تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأخوان يحكمون مصر


ود محجوب
06-18-2012, 09:32 AM
الاخوان يعلنون محمد مرسي رئيساً لجمهورية مصر

حقق تقدماً على منافسه العسكري السابق احمد شفيق بحصوله على 54 في المئة

الإثنين 28 رجب 1433هـ - 18 يونيو 2012م


العربية.نت اعلن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين على حسابه على تويتر فوز مرشحه محمد مرسي في اول انتخابات رئاسية بعد اسقاط حسني مبارك في 11 شباط/فبراير 2011.

وقال لحزب على حسابه على تويتر "الدكتور محمد مرسي اول رئيس جمهورية مصري منتخب شعبيا".

وكانت جماعة الاخوان المسلمين في مصر قد قالت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين ان مرشحها في انتخابات الرئاسة محمد مرسي حقق تقدما على منافسه العسكري السابق احمد شفيق بحصوله على 54 في المئة من الاصوات بعد فرز اكثر من 90 في المئة من مراكز الاقتراع.

وقال المسؤول في حملة مرسي خالد القزاز للصحفيين انه "بعد انتهاء الفرز في 81% من مكاتب الاقتراع حصل مرسي على 10,5 مليون صوت بينما حصل شفيق على 9,5 مليون و523 الفا و639 صوتا".

وكانت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المصرية اختتمت في العاشرة مساء الاحد.



وقال الامين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية حاتم بجاتو قبيل اغلاق مكاتب الاقتراع ان نسبة الاقبال "اقل بكثير" من الجولة الاولى لانتخابات الرئاسة التي اجريت في 23 و24 ايار/مايو الماضي.



واعلن المجلس العسكري مساء الاحد اصدار اعلان دستوري مكمل منح نفسه بموجبه سلطات موسعة، بما فيها سلطة التشريع بعد حل مجلس الشعب، الذي كانت جماعة الاخوان تسيطر على اكثر من 40% من مقاعده، بقرار من المحكمة الدستورية العليا الخميس.



http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/18/221225.html



(http://www.alarabiya.net/save_pdf.php?cont_id=221225)[/URL][URL="javascript:void(0)"] (http://www.alarabiya.net/save_print.php?print=1&cont_id=221225)
(http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/18/221225.html&title=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%88%D 8%A7%D9%86%20%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86%D9%88%D9%86% 20%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9 %8A%20%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%8B%20%D9%8 4%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D9% 85%D8%B5%D8%B1)

ود محجوب
06-18-2012, 09:35 AM
حملة شفيق تطعن في إعلان الإخوان المسلمين فوز مرسي

أكدت أن مرشحها حصل على 53% في الانتخابات الرئاسية المصرية

الإثنين 28 رجب 1433هـ - 18 يونيو 2012م



العربية.نت طعنت حملة المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية أحمد شفيق في صحة إعلان جماعة الإخوان المسلمين فوز مرشحها محمد مرسي بالرئاسة.

وقال المتحدث باسم الحملة محمد بركة "نرفض كليا" إعلان جماعة الإخوان عن فوز مرسي، مضيفا "إننا نعلن عن اندهاشنا من هذا التصرف الغريب، هذا يمثل اختطافا لنتيجة الانتخابات، فكل حساباتنا على الأرض تشير إلى تفوق الفريق شفيق، وحصوله على نسبة تتراوح بين 52% إلى 53% لكن لا نستطيع أن نعلن ذلك قبل الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات" بحسب ما ذكرته "فرانس برس".

وقد أعلن مدير حملة مرسي أحمد عبد العاطي أن "المؤشرات الأولية للنتائج شبه النهائية بعد فرز 12 ألفا و793 الف مكتب اقتراع، أي بنسبة 97,66% من إجمالي مكاتب الاقتراع، تشير إلى حصول الدكتور محمد مرسي على 12 مليون و743 ألف صوت، وحصول الفريق أحمد شفيق على 11 مليون و846 ألف صوت، وإذا ما أضيفت أصوات المصريين في الخارج، فإن النسبة تصبح 52,5% (لمرسي) مقابل 47,5% لشفيق".

وكتب حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان فجر الاثنين على حسابه على تويتر "الدكتور محمد مرسي أول رئيس جمهورية مصري منتخب شعبيا".

ABDEL GADIR SULIMAN
06-18-2012, 09:58 AM
التلهف لاعلان النتيجة قبل الاعلان الرسمى يؤكد نوايا الاخوان العدوانية للوصول للسلطة , حيث المخطط اذا لم يفز مرشحهم يخرجوا للشارع بخديعة الناس ان الانتخابات مزورة ولان السلطة هى غايتهم فهم يبررون كل كل الوسائل للحصول عليها سلما ام حربا ونسال الله اللطف وحماية مصر من جماعات الضلال.
فها هم يرسلون الصواريخ من سينا لضرب اسرائيل للايحاء للناس انهم عدو اسرائيل الاول اذا فازوا بينما هم احباء اسرائيل وترجو دولة اسرائيل فوزهم للحصول على التنازلات منهم كعهدهم من الارض والكرامة وكفى ما حدث عندنا.

ود محجوب
06-18-2012, 10:54 AM
"الإخوان" بدأوا سيناريو الرعب باحتفالهم "الاستباقي" بمرسي (http://www.dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9/13338-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D9%88%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B9%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%87%D 9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%82%D 9%8A-%D8%A8%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A)
(http://www.dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9/13338-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D9%88%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B9%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%87%D 9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%82%D 9%8A-%D8%A8%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A)
الإثنين, 18 يونيو 2012 08:37




كتب : عادل عبد الرحيم
جاء الحشد الإعلامي المبكر من جانب جماعة الإخوان بإعلان فوز د. محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، وتنصيبه رئيساً للبلاد والدفع بمؤيديهم إلى ميدان التحرير للاحتفال بما اعتبروه فوزاً مستحقاً لمرسي على منافسه الفريق احمد شفيق وذلك قبل الانتهاء من فرز أكثر من 3 آلاف صندوق بمحافظة القاهرة بمثابة اللعب بالنار من جانب جماعة الإخوان التي يرى الكثيرون أنها وضعت خياراً واحداً لا بديل عنه بتنصيب مرشحها عنوة على سدة البلاد.
فإن كانت المؤشرات الأولية ترجح تقدم أحد الطرفين على الآخر فليس من الطبيعي ولا يحق لأحد من كان توجيه هذه "الضربة الاستباقية" باحتلال ميدان التحرير، رمز الثورة المصرية، فكيف يكون الحال إذا جاءت النتيجة النهائية على عكس ما أعلنوه وقدر للفريق احمد شفيق حسم صناديق القاهرة لحسابه وهذا احتمال كبير بالمناسبة.
كما سارع د.محمد مرسى، إلى ألقاء "خطاب الرئاسة" في الرابعة فجراً تقدم خلاله بالشكر والتقدير للجميع دون استثناء من قالوا له نعم أومن قالوا لا فى الانتخابات، مضيفاً إنه حان الوقت لان يكون الحرص من الكل على أن نكون يد واحدة لمستقبل أفضل للحرية والديموقراطية والتنمية والسلام.
وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر حملته بوسط القاهرة: قل بفضل الله وبرحمته قل فبذلك فليفرحوا و الحمد لله الذى وفق أهل مصر لهذ الثورة المباركة، الحمد لله الذى هدى مصر الى الطريق القويم، طريق الحرية والديموقراطية، والذى جمع أهل مصر فى اتجاه واحد نحو غد أفضل لكل أبناء مصر".
وفي هذه الأثناء قام العشرات من البلطجية المسلحين بالتعدي على السيارات الخاصة بالأهالي بمنطقة المرحلة الخامسة بمحافظة الإسماعيلية وتمكنوا من تحطيم عدد من السيارات مرددين, هتافات مؤيدة للمرشح محمد مرسي واعلنت الجماعة في بيان أن الجماعة ليس لها اي علاقة بما يقع الان في منطقة الخامسة من تعدي على ممتلكات المواطنين واكدت ان لا علاقة لها بما وقع من أحداث.
وأيا ما كانت النتيجة النهائية لهذه المعركة الرئاسية الطاحنة وأي من كان مرتكب أعمال البلطجة هذه فإن الأمر الذي لا يقبل الشك أن تصرف جماعة الإخوان هذا لا يمكن اعتباره "حق مشروع" بأية حال بل أنه تصرف متسرع يعرض أمن البلاد للخطر ويفرض إرادة قمعية على رجل الشارع المصري حتى وإن جاءت النتيجة في صالح مرسي.






http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9/13338-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D9%88%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B9%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%87%D 9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%82%D 9%8A-%D8%A8%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A

ود محجوب
06-18-2012, 02:52 PM
رويترز: الرئاسية تؤكد فوز مرسى (http://www.alwafd.org/%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1/227234-%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%81%D9%88%D8%B2-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A)



http://cdn.alwafd.org/images/news/611534351lpozr1g5.jpg صورة ارشيفية



القاهرة - رويترز:

أكد عضو في اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة المصرية اليوم الاثنين تقدم محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين ولكنه قال إن فرز الأصوات لم ينته بعد.
وقال العضو الذي طلب عدم نشر اسمه إن "النتائج التي أعلنتها حملة مرسي على موقعها على الإنترنت والتي تظهر تقدم مرسي تعكس الى حد كبير النتائج التي أحصتها لجنة الانتخابات."
وكان المستشار عمر سلامة عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد أكد أن اللجنة غير مسئولة عما يتم الإعلان عنه من نتائج لانتخابات الرئاسة من قبل حملات المرشحين، منتقدا الاحتفالات التي تجري الآن في الشوارع.
وأضاف في مداخلة على قناة "سي بي سي" أن هناك أصواتًا لم يتم فرزها بعد وهناك طعون سيتم النظر فيها، وأن اللجنة ستعلن النتائج الرسمية في الموعد المحدد لها الخميس المقبل.
وكانت النتائج شبه النهائية التي أعلنتها لجان الفرز في 26 محافظة حتى الآن قد أظهرت تقدم مرشح الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي على منافسه المرشح المستقل الفريق أحمد شفيق بفارق بلغ 970 ألفا و923 صوتا، وذلك دون احتساب أصوات محافظة القاهرة.
وبلغت نسبة ما تم إحصاؤه من أصوات حتى الآن 21 مليونا و560 ألفا و639 صوتا، وبلغت نسبة ما حصل عليه المرشح مرسي 52.25% في مقابل 47.75% للمرشح شفيق.

بوابة الوفد الاليكترونية ا (http://www.alwafd.org/%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1/227234-%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%81%D9%88%D8%B2-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A#ixzz1y8nXJmqu)

ABDEL GADIR SULIMAN
06-19-2012, 08:58 AM
كلا لن يحكم الاخوان مصر باذن الله, وحكم مصر فى يد جيشها العظيم حامى حمى الاسلام وقامع المنافقين.

ود محجوب
06-19-2012, 09:22 AM
بعد فرز القاهرة.. الإخوان على أعتاب القصر الجمهوري

المؤشرات النهائية كشفت تفوق مرسي على آخر رئيس وزراء للنظام السابق





العربية.نت بات محمد مرسي، المرشح الرئاسي عن حزب "الحرية والعدالة" قاب قوسين أو أدنى من إعلانه رسمياً كخامس رئيس لجمهورية مصر العربية، بعدما كشفت المؤشرات النهائية لفرز الأصوات تفوقه على منافسه.

ووفقاً لمراسلة "العربية" في القاهرة رشا نبيل فإن الفارق وصل إلى ٧٧٤ ألفاً و١٦٠ صوتاً لصالح مرشح الإخوان محمد مرسي على منافسه آخر رئيس وزراء للنظام السابق أحمد شفيق، شاملة نتيجة المصريين في الخارج، في ختام جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.

وبحسب مؤشرات الفرز النهائية التي حصلت عليها صحيفة «الشروق» المصرية من مصادر قضائية رفيعة المستوى، بغرف عمليات اللجان الانتخابية بالمحافظات، حصل مرسي على 13 مليوناً و22 ألفاً و243 صوتاً بنسبة 51.1%، مقابل 12 مليوناً و456 ألفاً و243 صوتاً لشفيق بنسبة 48.9%، شاملة نتيجة المصريين في الخارج التي أعيد فرزها ظهر اليوم، وأسفرت عن استبعاد 248 صوتاً من جنوب إفريقيا.
عدد الأصوات الصحيحة 25 مليوناً و478


وبحسب المؤشرات النهائية أيضاً، بلغ عدد الأصوات الصحيحة 25 مليوناً و478 ألفاً و486 والأصوات الباطلة 50 ألفاً و423 فقط، بإجمالي مشاركة 25 مليونا و528 ألفا و909 مواطنين، بنسبة إقبال قياسية بلغت 50.01% وهي نسبة مفاجئة أوضح القضاة المشرفون على اللجان الفرعية أن السبب فيها ارتفاع عدد الناخبين في الساعات الأربع الأخيرة من اليوم الثاني من جولة الإعادة.

وكانت النتائج النهائية لجميع المحافظات، قد أعلنت تقدم مرسي على شفيق بفارق يقارب المليون صوت، إلا أن شفيق استطاع تقليص الفارق في محافظة القاهرة إلى نحو نصف مليون فقط؛ حيث حصل على مليون و885 ألفا و165 صوتا، مقابل مليون و332 ألفا و67 صوتا لمرسي.

واستطاع مرسي الفوز بالصدارة في 17 محافظة: الجيزة، والإسكندرية، والبحيرة، دمياط، كفر الشيخ، مطروح، الإسماعيلية، السويس، الوادي الجديد، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، أسوان، شمال سيناء.

بينما تفوق شفيق في 10 محافظات فقط: القاهرة، الدقهلية، الشرقية، القليوبية، المنوفية، الغربية، بورسعيد، البحر الأحمر، الأقصر، جنوب سيناء.

النتائج الكاملة في 22 محافظة


وقال المستشاران طارق شبل وعمر سلامة، عضوا الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية: "إن اللجنة تلقت بحلول الرابعة من عصر أمس النتائج الكاملة في 22 محافظة، وتبقى 5 محافظات فقط، هي التي سيصل قضاتها إلى القاهرة بالطيران العسكري، وهي أسوان والأقصر وشمال سيناء وجنوب سيناء ومطروح، وأن غرفة عمليات اللجنة العليا تعكف حالياً على مراجعة حصر الأصوات حسابياً.

وأوضح المستشاران، أن اللجنة العليا لم تتلق حتى عصر اليوم أية طعون على النتائج المعلنة من اللجان العامة، وأنه من حق المرشحين الطعن فيما يشاءان من قرارات اللجان العامة، خلال اليوم التالي لتاريخ صدور القرار، على أن تفصل اللجنة العليا، برئاسة المستشار فاروق سلطان في الطعون، خلال الأربع والعشرين ساعة التالية، لتقديم الطعن.

وأكدت مصادر باللجنة العليا، أنه من المتوقع في ظل التقارب في النتائج بين المرشحين تلقي طعون على قرارات معظم اللجان العامة، وأن الفصل فيها جميعاً سيؤخر الإعلان النهائي عن اسم الرئيس القادم لمصر حتى الخميس القادم.

وأضافت المصادر، أن وكلاء المرشحين تقدموا بالعديد من الطعون على أعمال اللجان الفرعية في بعض المحافظات، مدعين حالات تسويد جماعي للبطاقات وتوجيه للناخبين، وأن اللجان العامة رفضت جميع الطعون، وأعلنت النتائج بشكل طبيعي، بعدما تبين لها صحة إجراءات التصويت والفرز.


http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/18/221403.html

ود محجوب
06-19-2012, 11:17 AM
بكري: الإخوان لديهم مخطط لتصفية معارضيهم.. وأمريكا سعيدة بفوز مرسي




0 (http://www.alwatanvoice.com/arabic/#)




تاريخ النشر : 2012-06-19




قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب المنحل، إن جماعة الإخوان المسلمين لديها مخطط لتصفية معارضيهم، مؤكدًا أنه مستعد للاستشهاد في سبيل الوطن من أجل الحرية التي بدأ ينعم بها الشعب بعد الثورة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري قادر على أن يلقن كل «ظالم» درسًا لن ينساه كما فعل من قبل. وأضاف «بكري»، في تصريحات لبرنامج «القاهرة اليوم»، مع الإعلامي عمرو أديب، مساء الإثنين، أن اللغة التي تتكلم بها جماعة الإخوان المسلمين عقب فوزهم بالرئاسة تنذر بخطر على حرية وأمن المواطن، لأنها لغة انتقام، وتنذر بوجود مخطط اغتيالات وتصفية حسابات لمعارضي الجماعة.

وأكد أن الشعب المصري قادر على تلقين أي فرد يظلمه درسًا لن ينساه، مشيرًا إلى أنه سيظل معارضًا للفكر السياسي الذي يحمله محمد مرسي، ومستعد للاستشهاد في سبيل الوطن من أجل الحصول على الحرية، مشيرًا إلى أنه يرفض اللغة المغرورة التي يتحدث بها الدكتور محمد مرسي، مع الشعب المصري، والوعيد الذي هدد به مؤيدي الفريق أحمد شفيق.

وأوضح مصطفي بكري أن توقع فوزالدكتور محمد مرسي كان «حلم وخيال ما كان أحد أن يتوقعه، لكنه في النهاية هو تصويت الناس، ليس أمامنا إلا أن نحترم هذا الاختيار، لأنه كان عندي رؤية أن شفيق هينجح بنسبة 55%».

وكشف «بكري» عن لقاء بين الدكتور كمال الجنزوري والدكتور محمد مرسي والدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل في ديسمبر الماضي، وعرضا عليه أن يترشح لرئاسة الجمهورية بشرط أن يكون الشاطر نائبًا للرئيس، لكن الجنزوري رفض ذلك.

ووجه «بكري» التحية للمجلس العسكري قائلاً: «أوجه التحية للمجلس العسكري، وهو أشرف من كثيرين موجودين على الساحة السياسية، لأنه كان بإمكانه الضغط للحصول على مكاسب، وكان بإمكانه أن يتدخل في الانتخابات، لكنهم ظلوا أوفياء للقسم والعهد الذي أقسموه منذ البداية للحفاظ على الثورة ومصر»، مؤكدًا أن المجلس العسكري لم يعقد أي صفقات مع أي قوى حزبية، ولو أراد لكان عقد الكثير منها.

وأضاف مصطفى بكري أن الولايات المتحدة الأمريكية سعيدة بفوز الإخوان المسلمين، لأنها تريد أن تنشئ صراعًا داخليًا لمصر بين السنة والشيعة، ليتمكنوا من خلاله الوصول لمصر، وأتوقع أن تُعلن الحرب على مصر، لافتًا إلى أن إسرائيل ترى نجاح الإخوان المسلمين في الوصول للحكم أخطر من إيران، لأن ذلك يعني دعم حركة «حماس»، مشيرًا إلى أن مصر مستهدفة في وحدتها لإحداث حالة من الصراع المجتمعي.

http://elgornal.net/news/news.aspx?id=777231

ود محجوب
06-19-2012, 12:00 PM
صباحي: الرئيس الجديد مؤقت حتى إقرار الدستور ونسعى لتحالف للانتخابات المقبلة

19 يونيو, 2012







http://aswatmasriya.com/images/News/original/4ffd55a4-4c4f-46a5-92b5-14903cb85159.jpg
حمدين صباحي في الإسكندرية في ذكرى خالد سعيد الثانية - صورة من رويترز.




قال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إن الرئيس الجديد سيكون رئيسا مؤقتا ، مشيرا لأن مصيره سيكون بيد الجمعية التأسيسية التي ستضع دستور البلاد حيث لا ينص الإعلان الدستوري المكمل على استمرار الرئيس لحين انتهاء فترة ولايته وقد يعاد انتخابه بعد إقرار الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ونقلت حملة صباحي تصريحات له على هامش لقائه وفد من مركز كارتر لمراقبة الانتخابات أشار فيها إلى أن الرئيس الجديد سيكون رئيسا ضعيفا ولا التفاف شعبى حقيقى حوله كما يتبدى من نتائج الانتخابات وتقارب الاصوات بين المرشحين مشككا في نسبة المشاركة التى "لا يمكن وفقا للمشاهد والمراقبة لجولة الاعادة أن تكون أعلى من نسبة المشاركة فى الجولة الأولى" على حد قوله.
وتفيد المؤشرات بحصول مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي على نحو 51% فقط من مجموع الأصوات مقابل حصول رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق على نحو 49%. وزادت نسبة المشاركة على 50 في المئة وفقا للمؤشرات أيضا.
وأضاف صباحي أن نتائج الانتخابات فى جولة الاعادة تؤكد أن مصر "فرض عليها خياران لا يعبران عن شخصية مصر ولا عن ثورتها، وأن الشعب وجد نفسه أمام اختيار اعادة انتاج النظام السابق أو اختيار شريك فى الثورة أراد الانفراد بها وحصد مكاسب السلطة منها وحده بعيدا عن باقى الشركاء".
وتابع "أن المصريين ومن كانوا فى الميادين فرحوا بأنهم نجحوا فى اسقاط شفيق كي لا تهان الثورة ودماء الشهداء، لكن أغلبهم كان يرغب لو تمكن من اسقاط مرسي معه" مشيرا إلى نتائج الانتخابات البرلمانية وبعدها انتخابات الرئاسة تظهر كم خسر الاخوان فى شهور قليلة ومتوقعا أن يكون البديل الثالث الذى يسعى لتأسيسه منافسا حقيقيا وجادا فى الانتخابات المقبلة.
وبشأن هذا البديل قال صباحي إنه يسعى لبلورة تيار شعبى منظم يقود معارضة شعبية قوية "تمنع تحول مصر لدولة على هوى جماعة الاخوان وترفض استمرار عسكرة مصر" من خلال بناء تحالف سياسي واسع وقوائم انتخابية موحدة للانتخابات المقبلة مضيفا "ولكن الأهم هو بناء قواعد اجتماعية وشعبية للتيار الجديد بشكل منظم ، متوقعا أن يكون حلفاؤه فى هذا التيار ممن صوتوا له ولغيره من مرشحى الثورة فى قطاعات الفلاحين والعمال وصغار الموظفين والطبقة الوسطى وقطاعات من الطبقة العليا فى مصر والحرفيين ، وأن يكون حلفاؤه سياسيا هم كل القوى الرافضة لهيمنة الاسلام السياسى والرافضة لهيمنة المجلس العسكرى"
وأشار إلى إجرائه حوارات مع قيادات وأحزاب مؤيدة لقوى الثورة والدولة المدنية ومنها محمد البرادعى مؤسس حزب الدستور وأكد "ما ندعو له تيار واسع منظم قد يكون حزبا الكرامة والدستور حجرى أساس فيه لكنه لن يقتصر عليهما وسيتسع ليشمل كل القوى المدنية والثورية ورموز وطنية وشخصيات عامة من المنتمين إلى التيار اليسارى والقومى والليبرالي" مثل الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي بقيادة محمد أبو الغار وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بقيادة عبد الغفار شكر وائتلافات الشباب والحركات الثورية.
ونفى حمدين خلال اللقاء ما يقال عن اصطفاف القوى المدنية خلف المجلس العسكري قائلا إن هذه القوى "تعارض كلا من الطرفين بنفس القدر، وانها حاولت الاصطفاف مع الإخوان كشركاء فى الثورة من قبل لكن طمع تيار الاسلام السياسى فى السلطة أفشل تلك المحاولات ، وربما تجد القوى المدنية أحيانا هدفا مشتركا يحققه لها المجلس العسكرى بقراراته مثلما يجرى الآن بالعودة لأن يكون الدستور أولا كما سبق وطالبت تلك القوى" .
وتوقع المرشح السابق صدور حكم قضائى بحل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التي شكلها مجلس الشعب المنحل وأن هناك محاولات ومشاورات تجرى الآن للاستقرار على مقترح توافقى بمعايير وتشكيل الجمعية التأسيسية رافضا انفراد المجلس العسكرى بالقرار فى هذا الشأن.
وعبر صباحى عن معارضته "المبدئية" للإعلان الدستوري المكمل الصادر ولكنه أشاد بالمادة 60 مكرر منه و"رغم كل القلق المشروع منها إلا أنها قد تمثل ضمانة للحفاظ على مدنية الدولة فى الدستور المقبل".
وتنص المادة 60 من الإعلان على أنه "إذا رأى رئيس الجمهورية أو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو رئيس مجلس الوزراء أو المجلس الأعلى للهيئات القضائية أو خمس عدد أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور أن مشروع الدستور يتضمن نصا أو أكثر يتعارض مع أهداف الثورة ومبادئها الأساسية التى تتحقق بها المصالح العليا للبلاد أو مع ما تواتر من مبادىء فى الدساتير المصرية السابقة , فلأى منهم أن يطلب من الجمعية التأسيسية إعادة النظر فى هذه النصوص خلال مدة أقصاها 15 يوما, فإذا أصرت الجمعية على رأيها كان لأى منهم عرض الأمر عليها , ويكون القرار الصادر من المحكمة الدستورية العليا ملزما للكافة".
وفيما يتعلق بوضع الجيش عبر حمدين عن احترامه لدور الجيش "كمؤسسة وطنية فى تاريخ مصر الحديث منذ ثورة 23 يوليو 52" ولكنه مع أن يكون للجيش المصرى دور وحيد ومحدد وهو حماية أمن البلاد وحدودها دون أن يكون له أدنى علاقة بالشأن الداخلى والتدخل فى السياسة الداخلية ، وأن المؤسسة العسكرية عليها أن تكون مؤسسة فى إطار الدستور الجديد للبلاد وليس لها صلاحيات فوق المؤسسات المنتخبة على حد قوله.

ود محجوب
06-19-2012, 02:14 PM
مرحلة انتقالية وانتقامية!


عماد الدين اديب




كما توقعت بالأمس في هذه المساحة، فإن أزمة الانتخابات الرئاسية في مصر لن يتسبب فيها الفائز، ولكن ستكون لعدم قبول الخاسر بالنتيجة!
في ساعة مبكرة من فجر أمس، أعلنت جماعة الإخوان في مقر حملتها فوز مرشحها الدكتور محمد مرسي، وبعدها بنصف ساعة هاتفني (على الهواء مباشرة) في البرنامج التلفزيوني الذي أقدمه متحدث باسم حملة الفريق أحمد شفيق، نافيا تماما النتائج التي ادعتها حملة مرسي. ودون أن أدخل القارئ الكريم في المعارك والملاسنات والصراعات بين القوى السياسية المحتدمة في مصر، فإننا يمكن أن نصف المرحلة المقبلة بأنها «عدم القبول بحقوق الآخر»!
حملة الفريق أحمد شفيق سوف تحارب في القضاء وأمام لجنة الانتخابات طاعنة في نتائج «الإخوان»، ورافضة القبول بفوز الدكتور مرسي. أما جماعة الإخوان، فهي ترفض قرار المحكمة الدستورية العليا، يوم الخميس الماضي، ببطلان شرعية دستورية البرلمان الحالي، وبالتالي ترفض الإعلان الدستوري المكمل الذي يحدد صلاحيات الرئيس المقبل. والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لديه سلطات البرلمان بعد حله، وليس ورقة دستورية تعطيه الحق في الاستمرار بإدارة اللعبة السياسية.
إذن، بانتخاب الرئيس الجديد في مصر، فإن مصر ستدخل نفقا جديدا أكثر إظلاما عما مضى. بانتخاب الرئيس الجديد، الذي يرجح (حتى الآن) أن يكون مرشح جماعة الإخوان، نحن أمام صراع عنيف في الإدارة السياسية، حتى يصل إلى مرحلة العنف في الشوارع، وقد يصل إلى انقلاب عسكري في نهاية المطاف.
أما مبدأ المساومة والحوار والتفاوض السياسي بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة و«الإخوان»، فإنه يهدف إلى إيجاد صيغة للتعايش بين الطرفين لتحقيق الحد الأدنى الممكن من الاستقرار المنشود لهذه البلاد التي أرهقتها التجاذبات السياسية.
مصر، للأسف، ليست مقبلة على مرحلة استقرار، ولكن مقبلة على مرحلة من تصعيد الصراع والتوتر الذي قد يقسم الشعب إلى نصف يحكم ونصف محكوم! وإذا كان عدد الذين ذهبوا إلى صناديق الانتخاب تجاوز بقليل 24 مليونا، فإن النصف كان مع المرشح «ألف»، والنصف الثاني كان مع المرشح «باء». إذن، الفائز سوف يحكم بقوة أنصاره، ولكن لديه نفس العدد من الخصوم!
انقسمت مصر إلى فسطاطين؛ فسطاط إخواني إسلامي وفسطاط مدني معارض. أما فكرة التعايش، أو كما يسمونها في لبنان مسألة «العيش المشترك»، فإنها غير واردة في هذا العقد من الزمن.
لك الله يا مصر.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=682587&issueno=12257

ود محجوب
06-20-2012, 09:34 AM
[/URL]































(http://www.aawsat.com/leader-list.asp?section=3&epage=leader&apage=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A&issueno=12258)












[URL="http://www.aawsat.com/sections.asp?section=31&epage=last&apage=%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%202&issueno=12258"]


المحامي أمير سالم: المجلس العسكري و«الإخوان» يستخدمان القانون في غير صالح البلاد
قال ل «الشرق الأوسط»: إعلان حملات المرشحين لنتائج الانتخابات غير قانوني وتضليل للرأي العام

القاهرة: هيثم التابعي
أوضح المحامي أمير سالم أن التراشق الإعلامي المتبادل بين حملتي الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي حول إعلان نتائج الانتخابات يعد خرقا قانونيا خطيرا للانتخابات الرئاسية في مصر. وقال سالم ل«الشرق الأوسط»: «ما يحدث هو جريمة سياسية لتضليل الرأي العام المصري»، متهما أطراف المشهد السياسي الأبرز في مصر، المجلس العسكري وجماعة الإخوان، باستخدام القانون في غير صالح البلاد. وأوضح سالم، الذي دافع عن حقوق أهالي شهداء الثورة في قضية قتل المتظاهرين الرئيسية، أن أكثر تجاوز في جولة الإعادة كان إعلان النتائج من قبل حملات المرشحين، وقال إن «إعلان الحملتين للنتائج أحدث بلبلة كبيرة بين الناخبين، وهو ما يصنع حالة من انعدام الوزن والصراع في الشارع»، واصفا الأمر بانتهاك عقول الناخبين المصريين في الانتخابات.
ولفت سالم إلى أن ذلك الإعلان الاستباقي يعد أمرا غير قانوني بالمرة، قائلا إن «القانون يمنع تداول معلومات غير حقيقية أو تهدف لإثارة البلبلة والشقاق بين المواطنين أو إحداث شغب»، و«ذلك منصوص عليه في قانون العقوبات، وكذلك في قانون الصحافة، فإشاعة أخبار كاذبة وتوريط الصحافيين فيها أمر غير قانوني»، معتبرا الأمر برمته جريمة سياسية لتضليل الرأي العام في مصر.
وكانت حملة الدكتور مرسي طبعت ووزعت أمس على الإعلاميين كتيبا تضمن محاضر فرز كل اللجان الفرعية في مصر، لكن سالم تساءل «من أين حصلوا على محاضر الفرز؟»، مضيفا «هذا كلام غير قانوني، ويمكن للمرشح الآخر أن يتقدم ببلاغات للنيابة العامة ضد ذلك». واعتبر سالم «الاتهامات بوجود تزييف للأوراق الانتخابية في المطابع الأميرية (الحكومية الرسمية)» تعد أمرا خطيرا، وقال إن «ما حدث خطير مثل تزييف العملة.. فاستمارات الانتخابات ليست أوراقا رسمية عادية، بل هي أوراق تحمل خصوصية غير عادية، وأي تلاعب من هذا النوع يعد اختراقا كبيرا وجريمة جنائية تهز عملية الانتخابات بالكامل»، موضحا أن ذلك الفعل ربما يؤدي إلى بطلان آلاف الأصوات، أو قد يصل لإلغاء نتائج الانتخابات كلها.
ويعتقد سالم أن الطعون لا يمكن أن تغير نتائج الانتخابات بشكل قاطع، وأن «ذلك يتوقف على حجم أعداد وأرقام الأصوات المطعون عليها»، لكنه أبدى تشككا في حدوث ذلك بقوله «اللجنة العليا للانتخابات محصنة بشكل فوق دستوري، وكل ما يدور داخلها غير معلوم بدقة، وبالتالي لا يمكن توقع أي معايير تحكم تصرفاتها خاصة قدرتها على إلغاء الانتخابات»، مواصلا «كل شيء يدار بالسياسية وليس بالقانون».
وخلال الأسبوع الماضي، منح وزير العدل المصري سلطة الضبط القضائي لضباط وضباط صف المخابرات والشرطية العسكرية، كما قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون العزل الذي سنه البرلمان. كذا أصدر المجلس العسكري إعلانا دستوريا مكملا اختصم من سلطات الرئيس القادم.
واعتبر سالم تلك التطورات نوعا من تكتيكات الحرب السياسية المتبادلة بين جميع أطراف المشهد السياسي في مصر، وقال «للأسف المجلس العسكري و(الإخوان) متورطان في استخدام القانون كأداة لتحقيق مصالحهما السياسية، وكل طرف يريد فرض الأمر الواقع على الطرف الآخر بالقانون».
ووصف سالم الإعلان الدستوري المكمل بمحاولة «تقليم أظافر» الرئيس القادم في صالح المجلس العسكري، مشددا على أن محاولة الرئيس القادم تغيير ما يترتب على ذلك الإعلان ستكون صدامية، وقد يترتب عليها تصعيد بالشارع.. لكنه قال إن «الأمور ستعتمد في النهاية على من في يده السلطة الحقيقية».
واعتبر سالم منح وزير العدل لسلطة الضبط القضائي مخالفا تماما لقانون الإجراءات القانونية، لكنه قال إن «الإخوان» بدأوا ذلك العبث القانوني بإصدار قانون العزل. ووصف سالم المرحلة الانتقالية التي تنتهي في مصر في نهاية يونيو (حزيران) الحالي، بأنها لم تكن مثالا لدولة القانون، مفسرا ذلك بأن «القوانين لم تكن تصدر للمصلحة العامة لكن للمصالح السياسية الضيقة»، حيث إن «المجلس العسكري وجماعة الإخوان أوقعا البلاد في فوضى تشريعية ضخمة.. كلاهما يلعب بالقانون في غير صالح البلاد».
ووجه سالم أصابع الاتهام في ذلك ل«الإخوان» قائلا إن «موافقة (الإخوان) على التعديلات الدستورية في مارس (آذار) 2011 أوقعت البلاد في فوضى قانونية وتشريعية». وأضاف ضاحكا «وافقوا على المادة 28 التي تحصن لجنة الانتخابات، والآن يشتكون من اللجنة.. وينطبق عليهم المثل القائل (من حفر حفرة لأخيه وقع فيها)».
وفي ما يتعلق بقضية حل جماعة الإخوان المسلمين التي تم تأجيلها لشهر سبتمبر (أيلول)، قال سالم إن «القانون واضح جدا.. فالجماعة غير مسجلة وفق أي قانون مصري، وتحصل على تمويلات من دون رقيب أو حسيب، كما تقوم بجمع تبرعات بطريقة غير قانونية.. وهي دون الجميع لها الحق في العمل في السياسة والمجالات الاجتماعية والخيرية؛ وكل ذلك غير قانوني».


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=682688&issueno=12258

ود محجوب
06-20-2012, 09:42 AM
مسؤول في لجنة الانتخابات: لا نتائج نهائية حتى الآن عن الفائز برئاسة مصر
فحص باقي الطعون اليوم.. واستمرار مزاعم فريقي مرسي وشفيق عن انتصار كل منهما على الآخر

http://www.aawsat.com/2012/06/20/images/news1.682686.jpgمؤيد للفريق احمد شفيق يقبل ملصقا دعائيا له أمس (أ.ف.ب)http://www.aawsat.com/2012/06/20/images/news2.682686.jpgعامل يزيل ملصقا دعائيا للدكتور محمد مرسي أمس (رويترز)
القاهرة: عبد الستار حتيتة ومحمد أحمد


بينما استمرت أمس مزاعم فريقي المرشحين الرئاسيين بمصر، الدكتور محمد مرسي عن جماعة الإخوان، والفريق أحمد شفيق المحسوب على النظام السابق، عن انتصار كل منهما على الآخر، قال مسؤول في لجنة الانتخابات لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا نتائج نهائية حتى الآن عن الفائز بالرئاسة»، وإن اللجنة ما زالت تواصل فحص الطعون المقدمة من المرشحين المتنافسين. ويأتي ذلك وسط حالة من الترقب والجدل والانقسام، بعد أن واصلت حملتا مرسي وشفيق الزعم من جانب كل منهما بأن مرشحها هو الفائز بالانتخابات ورئاسة البلاد لخلافة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، الذي أدار الدولة المصرية بقبضة شديدة لمدة ثلاثين عاما، قبل أن تطيح به احتجاجات شعبية مطلع 2011 وينتهي به المطاف مدانا بالسجن المؤبد.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أمس أنه لا يمكن اعتماد أي نتائج قبل الفصل في الطعون. ومن المقرر أن تعلن اللجنة عن اسم الفائز بمنصب الرئيس اليوم (الأربعاء) أو يوم غد (الخميس) كحد أقصى، وذلك بمجرد الانتهاء من فرز الأصوات والبت في الطعون المقدمة من المرشحين، وهما الإخواني محمد مرسي، والمستقل أحمد شفيق، الذي كان آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك.
وقالت حملة مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أمس إنها تترقب إعلان فوزه بالرئاسة، قائلة إن ما حصل عليه مرسي من الأصوات يزيد على ما حصل عليه شفيق، قائلة في مؤتمر صحافي إن عدد الأصوات التي حصل عليها مرسي في داخل البلاد وخارجها بلغ 13 مليونا و238 ألفا و298 صوتا بنسبة 52 في المائة من أصوات الناخبين، وإن شفيق حصل على 12 مليونا و351 ألفا و184 صوتا بنسبة 48 في المائة.
ووجه ياسر علي المتحدث الرسمي باسم حملة مرسي في مؤتمر صحافي الشكر لكل الشعب «مسلمين وأقباطا» وللأحزاب والعلماء والشيوخ الذين دعموا فوز مرشحهم الدكتور مرسي، على حد قوله، مشيرا إلى أن الحملة تقدمت بطعون ضد بعض التجاوزات الانتخابية، معربا عن ثقته في فوز مرسي. وعن التسرع في إعلان الإخوان نتائج الانتخابات قبل موعد الإعلان الرسمي المقرر يوم غد (الخميس) قال علي إن القانون نص على أحقية المرشح في الحصول على صور من محاضر الفرز، وبناء عليه أمكن معرفة النتائج.
لكن حملة شفيق ردت أمس وقالت إن فرز الأصوات أكد أن مرشحها، الفريق شفيق، هو الرئيس القادم لمصر. وقال بيان باسم الحملة إن لديها تأكيدا تاما بأن شفيق هو رئيس مصر بالفعل، مشيرا إلى أن كل النتائج داخل اللجنة العليا للانتخابات «تقول ذلك وتؤكده»، داعيا إلى عدم تصديق ما أعلنته حملة الإخوان، وأشارت حملة شفيق إلى أنه تقدم على مرسي «حتى الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء بفارق 350 ألف صوت من خلال عمليات الفرز والتجميعات التي قامت بها الحملة».
وقال كريم سالم المتحدث الإعلامي باسم حملة شفيق، في مؤتمر صحافي أمس إن الحملة على استعداد للذهاب إلى أبعد نقطة قانونية لتؤكد فوز شفيق وأنه هو رئيس مصر القادم بإرادة القانون و«ليس من خلال مؤتمرات صحافية»، في إشارة إلى ما قامت به حملة مرسي من الاعتماد على المؤتمرات الصحافية في الزعم بفوزها بانتخابات لرئاسة. وقال: نحن نؤكد أن الفريق شفيق متقدم بفارق أكثر من 500 ألف صوت، ونلتزم بكل قيم الديمقراطية. وأضاف أن شفيق سيشارك الجميع في الاحتفال بفوزه بعد أن تعلن النتيجة رسميا.
ومن جانبه قال أحمد سرحان، المتحدث الإعلامي باسم حملة شفيق أيضا، إن كل الأرقام التي أعلنتها حملة مرسي غير صحيحة. وزعم أن حملة مرسي اعتمدت على «أصوات باطلة» وأضافت أرقاما بالخطأ إلى مجموع الأصوات التي حصلوا عليها، وأن وسائل الإعلام نقلت عن حملة مرسي هذه الأرقام غير الصحيحة.
من جانبها أكدت لجنة الانتخابات الرئاسية إنها لم تنته من عملها بعد فيما يتعلق بالنتيجة النهائية لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، ومن ثم فلا يمكنها اعتماد النتائج بشكل نهائي قبل الفصل في الطعون المقدمة من المرشحين المتنافسين وبيان مدى تأثيرها على النتائج النهائية.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إنها ما تزال عاكفة على مراجعة وتدقيق نتائج جميع اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية، وأضافت أنه إزاء ما أعلنته حملتا المرشحين الدكتور شفيق والدكتور مرسى، في شتى وسائل الإعلام، من فوز مرشح كل منهما بالانتخابات الرئاسية؛ فإن اللجنة تعلن أنها ما زالت في مرحلة فحص النتائج الرسمية التي تلقتها من مختلف المحافظات، ولم تنته من عملها بعد، مشيرة إلى أن اللجنة قد تلقت طعونا عديدة على بعض هذه النتائج.
وناشدت لجنة الانتخابات الرئاسية الجميع إعلاء مصلحة الوطن العليا على المصالح الخاصة، والتوقف عن التعرض لنتائج الانتخابات وإذاعة أي أرقام متعلقة بها إلى أن تصدر اللجنة النتائج الرسمية في وقت قريب.
من جانبه قال مصدر قضائي مسؤول بلجنة الانتخابات الرئاسية إن كافة نتائج تصويت الناخبين في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بجميع المحافظات المصرية قد وردت بالكامل إلى لجنة الانتخابات الرئاسية، وإن اللجنة أوشكت على الانتهاء من أعمال الفرز والإحصاء وتجميع الأصوات.
وأشار المصدر، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إلى أن نتائج اللجان العامة، وكذا نتائج لجان الاقتراع الفرعية، قد وصلت من جميع المحافظات، وأن اللجنة تجري مراجعة دقيقة وعملية مطابقة لنتائج اللجان الفرعية مع أعمال الإحصاء والتجميع التي انتهت إليها اللجان الانتخابية العامة، وذلك للتأكد من صحة النتائج ودقتها على الوجه الأكمل.
وتابع المصدر أن المرشح مرسي تقدم أمس إلى لجنة الانتخابات الرئاسية بمائة طعن؛ تتعلق بأعمال الفرز والإحصاء واحتساب الأصوات ببعض اللجان الانتخابية، وكذا اتهامات لمنافسه بالتأثير على إرادة الناخبين. وأضاف أن المرشح الثاني، شفيق، بدأ بدوره في التقدم بعدد من الطعون إلى لجنة الانتخابات الرئاسية في شأن وقائع مماثلة يتهم فيها منافسه مرسي بالتأثير على إرادة الناخبين، ويعترض على أعمال فرز بعض اللجان الانتخابية.
وقال المصدر إن باب الطعون سيظل مفتوحا أمام المرشحين للتقدم بما يعن لأي منهما من طعون واعتراضات في شأن العملية الانتخابية حتى منتصف الليل (الليلة الماضية)، وإن اللجنة ستعكف على الفحص والفصل في تلك الطعون اليوم (الأربعاء). وأكد أن لجنة الانتخابات الرئاسية وحدها هي المختصة بإعلان النتيجة النهائية للانتخابات والفائز بها، وأنها لا شأن لها بأي نتائج تعلنها أي جهة سواها، داعيا الجميع إلى التريث وانتظار الفصل في الطعون لأنها قد تحمل وقائع يتبين للجنة جديتها على نحو يغير من طريقة احتساب النتائج وعدد الأصوات.


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=682686&issueno=12258

ود محجوب
06-21-2012, 01:58 PM
رجاء للمشير طنطاوي



http://www.alarabiya.net/writers/images/profiles/large/97331_4797.jpg









فاروق جويدة لا أعتقد انه من المناسب اليوم إعلان نتيجة انتخابات الرئيس لأن الموقف في مصر علي كل الجبهات مشتعل للغاية ومن يشاهد ما يجري في ميدان التحرير لابد ان يخاف علي هذا الوطن

وهنا أتوجه برجاء إلي المشير محمد حسين طنطاوي ليس بصفته الرسمية كرئيس للمجلس العسكري ولكن كمواطن مصري يخاف علي هذا الوطن وقائد عسكري يدرك صعوبة اللحظة ــ ارجو من المشير ان يصدر قرارا سريعا اليوم بتأجيل الانتخابات الرئاسية وإعلان بطلان الانتخابات الحالية إنقاذا لمصر من كارثة خطيرة.

إن الفريقين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية لن يقبل أحدهما الخسارة بأي صورة من الصور وهذا يعني اننا نقف امام طريق مسدود وهناك مشاكل كثيرة في عمليات التصويت وكشوف الناخبين والفرز والمراجعة, وهناك أزمة خطيرة تنتظر اللجنة العليا للانتخابات مع هذه الجبهات المتصارعة حول نتائج الانتخابات, والشارع المصري المشتعل لن يحتمل ذلك كله..وإذا كان لي ان أقترح حلا فهو العودة للفكرة القديمة في تشكيل مجلس رئاسي عسكري مدني يضم نخبة من رموز المؤسسة العسكرية والمجتمع المدني لإدارة شئون البلاد لفترة انتقالية أخري لا تزيد علي سنة يتم خلالها إصدار الدستور بصورة حضارية وإجراء انتخابات جديدة لمجلس الشعب وبذلك نتجاوز مرحلة الخلافات والصراعات والانقسامات التي تهدد أمن الوطن وإستقراره وبعد ذلك نختار لمصر رئيسا في ظل حالة من الإستقرار والأمن.

إن هذا المجلس الرئاسي الذي سيرأسه المشير طنطاوي سوف يعبر بسفينة الوطن في هذا الظرف التاريخي الصعب..إن مانراه الآن من حالة إرتباك وإنفلات للشارع المصري يتطلب إجراءات سريعة وحاسمة حتي لا تفلت الأمور وندخل في دوامة أكبر من الصراعات بين القوي السياسية والتي يمكن ان تدمر كل شئ.. لقد تجاوزنا منذ قامت ثورة يناير مخاطر وأزمات كثيرة وعلينا ان نشاهد ما يجري حولنا ثم نفكر بعقل وحكمة حتي تكمل الثورة مسيرتها..كان أعظم مافي ثورتنا انها سلمية وحضارية وتعكس روح شعب مستنير وشباب واعد وعلينا ان نحافظ علي كل هذه الإنجازات إن تأجيل الإنتخابات اليوم قرار مطلوب حتي تهدأ الأحوال ويستقر الشارع المصري ونتجاوز هذه المحنة.


* نقلاً عن "الأهرام" المصرية

ود محجوب
06-21-2012, 02:01 PM
بجاتو: نتائج انتخابات الرئاسة المصرية.. الأحد

أكد أن لجنة الانتخابات تعمل بصحيح القانون ولاتقبل التهديد من أحد

الأربعاء 30 رجب 1433هـ - 20 يونيو 2012م


http://images.alarabiya.net/4e/eb/436x328_924_221787.jpg
المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات











العربية.نت شدد المستشار حاتم بجاتو، أمين اللجنة العليا للانتخابات في مصر، اليوم الخميس، على أن اللجنة "لا تقبل التهديد من قبل أحد"، وأنها "لا تحكم إلا بصحيح القانون"، مؤكدا أن "نتيجة الانتخابات الرئاسية ستُعلن الأحد القادم".

وقال بجاتو إن حملة الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة تقدمت بـ 220 طعنا على نتيجة الانتخابات، كما تقدمت حملة الفريق شفيق بـ 190 طعنا، لافتا إلى أن إعلان النتيجة مسبقا من خلال تجميع محاضر لجان الفرز أمر غير منطقى.

وأضاف بجاتو، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، ويذاع على قناة أوربت، أن هناك أخطاء فى تجميع الأصوات على مستوى المحافظات، وأنه بعد الكشف على الطعون سيتم إعادة تجميع الأصوات من جديد ومن ثم إعلان النتيجة النهائية، بحسب تقرير لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، اليوم الأحد.

وأوضح بجاتو أن الطعون التى تقدم بها كلا المرشحين تتصل بنتائج الانتخابات فى أماكن محددة، وهناك طعون على النتائج فى محافظات بعينها، وغالبا تكون هذه المحافظات التى يحرز فيها أحد المرشحين فارقا كبيرا فى الأصوات عن المرشح الآخر.
نظر الطعون


وأمس الأربعاء، أصدرت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر بيانا حول نظرها للطعون المقدمة من المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق والتي تزيد عن 400 طعن.

ولم يحدد البيان المذكور موعدا لإعلان النتيجة الرسمية، وإنما أكد حاجة اللجنة إلى مزيد من الوقت للاستمرار في نظر الطعون وفحصها، وقد أضفت هذه الصيغة الغامضة شكوكا بتأجيل الإعلان الذي كان مقررا له اليوم الخميس وفق قانون الانتخابات، والذي ينص على إعلانها خلال الثلاثة أيام التالية لانتهاء الانتخابات.

واستمعت اللجنة على مدى خمس ساعات، أمس الأربعاء، لمرافعات محامي الطرفين بشأن الطعون.

وأوضحت اللجنة العليا أن الطعون تركزت على ما أبداه الطاعنان من مثالب شابت العملية الانتخابية من وجهة نظرهما، وأهمها وجود عدد ليس بالقليل من بطاقات الاقتراع بالصناديق تزيد أو تقل عن عدد الناخبين الحاضرين باللجان، بحسب الثابت بالتوقيعات على كشوف الناخبين، وما تردد عن تصويت بعض المتوفين، وتكرار التصويت من بعض الناخبين، وتوجيه بعض موظفي اللجان للناخبين لصالح مرشح بعينه، والتأشير منهم في بطاقات الاقتراع لمرشح، وهو ما ثبت بمحاضر وبلاغات متعددة.

ومن جهتها، أعلنت حملة الدكتور محمد مرسي أن "عدم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الخميس أمر غير مقبول"، وأضافت غرفة عمليات الحملة، في اتصال هاتفي، مع موقع صحيفة "الوطن" المصرية، أنهم لن يقفوا صامتين إذا لم يتم إعلان النتائج الخميس، وأن اللجنة القانونية ستتحرك لمواجهة هذا القرار.



http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/20/221787.html

أنس مصطفى الجعفري
06-23-2012, 01:24 AM
.............

ود محجوب
06-23-2012, 09:53 AM
.............



مشكور اخى الكريم انس مصطفى الجعفرى

إبراهيم ميرغني
06-23-2012, 11:34 AM
نسالك يا عالم الخفية ان تبعد عن بلادنا وعن مصر شبح الاخونجيه ،، وتولي عليهما ذريةخير البرية

ود محجوب
06-23-2012, 12:31 PM
نسالك يا عالم الخفية ان تبعد عن بلادنا وعن مصر شبح الاخونجيه ،، وتولي عليهما ذريةخير البرية



اللهم امين امين امين

شكرا اخى ابراهيم الميرغنى

العوضابي
06-23-2012, 02:34 PM
الأخوة الاعزاء , سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ,
لا شك أنكم كلكم تدركون أن الأمر الهام والقضية الأساسية , لاتنحصر فى فوز زيد , أوعبيد , من الناس فى هذه المرحلة , التى يمكن أن نطلق عليا : " الفتح الجديد " ..... بل القضية الهامة , والتى تعد أم القضايا كلها , تكمن فى خروج مصر أمّ الدنيا , بلد الأزهر الشريف , خروجها من فترة الظلام الحالك , المرعب , والمخيف , الذى أحاطها , وخيم عليها من كل جانب , لأكثر من نصف قرن من الزمان , انها الشمولية البغيضة , التى أعادتها الى عهود الظلام , الى الجاهلية الجهلاء ,
يجب أن نعلم يا أخوانى ان نجاح الربيع العربى فى : " مصر " ليس بالأمر العادى , انه يعنى الكثير , الكثير , لأعداء : " الحق والدين " ... انه يعنى فيما يعنى بداية النهاية لعهود : " الظلام " التى يكمن ويعشعش فيها المناخ الصالح , والجيد , لهم , والوسيلة الأساسية , والرئيسية , التى يعتمدوا عليها كليا , وتمكنهم , وتيسر لهم , تمرير , وتنفيذ مخططاتهم , وتهيء لهم استخدام كل وسائلهم , الخسيسة , والدنيئة , وكلما يليهم من خبث ودهاء , فجاء التحدى من الربيع العربى مبشرا بدحر فترة : " الظلام " وبداية عهد : " النور"


(انها الحرية والديمغراطية والعدالة: مبادىء وأهداف الربيع العربى )



..... فهل يا ترى سيقف أعداء : " الحق والدين " مكتوفى الأيدى حيال هذا التحدى الرهيب ؟؟؟؟ .... كلا , والف , كلا , !!!!!
اذن هنا مكمن الداء , وأسّ البلاء , فهل يستطيع أهلنا فى مصر من : علماء , وقادة , ومفكرين ....... الخ , أن يحافظوا على هذا البصيص من الضوء , على هذا الوليد الجديد , ويراعوه , تنشأة سليمة , وتربية صالحة , مع وعي كامل , وفهم عميق , لكل المهالك , والمخاطر , المحيطة , المتربصة به , فالخوف كل الخوف , من اتاحتهم الفرصة للرجوع: " للظلا م " مرة آخرى , فمتى كان هناك وعى شديد , وجهد وعمل مضنى مبذول , للمحافظة على هذه الشعلة من : " النور " فلن يجد : " الباطل " مكانا للعيش أبدا ,
فهذه هى القضية , وهنا المحك , فلابدّ من المحافظة على : " الديمغراطية " الحقيقية أولا , ولا نهتم بالنتيجة الأولية , طالما كانت الآلية نظيفة , لأن هذه هى البداية , فلابد لها من مراحل تستند عليها , لتقدمها , وتطورقا , وترقيها , كى تصل لقاياتها المرجوة منها, كما الأنسان يمر خلال ترقيه علميا , ب: (3) مراحل مجموعها (12) عاما , يقضيها فى تعليمه العام أولا , ثم ينتقل للمراحل العليا ثانيا , ومن ثم تستقر الحالة , وتكتسب اسمها الحقيقى , ويتحقيق شعار الربيع العربى بالفعل .

ود محجوب
06-23-2012, 05:00 PM
: ضياء رشوان يثبت تزوير الاخوان النتيجة لصالح مرسى


http://aswatmasr.com/images/news/thumb/tzower.jpgال الدكتور ضياء رشوان، المحلل السياسى، ورئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن كل ما يأتى من أرقام من اللجان العامة مقدمات لا يبنى عليها نتائج، مشيرا إلى أن هناك 37 وثيقة من محاضر اللجان العامة فى نتائج الانتخابات، والتى جاءت فى كتاب نتيجة الانتخابات الذى أعدته الجماعة، لا توجد عليها ختم أو توقيع من رئيس اللجنة العامة، وبذلك تعد هذه الوثائق غير معتد بها، لأنها مخالفة لصحيح القانون، الأمر الذى يعنى أن هذه النتائج المعلنة ليست حجة لطرف على آخر ولا يعتد بها.
وأوضح رشوان، خلال حواره ببرنامج القاهرة اليوم، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، ويذاع على قناة أوربت، أن هذه الوثائق الـ37 من محاضر الفرز فى اللجان المختلفة فى المحافظات تتعدى أكثر من 2 مليون من الأصوات الصحيحة، أى أن هذه الأصوات مازالت معلقة ولا يمكن الاعتداد بها، كما أشار رشوان إلى أن هناك بعض المحاضر بها تعديل فى أرقام النتائج أكثر من مرة.
ولفت رشوان إلى أن هناك 3 محاضر ضمن وثائق الإخوان من المفترض أن تسلم من اللجنة الفرعية إلى اللجنة العليا للانتخابات فقط، فكيف تم تسريبها إلى مندوبى اللجان، مشيرا إلى أن الدكتور محمد مرسى ذكر فى خطبته يوم الجمعة أن بعض القضاة اتصلوا به لطمأنته على سير العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد مخالفا للقانون، وأنه كاف للتنحى .

ود محجوب
06-23-2012, 05:01 PM
http://www.youtube.com/watch?v=_CW1mApOJyQ&feature=player_embedded

ود محجوب
06-24-2012, 09:46 AM
«العليا للرئاسة»: إعلان اسم رئيس مصر رسميا اليوم.. والطعون لم تؤثر على النتيجة
مصادر قضائية لـ «الشرق الأوسط»: اللجنة رفضت إعادة الانتخابات في 5 محافظات

http://www.aawsat.com/2012/06/24/images/news1.683235.jpgآلاف من أنصار المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق في حي مدينة نصر بشرق القاهرة أمس (القاهرة: عبد الله السويسي)
القاهرة: أحمد إمبابي


بينما أكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر أمس، أنها ستعلن رسميا اليوم (الأحد)، نتيجة جولة الإعادة التي جرت بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق يومي 16 و17 يونيو (حزيران) الجاري، وأنها حددت موعد إعلان النتيجة بشكل نهائي بعد الانتهاء من دراسة كل الطعون المقدمة من المرشحين والتي بلغت 440 طعنا، كشفت مصادر قضائية داخل لجنة الانتخابات عن أن اللجنة رفضت إعادة جولة الإعادة في 5 محافظات.
وقال المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، في بيان له أمس: «قد تكون هذه هي رسالتي الأخيرة إليكم كأمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية.. وسيعلن المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية نتيجة جولة الإعادة اليوم (الأحد) في الساعة الثالثة عصرا بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بحي مدينة نصر (شرق القاهرة)».
وعقدت لجنة الانتخابات برئاسة المستشار سلطان اجتماعا بأعضاء اللجنة أمس، لدراسة باقي الطعون المقدمة من المرشحين والفصل فيها قبل إعلان النتيجة بشكل نهائي.
وكشفت مصادر قضائية بلجنة الانتخابات عن أن «اللجنة استبعدت مجموعة من الطعون بشكل موضوعي بعد أن قبلتها من حيث الشكل، وأن اللجنة قامت بفحص ودراسة غالبية الطعون المقدمة وستعلن نتائجها مع إعلان النتيجة النهائية للانتخابات».
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن «اللجنة استدعت بعض محاضر الفرز والأوراق الخاصة بعملية التصويت في بعض محافظات الدلتا، مثل المنوفية والغربية، لمراجعتها للتأكد من صحة بعض الطعون المقدمة على بعض اللجان في تلك المحافظات، وبعد انتهاء اللجنة من دراسة الطعون المقدمة من المرشحين، غيرت في النتائج النهائية التي حصل عليها كل مرشح؛ ولكنها بفروق غير مؤثرة على ترتيبهم النهائي في الانتخابات، حيث لم تتسبب نتائج الطعون في تقدم مرشح على الآخر».
وحول ادعاءات تسويد بطاقات الاقتراع بالمطابع الأميرية، قالت المصادر القضائية: «إنها لم تؤثر على نتائج الطعون المقدمة، ولم تؤثر على نتيجة التصويت النهائية في الانتخابات». وكانت حملة الفريق أحمد شفيق قدمت طعونا أمام لجنة الانتخابات تشكك فيها في سلامة التصويت في 14 محافظة بسبب تسويد البطاقات بالمطابع الأميرية؛ إلا أن المستشار بجاتو أكد في اليوم الثاني من التصويت، أن البطاقات المسودة لم تصل إلى صناديق الاقتراع ولم يتم استخدامها.
وأوضحت المصادر القضائية نفسها أن لجنة الانتخابات تراجعت عن فكرة إعادة الانتخابات في بعض اللجان بخمس محافظات تم الطعن عليها ضمن الـ14 محافظة، حيث رأت أنه لا حاجة إلى إعادة الانتخابات مرة أخرى، خاصة أن الفصل في الطعون المقدمة بتلك المحافظات لن يؤثر على النتيجة بشكل كبير.
واستدعت لجنة الانتخابات مساء أول من أمس، مندوبين من حملة مرسي وشفيق لحضور إعادة الفرز على أربعة لجان من محافظة أسيوط، حيث انتهت عمليات الفرز إلى إضافة 28 صوتا لشفيق و20 صوتا لمرسي، بعد أن اكتشفت اللجنة أخطاء في عملية الجمع والإحصاء.
وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية قد انتهت من عمليات مراجعة وإحصاء وتجميع نتائج الفرز في اللجان الفرعية بالمحافظات، واكتشفت أخطاء في عمليات الجمع؛ لكنها كانت بفروق بسيطة بين المرشحين.

ود محجوب
06-24-2012, 10:23 AM
سعد الدين إبراهيم لـ «الشرق الأوسط»: قرى أقباط في صعيد مصر حوصرت حتى لا تنتخب
المفكر السياسي يؤكد أن صدام الإخوان و«العسكري» سينتهي بسحقهم.. وشفيق الأصلح لمصر حاليا

د. سعد الدين إبراهيم



هيثم التابعي


دعا المفكر السياسي المصري، سعد الدين إبراهيم، إلى إعادة جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في مصر تحت إشراف دولي إسلامي أو عربي كحل وحيد لتجاوز حالة الاحتقان الموجودة حاليا، وأوضح سعد الدين أن دخول جماعة الإخوان المسلمين في صراع مع المجلس العسكري سينتهي في غير صالح الجماعة في سيناريو مشابه لما حدث في عامي 1954 و1965.
وكشف سعد الدين، رئيس مجلس أمناء مركز «ابن خلدون»، والذي شارك مؤخرا في مراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر، عن أن قرى كاملة في صعيد مصر معظم سكانها من الأقباط تم محاصرتهم من قبل الإسلاميين، سواء الذين ينتمون لجماعة الإخوان أو السلفيين، حيث تم منعهم من الخروج من بيوتهم وقراهم للتصويت بشكل قاطع في محافظات بني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج.
وقال سعد الدين، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذا التجاوز هو أسوأ تجاوز يمكن حدوثه في حق الناخبين في الانتخابات ولا يمكن وصفه إلا بالإرهاب»، مشيرا إلى أن ذلك منع كتلة تصويتية تتجاوز الـ600 ألف ناخب من الذهاب لصناديق الاقتراع».
وقال سعد الدين «هذه الحوادث تم رصدها عبر الأجهزة ومنظمات حقوق الإنسان التي راقبت الانتخابات الرئاسية»، وتابع «وهي جميعها منظمات تحرص على بيان كل ملاحظاتها في العملية الانتخابية بشكل دقيق وبعد وقت من انتهاء العملية الانتخابية».
واعتبر سعد الدين أن المصريين قطعوا شوطا كبيرا في اتجاه الديمقراطية، قائلا «لا يمكن رد المصريين عن الديمقراطية لأن المصريين ذاقوها ولن يتخلوا عنها».
وحمل سعد الدين الارتباك السياسي الحالي الذي تشهده مصر إلى إعلان حملة الدكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان، فوزه بالانتخابات فجر الاثنين الماضي بعد ساعات قليلة من غلق باب التصويت.
وقال سعد الدين «ما فعله الإخوان بإعلان النتائج بعد ست ساعات من نهاية الاقتراع وقبل إعلانها رسميا كان حماقة واستباقا وغصبا واغتصابا وابتزازا للجنة العليا للانتخابات تسبب في اشتعال المشهد السياسي في مصر».
وقبل ساعات قليلة من إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اسم الفائز بجولة الإعادة ورئيس مصر القادم، اتهم سعد الدين مرشح جماعة الإخوان بقيادة تيار لاقتناص مصر لبداية مشروع الخلافة، موضحا أنه في حال فاز مرشح الإخوان بالرئاسة، فإن «المرشد» سيحكم مصر، قائلا «الإخوان تنظيم هرمي والمرشد في قمة الهرم وكل من ينتمي للجماعة يلتزم بأوامر وتعليمات المرشد، ومرسي لن يفعل أي شيء ذي بال إلا بعد الرجوع لـ(المرشد)».
وتصور جماعة الإخوان المسلمين مرشحها الدكتور محمد مرسي على أنه مرشح الثورة، لكن سعد الدين قال «إن الإخوان المسلمين شاركوا في الثورة من اليوم الخامس لكنهم يتعاملون الآن على أنهم حزب الثورة»، متابعا «هم يستدرجون الشباب لميدان التحرير لزيادة أنصارهم استغلالا لكراهية البعض للمجلس العسكري، الأكثر نضجا من الشباب لم يتم استدراجهم».
وحول أي المرشحين الأفضل حاليا لمصر، قال سعد الدين «باعتقادي الأفضل للمرحلة الراهنة هو الفريق شفيق الذي يسعى للحفاظ على عقل ووجدان مصر المدنية وبناء دولة نموذج في التنمية والديمقراطية لكي تقود المنطقة من جديد».
وأشار سعد الدين إلى أن الغرب يريد من مصر أن تحترم المعاهدات الدولية وعلى رأسها معاهدة السلام مع إسرائيل، ويريد مصر مستقرة، ويريد مصر ديمقراطية، قائلا «الغرب يريد الديمقراطية في مصر ولكنها ليست الهدف الأول».
وأضاف سعد الدين «من يحقق تلك الأهداف هو الفريق شفيق الذي يتمتع بثقة الطبقة المتوسطة في مصر، وثقة الرأي العام العربي والدوائر السياسية الغربية وهو معروف لمعظم هذه الدوائر بانتمائه لمؤسسة حديثة مثل مؤسسة الجيش، وبالتالي يلتزم بكلامه ووعوده».
ويحاول البعض تصوير شفيق على أنه مرشح النظام السابق ووصمه بلفظة «الفلول»، لكن سعد الدين قال «كلنا كنا ننتمي للنظام السابق، سواء كنا محاربين له أو عاملين في صفوفه»، متابعا «الإخوان كانوا جزءا من النظام وكان لهم 88 عضوا في البرلمان»، وشدد سعد الدين على أنه ضد أي عزل للمواطنين المصريين.
ويتوقع مراقبون أن تشهد البلاد اضطرابات عنيفة حال فاز الفريق شفيق بالرئاسة من قبل أنصار الثورة وجماعة الإخوان. واقترح سعد الدين إعادة جولة الإعادة تحت إشراف دولي قائلا «الحل الوحيد للخروج من حالة الاحتقان الحالي وحقن الدماء، خاصة إذا لم يقبل الناس قرار اللجنة العليا للانتخابات، هو إعادة جولة الإعادة تحت إشراف دولي إسلامي أو عربي».
وقال سعد الدين «لو فاز شفيق، ربما يصنع الإخوان صراعا مع المجلس العسكري، وهو احتمال قائم لا ينبغي حذفه من حساب الاحتمالات»، وتابع بحزم «لكن إذا ارتكبوا تلك الحماقة فإنهم سيخسرون حتما وسيتكرر ما حدث لهم عامي 1954 و1965»، وأضاف سعد الدين «ولو دخلوا في مواجهة مسلحة مع المجلس العسكري فلن يحصلوا على دعم الشعب الذي سيطلب من الجيش تطبيق القانون».
واستشهد سعد الدين بمقولة جمال البنا، الشقيق الأصغر لمؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، الذي قال عن الإخوان «إنهم لا ينسون ولا يتعلمون».
ولفت سعد الدين إلى أن أخطاء الإخوان الرئيسية في الفترة الماضية كانت استعجال الوصول للسلطة والرغبة في الاستئثار بها، والاحتكار والتأبيد، وهو ما يؤكد أنهم الحزب الوطني فرع المعاملات الإسلامية.
وعقد مرسي مؤتمرا صحافيا أمس مع الكثير من الرموز الوطنية خاصة من التيار الليبرالي والعديد من شباب الثورة، بينما بدا اصطفافا وطنيا خلف مرسي لمواجهة الفريق شفيق. لكن سعد الدين، الذي شارك في لقاء آخر لرموز ليبرالية للاصطفاف في تيار ثالث يدعو إلى مدنية الدولة ويساند المرشح شفيق، قال «لا يجوز تصوير الاصطفاف حول مرسي بأنه اصطفاف وطني، هم مجموعة لا تمثل الأغلبية ولا تمثل كل الشعب المصري».
وقال سعد الدين «الإخوان يشنون حربا نفسية إيحائية لإيهام الرأي العام والمجلس العسكري بأنهم يحتكرون الدعم في مصر عبر الصناديق الانتخابية وميدان التحرير والقوى السياسية»، وهو ما يراه سعد الدين غير دقيق .
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=683245&issueno=12262

ود محجوب
06-24-2012, 12:01 PM
مصر تترقب إعلان رئيسها وسط أجواء مشحونة

وزارة الداخلية تتخذ إجراءات أمن مشددة لمواجهة ردود الأفعال المحتملة


http://images.alarabiya.net/5b/b2/436x328_88224_222355.jpg

مرسي وشفيق في صراع ساخن


[/URL] (http://www.alarabiya.net/save_pdf.php?cont_id=222355)
[URL="http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/24/222355.html&title=%D9%85%D8%B5%D8%B1%20%D8%AA%D8%A A%D8%B1%D9%82%D8%A8%20%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9% 86%20%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%87%D8%A7%20%D9%88 %D8%B3%D8%B7%20%D8%A3%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A1%20%D 9%85%D8%B4%D8%AD%D9%88%D9%86%D8%A9"] (javascript:void(0))







العربية.نت
يترقب ملايين المصريين، اليوم الأحد، إعلان الفائز في السباق الرئاسي المحتدم بين الدكتور محمد مرسي القيادي في الجماعة الإخوان، والفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وسط أجواء شحن غير مسبوقة بين جماعة الإخوان والمجلس العسكري الحاكم، وبين أنصار مرسي وشفيق.

وقسّم التنافس الانتخابي سعياً لكرسي السلطة المصريين الى قسم خائف من عودة النظام السابق من خلال شفيق، وقسم خائف من تأثير فوز مرسي على الحريات الشخصية ويريد إبقاء الدين بمنأى عن السياسة، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

وأعلنت اللجنة الانتخابية، أمس السبت، أن نتيجة الجولة الثانية من الانتخابية الرئاسية ستعلن بعد ظهر غد الأحد من قبل رئيس اللجنة.

وأوضح المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة، في بيان أن "المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية سيعلن نتيجة جولة الإعادة الأحد الساعة 15:00 عصراً بالتوقيت المحلي (13:00 تغ)".
خطة أمنية لمواجهة إعلان النتائج

وتحسباً لهذا الإعلان، قال مصدر أمني، أمس السبت، إن وزارة الداخلية اتخذت "إجراءات أمنية مشددة لتأمين وتحقيق الأمن والاستقرار في الشارع المصري في مرحلة ما بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المصدر أن وزير الداخلية، محمد إبراهيم، "وجّه بالبدء في تأمين الشارع المصري في مرحلة ما بعد إعلان نتائج الانتخابات، خاصة وأنه سيكون هناك ردود فعل سلبية بالنسبة لأنصار المرشح الخاسر، وأخرى إيجابية لأنصار المرشح الفائز".

وتشمل الإجراءات تكثيف التواجد الأمني بالشارع، وعلى الطرق السريعة التي تربط بين المحافظات، وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة، مع تكثيف الدوريات والاجراءات الأمنية بشكل خاص على المنشآت والأهداف الحيوية في البلاد.

وأمضى مئات الآلاف من المتظاهرين، ومعظمهم من أنصار جماعة الاخوان، الليلة الماضية معتصمين في ميدان التحرير بقلب القاهرة لحين اعلان نتائج الانتخابات.

وكان مرشح الجماعة أعلن فوزه بالرئاسة فجر الاثنين الماضي بناء على محاضر الفرز التي جمعها فريق حملته، الأمر الذي ينفيه منافسه شفيق، والذي يؤكد بدوره انه هو الفائز في الانتخابات.

وفي الوقت نفسه، تجمع الآلاف من أنصار شفيق مساء السبت في حي في مدينة نصر بالقاهرة، وهم يهتفون "الشعب يريد أحمد شفيق" و"الشعب والجيش إيد واحدة"، رافعين صور شفيق والمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة.

وتصاعدت حدة التوتر في البلاد خصوصاً منذ تأجيل اعلان النتائج من الخميس الى الاحد لتتاح للجنة الانتخابية دراسة الطعون، ما غذى التكهنات والاحتقان على خلفية إعلان كل طرف انه الفائز.

كما احتدم التوتر بين الاخوان، أكبر القوى السياسية في البلاد، وبين قيادة الجيش، خصمهم التاريخي منذ إلغاء النظام الملكي في مصر عام 1952.

لكن مصادر سياسية قالت إنه بالتزامن مع هذا التصعيد، هناك مباحثات تجري بين الطرفين لحل الأزمة القائمة. غير ان اي جهة رسمية لم تؤكد وجود مثل هذه المفاوضات.
تحذير "العسكري".. وانتقادات الإخوان

وحذر المجلس العسكري، الجمعة الماضية، من أنه ستتم مواجهة اي خروج عن النظام "بمنتهى الحزم والقوة"، وفي المقابل حذر الإخوان الذين حشدوا "مليونية" في التحرير من "العبث" بنتيجة الانتخابات، بيد أنهم حرصوا على تاكيد أنه لا نية لديهم باللجوء الى العنف.

وانتقد الإخوان، قرارات المجلس العسكري، خصوصاً الإعلان الدستوري المكمل الصادر في 17 يونيو/حزيران، والذي منح سلطة التشريع للمجلس العسكري، إضافة إلى صلاحيات واسعة، الأمر الذي انتقص كثيراً من المكاسب التي حققها الإسلاميون منذ الإطاحة بمبارك في بداية 2011.

وكان المجلس العسكري حلّ في 15 يونيو/حزيران مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الإخوان والسلفيون بناء على قرار من المحكمة الدستورية العليا في 14 يونيو/حزيران. وجاء القرار بعد أيام قليلة من منح وزارة العدل ضباط المخابرات والشرطة العسكرية حق الضبطية القضائية لتوقيف المدنيين.

ود محجوب
06-24-2012, 03:29 PM
http://images.alarabiya.net/52/27/436x328_25396_222417.jpg

عن المصرى اليوم

ود محجوب
06-24-2012, 10:43 PM
http://images.alarabiya.net/52/27/436x328_25396_222417.jpg

عن المصرى اليوم




يا للهول طلع مرسى العياط

ود محجوب
06-24-2012, 10:56 PM
محمد مرسي رئيساً لمصر بعد ثورة 25 يناير

بنسبة 51.7% من إجمالي الأصوات الصحيحة التي تجاوزت الـ25 مليوناً




[/URL] (http://www.khatmiya.com/save_pdf.php?cont_id=222438)
[URL="http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/24/222438.html&title=محمد مرسي رئيساً لمصر بعد ثورة 25 يناير"] (javascript:void(0))







العربية.نت أعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية رئيس المحكمة الدستورية العليا اليوم الأحد، فوز الدكتور محمد مرسي بنسبة 51.73%، بينما حصل منافسه الفريق أحمد شفيق على 48.27%، ووصوله لكرسي الرئاسة في مصر.

http://images.alarabiya.net/123_16688_4051.jpg
النتيجة النهائية لفرز الاصوات

وكان إجمالي عدد الناخبين المقيدين 50.958.794 ناخباً فيما كان عدد الناخبين الذين حضروا 26.420.763 ناخباً ونسبة حضور 51.85%.

إجمالي الأصوات الصحيحة 25.577.511 صوتاً، وإجمالي الأصوات الباطلة 843.252 صوتاً.

ردود فعل الشارع


http://images.alarabiya.net/farouq_16687_6854.jpg
المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الإنتخابات الرئاسية

انتابت فرحة هيستيرية جموع المصريين المتواجدين بميدان التحرير عقب فوز المرشح الدكتور محمد مرسي، برئاسة مصر، حيث تتوافد في هذه الأثناء مسيرات تأتي من كل حدب وصوب إلى الميدان للاحتفال بفوزه، وانطلقت الألعاب النارية في سماء الميدان وهتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، فيما ردد مؤيدو الإخوان في الميدان "إيد واحدة" في إشارة إلى عدم الانفراد بالحكم، كما رددوا عبارة "المحاكمة"، وذلك تلميحاً لضرورة التأكيد على محاكمة أتباع النظام السابق.

وقال مراسل "العربية" في القاهرة إن المتواجدين في الميدان أكدوا أنهم لن يتركوا الميدان وأن الثورة مستمرة.

وعلى النقيض خيم الصمت على مؤيدي أحمد شفيق وانتابهم الحزن الشديد، واكتفوا بتعبيرات تدل على الصدمة الشديدة، وخرج العديد منهم من القاعة التي كانت مخصصة لإدارة الحملة الانتخابية، وأشارت مراسلة "العربية" بالقاهرة إلى أن أعضاء حملة شفيق، قالوا: "باعوا البلاد للإخوان" في إشارة إلى المجلس العسكري.

وكان من المقرر أن تعلن النتيجة النهائية يوم الخميس الماضي أي بعد ثلاثة أيام من انتهاء عملية الانتخابات التي جرت في 16-17 يونيو/حزيران الجاري، لكن تم تأجيلها بسبب كثرة الطعون المقدمة من قبل المرشحين للجنة الانتخابات.

وسبق إعلان النتيجة حالة من الاحتدام السياسي بين طرفي المنافسة على هرم السلطة، حيث أعلنت حملة كل منهما فوز مرشحها في الانتخابات عقب انتهاء التصويت في السابع عشر من الشهر الجاري.

واستبقت وزارة الداخلية إعلان النتيجة، بإجراءات أمنية مشددة على المنشآت والمرافق الحيوية في البلاد، تحسباً لوقوع أي مستجدات عقب فوز أحد المرشحين.

تهنئة للمصريين من الإمارات والكويت


http://images.alarabiya.net/meddd_16699_4089.jpg
فرحة المصريين في ميدان التحرير

وفي ذات السياق، قال التلفزيون الرسمي المصري إن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى السلطة في البلاد منذ الإطاحة بحسني مبارك في 11 شباط/فبراير 2011، هنأ مرشح جماعة الإخوان المسلمين بفوزه برئاسة الجمهورية.

وأضاف التلفزيون "طنطاوي يهنئ مرسي" بفوزه بالرئاسة، وأوضح أن رئيس الوزراء كمال الجنزوري هنأه كذلك بالفوز بالرئاسة.

وأصدرت الكنيسة القبطية المصرية بيانا أعرب من خلاله عن ترحيبها بفوز محمد مرسي.

وعلى الصعيد الخارجي، رحبت وزارة الخارجية الإماراتية بنتائج الانتخابات المصرية، وأكدت على احترامها لخيار الشعب، كما ذكرت مراسلة "العربية" بالكويت أن أمير الكويت يهنىء الرئيس الجديد على نيل ثقة الشعب.

ومن ناحية أخرى انطلقت احتفالات بشكل عفوي مع إطلاق نار في الهواء في كافة مناطق قطاع غزة فور إعلان لجنة الانتخابات الرئاسية فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة بمصر، على ما ذكر مراسل فرانس برس، وأطلق العديد من السائقين العنان لأبواق سياراتهم ورفع بعضهم أعلاما فلسطينية و مصرية وصورا لمرسي.

وهنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدكتور مرسي بفوزة بالانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدا على احترامه والقيادة الفلسطينية لخيار الشعب المصري العظيم. بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

كما أعلنت الخارجية الإيرانية عن ترحيبها بفوز المرشح عن حزب الحرية والعدالة محمد مرسي. ورحب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران بنجاح مرسي في الانتخابات المصرية، وهو ما عبرت عنه مملكة البحرين أيضا.

ضرورة الالتفاف حول الرئيس الجديد


http://images.alarabiya.net/kh_16701_1020.jpg
اللواء محمود خلف

بدوره قال اللواء محمود خلف مستشار المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، عقب فوز الدكتور محمد مرسي، هذا هو قرار الشعب، ويجب علينا احترام إرادته، وأضاف أن تلك النتيجة وسام على صدر المجلس العسكري والقضاء المصري، وبذلك يتم تفنيد الشائعات التي نالت من المجلس العسكري.

وأضاف، خلال حديثة لقناة "العربية"، على المصريين أن يلتفوا حول الرئيس الجديد لإنهاء حالة الاستقطاب ولإجراء المصالحة الوطنية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن فوز مرسي فيه انتهاء للأزمة السياسية الطاحنة التي تعاني منها مصر، ولا أتصور وقوع إشكالات مستقبلية. كما شدد اللواء خلف، على أن هناك العديد من الاستحقاقات التي يتعين أن يضعها الرئيس الجديد أمام نصب عينيه، الانتخابات التشريعية ووضع دستور جديد للبلاد.

ومن جهته قال الكاتب الصحفي، أبو بكر الدسوقي في تصريح لقناة "العربية"، إن فوز مرسي يشير إلى أننا إزاء مرحلة جديدة في المشهد السياسي المصري، وأن هناك حياة جديدة في مصر. وأشار الدسوقي إلى أنه من المتوقع أن يقود مرسي البلاد إلى نهضة حقيقة، ويقود الاقتصاد إلى الأمام، كما سيعمل على احترام الحريات وحقوق الإنسان، وإحداث توافق وطني بين كافة التيارات السياسية.


http://images.alarabiya.net/asdf_16700_8316.jpg
فرحة المصريين بعد فوز مرسي

وأوضح أن أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الجديد هي أن الرئيس يتولى مهام منصبه في ظل استمرار الفترة الانتقالية، وسيتولى المهام التنفيذية فقط، وبإمكانه أن يزيد من توسيع سلطته باعتماده على الشارع.

