محمد عبده
04-03-2010, 01:03 PM
إفتتح مولانا السيد أحمد بن السيد محمد عثمان الميرغني (أمس الجمة) الموافق 2/4/2010م مجمع المرحوم / الحاج خضر السيد الاسلامي ، بمنطقة العزوزاب بالخرطوم جنوب والذي يضم مسجداً ومنزلة للامام والمامون وتحت التشييد خلاوي قرانية ومكتبة اسلامية ومعهد علمي ، وذلك بحضور كافة قادة الطرق الصوفية وممثلي الطرق الصوفية وهيئة الختمية للدعوة والإرشاد وشباب الختمية بالخرطوم بحري والحلفايا وكرري وجبل اولياء وأبناء المنطقة كافة .
تحدث في بداية اللقاء ممثل اللجنة المنظمة شاكراً الحضور على المجي لحضور هذا الافتتاح العظيم والذي شرفه مولانا السيد أحمد الميرغني ممثلاً لوالده مولانا السيد محمد عثمان الميرغني .
وقد تحدث الخليفة عبد العزيز محمد الحسن نيابة مولانا الميرغني عن دور بيوت الله والمساجد في تعليم امة الاسلام امور دينهم والتعاليم بالقيم النبيلة والتي ورثناها من اجدادنا واسلافنا الذي سبقونا وارسوا لنا هذه المبادي الطيبة والسمحة ، وهذا الصرح الاسلامي ايضاً امتداد للعمل الذي ظل يقومون به خلفائنا في شتى مدن السودان المختلفة في نشر الدين وتثبيت كلمة الحق .
وقال أن المسجد يودي رسالته الى المنهج الصحيح والآن أصبحت بعض المساجد الا عنواين سياسية تجد فيها كل الخطب عن السياسة ناسين ما قام من اجله هذا المسجد .
فمساجدنا هي عنوانا الاسلامي والتي ترفع فيها الرايات ويقرا فيها الذكر وتنصب فيها الخيام للاحتفالات الدينية وقال مثل هذه المساجد في مثل هذه البقاع التي يرتفع فيها صوت الحق بان المنهج السليم هو اتباعنا لرسولنا صلى الله عليه وسلم والوقوف عند الحدود ومن تلك الحدود محبة ال بيت رسول الله .
اخوننا ونحن في هذه الأوقات نتبع رجل هو منسوب ومحسوب لرسول الله وأن قلبه وعينه على هذا البلد يقدم مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الشخصية والحزبية ولم يكن همه غير أن يعيش مواطن السودان في امن وامان ، وان ليس له الرغبة في الاستيلاء على حكم او سلطة على الناس ، بل ظل قوله وفعله طوال الفترات السابقة ( الوطن والمواطن اولاً ) هذه كلمات ظل ينادي بها مولانا دائماً والوطن والمواطن يقدموا على النفع الشخصي .
وقال الخليفة عبد العزيز ظللنا نسمع مثل هذه الكلمات والاقوال ( بان مولانا الميرغني معه في الطريقة لكن في السياسة لا )
كيف لا والطريقة مبنية على أمرين وفي البيعة ( رضيت بالسيد محمد عثمان شيخاً لي في الدنيا والأخرة ) ومن كان ختمياً فهو معه في الدنيا والاخرة ومن كان غير ذلك فالختمية متبرا منها تماماً .
كما تحدث ايضاً الاستاذ تاج السر محمد صالح المشرف السياسي بمحلية الخرطوم مرحباً بالحضور وقال اننا نحتفل بعمل قام به رجل خير ورجل احسان وبر امتداداً لوالده المرحوم الحاج خضر السيد الذي ظل يعمل ما هو يخدم المواطن والذي هو انفاق طيب في عمل طيب .
وتحدث ايضاً ممثل الحزب الاتحادي أحمد على ابوبكر والامير مرشح والي الخرطوم احمد سعد عمر والاستاذ قمر الدولة الفكي مرشح الدائرة 31 جبل اولياء
وكانت احتفالية مشهودة ومعبرة عن الحدث وهذا الصرح الاسلامي الكبير .
تحدث في بداية اللقاء ممثل اللجنة المنظمة شاكراً الحضور على المجي لحضور هذا الافتتاح العظيم والذي شرفه مولانا السيد أحمد الميرغني ممثلاً لوالده مولانا السيد محمد عثمان الميرغني .
وقد تحدث الخليفة عبد العزيز محمد الحسن نيابة مولانا الميرغني عن دور بيوت الله والمساجد في تعليم امة الاسلام امور دينهم والتعاليم بالقيم النبيلة والتي ورثناها من اجدادنا واسلافنا الذي سبقونا وارسوا لنا هذه المبادي الطيبة والسمحة ، وهذا الصرح الاسلامي ايضاً امتداد للعمل الذي ظل يقومون به خلفائنا في شتى مدن السودان المختلفة في نشر الدين وتثبيت كلمة الحق .
وقال أن المسجد يودي رسالته الى المنهج الصحيح والآن أصبحت بعض المساجد الا عنواين سياسية تجد فيها كل الخطب عن السياسة ناسين ما قام من اجله هذا المسجد .
فمساجدنا هي عنوانا الاسلامي والتي ترفع فيها الرايات ويقرا فيها الذكر وتنصب فيها الخيام للاحتفالات الدينية وقال مثل هذه المساجد في مثل هذه البقاع التي يرتفع فيها صوت الحق بان المنهج السليم هو اتباعنا لرسولنا صلى الله عليه وسلم والوقوف عند الحدود ومن تلك الحدود محبة ال بيت رسول الله .
اخوننا ونحن في هذه الأوقات نتبع رجل هو منسوب ومحسوب لرسول الله وأن قلبه وعينه على هذا البلد يقدم مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الشخصية والحزبية ولم يكن همه غير أن يعيش مواطن السودان في امن وامان ، وان ليس له الرغبة في الاستيلاء على حكم او سلطة على الناس ، بل ظل قوله وفعله طوال الفترات السابقة ( الوطن والمواطن اولاً ) هذه كلمات ظل ينادي بها مولانا دائماً والوطن والمواطن يقدموا على النفع الشخصي .
وقال الخليفة عبد العزيز ظللنا نسمع مثل هذه الكلمات والاقوال ( بان مولانا الميرغني معه في الطريقة لكن في السياسة لا )
كيف لا والطريقة مبنية على أمرين وفي البيعة ( رضيت بالسيد محمد عثمان شيخاً لي في الدنيا والأخرة ) ومن كان ختمياً فهو معه في الدنيا والاخرة ومن كان غير ذلك فالختمية متبرا منها تماماً .
كما تحدث ايضاً الاستاذ تاج السر محمد صالح المشرف السياسي بمحلية الخرطوم مرحباً بالحضور وقال اننا نحتفل بعمل قام به رجل خير ورجل احسان وبر امتداداً لوالده المرحوم الحاج خضر السيد الذي ظل يعمل ما هو يخدم المواطن والذي هو انفاق طيب في عمل طيب .
وتحدث ايضاً ممثل الحزب الاتحادي أحمد على ابوبكر والامير مرشح والي الخرطوم احمد سعد عمر والاستاذ قمر الدولة الفكي مرشح الدائرة 31 جبل اولياء
وكانت احتفالية مشهودة ومعبرة عن الحدث وهذا الصرح الاسلامي الكبير .