منال حسن
01-30-2013, 12:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عرف ابن كثير النفاق ، وذكر أنواعه فقال:-( النفاق هو إظهار الخير وإسرار الشر ، وهو أنواع :
اعتقادى: وهو الذى يجلو صاحبه فى النار
عملى ؛ وهو من أكبر الذنوب
كما قال ابن جريج : المنافق يخالف قوله فعله ، وسره علانيته .
ونزلت صفات المنافقين فى كثير من السور المدنيه لأن مكة لم يكن فيها نفاق .
لابد من القول أن صفات المنافقين لست هى صفات العصاة من المسلمين وإن تتشابه أحيانا فى الشكل .
ومن جمع خصال المنافقين كلها فهو منافق خالص من أهل الدرك الأسفل فى النار أسوأ من المشركين واليهود والنصارى .
من صفات المنافقين :-
الجبن:-
وهذه هى الصفة الأساسية فى المنافقين فهو لايملك لا جراءة المسلم ولا جراءة الكافر فهو كافر فى الباطن مسلم فى الظاهر ، فلا هو متحرر كالكفار ولا هو ملتزم كالمسلمين فقد وضع نفسه فى قفص ضيق.
ترك الصلاة :-
من صفات المنافقين فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم التخلف عن صلاة الفجر والعشاء .
ترك الزكاة.
ترك الجهاد.
الإستهزاء بالله ورسوله والإسلام .
نذكر بعض الآيات التى ورد فيها ذكر المنافقين لا على سبيل الحصر ولكن على سبيل المثال :
قال الله تعالى (آلم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفرو به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ) النساء (60).
قال الله تعالى ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا )
قال الله تعالى ( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما )النساء 138
قال الله تعالى ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولايذكرون الله إلا قليلا) النساء (142).
قال الله تعالى ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) التوبة (84).
قال الله تعالى ( إن الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا).
قال الله تعالى ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك رسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) المنافقون (1)
قال الله تعالى(إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)
ومن الأحاديث التى وردت فى المنافقين منها :-
عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :-( اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ،إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر )رواه البخارى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا) رواه الشيخان عن أب هريرة.
حافظ سر رسول الله صلى الله علي وسلم :
سيدنا حزيفة بن اليمان
لقد كان حزيفة يكن بحافظ سر رسول الله قيل أن الرسول قد أسر له بأسماء المنافقين المحيطين بهم ولم يفش بهذا السر لآى أحد كان وهذا هو شأن كل حافظ سر .
وكان سيدنا عمر بن الخطاب يسأله أعدنى منهم ياحزيفة .
وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه أمير المؤمنين عندما يريد أن يصلى على أحد أموات المسلمين يسأل عن حزيفة وهل هو من ضمن الحاضرين للصلاة وذلك خوفا منه بالصلاة أحد المنافقين .
وكان سيدنا عمر رضى الله عنه يسأل حزيفة أفى عمالى منافق: قال نعم :قال من :قال لا أخبرك ،
فحصل ذات يوم جدال بين سيدنا عمر وأحد عماله فطرده وبعد مرور الأيام عرف أنه هو المنافق.
انظروا لسيدنا حزيفة وحفظه لسر رسول الله ..........
وانظرو إلى أمير المؤمنين خوفه أن يكون ذكره صلى الله عليه وسلم بالنفاق.
وخوفه أن يخالف أمر الله الذى أمر أن لايصل على أحد منهم مات ولا يقم على قبره.
والله لقد اخجلتنا يا أمير المؤمنين ماذا نقول عنك و الله لا نوفيك حقك لله درك يا بن الخطاب.
هؤلاء المنافقين فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وماذا نقول عن المنافقين فى يومنا هذا والمصيبة أنهم لا يعلمون أنهم تنطبع عليهم صفات المنافقين.
ربنا يحفظنا وإياكم من النفاق .
عرف ابن كثير النفاق ، وذكر أنواعه فقال:-( النفاق هو إظهار الخير وإسرار الشر ، وهو أنواع :
اعتقادى: وهو الذى يجلو صاحبه فى النار
عملى ؛ وهو من أكبر الذنوب
كما قال ابن جريج : المنافق يخالف قوله فعله ، وسره علانيته .
ونزلت صفات المنافقين فى كثير من السور المدنيه لأن مكة لم يكن فيها نفاق .
لابد من القول أن صفات المنافقين لست هى صفات العصاة من المسلمين وإن تتشابه أحيانا فى الشكل .
ومن جمع خصال المنافقين كلها فهو منافق خالص من أهل الدرك الأسفل فى النار أسوأ من المشركين واليهود والنصارى .
من صفات المنافقين :-
الجبن:-
وهذه هى الصفة الأساسية فى المنافقين فهو لايملك لا جراءة المسلم ولا جراءة الكافر فهو كافر فى الباطن مسلم فى الظاهر ، فلا هو متحرر كالكفار ولا هو ملتزم كالمسلمين فقد وضع نفسه فى قفص ضيق.
ترك الصلاة :-
من صفات المنافقين فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم التخلف عن صلاة الفجر والعشاء .
ترك الزكاة.
ترك الجهاد.
الإستهزاء بالله ورسوله والإسلام .
نذكر بعض الآيات التى ورد فيها ذكر المنافقين لا على سبيل الحصر ولكن على سبيل المثال :
قال الله تعالى (آلم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفرو به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ) النساء (60).
قال الله تعالى ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا )
قال الله تعالى ( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما )النساء 138
قال الله تعالى ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولايذكرون الله إلا قليلا) النساء (142).
قال الله تعالى ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) التوبة (84).
قال الله تعالى ( إن الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا).
قال الله تعالى ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك رسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) المنافقون (1)
قال الله تعالى(إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)
ومن الأحاديث التى وردت فى المنافقين منها :-
عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :-( اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ،إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر )رواه البخارى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا) رواه الشيخان عن أب هريرة.
حافظ سر رسول الله صلى الله علي وسلم :
سيدنا حزيفة بن اليمان
لقد كان حزيفة يكن بحافظ سر رسول الله قيل أن الرسول قد أسر له بأسماء المنافقين المحيطين بهم ولم يفش بهذا السر لآى أحد كان وهذا هو شأن كل حافظ سر .
وكان سيدنا عمر بن الخطاب يسأله أعدنى منهم ياحزيفة .
وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه أمير المؤمنين عندما يريد أن يصلى على أحد أموات المسلمين يسأل عن حزيفة وهل هو من ضمن الحاضرين للصلاة وذلك خوفا منه بالصلاة أحد المنافقين .
وكان سيدنا عمر رضى الله عنه يسأل حزيفة أفى عمالى منافق: قال نعم :قال من :قال لا أخبرك ،
فحصل ذات يوم جدال بين سيدنا عمر وأحد عماله فطرده وبعد مرور الأيام عرف أنه هو المنافق.
انظروا لسيدنا حزيفة وحفظه لسر رسول الله ..........
وانظرو إلى أمير المؤمنين خوفه أن يكون ذكره صلى الله عليه وسلم بالنفاق.
وخوفه أن يخالف أمر الله الذى أمر أن لايصل على أحد منهم مات ولا يقم على قبره.
والله لقد اخجلتنا يا أمير المؤمنين ماذا نقول عنك و الله لا نوفيك حقك لله درك يا بن الخطاب.
هؤلاء المنافقين فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وماذا نقول عن المنافقين فى يومنا هذا والمصيبة أنهم لا يعلمون أنهم تنطبع عليهم صفات المنافقين.
ربنا يحفظنا وإياكم من النفاق .