وفي ذات السياق أشادت جماعة الإخوان المسلمين بإعلان فوز مرشحها في أول انتخابات رئاسية حرة في مصر، وقالت إن العالم يشهد الآن أن اكبر دولة عربية أثبتت
أنها يمكن أن تختار زعيمها بحرية.

هذا وتوجهت حملة المرشح الفائز بالانتخابات الرئاسية، بالشكر إلى كل الأطياف السياسية على التوافق الوطني الذي أثمر عن فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة، وخصوا بالذكر حملة أبو الفتوح وحملة الدكتور محمد سليم العوا، جاء ذلك خلال تصريح مقتضب من داخل مقر الحملة الانتخابية لحزب الحرية والعدالة

ود محجوب
06-24-2012, 11:01 PM
السيرة الذاتية لرئيس مصر الجديد محمد مرسي

عرف بصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد



العربية.نت
أصبح محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب لمصر بعد الثورة التي أطاحت الرئيس السابق حسني مبارك، وهو أول رئيس يتوج بعد انتخابات تعددية حقيقية.

ولد الدكتور محمد مرسي عيسى العياط عام 1951 في قرية العدوة بمحافظة الشرقية، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة 1975 بتقدير مع مرتبة الشرف، كما حصل على الماجستير في هندسة الفلزات 1978، وعلى ماجستير ودكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982 في حماية محركات مركبات الفضاء، وتقلد العديد من المناصب الأكاديمية.

وانتخب محمد مرسي في 30 إبريل 2011 رئيساً لحزب الحرية والعدالة.

انتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين فكراً في عام 1977 وتنظيماً عام 1979،
وعمل عضواً بالقسم السياسي منذ نشأته 1992.

ترشح لانتخابات مجلس الشعب عام 1995، وانتخابات عام 2000، ونجح فيها، وانتخب كعضو في مجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان ومتحدثها الرسمي في البرلمان، وشارك في تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير مع د. محمد البرادعي عام 2010.

في الانتخابات البرلمانية عام 2005 حصل على أعلى الأصوات في دائرته، لكن في جولة الإعادة أعلن عن فوز منافسه.

وعرف محمد مرسي بصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد الذي أدان من خلالها الحكومة المصرية.

واعتقل مرسي في يناير 2011 في سجن وادي النطرون أثناء التظاهرات المناوئة لمبارك، وخرج مع معتقلين آخرين عندما تم اقتحام السجون بعد "جمعة الغضب".

انتخبه مجلس شورى الإخوان المسلمين في إبريل 2011 رئيساً لحزب الحرية والعدالة.

وقررت جماعة الإخوان المسلمين وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة في السابع من إبريل الجاري، الدفع بمرسي مرشحاً احتياطياً لخيرت الشاطر لخوض انتخابات الرئاسة المصرية في إجراء احترازي خوفاً من إلغاء ترشح الشاطر لأسباب قانونية.
اعتقل في عهد مبارك

اعتقل مرسي عدة مرات في عهد حسني مبارك، فقد اعتقل 7 أشهر في 18 مايو/أيار 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تندد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية، وهما المستشاران محمود مكي وهشام البسطاويسي بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005.

ومن ثم اعتقل في سجن وادي النطرون صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب، وقامت الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة.

وبعد استبعاد الشاطر في 17 إبريل أصبح محمد مرسي هو المرشح الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين.

ورغم دعم معظم السلفيين لمرشح الإخوان المنشق عبدالمنعم أبوالفتوح وتشتيت الأصوات الموجهة للثورة بينه وبين أبوالفتوح وحمدين صباحي إلا أن محمد مرسي استطاع أن يحافظ على الصدارة وظهر هذا جلياً في نتائج المرحلة الأولى التي وضعت مرسي في مواجهة مباشرة مع أبرز منافسيه الفريق أحمد شفيق.

وفي جولة الإعادة استطاع محمد مرسي جمع القوى الإسلامية حوله والذين كانوا مؤيدين لأبوالفتوح والعديد من القوى الثورية مثل 6 إبريل وتحالف ثوار مصر واتحاد الثورة المصرية بعد تقديم العديد من التطمينات لهم وذلك لأنه كان مرشح الثورة الأوحد في جولة الإعادة.

ود محجوب
06-25-2012, 09:35 AM
مصر.. الآن اربطوا الأحزمة
طارق الحميد




بعد فوز المرشح الإخواني الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر، تكون مصر والمنطقة كلها، قد دخلتا مرحلة جديدة خطرة لا يعلم عواقبها إلا الله، حيث يخطئ من يتفاءل بكل سهولة، ويتخيل وكأنه يشاهد فيلما سينمائيا ينتهي نهاية سعيدة، كما يكون مخطئا، بل ومهملا، من يتفرج ويقول إن هذا شأن مصري بحت.
فما يجب أن ندركه أن مصر باتت اليوم في مفترق طرق حقيقي، سيترتب عليه الكثير داخل مصر نفسها، وبالمنطقة العربية ككل. بالنسبة للمصريين فإن المعركة للتو قد بدأت، فهل تكون مصر القادمة هي تركيا، حيث صراع الإخوان والعسكر؟ وإن حدث ذلك فعلينا ألا ننتظر أن تكون النهاية في مصر على غرار ما انتهت إليه بتركيا، فالتجربة التركية أخذت وقتا طويلا، هذا من ناحية، كما أن التجربة الإخوانية في تركيا كانت مختلفة، ولا بوادر لأردوغان اليوم بمصر، بل إن إخوان مصر اعترضوا على نصائح أردوغان لهم بضرورة علمانية الدولة المصرية! وهل تكون مصر اليوم على غرار باكستان حيث الإسلاميون من جهة، والعسكر من جهة أخرى، ويضاف إليهم القضاة؟ وهذه تجربة سيئة إلى اليوم، ولا بوادر أمل فيها.
أما النموذج الآخر، والأكثر سوءا، فهو نموذج الثورة الخمينية في إيران التي أكلت كل من ساندها من القوى السياسية والتيارات بالمجتمع الإيراني، وقد يقول البعض إن العسكر سيكونون ضمان مصر، مضافا إليهم القضاء المصري القوي، وهذا صحيح، لكن لا بد أن نتذكر أن رئيس مصر اليوم إخواني، أي أن الإخوان يحكمون مصر، وهذا واقع، وسيترتب عليه الكثير سياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا، ودينيا، وفنيا، وليس بمصر وحدها، بل في كل المنطقة العربية. وبالطبع يخطئ من يقول إن الإخوان واقع ويجب التعامل معهم، وإنه من الخطأ اليوم انتقادهم، وما إلى ذلك من أحاديث، فأولا وقبل كل شيء من يلعب السياسة عليه أن يتذكر أن لحمه حلال.
والأمر الآخر، وهو الأهم، وتحديدا لمن يريدون إظهار واقعية مصطنعة اليوم، هو أن علينا أن نتذكر أن التجربة الخمينية، أي بعد ثورة الخميني في إيران، لا تزال تبعاتها تؤثر على المنطقة وطوال قرابة أربعة عقود الآن، وتداعياتها واضحة في كل من لبنان، والعراق، والبحرين، واليمن، ناهيك عن ثمنها المكلف على أمن الخليج العربي كله. كما علينا أن نتذكر جيدا أن التجربة الناصرية التي جاءت نتاج انقلاب العسكر في مصر عام 1952 استمرت تداعياتها على المنطقة العربية ككل، وليس مصر وحسب، قرابة الخمسة عقود، ونتجت عنها حروب طاحنة، وسقوط أنظمة عربية بالانقلابات العسكرية، والانقلاب الإسلامي السياسي بالطبع لا يقل خطورة عن الانقلاب العسكري، المهم أن التجربة الناصرية أخذت من عمر منطقتنا قرابة الخمسين عاما، والكثير من الخسائر، والإمعان في التأخر، والتخلف، وفي جل الدول العربية التي حكمها العسكر.
وعليه فإن هذا ليس حديث تشاؤم، بل هو رسالة لمن أطالوا السبات، بأن احذروا، واربطوا الأحزمة، فنحن اليوم أمام واقع اعتقد البعض أنه لن يحدث، لكنه حدث، وتبعاته ستكون كبيرة جدا!


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=683446&issueno=12263

ود محجوب
06-25-2012, 03:51 PM
[/URL] (http://www.alarabiya.net/save_pdf.php?cont_id=222530)
(javascript:void(0))



يوم تاريخي خطير!





عماد الدين أديب



وأصبح لمصر رئيس منتخب بشكل ديمقراطي لأول مرة منذ 6 آلاف عام!

عاش أهل مصر فقيرهم وثريهم، القوي منهم والضعيف، العامل والفلاح، رجل الأعمال والشاب العاطل، الإخواني والسلفي منهم، والليبرالي والماركسي، المسيس وغير المسيس منهم، كلهم عاشوا أياما من التوتر والقلق والخوف والترقب بانتظار نتيجة انتخابات الرئاسة.

فاز مرشح حزب الحرية والعدالة الممثل لجماعة الإخوان الدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر، ولكل المصريين بفارق فوز محدود على منافسه الفريق أحمد شفيق.

إذا ما تحركت قوى مدفوعة أو جماعات تلقائية رافضة للنتيجة فإن قوات الجيش والشرطة سوف تتدخل إذا ما كانت حالة الاحتجاج قد وصلت إلى ممارسة العنف ضد أفراد أو منشآت عامة أو خاصة.

الرئيس الجديد سيحكم بفارق ضعيف وليس بأغلبية مطلقة أو ساحقة وسيكون عليه أن يطمئن أنصار خصمه قبل أن يطمئن أنصاره.

الرئيس المقبل ليس سعيد الحظ، ولا يمكن اختياره من الفائزين بمعنى الفوز، لكنه إنسان حكم عليه القدر والصندوق الانتخابي أن يتولى حكم البلاد في ظروف شديدة الصعوبة والتعقيد والتوتر، وفي ظل سقف عال من المطالب والتوقعات الاجتماعية في أسوأ وضع اقتصادي!

الرئيس المقبل لمصر مهمته انتحارية، وسيتعين عليه أن يقوم بمهمة مستحيلة تعتمد على إرضاء كل التيارات التي يستحيل إرضاؤها جميعا.

هل سيكون سلوك الرئيس الجديد سلوك رجل الدولة الذي يعتبر نفسه رئيسا لكل المصريين أم رئيس تيار أو فريق أو طبقة أو عهد معين جاء ليثأر من تيار مضاد له؟

بقدر انفتاح الرئيس الجديد على أغلب التيارات وبقدر طمأنته لكل الهواجس والمخاوف والرواسب السياسية والاجتماعية والدينية بقدر استقرار مصر.

الخوف كل الخوف، أن يتم تسخين الشارع السياسي بهدف مقايضة في صفقة سياسية سوف يدفع ثمنها هذا الشعب الصبور.



* نقلاً عن "الشرق الأوسط" اللندنية

(http://www.alarabiya.net/save_pdf.php?cont_id=222530)
[URL="http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/views/2012/06/25/222530.html&title=%D9%8A%D9%88%D9%85%20%D8%AA%D8%A 7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%20%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8% B1%21"] (javascript:void(0))

ود محجوب
06-27-2012, 11:10 AM
مرسي.. وعشيرته الأقربون

عادل الطريفى






لم يكن مفاجئا وصول «الإخوان» إلى سدة الرئاسة، فخلال الستة عشر شهرا الماضية، أثبت حزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية للجماعة - قدرته على تحقيق أعلى النسب في انتخابات البرلمان والشورى، وكذلك حصل الحزب على المركز الأول في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
كان هناك - بالطبع - قلق وتوجس من أن يبادر المجلس العسكري الحاكم إلى إلغاء نتائج الانتخابات أو التدخل لصالح المرشح أحمد شفيق، لا سيما بعد صدور قرار من المحكمة الدستورية بحل البرلمان، والتلويح بإعادة فتح ملف «حظر الجماعة» مما يفتح الباب أمام تنحية مرشحي «الإخوان»، ولكن النتيجة ظهرت بفوز محمد مرسي رغم حملة التشكيك والهجوم الذي قاده بعض رموز «الإخوان» ضد الهيئات القضائية المصرية، بوصفها مؤسسات تنتمي للنظام السابق. لقد أصبح محمد مرسي ـ وهو كادر حزبي صعد إلى النجومية في الانتخابات البرلمانية عام 2000، بعد منع المرشح الإخواني الأصلي من الترشح ـ أول رئيس مدني للجمهورية المصرية، وللمصادفة فقد كان ترشيحه أيضا بديلا بعد تعثر خيرت الشاطر رجل الجماعة القوي في تحقيق شروط الترشح، نظرا للأحكام القضائية السابقة عليه.
مرسي استهل أول خطبة له بسيل من الآيات القرآنية والأدعية الدينية، بحيث بدا أقرب إلى خطيب جمعة، أو واعظ ديني لا إلى رئيس مدني منتخب عبر مؤسسات ديمقراطية، ولكن رغم ذلك تمكن «المرشح البديل» من إيصال 3 رسائل مهمة إلى العالم الخارجي: أولاها: أن مصر ملتزمة بحقوق الإنسان وترفض «التمييز» على أساس الجنس والمعتقد، وهي رسالة تطمين للدول الغربية القلقة من وصول الأصوليين إلى السلطة. ثانيها: تعهد الرئيس الجديد بالحفاظ على جميع المعاهدات والمواثيق الدولية الموقعة عليها، مما يعتبر اعترافا ضمنيا بمعاهدة السلام مع إسرائيل مع ما تظله من الاتفاقيات والمعاهدات التجارية، وهذه رسالة تطمين إلى إسرائيل والولايات المتحدة بشكل خاص. ثالثها: أكد مرسي أن مصر - أو لنقل تجاوزا جماعة «الإخوان» الحاكمة - لن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهذا التعهد بالتحديد يخص دول الجوار العربي والإقليمي لا سيما دول الخليج.
أما على الصعيد الداخلي، فإن مرسي قدم جملة من الوعود ذات الطابع العمومي فيما يخص انفتاحه على المصريين كافة، أو بحسب تعبيره «أهلي» و«عشيرتي»، وقد وجه جملة رسائل يشكر فيها مؤسسة الجيش، وأعاد التأكيد على دور الشرطة، ونزاهة القضاء، كما وعد بانتهاج الشفافية في تسيير عمل الدولة وأجهزتها. رغم كل هذه الوعود «المعقولة»، بل والتي يمكن اعتبارها لغة استثنائية في خطاب جماعة الإخوان السياسي، فإن ثمة تساؤلا مشروعا حول صدقية وإمكانية تحويل هذا الخطاب الجديد إلى واقع عملي تقوده جماعة الإخوان التي لم تستبدل شعارها التاريخي: «الإسلام هو الحل» حتى الآن، ولكن سمحت لذراعها السياسية أن تبشر بمفردتي «الحرية» و«العدالة»، ثم إن الجماعة التاريخية لم تجر أي مراجعة فكرية أو منهجية لخطابها السياسي والتربوي منذ رفع حسن الهضيبي شعار «دعاة لا قضاة» في السبعينات، كرد فعل على الانشقاقات بين صفوف شباب الجماعة المطالبين بحمل السلاح، بل يمكن القول: إن أدبيات سيد قطب المتشددة لا تزال حاضرة في منهج الجماعة، وأحاديث رموزها المنظرين.
لا شك أن أم الحركات الأصولية في العالم العربي تحصد اليوم فوزها الأول بالسلطة التي لطالما عملت على الوصول إليها، وإذا كانت فروع الجماعة، والتيارات المتأثرة بها قد وصلت إلى الحكم - أو شاركت فيه - في هذا البلد أو ذاك، فإن وصول الجماعة الأم إلى كرسي السلطة عبر انتخابات شرعية يعد انتصارا كبيرا وتاريخيا، بيد أن الوصول إلى السلطة بالانتخاب الديمقراطي شيء، و«الحكم الرشيد» وفقا للقواعد الدستورية والمدنية العلمانية شيء آخر، هناك أحزاب وشخصيات سياسية حول العالم وصلت إلى السلطة عبر انتخابات شرعية ونزيهة، ولكنها لم تسلك بالضرورة السلوك المدني والديمقراطي، بل استغلت الدستور، وتعسفت في استخدام القانون، ومارست أبشع وسائل الدعاية والتضليل بحق خصومها السياسيين، والأمثلة في أوروبا الشرقية، وأميركا اللاتينية أكثر من أن تعد، لذا هناك أسئلة مشروعة أمام هذا التحول: هل علينا أن نصدق وعود «الإخوان» أم نكذبها؟ هل ننسى تاريخ الجماعة الطويل وتقلباتها السياسية المتعاقبة؟ هل يمكن اعتبار خطاب الرئيس مرسي بداية تغيير فكري لدى الجماعة، ودليلا على أسلوبها المستقبلي في الحكم؟ الذين يتحمسون لهذا التغيير في خطاب «الإخوان» كما بدا في خطاب مرسي يرون فرصة التغيير الذي طالما انتظروه، والفوائد الجمة في سلوك «الإخوان» طريق الاعتدال والمدنية، لكي يصبحوا حزبا مدنيا يؤمن بالتعددية السياسية والمدنية، أما الذين اكتووا بنار الجماعة، أو أصابهم أذاها في الماضي أفرادا ودولا، فهم يشكون في قدرة هذه الجماعة السرية، التي تعودت «التذلل» حتى «التمكّن» على التحول سريعا هكذا، وهم يرون أن الجماعة تستغل منذ عام 2005 شعارات «حقوق الإنسان»، ومؤسسات «المجتمع المدني» لتحقيق أهدافها للاستحواذ على السلطة.
لفت انتباهي يوم أمس مقالان كتبهما كل من الزميلين عبد الرحمن الراشد ومشاري الذايدي في هذه الجريدة، حيث أيد الراشد التوجه «التصالحي» مع «الإخوان»، بل ودعا إلى «احتواء» «الإخوان» وتقديم المساعدة لهم حتى يتمكنوا من التغيير إلى الأفضل، وحتى لا يقعوا تحت تأثير القوى الأخرى. أما الذايدي، فقد لفت إلى تاريخ الجماعة - وبالذات أدبياتها التربوية - وحذر من سرعة الانبهار بخطاب «الإخوان» الجديد، ولكن للأمانة فإن الكاتب يفرق بين التعاطي الرسمي مع مرسي - و«الإخوان» بدورهم كممثلين شرعيين للحكم في مصر - ونسيان الماضي والانصراف عن تقويم المحتوى الثقافي والاتجاه السياسي للجماعة.
في اعتقادي أن المتابعة الدقيقة لسلوك «الإخوان» منذ بداية الثورة يكشف حالة التقلب والاضطراب - وأحيانا الارتجالية - في تصريحات ومواقف الجماعة، فهم تأخروا عدة أيام عن مساندة الثورة علنا، ثم انخرطوا بها حتى زاحموا المتظاهرين الأصليين، وكانوا أول جهة هرعت إلى الحوار مع نظام مبارك في أيامه الأخيرة، قبل أن يعودوا بقوة إلى صفوف المعارضة مطالبين برحيله، وما إن رحل النظام حتى أعلنوا أنهم لن يخوضوا السباق في كل لجان الانتخابات، ولكن انتهوا إلى المنافسة عليها كلها، وزعموا أنهم سيعملون على التنسيق مع أفراد وهيئات «ثورية» بيد أنهم أخذوا قراراتهم - بأنانية كما يقول البعض ـ من دون الرجوع إلى أحد.
حتى الانتخابات الرئاسية أعلنوا أنهم لن يتنافسوا عليها، ولكن خالفوا ذلك ودفعوا بمرشحيهم إلى الصدارة. قياسا على ذلك يصعب - حقيقة - تصديق مواقف الجماعة وتصريحاتها على الأقل في الوقت الراهن، فنحن لا نستطيع أن نجزم هل يثبتون عند وعودهم أم يتنكرون لها متى ما دعت الحاجة إلى ذلك!؟ الصراع مع المجلس العسكري حول الإعلان الدستوري المكمل، وكذلك أزمة حل البرلمان سيكونان الاختبار الأول لهذه الوعود، أي هل سيسعى «الإخوان» إلى الاستحواذ الكامل على السلطة - ولهم الحق في ذلك - أم يغلبون مبدأ الاستقرار وطريق التفاوض التدريجي بغية الوصول إلى توافق مع مؤسسات الدولة وأجهزتها البيروقراطية المتعددة، بالنسبة للوضع الداخلي لمصر، فإن الاختبار الحقيقي لرئاسة محمد مرسي ينحصر بين أن يبدي ولاءه لعشيرته الكبيرة الممثلة بالمواطنين المصريين، أو لعشيرته القريبة الممثلة بالمرشد ومجلس شورى الجماعة.
فقط، الشهور المقبلة كفيلة بتوضيح الأمور، أما بالنسبة لدول الخليج، فإن وصول مرسي أو شفيق لا يهم، بقدر ما تهم لغة المصالح لا الأفراد والأحزاب، إذا ما تعهد الرئيس المصري الجديد وحكومته ببناء الثقة بين الطرفين، والتركيز على المصالح المشتركة فإن ذلك سيعزز العلاقات مع نظرائه الخليجيين، أما الدعوة إلى «احتواء» «الإخوان» هكذا بالمطلق التماسا لحسن النوايا، فإن ذلك قد يدفع بالطرف الآخر إلى استسهال المواقف، واعتبارها حقوقا مكتسبة لا علاقات قائمة على مصالح واضحة المعالم والمضامين.
المعروف الذي لا يؤسس على قواعد من الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، يتحول مع الوقت إلى حق مكتسب لا إلى فروض أو واجبات تتحتم عليه، لقد كتب الزعيم سعد زغلول في العشرينات واصفا حالة النخبة المصرية التي تصدت لمشروع الاستقلال - وأراه ينطبق على وصول «الإخوان» اليوم إلى السلطة - متحسرا: «إن استمرار الوفد ممثلا للأمة، وهو على هذا الحال من التنافر، يعتبر غشا لا يغتفر! ولكن انحلاله فيه انهزام كبير للأمة وهذه جناية لا تغتفر!».


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=683808&issueno=12265

ABDEL GADIR SULIMAN
06-27-2012, 12:36 PM
كلا لن يتغير الاخوان ابدا من سلوكهم المبنى اساسا على هدم شريعة محمد صلى الله عليه وسلم , وغاية مرادهم هو الدنيا باى وسيلة ولكن يبقى املنا فى جيش مدحه النبى صلى الله عليه وسلم بانه خير اجناد الارض فى كنانة الله فى الارض التى تخرج منها سهام الله القاتلة نحو اعداء الله وليعرف شعب مصر ان عدوه الاخوان الذين لا مبدأ لهم سوى الحصول على الدنيا بهدم الدين حيث انهم يلبسون للناس جلود الضان من اللين والسنتهم احلى من العسل وقلوبهم كقلوب الذئاب حيث اغتروا بالله وعلى الله اجترأوا.

العوضابي
06-27-2012, 05:40 PM
مقتطف :
( ....... هل سيكون سلوك الرئيس الجديد سلوك رجل الدولة الذي يعتبر نفسه رئيسا لكل المصريين أم رئيس تيار أو فريق أو طبقة أو عهد معين جاء ليثأر من تيار مضاد له؟

بقدر انفتاح الرئيس الجديد على أغلب التيارات وبقدر طمأنته لكل الهواجس والمخاوف والرواسب السياسية والاجتماعية والدينية بقدر استقرار مصر.

الخوف كل الخوف، أن يتم تسخين الشارع السياسي بهدف مقايضة في صفقة سياسية سوف يدفع ثمنها هذا الشعب الصبور. )


تعليق : الأخ العزيز / ود محجوب ,
لا شك يا أخى , أن الناس محقين تماما فى توجسهم , وتخوفهم من ايلولية السلطة للحركة الاسلامية الأم بمصر الشقيقة , ويرجع ذلك الى أسباب كثيرة ’ ربما يكون أهمها , واكثرها وضوحا , موقفهم السلبى من المثال الممعن فى سوءه , وقبحه ,الذى أنزل على الأرض هنا فى بلدنا الحبيب السودان , ورآه الناس كل الناس , يطبق وينفذ تحت رأية الاسلام ’ والرسالة الخاتمة , وكان فى حقيقته يمثل أكبر , وأعظم اساءة , لديننا الحنيف , بل يعد أكبر , وأجل خدمة تقدم لأعداء : " الحق والدين " ليسيئوا لهذه الرسالة الخاتمة , باعتبار أن مايجرى , ويراه الناس , كل الناس , على ظهر هذه البسيطة , أمام أعينهم من : ( ظلم , وجور , وتعسف , وتعدى سافر على الحقوق الطبيعية للأمة , من حرية , ومساواة , وبسط العدالة , ....... الخ مآسى , وموجبات الأخذ بنظام : " الشمولية البغية " ).... يمثل حقيقة الاسلام , حيث أن المضطلعين بهذا , هم حملة رسالة , وينتمون لجهة دعوية , فهل هناك مصيبة , وفتنة تصيب الاسلام , وأهل الاسلام , أكبر , وأعتى , من هذه ؟؟؟؟؟
ومع ذلك لم نر من التنظيم : " الأم " غير الصمت من بعضهم , والتأييد , والمعاضدة , لهذا الباطل , والضلال المضل , من بعضهم الآخر , وربما من الأكثر شهرة , وأعلاهم صوتا ,
هذا كله يحدث والجميع يعلم انهم , الأكثر دراية , وعلما , واحاطة بما يجرى هنا فى سوداننا الحبيب , يحجموا ويتقاعسوا , عن الاضطلاع بواجبهم المقدس , فى الصدوع , واعلان كلمة : " الحق " .... فماذا يمكن أن يرجى منهم بعد ذلك كله يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟
عزائنا الوحيد فى الجوهرة الثمينة , والغالية التى تم الحصول عليها , كأعظم , وأجل هدية , للربيع العربى , ألا وهى أعادة : " الديمغراطية " .... والآن أصبحت هى المحك : فبقدر الحفاظ عليها , وتثبيت قواعدها , وأركانها , بقدر ما وقفت سدا , منيعا , ضد منتهكيها , لأنها حقيقة هى : " النور " وضدها هو " الظلام " ولولا هذا الظلام لما تمكنت منا : " الأنقاذ " وحققت مآربها فينا .

ود محجوب
07-01-2012, 10:21 AM
مقتطف :
( ....... هل سيكون سلوك الرئيس الجديد سلوك رجل الدولة الذي يعتبر نفسه رئيسا لكل المصريين أم رئيس تيار أو فريق أو طبقة أو عهد معين جاء ليثأر من تيار مضاد له؟

بقدر انفتاح الرئيس الجديد على أغلب التيارات وبقدر طمأنته لكل الهواجس والمخاوف والرواسب السياسية والاجتماعية والدينية بقدر استقرار مصر.

الخوف كل الخوف، أن يتم تسخين الشارع السياسي بهدف مقايضة في صفقة سياسية سوف يدفع ثمنها هذا الشعب الصبور. )


تعليق : الأخ العزيز / ود محجوب ,
لا شك يا أخى , أن الناس محقين تماما فى توجسهم , وتخوفهم من ايلولية السلطة للحركة الاسلامية الأم بمصر الشقيقة , ويرجع ذلك الى أسباب كثيرة ’ ربما يكون أهمها , واكثرها وضوحا , موقفهم السلبى من المثال الممعن فى سوءه , وقبحه ,الذى أنزل على الأرض هنا فى بلدنا الحبيب السودان , ورآه الناس كل الناس , يطبق وينفذ تحت رأية الاسلام ’ والرسالة الخاتمة , وكان فى حقيقته يمثل أكبر , وأعظم اساءة , لديننا الحنيف , بل يعد أكبر , وأجل خدمة تقدم لأعداء : " الحق والدين " ليسيئوا لهذه الرسالة الخاتمة , باعتبار أن مايجرى , ويراه الناس , كل الناس , على ظهر هذه البسيطة , أمام أعينهم من : ( ظلم , وجور , وتعسف , وتعدى سافر على الحقوق الطبيعية للأمة , من حرية , ومساواة , وبسط العدالة , ....... الخ مآسى , وموجبات الأخذ بنظام : " الشمولية البغية " ).... يمثل حقيقة الاسلام , حيث أن المضطلعين بهذا , هم حملة رسالة , وينتمون لجهة دعوية , فهل هناك مصيبة , وفتنة تصيب الاسلام , وأهل الاسلام , أكبر , وأعتى , من هذه ؟؟؟؟؟
ومع ذلك لم نر من التنظيم : " الأم " غير الصمت من بعضهم , والتأييد , والمعاضدة , لهذا الباطل , والضلال المضل , من بعضهم الآخر , وربما من الأكثر شهرة , وأعلاهم صوتا ,
هذا كله يحدث والجميع يعلم انهم , الأكثر دراية , وعلما , واحاطة بما يجرى هنا فى سوداننا الحبيب , يحجموا ويتقاعسوا , عن الاضطلاع بواجبهم المقدس , فى الصدوع , واعلان كلمة : " الحق " .... فماذا يمكن أن يرجى منهم بعد ذلك كله يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟
عزائنا الوحيد فى الجوهرة الثمينة , والغالية التى تم الحصول عليها , كأعظم , وأجل هدية , للربيع العربى , ألا وهى أعادة : " الديمغراطية " .... والآن أصبحت هى المحك : فبقدر الحفاظ عليها , وتثبيت قواعدها , وأركانها , بقدر ما وقفت سدا , منيعا , ضد منتهكيها , لأنها حقيقة هى : " النور " وضدها هو " الظلام " ولولا هذا الظلام لما تمكنت منا : " الأنقاذ " وحققت مآربها فينا .


شكرا اخى الكريم العوضابى لهذه القراءة الحصيفة
بداية عهد الاخوان لا تبشر بخير
لو لاحظت بعد سيطرتهم على البرلمان بدأو بسرعة مسعورة فى الآتى


1- اقرار قانون العزل السياسى العزل السياسى ((لإبعاد مناوئيهم السياسيين))
2- الهيمنة على التأسيسية لوضع الدستور كما يروق لهم.
3- قانون الهيئة القضائية للسيطرة على القضاء
4- قانون الأزهر للهيمنة على السلطة الدينية .
وكل ذلك فى فترة وجيزة ولولا حل البرلمان لضربوا الرقم القياسى فى اجازة
القوانيين والقرارات المسلوقة على عجل .

أخى العوضابى أخشى أن يكون انتخاب مرسى هو وأد للديمقراطية .

ود محجوب
07-01-2012, 10:23 AM
الرئيس المصري الجديد يتسلم مقاليد الحكم رسمياً

المشير طنطاوي: الجيش انحاز للثورة إيماناً بأن الشعب مصدر السلطات



http://images.alarabiya.net/ac/ca/436x328_59725_223665.jpg










العربية.نت سلم المجلس العسكري الحاكم في مصر، مقاليد الحكم رسمياً اليوم السبت، إلى الرئيس المنتخب الجديد محمد مرسي بمنطقة الهايكستيب العسكرية، بعيد ساعات قليلة من تأديته اليمين أمام المحكمة الدستورية، وبعد الانتهاء من إلقاء خطاب في جامعة القاهرة.

http://images.alarabiya.net/janeb_16853_3180.jpg
جانب من الفعاليات

وقال المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة أثناء مراسم نقل السلطة: "لقد عايشت مصر أحداثاً كثيرة، منها ما نعاصره الآن بعد أن قال الشعب المصري كلمته في اختيار رئيسه"، مضيفاً أن الجيش انحاز للشعب المصري في ثورته إيماناً بأن الشعب مصدر السلطات.

وبحسب المشير طنطاوي، فإن المؤسسة العسكرية تحملت إدارة شؤون البلاد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وكانت لديها القدرة على مجابهتها، مضيفا: "استطعنا تجنيب الدولة العديد من العقبات التي كانت تحدق بها".

وبين المشير بالقول: "نحن أوفينا بوعدنا بتسليم الحكم إلى الرئيس المنتخب، لأننا نعيش حالة من الديمقراطية الحقيقية، وستظل سلامة مصر فوق كل اعتبار، موجهاً حديثه إلى الرئيس مرسي: إن الطريق طويل وصعب ولكننا نملك المقومات التي تؤهلنا لتحدي الصعاب"، وقام بتسليم الرئيس المصري درع القوات المسلحة.


http://images.alarabiya.net/masd_16852_5174.jpg
الرئيس المصري أثناء خطابه

وبدوره قال الرئيس المصري الجديد محمد مرسي: "إنني أقدم التحية لجميع رجال القوات المسلحة، مؤكداً أن مصر تعيش يوماً مشهوداً والذي برهن على أن أبناء مصر نسيج واحد وعلى قلب رجل واحد، والعالم بأسره يشهد نموذجاً فريداً لم يشهده من قبل، لأنه يرى كيفية انتقال السلطة من المؤسسة العسكرية إلى سلطة شعبية منتخبة بشكل سلس وهذا النموذج سيحظى بالتدريس فيما بعد".

وطمأن مرسي المجلس العسكري بقوله: "لن يمس حق من حقوقكم، وسأبذل كل ما في وسعي لتقديم الدعم الكامل والمتزايد لمؤسسة الجيش، وستلقون مني عناية فائقة لأنكم العيون الساهرة على حماية مقدسات الوطن".

كما حث مرسي الجيش على الاستعداد العالي دائماً، وأن ينكبوا على تحسين التدريب لرفع كفاءة القوات المسلحة، وأن لهم الحق أن يطلبوا كل ما يتطلعون إليه، ودعا الجيش أيضاً للمشاركة في ضبط إيقاع الأمن في البلاد، لأنه من الأولويات التي يتطلع إليها المواطن المصري.

وأضاف مرسي: "عندما يشعر الناس بالأمان، سينصرفون إلى أعمالهم طواعية، وستشهد مصر منظومة اقتصادية قوية لم تشهدها من قبل، مشيراً إلى أنه سيلبي مطالب رجال الشرطة والجيش لحماية الوطن".

ولفت مرسي إلى أن التحية التي قدمت للشهداء في خضم ثورة الخامس والعشرين من يناير من قبل إحدى قيادات الجيش، توجت اليوم للرئيس المنتخب.

ود محجوب
07-02-2012, 10:33 AM
ما الذي سيفعله مرسي؟
عبد الرحمن الراشد باهتمام إضافي استمعنا لخطاب الرئيس المصري الجديد، محمد مرسي. كلنا نريد أن نتعرف على الرئيس الجديد ونريد أن نعرف اتجاهات السياسة المرسية، التي جاءت في خطابه معتدلة وإن كانت فضفاضة.. أبرز عناوينها تعهده بألا تتدخل بلاده في شؤون الدول الأخرى، في رسالة واضحة موجهة لطمأنة دول الخليج والأردن وغيرها من دول المنطقة.
ومع أن الخطاب الأول لمرسي كان مرضيا للكثيرين، يظل عليه أن يتفهم مخاوف الآخرين وطمأنتهم في كل القضايا المتعددة المعلقة، التي كان للإخوان مواقف معادية أو معارضة لها بشكل أو بآخر في عهد مبارك.. مثلا موقف مصر ليس حازما بما فيه الكفاية حيال المذابح التي يرتكبها حليف الإخوان سابقا، نظام الأسد في سوريا، فشجب ما يحدث في سوريا لا يكفي.

وهناك الكثير من الأسئلة التي لم نستطع بعد التعرف على بوصلة الرئيس مرسي في أي اتجاه ينوي السير فيها.. مثلا ماذا سيفعل إذا هاجمت إسرائيل حماس في غزة؟ هل سيطلب من القوات المسلحة المصرية التدخل؟ والسؤال الآخر: لمن سينحاز في الخلاف المستمر على تمثيل الشعب الفلسطيني، للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، أم سيساند الحكومة المقالة في غزة بقيادة إسماعيل هنية؟

وكلنا سننتبه جيدا إن قبل أو رفض لقاء السفير الإسرائيلي في القاهرة، ونسأل لو جاء سفير جديد من تل أبيب لمن سيقدم أوراق اعتماده؟ وهو سبق أن قال إنه سيحترم الاتفاقيات، فهل هذا يعني استمرار العلاقة مع إسرائيل؟

وعطفا على ذلك، هل ستوقف الرئاسة المصرية الوساطات التي اعتادت القاهرة رعايتها بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ وما موقفه مما يحدث في السودان، إن تطورت الأحداث إلى مواجهات في الخرطوم، خاصة أن الرئيس المكروه جدا في السودان، عمر البشير، عبر عن سعادته بفوز الإخوان بالرئاسة في مصر؟

وفي الشأن الإيراني، الموقف لا يقل إشكالا، وإحراجا، فإيران كانت حليفا قويا للإخوان المسلمين في مصر، فهل سيقرر استئناف العلاقة مع طهران، بحجة أن لإيران سفارات وسفراء في الخليج، أم أنه سيمتنع تحاشيا لإرسال رسالة خاطئة لجيرانه العرب في الخليج، وكذلك الغربيين؟

وهل سيسكت على نشاط إيران الفكري والديني الذي تضاعف مرات منذ سقوط مبارك، مثل دعمها جماعات محلية، ونشر الفكر الشيعي في بعض أوساط المصريين، الأمر الذي سبق أن انتقده الأزهر وحذر من أنه يهدد البلاد بصدام طائفي؟

ما هو موقف الرئيس مرسي من محاربة الإرهاب؟ هل الرئيس مستعد غدا لإعطاء أوامره لملاحقة تنظيم القاعدة إن قرر ضرب المناطق السياحية، مثلا؟ وماذا سيحدث للتعاون الأمني المصري دوليا، الذي كان ركنا مهما في سياسة مبارك ضد الإرهاب؟ وماذا سيفعل إن لجأ مطلوبون من «القاعدة» إلى مصر، وطالبت دول مثل الولايات المتحدة أو السعودية بتسليمهم؟

في خطابه أمس تعهد بألا يتدخل في شؤون الدول الأخرى، لكن مع من سيقف إن وقع صدام لفرع تنظيم الإخوان في بلد ما - الأردن على سبيل المثال - مع الحكومة؟

والتحدي المرجح حدوثه هو كيف ينوي التصرف غدا مع منظمات حقوق الإنسان، ووزارات الخارجية الغربية، عندما تنتقد حكومته إن ضيقت على الحريات باسم الدين، أو أجازت للمحاكم ملاحقة الفنانين، أو قامت وزارته للإعلام بمصادرة الكتب وإغلاق المحطات تحت ذرائع دينية؟

أما في الشأن الداخلي، فإن قائمة التحديات أكبر، وأكبرها الصدام الفكري، فالفكر الديني الإخواني يظل على خلاف مع قطاع كبير من المثقفين. ما هي قدرة مرسي على احترام الحريات الثقافية التي كانت موجودة في عهد مبارك؟

مثل هذه القضايا من المرجح أنها ستثير الجناح المتشدد داخل الإخوان، وكذلك الجماعات السلفية، التي ستقوم بنفسها بالنهي عما تعتبره منكرا، ماذا سيفعل؟ هل يرسل الشرطة للقبض على رفاقه في الحزب، أم أنه سيترك الكل يعبر عن موقفه بالطريقة التي تلائمه؟

لهذا، فلن يكفي خطاب واحد حتى نتعرف على الرئيس المصري الجديد.

*نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية

عابد
07-02-2012, 04:16 PM
ان يتقلد الاخوان السلطتين التشريعيه والتنفيذيه هي مشكله كبيره لابد للجيش ان يكون في الساحه
والاسلاميون فشلت معظم تجاربهم وهمهم الاساسي ان يكونو في سدة الحكم مهما كلف ذالك
والسلطة المطلقه مفسده حذاري حذاري حذاري

العوضابي
07-02-2012, 09:34 PM
( ....... أخى العوضابى أخشى أن يكون انتخاب مرسى هو وأد للديمقراطية )




الأخ العزيز / ود محجوب ,
لو حدث أمر كهذا يا أخى , سوف يكون من أكبر المصائب علينا , وعلى الأمة الاسلامية جمعاء , لأن حدوثه , يعنى فيما يعنى , نكسة ما بعدها نكسة , وخيبة ما بعدها خيبة لكل الآمال الكبيرة , والعريضة, المعقودة , على هذا النجاح الكبير , والباهر, الذى كان , محل اعجاب , واستحسان من كل شعوب العالم ,
لا شك أنكم تدركون أن : " أعداء الحق والدين " لم , ولن يقفو مكتوفى الأيدى , حيال هذا النصر , وهذا الفتح الجديد من شباب مصر الحبيبة , لماذا ؟؟؟ ..... لأن مصر هى مركز الثقل بالنسبة للأمة العربية بكاملها , فأى نجاح يتم هناك , فلا بد من انعكاسه بصور ايجابية , على الجميع , وهنا مكمن الخطورة ,
ومن هذا المنطق , ومع علمنا بالحقيقة الثابتة والتى لا مراء فيها , أن أعداء الحق والدين , اتخذوا , ومن سالف الأزمان : " مصر " كمركز ثابت , ودائم , لكل نشاطهم , ومحل مستديم , لجهدهم , عملهم الدؤؤب , - ( بدءا من عملية التغريب , مرورا بفترة الاستعمار , ثم عملية , ذرع الأنظمة الحديثة والترويج لها حتى تم انزالها على الأرض وحكمت !!!!! ) – كل ذلك معلوم , الاّ أن أملنا كبير فى علماء مصر , و ومفكريها , وشبابها الثائر , أن يقفوا سدا منيعا ضد كل محولة : " للردة " والرجوع بالأمة للوراء , وحدوث الانتكاسة مرة آخرى ,
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وأهل مصر , وأن يخزل أعداها , أعداء الأمة العربية والاسلامية , وأن يجعل كيدهم فى نحورهم .

ود محجوب
07-03-2012, 10:14 AM
( ....... أخى العوضابى أخشى أن يكون انتخاب مرسى هو وأد للديمقراطية )




الأخ العزيز / ود محجوب ,
لو حدث أمر كهذا يا أخى , سوف يكون من أكبر المصائب علينا , وعلى الأمة الاسلامية جمعاء , لأن حدوثه , يعنى فيما يعنى , نكسة ما بعدها نكسة , وخيبة ما بعدها خيبة لكل الآمال الكبيرة , والعريضة, المعقودة , على هذا النجاح الكبير , والباهر, الذى كان , محل اعجاب , واستحسان من كل شعوب العالم ,
لا شك أنكم تدركون أن : " أعداء الحق والدين " لم , ولن يقفو مكتوفى الأيدى , حيال هذا النصر , وهذا الفتح الجديد من شباب مصر الحبيبة , لماذا ؟؟؟ ..... لأن مصر هى مركز الثقل بالنسبة للأمة العربية بكاملها , فأى نجاح يتم هناك , فلا بد من انعكاسه بصور ايجابية , على الجميع , وهنا مكمن الخطورة ,
ومن هذا المنطق , ومع علمنا بالحقيقة الثابتة والتى لا مراء فيها , أن أعداء الحق والدين , اتخذوا , ومن سالف الأزمان : " مصر " كمركز ثابت , ودائم , لكل نشاطهم , ومحل مستديم , لجهدهم , عملهم الدؤؤب , - ( بدءا من عملية التغريب , مرورا بفترة الاستعمار , ثم عملية , ذرع الأنظمة الحديثة والترويج لها حتى تم انزالها على الأرض وحكمت !!!!! ) – كل ذلك معلوم , الاّ أن أملنا كبير فى علماء مصر , و ومفكريها , وشبابها الثائر , أن يقفوا سدا منيعا ضد كل محولة : " للردة " والرجوع بالأمة للوراء , وحدوث الانتكاسة مرة آخرى ,
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وأهل مصر , وأن يخزل أعداها , أعداء الأمة العربية والاسلامية , وأن يجعل كيدهم فى نحورهم .


استاذنا العوضابى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للاخوان المسلمين مشروعهم السياسى والدينى ودولتهم التى يناضلون من اجلها منذ عام 1928 م .
وشباب مصر ونصرهم قد سرق منهم وجير لصالح الجماعة . والقول بان الاخوان سيتخلون عن مشروعهم وهم فى سدة الحكم
انما هو دفن للرؤوس فى الرمال . بكل هدؤ ودهاء سوف يسيطرون على الإقتصاد والمال ويتبعها قوى الامن والجيش اما الاعلام فلهم القدح
المعلى وعندها ان كانت هناك ديمقراطية فستكون شكلية ليس الا وعندنا اوضح مثال.

ود محجوب
07-03-2012, 10:20 AM
صلح الشيخ مرسي مع الإسلام الفارسي

غسان الامام




حاول الشيخ محمد مرسي إقناع العرب والمصريين بأن تصريحاته التي أدلى بها إلى منظومة (فارس) الإعلامية الإيرانية شبه الرسمية، كانت من قبل «الدردشة». ربما «للتفريج» عن مرارة القلق، في انتظار الإعلان الرسمي بفوزه بالرئاسة.
عندما عادت «فارس» للتأكيد على أن التصريحات كانت حقيقية وجادة حول إقامة علاقة تنسيقية بين إخوان مصر و«آيات» إيران، رد الشيخ مرسي بعد ترئيسه، بأن مصر لا تستورد ثورة (إيرانية). ولا تصدر ثورة. واضطرت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية إلى تكذيب زميلتها «فارس» استرضاء للشيخ مرسي، وحرصا على وفائه بالوعد بـ«تصليح» العلاقة المصرية مع إيران.
النفي. والتكذيب. والرد على الرد... كل ذلك يعطي انطباعا عن هشاشة السياسة المستقبلية للنظام الإخواني الجديد في مصر. وهي لا شك تثير قلق عرب الخليج والمشرق. القفز إلى إعادة العلاقة المصرية الدبلوماسية مع نظام الآيات، يوحي بأن الشيخ مرسي لا يملك تصورا وإدراكا لحقيقة الوضع على الجبهة المشرقية العربية.
إيران بلد إسلامي. اختلاف المذهبين السني العربي والشيعي الفارسي لا يلغي الحاجة القصوى إلى إقامة علاقات ودية طبيعية بين الفرس والعرب. لكن التهديدات الإيرانية بقصف الخليج، إذا قصفت المنشآت النووية الإيرانية. ثم اختراق إيران لعروبة العراق. وسوريا، وصولا إلى استيطان محميتها اللبنانية (دويلة حزب الله)، تفرض على مصر كبرى الدول العربية، أن تكون حذرة. واعية. متنبهة للخطر الإيراني.
النظام الإخواني بحاجة إلى سياسة عربية جريئة. واضحة. ثابتة. التجربة التاريخية باتت معروفة: مصر تخسر نفوذها. بل واستقرارها الداخلي، عندما تتردى علاقتها مع عرب المشرق والخليج. لا تكفي «البالونات» الوردية التي أطلقها الشيخ مرسي، عن التزام نظامه بالمعاهدات والاتفاقات التي وقعها نظاما مبارك والسادات. هناك حاجة إلى مزيد من التفاصيل، وتسمية الأمور بمسمياتها، تماشيا مع الظروف والأحداث الراهنة.
بخصوص إيران، كان على النظام الإخواني أن يستهل طلعته، بإدانة إسناد النظام الديني الإيراني للنظام العلوي الذي يذبح شعبه على الأرض. ويقصف المدن والقرى من الجو. كان على النظام أن يبدي تعاطفه الأخوي مع عرب الخليج، وبالذات مع السعودية، في وجه هذا السيل المتدفق من التهديدات والتدخلات، لإثارة الشيعة ضد السنة، في منطقة عربية بالغة الأهمية الاستراتيجية.
صياغة سياسة إقليمية تفرض على النظام الإخواني الإعراب عن التزامه بحماية عروبة المنطقة. ومعرفة تامة بتحولاتها. وأزماتها، على الأقل، منذ القرن الماضي. ذلك قدر مصر وواجبها. «صلح» الشيخ مرسي مع الإسلام الفارسي، يوحي بجهل «إخواني» لتاريخ الصراع العربي/ الإيراني.
هناك فارق عصبي بين التشيع الفارسي والتشيع العربي. تجدد العنصرية التاريخية عصبيتها الفارسية، بمحاولة غزو المذهب السني. هناك إلحاح إيراني على فتح «حسينيات» في المدن المصرية. رد الأزهر بالرفض. قال إن مساجد السنة مفتوحة للشيعة القلائل في مصر.
هناك مؤثرات دينية عبر التبادل الثقافي والإنساني. عشرات الحوزات (كليات دينية) فتحت في سوريا، لنشر المذهب الشيعي، إمعانا في تمزيق بلد عربي، فيه 18 دينا. ومذهبا. وطائفة.
منذ الانتفاضة المصرية، هناك استيراد منظم لوفود مصرية شعبية، تضم مدنيين (بينهم إخوان مسلمون). ومثقفين. وصحافيين. وسياسيين. ورجال دين. توزع على هؤلاء، كتب دعاية للسياسة الإيرانية. وللمذهب الشيعي الفارسي. وتنظم لهم زيارات «للعتبات المقدسة» في إيران التي لا وجود لها حقيقة، سوى العتبات الشيعية في العراق.
هناك مليونا مصري يعملون في الخليج. النظام الخليجي لا يرحل المصريين، كلما حدثت أزمة عابرة، كما كان يفعل صدام والقذافي، بخساسة. وسوء نية. تعاطف النظام الإخواني مع عرب الخليج ضروري. ليس من باب العواطف فحسب، وإنما أيضا من باب المصالح، إذا كان الشيخ مرسي (محب الفقراء والمهاجرين) حريصا حقا على تواصل تدفق ملايين المصريين على الإقامة. والعمل. والادخار، في الخليج، قبل حرصه على التواصل مع «فارس» والأصدقاء من «الآيات».
لم أكن أقصد إحراج الشيخ مرسي، عندما دعوت إلى توقيع فحص طبي عليه. لم يعد المرض عائقا لأكبر مسؤول في الدولة من أن يحكم، نتيجة للتقدم العلمي المذهل في الطب. علم الرئيس ميتران بأنه مصاب بسرطان البروستاتا في السنة الأولى من حكمه (1981). عندما تولى ريغان رئاسة أميركا وهو في عامه التاسع والستين، كان في بداية إصابته بالعته (ألزهايمر).
خطبه الشعبوية أثارت من القلق أكثر مما أوحت بالثقة والطمأنينة. غادر منافسه أحمد شفيق مصر فورا. ينسى الشيخ مرسي أن 12 مليون مصري يمثلون نصف مصر صوتوا ضده. في هذا الاصطفاف الانقسامي، يتعين على أي رئيس أن يراعي الرؤى المتناقضة لـ85 مليون مصري.
هاجس الغيرة على سلامة الشيخ مرسي، يدفع إلى الظن بأنه يعاني من استشارة سياسية غير سليمة. بعد استقالته من رئاسة حزب الإخوان، تلقى انتقادا أعاده إلى صفوف الحزب. لعل هناك تخطيطا لدى قيادة الإخوان باستثمار تكرار الأخطاء، لدفع الشيخ مرسي إلى الاستقالة، ليفسح المجال أمام ترئيس الشيخ الآخر. الشاطر خيرت.
إلحاح الشيخ مرسي على استعادة سلطاته وصلاحياته، يبدو متناقضا في دعوة جمهوره إلى الصبر! الصبر على ماذا؟ آه. كده. برضه. الصبر تاني على البطالة. الحرمان. وعلى الاقتصاد المنهار الذي أصبح في عهدة الرأسمالية الإخوانية. خيرت الشاطر شكل منذ الآن بطانة إخوانية رأسمالية، في انتظار المليارات من قطر. إيران. المصارف الدولية، لتقويم الاقتصاد.
أخيرا، أقترح أن تقدم جمهورية مصر الإخوانية على تجربتين رائدتين، لإثبات مصداقيتها الديمقراطية أمام ملايين المشككين: تحييد الجيش والأجهزة الأمنية. هذا التحييد يمنع النظام، أي نظام جمهوري من ابتلاع الدولة، وترئيس الرئيس مدى الحياة.
التجربة الرائدة الثانية: إلغاء وزارة الإعلام. دولة ديمقراطية جمهورية تتعاقب فيها أنظمة مختلفة، ليست بحاجة إلى إعلام رسمي، فيه صحف وتلفزيونات تطبل للنظام المقبل. وتزمر. وتصفر للنظام الراحل. لا بد من إلغاء وصاية مجلس الشورى (الإخواني) على الصحف الرسمية (القومية). وتحويلها إلى شركات مساهمة يشتري أسهمها المحررون. والإداريون فيها. وصغار المستثمرين المدنيين. وليس أبدا رجال «البزنس» من «فلول» أو الأخوان.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=684722&issueno=12271

ود محجوب
07-03-2012, 10:24 AM
اختبارات الرئيس الجديد


عماد الدين اديب




العلاقة بين الإدارة الأميركية والرئيس المصري الجديد الدكتور محمد مرسي سوف تكون موضع اختبار شديد في المائة يوم الأولى من فترة ولايته.
وقبل أن يحلف اليمين الدستورية السبت الماضي بساعات ظهرت بوادر أزمة سياسية بين القاهرة وواشنطن.
سبب الأزمة أن الدكتور مرسي أعلن في خطابه الشعبي أمام جماهير ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي أي 24 ساعة قبل أداء اليمين الدستورية، أنه يتعهد أمام تلك الجماهير أن يرفع المظالم عن الشعب، وأشار إلى أنه سوف يبذل كل الجهود كي يشمل ذلك الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن مفتي جماعة الجهاد التي اغتالت الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، والذي يقضي فترة عقوبة في نيويورك لاتهامه بالتحريض على التفجير الأول لمركز التجارة العالمي.
جاء الرد شديدا من الخارجية الأميركية والكونغرس والصحافة الأميركية معتمدا على العناصر التالية:
1) إن الرئيس المصري الجديد الذي تلقى دراسته العليا لسنوات في الولايات المتحدة وعمل في جامعاتها يعرف تماما أن الإدارة الأميركية لا سلطان لها على حكم القانون ولا تأثير لديها على ما يقضي به القضاء.
2) إن الموقف المؤيد أو المتعاطف مع الشيخ عمر عبد الرحمن فيه انحياز سياسي ضمني مع رجل تعتبره الولايات المتحدة عدوا لها مما يصيب الإدارة الأميركية بنوع من القلق والدهشة.
وجاء بيان رئاسة الجمهورية المصرية حول هذا الموضوع ليؤكد أن ما قاله الرئيس المصري هو نوع من التعاطف الإنساني وأن مصر والرئيس يحترمان ما يقضي به القضاء الأميركي. هذه الواقعة تعكس إشكالية الصراع الذي سوف يواجهه الرئيس مرسي ما بين الخطاب الشعبوي العاطفي والتزامات رجل الدولة الذي يتعين عليه أن يحافظ على التزامات وتعاهدات قد لا يكون متوافقا معها.
بالأمس أيضا تلقى الدكتور مرسي رسالة تهنئة من نظيره الإسرائيلي شيمعون بيريس ورئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، وهو بالتأكيد لن يكون سعيدا بهما، لكنه وفق وجود علاقات طبيعية ووفق التزامات السلام التعاقدي، ووفق البروتوكول مضطر لقبول التهنئة والرد عليها.
مثل هذه المواقف الدقيقة والحساسة هي التي سوف ترسم الخطوط الفارقة بين رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس الدولة، وبين رجل ميدان التحرير ورجل الدولة الملتزم.
_____________

عن الشرق الاوسط

ود محجوب
08-11-2012, 03:16 AM
ننشر نصوص مشروع الإخوان للهيمنة على المحليات
(http://www.khatmiya.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/42587-%D9%86%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA)
[/URL] (http://www.khatmiya.com/vb/#)

السبت, 11 أغسطس 2012 01:02
http://www.khatmiya.com/images/stories/9men06ud5445.jpg
إجتماع التأسيسية

كتب: محمد العدس
حصلت الدستور على نصوص المشروع المقدم من لجنة تنمية القوى البشرية والإدارة المحلية بمجلس الشورى، للجمعية التأسيسية للدستور بشأن أبواب الإدارة المحلية في الدستور المصري الجديد، والذي يناقشه مجلس الشورى يوم الثلاثاء القادم خلال جلسته العامة.
يكشف المشروع مساعي الإخوان المسلمين للهيمنة والسيطرة على المحليات في المحافظات والمدن والقرى، حيث حدد اختصاص المجالس المحلية وإشرافها على إنشاء وإدارة المرافق والخدمات المحلية وتعديلها ومراقبتها.
كما تشارك في الإشراف على المرافق والخدمات التي تقوم بها السلطة التنفيذية المركزية على المستوى المحلي، والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والثقافية ذات الطبيعة المحلية.
وتضمن كذلك وبالقانون تمكينها من وضع الخطط التنموية المحلية وإقرارها واعتماد ومراقبة تنفيذ الموازنة المحلية.
ونص المشروع على أن قرارات كل مجلس محلي الصادرة في حدود اختصاصه نهائية، ولا يجوز تدخل المستوى المركزي إلا لمنع تجاوز المجلس هذه الحدود أو إضراره بالمصلحة العامة، ويفصل القضاء الإداري في النزاع بشأن الاختصاص القانوني للوحدات المحلية.
وفيما يلي المشروع الخاص بالنظام المحلي واللامركزية في الدستور الجديد:
مادة 1- تقسم جمهورية مصر العربية إلى وحدات إدارية محلية منها المحافظات والمدن والقرى، تتمتع بالشخصية الاعتبارية، ويمثل كل وحدة رئيسها، وتنشأ المحافظة بقانون، وينظم القانون معايير إنشاء الوحدات المحلية، ويحدد سلطة إنشائها وتعديلها بما يحقق التنمية المحلية المتكاملة وضرورات مشاركة السكان المحليين، كما يحدد شروط إنشاء وحدات محلية أخرى ذات طبيعة خاصة تكون لها الشخصية الاعتبارية إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك، ويطبق قانون النظام المحلي على "العاصمة" حتى يصدر بشأنها قانون خاص ينظم شئونها، وينشأ الإقليم التخطيطي بقانون يمنحه الشخصية الاعتبارية، ويحدد بما يعزز التنمية الإقليمية المتكاملة نطاقه الجغرافي واختصاصاته، وجهة الفصل فى أي منازعات تنشأ مع المحافظات الواقعة في نطاقه الجغرافي.
مادة 2- لكل وحدة محلية مجلس محلي منتخب وينظم القانون كافة أحكام شئون المجالس المحلية وأحكام انتخاباتها وأسس تحديد عدد أعضائها وشروط العضوية وكيفية حلها، ولايجوز الحل الشامل إلا بقانون.
كما تضمنت المادة: للمجالس المحلية في حدود اختصاص كل منها الإشراف على إنشاء وإدارة المرافق والخدمات المحلية وتعديلها ومراقبتها، كما تشارك في الإشراف على المرافق والخدمات التي تقوم بها السلطة التنفيذية المركزية على المستوى المحلي، والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والثقافية ذات الطبيعة المحلية.
ويكفل القانون تمكينها من وضع الخطط التنموية المحلية وإقرارها واعتماد ومراقبة تنفيذ الموازنة المحلية، وتعزيز آليات المشاركة المجتمعية ووسائل التقييم المجتمعي للخدمات المحلية، ويكون لكل مجلس محلي موازنة خاصة يستقل بإدارتها لممارسة صلاحياته، وكل ذلك وفقا للقانون.
قرارات كل مجلس محلي الصادرة في حدود اختصاصه نهائية، ولا يجوز تدخل المستوى المركزي إلا لمنع تجاوز المجلس هذه الحدود أو إضراره بالمصلحة العامة، ويفصل القضاء الإداري في النزاع بشأن الاختصاص القانوني للوحدات المحلية.
مادة 3- تقوم الأجهزة التنفيذية المحلية بتفيذ السياسات العامة للدولة وقرارات المجالس المحلية المختلفة كل في مستواه، ويحدد القانون مهامها وكيفية تكوينها على المستوى المحلي وشروط تولي الوظائف القيادية، ودور كل مجلس محلي في اختيار رئيس الجهاز التنفيذي للوحدة المحلية، وللمجلس المحلي الحق في مساءلة رئيس الجهاز التنفيذ بما في ذلك الاستجواب وطرح الثقة وفقا لأحكام القانون.
مادة 4- يكون لكل محافظة محافظ يعينه رئيس الجمهورية بناء على اقتراح مجلس الوزراء بعد أخذ رأي البرلمان بغرفتيه لفترة محددة قابلة للتجديد مرة واحدة، ويمثل المحافظ مجلس الوزراء وينظم القانون الرقابة على أعمال المحافظين.
يشرف المحافظ على تنفيذ سياسيات الدولة وضمان وحدتها وحفظ النظام والأمن وحماية حقوق الإنسان وضمان العدالة في توزيع الموارد، ويراقب مدي التزام المجالس المحلية والأجهزة التنفيذية بالقانون، وبالخطة العامة للدولة، وله في ذلك حق الاعتراض على الخطط والموازنات المحلية وقرارات المجالس المحلية، وللمجلس المحلي التظلم من قرارات المحافظين، كل ذلك وفق ما ينظمه القانون.
مادة 5- توزع الاختصاصات والوظائف بين المستوى المركزي والوحدات المحلية طبقا لطبيعتها الغلبة، ويحدد القانون الاختصاصات والوظائف والصلاحيات التي تمارسها الواحدات المحلية المختلفة في مجالات المرافق والخدمات الأساسية والمشروعات التنموية بما يحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المحلية المتكاملة.
ويختص المستوى المركزي بوظيفة التخطيط القومي الإستراتيجي ووضع الأهداف العامة ومؤشرات الإنجاز ووسائل الرصد والتقييم لأداء المحليات، وكذا له حق الاعتراض على قرارات المجالس والأجهزة المحلية وينظم القانون كيفية ممارسة هذا الحق والجهة المنوط بها الفصل في النزاع، ويعمل على توفير الموارد البشرية والتنظيمية والمخصصات المالية اللازمة لتمكين الوحدات المحلية من ممارسة اختصاصاتها والنهوض بوظائفها وللمستوى المركزي الحق في تفويض اختصاصاته للوحدات المحلية المختلفة طبقا لأحكام القانون.
مادة6- يكون لكل وحدة محلية موازنة تشتمل على إيرادتها ومخصصات تمويل الخدمات المحلية المنقولة من المستوى المركزي والموارد المالية الأخرى وقواعد إعداد وتنفيذ الموازنات المحلية عليها وفقا للضوابط التي يحددها القانون.
كما يحدد القانون الأصول الخاصة بالوحدات المحلية، وكذا ما يئول لها من الدخل الناتج عن إدارتها، بما يكفل عدالة توزيع الموارد بين الوحدات المحلية.
كما تضمن المشروع "الإخواني" عناصر لصياغة فقرة في ديباجة الدستور بحيث ينص على "أن مصر دولة بسيطة لا تتجزأ، يركز نظامها المحلي على الديمقراطية المحلية واللامركزية المالية والإدارية.
وتكفل الدولة إنشاء وحدات للحكم المحلي تنقل إليها السلطات من الوزارات والهيئات المركزية.
وتصدر القوانين اللازمة لدعم وتطبيق اللامركزية في تنفيذ سياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإدارة المرافق وتقديم الخدمات المحلية بما يقتضية المصلحة العامة، وتحدد القوانين الجدوال الزمنية للتطبيق ووسائله، وكيفية دمج كافة المناطق والمجتمعات العمرانية في المنظام المحلي.
ويشارك المواطنون في الحكم المحلي من خلال المجالس المحلية المنتخبة، وغير ذلك من أشكال التعبير الديمقراطي، ويكفل القانون تحقيق تمثيل متوزان للمجتمع المحلي واستيعاب المرأة والشباب .




[url]http://dostor.org/الأخبار/سياسة/42587-ننشر-نصوص-مشروع-الإخوان-للهيمنة-على-المحليات

أبو الحُسين
08-11-2012, 12:59 PM
ربنا يحفظ المحروسة من النفق الدخلت فيهو دا يا دكتور...

حقيقي ما يحدث في مصر مؤلم جداً... نسأل الله لهم الأمان بعد هذه الفوضى...

ود محجوب
08-12-2012, 02:03 AM
مهدي عاكف: من لايرضى بحكم الإسلاميين "طز فيه"

أكد أن الأصوات التي ذهبت لشفيق في الانتخابات كانت تابعة للدولة العميقة





http://images.alarabiya.net/be/e8/436x328_47636_231672.jpg



http://assets.pinterest.com/images/PinExt.png (http://pinterest.com/pin/create/button/?url=http%3A//www.alarabiya.net&media=http%3A//www.alarabiya.net&description=http%3A//www.alarabiya.net)



العربية.نت قال محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، إن من لا يقبل الحكم الإسلامي الذي ارتضى به الشعب فـ"طز فيه"، معتبرا أن الشعب انتخب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لتبنيه "مشروع نهضة مصر" والذي كان من منظور إسلامي. حسبما ذكرت صحيفة "اليوم السابع المصرية".

مضيفا، أن المبدأ الإسلامي يتركز في أن الشعب هو صاحب السلطة والقرار ولكن هناك أصحاب أجندات خاصة يهاجمون الإخوان المسلمين، والذين لا يحترمون الديمقراطية وقرارات الشعب المصري.

وأشار عاكف في حديثه مع طوني خليفة ببرنامج "زمن الإخوان" أمس الجمعة والذي يذاع على قناة القاهرة والناس"، إلى أنه في حال رفض الشعب لرئاسة الإخوان الفترة المقبلة، سنضرب لهم تعظيم سلام، رافضا ما نشر من حديث منسوب إليه في بعض الصحف، بأن من يرفض الإخوان سأضربه بالجزمة.

ولفت عاكف إلى أن الأصوات التي ذهبت لصالح الفريق أحمد شفيق كانت تابعة لمؤسسات الدولة العميقة القديمة، فكل هذه المؤسسات تابعة للنظام السابق، رافضا ما تردد عن أن جميع الأصوات المسيحية ذهبت لصالح شفيق.

وجدير بالذكر أن محمد مهدي عاكف هو المرشد العام السابع لجماعة الإخوان المسلمين وقد تولى هذا المنصب بعد وفاة سلفه مأمون الهضيبي في يناير عام 2004. خلفه في المنصب د.محمد بديع المرشد الحالي


http://www.alarabiya.net/articles/2012/08/11/231672.html

ود محجوب
08-12-2012, 02:04 AM
ربنا يحفظ المحروسة من النفق الدخلت فيهو دا يا دكتور...

حقيقي ما يحدث في مصر مؤلم جداً... نسأل الله لهم الأمان بعد هذه الفوضى...




اللهم امين

وعلى نفسها جنت براقش

ABDEL GADIR SULIMAN
08-12-2012, 09:40 AM
يا اخوة المنتدى اطمئنوا فان مصر بايدى امينة تحت حماية خير اجناد الارض وهى كنانة الله فى ارضه ولن يدعها تقع تحت حكم اعداء نبيه صلى الله عليه وسلم وهى تجربة تعرية لهذا الجماعات والتى يكفيها انه لا مبدأ ولا مذهب لها سوى مصالحها باى ثمن ولو هدم الدين واشك ان ما حدث فى سيناء من قتل لافراد الجيش المصرى هو بالونة اختبار من هذه الجماعات لرد الفعل وهاهى قد رات ولم تسمع بما فعل جيش مصر من رد عنيف قوض كل امال تلك الجماعات للعبث بامن مصر وامة الاسلام والخطوة التالية اظنها تكون اسقاط حكومة حماس العبثية فى غزة رغما عن مرسى وحزب العدالة ومحمد مرسى هو اكثر الناس حزنا لرد الجيش على هذه الجماعات التى تدثر بعباءة الاسلام وهى اعدى اعداءه وسيناء كجنوب السودان تريد هذه الجماعات استغلالها للايحاء للشعب المصرى ان الامن منعدم وان تقوم حرب مع اسرائيل ينشغل بها الجيش وتقوم هذه الجماعة بمغامرتها للاستيلاء على السلطة بزعم حماية مصر ولكنهم المساكين نسوا بشارة النبى صلى الله عليه وسلم بهذا الجيش العظيم وظنوا ان مصر كالسودان, بعدا وسحقا لهم.

ود محجوب
08-12-2012, 12:59 PM
فهمى: الإخوان سيحولون مصر إلى "خرابة" (http://www.alwafd.org/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/13-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d8%b9%20%d8%a7%d9%8 4%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a/251931-%d9%81%d9%87%d9%85%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ae%d9%88%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%a9)



http://cdn.alwafd.org/images/news/1583114422d1z91gnn.jpg الكاتب الصحفي جمال فهمي



متابعة- محمود السويفي:

استنكر الكاتب الصحفي جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، ممارسات جماعة الإخوان المسلمين مع الإعلام المعارض لها.
وأشار فهمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رمضان بلدنا" علي فضائية أون تى فى، إلى أن رئيس التحرير الجديد لجريدة الأهرام قام بمنع نشر مقالات تنتقد الآداء الإخواني فى السلطة وتعارضه.
وتابع: مصادرة صحيفتى صوت الأمة، والدستور فعل غريب ومدان، ولم يحدث مثله في عهد مبارك، وهذه الممارسات ستحول مصر إلى خرابة.
وأضاف أن ما يحدث ضد حرية الصحافة والإعلام يعد مقدمات لحكم مظلم وظالم، ولا بد من مواجهته، مشيرا إلى أن الاخوان يحاولوا مداراة فشلهم بتكميم الأفواه، لكن هذا لن يخيف الصحفيين ولن يجعلهم يستسلمون.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية





كما كتبنا من قبل الاعلام والمال هم الاخوان الاول ((كمشايخهم الصهيونية )) والسلطة
هذا ثالوثهم المقدس .................. وبعدين ؟؟؟؟؟

ود محجوب
08-13-2012, 02:32 AM
مرسي يحيل المشير طنطاوي والفريق عنان للتقاعد

الرئيس المصري يقرر إلغاء الإعلان الدستوري وتعيين محمود مكي نائباً للرئيس

الأحد 24 رمضان 1433هـ - 12 أغسطس 2012م

أبو الحُسين
08-13-2012, 02:33 AM
رايك شنو يا دكتور في قرارات الرئيس مرسي اليوم؟؟؟!!!

ود محجوب
08-13-2012, 02:33 AM
العربية.نتفي تطور مفاجئ على الساحة السياسية المصرية، أصدر الرئيس المصري محمد مرسي قراراً جمهورياً بإحالة كلٍّ من المشير محمد حسن طنطاوي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، وكذلك رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سامي عنان إلى التقاعد وتعيينهما مستشارين للرئيس.

وأكد مرسي، في كلمته أثناء الاحتفال بليلة القدر في القاهرة، أن القرارات التي اتخذها اليوم "ليس المقصود بها توجيه رسائل سلبية إلى أي مؤسسات أو أشخاص،" وإنما قصد بها "مصلحة هذه الأمة وهذا الشعب"، موضحا أن هناك "تحديات كبيرة تواجه الشعب المصري".

وقال الرئيس المصري: "أريد للقوات المسلحة التفرغ لخدمة الوطن، والمؤسسة العسكرية حريصة على أمن واستقرار ونهضة مصر".

وحول الحملة العسكرية والأمنية في سيناء، شدد الرئيس المصري على "استمرار ملاحقة المجرمين حتى يتم القضاء عليهم". وأضاف أن "الشرطة والجيش لا يمكن أن يكونوا ضد سكان سيناء، وإنما يعملون لحفظ أمنهم".

وأعلن مرسي أنه أصدر توجيهات للشرطة والجيش "لاعتبار قطع الطرق جريمة".
http://images.alarabiya.net/tans_17510_2831.jpg
المشير طنطاوي وسامي عنان

كما أعلن التلفزيون المصري أن الرئيس مرسي قرر إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وتعيين عبد الفتاح السيسي وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة، بعد ترقيته إلى رتبة فريق، وتعيين صدقي صبحي سيد أحمد رئيساً للأركان.

http://images.alarabiya.net/asad_17509_8063.jpg
اللواء محمود العصار

كما شملت قرارات الرئيس مرسي تعيين اللواء محمود العصار نائباً لوزير الدفاع، والمستشار محمود محمد مكي نائباً للرئيس، وكذلك إعفاء قائد القوات البحرية مهاب مميش من منصبه وتعيينه رئيساً منتدباً لهيئة قناة السويس، كما أصدر الدكتور محمد مرسي قراراً بتعيين اللواء عبد العزيز سيف الدين رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.

وعلى صعيد متصل، رحّبت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية بقرار الرئيس محمد مرسي بإحالة كل من المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان إلى التقاعد. وأكد محمود الخطيب، المنسق الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية، لـ"اليوم السابع"، أن القرار صائب جداً، وقال: "نحن معه وسندعمه وسنتعاون مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي قام بتعيينه الرئيس حتى نتمكن من استكمال تحقيق أهداف الثورة".

ومن جانبه، قال اللواء العصار، عضو المجلس العسكري نائب وزير الدفاع، إن "قرار الرئيس بإحالة طنطاوي وعنان للتقاعد جاء بعد مشاورات معه ومع المجلس العسكري".

وبدوره، وصف الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بإحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد بـ"الموجة الثانية" لثورة الشعب المصري، موضحاً أنها قرارات "شجاعة" أحبطت ما سمّاه مخططات الثورة المضادة.

وقال العريان، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الرئيس مرسي أدى واجبه السيادي وحقق مطالب الثورة، مطالباً الثوار بأن يساندوا الرئيس لمنع أي محاوﻻت ضد الثورة، مشيراً إلى أنها فضحت الطرف الثالث الذي يعمل على إعاقة مسيرة التحول الديمقراطي لشعب مصر.

وسبق وأن أصدر الرئيس مرسي سلسلة قرارات قضت بإقالة مدير المخابرات العامة السابق اللواء مراد موافي، وكذلك إقالة محافظ ومدير أمن محافظة شمال سيناء، بعد الهجوم على نقطة تابعة لحرس الحدود المصري بحي الماسورة في مدينة رفح المصرية، وقد أسفر الهجوم عن مصرع 16 جندياً مصرياً وإصابة 7 آخرين بجروح

ود محجوب
08-13-2012, 02:35 AM
المستشار محمود مكي


http://images.alarabiya.net/asdas_17508_7083.jpg
المستشار محمود مكى والرئيس محمد مرسي

المستشار محمود مكي، هو نائب رئيس محكمة النقض والمنسق العام لحركة قضاة الاستقلال وشقيق المستشار أحمد مكي وزير العدل الحالي، له مواقفه البطولية في عهد النظام السابق، وساهم فى فضح قيام نظام مبارك بتزوير الانتخابات، وهو صديق شخصي للمستشار هشام جنينة أحد رموز تيار الاستقلال.

تم ترشيحه من قبل بعض القوى السياسية والشعبية لتولي منصب محافظ الإسكندرية، يحظى بشعبية جارفة نظرا لقوته وحياديته، وهومنسق حركة قضاة الاستقلال التي تضم عددا كبيرا من قيادات القضاة المصريين والتي تضم المستشارين هشام جنينة وأحمد صابر وزكريا عبد العزيز والمستشار ناجي دربالة. أحيل للتأديب في عام 2005 مع المستشار هشام البسطويسي وخرج براءة.

الفريق أول عبد الفتاح السيسي


http://images.alarabiya.net/sal_17507_6867.jpg
الفريق أول عبد الفتاح السيسي

هو مدير المخابرات العسكرية والاستطلاع الذي أصدر الرئيس محمد مرسي قرارا بترقيته اليوم من لواء أركان حرب، إلى رتبة فريق أول، وتعيينه وزيرا للدفاع، بعد إحالة المشير حسين طنطاوي للتقاعد.

يعد اللواء عبد الفتاح السيسي أول من اعترف فعليا بإجراء كشوف العذرية، حيث إنه في حواره مع أمين منظمة العفو الدولية، اعترف بإجراء كشوف فحص العذرية، بحجة حماية الجيش من مزاعم الاغتصاب التي قد تلحق بالجنود بعد الإفراج عن المحتجزات.

كما يعد السيسي أول من أعلن صراحة الحاجة إلى تغيير ثقافة قوات الأمن، وأعطى تأكيدات بأن هناك تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وحماية المعتقلين من التعرض للمعاملة السيئة، وأكد على أن الجيش لا ينوي اعتقال النساء مرة أخرى.

اتهمه الإعلامي توفيق عكاشة بالتحكم في سلوك أعضاء المجلس العسكري، حيث شن هجوما عنيفا على المجلس وعلى رأسه المشير طنطاوي، متهما إياهم بالخضوع لضغوط المخابرات الحربية ومديره اللواء عبدالفتاح السيسي، حيث اتهم عكاشة السيسي بأنه ينتمي للإخوان المسلمين، وأن بعض نساء أسرته يرتدين النقاب والجوانتي، وهو ما دفع المجلس للتأكيد على أن ما قاله عكاشة ما هو إلا افتراءات، وعبد الفتاح السيسي له ميول إخوانية، وإن كان غير تنظيمي.

ود محجوب
08-13-2012, 12:29 PM
رايك شنو يا دكتور في قرارات الرئيس مرسي اليوم؟؟؟!!!


مرحب ابو الحسين

الواضح ان العملية تتم باسرع مما نتوقع
ونحن لم نتنبا عندما قلنا سوف يتم كذا وكذا فقط نظرنا جنوبا
وما يتم شمالا هو وقع الحافر.


