أحمد كرموش
09-24-2012, 02:32 PM
الذكرى ال 15 لأحداث حولية مولانا السيد الميرغني 1997م
بدأ الصراع بين الختمية والإنقاذ منذ اليوم الأول لقيامها ، وذلك حينما تم اعتقال مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وكثيراً من قيادات الحزب والطريقة وأيداعهم سجن كوبر في سابقة لم تحدث للختمية كطريقة صوفية في كل الانقلابات السابقة ، ثم توالي من بعد ذلك مسلسل الإساءة والتضييق على الختمية في دينهم ودنياهم ، في وظائفهم وتجاراتهم وصناعاتهم ، في مساجدهم وزواياهم ومناسباتهم ، ثم سبهم وسب عقيدتهم عبر أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ، وذلك وفق أيدلوجية المشروع الحضاري البائد التي كانت تخطط لضرب الطرق والبيوتات الدينية في السودان ، ليسهل من بعد ذلك استقطاب جماهير هذه الطرق وتدجينها لصالح دولة التحالف بين الأخوان والجيش والتي أنفض سامرها من بعد ذلك وفشلت في كل شيء.
بلغت ذروة الصراع بين الختمية والإنقاذ في حولية مولانا السيد علي الميرغني بالخرطوم بحري سنة 1997م ، وذلك حينما رفضت السلطات الأمنية منح التصديق النهائي لإقامة الحولية ، وقامت بفض الجموع المحتشدة في المسجد بالقوة ، حيث دخل البوليس وأفراد الأمن إلى حرم المسجد المقدس بأحذيتهم ، وتم تفريق المصلين بالغاز المسيل للدموع مما احدث الكثير من حالات الاختناق لاسيما بين الأطفال وكبار السن ، وتم اعتقال الخليفة عبد العزيز محمد الحسن إمام المسجد وعدد كبير من خلفاء وشباب الطريقة ، وتم نقلهم بالبكاسي بصورة مهينة إلي مقر أمانة الدعوة الشاملة جوار قسم الخرطوم بحري حالياً ، حيث تم ضربهم وشتمهم إلى الساعة الواحدة صباحاً ، ثم تم نقلهم بنفس الصورة المهينة إلي رئاسة جهاز الأمن بالخرطوم جوار القيادة العامة ، حيث استقبلوهم بما يسمى بطابور الشرف وهو الضرب بلا رحمة بأي شيء وفي أي مكان أثناء العبور ، حيث مكثوا هناك ثلاثة أيام عصيبة ، وتم حبسهم في زنزانات كانت حمامات سابقاً ، ثم تم نقلهم من بعد ذلك إلى عمارة الأمن السياسي بالخرطوم بحري جوار موقف شندي حيث مكثوا بها يومين مظلمين آخرين مع منعهم من الصلاة وأداء أورادهم وأذكارهم بتعليمات واضحة وصريحة من المدعو أبوبكر عثمان يس مسئول الاتحاديين بجهاز الأمن آنذاك ، ثم نقلوا أخيراً إلى سجن كوبر ، حيث خرج البعض منهم بعد ثلاثة أشهر في حالة يرثي لها ، وفقد الكثير منهم أعمالهم ووظائفهم للغياب ولغيره ، لكن هؤلاء الرجال وهؤلاء الشباب صمدوا وسطروا أسماءهم بأحرف من نور في تاريخ الطريقة والسودان .
بدأ الصراع بين الختمية والإنقاذ منذ اليوم الأول لقيامها ، وذلك حينما تم اعتقال مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وكثيراً من قيادات الحزب والطريقة وأيداعهم سجن كوبر في سابقة لم تحدث للختمية كطريقة صوفية في كل الانقلابات السابقة ، ثم توالي من بعد ذلك مسلسل الإساءة والتضييق على الختمية في دينهم ودنياهم ، في وظائفهم وتجاراتهم وصناعاتهم ، في مساجدهم وزواياهم ومناسباتهم ، ثم سبهم وسب عقيدتهم عبر أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ، وذلك وفق أيدلوجية المشروع الحضاري البائد التي كانت تخطط لضرب الطرق والبيوتات الدينية في السودان ، ليسهل من بعد ذلك استقطاب جماهير هذه الطرق وتدجينها لصالح دولة التحالف بين الأخوان والجيش والتي أنفض سامرها من بعد ذلك وفشلت في كل شيء.
بلغت ذروة الصراع بين الختمية والإنقاذ في حولية مولانا السيد علي الميرغني بالخرطوم بحري سنة 1997م ، وذلك حينما رفضت السلطات الأمنية منح التصديق النهائي لإقامة الحولية ، وقامت بفض الجموع المحتشدة في المسجد بالقوة ، حيث دخل البوليس وأفراد الأمن إلى حرم المسجد المقدس بأحذيتهم ، وتم تفريق المصلين بالغاز المسيل للدموع مما احدث الكثير من حالات الاختناق لاسيما بين الأطفال وكبار السن ، وتم اعتقال الخليفة عبد العزيز محمد الحسن إمام المسجد وعدد كبير من خلفاء وشباب الطريقة ، وتم نقلهم بالبكاسي بصورة مهينة إلي مقر أمانة الدعوة الشاملة جوار قسم الخرطوم بحري حالياً ، حيث تم ضربهم وشتمهم إلى الساعة الواحدة صباحاً ، ثم تم نقلهم بنفس الصورة المهينة إلي رئاسة جهاز الأمن بالخرطوم جوار القيادة العامة ، حيث استقبلوهم بما يسمى بطابور الشرف وهو الضرب بلا رحمة بأي شيء وفي أي مكان أثناء العبور ، حيث مكثوا هناك ثلاثة أيام عصيبة ، وتم حبسهم في زنزانات كانت حمامات سابقاً ، ثم تم نقلهم من بعد ذلك إلى عمارة الأمن السياسي بالخرطوم بحري جوار موقف شندي حيث مكثوا بها يومين مظلمين آخرين مع منعهم من الصلاة وأداء أورادهم وأذكارهم بتعليمات واضحة وصريحة من المدعو أبوبكر عثمان يس مسئول الاتحاديين بجهاز الأمن آنذاك ، ثم نقلوا أخيراً إلى سجن كوبر ، حيث خرج البعض منهم بعد ثلاثة أشهر في حالة يرثي لها ، وفقد الكثير منهم أعمالهم ووظائفهم للغياب ولغيره ، لكن هؤلاء الرجال وهؤلاء الشباب صمدوا وسطروا أسماءهم بأحرف من نور في تاريخ الطريقة والسودان .