سلوى عبد السلام سرور
11-13-2012, 07:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم
على المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليماً كثيراً
إنـا لنفرح بالأيـام نقطعهــا
وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً
فإنما الربح والخسران في العمل
وداعا هـ1433
ها نحن في انتظار وداع هذا العام الذي لم يبق فيه إلا يومان
عام كامل تصرّمت أيامه .. فماذا أودعنا في عامنا المنصرم؟! .
هناك من أودعوا فيه رشاوى وسرقات، ونفاقاً.
وأناساً أودعوا فيه شرباً للخمور وأكلاً للربا وتعاوناً
على الإثم والعدوان،
وأناساً أودعوا فيه ظلماً للناس.
ونحساً لحقوق الضعفاء.
وآخرين أودعوا في عامنا المنصرم قياماً في الليل..
وصياماً في النهار..
وتلاوة في الأسحار.. واستغفاراً في المساء والإبكار..
مع كفٍّ للأذى.. وبذلٍ للندى.. ورضاً بالقضاء..
"فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ...
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ"
قال أبو الدرداء والحسن البصري -رضي الله عنهما-
يا ابن آدم، إنما أنت أيام،
كلّما ذهب يوم ذهب بعضك.
مّنْ جَديدّ . . ! ابدأ حياتك
لا أحد يستحق أن ترهق تفكيرك به!
فمن يريدك " لذاتـــك " لن يخذلك
ومن يحترمك لن يجعل ما بينكما
مسرحية لمن أراد الدخول
لا تحــــزن على من جعلك
أضحوكة بتهمـــة الوفـــاء
لا تحـزن على من أشعرك
بأن طيبتك غبـــاء أمام خبـــثه
لا تحـزن على من كـــان
يعني لك الجميـــع واكتشفت أنك لا شــــــيء
لا تحـزن على من استأمنـــته
بكل شـــيء
وكان أول ما فرط به
هـــو ...أنــــــت
لا تحـزن على من عرف
نقـــاط ضعفك وتفنن في اسقاطك
لا تحـزن! لم تخسـره !
فقد كسبت نفسك أمامه
ابتسم فأنت لم تخسر شيء
التوبة وظيفة العمر، وبداية العبد ونهايته
وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها.
وحاجتنا إلى التوبة ماسة
بل إن ضرورتنا إليها مُلِحَّة؛
فنحن نذنب كثيراً
"وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً"
من أراد أن يكون له دور عظيم في
نصرة دين الله جل وعلا عليه..
أن يوطن قلبه على الإخلاص
وأن يصبر على الابتلاءات
وأن يرضى بقضاء الله جل وعلا
وأن يعلم أن من سنة الله في خلقه
التدرج شيئا فشيئا
ولا يمكن أن يُعطي أحد هبة الله
جل وعلا بين عشية وضحاها
كلما عَظم المؤول، و المنزل، والدرجة، والمكانة
والعطية، عظُم الطريق إليها.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال عليه الصلاة والسلام
" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل
وشاب نشأ في طاعة الله
ورجل قلبه مُعلق بالمساجد، ورجلان تحابا
في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته
امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله،
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم
شماله ما تُنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.
أكثر ما يمزق الورق الأبيض عنف الممحاة
وأكثر ما يمزق القلب الطيب
كثــــرة المسامحة
لا تتضايق إذا وجدت في حياتك بعض التقلبات
هذا أمر صحي.. لأن حياتك مثل رسم تخطيط
القلب.. اذا كان على خط واحد فهذا يعني انك ميت!
إذا لم تعرف عنوان رزقك.. فلا تخف
لأن رزقك يعرف عنوانك.. فإذا لم تصل إليه
فهو حتما سيصل إليك..
إذا قابلنا الإساءة بالإساءة.. فمتى ستنتهي الإساءة؟
قال تعالى : "فمن عفا و أصلح فأجره على الله"
عندما نتأخر عن الدوام ندخل برأس منكوس
وكلام مهموس حياء من المدير.
فهل نشعر بنفس هذا الشعور عندما
نتأخر في الصلاة و نقف بين يدي الله؟
لا تحسد أحدا بنعمة فأنت لاتعلم ماذا أخذ الله منه..
ولا تحزن بمصيبة فأنت لا تعلم ماذا سيعطيك الله عليها
"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"
من روائع المحبة في الله أنه مهما أشغلتك الحياة
عن صاحبك فإنك لا تحمل هما.. لأنه حتما سيعذرك
وأسعد الله قلوبا طاهرة إن وصلناها شكرت
وإن قصرنا عذرت...