1- الان الدستور بايديهم
2- قانون الصحافة تم .وتم اخونة الصحف القومية مباشرة
او بمواليهم الاسبوع الماضى
3- الان بدات الخطوات العملية لوضع يد الاخوان على السلطة كاملة
باقالة وزير الدفاع والقائد العام ورئيس هيئة الاركان
ومن قبل رئيس الاستخبارات وقائد الشرطة العسكرية وقائد الحرس الجمهورى
((الواضح ان غرفة عمليات الاخوان تعمل بخطى متسارعة ومدروسة لانجاز المهمة ))


فقلت من التعجب ليت شعرى *** اييقاظ بنو امية ام نيام

ود محجوب
08-13-2012, 12:32 PM
لماذا أقال الرئيس مرسي مدير المخابرات المصرية؟
احمد عثمان

بعد مضي 24 ساعة من الاعتداء على وحدة الحدود المصرية في سيناء - والتي راح ضحيتها 16 جنديا - قرر الرئيس مرسي إحالة اللواء محمد مراد موافي للتقاعد. وكان موافي قد تولى رئاسة المخابرات في العام الماضي، إثر تعيين مديرها السابق عمر سليمان نائبا للرئيس مبارك. ورغم أن قرار مرسي لم يعلن عن سبب قرار الإقالة، فقد جرى التلميح بأنه جاء نتيجة فشل جهاز المخابرات في الكشف عن هجوم سيناء قبل وقوعه. إلا أن هذا التفسير أثار العديد من التساؤلات، حيث سبق أن صرح اللواء موافي لوكالة «الأناضول» التركية بأن المخابرات كانت تعلم بخطة الهجوم وأنه - هو شخصيا - أبلغ الجهات المسؤولة عن توقعاته، لكنها قررت عدم اتخاذ أية إجراءات احتياطية لعدم تصورها إمكانية أن يقتل المسلم أخاه المسلم في رمضان. ولما كان مدير المخابرات يتبع الرئيس مباشرة، فلا بد أن البلاغ الذي تحدث عنه قد وصل إلى مؤسسة الرئاسة.
رأى بعض العسكريين أن إقالة موافي دون تحقيق ليست مبررة، حيث أنه أبلغ الرئاسة - التي يتبعها جهاز المخابرات بشكل مباشر - بالتفاصيل الكاملة عن هجمات سيناء قبل وقوعها، ولكن الرئاسة المسؤولة عن السلطة التنفيذية لم تقم بالعمل المطلوب لمواجهة هذه المخاطر. وأكد اللواء حسام سويلم الخبير العسكري الاستراتيجي أن جهاز المخابرات أبلغ مؤسسة الرئاسة بالمعلومات الكاملة بشأن أحداث مذبحة رفح قبل وقوعها.
وبدلا من التحقيق لمعرفة المسؤول الحقيقي عن تجاهل إنذارات المخابرات، قرر مرسي معاقبة الرجل الذي حذر الرئاسة من وقوع اعتداءات سيناء. وقال محمد جاد الله - مستشار مرسي للشؤون القانونية - إن موافي لم يخبر الرئيس بهذه التوقعات عندما التقى به يوم الثلاثاء 7 أغسطس (آب) - أي بعد وقوع الاعتداء - بينما كان موافي أبلغ الرئاسة قبل ذلك، عندما اعترض على قرار الرئيس بفتح معابر سيناء مع غزة لتوقعه حدوث الاعتداء من هذا الطريق. ومن المعروف أن مرسي قد وعد إسماعيل هنية بفتح المعابر في سيناء، وتقديم تسهيلات حقيقية لأهل القطاع رغم اعتراض المخابرات.
ورغم أن هنية قد صرح فور دخوله الأراضي المصرية من رفح في 25 يوليو (تموز)، بأن حماس هي التي ستحمي سيناء، إلا أنه وبعد 12 يوما من تصريحه، تسربت مجموعة مسلحة من غزة عن طريق الأنفاق لتهاجم حراس نقطة الحدود مع إسرائيل، وتستولي على مدرعتين للجيش المصري تستخدمهما في مهاجمة الأراضي الإسرائيلية عبر البوابة الرسمية التي تفصل بين مصر وإسرائيل.
وقد نشرت جريدة «الأهرام» تحليلا للخبير الاستراتيجي اللواء محمود خلف، اتهم فيه إيران بتدبير الهجوم الذي قامت به مجموعة جاءت من غزة، التي تسيطر عليها حركة حماس والتي تشرف على الأنفاق. وهنا يتبادر سؤال ما إذا كان القصد إشعال الصراع العسكري بين مصر وإسرائيل في سيناء، من أجل تخفيف الضغط على نظام بشار الأسد في سوريا، وشغل إسرائيل عن ضرب المفاعلات النووية في إيران؟ فلو كان المهاجمون قد نجحوا في تنفيذ خطتهم بالاعتداء على نقطة الحدود الإسرائيلية وخطف بعض الجنود الإسرائيليين باستخدام مدرعات للجيش المصري دخلت عن طريق نقطة الحراسة المصرية، لأدى ذلك بالتأكيد إلى اتهام إسرائيل لمصر بالاعتداء عليها وبداية الصراع العسكري بين مصر وإسرائيل. كما قال اللواء خلف إنه شخصيا اعترض على استقبال الرئيس مرسي لخالد مشعل وإسماعيل هنية، من دون السماح بحضور أجهزة الأمن القومي لهذا اللقاء.
والغريب في الأمر أنه منذ اللحظة الأولى للاعتداء على وحدة الحدود المصرية - وحتى قبل التحقيق في الحادث ومعرفة مرتكبيه - أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة عدم مسؤولية حماس عما جرى. وفي غزة رفضت حكومة حماس قرار الجيش المصري بغلق معبر رفح، وطالبت حكومة الإخوان بإعادة فتحه فورا. ونشر موقع كتائب عز الدين القسام الإلكتروني خبرا يقول إن المخابرات المصرية طلبت من إسماعيل هنية - عبر محمود الزهار - تسليم ثلاثة من الناشطين العسكريين في كتائب عز الدين القسام فورا، لاتهامهم بالمساهمة في عملية مجزرة رفح. لكن الثلاثة رفضوا تسليم أنفسهم للسلطات المصرية، واشترطوا قيام المخابرات المصرية باستجوابهم داخل قطاع غزة.
السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو: لماذا امتنع مرسي عن المشاركة في جنازة الجنود المصريين الذين اغتالتهم حماس، هل صار الرئيس يخشى شعب مصر بعد 39 يوما فقط من حلفه اليمين الدستورية في ميدان التحرير، دون حراسة. ولماذا أقال الرئيس مرسي مدير المخابرات المصرية؟ هل لأنه كشف عن عدم اتخاذ الرئاسة أية خطوات لحماية الحدود المصرية مع قطاع غزة رغم علمها مسبقا بخطة الهجوم الغادر على مصر؟ أم كانت الإقالة لأن موافي أبلغ الموساد - بحسب اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل - بخطة الهجوم على الحدود مما مكن إسرائيل من إفشاله؟ وهنا يثور سؤال آخر أكثر إلحاحا: هل كان الإخوان المسلمون في القاهرة يدرون منذ زيارة هنية للقاهرة بخطة الهجوم على الموقع العسكري في سيناء، بنية توريط مصر في صراع عسكري مع إسرائيل. وكما يقول البيت الشعري الذي راح مثلا:
إن كنت تدري فتلك مصيبة


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=690661&issueno=12312

ود محجوب
08-13-2012, 12:36 PM
ابتداءا من امس الأحد 13/08/2012م
يمكننا القول انه بدا حكم الاخوان لمصر

وسوف نتابع التطورات وردود الافعال

ود محجوب
08-13-2012, 01:05 PM
لإسلامبولى : مرسى فقد شرعيته بإلغاء الإعلان المكمل
(http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%82%D9%84%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1/43734-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A8%D 9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%89-%D9%81%D9%82%D8%AF-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%AA%D8%A9-%D8%A8%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%85%D9%84)


الإثنين, 13 أغسطس 2012 02:25
http://dostor.org/images/stories/yips4x0d.jpg
عصام الإسلامبولى

كتب : نصر عبده
قال عصام الإسلامبولى المحامى بالنقض أنه لا يجوز لرئيس الجمهورية إلغاء الإعلان الدستورى المكمل من الناحية القانونية معللاَ ذلك بأن رئيس الجمهورية أقسم اليمين الدستورية بعد فوزة بالإنتخابات على حماية الدستور والعمل وفق قواعدة والمعني هنا بالدستور هو الإعلان الدستورى المكمل لان فى هذا الوقت لم يكن هناك دستوراً فى البلاد حتى يحمية .
وأضاف الإسلامبولى أن ما تم اليوم من إلغاء للإعلان المكمل مخالف لأبسط القواعد القانونية مشيراً إلى أن الدكتور محمد مرسى بهذا القرار قد حنث اليمين الذى أقسم علية أمام الشعب
وأشار إلى أن الدكتور مرسى أعلن عن تعديل الإعلان الدستورى المكمل تعطية الحق فى تشكيل لجنة تأسيسية لوضع الدستور إذا ما كان هناك مانع يعوق الللجنه الحالية لافتاً إلى أن هذا يعد تضارباً فكيف يلغى الإعلان المكمل ثم يضيف مادة معدلة إلية
وقال الإسلامبولى أن الدساتير المؤقتة التى تأتى مع الثورات لا يجوز أن تلغى إلا بعد وضع دستور يستفتى علية الشعب ومن هنا فإن الرئيس يعد خارج عن الشرعية الدستورية
وعن إقالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان قال أعتقد أن هذا صراع على السلطة أو محاولة من الرئيس لتأكيد صلاحياتة ولكن أخطر ما فى الأمر هون التوقيت الذى اتخذت فية هذه الإقالات فمصر تدير حرباً ومعركة شرسة فى سيناء ومن هنا فإن التوقيت مريب وغير لائق .


http://www.dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%82%D9%84%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1/43734-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A8%D 9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%89-%D9%81%D9%82%D8%AF-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%AA%D8%A9-%D8%A8%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%85%D9%84

ود محجوب
08-13-2012, 02:07 PM
ابو حامد: قرارات مرسي غير دستورية وتفقده شرعيته.. والجماعة تبدأ "أخونة الأجهزة الأمنية"

13 أغسطس, 2012 0








http://aswatmasriya.com/images/News/original/64a103e5-611a-4794-9354-ea1a1096a088.jpg
النائب عن المصريين الأحرار محمد أبو حامد- صورة من صفحته على فيس بوك.

استنكر محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل قرارات الرئيس محمد مرسي الجديدة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإحالة المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان إلى التقاعد، وقال "قرارات الرئيس المنتخب غير دستورية و تفقد الرئيس شرعيته"، وجدد دعوته للشعب المصري للخروج يوم 24 و25 أغسطس لإسقاط الجماعة وهيمنتها على مؤسسات الدولة.
وقال أبو حامد في عدة تدوينات على موقع التواصل الاحتماعي "تويتر" إن الرئيس المنتخب أصدر إعلانا دستوريا أعطي به لنفسه صلاحيات إضافية بعيدا عن رقابة الشعب "بمعنى صاحب السلطة حدد لنفسه نطاق السلطة بعيدا عن الشعب".
وأكد أبو حامد أن قرار مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري "ليس قرارا سياديا" ويجوز ملاحقته قضائيا، مضيفا أنه يقوم برفع دعاوي قضائية أمام المحكمة الدستورية لإبطال القرار.
ووصف أبو حامد "ثورة 24 أغسطس لإسقاط الإخوان" بأنها "معركة شعب و لن يخوضها غير الشعب".
وقال أن القرارات التي تتعلق بتغير قيادات الجيش ما هي إلا دلالة على أن "الجماعة تبدأ أخونة الأجهزة الأمنية"، مشددا على أن ثورة ٢٤ أغسطس هي لرفض أخونة وزارة الدفاع.
وقال "مصر لن تكون إخوانية و الثورة ثورة شعبية و لن تكون عسكرية".
وطالب الرئيس مرسي بحماية تظاهرات أغسطس، وقال "نحمله المسئولية الكاملة عن أي إعتداءات ترتكب بحق ثورة ٢٤ أغسطس لإسقاط جماعة الإخوان".




http://aswatmasriya.com/news/view.aspx?id=4d03500c-460f-454a-8d8c-a0a53f965e27

ود محجوب
08-14-2012, 01:46 AM
احتجاج مهني على مصادرة الدستور وخنق الإعلام بمصر

المؤيدون اعتبروه وقاية للمجتمع من الفوضى وحماية للاستثمارات



http://images.alarabiya.net/22/25/436x328_63804_232021.jpg
الصفحة التي تسببت في مصادرة "الدستور"





(http://pinterest.com/pin/create/button/?url=http%3A//www.alarabiya.net&media=http%3A//www.alarabiya.net&description=http%3A//www.alarabiya.net)
(javascript:void(0);)



القاهرة - عمر عبدالجواد
اعتبر خبراء في الإعلام قرار وقف بث قناة "الفراعين" ومصادرة عدد جريدة "الدستور" يوم السبت الماضي تعنتا واساءة لاستخدام السلطة، وأنه يعكس حالة استبداد جديد ومرحلة الانتقال إلى الفاشية.

فيما رأى البعض القرار حماية للرأي العام من الفوضى الإعلامية، لكن الفريقين كان متفقين على أن القانون لا بد أن يكون الحاكم في مصر، ولا مكان للقرارات العشوائية، في الجمهورية الديموقراطية الجديدة.
الدستور: مصادرة صحيفتنا تهديد من الإخوان

ومن جهته رأى حسن بديع، مدير تحرير جريدة "الدستور"، أن مصادرة صحيفته بمثابة رسالة تهديد من جماعة الإخوان المسلمين ضد من يجرؤ على انتقاد الرئيس محمد مرسي.

وأبان بديع أن صحيفة "الدستور" لم تتجاوز في نقدها لرئيس الجمهورية، وإنما عبرت عن رأيها من خلال واقعة ثابتة، ولم تسع إلى تلفيق أو كذب كما يدعي العديد من المنتمين إلى تيار الإخوان المسلمين.

"الفاشية" تكمم أفواه الإعلاميين

وقال يحيى قلاش، وكيل نقابة الصحافيين السابق، إن ما حدث تكميم لأفواه الإعلاميين خلال المرحلة المقبلة، وجاءت البداية بإغلاق قناة "الفراعين" ثم أعقبها مصادرة أعداد من جريدة "الدستور"، والسبب واحد وهو تجاوزهما في نقد الرئيس المصري.

واعتبر قلاش أن النظام السابق كان أفضل من النظام الحالي في تعامله مع الآلة الإعلامية، حيث كان يعطي قدراً من الحرية لمعارضيه، أما في الوقت الحاضر فقد انتقلنا من الاستبدادية إلى حكم الفاشية، مطالباً جميع السياسيين بالتصدي لمحاولات الهيمنة الإعلامية والدفاع عن حرية الصحافة والإعلام والتعبير عن الرأي، متوقعاً مصادرة صحف "صوت الأمة" و"الفجر" وغيرها من الصحف المستقلة.

مرسي يهرب إلى الدولة البوليسية

وأشار الصحافي نبيل زكي، القيادي بحزب التجمع اليساري، الى أن "مصر تشهد خطوات لإقامة دولة بوليسية إرهابية تريد تكميم الأفواه ومصادرة الرأي الآخر".

واعتبر زكي القرار "فرضا لنظام الفكر الواحد والرأي الواحد تمهيداً لفرض نظام الحزب الواحد في صياغة ديكتاتورية جديدة أكثر بشاعة مما سبق، بعدما تخيلنا أننا مقبلون على عهد جديد من حرية الرأي والكلمة والتعبير".

وقال الصحافي عبدالله السناوي إن مصادرة "الدستور" وإغلاق "الفراعين" بمثابة هروب من الرئيس المصري محمد مرسي، وبدلاً من إيجاد حل للمشكلات التي يكشفها الإعلام يقرر إغلاق تلك الوسائل التي تثبت عدم تنفيذ برنامجه الانتخابي.

ووصف جمال فهمي، عضو مجلس نقابة الصحافيين، جماعة الإخوان المسلمين بأنها "تمارس أبشع أنواع الديكتاتورية والتي لم تشهدها مصر حتى في عهد حسني مبارك"، وأنهم "يكرهون الحريات ولا يهمهم سوى الهيمنة على الحكم".

وقال محمد جابر، مسؤول المطابع الصحافية في جريدة "الجمهورية": إن "الدستور" لم ترسل زنكات عدد اليوم (الاثنين) للطبع كما هو المعتاد، وكانت قد أصدرت عدد أمس (الأحد) عقب مصادرة عددها في اليوم السابق.



يتبع

ود محجوب
08-14-2012, 01:48 AM
لافتة تعترض على قرار المصادرة


ومن المانشيتات التي تسببت في المصادرة: إنقاذ مصر من الهلاك والدمار لن يأتي إلا باتحاد الجيش والشعب.. بعد أيام قليلة من الآن لا تتجاوز 60 يوماً سوف يتم الانتهاء من الدستور الإخواني الجديد.. والنتيجة طبعاً محسومة باكتساح الدستور الإخواني للبلاد.. سوف تشهد مصر بعد أيام معدودة ولمدة عشرات السنين القادمة أسوأ أيام في تاريخها السياسي والنضالي.. وانهيار كرامة المواطنين والوطنية.. وانهيار كرامة المواطن أمام أسرته وأولاده.. واغتصاب حقوق الأفراد الملكية.. قتل وسفك دماء.. قطع ألسنة الإعلام وتكميم الأفواه.. إعلان الفاشية وانهيار الديمقراطية.. الخوف والذعر للأسرة المصرية.. وانتشار الجريمة بأبشع أشكالها.

واعتبر المبلغون أن حادثة دهشور الأخيرة جاءت نتاجاً للتحريض الفعلي الذي قامت به جريدة "الدستور"، حيث أكد خبراء الإعلام أحقية رئيس الجمهورية في اللجوء إلى القضاء بصفته مواطناً عادياً يرغب في وقف نزيف التجريح والاتهامات التي يري بطلانها، ومن حق الدستور اللجوء الى ذات الجهة القضائية للدفاع عن المصادرة.

واقترح الكاتب والسيناريست بلال فضل تغريم كل صحيفة أو قناة فضائية تبث خبراً كاذباً عن شخصية عامة أو عادية مبلغ نصف مليون جنيه حتى لا تقدم على تلك الجريمة مرة أخرى، واعتبر فضل أن المسؤولين ليسوا معصومين من الخطأ ولكن أصول النقد الإعلامي تتجاوز السباب والتشنيع، وفق قوله.


بينما أعتبر الدكتور حمدي طه، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن قرار مصادرة جريدة "الدستور" جاء بعدما تحولت الجريدة في الفترة الأخيرة إلى منشور سياسي تحريضي لخدمة أهداف سياسية معينة بعيداً عن المهنية والالتزام بالقواعد الصحافية، وبالمخالفة لميثاق الشرف الصحافي، وأنه يجب على المخطئ تحمل نتيجة خطئه، خاصة أن مصر شهدت بعد الثورة حالة من الانفلات الإعلامي على مستوى الإعلام المسموع والمرئي والمقروء.

وتابع أن مؤسسة الرئاسة لم تعصف بالأقلام وإنما لجأت الى القضاء المصري المشهود له بالنزاهة، ولو كان الأمر في العهد السابق لما أتعب المسؤول نفسه باللجوء الى القضاء ولاستطاع أمن الدولة إنهاء المشكلة ببساطة.

تفعيل الميثاق الإعلامي بحزم

أما الدكتور شعبان شمس، أستاذ الإعلام بجامعة السادس من أكتوبر، فقال إنه يجب تفعيل الميثاق الإعلامي بصورة حازمة حتى لا تكون الحقوق والحريات مستباحة من الطرفين، وأن الإعلام مسؤول عن تحري الدقة والاستناد الى الوثائق الصحيحة في نقده المسؤولين، ولا يعتمد على الأقوال المرسلة.

واستشهد بـ"فضيحة "ووترجيت" الأمريكية التي دعمتها المستندات"، ولكن عندما نطلق النقد المجرد من المستندات في الصحف أو في الفضائيات فمن حق المسؤول عن الدولة أو الشخص العادي اللجوء الى القضاء للحصول على حقه بإبراء ذمته فيما نسب إليه، ومنع الفتنة الاجتماعية المترتبة على ما يحدث من وراء تلك الشائعات، وهذا ما حدث مع أزمة "الدستور" والرئيس مرسي الذي لجأ الى القضاء وبالتالي من حق الدستور اللجوء الى القضاء لرد قرار الرئيس مرسي.

وأيد الصحافي حسام الوكيل، على صفحته بـ"فيسبوك"، قرار المصادرة باعتباره أحد الصحافيين الذين عملوا بـ"الدستور" فترة معارضتها للرئيس السابق حسني مبارك، وتم اعتقاله مدة عام قبل قيام الثورة أثناء تغطيته احتجاجات الإسكندرية، وطالب باتخاذ قرار مماثل بخصوص جريدتي "صوت الأمة" و"الفجر"، معتبراً أن ما تمارسه تلك الصحف ومعها عدد من القنوات عبارة عن دعارة إعلامية، وبعيد كل البعد عن ميثاق الشرف الصحافي وقوانين النشر والمهنية التي يحترمها كل صحافي.

الإخوان حريصون على حرية الإعلام

ويؤكد محامي "الجماعة" عبدالمنعم عبدالمقصود أن الإخوان لم يتقدموا بأي طلبات لمصادرة جريدة "الدستور" وأن الجماعة حريصة على حرية الصحافة والإعلام، وإن كان يتفق مع الكثيرين على حدوث تجاوزات من بعض الصحف والفضائيات لا محل لعلاجها سوى المحاكم بسبب الأكاذيب التي يطلقونها ويهددون بها أمن الدولة.

وتابع عبدالمقصود أن الذي تقدم ببلاغ ضد "الدستور" هو حزب الحرية والعدالة وليس مكتب إرشاد الجماعة بعدما وجد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، تجاوزاً لا يدخل تحت المهنية الإعلامية ضد الرئيس مرسي وضد مبادئ الحزب، بنشر الصحيفة أخباراً كاذبة هدفها تشويه صورة الحزب وقياداته وأعضائه، متوقعاً إحالة ذلك البلاغ للمحكمة الابتدائية خلال أيام.

وكان العدد المصادر حمل مانشيتات، اعتبرتها عدة بلاغات تثير الفتنة الطائفية وعدم الاستقرار، بالإضافة إلى إهانة رئيس الجمهورية، ما حدا بمحكمة الجيزة الابتدائية إلى مصادرتها بعد تحقيقات النيابة العامة في البلاغات المقدمة.

http://www.alarabiya.net/articles/2012/08/13/232021.html

ود محجوب
08-14-2012, 01:55 AM
المحافظين:اختيارات مرسى لقيادات الجيش"أخونة للمؤسسات" (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/252737-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%8A%D 9%86-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%89-%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A3%D8%AE%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA)

[/URL]


http://cdn.alwafd.org/images/news/947474035dfg664.jpg
الرئيس محمد مرسى
كتب - محمد المصرى:
قال حزب المحافظين إن الرئيس محمد مرسى اتخذ قراراً سليماً باستخدام سلطاته فى تعيين وإقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان، بعدما أُعلن بأن هذا القرار جاء بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
واستنكر الحزب - فى بيان له اليوم الاثنين - قرار الرئيس مرسى بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، موضحا أنه جاء مخالفاً للأساس الدستورى الذى تولى مهام منصبه عليه، معتبرا أن القرار انقلاب مدنى وضع كل مفاصل وسلطات البلد فى يد شخص رئيس الجمهورية.
وتابع "إن ما اتخذه الرئيس من قرارات بتوليه سلطة التشريع وحق تشكيل الجمعية التأسيسية إذا تم حلها، يعد عودة لمصر ما قبل 25 يناير 2011 من وجود فصيل سياسى واحد يملك مقاليد البلاد بلا مشاركة".
واضاف ان اختيار الرئيس لقيادات الجيش هى اختيارات انتقائية واستكمال لأخونة مؤسسات الدولة والتمكين لجماعة الإخوان المسلمين، خاصة بعد تغيير رؤساء تحرير الصحف القومية، وتغيير رئيس جهاز المخابرات والتدخل فى تعيين قيادات جهاز الشرطة، ومحافظ شمال سيناء, متسائلا عن دوافع تغيير رئيس هيئة قناة السويس والهيئة العربية للتصنيع بالتزامن مع هذه القرارات، وعقب زيارة أمير قطر لمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين مباشرة.
وطالب الحزب بحل الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها من كافة القوى والتيارات الوطنية وتصحيح مسارها, وتتولى الجمعية التأسيسية سلطة التشريع لحين الانتهاء من كتابة وصياغة الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد.
بوابة الوفد الاليكترونية [URL="http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/252737-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%8A%D 9%86-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%89-%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A3%D8%AE%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA#i xzz23Sw0zsVB"]" (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/252737-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%8A%D 9%86-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%89-%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A3%D8%AE%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA)

ود محجوب
08-14-2012, 12:12 PM
مصادرة صحيفة «الدستور» وإحالة إعلاميين للجنايات بتهمة إهانة الرئيس
وزير الإعلام يتعهد بقانون جديد يتيح حرية الرأي











http://www.aawsat.com/2012/08/14/images/news1.690812.jpgتوفيق عكاشةhttp://www.aawsat.com/2012/08/14/images/news2.690812.jpgإسلام عفيفي
القاهرة: محمود محسن وطه علي
خرجت الصحف المصرية أمس من دون أن يكون بينها جريدة «الدستور» الخاصة، التي يمتلكها رجل أعمال مسيحي ومعروفة بعدائها لجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن صدر قرار قضائي بمصادرتها، وأمرت النيابة بالتحقيق مع رئيس تحريرها بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي. وفي غضون ذلك، تعهد وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود، المنتمي لجماعة الإخوان، بالعمل على إعداد مشروع قانون للبث المسموع والمرئي، بالشكل الذي يرتضيه الإعلاميون ويضمن إتاحة وحرية تداول المعلومات.
وأحال النائب العام المصري عبد المجيد محمود، أمس، كلا من الإعلامي توفيق عكاشة رئيس قناة «الفراعين» الفضائية الخاصة، وإسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة «الدستور» إلى محكمة جنايات القاهرة بعد أن أسندت النيابة للأول تهمة التحريض على قتل الرئيس، بينما اتهمت الثاني بنشر بيانات وأخبار وشائعات كاذبة تنطوي على إهانة رئيس الجمهورية.
وأقيمت دعاوى قانونية تحررت، عقب تصريحات لوزير الاستثمار المصري أسامة صالح، حذر فيها من سحب تراخيص القنوات الفضائية التي تبث «أخبارا من شأنها تهديد أمن المجتمع واستقراره»، ضد صحيفة الدستور تتهمها بإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على الفوضى بالمجتمع، وكتبت «الدستور» في صدر صفحتها الأولى في العدد الذي تقرر مصادرته: «الدستور الإخوانجي الجديد»، محذرة من قيام «دولة الإمارة الإخوانية» في مصر.
و«الدستور» جريدة ليبرالية يمتلكها حاليا رجل الأعمال المسيحي رضا إدوارد، وعرفت في السابق بانتقادها الشديد لنظام مبارك، حين أسسها عصام فهمي إسماعيل، وصدر العدد الأول منها في ديسمبر (كانون الأول) عام 1995، وكان يرأس تحريرها الصحافي إبراهيم عيسى.
واستدعت جهات التحقيق القضائية رئيس تحرير الجريدة، إسلام عفيفي، للتحقيق معه ونشر الموقع الإلكتروني للجريدة تصريحات لعفيفي أكد فيها أن «مصادرة أعداد الصحيفة تعد خطرا على حرية التعبير والصحافة.. وأن الجماعة لا تتحمل المعارضة، وأنهم يجهزون للانتخابات التشريعية المقبلة ولا يريدون من ينتقدهم».
وأثارت تقارير صحافية نشرتها صحف مصرية أول من أمس جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والسياسية، تحدثت فيها عن «أخونة مصر» وأشارت إلى صلة القرابة بين رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وبين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وسط حالة من التراشق المتبادل بين وسائل إعلام وجماعة الإخوان المسلمين بعد تخوفات متزايدة أبداها إعلاميون مصريون من سيطرة الجماعة على وسائل الإعلام، وفي أعقاب حوادث متلاحقة تعرض لها إعلاميون ومؤسسات إعلامية في مصر كان آخرها مصادرة «الدستور».
إلى ذلك، تعهد وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود بالعمل على إعداد مشروع قانون للبث المسموع والمرئي يرتضيه الإعلاميون إلى حين عرضه على مجلس الشعب، وأن يدفع في اتجاه قانون يضمن إتاحة وحرية تداول المعلومات، بما يوفر بيئة لممارسة المعايير المهنية من خلال ميثاق شرف أو مدونة أخلاق مع ربطها باشتراطات جزائية تقوم على تنفيذها لجنة حكماء.
وقال في مؤتمر صحافي أمس «إننا نسعى إلى أن نقدم إعلاما للشعب يتسم بالمصداقية والموضوعية والشفافية الكاملة، إعلاما يرسخ القيم الإسلامية والمصرية الأصيلة، ويحقق آمال وطموحات الشعب المصري الأصيل، عبر بيئة قانونية وتنظيمية داعمة لمنظومة الإعلام المصري».
وأكد أنه سيدفع باتجاه إنشاء نقابة للإعلاميين تحمي حقوقهم وتساهم في الارتقاء بالمهنة، وألا يضار أي من العاملين في دخله من أجور ثابتة ومتغيرة، وحرصه على أن يؤدي كل منهم قصارى جهده في عمله ليرتقي بتلفزيون وإذاعة الشعب.
وجدد عبد المقصود تأكيده على تحويل الإعلام الرسمي من إعلام حكومة إلى إعلام شعب، «ومن إعلام ذي اتجاه واحد إلى إعلام حر يعبر عن كل الآراء، ويقدم رؤى للمستقبل تنير الطريق، بما يسهم في بناء مصر الثورة والنهضة».

ود محجوب
08-14-2012, 12:22 PM
ما الذي حدث في مصر؟







http://assets.pinterest.com/images/PinExt.png (http://pinterest.com/pin/create/button/?url=http%3A//www.alarabiya.net&media=http%3A//www.alarabiya.net&description=http%3A//www.alarabiya.net)




طارق الحميد على أثر صدور قرار الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي القاضي بإحالة كل من المشير طنطاوي، والفريق سامي عنان، للتقاعد، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، صدرت ردود فعل متضاربة سواء بالداخل المصري نفسه، أو المنطقة، وحتى المجتمع الدولي، من أجل توصيف ما حدث.

فهناك من ينظر لقرار مرسي على أنه انقلاب سياسي على العسكر، وهناك من يرى أن مصر اليوم بيد الإخوان المسلمين، كما أن هناك من يرى أن مرسي قد أنهى حكم العسكر بلا رجعة.. والآراء تتباين بهذا الشأن، وتحديدا في مصر، وهو تباين عاطفي أكثر من كونه واقعيا، بينما يتميز عن كل تلك الآراء المطروحة بمصر رأي للدكتور محمد البرادعي الذي أصدر تعليقات تشبه التحذير من مستقبل مصر نفسها.

أما الآراء الأخرى، فقد انقسمت بين «متشفٍ» بالعسكر، ومن يرى أنه لا بد من جلب المشير وعنان للقضاء ومحاكمتهما على غرار ما يحدث للرئيس المصري السابق مبارك.. فأي الآراء أقرب للدقة، وتحديدا بمصر؟

ومن أجل أن يكون المرء قادرا على تكوين موقف، أو الخروج بإجابة، فلا بد من توضيح صورة ما يجري في مصر، وهنا لا بد من التنبه لأمر مهم جدا، وهو أن الرئاسة المصرية قد ابتلعت المؤسسات الواحدة تلو الأخرى، وبسرعة مذهلة، حيث بات الأمر أشبه بلعبة البولينغ، فبرمية كرة رئاسية واحدة أسقطت عدة مؤسسات وفي وقت وجيز، فالوضع بمصر الآن يقول إن الرئاسة، والحكومة، والإعلام، والمؤسسة العسكرية، كلها باتت في قبضة الرئيس، وقد يقول قائل إن هذا أمر طبيعي، لكن ذلك غير صحيح، فمن دون وجود دستور، وبرلمان، ومجلس شورى، تحولت الرئاسة المصرية إلى قوة ضاربة تفوق بقوتها قوة الرئيس المصري السابق مبارك، حتى في أزهى فتراته!

فبغياب الدستور المحدد لصلاحيات الرئيس، ودور الحكومة، بل وشكل الحكم بمصر، هل هو رئاسي أم برلماني، يكون الرئيس المصري هو القوة الضاربة، مما يعني تلقائيا أن نموذج الحكم بمصر الآن رئاسي، وقبل أن يحسم ذلك من قبل الجمعية التأسيسية الخاصة بكتابة الدستور، أو خلافه، فقرارات الرئيس مرسي رسمت شكل مصر القادم وبفرض الأمر الواقع، وبالتالي، فمن الصعب تخيل أن يكون نموذج الحكم في مصر برلمانيا، أو أن صلاحيات الرئيس ستكون مقيدة مقارنة بعهد مبارك، وكما كانت تطالب الثورة المصرية، وهذه نقطة مهمة ومغيّبة عن النقاش الآن بمصر.

وعليه، فإن واقع الحال بمصر اليوم يقول إنه لم يتبق إلا المؤسسة القضائية التي لم تنطوِ تحت سيطرة المؤسسة الرئاسية المصرية، وربما يكون التغيير قادما، وهذا ما توحي به الحالة المصرية السياسية الآن، وهذا هو الخطر الذي لم يتنبه له المصريون، خصوصا أنهم منقسمون بين «متشفٍ» بالعسكر، ومحتفٍ بالحالة الثورية إلى ما لا نهاية، وهنا تكمن الخطورة.

ملخص القول أن مصر اليوم باتت تحت رئاسة ضاربة بالقوة، حيث لا دستور يحدد صلاحيات الرئيس، أو نموذج الحكم، كما لا يوجد فصل بين السلطات، ولم تبقَ مؤسسة مستقلة بمصر إلا القضاء.. وإلى حين.

هذا هو حال مصر اليوم، وبلا موارب ة.

* نقلا عن "الشرق الأوسط" اللندنية







http://assets.pinterest.com/images/PinExt.png (http://pinterest.com/pin/create/button/?url=http%3A//www.alarabiya.net&media=http%3A//www.alarabiya.net&description=http%3A//www.alarabiya.net)

ود محجوب
08-15-2012, 01:37 AM
"لا سمع ولا طاعة"













يوسف القعيد كان ذلك مساء الأربعاء الماضي.. كنت في طريقي لمدينة الإنتاج الإعلامي للمشاركة في حلقة من برنامج "رمضان بلدنا" على قناة الـ"اون تي في". وما إن اقتربنا من المدينة حتى جاء للسائق "عم أحمد" اتصال تليفوني من المحطة يطلب منه الابتعاد عن بابي (2، 4) اللذين تعودنا على الدخول منهما في كل المرات السابقة.

أثناء عودتنا من طريق الواحات للبحث عن مدخل آخر بعيدا عن المداخل القديمة، لاحظت وجود سيارات لم أشاهدها من قبل، إنها نفس نوعية السيارات التي كنا نشاهدها في كورنيش النيل بالقرب من ميدان التحرير قبل وخلال وبعد أيام الجمع التي كانت تخصص للمظاهرات المحمولة والمنقولة من المحافظات لتأدية أدوار معينة في ميدان التحرير وقد تكشف لنا خلالها وبعد ذلك حكايات نقل المتظاهرين والهتافات من أولها حتى آخرها.

عدنا الى أول طريق الواحات ثم توجه السائق لباب طوارئ يحمل رقم "8" لن أصف الطريق إليه حتى لا ينتبه له البلطجية الذين كانوا يحاصرون مدينة الإنتاج الإعلامي بهدف منع المترددين عليها من دخولها.. هكذا قيل لنا في البداية دون أن نفهم سبب المنع.

تحول الأمر لمغامرة تشبه مسلسلات الأكشن الرديئة باب جانبي مواز لطريق الفيوم دخلنا منه وتجولنا في أرض فضاء واسعة فكرت لحظة التجوال فيها إنها من أكثر الأراضى في بلادنا التي لا نستغلها وما أقل المستغل منها، كانت المحطة معنا بالتليفون وبعد سير طويل خيل إلي أنه بلا نهاية، وصلنا الى مقر المحطة.

كانت مدينة الإنتاج الإعلامي في حالة ارتباك واضح، كان البلطجية يحيطون بمحطة الفراعين مرددين الهتاف ضد المحطة وصاحبها ويحاول البلطجية اغلاق المحطة وتشميعها ، وكانت الاخبارقد توالت عن تقديم بلاغات ضد المحطة الى هيئة الاستثمار والى النائب العام.

بعد وصولنا ، بدأت تتضح الصورة وبدأنا نعرف فصول الحكاية الزميل الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع ومقدم احد البرامج فى فضائية النهار قال فى اتصال تليفونى مع يوسف الحسينى مقدم برنامج رمضان بلدنا انه تم العدوان عليه وتكسير سيارته وتم منعه من الدخول بالقوة ، وانه اتجه الى قسم شرطة السادس من اكتوبر لتحرير محضر بما جرى معه ، وانه طلب من نقابة الصحفيين ارسال محام من طرفها لحضور تقديم بلاغه وأن المحامى لم يصل اليه .

رواية يوسف الحسينى تداخلت مع حكاية خالد صلاح فسيارة يوسف الحسينى اوشكت ان تتحطم ، والعدوان عليه كان على وشك الحدوث، ولكن من الفاعل؟ خالد صلاح قال فى التحقيق معه انه يتهم حزب الحرية والعدالة وبالتحديد الدكتور عصام العريان بالعدوان عليه.

يوسف الحسينى سمع من يقول له ان هجوم الاعلام على الدكتور مرسى لابد ان يتوقف، ونفس الموقف جرى تقريبا بتفاصيله مع تغييرات طفيفة مع الاعلامى عمرو اديب الذى تأخر دخوله ساعتين، والسبب طول لسانه وهجومه على السيد الرئيس.

لحظة خروجنا من مدينة الانتاج الاعلامى جاءنا التليفون الذى يطلب الخروج من باب " 4" لان باب الطوارئ من المستحيل الخروج منه بسبب التزاحم عنده، امام باب "4" شاهدت مجموعة من الشباب لايقلون عن خمسمائه ولا يزيدون عن الالف، هذا تقدير مبدئى لانى لم اجرؤ على النزول من السيارة ولا الكلام معهم ولا حتى معرفة عددهم.

كانت الساعة قد تعدت الواحدة من صباح الخميس، ولذلك اتخذ المحاصرون قرارا بالسماح بالخروج لمن بالداخل مع منع من يحاولون الدخول.

رأيت بعينى ضباط شرطة من اصحاب الرتب الكبيرة يقفون وسط الشباب وكان الامر لا يعنيهم، كأنهم يتفرجون، واللافتات المعلقة تدافع عن الرئيس الدكتور محمد مرسى ضد منتقديه ، وتصف من ينتقدونه بأوصاف تبدأ من الشتائم العادية وتصل الى التكفير والتهديد بالعدوان البدنى، اى ان هذه المجموعات المؤيدة للرئيس يعتدى على دولة القانون وتأخذ حقها بيدها، هذا ان كانت لهم حقوق اصلا وهو سلوك مرفوض لانه يهدم احد الاسس التى قامت عليها الحضارة المصرية القديمة ألا وهى سيادة القانون .

نظرت للشباب الذين يرتدون الجلاليب وتعلو وجوههم اللحى الكثيفة قلت لنفسى انهم لايستحقون حتى وصف البلطجية ، فالبلطجى كلمة تركية تعنى حامل البلطة ، وكان البلطجى يمهد الطريق امام الجيوش التركية عند الخروج للحرب فهل يستحق هؤلاء هذا الوصف؟ الخطورة فى هؤلاء الشباب تتمثل فى فكرة الشعور الجمعى الذى يجمع مجموعة من الناس حول ما يتصورونه إنه فكرة ويجعلهم على استعداد للدفاع عنها حتى بالاعتماد على العضلات والاسلحة البيضاء، وهو ما يوصل مصر لمجتمع الغابة، وما يجعل مصر يمكن ان تسمى بدولة البلطجية.

ان دروس التاريخ كثيرة لمن يريد ان يعتبر فمن جاءت بهم الحرية ضاقوا ذرعا بعد شهر واحد من ممارستها، ومن جاءت بهم الديمقراطية وقفوا ليقولوا لنا انهم يؤمنون بديمقراطية المرة الواحدة، وهى المرة التى تأتى بهم وبعد ذلك تصبح الديمقراطية حراما حراما.

*المقال منعته جريدة الأخبار المصرية ونشره موقع المشهد.


http://www.alarabiya.net/views/2012/08/14/232186.html

ود محجوب
08-15-2012, 02:25 PM
http://www.youtube.com/watch?v=pAUFuQCYxWE&feature=share

ود محجوب
08-26-2012, 10:31 AM
ترويض الصحافيين المصريين


عبدالرحمن الراشد


لأن الرئيس المصري محمد مرسي في شهر العسل، لم تظهر له الصحافة المصرية بعد أنيابها، بل معظمها تدلّله وتعامله برفق. علاقة المجاملة هذه متوقعة فهي بداية رئاسته، ولا يلام على تركة حكم ثلاثين سنة ورثها عن سلفه حسني مبارك. إنما أذهلنا عندما جر إسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة «الدستور»، للمحكمة بتهمة إهانة الرئيس والتحريض عليه بسبب خبر كتب قبل أن يصبح مرسي رئيسا!
الجميع ينتظر؛ فالمحكمة تصدر حكمها نهاية الشهر، فإن أمرت بحبسه.. سنتفرج على معركة إعلامية حامية الوطيس، لأن الإعلاميين في مصر أكثر شراسة من العسكر، ومهما استخدم من سلطاته لملاحقة ناقديه سيكتشف في النهاية ما اكتشفه من قبله مبارك، سكت على مضض لأنه فشل في تكميم الإعلاميين. وقد جرب وسائل، ليس بينها السجن إلا مرة واحدة، حيث دفع مكافآت ضخمة لمن استمالهم من المعسكر الآخر ونقلهم للعمل في مؤسسة الدولة الإعلامية الرسمية، وحتى هذه لم تفلح في إسكاتهم.
مرسي، ومن معه في القيادة، اعتادوا الجلوس في كراسي المعارضة ولم يعتادوا على أسوأ ما في الحكم؛ نقد الصحافة.
والإعلام المصري اشتهر بصوته العالي. وهو اليوم، ومنذ ثورة 25 يناير العام الماضي، يحتكر السوق، وكل المراتب الأولى الإعلامية أصبحت مصرية، بعد أن كانت مختلطة، والسر هو في سقف الحرية المرتفع بعد إزاحة نظام مبارك، فكيف سيعيد مرسي الجني إلى القمقم؟ كيف للرئيس الجديد أن يروض الإعلام المصري الذي صار رقما مهما في العملية السياسية والاجتماعية؟ مرسي، أو حزبه، أفلح ووظف الموالين له في وسائل الإعلام القومية، أي الحكومية، وهي نحو خمسين صحيفة ومجلة، لكن في مصر نحو مائة وعشرين وسيلة مستقلة أخرى مرخص لها، وهناك سبعة آلاف صحافي مسجلون في النقابة. ثم كيف ينوي إسكات الجيش الكبير من المنخرطين في الإعلام الاجتماعي، نحو عشرة ملايين مصري يتعاطون النقاش في «فيس بوك» و«تويتر» والرسائل الهاتفية، قادرين على إقلاق راحته حتى نهاية حكمه؟ في آخر سنوات حكم مبارك لم يكن سرا أن العلاقة بينه وبين الإعلام المصري انحدرت إلى أسوأ مراحلها. وانعكس علينا، كإعلاميين في الخارج، مزاجه السيئ. وذات مرة جرب وزير إعلامه المطيع، أنس الفقي، ملاحقة عدد من الوسائل الخارجية، حتى بلغ الأمر حد السفر ومواجهته. كان اعتراض مبارك، كما قال الفقي: لماذا يظهر معارضون له على شاشتنا، ولماذا نناقش قضايا مصرية؟ ذكرته بأن مصر دولة كبرى إقليميا، وأكبر من أن يحجبها ويمنع الآخرين من تعاطي أحداثها. وثانيا ليست له وصاية على الإعلام الخارجي مثلنا، وفوق هذا أن كل ما يقال ويظهر عندنا يتردد في الإعلام المستقل المصري نفسه، ورابعا أن كل من يسميهم معارضين ويطالب بمنعهم لهم شرعية، هم إما أعضاء في مجلس الشعب أو يملكون تراخيص إعلامية أو يعملون في صحف مرخص لها. كان يحاول السيطرة على الإعلام الخارجي بعد أن فشل في إسكات الإعلام المصري.
هذا كان مبارك، أما مرسي يفترض به أن يتذكر أن الشرعية التي جاءت به رئيسا مبنية على الحرية والتعددية، فهل يعقل أن يكون أول قرارات في عهده حبس صحافي وإغلاق محطة تلفزيون؟


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=692383&issueno=12325

ود محجوب
09-03-2012, 09:22 AM
الرئيس المصري يحدد مهام فريقه.. ووزير الدفاع يحيل 70 لواء للتقاعد
عضو سابق بالمجلس العسكري لـ «الشرق الأوسط»: تغييرات روتينية ولا مشاكل في الجيش

http://www.aawsat.com/2012/09/03/images/news1.693544.jpgالرئيس المصري محمد مرسي خلال اجتماعه مع أعضاء فريقه الرئاسي والهيئة الاستشارية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة (إ.ب.أ)
القاهرة: عبد الستار حتيتة
في وقت بدأ فيه الرئيس المصري محمد مرسي أمس، تحديد مهام فريقه الرئاسي، أكد عضو سابق في المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي كان يرأسه وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي، ما تردد عن إحالة وزير الدفاع الجديد، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بإحالة نحو 70 لواء للتقاعد بينهم أعضاء بـ«العسكري». وقال العضو الذي أحيل للتقاعد أيضا في تغييرات «السيسي»، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» طالبا عدم ذكر اسمه، إنها (التغييرات) روتينية، وكانت معروفة مسبقا وغالبية المحالين للتقاعد هم من الأطباء. وشدد عضو المجلس العسكري السابق على أنه «لا توجد مشاكل في الجيش»، وأضاف أن ترتيبات التغييرات، بعد تولي وزير الدفاع مهام منصبه خلفا لطنطاوي، «جرت بشكل عادي ولا توجد أي مشكلة نهائيا»، و«ليس لها أي تأثير».
وتابع قائلا إن التغييرات طبيعية لأن هناك أناسا كبارا في السن، كما إن معظم (المحالين للتقاعد) كان قد تم استدعاؤهم من قبل للعمل في الجيش (بعد تقاعدهم)، مشيرا إلى أن شغل المواقع الجديدة، المفترض أن يصدر في نشرة (ورقية) سرية وكان مفروض ألا تعلن. وتابع أن المحالين للتقاعد يكونون عادة على علم بأنهم سيتركون أماكنهم، لكنهم لا يتركون أماكنهم شاغرة إلا بعد أن يتم تعيين القيادات الجديدة.
وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان لهذه التغييرات أي علاقة تخص عضوية بعض اللواءات في المجلس العسكري الذي كان يرأسه طنطاوي قال، «لا توجد أي مشاكل على الإطلاق.. لماذا يمكن أن تكون هناك مشاكل. لا يوجد مثل هذا الكلام على الإطلاق.. الموضوع بالنسبة لنا عادي جدا، ولا يوجد أي زعل أو أي نكد ولا مشكلة في أن تتغير وظيفتي أو مهمتي».
وأضاف أن وزير الدفاع الجديد موثوق فيه و«رجل كويس.. ونحن الذين اخترناه»، مشيرا إلى أن «كل هذه المسائل تم تنسيقها منذ وقت مبكر».
وقال، «لازم تعرف السلسة من تحت لفوق.. لو وزير ورئيس عمليات ورئيس أركان (في الجيش) تغيروا تحدث تغييرات في الأماكن التي جاءوا منها. واحد يجر وراءه شوية.. وهو أمر طبيعي جدا جدا»، مشددا على أن «الجيش كما هو.. هل سمعت عن شيء في الجيش؟ الأمور شبه طبيعية».
وشدد على أن أي عضو في المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يتعد السن القانونية لم يتم إحالته للتقاعد وتساءل: هل هناك أحد من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أحيل للتقاعد قبل أن يتعدى السن القانونية؟».
وقال عن عدد اللواءات المحالين للتقاعد إنهم ليسوا سبعين لواء.. «لأن هؤلاء بينهم دكاترة (أطباء) متقاعدون أصلا منذ زمن، وتغيير بعضهم جر وراءه كل هذه المجموعة (التي أعلن عن تقاعدها)»، مشيرا إلى أن اللواءات الأطباء الذين خرجوا على التقاعد يوجد بديل لهم من في المستشفيات. وقال، «لم يتم إحالة أي لواء لم يتخط الستين إلى التقاعد.. البعض بلغ 65 سنة وآخرون 70 سنة»، مع الاحتفاظ ببعض كبار السن من الخبرات الطبية المطلوبة.
وتابع قائلا، «أنا تخطيت الستين من العمر، ولم أعد موجودا في المجلس العسكري ومع ذلك أحترم الوزير (السيسي) الجديد وأحترم رئيس الأركان الجديد وربنا معهم.. ولكي تكون في الصورة، نحن الذين اخترناهم، وكل ما حدث كان مدروسا سلفا، والتغييرات لا تزعلنا، بالعكس.. نحن نريد للقوات المسلحة أن تقوى وتنشط ويتجدد شبابها».
من جانب آخر، عقد الرئيس مرسي اجتماعين منفصلين أمس، مع أعضاء فريقه الرئاسي استعراض فيهما تطورات المشهد السياسي. وقال أعضاء من الفريق الرئاسي في تصريحات عقب الاجتماع إنهم سيكونون همزة وصل بين الرئاسة والأحزاب والتيارات السياسية والمراكز البحثية وغيرها، للوصول إلى قرارات بشكل «متوازن».
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=693544&issueno=12333





تعليق


وبدات سياسة التصفية
70 جنرال بالتمام والكمال لإحلال كوادرهم ومواليهم .وعلى مصر السلام

ود محجوب
09-03-2012, 09:33 AM
زفة قنبلة مرسي!

مأمون فندى

قنبلة مرسي، هكذا عنونت كبريات الصحف العربية صفحاتها الأولى، وكذلك المقالات الرئيسية لرؤساء تحريرها، وبدت معظم الصحف العربية والمصرية وكأنها تقود حملة مدفوعة الأجر للانتصار الوهمي الذي حققه رئيس مصر في إيران في قمة عدم الانحياز، بتسليمه في كلمته التي ألقاها على الصحابة الأربعة، أو بمساواته ما يحدث في سوريا بما تقوم به إسرائيل في فلسطين، دونما أدنى اعتبار لفهم دعائم السياسة الخارجية لدولة منهكة في ميزانيتها الموجودة حاليا في البنك المركزي، وهي 15 مليار دولار، وتحاول أن تقترض من صندوق النقد الدولي 4 مليارات أخرى ليكون لديها سيولة 19 مليار دولار. هذا على المستوى الاقتصادي. أما على المستوى السياسي، فمصر مقيدة الحركة؛ فرئيس مصر لم ينجح في إكمال مهمته في سيناء، لأن إسرائيل طلبت من مصر سحب دباباتها من المنطقة «ج» الممتدة من الشيخ زويد شمالا حتى شرم الشيخ جنوبا، وانسحبت الدبابات المصرية ولم تكمل المهمة. أعرف أن هذا كلام قاسٍ، ولكنه الواقع. فالذي يريد أن يلعب دورا إقليميا لا بد أن تكون لديه الأدوات للعب هذا الدور؛ سواء أكان الرئيس من الإخوان المسلمين أو من الجيش، أو من الجن الأزرق، كما يقولون.
هللت صحيفتان لندنيتان (هذه الصحيفة ليست إحداهما) لقنبلة مرسي في طهران، لأنه (حسبما قالت الصحيفتان) ذكر أسماء الخلفاء الراشدين في خطابه، وانتقد سوريا في عقر دار إيران. وقيل بعدها إن هذا رئيس فحل سوف يستعيد دور مصر الإقليمي. لكن كما يقولون: «منين يا حسرة؟!». الدولة التي ترغب أن يكون لها دور إقليمي قوي لا بد وأن يكون لها جيش ضارب ومسلح تسليحا حديثا، جيش غير مغلول اليد في الحركة على كل أراضيه، جيش مهاب الجانب من كل جيوش الجوار، ويجب أن يكون لديها اقتصاد قوي وسوق قوية تحرص عليها الدول الجارة وغير الجارة، ولديها تماسك داخلي من حيث مؤسسات الدولة وشرعية النظام وقدرة النظام على أن يعول على شعبه في أن يقف وراءه، إذا ما جد الجد.
في مصر بعد الثورة، الاقتصاد على شفا هاوية، والشرعية في أحسن الأحوال لا اتفاق عليها أو ما يعرف بالـ contested legitimacy. والبلد بلا برلمان أو دستور. ترى هل يعالج التسليم على الصحابة في إيران هذه القضايا الكبرى؟ المهم أن يعي الذين هللوا لخطاب رئيس مصر في طهران أن ما قاله الدكتور مرسي، من حيث توسيع مجلس الأمن أو أن تشمل معاهدة الحظر النووي في الشرق الأوسط إسرائيل مثلا، هو ما كان يقوله الرئيس السابق حسني مبارك، ووزير خارجيته أحمد أبو الغيط، بالحرف الواحد في كل المؤتمرات في أفريقيا وفي قمة فرنسا وفي كل التصريحات الخارجية المصرية. فما الجديد هنا؟
أما إذا تحدثنا عن جرأة رئيس مصر في نقد سوريا في قلب إيران؛ فهنا نقطتان. الأولى هي أن نقد بان كي مون لأحمدي نجاد وحديثه عن إبادة إسرائيل، وتقريعه له في قلب طهران وفي ذات القمة، كان أقسى مئات المرات من تسليم مرسي على الصحابة، الذي لا يعول عليه في العلاقات الدولية وغير مفهوم خارج إطار العالم الإسلامي، كان مقبولا مثلا أن يقول هذا الكلام في قمة إسلامية. ترى هل فهم مثلا بان كي مون المفاتيح الثقافية التي تستدعي ذكر رئيس دولة كمصر أسماء الصحابة؟ قد تكون هناك رمزية في الأمر، ولكنها لا يمكن أن تفهم إلا في إطار الترميز الإسلامي، إلا إذا كان هدف الرئيس المصري هو تديين السياسة الخارجية المصرية، أي جعل الدين ملهما ومحركا للسياسة الخارجية. ولو كان هذا هدف مرسي مما قال، فاربطوا الأحزمة، لأننا أمام كارثة من العيار الثقيل. فهو هنا لا يختلف مع إيران، ولكنه يتخذها مثلا يحذو حذوه، فإيران هي واحدة من دول قليلة دينت سياستها الخارجية أو طيفتها، أي جعلت الطائفية محركا أساسيا لسياستها في المنطقة.
إيران كفيل الشيعة في المنطقة، فهل يريد مرسي أن يكون زعيم السنة؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة لدول أخرى لديها قدرات أفضل؛ كتركيا مثلا؟ وهل ستقبل بأن تكون مصر مرسي زعيم السنة، أم أن هذا الخطاب لن يؤدي إلى احتكاكات مع الشيعة فقط، بل مع الدول السنية الكبرى، وبذلك يكون الخطاب خرابا على علاقات مصر مع المعسكرين الشيعي والسني إذا جاز التعبير؟ وكل ما سبق من قول مرسي لا يمكن فهمه في ظل تناقضه مع وصفه (أي مرسي) إيران في ختام كلمته بالشقيقة إيران! وهذا توصيف احتفظ به العرب في خطابهم الرسمي للدول العربية فقط؛ فهل يساوي مرسي الدول العربية مع إيران في هذا التعبير، كما ساوى بين إسرائيل ونظام الحكم في سوريا فيما يخص تطلع الشعبين الفلسطيني والسوري للحرية من دولة تقمعهما؟ أم أن هذا خلط يدل على ذهنية مرتبكة ليس لديها مفهوم حاكم أو تصور استراتيجي لعلاقاتها الخارجية؟
لنتفق ولو قليلا مع من يقولون إن مصر سيكون لها دور، ولكن بصبغة إسلامية. لو كان هذا صحيحا لانعكس ذلك على طول الخط في زيارة مرسي لطهران والصين. ففي الصين مثلا لم يتحدث الرئيس المصري عن مشكلة المسلمين في الصين فيما يخص اليوغور أو الهواي، وهما مجموعتان مسلمتان في الصين تعانيان الاضطهاد، ولم يتحدث عن مأساة المسلمين في آسيا وفي بورما والفلبين وغيرها. إذن موضوع أسلمة السياسة الخارجية هو أمر انتقائي يستخدم في خطاب في بلد ولا يستخدم في أخرى.
الموضوع الجوهري ليس الرئيس المصري، بقدر ما هو أنه على الرغم من الثورات لم تتغير ثقافة التطبيل للفرعون الجديد في عالمنا العربي، أي رئيس إسلامي أو غير إسلامي يجب أن يحظى بحفلة طبل وزمر، حتى لو ما قاله مرسي في طهران لم يبتعد قيد أنملة من موقف الرئيس السابق مبارك من قبله، فيما يخص توسيع مجلس الأمن وقضايا منع الانتشار، بل جاء أكثر ارتباكا. ثم للذين احتفلوا بموقف مصر تجاه سوريا هناك سؤال بسيط: هل لدى مصر أي أدوات للتعجيل برحيل الرئيس السوري، أو أن لديها أدوات للتفاوض؟! خطاب مرسي وخروج الوفد السوري من القاعة يجعلان مصر اليوم غير مقبولة كطرف وسيط بين المعارضة والحكم. ويضرب الاقتراح المصري بتشكيل رباعية الاتصال حول سوريا في مقتل.. أي أن موقف مرسي زاد الأمر تعقيدا مما كان عليه.
إعلام ما بعد الربيع العربي يجب ألا يستبدل بالتطبيل لمبارك التطبيل لمرسي. في عهد مبارك كانت تخرج علينا الصحف المصرية بعنوان عريض يقول إن الصحافة العالمية أشادت بكلمة الرئيس، ويبحث رجال الرئيس في أصغر صحف الدنيا بالإبرة ليجدوا كلمة ثناء على مبارك فنجدهم يقتبسون من صحيفة إسبانية في بلاد الباسك أو «الميامي هيرالد» إو «أريزونا مورننغ نيوز»؛ صحف لم يسمع بها أحد حتى بلدانها، فجأة تصبح ممثلة لرأي الصحافة العالمية، وهذا بالحرف ما فعلوه مع خطاب مرسي الذي أشادت به الصحافة العالمية. وعلى الرغم من خطاب مصر والاحتفالية، فإن المنتصر في كل هذا دبلوماسيا كان إيران التي استطاعت أن تضفي شرعية دولية على طموحها النووي، حيث أقرت الدول المجتمعة بحق إيران في ذلك. ويبقى لهم الموضوع ويبقى لنا الشكل، وهذا هو حالنا قبل الربيع وبعد الربيع. للعرب مشكلات حقيقية مع الجوار غير العربي خصوصا الدول التي تحتل الأراضي العربية، مثل إسرائيل وإيران. وهذا يحل بتطوير القدرات لا بالقنابل اللفظية.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=693528&issueno=12333

ود محجوب
09-13-2012, 04:06 PM
"أخونة" الماء والهواء!




http://www.alarabiya.net/writers/images/profiles/large/13629_5946.jpg
http://assets.pinterest.com/images/PinExt.png (http://pinterest.com/pin/create/button/?url=http%3A//www.alarabiya.net&media=http%3A//www.alarabiya.net&description=http%3A//www.alarabiya.net)



محمود نافعنصدق من.. الرئيس أم الجماعة والحرية والعدالة؟!

نصدق من.. تطمينات الدكتور مرسي للشعب ومحاولة تبديد مخاوفه من جماعة الإخوان. أم إصرار بعض أعضاء الجماعة علي إطلاق التصريحات وإبداء التصرفات بما يفيد أن كلام الرئيس هو من قبيل السياسة والكياسة؟!. بينما الواقع الذي يجب أن يفهمه الجميع أن أخونة مصر آتية لا ريب فيها!!

كلام الدكتور مرسي بالتصوير والبث المباشر علي الهواء المحلي والإقليمي والدولي. يفيد أن الدنيا مع الرئيس الجديد تختلف عن دنيا المخلوع. وأن الشعب المصري صبر ونال بعد طول صبره حلو الثمار. بينما كلام وتصريحات البعض من الجماعة والحرية والعدالة تصب في خانة "أحمد هو الحاج أحمد!". وتؤكد نظرية "شالوا ألضو الحزب الوطني وجابوا شاهين الحرية والعدالة!".

مرسي يؤكد في كل مناسبة أنه رئيس لكل المصريين ويطالب بتقويمه وتصويبه إذا أخطأ أو شرد. مشدداً علي أنه لا خير في الجميع إذا لم يقولوها أو يردوه. بينما سلوك وتصرفات الجماعة تؤكد أن مصر للإخوان فقط ولو كرهت كل الفصائل والأحزاب والتيارات. فالدنيا تغيرت بالفعل ولكن لصالح الإخوان فقط. وعلي الجميع أن يدرك بالتالي أن بر مصر ونهرها وبحرها وهواءها صار ملكاً لهم. وأنه لا يجوز لأحد الاعتراض لو حتي تمت أخونة جزيئات الماء ومكونات الهواء فهذا حقهم الطبيعي طبقاً لنتائج صناديق الانتخابات!

وتعالوا نرصد بعضاً مما يحدث:

لطيف أن يجتمع الرئيس مرسي مع الكتّاب والفنانين والإعلاميين -حتي ولو كانوا منتقين علي هوي الإخوان- لأن اللقاء في حد ذاته كان مطلوباً للتأكيد أن النهضة التي تريدها مصر لن تتحقق إلا بالثقافة والإبداع. وأن قوة مصر الناعمة وجيشها الثقافي والإبداعي لا يمكن الاستهانة بها أو تهميشها.

بعد ساعات قليلة من طمأنة الدكتور مرسي للمثقفين والمبدعين والفنانين والتأكيد أنه يحترم الثقافة والمثقفين والفن والفنانين. تحولت بعض الفضائيات والمساجد إلي منابر للهجوم علي الفن والفنانين. وتصف أعمالهم بالابتعاد عن رسالة الفن السامية والتأكيد أنهم مفسدون ويسعون إلي إفساد الأخلاق ونشر المحرمات والموبقات.

ويقع الدكتور مرسي في حيص بيص!!.. فهو يتحدث في اتجاه يحاول من خلاله بث الطمأنينة في النفوس القلقة من مجئ الإخوان واعتلائهم معظم العروش ومقاعد السلطة لكل مكان في مصر. بينما هناك البعض من الإخوان والسلفيين من يسيرون في الاتجاه الآخر المعاكس تماماً. وكأنهم يقولون: الرئيس يلتقي بمن يشاء ويصرح كما يهوي له. لكننا علي الأرض وفي الواقع سنجعل أيامكم أسود من أيام أصحاب الشمال: سموم وحميم تأكلون الزقوم وتشربون المهل والحميم!!

ثم يستطردون في تعالي مقادير الفن نحن الذين نحددها. ومعايير الثقافة نحن الذين نضع أصولها. ومواصفات الصحافة والإعلام نحن فقط الذين سنفتي في أمرها وشئونها.. علينا أن نصنع وننتج وعليكم فقط أن تستهلكوا المنتج وتتذوقوه دون أن نسمع منكم إلا قولاً سلاماً واستحساناً.

الشيء الثاني اللافت للانتباه والذي يأخذه الناس علي الإخوان أن الدكتور مرسي أقسم علي أن يحترم الدستور والقانون. بينما الجماعة تتصرف وكأنها تحرج مرسي أو تجعله لا يبر بقسمه ووعوده بإعمال دولة الدستور والقانون واحترامها.. وهذا ما يأخذه كثير من الناس علي الإخوان الذين يحاولون بشتي الطرق فرض الأمر الواقع و"قلوظته" علي الأرض.

علي سبيل المثال فوجئت مثل كثيرين من تصريحات الدكتور محمد سعد الكتاتني أمين حزب الحرية والعدالة ورئيس مجلس الشعب السابق -وأنا بالمناسبة احترمه وأجله- يعلن أن المجلس سيعود للانعقاد مرة أخري بحكم قضائي. وأن هناك عدداً من الدعاوي تنظرها محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة للطعن علي بطلان المجلس.
لو أن أحداً من أعضاء الجماعة هو الذي صدر عنه هذا التصريح لكان الأمر مقبولاً. أما أن يصدر من الدكتور الكتاتني وهو الرجل الذي يفهم في أصول القانون والدستور ويحترم اختصاصات المحاكم التي لها الكلمة الفصل في هذا الشأن. فهو يعني أحد أمرين:
- إما أن الدكتور الكتاتني مكشوف عنه الحجاب. ويقرأ بحسن نية منطوق حكم محكمة القضاء الإداري قبل أن يصدر بعودة البرلمان.

- وإما أن الإخوان يتصرفون بمنطق "سنفعل ما نريد وعلي المتضرر أن يرطم رأسه في الحديد!" البلد بلدنا والدفاتر دفاترنا!!

وطبعاً هذا ما لا يقبله أحد وما لا يرتضيه الدكتور مرسي ولا كل العقلاء والحكماء من أعضاء الجماعة والحرية والعدالة -وهم كثر- لأن الهدف الذي اتفق عليه الرئيس مع المواطنين في كل المناسبات والتصريحات هو بناء دولة الشرعية وسيادة القانون.. والقانون هنا يقول إن المحكمة الإدارية العليا هي صاحبة الاختصاص.

وراح البعض من الإخوان يزينون الأمر ويمهدون له بقولهم: إذا كان الأمر يتعلق بجزء واحد من البرلمان وهو الثلث. فلماذا نفرط في الثلثين الباقيين؟. إن ذلك يعد تبذيراً.. والمبذرون أصحاب الشياطين والعياذ بالله والبلد لا تملك الآن رفاهية أن تضيع المال والوقت والجهد في انتخابات جديدة.

وفند القانونيون منهم الأمر.. فالمحكمة إذا رأت بأن المشكلة في المقاعد الفردية فقط فإن المجلس سيعود وستجري انتخابات تكميلية علي هذا الثلث فقط.. ثم راحوا يضيفون في دهشة: أن الطعن المقدم ضد المجلس كان حول المقاعد الفردية فقط. فلماذا المزايدة بحل المجلس كله؟!

الطريف أنهم حددوا ما سوف يفعله الدكتور مرسي في هذا الشأن وكأنهم يحرجونه مع الشعب. فقالوا: إن مرسي بعد حكم المحكمة يوم 24 سبتمبر الجاري سوف يصدر قراراً جمهورياً بدعوة مجلس الشعب للانعقاد كاملاً بكل أعضائه أو الثلثين فقط!!.. ومعني الكلام أن هناك أحد أمرين: إما أن المجلس سيعود. وإما أن المجلس سيعود!!.. أي أن عودته مؤكدة وأن الإخوان دون أن يحصلوا علي توكيل من عموم الشعب المصري. هم الذين يعرفون مصلحته. والتي هي مصلحة الجماعة. وأن من يخرج عن مصلحتهم فقد ضل وشرد وأصبح في حكم الموقوذة والنطيحة وما أكل السبع.

الأمثلة معروفة ولا تحصي بدءاً من التأسيسية وحتي المحافظين والوزارات وكل المفاصل.. فيا أيها الإخوان انتبهوا.. نريد استقراراً ولا نريد احتقاناً.. موقفكم الآن غير موقفكم من قبل.. لابد وأن تكونوا سبباً في التفاف الناس حول الرئيس ومساندته حتي يبلغ الرسالة ويؤدي الأمانة. لا أن ينفضوا من حوله ويطالبوا برئيس جديد في أقرب فرصة.. نود أن تتركوا مرسي يركز في شئون البلاد وأمور العباد بدلاً من أن تصرفوه وتشتتوه بالتشويش وشئون التكويش.. نرجوكم أن تدركوا وتفهموا أننا وانتم نعيش سوياً شركاء في مصر المحروسة.. ولذلك ومن أجل غد أفضل لكل المصريين افسحوا المجال للجميع وافهموا أن لنا مثلكم حق الحياة ومقاسمتكم في الماء والهواء.

نلفت انتباهكم للمرة المليون ونرفع لكم شعار "لست وحدك".. و"نزن" علي آذانكم ليل نهار بالإعلانات المكتوبة والمسموعة والمرئية حتي تستوعبوا إننا لازم نعيش مع بعض علشان شيلانا نفس الأرض.

مصر من وراء القصد.. اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.

*نقلاً عن "الجمهورية" المصرية.

ود محجوب
09-20-2012, 09:58 PM
http://www.aawsat.com/01common/teamimages/341-saleh.gif صالح القلاب












«الإخوان» أثبتوا عدم استعدادهم لا للحكم ولا للسلطة!





أظهرت، لا بل أكدت، الزوبعة التي أثارها «الفيديو» البائس الذي أنتجته مجموعة حاقدة بعض أفرادها من أصحاب السوابق ومرتكبي جرائم السرقة والاختلاس والنصب والاحتيال، أكدت أن حركات الإسلام السياسي الممثلة بـ«الإخوان المسلمين»، الذين باتوا يعملون في مصر تحت اسم «حزب الحرية والعدالة» والذين يعملون في تونس تحت عنوان «حركة النهضة»، لا تزال غير مؤهلة لا للحكم ولا للسلطة، وأنها تتحدث بلغتين سياسيتين إحداهما للشارع وأخرى للدوائر والمؤسسات الرسمية والغرف المغلقة.
فخلافا لما كان متوقعا ومفترضا، فقد بادر «إخوان» مصر إلى ركوب موجة الشوارع وإلى دعوة المصريين للتظاهر ضد الأميركيين وضد السفارة الأميركية في القاهرة في «مليونية» لجأوا إلى إلغائها لاحقا تحت ضغط ردود فعل العقلاء وانسجاما مع ما صرح به الرئيس المصري محمد مرسي خلال جولته الأوروبية الأخيرة، ومع فتوى الشيخ يوسف القرضاوي التي أطلقها من الدوحة في قطر وبرأ فيها الولايات المتحدة كدولة من هذا العمل المشين والسيئ والمسيء الذي أعطاه منتجو لقطات «الفيديو» الهابطة فنيا وأخلاقيا وسياسيا اسم: «براءة المسلمين».
لقد نسي الإخوان المسلمون «المصريون»، تحت وهج عاصفة الشوارع، أنهم أصبحوا يحكمون في أكبر دولة عربية، فبادروا فورا إلى ركوب موجة العنف التي استهدفت السفارات الأميركية والتي بدأت بقتل السفير الأميركي ومعه ثلاثة من موظفي سفارة بلاده في بنغازي الليبية، ودعوا المصريين إلى مظاهرات جرى توجيهها إلى سفارة الولايات المتحدة في القاهرة كان من الممكن أن تؤدي إلى كوارث مرعبة كالتي حصلت في ليبيا وفي تونس لو لم يتم تدارك الأمور في اللحظات الأخيرة.
وهذا يثبت أن هذه «الجماعة» التي بقيت تسعى للإمساك بالحكم، ولم تدركه إلا بعد أكثر من ثمانين عاما، لا تزال غير مهيأة للوصول إلى ما وصلت إليه في لحظة تاريخية، ستتضح حقيقتها لاحقا لا محالة، وسواء طال الزمان أم قصر، وأنها، أي جماعة الإخوان المسلمين، لم تخرج بعد من ثوبها القديم، وأنها مستمرة في سياسة الخطابين والوجهين والتحدث في الغرف المغلقة بلغة وإلى الشوارع والجماهير الغفيرة و«الغفورة» بلغة أخرى، والتزلف للأميركيين والتغني بأمجادهم في جلسات الزوايا المعتمة وشتمهم شتم الشياطين في المظاهرات والمناسبات العامة.
كان المفترض أن يدرك «الإخوان المسلمون»، وهذا ينطبق على إخوان مصر وعلى إخوان ليبيا وعلى «الإخوان» في كل مكان، أن ما جرى بالنسبة لخطيئة «براءة المسلمين» لا علاقة لأميركا به لا كدولة ولا كحكومة، وأن افتعال هذه «الزوبعة» المدمرة قد خدم أصحاب هذا العمل الهابط فنيا وسياسيا وأخلاقيا أكثر مما خدم الإسلام والمسلمين، وأنه بنتائجه البائسة يشبه تلك الفتوى التي كان أطلقها الإمام الخميني، لأسباب سياسية تتعلق بالحرب العراقية - الإيرانية التي كانت في ذروتها في بدايات عام 1988، وأهدر فيها دم الكاتب البريطاني، الهندي الأصل، سلمان رشدي صاحب رواية «آيات شيطانية» التي كانت مهملة يأكلها «العث» على رفوف المكتبات، فأصبحت مطلوبة عالميا «best seller».
ثلاث نتائج ترتبت على هذه العاصفة التي ركب موجتها «الإخوان المسلمون»، إن في مصر وإن في ليبيا وإن في كل مكان، والتي استهدفت السفارات الأميركية دون مبرر ودون وجه حق، أولها الترويج وباتساع العالم كله لهذا العمل البائس الذي كان مغمورا فأصبح مطلوبا، من قبيل الاطلاع وحب الفضول، حتى في الدول الإسلامية وحتى في المنطقة العربية، وهذا هو ما كان حصل بالنسبة لـ«آيات شيطانية» الآنفة الذكر.
أما ثاني هذه النتائج التي ترتبت على هذه العاصفة فهي أن المتظاهرين في تونس وفي مصر وفي السودان وفي اليمن وفي دول عربية وإسلامية كثيرة قد دمروا وأحرقوا شوارع ومؤسسات بلدانهم، وأن كل القتلى والجرحى الذين سقطوا بسبب العنف المفرط الذي رافق هذه المظاهرات هم من العرب ومن المسلمين، مما جعل الذين ارتكبوا جريمة «براءة المسلمين» يستمتعون بالمشاهدة المرعبة التي اجتاحت بلداننا وجعلتهم يستلقون على أقفيتهم من الضحك وهم يتابعون باستمتاع تلك المشاهد، إن في القاهرة وإن في غيرها من العواصم العربية والإسلامية.
أما ثالث هذه النتائج فهي أن العنف الذي رافق كل هذه المظاهرات قد قدم للعالم صورة عن الإسلام والمسلمين أسوأ كثيرا من الصورة التي أراد تقديمها الذين أنتجوا هذا الـ«فيديو كليب» الرديء والهابط فنيا وأخلاقيا. وحقيقة أنه لا تنطبق على هذه الحالة إلا تلك العبرة التي تتحدث عن أن دبا أراد أن يطرد ذبابة كانت تحط على أنف صاحبه الذي كان مستغرقا في نوم عميق، فما كان منه إلا أن حمل صخرة كبيرة وهوى بها على رأس هذا الصاحب فسحق جمجمته وقتله شر قتلة.
إلى ما قبل أسابيع قليلة كانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في القاهرة فترة انتقال السلطة من المجلس العسكري إلى محمد مرسي و«الإخوان المسلمين»، والمعروف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه كان قد أدار بتصريحاته وضغوطاته وبالجهود الأميركية معركة تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك وتسليم مسؤولية الحكم إلى جنرالات القوات المسلحة المصرية، الذين أوصلوا هذه المسؤولية بدورهم إلى «حزب الحرية والعدالة» الإخواني من خلال الانتخابات والوسائل الديمقراطية.
والغريب والمستغرب أن «الإخوان المسلمين» على الرغم من أن كل لقاءاتهم السابقة واللاحقة مع الأميركيين في الغرف المغلقة، إن في القاهرة وإن في واشنطن، قد اتسمت بالحميمية وبالحب الغامر المتبادل، وعلى الرغم من المعونات والمساعدات المجزية السريعة التي تلقوها من الولايات المتحدة، فإنهم خلال عاصفة «براءة المسلمين» الآنفة الذكر قد أظهروا أنه لا صداقة لهم، وقد أكدوا أنهم ما زالوا غير مهيأين لتسلم الحكم والسلطة، وأنهم مستمرون بسياسة ازدواجية المعايير، وأن المنافسة المحتدمة بينهم وبين «السلفيين» قد جعلتهم من قبيل المزايدة على هؤلاء ينسون كل هذا الذي قدمه الأميركيون لهم ويقودون الجماهير الغاضبة المزمجرة إلى السفارة الأميركية في القاهرة التي كانت تهتف وكانوا هم يهتفون معها بسقوط أميركا «العدو اللدود التي هي سبب كل ما يحل بهذه المنطقة وبالكرة الأرضية كلها من ويلات وكوارث»!!
وهنا فإن ما تأكد خلال زوبعة الاحتجاج على «براءة المسلمين»، هذا الـ«فيديو كليب» الهابط والسيئ والمسيء، هو أن «الجماعات الإخوانية» قد بقيت، حتى بعد تسلم بعضها الحكم، صاحبة «تقية»، وأنها تقول شيئا وتفعل شيئا آخر، وهذا ينطبق على علاقاتها بالبريطانيين، حتى عندما كان لها في خمسينات وستينات القرن الماضي مكتب وممثل في الخارجية البريطانية، وأيضا على علاقاتها بالأميركيين وبكل الدول العربية دون استثناء، وكل هذا بينما المعروف عن هذه «الجماعة» أنها سابقا ولاحقا والآن تقدم نفسها لشعوب بلدانها على أنها هي الإسلام وأن الإسلام هي، وأنها هي وحدها «الوطنية» وأن كل ما عداها متآمر وعميل، كان هذا هو موقفها تجاه الثورة الفلسطينية قبل بزوغ حركة «حماس» في عام 1987، والغريب أنها في هذا الموقف تلتقي مع الشيوعيين العرب والفلسطينيين الذين كانوا يعتبرون هذه الثورة، وبخاصة في البدايات، حركة «توريطية»، وأنها عميلة لحلف الأطلسي والإمبريالية العالمية!!




http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=696139&issueno=12350

ود محجوب
12-19-2012, 11:07 AM
سيدى الرئيس محمد مرسى: حذارِ





ضياء رشوان
سيدى الرئيس الدكتور محمد مرسى: حذار...

سيدى الرئيس: النتائج الأولية للمرحلة الأولى للاستفتاء على الدستور، بغض النظر عن الشكوك والدعاوى المرفوعة بأنها مزورة، تؤكد أن شعبك بات منقسماً بصورة عميقة لم ترها مصر منذ قيام دولتها الحديثة قبل قرنين. سيدى الرئيس: مؤشرات كثيرة تبدو حقيقية توضح أن عوارا كبيراً شاب هذا الاستفتاء وأن المصريين فى غالبيتهم لا يشعرون بالاطمئنان لمساره ونتائجه الأولية، أو على الأقل ضاعت فرحتهم به كخطوة رئيسية فى مسار ثورتهم العظيمة.

سيدى الرئيس: جماعتك وحزبك باتا اليوم مصدراً لخوف قطاعات واسعة من المصريين وسبباً لاكتئاب قطاعات أخرى وهجرة البعض القليل خارج الوطن، بينما كثيرون آخرون بدأوا فى التفكير فى سلوك نفس الطريق.

سيدى الرئيس: المصريون الذين انتخبوك وفرحوا بك كأول رئيس منتخب بشكل حر فى تاريخهم، أنت اليوم تثير خوفهم وقلقهم، ليس فقط بقراراتك الكثيرة التى تراجعت عنها ووعودك العلنية التى لم تنفذها، ولكن أيضاً بانحيازك الواضح المتواصل لجماعتك وحزبك فى معظم قراراتك وخطواتك.

سيدى الرئيس: إنها المرة الأولى منذ تأسيس الجمهورية فى مصر عام ١٩٥٣، وتعاقب ثلاثة رؤساء عليها، التى يتحدث فيها المصريون عن رئيسهم ليس باعتباره صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى البلاد، ولكن باعتبار أن هناك من وراءه - سواء كانوا جماعته أو قيادات فيها - هم الذين يسيرون البلاد بصورة واقعية وليس هو.

سيدى الرئيس: صمتك الطويل عما يحدث فى البلاد اليوم من تعديات صارخة على مؤسسات وسلطات الدولة وعلى رأسها السلطة القضائية وفى مقدمتها المحكمة الدستورية العليا - يعطى المصريين انطباعاً بأنك إما راض عن هذا وإما أنك غير قادر على وقفه، وهما أمران لا يليق برئيس مصر أن يكون أحدهما صفة له أو فيه.

سيدى الرئيس: أيا كانت حجج معارضيك ومنطقهم وتصرفاتهم السياسية، وعلى رأسهم جبهة الإنقاذ الوطنى، فهى كلها تخلو من التعدى على شخصك أو على موقعك الرفيع المنتخب ديمقراطياً، وهى لا تبرر أبداً الحملات التى يشنها حزبك وجماعتك عليهم، ووصف جريدة الحزب للجبهة بأنها «جبهة إحراق مصر». سيدى الرئيس: لم ينتظر المصريون منك، سواء بما وعدتهم به علنا أو بما كان أحد شعارات وأهداف ثورتهم، وهو الحرية، أن تحدث فى شهور حكمك الأولى هذه الهجمات الهائلة على الصحافة والإعلام بكل صورهما، وأن تغلق صحف بل تحرق صحيفة الوفد ويمنع كتاب وتوقف قنوات فضائية وتحاصر مدينة الإنتاج الإعلامى، فقط لأنهم يعارضون سياساتك وتوجهات حزبك وجماعتك، بينما تعيث بعض الصحف والقنوات المؤيدة لك سباً وقذفاً وشتماً فى معارضيك دون أن يسمع منك المصريون ولو تعليقاً.

سيدى الرئيس: لم ينتظر منك فقراء مصر، وهم على الأقل نصف شعبها، إلا أن يكون رفع ما يثقل ظهورهم من الأعباء المعيشية هو أول اهتماماتك وقراراتك، استجابة لاثنين من شعارات وأهداف ثورة مصر العظيمة من ثلاثة وهما العيش والعدالة الاجتماعية. ولكنهم فوجئوا بحكومتك تتفنن فى زيادة الحمل عليهم، وبأنك تصدر قانوناً يزيد أسعار خمسين سلعة وخدمة معظمها أساسى لحياتهم، ثم تراجعت عنه لحين ولم تلغه تماماً كما قال رئيس حكومتك، بل إنه سوف يعود ثانية بعد فترة قصيرة وبعده ستصدر غالباً قرارات أخرى بزيادات أخرى أبرزها أسعار الوقود والطاقة التى ستفتح أبواب جهنم لتضخم غير مسبوق فى البلاد.

سيدى الرئيس: لقد تفرق جميع حلفائك ورفاق طريقك القصير إلى الرئاسة، والطويل أيام معارضة نظام مبارك المستبد - من حولك خلال الأسابيع الأخيرة، سواء كانوا قوى وأحزاباً سياسية أو مساعدين ومستشارين اخترتهم أنت بنفسك، ولم يبق معك سواء فى القصر الرئاسى أو فى الشارع المصرى سوى جماعتك وحزبك وحلفاء اليوم من قوى إسلامية أخرى، أنت تعلم جيداً أن لها عليك وجماعتك انتقادات، ولديها تجاهها تخوفات، ورؤيتها للمستقبل القريب أو البعيد غير رؤيتك، حتى لو وصفت كلها بأنها «إسلامية».

سيدى الرئيس: حذار، فالوقت يمر سريعاً والأوضاع تزداد تعقيداً والمسارعة بحلول جذرية هى من أخص واجباتك فى هذه اللحظة الحرجة الصعبة، فنرجوك ألا تتأخر طويلاً حتى لا تزداد الأوضاع صعوبة وتعقيداً ونجد أنفسنا فى موقف لن يمكن إصلاحه.

سيدى الرئيس: حذار مرة أخرى.

ألا هل بلغت، اللهم فاشهد

http://www.alarabiya.net/views/2012/12/18/255783.html

ود محجوب
12-19-2012, 03:36 PM
الخرباوي: حصار الانتاج الإعلامي والأعتداء على متظاهري الاتحادية يؤكد وجود مليشيات للإخوان
الأربعاء 19 ديسمبر 2012 -
قال
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Politics/Egypt%20Politics/big/%d8%ab%d8%b1%d9%88%d8%aa.jpg ثروت الخرباوي
ثروت الخرباوي، المحامي والقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، إن الإخوان بالفعل كانت لديهم ميليشيات صريحة أيام عمر التلمساني المرشد الثالث للجماعة.

وأكد الخرباوي أن لفظ ميليشيات ليس هو التعبير الصحيح، وأن التعبير المستخدم داخل الجماعة هو النظام الخاص، وأن الميليشيات، تعبير إعلامي ظهر مع واقعة جامعة الأزهر، حيث قام بعض الطلبة بتدريبات عسكرية استعراضية أمام الجامعة، تشبه إلى حد كبير تدريبات عناصر حركة حماس.

ودلل الخرباوي على أن الجماعة بها شباب مدرب بما قاله مهدي عاكف –المرشد السابق للإخوان- عام 2006 في مؤتمر صحفي وهو يتحدث عن غزو إسرائيل لجنوب لبنان ومقاومة حزب الله هناك.،وقال عاكف: «إن جامعة الإخوان لديها 10 آلاف شاب يستطيعون القتال إلى جانب إخوانهم اللبنانيين».

