الهاشمي
02-20-2013, 03:41 AM
بسبب هذه القصيدة التي اكرمني الله بتأليفها دعا لي السيد محمد عثمان الميرغني بان يتولي الله امري و الجميع و لله الحمد و المنة
ليلة البيعة الغراء
لك الحمد و الشكر يا ربي
*دوما لك العز و الولاء
ثم الصلاة و السلام علي النبي
من سما قدرا علي الجوزاء
و الرضا عن الآل و الأصحاب
أهل بيعة الرضوان العظماء
أعظمُ عندي من كل الليالي*
،ليلة بيعة الختميةِ الغراء
ليلةٌ طابت الدنيا بها لِي ،
*و شاعتِ الانوارُ من بعد اللقاء
*جاءتني أزكي التهانِي
،ولم يزل يهنئني الإخوانُ والأبا
ليلةٌ بايعت ُفيها الميرغنِي ،
*عثمانَ َسليل َالدوحة*ِالعلياء
سبطُ النبي ِحبيبِنَا الهادِي ،
*و قُرَّةُ عينِ السيده الزهراء
نسل ُإِمامنا الكرارِ علِي ،
وابنيه الحسنِ وشهيدِ كربلاء
نسبٌ شريفٌ طاهرٌ و نَقِي ،
مكرمٌ من عند رب السماء
لك شكري يا الهي و ياسندِي،
*ياذا الجودِ يامعطاء
لك الشكرُ أن ْعرفتني بسيدِي،
*عثمان َمن رفع اللواء
لواءَ خيرِ البريةِ الهاشمِي
،أحمدٍ المحمودِ تاجِ الأصفياء**
يُعَظِّمُ *المولي *يجيبُ المنادِي
، *يدعو لنا بالخير والرخاء
يدعو لنا بالرشادِ و السدادِ
، لا ينسي مريديه و لا الخلفاء
ما كان مغتربا ولا جَافَي بلادِي
، ،فَلا غُرْبَةَ عند القبةِ *الخضراء
طيبي يا بلادي الان و اسعدي
، بنجل علي إبن ختم الأولياء*
لله دره من حكيمٍ مقسطٍ ،
*لا يُفَرِّقُ بين َالأغنياء و البؤساء
لله دره من شريفٍ مصلحٍ
*،حُقِنَت به الكثيرُ من الدماء*
لله دره من كريمٍ منفقٍ ،*
أطعمَ المسكينَ و علم *القراء
أكرِم به من سيدٍ علمٍ ،
أرشدَ الناس َللمحجة ِالبيضاء*
*
ودفع بالتي هي أحسنُ
،فأخجل أهلَ البغي و الجفاء
و علمنا أنَّ الفتي إذا لم يكن لهُ
، عونٌ من اللهِ فَجُهُده هباء
و ذكرنا أنَّ الكريم َمضاعفٌ،
*للصابرين الأجرَ و العطاء
و بَيَّنَ أنَّ التشرذم نقمةٌ ،
*تزالُ بالحزم و حكمة الحكماء
و أخبرنا أنَّ الحقَ أبلجٌ ،*
*و أنَّ الباطلَ لجلجةٌ من السُّفَهاء
و تَلَا آيَّ الكتابِ محذراً
، من المكرِ السئِ وتكبُرِ الجُّهَلَاء
و لم يرض للسودان بعثرةً
، فأيده الأتباع و العقلاء
وأعجبَ كلَ الناسِ فَصْلُ خِطَابِهِ،
المختصرُالمُحَفِّزُ للبناء
رضينا به شيخاً لأجلِ كمالِهِ،
وعشقنا له و لأهله الكرماء
للحسنِ الذي قد خصَّنا *بودادِهِ،*
و لسيدي المحجوبِ ذي الوفاء
و كذا لجعفرَ الجميلُ وصالِهِ،*
و لأحمدَ المحبوبِ سادتي النبلاء
*نفسي الفداءُ لهُ و لسائر الِهِ ،
لاسيما المحجوبِ مجاب الدعاء
أعني أميرَ الشرقِ قُطْبَ رجالِهِ،
العاشق للتبتل و النقاء
، و لست من أهل النظم والأشعارِ
*ولا أُجِيدُ بلاغةَ الأُدَباء
لكنَّ مَنْ أوحي الي النحل هدانِي،*
لنظم مدحه بالإلهام و الإيحاء
و لستُ أمدحهُ لعَرَضٍ فانِي
، لكنَّ فضلَهُ يقتضي الإظهار لا الإخفاء
ذو*الدُوَل ِالسامي علي أقرانِه،
مَنبع ُالفضل ِو الصفاء
مَن تتنزلُ الرحماتُ عند لقائِه ،
و تُدْفَعُ به و بجده الأسواء
يا ربِ سَيِّرْنِي علي مِنْوَالِهِ،*
فالغوثُ عثمانٌ بِلا مِراء
يا ربِ أشهدني لنورِ جمالِهِ،
حتي يطيبَ لِيَّ البقاء
يا ربِ أكرمني بفيض مدادِهِ،*
حتي يحق لي الهناء
*يا ربِ أدخلني علي حضراتِهِ، *
بكشف *حجب *و رفع للغطاء
بجاه من كملت جميع خصاله،
نور الوجود وختم الأنبياء
صلي عليه الله في عليائه ،*