كل عام وأنتم بخير
الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم
على المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليماً كثيراً
إنـا لنفرح بالأيـام نقطعهــا
وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً
فإنما الربح والخسران في العمل
وداعا هـ1433
ها نحن في انتظار وداع هذا العام الذي لم يبق فيه إلا يومان
عام كامل تصرّمت أيامه .. فماذا أودعنا في عامنا المنصرم؟! .
هناك من أودعوا فيه رشاوى وسرقات، ونفاقاً.
وأناساً أودعوا فيه شرباً للخمور وأكلاً للربا وتعاوناً
على الإثم والعدوان،
وأناساً أودعوا فيه ظلماً للناس.
ونحساً لحقوق الضعفاء.
وآخرين أودعوا في عامنا المنصرم قياماً في الليل..
وصياماً في النهار..
وتلاوة في الأسحار.. واستغفاراً في المساء والإبكار..
مع كفٍّ للأذى.. وبذلٍ للندى.. ورضاً بالقضاء..
"فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ...
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ"
قال أبو الدرداء والحسن البصري -رضي الله عنهما-
يا ابن آدم، إنما أنت أيام،
كلّما ذهب يوم ذهب بعضك.
مّنْ جَديدّ . . ! ابدأ حياتك
لا أحد يستحق أن ترهق تفكيرك به!
فمن يريدك " لذاتـــك " لن يخذلك
ومن يحترمك لن يجعل ما بينكما
مسرحية لمن أراد الدخول
لا تحــــزن على من جعلك
أضحوكة بتهمـــة الوفـــاء
لا تحـزن على من أشعرك
بأن طيبتك غبـــاء أمام خبـــثه
لا تحـزن على من كـــان
يعني لك الجميـــع واكتشفت أنك لا شــــــيء
لا تحـزن على من استأمنـــته
بكل شـــيء
وكان أول ما فرط به
هـــو ...أنــــــت
لا تحـزن على من عرف
نقـــاط ضعفك وتفنن في اسقاطك
لا تحـزن! لم تخسـره !
فقد كسبت نفسك أمامه
ابتسم فأنت لم تخسر شيء
التوبة وظيفة العمر، وبداية العبد ونهايته
وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها.
وحاجتنا إلى التوبة ماسة
بل إن ضرورتنا إليها مُلِحَّة؛
فنحن نذنب كثيراً
"وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً"
من أراد أن يكون له دور عظيم في
نصرة دين الله جل وعلا عليه..
أن يوطن قلبه على الإخلاص
وأن يصبر على الابتلاءات
وأن يرضى بقضاء الله جل وعلا
وأن يعلم أن من سنة الله في خلقه
التدرج شيئا فشيئا
ولا يمكن أن يُعطي أحد هبة الله
جل وعلا بين عشية وضحاها
كلما عَظم المؤول، و المنزل، والدرجة، والمكانة
والعطية، عظُم الطريق إليها.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال عليه الصلاة والسلام
" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل
وشاب نشأ في طاعة الله
ورجل قلبه مُعلق بالمساجد، ورجلان تحابا
في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته
امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله،
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم
شماله ما تُنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.
أكثر ما يمزق الورق الأبيض عنف الممحاة
وأكثر ما يمزق القلب الطيب
كثــــرة المسامحة
لا تتضايق إذا وجدت في حياتك بعض التقلبات
هذا أمر صحي.. لأن حياتك مثل رسم تخطيط
القلب.. اذا كان على خط واحد فهذا يعني انك ميت!
إذا لم تعرف عنوان رزقك.. فلا تخف
لأن رزقك يعرف عنوانك.. فإذا لم تصل إليه
فهو حتما سيصل إليك..
إذا قابلنا الإساءة بالإساءة.. فمتى ستنتهي الإساءة؟
قال تعالى : "فمن عفا و أصلح فأجره على الله"
عندما نتأخر عن الدوام ندخل برأس منكوس
وكلام مهموس حياء من المدير.
فهل نشعر بنفس هذا الشعور عندما
نتأخر في الصلاة و نقف بين يدي الله؟
لا تحسد أحدا بنعمة فأنت لاتعلم ماذا أخذ الله منه..
ولا تحزن بمصيبة فأنت لا تعلم ماذا سيعطيك الله عليها
"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"
من روائع المحبة في الله أنه مهما أشغلتك الحياة
عن صاحبك فإنك لا تحمل هما.. لأنه حتما سيعذرك
وأسعد الله قلوبا طاهرة إن وصلناها شكرت
وإن قصرنا عذرت...
كل عام وأنتم بخير