وأشار الخرباوي خلال حواره مع الاعلامية منى الشاذلي في برنامج «جملة مفيدة» علي قناة «ام بي سي مصر» إلى أن الذين سيذهبون للقتال لن يذهبوا إلا وكانوا مدربين، مشيرا إلى أن عصام العريان قال في نفس الشهر إن العدد لن يكون 10 آلاف، ولكن الجماعة تستطيع تجهيز 100 ألف.

وقال القيادي السابق بالجماعة: «القيادات تنكر، ولكن ينكرون كما يريدون حيث لدينا الآن شواهد منها حصارمدينة الإنتاج الإعلامي، والاعتداء على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وغيرها من الشواهد التي تسيء إلى الحركات الإسلامية».


http://www.dostorasly.com/news/view.aspx?cdate=19122012&id=790d9345-995f-4251-b4c3-8e24a56f27c8

ود محجوب
12-23-2012, 06:41 PM
مصر.. المرشد والعسكر


طارق الحميد


هل قول المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر عن «جنود طيعين يحتاجون إلى قيادة، ولما كانت هناك قيادات فاسدة تبعها هؤلاء الجنود، فيحتاج إلى قيادة رشيدة مع توعية الجنود» مجرد زلة لسان، أم حديث أُخذ خارج سياقه، كما قال المرشد نفسه الذي نفى تهمة التطاول على المؤسسة العسكرية المصرية؟
أعتقد أن الإجابة يجب أن تأتي أيضا وفق السياق العام لتصرفات، وأفعال، الإخوان منذ تسنمهم السلطة في مصر، والسياق العام يقول إن من يريد «تطويع» الأزهر، و«تطهير» القضاء، والإعلام، ورجال الأعمال، وإقصاء الخصوم السياسيين بالاغتيال المعنوي، وتشويه سمعتهم، كما يحدث بحق قيادات جبهة الإنقاذ، يجب ألا يستبعد أن من خططهم، ونياتهم، أيضا، تصفية المؤسسة العسكرية المصرية التي تعتبر اليوم المؤسسة الوحيدة المتماسكة بمصر.. فالقصة هنا ليست قصة كلام أُخذ خارج سياقه، أو وعود تطلق، بل نحن أمام عمل منظم تصعيدي من قبل الإخوان في مصر، وذروته هي السيطرة على البلاد بدستور يقسم ولا يجمع أبناء الوطن الواحد. والإشكالية التي لم يستوعبها الإخوان اليوم أن جل من كانوا مخدوعين بهم، في مصر أو خارجها، باتوا لا يثقون بهم، ولذا فلم يعد لأعذار مثل «خارج السياق»، أو عبارة «الإعلام الفاسد»، أي قيمة تذكر، حيث اهتزت الثقة تماما.
ولذا، فمن الأجدى أن يكون النقاش بمصر، والمنطقة عموما، الآن، على خلفية الضجة التي دارت في مصر بين المرشد والعسكر؛ يجب أن يكون النقاش عن طبيعة السمع والطاعة، ودلالاته.. فهل يمكن، مثلا، أن يكون السمع والطاعة عسكريا أمرا خاطئا، بينما السمع والطاعة للمرشد صوابا؟ فإذا كانت العسكرية أساسا تقوم على السمع والطاعة، منذ فجر التاريخ، وتجييش الجيوش، وعلى مر العصور، وحتى في أعتى الدول الديمقراطية، فكيف يصبح خطأ في نظر الإخوان الذين يفترضون بمن ينتمي لهم السمع والطاعة للمرشد، رغم وجود مؤسسات الدولة، من قضاء ورئاسة وغيرهما؟ بل كيف يستقيم موضوع البيعة للحاكم، أو التصويت لرئيس منتخب، مع بيعة تعطى في الوقت نفسه للمرشد؟ أمر يصعب فهمه حقا، ومخالف تماما لمفهوم الدولة، أيا كان نوعها!
هذا التساؤل، أو النقاش، حول مفهوم السمع والطاعة، يعني أن الحوار سيقود الجميع إلى نقطة مهمة، وهي إظهار الفارق بين من يؤمن بأهمية الدولة، ومؤسساتها، وبين من يريد ابتلاع الدولة، وتحريف أداء مؤسساتها، ومفاهيمها الأساسية، فالسمع والطاعة في الجيش يعني ببساطة أن هناك دولة، ومؤسسات، وهو ما يحدث في كل الدول، حتى الديمقراطية منها، مثل أميركا وبريطانيا وفرنسا، بينما السمع والطاعة لدى الجماعة، أيا كانت، ومنها الإخوان المسلمون، يعني إلغاء مفهوم الدولة، ومؤسساتها، ودستورها، وكل قوانينها، بل وإلغاء قيمة ومكانة رئيس الدولة نفسه.
وعليه، فهذا هو النقاش الذي يجب أن يفتح الآن، وليس الالتفات للشتائم، والتخوين، التي يراد منها تشتيت وتضليل الرأي العام، نقاش يجب أن يكون بسؤال محدد، هو: ما الفارق بين مفهوم السمع والطاعة في الجيش، والسمع والطاعة في الجماعة؟ وذلك ليعي الجميع خطورة ما يحدث في مصر، ومنطقتنا.




http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=710003&issueno=12444

ود محجوب
12-23-2012, 07:09 PM
إبراهيم عيسى يكتب: الإخوان المستحلون! !
الخميس 20 ديسمبر 2012 - إبراهيم عيسى (http://www.dostorasly.com/columns/ibrahim-issa)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Columnist/big/mjd53yd5.jpg إبراهيم عيسى
يكذب الإخوان وهم يعرفون أن الكذب يوديهم النار.

لكنهم يجعلون من كذبهم حلالا ما داموا يكذبون على المعارضين المخالفين المحاربين -كما يظنون- لشرع الله.

يكذبون كما يتنفسون ما دام ذلك يخدم مشروعهم «المتوهَّم» لإقامة الخلافة، كما أن دعاة التضليل ووعاظ الجهل يسبُّون ويلعنون ويشتمون ويفحشون وتندلق منهم البذاءات كالقيح اعتقادا أنهم لا يخطئون ولا يجرمون بذلك، بل يتقربون إلى الله بالفحش والبذاءة وقلة الأدب ما دامت موجهة إلى من يصوِّر لهم عقلهم المريض والجاهل أنهم أعداء الله.

هذا هو الاستحلال الذى يلجأ إليه الإخوان وأتباعهم وتوابعهم من السلفيين بمنتهى الغشاوة والغباوة..

فمفهوم الاستحلال قائم على اعتقاد الشخص أن الذنب الذى فعله لم يحرمه الله متى توجه بذنبه إلى العصاة والكافرين.

الإخوانى الشهير الراحل عبد القادر عودة كتب: «أما إذا كان الاستحلال بتأويل كما هو حال الخوارج فأكثر الفقهاء لا يرون كفر الفاعل، وقد عُرف عن الخوارج أنهم يكفِّرون كثيرًا من الصحابة والتابعين ويستحلُّون دماءهم وأموالهم ويعتقدون أنهم يتقربون إلى الله جل شأنه بقتلهم، ومع هذا لم يحكم الفقهاء بكفرهم لتأويلهم، وكذلك الحكم فى كل محرَّم استُحل بتأويل فلا يُعتبر فاعله مرتدًّا» (من كتابه «التشريع الجنائى فى الإسلام»).

هنا فى معركة يراها الإخوان فى سبيل الله، فإننا جميعا مباحون أمامهم، يكذبون علينا بل ويعذِّبون الشباب المعتصمين أمام الاتحادية ويلعنون ويكفِّرون ويسبُّون ويشتمون على النت بأقذع الوساخات، لأن خيرت الشاطر أخبرهم أن المعارضين كَفَرة وأن ترويعهم حلال لا يطبق عليه شرع ولا يحول دونه حد، لأننا مستباحون لأى إخوانى منغلق على نفسه فى جماعة تربِّى قطعانا من البشر لا شبابا من المصريين!

وكما كانت «الإخوان» ولا تزال تُقِرّ وتطبِّق مبدأ التَّقِيَّة حيث تُظهِر ما لا تُبطِن وتقول ما لا تُؤمِن به وتُخفِى الحقيقة وتقدِّم الكذب، وهو مبدأ ليس مقصورًا على أهل الشيعة الذين لجؤوا إليه لإخفاء أفكارهم ومذهبهم فى مواجهة الطغاة الذين اضطهدوهم، بل هو مبدأ موجود لدى أهل السنة كذلك وهو المداراة دون المداهنة عند الحاجة إلى المداراة والنطق بما لا يعتقده الشخص إذا خاف المسلم على نفسه وقلبه مطمئن بالإيمان..

فى مؤسسات الدولة -وعلى رأسها الجيش والشرطة- إخوان كثيرون، لا يُظهِرون أنهم إخوان، بل وربما يشتمون فى الإخوان ويسبُّون حتى تستفيد الجماعة منهم، ويلعبون دورا كالجواسيس فى خدمة من ينتمون إليهم!

هذا هو جذر المسألة!

هذا ما يجعل الإخوان بلا كلمة وبلا عهد وبلا وعد وبلا صدق.

ولا يجوز لجماعة مبدؤها هكذا وسلوكها هكذا أن تدير وطنا وتحكم بلدا، بل وأن يسقط شعب فى براثنها وأن يسلِّم عقله لها.

فالكذابون أبدا والمتنفسون كذبا لا تستطيع أن تحاورهم أو تفاوضهم أو تأمَنهم، بل هم يحتاجون إلى العلاج لا الحوار!


http://www.dostorasly.com/columns/view.aspx?cdate=20122012&id=ba3ab67c-59c6-489d-ad12-8c7e7a8dd775


(http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pubid=ra-4e9ffaaf1d0a7f3a)

العوضابي
12-24-2012, 06:43 PM
( ..... يجب أن يكون بسؤال محدد، هو: ما الفارق بين مفهوم السمع والطاعة في الجيش، والسمع والطاعة في الجماعة؟ وذلك ليعي الجميع خطورة ما يحدث في مصر، ومنطقتنا. )

الأخ العزيز / ود محجوب ,
أخى ,
ان هذا الذى يجرى فى الشقيقة مصر ونراه ونشاهده بأمّ أعينا , لأمر مؤسف ومحزن للقاية , انّه فاق فى سوءه , وبؤسه , وجرأته , كل توجسات , وتوقعات المتوقين , ولكن العذاء الوحيد انه جاء بعد ثورة الربيع العربى , وانعتاق الشعب الشقيق من عقالة الذى دام (6) عقود كاملة , فهذا الشعب الذى آتى بهم عن طريق آلية : " التداول السلمى للسلطة " لن يسمح لهم تنفيذ أجندتهم السرية , طالما ظلت هذه الآلية قائمة , اذن فهذه الآلية هى المحك ,هى صمام الآمان فما على الأمة المصرية, الاّ أن يتمسكوا بها ويعضوا عليها بالنواجذ , فان مثل هذه الأجندة السرية , لا سبيل لتنفيذها فى " النور " أبدا , فمكانها الوحيد هو : " الظلام " أى ( الشمولية البغيضة) كما هو حادث ويطبق كمثال حى عندنا هنا فى وطننا الحبيب السودان ,

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الكنانة مصر , وأن يجنب أهلها كل سوء ومكروه .

ود محجوب
12-24-2012, 08:45 PM
إنها الحرب


مصطفي* ‬بكري
لن أناشد الرئيس،* ‬لن أطلب منه التدخل،* ‬لحماية الوطن والشعب،* ‬فالرئيس طرف،* ‬والرئيس أعطي* ‬الضوء الأخضر،* ‬والرئسي* ‬شريك في* ‬كل ما* ‬يحدث* .. ‬وإلا قولوا لي* ‬أين هو موقفه،* ‬ولماذا* ‬يلتزم الصمت،* ‬ولا* ‬يحرك ساكنًا؟*!‬ وجعلهم فوق القانون،* ‬وأطلق* ‬يدهم لاستباحة البلاد طولاً* ‬وعرضًا*. ‬
كان الشعب المصري* ‬مستعدًاعندما تولي* ‬محمد مرسي* ‬حكم مصر،* ‬ظن بعض المتفائلين أن البلاد سوف تمضي* ‬نحو الاستقرار،* ‬وأن الرئيس سيفتح صفحة جديدة للمصالحة مع خصومه السياسيين،* ‬وسينزع من قلب جماعته حقدًا* ‬يتنامي* ‬تجاه الشعب والمجتمع،* ‬غير أنه ومنذ اليوم الأول أظهر انتماءه للجماعة علي* ‬حساب الوطن،* ‬خاطبهم ونسي* ‬أنه* ‬يمثل تسعين مليونًا من المصريين،* ‬كانوا هم جماعته،* ‬فمنحهم السلطة أن* ‬يقبل برئيس* '‬إخواني*' ‬وأن* ‬يتفاعل معه وأن* ‬يمضي* ‬خلفه من أجل نهوض الوطن وعودة الأمن والاستقرار،* ‬ولكن الرئيس منذ البداية كشر عن أنيابه وتحدي* ‬القضاء وأحكامه وراح* ‬يحرض ويتوعد ويقبض بيد من حديد علي* ‬الوطن ويمسك بكافة السلطات في* ‬يديه،* ‬وهو ما لم* ‬يحدث حتي* ‬في* ‬زمن* '‬قراقوش*'!!‬
من كانوا مع الرئيس،* ‬ومن روجوا له،* ‬وقفوا ضده وتخلوا عن تأييده،* ‬الشارع المصري* ‬أصبح* ‬يشعر بالقلق والخوف،* ‬الاستثمار هرب سريعًا،* ‬والبورصة تدهورت،* ‬وأحوال العباد من سيء إلي* ‬أسوأ* .. ‬كافة الوعود التي* ‬أطلقها تخلي* ‬عنها بكل سهولة،* ‬أمر* ‬يدعوك للصدمة والدهشة،* ‬رئيس* ‬يعد ويقسم ثم* ‬ينقلب من النقيض إلي* ‬النقيض،* ‬قراراته عشوائية،* ‬غير مدروسة،* ‬حوله جوقة من الكذابين،* ‬والمنافقين،* ‬لا هم لهم إلا توريطه ودفعه إلي* ‬إصدار قرارات من شأنها إشاعة الفوضي* ‬في* ‬البلاد وفتح الطريق أمام حرب أهلية لن تبقي* ‬ولن تذر*.‬
خلف ما* ‬يجري* ‬يقف رجل اسمه خيرت الشاطر،* ‬يحرك كل ما* ‬يجري* ‬بخيوط من خلف ستار،* ‬يدفع ميليشيات الإخوان للصدام،* ‬ويحرك عناصر أخري للقيام بمهام محددة،* ‬من التهديد بالقتل،* ‬وحصار المحكمة الدستورية،* ‬وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي،* ‬وإشاعة الخوف في* ‬المجتمع*.‬
وعندما* ‬يصل الأمر بميليشيات* '‬أبو إسماعيل*' ‬لتسب الناس في الشارع وتحاصر الأحزاب ومقرات الصحف وتعتدي بالضرب وإشعال النيران وتهدد المواطنين في الشوارع،* ‬فهنا من حقنا أن نقول إنه لولا دعم الرئيس ولولا تعليمات خيرت الشاطر وتواطؤ الأجهزة المعنية ما استطاع هؤلاء أن* ‬يفعلوا في مصر ما فعلوا،* ‬وأن* ‬يطلقوا عناصرهم لوأد ما تبقي من سلطة الدولة*. ‬
إنني أسأل وزير* ‬الداخلية،* ‬كيف له أن* ‬يصمت علي ما جري،* ‬وإذا كان قد صمت علي حرق المقرات والاعتداء علي الصحف والأبرياء من البشر،* ‬فكيف له أن* ‬يصمت علي الإهانات والضرب والجلد الذي مورس مع رجال الشرطة؟*!‬
ياسيادة الوزير أنت مسئول عن أمن المصريين جميعا،* ‬أعرف أنهم* ‬يهددونك ويبتزونك،* ‬ويريدون دفعك للصدام،* ‬ولكن أنت هنا تحمي أمن مصر وحياة أبناء الشعب المصري،* ‬التاريخ لن* ‬يرحمك،* ‬إذا سعيت إلي رضاء الحاكم ونسيت المحكومين،* ‬هذا ليس عهدنا بك،* ‬وإذا لم تكن قادراً* ‬علي القيام برسالتك أعلن استقالتك واخرج أمام الرأي العام واكشف حقائق ما* ‬يجري*.‬
لقد نشرت صحيفة* '‬الوطن*' ‬معلومات عن لقاء جري بينك وبين خيرت الشاطر،* ‬راح* ‬يقدم خلاله الإملاءات والشروط،* ‬ولم تكذب ما نشر،* ‬فأصبح هناك اعتقاد لدي الناس بأن وزارة الداخلية أصبحت في* ‬قبضة'الإخوان*' ‬وتخلت عن رسالتها في حماية أمن كل المصريين،* ‬وهذا أمر* ‬يحتاج منك إلي رد عاجل وسريع*..‬
أما جيشنا العظيم،* ‬الذي أصدر بيانًا حذر فيه من خطورة الأوضاع في البلاد،* ‬وقال إنه لن* ‬يقف صامتا أمام أي تهديد للأمن القومي،* ‬فأنا أسأل قادته،* ‬ما رأيكم فيما* ‬يجري؟ وهو* ‬يري الوطن* ‬يدخل إلي آتون الحرب الأهلية بفعل عمليات البلطجة التي* ‬يمارسها الإخوان وأذنابهم؟
لقد قدر لكم الشعب وقفتكم في الدفاع عن الثورة،* ‬دافعنا عنكم ورفضنا كل محاولات التطاول عليكم،* ‬ولكن أن* ‬يبقي الجيش صامتًا أمام ما* ‬يجري،* ‬وأن* ‬يتم إحباط دعوته لحوار القوي الوطنية بتعليمات إخوانية،* ‬فهذا* ‬يدعونا إلي الدهشة والاستغراب*.‬
لا تتركونا فريسة لهؤلاء الذين اعتدوا علي* ‬الدستور والقانون،* ‬دم المصريين في رقابكم جميعاً* ‬فأنتم درعنا وأنتم ملاذنا الأخير علي أرض هذا الوطن*..‬
لقد وعدتم بألا تتركوا فصيلا* ‬يتغلب علي الآخرين،* ‬وقلتم لن تسمحوا بانهيار مؤسسات الدولة،* ‬وأنكم تنحازون إلي شعب مصر وأرضها،* ‬وأنا أقول لكم الآن إن الوطن في خطر،* ‬فماذا أنتم فاعلون؟*!‬
لم* ‬يعد لنا أحد نلجأ إليه،* ‬فالرئيس أثبت أنه رئيس لجماعته فقط،* ‬والرئيس اغتصب سلطة التشريع واعتدي* ‬علي* ‬القضاء وحنث بالقسم،* ‬ولم* ‬يعد* ‬يعنيه سوي* ‬دعم الأمريكان والقطريين والأتراك،* ‬أما نحن،* ‬فقد انطلقت الميليشيات لتؤدبنا وتصفينا وتحاصر مؤسساتنا حفاظًا علي* ‬نظام الحكم وحكم الجماعة حتي* ‬ولو كان الثمن خراب الوطن وسيادة الفوضي*.‬
لقد قرر الرئيس إجراء الاستفتاء علي* ‬الدستور علي* ‬غير رغبة الجماعة الوطنية،* ‬ولم* ‬يحرك ضميره ساكنًا أمام الوعد الذي* ‬قطعه علي* ‬نفسه علانية،* ‬بأنه لن* ‬يوافق إلا علي* ‬دستور توافقي،* ‬وهكذا جاءت نتائج الاستفتاء لتفضح حقيقة المخطط،* ‬ولتكشف حجم التزوير الذي* ‬جري* ‬في* ‬ظل تجاوزات خطيرة تذكرنا بانتخابات مجلس الشعب في* ‬نهاية عصر مبارك*.‬
ندرك أن الأمريكان لديهم أجندة،* ‬ونعرف أنهم متواطئون،* ‬ولكننا لسنا في* ‬حاجة إليهم،* ‬نرفض الاستقواء بهم أو بغيرهم،* ‬فنحن هنا قادرون علي* ‬المواجهة وعلي* ‬حماية الوطن وثوابته حتي* ‬لو كلفنا ذلك حياتنا*.‬
أدرك أنني* ‬قد* '‬أُقتل*' ‬في* ‬أي* ‬وقت،* ‬وأعرف أن هناك كثيرين علي* ‬قوائم الاغتيال،* ‬لأن هؤلاء لا* ‬يعرفون سوي* ‬لغة الدم،* ‬ولكن الشعب لن* ‬يصمت ولن* ‬يترك الآثمين الذين* ‬يخططون ويحرضون،* ‬أسماؤهم معروفة،* ‬ولن* ‬يتهاون الشعب في* ‬حقوقه أبدًا*.‬
قد تغريكم القوة والميليشيات،* ‬وقد تسكركم لحظة الغرور والنشوة،* ‬وقد تظنون أنكم أخضعتم الدولة بالتهديد وبالوعيد،* ‬ولكن ثقوا أن هذا الشعب الذي* ‬رأيتموه* ‬يزحف بالملايين إلي* ‬صناديق الانتخابات كشف مخططاتكم وأدرك كذب شعاراتكم وعرف حقيقتكم،* ‬ولن* ‬يظل صامتا أو* ‬يقبل بالخنوع والاستسلام*.‬
مصر أكبر منكم جميعاً،* ‬مصر سحقت المغول والتتار،* ‬ذاب فيها الآخرون وكانت عصية علي الذوبان،* ‬مصر الحضارة،* ‬مصر الشعب العظيم الذي لا* ‬يعرف الفرقة،* ‬مصر التسامح،* ‬مصر السلام،* ‬لن تسقط أبداً* ‬في براثنكم*.‬
تستطيعون قتل من تشاءون،* ‬فأنتم في حماية سلطة منحازة إليكم،* ‬ولكن ثقوا أن الدماء لن تجر إلا مزيد من الدماء وأنه في ظل* ‬غياب العدل والقانون،* ‬ستفتح أبواب جهنم في مواجهة الجميع وبلا استثناء*.‬
إن الأيام القادمة حاسمة في تاريخ هذا البلد،* ‬والتهديدات التي توجه إلينا وإلي صحيفة* '‬الأسبوع*' ‬هي جزء من تهديدات طالت كل المعارضين،* ‬بل كل مؤسسات الدولة،* ‬ولكن فليثق الجميع أننا لن نتخلي أبداً* ‬عن مواقفنا وثوابتنا*.‬
إنني أدعو الشعب المصري العظيم،* ‬بكافة فئاته وأطيافه دونما استثناء،* ‬بأن* ‬يتوحد علي قلب رجل واحد لمواجهة زحف التتار الجدد وإلزامهم بقواعد اللعبة،* ‬فمصر ليست عزبة لهم أو لغيرهم*..‬
علينا أن نتوحد وأن نحشد دفاعنا عن مصر العظيمة التي أهانوها وأهدروا كرامتها في شهور قليلة تولوا فيها حكم البلاد فكانوا أشد قسوة عليها من* '‬المحتل الاجنبي*'‬،* ‬لكن أبناءها الشرفاء الذين تصدوا للظلم في عهود سابقة،* ‬قادرون علي حمايتها من السقوط*..‬
يا أيها المصريون*.. ‬يا شعبنا العظيم*.. ‬دقت ساعة النضال والكفاح،* ‬توحدوا،* ‬دافعوا،* ‬تصدوا،* ‬واجهوا كل من* ‬يحاول المساس بهذا الوطن*..‬
معركتنا*.. ‬هي معركة من أجل الحاضر والمستقبل،* ‬لقد أرادوها بحورًا من الدماء لكننا سوف نزرع زهور الحرية مهما بلغت التضحيات*.‬
لن نسمح أبداً* ‬لمن* ‬يريدون تنفيذ مخطط كوندليزا رايس* '‬الفوضي الخلاقة*' ‬والتي* ‬يعقبها تقسيم للوطن إلي كانتونات طائفية وعرقية* ‬يمضون في طريقهم وغايتهم*.‬
سنتصدي* ‬بكل ما نملك،* ‬سنكشف المخططات،* ‬والمؤامرات،* ‬ستتحول أقلامنا إلي* ‬دانات مدافع تدك حصون الباطل،* ‬لن نتهاون في* ‬الحق،* ‬ولن نقبل بالخنوع،* ‬وسنزلزل عرشكم بكلماتنا،* ‬ولن تستطيعوا أبدًا إسكات أصواتنا،* ‬لأنها أصوات تدافع عن الحق وعن الوطن،* ‬عن الحاضر وعن المستقبل،* ‬عن الثوابت وعن العقيدة

http://www.elaosboa.com/elaosboa10/ArticleDetails.aspx?Aid=25490

ود محجوب
12-24-2012, 08:54 PM
( ..... يجب أن يكون بسؤال محدد، هو: ما الفارق بين مفهوم السمع والطاعة في الجيش، والسمعوالطاعة في الجماعة؟ وذلك ليعي الجميع خطورة ما يحدث في مصر،ومنطقتنا.)

الأخ العزيز / ود محجوب ,
أخى ,
ان هذا الذى يجرى فى الشقيقة مصر ونراه ونشاهده بأمّ أعينا , لأمر مؤسف ومحزن للقاية , انّه فاق فى سوءه , وبؤسه , وجرأته , كل توجسات , وتوقعات المتوقين , ولكن العذاء الوحيد انه جاء بعد ثورة الربيع العربى , وانعتاق الشعب الشقيق من عقالة الذى دام (6) عقود كاملة , فهذا الشعب الذى آتى بهم عن طريق آلية : " التداول السلمى للسلطة " لن يسمح لهم تنفيذ أجندتهم السرية , طالما ظلت هذه الآلية قائمة , اذن فهذه الآلية هى المحك ,هى صمام الآمان فما على الأمة المصرية, الاّ أن يتمسكوا بها ويعضوا عليها بالنواجذ , فان مثل هذه الأجندة السرية , لا سبيل لتنفيذها فى " النور " أبدا , فمكانها الوحيد هو : " الظلام " أى ( الشمولية البغيضة) كما هو حادث ويطبق كمثال حى عندنا هنا فى وطننا الحبيب السودان ,

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الكنانة مصر , وأن يجنب أهلها كل سوء ومكروه .






استاذنا الكبير العوضابى لك الشكر على تعقيبك الثمين
والسؤال المطروح يا استاذنا هل هذا الربيع ربيع عربى صرف كما يبدو للمشاهد
ام وراءه ما وراءه من ايادى خلف الكواليس بعضها واضح للعيان تجاهر به عبر الاثير واخرى
تدارى اعمالها.
ثم ناتى للالية التى ذكرتها هل هذه الالية سوف تعمل بكفاءة ونزاهة ام تم برجمتها لإ عادة انتاج الحاكم نفسه

ود محجوب
12-24-2012, 10:31 PM
الدستور لن يؤكل المصريين خبزا
عبد الرحمن الراشد
الاثنيـن 10 صفـر 1434 هـ 24 ديسمبر 2012 العدد 12445
جريدة الشرق الاوسط

قال أحد المحتفلين بنتائج الاستفتاء على الدستور المصري: «إنها نهاية المعارك ونهاية المشاكل»! للأسف هو مخطئ. إن فرض الدستور بالطريقة التي فعلها الرئيس محمد مرسي ليس إلا بداية طريق من الأشواك والمشاكل، طريق كان بإمكانه أن يتجنبه، خاصة أن معركة الدستور يمكن أن تؤجل لأشهر عديدة إلى أن يتم التوافق.

الآن تقف أمام مرسي وحكومته كتلة معارضة كبيرة قبل التصويت لم تكن سوى قوى مبعثرة مختلفة غير نشطة. هذه الجبهة الجديدة التي تشكلت في الساحة المصرية نتيجة فرض الدستور، ستحارب مشروع الإخوان الذي يهدف إلى الاستيلاء على الدولة من حكومة ورئاسة ومجالس تشريعية وقضاء وتكميم للإعلام.

بسبب فرض الدستور تعسفا، بدأت المشاكل، إذ إن المؤسسات الدولية سارعت لوقف القروض والمنح الموعودة لحكومة مرسي ردا على تجميد الحكومة المصرية لقراراتها، والحكومة أصدرت قرارات رفع الأسعار ثم تراجعت عنها بعد أقل من ساعتين بعد أن خافت من ردة فعل غاضبة من الشارع تنعكس في طوابير التصويت في الاستفتاء ضد الدستور. ردة فعل تلقائية جمدت الأموال التي طلبتها حكومة قنديل.

الدستور بذاته لن يؤكل الشعب المصري خبزا، ولن يؤمن للناس وظائف أو مساكن. والذين صوتوا بنعم لن يغفروا لمرسي عندما ترتفع الأسعار غدا، ولن يسامحوه عندما يجد مئات الآلاف من الشباب أنفسهم مسرحين من وظائفهم. بسبب العناد وسوء الإدارة السياسية سيكون مرسي وحيدا في الشارع بعد أن أقصى الأحزاب الأخرى وحولهم، بسبب الدستور، إلى خصوم، وبالتالي لن يجد من يسانده في هذا الوقت الصعب جدا.

الجنيه المصري تنخفض قيمته، والغلاء وصل السوق، والقطاع السياحي يقدر عدد العاطلين بأكثر من مليون عامل بسبب الفوضى والخوف في سوقي الفندقة والسياحة. إذا كانت هذه البدايات فما الذي سيفعله مرسي لتهدئة بقية قطاعات الشعب المصري التي غرر بها وقيل لها إن التصويت بنعم سيمنحها الاستقرار؟

مشروع كتابة الدستور كان فرصة أن يجمع القوى تحت قبة البرلمان والعمل نحو صياغة ترضي الجميع، ويشعر حينها جميع المصريين بأنه يلبي الحد الأدنى. لكن دون توافق الجميع لا قيمة لدستور طالما يعتبره البعض غير شرعي ومفروضا عليهم بقوة النظام.

في الاستفتاء لم يصوت سوى ثلث المسجلين فقط، مما يعني أنه دستور غير شعبي أيضا. وتتالت الاستقالات من داخل قصر الرئاسة، وأصبح المجتمع المصري منقسما بين فريقين، وسيتقلص الفريق الموالي لمرسي بعد أن يواجه الواقع القاسي المقبل بسبب تدهور الأحوال الاقتصادية التي قد لا يلام عليها مرسي أو حكومته، لكنه سيلام على وعوده لهم بالعيش الرغيد.

alrashed@asharqalawsat.com

العوضابي
12-25-2012, 05:49 PM
استاذنا الكبير العوضابى لك الشكر على تعقيبك الثمين
والسؤال المطروح يا استاذنا هل هذا الربيع ربيع عربى صرف كما يبدو للمشاهد
ام وراءه ما وراءه من ايادى خلف الكواليس بعضها واضح للعيان تجاهر به عبر الاثير واخرى
تدارى اعمالها.
ثم ناتى للالية التى ذكرتها هل هذه الالية سوف تعمل بكفاءة ونزاهة ام تم برجمتها لإ عادة انتاج الحاكم نفسه

عزيزى ود محجوب ,
أصدقك القول أن ما قلته لا يمكن تجاوزه ¸أو التقليل من شأنه , ولكن حسب متابعتى المتواضعة التى تواصلت منذ قيام الربيع العربى وحتى لحظة الاطاحة بالغذافى , ثم تراجعت عملية المتابعة نسبة لظروفى الصحية , فجاءت الأحداث المؤسفة الأخيرة بالشقيقة مصر فشدتنى اليها فكانت بالنسبة لى فاجعة ما بعدها فاجعة , فقد كنت دائما أحكم على التنظيم الأم من خلال موقفه الممعن فى سلبيته حيال ما حدث عندنا هنا فى السودان ولايزال قائما , ولكن ما ما يحدث حاليا هناك ويراه الناس كل الناس رأى العين فاق كل تصور , ان ما يجرى الآن لا أقول انه أمر مخيف فحسب ¸ بل أمر عجيب , وغريب أن يحدث مثل هذا فى : " ´الضو " وأمام أجهزة الاعلام الداخية والخارجية , بحيث نراهم يكشفوا للعالم كله : العدو منهم , والصليح , أوراقهم , وأجندتهم السرية دون أى مواراة , أو خجل هذه الأجندة التى وضح أنها لا تبعد كثيرا , بل تتطابق تماما وتتجه نح ما هو جار ومطبق عمليا فى نظامى كلا من : ( الترابية / الخمينة ) , فهنا مكمن الغرابة !!!!!! وكلنا يعلم أن هذين النظامين لم يكن بمقدورها تنفيذ أجندتها السرية الا بعد أن تمكنا أولا وبقوة السلاح مع الارهاب الكامل , القضاء على أى بصيص من : " الضوء " ومن ثم تم لهم ما أرادوا , بل الواقع يقول أنهم جعلوا من أنفسهم – (علموا بذلك أم لم يعلموا ) – دمى تحركها الأيدى الخفية لتحقيق أهدافها ومراميها بعيدة المدى فى أمتنا العربية والاسلامية ,
ومن هنا يبدوا لى والله أعلم أنهم سائرون فى طريق ( أشتر ) فهم كما يبدوا للجميع فى حالة سرعة واندفاع شديدين , مع ضبابية حجبت عنهم الرؤيا السليمه , ليروا ويتعرفوا على حقية هذا الذى يريدون أن يخدعوه ويمرروا أجندتهم السرية بهذه الجرأة والبجاحة فائتة الحد .
ربما بسبب هذه العوامل , وما نراه من حجم وقوة التصدى لهم من كافة قطاعات الشعب بما فيهم نخبة مقدرة من علماء الأزهر الشريف , فلن يستطيعوا تحقيق مآربم , بل ربما تكون النتيجة أنهم بجرأتهم ورعونهم هذه يسيرون بخطى وئيدة نحو حتفهم .

حفظ الله مصر وأهل مصر من كل سوء وشر


· |
· [/URL][URL="http://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=5364&page=2##"] (http://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=5364&page=2##)

(http://www.khatmiya.com/vb/reputation.php?p=87964) (http://www.khatmiya.com/vb/report.php?p=87964)

ود محجوب
12-26-2012, 02:54 PM
ثروت الخرباوي في أجرأ حوار صحفي يفتح النار علي الرئيس ويكشف أسرار الجماعة ويؤكد للاسبوع: ميزانيتهم في مصر 200 مليار
الإخوان لن يتنازلوا عن الكرسي إلا بالدم



أجري الحوار - السيد شكري - رضوي محمود
'الأعمار بيد لله فلا أخشي من أي إنسان علي وجه الأرض.. الإنسان نفس داخل ونفس خارج.. وممكن في اي وقت يموت'.. بهذه الكلمات أنهي معنا ثروت الخرباوي أحد أبرز القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين حواره.. ولعلك تدرك عزيزي القارئ بعد أن تقرأ التفاصيل لماذا أنهي معنا الحوار بهذه الكلمات ولماذا بدأنا بها..
لن نجامله إن قلنا إنه تحدث ل 'الأسب وع' بشجاعة غير عادية وسبح ضد التيار الحاكم الذي كان ضمن أحد أفراده.. هاجم بشراسة شديدة جماعة الإخوان المسلمين وفتح قلبه كما لم يفتحه أحد من قبله، كشف أسراراً وحكايات لم نكن نعرفها سوي من داخل قلب التي كانت محظورة من فترة ليست ببعيدة.. صب جام غضبه علي الرئيس وقال: 'رجل هاوي لا يعرف شيئا عن الحكم وأصوله فلم يكن رجل دولة من قبل'.. عنف الحكومة بأقسي العبارات والكلمات وقال: 'هي حكومة إخوانية.. حكومة ولاءات وإطفاء حرايق وليس صنع سياسات ووزراؤها جميعاً درجة ثالثة'.. حذر كثيراً الشعب ومن قلبه صرخ 'ألا قد بلغت اللهم فاشهد'.. وإلي نص الحوار:
• في البداية كيف تقرأ المشهد السياسي في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر الآن؟
•• المشهد السياسي مضطرب ومرتبك، ليست هناك فكرة واحدة تدير الدولة، وليست هناك خطة للقائمين علي الحكم، وليس هناك تصور اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي.. المشهد عشوائي وفي هذه المشاهد العشوائية من الصعب أن نحكم عليه ومن الصعب أن يكون هناك نجاح.. المشهد الحالي مجموعة من الهواة تدير دولة شديدة التعقيد.
• الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وأحد قيادات الإخوان المنشقين، قال: إن الجماعة تعتبر الرئاسة شعبة من شعبها، ما رأيك في ذلك؟
•• لم أسمع هذا الكلام من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لكن إذا كان قال هذا الكلام فهذا كلام صحيح.. الإخوان عندما مارسوا العمل السياسي اعتبروا أي مكان دخلوا فيه هو شعبة من شعب الإخوان، النقابات المهنية في ظل الإخوان المسلمين كانت شعبة من شعب الإخوان، عندما دخلها الإخوان في الثمانينيات بداية من عام 1984 وعام 1985 أصبحت النقابات المهنية بعد سيطرة الإخوان عليها في التسعينيات شعبة من شعب الإخوان المسلمين، ونوادي أعضاء هيئات التدريس لأساتذة الجامعة عندما دخلها الإخوان أصبحت شعبة من شعب الإخوان، والكثير من اتحادات الطلبة في الجامعات المصرية عندما سيطر عليها الإخوان أصبحت شعبة من شعب الإخوان المسلمين.. فمن الطبيعي ومن المنطقي وفقا لجماعة هذه هي طريقة تفكيرها وهذه هي طريقة تعاملها مع العمل العام تكون الرئاسة الآن شعبة من شعب الإخوان المسلمين.. والدكتور محمد مرسي ليس رئيسًا للجمهورية لكن هو مسئول شعبة الرئاسة لدي جماعة الإخوان المسلمين.
• من يحكم مصر الآن؟
•• مصر الآن نصفها يحكمه محمد مرسي ونصفها الآخر يحكمه الإخوان المسلمون.. فمحمد مرسي له مساحة حركة يتحرك بها وهذه المساحة تتيح له أن يحكم نصف مصر.. فمحمد مرسي رئيس نصف مصر والإخوان هم الرئيس للنصف الآخر.
• وهل تعني ب 'الإخوان' مكتب الإرشاد؟
•• الإخوان جماعة كبيرة ممتدة شديدة التعقيد، لكن تم تلخيصها في شخص واحد وهو خيرت الشاطر.. فخيرت الشاطر هو الذي يدير جماعة الإخوان المسلمين، لذلك مرسي يحكم نصف مصر وخيرت ممثلاً عن جماعة الإخوان المسلمين يحكم النصف الاخر.
متي تهتز هذه الجماعة؟
•• الجماعة تهتز عندما ينكشف المستور في داخلها للرأي العام.. الجماعة تعتبر أن في باطنها كمًا كبيرًا من الأسرار لا ينبغي لأحد أن يطلع عليه أو أن يعرفه، فإذا ما اطلع عليه أحد تهتز جماعة الإخوان المسلمين.
• ما تعليقك علي الانسحابات المتوالية من الجمعية التأسيسية؟
•• متأخرة.. انسحابات متأخرة جداً، ودلت علي أن سببًا من الأسباب الرئيسة لفشل القوي المدنية في التأثير في الشارع أنها ليست بالقدر الكافي من الذكاء وليس لديها القدرة علي الإحساس العالي بالروح الوطنية الحقيقية، وليس لديها إحساس عالٍ بروح الشعب الحقيقي أو بما ينبغي أن يكون.. إحساسها هذا ضعيف والإحساس الضعيف يجعل قراراتها متأخرة، كان ينبغي أن يكون هذا القرار من قبل لكن حتي وهم ينسحبون الآن إلي الوقت الذي نتحدث فيه هو مجرد تهديد وتجميد عضوية، وحتي لو انسحبوا وأشار إليهم الإخوان المسلمون فيما بعد تعالوا وسنحقق لكم رغباتكم سيذهبون للإخوان المسلمين.. الحقيقة ليس لي ثقة في كل المجموعة التي قبلت أن تستمر من القوي المدنية داخل الهيئة التأسيسية وبالتالي ليس لي ثقة في قرارها بالانسحاب ومن الممكن قريبًا جدًا إذا ما انسحبت أن تعود.
• وما رأيك في الجدل الدائر بين المبادئ والأحكام في المادة الثانية من الدستور والمتعلقة بالشريعة؟
•• الأصل هو المبادئ وتعريف المحكمة الدستورية هو تعريف أراح الجميع لأنه يتحدث في المبادئ عن الكليات، الأمور الكلية قطعية الثبوت والدلالة.. أما فيما يتعلق بالأحكام فالناس فاهمة غلط.. الناس فاهمة إن المشرع يجب أن يقف فقط عند المبادئ لكن الدستور يضع الحد الذي لا يجوز تجاوزه، بمعني أنت لا يمكن أن تتجاوز المبادئ لكن يجوز أن تضع نصوصًا قانونية يكون فيها أحكام لأن الأحكام ما هي إلا وجهات نظر والاجتهادات المختلفة هذا اجتهد ناحية اليمين وذاك اجتهد ناحية اليسار وهي اجتهادات في إطار النص.. والدستور لا يمنع المشرع من أن يتبني خيارًا من الخيارات التي اجتهد فيها الفقهاء.. لكن يمنع المشرع من أن يتجاوز مبادئ الشريعة الكلية، والأحكام بطبيعة الحال لن تتجاوز المبادئ.. وهذا النص في الأصل موجه إلي المشرع الذي يشرع القوانين والدستور، يقول له لا يجوز لك أن تغفل المبادئ الكلية كالمتعلقة بالعدالة أو المتعلقة بالمساواة أو المتعلقة بالحرية أو المتعلقة بالكرامة الإنسانية، هذه أمور لا ينبغي لك أيها المشرع تجاوزها أو أن تغفل عنها وأنت تضع القوانين لكن لم يمنعه في الوقت ذاته أن يصنع قوانين تحتوي علي نصوص لها خلفية أحكام الشريعة الإسلامية.
إنهم يحدثون معركة حيث لا توجد معركة علي الإطلاق، وهذه معارك انتخابية فالصراع حول المبادئ والاحكام هو صراع انتخابي تديره جماعة الإخوان المسلمين والقوي السلفية الإسلامية حتي تصور للمجتمع البسيط أن هناك من يريد الإسلام ممثلاً فيهم وهناك من يرفض الإسلام ممثلا في القوي المدنية وبالتالي وقت الانتخابات تحصل كفة الإسلاميين علي الحصيلة الكبري من الأصوات باعتبارهم هم حماة الدين.. وهذا صراع انتخابي رخيص.

ود محجوب
12-26-2012, 02:56 PM
• وهل تؤيد إجراء انتخابات رئاسية بعد إنجاز الدستور؟
•• الأصل أن يكون هناك انتخابات رئاسية بعد إنجاز الدستور لأن الدستور يضع قواعد جديدة للرئيس وصلاحياته وطريقة انتخابه، والرئيس الحالي أصبح رئيسًا وفقًا للإعلان الدستوري وبصدور الدستور ينتهي الإعلان الدستوري وتصبح هناك مراكز قانونية جديدة يجب أن تتشكل في ظل الدستور الجديد، وحلاً للمشكلة فهناك البعض طرح أن يكون هناك نص خاص للاستفتاء علي بقاء الرئيس للمدة الباقية أو انتهاء مدة رئاسته.. والدساتير في الدول التي تشهد فترات انتقالية دائما ما يكون هذا النص موجودًا فيها.. ويكون الاستفتاء علي هذا النص بمفرده وتكون مادة في الدستور يقال فيها استثناء من الأحكام الواردة في باب الرئيس في الدستور يكمل الرئيس مدته الباقية التي تنتهي في كذا ثم يطرح هذا البند بمفرده بعيدًا عن الدستور للاستفتاء فإذا ما وافق الناس عليه يستمر وإذا لم يوافقوا عليه لا يستمر.
• قرابة الخمسة أشهر علي تولي 'مرسي' رئاسة مصر كيف تقيمها؟
•• أقيمها بأنه رجل 'هاوي' لا يعرف شيئا عن الحكم وأصول الحكم، يحاول أن يتلمس طريقه ويعرف كيف يحكم، كانت مشكلته انه في صراع بين أصحاب الكفاءات وأصحاب الولاءات والطريق الذي اختاره لنفسه أن يختار أصحاب الولاءات الذين يدينون له بالولاء أو للإخوان المسلمين واستبعد أصحاب الكفاءات لذلك دخلت البلد في مشكلات كثيرة، وظهر ذلك بوضوح فيما يتعلق بصراعه مع القضاء ومؤسسته.
'الصراع الأول' الذي طرحه فيما يتعلق بعودة مجلس الشعب ووضح فيه أن الخبرة القانونية لمن أفتوا له بهذا من مساعديه دل علي أن ليس لديهم علم أو كفاءة.. أيضا 'صراعه مع النائب العام' دل علي أن من اوعز له بهذا القرار ليس له علم أو دراية بالقانون، اعتمد علي شخصيات قد يكون لها رصيد وطني في مواجهة مبارك لكن ليس معني أن حسام الغرياني أو محمود مكي أو أحمد مكي أو محمود الخضيري كان لديهم رصيد في مواجهة مبارك ليس معني ذلك أنهم أصحاب كفاءات فمثلا حسام الغرياني وصل إلي موقعه رئيسًا لمحكمة النقض ورئيس المجلس الأعلي للقضاء بحكم الاقدمية وليس بحكم الكفاءة، فالمناصب القضائية العليا يصل إليها القاضي وفقا للأقدمية وليس وفقا للكفاءة، فحسام الغرياني وضح أن كفاءته القانونية ضعيفة جدا وكذلك أحمد مكي من خلال حواراته القانونية التي قالها في الصحف وفي القنوات الفضائية.. فوضح أن إمكاناتهم ضعيفة لكن رصيدهم الوطني عالٍ والرأي العام كان يظن بما أن هذه الشخصيات لها رصيد وطني عالٍ إذاً هي علي قدر كبير من الكفاءة وهذا أمر غير صحيح، فلم تكن هذه الشخصيات علي أي قدر من الكفاءة ونستطيع أن نقول إن مبارك المستبد الفاسد كان يستعين بشخصيات في منتهي الكفاءة حتي تمرر هذا الفساد، فشخص كفتحي سرور عبقرية من عبقريات القانون في مصر فلذلك أخذه مبارك ووضعه في مكانه حتي يمرر الكثير من الفساد في شكل قوانين مقبولة لا يطعن عليها.. كل مستشاري 'مبارك' كانوا علي قدر كبير من الذكاء والانهيار الذي حدث في دولته في الخمس سنوات الأخيرة بسبب أن الأمور آلت إلي جمال مبارك وهو لم يكن يعتمد إلا علي أصحاب الولاء له ودائمًا الاعتماد علي أصحاب الولاء يؤدي إلي كوارث.
• هل هناك وجه شبه بين حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والحزب الوطني المنحل؟
•• لقد قلت سابقا من حوالي خمس سنوات وكنت أول من أطلق هذا التعبير إن الإخوان المسلمين هم الحزب الوطني فرع المعاملات الاسلامية وهذا التعبير أنا صاحبه في مقال نشر لي في احدي الصحف منذ خمس سنوات تقريبًا.
• ما رأيك في حكومة 'قنديل'؟
•• هذا ليس رأيي أنا فقط بل رأي الجميع، فمن المفترض أنها حكومة إطفاء حرايق وليس صنع سياسات، فهي قادمة لكي تطفئ حرائق لكن لا تصنع سياسات وتصنع أفكارًا وتضع رؤي وتحلها، هي حكومة في حريقة تحاول إطفاءها لكن لم ينجحوا في القيام بدور الاطفائي لأن الخراطيم التي معهم مثقوبة يتسرب منها الماء في كل مكان، ثم إن هذه أول مرة نكون في أزمة اقتصادية طاحنة هي أعلي أزمة اقتصادية تمر بها مصر عبر تاريخها الحديث، الفترة التي نحن بها الآن ويأتي رئيس وزراء لا علاقة له بالاقتصاد من قريب أو من بعيد وكل ما لديه الخبرة في الري هذه هي كل خبرة رئيس الوزراء وفي الوقت ذاته الوزراء الموجودون ليس لديهم الكفاءة الكافية فجميعهم وزراء درجة ثالثة لذلك الحالة سيئة ولا أحد يستطيع عمل شيء.. خاصة أن الامور والسياسات وإقامة الدول والحضارات لا تؤخذ بالأمنيات والتمني ولكن تؤخذ بالكفاءات والعمل، وهؤلاء حتي ولو كانت أمنياتهم طاهرة ومقدسة ولو كانت جماعة الإخوان أمنياتها طاهرة ومقدسة، ولو كان الرئيس أمنياته رائعة وعظيمة إلا أن البلد لن ينصلح حاله بالأماني، فالبلد ينصلح حاله عندما تكون هناك كفاءات قوية لديها رؤية هي التي تتولي الإدارة وهذا الامر لم يحدث ولن يحدث، لأن الرئيس ليس لديه حتي القدرة علي الاختيار، فهناك شيء جيد اسمه القدرة علي الاختيار، بمعني أن يختار الجيد حتي انه يختار الشخص الجيد لا يعرف أن يفعله لانه لا يعرف من الجيد ومن السيئ لأنه لم يكن رجل دولة من قبل وبالتالي لا يعرف، والإخوان اللي صدعونا بمشروع النهضة وقالوا هناك مشروع نهضة يجب ألا يكون المشروع نظريا، بمعني أن يكون المشروع ومعه رجاله الذين سيطبقون هذا المشروع، ولكن اتضح انهم ليس لديهم مشروع ولا رجال يديرون الدولة، ثم اني أقول لكم كنت في لقاء مع مأمون الهضيبي رحمه لله وكان معنا مختار نوح في هذه الجلسة وكان هذا اللقاء عام 1998 وسألته فرضًا: لو بكرة الصبح وجدنا أنفسنا نحكم البلد، ما الذي يمكن أن يحدث قال رحمه لله: البلد ها تروح في داهية هو إحنا عندنا حد بيعرف يحكم هو إحنا عندنا حد عنده فكرة في حاجة، البلد هاتروح في داهية طبعا، احنا لسه قدامنا كتير وكتير علشان نبني كوادر ونربي ويدخلوا في وزارات ويفهموا الأمور بتمشي ازاي والأمور بتدار ازاي، وهذا الكلام مش متاح لينا احنا مش متاحين للحكم خالص وغير مؤهلين لأن نحكم البلد، هذا ك - لام قاله مأمون الهضيبي سنة 1998.
• هناك تلميحات طوال الوقت من قيادات الجماعة إلي أن حكومة 'قنديل' غير إخوانية لماذا يتبرؤون منها من وجهة نظرك؟
•• هي حكومة إخوانية طبعًا.. لانه ليس شرطًا بالنسبة للإخوانية أن يكون عضوًا بالتنظيم لكن الإخوانية يدخل فيها عضوية التنظيم ويدخل فيها الولاء السياسي والعقائدي والنفسي والاجتماعي، حتي بمعني شخص لم يكن له قيمة علي الإطلاق في ظل نظام مبارك وعينه 'مرسي' في منصب ما فأصبح هناك ولاء اجتماعي له لأنه جعله شخصًا له قيمة اجتماعية.. هي 'حكومة ولاءات' بمعني هي حكومة موالية لمرسي وموالية للإخوان المسلمين، أما عن هشام قنديل نفسه فهو من الإخوان المسلمين ودخل الإخوان المسلمين وهو في أمريكا يحضر الدكتوراه وكان من الخلايا النائمة للإخوان المسلمين وكان مطلوبًا منه وليس هو وحده ولكن أفراد كثيرين من بعض الشخصيات الموجودة في المجتمع كان مطلوبًا منه ان يكون في أي مكان ويظل يترقي فيه دون أن يفصح عن هويته لذلك فهشام قنديل إخوان.

يتبع

ود محجوب
12-26-2012, 02:57 PM
• لماذا حكم الإخوان هو الأخطر علي مصر حسب تصريحك؟
•• حكم الإخوان بالفعل هو الاخطر علي مصر.. لأن الإخوان الحاليين أولا لديهم أفكار دينية سرية تختلف عن الافكار التي تربينا عليها، فإدارة الإخوان الحالية التي قامت بتربية كوادر وأعداد كبيرة من الإخوان علي مدار السنوات الماضية لديهم فكر تكفيري، والإخوان الحاليون الذين يديرون الجماعة هم تلاميذ شكري مصطفي الذي كان قد أنشأ جماعة التكفير والهجرة في السبعينيات وقتل الشيخ الذهبي وزير الأوقاف.. هؤلاء هم تلاميذه وأفكارهم سرية ويستخدمون التقية في إخفاء هذه الافكار، لكن تظهر فلتات لسان منهم كثيرة تعبر عن أنهم أصحاب فكر تكفيري هذا من الناحية الأولي، من الناحية الثانية أنهم لهم أجندة خاصة بهم ليست أجندة الوطن ليست أجندة مصر، هم تنظيم دولي والتنظيم الدولي مثل التنظيم الماسوني ليس له وطن والإخوان كتنظيم دولي ليس لديهم وطن علشان كده كان سهل قوي علي المرشد السابق مهدي عاكف يقول 'طز في مصر' وسهل عليه أن يقول نجيب واحد من ماليزيا يحكمنا لماذا؟ لأنه ليس منتميًا وطنيا إلي مصر هو منتمٍ إلي التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وأجندة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين هي أجندة خاصة بتنظيم فكري ديني عقائدي يريد أن يسيطر علي العالم كله..
أما أجندة مصر والشعب المصري كدولة فتريد أن تنهض من فترة ركود وان تشارك في الحضارة العالمية وان تنهض اقتصاديا وعلميا وثقافيا من كل النواحي هذا الأمر يأتي في المرتبة الثانية عند الإخوان المسلمين لأن المرتبة الأولي لديه هي التنظيم ومصالح التنظيم.. فبالتالي أي شخص يأتي ليحكم مصر ومصر ليست الأجندة الأولي له هذا يكون أمرًا في منتهي الخطورة.. متي فسد نظام مبارك؟ كانت مصر لدي مبارك في السنوات الأولي هي الأجندة الأولي له لكن بدأ ينحرف عندما أصبحت له أجندة أخري وهي توريث الحكم لابنه فأصبحت لديه أولوية مختلفة عن أولويات مصر، فبالتالي حدثت الكارثة التي وصلنا إليها.. إذن هم الأخطر علي مصر أولاً لأنهم لديهم أفكار تكفيرية سرية، ثانيًا لديهم أجندة مختلفة عن أجندة مصر لأنهم لا ينتمون إلي مصر بل ينتمون إلي التنظيم وثالثًا أنهم قد تعرضوا لاضطهاد ومواجهات أمنية وليست مواجهات سياسية عبر نظام حكم مبارك فأصبحت لديهم رغبة في تصفية الحسابات من كثير من قطاعات المجتمع المصري.. والذي يأتي ليحكم مصر ولديه الرغبة في تصفية الحسابات ينظر إلي داخل نفسه وإلي ثأره الشخصي ولا ينظر إلي مصلحة البلد في المقام الاول، رابعًا أنهم كانوا غائبين عن السياسة الحقيقية سياسة الإدارة، هم كانوا موجودين في السياسة التنافسية عندما يتنافس علي الحكم في الانتخابات، إنما سياسة الإدارة نفسها ليدير مؤسسة من مؤسسات الدولة هذا الأمر لم يكن في ذهن الإخوان المسلمين أو لم تتاح لهم الفرصة وبالتالي فأول تعبير استخدمته هم هواة.. فلكم أن تتخيلوا كل هذه الأمور والذي يحكم مصر ولديه كل هذه الأمور هو هاوٍ وليس محترفًا في فترة مصر تحتاج فيها أكثر الناس احترافًا، فلهذا حكم الإخوان هو الأخطر علي مصر.
• من القيادات التكفيرية؟
•• الدكتور محمد بديع والدكتور محمود عزت هما أكبر قيادتين تكفيريتين وهم من تلاميذ شكري مصطفي وهؤلاء هم من حذر منهم الأستاذ عمر التلمساني بعد أن خرجوا من السجون واستشعر أن الحاج مصطفي مشهور سيعطي لهم مساحة، والحاج مصطفي مشهور وجد أنه لن يكون لهم وجود في مصر فطلب منهم بعد أن يسافروا بناء علي اتفاق مسبق مع شكري مصطفي إلي اليمن، وسافروا إلي دول الخليج هم وبعض أفراد آخرين من أتباعهم، فأرسل الأستاذ عمر التلمساني تحذيرًا إلي قيادات الإخوان المسلمين في كل الدول العربية وقال لهم: احذروا من تنظيم العشرات يقصد التنظيم الذي قبض عليه مع سيد قطب وأمضوا في السجون عشر سنوات فأطلق عليه الاستاذ عمر التلمساني تنظيم العشرات لأنهم ظلوا في السجون عشر سنوات، حذر الإخوان في كل الدول العربية وقال: هؤلاء ليسوا من الإخوان هؤلاء من أتباع سيد قطب وشكري مصطفي وليسوا من الإخوان المسلمين فاحذروهم ولا تدخلوهم إلي أنشطة الجماعة، وبالفعل هذا الأمر نفذه الإخوان في الدول العربية إلا أنه بعد أن مات الاستاذ عمر التلمساني رجعوا والحاج مصطفي مشهور مكن لهم في التنظيم وكانوا قد نجحوا في ضم أفراد إليهم مثل خيرت الشاطر ومحمود غزلان ومحمد مرسي وعادوا بعد عام 1986 بعد وفاة الاستاذ عمر التلمساني ليتحكموا في تنظيم الإخوان ويصبحوا الآن هم قادة التنظيم وفي خلال فتراتهم سعوا إلي طرد الشخصيات التي قام الاستاذ عمر التلمساني بتربيتها، ولهذا السبب طردوا مختار نوح وطردوا عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد حبيب وأبو العلا ماضي كل هذه الشخصيات سعوا إلي الاطاحة بهم علشان يفضي ليهم التنظيم من الداخل ويسيطروا عليه سيطرة تامة.
• هل علاقات النسب والمصاهرات التنظيمية هي المعيار الوحيد للوصول للصفوة الحاكمة داخل الجماعة؟
•• نعم علاقات النسب والمصاهرة هي المعيار للوصول للصفوة الحاكمة داخل الجماعة.
• هل هي المعيار الوحيد؟
•• أولا يجب ألا يكون الشخص لديه القدرة علي التعبير أو المناقشة، لذلك كل الشخصيات التي وصلت إلي عضوية مكتب الإرشاد من يعرف أحدًا منهم؟ هل الرأي العام يعرف أعضاء مكتب الارشاد؟ نحن نعرف كم شخصية من أعضاء مكتب الارشاد؟ عن من نسمع؟ الشخصيات التي لديها احتكاك بالعمل السياسي وبملف الإخوان المسلمين نعرف ان هناك مرشدًا اسمه بديع ونائب مرشد اسمه خيرت الشاطر ونعرف شخص اسمه محمود عزت لا يقبل الظهور في الاعلام، ونعرف - نوعًا ما - شخصًا اسمه رشاد البيومي وعارفين أنه فيه شخص اسمه جمعة أمين ويمكن هناك من يعرفه وهناك من لا يعرفه ثم إننا نعرف أن هناك مفتيًا للجماعة جديدًا اسمه عبد الرحمن البر.. طيب هناك 13 شخصًا آخرين غير هؤلاء هل نعرف من هم؟ لا أحد يعرفهم لماذا؟ لأنهم وصلوا إلي أماكنهم إما عن طريق أنهم لديهم صلة قرابة أو نسب أو مصاهرة مع بعض الشخصيات الحاكمة والمسيطرة في الجماعة أو أن هناك مشاركة عمل، وهذا لا يكفي.. فيجب أن يكون شخصًا لا رأي خاص له، هو جاء إلي المكان حتي يكون صوتا.. حيث يصوت وفقًا للقرار الذي سيتخذه أصحاب القرار في الجماعة، فبالتالي عندما يقولون لدينا شوري هذا أمر ظاهره الشوري أما باطنه فهو القرار الفردي الاستبدادي، فصاحب القرار يقول ولا الضالين فيقوم باقي أعضاء المجلس ويقولون آمين.
• من وجهة نظرك لماذا لا تريد الجماعة إشهار نفسها؟ وما مصادر تمويلها؟
•• لأن الجماعة لديها أموال ولديها ميزانيات ولديها أعداد، فهناك سران عظيمان جدًا عند الجماعة الأموال والأفراد، فالجماعة لا تريد لأحد أن يعلم عدد أفرادها ولا تريد لأحد ان يعلم تمويلها وخاصة التمويل، ميزانية جماعة الإخوان توازي ميزانية دولة تستطيع جماعة الإخوان المسلمين إن أرادت أن تحل مشكلات مصر الاقتصادية، لأن أموالها حتي الموجودة داخل مصر لا تمثل شيئًا بالنسبة للأموال الحقيقية للجماعة.. الجماعة تجمع سنوياً من اشتراكات الأفراد ما يوازي 600 مليون جنيه من الاشتراكات فقط، بالاضافة إلي التبرعات وزكاة المال والصدقات وخلافه، وكانت هذه الأموال تخزن وتستثمر جزء بسيط منها يستثمر في مصر كان يعطي لخيرت وحسن مالك والمجموعة دي، وجزء يستثمر في الخارج وايضاً يستثمره حسن مالك ومجموعة أخري من الإخوان المسلمين.
ميزانية الإخوان المسلمين وأموالهم علي مدار السنوات الماضية ووفقا للاستثمارات في دبي لهم اموال كثيرة وفي تركيا معظم استثمارات الإخوان حاليا وهونج كونج.
أموال الإخوان تصل لحوالي 200 مليار جنيه دي ميزانية الأموال العامة للإخوان المسلمين في مصر فقط مش التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، عندهم اموال تحل المشكلات.. هذه الأموال فيما لو اصبحت جماعة الإخوان جماعة مشهرة ستخضع للرقابة من كل الجهات الحكومية الجهاز المركزي للمحاسبات وكل الجهات الرقابية في مصر وستكون أحشاؤها مكشوفة للدولة وهي لا تريد ان تكون هذه الاحشاء مكشوفة تريد للمعدة معدة الإخوان ان تظل متسترة علي هذه الاموال حتي تهضمها هضما مريحا.

ود محجوب
12-26-2012, 02:58 PM
• وهل هناك مصادر تمويل للجماعة غير الاشتراكات والاستثمارات؟
•• الاشتراكات والتبرعات وزكاة المال وصدقات المال كلها يتم توجيهها من أفراد الجماعة والقريبين من الجماعة إلي الجماعة وثانيا تكون هناك تبرعات من التنظيم الدولي ومن بعض الدول يروح للإخوان في أوقات الأزمات وأوقات الانتخابات في فترات أيام مبارك وأوقات القبض علي الإخوان.
• بعض الدول زي مين؟
•• الإخوان المسلمين في الدول العربية بيتبرعوا، وفي الخارج أمريكا وفي انجلترا وألمانيا وفي اليمن بتيجي تبرعات بتبقي تبرعات للإخوان المسلمين هناك يعني تبرعات ولله أعلم، وسمعت في الفترة الأخيرة إن كان فيه تبرعات من قطر أيام انتخابات الرئاسة لله أعلم بمدي صدق هذا الأمر بس واضح أن قطر كان ليها مصالح في مصر وشيء طبيعي وواضح مدي التقارب ما بين قطر كحكومة وبين الإخوان، فوارد ان تكون قطر قد تبرعت من ضمن الدول التي تبرعت.
• يثار الحديث في الوقت الراهن عن إعداد خيرت الشاطر لرئاسة البرلمان المصري، ما تعليقك؟
•• تردد هذا الكلام وأن خيرت الشاطر عايز ينزل انتخابات مجلس الشعب علشان يكون قريبًا من العمل السياسي وينال قدرا من تسليط الاضواء عليه، فيكون هذا مؤهلا له لكي يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة القادمة لكن اظن ان خيرت الشاطر الذي أعرفه يفكر في الامر لكنه لم يحسمه بعد محسموش بيفكر فيه بقوة ولكن لم يحسمه.
• ما رأيك في موقف مصر وسحب سفيرنا في إسرائيل أثناء العدوان علي غزة؟
•• هو أقل شيء ويبين ان أحيانًا الإخوان كانوا يعارضون لمجرد المعارضة فقط، لانه الكلام اللي كان مبارك بيقوله سحب السفير.. ومبارك فعل ذلك و فتح المعبر للمصابين وسمح للاطباء ان يدخلوا في عام 2008 ديسمبر 2008إلي يناير 2009 سمح لهم بالدخول إلي خان يونس وغزة وكان أيضاً عبد المنعم ابو الفتوح من الناس اللي راحت ودخلت ومبارك فعل الشيء نفسه، ولكن وقتها كانوا الإخوان بيطالبوا بإيه؟ كان بيطالبوا بطرد السفير بشكل نهائي وإنهاء العلاقات الدبلوماسية وكانوا بيطالبوا بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد دي كانت الطلبات بتاعتهم هما دلوقتي في الحكم، فالمفروض ينفذون ما كانوا يطالبون به لكن لم يفعلوا هذا.
• أي إشارة يريد أن يبعثها 'الرئيس' لنا وللمجتمع الدولي بإرسال هشام قنديل لغزة؟
•• الكلام ده كله دعايه سياسية.. يعني هناك أشياء أولي بالحركة إسرائيل صرحت بأنها قامت بإخبار الرئاسة المصرية أنها ستضرب غزة قبلها، والصحف الإسرائيلية قالت ذلك ولم تقم الحكومة المصرية بالرد علي ذلك وأوباما عندما تحدث إلي مرسي قال له إن حماس مسئولة مسئولية أولي لأن لديها صواريخ ومن حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وبعد ذلك سافر هشام قنديل وكأنه كان يريد ان يتوسط كما كان يفعل عمر سليمان، حسني مبارك كان يرسل عمر سليمان، الآن محمد مرسي يرسل هشام قنديل.
< هل هناك ضرورة لتعديل كامب ديفيد؟
<< اساساً اتفاقية كامب ديفيد من وجهه نظري أنا ومن الناحية القانونية اتفاقية ملغاة لأن إسرائيل خرقت اتفاقية كامب ديفيد في العديد من المرات ولا توجد اي اتفاقيات تكتب لكي تظل إلي الأبد قائمة كسيف علي رقبه افرادها، لكن طالما في العقود وفي القانون إذا ما قام أحد الأطراف بعدم تنفيذ التزامه يعتبر العقد ملغيا، وإسرائيل ارتكبت خروقات كثيرة منها ما يتعلق بالاتفاق العسكري في مناطق مختلفة عن المناطق المنصوص عليها في الاتفاقية منها ما يتعلق بعمليات القصف التي قامت بها إسرائيل علي الحدود ومنها عمليات القتل التي قامت بها إسرائيل للجنود والضباط المصريين، يعني كل هذه الأشياء منها ما يتعلق بأم الرشراش ميناء إيلات الذي ضرب من قبل، هناك مدينة مصرية تابعة لمصر اسمها أم الرشراش وإسرائيل تضع يدها عليها، وفي اتفاقية كامب ديفيد كان يجب أن يتم حل هذه القضية ولم يطرح حل هذه القضيه إلي الآن.
في أحد الملاحق يتوجب علي إسرائيل التوقيع علي الحد من انتشار الأسلحة النووية وإسرائيل إلي الآن رافضة التوقيع علي هذه الاتفاقية، اتفاقية الحد من انتشارالأسلحة النووية ونحن قمنا بالتوقيع عليها وعدم توقيع إسرائيل يعطينا الحق في الفسخ واحنا ممكن منفسخش بالإرادة المنفردة لأن فيه تحكيم دولي ده نستطيع أن نذهب إلي التحكيم الدولي الذي أعطانا في عام 84 أو 83 طابا بالتحكيم الدولي، نستطيع أن نذهب للتحكيم الدولي ونطلب إصدار حكم بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وإلزام إسرائيل بأن تسدد لنا مبالغ مالية ضخمة جدًا مقابل أنها أخلت بهذه الاتفاقية، نستطيع أن نفعل هذا، لكن لا أحد يتحرك الكل لا يبحث عن الحل الصحيح هما معندهمش الموجودين في الحكم دلوقتي، معندهمش الدرايه او الخبرة او الفكرة بهذه الامور، فاكرين اما نصدر قرار بإنهاء كامب ديفيد يبقي احنا اللي ارتكبنا الأمر 'لأ' فيه خروقات إسرائيلية كثيرة كانت تعطينا الحق ومازالت ان نذهب إلي التحكيم الدولي ويصدر حكم بذلك مع التعويض لكن لا الناس عندها الخبرة ولا الفكرة رغم أن احنا عندنا كفاءات قانونية دولية في هذا المجال.
ونحن لدينا مثلا في الهيئة االتأسيسة للدستور بمناسبة الكفاءات القانونية شخصيات قيمتها القانونية عالية جدًا زي الأستاذ محمد كمال عبد العزيز عبقرية من عبقريات مصر في القانون، يعني لم تنجب مصر مثله من 50 عاما والراجل موجود ويستطيع ان يضع لنا دستورًا عبقريًا والراجل ده قيمته تزيد علي قيمة السنهوري اللي هو أبو القانون المدني في مصر، ومحمد كمال عبد العزيز موجود لكن هما مش عاوزين الناس أصحاب الكفاءات العبقرية لأن صاحب الكفاءة العبقرية سينفذ افكاره هو، العبقرية انما مش هيتلقي أوامر فطبعا تجاوزوا عنه وجابوا حسام الغرياني وتجاوزوا عن إبراهيم درويش الكفاءة الدستورية العالية وجابوا حسام الغرياني وزعيط ومعيط ونطاط الحيط.
عندنا في التحكيم الدولي د.علي الغتيت عقلية قانونية من الطراز الأول وهو كان أحد المحامين الكبار لنا في قضية طابا، عندنا مفيد شهاب، الوزير مفيد شهاب الذي كان من وزراء مبارك إلا أنه عبقرية من عبقريات التحكيم في هذا المجال، فلماذا لا نستفيد من خبرات مفيد شهاب؟!
عندنا د.أحمد كمال أبو المجد وهو عبقرية أيضًا من العبقريات الكبيرة في هذا المجال فأي حد فيهم يقدر يذهب إلي التحكيم الدولي ونرفع قضية نطلب فيها إلغاء اتفاقية كامب ديفيد لكن لم يفكر أحد في ذلك لأن أمريكا ماسكة الحذاء للرئيس المصري إذا ما فكر في أمر يخالف مصالح أمريكا فالحذاء جاهز0
• تتوقع ان تفضل الجماعة مصلحة الفصيل علي مصلحة البلاد أم العكس أم ماذا؟
•• لقد أكدت في البداية ومراراً أن مصالح التنظيم هي الأولي من مصالح مصر.. ومصلحة التنظيم هي نمرة واحد وحماس هي جزء من تنظيم الإخوان المسلمين وبالتالي لا تفكر أبدًا إن الإخوان من الممكن ان يفكروا تفكيرًا يضر بمصالح حماس حتي ولو كان فيه إفادة لمصالح مصر.

ود محجوب
12-26-2012, 03:01 PM
• هل للإخوان المسلمين ذراع عسكرية في مصر؟
•• أه طبعًا.. هناك مليشيات عسكرية مسلحة والكلام ده ليس من عندي ده كلام مهدي عاكف وعصام العريان قالوه في عام 2006 عند اجتياح إسرائيل لجنوب لبنان، وقال مهدي عاكف في نقابة الصحفيين إن لدينا عشرة آلاف شاب من الإخوان المسلمين جاهزين للقتال مع لبنان ومع حزب لله في جنوب لبنان لصد العدوان الإسرائيلي، وأظن انه مكنش هيبعتهم وكل واحد معاه عصاية لصد العدوان الإسرائيلي لكن العشرة آلاف شاب اللي بيتكلم عنهم دول لازم يكونوا مدربين ميليشيات مدربة وأيضًا، عصام العريان قال نفس الكلام في مقابلة له في نفس العام علي قناة 'المنار' الفضائية عندما سئل عن هذا الأمر قال لأ ليس عشرة آلاف فقط ولكن ال 10000 دول هما المدربين وبإمكاننا أن ندرب أكثر بإمكاننا ان ندرب ما يصل إلي مائة ألف واحد.. ، فالكلام مش كلامي ده كلامهم هم.
• ولكن لنا حوار أجريناه مع المرشد السابق للإخوان محمد مهدي عاكف وعندما سألته هل للإخوان ذراع عسكرية في مصر قال غاضبًا: عيب عيب عيب، ما تعليقك؟
•• بص المرشد يكذب.. وهو يكذب في اليوم مائة مرة.. لأنه قال الكلام ده علناً في مؤتمر في نقابة الصحفيين وأنا حتي في مقابلة لي في إحدي القنوات الفضائية وكان موجودًا فيها واحد من الإخوان كان اسمه جمال نصار ورد علي في البرنامج وقال كلامك غير دقيق يا أستاذ ثروت، قلت له ايه الكلام الصحيح؟ قال: كنا في نقابة الصحفيين وكنت أقف خلف المرشد محمد مهدي عاكف وساعتها قال احنا لدينا عشرة آلاف شاب من الممكن أن نرسلهم إلي جنوب لبنان ولكن لم يقل انهم مدربون يعني الخلاف بيني وبينه أنني قلت لدينا 10 آلاف شاب مدرب، جمال نصار قال لأ ده قال إن احنا لدينا 10 آلاف شاب بس لم يقل مدربين وقال إن احنا ممكن نبعتهم هناك قلت له: احنا هنبعتهم هناك وهما شايلين بمب مثلاً هيروحوا يقاوموا ازاي هيعملوا إيه، يعني، فلينكر مهدي عاكف ما يشاء لكن هذا الكلام حدث ومسجل، لكن جماعة الإخوان المسلمين جماعة تعودت علي ارتكاب فضيلة الكذب لانهم بيعتبروا إن الكذب علي المجتمع الكافر - اللي هو احنا - ده فريضة أو فضيلة.
• يثار الحديث حالياً أن الإخوان بدأت سياسة توطين أهل غزة في سيناء ما تعليقك علي ذلك؟
•• اللي أنا أعرفه ان أهل غزة حريصون علي غزة نفسها.. أهل غزة وخان يونس حريصون علي البقاء في بلدهم ومش عاوزين يسيبوا بلدهم خالص لكن هو في حاجة تانية حصلت ان كتير منهم حصلوا علي الجنسيه المصرية واللي حصلوا علي الجنسية المصرية بعضهم أراد ان يكون لهم الوطن الثاني وأصبحت له الجنسية المصرية لكن هو مقيم هناك فإذا ما تدهورت الامور بالنسبة لأبنائه ماذا يفعلون، فبيشتروا لهم اراضي او بيوت في العريش وفي رفح المصرية وكده علشان يكون لهم مكان قريب من غزة ده بيحصل لكن اللي انا اعرفه انهم حريصون علي البقاء والاستمرار في غزة.
• هل تسير مصر نحو ولاية الفقيه؟
•• مصر تعيش في ولاية الفقيه.. من قال إنها تسير هي تعيش في ولاية الفقيه، عندما استحدث التيار الذي يسمي نفسه تيارًا اسلاميًا تعبير كلمة إسلامي كلمة إسلامي نفسها دي ولاية فقيه، لأنه لا يوجد في الإسلام شيء اسمه إسلامي يعني لا يوجد شيء اسمه التيار الإسلامي في الإسلام، ربنا سمانا إيه 'هو سماكم المسلمين' يقول كده في القرآن يقولوا إيه أبناء أحفاد سيدنا إبراهيم واشهد بأنا مسلمون.. فكلمة مسلم هي التي وردت في القرآن الكريم، بعد كده لما نشأت الحركة وحتي الجماعة نفسها جماعة الإخوان مش اسمها جماعة الإخوان الإسلامية اسمها جماعة الإخوان المسلمين لان التعبير الإسلامي وقت ان أنشأها حسن البنا مكنش مستخدم التعبير الإسلامي ده بقي مستخدم وتمت استعارته من كتب الفقه يعني مثلاً في كتب الفقه كانوا يقولون مثلا المذاهب الإسلامية علي مذهب أبو حنيفة وابن حنبل والمذاهب الأربعة والمذاهب الإسلامية الأخري أو يقولون الحضارة الإسلامية في كتب التاريخ للدلالة علي حضارة المسلمين وهذا ايضاً تعبير غير دقيق لأن دي مش حضارة الإسلام هذه حضارة المسلمين ده مش تاريخ الإسلام ده تاريخ المسلمين وهكذا مع مرور فترات زمنية وفي السبعينيات استخدم تعبير الإسلامي واستخدم تعبير التيار الإسلامي، فالتيار الإسلامي ينسب الشخص نفسه والشخص يقول أنا إسلامي أنت مسلم فالشخص الإسلامي ينسب نفسه مباشرة إلي الإسلام وبما إنه نسب نفسه إلي الإسلام إذن التصرفات التي يقوم بها منسوبة إلي الإسلام يبقي هو صاحب الفكر الذي ينبغي ألا يراجع وهو القَيِّم والقائم علي الحفاظ علي الاسلام، طالما فيه طبقة اعطت لنفسها هذا الحق، حق ان تبقي صاحبة المرجعية وبدؤوا يستخدمون تعبير خلي بالك دول علماء ولحم العلماء مسموم وهذه التعبيرات ليست من الإسلام في شيء علشان يمنعك من أن تنتقد هؤلاء العلماء، ويقول لك انت مين انت علشان تنتقد رأي أبو إسحاق الحويني أو محمد حسين يعقوب اسكت دا دول العلماء بتوعنا الكبار، متتكلمش فهو يمنعك ان تعمل عقلك أو أن تفكر ويبقي في شخص هو صاحب المرجعية اللي يقولهولك الذي يحله لك فهو حلال والذي يحرمه عليك فهو حرام، فهذا اللي هو ولاية الفقيه التي تسمي في المسيحية الكهنوتية هؤلاء هما الكهنة الجدد كهنة المسلمين الجدد الذين يسمون أنفسهم التيار الإسلامي.
• 25 يناير ثورة إخوانية برعاية أمريكية ام ثورة مصرية خالصة؟
•• ثورة 25 يناير ثورة مصرية برعاية لله وبتوفيق لله وتمت سرقتها من الإخوان المسلمين.. فهي ثورة مصرية خالصة كانت يد لله معها وتوفيق لله معها ورعاية لله معها وبعدين دخل اليها الإخوان المسلمون سرقوها واستعملوها لأنفسهم.
• هل حققت الثورة ما قامت من أجله؟
•• لم تحقق الثورة سوي إقالة محمد حسني وجاءت بمحمد مرسي، فهذا هو ذلك إقالة حسني وجاءت بمرسي.
• لماذا سر المعبد الآن؟
•• لأنه المفروض دلوقتي أن الإخوان المسلمين بيحكمونا فيجب أن يعرف كل فرد في الشعب المصري من هم هؤلاء الذين يحكمون مصر.. لان لما أختار انا بقول الشهادة بتاعتي، ألا قد بلغت اللهم فاشهد أنا بقول الشهادة بتاعتي وبقول خلي بالكم هما دول الإخوان المسلمين اللي انتوا بتختاروهم أو اللي هتختاروهم، مش عاوزين تختاروهم بردوا أنتم أحرار، لكن لازم تختاروهم وأنتم عارفين إن هما كده ده اختياركم وده خياركم ومثلما تكونوا يولي عليكم.
• من هم الخوارجيون؟ وما مدينة التكفير؟
•• الخوارجيون.. أولاً هتكلم عن الخوارج في التاريخ الإسلامي اللي هما ظهروا في زمن علي ابن أبي طالب، وفي صراعه مع سيدنا معاوية بن أبي سفيان الخوارج الذين رفضوا التحكيم - تحكيم كتاب لله - وبعد ذلك اتهموا سيدنا علي بن ابي طالب بالكفر واتهموا الصحابة كلهم بالكفر، وقالوا إن الإسلام غاب عن البشرية بعد انتهاء دولة الخلافة الراشدة وعاشوا انهم هما جماعة المسلمين في العالم الخوارج.. كانت لهم أفكار خاصة كانوا عبادًا زهادًا وأكثر الناس قيامًا لليل وقراءة للقرآن ولكن لم تكن لهم عقول لم يكونوا أصحاب عقول كانوا أصحاب طاعة.. لكنهم افسدوا كثيًرا واعتبروا أن الإسلام غاب عن العالم.. الخوارج عادوا مرة أخري علي يد سيد قطب الذي وضع كتاب 'معالم في الطريق' وقال فيه إن جزءًا من المجتمع مسلم والجزء الآخر جزء جاهلي كافر.. وآمن بأفكار سيد قطب رجل اسمه شكري مصطفي وتبني أفكار الخوارج حرفيا يعني تبني افكار سيد قطب ثم تطرف في فهم أفكار سيد قطب وتبني أفكار الخوارج، شكري مصطفي هذا اللي خلي اتباع الإخوان المسلمين كلها الموجودين في السجون يبقم تبعه ورجاله ويؤمنون بأفكاره هما دول الخوارجيون أقصد الإخوان المسلمين الذين اتبعوا هذا الفكر والذين يديرون الجماعة الآن.
• ومدينة التكفير؟
•• هي مكتب الإرشاد الذي يحكم الإخوان المسلمين وبالتالي يحكم مصر هؤلاء هم مدينة التكفير.
• هل جلس الإخوان علي الكرسي ولن يتنازلوا عنه إلا بالدم؟
•• الإخوان لن يتنازلوا عن الكرسي إلا بالدم.. الإخوان يؤمنون بالديمقراطية والانتخابات للوصول إلي الحكم وليس الخروج من الحكم.. أساسًا كان فيه خلاف بين الإخوان والسلفيين، السلفيين يقولوا إن الانتخابات حرام والإخوان بيقولولهم ان احنا عارفين ان الانتخابات حرام بس ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب والضرورات تبيح المحظورات وبالتالي احنا عاوزين نستغل الانتخابات ودي الحوارات التي كانت تتم بين الإخوان والسلفيين زمان.. احنا عارفين ان الانتخابات حرام بس إذا كانت الانتخابات هي الوسيلة اللي هتوصلنا للحكم يبقي خلاص ندخل الانتخابات، طيب إذا جاءت الانتخابات ووصلنا للحكم لا يجوز لهذه الوسيلة وهي الديمقراطية ان تخرجنا من الحكم، بالتالي يجوز لنا ان نزور، التزوير فتوي من الفتاوي المعتمدة لدي الإخوان المسلمين وانه يجب ان يتم التزوير للحفاظ علي بقاء الإخوان المسلمين في الحكم لان ده بقاء للإسلام.
• ألا تخشي علي نفسك؟
•• هناك قواعد الواحد عرفها.. لو اجتمعت الأمة علي أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بما كتبه لله عليك.. والإنسان له نفس يدخل ونفس يخرج ومن الممكن أن الإنسان في أي وقت يموت والأعمار بيد لله فلا أخشي من أي إنسان علي وجه الأرض.

http://www.elaosboa.com/elaosboa10/ArticleDetails.aspx?AId=25180

ود محجوب
12-28-2012, 09:05 PM
بالمستندات ..«مناهضة أخونة مصر» تكشف عن وثيقة لخطة مكتب الإرشاد لضرب الإعلام والسيطرة على وزارة الخارجية
الجمعة 28 ديسمبر 2012 - م الإسكندرية – محمد البدرى مصر (http://www.dostorasly.com/Politics/Eg-Politics)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Politics/Egypt%20Politics/big/04840464364325.jpg المستند
الوثيقة المذيلة بتوقيع "خيرت الشاطر" تضمنت الإطاحة بالقنوات الخاصة ..والسيطرة على مواقع التواصل الإجتماعى ..والعمل على تهميش دور السلفيين .. ورصد الأموال اللزمة للترويج لأنشطة الجماعة

كشفت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية عن وثيقة أكدت أنها لجدول أعمال إحدى جلسات مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين ، وأشارت أنها تحوى فى طياتها بنودا فى غاية الخطورة وعلى رأسها السيطرة الكاملة على وسائل الإعلام وإغلاق بعض القنوات الخاصة المعارضة للجماعة .