و الال و الاصحاب الأتقياء
محب السادة المراغنة حامد عبد الناصر عمر عبد السلام الكوارتي
ليلة البيعة الغراء
لك الحمد و الشكر يا ربي
*دوما لك العز و الولاء
ثم الصلاة و السلام علي النبي
من سما قدرا علي الجوزاء
و الرضا عن الآل و الأصحاب
أهل بيعة الرضوان العظماء
أعظمُ عندي من كل الليالي*
،ليلة بيعة الختميةِ الغراء
ليلةٌ طابت الدنيا بها لِي ،
*و شاعتِ الانوارُ من بعد اللقاء
*جاءتني أزكي التهانِي
،ولم يزل يهنئني الإخوانُ والأبا
ليلةٌ بايعت ُفيها الميرغنِي ،
*عثمانَ َسليل َالدوحة*ِالعلياء
سبطُ النبي ِحبيبِنَا الهادِي ،
*و قُرَّةُ عينِ السيده الزهراء
نسل ُإِمامنا الكرارِ علِي ،
وابنيه الحسنِ وشهيدِ كربلاء
نسبٌ شريفٌ طاهرٌ و نَقِي ،
مكرمٌ من عند رب السماء
لك شكري يا الهي و ياسندِي،
*ياذا الجودِ يامعطاء
لك الشكرُ أن ْعرفتني بسيدِي،
*عثمان َمن رفع اللواء
لواءَ خيرِ البريةِ الهاشمِي
،أحمدٍ المحمودِ تاجِ الأصفياء**
يُعَظِّمُ *المولي *يجيبُ المنادِي
، *يدعو لنا بالخير والرخاء
يدعو لنا بالرشادِ و السدادِ
، لا ينسي مريديه و لا الخلفاء
ما كان مغتربا ولا جَافَي بلادِي
، ،فَلا غُرْبَةَ عند القبةِ *الخضراء
طيبي يا بلادي الان و اسعدي
، بنجل علي إبن ختم الأولياء*
لله دره من حكيمٍ مقسطٍ ،
*لا يُفَرِّقُ بين َالأغنياء و البؤساء
لله دره من شريفٍ مصلحٍ
*،حُقِنَت به الكثيرُ من الدماء*
لله دره من كريمٍ منفقٍ ،*
أطعمَ المسكينَ و علم *القراء
أكرِم به من سيدٍ علمٍ ،
أرشدَ الناس َللمحجة ِالبيضاء*
*
ودفع بالتي هي أحسنُ
،فأخجل أهلَ البغي و الجفاء
و علمنا أنَّ الفتي إذا لم يكن لهُ
، عونٌ من اللهِ فَجُهُده هباء
و ذكرنا أنَّ الكريم َمضاعفٌ،
*للصابرين الأجرَ و العطاء
و بَيَّنَ أنَّ التشرذم نقمةٌ ،
*تزالُ بالحزم و حكمة الحكماء
و أخبرنا أنَّ الحقَ أبلجٌ ،*
*و أنَّ الباطلَ لجلجةٌ من السُّفَهاء
و تَلَا آيَّ الكتابِ محذراً
، من المكرِ السئِ وتكبُرِ الجُّهَلَاء
و لم يرض للسودان بعثرةً
، فأيده الأتباع و العقلاء
وأعجبَ كلَ الناسِ فَصْلُ خِطَابِهِ،
المختصرُالمُحَفِّزُ للبناء
رضينا به شيخاً لأجلِ كمالِهِ،
وعشقنا له و لأهله الكرماء
للحسنِ الذي قد خصَّنا *بودادِهِ،*
و لسيدي المحجوبِ ذي الوفاء
و كذا لجعفرَ الجميلُ وصالِهِ،*
و لأحمدَ المحبوبِ سادتي النبلاء
*نفسي الفداءُ لهُ و لسائر الِهِ ،
لاسيما المحجوبِ مجاب الدعاء
أعني أميرَ الشرقِ قُطْبَ رجالِهِ،
العاشق للتبتل و النقاء
، و لست من أهل النظم والأشعارِ
*ولا أُجِيدُ بلاغةَ الأُدَباء
لكنَّ مَنْ أوحي الي النحل هدانِي،*
لنظم مدحه بالإلهام و الإيحاء
و لستُ أمدحهُ لعَرَضٍ فانِي
، لكنَّ فضلَهُ يقتضي الإظهار لا الإخفاء
ذو*الدُوَل ِالسامي علي أقرانِه،
مَنبع ُالفضل ِو الصفاء
مَن تتنزلُ الرحماتُ عند لقائِه ،
و تُدْفَعُ به و بجده الأسواء
يا ربِ سَيِّرْنِي علي مِنْوَالِهِ،*
فالغوثُ عثمانٌ بِلا مِراء
يا ربِ أشهدني لنورِ جمالِهِ،
حتي يطيبَ لِيَّ البقاء
يا ربِ أكرمني بفيض مدادِهِ،*
حتي يحق لي الهناء
*يا ربِ أدخلني علي حضراتِهِ، *
بكشف *حجب *و رفع للغطاء
بجاه من كملت جميع خصاله،
نور الوجود وختم الأنبياء
صلي عليه الله في عليائه ،*
و الال و الاصحاب الأتقياء
محب السادة المراغنة حامد عبد الناصر عمر عبد السلام الكوارتي