"الدستور الأصلي" حصلت على نسخة من الوثيقة التى ذيلت بتوقيع القيادى الإخوانى خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة ، حيث تضمن البند الأول سبعة نقاط تم التوصية على إقرارهم بصفة مستعجلة ، وهم " ً مناقشة المشروعات الإستراتيجية الكبرى المقدمة من دولة قطر الشقيقة والبدء فورا لوضع خطط العمل المناسبة ورصد الأموال اللازمة للترويج الإعلامي لها محليا ودوليا لتهيئة الرأي العام للقبول بها " ، " مناقشة خطط العمل الخاصة بحشد الشارع السياسي والإسلامي للتوافق حول الدستور".

كما تضمنت " ضرورة البحث وإيجاد السبل ووضع الخطط المناسبة لتهميش دور السلفيين وعرقلة المد الواضح لهم في الشارع الإسلامين نظراً لما يشكلونه من خطورة قد تزداد حدتها في المستقبل القريب ويصعب معها الحلول "،" دراسة ووضع الخطط اللازمة لمواجهة مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر نظراً لما تشكله من خطورة بالغة والبحث عن سبل لحجب هذه المواقع بصفة مؤقتة حتى إستقرار الأوضاع في البلاد"

وبالانتقال إلى الفقرات من الخامسة إلى السابعة فجاء فيهم "مناقشة فكرة توسيع اللجان الإليكترونية بعد ان أتت بثمارها الجيدة ونجحت نجاحاً مبهراً والعمل على رصد المزيد من الأموال لتعظيم دورها في هذه المرحلة " ، " مناقشة تحويل كافة المهام السيادية لوزارة الخارجية الي عهدة السيد الدكتور عصام حداد" ،" مناقشة المقترح والخطة المقدمة من السيد الأستاذ الدكتور محمود غزلان الخاصة بتطهير جهاز الإعلام من فلول النظام السابق والإطاحة تدريجياً بجميع القنوات الفضائية الخاصة".

وباستعراض البند الثاني من الوثيقة المتمثل فى بعض المشروعات المطروحة للمناقشة والدراسة تضمن خمسة نقاط أساسية ، وهى " مناقشة إلغاء بعض النشاطات السرية والعمل في العلن بعد ان تعاظم دور الجماعة وتفردت بالسلطة" ، "ثانياً مناقشة مقترح تحويل ملف التطوير ليبقى تحت مسئولية الأستاذ إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي " مناقشة مذكرة التساهم مع مجموعة سنتامين والخاصة بالشراكة بمشروع منجم السكري " مناقشة تطوير جهاز الإعلام للجماعة ورصد كافة الأموال اللازمة لذلك

http://www.dostorasly.com/news/view.aspx?cdate=28122012&id=22d5ecd6-3c36-40cf-a281-6f51da247b66

ود محجوب
01-04-2013, 11:39 PM
روت الخرباوى يكشف أسرار مدينة الإخوان الحاكمة: مرسى والشاطر اختلفا فأصلح بينهما المرشد وأمير قطر.. الجماعة أعدت تشريعات ستؤدى لطوفان.. خطابات الرئيس مليئة بالرموز الماسونية.. وأعد مفاجأة للسلفيين

الجمعة، 4 يناير 2013 -





http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s12013419841.jpg القيادى السابق لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور ثروت الخرباوى
حاوره بلال رمضان وتصوير دينا رومية
http://www1.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
نقلاً عن العدد اليومى

◄ خطابات الرئيس مليئة بالرموز الماسونية وأطالب المتخصصين بفك شفراتها

◄ أطالب بمحاكمة "العريان" على تصريحات "عودة اليهود"

◄ الخارجون على الجماعة يعدون لتأسيس مدرسة موازية للإخوان المسلمين على نطاق عالمى

◄ الجماعة تسحب طبعات "سر المعبد" من المكتبات وتدفع بنسخ مزورة لإخفاء الحقائق

◄ شعار الإخوان فى انتخابات البرلمان "ابنى يبقى فى حضنى" والجماعة لن تأمن للسلفيين

◄ "نوح لم يكن نجارًا ولكنه صنع الفلك".. هكذا ردَّ المرشد على طلب الاستعانة بخبراء اقتصاديين فى الحكومة

◄ معاونو "مرسى" مندوبو الجماعة فى الرئاسة ولا علاقة لهم بالتنظيم الدولى وخيرت الشاطر "ماسك الخيوط"

◄ أبو إسماعيل ظهير إخوانى سيستخدم تابعيه لكسب مقاعد لصالح الإخوان فى البرلمان

◄ "بديع" رجل طيب وغلبان وذكاؤه ضعيف ويدعى كذبًا حصوله على جائزة أحسن عالم مصرى فى علم الباثولوجى فى القرن العشرين

◄ قيادات الجماعة قطبيون ويؤمنون بتكفير المجتمع ويستحلون القتل والكذب باسم الإسلام

فجر القيادى السابق لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور ثروت الخرباوى، فى حواره لـ"اليوم السابع" العديد من المفاجآت حول إستراتيجية حكم الجماعة لمصر، والمتعلقة بإدارة المرحلة المقبلة حيث أشار إلى بعض القرارات التى سوف يصدرها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى والتى علم بها من خلال أصدقائه المقربين من القيادات الحالية داخل الجماعة.

كما كشف "الخرباوى" فى حواره الذى ينشره موقع "اليوم السابع" كواليس بعض القرارات التى أثارت ردود أفعال فى الشارع المصرى، وتسببت فى غضب واستياء العديد من القوى السياسية... وإلى نص الحوار..

◄ حاليًا.. ما هى علاقتك بقيادات الجماعة؟ والرئيس؟
العلاقة بكل قيادات الجماعة مقطوعة، باستثناء بعض أفراد قليلين جدًا جدًا، وهم من تربطنى بهم علاقة ما زالت مستمرة، أما علاقتى بالرئيس محمد مرسى، فلا توجد علاقة.

◄ ولكنك تؤكد على أن الجماعة هى التى تدير مصر وليس قصر "الاتحادية".. فما دليلك على ذلك؟
أعرف ما يحدث فى مدينة الإخوان من خلال مجموعة من الأصدقاء ممن مازلت على تواصل معهم حتى الآن مقربين جدًا من القيادات، وهم يفكرون بنفس طريقتى، ولكن لم يكن لديهم الشجاعة على ترك الجماعة، والمجاهرة برفض هذه التصرفات.

http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kharabawygfjkj/1.jpg

◄ هل تتوقع خروجهم من الجماعة؟
لا.. ولكنى أعرف منهم ما الذى يدور داخل جماعة الإخوان المسلمين.

ود محجوب
01-04-2013, 11:40 PM
◄ برأيك لماذا لا ينضم الخارجون عن الجماعة فى حزب واحد؟
يتشكل الآن فريق من الخارجين على الجماعة، لتشكيل جماعة جديدة للإخوان المسلمين، ويعقدون لقاءات أسبوعية ويناقشون القضايا، وينضم إليهم تباعًا عدد من الإخوان، سواء القدامى أو الجدد، ومن كل المحافظات، وهذه ستكون مفاجأة الأيام القادمة، وأنا قريب منهم، وأسمع لهم، ومن بينهم مختار نوح، وكمال الهلباوى، وأحمد ربيع غزالى، وعدد من البحيرة وعلى رأسهم طارق أبو السعد.

◄ وهل ستنضم إليهم؟
لا، فقد حددت مسارى بالبعد عن العمل الحركى تمامًا، فأنا حريص على التركيز فى العمل الفكرى.

◄ وهل ستكون هذه الجماعة الجديدة موازية للإخوان المسلمين؟
نعم، وهم يتداولون الآن فيما بينهم هل يستمرون بنفس الاسم، ويتم تسميتها باسم "مدرسة الإخوان المسلمين"؟ أم يغيرونه.

http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kharabawygfjkj/2.jpg

◄ هل سينضم لهم عدد من الإخوان فى الدول العربية؟
نعم، هناك مجموعة من الدول العربية تحدثت معهم فى هذا الشأن، ليكون لها امتداد دولى كبير، وليس محليا.

◄ وما هى أهداف هذه الجماعة؟
العمل الدعوى الإسلامى فقط.

◄ والسياسى؟
اتفقوا على مخاصمته، فلا علاقة لهم إلا بالعمل الدعوى والإصلاحى فقط.

◄ وهل العمل الدعوى سيمنعهم من الدخول فى أى معارك سياسية وخاصة مع جماعة الإخوان؟
من أراد منهم الانضمام إلى أى حزب سياسى، ولكنه فى هذا الحالة لن يكون ممثلاً عن المدرسة أو الجماعة التى تهدف إلى العمل الدعوى والإصلاحى فقط، فهى لن تمنعهم من الانضمام لأى أحزاب مهما كانت.

◄ من الناحية التنظيمية.. فهل سيكون هناك بيعة ومرشد؟
لا، لا توجد بيعة، ولا مرشد، ولكن سيكون هناك أمين عام، وهم الآن يناقشون التركيبة التنظيمية، ولم ينتهوا منها.

http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kharabawygfjkj/3.jpg

◄ وما رأيك فى أن تكون هناك مدرسة للعمل الدعوى والإصلاحى فقط؟
هم وجدوا أن العمل الدعوى غاب عن جماعة الإخوان المسلمين، وأصبحت جماعة دنيوية تبحث عن الدنيا والحكم، ولا تهتم بالدعوة إلى سبيل الله، لا بالحكمة ولا بالموعظة الحسنة، فأرادوا أن يعيدوا العمل الوسطى المعتدل، على منهج الأزهر الشريف، والوسيطة التى نشرتها مصر فى العالم كله، وهو أمر أن تكون هناك جماعة دعوية بهذه الصورة.

◄ وما تخوفاتك من هذه الجماعة؟ أو بماذا تنصحهم؟
أطلب منهم الاهتمام بإحداث ثورة فقهية، وتجديد الفقه المنسوب للإسلام.

◄ وما الذى تعرفه عن مصادر تمويل هذه الجماعة أو المدرسة؟
ما قيل وما أعرفه أنه سيكون من أعضائها.

◄ وهل وضعت شروطا بعدم قبول أى تمويل خارجى؟
لا.. لن يقبلوا بأى تمويل خارجى، فالعمل الدعوى فى حد ذاته لا يحتاج إلى تمويلات كثيرة، هو فقط يحتاج إلى جهد بشرى، ولا يحتاج إلى نفقات كثيرة.

http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kharabawygfjkj/4.jpg

◄ نعود لأصدقائك بمدينة الإخوان.. ما الأشياء التى علمت بها قبل حدوثها ووقعت بالفعل؟
الإعلان الدستورى، كنت أعرف قبل صدوره بثلاثة أيام، وكنت أعرف من خلال إحدى القيادات الذى عبر عن غضبه من قيام الجماعة بتقديمه إلى "مرسى" وأنه مطلوب من الرئيس فقط الموافقة عليه، وعندما عرض عليه طلب مقابلة المرشد لمناقشته، وبالفعل التقى الاثنان، وانتهى اللقاء إلى إصدار القرار، وهو السبب الذى دفع المستشارين المدنيين من خارج الإخوان إلى الإفصاح بعدم معرفتهم بالقرار، حتى سمير مرقص المختص بمثل هذه الملف، لم يكن يعرف عنه شيئًا، لأن القرار جاء إليه مكتوباً بالحرف من داخل الجماعة، كما علمت قبلها أن الجماعة استقدمت مستشارا من دولة عربية ليتم تعيينه نائبا عاما، وهو ما حدث بالفعل بتعيين "طلعت عبد الله"، فتلك الأمور هى التى قامت الجماعة بالترتيب والإعداد لها، ولذلك قلت بأن الإخوان هم الذين يديرون مصر، وأن "مرسى" مندوبهم فى الرئاسة، والذى ينفذ تعليمات التى تأتى إليه من قياداته، ولا يمكن أن ننسى أن الرئيس منتمى للإخوان وله قيادات تأمره وليس له أبدًا وفقًا للأعراف الإخوانية أن يرفض أى قرار من قياداته.

◄ وماذا لو قرر "مرسى" أن يرفض أمرًا من مكتب الإرشاد؟
هو بالفعل اختلف مع خيرت الشاطر، فى بعض الملفات والأمور، حول اختيار بعض المستشارين له، وشخصيات تدير ملفات بعينها، فأصلح بينهما المرشد وأمير قطر، ووضعوا قواعد ولجنة تحكيم تنهى أى نزاع ينشأ بينهما.

◄ وما القرارات التى لديك علم بأن الرئيس سيصدرها بناءً على أوامر الجماعة؟
علمت أن بعض الشخصيات فى الدولة لها وجود اقتصادى جلست مع المرشد، وتحدثوا معه عن ضرورة الاستعانة باقتصاديين فى الوزارة على مستوى عال، فرد عليهم "بديع" بأن سيدنا نوح لم يكن نجارًا ومع ذلك صنع الفلك، لأنه كان مدعوما برعاية الله، وانظر إلى طريقة الجماعة فى التفكير والاعتماد على التواكل، بأن الإنسان المؤمن مدعوم من الله، ولا يحتاج الأمر إلى التخصصات، كما أن نظرتهم قصيرة ويستخدمون عبارة "لكل حادث حديث"، هى جماعة رد الفعل، وليس بناء فعل مستقبلى، وبالرغم من ذلك، هم أعدو بعض التشريعات وهى جاهزة للعرض على مجلس الشورى، وبعضها تم تأجيله بحيث يصدر من مجلس الشعب متعلقة بالإعلام والحريات وقوانين الأحوال الشخصية والرقابة على المصنفات الفنية، وهذه القوانين تم إعدادها بالفعل من لجنة قانونية تابعة لقسم المهنيين، وقام بها مجموعة من المحاميين الإخوان، والتشريعات جاهزة بعضها سيصدر من مجلس الشورى، والبعض الآخر تم تأجيله إلى مجلس الشعب خاصة ما يتعلق بالمصنفات الفنية، حتى لا يثير غضب الناس، وكان من بين هذه التشريعات قانون تنظيم التظاهر، وهو فى حقيقته منع التظاهر، والإخوان قدمته لمنع مظاهرات الخامس والعشرين من يناير 2013.

ود محجوب
01-04-2013, 11:42 PM
http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kharabawygfjkj/5.jpg

◄ وما توقعاتك لردود الأفعال على مثل هذه التشريعات؟
أرى أن جماعة الإخوان سوف تستيقظ ذات يوم وتجد نفسها جماعة وحيدة، ليس معها أحد فى مصر، حتى التشكيلات السلفية سوف تتركها، وسيحدث خلاف بينهما، فحالة الغضب سوف تزيد بشكل غير عادى، وقصور الإخوان عن فهم أو إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية واعتقادهم بأنه لا توجد أى مشكلات هو كارثة كبرى، ليست على جماعة الإخوان المسلمين وحدها، بل على مصر كلها، سوف نرى طوفانا مصريا يطيح بجماعة الإخوان المسلمين، وأظن أننا سنراه فى النصف الأول من عام 2013.

◄ ما توقعات لانتخابات البرلمان؟
الإخوان حريصون بشكل كبير جدًا على أن يحصلوا على الثلثين بإضافة واحد.

◄ وما خطة الإخوان من أجل تحقيق هذه النسبة؟
تم الاتفاق مع بعض كبار العائلات ورؤساء القبائل فى الصعيد والمناطق السيناوية والواحات ومرسى مطروح على خوضهم الانتخابات كمستقلين بدعم من الإخوان، فتكون هناك شريحة كبيرة غير محسوبة ظاهرة على الإخوان، لكن هى فى حقيقتها ستكون تابعة لقرار الإخوان، وهؤلاء تم الاتفاق معهم والشخصيات التى ستشارك منهم بالفعل أثناء المرور والترويج لنعم للدستور، وفقًا لنتائج الاستفتاء سوف يحصلون على مقاعد فى مجلس الشعب، وفقًا للتوافق الذى سوف يقيس وجودهم، وهو ما يفسر نتائج الصعيد ومرسى مطروح، ومن ناحية ثانية، فسيكون هناك من سيشاركون باسم حزب الحرية والعدالة، وجزء آخر سوف يشارك كمستقل من الإخوان المسلمين، ولكن ليس على قوائم الحزب، ولكنه إخوان فقط، وسوف يعلمون على إظهار أن هناك فارقًا بين الحزب وبين الإخوان فقط، وللعلم فالجماعة لا تأمن حاليًا للسلفيين، ولن يأمنوا لحزب الوسط، ولا لأى فصيل آخر، فهم يعملون بتعبير "ابنى يبقى حضنى"، ليصلوا بذلك إلى ما يزيد على الثلثين، ومن ثم فلا يهم أن يأتى حزب النور، أو الليبراليين، أو الوسط، أو أى فصيل سياسى آخر.

http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kharabawygfjkj/6.jpg

◄ ولدت الجماعة فى بيئة الوجه البحرى ولكنها تحصل الآن على الأغلبية فى الصعيد.. فما دلالة ذلك؟
تنظيم الإخوان فى الصعيد ضعيف، هو فى محافظات بنى سويف والمنيا والفيوم أقوياء، لكن فى الباقى ضعيف وخاصة فى قنا، وفى الأقصر وأسوان ضعيف، ولكن الجماعات الإسلامية فى هذه المناطق قوية، فالإخوان كانوا يستعينون بالتحالفات التى بينهم وبين هذه الجماعات، كما ورث الإخوان المسلمون تركة الحزب الوطنى، من حيث نفس العقلية فى إدارة المعارك الانتخابية، فيذهبون للعائلات الكبيرة ويتفقون معهم، والاتفاق مع العائلات لا يعنى أن هناك تنظيما قويا للإخوان المسلمين فى الصعيد، كما كان لا يعنى أن هناك تنظيما قويا للحزب الوطنى فى الصعيد، إنما كان يعنى وجود ولاءات مرتبطة بمصالح هى التى جعلت وجود للأصوات الانتخابية.

◄ وهل تعتقد أن الجماعة قادرة على التعمق فى قلب الصعيد؟
لا، لأن طبيعة الصعيد والعائلات، تعوق انتشار الفكرة عند الشباب، فطبيعة الصعيد الخشونة وحمل السلاح، والمشكلات القاسية التى تمر بها محافظات الصعيد لا تجعل هناك فرصة لخطاب الإخوان أن ينتشر فيها، ولكنها تعطى الفرصة للجماعة الإسلامية، وحتى التيارات السلفية ضعيفة هناك.

◄ وهل تعتقد أن ذلك يمثل فرصة للتيارات السياسية والليبرالية بأن تتعمق فى قلب الصعيد؟
لا، لأن الجماعة الإسلامية هى التى لها فرص أعلى.

http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kharabawygfjkj/7.jpg

◄ ما سر التمويل وميزانية التنظيم الداخلى للجماعة؟
هناك اشتراكات يتم تحصيلها من أفراد الجماعة، وعدد يحصل لخمسمائة ألف منتظمين فى السداد، ولو افترضنا أن المتوسط فى حدود مائة أو مائتين جنيه شهريًا يدفع من كل أخ، لتصل فى النهاية أنه يدخل فى العام للجماعة ما يقرب من سبعمائة وخمسين مليون جنيه، ومعظم هذه الأموال متراكمة منذ سنوات ويتم استثمارها، والاستثمار فى الخارج أكبر من الداخل بكثير.

◄ وما ملامح صراع الأجيال داخل الجماعة الآن؟
لا يوجد صراع أجيال بالمعنى المعروف، لأن الأجيال التى دخلت تربت على يد الأجيال القديمة، هم "فردة الشراب" التى تم قلبها على الناحية الأخرى، هو ذاته نفس الجورب، ومن يتصور أن هناك جيلا من الشباب معترض أو له رؤية فهو قليل جدًا، ولا يمكن أن تعتبر أنه يمثل صراعات، ولكن لا تستطيع أن تتصور وجود تيار إصلاحى داخل الجماعة، الإصلاحيون فقط أفراد، وعدد من الشباب ممن ينشق ويعترض.

◄ ما ملامح التنظيم الدولى للإخوان؟ وما خريطة معاونى الرئيس فى هذا التنظيم؟
التنظيم الدولى قائم، وهو داعم لجماعة الإخوان من الناحية المادية، بالإضافة إلى أنه كان له دور فى إقامة تفاهمات ما بين الإخوان وأمريكا، وما زال يقوم بهذا الدور، خاصة وأن إخوان أمريكا يقومون بدور "كويس"، أما عن الرئيس ومعاونيه فلا علاقة لهم بالتنظيم الدولى، فالعلاقة مع خيرت الشاطر، لأنه المسئول عن هذا الملف.

http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kharabawygfjkj/8.jpg

◄ برأيك من هو المسئول عن ملف العلاقة بين أمريكا والإخوان؟
خيرت الشاطر من ناحية، ومحمد مرسى من ناحية أخرى، والرئيس له دور كبير، وعصام حداد من ناحية ثالثة.

◄ وهل الأدوار مقسمة بالتساوى بينهم؟
الثلاثة يحبونها.

◄ وما السر فى إسناد ملف العلاقات الخارجية لعصام حداد؟
علاقته بالأمريكان، وعلاقته بكثير من الحكومات الأوروبية، وهى علاقة قديمة، وابنه نفسه له دور فى هذا الملف من خلال علاقاته القوية، وقد عمل فى مؤسسة "كارتر" لما يقرب من أربع سنوات، هم برأيى شخصيات أمريكية، وعصام الحداد كأنه المندوب السامى الأمريكانى.

◄ نعود لمعاونى الرئيس هل هم رجال خيرت الشاطر أم رجال مرسى؟
لا، هم مندوبو الجماعة فى مؤسسة الرئاسة، وليس شرطًا أن يكونوا رجال خيرت الشاطر، ولكنه "ماسك الخيوط"، وحاول "مرسى" أن يخرج عن هذه الخيوط ويستعين بشخصيات من خارج الجماعة، وكان هناك خلاف بينه وبين "الشاطر" لكن تم تدارك الأمر فى جلسة الصلح التى حضرها أمير قطر.

◄ برأيك كيف نفهم علاقة الإخوان بالأقباط والمرأة ماضيًا.. وحاضرًا؟
الأقباط والمرأة فى الماضى والحاضر هم مواطنون درجة ثانية، وليسوا مواطنين كاملى الحقوق، والخيارات الفقيهة للإخوان فى هذا الصدد تميل للتشدد، وقال هذا مهدى عاكف، لما سأل عن منع المرأة من الولاية وتضيق الأمور على الأقباط بالرغم من وجود خيارات فقهية تسمح، فقال هناك خيارات أخرى تمنع، ولما سأل ولماذا لا تأخذون بما يسمح، قال نحن أحرار فى خيارتنا، ولا نجبر أحدا أن يتبنى وجهة نظرنا، رؤيتهم فى النهاية غير منصفة، والنظرة للأقباط فيها استعلاء وروح الكراهية والإقصاء والعداء وتعبيرات كثيرة نازية تمحى تمامًا قيمة المواطنة تحت زعم أن هؤلاء هم أعداء الدين، فبالتى نظرتهم سيئة جدًا جدًا.

http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kharabawygfjkj/9.jpg

◄ ما تقييمك لخطابات الرئيس؟
خطابه الأخير لم أسمعه، وقررت أن أريح أذنى منه، فخطاباته لا يقول فيها أى جديد، وسبق وأن قلت تحدث الرئيس ولم يقل شيئًا، وكنت مع أحد القيادات فى أحد البنوك الحكومية، وقال لى "هذا الرجل يبدو أنه مغيب ولا يتحدث عن مصر، وإما أنه لا يعرف ما الذى يدور أو يكذب على الناس متعمدًا".

◄ وفى اعتقادك.. من الذى يكتب خطاباته؟
خطابات الرئيس لا يكتبها شخص واحد، ولا أعرف على وجه التحديد من هم، ولكن هناك خطابا أثار علامات استفهام كثيرة جدًا، وهو خطابه يوم أن تلقى الدستور من اللجنة التأسيسية، وكان هذا الخطاب مكتوبًا، وأنا أطالب الجميع بقراءته مرارًا وتكرارًا، وأطالب أساتذة تحليل الخطابات والشفرات بالتدقيق فى العبارات التى قالها الرئيس وهى "الرموز الوطنية" و"الشعوب الحرة" و"البنائين العظام" ولفت نظرى أنه استخدم رقم خمسة "5" مرات، واستخدم كلمة "بناء" و"يبنى" و"بنى" "5" مرات أيضا!!.

◄ وماذا يعنى ذلك؟
الحركة الماسونية العالمية، هى حركة تعتمد على الرموز والشفرة، وترفع جدًا من قيمة الرمز، ودائمًا ستجد أن رسائلها مبطنة، لا يفهمها إلا أعضاؤها، وهى جماعة ترفع من قيمة وقدر رقم خمسة، وترجمة اسم "الماسون" هى البنائون الأحرار، ودائمًا ما يستخدمون كلمة "البنائين العظام" للحديث عن الأجيال القديمة والسابقة من الماسون، وحينما وجدت كلمة "الشعوب الحرة" و"البنائين العظام" فى خطاب "مرسى" قلت ربما تكون هذه التعبيرات مصادفة، ولكننى قمت بالبحث فى الخطاب فوجدت أن كلمة "بناء" و"ينبى" خمس مرات، وهناك أشياء كثيرة فى الخطاب تستطيع أن تجد كلمات وعبارات مفهومة مختلفة عن العبارات التى تقال فى الخطاب، ولهذا أحض المتخصصين على فك الشفرات أن يقوموا بتحليل هذه الخطابات لمعرفة ما ترمى إليه.

ود محجوب
01-04-2013, 11:44 PM
http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kharabawygfjkj/10.jpg

◄ وبرأيك ما الذى تهدف إليه؟
الله أعلم، هذا ما لفت نظرى، وما أقوله ليس معلومة، هو مجرد رؤية وتحليل شخصى، ربما تصدق أو لا.

◄ ولو صدقت.. فماذا تعنى برأيك؟
يعنى أن هناك رسائل مبطنة كعادة الماسونية مرسلة فى الخطاب، ما هى؟ نحتاج متخصصين فى على الخطاب لفك هذه الشفرات، وهذا ليس قصرًا على هذا الخطاب وحده، بل على عموم خطابات "مرسى" وبالأخص الخطابات المكتوبة، لا بالتى يلقيها ارتجالاً.

◄ كيف ترى طبيعة العلاقة بين الجيش والجماعة؟
حاليًا بغض النظر عن الصفقة التى عقدت من قبل، ولكن حاليًا العلاقة محايدة، فقيادات الكبيرة فى الجيش ليست منحازة أو ضد الجماعة، مما يعنى أنها ليست مؤيدة أو معارضة للجماعة.

◄ ولكن كان هناك غضب من تصريحات المرشد حول وجود فساد فى الجيش؟
هذه التصريحات تجعل دائرة الحياد التى يقف فيها الجيش تبتعد قليلاً.

◄هل تعتقد أن تصريحات المرشد كانت متعمدة ليظهر للرأى العام أن هناك خلافا بين الجماعة والجيش؟
لا، المرشد بالذات، رجل طيب وغلبان، ومستواه الذكائى ضعيف، وللعلم، المرشد يزعم ويدعى فى المواقع الإخوانية أنه حاصل على جائزة أحسن عالم مصرى فى علم الباثولوجى فى القرن العشرين، أو أنه ضمن أعظم مائة عالم فى الباثولوجى، وفقًا كما يقول لموسوعة الهيئة العامة للاستعلامات، وهذا الكلام كذب وغير صحيح، فالمرشد لم يحصل على هذا اللقب، وليس واحدًَا من أعظم مائة عالم عربى فى الباثولوجى، وكل ما هنالك أنه يوجد بالموسوعة ما يسمى موسوعة الشخصيات المصرية وضع فيها أسماء أعضاء هيئات التدريس ورؤساء أقسام وعمداء كليات ووكلاء، وهو كان وكيل كلية الطب البيطرى، فوضع اسمه ضمنهم، وهذه الموسوعة تضم أكثر من عشرين ألف شخصية مصرية ما بين شعراء وكتاب وأساتذة، ولكنه يزعم كذبًا أنه حاصل على هذه الشهادة، وسوف تجد مواقع الإخوان هى التى تروج لهذا.

http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/kharabawygfjkj/11.jpg

◄ ما رأيك فى دعوة "العريان" لليهود بالعودة إلى مصر؟
جريمة، عصام العصيان يرتكب جريمة فى حق مصر، وينبغى أن يحاكم على هذه الجريمة، وأعتقد أنها مؤامرة.

◄ هل تعتقد أن هذه التصريحات "ذلة لسان"؟
لا، عصام العريان قال هذه التصريحات بعد أن عاد من أمريكا، وهذا يأتى فى سياق السياسية الأمريكية، والتصريحات عبارة عن "فرش" لتهيئة الرأى العام باستقبال هذا الأمر.

◄ كيف تنظر للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ومؤيديه؟
الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل إخوان، وهو ظهير إخواني، وسيكون فى البرلمان، وعدد من تابعيه سيكونون فى البرلمان ليظهر أنهم أتباع حازمون لكنهم فى نفس الوقت إخوان مسلمين.

◄ الجهاز المتصل بالميليشيات العسكرية.. متى توقف ومتى استأنف نشاطه وأن يتم الاحتفاظ بالسلاح والتدريبات؟
لا توجد فى الجماعة كلمة "ميلشيات"، وهو تعبير إعلامى، إنما الاسم الحقيقى هو "النظام الخاص" وهو الذى عاد بعد وفاة عمر التلمسانى، فى فترة المرشد حامد أبو النصر الذى كان نائبه مصطفى مشهور، و"مشهور" وبعض القيادات هم الذين أعادوا هذا التنظيم إلى الحياة مرة أخرى، وأعادوه من ناحية الفكرة أولاً، من خلال نشر بعض الرسائل التى كانت موجهة من حسن البنا إلى النظام الخاص كرسالة التعليم، وجعلوها فى المقررات الثقافية، وأدخلوها فى جسم الجماعة لتكون مهيأة لانتقاء أفراد لإدخالهم فى النظام الخاص من كتائب وغيرها، كما أعادوها من حيث السمع والطاعة والثقة فى القيادة، وهى أركان البيعة، وتلك الأشياء عادت ولم يكن لها وجود فى فترة عمر التلمسانى، وشيئًا فشيئًا بالتدريج عاد النظام الخاص من حيث التكوين والتدريبات، وهو ما زال نظامًا سريًا، حتى أن هذا النظام خافيًا على كثيرين من أفراد الجماعة أنفسهم، فكثيرون يرون أن فكرة النظام الخاص خرافة، ولا وجود لها فى الجيل الحالى، وعبد المنعم أبو الفتوح لما سأل من قبل عنها قال هناك تدريبات عادية ولا يوجد نظام خاص، وأغلب الظن أن "أبو الفتوح" إما يتحدث عن الأمنيات التى فى داخله من أنه يتمنى ألا يكون هناك نظامًا خاصًا، أو أنه لا يعرف تفاصيل ما يدور فى قلب جماعة الإخوان المسلمين، ومحمود عزت هو الذى يدير هذا النظام، ولا أحد يعرف أى شىء عنه، وأظن أن ملامح هذا النظام قد ظهرت فى التدريبات عرف أن البعض يؤديها فى فلسطين، والحرس الخاص بخيرت الشاطر ومنهم من قبض عليه ومعه سلاح، والأمر تظهر فكثير ممن كانوا ينكرون من أفراد الجماعة وجود هذا التنظيم الخاص يراجعون أنفسهم الآن.

◄ هل كل القيادات الحالية فى الآن الإخوان قطبية؟ وهل تشمل مبادئها على تكفير المجتمع؟
كل القيادات التى تدير عقل الجماعة قطبية، ويؤمنون بما قاله سيد قطب، وما قاله مصطفى شكرى بعده، حرفيًا من تكفير المجتمع، وهم يربون الأجيال الجديدة على هذه الأفكار، ولهذا فهم يستحلون الكذب، ويوعدون ثم يخلفون، إيمانًا منهم بأنهم يكذبون على كفار فى حرب، وقد يصل الأمر إلى القتل بحجة الإسلام.

◄ كيف تنظر للمعارضة السياسية وما الإخفاقات التى وقعت فيها؟
البعض فيهم فى فترات سابقة اغتر بالخطاب الإخواني، واعتبر أن جماعة الإخوان المسلمين، جماعة مدنية يجب دمجها فى الحياة السياسية، وتعامل بحسن نية مفرطة مع الإخوان، وما كان ينبغى أحد أن ينظر لجماعة فاشية شبه عسكرية نظرة فيها حسن نية، فهذا يدل على أن خبرات كثيرة من رموز المعارضة السياسية من ليبراليين ومدنيين تفكيرهم إما قائم على اغتنام مصالح للأسف، أو قائم على فهم ساذج لجماعة الإخوان، وهو ما ترتب عليه آثار وخيمة على مصر كلها، حينما انحاز البعض لخيار "مرسى" على حساب "شفيق" ومن قبله حينما انحاز البعض لخيار "مرسى" على حساب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى، والسبب فى ذلك حسن نية البعض الذى لا يعرف ما الذى يدور فى عقل الإخوان.

◄ وهل ستقدم سلسلة حول تجربتك داخل الجماعة؟
لدى مشروع فكرى، وهو يخرج من سياق الجماعة، وهو أكثر اتساعاً وامتدادًا منها، ويتبلور حاليًا على أشياء ينبغى أن نخرج فيها من ضيق التنظيمات والأخطاء التى وقعت فيها هذه التنظيمات، والإساءة التى سببتها للإسلام، من بداية حسن البنا إلى الآن، وهناك إساءات متعددة وآثار سلبية سيئة جدًا ترتبت على طريقة تفكير الحركة الإسلامية أو الحركة المنسوبة للإسلام كما أسميها، فمنها الكثير من المصطلحات الدخيلة التى أدخلتها هذه الحركة على الفقه وعلى الحركة نفسها فى الشارع ونسبتها للإسلام ولم تنسبها لنفسها، فمشروعى الفكرى يجعل من تجربتى داخل جماعة الإخوان المسلمين هى المرتكز والأساس، لكن بعد ذلك، سيكون الكتاب القادم والذى يتحدث عن محاور لمشروعى الفكرى، سأقدمه من خلال رواية ستكون فى تقديرى وفقًا لبعض الأصدقاء المقربين جدًا الذين قرءوا بعض فصولها التى كتبت أنها ستكون مفاجأة عام 2013، وهى رواية فكرية تحمل أفكار هى فى الغالب تصحيح لمسار الحركة التى نسبت نفسها إلى الإسلام، فالرواية ترد على السلفيين وتصوراتهم للإسلام، ولله سبحانه وتعالى وطريقة تفسيرهم للنصوص، وأنا على وشك الانتهاء منها خلال ثلاثة أشهر، وأعرف أنها سوف تثير جدلاً كبيرًا على مستوى الحركة السلفية.

◄ بما أن لديك رؤية فكرية تصحيحة.. فهل ستوافق لو وجهت لك الدعوة للعودة إلى الإخوان؟
لا طبعاً، فهل لو وجهت إليك الدعوة لتعود إلى مدرستك الثانوية ستعود؟، جماعة الإخوان هى رأى بعض القيادات القديمة مدرسة، وكان الأستاذ عمر التلمسانى يقول لنا "أوعى حد فيكوا يستمر فى الإخوان" وكان يقول "الواحد فيكوا لو حس أنه له بناء فكرى لازم يخرج ويؤثر فى المجتمع" قد يكون هذا الفكر موازى أو معارض ولكن الأهم أنه تخرج منها، ولهذا فلن أعود للمدرسة حتى ولو طلب منى أن أكون مدرسًا، فلا يمكن بأى حال من الأحوال أو الظروف أن أعود، والآن لدى مشروعى الفكرى الخاص.

◄ وما ردود الأفعال التى تلقيتها من الجماعة بسبب "سر المعبد"؟
عندما صدر الكتاب فى نوفمبر 2012 كانت ردود الفعل الأولى هى فترة صمت، ثم عرفت من بعض القيادات القليلة جدًا داخل الجماعة أن هناك تعليمات بعدم قراءة الإخوان للكتاب، ثم بعد ذلك صدرت نسخ مزورة من الكتاب على الأرصفة بأسعار رخيصة، ولاحظت أن هذه النسخ المزورة تم فيها تغيير بعض فصول وحذفت فصول أخرى، ومن الفصول التى حذفت ما يتعلق بتأثر الإخوان بالبناء التنظيمى للماسونية، وبعلاقة بعض قيادات الإخوان الحالية بمصطفى شكرى منشئ جماعة التكفير والهجرة، ثم أمر آخر لاحظناه هو أن الطبعات تسحب من الأسواق سريعًا، حتى أنه عدد كبير من الراغبين فى القراءة يسألون عن الكتاب بالرغم من صدور أحد عشر طبعة، وأنا أرى أن هناك رغبة من الإخوان فعدم إيصال الكتاب للقارئ، ثم بعد ذلك تعرضت لحرب إلكترونية من خلال اللجان الإلكترونية للإخوان واتهامى بالزندقة ومعاداة الإخوان والبحث عن مناصب داخل الإخوان، وعندما لم أتمكن من ذلك انقلبت عليهم، كل هذا دون أن يقرأ أحد ممن يشنون هجومًا على الكتاب.

ود محجوب
01-04-2013, 11:46 PM
◄ ما المصادر التى ساعدتك فى "سر المعبد" لتقدم أدق التفاصيل عبر مسار الأحداث؟
الحمد لله، أن الله وهبنى ذاكرة قوية، فأنا لا أقرأ شيئًا إلا وحفظته، بمجرد القراءة العادية، وكل الأحداث التى تمر بى تظل عالقة بذهنى، وهو أمر يزعج عقلى، فيكفى أن أتذكر موقفًا حدث معى، واستحضر كل تفاصيله بكل شىء، وفى أحيان أخرى كنت أسجل فى أجندة خاصة تعقيب على أشياء حدثت خلال وجودى داخل الجماعة، وكانت هذه التدوينات بمثابة خواطر، وقد استعنت بهذه الخواطر لتأكيد ما ذكرته، والذين عاشرتهم فى الإخوان يعرفون ذلك، حتى أنه حينما كان يعقد اجتماعا بين القوى المعارضة أو السياسية والإخوان كانت القيادات تحرص على وجودى مع الشخص الذى سيتحدث مع المعارضة، وعندما كنت أعود من اللقاء، كنت أرويه بكل تفاصيله من حيث ما قيل والأسلوب الذى ألقى به وما كان يقصده المتحدث، وهو ما يفسر أيضًا مدى خوفهم من الكتاب لأنهم يعلمون جيدًا أننى صادق، وأنه ليس لديهم الحجة التى يردون على بها، ولهذا يلجئون للمنع.

◄ ولكن هل استعنت بأصدقائك داخل الجماعة الآن فى سرد الأحداث؟
أحيانًا، كانت هناك بعض المواقف التى ألجأ فيها لأشخاص معينة، وأذكرهم بواقعة معينة، فيسترجع معى المعلومة، وقد يذكر لى أمر كنت قد نسيته، وهو ما حدث مع شخصيات عديدة ممن كان لهم دور فى تجربتى مثل عاطف عواد أو أحمد ربيع.

◄ على مدار تسلسل الأحداث فى "سر المبعد" استعنت بالأساطير.. هل تتوقع أن يقول الناس كانت هناك أسطورة تسمى الإخوان المسلمين؟
لا، الإخوان المسلمون ليسوا أسطورة، هم مأساة، فلو عاش شكسبير إلى أيامنا لكتب مأساة الإخوان المسلمين، وتقول الأسطورة لقد عاش البعض على أن الإخوان أسطورة، وهم لا يعرفون أن الإخوان ما هم إلا جسم مظلم ملىء بالحفر والجبال والمنزلقات.

◄ هل تعتقد أنه سيتم تداول السلطة بسهولة؟
لا، لأنه الإسلام وصل إلى الحكم، فمن ذا الذى يستطيع أن يبعد الإسلام عن الحكم، وهكذا يفكرون، ولهذا يجب استخدام كل الوسائل لإبقاء الإسلام على الكرسى.

◄ ومتى سنتخلص منه؟
هناك قواعد كونية، وفى السنة الكونية مثل هذه الجماعات لا تستمر فى الحكم أبدًا، لقد نجحت الإخوان فيما فشلت فيه أنظمة الحكم من أيام الملك فاروق وحتى الآن، حيث حاولت أن تجعل الناس تكره الإخوان، إلا أنه فى ستة أشهر استطاع الإخوان أن يدفعوا الشعب لكراهيتهم.


http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=897404&SecID=12

ود محجوب
01-07-2013, 09:39 AM
د. سعد الدين إبراهيم لـ «الشرق الأوسط»: «الإخوان» طلبوا مساعدتي للتواصل مع واشنطن
قال: مرسي لم يحقق وعوده.. ومكتب الإرشاد هو الذي يحكم

http://www.aawsat.com/2013/01/07/images/news1.711996.jpg
صفاء عزب

وصف المفكر السياسي المصري الدكتور سعد الدين إبراهيم حكم الرئيس المصري محمد مرسي بالمرتبك والمتخبط، وقال إنه لم يحقق 50 في المائة من وعوده التي قطعها على نفسه. واتهم «الإخوان المسلمين» بعدم الوفاء بوعودهم، وأنهم حينما يوزعون المناصب لا يشركون أحدا غيرهم.
وأكد عالم الاجتماع السياسي في حواره مع «الشرق الأوسط» أن مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان هو الذي يحكم مصر وليس الرئيس مرسي «الذي لا يملك إلا السمع والطاعة»، على حد قوله. كما كشف د.إبراهيم عن علاقة خيرت الشاطر بالرئيس مرسي، وحقيقة ميليشيات «الإخوان»، وعلاقاتهم مع الولايات المتحدة الأميركية من واقع مجاورته لهم في السجن. يذكر أن الدكتور سعد الدين إبراهيم أحد أبرز المفكرين السياسيين الذين دفعوا ثمنا غاليا لمواقفهم السياسية المعارضة للنظام السياسي المصري السابق، وهو أستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأميركية بالقاهرة، وكان أستاذا لسوزان ثابت قرينة الرئيس السابق حسني مبارك. وهو رئيس مركز ابن خلدون إحدى أبرز المنظمات المدنية التي ظلت مثيرة للجدل لفترة طويلة، حتى صدر حكم قضائي لصالحه. .. وجاء الحوار مع «الشرق الأوسط» على النحو التالي:
* ما رأيكم في المشهد السياسي الآن بعد وصول الرئيس مرسي المنتمي لـ«الإخوان» إلى الحكم؟
- لا شك أن بهم بعض النواقص لأنهم حديثو العهد بالسلطة، وهناك قدر من الارتباك والتخبط، لكن كان هذا مقبولا خلال المائة يوم الأولى من حكم الرئيس مرسي، وهو هامش مسموح به ومعروف في ظل تولي أي نظام جديد للحكم حتى يرتب أوضاعه وأوراقه ثم نستطيع بعد ذلك أن نحكم عليه. ولكن هذا لا يمكن أن يكون مقبولا بعد مرور فترة تجاوزت تلك المائة يوم بكثير، خاصة أن «الإخوان» أخذوا على عاتقهم وعودا لتنفيذها، خاصة في ما يتعلق بالملفات التي وعدوا بفتحها. ومن ثم يبدو واضحا من كل المقاييس وبكل المعايير أنه لم يتم إنجاز ولو حتى نسبة 50 في المائة من أي من الملفات التي وعدوا بالتعامل معها.
* لأي الأسباب ترجع هذا القصور.. هل لشخصية الرئيس، وتدخل «الإخوان»، أم لأن الجماعة غير جديرة بالدخول إلى معترك السياسة والسلطة؟
- من المعروف في الظواهر الاجتماعية والسياسية أنه يصعب إرجاع ظاهرة معينة أو تقييم أداء حكومة بعامل واحد، لكن كل مجموعة العوامل التي أشرت إليها تشترك كأسباب في إحداث هذا الارتباك.
* لكن أيها الأكثر تأثيرا في هذا القصور الملحوظ؟
- ربما زيادة الثقة في النفس، وربما سوء الحساب، فأنا أعتقد أن لديهم كفاءات ومع ذلك لم تكن موجودة على الساحة، بالإضافة لسعيهم للسلطة رغم وعودهم السابقة بعكس ذلك، ونحن رأيناهم وهم يوزعون المناصب لا يشركون غيرهم في السلطة. وقد أدت هذه الأمور كلها إلى حالة التعثر والضعف الشديد في الأداء التي نراها.
* ما انطباعكم عن شخصية الرئيس مرسي.. وهل تصلح لإدارة بلد كمصر؟
- بالطبع قيادة مصر كانت تحتاج رجلا مختلفا، بمعنى أن يكون أولا ذا خبرة على الأقل في أحد جوانب الحياة المعاصرة كخبرة إدارة عملية أو خبرة مشاركة عملية. أما الدكتور مرسي فخبرته لا تخرج عن عمله في جماعة الإخوان المسلمين وعمله الجامعي، ومن ثم ليست لديه خبرة في إدارة أي مؤسسة. فهو رجل دمث الخلق ومهذب وعالم في مجاله، لكن السياسة تحتاج إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير.
* في رأيك.. ما أخطر أخطائه منذ تولي الرئاسة في مصر؟
- هي ليست أخطاء بقدر ما هي قصور في القدرات.
* لكن هناك من يتهم الرئيس مرسي بالاستعانة بأهل الثقة على حساب أهل الخبرة؟! - طبعا هذا أيضا أحد الأسباب، لأن مكتب الإرشاد هو الذي يحكم مصر. وبما أن الرئيس مرسي كان زميل سجن لي بين عامي 2000 و2003، فقد لاحظت عليه خلال تلك الفترة أنه كان يتكلم دائما بعد اثنين من زملائه في السجن معنا ولا يسبقهما أبدا، وهما خيرت الشاطر وحسن مالك، وكنت ألاحظ أنه في أي حديث حتى الأحاديث العفوية في ملعب السجن أو المسجد كان دائما لا يتكلم إلا بعدهما. وبعد أن خرجنا من السجن جمعتنا لقاءات الحوار بينهم وبين القوى الغربية، وكنت أنا منظم هذا الحوار، وعندما راقبت أداء الدكتور مرسي آنذاك وجدت أنه دائما يراعي الأقدمية في كل شيء، وهو ما يفسر لنا سبب اختيار خيرت الشاطر للرئاسة قبل مرسي الذي كان احتياطيا له.
* هل حقا أنك كنت وسيطا بين «الإخوان» في السجن والأميركيين؟
- بالفعل لجأ «الإخوان» لي بعد خروجي من السجن لأنهم كانوا يريدون التواصل مع أميركا. فالسلطات المصرية كانت تمنع مثل هذا التواصل، وأذكر عندما كان يريد نائب أميركي مثلا زيارة السجن لم تكن السلطات المصرية تعطيه الإذن.
* لماذا كان «الإخوان» حريصين على التواصل مع أميركا في ذلك الوقت؟
- أولا سعيا للاعتراف بهم، وثانيا لتحسين صورتهم لدى الأميركيين والغرب بشكل عام، وتأكيد أنهم ليسوا بالبشاعة التي صورهم بها نظام مبارك، وثالثا لرغبتهم في التعاون مع القوى الغربية.
* هل تعتقد أن ذلك الدفء في العلاقة بين «الإخوان» والولايات المتحدة الأميركية ما زال مستمرا أم تبدد مع وصولهم للحكم في مصر؟
- لا بالعكس، بدليل أن «الإخوان» ما بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الانتخابات أرسلوا 30 قيادة من قياداتهم إلى الولايات المتحدة الأميركية لطرق كل الأبواب وتقديم كل فروض الاستعداد للتفاهم والتعاون.
* لكن البعض فسر تأخر زيارة الرئيس مرسي لأميركا بأنه انقلاب في العلاقة مع الغرب واستغناء عن العلاقة مع واشنطن لصالح الدول الشرقية التي زارها.. ما تعليقك؟
- لا لا هذا ليس صحيحا، فالرئيس مرسي كان يريد زيارة واشنطن وليس هو الذي أجل زيارته لها بل الأميركيين أنفسهم هم الذين أجلوا زيارته لأميركا، لأن واشنطن تحفظت على الزيارة آنذاك لأكثر من سبب، وبالتالي تأجلت إلى فبراير المقبل.
* ذكرت في حوار سابق مع صحيفة مصرية أن الفريق أحمد شفيق كان هو الفائز بانتخابات الرئاسة لولا تهديد «الإخوان» بنسف المتحف المصري.. كيف عرفت ذلك؟
- أولا عرفنا بفوز شفيق من خلال مراقبتنا الخاصة للانتخابات، فكان لدينا 7 آلاف مراقب من مركز ابن خلدون، لكن مع ذلك لم نثر بلبلة في ذلك الوقت المبكر حرصا منا على إتمام التجربة الديمقراطية، وكان كل ما يهمنا أن يكون هناك انتقال سلمي للسلطة.
* وكيف عرفتم بموضوع التهديدات؟
- عرفنا هذا الأمر من التردد لمدة ثلاثة أيام في إعلان نتيجة الانتخابات، ثم ما فوجئنا به يوم إعلان النتيجة بصرف موظفي الدولة من أعمالهم قبل مواعيد انتهاء الدوام بفترة طويلة، والتكثيف الأمني الملحوظ في ذلك اليوم في مختلف الشوارع والميادين، في ما يشبه حالة الطوارئ. وكل ذلك لأن «الإخوان المسلمين» هددوا بالفعل، وكان هناك 500 كادر من كوادرهم ذهبوا لميدان التحرير وهم يحملون أكفانهم على أيديهم ويهددون إذا لم يعلن فوز الدكتور مرسي فستكون هناك عمليات انتحارية في الأماكن العامة حول ميدان التحرير.
* هذا ينقلني للسؤال عما يثار حاليا على الساحة السياسية المصرية من جدل حول «الفرقة 95 إخوان».. فهل توجد لدى «الإخوان» فرق تقوم بمهام خاصة أم أن الموضوع كذب؟
- الموضوع ليس كذبا، وهم لديهم ميليشيات وعناصر مستعدة للإقدام على عمليات انتحارية.
* هل تأكدت من ذلك أثناء وجودك معهم بالسجن؟
- نعم. كما أنني تأكدت من ذلك أيضا بحكم عملي ودراساتي على مدار أربعين عاما لكل الجماعات الإسلامية بما فيها «الإخوان» وغير «الإخوان».
* هل أنت ممن يطالبون بحل جماعة الإخوان المسلمين أم بتوفيق أوضاعها قانونيا؟
- أطالب بتوفيق أوضاعها القانونية لتكون جماعة مسجلة تخضع لمصلحة الضرائب والجهاز المركزي للمحاسبات حتى يكون لها وجود شرعي.
* ماذا تتوقع للاستقرار السياسي في مصر بعد إقرار الدستور؟
- دعوتي الجديدة هي أنه مع دستور جديد ينبغي أن تكون هناك انتخابات رئاسية جديدة، لأن أي دستور هو بمثابة عقد اجتماعي بين المواطنين والدولة، وبما أننا أقررنا الدستور المصري الجديد فكان المفروض أن يستقيل الدكتور مرسي لأننا انتخبناه بناء على دستور 1971، وصلاحياته وفقا لذلك الدستور تختلف عن صلاحياته في دستور عام 2012، ومن ثم ينبغي أن تكون هناك انتخابات جديدة.
* ما رأيك في دعوات المعارضة لمليونية جديدة في الخامس والعشرين من هذا الشهر.. وهل يمكن أن تكون بمثابة ثورة جديدة أو استكمال لثورة 25 يناير (كانون الثاني) السابقة؟
- هذه المليونيات لا تعتبر ثورة جديدة، بل هي إحدى وسائل الضغط، وما دامت مليونيات سلمية فهي مشروعة.
* لكن هناك من يرى هذه المليونيات سببا من أسباب التعثر الاقتصادي في مصر، وأننا لسنا في حاجة إلى مزيد من العثرات؟
- هذه المليونيات تكون أيام الجمعة يعني أيام العطلات الرسمية ولا تأثير لها على الاقتصاد، وكل من هم داخل السلطة يلصقون هذه التهمة بالمليونيات، أما من خارج السلطة فيريدون استمرار الضغط بواسطة تلك المليونيات.
* بعين المحلل السياسي، كيف ترى دعوة الدكتور عصام العريان الأخيرة ليهود مصر للعودة والتي أثارت جدلا كبيرا؟
- دعوة د.عصام العريان هي بمثابة بالونة اختبار لمعرفة ردود الفعل حول فتح «الإخوان» للملف والتعاون مع إسرائيل، وفي ما يبدو أنه قيل له في أميركا أثناء زيارته إن أحد الأشياء الناتجة عن حسن النية هو تعويض اليهود المصريين، الذين يعيشون في إسرائيل، عن أملاكهم. وأنا أرى أنه إذا كان ذلك جزءا من خطة كاملة للمصالحة فلا بأس، وأنا لست ضد المصالحة مع إسرائيل، إنما كان لا بد أن يكون الرأي العام المصري مشاركا في هذا الأمر بدلا من أن يترك فقط لـ«الإخوان المسلمين» لإدارته، لأنهم في عهد الرئيس السادات عندما اتخذ المبادرة كانوا أكثر الناقدين والمناوئين له، والآن هم يريدون أن يفعلوا الشيء نفسه، فينبغي أن يفتح الباب للسجال حول هذا الأمر.
* هل تعتقد باستمرار نجاح «الإخوان» في سيطرتهم على الحكم مرة ثانية بعد الرئيس مرسي؟
- الأمر يتوقف على مرور فترة زمنية كافية للحكم على ذلك، لأن حكمنا الحالي مؤقت، لأنه لم يمر سوى شهور قليلة، ولن يكتمل الحكم إلا بعد انتهاء فترة ولايته، ولا شك أنه مع كل سنة تمر من مدة حكمه يبدو الأداء أكثر وضوحا، ومن ثم بعد مرور السنوات الأربع يكون الناس وصلوا إلى قناعة بما إذا كان هؤلاء الناس يصلحون للحكم أم لا.
* أين السلفيون من هذا السيناريو المستقبلي؟
- السلفيون يستعدون لوراثة «الإخوان المسلمين»، وهم يعتقدون أن «الإخوان المسلمين» استخدموهم إلى أن وصلوا للسلطة، ولأنهم الأكثر عددا فهم يريدون نصيبا أكبر من السلطة أو الحلول محل «الإخوان» تماما في منافسة على السلطة.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=711996&issueno=12459

ود محجوب
01-09-2013, 11:38 AM
"تايمز": حكومة مصر استعانت بإيران لإحكام قبضتها على الحكم

المتحدث باسم "الإخوان المسلمين" ينفي زيارة قاسم سليماني لمصر قبل أيام

الثلاثاء 26 صفر 1434ه - 08 يناير 2013م



http://images.alarabiya.net/75/56/436x328_1213_259335.jpg
قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني












العربية.نت

كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية عن سعي حكومة الرئيس محمد مرسي للحصول على دعم سري من إيران لتعزيز سيطرتها على السلطة في مصر، وهو الأمر الذي اعتبرته الصحيفة البريطانية ضربة للعلاقات الهشة بين القاهرة والدول الغربية، إلا أن جماعة الإخوان المسلمين بادرت بنفي الخبر جملة وتفصيلاً.

وذكرت الصحيفة أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قد أجرى محادثات مع مسؤولين رفيعي المستوى مقربين من الرئيس المصري، وذلك خلال زيارة قام بها للقاهرة في مطلع هذا العام، جاءت بعد أعياد الميلاد واستمرت لمدة يومين.

إلا أن المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمود غزلان، نفى، الثلاثاء، الخبر المنقول عن جريدة "تايمز"، ووصفه بأنه محض خيال وعارٍ تماماً عن الصحة.

يُذكر أن سليماني يُشرف على نشاط الميليشيات المسلحة المقربة من النظام الإيراني في المنطقة، وعلى رأسها حزب الله في لبنان وحركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، وقد جاءت زيارته لمصر بناءً على دعوة من الرئيس مرسي وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين.

وقالت الصحيفة البريطانية في التقرير الذي نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية وكذلك المواقع المصرية مثل: "اليوم السابع" و"بوابة الأهرام"، إن المسؤول المخابراتي الإيراني التقى عصام الحداد، مستشار الرئيس للشؤون الخارجية، ومسؤولين من جماعة الإخوان المسلمين، لبحث دعم النظام المصري في مجال بناء جهازي الأمن والمخابرات بشكل مستقل عن أجهزة الأمن الوطني التي يسيطر عليها الجيش المصري.

ونقلت "تايمز" تأكيد اثنين من أعضاء مكتب الإرشاد للزيارة وتفاصيلها. وأوضح أحدهما: "الحكومة طلبت لقاءً رفيع المستوى مع مسؤولي إيران بهدف بث رسالة إلى الولايات المتحدة التي تضغط على الحكومة المصرية بأنه ينبغي أن تكون لنا تحالفات أخرى مع مَنْ يحلو لنا".

http://www.alarabiya.net/articles/2013/01/08/259335.html

ود محجوب
01-24-2013, 08:29 PM
إخوانى سابق يكشف: محمد مرسى رفض مشاركة الإخوان فى اليوم الأول للثورة.. وقال للشباب: "أنتم شايفين إن فيه حاجة هتحصل؟"


الخميس، 24 يناير 2013 -
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s12201226195035.jpg الرئيس محمد مرسى
كتب محمد إسماعيل ومحمد حجاج


كشف أحمد نزيلى، عضو الهيئة العليا لحزب التيار المصرى، والعضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين، تفاصيل المفاوضات التى جرت بين مسئولين بمكتب الإرشاد ووفد من الشباب، بهدف الضغط على الإخوان للمشاركة فى ثورة 25 يناير، منذ اليوم الأول، وأكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور محمد مرسى، عضو مكتب الإرشاد آنذاك، ورئيس الجمهورية حالياً، قلل من جدوى مشاركة الإخوان فى الثورة أثناء لقائه مع الشباب، وتحدث معهم بنبرة استخفاف، بحسب تعبيره.

وروى "نزيلى" قصة مشاركة الإخوان فى الثورة منذ البداية قائلاً، "طلب عدد من المسئولين بقسم الطلاب المركزى بالجماعة من مكتب الإرشاد، السماح لطلاب الإخوان بالمشاركة فى الثورة، على غرار ما حدث فى إضراب 6 إبريل 2008، عندما أعلنت الجماعة عدم مشاركتها، وسمحت للطلاب بالمشاركة، لكن بعد مناقشة مطولة رفض مكتب الإرشاد السماح للطلاب بالمشاركة.

وأضاف، "أصدر الدكتور عصام العريان، الذى كان عضواً بمكتب الإرشاد، آنذاك، تسجيلاً تم تداوله على شبكة الإنترنت، أعلن فيه أن الإخوان لن يشاركوا فى مظاهرات 25 يناير، ووقتها ذهب أحمد عبد الجواد أحد الشباب المسئولين فى قسم الطلاب لمناقشة العريان، حيث أكد له أن مثل هذا الفيديو قد يمنع الناس من المشاركة، واقتنع الدكتور عصام العريان، وأصدر تسجيلاً آخر، أكد فيه أن القرار الرسمى للإخوان هو عدم المشاركة، لكن من يريد أن يشارك من أفراد الإخوان بصفة فردية، فلا مانع من مشاركته".

وأكد "نزيلى" أن عدداً كبيراً من مسئولى الإخوان رفضوا السماح للأفراد بالإذن فى المشاركة، بحجة أنه لم تصلهم تعليمات واضحة بالمشاركة، لكنه أكد فى الوقت ذاته أن أفراد الإخوان كانوا متواجدين فى الميدان بشكل كبير.

وأوضح "نزيلى" أن الدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجى شاركا فى المظاهرة التى تم تنظيمها أمام دار القضاء العالى، وانصرفا فى حوالى الساعة الثالثة عصر يوم 25 يناير.

وأضاف، "عندما امتلأ الميدان حوالى الساعة السادسة مساء أجرينا نحن شباب الإخوان اتصالات بعدد كبير من أعضاء مكتب الإرشاد، وأعضاء مجلس شورى الجماعة، بهدف إقناعهم بضرورة نزول الإخوان إلى الميدان، نظراً لأن بيان الداخلية الذى صدر وقتها كان يحمل الجماعة المسئولية، وقلنا لهم إن الجماعة فى كل الأحوال ستدفع الثمن، فى حالة فشل الثورة، وأبلغناهم أن هذه فرصة تاريخية لإسقاط نظام مبارك، لكن كان دائماً رد فعل القيادات يحمل قدراً كبيراً من الفزع، وينتهى برفض المشاركة، مشيراً إلى أن الاتصالات شملت الدكتور عصام العريان والدكتور محمود أبو زيد والدكتور عصام حشيش.

وروى "نزيلى"، أنه شارك ضمن وفد من شباب الإخوان فى زيارة إلى مكتب الإرشاد حوالى الساعة الـ10 مساء، لإقناعهم بضرورة المشاركة، وأشار إلى أن الوفد ضم كلاً من هانى محمود وإسلام لطفى، وأضاف، "ذهبنا إلى مكتب الإرشاد بالمنيل، وكان متواجداً وقتها الدكتور محمد مرسى، والدكتور محمد سعد الكتاتنى، والدكتور محمود عزت، والدكتور محمود أبو زيد، والدكتور عصام العريان، والدكتور كارم رضوان، والدكتور محمد البلتاجى والدكتور محمود غزلان".

وتابع، "قلنا لهم مازال أمامنا فرصة لنلحق الشارع الذى سبقنا، وأن الإخوان كانوا يشتكون فى الماضى من أنهم ينزلون وحدهم، بينما الناس لا تنزل، أما الآن فإن الناس نزلت بدون الإخوان، وملأت ميدان التحرير، وقلنا لهم إن الداخلية حملت الجماعة المسئولية، وإنكم ستدخلون السجن فى جميع الأحوال فى حالة فشل المظاهرات".

وأكد "نزيلى" أن رد الفعل كان يحمل نبرة استخفاف، وأضاف، "أتذكر وقتها أن الدكتور محمد مرسى تحدث معنا باستخفاف، واستبعد أن يحدث شىء، وقال لنا بالنص "يعنى أنتم شايفين إنه ممكن يحصل حاجة".

وأشار "نزيلى" إلى أن وفد الشباب أصر على ضرورة أن يذهب رمز من الإخوان إلى الميدان، وطلبنا مشاركة الدكتور عصام العريان تحديداً، لكن مكتب الإرشاد رفض فطلبنا بعدها أن يذهب معنا الدكتور محمد البلتاجى، فوافقوا بعد مناقشة مطولة، وبالفعل ذهب البلتاجى إلى الميدان، لكن قبل أن تفض الداخلية المظاهرة بساعة واحدة فقط.

ود محجوب
01-25-2013, 11:06 PM
http://cdn.alwafd.org/images/news/466043507a2.jpg

ود محجوب
01-25-2013, 11:23 PM
بالصور.. لافتات الثورة تطارد مرسى والإخوان (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/362507-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)



http://cdn.alwafd.org/images/news/466043507a2.jpg


بوابة الوفد - متابعات منذ 1 ساعة 47 دقيقة
خرج مئات الآلاف من المصريين اليوم في شوارع البلاد لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، والمطالبة بتحقيق أهداف الثورة "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".
استخدم المصريون في تلك المظاهرات الحاشدة لافتات تطالب بإسقاط حكم مرشد الإخوان المسلمين، وتحذّر الرئيس محمد مرسي من مصير سابقه حسني مبارك إذا استمر على نفس سياساته التي قسّمت البلاد.
http://www.khatmiya.com/vb/data:image/jpeg;base64,/9j/4QAYRXhpZgAASUkqAAgAAAAAAAAAAAAAAP/sABFEdWNreQABAAQAAAAyAAD/4QMXaHR0cDovL25zLmFkb2JlLmNvbS94YXAvMS4wLwA8P3hwYW NrZXQgYmVnaW49Iu+7vyIgaWQ9Ilc1TTBNcENlaGlIenJlU3pO VGN6a2M5ZCI/PiA8eDp4bXBtZXRhIHhtbG5zOng9ImFkb2JlOm5zOm1ldGEvIi B4OnhtcHRrPSJBZG9iZSBYTVAgQ29yZSA1LjAtYzA2MCA2MS4x MzQ3NzcsIDIwMTAvMDIvMTItMTc6MzI6MDAgICAgICAgICI+ID xyZGY6UkRGIHhtbG5zOnJkZj0iaHR0cDovL3d3dy53My5vcmcv MTk5OS8wMi8yMi1yZGYtc3ludGF4LW5zIyI+IDxyZGY6RGVzY3 JpcHRpb24gcmRmOmFib3V0PSIiIHhtbG5zOnhtcD0iaHR0cDov L25zLmFkb2JlLmNvbS94YXAvMS4wLyIgeG1sbnM6eG1wTU09Im h0dHA6Ly9ucy5hZG9iZS5jb20veGFwLzEuMC9tbS8iIHhtbG5z OnN0UmVmPSJodHRwOi8vbnMuYWRvYmUuY29tL3hhcC8xLjAvc1 R5cGUvUmVzb3VyY2VSZWYjIiB4bXA6Q3JlYXRvclRvb2w9IlZl ci4xLjAwICIgeG1wTU06SW5zdGFuY2VJRD0ieG1wLmlpZDpGMz JFMEJDQTY3MEMxMUUyOEY0OUZFNUY4RTI1QThGQSIgeG1wTU06 RG9jdW1lbnRJRD0ieG1wLmRpZDpGMzJFMEJDQjY3MEMxMUUyOE Y0OUZFNUY4RTI1QThGQSI+IDx4bXBNTTpEZXJpdmVkRnJvbSBz dFJlZjppbnN0YW5jZUlEPSJ4bXAuaWlkOkYzMkUwQkM4NjcwQz ExRTI4RjQ5RkU1RjhFMjVBOEZBIiBzdFJlZjpkb2N1bWVudElE PSJ4bXAuZGlkOkYzMkUwQkM5NjcwQzExRTI4RjQ5RkU1RjhFMj VBOEZBIi8+IDwvcmRmOkRlc2NyaXB0aW9uPiA8L3JkZjpSREY+ IDwveDp4bXBtZXRhPiA8P3hwYWNrZXQgZW5kPSJyIj8+/+0ASFBob3Rvc2hvcCAzLjAAOEJJTQQEAAAAAAAPHAFaAAMbJUc cAgAAAgACADhCSU0EJQAAAAAAEPzhH4nIt8l4LzRiNAdYd+v/7gAOQWRvYmUAZMAAAAAB/9sAhAAIBgYGBgYIBgYIDAgHCAwOCggICg4QDQ0ODQ0QEQwODQ0 ODBEPEhMUExIPGBgaGhgYIyIiIiMnJycnJycnJycnAQkICAkKC QsJCQsOCw0LDhEODg4OERMNDQ4NDRMYEQ8PDw8RGBYXFBQUFxY aGhgYGhohISAhIScnJycnJycnJyf/wAARCAFNAfQDASIAAhEBAxEB/8QAsQAAAQUBAQEAAAAAAAAAAAAABAACAwUGAQcIAQADAQEBAAA AAAAAAAAAAAAAAQIDBAUQAAIBAwIDBQUECAMEBgkFAQECAwARB CESMUEFUWEiEwZxgZEyFKGxQiPB0VJicoIVB5IzJPCiskPCU2O TNBbh8dJzo0RUJRezw9NkVSYRAAICAQQBAgYBAwMFAQAAAAABE QIhMUESA1FhcYGRIjITBKHwUiOxwULR4XIzFAX/2gAMAwEAAhEDEQA/AMfENzgE2vwrX+kt0PUsWINq0i379axCOd4XvrdejpIH6/gRyjaS4N/dUPVSNHvafKPZTq4OAtXasQqVKlQAqVKlQAqVKlQAqVKlQAqVK lQAqVKlQAqVKlQAqVKlQAB1DIxklx8fJtslLHxcNBpf40C6QRM I4GBjaa+nDwrcj4mqv1RlX6ksI/5UYv7WJamYmZC2PDGsq+YBNdNwuGLKg0qOH1cp1UQOdizl2zwh XFxMS1j2E7V+zWqHOxthZH8UbEiN+0A2+NaDQZCR8o1H2Ch5Yf PjEcg0IPtFze476cgCenuvNhyL0vqL/knTGyGPy9kbHs7DWyrzTNxdrNjz68drgaG3MeznV36b9QvFInS OqPcmy4mQ34hyjc9vYaoRsKVKlQAqVKlQAqVKlQAqVKlQAq4a7 XKAGmmmnmmkUxDDTTTyKaRQAw0008imkUxEZrhp5FNtTENNNNP IppFAmMNNNPIptqYhtKu2pWpiOis71ewz5lPFokYDtOo/RWjArPdaKx9SjcjjCLe0M1NDWpls8+Kx7TQVEZxPmkHjqaGFWM etSCmqK6eIqWykiLNzYcDEmzMg2jhUse0nko7ydK7gZi9Qw4M1 EeJZ1DqkgswB9n2VmPUjN1TrnTPTiNaJj9TmAc1FyAf5VPxrXL tACqAoAsFHAAcAKmcjH1gfX8DQZ2B1OPRtu0n96Jg6/wDFW8LAVlfX0Qk6Ik44wTofc4KH9FD0A0ryyyYZnxFV5pI98Cs bKWZbruPZrXns3ovrwL5MxiypXYvJskO4km5PjC3q96P6v6HF0 rCgy8vy8iKFElQo5syjbxVSOVHj1d6cbhnp/hk/9ik4YHmv0GT9X9J5L/Ubtvk2O+/Zt40q9I/8z+mPN8/62LztuzzNj79vHbfZe1KlxXkDBKx3Br2INbb0hMidc6e81r7wA fbWGQgm1a/0VhnJ67gor7rOGt2WrOMoZ9Irqot2V2uILKB2Cu0wFSpUqAFSp UqAFSpUqAFSpUqAFSpUqAFSpUqAFSpUqAFSpUPnZAxMLJyjwgi eT/Apb9FAHlvVOtHL6/nC140kdVcH8MfgufhVIJ/OyYzyYbj72ZqEllMGE8rH8/LJ157eJqHp826dW42sPgKGI1mF1zqGJI7iUzRDwBJTcWHYeIrY YXUYs7p31yDaVBVo+JVxptrzy9oyo13aD2nWtF6RkMonxT8iSR zMOWgIt9gqSi+nwklgEM3FF3FxxVvmLCs7lYT28jIFmKh437Qe DCtTOd+OxHHIcRJ7CbH7KhysaPKbIU6GLasTdhVb/DXWmgGemvUkhkTpHVWtOPDjZDf8wckY/tdnbWvrzDOwmN4pBtlU3Bv8CprSel/Uj5LDpPUztzEFoZjwmUcv4x9tUI1dKmSyxwRvNMwSOMFnc6AAa kmqbJ9XdCx1uMgznksSlj8TYfbSAvKVYrI/uDGLjFwWJ5NK4A+Chvvqly/WvXci4jkTGU8okF/8T7qfFik9PoafqGBjf+Iyoou53VT9pryHJ6r1PL0ycyaQdjO1v gNKBNr3PvNPiOT1+T1N0CL5uoRfynd/wg0LJ6z9Ox//ADZf+GNz/wBGvJHy8dcY5m/djgbvMQFxYcxtvUoswDDgRce+jiI9Ml9fdCT5BPIf3Ut/xEUG/wDcXAH+XhTN7WVf1156VNQT5EOMoad9oY2UWJJPYqqCT7qIA9I X+4eI3zYMi/zqanT150tvnx5l9m0/pFeXDKyZRbGxH14STkRL7dusn+7RqbgAGsWsNxGgvztRAHpaet ehvxaVP4o/1E1KPVvQW/8AmSPajfqrzJiVRnAuVBO0cTYXtXIZPNhjlK7fMUPtuDa4vxGl OAPVF9QdFkF1zIx7bj7xUq9U6a/yZcTexxXloFOVRe9ECg9T+swzwnj/AMQrhysW1/OSw/eFeZhTXGi3C1qMhCPT0dJVDxsHU8GU3FdtVJ6Pj2dFC/8AbzH4tV7amSMtStT7UrUCgaBVB6ljtNhydqSKfcQf01ogKrut YRy0xgDbYzk+wqf1U5hodUec5hLTMe0/ZUKjnU06ks8h0VdXY6Ae001ANCNew1bamJKh6j1rpGoNIC1OpM Zg4clU/uNP5xtuUwRX/a8pdo99q3GvGvMPXGLLieoXyluoyFjmicaHcoCGx7QVqXC/uB1nFjEeTHFmbdBJJdHP8RTQ/Cs5huQPSiSayvr3Khh6J9MzDzciVPLTmQh3M3sFUWR/cXqkilcfEx4GP4zukI9gJArMZeVn9VyhNlSPk5MhCLfUm58KIo 0HsFJsAW/fSDD9r7a9m6D0hOmdIxcKaNGmRLzEgHxuS7C/cTai3xMUG5x4j7Y1/VT4geH7h+19tKvbfo8Lj9LD/wB2n6qVHH1A8vxxeUA1vv7cR/8A/TQEcFv9oqr9XdAxuh+oWGA2/CmfdCo4qDxXvtWu/tn06KXrj5CnxRpcrWNbcoa3LdYbT2PahwpUqVWSKlSpUAKlSpU AKo5p4cdPNyJFijBALyMFW54atUlZf+4Bt6dk75Yh9tAGI6hny SZ+U6TMVaeQqVc2tvNrWPCo0zMi/wDnSf8AeN+uqVWh5hviP1VMjRX/ABfEUoAv4c3JBN5pLH/tG/XU31+Tymkt/G366ot0R4FvsoiPxxswPA2AqYGWozcrj50mv77frqSPNyzf86T/ABt+uqhFJGl70bBjqFuzkHn/ALXogCyXNzQwUTy6kfjb9deir8ov2V5Wy2UlWN+R/wBjXp2Ff6LH3G58pLk6knaKdRE9UXrHJjxvTuaZTtWRRET3OQD 9l6vawf8Ac3Ohiw8Lp05Pl5Lu8m3iPLACn4tVAeUZ2YciUvwUD bGvYoorAiMMoVvxIrgn94frrkvS4pBuxchZOxW4/Z+qipQI8lF5iKNbe69D0AtoAAlzqQCRV/6SQiPPnUayukSe0A3+xqzCygx2re+l8YRYOIp+aQNkN/MbL9gFYqeTDctZVAysTHUaRq0je4bR99Q44LRzyHi8jW+6pVfd m5kx4RIsY7tN5++m4ykYq24m5+NajBMzDGVEoFhIoPlue3sPca zOZimQ7TePJhNwRoysNQQR9hrYgXUDnQHV+nieFXh8OX8sbftC xJU+4aU0wGYPqP8AqnReodOziF6jDjy68PNUIfEP3u0Vhzfgas ZMNDH58RIdAWZj8xI0YN31T5MwhniMreXCVe7nRd/h2hjy0vaqQmcM4Lw7dYptyhyCDuA3AWNuIVqdJ4fzWdgiAlkAB B7+Bb4VApOXkXiZnxkAbzCLKJUYbfKJ43Fw3Kh4IZZMqZY8uR8 UEl9htaRmuEVzuOg+bbblTkRN9fiyP5KmQyEA7RHKCAdAflFh3 1EYctJ5PJdhGqqyGV96OddyNuuy+0HSjoseOAERixY3diSzMe1 mYkmmZWOMrHkxy7RrKNrMltwB42vfjTArIJBP6fcpxXHkQrzG1 TYH+Wx76skcMABx2hiO4865j4ceOjopaTzP8xpDcmyhANAABtF rAVybEgmC71sYxZGVijKO5kINIADO6x9DlLjHHMg2CV3DopCkl TtRiCxFuAp+ZlQfTRZsUilY5I5AysNUYhG921qKhw8WNG2Rh1l szu58wvYaEs+4nThS/p+CZPNOLD5l77/LW9+29qAB8nqeLFEWgy8YyLrsdw24D8K+Wb3PLjU+Jk5U2mThP im19xdHW/ZdDf7Kl/00DxxhVV5SRGqqLmwuT4RoB20RbTuoAjlyI8ZFeS5LHbGiAs7s fwoo4mh8SSbHSKDJxngS+2N9yyKNxO1HKfKdbDl30+XpmHO4le MmQXAYSSKRfjt2sLXprdDjaRJYp5UZLFfMYzrcG4YLMW1FAE+T K+P+Y2RFBExVU8xCx3XuwuHF7qPdRyi9iuoPMdlAS9JzphGy9R fzIySLoiDxKUOsahhoe2pf6T1ARxpFmpGIozFEiRsqoCNu7V2L PbQFtBxtegZY+GNU3g2d1jB7CxsL+/SihCAKqY8bqXlz45MLLNtSEmVyIgigCwKMzOCNxJIv3VejWkBd +nOoYOL0tlysiPHYTy3SR1U62N7E3oyX1P0CLjnI38AZv+Fa8/6tGiZG9rKNtyx00qpny4kxXyoLSARtLHrYNtF7dvKiRcT0p/WvQ1NozNKf3Y7D/fIoOX15jqbQ4Mjdhd1X7g1YjzYECPJIqBhuXcQNNCePtqnyusY 0k6ZeN5rJj+ZEzIm4SX8QVNu7iYyNR30SHFHoJ9f5kpIxsWAEa kbmci9xyK9lUvqH+53UelRyQXhbqJUoMdEusV/xSksfEOSj39lYpM/NxpZF6dux3fc8mRKu0wwiR2R9rC6s2/w8+ys5KkM0jbS9yT43bcSe1tOdY9l7fasepv1ddfusp8L/AKh8PVOteoMkQTZDyI772BNkW/Fto0FeiQKFjRF+VVCr7ALCsX6efBw7RynY7f8AMI8JPt5VtIiA BY3B4W4Vp0JKXq2Luu20ohLQmp1Rq9yR2V3eCbVtJiV/WuiYfXMX6bLBVkJaGZPmRj2doPMVgMz0B12Bz9N5WXH+FlcI3v WS3316eWtTgaTSYHlOP6D9RTOBJFHjrzeSRT9ke81tOgekcHob DJdjlZwFhMwsqX4+Wmtvada0VMJoVUgO3pGm3pXpgK1KuUqAMp 1knOw4M1HLTJZgPbxr0T+1EYb6vKkiKSHbHuPcL2rz3obxSYbK 4uyE25ivXP7dR7+mTT7bLK9rHnYVxdLzx9JOn9mqVnHk21KmAl DtY3B+Vv0Gn1uc4qVKlQAqVKlQAqyP9xWI6CiDi+Qg+Cuf0Vqg 6Btl/Hx28TYta9qxn9y5NvS8OO+rZF/8KN+ugDAR4sTY3mbiZbEkclA7aGFqYH0tc2PEX0qV42SNXsbHi baDWgB0bHhVhGyqoC3N9SarBc8BRGPKQwB4GgC6ABj3KOFSJI1 gD91KCFnUDgG4GjDindcC4GlZtlQQoGYEcK9Nxl240K9iKPgBX nyYw011r0SMWjQdij7qdNwsOryT+5aZWf1yOOABo8aEJbdY7mJ c/eK9bJABJ4DjXgHqL1HkyddzZE2NH5rBQw1sD2g1ZJT5EM8DL5q NG1wAT7eRFWM0hfqUiH8J2j+VQKkxOqL1BhjvAfF81vEo7z2UL H4+qZu7/lu4v3s1qHoAaxII5cK9S9NWfEgfkmLAt/5NxryuIGSdxwC2+FejeisjzOg5E5/5TSRD2RXAqRossd74mVNzmle3svtH3UYi7YlHdUGNCB0+AcyAx 9+tFW8IFMCEC7AU2YXyo05RxO59pso/TUsQu3v41Ffdl5bf9XGiD3gtS3Apup4Q+mly4BYiP81eAYFT4/aPtrIkVvs8AdKnvzhP/DWEIq6iZBJDFKtpVDr2NqKhllSDEORCFMSBWXbbbsuN23bp8tS ZMkkSLJGhcK481UF22a3KrzsbaUKI5M6aR5IXgxHiaBkkO15Nx uG2D5Nutr661QifKnXFhedlZ0iuZBGASANSbEjgKiGUz4smRFj y7lBMcMi7Hc2uLC5rg6Vj+M7SzOwa8jvIGIAG6RWazNpRjpMwP lbVY83BYfAFaAA8TLbIhDPH5E4fypInubOBv04GxXUUpctY8qP EMTtJJZksLqUvtkbdwGznepR05xAUEp88v53nkD/NBBDbRpt0227K4MLOmyI55zHEIVdYxGWcln2gsd6rYWHDWgCpx M1oBj4gxmnmRWhvHIm4CJihLxsw2r4RqaPzg0mPkY0V/PMLum3iLDwn3sNKsYsRYrttUyNbzJQoVnI5ttqOVJsXIbKjgbJ jkVEkSMr5ilC1iocqGB3663pAVHTeox5mYjNGPOyIhtMcqShEA 8yzBLMlzxuONhR3UEgxpsPPnNkidoidSR5q6EKtySGXs4E0X03 EbH6bBBKvlSBLOFIBUkmw3LzA51DL0YSzJO/UMvdFfybOngLaMVPl8e+gYSs0HlxSoTLHOQImiVpAb8D4AbDvN GKgGnZVL/TepriN0+LLhEDX3StHIZm3NvYsfOtdjxqWLF61jxJDHmwSBNA8 0LliL6AkTcuAoAuAQKc0qRrukYILqtzoLsQq/Em1VDYfWJRd+opGyhtghgspLC3j3yMSBytbWomxurEyYks8MiZ gswME0qAhdrNuDqI91r7SePCgC7+kxTKZjChlZlcvtFyyaK1+0 X40YnGhMeNo4o0eQyOiqrSHQsQLFj7eNGRigCj9TdPx8pYpcqW SOCNWLhG2g6bSW0J+Umql+h9NZ980bzta26aR3NrWtq1uFajrE InxfKP41dP8QtVHHB1NmBk8pAum25a9k2gHwrpu1pM0pVOrcpN ef9gCZYYMhWyIhO+0CK4GyOMuse1Ab/tAk86KknyPPOPioqwxg/Uyk7dm5bqVF9fhXT0nIlucnIVjZguxCLbnV+LMfl26UF17Lig8 6GHWaUKs+09l9q/A61LnV4NP8aiIs4c6xOxm+o5GR1KV4cXwYwcl5W03vwLt2m3Ac hVa2NjxeEFppPxPewH8IFFytOw8pCI14M3IfuqOdDmKOMXHjfl uP6BWD/qSl/SQDPJPiWOrRE6N2dzVsfR3UZMkS4khJEYEkd+VzYrWbszq25Ny kWePtHdVr6Rws6PL82Pb9IjENKSLsLfLtGt9arrxdQhdmauX7G 5PhJtzpKpBuaT8jXdSvfXXByjXa5ru/SmFTXDfnQBMGuKjJ8VdXhTSNTQAiSeFOBpg4Ur+L20wH0q5SoA yvpxQVlVja4uK9o/t4sq9BVZRwkfa1rXF9K8c6HjtJhMYxaQ8D7K2vWMwxdMwOlQzK 0UUSvIYwQ3mnduFx91clMWb9Ejo73PzNt1b1p0jBSWKBvqsldy rGoOzeDt2s9vurNdQ/uPljDSPFgWDKJ8ct96gC1gAw/FzvWJZU3Ldmte9yTUcqooZj4r8jfjVyzA9AwP7kfUs0PUETDuA VyIlaUAjirIe3t5dlBL/AHDzppjkwLIItxAgfyythy8MYP21hYisM6SqVkKsGCvqptrZhz qfpzbse5/ab76azb4FJfS36o9B/wDyTk//AOen/eH/ANml/wDkjK//AM9P8bf+zWLAroFXCJLiH1DLF1P+q/mtk+MeNlKAOSxXbsGg3G1O611jH9QSxTZsMiNEmwCJwAdSb+IH tqoApyijigklXG6Qni25HvMZ/QKkKdLdBEWydvLSM/pFQ20pAd1EATpjdJjIKy5KnvjQ/wD7gqaPC6Nuv9VOvPWEEfZJQtdFHFAXkUvTV0+tOnAtA4/4S1FJP064P9RjBGusco/6FZsVw0uCfkfI16y9OYadRx78r71+9K0uL1zphiUTZ+OZee1rD u+avKq6tC60tGwdpPWMvqeE+JOuPlQySlGCKsiXJIsOJryef0r kO0kknS2cEli6LvOut90ZNdt205LoboxU9o0+6rVPUmUCwdPTp/5SwNAGYX3hgSfa9VRi29SzmXg89j7DZq1cefmqAoyZSo4KXJHw a4pkrxzEtkY0ErNxfYEc6Wvui2H40OjaxASjOwDduI5m4q+9C9 Yjj6d1LpkrWaeSWXG7zazr7baj31GcPp5WyLLjt3MJF/wsFP8AvVVx9BzMJUbp+VFkyJOJgGJhbRg1rSeH/erN0stUOT18L5ePGvYFWnMNqg91MMiSwRshDAm52kNa/LSpJtI/dUFDIBoaEha/9Qk7ZCo/lUCjYBp76Awzuxp3/blc/wC9QmDG9SFulZH/ALpgPhWF2E1vepj/AO25I5+WRWN2CtKksE8quiIUQdopm4UxDRFTtgFLfTC5oAfYCk bVHurm6gBxYU0saZIX2kxgFhwDGwPdcXtQZ6rhx+HKf6SQcUyP B/hf5GHsNAEOX1ibFzjE+M7YiAebKscjMLjeZdwXZsTgwverS97E G4OoIqpyeornRPhdKbz5ZgY2nQExQo2jSM/ykgcFGpNHbhjvjQKPymBiXtBRbr/uqaCkm3C8N/LIVelTb129AiQGnq1j7ahBp16QBKG9GIKAjNiKNiNAAnWcqDCx 45Z3C3LbAzKu4gbtoLlRf31TL1zAbGXLJcRu5iUBC5ZgLnZ5e7 evetxWh6ikUkCGRFfa+m4A2JHK9U7pBju2QF/NKmx4sVUX2JflpwFMZXQ9czcl08npOQsbB2d5QV27T4dLa7hyF ZrOf6aWZJr+buMkjOLEtJ4xodRZSK2LdTibFyZsN0mkx08x0vf bpus23urNeuYIZoRkw3EwRHYcAy3stu02Otu6pusew6tT7mUnz bElLse7gKEaeb59rW5m1CLkmM8L91WWPkR5ItIDY/hv4fgK5rep1U9NQTD6mWfRrm5t7K2vpDIAlyMe/hkIaMdhA1rLHo0bTrNiFUV7B4zoAe0V6F0foON00CYeOVhfeTc C/wCzy99a9VW7TXRGfa0qxbV+C2GotXeVK1jXTXYkcsnKaRenVyi Akj2mnWrtKlAyIqeVNCG9zU1NIpQAqVcpUwKT0yX8teag6VfZz 7nsVsQNL0J6YggGGJEk/OvYoRppzpvVWy3lMkclwuhItavO5RY6+xTJE+4uCRpz99D5Ec0 gCxEBbg3Oh0+NQF87/rPsqPzcof8ANX7K05+qMOJOMdgQSAbDttryNP6WP9N7z99QRy5 JYAurA8RpRfTEK4q35kn7TV9bm3wG1FH7oLtXQK7augVsZnQKc KQFdApiOSSCKJ5SCwjUuVHE7RfSmvkwLAs0kgiSQArIxAA3C41 OlSEXBFr3FrUkUrCEsqkLt2jVRpa2vEUAQ4xDOxGSZyqorKNu2 5F942jiw76njkjkG6Nw4BKkqQbEaEacxVX0jp+X09pfO8sRONz lGJDSXuZNpVQmmlhTSkkqdQyenIQsxjjTyiFMmw/myxk6biGsD3UgLCE5fmnzowqOCxYSbtrA7QqrtGhXX20TrWfgm 6rMRi/TyO+LNHIs8zRqyoeKyhSdx2k8KuZ5/IyMdWIEUxZCx0s4G5Ne+xFNATmmg0+xtTQO6gCKOZg/lZJjSV2byUVrlkHOxtr20UtZ/qmPmNnx5keO5gx9jSSIylmCXfwodRa+uutXT5KpinLTxIEEg/hOt/hTTEwlCCLqQR2jUUnkSNo0Y2MhKp7QC33CoZmkgg34kSy7fF5S nbdTq2zlfmKZPIky4OVHqjSqVJ42kRl1+NVIgpmVVLMQqqLsSb ADvNRQZEOVH5sDb47lQ4Bsbdl+I76AzJUfMMeZFM+NEFMcaRO6 SMRcu+0EHbwAovHzcXIPlwuN6jWJgUcD+BgDanIg6B5Im3RO0b dqkj7qusLrPUDLFBPJ50TsFO8eIXNrhhr8apIqLxztyIT2Ov3i ovDmSk2bkNsi3cLAn4Cgum+LAj/eJJ95vRk52Yzk8o2P2UJ08bcKJRxsNPbXLVmrHdUH/wBuybfsH7xWLatv1EbsHJX/ALNvs1rFScK1qQwdqZTmJ7KZc86oBE0zcrXKkGxINtbEcRTjVf Ljxy51lLJ+UWmMTFLksAhbaRc2DcaG4KpVWblxCmdQuWRY0aRz ZFF2PYKgmnlVxBjp5k5G47jZEXhucj7AONN+gxT/AJitKOyV3cfBmIqKLpmPGp37mdiS9nkA7gAG4KNBSfLwvmXVdK y7WbW3HD/kmhmyFmOPlBC5Uujx3AIBAIKtqOPvom+luXZQA6esTM+FKcZn+ cBVdTbt33P2136fPOjZ1h+5CgPxYtQm1s2Fq9dnNb1rjMqyz7J P/UKXJgeVsdJVaWP5ogw3L7qZlW/Ib9mZPtun/SoI9J2zRZEOTIskbb3LgPvLfP2W3cwNO6jp4/OjaMMUJsVcalWUhlOvYRS+ppyvYGuutqOlpT+6Vp5JHkYK3lgM 4Gik215XOtqGPUfIXfnQPjqPmlFpIxftZNR71oVRP5pk+s2yyn yLNjkAmO5Gl+868DRKYYJD5MrZDj5d1lVT2qqAa9/GiW9MfKCuHXT72rJ+FZW+EwghJocuInFyAQbfmRFWI587jWpSy 46vLNKdhYG72sgNgALAaX7aCWDLiZjjyxWY6+ZF4tOF2iKX94p zY+fMpSTLREYWZYoQbg8ReVn+6lL8ZDjSY/JVUneeXz4loho2Brj2VV48Yx4Y4VLMsahQzG7EDTU0bjyWYfA1 Ri4lw5U4Y7q8XndPbVwY2D/lmxNw0ZF+Q8XGsZiemmnOHNLlyiPGZk8tXZSUsVaxWxVix1/drbdWlmh6PmzYuzz0j3QiQ2UsGGhrMheoQ9IygD9LmyuZINo3E vIFkKotm13Fl4acaEKPJY9P6XgdMhbGw4BHFJrINWLcvEWJJpv UOn9NTp2QpxY1jdQjMiKGUMQu4H93jQWO3WBJjTZi2ZVUPEk28 yMFs4Eca+Xq34mbSkeh52XLFL1LqJZY45IxBElheUEEsxbxFb9 nKmODyzqmC/Tc+fDl4xsQDa1xyax7RUEMmxtOFbv1r6cMeGOqLkPkZCsfPaQK CVNvlCADQ1gYyraWua5+ysM6Ou0lrFlhR4Nb8Tyqw9MeoMvpHU EwMt2k6VkNtS+vku3Ar+7fiKpESwo3CjfKyYcZRuZ3VV7iTx91 R13dLTUu9Fev1HrBAIuDcHgRXOVV3UeovhLGcYJJGdwY8bbNpt 4T+yTRS5aNmPi+U/lxC8+SSqxobblHiILXHZwr0Ver1wzh4vbJNXLUsefDyoRPFKTG xYAlb6qSp+UnmKnSGKRGkSZdisFZmG0XPD5rUcq+RQyC1ctVg/SMxDYoTw1AJGvDxLcUDM2LjzPjT5ePHPGbSRPKqsp7CCdKUryh oZauEU18rAS2/OxlB0BMyAfaafGYJ7+RkwS2FzslRrDt0NEryMZalU/00vG624X3C3ZSolAAel3aDGfz47xMPYeFQ5EYV3EUn5ZYsFJ4X N6uMDquFh4AiOPuYLYk8zWelyfqc7asIjjNyCBXm0lz4Orsan3 O+W19JAF00sPfQzdPDlj5gO7kRpxv21YbFH4R8KAmnaOaREClV sdR2itKtzgysluJOnE5KurqE3AiMCw437aM6ab4yW5XH2muYNp CsjAXLdmgpdJH+lF+1vvrSjbs52QQuDjyg4Cu2pUq2Mzororgr tMQ6u1wV2gCDIwsXJIOREJLciTY+0A2PvpkuPlafSZIhXh5bRq 6gfu6qRUuRMIFRiLhpEj7LbztvSeUJPFARrKHIbl4LafbQAsXH XFjKBmkd2Lyyv8AM7nixt91STQw5MTQ5EayRt8yMLiu1CknnCP Ijf8AJKlitvmvbab8rUAD/wBEwF/yjNF3RzSAfDdQ39PkDOFXKsrhVY5ZG5Dxk7rdlFxZYmzIDDIHx 54HdbcCysmvwa1ESZMEU8eOzfnS3KIASbDmbDQd5owAOej4raS SZEi81eZyD7RcUeFXZ5e0bLbdvK1rWrl7angONc8+EQ/UGRRDt3+YT4dvHdfspoAZOmPEBFBnTxQD5YlKnaOxXZSwFFthw PiLhkMIkChbMQw2m4O4a3vUEPU+nTsEhyonc8FDi/wNFupeJ0BsWUqD2Ei1NQSwQ4Eif5GbkR9zMsg/+IpP21DLgZszxNJmK/lOrqxhAcWOoVlbTcNDROFL5mFjSMbF40BueLWsffeiV1NOEImj FS79pDdmtRrpSc8qTQzfZjA4ErjgYb/4hUeN5ceNHI5CrGl2c8lAub91NkDSdEQrdi8EXAa8Bes16i9VY/TsU4WKq5TlWSfgYxcWCn9q3O2lclmqydFauzUD+o+qOiIuRMmb LLJKixxRxx2Cxg3ZT5hGrnieysxi9cizJClvLb8KsRcispnzT5 z/AFxkJkJ4nkR+Egcqd00ZWWymOExvuBLNay25qail7TpM+Da9KO sTDWkm23BtaZc62499NjVlXWnGuo5AeT6w6R+Uv753Ej+Ww++u QwiAN4i7ud0kjfMzcOXDuFTE62qMk0RuU7uOKhLeN/c6TXLimEmm3POgkeSK7eoi1q7vJGlAD70r03f21zcKAH7qW61R lqW6gB8cm4XqVTaoAaW8ikMJ32qr6p15MDbGjASyXCs2qjvNEv LoRVNn40E4vMga2o3a1NtHA6xKnKKZutZJyRNNO00m63E8O4cq 0HTuuy5Mvhu+1WVbtfxbeClr2rI5k580RQbYoYTfwgC5HbatJ0 LPwsqwnRVlW1nHhNctlZWTT0Z3UdLVaddUXGLnjpPSsZupZf1c 87B4idHaORhrbbrsVrnSlP6mhXKTEx8WaZpRKIXCN43j+VUG3x buN+VX0MiOoZLDSwtTMh8bGibLmVLYys4cgXXTXaeV67E01KZw tNYeDDer8+d4sSBw8UipukjY2cFmvZrfugVidzA6qpJ2gXA7Ne VT9Y6pk52bPkNISZGJA5a6WHxqtOU4NyAQLtw/lFTMkK4dFKTYbB4ieBt4Rz51Z9Hbp/1afWtIsTKQQvHxaDxCs8Mm2hW1lCDnqeNG42QjyjaQACbA9nyD 7L1PGszCLXZaI5HqeL0TpEY3xQ+YrgsGZ3cNvFi1ma2o7qMMMK yyPtBMwCyX1BC3ABB051X4suVgdHw8iWHdG0cYVg4uxYX0AuaN ijyM2Pz4ZoRGCQSu57EcRwXhWql6Ji+KJWVFUKihVHBVAA+Aqy 9PZOHjDLbNMaxJte8iFzfUeGytbvqh6bHk9UibI+qRIg7IgjS7 WU2u24+G/ZWgxen42LjF4p5ZMh1K5AZgFsCLbVRPm/Z50NOJgltaGa9Z+pY5sBIOkZLxedIGyYkJRCF0Xch4XI5GsB1T Iky9mS3hc+Ftug0rReosVIzNIHLStIW8trs4UG25zbt01rMyfm YgH4lkK/Gs6NtpvWR7YK3KiORiTRHxMo8xL66rx+ygug5gw85dwBSVXx5R 2pKNv2Gxq6GNPCwZ42sps4sdL8vhWbzMdsPMlhsVKN4b6G3Fa0 sv5Ema/wDrA/pn0dj9V51r/v3+7drSqk13/wBSv4PK8+//AGvyW/xUqiEM9gyYcdIET8d7m/DhVeREGTYBe/EV3qEvnwiNbiTk68eFAYcLxSfm3J1sx4WtXPVfTM/A1byWdwagCQsWLBSbnjT7jjQBicvIxBIY+H/a9OqneAbjaSxxgiOAosu/lXOmEHFUDlcf7xqPAUhI0Y2YGxJ9tO6T/wCG/mb7606vufsD+z4oOrt6beuX1rcyH129c40HkSTYySZUk14oWMn lIqglALbGLE89b0xB4pwpl++nLTAc0SyKVdQw0NjwuDcfbXfJ3 mN2t5kZvfjxFmt7aZNOIgEDKJGBZQwJG1fmPh7BU8brIiyIbqw BU8NDUsYmQGqf+m9RgPlY2eI8cE+WjQq7KCb7QxOoHK4q8AqFC 0jTRuADG1hbmpFxSkCrXpUaJEEnljkiLnzkKhmMp3PuG0rqewU yXomNO6y5E+RLIgsjmXaQD2bAtWU2+MKVjMl2CkLbQE6sb8hTY 2aSMO8bRMb3R7bhrz2k1WBAv+rw18nFx2yl4iSacXueTbwTYUP jYPVsTG8lcqBYhucL5LOVDEsUW7C4XlVoDTgaIArP6YnUoUfMy 2yYXAZQiJEv2KW+2j8DAiwSRDLM0drCKSQuo713cKlvTgapCZT z4GRHAuJJ1KOOIMZIt8QDLsbzNyNvHy341exEOAykMDqGGoI7d KjKqxsyhuWovoeNTxKFUKoAAFgBoAKYiSozT24VHQAb1TrMsnS YOnqxjhjRUlINi5vYX/dHZWIzY2w7yJdkPzoeY/WKtetiEwHexD202Eg277VnJMv6jpzDzC80ZKtu0IHKvL7G/wAtt8wen11X4qxjEg00hWUrFrHMNB38QfhV56elupjf50NvceF Zx1kD42xSwut7d45VZ42Q2JkeZjx8Fs5YEKT+ur67xZTuZ9nW3 Vxqja8qYwov03j/ANe+d/KAUk7VvqLdvtqx6v6dj6fjNOmYWZbBUaMeJjoFFm5mulXUTscv C3LjvMGfNRmtRj+lYZrbsuQX7ET9NNb0tjDKEH1c23m1o7/8NVyRMGXNNOla+T0dhroMzIv7Iv8A+OmSei4REWjzZSbXswQfc tHJBBkbgV29+FW+T6eXGaNZZpvzRdGBS2nL/L41CekYisFfMlRjwDPGv3x0SEFdtJrhFqsJ+l4OKhfIzZ0W1wx kXh3bU1oFT0STRc/IB7XIVfiYxQ7VThwviNVs1KTZETXC4FHjo8EhAWecliAtnXUnh +CtYvoXoT+GJ86dl0kImRQrc1bcF17qGIwXmil5orV9b9DSYuI cnpOM87RBnlhmzCHYKL2jCRWJ9rVhMuLMx8TpvVZSqYOef+VM7 MoVtro918LDsqbWVVLCQuWXTSqnPyNkTMToBWl9H9L6X6l6tn4 M/wBSkUBaSArMVPlA7VU2GpJ1JoP+5PQOk+nYkixBO0ko3r5krSX AIuGBA76l3xMbwV1rlaFg8z81mmIl4XLEdvYKKx83ZMH23hBsw Glz7aqWlLM7BSEGgJ+NQfUMkQK3a/K/Os3WTorbiesdFz4mC/TzMvbGTvFuyx/XUvqWWOLpsse6Rxk6Ak+BRcHYu23C19eRrzbpE+VBLGxZkBsCT wFazqeXD1PEiix8lXkjJLK50a4tpb9NHVSytC03F3WraqnXwZG bDTVkZhoTqL9w+00LJgtcqrA+IIAdOGtWmRDkxt44mXUcBccS3 Kg2n2sAw4MTfhx9tbwcsIEGFPu0Td+ZbQ34V2GMg2YEGw46c2F WEEgYrt5MzG/v/XRmFH58kUTqHD7FseVyWP30oE6+Geo4GUuF0jp2PI25/p4xHCqCR2sgvtWxPPjwouO0CGKBUjS5JREQAE6nQCqth1SUMMP yoY3jWPHlYncgjYjzPLaM7i33Wp3U5DArSReTJJJsVoJjtEm0/htcltbaA1aLQbFDjwXMEUUZb5iiKt/btFOSeWFQmPJ5SgkhVCgXPE8ONVkf9SSZVZYfJZmfIbcbkuo0i FvwuDe/G9MaXJkyVvA6Y8bo3mttWxXdv0DFiCp00okcBksEM7SvPFHI02 kzNGhLi+7xaa6ioB0npliv0OOQTuP5Kce3hTIpc5jAZChDO4dB G6loyfA4ufBtHG/HuqaQ5RfauMHCm8cnnbF7twALfYaQzv8AT8NPkx4l0tpGo/RXmv8AcV4nzoYo8OGAwgq+TEux5SQrbZNuh2jga9JxRlLu+p8t bcEh3FbnxXu4WvP/AFXNhZ/9Sxll2z47rNGjKbySACOVQwvYIo07aGDSS0MV9U/0X0f4d++/dbh8aVDW5UqCD2WSTYwYi4sedMTIE0gXaRYbtew1yVTK+2+0EG 4temQQrDIdp4jX41yqINdwo8KHGSiDabXXjx/VUzGwNqgEG8Bm23axJK6/fTrxzyBzsFQNcBu03+JrvSf/AAw9rffUcJOwXsbdmlSdJH+lHtb7zWvV9z9gf2fFBxFRgML7iD qbW7OVSmuVvBkDZUc02JNDA+yV1IRrka+0ai/bVQOhJMH34EWMVicKfNMpaUiyHXsOutX3fTr0QIrsIy5Oas+Qq wSRQ+T5G9XkN2UszhCQACNKDxevSR5rJll2hkZ1EYgYNEyk7VD W8YKireVpo/FjwrKTxG4Ib+0gioI0zsjJinzESCLHJaKFHMjM5BXc7WAFgToK ACF6qj/5ONkSHlaIqPi9qdBkZwe8+O4QsxsNrGx+RfCeXbRavuqUAMLHg aTQzuEkrRfmghtzEbuO0m4vapURY55257VNjzIBqWHhelkQpKv yguLanmByvUsAN5Umhkid0SRgLMCQCG5doPKhcTGljjkjLb4kb 8lgSfCR8t242qziiEe66qNxuFUaCuTvKBeNA/apO0+40lIFDP1bExMp8XMb6dgA0UkmiSKRqVbuOhBro6z0n/62L3MDRLY0j5By8hVVghjjiHiCqSGYk8ybCnKFHBQPYBWiciAV 6709pBGkgYeakO+4AO8aOt7XXd4fbRWDlnLjkZlCyRSvDIoNwC h0se9bGnSwQT6TxJILEeNQ2h4jWuxxJBF5WKiRAX2KFsoPsW1M AXH6nOepjFyIikM+9YCUZSrR30Zj4W3qNwtV6nCqzHxZ5Jo8jM kVzDcwxRAhFZhtLksSWaxt3VZjQUCOMabSJrlUhHZIxLCVNZHO 6NCMguwPj8JsbcTrWtZ2RQ4UlSSt+V+NqAnhEr+Y/CvM/Yx22PS6M9NfQpOn4UYYMwu8R2i54G1vtqPqciodg1bnRpljglk PC40t2jhVdBiTdX6lFhRttacm7ngoVS5J9wrKk8h3eDff28nYY 86mMrIsReAnhIPmPwJFWKZ+V1OTHyOqY7YpdDJhxH5DYDc5577 HQGhPQ/msVUjZHhoyyHhulew+Cot/fVjkzv1XqKZCG2Di7kgPKWRvC0n8KroK696qXjb+vBCiq7PpUu su8/bMwl/5YLbpCZUeOBmOsktzYoNotyHuprH/AF/3UZjWCX5DXWgLk5xPYBetUcjcudPbAfI1muOI++nnSAjibak1G 9iwpzEBLcB20CBJMSLLxWge/hPhYfhPJhWK65CQsmHkLbIS9tb7xa42Dnet7GQgK23s58KDiTW a9YwPjZeKzN42iYk/s3NiFPspPOBzGTHQ9TfH6I/SfUGP5wG5ulsshWWIuCGB2H5eBKsbVmFURM/+ocoT+LXb/ugUT1/qEkOdIrDy9tgJWs11HALblY8KCh6ji5C7Vn3OdCGCj9Fcna27Z WFg7umsUw5nJ6P6MH9RmwsdiHMLDzCOaR+MH3gWr0XpKhZeqKO Wa5/xRRN+mvIv7eOcHr+BDHIVWRpI2OpDK6s2w8edq9e6dpndWX/+yjfHHhrq67TVemDi7qxf3yHsCRobHlWO6r6O6cOh9RgdTIpaX NgDk/lTMLsVPYSL2NbOst/cHrUXRPS+bKWTz8hDjwRsQCxk8LFRz2qb1TU6ozgn9Pelun9CD z4q2nybNO/aQSRbs+blWY/u90STO6LH1aAbnwCVnXtikIG7+Vvvq8/t/wCql9T9DSWd41z8cmOeBCLhV0R9t7gMPtrR50cEuHkR5KGSB43 WaNVLlkZSGUKtySRRCagdXxcrY+Pp4WYlVvry767B0/y3DSahOR4VdZmPDh9QnjCt5aMVQuLG3Ikcqq8nIViyqTrxtWEv RHVCiSbGRp8gKilwCDZRcD21F1TAyIZ5J8UbY2O4BDqPhSw5Mj DjMyA+XKdpBvrt1Ovdej1z45xtU2bjtNdFKuq5bM4+zsre7pMW q/iUCdV6lAbeYWHMNrU69clbSaMMedwDROZipkNws/avH3iqiTCnQ3XxDu41WPYmLrwy2gzEl1SEX4+Ea/ZWg9PR/UdVxlbwxBg7u2lgtjb7BWIjlmgYHVGHtBq1wer9SeeKDGe8sjq kegvuY7bXtT4ToyH3tYtR/A9nky1k3BTqvzdhNr6E8agbJxvLMzSjYpIBUbjfnb9d6WP09Eh jV32GEL9ROgAJa1m3aa7qz/U+q42RnLDhqIol/KAI3HsNjqL+6sOy7rhQd1a0alTth7eQyfr6KNuHjNK50Ej32KD oGbYNNeAouTNkxMaLKy5ER3JVIorFH/nbcbnlVDk9cx8VThwJdIowNxBuXBN/mtfiTrWR6p1mXKnjy3cF4iAi2IAVQNug05a2rNWtbdg0kb4+oj LE8mPGhRTYvuLWt3G1+NNxvVMbzLHNjuI2uBPGNyjbxJrzL+rz QmRIG2o9gTfkBx1vbWnQdUmBXcS1rbbnTjrftrRcvJEo9phnhy YTNAweO1wRXi31ByOsmdrsJcglwBclWfxWHsNX3TvUOVhghXCp Jo0V9LHjYVRJL/S5GyIVVnIIjdwWtfiwHbVz5FZyjXf/AI86b/WfJ8+b6S+/ddb7Pm7OylS/81ZH/lrz/Jb676byfOtpb5fO9n4aVMgssl3VxscBtt7HnrTMWSSSWTzOC2C ntrqZOFPOIEPmSHs4ad9T+WkZNhtNYR9OnxNN9R7cDeqmTNyo1 BUgjlpVrZba3PdTDFFyUUqwtVIOXo4HYrEwxMfmIBPtNT9JNsQ Dvb/iNQxovmIguBuAA99S9LFscjsdx8GNa9X3P2G/sfug+9cJpVwmugxETXL1ylegB1zXb0y9K9AEgNtamjm1tzoUMD exvbQ0yeFciJonLAG3iQ7WBBuCCKGNROcF3A4K2qe+lVONN5YV CSdoA3HibczRwmVrhWBI4jmL1FkCWp1ZRJu5bWKn3U12oZJNuT NH2hZB7/Cfup7MLUkNqH8ExsrXqAWphkhRvpxIN4F9jNdrH26069VUTQzI l8iMy7GcL8wQXIHM27q7BKs8aSpcLIAy7hY2PdTj4lK9oI+NRd MIbEgF9RGoI9nh/RTnPwHC4Tuml8yxjFhUjGwpqaCmu1BJwmnA3qK+tSLVollhAiy 9I6ip4xmCVfaGKH7GrN9QnmiQhE+2tBA5XB6go/FHHf2CVP11R563WvN/c/8Ab8Eeh+o/8b9zOM8hYvIbdwrSek8SL6DrPX8kbjjIIcVeZlezad/Ae+sxknaSLc61HpCQ5PSsvEEihMKVc2WG3idpF8mI3/ZUqT7bVHWpssSXZqZbhLPy2XuarofT5pulxY5k8tJXaTN2/M4Yk7FPYTp7KuZY41aFI1CRodqqOFuQqHoq7cFBzI+4US43SL2 KdB+uuzik2zkt2Wskm8Jtx6vcOjssPCq+HWZ3PHdc91HsSsOht woFAVfaBb8R/WaJIDdSO+3EV0xs7BFBZzwA1P8A6KHyszHwMRsvIfbGg48yeSr 3msBk+qer5M7zYuQ+Ip8KxxtYKB224mhZE8HrGFgJjDzGAaY8W 7L8hUHWkw4cSXqWRjpNNjRt5TOgfaTw0a3OvLU691nR5OqZLSB bX3kL2/KLV6L6lyLenHYmzTCNQCDdtxBI07hTEeN+qY26l1eTMaNQcpQ5 UaKrKAjW+F6zz9NhQbxYFdPbzpvWfU8MHXM3GeQtDGUjjbiqlV AkQfzXqqzevQSIxgkBP4YxqSeQHPWuXspbm4ThnZ03r+NcmpR6 P/bcSf8AmTFyNt8YFo42ccWZGBK/w9tewYEiHqvV4gbsskDMOzdCoH/DXj/p3reD6d6h0+HqwbExFRMlHPjEcoG2aNbeIg8+/Xtr03031LH6p1frOXjrJHFIuGyCeNonI8tgG2uAdrDUGt6JVSr Odzn7bO9ndrG3saavIv729Mh+nwOrqsxyAxhci7QiO1xu18LX4 WGvOvXNyk2BBPZevO/7xyZP/lYQRQK8DSrJkTswBQIRtVQeLMW+FWZme/sflqZuq4ZK32pMq7Bu47TaS97fu2769jEkfiO9bRm0huPCbX8X Zoa8M/tR1f0/0eHqGT1CApmnbHHlBgXZHsPJhTwka6s16C6j6zyOkdP9S9Nw5C yv1EtjvKEaSzNZyzNz2x6aVD7ErKiy3JpXq5dXZ2T9jrt/dgp/WEkeR6g6i6G6vkSsCOBBc2NZERDz+4nhR79dw+oyvK7eVK5vsb 9BoeJWnykjjG5nYBQOZJrNcpyobNW6xhzB7j0D0/0PqfoTB6VlRo/nCaWOVvnjmdiN6njcdleGeoek5nQ+pTYGWAssLEK6nwuOToew1 q+nescnouQuNJ4sZBtUcNuvd31XeouoL1bJad/zFYA3sLH4d9dNVfrmlspnmx1fsNd3W4tp8PVGZi6pLHYTATKNN dGHsNTHqUUx/L8LdjcfjUEuAp1jb2Bv10JJjyRfOhA7eVPD0Lm9FlSWgiab51D LVv6bwceHq+NkJGXkQkxITZfMIKpf31lIp5YWBjcju5VrPSby5 nW8O62WMl5NvYqk6++nwezwJ91XCdctpLfJvvUU8qdMYG63XbL HG1l83TcL8Tw+asf6dmk+vjeRfNRGuwIGoPHiPvraTZGHmI/T8lA6kkhnO2xOqWI+WmjomN0bysgtuTwudL6HkW99cFry7L1PS pXQD6/g9GliMscY+oYtsMZ4dm4Wrz/L9N5Mkh8o6NrW3zMiKeU+Wu2MaKDxt30sYhW7qz/I6v6TpXTW1YsjzbJ9NdRRrBSey3OmP0PqMKXKm9eqkIx1AB7aj eKJlA2gir/+ixH/AMlH5R5jD0/N8sybdVFz2013ORCY20ZDp294r0RcSFJLkeE8V5a1lvUvTo8Cb 6jF0WYGwH7Q4/Gtuvt5YZz93RwUrJSf1DI8n+n7vyL7dvL9q1/bSqT+i9X8jzfp2tt37fxcb7rfo40q2Oc2HRlH14tyDUf1OGeTJ iaM2RQN+trjdr9lAdEYf1DX9lrfGrHqeWmGzTzuUhCqAbaFrnw jtNCUqFC9xNxnPwJCYyCAv2GhXhJIAJA52vrVWfVcBfy4l3NwU EMzE9wjBv8AGrHp/XMLOcwXaLIU7SsilQzE2VVvwJ7DWUOuC8PIXFsBS41BHI0b0wf kv/7x/wDiqBiY2G9StjrcEUV07SKQHj5j/wDEavrTVsprBUzS0Zyv9wnUU00nYDU1H5w7NO2ugyH3pXpm4Gl egQ6lTd1dvQBDPDKW8/FYLMNGVr7HA5N2HsNQHqiw+HMglx25naXQ+xkvR167upQ9nBas oi9eXqnD+YB/W+mjhMSewI5P3V2HqP1GZC2LHKACRNIyFEKWPEtxN+FG1060uL erXyK59anjRy01m06+kIkZychJRw2sj/EEVWGfOw5fNaLckr7ZR5gILO1kZb/L2GpnyJ47gYsj9hQoR9rCmJFl5ksb5KCCCJg6w33O7D5S5GgA7 KTSekyV1tpfUqusQ5efhDHzNJPpkdOMluB3Rsfcbg1EmFkuwaF 3wYx+EuZGP8pJVRVnauU+CnJK7mlFUl82vk20Mx45YgVlmM5J0 YqFsOzw1J0tCuMFP4WkA9gdrU5Bdq5JlrjZEcDL+Wyl3YBmI15 KgP20rQo+Qq8rzVKW84x9s7B17CoWanubgEc9RQ0k8aGzNY9nH 7qaMyQHWp04UEuRD+19h/VUrZ2LChkllCIurM1wAKtMTRH1XKfEx45FcqjTxRzWOhRyVse7 dY0zLa8WnZVT1vrHTOqdMnwsOe+QzRmJmVlTckitqxGgsONOTK kTEVcl42dVFxHIkh9tkJNcH7im6tXOIwdn6zirTxmSoz32BmPK m+iOoz/1vKiVj5eTC8br2hBvX4Far+tZkW1rNYH20z0JlQx+oE3HwzRyx Ke/aW/6NHRXdi77Zg+gem6Y6gckFFPra3K2tV+FlYyxKC/EDSx/VRZzMUEqX043sePwrcwDiSU7uVATSeUGdyIotWdzxsOZP3VKMz GdADLtHE6HTv4Vkutdbxc6T6fHcvix6XIP5jA8fZQssG4UsE9R dQm6jmGJGD4kQAx1jN14C730u3KqOGJleQlbhWNx7hVn5kEZWR j4BoNDoPZaniXGO8iTQnXQ9lUlBm3IPjwQOw+pZoIiP8xE8w35 eEsn31q+udexup9NxcbDZlET7ZDIQl9iixKgnje4rHvLEpt5l0 5Cxqm9S9cTpPSnngyBHlb08pNpJcBhuXUEAa8aMjwedeq1gT1D 1CKDSNJSBzFyAW4/vE1VYqucqAQtaUyIIyOT7ht+2u5mUcvKmypD45pGkb2uSx++rv 0NPjwepsKSd1RT5igtw3MjKo9pPCgZe5UN+oZIzWkkaBCx2nxG RT4jqLDhSkzc3PjfKnEuRCgEk0sbEOApCeNgNB4hUfXOq4eJ1j JI/MUyEhVPEAk7b996Gh/rqQ/U9Mx/pIpt6shYWKPcFLSaldptrWbr9VXtuaVsuDrGcx8TZf2w6xiY3r COSUHHgfHliW7PISzFCt737K9P/uriHM9G5RWYRmCSOXa220lm27Ltw43r5+6QM/p3Uop8yDzogCH8ohmFxoQDbga9N6t6i8z0dmdIZFESoCXG4uSx 3fmA6fNVOy2I4tamN9EYhzM6eNgzrGgmIW4AEZ37mIHDw++sp1 nJYxJ5jbnyHeeRuZJNr/G9b/8At5kI2H6jxpCY8Z8BpJ5gNbRhrRhrabi3wFeV9Qymy5jKV23A CJbQKNABWfF/lV9El/J1V7Kr9Ps6lm3ZdN+la6fyBnU1qvQsPmdW8+U2igRjGG1Bkt4f gNayg14VqumRT9P6biZi3Hns0qNbmrbfuFdFKqzh+Geb+x2vqp zSmLJP2byE+qMPycx8iMXikG63YSdfdWeTKliPga4/ZPCtTmdSiz4kYizrcso5E/oqgyMOKQll8BPZqKfJ6W2FXqr9/U8PPzGjPjewcFD28RUwkVlufEDzGoqtlxpor3Fx+0NRUKs6G6k qe6lC2NObX3IuEwsWZix0P7ulb70Ph40QnmjADqFUdvi1LXrzO DMkW4ZQxOlzpx9lejeks/qXTeizZ+JDFNk5srovnrdI4ooyzOoJtfQ2qb24UdraIvpqu3ur SiXJzl7JKWXOBinqPVl0GwSam1rBSbm/ZajfWPXcMiPpuOio0e0uVAHC/GpPR+YrYOVm5UG1ogFLG5DBxuFuzjWB659T1DNyMmEbAWIVATa w4ca8+Zsz0lTitNGGnOw01eQFv2V1NRDq+GXsmSI3H4XBF6yM0 nUcdrBAp5XPGh5YszLUPIAZL22C1/bpWq6k8tkvvssJZ9j0L+rxILOwYjgVPEVIvV4XJhFg9gR76yXp zpgkyP8AWAkA+EX0oT1Lh5mL1Jlg3mIqChHZ2VmutO3GfibPts uvm6/A3IyIwfzZUudBYioOovjKsMk5ULFIHDm1hcFawWHk5EC6QOWJs d2pPsvVvlJlZnS5VAKBwPLD9zAkGtK04WTncxt2fko1Gxef1hP O2bfydt919fbSrHf0Tq30v+ZH5Vrbdxv8LUq6JXk5ONv7WbDoK j+oHTgjfoof1RHlZ/Vcfpwk2YUcYnkJvsQsSpY25kLYV3p2UMOaacjcQpAHaSRXczKl zAZsuTav4Y1ABPsHIUrXjC1ClOTl6Iiizk6XIv8ARP8ASuot9Q thMx7d34fYK0WD6seUBevQLm+HYM6MLHnRj9pMgC5I7HvWQlix 57BE2EfiUm/xqIvk4Y8YMkX7Y/SKyidcm8r2NPkeuutxM2LDnzMgJEbyG7MnK+6/LiKB6d6hyIJT5582FyS37QJ4kVmczIEyho9GGoNTYCZOTseJBu B0N7D31r1wnOdNtTLslqFCcrXQ9FXIiykEkbXQi4pDSqvpaSQw 7ZSWc6k25nso8ykfhNvZXRqpMYJt1jXQ96GOQvYaaMlb2ANAQw 29d3VAshIB2NY87GpVDNwRv8JoCGO3V2uAdxv7DS1/ZY+40wHbqcOFMs3Ha1vYaVpBwje38JoCCSng2qG0v/Vv/hNO2TWv5T/4TRIQyW+tdqNY8gi4hkI/gP6qmjgymYbseUKfxbGt91EoIZLEnOiFUKSwADN8xHE24XqVcZ do8osSAd4ddviB4Lqb6VJnQQwJEYJPN3RhpSRYKx4r7qltBkr8 hztO35iQo9p0q4xcWPFiCRjxfibmT21RzCQGO68XT7TRfWcsxS wweY8e65JDLGh/iduFKQLm9heqKfqAyp3gDi8Z1jB1HeaGws506lFE04+nkFmBlE qlteDkLrw0FPhxof6/nkgE2U8uwUmwH+ZtIseNPjkbddtOy1Z7JysyDImxNxYzEfSt2A nWoxl9QeRelh289ZDvl/c41EGkmiysYyAzRG/7SfpArvSgfrYLcm/QarOo5EmO8GOsri4uxDBAbdrtQ+DnSwdViZJgqsCGBfzFLG4+Y ganuoTJayenxZuKk0eO0yCc8I9w3H3VYpHuJdm2xqCb8vdWJ6Y lusZM0cjOY4w8fmEeIhBo/sqTHzhlQu2X1KSDMJcMquqhAASgCHjehgi+zOr4rwMmHKJolBM 0qG4NtSotVarSzJDLDsWE6kMfGe8AcPeazEGQMPpbMZPKUytfU i6n/wBNCZvVM3GhiOK7fTSEea667V7R2VVYJvKs6s1uTk7ZY8WNw0r N+Yuui2vxqNZJGVijEgMQdawj5Lw5ED4WXJPM7jehO64PE35Vf Z88cPWRg/USRQtGGdI+R1uAbGjwGONlu4g0e+0YZhwF++qLqU7ThSx8JJ2i 1rCqvN6g75sWHNO+PiQodkh0Zrjiz1Ww5LP1Uwx5DT46r4NxuN O+mIta4dO6uSOI42kPBQSfdVevWcJ4h5rFXI8ShSbE99qQyxTK 3K08A894yQEB4sPbReH1hplt1ArBLewUmxP8vGsp0zNjxhPAZS iOT5UtibHhe1SPHA8bb8pCy3ZCqPvY9jMVFJlVNquRGzBNrC/A2opcuJ8TJj3+JELMD2Cswcs4fRosokmZ/AjHXX9o+6hel9UEOY5knaaKZCrmx0Ldinny0qfUq2hcdJ9Rw+V l48beXJkgQjdzQHdp7bUMMiOaaWEG7xW3++osTAiglnyAQxd7x i2qKbnXvoHAUx9SzE4c/ib/AKaeuULNcMxvr5d3WoLcTjIP/iSVpJRjZnRcfHFlWFFhIHFWj0vVX13F/qHrbpeG48DiBW9hlcmgpcubAy8iKRbL5rLJGdCCpIrWtZTa1UQ cvddVtStlNbqyt/EFVlpLjyMjGzA+FxzqKPNYeGT4j9VWmU0cy3BEkTa94NVEuMy6 xm47DxpNzqVWnBfRoFJMjaoQaZLDFKblRc8xoaryGU63BFSLky qdTuHfSjwVyTw0H43TYncEswUakfor1jE6DNN6FhycNXaeeRoY IFHFC226+3Ya8mxsqWQrDEoVnIF/bX0lDN0bpnonp7dSx2+j8qGNYB85Y+Fduqkl27NTWfcm+tp76G v61lXuVqrTX4lJiYsXTfSfTcKRT5syeZMCfEXcliD7OA7qzXXM vpOADixYitlMNZCSLd9ql9T9XGF1LFgiUpBjhFSOS+5FUAANfW 4HbWX6xNJlZbZUl2jY/lsfjpXDVZ9z0W8t+s/Md5WNlizQgX43tamN07CxY2me1l4KBYUKmU6eEWIHO9qbNuy4m DPa3yjvq4eklTWJhSWOGy+cGZNigXW47aJ6pFjyIJJ1EkZsrW5 X4Gsbknre7c5vGvZfhRWE3U5ZE3uywEEMTqSDyqn141RK7tofy LaHo2LFJ5qNuTiLjX7KXXZVTp1sZSZFZRa19DztQ8c8mO3kyMd PlbtFc6lPbF8xfmuBSpPJTmA7FVVcYkz3mdXt80nl3vtsOHspV J9VN5/mXPy23cvZSrefRHLC8vU0WVmYsjHJxYUiE4DFBcqp57AToCRcD lwqnyMpmYjdqeJNXXV+kxdHz5umCVZlgIAkQEAggNwbxDjreqt oMcXYrc1L18jrooUSCRSTjxLqt+NEnNuNsgINNDxAhVHCrh4eg SdOEinIj6gABLC4WSCT95HG14yByINS21mJ9jRVrbEw/Uy06gsSgsG1sO2rzpeDk5EOPJHBJGq3DmxCmx0ahIMXKjy43xl DIDqH+Ur31ro8xYYztO1VF2PYBVdnZHWlWHy+aJ6+r/I3aVxwv7bEeZ6gTpxlXEg/1k6Is07nwrtAXaiDttc8Ky0+bPM7SPIzOxuTc1DkzPNI8rHViT 8aG3G9Z1ru8s9PlxqqJQl/TJzIx4sfjXA7DUE/Go734fCug1RKYZDmZEZ8ErqDwAZhbstrRef1HqOUnnY084mDCQ iORl0cbZPlI/EN3vqoLbRuovFnMbk8bX0+8VMurVlsaOq7KW6rf818nsaPD9X9 RwPS2RDl4ZyZhpDnSl/Csp2qCwa5YG5FYpuvdYkk8x8/Jv8AuTOv3GrrKHn9K6hihvHG0c0SWJD3a52nl4WvWaxcHMzZEh xYXleQ7VVASSfdXTRpp28nhdlXW3DP04+O5tPQ/VepZPX8N8nKyJcNHvkh5ixCgcdeJ4V6r1v1JNO4ljXy4luY2bg PaFvYn2V5703px9PdJQSpZ2YvO+0uQ3y3YqDZV5fGqjI9XzRu4 Sd0YBlURKoVhwUkSXNzzrj7LX7rOlMVT1Omir1VVrZbPQn9WY0 SsxIlkC3Eo8xVvfXxBRf4VW5vrU5MbEAtGmpHmyJu3C+0rH/0hXmcuf1nq0m6SWRgNBfUW5AAAU1ek9RY3DN362qq9FK/dbPuS+zsv9tMexrsz1CmTYYU2Vjqx/MheUvHfsANmFvbV10v1JmTdJyYsvLkeHGsYX3MbFjYowvc6V53/RcsAM7ntPbR39UyMHCbEyMdZlJusr3JtoLHUdlaNVairkh1us2 UGq6l0/G9RweaFkjykuVcG7ED9saC5rLP9UiJjyEqselu0jSrXoPVcXqD pBIUx5Ih4HBYFjfcQAfBf2/bVr1jpP1jrkYg3TkWlJsqg2tqXsBcVFbvru6P7Xp6DdVevJar+ TOxJsCvcFlKkHvvXpwRWFnUMOwi/wB9eaLhMsbqQRa3A6XB5GiYX6mWAGXPbtMr/rroqzGyNv5MYYFUHhNxpwpjgXJsLnnasTG3UmaUDLyPygWP5rc j7aEaTqEj/wDjckWBItK/HlzquW5KTbg9Gkh2zGO2q2uTxGlOKouoAv286wPXJsnFMTx5uT 58tvM/Ne1yL8L1V43UOozSHdmz7YzzlexPxqFeUnsbOkNrVnqG5X0YBg O0VMqwtbwLdfl0GleYDqGZFKSMyc34/mt+uiRlyyjdJPIzfteY1/jelzQfje56LK3lkHhu0B76YChYMVBYc7C9YWA/UM0E80zRMpB8bE9xFtbiqTLGf0vJEMmXLJE2uPN5jeJeaNr8wp 81oa9VXhNpbHrRl8xQsqiRRwVhcUf0/piZkD/TFCq6yKxsyjlpt1HfXizZmSG3DIlt/G3t7aseh9d6h0rPTIhndtwMbpIzMpDdouOBpqxp3fqtp2TTaXz PT+o4ON0wxn8t5HX8OoXU25DWqyXJdmc7j4v9uVea+r8/JyOrDIXIZJG/LyRDI+zcnMC+mlZ8ZfUHY7ciZrcbSN+urR5+T1vIxI8iQTMzLI NNyniB2jga5DhQQSGVbtIdC7G5t2V5MMjqAYbsiYjiQJST/wAVRvmZwNjkzA9hkb9dOQg9idFkRo31VhYjuNBf0bp//Vn/ABN+uvKfrc3/AOqm/wC8b9dOTJ6hK21MmYnj/mN+ugD2H+i9MlgVioDbQtgxGo9lOj6L061jGSf4m/XXnHSjkS4W6TJlJZ2sfMblp21Fk5HUcVyFyZSvI72/XWbtl1NlX6VY9JzBktCMSHDWSGIWAZwR+uoug9GZ81ZsmMG99s EZK2sN3I8dKwcGF1wIJZ8yZPMPhSNjI3b4vGvDnRj52TgFWwsr IDQ3Z5i5DXtz10t2VL7VpXL/AIN6fq3f1didKrLnWPRHpWfHhQzmLBXbHYA3JN2Op4/CquRsbGEmRKyxKdZHYgDTvNeVZnUM9rO2VN5j3dj5jXux3dtV0 +RkTH82aSReIDsW+81pVJKEcvZZ2s7Pf4G0wuoRdX9edOng/wAlJkjib9pYwzFrd5NWnrLov1ckmfiAfUA2lT9sDmP3qpP7aJH L6k3va8GNK6X/AGjZL/Bq1+fLeSQX4E1pV6mdqqyhnlfmyxMRqCNCp/SKkXJRuOh7OVajqvScfMJkH5c5/GOB/iFZTK6flYhPmJdf211FDySk6+xM2xx4hcVD9MjHwnaPjQwkZPl Nu6pEyXXWwPZShj5J6ot+nQR4z+ex3FeB5X5VufVfruXq2EvS9 iouIiKhi0CyRgWYd4IrFencabqufHAdIgytKRyUG9VHUWkizsq NJWIErgkaXsxptYTeoqPNoxXRevk2vqHNfPngzHYscjHilLHiS 6gsT76HfKSbAhTTzUO1jzIA0NA9JjyM7oTTkFl6dKIGbmEmDSJ f2MGFR7ioIri4w3X+1noK8pWW6JQoa5LcAbComlyyPydsaDg7H X3CoC7FhrajYGhYWkb3U4jOock8TAKFndtz5oRhw3XI+w1KPq4 jeHMWSQ8rHafaSaLbF6VIPGp3dt6X0WBGv5RKnkb3on0/gvb/AHkhvLkBvPASROQNxr2UJ1SVkw0j4ktfTuFOyX8uVRGbnhU8nS szLiWVE3J7bH2i/KqrV6wZ3uo4z8TN+c/C1Kr3+i5nl/5B2dt1vf2XpVpn+1mML+5fMMzjlec084G6XxeFmYD2s5ZifaSa rJZJToBaoen9elgHlZI82I6a8RV0sGLlxjIwxcnUodSKVqw5gK 3mE3BVwwNIbM5VjzoiTGzIduxxIp9xoqKJQ+uhHGjhEjLcHhra sbWaZ0VrVoAxcnJBMUyDaPkfgw7j20upZkyY6xQLd52KBjw04+ 2nzPCH3MTsX5yBfTupi9TfrOTFCMUQxYK+ARkkL4rAsTb5tKuO S5taf7eTPlwapVvLmfHsB/RZflXkO5vZY/ZQLK6tZtPbWnLkG5FqEy4I8hDZLPxDCoVvQ6a2aw22vXUpLm1u B5Gnb7pvHEfMO+utGVbY4swpoXY1/wALaN+umb1n4Me58BtT4ntduw1CfDGQeR+6upcRqOF9TSawaUt 9XwLmDEx8vFfIllZPIARooyVaUsfAGP7CAG/uFcgypUy06ZgOIHNmym2jVR4vLvfQAa+2oulzqJGgk1jkFm9xv f3VFCJcGXNU3OW8cqyMAGNyDe1+VqfW3xtWc1WPZnN/+h0pdlO6q+nt+6P766r46jvUXXZsmYxRMqwrdVAvuAB/TVLgY7Zc5JvtHE0IxJ1ve/AVpOjwJFGC52s2p7atpdXXxrqcVP8AL2TbRF302COKy/bVx5UVibUFipEdUkDHsBF6NDAiwNcLbnJ6SShQNMcI4gCqnqME bg2AIq2k2bfEaAngJ1BsO+nVuQslEMxWYn0uQJIiY3Ugi3Ig8a 23Rupy9VwZI8lhI4S1r2YkWNrcOXGst13HKrv5jn3UN0PP+lyk uT5bGzLrz05V1Wr+TrT3qef/AOvta2saeScGRoFnCMGC7NygALpYm/Gp0mXQBr94qlmyT9RInmJtVtLrc/HtqbHcBSUb2LbjWlVhGVnlmn6fHZDpvEgLuCfCBfadB286iyOk eTuZCrK58KrxAbQfbpQ3T8swix1Ug3B4aixq4yZY5cZZIvDuFm F+BPEfHWtOKagzTacoqM3GxplT61WSy6SC+5WtYG3MG1UQ6JnK fyVKxuSwdgQLdutbHG8jOkQZNwFO5gvO12Yey4vRHWstWxyuEN zyCxkbkvYB31lCqmm8bGqs7NNLO5iR0mEwGVsgh7fD3CgcZ5Su 4EG3Ea3q0yZ9/mRtDbcu1WvwJ43FBskaqABZhzGlJtbF1Vv+RPiOMjIWF8hcUWY tO4LBdoJ1VdTc6WFWOR0jOysI4s/lPLcup3qzkAXBCbgw011F6osbJggyFka5eORSxIBFuI0NxyNwe NWOT1vKWRsjLzp8wsxaPHFjGBfTeZFIX+FV94rK/NWSR19XX1W6+Vm5lzD2KW0ke+CYfmxmz/y867GSSLdunto3qUsvVyesusSuzCLISJQgDWOx9o43UEE9o76g x2WBfOb/ADOEY7O/7a2q5XruF+z8a+rMaeoTk4+PPs+piLzsRdFP5kjseDN31osb0x 0TpkKZfqCSNZXG6PDQFrDkqRi7Me8igPT8Uayy9Wy7+Viq3l6X u+m4+3UAVYYEUk+TJ1HJF8ic3LHUqo+VB3AUr344Ry9fXzbs8E n1nph/yo+hT+TexmMCfHbuvUGT6a9N9ZRl6dJ9NOBolitj+9E36KvQt1 urA0Pk4UOagLny5U1SVdHU9oNZrsZo+isanlnVukZfR8tsXLWx GqOPlZeTKaGgYRlmbgRa9el9RxD1THPSOqEfVLdsHMIsHa3yt2 E8/jXnU0D47vDILOhKup5EGxB9ldNLckcl6cXAZiZ6YzLGb+SdT3E 8fdV68mHFi/1HJHmRKPyFH/Mc8AD2DnWP2ksqoLk6Bfaa0c2OmBBFFkNtjxl8TA6iR/GRGv7bdp+Ud9Z9yUry/B0/p8nycLjVTL0nYGM2X1CTzM+Uw46/Ljo2wDsU/q1am5aGGKJE0jmFl7yeNBnLZn83ZoAfLhBNlTkt+PiOrHiaJPU WVUxspFe6+ZLy2s3yqgW23atTDTWMLZGzsrVsnZzbHJ/1oAZN5HJHAae4cKFYaUTJHuu0DMF5B9ftoVy4+at009DgvS1Xl Y8mj9CzNjeoYJQbJZo5PY/hH21r8uW+RKpPBj99YHocnlLPMps67dh79avk64mXkPvOyVjdh yJ5kVrEVq/MnPTtnt7Ot44xHxWS0kNhofdQj2OhrrZkbCxPvoczgmpNiGbp2 FMfHCLniV0P2VCOg4BIO+QC+q3H6qOEo4DiadEvmTICeY+2mJ1 T2LvomHBgRqMeMIXN+8+011/7f+k8nJZ8jrWZjSMzPMjwRsGZjf8ALcG1vbQ/UerY/TIxrd/ljQczWfxfVM0U8izPuu3iV9R8KLLGsClJx/B6h6f9F9L6D0vrONH1Jeow9SEbY4KbHURhvmsWXdd9K8pz1OPk yR8lYqD7O2tXh9f6dlJeOeTAyRwaJj5bH95Tw+NNz4Ys0HK6pj +ar6HPh8BP8Tpujc/xC9YPqfJ2mZNq9v0qrURo0Y3zEOh0NRvvXVGv2VdZfphn8fSMq PKU6jHciObX8IVjtb+U+6s9kRZWLK8E6NFKhs8bggg996UQOZ9 fYRmnU8T8acmVkHQ399DmSQ0g0h0qo9g5PyyxR1uGc3N9TWowM xpo1EhvEBtCD5bDThwrFRFpGCC57bVeYyMgBIa/v0q6KDK7lmj+gxvpfN8xPN86++w3+X/1fHs0vSqv85vL+c27Pxey9KteXpsRB57RmBnzYM6yRsbDit9CK COldFZlG7EkOfj/AFmOoVh/mLQv1SRqzFgqjixOlUXReo/RZKrJrC5s47qsOr4TSziTFuceTxLu+UVlbrUzojana0o1ZGmcZ vPVGkS66INFkTcN2/mdbWFEdKMuTJN0qHJfDmk1ljQKfNseG7RhYaVMIsfp2Niz+WZZ As6KLhRvbyz5jub8LaAA07omNPNkLEj+U0x8xhECDYeLez3LFj y1otetep2jCL6P179/7NelOLX3+EkOVNlYGb5Eh3Qgj5zrY8w1rGmZPUZlYrjFH79T91 WfWRjCbyBL5vllVZTYkEEXF7a2qHOxASXhCq5G52NgLDn3VlW1 bKto1Rv3dHd1Xv1tpulow5XwZQzZ08ljMPEONlsPjUinzBtbw3 Gl+NG48SzKVyGsDxXaNRfkal6hi+evmQfOv2jsqrRtgOi16/c5r4ZUuTbYeN7H3U8tY+yoWLiXa6lWGpB041x2pNHVW+rCoJCk iuDwN61eDi4GV/qWkaLNjBUcDHIu2yg81b76x0ZNxV90zLVWEbta9gp7zp+msO1W iauHDXwOzpfXfrvTtryX3KdrLdFTk9NKZ6gIEUS7GUdx0NWEs/8AT22Im5mPC17k1YZcazZzyNqYmjue8oNaJlwky0sePIiqXZNa 8vGTy31JXuuvzgzb5Mj5DCOF4ciK5k8u4tbmQNK0fR8ifJWzHd po3P31HH0rIQktI23n3gdtG9Lh8qV2HA3vS7LVahIrq671c2ev wKrq3UcmF/KiO1u0C5qsiz4lb/UyvLIdbMxAGtuy321eZGI0uY8i23/h04W4WoI9HnlkkLog803lYLYt7adHRKHj2FevY7TWH7gk4GUjb NY9psp5VT9NxGklicsB4x4TxIB1rWPhQ4eO0aCzEWqqCNjRGVw FaJCBYcSdBVK8VaW+ERfrTatbHFSypmlcytILM29uAAuCb8qts OQCO8nhbsOhrPSSyE7iBrext9orsGS8TAsxI7K6qrCRw2als2U UmmnG1W0eWwhS/iCjaVbUFey1ZfEzFcAE+w1dYbrISrm0a3aRweCjj7+ym8KWJJt pLcvsWeDHT6tlAM5aOCE3Js3heT+FeV+fsoJpD9MFY2IuL+w2p mRFlI+6aIxzSKhhgA+WMj8sAeyosvdHCY2FnBu6m11YqpYG371 65nblq9zrfU+tVaT0yV+TbUnXvqnyJz4tvEAn4Ci5pZbEWvQqR hi+/wDEpFvaKaRLbehT47yTSGMAs8vygaktytWmV+hHEfHy2yP6kgs hQL5FlA0J+YsTflVHhQHGtNJpLbQA6qO7vqTIzZM2VskoiNcBY 41Cqq8LACjs+q2NFuvJv+vPVT6tbP7Wp+kIg8m7RAmzEG2ltD2 +yoJZjJKCeBJJ+00xSYpwwGjKbjsNMUFpAOZ0997VdFgw/Ys3ZLSDZRBYunYGAdfNH1MyiwJuSVBv3mm5mb1BLrizwwqv4At 7fxO19agyYZ5pZXx/wWiQ9yDbVU+BJJeKVXlP4SARb2cqzUO0uP8AUuGqJJP5wG4/WOpCZUyZN+tt2lv92ietHOXyUSVkEyfNeykDiagwukDHQPIpjT Syk3OnOtXk4UPUOmpHIQrqPymJ4dx9tLHLBaq+EOcmKx16di+P Oyt0jfKWdvCeRG0GxHfQvXduWidRWxkJ8nJZeDOo8Mmn7a/dVjmdGyX2RbEaOM+AW0B916hm6RPhwSxEfkZK7deCyDxJ9ulaV sk05ZhejhqEl6FV0THWbL80i5hAKLy3sdqn3cfbRPX5vqszyS3 hgGwaWBI+Y6d9V/TeoHAkka1yVBUHkwvY+69RyMZW3xAljxN70rp/k5PRLBv03ov1vxrNrWbut8aEsWMZZWXgSBc9wNQ5tjkk20Onw0 qbG85HMkrfhI05c6hlKyOTe1CefgOyX44iG3ORtyq2+2oY13s5 bgo++pJmhTTed3dqKZAR5T25tx91UtJMrQ7quMTuSYrrHKyKLC QW07RrTJzZ9y+2owzCVCORovPxmiSLITWGddynmp5qa3q/pg4OyiXa7LdZGRdSnTRvGO/jRkXVo7jddfbrVKa5egqTVwdRxmI8Sn31PN1XHhG8lQdLBeJNY 2ujjQElhNmTZ2WJJCWLMAq34AnQCn5USTs6AWlTUHnoSLfZXOj xK2QZn+WIbvfypjOQIsrkzup+/wDTWlbLKem5zdtLOLVf1LT4Ar+djFTuIDcPbVhgdd6ngkti5Dx E6NsYi47xzp+VimXGLKLj5lIqoKOg3DhzFTaqT+lyi+jtd6/WuNk4g1UPqt3AXMxYJ+1tnlv/AI4TGfjR8nWOkdTiWHLEse3RN5E+3XgjHy3Ud1zWKjnF/GtGwzYl/GSvbUQjdMt8zpEIAl6flJlRtfwC6SD2q4H2UInTM2QX2bV531I/lGtPgnwVIIl2++iIuoxJk2jkDiQcO8frpcUPmzkXT8vHTzIUE9 tWHBh/I1FY2dBI3lTIYZBpcXBB7xU0eS27RrHip7aHzcRcz86IhMpOB4 Bx2GqJC/Om836f8XHzLD5e3dSqn+vyfJ+m2nzb7dtKgDPMt9RTbV1JtKfd TQMjuQb1qOiTPmYrQMNzR6gmsyyi2lH9Fy2xcxLE7X8JFTZSmh 1cNM2Bwv6n009Px4t/Uoy2TBY2LRqUjlTVgv4g1zyBqtljyeiybTPGctPEzQyBwCQPDd dDpoeVHdNyUj61lSS28tMDIiAPAmZDp8BWas8jBVF2PKua1bNV o9HmPier+lenW+z9hTzrhOcJRqvU5k5jtMJtBILGw4XvRq5r5Q 3O27YdUJsAarcmFoi28eK1dgnOPKW2h1YWdTzFOIx4F2P8i5+c r2YdI7zyBVYLb9jU+81PHIYATKx8PaaEPVoIQfKjsx5WAoCXIm ynLPoDTifQwSzjUlysn6nJkmPBiB7gLCor72t2U220U+MhRc8T QzemyeETgqtgTbttVhgyr5scaDcSVu2mhvxsRVVuDGnSZDY8RZ TbgBfUXvzHOodZx5N/ycVa2yTNTHHkzZmSALoLOxbiCBpb+UVYYuQotehfTOUk2FJK4+ diPGfmC6X9tByNJHI6g/KxFK/W1VJqDi6u5Ws2nJoMnMTySoIBI49lQ4ObhbHTzRdTYka1Qrnwi ZoppALDixsPiaZLi482uHMi83swH31kqeZU7m77Jc1hxsXT52M +WGhcHZYN33o3Jz8fGhMrmyj9PKsqkEOIrTK6s/NwwP3VzNlky8YITrYMtu0cKrgm1nAfkarbCnVIOkzlzGUx3Iaz ajvtbSg+tZggiSNQBK1mO7gCOGn6DQ8XVZel+CFLzTII7jig4D aeRqqyMzzrCX8wqSLkk8T4iDw41rTqbsnH0rT1Obu7lxdV9z1B WbexdtSeN6jY3NOYqT4Rb7a4w2E+YCCptsOhv2WrqOIngyGxxc m+75V/TWq6FkRTx7pdUZ1Vl7VjUysPurFEktuPE1dQzviphwxmx8t5ZC O2ZTx/k21n2/bHk6P1UvycnpVf64NX/wCbJ0wJYIlAzct2lyM0i8gUeFIoW/AoA5UP09vN6eZDreZx8FT9dZqKVnVSdLKQfjWmxguP0HCIOsrT SH3v5Y//AE6warXTdm9neyTs8QBZBAYihi1rkcq7NJuY0wG9MzAY8sS+CQ WI7aGk3RMQDa+qkdlckufGOPA+2uxuJnRXIBXt51aUZ2LvZvDe dmFY8M21mluPCdobjf2HWmxOFyomOgEin3XFTGQHILO3iEe23G 54XH8tAynmOIq66e5z9zXKFP04yeiYEqJAhcAlhuN+060aJMU/MovWcxcsS4sTA8UU/ZXVy2uRfWufjlnXW9YTLDqeSQFaCIyiMglBzqgbL63veVxtSTR Yxe47KsW6xBgqWmuxOoQcSaqpvUeRM28CFFvoh1/WaqtX4IvdT90exc9Hy86DHIzh+I7T3HWjsnOiyYHgfgwt+o1lE 9Ryy3x51XX5WQWIP6RTjkuGDMdLXNVxc+5P5FxjWNygyrfUy2/aOg7ef21PiwsJLs+0gXYL7NAe+oTbd54N9wLW7DekkhjiB/Exua2eVBy1cWT8OSSfKmtsDeA6XsL0GWkPOpWIa44g1xtoFx8D WahbG9m7OXZ/MhYtwOpNFCyQC3dpUAsjAv8Ai491SMQQQNQtN7BTEvfQhkfaVI 4g3q7SZZumGLi0RuO9W5Vn3N21qeHIdEsD3HvHZWtdIOa/3K3jD9jrxi+mlRlWHK9Slw2o+FcvQEIi17KcqszAAcakDVLCVD 7jwXWiRcS1wYFigZSbaEu3DW2tBZSgdOgUcfMZvdamjJeUGNTa MfN391NyJfMKoOEYsfaac4E0pnwF9MyN8flMe6uS4ZIZRagMN/LmtyvVuzWa/I60lZ1mNzDs607J5W+ClMBN1GjjhQ+90JVwQRoRV5kxXAkTiNa DyIBkR+cv+YujDtFHJPaDSlmtXIIkqcSL+2pGntZlAUqbiwqAR ePbzNSyYkgXcDp2UzUvcbILojg8OfcaLErDXhzFUfTZD5ZjbiN P1VZqzMq0CD9sPmfU2F7dvPtpUHvNuPPhpSoAyAapVY1BT1NIY SDcUom2Sqw/Cb0xTpXRxoA9E9JY8HUuspjzaR5eNkQsx5b4WW/tva1Nx+mwYaFAt5eDueN6oum5c+EIspSbqpC89Tw+21ehepumv h5f1SD/AEmcPPx3HDxeJ004EE0JKRu1uPFNxMtGC63jiwlHAaMe6qKS4s/Zr7q2eZAs0bI3AisjNE0TtE/FdKy7Kw58nb+p2cqPretdPb/sDupYb4zY8x201XcjiPaK4rbGKnl91deFZPGh2seNtL1K9TVy8 113Ujtx4k3pwIPE1B5Ug0uTU0OHlT7vIhkl2Dc/lqz7R2ttBtQ48iTtvUf5ijhrUGY90Qdpv8KlRAoudahI+ozIob jUqtvadadF9S9BfsXa6nP/ACxBsOmXxOnY8Y0YqCbdp1P30s5gJVkGm4Dd7adNZWRALjgAKK 6v0s4GCJMy6Z0/lmLFIsY4TuIkl7Gcr4V7NTxFadscWmcHTKumviV8iI0IDRq4Gt iLg0KR0kqFKvEV4qCD94ruD1FYZPKyPl5E8KtWzelMtmVCa5Pq riG/Y9Grq1P0+1kUKYmE8m6KNig4tIbk/oqbcoYRlljUfiY2VR2t3U7P6ligeXiqL91QYGU2NkJlsqSGO7m OVRJG2h8Lo1wwPOrSbyzK9kpVY+GhRS5LzTMzm4J0HYO6oy6X5 r2cxW79ceksKHFwPUvpfGk/pefFvycaMPKuNKFDkhvFaMg8zoRWIwsTJ6llw4OFEZ8mdgkUSc ST+jtPKulRBxOZLr0kuL/UnzMplMeFE06hjxYaAgfu8aosjIky8iXKlO6SV2dj3sbmtzkf2 i9Z9OT6qWDFeNBd1XJUEXGoO/YPtrLZ/pr1B02Pzs3peTBCeErRsY7HhaRbqQeRvRKCCsvVljHzVSU6mNd jH+EWH2VV31tzHEVLjyOkgCH5/CR2g0r1lGnTfhdNqU8BZkkj3L+Dj7K2HU1ONBh4PPGxokb+Ir5 j/wC85oH010xcnqsbyqJIYHjuGF13swC7xwIVQzW57aJ6xknKzJ8 g8ZXZvib1zW1S+J13lSnsVLN4q6DqKYeNdGhqjEqpJhuK2tYkH 3UwutwVGtRTPeV7ftH764psLmtEiX2N6kplIkHaBT2ktc20NCb ruTU6sCLGrWhjZy2y46RmIduLI4jAOjngAas8mSGOdkhk81BoH HA1kbuji2hHA0dFlkgXOvZUWrmUVTsjDL18WDJAlkUSOOANROE XRcWI2563qDEz1Bsxt7auosrCZLkDdWbbRtWyekIqhGzXZ4kVe QVQLe+q7OnKoyjQnwirnqXUIETalhbsrNSOZX3HnwqqZyzLstD amZIr2W1cY6WHLSnsvComvetTM4ralTTSTu3DlTWPiroOnZSaK TxAnctx+NPVwU4686iamU4Dk0/I5q6nZTpFsKjOljTJY83HtrokYd9dBDCmlOw0xDvN7q6rM52jS 9MCN2U8/lCynxHiewUxMI8xY1CJqf8AbWo4SSD2341Eh0JqSLgaaRFm8iD bZAatVkEkQI0K8aqH+ajcdiUIB1tQqK0rfYz7bOta22WpYxkSI QaFW8UluRpkUzo2h91dnkJN7Ufit7ma7qTGVJDlRCKRZV+VqMh USIL8O2hnfzoTER3qe+p+nybkt7iKXF11N+vsVpS1rqRyRjEyE INlkv8AZrRquGHdxoLq9x5DL+C7fdTo33orj3+w8KDUMueN9OF KoN2lrH20qAM1ThXCLE10UhkyGu38VNS4rt9aYj0f0n0WDqnSt 05IkU+EjlbhWpx+v5vSsQ4PVMVc/EQyCNHAbwWDrYuGsw8QFZv0DleV06XdchSTbuq9bJjyyZI9Ywd QazerHsWPTsT0fm9VXpnUlkglzUEvTMmBymPOh/DtfeY5VOjIWIvw4iuZX9s/S+fltBH1TJhyTu8pSsbq2w+JdApuvMcaqZBiyiLdcGBvMh1tsb TVezhUpnyZMts6GUrKzRyg/szRDaso/iTwP+0KHnDkqtnV8q4ZT9a/tU2POsPS+rQz5HyiLKXyNzcQiyKZEDHkHtfkalxP7PdUhwR1Lr OauPBt3vHhIMyRE/bba6Ai37G6u9bfrL9SPU3BngeMQzwqxBkjDFgNODLoVbkRepuk erupdLy26VLO5xcwf6eSUWEWRcgbuxJRYsOTGlxUYZp+e+u/kvcH+0/o58OLNl65kZcEi71mi8qNCvaLrIdOdS9W6dg9DEfSvTeaMRIWg eNSQMiPJVvzMgnbeQSQM3iOg5Wry9vUWdiRZOFHI0Vp2ljVTop e6yppy4U7F6znPBJnZUzSSY8S4eJJJyVySy7uJ2pcD201SHJN+ 29lFm2ek9GwfRPqP1PLn5UEbdQcAv02VCMeQC6nIUDaDIfDuDC 3Pia0nqTK9MdDwJYj07FXwA/TLBEQE3CO6rtFiN1715fieuui9Bx2PQulNJ1WSPY/U8qS4Vjq3kRBdFv261Q43WM/rHVo5uqTNkl3XfvOljIrsLdmlJ1iXokLnZwm52PTY/TvpLBgXqmXPN1Jbgw40TeRGtz8rSA+Y23+IeyvOOqdQj6jlZeR BEIMaSdjBAvBI1VY40HcqrWq6/kJhq+BjN+Xjhz/ADNdvvNZDHxSMRL8SPtrBNtOzbc+TWlc42RXTRBlvQTRm9qupI CqWNDfTjTvoVoNXSQGOHb4jU5UiJj2g0YMW5AtTpscrGx4ADUm nzFwg9Q9CddfE9LxRqHeTGxwSsKjdtVHfhpuCqtyCdai6TKY+o ebmQ40s+Iy5ea+FipHK8suuH06No0R2ZyN8gPACx4Gs36W6+3R cKVStp7RR4ysbWMkQdmK/wAIHxqt651qXG6Vg9NUsmTmA9W6rk3IdmnO9I/cipf/ANdbpfycjZ6TmdeHT/rer+oJx5+GqPLgxMsqYzSE+VAm7wSZLgEkkbYx2msPj9Z9a/3B6kMTp8kmLi7tyY8LuiRpf555Abse8+6sdl9RlyOk4mIzlvNn ly8i5uXkYiNN38KR1vvRvUEg6YuDj70TLf8AOWPwSZcq8Y9+uz HhXRj+JiR3FxGQk03Wug+n83oQ9Odd6tj5PU4kPldUEe7IhmGq A+SrOY+TBzc14bldJy+k5yR5QV4vMKJkwMJIXIP4JEuPcdRzFf THS8zDw0GF08QvKmuVOgCwwqCRqVJZ2uCANx4HWqj1V1fosqpF NgY+eJZlhCvFG88+Qt2CRpYAbPxO5sv3zLGnDT8OTy3p2VBgem 3Knbky5yybu2OKIwld3d9QTVbkuGNXf9wnx4IOmYMOLj4UkKyt LjYgPlK0hB0LBdxKhbm1YyLPuBHLxGgNTakxZamz7k722TcoLY 601nAFzyqFp047qGmyN/gU6HQnuqVVtitZJAcpBkZu3X4029Jj42PMn4Vzia1M9jh0NSKa YePtrq8aZD1CAnmC3OuhLace+khtrzrrMR4194pMkYWdT210ZE q8CR76bI5IvUV70gJDI7m7G/tpytr7BUXDU05D4WNAEgYE1G/zU5L3v3U06saYED/NXb217aaxuTXAeVMpHSabXb0gPCx7NB76YE76qD22P2VE40qYa xr/AAio3FzagREpIqUP20zbY10Ak2FMCTetr1GxvcnjUixjmdacIw WAoEMUWW1SJoKJWBbDw1MqINNo+ApyTxK5zc1PivY61JMqm9gP hXMaFHe1ytOtock9nXyo6kj+Fq6x3LReb02aFEkjBlQj5lHA9h FCKslrFG+BrdWU64Zw267JKVmpEpsamw2CyuL2F7/GoWuG4a13HP559n3VF9Do6F9c+UFZYWWdVOvh0v3moMe8ZeBjw 4eyp5wRKr8rAa1HkJos6cV0b2VkdYRu8N+69Kh/MFt19ONu+lQBVZiBMiQAaXNQijuqqBkkqLA0CKmjmqfoa99ePb evizJFrvOuClzqjI0fSeoTYuIYkfYjHxDtq1x+r2QhWNx9tZpb pjpzJpI5U/Nx41LQzXwdZeUjcBt4GrGLqYjay+EGsRE4RgRfSjvqHKiRiewU oA22N1RDIGXW3I86fkZEWWVLQre9ySKymPmGNdT4jwoyLMmVd7 LZRzpQEh+T0XpWQWLxWZtSw01quk9KYRXwZBUa2Vu00XH1EyNt bUcb1OswmP5qBV/CQdTRkZnMn0hnxDfCyypy7ai6d07LxcotPEyBRobaVs0eKSwDk HsqVPO3bSA6c7iizbUAvJnc2ZmjLubtI6jXvNz91RxEomwkEXY rY3Nix4jka1UvTMHLQNLFt2+IEG2tV79Ag3GaKXaWFip4aVjaj g36+yq1/pFHMm4cKjSIbgbcKuv6RklrRgOO2oJOnZUQZmjNhxtrWXGy2Z0 rso90DCNOJFR48H9UyhDGL40ZvM/JrH5R+6OdcfHzcpvKMbRQ8xwZh39grRYWLDhYwjCjdYFuVrcBW vT1S5exl39yVYW5kOv5JPVJGRVRQysgQbVsqJGDb+TWguuZidT 6jJPEuyPy4o0TjYRoq2+Iovr8W2SOc3vIWB9xuKz8h2uGHI6+w 11HGKZ1Eqqo27QWI76ssfOyVghiSUq07LCGB2lYUI8IPIM7En2 VSSkiR27QLe6nRzFkAJ+Q6DsB1pAekQ+qJsTpbY+PtUPJLKt+B hgPlru438x9iexW7aXSMsJLPmSt5kmEq4mOGJ8czOgmY8/HK2vaEtwJrD4s+w+Y43pDsbb+6siuR8amxepzY29d58REq/8AvEl82/2miAJvUfUGz85pmYt4I1uTe5VFF6omPbUuRJuckaC+g7B2UM55 UCO+Y3bTt1lJ7qipM1gF99AxCnA0wGnDjUFHTrTlpo191OXSgm xOp5U4NUN6crUiRzAAdxqKp1IPsPGopFCN3cjQAw607gnvpC1r 0ifCLcKYD1048xUbsBe3PSnqfCKgc62oBDCLimk0/hpTDoaaLaFTr2S3aaYNTanHgKYgpfkH8P6aZ+I/ZTwbJ7FFRjtoENkHOnxgWv20mF1NcjN7DsoAnQC4vUqIC96iUq CLmniZFB8XwoAnudAKeAT8xoVciO+t6euTHzphK8kkijtqOIlX FdaWNhowpgOt6ANXgyefjFCLkCw7dKHW8UxBNvdQ/TMnYwDa++is5GDeYrcdaYjmYm0BrA351S5LfmqxA17KtvNLxAb jfvqqnjkdwOQNyaBpExAkguT4lqNT4GQ6gjWl8qhb6DlXNy2ua C1TyM8tNu22lKl5gva1KmVgH6xZ33iqteNW/UFUxXHGqgVl1/abfvL/AD2fnJILUgLnSuXrq8RWhyFkswx0QNZr8qY8kLncvzUNkGxXXl TEIJtbXtpAXkDxGMKdSeJqQqE1VrjsqrxZNrG5sOdWkLLKLX05 UmMmhkI2n5jw9lWyHzFAjZS/NeVUL/lsRe47BUuHOoc79ARxoAuZ38ggMoYnQhal89QQygBQOZ4VT/UlOe4sdPZUqZMAusovelAF9DNqH0t20ek+7xbxfnrpWUOeRYRL tAqSPNmbRBfXU0oA1y5NrKviA4mk8odQWBFjwFUcGawW0g3ezl RT5hlS63CjgaUDLSPMVDtW4YcKljzYQWD/ADcPbWfOU5CqSR3jnUok2rzPfRAF42XEhFgL24095cd1BY3J5C s6MpmvoSicSK6mTbbIl13cL60wDOqencTqUNklMcim6DlfvrE9 U9OdRwrnyzLGOLoL2FbVcl2IBkCsdd1SrmOoKAh1OhJ1BpyxHk 0qtY7hZhxBoeJ9pI5GvTOp9D6d1IEBBDkng68/dWE6t0LP6U9smM+WdUlXUEU1YIIY5SoZRwcbW9lwf0Vx3O1SOK cfYaEWQrodbc6eJfFccOymIlLBtb1GTcmuF15aVLiRLkTrGxIU 8SO4E/oofkaWxyGIzOFGg5k/Gm5KBJLLwtVtlxpBApiUKsbqe/sNVmWbteoVp9i3Xjh6g4Nqeug9tR2p68abEiUDSutow7KS6kV1 huNROSnWUNPdXQaYSVNjXeNUYtQSq1TABh4tVoW9PRyDakA940 OitYdhpm022/bSY66Uwt2mmA92AUDne9u6h9b37acW3Gw99cI1plJbnSNAaa45 1OgBW1MK6EVMmrrj3IV0uaT8QOwUl42rjcTVmQQT+X7hXU4VH/yvcPsNSx6imhHbcqgVtrEUVa2vI0JINsntoAkB1rt6jB1p1Mlj q7TQa7TJOmuBmXgbUq4aQ0GY+dJEw0De2/6KuI+px5Ee2SMhhwKm4+2qKCB5jcCy8zVkiLENq++mo8FKlrNO YRMZCBoePbULMW4fGuE00saDdJLQQUDibmmsO00qY7WoEc2i97 0qi803pUClD8gXgNVdWs/+Sb1VCsuvRnR+999fY6eFOj1YUw1JF8wrQ4zkp8Zpq3pSfOa4K AJkY3tVrhs7ny1PCqqLbfxVY4W7f+R83fSYBUrFPCV15muSSLG oOhFdn83Z47budAczuv7+FIYYJVMRZTZhzqMZYZCNLjnQ628XC hmvu8Nu+mIM+oZSNz3B7KLhyDssGILcKqDxFGQefptt76QF3jZ W2P57n8V6NxspQbG/i7eFUSb/ACGva9+XGiv9R5SXtbu40hl7E8TkupsF5mhciYodyykKeINCQe fpb5OdOyLeDzrcdLUAG/WeVGGHA8e01DLmMjBo7lCLm/Kh5t28aLtt4dTb7qgbz9x8223lt4WoAMXLLAOx2n9ntqwxssxh b89RVLJ8480KFt4dmulFR+bfwBbW8O4m9u7SgC6OdZi8lme1gR U5mXIhMOUiyR24HXjWf/1G08Nt9b9tGKZvKNwL6XNz+qkBS9c9KCNTl9N8UfF4uY9lZQqU Yqw1GhBr1GHz/LNwNvPceVZH1F/SN/5ZIy9dwiAKfzXIqlIGbN+Zorp7D6mIKL66nnwOnsoQ0T0+/wBXH7RRbRjrqvcusgeZBLGf2eFUTneB7K0El9/31nu3svp7Kz69y+zYZyroptOXiKtkomTjTxxpiVIvfUM2rsMZQ TUZVl4a1MeNca1NNkWVXMtEW+luNObZz491Rm3K9OUZOq8pjyx YVESeHOnLe3dXV2X76YJHVWnWrun6qQtUmiHpScW1+NdXupNzv U7mi0BmFnv21GdSalltYdvKohzrRGNtSX8HuNTxfKBUDfILcKm i4f7caogl0tQuSLEH3UUPsv8A+uh8m23XtFMBRIuy7A3PCpVjQ 8ifbTU2+G/DlRq7fLFrUshgg8lCPltS8hOdx3048e7307WjIY9CIwLyf4ipc bp8kragle7nUkPk+YPPJCc9oubfEV6B0L+geSvk6y/9pp+uht+DXp6qXc2vWqXloy0XScsqFSMqp7qIXoGW3zC3tFbse RfwbP8AbsqNeJtxvpfhSm3g7l09H96fxRiG9P5NrjXSoT0LIHs rczd9r93ZQsnDS1uVOWJ9XR/evmYibpk8WhFAzY0qX3KbVtcjyufHlVTlfTbdTrTkxv1de118z LbDupVYf6bzqVBjx9V8z//Z

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - بالصور.. لافتات الثورة تطارد مرسى والإخوان (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/362507-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86#i xzz2J16V2Iki)

ود محجوب
01-25-2013, 11:35 PM
http://www.khatmiya.com/vb/data:image/jpeg;base64,/9j/4QAkRXhpZgAASUkqAAgAAAABAJiCAgAAAAAAAAAAAAAAAAAAAP/sABFEdWNreQABAAQAAAAyAAD/4QMpaHR0cDovL25zLmFkb2JlLmNvbS94YXAvMS4wLwA8P3hwYW NrZXQgYmVnaW49Iu+7vyIgaWQ9Ilc1TTBNcENlaGlIenJlU3pO VGN6a2M5ZCI/PiA8eDp4bXBtZXRhIHhtbG5zOng9ImFkb2JlOm5zOm1ldGEvIi B4OnhtcHRrPSJBZG9iZSBYTVAgQ29yZSA1LjAtYzA2MCA2MS4x MzQ3NzcsIDIwMTAvMDIvMTItMTc6MzI6MDAgICAgICAgICI+ID xyZGY6UkRGIHhtbG5zOnJkZj0iaHR0cDovL3d3dy53My5vcmcv MTk5OS8wMi8yMi1yZGYtc3ludGF4LW5zIyI+IDxyZGY6RGVzY3 JpcHRpb24gcmRmOmFib3V0PSIiIHhtbG5zOnhtcD0iaHR0cDov L25zLmFkb2JlLmNvbS94YXAvMS4wLyIgeG1sbnM6eG1wTU09Im h0dHA6Ly9ucy5hZG9iZS5jb20veGFwLzEuMC9tbS8iIHhtbG5z OnN0UmVmPSJodHRwOi8vbnMuYWRvYmUuY29tL3hhcC8xLjAvc1 R5cGUvUmVzb3VyY2VSZWYjIiB4bXA6Q3JlYXRvclRvb2w9IkFk b2JlIFBob3Rvc2hvcCBDUzUgV2luZG93cyIgeG1wTU06SW5zdG FuY2VJRD0ieG1wLmlpZDpEN0I1REYzMjY3MEMxMUUyQUU0NUJE NTlCODhDRjM1MiIgeG1wTU06RG9jdW1lbnRJRD0ieG1wLmRpZD pEN0I1REYzMzY3MEMxMUUyQUU0NUJENTlCODhDRjM1MiI+IDx4 bXBNTTpEZXJpdmVkRnJvbSBzdFJlZjppbnN0YW5jZUlEPSJ4bX AuaWlkOkQ3QjVERjMwNjcwQzExRTJBRTQ1QkQ1OUI4OENGMzUy IiBzdFJlZjpkb2N1bWVudElEPSJ4bXAuZGlkOkQ3QjVERjMxNj cwQzExRTJBRTQ1QkQ1OUI4OENGMzUyIi8+IDwvcmRmOkRlc2Ny aXB0aW9uPiA8L3JkZjpSREY+IDwveDp4bXBtZXRhPiA8P3hwYW NrZXQgZW5kPSJyIj8+/+0ASFBob3Rvc2hvcCAzLjAAOEJJTQQEAAAAAAAPHAFaAAMbJUc cAgAAAgACADhCSU0EJQAAAAAAEPzhH4nIt8l4LzRiNAdYd+v/7gAOQWRvYmUAZMAAAAAB/9sAhAAIBgYGBgYIBgYIDAgHCAwOCggICg4QDQ0ODQ0QEQwODQ0 ODBEPEhMUExIPGBgaGhgYIyIiIiMnJycnJycnJycnAQkICAkKC QsJCQsOCw0LDhEODg4OERMNDQ4NDRMYEQ8PDw8RGBYXFBQUFxY aGhgYGhohISAhIScnJycnJycnJyf/wAARCAFNAfQDASIAAhEBAxEB/8QAtQAAAQUBAQEAAAAAAAAAAAAABQECAwQGAAcIAQADAQEBAQA AAAAAAAAAAAAAAQIDBAUGEAACAQMDAQUFBQYEAwUIAwEBAgMAE QQhEgUxQVEiEwZhcYEyFJGhsUIjwdFSYhUH4XKCM5JDJPCislQ W8cLSU2NzgyWjNDWzEQABAwIFAQYEAwYHAQEAAAABABECIQMxQ VESBGFxgZEiEwWhsTIUwdFC4VJyIxUG8PFigpIzQ7IW/9oADAMBAAIRAxEAPwD030uR9HJ2HzD+ArRJ9tZr02GTHlU6EPe 3wFaJCQRoa82X1FdOXcpHZ1CmJN9zZtQLD+LWvPuYf1FhcvlZf D8sYxI+48fkr5kGgA8P5lv7K9GXppWB9RKRycxF7aX95FOID1r REA8mVPB9O43qqTJ5v1LAkWTjMUyoMYkxyKkQIdW0ZTQmP0j6O 9Qx7/S/MxmQi4xcg+Iez8rD7DW49N3OFyAPf1HbeIdap5PpL0bzcUZaKK LLCACWI/TzBgBqGTbfX31UYbjICW1mZORMS2QajLzXlv7e+oOLJk+mZ416 yw/qL8duo+IoRwmUeN5ZZOQVJYIb74JwSr3BXa2ht1vXrJ9OetuEW/A882XAny4fJL5gt3CVfF91D4OEi9UzZfM+qMFMTI40mLLxsY7h KsaF96sljc3+NE4TiPNhqERm9aUqf8lhF9XJichPPw3mYGM7bo 4UY7QLajadCL1rOF9R53J48nKScYuVDgupmzcQrHMhtv3vGfC/TXSqMvoz0nz8LP6W5mMzAEjCyvDKD/Daytf/AE1X9DcRzi58GL9M8fHLKRmzC4VlVSxicg2O7QaipoKhwdCmAD THr+a9h4zMmzsBMuUG0oLRlk2NttoWW5rNJDHlOuJGR5zSQuRe 11jlNx77Ma0uLJ5IeBzoLlL93dWOwvUfB8fn8hhcvlRwTMUfAE wbbfYdx3Wt8576qA3HFZk7agUWy5fHXJg8t0DgHdYi9ioJDfA0 HaMRzLtIsUAde3cOjfZTPS/JZWY0qzTCeJQCkgKkbtbqNhOnbeoM3l8DC9Svj54KY5hUNKilg HZm2btouBW/EOy/EmrOadQs7wMrRiM2Vy1JapLUlq91eYmWpLVJaktTQo7V1qfaut QkmWrrU61dahCjtWD9XY3Gf1RMiBR9et/rCC3y7VKXB8P2Vv7V5dzWccnm+YDqEGOdgJ6Hb4b/AHVz8uTW2pUrfjg73GQQnLkeScpuHkqAy9LXtck+4UJmlknyNo sYPKYpfrc+G595qWaQMwxAD+ojFmH8ovt/aappG8awpa/6K+M6Ekk3ryj8l6AHxU0EIRFxodQBt3fsWlGJIk6pIAIhdie7t N6nVjhNGLXkkUsp/hFtGqrkGVUa8lt/zLqSRe1xWYBk5OaskDDJV5cp5wywxm8jbYmHYFbw3+zWri6oSG 3WGpHQm2tRYirCCJNIU3eYRpoD+2rUXlyIWj0Q6qPYa0GgwAWb Z5lZ92k81zfYq33XPZ+/WivAWM8LbNoJew7SLaVCkKy5TKANWse3qbVexZIWzcU4yhCXKm ItcqgU+IgDttTbEofAJ3ITSJkARta7EkWBHXtB0oiZ5cXHM0/jJdpCqAAWGtCck+bkkgG6tZR3kmi2ezho0jUMTcWPS3t9lBySG ajwYsrkc3EJj/6aY7p07Qm4gi9+6ieXwWRxl5ZiGxpGC4yBQNhvpfaq9mnWhcOd i47f9byDqv5o8UfduFvxq6vJcRyORi43Gx5AZGVnkyGuGuwUaX PfUvWirIra8Gg83IeVyimefcw6qBJjpuH/AA0I9WcikMnEwyx+bFFIcubcdomTznYx9o/L99HPTwdi8kZXc8krqX0XxZEnW9+yOsb6xEkmfjuCVRMSEC6My 3a7kggW/NUZ0DsmO1qLW/R8PkSxnjDj8YzNHKxifYTtYMyeEJra47qglwFT1c0whTzHx5pG VdC4Z9iFtptcravPsKDl8xz9FNEEAJaRpRCoA11Lla0no/OyMzPlGa4C4uOIfNTU+KVDu3HQ27KKp/F1vsSQQ4cpEe0SZZiEbk6B5VisT10FOTAXi8PkQbK+SoCJe97E 6j2ENVWYZC8BHNiBZpknGQA+4BwJ2ZgdgY6gd1Ty85g5GAplfy 5tF8g2JVyQBY9q3HZp7q2sxhKEwSNz01wWcyQYn9OfihuVk4/L4mVjwF0db2hnTb5pIKLs632t4qOYmMmJjRYsfyxKF95HU/E15p6Y4rkJ+RwuRzXbyGyXWMlt7SGIkk9fkuOtep2rp9sgBGc8 32+Cx5si8YZY/gm2pbUtqW1eiuJNtS2pbU4LQhMtShakC04KKTpsogBTgtSbfZX BaHQyZ5Z69lPVb6EU9VFKL20qXTZMsRrS2Btp9lPtoAfspR0pO mhfMtykeBL/AEaETZreGIMwXbf8/isNK8I5bH5HAz8n+r658MoLqx3i7DdqwOvWvosWF714h6/ZG5/kBIQ8jSgRKnXaiKAprk5kQYxJJxAbJdXFP1Bhg75rOwZflwS5G UDLJNcKO29UXeNFUZNrkg+V1Cr3U+/lAFypkY2J7E2i9h7aY8a+TH5gsXJcluvxriDA0GK6C5FSq8zJP KWVizN2HqB2C1PkJwse6gGSTperXlx/ohVuFuxA7bCqvIbiyKdDrp3dKkeaQGSJHaCVa8/I+lvt18vd5ltN1dUXnPu8vzP0bbNvZa1unvrqr0xoNVO865fFe wcdw/qRVeXjM9JvKbaIci8bkWvo67h9wqSP1lyvCusHK4uRiAdBOp2f Bmup+DVqOKx58BXWVfEzXIPcBRVsuJ4mSSPchBurDcp941rAzk DUOFRtx/S8T0QfA9ecdlqA9gx7VP7G/fQ/k5FzcuSaA3iaxU6m+mooXyPp7iuR9TtDDi/SYq4odnxv0d0pI8Vl8JIvY6Up9F+oMXbJxOaZo2dgqTdiKu8Mz R95uvy1URE1YiiUfUgXBEu2hWr9OKPp85bbdtrr1tePtoguJjy 4yqyjd5e4AgEHQHoawePy3q3iU3ZXHzGFkDySRKZE2G/zbb2+IojheucDJAikIikVSgtoRpbUG/S1VAbSS4L5Indd90TA6/tWhwsTlPIGTh5RjJNjjuNyXBtex6VBxLTeXzZmAEm87tvS4iq3 xfNcauIQ2TuK3a9iSR1023uaxcf9yOHx+Tz8BoJmXJkYCZgqBC F2WZXsetFyLwAGKfqRJkxBBwbtUUPHYkufj5M8KNLHLG8Uu0bw wcW1616kAgBKqBu1awtc+2vO8LM4vKlUwSATiVP0RoR4h+U616 Pa4B0NqxmDRaTkCAxVHIVSzMBYgGvM83C9O5M8mNJzWHPkbi0k HI491RmN2jGRHtYbenWvUMhbK1+4/hXhOb6P57leb5bI4+NFjTLKBZHCFmfawK36g7gb+2lEODVmSBL htFoeFOD6U9QY6LiY8T5oUfXYmW02P5LEqV2yX2+IA/NWwXDWPnM3NVtwyo0e3dYlPs0rz7hPR3O4eYuRzUAhghlVDDJq ZNwJ3IVupAK61uuWlnh5Hh1xNyvLL5WYFFx9MQzJcWIA3r1rfj SIvQIqXbuKm/F7ZfQotaktT7V1q9515KZautT7UlqEJlq61PtSWppJlqS1SWrr UOhZfk/U78XyUuLJjrJjxBWLKx8zVdx06e6sDLKc6fPytux8m7sOoBLbt vwvV71ATHy/NTsTsaQbR1tt8JsPhQ3DlC+ZJKdsVlK37rAtXmX7spSMSaAll3 WrcYxEhiQHQvD2wx+ZOS7N9QqN2jXYPiagIOQVji6DRu6w7B7q SSWR5fIh1VWO0do3HcW+JNWCUgxSmOQ0kmjydgDdgrjkSWjFdU Q3mKgI8ycS6lVHW+ndUGRkEWsdt9Q3UkdgqwkYdFYA2UBHJ7e2 yjuqrmQBlDMLgGwFWcGHYpT0h+rx0QHcrvdmJ02jVulEYx5Mcg AvtNlHQaG2lVcZxjQxtNYPa1h2sbaCp5JSmO7Ws192uvU1WXVT mkw8a8TZGzyyZX3Ox12AGxHd4qTBw8aLljNBY/olib38RIBoTJlr4i7kntGpPuAonwRZ5ppWj8s+Xa3vPU1Jk4OK oBSxxXyyx0u3xOvZRDksf6iMpci4tpoe+h4lkPIRQrZU3KWI6t 7PdRx0Y3K9WU/jagPuqkSGpkg8HGYSws20tJY/MeyrnGRonIYrIAAXUFQO51rozkogkaLapXciuPmF7dvuq5ivHP m4pQAAXv2EWO6zfZWkm2llAdw62Hp9g2FueNnXywxCkg6vkybv D3XvWuxIIjgYiyRq+2GMeJQfyjvrIcKQnEhjIYm8hQGAvc+QX2 nUdd9bRIikESB2XwJe1j+UdNwNTx39QtWhRd+kVaqHc7gYL8a8 b40RuFUeBe09htWA9JRrByfJfTbYljlCxg2CDxn/AOGvROVRpuM8ottlOz9UDW41vbpXj+NnzYYzUjXeZ5GLnUGylz fT33rW+HtxDMSVFo+Y1dgtry3qscB6Zjnx3U5gVTGpFwN763Hu JrBnnZvUfI4+USsOS0gDBNEIIPi99xY1Dy0UmZxYgBu5CE3/AJQGqtwmBDgx4WVJ/uPIS5YmwVSdOht0rCMRFzmtSXYfBeqPm4iZXFRwsGWEFZmCNZQ FXxDw9pWtLFIk0ayxG6OLqbEfjXmXpxpOdz8rBiyI454R5iROj MrR6Auriw6nUWvXpuLB9PjQwGxMaKpI6Ega2rv4EDCB/dkXfquXlSEpCtRQqS1KBTgKcBXY650wLTgLU61dak6F1dS7bU4 Ckmm20pRppS69lIbk0JpaW9xTTenAXpIXG166mSOibd1yb9ACf wrEeqPWaR78HjZNqDwz5QOp/kiP4tWd27G3HdI9gzKuFuU5NHxyCd609cf0mF8Hh183NkPl/UC22M9tu9h91eRGZ5clBJIZZshiZsgm7XPWx/bUvNcg07bFlVd1zsUg6HsvVXjMYmdZZOovsB9guTXm3b0p1lTQ aLuhbjGka6lRztLDkKiEAhjcgCwUnoKmyIkeSIOSbC9uwXqs5L 5LG/VqdmlzMkaE36WXW9IRw7EtzmXSisyZMaSqsBAKoQCAOvsvQd5X nku1wL9bkk699TGSBGCztvft7VTvOnU1CskTLtUW9pApxYJSeQ qrV183yNqeX3/n3Wvfd3+yupn0zfSbuy+6uocao7l9VniEAtj5EsVui7t6j/TJvFU8rCz4Y5JT5eUIlLWs0TkBb9YyRf8A00UhzoZUVyGUEXBY aW94vUwkicNZgyka2IPZ0tWRidExcjL6ZAuvNfS/Pc1lzS8bEuPLOm+dYZ94LIW3H9VOh8Xapoy3rPjOPzH47l4347 LjsWEbiaO7C4uybSD71pef9HZbTw8j6ZC4eUFZZzG/llr2It+X39Ko8p/bOTkpWzjybnNmVTP56hwXChTZktpp3UqrShAwGuq1WHz3G5u1c PkIJ2YaIZArH/S1jT+Q4DhOYBPJ4Mfmm9pdtm8QsCJFsdPfXmeNw8nozlQnqCJM vjsmJrCJRKGIIG7awBG2mZ/L85xnMTR8R9RgcbKyrjwyK4TawA3bZCQLk9lG7WqRjTyn8kUzv SsZXJn9I5OQXgk8qFZvFjTSIP1Io5Sd+7cLA/LfSvI8zLyZOUfKy0KSebadCCCGvZlYd4N69R4P1jlOIOCbFiKR EJFMhKMoRt+462JuO6sh6/yON5fkTy3FwywSZPh5CCQAATp0kBX+IdfaKsEaYrKUQ7tk/wDhl0suRIE3Pfy/kIAUgWA6rburScB6x9QYDiFs0SQW0TLBdfCOm/51oTw8yRLBkTIHQxgsrC9yF0APVde0Vp/R/puPksk8nmQf9DE9o4Rcqz3vY7rkqtY6hsFlbEjIVcuXfQLccNz U/O4b5MmFJjKFusxv5cn/ANveFf7qF4PHTouJECDI2X5z2YjdCWLKCf5VPT2VrJyqwsBYAK QB07OygGEzNyWNMNInRYkBBB3Rh2J92tIZrrGXRE+ZgmyIVEK7 mU7iPZY0Dy3yIOYjlTDkykMEcB2SLHtuzsXs1t2ywuO41qJCRI LHsrJ5bzZ3IocGYxSxZMscu4EgpDt3LYHQE31quP8A9kO3LFKf 0HseqMWrrU61LavfdeWmWrrU61dah0k21Jan2rrU3QyZamTSR4 8Uk8ptHEpdz18Ki5qW1UOcsvDcgS20DHl8RNreE9tIlgSgBeSZ ucJ2zcvIJZpXLNYWBLklQBWcycqfyLJukUFTZQAummlxfSrefm QzIIFUizDxX6j2iofNcRvHEQI0JuSPm0rx5yJNO9enCIA+SfDs gjZ7hpnNnP8AADofjVSPKxE83allLts3XXpa3WmT5PkSyWisGs Czjq1rkjXvpgUSwFmFrm4uLHuvalEbQwTLmqtqjmYMSfLVAFFr As2pp8ipKI41YFiwFvab2pySIwKg3K2JtrbT/Cqj5iQuQoAcalm7+/Xuplkg6tKqznwAeYt2DsQAoPv7aWVScUj2anrfWqcxkKQIjEB9 WIGpq/b9C5ta3ZSrin0WfeOREDxD9S6ru7RetDw4KGbcbkIgLd+lCZkO zuG4XPsAFEOKlDPOUuQFW/v7qZFO9IHzN0Uqf/7EQ69CPsozlZkGIUaZwmmnf81A8F2m5XfsJClgWPQWBFhVvPME s4inRpNpDBF60O0n0QBQ9Sl4/Ny2z8ly7zhMeaMRPuYKrLsLKD4brfdV3jnV5xkRBhGqyrZ9u66 I1z4SRVnhfPikvh8fEpOjyTyWuO42FTZ88r8hkNPFDGy48qfoM SpbZa/X21O6pCNrLW8erQ8O9tu3yUWRXIvbyMdbrftuaTnfW2Rg8qeOw 4YnjjRS07biSdBtCg2+NZXP5iWSNcZARGStmW4A/wBtNbd4SsnlczyX1Mkqg2ZtH27rgHTrRDdE7nZ3RICQYh1sYvW 3Jb2bMx08tQwZUZgSAfmAYVl72EglJR7ub+0i4/GqX9eyiNssYdT1BW2nwtVxcg5KSTLZPMJBVupHhWw0rUzMmDuA oEBFyzOiLL4dfyxNYf8ACtD+QlGNxOK7EqArtcC51Pd8ascjDL NGhx22ToTta+m3owOh61n/AKn+pCTAdnUrcEEaKBtAVb+6kBR0HFbb+1ErZvOZUojJWDGYNN 0+d02g+3w16/trLf22gx4fTEaQps/WlDnba5BA69ula7b3V6NiluPWviuO5Wcj1bwUe2l21JtvXbK1d SyjApbU+1cBSdCbaltTq6h0Jtu2kIp9q61DoTLVR5rlIuE4vI5 KVQ4gXcsW4IXbsRSb6mr0ksUSkyOqAAt4yF0UXPXurwD1N62y+ V5MtkKrpFcYsKXMca36+0ntJrK9d2CgcnALS1b3muAxW29UeuE m4vEXH2IMpDJkxo7GSOw0ifwqtj2614/yHKTZMvkrd1Y3LHtPsFMzeQy+RkAYEKRovu/ZTsGHzMi7WITQEVwTmZy3zxZmXXGIjEQjhrqq8ETNlwRMNXkUE fHpWs2qsjOi7AFYgdgvpWeYJHyIlRtI2upHeP8AGrGLk5AMxcm TcLKhPZ/ET2XqJhw50p3pxLFhr8la8nFxsf6meS80h8CD8ovVCbIeV5Qsb AuLLbQ29p7qsxCOTJ2OwaVDcoPlUDoB3U+JQ2Q7nXU1AJq9VTD LVB4sZnfawttvce7207AkM3IfTBAsSqxf39KLoiJjzSaFmZrd4 vpQ3BdYZJZytwLaDqSWqgXEvBKVGbVGfLTd9Pbwbel+yuob9Y/n+Zbs+T2da6lsknuC+rBxsAAMMkkVrEANcfY1Rtx+QAQkiSDuZ dp+69EEuVW47BTvupiRGazlZgaM3ZRDiubF0jYf5G3D4iu+vZD aQi/cwK3okPfXMiuNrqGHcRf8ae4HEAqPRI+iZHy8AyFTrx3JKq52G k4U+HeFex/l7RWc9b8zn4DY2HjRg4OXFt3rtO071RgyMp0swtatg+Dht/ygp71uv4V5T/cXks7heYgjyYDkca6g4r2sFAtdS1+okAJ+FI7cgyP5wDSO4a4f BEPUUfATSY+G/HJgZ7RwzmbatrOp3Ky/KdaEcr6Kinxo8302k2bFkBopQ/8AypQR4yQOmtV8717g5WFgZXJwXz/KeKeJUYIArboXBcagi97VvPTnKJj+lIc+JfMiEb5GSIf1ShYeY ykKfyg9KDAPRm1VC7IAmYPYBXFeecZi57QwYj4STSCXyWCEFnN tCDddoPdetL6W5GbGwcrjnllxeYglcY2CGYb9QAGVgyC7ddKr+ nZAc3GlOv8A1akdnYK9DgxeHgzZeRixxFlzgiWYA+K5uehIqBA moHaiFy3EneQCdUz/AKoRKMzcZdoEsqqNpYDUhVtaqohSEhjP+kpRdisVbptttPb7qP LNE+iuD7L1nvUvGz5eTxuTjyx46YUrZGQ0ptHtUDVtV93XtqZR Ga2jIHBvwTMvlzguoeOWZHdEVoxvK71Y3PbYFdaZkwtkzKsLeS 4nimMqgXKqWkkTs+foaoz8n9TzEHCTJAz+X9X9RBISjKAwCgHd qf8ANRDNjkk8uIb0Rp4LSpbsPmMDfWzW20Wo/wA2AH7w+aJnyE9CiNq61OtSWr3HXmMktXWp1dah0ky1dan2pLq HjQkBpGCID2saDIAOUAPQJtqyX9xc+DD9OTYzymOfMKpAqgEtt ZWa9+y1bd8LITXbcHsBBtWH/uHweDn8PJys7OmTxyboCp8LBmUFHBrOc91uWwg0VxjtnHfQOvH yEC7VjDlDdnJ/CoZ55IoTImhvqOtOyHZE8Cg7n8Xbb3WpSpaJgQDY2AHdevMZl3 u6XCR5mH1AsXN7E3Pfc1yxu8drEi93kPTTW96cciKOaZkkVdsj bLak9b27OtVppZf0xG14WIUqdOp7hQmraIo/MFJuTH26/mNDeQgIvL8x12js0FXolC5U5t4iFuey1ulNyQsgQWuBu3DtsLU dqT6KQHaE/jCWC9tjYH8amkP6CxiwL6A9l7VW8tRIs5PiVdoVRqb6XJ7qTkJ CmOCvW/Zp2U3QrbS4ywRq8hldUWMoBoSGLlv2UnH2P1Lou0FhYWt2Vn1a ZlBeRYbttVj1PftrQcYCMZ9xLNuszHUm1J6d6auYasZgzdADoo sL/vqjzE2Rj+LHfYzkhmtrbspeLycqbk5lkf8ARjVhGg0HUan20nP lY1W2viv91ER5mlVBNKUQGVstwGlyHa/XU1oeC8OA5FzcOde24tQVmQKL2uB95o5xYC4RHsNviwFWQwUA1 RKRv1UUOQxZf0x+YByfutWVeCZWHlZcurWIYg9bnurUMWMqbSo G4a9GB2s2nbQKZNkkRB0LdLdwPbTgAQXDpSOiHZubm4S40aS7j kM6vuAN1BVR2e00aw0tCihbgEeL+G7/AOFAOT/UyePHYN5+2Q/urQ4220OpDXX3HUnWkwHxTdXMvm8bjJo48kMRMpsRawse37ahk XFeRJ8WxSVC7Fe+9BvUeO+TLBJ+VBt+Japm8jGRYB4VFrC5Gva b0gNEyV7z6JhWH0vxwtYujSH/AFuzUeI+yvNv7d8xzWdl4+BP5n9MxMOQI6paEv5oCKZLW3KvZe 9ek2r0bZ8g7AFwzfcX1XXtXXFdautWilLpXV20122khdpXWrrV jPWXq9uLMvD8Ww/qDRhpcgG4x1a+v/3O4dnWpnOMImRNAqjEyO0IlyfrX03xWTJg5eYBkR+GVEVm2H+F io61Qf8AuV6UXQTyOP5YzWX9IwQS8fmSuglLyx2eQb2JbVmLNr ck0V9SY4g4qdsN8fEyZjtEkwRbjUlUZrWJ764TzZ7mAGNF1DjQ apKz/wDcH1rx3O8bDgcT5ocOXaVxs6jZtC9T1uTXmMkNod7dSbH3Crh xcqHIBymV5N5RijB1IA3eFluDp3UyaNnhjQaG27461MpylJ5Kx ERiIjRV8Z4YYjJIbKqkW7916m4yZBcdWcgjUdBQyfIxwphZt7a X2/KLdmnWrHFRq0plUWUDWkQGJQCaBT5MwhlZYl/Uvd3a1/co7B99XuN3JhZc0gClyLAe7/Gh/DQJl5k6yi67SfcSetE32x4E+z80h+wWFZzx29iuOG7tVbi0VTI 47hf29TU8U6RBnb2kDqaZho0cLuw26Ei/cBQ542ZWct5asb720+wdtUwJKkGgVibLIhChtqm5sNSTfvqpE0 TAxplKHYjctiOnYCRqajb6cgAsTbqzf9tKWPEgncWs3uOtUGAU lyVN5sfmbfLe3Td236dK6p/ovDu3t1t1/b1rqT9U+5fXsQHlJr+UfhUm00yEkwx3H5R+FSfCoZUcUlj3V1L S0MkmWvXj392M6OXOgweUhkxUh3nAyFAZZgVUknX+Kwr2M3AJt evEv7v50WZy/E44BCwKwkBsCGMg3Du029aAKhTOoA6p+fFFynEcI+ZjNGBhRsF awYFJZNR18LCt/Fh4mBwvqHHwYUx4dszLFGoVQWxUJsB3mhk+LweViYUYypIQmOI 4WZQ90LMylih7+6jMckWVxfPNA3mRssiq3S//AEyLcUSdqqbf1Xa0NWfqsZ6WjDZmCGFwcsCx7gi16g2DjE3CbD 3oSPwryTF5GThcNOUjg+ofEnMvk327rBQfF8a1fF+vp8vGXKys NEViRsjkNwAdPmFjQKZoG1iJB66OtTJxgY3WUk9zi/3i1Yr+4vH5z8GuMkjBpsiNU8tmttNwwf2VtOK5jG5dJGx1ZTFY OrgabuliCQelN5eCLIQJKu5bXsfYykWolItinG1b3CYFVh/RPpbjOPwYeWVjlZeRFeKVtPJDaMgUG1/bWrgcSSyR3DBSCL9hWw+3Ws7x+Y3EJJxSvFKYpJGiSGZFmCO5Z VMUuy/+ljRLiuQjnxvqMX9aWWeRJY3HluCh2sln/Mtxf3Vnal/MiTVpD5re5WMuoRq1danWpvmRggNvB/8AtuR9qgivZMgF5oBK61DHaeTJy8jzWWLDCxxRKbKz7RJI0g/NowUd1EcjzVglbHAaYIxiDGylwDtDW7L1jMb1DLP6YOdnRbZeQ yXxSVAKq58HiW/8lqmcwMdCfBAC2osenb0oLjSZnL56chgRMcbBb9PfYeebsreXr 4eg+bsqtyHLPk4MOJx28ZGQAHKixEQujbWJ0JI0PZVzAx8fiYY 1lw8iGNYmJl8xSltHYuSwFzasL92gEc6razbqZHLBHlyOSSyZO KzruVWlAQ3DdWCo5PX2Vk/7hY8j+k+RVX8toxG+ovu2yL4Tfpe9C+V9X8hm5zQ+m5pYsXGXx TMReRz2WcfKtAuf9UczkcJl8dyWQZllaMapGSACGI3RkEajurO EzGMqPuDK5wEiMmLrBOTGliN53ACw6Xt+FQT5Axo97KWBJBF7W 99qWeSQ7NqhgzeIm4sOlxTJYy+PscAMDaw99qxK2VWRRkwefGP FfTb4b1aRVWCBT1BGh9lR48kUa/TDc7gkaAnX2k1Is0QeOC5LjS3S17fhahDqeDewaSRdrHw9uu38 16rNnRiQwxx/qElbnU3bQ2Htq2rq+9d5eRDtkPtHQVQdnw8qLLx3MeRG6GKVdC p3dQe8W0pOSmwVh81IMqLECkvMDc20HX91TZu0wePUHv8AbYUY l5ROcysfG5TDinzndUi5ONRFkjcSpEmwBJev5lv7aEZhUIYyw3 X7fYaAEndA5opTkwAAGJju16izVosG305v2sTaqE+OY1xZGYEM pKixvqe3uojDGY41jBsCep1NjVNQJA1kq/CD/wDYZch7AR9/+FLzV5xGkfisxLG4t2VLDDBjISo3O2rtrU2NhRZRMzgBSdNQL/Ck9SU2oyz5w8iQv4kA7Lt2fCjmAxhxRGRuICi69D4r/sq99NhISu0DS1izG/2AUJfkceJ2juUAOigE2t0/Gm7jEJMyMnyhF5roRJtLbr+zragmQUcxmORTYknUDqLdtX5OW4 8LrLtGzZsO77elGZOH4sj/AGGBFrkM3x63pgs4GaRAKw8+NK82PIq3EagEgg67mY9PfWgxYS MeOXzVAUBzGetwKJN6d4qQHa7qe+6n9lNnwYMTFcxOZSqhNpF+ ul9KHQg2eN8MRte8oH3ihfJLkyZASE7EY2l6aC3Wrcv1QIdF8y BTdVYEqGB711FNUtksx2bXdtoQ9hOnWmzJO5Xr/wDaXAlxvS3nSbgcieRtrqVJC2QN4uwgaVvNlDvTOFyXH8FgYPK yCbMx4VSWQNuBtey3Nr7VsKL2rth5YgLklUk6qIJ307aKdXVTl DJLCkIFMlZ12BLXZgpv3HuqPNkMGHkTBzGY4ncOAGKlVJvtOht Qhsln/U/qR+PJ4vigr8pIu6SRtUxoz/zZO9v4V/ZXkEr4p5PIgimaVn8ckj6u5a3jY9rFiaI8Zyss+FlzBy+bOXY7/E8kjsEDE9pNjVbBMCT8plNGEzo0UxPcGxcDaqd7Dqa8y7elOZc UGA/ErttWxEd9StLwUfMw4X02FxTmGacL9W8gAUqBbwbWP5e2qvqLg 3hvmeoH2qPlM01yzn5BGBF/KdLVteHzIYeBgkDmzTSuJArEHaH1uAe0Vl/X0OZlcVg4LZfmZckjSfUSJtAABsNg7g1ZxxBdicVYqcNfgvLZc 8TZ4iCBMWMPJcklj4Tclj33qryGXtURwJ4ZFFvdb/Gohh5WJNN9S/mbo/A/fdlFMzNZwvcAPwrYAOoJIfJV3wIzjtOPCQbACi+Mgx+OFh0jJ+ 29UnYnGWIW1YHXr1q5K+7GaIEAWC37LaUF89UBn7lV4iZsUzMt t0gCi/cLk0R+oiXEiMjAsWLuPZc++g/nQQDam5m/+Yw0+C1ezUTGijCr5jOqk3t1OvwFTIAy7fwTDgHonzTZWTG7IB FGNLkWJHdaqUkM7rvezkWAve/21fjJbEQsLF2u1r2v8amdBsjXcNWHbSciidD4IJkY5hi3yobEg BRpqDRfjceNsVMkoFcg2A0AF6g5lr7VuLBrC3sFWIJvIx44WYB fKBAtrc0y5iOqVBLopLf9Hv7d/wDhXVH9Qv03k7Tfru0te966mx+Klx+K+r8Q7sWBgb3jU3+A76n F6gwypxYbDw+WlvcVBqeyGkQxITJqUt+8V1Jt7j+NLc99CEjDc pW5G4EX9/vrxT+7PHRR85xEAswkiAbwhes1tQthXth7joa8b/u5Jb1NxA7Vx0P/APM1AFQkcY/xBb2b0grxRRxSGPyYxEmxhbapJGjp7f4qZjcFNxcWYXLPHJGwU bQAv6ey/hc6m3W1HsnkIcRZCxJkSMyCHXc1lLeHT2UK5n1VwmHw5yZsyNT lR2gjLDezMBZdupv4hSId8U6RJLCuK8uzDt4iRVuBve4v11UVa 4tVGBErLceI2+Jqrmox42QW/wCa5P8AxLVvjW/6GHsuCfvNSM1zSLQ/3fgt96IUGDMYDq6C/wADRzkB0H8p0P8AmWg3ocD6LKYdsqj7Fq9zuXHCkO1yTJIItyj eEIIZt9vlFlsTVH6VvbNI9imgxuGxWDiGBctx5jkqplb+Ym274 1lcKLHh5gRqvl+PJymj3XZZZGQtvXs69K0vF4WJhCbO88GTkZm kDqdWX8iKdWO1R0FZ3lIeOh9QDMeO0c0cwnsQwYRxoieEmw0Jq BSUThVaO71yWnrqZ5sYAJYABd2ptZe+nK8bAlWBC9SCDbtr1BL FcJCqctDHkcXmwyztjRvC4bIjbYyDafEGPSvOPREeTyXpKWHIy WPkSedBHsDeOKTco/i8Vq9J5XBg5LjMvAyQTDkRPG4BKnUd4rxzhFm4vjsfHiYtMxkM plYhQ/mtHuBQFlCqg6VleNR2FXbFT3L0Lh+Pd8g5GT5pnk8AEeg2DWy6 6dulZz1d6rnfzeGwiwjVyryhzJvRflXbaym/WpuW53k8TBhwHEUAyY9zSQl1kGtiAxJ6155l5INhC+yBTd5Bpr fW3aa5+pXQBkjHp7OWSKRy36hjVGHQAq7dPba16zfKuuVymTLu cKxKjWwum0UX4qHGyIHQoIwhXaNL63vf7KD8mxhyshRsWANsRg DfdYHr0q/0qf1KJpEhis53P1VL+I63sBVfIlvtd5DCDr5dgTe99TUcrGPYx XfYeKRgC9h3EU50XJhjYiwaxA6gdtZLRJLkTbd0DDym7Ce3/MKnjiDSQzMBvFrnr3VB5d8RQNCLHuHUGrMMhLxJt6g6n2CkUwp IRYzv3ux0qGVlaWJDa7MmnsW5NPdkji2SEG5Z2Vbm/stS4USZ2dhkLbGlLK0l/wDbPi+YfCiiTFX+IYDl8TJkHgidWJB7FO6h8uVj4ypJMLs43L2 6X7zRLieO5CHkHkymQwhZFSO4JOhCnYun31ZxvTcLxxxZCHIEZ OxZPCoDG9rJ4j9tIyAGPgqAqqGW2SUCpF5kaKpVgATZwGXTr20/Fw80qzZStirY7AxUMT7VbX7q0S8UkWJaMJEu0lUiAUC3TprTI8 OKOJWncAsAASeppG4WoPFAgMyqGLwmJkALkZGTkSW8SRqsaf6b ljarsfDLjRrHhRSi3bMQ2nuAWjWDAkTXQWJHYtzVLO5zHxuVbi hDPLMFDs6uqRqCN2p1NOIJFaJHFg5SrxKOLtgh2PUySMb/AADCkbhI1vs43F171Y/+9UPH88mfyzcZ9G8TxqzmRpi3y2tYWHW9adIlcWYNb2sT+FWBk oJZZf8A9PSSbhkYUORETdIXuET/AC7WU05uDjiu/wDTdhPUwZWRH9wkNakYsI7D/wATfvqpny4WDGsk5ku52xxoxLMQLmwJ7Krb1SDyLAOToszFxua nmh0yRATeJY5N0i//AJJVe4+FQ8hjwzYrY2VPnQI1iWeKNrEfzJ5ZrV4U2PnRs+NLKv lna6vbcDa40N+op0+NK4IModR2OoP/AIbUbUFwWIYrzXH4zJOMVw8rfOrHbjyOFdx3put9l6jwJpUzYz kYsqyRTxmeErtbwsp/NtGordclxuHIgMmKW01eEC49thWZzMY4OO+cJEzIrrE8cwJYXP hUN8y29lPtSxwXv3E8knL8bjclFE8MeSm+OOS24LcgX2kjW16u VkvQGTmZHB4oZ8f6SKPauMm8zxMSWVZWbwnQ91ayuuJcBcxS11 qSupoQ3PXJbleMELDylMzTJ22CizdfhSeoslcPguRyHQuqY8l1 W1/ENg6276F5EOZJ6wE6+f8ASxY8abkcKgdyfCR1tbU0F/uT6pxOOxJuAbf5+VCs3moQQg8wWVx11CGstzG4TRaCLmA7yvKv r3wpknBDyL8mo0uL3sLfGk+uzolMsahjJd97XFwT1AGlCfJmzC JGDCKQ38w6b9T09lxReZFjhZU+UWVbdLDw6fZXFJhhjmusV7E/E5v1bkwnjMTP8mCNHYKEUWDaNZuuu6hfIPzOLLFFyXLuXYXiDl 3IX5TbraivFZMOKZ5nFyEVQo7SzUF9U5gm5OPy03uI1VEv4dSS b2rQCjrMmpUsuzLyANdiIg+1if2ULzXjhZ5V8bEnag62vTMOSZ QVPg3Sg9+gF9D8aqS3eZ2v2mgBkEuFC2c8jKGXbbTw9KvtuTji xJu7Cx7ahkxkE8QUdbFvwq5yllx0QC3i/AU3wCTYnRPw8FJuOTJkN3LEC+t9bDrU3JtumsPygL9gpcN0XDx ob3NgSvcWa9PmxVmkaRm0JJCjqazBaRJ1LK2eIAxYJxYLjxBiF UDW/wBlJPlReFVIO2/sGoqHMG8RwrbwgFvZ76ps2OjAvMGN/lGv39KYiDUpORholy5WkKbrDqRa/bUoZ5HZgnWy39g0qq1pCG3j2C9SWkZ0dlIAYW1009lXSgU1qVP 5i79m8Xvfbcfvrqp+QL776/N+2uof5oZfWXA+oOIzsXFgxc6KWcRRq0SuA24ILjabGj249t6+ YkxbuDE5EigWHym9/YfjR/A9Q+sOCJOFmPNBGLvBOfOQA+xibfA1EpAkl2JrVaGEsWfHBe/bh31BnZbYcPnrC06qRvWPVgO1reyvPPT/APdrDznGPzeJ9G4sDkxEtH72RvEB7r0V531tgwwti488ccmQrR xyuxABItvR1uDobipmduPcoJYIN6j/ALjck2P5Xp3GWNmLK+XN4ylj4dkRHVhrr0ry/kuV5afkxlclky5mSVsGmNyqk/KtrBR16UZ+ti4nMXE0mimI/UsZEI3flI/ZpSZnI8bDI0eTA4LDymRkWxUki4BLHaPfoaiMpPUUPioIKGchy EmJjHJxc7Jw3GoRnLxSbQCB4iyj2d9ZZeUyeSz4vrJGlMk4ZSA B43db6Dsrdz4eFyOGMXH2/TltjtE3+2SL7gtmVl9/TWsrH6Z5KCdM2yOseSnmRxXO1RIBu6W9vuq7cgxeh6p5rfZgkm 4VygJk81nVVYoWKnda69L9Kdx39UTDEc2Eqrjxo0jJkI+0ON4U h9rbvZUeZFlTcQYsJxHkeZIYyb7SVfdZtutiNKAcLFyWEsoyJE Ec5TypQ5ZV2knaqgd57ak4H5LOMdwIlUZdq9A4T1Q+ETgwyCCO bc7zSaBLeEtcX08Oh6UM5b1C02QkEOeJY4hZI1Qqp1O7wqLtu6 37aAwY/JxzyfVMszoHCJFZbrtJ8P8AN2WJqTFQJGgEfkFdxKnUg/w2JN/YbmpJcarQUAGiK5nL50OHjLBkSBsYGHwIWKpI25lK9QGt1+3So 0maVY8su0hjU2iZut72IU6BrmoGCiVmZt21fmDEeEj81tNO41A 8bSRRMG8wp+otmsDcXYFl7O6snZnQ6tZnOcjOhxMuZw00HkAwL YBbC27bofbVdeT5LEQhWkONGokncMS6sQAzBFuCNLkfupjyR5M wgl8ckB8Di40I3oHAtp3a1YxnRgAVEasrfMNSGvdWv8321oJSZ y5epqltVmD1TykIMkeW8yT7jKraBlcaSD2jpVLlDDByB4+HepD OHDm/iuZQTtPRg2gqCPAiTy4i36O4EwEGxVrGylm02WtoKj9RvlPN9R jRtkSo5LSRoHAjI+V17xfrVbySI7jXVDNgpeWjGb5bYwvFjxeX MtzdmU7vzdmtAs3jeR0IiDwkFdyG9t3S9unvomkj52EzY8m3zC bRn5lKWuR00262NSBshQsR/UnK3BS6q0YFwVJ3a92h7qoSkMWLaqnKy+M3IRl0gMe1Ta43WNu 43qKSTLZds6LsZtxIvcsO+9XeTz0wczJjjVCVcHb00Pfbo1Amy j9RJKWLiRtyruuq/DW1bAkxd8Qij4IgqqyrHYXHS3xNc8kUejusaA6DqfsqlHkSvJt a6rsb5dNvhPxpjIzEnuXxDvt0vUFWFcOXHHYRxX127m6j/TUmM4llYZm7ayMm5NBc/IezpTPp1jMJABLOgI66HsqbIRQ2NsGnmA/ABjUGRyzVsEO/qcmLjCD6USwRzPsmYkXJ/KSNOgr0LAwIBGNRtFtyJZQDa5FhbvrzzI/qOwYkuC6oWFjtb+L5rdK9I4PHyJ2zlhiJZchj3XAVRu8VXOALN XsURkR07VMr46Zgw0Qh/LM24AbbFtu2/fT+QmONgZE0bBHSNirdim1t1h3XqFsXKh5dsqVSuOYBCgvcmQN vOmv5afnRNm4U2KysElXYxBFwD1sNakgRYEMm75upsR2l46B5G 3u8Sln0G4kDxfGoM7aoxgRu8RFr9u21/vqWKKWPGjiXaqxoEUHU2UW16d1dJBLLsuVO3UadPde9KVRRAoe xX8ZSToCQB32/CgXKcDyeTyuXlwxRmObYEcvtayqAbix7aNYsUBdvNe+n5mt+0V Z2YgFt6ad7A/8AvVpF1BWe4ngs7D5L67K8oJ5JiVVYsdWB18K6aVoJZo4Hw0Lo rSzKigGxOjE0jLhG25oyAe8fvoVy8WFJyXCKrRJ+uzOLgGyqH7 Ldq2qs3KRwWjnnixoZMidtkUSl3buArLZiw8rnBzmreWHzY4yr BVgKlrE+4Et7fdWizViysaSEPGWceHfZlDdQWXttQj+jSJfb5D AwiIACwLE+Mm35Tr4atgcUQnKBeJY4KnxTf0/LEr5sLY8kIeW5K/pa7JDdQB4u/vNadjcE37KBScLJIskHkQ+S7RqSGYHYt2boem43UfbRlo9mOIo 2K7VCq58R0Frm/WhgMEpzlMvJnwwZZH1axfL4lEcptkllYRsY2YIqjbce1qdxeLl 8xFxeFlD6mbI5HbZzYmONmYb3QHwhV1PWimdgLnWXOhiyghPln VHW/XawJt8CKk4ibA4zZCmM04SZMVImCylJMlm/U3u3hZTrfr2UwxYdVJLAr1qCUSLtd42mQATJE25VbuF9be+qnN cxicJgvm5TDrtij6F3PRR+J9lV5uSwcXn8DhFO3Jlx5pEVUJGx CtruNB8prJf3RyosZ+Kd31XzmEVwL/Jr8elayk0SRksoxeQBWn4/N5HlsbF5FpIocOYF/p4lYyN1C3lc94v8tELzCQu0jeXYbIwQDe+pY291qHcEVj4LjrG 4MCMLi3zDd0ue+rzZMKRmSSQIupJYgWA1JN+yuczlqVuIjQLOQ cpyM3qbkcKRxFjQlNrqoJUbRsuTqTrWH/uhNPJnrDIySeRjhhIPmKvI23edq627OytNicxjJynO52NkKXaZ BC6FTcIAv5twsTpevOfW+fkchyD5bugMiqNiHcoAZvDc36GpeR 3OSzqwADQZIG+bIEx49uxFKoCepJvqB3a06R8p4QUk/TFxoBpbuvrUCPHC4LgF2DHzCR1UfLb41Msg+jUjS/YeutQexUELngy3Rv1TtFr69/wqDBSUZ0SM7MFJLXbTQVdyZ32tFEASSG79BQ151gmLzGzG5CqC B9prTEFZq9JtWVtgAVTIdO/p+yhtm3HS96ux5MRxiCP1Cm8HuBahk0ks+kbMo/hGgNAQS6uCQecGdrEAD43q1klJiEszOFupFtuv8V/2UGxhLJNsYXv19lW812WZY1PYB8TTYOk+KvwsU2hbs2hAA009p qUy5UpEd9gPYNNTQ5oXx5d4uBcqN2vZftqfGj8x1V9Q5G426+y p2v5k9zUVhsdfMuZTYjxPbd9wqlNEvm2iDOt7C4osMfGRmHlgK O4GqU0uMsLeWNWOjAd3ZrrSBHVOo0VB4nEm1k22AIHbVp5wIEs Sewi2oofNkOWLXK9oFRrkzbrb29g3G1XtwUOVa86TbsufL62tr auqt9VP/E1/8x6XrqbJVXs//pbP8f6bRxm+wsNW7vENLUYw+LfExFDp4nBMg62vXoEOWkkPkTK rogsBppQLkXVHOywQnT3V51+VKFwvWsRaRBDFYrkuBUxPl4C7c kC5QaKy9vxoR/UsnEhPk4v1LRlnYRjcUuL7QO7d1FbOWQgkr8vSsRFhQ5nJ5+PI jSIn6gW/b107dPZrTsXN8ZQnURqFhzbUQ0xR8UFi9UzMiMFniMJIYKA0Sp qNFbUa9hNFV56XLhgyMErIYbxzvkFY91wP02ZtCTY2F/sqBsPAaV1z8jHmO1R9HAyw+G4bauo3H2mpn9MenciOTKlx5seI E6xSW2qnUbQPbXR5dFxrsXN4zk5I8LjYSjRhpJFQm63FyyG7La 57TV2PDzUkmXJz/BMY/LUIL2DXZmuV112mq+FBw0uK2PhrLMu1R9VHGY3tGBscSJtG5b9 be+rfHx3EmNJl/VmNtySlVWUXJ+Vwdh8Is2ttO+pObIKsZLPj8bLNDGXljeRggNi 1re0a0Hxudx86FYsrHUB3DPKNoEYc7bkR69ezsq9mctxGPF9Hk t57uxMsS6+X4hr2C+0aa1Rx8qFEmyceSOSLGsXxoojv8hmswIt GGIvqNabFnI0qs7eFdUUhOY09nEBjt5JC3YbQNhKvp169KXBE+ DIuVl2lRC42hQqG1iFa4Jvp30NRpxkebx+FBHx8113ZDeRIZLX bwL4rHoO2pjkfQhsTmhvSW8ZaJnOjKGUOnXw6E6W7akvkrRMMu RI0kSxMSfEFQ+U+4eFSbadapTYM6NjyYSpCSWSeJywRgR4RZyf tFMgWARLIl2MgtJksPLCsFsCb9PhV/wCnfKCzeeCYbbo/C6E23CRXFj4hekyE5PNaXyp4vkXckgspC9D0PiW9Vs3GeRElw5 WsHO+IaBty/Nr4gFDa2obnNkYfmY+LkTy5Bsyb1RglzubaxAAsR2CrHF839Sk +HkwC8C7gwQqhaTRl1v3Xq425FhEO+QQSwc0CnmeYSQKswkjuY/KS1wRZSxZ9QV09pq9z8a8c6Y64j7cqK88Sy2DANs3KbKwvt/ipmHnrh4swhxo3SUjzXbb5gNiL3YXNS+qj+vx6aDZgY/T+YM/7az5MJWpCJbtHivW9k4vH5dwwuxMhUn9LY5hAvrI4gwhw5o7xi MrZSLKABqNfeapTZ05yVPlBcWIAxxsr/MNSzMtj199XApvo7D3H/GrmLiZpQ5yh5cWCSNZb32lnPhS+vWsRdkvcu+w8CMTLzxyHnzO ArmUCy5ocvIMjsuz8oZSDqAT1HfWd+ln8+e+sbMRH4h09mten+ puIbh82DAWTfKuOkmU2y4MsjMzWuOgFgKZ6b4vjM/NY81mxYuPEpYI6bXkNj8rFbC3b21oOTIBmC4j7PwTxfuxcvCDE hgJE1ag65Lz/ABsQx7twJ00troB7Ka0Mt5NsL2cnb4bdntr0LjovS6826Zoly+ NDEY3lxEPK1/CHQWaxPdTfU/EnjuQ8x+OTAxskeZjQGXftA0ZSexu9eyj7k5xHioHtHHN+NgXr kDOG+JnERBz2gEgmQGNKLIQQh0SadkgVSW2OWZvD/KqsaZI6ySKqoWkiJO0KU7PyiTbfQ91Fw0Y0svuEoH40/abLMUNmPhk3ggkdbN7KPuB+78V0S/twYDks+sP2qvx3DPDNBys2QxU7laBl2nXSzHcR1rT4PIfRFzjw h/NADBgew9m0UHYTxxRSv5ixy7jESwsdpsxGvfVqdM3Gx8fJeVtm QnnLZlYqu4xrvsTbcVNr1X3PmEoggjvXPL+3pACJ5Ns75GMaEP IZdtERyM6WfywuP5bRFu83vpbxEdKh35bEWAX3kD8AaoM+auOm a8rCKR2ijc28TKAzW07NwvUP10//AJg/8I/dRLkiReTv3JR/ty/XZetFiRjLEZYIo4yQjOzqoA7Wb/CuSOVyFMqbiNwXViR36t0oO+XI8bRSZJKPcEFQb/dVaNBFMk8eQ6yoAqtZjoOz3UevDQpH+3eXlcs+J/JanGx2uw80jvChRr9lKxZXZf8AqTbTcFWx91Z6DNysdmaPLPib e4MZNz07qJPmcxHjw5bsFhySwgYwmzbPm21Q5Fts1lP2DmRIed nzFh52c+CJRI0jEFp47dr2AqvmYqnleIBldm3TlSxBK7Y+q3Gl DxzmZfV4m/0Eftqs3IZRnjyDkfqxbvKJt4Q/zAA1X3Fvr4Jf/nudraH+/wDYtecViNMiT/uH8Vppw5f/ADBP+ZEP/uis0vP8iDpkKe4FVq3BzHLTStBGqSSoHZ1K2KrGCzltRbaBrT+ 5taFTL2DmxBMpWQACS82oM8EWOLk9VljPvit/4WFRSLmxqSPLNum15E/+OhX/AKjyj+SP32b99Ryc5kv1VPdrT+5tdfBL+gc/S3/zV05eYhvJC/f4dsg+7Y1Bocdsr1JxmJHAmUMrJ82WGYGMgId7Dcw0B3a6G9hT m5CUz/UCyybdmm4i3u1FdBlT/wBTh5KJS+XHG0EG0SaGQFNygfn10PfQOVb6+CD/AG9zm/8ALD9/9i2PM8/6cwebi9QcXyd8kKyTRb1dNgY7oyp3FRJt69lYL1j63xvU78Zlx wiPJgikXJVxdQzN4Qh6soGutGOS/tvk8fxI5nMkEDyknIhZysp39Ad11LH+FdazA4DjbMuxjfrdjeg 8y2dWPRZ8f2S/fEpWblmYiTEkSOI7loYP7nzpBF5MXlxQQJjx45cFdyADzXFiSf ZcCg2d6i5P1BIZuQP/AE7IweKKTaTfptR9LadOtKfSuHBiR5r47LBkO0cLliNzRgF9ov 0F6miwcWNPKWIbNPCRf8b1P3NvIFdEP7e5UgSLtksWLSkajEfT kouC4yQQ5OfiSqr4sJm2MNykkqoDdo60E5MgOsbIY9EBF79lyR r7a1sbeXFLBGoWKYBZVAsGUHcA3xFEB6O5LkMEcmON8+G90Nh5 hH8aofERU/dQAwNSnP2K5aY3uRZtglg5IeRyqF5nJEwZJNhEajcpZhc9fZVl lVYUNtWHQ69eyt/xHB4vJ5bwTCCBYkZz521NzC9kG4G2vXTQXrLeo8Dk+OXGbLFsb N3tiMi7EZENg3QaN1HsoF/cWb4qLvtULMjblyI76UESfqwzCD43pvlOaadePEaywLvOO0qxy SD/AOmjEbrdtC0w5sabLxOSjeGWD9OWKW4ZXB6EHodK0/H8XNHwZ5rEm8nKxsp2iIuDthjVmAYdLmSo/W8sObkx+oMcWj5eKN5VbquRF+lKvd+UN8a1jNy2q4r/ABTahvNaljlLaWKzTDZG47kRR9l6hxwC47tTU+U8I3LvW5PiAP SwtrTGmxVI2yl27UANhb31quNTKuFEFkDlshjfy+wG5FjpVfJe +U0nXYRp7qbDtabct2A16VeGJl5MamJRtJLWK9C3adKMEOr+K4 mh8wrYlCSD3k9n2U2Iosm+WyoG1NOghkihdJGtYeEuwWw6dCaW TiMto0LKjrNudGDGxIFl1FSIuTkEzlqKqOchld1cDd8txf291Z +ZmLkK3XsItR+fFy0xlZFFoyC5VwdAOlA8t3LligF9bDs+yqAS Kg8JFi2vdSbGDXPiH2aUxiwINrHrS+Yb26k/dVKU7dHvv2d1+2uqPdrftrqE19WrkRAX3AM52hgm8/HcQPuqLJjikQeLd2BrAfh0oHg4XO5vAR5ck0eNlrc3Vd63PYQe +sfJxXr7KkKZXIpDCW027mFu/bGN1eUIiRIkQGXsSMgfLEyK3GanlwMEGg6MKxn0Ga8+VkxZUGJ jI9siWfUkWDhY1UFmY+yjOD6d5ff5EefLJiRgGR5EZCe+wLNRf iuJx8jlpwqlpIoQzSD5Qqk3v7T0p2/ISIHcSGU3IxmAbtAHJHcvLMvLxRyEceM7Q8ikjIJmdm/Lo6oE3q3s60e9L4iZk6YuXls8hkbzmkZmYbid1r6CpPWPpjHwe VbKwseRXkPnI4DOXkdvlVV7Qdb0uDPnYLPg5PGA5G5cgSLdZVZ 9dsidbm1wDXTKbW8KsuOxDddwpU1D9y2HI+koMbAiPCZDweXu3 ID2doGlhevPMxMNZV5DIWaLKhniikyY1AiNnJPmhDdiU7bV6Bg 8nj58LQxBJMwgoIJWI3FvCV8osuvYaEyeh/VeQ7Yf0MZhmbc36sZTTsLE7vhU8d5O5ZiMfiq5duMTExGL4LED hzy/L5j4GdjxxvIzRLM+xmB6EKe+rsXFf0TJx48nM8rMd9s0aIsisr/7YTffxaX6dtbU/wBouanh2s+EJANICzH7wlSwf2wmxOGdsuBouVhXIfFkimZyCgD L03JtIuAp/GuiUJZSo2DfiufdHawjUDF8uxYef04Rvmgz2OPJIwyoJo1WUOo JLw2GjEC+nUUTy+NblMeDip5gfMYNFkMNsosLEqB1sugrORjGt iyQYeUrSyGQZM04MbFF1UErYMvQC1Gcblvp+Z47G4/DnjypomcwyabwQeq62CKrEt1rE7iwjU5YItiO+In9L1VnJwYcP FTDzg2RC1okBZixC3XUAi96gfB4jHyFQQ/01nmEeK8ErIJSyrqT8vUHwnStl6ryvS2DxsD5j/1POIWRlwhooYbtxka3X7awYyMTk8dpcvCilggSSXGmlcEh0AtG 48IJPb+FBjMAGQId8Cnd9MTItlwOh/Fajhl4PmhFjZeQkvIw+ZEGPhZk3EBti9ovQfI47M4blpeIymDM yCUFPlszMqke9QKw2RzWTNknJwn/AKdDCTJBHjALtYLa+m3Vj1ojw3N5nI8irZHjljVpHmJJZr9rse vsrp4tqcLoO6h/T2qb90TtMYtIZqxy+bNFnSYSuojxzZRc2LMAwOnsr0efjv6r6o wuPaMyRx4mMZ41IBKRQK7KCSBdunXtrzTnUdM2KcHb9QdrXAI3 xyNGQfhavT8nlIeI9X5OTLky4wSKKHfDEkpt5UYIIkOnTsBrn9 wiY3B1JIXrexzn6N82R/MjZkIsCTuoMB2otyXpXB57m/Kw8X6DExcVPqTHGoImkuyRlF/MFtuoPyScZxWDj+kIckZM8uWk2TkICiwksoCDU3a+vsFXMvmfT fGY+TyPC8jlZXJ5W79OR3CmSQFDLKhRU8IOnwtQlue4mXiuL42 DAEE2NPHNlZTHdqGHmOh+Zi9td3urgAK6+NDlzFoXIXblm3KIE ZQ2kXIgyM5GXmIiT3qX1rx/GnmszMMsixxCKBQJbmSYx7/4vlVSN3wHbVPC9OcbxiYvIepJ8sY+RZ4caHdcp/HNJcBB/KPEa2cvF43rjh486KVYcj6iWZCUDgEHy1SVRb/lotDPWXqOTG448C0uPLnS6ZkmKhCRxi3gsxbxN29wpCWQ8EuLy 7xhZ4FuJ9Tcbd0A7J24Qo4kxAzJOOWiL5no6HHeDm/TGfHhSxobyTnzIDGy/OLg2Yd9Yf1fyGTy82NAnJHITDj2vkABEkla2941J0XQAVW4f0p n8/FbEkg8q5/TkmAIt3xJuYfZRP8A9N8P6RyYp/Uz/WmRScbCxSxuRoXlMhjG0dnfT8oLZhb2YWONyAb9/wC8v2nFq3AE3s6E1wrnRZnExSpZ5ch8iQf7WOoUqT3yEG+0dw1 Pso9zPK+o+T4iLAmxkxsPH2l5FxWVbjRdp0WP4daNw+vOPiKY/EcU6MxCRRhlFydFACK1CPWnPZ3KtFx6ZqrFjXbJRFZozP0Kq+m 8INL263p1JwZb+rev8uyL3BMWlvjKd5zbEcSID8c1H6t4nKxsf gYjNGGGAt41jIAu2/tJuSWN6ln4dsf0DDlmRBNlZisW2gFlTzI1W/cACaI+r+G5fIwcLnMjPhSGLDjjIQMC0rWMaKpPbuJJ7hQ/lf6u3oXiHbOWyzukWOIxdgvmKWvfW37aWQ7Vz2rwucbhxG4kcw eo1amUp7QpPVnFtienvTcAkVWEMjlAANXWN2P2msY2JKOkgr0H 1fxfqvkI+F8opkSNEy+WkBCx3WNiWa+g9prF4eFy2dyUfHY8mP K8knlLJ5bBbA6v/lAF6I4Y+K7faeRa+0lvl5t125Ov0jeXJVFcGTqZPZe+tP8AomG m/wC+tR6m9Mz8FLgY2Nlx5eTmAjyREwJIKqCu1joxawq/J/brnwmMYpsZ5JEvkoQ6iNuxVbxb9Pvp7qO66B7p7eLdu4bm2N1x EycPtx7AsgnD5T4cvIBT9LC6xPKSLb3+VR3mtX6W4SKbgeY5fJ be+JjzwYakjbGWiLSONPmNwKi9Tcp9LxeH6Sx3jcYNm5CeFW2P OCbIptra92PfVniOUg4z0FyXnv8AqZk0uNjJ4rs7xIP4ewamit O1cPNv3b/CMxDb6nIjG031G0Sz/wC6vcgnpD02nPctHjTPtx4k87IsdSgIGxf8xNDc+CNc7KVAFRZ pQqgkAKHYAC3cK1HpZsz01i53qLMhKY5x/IxA91aWZ2XYFVgDt01NZvIgaKCLIyd5yM3dMg0H6e4gyEfzvfb 7AaAXJ0XTavmXPundutRjC1ARLj1D5p94zRz0HwuLyfOqcpQ8W Ihn2bnIZgwVL+wE3o9xfH48XpT1FyojH1OW2apluxPlqzAKN3Z e9VP7arEMzkpXD+CBdS9hbcSeh9lE8RIH/t7OwQAzRZDAvMQv6kr9fF01qZGveF43u96f3tyDtEGxBsmPnPi Vj/TXA4/KZLy8hMMXjMUbsrIZlQXI8KKzi1z+FT+peS4BYU4n03EFxEO/Jy9p3zOvyKGfxFR17r1q+J9Hek4sR4M7Ix83KYAyMs+kTMNPKV X0P8x6157LBh44y5ppongglfGxip/35FJF1/lUeJj7h21QIJwLhdtrl2OXzZzN6ZhY2+naA225nAS/1F8HZDgyk2N7X9tX+MjzJ86CPilkObuvCYjZgR+a99Ld9U4mWR 1jhKO7Gyqi3JJ7AAK9L9GQcpxGLITwUzZEzePKLxRkp+VFSUqw AolJgu/3HmR43HnJoXJz8ohIxAL6uahMlj4HHkTI9a8mOV5KMADDjLPHF p08qH8x7SbXrP8APcrg8zyOJgcPhCDi0dAAsQhaSRztZm03WUG w+2tb625TicDjvKy4YX5PKQ+RA6qzpfrK7J0C+/U15dheWMzGZsmVgJYyditfRh7KmI8u6r9cO4LyfabHrQPKlvHp iWyDxja3awiNF6L/AHIw/IwOJjxccRwwSSRIi2ACmPQf92vPtkw6qB7yP2mvRvX3FLn4GBj 465c+TJlhIY2ZhuLI9/mYWta96rxf2r4kcb5U7N/U2s3nk7o0P8Gz8y95ohICIfr1S9r90scXgxF+TylckwBeTHGRp gsVxkOZPnQphCJ8hWDqsjRlBt1u4c7dvvrY+pea9W4+BFDkzYm PC42TT4Mm5mPde36Y9320e4bgOL9LxoseVjxD5ssukYaVuwbna 6KvYBVjO9aemcRGWXNilIH+1CPNJ9gCAimJEyoHXPzPcxyeXbn DjC/btYOJPL8ulF5dwoE3JYmKfHDkTxJKo13rvBKtobg9o7aIf3tIE vCgC1hLpa2l1A7BUuJzGRz/AKt47ICLj46zqMbGRR4EB3Eta12a2tC/7xZi5OXgKpLCIugYgDpbd09taw/7Y9609xuSlzOJKdsWpStEmILs7s5pogSt9P6MhB0876mQ+3fNF CP/APkaoO45jhF4t7v9MCcYfwve+n+bpVjnJGxfS3GRAC7w46i//wBWSfI/C1BOMyTj5Ch7gEj4EV1W3qevyXJz5eWzHSEp/wDO5P8ABZmePcx/j3HdTTFHst+a/WjPqHB8nKbKgFsae7A2+VyfGt/fqKE4kRycmOEEsGOttNB1rpGDryiKsE6ErCCwNzbwitR6ekzEg YSxhcdiXErHUG3drRPAh9PLx/6mHCM6LQxupcOva25idfjVKTMRpUjxolTEGkeywGw3uCDrUmTV irhbc+ejZInBEuXlri7kErEWWUbf/EO6rkDIY5XX5Yn2gMvYo11HSgEWVBDmIzTyhFYfKxsLe+tC7cZ NxeXmSiaMIwaExNbzCdBfsF9etQJVqt5RcbadyfBjY42tLGFSQ aOoF/jfSsH6nwIcLL8yAkQzXZEPS4Pi7dK2XHZhzuEcbWDQtujLqPEj EgWI/MNutZD1TkrkZkcYNxAmxgNfETuOtXEvhksbkDENIYh1nWe506d 1Ku2xG2/ef8aIHDaXJdcVAAqAqvXrpce2qzYEsaTNIQpiIDA9pN/3VTrJlBbW1zXV22Ty99tLfN7L2rqaS+ruLhY8RJEGAvtIB627a o48G53WdQyDUa6j7K8t4s+o4eNkEPPpFCrEfRuQZiv8jkH4Ud4 z1QvC4yQfRkLIby5I3vvbvd36n415s7WjFqL2RdqSRKL1qFruU 5KTEx2jgskYBLn2DtJqf0R4OIyeXnYFuRLWv2QRkqtv82prCer efjmx48eNjtyBumC9ViHzGpvrMvhZW4128zHg2qFJ6Iyh0ZG7m VgRetePaO0zIxoFy8i45MR3ler4RBjDvoXAex7A3QVHncBxPJy CXMxg0yjaJlJSQDu3IQaF8ZzXF8wJMfFn2uUGyN/BJZlsy2PUqwvpRXFz3mhhcizsAsinrfoTVHQhliCQXiW7E3C9L 8FgZQz4MNDmD5cmS8ko0to73I0otJsEbBuhFj8aRSSLmo8k2gk 1sdpse40nQSTiXXiXK5/JenPV02BkSSII/wBXHyEdt5jY3je9+42PtrX8R625DkfU3EwTZIkidZIWtoCrISC 1vzlgKG/3T4tQOM58XJj3YGQ/vPmRFviGFYnic6XC5PFyIW2Msif6huW6/Gr9MStnaSCQaPnkV1T9zvTtGzejC4cI3DEepCJxAI1C9/5vjcTK4HOxoseJWWJpIlEahfMjHmJoB3ivAZVyMnlBnPtEgX/k9F7Dqbatur6OTeYvKOu7wt7jpXzOOQbC5nP4447ZCwyTQEw+K 4VyAfZ0rk4JDzGJAf8ANefiVNynLwYMMqzteeSIxRRkX0ttO63 f0rP8f6hysGEQ7FkxGkEzwOPCSugB7bUL5bOlzuQmyZozGzMP0 z1FgF19ulaPgMCPM4HkZ5NoaLc0Y2B2O2O+l76XOtehIiMXI0Q 5JcZLPZMiZz5WWhjxw0hdIFB6uSxVBr4V9tEvSiM2RkzKD5caq G9pZtv3XrPTM1yN2tbf03hzQcNDMU2jLMgWUG4bsQNboQyiuiw POOiyunylGORwzl4u1R4oMpZQT12uV3D76M+qm3eouQ9km3/hUL+yq2OpkYKw/wBySAL7mlX/AOK1SeoSX57k20v9TKNPYxFcvuhe5D+Er6P+1I1unoR/8qlHjE4kuY+kaMsUftka7W/0qCfsol6ai4OTkAefmaLFRSwQKxEjD8jMmoHuGtXeX4ybH9M8D kRofp5RNJOw6edKw27v9C2Huon6a9JNlcS3OCGLNyCSMTCmYrE djbWaUr1Omi9O+vNXs8jnWvtb1ydyUBO5K1EwIEwYnbQmgdiXO CB8dkcJFzrPkfUR8K0hsiuQ238nm7LFl7x1qL1JDinPObxmJJi 8bl3bFLrtWTbo7xjsW/QVv+Z4af1Jw2Bl4OLjxZ2G5EmGbBLqdksBK6WDLQD1zn5M+Jxn GZ2HDFnQK0uTFA42x38EaL3AqL291C4eJzY3OXYnbjLed1m7A3 BLbGFfUYDzEt9WCw6GSJxJExSRdVdSVYe4ixp2bmZudKJs2eTI lChRJKxdto6L4q0/pX0enqBMjIy/OxceOyRSR2bdJ1PW+ijrTMD0lBlcxyuCc0HG4tHaSfQFyAbC2t gG+aheld9w4Mbt3eR6nHi8pbXIiWDCTdRRZnGllxZBNDZZQCFc dRuG0lT2Gx61GUUAeA9Ow/4VL5EpgORtXy77FJJ8TdSFt3DrUvG4GRyedj4ESKsmQ4jViJLL c6sbdgprsMrURO5QbR5pNlGtT0da3nY/rfTOLyefzKu4CLg8djAtCAq7CrAeMyAfMzaDpWPnzZcmDFxZWP k4aukC7XFhIxkcnQ6k1rk9IYT+pOQwkJGFxWOksujCSVvLDW3b tNzdfZQTM4WfiOM4vlpvHPyDGaKK10SNArLvBOpbd07qQIyXkc G9xYCNoS9SUpi5aBgIbTeiTEBs9rkk6racl6h5t+Ckl4/jnxMH6cK+flyhH2suy8cWh3Hs/Cs36IzuMwM6d85JZ5Xi8rFiijMxbdo67UVjqNKhy+Q9XeqJoeK yN85a0qY6lIl6XV5NgGgBv4jTcjg/U3puFs2Vv6erEJ5kWQNzE9FXa25vdSAApSq57HFt2+Pe4tyVm1 d5JG2Mbh3GL+V5F3foFol9PequY5ROXCJwyQhY8GNmu0MSXCKs YT263qafnvN5eHhsk5nMDj0Ec30e1Vnnvd2nXtRBYdbXvesLPz fPTJsl5XJZO1QXP4EUPF/l819dLBdl/soA1PgtB7ReugDkytAW4GNoWx9PUzPmK3mZ6XwMzNbMypsbgcI 6nG8+KSUntYqBsS/cCakTmfQ/pxFXjopOYykJKSFgVVj1IaQKi3t+Vaw+DxmRyGXHh4UBmyJTtR Ra/tLE9AO0mpE43LyM9uNwo2yZw7RqIxodhILeIr4dOpoMdST8AtD wNwFnk82Rhbhu2ROwCAo8pFy3aUXzuczvWHLYeNmoYMV5ljix4 5U2oHIUsWYeJrdpra856CxuYzEy45ZMTZEkHlELIu2MbU22Itp XleXCcLKmxZJYy8DmN2Vht3KbNY+w1KeczfK8huSYxdPLM0hH2 bqDE/pO3LBF72+6ft5+3XoWYW4lgQ7+pjLCpPVazl14f0dg5PFcdP8A V8nyKiPKkIFoYRe+idGa9hc37a0fHv6axfSmHgcy+PjxT4481H JVyHO//MK8qCOYPqljBx92zzljbZvOu3fa16b5kqm6+H22A/GjYCGfvSuez+tbAlyd1z1N9y5GI3GUQ0QADTat8/M+kcJhx3oyP/8AZcgVxTlRwyusaMw3P+pozDssKo+tuMyMOTCjwsWccVjY4jhY QWVZCxMrOdvzPoSTWZweSzsHLhzcea02O4eMEXBt2G3YRXomP/czDkiLZfH5O8WD+UySR3PtYx93aKGMfprq65eRxeXwr9m9x4z5 bOZmZeRkfKPAfSrvobjOEh46HNw3jyeQkQNkSsV8yJj1jC2ugH 30H9U85yGBzUfHHnpUxWG7L+ngjMkAPRbpYsSPiKg5j+4ZfGaH hsQYEsgs2XIUMijt2Klxf2kmvP2lJZmaR5CxJY2uWJ6ksdSaQh Uk+GKXE9r5F+/c5XOBgJu0bm2c64Y4COVFtvUE/ow4YGA+Tn8m43/WeZdmYjrkyTE6fygfZQbhPTvN8pNDPjYZlxkkUySNJtUhSCQGa woIJG/KgHeW1p6l9FDMWOu0MR+3SrZgz95qvWs8K5Y48rNi8Zkn6rryi AcoxDMvU+Q9Kc9zGfHyHIcnFgpDpjQYoY+SD/C5KXY9rVmea9TzYKnheIzZMmLDZvP5N2DSSyHWyMPypfT21mQS g8TNI501JIX3AmoHQKtyAFHyqKIhs3bCi5eP7MYmI5M4XIWx5I RgIgdTLEpCUcmRwWLalnJYk/6qUNGNPuFNuX6aDvqvkZUOOLMwB7R1Y+4VVTRes0IB2jEDoy1n osqfUmI7aLCJZWJ6ALGxvWS9fcxi8ryqw4LiWHCMgeZdVZiddp 7RQ3K5aSW6w3jSxB11a/W9DNm50jA+dgth7TatbcNp3HFmC8H3CzC9yxydziEBEBtCS/xRv1dlY8uNhYSybfpBjhyRofLxkXaP9RNDRiZeXE2bBEXhB2+Y CAWYa2VevQ1LNiQcv6pOFK/lxs8p8zWyrGNv5SP4e+jmBj4vE5s8eE4kC7T9Rr4u624sQNO+u yEAIOcCT4r5/l3jK6BnCEI9GEfzQfE5CNIZYMpBLC990Ti9yQFqg/H4mBkNNjO4hkFoSSAQSAWVvd2VpuS4jF5WZs55VwYgb5uQbKh9 17DeaDctNxaY0OH6dh+pmaQK0+rNIflspt4te7Sntkx0+azGwN ImuIDfNPw4lzI2gkns0P6gfaAxX8wJ/MNKqZQxo/LbfoijaCLEA9L2q+OIbiY0n5fJHnEA/RQ6EDtDya/YBUeVzWMVmGLjqsWgiWSzAEjbdhazH2tej0piuSZvQPahP1cbS KnW51tWvw4MfKhx+PDs/nMHWCOx1Ui7TdlgL2UVhIlJYqV2yoxV+z3VqfSOTmQ8zh4+JLD DkZUiwRS5N/LVn8I3AdT3VEg4YYpibeYmjLdt6TyI8eVsbb9NCzzlAdv6C2Z7 XPZXkHqODkMPl8qPNh8hpJGlRABsKOboUIvdbV7TyvMcfxmO/DQ5pyhv/wD2vJORuyXU3+ngUeFYUbr2UK5iPA5TjzNzkUYwlH6Egs0ibtB 5TjtPcK2s2CI1NVjf5AM2ah8aLzTjCqPLPKwSPaiCRtFNhrY++ o481oppdgjfzpSGV223VffpretjD6FjIR8TK/qGAAJPpGtHNcDwqddv4ViOfjEfLTA4T4RFh9PICCLC19e+mbZF ZKIziR5S6N/07D+r+s8mT6PyPM+l3R333233Wt5ddWc+vy7bPMNtuzb2be6up beqvf0GGma9riweYG0pzUP06g3AHiFB/UXJJx2G6JlLkM48bEAXJ7q8vb1LzB3BchlViSV7PZU+Pjc3zkg dopZY7iwVTtNvb/jXJ6ADSuTDDWi6/Xnc8lqMiTkHkUfg5DFfFaP/AH+RzysKgDwQxsQvXtY+yvQfVvGPBNDzER3YsjDj5f8A8SAIf+ 6wFZX0z6OzIc7H5XPkigw+OkTLzSxuEiiO872+W5tYDWt36inj y/RMcscqNFkTJNDtbtMhZSN2uutaxMDEGEneWORbRVO1ehCQux2y jteP6gJPUjEZ4rGGKRH8Nwy6rtOtuxqLcfz/ADHHlTDkFlH/ACpRvQnus2o+BoQs3m46ykgPHo3YQf4TUnnl0VjoL2bvq2fFcq 9C4z+4eLKRFyuO2M3QyxeNPip8Q++tWmTi8limXEkXIiYaFDe5 GtvYffXijJuYKB4yLqP4hVnjOSy+MyVnxJWica6HQjuZehFRK0 DhRMHVelc1HFznpXlMWNNznHkkjuNVmjHmobd4YV4fxkmDLn4a 5MoEDtG0xiI3R+YAbE2NtjHWvVeG5mXIyczKWNdk5EiROSyCRr htBbQkVlsH0Zw0Odm5ucWjxppF+mhDFAXkDNJGdCSFbp7KUSIi Yl+kB+9M2yTbI/XTo8cVtvRXNSthHjc+f/qcN2jYksTYNZTe/wCNeZTcXzGCZzmYLOiSOHykS67ibm8iaX1769PjwMQzRZzwqMt UC+YLg2tax7/jWi4cFYN5uA5YnrtIN9WHQ1jx7AhKcjUSw6KJjQsRRfMfqcweb DIkZWVgfMYsSWta3WooZJI+EcwZDxM7ssuOFYBkawBL9xtrXpv qPm8jn+dOPx0EDojtFjIIIyWVDdnvtvra/Ws56r4vMzAs/wBM+F5MRWRCrlX2XYG9tO6usCLAfNRVnOei80mX9Ui/to1wGLzChs3i7uEfbJFcbW0GjKTQiGKfMykhiXdK9wq99gW/ZW19HsowdiG5O93t1uzbV+5KVyZhHdHEFXZtic9ssCFoOK5KWb kuIwMnEkxsjJzMdLMAVssiu1mBqfmX38vnyD82RKf++aqcXL53 r309iqbqk6SW9tz+6r5x0zMnkSqTy5CtJJDHAgYWDEu8p6hVHc K4uTdlcMJTZ9pw7V9P7Bbt2BfIfaCKnqw/Bar0z6z43F4n+ic9CZMZLrE4QSKUY7tkiewnQ1Yf1Z6V4WCZvT WNKMqYEKLyxwqT+dkdiLj2LWIx+Myp5hEUaNVcRzSspKRGxc7y OllUm3XSrWaeLgxxj8dC8/maHkcgbS20i/kRA2Ue1rn3Vzrqve1cOd8kSun1Zb524Sa0Xq8u3R30UvD8lnx5 DRR8u3GrOS0kz7ijOe1gitqe+tDP6FnaB+WyeZx5cY/qz5nja6/mYMGO491YdYpGcRopZybBR1v3WpVmnWFsdZHEDkM0QYhCR0JW9 qa6b/Bum4LnEuwsEsJ/y4SJj/FivTeN9XemuOji4vhsbMkUtZFjj3M7nS9mfcS1D/UHJclKkfE4PGLxf9VfyfMmQJNLdhdbR6hbnxE1kOE5rJ4HLbNx IopJyhjVpgW2X6ldrLr2VPN6n5XK5jH5rKdZcjFZTClrRgKb7d o77++ky87+jSt8kztwNyIiZGd2e6U7uMfKGzb6lY57jMmPnYuD Hkxxx+Xj4hclEKsBeQlhrucksa2UPp+X0zl8TFx8kSwZEyxZ0h FsmZ9W2qQP9qw+Vfjeq8n9weA5DGC8rxbysBcRMsUqX/lZyLfZWVzfVWfk8rDyWOiY64amPAxwAUhQgr06FvbSqVkLPuXJ hDjztGzG3CXqb2MbtwiknzJNemK2PL+fwMnqHmMlPDySR4uAqv uZ38sqzENqAvWps/gG5STgsdojJj4GE0pViAruFiWON/YW6+yvN83lOQ5eYScjkyTONFJchVB/hRbKPgK0z+s+UfmUl4pgMcRJjRw5BARlXUySMSu037b9KYGCzu +1cy1G3KBibsYyMpA7YRjCAtwG4tVnqqODxnrjBzpvpYMqDJyW vkSosZDm9772BW1z31HlcTz/ADfKrx82U3I5kIPnt5xMOOSdQzW2A9+0eytfn5vq3lcP6PjcZr TD9bPQCGLaw+WAytvYH+Pt7Ki4Veb9IYR/qWNixcZG7STzq952ZhZVUKbMxNgKHLVZKPMuAev6fFF8AQhCLe qabQS9aZRFSsZx3pLluTz3wEhMHksVnndiETabHXb4j3AUeflM P0XkvxuDxQly418ebmOpkYsPCwWIMFT+W4NR5f8AcTnZxImPDB AGJ2NtMjqOzVn239tqmjg9G8XhjK5U/wBW5eQGSWOKV33SN4tp2uV06EtRXMLa/PlT2/1G1L05DbGxZJMrk85SMT9PQlN9FTz5XK8rzGfkbpBjl5Skdr3Y GwGthZKZ/baPGHJ5+Y5bwY/at7B33Men8tXvROPJn4nOzpAYXygIlRCFjQsr222PRd1W8b0xD 6f4PkBm500b5apEz4/Ui/hijDasXJtSJxGq5eXdtCfMs/8AXK5GxahAAnaAxkKaLziREzsvKyYYfAXkndygCqrOTdjb21DG WWRDHCrsGFoyoIbX5Sq6m9a71NwWRwfHYOPGrtjuDJlyi+uR2K x7lXRfjWn4L0fDicQs+NkeXyuVGrpnBQ/lbgG2xBr9mhPWmZBn1Xpz92sWeLG4+6Mj6doClIUMpkO3zZUeQ z/VWT6eZIOIh43ESIma5UNsA8XkwMPD8da80SMPKEUbiTZVBBJNe tcHzkePJncPz2biyZGG+1MuWwWVGGoJYgFlOhrNc9lelOMx5cb 09HFJnZIKvlKGKxRsfH5TPpdvl8PQdtEXwIXF7dypWLtzjR4wJ ukShK3uMZCVRKc5l9rVVXhOJxYfTXJ+pshfMmiV4MJDqquQI/NOupu+ndTvVPG4/D8HweDCGDzq+TlNbV5CkYFz/LuIFFZFSL+2UQuFEjqdGtctkdPuqv8A3HU/VcTEjNfyJAqBr9qCwFqQNR3ot8md33KInM7TybkWy22I+SnbIl YUxoOi/E03aSelvda/30QxuK5HLzv6djxvJlA2aIEXW3Xeei7e29H+W9JLwfANyeXkfU ZUrxxxJFcxJuNy278/hU+yqf4r273O41uVuErgMrpiIRjUncaGmA6odx3pp5uGy+fyy0 WFjIxgW43zSA7AunyruOpoKBtJ7z1Neh+pEPF+hON45Vs05hDj aTqQch+ntrzt4mTaWUAuNygg329N2vYeylEkh+vwWHtvLnfN+7 OQ2m6bdoYDZDBupzRbguGyeczfpoB5cUY35OQSpWNO1iL3J7hR bheDxTwXI+ppmZhAk4wISRbcoKiV9NbE6Dvoj6SBwfSPOckAAz CVVYWBtHFYf956lzWPF/21jg3C80MZYEm/60oY2+BpEl21kB+a8z3D3G/O9dsQnsgLtuyGxIk5uEnwCzPpz0wvPtJJmSticdB4ZcgOFJcjR ELae+hPqvF9McHHLhcIFzMxztfLdvN8pfzG9yu49BWj4v0mGVJ uenIitvTj4jqLjQux0B7dKwPOoePz8jj5ED7HurH8yt4kb7K0t 1lQktlkpvXrfM5k4/dnbb+m3AGMJCOs/wBXWiBE1Px6iTksRWIC+apYnQWU7jf7KhkkA7Le6oA8o3SRqW2 KWYD+EdTXUAnyJtbk1aFW2hzvPObiSmCZi92uQ1i27u01ohj5q 40OTm5ch2iwO3Umw/aTUnH8jGFSPLxvDJGGUSC4YEXDI/uNDM/hHyYiuFOrXYEpJoQBfQEX7TXSG2gEsRgvn7xMrkpD9RdCuZ57L 5lo43HlYsWkGMvQfzN/Ex763/pfhIeF49eQ5NljyNlyz/8AJRtdo/ma/wCysp6X4CQct9TykYSLDs0cbEEPJ+X3hetFPVHMPmZSYeOxbGx julYfK0x6A/5a0BA8xroohHdIg0ADnuVHk8qbk8t8or+mxIiBsAqD5RrQieEt BIjMBbXRh+yrTgE3Miluh16W91QmIXvvXXQ9f3VZLhZZqXj4Yc nFZ2kAljABZrncB06XNSTMlzLfb5NvIRNJHPYwHVffQ9BJA7xx yqm7Qm51U91TJjkncfGe+4NQIxd1RkWZJJBLl7p+QDvKwAiiuQ iqNB161cxoHwoUiDOWJ3xQ7jtRjpu29LmuglETqSWXbrY3H3Vq sAwwxy85nxLkRYyeaEYWJI0UbhY3uRW8YjELGROHgFVOZk+mkg hjl83kZ2WSWD+FW6AkdprX5uBg+reLOPmxhMpB+nMB44ZO6/8AD3ivKX5Jt+TyMr+blZJKwseqs/zOR2bV0Fbb0Vy22OHFma0zRu0e7q6jt+HZTEgaZKJgxaUcRnr1 WA/pOZ/Vv6Ns/wCs87yNvZuvt+ztrq9J8rH/AKp/6k8xfq9/0e3aLX/+Z1+bZpXVHpD4/BberD/H737v7UNiwPS3H5JWXCysGdSP0uRgIK3FwdyBkrVYsEmaNmApy DsLosZFiAOw3tWp9S+nYZ8ZeRfICPEBuKLYujEALa51BbShnDQ zy5GRxjZxwsfGWaPHWE7ciVo7ncZmuQvXRQK8y7wuPdAuC5MkY xqRTqV9BxPeuTZBsmxb/wBMh5T2yAxVfL42HlOKyMNopZLIqx8aVCiOZgwM02yQiQqfEDf p0Aqn6z5GPL4PE4bDjEXJ4zJFkRdiGJbXQgWKt2EVs/TePw2MkkURUnd2ksTcdup7jXnPqqbFzvUPIjFAOPuEY2DaGI+e/f4r1tE2y0QC4AbIU6aLj5RvQuyBcCRLkvuJkK+bPFZhZ8nESOE PHlTZX6OQ7MdiyDxJcqNb/LcU7Fzub3BJMbHh7A7O769LbVt+NO5HHM0EkSny3IDQ2/Kym6fhUEPIRchhk6LOP08qEfMrjTcvsJF60XE6JRRZTSiSfLLB SQIUURoNO0XZj8TU5urbj+X8Kr8c2TlqIZkeHIRf1JCl42A6Mp B6nranZEcEblfqDLJay7Bcbj076E0f9PTT5J8iBtod1BIGt73G o1t7OlbyCAwB0JDRh/0ra2CgJ9u4E1ifRTR4mNn8nOQRhjcOgHmMtkX33puV6nzRFiR4 03kNEh80aMHZje5uK0lAG3uAANHOqy9SW8RJJAdho9VvSQNe6l xVZOGyvLYzZMGLK8bBjr5wZ9UFlJ8NYjH9a5KqFyMdJSOrqSl/hrXpHC5keZgRZaptEiK7KOzcNffWIiRitMQWXi/D5b8XyUeXGocqCrI9wLMLHWvTcPMx+TxTLAdyspV4+1SR8rCsb i4HC8jFmBspMXL+okOIzNtKxg+FWva6mqWPnZfBciVEsbSQEB1 DXR1OvVdGBFURGQbAhJzngVh/QeHFP64wsXIiV41ecSROLiyxvpY91aLhuGk4nJ5XEkQjyMlo1u LXQEsrD3qwoV6BkWT+4UcoAUO+UygajVHNhXovMyxS8pkhRe4W OQ/zKorDlEiLasujhjzg6AoB6K41+Q9enkwQIeKaMWI6u4KgD3amr HE52VicvGMZ2Rp5hcxv5RY3bajSa2W51o3/AG5wXhwpOQbxy8jlyygKL2SJZET7waxeZPhnLmw3mVZY2KSISA VYGzLrbWua6DuiACWiF9B7ObcrXJhclGPqEbRI445ZstkvIenl ycpXlngnlSVJNi2gV3Voz4WdizjcV3E27b1Nx0mDPlYAxsctjJ jNHAH8R80ZDTqCT1dkTW3fWKjbJ4qUDKxbgf7T5EZIHwbw3/zXFWE5bkPq4cxMlnMOiAW/TU6Exxiw0HYKyZdsuETE+nOUvKzyk9REgNGPaiHHMVkzsqXxSY 8Erbh/8yQiAG/vkvVaJMQwySZExjcKTBGi7y7A9G1GxfbRDA5/js983+qRJ5JQERRbcbzGEgdvCit+oxA+HbVLkDw/lxnjFyFkYkyrkujhR2BPLVdT7aTLqtXpmZEoSgTtG6LGIjEOzn vyVUFNdelOSPzXWNPmchV950FVgGvqNR0A7qOcHPxkLwJmjbJ9 VHKcnUlY4/EUKga7mta3xpsum7eMISkIGRGQxUfN7P6pkRRgCPHYY8YXQbYQ ItPeVvVnH47Gi4mTkMhd8jRyvECbAeNMeM2HU72c/wCmiHI+nTNFG3EwZOXOfNyMrMeNkWS5uscUZJu2vZTc9HPDRYs YZvLeDGnKDdt8mN8ifpp4Xm191SvO+6hKzYt2pENKMZ/plsjQk5h8VmQp7NT3CpsfHmyJPLgF3VWkJvYKsYLsxPsArQchP BiJx2R6eRljRZJI52RfNBMgiBfQ3ZtthfWq2Ph5uNi8xm5sMkT iIQAyAqS80ih7X6+G97U3W/3m62ZbRAyO2MZHz7t2ysfBUIuZ5iI7o8/IVh0Pmv0+Jqc5XKc1ryGcTjY/ieXJdiik3sFUfMx7ANaj4ziMvlZCMXYFVgrySOqKL+83Nh3Vc5 TGhxeMxsXF3SAz5Ekkt92/ytsO8WGi9bUEqbg4wuxhbhbF0ltwjHdbo79rCiHZk/HbBj4MZIVrtlS6SPpawQXCL299U9w76s4OMMrOxsdxdZZURx27 SwDfdTcwpJlTzRRiOFpH8tFFlVb+FR7hQuqDRl6Qc03GRL4lvi psbmOUwofIwsybHiJLFYmKgsbam3upP6nysuRHktlTTS47CVGk YybShvusxOlVGQoxVxZh1B9tE+LGzj+Ym7sdIx/+SZP3UFYXrNmAN0WoGUiASwc7yI4962EH9xsGaDZymHK0jC0ix lHjb/S5W3uoVynruR8c4XBYw4/HN7y6GSx67AvhSs1j8VyObjy5WLjSSwQAmWRRoLan32HdVIj20 MHXFZ9m9vFyRiDPaXMDPdGMsnj+aucZl42Jmx5GbijNgU3eBmK br9t17ffoaJ+o/VEvOmKGLHjxMOAWhiABce9wBYexdKFtgeXxkXIs9/OmeFUt0EaqzMT/AKqnk4bKhgnmyB5XlYseZGujF1mdY0GnTrc0113LfEN6HImfNb JhAEltz7Tthg9WdH8rlox6S4jhoyGDssudL1EUaylgD/Mb1qMz1bA6b+H43Iz8kAjHlOOyRKew+Y4vb3VgcXmsLEwMHEfj ocqTFmfIlka6b2I8CsRu3W7dOwCrnJevOc5XDkwCsOPBMuyRoV YPs7VDMxtcadKW1eJf9pvXLjRsEj1rszKUxCJFyWJH1YBWPTXq fj+AxM8ZsDz8nNIzvNHsZX7drPu0G4km162fM8E/qLiMTDSRMVd0WQAELBQFN0UAr/FYV4621AABoOyrv9V5WcXnzshltt2GV7WHZa9Ixq7surl+xyne he4twQuCQlIycgbQNuyNaDqt/wApFieq/UWNw0fjwOHVpc5xfxv4U8pbHs6E++sl6m9M81j8nl5UGI2VjSy F4XiHyx9EjK3uuxRYUOwPUeZ6eyjk8eVJddk0Ti6up91iDfoas cn/AHJ5XIx3jjxYYHb/AJxLuw9w8I+2mIycbWbCq55cXn8G/CPEhG7CFva8iw3SrORDhiT8FPzPJPwPoiPg8tRDyOczM8FwXSJ n3lm236qoFT85Bn8twcPFY7xxKqQeJy3SMKbaD2V51NLy3P575 LCXMyDYuwW9gOg08KqO6iOfz/qHD2rNmQ+c3zQRojFAOhYqLXPdetPTPlYhwX715/J4t4yiYzgb0rkrs603HBhoEZ4/CyfTByM3lcoTYnlXeNWcksPk27+2+lYjk+TfksyXNm/3JTog6Ko0VB7hUvIc1ynKRpDnZLSxIdyx2CrfvsoF6GEAa1rCJ BJkXJzC243GnCcr17abkg3lDAD81x11PbU0Xhxc1x18oIPe7gf squSTU67hguqqSZZ40BH8t2t99ajELW+Wge75rc8nxODjcMXkj IMEKlCUtZ9oXRlIAvWCfOyMPLOHlRtFNddq9TaQBk+0MKJcjzH MTwHDGSWiksJI5mv06auNKzONIV5ASzHc8RZgRqNyCyfAG1dBA auS8GG6REY4yLd5WkTkrlh5g80AoQTfUVR5nLXyIVVAsm8u7dp 7aC7L7m7Sbk1LPDfEDlmaS9xc3sBpbWpgare/xzCJk9PzVogRgLGlgfET3k61289xqWJVbHjLvZ9o7PZSGPrZ1P xt/wCK1dAwXEcVFuXtH2iuZxbQ60pSQX8Jt3jUfdVdzvbaLXoQrWP LMTtFyOzu+w6VoV5KCPiMjjOWVsfFy9sS5kV7xSfOhkibqt112 mgmFGYlJlbbH1N9R99U+Y5A5jhFN4YxtTqL/wA1r08tCpxI6VVFT4tzWYR6Eg6HXsrZekyl87mspmtjwlI1XQC 4sFBPSw9lYaIFiFrXZOSvH8FDxkV/OyT5s9h+XsBpQricE54gNifgFb/rUf8ATd21t/1W/wCf+X/LXVn95+j2WN99+zurqrx8Sobp+p19H8kceXjNskskpQr0Fh+lK p/Mf5KyGLmY2F6iuYSxGU6SF3/K7FG0QDsbvrdRf0xcBmezsy6D5j417OvaTWS5LkIIuSmlxICwb ZkAottJAH16d9YWZWAZDYZMSanVenc+73R820A7SwbufuRPh0m i5KbHXH2FWIDBCQdjbfz37DXnvIplYXL52NOm3ISeTcpAGhbzV YW7CrGvSZuRyV5qTbBtWRiysxt86bh199Yj+4Bf/wBQ/VXjPmR47EKwJvdk8VjppWO8bgBARFQ4W/Nt3PJcuTcyhEsZPU9O5BmZVYFlDFdQragkG+o7jUWYyZMrzRwR o0m1mZAtjdRYAIAAADaujJKguBe+h1PQ+2pNiKPCoVSbkDvPbW rVdcCiVZQAryEKNNqmwt8LUkmTjwuEVLgdff204r5gaxt3e+op scONzW3qLm1NJSQyZHmxY6N+g7ljGOhIFgT7RetPhenIuYxmkS doMmE7CCNyEWuO4isvgCOfJxpDJZ0WQoNPFe3T3VvfS2bi/wDURlwsjFerCxsOnv1raRbj41eiyAe7hkhmL6C9Q5Ug+mMEmPv KPOJgApB8W5bbwfhXpEXHZHp/h8uEt5i48DmF2YbtqoSvyixtr3VRG1TuUAE63HU/GuJJvfWuXeVttyXi7O4Fwdynt61Ty5tyFpolVIwSZN2tvb7K9X 5P0txvI7nRfpp2/wCZEPCT/MnSsB6i9C88oBxys+KB+r5V2a4PXZYHp76oTBxooIIWR9J5E2J y312O2yaBWMbjqC/hOhBvcE16LhGd8eXIyW3z/qSyN3nVrj7a8/i4uXAk/TYrIxCyO/5VvqdteiZKM/DTSxQyRrHC/mhl1ItbeCtzr7RWPKqIjUrq4hbedAjf9s+YLxw8YyDZh4kmQJQ SGLX3kEdPzmvI+byFyeYzc1F2ibIaUKdfmYtb769L9BY2Vx0/LS5WNJj+VxczL5ikA6A6Hp2VkMP04/J5+JNMqjEaNZckIwLD+FWA6FtKdPUIHQKMt3afivTI/VHBZEaLLkqCVG5ZUNr216gimtj+lM87h9IzH80bqjf90qaorxv HIoUYcNh3opP2kGuPH8aNThwe8xp+6tDaicVML9y2XtylD+EmP yXZXo/hMk74ch4X7HVlb8etCcj0fnw3OFnwTgdFk8B/94Ubix8SPWGGNP8AIqj8BVpJ2TQBSO4qp/EVmeNErtt+8c2H/qZfxAH44rFzcbzGKLzYhbb1eF1kB/4Teq/1KAbZLxsPyuCp++vQlzQPmgib/QB+FSHLw5BabDicd21T+IqDxNCu+1/cl4UuWoy7CY/mvP4eQaOwiyGUC+0K5Frix6HtojBzhj4qbid1klcOHWQqAPzKU XRt2nWtU2N6bl1k42FT2kRJ+yo14z05Kf0oo4/fEhH4VB4stVv/AF/jTb1LBpIS741GCD4vKcc2NBj5edmRR4p3wRweVtDglrgmxvc6E 9KlT1PDK2a/JY4zvq2jKRyTFURYiSi+Hrqdel6KPw/GJ8q4pB6bo0H7KT+lYo6YeO/+VYz+ypPGkj+o8C4STA1L/VsYvuoQxqQs7yvKNyIXNlMaM8r2SOyqqhY1VQO4AVfjyIsjjo+ Pz8/+mxxITHG+O15Rff8A7ga7eI9OlFGwsRAt8KNdp3A+Uuh09nspG x8CWQSTQRyHt3qpNu65F6XoHVa/e2jGELcdsYEmJG0mOm3cCFQx343+oxzcJFLMsasxeYqnj8vy1U XNgNx3Ek06bOSFON4bPmxWhx545JRjWKoi6N5jjRme92q++Fxb m6YMCLboEU/eRXLx/HDpiQEd3lp+6l6B1QORCRiZCRYABy83Dsd3R8gqOb6U5GbPnbG kgmx5XaSPK85FUq53C+t7691N4rjhk43Jcdj5EcjySYsJmS5Qe MtIw71W3Wi7Y+CTeHDihFrBEUWFxY299NhhhxldMeJIlf5xGoW 9u/aKXoH95SeZyTa2GQps2+VqwkC8ql8Ml2ZiHhcvDysSQ42FhQMM oSShkk8TKERVNmebqQBpesUcWdYmnkQxRL1ZwVFz0Vd3U1tXaE MksyqTHYIxtce4kaVW5PlcOB4kzOMXOuTtMgLhb93ZemLB1Wdj nXePWURMlhKWbAk54nzGqCSlcrhuKwMT9bKMuRK8UepAYqqlu6 +3tq7DPG0PJ8c06zticZ5KyBrqWjlEzhT2hSdo91GvrIZIPKhg hhiIs0cUaKbHsawpmDBx+JI0gwoSro0bpsVQVbrfaOlHoHVVLl ylCQNvCZuRALndKe6p+DLCYXlS5cEb/qI0iho1PiYX1Vbdp6UfzfTnJvNkZYixsaFi0qwDJi/TTsW+7sHtoxmf0TjMtcmfHx/JFkQ40arYMpXwAgEEX1pRxfCyRHIxjhyQAXLsiKQP5rjrR6J1W lz3aRuRnEen5P1AzFT2xZYrGx3zZNkIDEDcxLBVVf4nZiAo9po n6jiTj4uNwIzGzpiiWWSE7kd5ZGbcGtr4QBetWMTh4uOeNYcPJ TJAdVSLVWA8LMxVRp3UCzOO44vgZXIZ2OmJBjwxy46S7p2EYO5 VCBtpue2onAxY4rWHuXq34yMTGFvcYgRMpTO1qeNKLFyhVu8hu 3dVOPDyOTyo4IVJUsBIwGiKTYsx6Cjk8PEZeXnZaefjcVCVGOi gSSkudq7tx6aE1VyMrj5X4vj+LilUpOrzu7EeYQb7ig8N/wAKcVpzOTL0z6cJgs5cfR5d3mrj0Q/IlzfKngxctIMfFkaGLGVisrgHbcBRuYn2mqOLgzHksbFzonj80 hirgqSup7e+1FY4o4I8/ImjyMaaRpWGaAqqFudqIW8Xi7dupqhgZMJ5DBeCORgsqpLlSsW ZmIICjsUeytQvFFyW25sDUNQG823F+3vQpYZppGSGNpGF7hRew FVyLnU0VzYs7AGQu5osZ53VF+XzLX1HaQBQoterC3hLcHcEZN+ KQ6URwopZP6dBCpaSSeSVQp2nwAAWPwoYbUc43DGZm4WMZREIs VpSzC4u7E2+N6uH1Bc/Lk1s9h+RROabkMSN3yIJSqAsTIN4sBfqy2rAQDwPMfmcn99ehZ/D5seBknHy43/Se6hmW42m9YC22NU7hWtwhmGa4ODbeZmcICnaUiC6+81LM8buu OoJYWQWuD+6nY6m4IHTXXTp76iikkiydVAZgbE60Whie5X7hJh bt9Nx/BEWEQXaGItpYi/T2ioChOqkN7j++o3mN7kfZUXmC9/uNbjtXmlOkWRDcXH3VCY5nRpkuQhG++tr9KmDyE2RivuNXMDLl 4/I8zIjSbHlGyZXGhU/5bU0nSx58Gbxj400AGRCQ25WK716ag3FxQSd0FwFZT3Gxq7lRY 5leTHBjW5K2Olr6dapzeMEObOOjAdaC7VQBouwWWKVZnW4B0Hf ar0smRkytMysxbtsbe6qEXmCwUXq0rzD5mCjuojggqbyp9vyN1 7jXVc/6f6HfvG7u7b2rqpQ/Re68BLLPjEY8HQMqsRvI2m/Vht/P3UA5zj+Q82JkGx4HlwmkuF0DedHcp18EgrRcHzXiaGCE7AQQb aAMNvt7dtUvUD5RGed0YSaKLJVtwO2THbyXvqesbr9lc1m8BMb LYqBk/Revz+Pd3zN2ZFXYyb/AFfmpDxrtk4GZLOLvDAzWFySv6bfMR/DQj1n6cx8S3JrP5hyT5ax2sQyoGuT2+KPSu+tjl4vAlaSSVofM gYqdgureYOt+x+6rnqgnL9OST4+MwkxGGUCSWO1G3N0AGqE07n rkl6Dd0GNUX42PRtT37iARQHXVYQyDUrfTUH369vvpvmX6moiV t4SWXohHTb1U/FTUQe3XsoXCVaEm1TURmURyO+vZbvvpUbsWSw99LFEJAIpG2b7 eNvlBv1NqELZehsSGSLJWbFiaJCrx+YgLAuDfaWBNrVrF4njFO 4YsYPeBQriMbIicCNYmEQCPJFKri9vluBf7RWg+6s5Fy6thklU KqhVFgOgpw9tMpb1KE64pp/7Gk1v+FKb2oQh/K8Ti8tiSYs6hWceGYKC6kaggmqcHpfBjaRpmaTzV2sikxjs18B v2UapQbDWhzghlBhYsmLHl402S+Vi5ULQCOW3mIH0b9RbFtO+o OM4nBw5GgRLxxxKg3ktovfV69JjH/rXHY0YP2GnH6n1Slh2LPSD6mSZseSQRoxVTCihRb+IzMKjix5s 7hMud5F3ori1rXAFahuK455PNbGjLHUnaKfHx+FEJQkCKswtIA NGHcRWrrNlkYcDkk4SOXEW7qu4WsbgdRahsvKZrASQJaOFFbIu O0nUV6NHFHEgiiQJGugVRYAVEuFiRq6JAirL/uKFFm99PchlicLLnzcmWRDbEj0XTqbVWbOypXkaKViisVBjRbC 3eZGFbxePwUTy0x0RetlG3r7qoS+m+JkcyCEKx1NtfxodDLJJm ZWZxU0rSBXTduIGrAD7qhhyJcDj4Gi2hshgDIRYKPb31rf/AE3jxiTyQlpNHBW1x7bVE/CusXk+QrxDogtb7KbhCzHJ+eq44lyRMDIpAsAffp2VoFlUFVJ8 RGgvY1CeGx4Tc4gX2le6nGCIyCUoDIuge2oFCFTXkc2fNmx4sr 6VIbWBF2b7dKn4/msqSbIxsjy8kQi6zbRrp20s2HjTndNErN3ka06KCGFdkUYRT1A Fr0MEwSMCyi47Nky4DmTuFWO94Y1tut7ajSfMnxWz4cyONRuPk aaW7761ZjiiiQxxIEQ3uF06+6hrcMpZv1bhidWRS2v81qnYNFY v3RhOXiivDchLk4glyX8e4i9u4+yreVyGNjGITSKBKdu69rWBN zf3VQxYI8SFYI7lV7T11qHOwIs/YJXZdl7bbdvvpG1HsW8effiGJEu0JnOZWJkYgONlIzowbYrC5/8AZUOdmyZWJB9NNGCR+tGXCNfu1I0pE4DDU3Z3cWIsSO0ddAKa OAxh0mkHxH7qXp9VX3xLvAVGRZV+PaXDzoSjIVnba8SPvAHtsT RTl+Umjm+kxXWN1Xc7sQPcovpeoIuNhwZUyQ0kpjNwpCn9gNV+ Rmiy5iycfIZ30L6qvde2tI2y6qPNiImLSDlOlzoOQ4lvqXQZcZ 8NyAxt3D2ipjjQJ6fLweF3VZJDfUntpMfgMNokORI6ykeIC20H 7KNfT430v0qgGLZs9trWpGByC0hyrUn3FizVB/BQcVN/+tgJ12pb7KwkbgRDv1/Gt3mZWJxeAzFdqRrtjXtJtoBWCSWDYA2hrnvQmWaJXte1cvjR3 779uLgAbjtw7VLBKWXJx7XWWFj/AKo/1Qf+7QXzJoJlyIXMcsZujr1B6aUVSWGNmdTqVZRr/EpX9tVHjiKE3O6+ndaswCMQR2hd9z07pntnCYk1BISfIqn/AFCcz+dlqM0jUJOWKg9+0ED7aZmcvlZM0EwjjhGMd0UcS7UDfx EDqdKmMMZ/NUTwR/CrBC458GD7topQaAdio5mdlZ0nmZUhkYdL6Ae4CqpNWsjG2Auh 8I7DVM1oK4LknA2/KzAYNguLX6UYhYryE9jbyo44hb2KP3UJgXzMiKLrvdV+0ijKBT JNkKP96Rmt7AxA+6tLf1BcHMf0pEZCvfIBPzsudcSRRIfECtr9 h61mD4jRbk5rBY79NSKCX2kFtRfUCruBzTJcvFvC2NssJF3V7c sOMWv430A/l7/tqrjeISuep8I7x2mrEGO2TFLkSsUQ2EYHsqgW8i6E3Um4IqrVA 2eaz5lz1Lu8fSwjHsGferMhjfVWCHpbWxqFvMUajcO8a/hUe5X1BppuNQatcqerrfQ7TUrO0gs0l7dKpkn2/GnpLGNJEuO9Tb99MFJlNvkQbWAYVDK6sD2GpCkDi8bsP5TrVZ0 W9t320yUKzBK7AbZLW0NEMRo5HEblGY9GJsPvqmkChFDAEAdtW I8eAkXivfoRf9lMDsSJRv6GTyf/AOtHtvu37lt9tdUf03/SbN58v+DdXVbDRZv1zXrKcJOnJvj5ecXRb7kQ6BGF+2wuLjs61 c5rj+Oiglix55Gl+mlaReqkXjU2Nh2kUE4/k4cfOkbJx5/N13NMCDuDqxvZb9nfUnqPmvKOHmxY4aEGVZks36kZCb42Y30Ir miLxlGoiA9HA7l7HM+3oDMzJjEbm1zU/DnjcfjMjGQmXJhcZFjYsUI2PYj+HStA3JNlcHkOYQF8p0k8w2F hGV/N32rB4+S+BzEK4NlxSVcOdCYJlBIdm1+RtaN4a5WNhZeZdXhsz Ij3ZnAHavtFF635hK5cDyamJdFqcJcacLdqUjA0MvAhgvNMSZo 5cnDkIZceS0ZU38Dguig+zUU+f5u72UmcVh5eVY42T6lUliVhb WMm6D3htKSY/mW5H8R7aKOWwei4iJD6gxzSrKVYHsq2JQyED3ih6kt29KsI21S PZTUr2Dg4IMfisRceMRq0SyEKLXZxuZj33Joh8ap8V/8A5eFrf9CLUf5RVysTiVocUni7AD3X0pR7furge+k6CkknXpC1 Nv7aUEe+hNL1pDSXtSXNCEt73phVw/mRSGNrbSbA3HXtp+nwpDahCTdl/wDmD/wLSb8r/wAyf+BaUkUwsp/fQ51QwSGTM7Mg/wDAtd5mZ/5g/wDAtIT3U0vbpQ51QwUHIZfKYuOZ8djPt+Zdqiw7+lAl9YZYO2Z WHft23+8VpN/wqrk4ODmD/qIVY/xWs32imJaoZVsX1BjZRCjMaJz0SQBdff0okGyCARksQfdQGX0v hMT5Uskd+imzChOfxOfx/wDsu80Q/NHuFveAabg4FkMNFs98/QZZJ7vDUbwSSA+ZKT7So/GvOfMe99x3d99amj5LOh0jyJAvSxYkfYb1W06pMtnLgY8zbY8x 0b/6cgv9h3VSn9P5xuYOXmTuDorD7RtrItKzMXJsxN9NKuY3M8jiC 0WQxX+B/Ev2NQxykkw0RCbgfVCaw8kso/4D960Onw/WEBN3lcd8ZR//AA0XxfVzABcyAN/PGbH/AITVqb1RgBN0Su7n8pG2h59qGCxs2d6igv5088f+ZLfitV/6xzP/AJx/u/dWsPqlWNnxboewNf7iKRuQ4DL/AP7GOqOf4ox/4kpvLMeCTDVZM83zP/nJPu/dSf1zmf8Azr/d+6tHNxnpyfWKQRk9Aslvue9UZfTmO+uNlXHcwDf+E09wzcIZC RznMf8AnX+791L/AF3mP/Ov937qnm9PZsdyhSQDuNj/AN6qMuBlxHxwsLdoFx91Nwkp/wCvcx/5yT7v3V39e5jszXv8P3UOZSDaxFMIYGmhXZc/KncSZE7ysOhc3t7hSDKY9bH21SuaXdQhW/OB16Uvma6GqO40u+hCvb6Q7e4VVEhp/mXFIxicQCrjeuw+i5OPZIhPeKN1Km4v3VTbjVN9spHvF6siQiu L6daXpw0Cs8zkHG7ItrX5qDEwJIcmOYMriMlyNQfCCaswApjxh tGA1v39a5JWudhtcEE+wjWoJJisDN7NPeaQiBJxkES5FycDGTH cR8ENz52mlOxQo6FupNqrQ47TyrGOn5j3CnSaknv60Q49BFEW/j6X7AKYqspFR8koixljQlVFhtBoJPID4QOnbR3MihJZ2uWYE9d BYUAkUdaYzSkaDoFDc37jTvMa2ovUbXBpNxtampU4lXpe3vp11 PcarXpw99N0lIwt0NqdHHK566d9NUURxsSdl3hLDsvpf3UOM6I YmgqpoZ3HgBvfqj9D9tX8bZvHmxMiN+eMg2PfbpQsizbH8Ddzd vuNXMdmjDEk2/KPbWkSFEgcEY/R+q+n8wbNu7zLHr3be+1dQnznvfS/fXUeojZ8vivZczOyk52VxFsj80+JtB4l0Otu+q3qlfMwmkeeMm EeYIlIIYN4AhtfqarSwl+RgycidBvWBzru6ooOrWoxncXxsuBI iTeaTA2m4fNCRJ2D+U1yi3ajMPMlpEeUL2OTdJtQ2WYjyZlz5e 1ZvC+lPH5kpZsudZIPMkPgFiH8K6X2g2HZRr63M/orPDH5CFQrSAWsrXiJu1z2ffQ3h8/j8ZsvGgVT52M58Iud0dpF117u+p0zpp+JyIUTeZFkvGNb6Hwk/CtLhhva3bclqnHFRE3DwyLk9kYydsHoaNmgnMwYPJ8LCMYFs/EvEJAbMpQFo3LnvXT4Vk8XJkyoFLkGQ33W6blJDfv+NanicVp8 LLx5lETBRkxN+bweF1I9qm+tZXm/puJ5ZY8RSMeeNZ2i18LG4bYT7vsonHbMglya0r8VjcMZ2bc4hg HgScScRTxSbyre6p1kDanS4099RTrYh08SntpEFxZunsoXMvSv QGbyE+NlY2QpOJjsFhc/lY/NGveO32VsbgaUC9NtGvA4IiXavlDd7WudzH2k0UMoGtZSxKtTk +23dSbxqOvvqs0ulRmbvpIVrfa9J5g6Xqp53cbU0zChCu7x1pP Nqn53tppnHfQmrxktrem+beqD5KoCzNYDW9C5vUmMjbUVpLfmF gPvoAJQtCZBbU0wzDr2UAi9Q4s52NuiJ08XT7RVs5QNtbg9KCC hEGnpjZCgXJt3k9KHNk9p1pjThgQdb9lJk0TM4PbSCe3vNCvqC Kb9Sf8AChkIuZ/bSDIHfQn6i3bSHI7qGQ6l5PAx89LoFjnXo4Fr+xrVlsnEyMVts 0ZXubqp9xrRjJtXHKDAqwBB6gi4PwqgSELJmm3rQT4GFOSVHlN 3p0+yhWRxk8N2S0y969fsqxIJKneu301gRcHqOoph0ppKTdbtp N9R3pN3dTSZSFhTd1tR91MLUl6HSZWkzMmL5JWt3E3H31Yj5Jm Nph1/Mun3UMJpwNFEmKKS+W48QBB11F6HzYsDdF2+6mK7joT8Kd5hPW khVJMQDoRb7KgeArV9jemFb1SSHGM03aavmMHsqJovZQhUzcUu 4irDR0wxj/ChCjD3pSb0hiN+lMKsvShJTw2LNuB0UmqGaZVC7T+kfyHvHdVi GVxjZUzC2wEL8PFWc+vnVmN9yMblSe32VLO6p2ARKEDIa4+UfN V4uEW/QDs/ZQrCyozMLXR200Gh9h1ogZMZi0UjgOtr37L0YBGJUGVKzx3Y2u dABQmXuopkqoNgwKgaG/fQuXqdR9tVHBKWKrtTL1I1qbHG8sixoLs3ShJcKetMsVJUjUaE U6hC2PpvgeL5DAOXkZcCSoT5izyBAgHTwkjdU2QkeNOxVhLji3 lOulwfZWNhkZG0OnaKK/XMngQeYLHxG5sTpUyq1AqtOCa0Wkjj4zPjZG2Mw/K2hoRk464kr46klFN1ub2076r48qvuEYsoWxb+Y/uqUi+t6qKcyCMKpml66nWNdVLNb7KlxfoONZmeZjA1yAFGkj9p J/CizSwKsTrjMIyzK7Bm1DowIJtt7e6g4zOLTjMHykMjRiVCSpNv FuAubjto4PUUf0aMkVxE0cpDEC4QKTYH3Gspm0JHbAy8wxK9aU +RKxbeYgz4NHqs/wAFgz5eRMjD6UPjSvEuu5gOvXXVQa1PBZmHhQmCMBpE0U9W18S +7W9ZHMzMnjuRTISXyoEImxWGpkhfxrtHWxB91E8BhJyk6Yf6O Jt3+Yfn2tZ1UHs+FVe3Si48kGbT/NZccWxCcLpM7gqAKlxqctEPyZppuX5CPCk2+XcrGnajnbIpP8u 61QeuouOXgoH+fkS6+Uy/kQfPu/CnRZsXFcpkiHGLozSRSi2u1idQe/oRVzJ42HP4Q5GaNpiUyJ2uWPUEdxtr7KRby1aIAc5k/kspRfj/AEebcWGQCxWDkedGoB6BbqeqsAAQf2Va3gGzCh/IcZJjInKYZHkMdrJGbOjdhK9Qp7KsQz/URRubeYUBcDv1H7KfRYEEY4r1H0tl7+Dx1vfyy8fwDE/toqZ7VjfSGSRgzwk6pJu9wYf4UfM/d9tZyFSmr7ZB3dajbIGl+p6VQM577XphmPfSZCIeeNxN9ab9QO/WhzTdl6Z53SmyHRI5B7DemHI9tDjP7aY0576GQ6uzyiWNoyeot cVnp8eWE6jcvYw6UR84C4Gg9lMM/f07qoUSQq9WsXOlxja+5P4f3UrrC/iA2n2fuqqy7Tbs76eKEcjzI5RuU39ndSmft+4UBV3U+E2NObIm Ohc27qW1N0YM3XXWkM5vYmg3mPf5j9tL57j81/ZRtQ6KnIHu9lIcg/bQzzz1pPOJ7aGQ6I/U99J9Se+hvmknrTfNNDIdFBk+3SnDKoX5vcb0zzjQyHRKcwZAt IBu7GHWhk2Oyax+Je/tpfN9tJ5x76Ah1WN72NNNWHKvrax7xUDC3XpVJJhNJfWnAXuL2 PYO+mEMNSLChJLeu3U29q7cbaUIS3t06UhkIOhpLg9DY9xppB7 vjQhSeaw6il84dCOvZUBpKElY3oe21JcE9biq+6uLd1CFMwpu0 H2VFvPYaVZTcdvfTSSsp7KYbgar8RT9wNITQkoXaJ1MI7T4vsq lLgREXVR9lXyATewuO2uKjsoTQBsdYpQVFmBuNKRcWXzBN4gLk +YQbGjcmPBKLSoG7j2/dVHJxoYlXYxDE3AZtLD30JKlPKqrsAA76HsQfZUuQFEjAOCSbm oCQO29NCaddBqTpRbEwTAu5j+o3X2eyoeLxvOnMrDwRaj/ADHpRzYPh30kLP8AI45jlEtvDJ194qnWlycVciF4+0jwnuPZWb KlGKsLFTYj2ihCVasruNkB0J0FV16XqaJ9pU9xH40wkjMcawrs XoKUk9RSAhgGHQ6g1xPeKEJd1dSWFdQhbDAaLK4poMicRzRZG8 I1yxSRbE66aFa0eFh8S2CvmsS1gCb2Hh8J6WrHca+GuLmzNDu8 KQpva/idgxOgHYtFuKZRjkx463fdbRj1O38xt2U70bxJwjQGhZdsDY9A biZNLSuCDRxxzzcfx87XeP8AQkJ0CoZG23J7lNH+Py48PLmhyB 5s1yu0aINnhK9506W7qDcnjSZM6ZkQEUMl43I0AkiIR+3U6A0S x5MbJmjnW7ziNfNbS7SC4ue66i9OcQYgzO8j9IwU8e8IepGI2b v/AEI83Rk5OXgyOVyUC+YZoGiUINAYxvVgOz5bGrXFZQyI3iIM02 tkHyID+PtrNZGPNx/KNkM3koriZCBqVY7rAH7NaKLlpglcmFr4WQS6bPCz66jt27ehH 41Fy2KH6pEMwwGi14098JwB2B33S+o6t1KHORgNk8dkxj6ebSe ZgCyj8jxt227h1oJJiS8dJtNzjqLw5Q6bSb3bvU1t8/Ci5nC+qyHXHhiG6JhooB+8hu/resplyS5GGOOuVxUYsidoJ9vW3sp7XH+v9WgXLOYj5CDtD7T+o 9qK+mM0RZEsEvgeZQUI+U7ddD7Qa0xmF9KwXD5k+PmRRSXeL5N za7T0Fq1ZnJ+FTKNVALhXzPp7KYZ+81QMpOl9KYZCfbSZN1fOQ PhUbT9xqlvNJvvQyHVzz/b8aZ55qruNcCabJOrBmppkJF6iBubHQd9ITqbG4oZCe0rdLa0w tfU60wmkv/2NCE69J26mm3rvjQhLexuK4kUnTXspp76EJSbUhb7KaSe2kv20 IdP3d3bSbqZekuTQm6eTrbtNJSWtXbu+hJOvSHTpTDbsYDuB/wC2tdfTrQmnXNMNKTSdaEkywJ0rrkX1rhYdLC+pHf7aQmhCRrH spu3uNOt30hNCEw/ZTSSOhp9rimkfChCYT30l9OtKR30xu7pTQuJOlunbSX+ym611+ +hJONJ203dekJoQnlv+wpN9MuNKS5oQn7q7dpTCb00G1CSl3a0 J5Z/McKo/2hqfa3ZREXrOZU7PNLr4Sx092lCFAwsddPbTbHvp9zt11po1Ng OvZTSRzhFIgkY9GbT4CiRF6gxIxBjpEOqjxe861JuN6SafbSgX MY4jnWUDSQa/5hRvdVPlI/Nw2I1KWYUIQOMblK9vZTVuCV7a6I3axNqeyOGuRrTCSLcY3mY5 U9UP3HWrRivVHiNGlB62BonQhQeWe6uqeuoQimPnYzcdKkS7HE ysT0su0gdPbRDDmxGxwPqJHksLqhKrox7T+6qOCOPg4/LLEMzSRKL69NzUTwORgixbQwDUHxNYDVj3+6pubdx+qWFHZd1v f6AaMY1xauGpQLCkl8tuNnYjHbNMjkXLKlgjHX+KjmN5PB5rQM vmPcBSNQRe6Pp+UjuoLkTLnQvk4wVJILx5tuo8R2uO8MPvpcDK +ujHGE7SukGS3XX/AJbt/Ceyr2SkPL5WxWdm5CBPqjfuAAAz0KPczGnKxBowGy1/2kX5Qeuw2+a/ZQbj5YsLzI+XDNE5N4h86SDQOAe0dCOlMPqCLhPMxYV+ozFugZ j4EPQg2629lCny58yVsjLbfM+rNa1/ZVQLAxjgRicVldkRPcCHBwj9KI5PJyZCiMXEam6JfQHt076iCN KA99w7+g/xqBELC5+XuH76uRHaLCwHvqoijLnnMyJlIuTim7NpsOvUGjEUv mRq/eNaFOAR1Fh0tqauYbXRl7jcX7jRcFH0RA1ZXAemvXrTgbC2lu/tqO9qQEEdaxWqkJ00pO21NvXX7qEJ1713Zp1pnbelv20ITgbdl z7a6/2dtMvXbr/uoQlJ1/CkJY6DpSX+2kvb30ISjrSXsdNaTWk6fvoQlv2U0tXbre2koQuv SXrgL39mtITfXoKEJevSupAR1HSkPdQhLekPf2d9J7q69+nwvQ hLSUlyTXEka0IS3pCe0dndSdffTX3G4BsTppQmlYm340hHcbHu rr2F217NKQ/ChCQCxJv1pTqLV19OvwppoQkubUgJI8QpSCNOhpp7qElx6adKb bpSkmkvrtIP+YUIUZW/400rbTtqQnXSkIoQoCLU0kjpUzJUZXsoQmlqS9KRTbW60IXF/trt1MNJehJP3Cs1IP1G95/GjssjIjMq7iNQKAu25yx0JJNvfQhIetWMGLzcgEjRPEfhVa4vr RPjFAR5O1jYfCmkiW63TpS76j0vftpCSKSanD0kgEiMmniBH21 DenBqaFm2G1iD1BsamjkaxU+IWpc+Py8l+5vEPjVcMbWFJCKcU w85x3r+2i1x2fCg3FWErnuXSi1xTST91dTb11CFewsCX+lzzPa Meci7nNreFjRXjhxa4wJm850sGEYuL3Jtf/GsRM00ukkjOL3sSSL+6tNgwjGxo41HQXb3nrVSkTh5cMFoJjbt IfqSlhwI4sj6hfCSSSF7QeqtfsqpzWK8eOz4P6cIP6sa9QD3Hu opewtelIDLtbVT1HsqTInNZtosSpPQm/vohjykABmv3XHSos/EOHksgF4j4oz/AC93wpYPIf8ANb31cVJRSG0pAZr99zYfZU6RRo4vZj932VShjW 9xY2q+FKuCALGxq1BVgbWUntHssKXFa03cGBH2a0ouL7iL1Erb HVutiKZDgoiahESdLWriT0povf8ACuFybdtc63TtTpS3tTB0vS 3PbrQhO94pCf8A2UhIHSkJoQnM1+tJem30riaELi1LcW7b+2m9 NTXXHutQhKT29O6kJ7O+u9/wppPbQhLr2dRSE3PtpD1661xva9qEJb9lN7L9td8KaGvppode+ hCUn/Gk0Fu+uFrHsNN7Otz2UITrmkJIIt8KTp107aUkUIXfj30nWkJv ++kvrr91CF1yPZ7KQkkai9+ldeu91CEtq69+tqbfs++u+NCF1i NOyu17aS/ZSXsDrQhcTp+ykJBpN1rd3ZXE9lCElcdK462pDcdtvvoQkNce6 k160gt1Iv3UISnQa6dlNIuPF07KWk9n2UITGVSbimspsTUt9NK aaEKs1x2X9lRsLe+rJW+tVMjco07e00JKvkOwUhe3S9CJIyrXF GXMZAFgpPzA9vtqlMiu+xOg1vQhUdgfUfEUXxgEgRR3XPvNVIc WzBjqBV8DvoQu3Gu3H4VxU9hpCpoQnCTvpwcWqAgjrTCSO2hCp 8iztN4lsF0U94qoOtEMl96bOvbVIxm+lCFNhzGGW5+VtGouHNA gSOyjMany0v3CmkpfN+2upm036V1CEzHTzJ41PawrS3t2+6gPH 2+qT4299HG7b/dbrQUDBPFr04G/TrTEqRb7Ts/xpJodzcYOIJQPFEwPwbQ0Bj8tjY+E1p87Z9HN5t9mw37/AGVlF7L/ABqoqSiUUZU9dPZRGMXRSb3AtQrH8zTbe3torD5mwbrW7L3rQK CraEGxIv31DMdqkg21sKlG7br07bUkm3W/sqwpV2Mjy1I1uBbW9OJqKG3lLbpbSn9965jiVung3HcBpSa0ld QmuNr/AHUt+00hvf2V2vw7b0ISmwpt79a7Sm0IThp01NIf/ZSj2dKbpehC5W3X0sQe2lv303S/trtb60ISk9lce+1hSLbTr7K7t1oSSG9tKaqKtyum7r7aUWubX+ NdpQmkvbsvSkX1t07aTtPT76UXv+NCE3pqde6kboKd2tfpamG2 3ShJcbd2g7qQ37Otd4bC3xppt20IXXJ1P20n40un7qYetCE430 pCftrtbj9tIen/AG60IS7rdOykuD1pPd8aQ37f8aaEuvWm6X7tdK49fwpKSEpufh 1poNjS62NvjTe3toQnA393aKS47aQX191J7+lCE8WJpNL0nupR 07KEJCKQqRXS+Zt/Rtf29Pvp2uzxdfZ0v7KEKJgLUxk3LtbUHvqXSx7qYbdtCFQkwl Y+BjbuP7KauIE9vtq+bfvpptQhVRFbsp221TG1/ZakP7KEKLb2fdSEdKebUw/+2hCYwJ7PdVeVTa4FWja376Yba3/woQh1weot30hjFTT+Ru0JDfy6iojut2/toQmKg3XPZ+NX0k00+yqse22v31OvsppKxuF/mH2V1Ra11Ca//9k=

ود محجوب
01-25-2013, 11:36 PM
http://www.khatmiya.com/vb/data:image/jpeg;base64,/9j/4QAYRXhpZgAASUkqAAgAAAAAAAAAAAAAAP/sABFEdWNreQABAAQAAAAyAAD/4QMXaHR0cDovL25zLmFkb2JlLmNvbS94YXAvMS4wLwA8P3hwYW NrZXQgYmVnaW49Iu+7vyIgaWQ9Ilc1TTBNcENlaGlIenJlU3pO VGN6a2M5ZCI/PiA8eDp4bXBtZXRhIHhtbG5zOng9ImFkb2JlOm5zOm1ldGEvIi B4OnhtcHRrPSJBZG9iZSBYTVAgQ29yZSA1LjAtYzA2MCA2MS4x MzQ3NzcsIDIwMTAvMDIvMTItMTc6MzI6MDAgICAgICAgICI+ID xyZGY6UkRGIHhtbG5zOnJkZj0iaHR0cDovL3d3dy53My5vcmcv MTk5OS8wMi8yMi1yZGYtc3ludGF4LW5zIyI+IDxyZGY6RGVzY3 JpcHRpb24gcmRmOmFib3V0PSIiIHhtbG5zOnhtcD0iaHR0cDov L25zLmFkb2JlLmNvbS94YXAvMS4wLyIgeG1sbnM6eG1wTU09Im h0dHA6Ly9ucy5hZG9iZS5jb20veGFwLzEuMC9tbS8iIHhtbG5z OnN0UmVmPSJodHRwOi8vbnMuYWRvYmUuY29tL3hhcC8xLjAvc1 R5cGUvUmVzb3VyY2VSZWYjIiB4bXA6Q3JlYXRvclRvb2w9IlZl ci4xLjAwICIgeG1wTU06SW5zdGFuY2VJRD0ieG1wLmlpZDpGMz JFMEJDQTY3MEMxMUUyOEY0OUZFNUY4RTI1QThGQSIgeG1wTU06 RG9jdW1lbnRJRD0ieG1wLmRpZDpGMzJFMEJDQjY3MEMxMUUyOE Y0OUZFNUY4RTI1QThGQSI+IDx4bXBNTTpEZXJpdmVkRnJvbSBz dFJlZjppbnN0YW5jZUlEPSJ4bXAuaWlkOkYzMkUwQkM4NjcwQz ExRTI4RjQ5RkU1RjhFMjVBOEZBIiBzdFJlZjpkb2N1bWVudElE PSJ4bXAuZGlkOkYzMkUwQkM5NjcwQzExRTI4RjQ5RkU1RjhFMj VBOEZBIi8+IDwvcmRmOkRlc2NyaXB0aW9uPiA8L3JkZjpSREY+ IDwveDp4bXBtZXRhPiA8P3hwYWNrZXQgZW5kPSJyIj8+/+0ASFBob3Rvc2hvcCAzLjAAOEJJTQQEAAAAAAAPHAFaAAMbJUc cAgAAAgACADhCSU0EJQAAAAAAEPzhH4nIt8l4LzRiNAdYd+v/7gAOQWRvYmUAZMAAAAAB/9sAhAAIBgYGBgYIBgYIDAgHCAwOCggICg4QDQ0ODQ0QEQwODQ0 ODBEPEhMUExIPGBgaGhgYIyIiIiMnJycnJycnJycnAQkICAkKC QsJCQsOCw0LDhEODg4OERMNDQ4NDRMYEQ8PDw8RGBYXFBQUFxY aGhgYGhohISAhIScnJycnJycnJyf/wAARCAFNAfQDASIAAhEBAxEB/8QAsQAAAQUBAQEAAAAAAAAAAAAABAACAwUGAQcIAQADAQEBAAA AAAAAAAAAAAAAAQIDBAUQAAIBAwIDBQUECAMEBgkFAQECAwARB CESMUEFUWEiEwZxgZEyFKGxQiPB0VJicoIVB5IzJPCiskPCU2O TNBbh8dJzo0RUJRezw9NkVSYRAAICAQQBAgYBAwMFAQAAAAABE QIhMUESA1FhcYGRIjITBKHwUiOxwULR4XIzFAX/2gAMAwEAAhEDEQA/AMfENzgE2vwrX+kt0PUsWINq0i379axCOd4XvrdejpIH6/gRyjaS4N/dUPVSNHvafKPZTq4OAtXasQqVKlQAqVKlQAqVKlQAqVKlQAqVK lQAqVKlQAqVKlQAqVKlQAB1DIxklx8fJtslLHxcNBpf40C6QRM I4GBjaa+nDwrcj4mqv1RlX6ksI/5UYv7WJamYmZC2PDGsq+YBNdNwuGLKg0qOH1cp1UQOdizl2zwh XFxMS1j2E7V+zWqHOxthZH8UbEiN+0A2+NaDQZCR8o1H2Ch5Yf PjEcg0IPtFze476cgCenuvNhyL0vqL/knTGyGPy9kbHs7DWyrzTNxdrNjz68drgaG3MeznV36b9QvFInS OqPcmy4mQ34hyjc9vYaoRsKVKlQAqVKlQAqVKlQAqVKlQAq4a7 XKAGmmmnmmkUxDDTTTyKaRQAw0008imkUxEZrhp5FNtTENNNNP IppFAmMNNNPIptqYhtKu2pWpiOis71ewz5lPFokYDtOo/RWjArPdaKx9SjcjjCLe0M1NDWpls8+Kx7TQVEZxPmkHjqaGFWM etSCmqK6eIqWykiLNzYcDEmzMg2jhUse0nko7ydK7gZi9Qw4M1 EeJZ1DqkgswB9n2VmPUjN1TrnTPTiNaJj9TmAc1FyAf5VPxrXL tACqAoAsFHAAcAKmcjH1gfX8DQZ2B1OPRtu0n96Jg6/wDFW8LAVlfX0Qk6Ik44wTofc4KH9FD0A0ryyyYZnxFV5pI98Cs bKWZbruPZrXns3ovrwL5MxiypXYvJskO4km5PjC3q96P6v6HF0 rCgy8vy8iKFElQo5syjbxVSOVHj1d6cbhnp/hk/9ik4YHmv0GT9X9J5L/Ubtvk2O+/Zt40q9I/8z+mPN8/62LztuzzNj79vHbfZe1KlxXkDBKx3Br2INbb0hMidc6e81r7wA fbWGQgm1a/0VhnJ67gor7rOGt2WrOMoZ9Irqot2V2uILKB2Cu0wFSpUqAFSp UqAFSpUqAFSpUqAFSpUqAFSpUqAFSpUqAFSpUPnZAxMLJyjwgi eT/Apb9FAHlvVOtHL6/nC140kdVcH8MfgufhVIJ/OyYzyYbj72ZqEllMGE8rH8/LJ157eJqHp826dW42sPgKGI1mF1zqGJI7iUzRDwBJTcWHYeIrY YXUYs7p31yDaVBVo+JVxptrzy9oyo13aD2nWtF6RkMonxT8iSR zMOWgIt9gqSi+nwklgEM3FF3FxxVvmLCs7lYT28jIFmKh437Qe DCtTOd+OxHHIcRJ7CbH7KhysaPKbIU6GLasTdhVb/DXWmgGemvUkhkTpHVWtOPDjZDf8wckY/tdnbWvrzDOwmN4pBtlU3Bv8CprSel/Uj5LDpPUztzEFoZjwmUcv4x9tUI1dKmSyxwRvNMwSOMFnc6AAa kmqbJ9XdCx1uMgznksSlj8TYfbSAvKVYrI/uDGLjFwWJ5NK4A+Chvvqly/WvXci4jkTGU8okF/8T7qfFik9PoafqGBjf+Iyoou53VT9pryHJ6r1PL0ycyaQdjO1v gNKBNr3PvNPiOT1+T1N0CL5uoRfynd/wg0LJ6z9Ox//ADZf+GNz/wBGvJHy8dcY5m/djgbvMQFxYcxtvUoswDDgRce+jiI9Ml9fdCT5BPIf3Ut/xEUG/wDcXAH+XhTN7WVf1156VNQT5EOMoad9oY2UWJJPYqqCT7qIA9I X+4eI3zYMi/zqanT150tvnx5l9m0/pFeXDKyZRbGxH14STkRL7dusn+7RqbgAGsWsNxGgvztRAHpaet ehvxaVP4o/1E1KPVvQW/8AmSPajfqrzJiVRnAuVBO0cTYXtXIZPNhjlK7fMUPtuDa4vxGl OAPVF9QdFkF1zIx7bj7xUq9U6a/yZcTexxXloFOVRe9ECg9T+swzwnj/AMQrhysW1/OSw/eFeZhTXGi3C1qMhCPT0dJVDxsHU8GU3FdtVJ6Pj2dFC/8AbzH4tV7amSMtStT7UrUCgaBVB6ljtNhydqSKfcQf01ogKrut YRy0xgDbYzk+wqf1U5hodUec5hLTMe0/ZUKjnU06ks8h0VdXY6Ae001ANCNew1bamJKh6j1rpGoNIC1OpM Zg4clU/uNP5xtuUwRX/a8pdo99q3GvGvMPXGLLieoXyluoyFjmicaHcoCGx7QVqXC/uB1nFjEeTHFmbdBJJdHP8RTQ/Cs5huQPSiSayvr3Khh6J9MzDzciVPLTmQh3M3sFUWR/cXqkilcfEx4GP4zukI9gJArMZeVn9VyhNlSPk5MhCLfUm58KIo 0HsFJsAW/fSDD9r7a9m6D0hOmdIxcKaNGmRLzEgHxuS7C/cTai3xMUG5x4j7Y1/VT4geH7h+19tKvbfo8Lj9LD/wB2n6qVHH1A8vxxeUA1vv7cR/8A/TQEcFv9oqr9XdAxuh+oWGA2/CmfdCo4qDxXvtWu/tn06KXrj5CnxRpcrWNbcoa3LdYbT2PahwpUqVWSKlSpUAKlSpU AKo5p4cdPNyJFijBALyMFW54atUlZf+4Bt6dk75Yh9tAGI6hny SZ+U6TMVaeQqVc2tvNrWPCo0zMi/wDnSf8AeN+uqVWh5hviP1VMjRX/ABfEUoAv4c3JBN5pLH/tG/XU31+Tymkt/G366ot0R4FvsoiPxxswPA2AqYGWozcrj50mv77frqSPNyzf86T/ABt+uqhFJGl70bBjqFuzkHn/ALXogCyXNzQwUTy6kfjb9deir8ov2V5Wy2UlWN+R/wBjXp2Ff6LH3G58pLk6knaKdRE9UXrHJjxvTuaZTtWRRET3OQD 9l6vawf8Ac3Ohiw8Lp05Pl5Lu8m3iPLACn4tVAeUZ2YciUvwUD bGvYoorAiMMoVvxIrgn94frrkvS4pBuxchZOxW4/Z+qipQI8lF5iKNbe69D0AtoAAlzqQCRV/6SQiPPnUayukSe0A3+xqzCygx2re+l8YRYOIp+aQNkN/MbL9gFYqeTDctZVAysTHUaRq0je4bR99Q44LRzyHi8jW+6pVfd m5kx4RIsY7tN5++m4ykYq24m5+NajBMzDGVEoFhIoPlue3sPca zOZimQ7TePJhNwRoysNQQR9hrYgXUDnQHV+nieFXh8OX8sbftC xJU+4aU0wGYPqP8AqnReodOziF6jDjy68PNUIfEP3u0Vhzfgas ZMNDH58RIdAWZj8xI0YN31T5MwhniMreXCVe7nRd/h2hjy0vaqQmcM4Lw7dYptyhyCDuA3AWNuIVqdJ4fzWdgiAlkAB B7+Bb4VApOXkXiZnxkAbzCLKJUYbfKJ43Fw3Kh4IZZMqZY8uR8 UEl9htaRmuEVzuOg+bbblTkRN9fiyP5KmQyEA7RHKCAdAflFh3 1EYctJ5PJdhGqqyGV96OddyNuuy+0HSjoseOAERixY3diSzMe1 mYkmmZWOMrHkxy7RrKNrMltwB42vfjTArIJBP6fcpxXHkQrzG1 TYH+Wx76skcMABx2hiO4865j4ceOjopaTzP8xpDcmyhANAABtF rAVybEgmC71sYxZGVijKO5kINIADO6x9DlLjHHMg2CV3DopCkl TtRiCxFuAp+ZlQfTRZsUilY5I5AysNUYhG921qKhw8WNG2Rh1l szu58wvYaEs+4nThS/p+CZPNOLD5l77/LW9+29qAB8nqeLFEWgy8YyLrsdw24D8K+Wb3PLjU+Jk5U2mThP im19xdHW/ZdDf7Kl/00DxxhVV5SRGqqLmwuT4RoB20RbTuoAjlyI8ZFeS5LHbGiAs7s fwoo4mh8SSbHSKDJxngS+2N9yyKNxO1HKfKdbDl30+XpmHO4le MmQXAYSSKRfjt2sLXprdDjaRJYp5UZLFfMYzrcG4YLMW1FAE+T K+P+Y2RFBExVU8xCx3XuwuHF7qPdRyi9iuoPMdlAS9JzphGy9R fzIySLoiDxKUOsahhoe2pf6T1ARxpFmpGIozFEiRsqoCNu7V2L PbQFtBxtegZY+GNU3g2d1jB7CxsL+/SihCAKqY8bqXlz45MLLNtSEmVyIgigCwKMzOCNxJIv3VejWkBd +nOoYOL0tlysiPHYTy3SR1U62N7E3oyX1P0CLjnI38AZv+Fa8/6tGiZG9rKNtyx00qpny4kxXyoLSARtLHrYNtF7dvKiRcT0p/WvQ1NozNKf3Y7D/fIoOX15jqbQ4Mjdhd1X7g1YjzYECPJIqBhuXcQNNCePtqnyusY 0k6ZeN5rJj+ZEzIm4SX8QVNu7iYyNR30SHFHoJ9f5kpIxsWAEa kbmci9xyK9lUvqH+53UelRyQXhbqJUoMdEusV/xSksfEOSj39lYpM/NxpZF6dux3fc8mRKu0wwiR2R9rC6s2/w8+ys5KkM0jbS9yT43bcSe1tOdY9l7fasepv1ddfusp8L/AKh8PVOteoMkQTZDyI772BNkW/Fto0FeiQKFjRF+VVCr7ALCsX6efBw7RynY7f8AMI8JPt5VtIiA BY3B4W4Vp0JKXq2Luu20ohLQmp1Rq9yR2V3eCbVtJiV/WuiYfXMX6bLBVkJaGZPmRj2doPMVgMz0B12Bz9N5WXH+FlcI3v WS3316eWtTgaTSYHlOP6D9RTOBJFHjrzeSRT9ke81tOgekcHob DJdjlZwFhMwsqX4+Wmtvada0VMJoVUgO3pGm3pXpgK1KuUqAMp 1knOw4M1HLTJZgPbxr0T+1EYb6vKkiKSHbHuPcL2rz3obxSYbK 4uyE25ivXP7dR7+mTT7bLK9rHnYVxdLzx9JOn9mqVnHk21KmAl DtY3B+Vv0Gn1uc4qVKlQAqVKlQAqyP9xWI6CiDi+Qg+Cuf0Vqg 6Btl/Hx28TYta9qxn9y5NvS8OO+rZF/8KN+ugDAR4sTY3mbiZbEkclA7aGFqYH0tc2PEX0qV42SNXsbHi baDWgB0bHhVhGyqoC3N9SarBc8BRGPKQwB4GgC6ABj3KOFSJI1 gD91KCFnUDgG4GjDindcC4GlZtlQQoGYEcK9Nxl240K9iKPgBX nyYw011r0SMWjQdij7qdNwsOryT+5aZWf1yOOABo8aEJbdY7mJ c/eK9bJABJ4DjXgHqL1HkyddzZE2NH5rBQw1sD2g1ZJT5EM8DL5q NG1wAT7eRFWM0hfqUiH8J2j+VQKkxOqL1BhjvAfF81vEo7z2UL H4+qZu7/lu4v3s1qHoAaxII5cK9S9NWfEgfkmLAt/5NxryuIGSdxwC2+FejeisjzOg5E5/5TSRD2RXAqRossd74mVNzmle3svtH3UYi7YlHdUGNCB0+AcyAx 9+tFW8IFMCEC7AU2YXyo05RxO59pso/TUsQu3v41Ffdl5bf9XGiD3gtS3Apup4Q+mly4BYiP81eAYFT4/aPtrIkVvs8AdKnvzhP/DWEIq6iZBJDFKtpVDr2NqKhllSDEORCFMSBWXbbbsuN23bp8tS ZMkkSLJGhcK481UF22a3KrzsbaUKI5M6aR5IXgxHiaBkkO15Nx uG2D5Nutr661QifKnXFhedlZ0iuZBGASANSbEjgKiGUz4smRFj y7lBMcMi7Hc2uLC5rg6Vj+M7SzOwa8jvIGIAG6RWazNpRjpMwP lbVY83BYfAFaAA8TLbIhDPH5E4fypInubOBv04GxXUUpctY8qP EMTtJJZksLqUvtkbdwGznepR05xAUEp88v53nkD/NBBDbRpt0227K4MLOmyI55zHEIVdYxGWcln2gsd6rYWHDWgCpx M1oBj4gxmnmRWhvHIm4CJihLxsw2r4RqaPzg0mPkY0V/PMLum3iLDwn3sNKsYsRYrttUyNbzJQoVnI5ttqOVJsXIbKjgbJ jkVEkSMr5ilC1iocqGB3663pAVHTeox5mYjNGPOyIhtMcqShEA 8yzBLMlzxuONhR3UEgxpsPPnNkidoidSR5q6EKtySGXs4E0X03 EbH6bBBKvlSBLOFIBUkmw3LzA51DL0YSzJO/UMvdFfybOngLaMVPl8e+gYSs0HlxSoTLHOQImiVpAb8D4AbDvN GKgGnZVL/TepriN0+LLhEDX3StHIZm3NvYsfOtdjxqWLF61jxJDHmwSBNA8 0LliL6AkTcuAoAuAQKc0qRrukYILqtzoLsQq/Em1VDYfWJRd+opGyhtghgspLC3j3yMSBytbWomxurEyYks8MiZ gswME0qAhdrNuDqI91r7SePCgC7+kxTKZjChlZlcvtFyyaK1+0 X40YnGhMeNo4o0eQyOiqrSHQsQLFj7eNGRigCj9TdPx8pYpcqW SOCNWLhG2g6bSW0J+Umql+h9NZ980bzta26aR3NrWtq1uFajrE InxfKP41dP8QtVHHB1NmBk8pAum25a9k2gHwrpu1pM0pVOrcpN ef9gCZYYMhWyIhO+0CK4GyOMuse1Ab/tAk86KknyPPOPioqwxg/Uyk7dm5bqVF9fhXT0nIlucnIVjZguxCLbnV+LMfl26UF17Lig8 6GHWaUKs+09l9q/A61LnV4NP8aiIs4c6xOxm+o5GR1KV4cXwYwcl5W03vwLt2m3Ac hVa2NjxeEFppPxPewH8IFFytOw8pCI14M3IfuqOdDmKOMXHjfl uP6BWD/qSl/SQDPJPiWOrRE6N2dzVsfR3UZMkS4khJEYEkd+VzYrWbszq25Ny kWePtHdVr6Rws6PL82Pb9IjENKSLsLfLtGt9arrxdQhdmauX7G 5PhJtzpKpBuaT8jXdSvfXXByjXa5ru/SmFTXDfnQBMGuKjJ8VdXhTSNTQAiSeFOBpg4Ur+L20wH0q5SoA yvpxQVlVja4uK9o/t4sq9BVZRwkfa1rXF9K8c6HjtJhMYxaQ8D7K2vWMwxdMwOlQzK 0UUSvIYwQ3mnduFx91clMWb9Ejo73PzNt1b1p0jBSWKBvqsldy rGoOzeDt2s9vurNdQ/uPljDSPFgWDKJ8ct96gC1gAw/FzvWJZU3Ldmte9yTUcqooZj4r8jfjVyzA9AwP7kfUs0PUETDuA VyIlaUAjirIe3t5dlBL/AHDzppjkwLIItxAgfyythy8MYP21hYisM6SqVkKsGCvqptrZhz qfpzbse5/ab76azb4FJfS36o9B/wDyTk//AOen/eH/ANml/wDkjK//AM9P8bf+zWLAroFXCJLiH1DLF1P+q/mtk+MeNlKAOSxXbsGg3G1O611jH9QSxTZsMiNEmwCJwAdSb+IH tqoApyijigklXG6Qni25HvMZ/QKkKdLdBEWydvLSM/pFQ20pAd1EATpjdJjIKy5KnvjQ/wD7gqaPC6Nuv9VOvPWEEfZJQtdFHFAXkUvTV0+tOnAtA4/4S1FJP064P9RjBGusco/6FZsVw0uCfkfI16y9OYadRx78r71+9K0uL1zphiUTZ+OZee1rD u+avKq6tC60tGwdpPWMvqeE+JOuPlQySlGCKsiXJIsOJryef0r kO0kknS2cEli6LvOut90ZNdt205LoboxU9o0+6rVPUmUCwdPTp/5SwNAGYX3hgSfa9VRi29SzmXg89j7DZq1cefmqAoyZSo4KXJHw a4pkrxzEtkY0ErNxfYEc6Wvui2H40OjaxASjOwDduI5m4q+9C9 Yjj6d1LpkrWaeSWXG7zazr7baj31GcPp5WyLLjt3MJF/wsFP8AvVVx9BzMJUbp+VFkyJOJgGJhbRg1rSeH/erN0stUOT18L5ePGvYFWnMNqg91MMiSwRshDAm52kNa/LSpJtI/dUFDIBoaEha/9Qk7ZCo/lUCjYBp76Awzuxp3/blc/wC9QmDG9SFulZH/ALpgPhWF2E1vepj/AO25I5+WRWN2CtKksE8quiIUQdopm4UxDRFTtgFLfTC5oAfYCk bVHurm6gBxYU0saZIX2kxgFhwDGwPdcXtQZ6rhx+HKf6SQcUyP B/hf5GHsNAEOX1ibFzjE+M7YiAebKscjMLjeZdwXZsTgwverS97E G4OoIqpyeornRPhdKbz5ZgY2nQExQo2jSM/ykgcFGpNHbhjvjQKPymBiXtBRbr/uqaCkm3C8N/LIVelTb129AiQGnq1j7ahBp16QBKG9GIKAjNiKNiNAAnWcqDCx 45Z3C3LbAzKu4gbtoLlRf31TL1zAbGXLJcRu5iUBC5ZgLnZ5e7 evetxWh6ikUkCGRFfa+m4A2JHK9U7pBju2QF/NKmx4sVUX2JflpwFMZXQ9czcl08npOQsbB2d5QV27T4dLa7hyF ZrOf6aWZJr+buMkjOLEtJ4xodRZSK2LdTibFyZsN0mkx08x0vf bpus23urNeuYIZoRkw3EwRHYcAy3stu02Otu6pusew6tT7mUnz bElLse7gKEaeb59rW5m1CLkmM8L91WWPkR5ItIDY/hv4fgK5rep1U9NQTD6mWfRrm5t7K2vpDIAlyMe/hkIaMdhA1rLHo0bTrNiFUV7B4zoAe0V6F0foON00CYeOVhfeTc C/wCzy99a9VW7TXRGfa0qxbV+C2GotXeVK1jXTXYkcsnKaRenVyi Akj2mnWrtKlAyIqeVNCG9zU1NIpQAqVcpUwKT0yX8teag6VfZz 7nsVsQNL0J6YggGGJEk/OvYoRppzpvVWy3lMkclwuhItavO5RY6+xTJE+4uCRpz99D5Ec0 gCxEBbg3Oh0+NQF87/rPsqPzcof8ANX7K05+qMOJOMdgQSAbDttryNP6WP9N7z99QRy5 JYAurA8RpRfTEK4q35kn7TV9bm3wG1FH7oLtXQK7augVsZnQKc KQFdApiOSSCKJ5SCwjUuVHE7RfSmvkwLAs0kgiSQArIxAA3C41 OlSEXBFr3FrUkUrCEsqkLt2jVRpa2vEUAQ4xDOxGSZyqorKNu2 5F942jiw76njkjkG6Nw4BKkqQbEaEacxVX0jp+X09pfO8sRONz lGJDSXuZNpVQmmlhTSkkqdQyenIQsxjjTyiFMmw/myxk6biGsD3UgLCE5fmnzowqOCxYSbtrA7QqrtGhXX20TrWfgm 6rMRi/TyO+LNHIs8zRqyoeKyhSdx2k8KuZ5/IyMdWIEUxZCx0s4G5Ne+xFNATmmg0+xtTQO6gCKOZg/lZJjSV2byUVrlkHOxtr20UtZ/qmPmNnx5keO5gx9jSSIylmCXfwodRa+uutXT5KpinLTxIEEg/hOt/hTTEwlCCLqQR2jUUnkSNo0Y2MhKp7QC33CoZmkgg34kSy7fF5S nbdTq2zlfmKZPIky4OVHqjSqVJ42kRl1+NVIgpmVVLMQqqLsSb ADvNRQZEOVH5sDb47lQ4Bsbdl+I76AzJUfMMeZFM+NEFMcaRO6 SMRcu+0EHbwAovHzcXIPlwuN6jWJgUcD+BgDanIg6B5Im3RO0b dqkj7qusLrPUDLFBPJ50TsFO8eIXNrhhr8apIqLxztyIT2Ov3i ovDmSk2bkNsi3cLAn4Cgum+LAj/eJJ95vRk52Yzk8o2P2UJ08bcKJRxsNPbXLVmrHdUH/wBuybfsH7xWLatv1EbsHJX/ALNvs1rFScK1qQwdqZTmJ7KZc86oBE0zcrXKkGxINtbEcRTjVf Ljxy51lLJ+UWmMTFLksAhbaRc2DcaG4KpVWblxCmdQuWRY0aRz ZFF2PYKgmnlVxBjp5k5G47jZEXhucj7AONN+gxT/AJitKOyV3cfBmIqKLpmPGp37mdiS9nkA7gAG4KNBSfLwvmXVdK y7WbW3HD/kmhmyFmOPlBC5Uujx3AIBAIKtqOPvom+luXZQA6esTM+FKcZn+ cBVdTbt33P2136fPOjZ1h+5CgPxYtQm1s2Fq9dnNb1rjMqyz7J P/UKXJgeVsdJVaWP5ogw3L7qZlW/Ib9mZPtun/SoI9J2zRZEOTIskbb3LgPvLfP2W3cwNO6jp4/OjaMMUJsVcalWUhlOvYRS+ppyvYGuutqOlpT+6Vp5JHkYK3lgM 4Gik215XOtqGPUfIXfnQPjqPmlFpIxftZNR71oVRP5pk+s2yyn yLNjkAmO5Gl+868DRKYYJD5MrZDj5d1lVT2qqAa9/GiW9MfKCuHXT72rJ+FZW+EwghJocuInFyAQbfmRFWI587jWpSy 46vLNKdhYG72sgNgALAaX7aCWDLiZjjyxWY6+ZF4tOF2iKX94p zY+fMpSTLREYWZYoQbg8ReVn+6lL8ZDjSY/JVUneeXz4loho2Brj2VV48Yx4Y4VLMsahQzG7EDTU0bjyWYfA1 Ri4lw5U4Y7q8XndPbVwY2D/lmxNw0ZF+Q8XGsZiemmnOHNLlyiPGZk8tXZSUsVaxWxVix1/drbdWlmh6PmzYuzz0j3QiQ2UsGGhrMheoQ9IygD9LmyuZINo3E vIFkKotm13Fl4acaEKPJY9P6XgdMhbGw4BHFJrINWLcvEWJJpv UOn9NTp2QpxY1jdQjMiKGUMQu4H93jQWO3WBJjTZi2ZVUPEk28 yMFs4Eca+Xq34mbSkeh52XLFL1LqJZY45IxBElheUEEsxbxFb9 nKmODyzqmC/Tc+fDl4xsQDa1xyax7RUEMmxtOFbv1r6cMeGOqLkPkZCsfPaQK CVNvlCADQ1gYyraWua5+ysM6Ou0lrFlhR4Nb8Tyqw9MeoMvpHU EwMt2k6VkNtS+vku3Ar+7fiKpESwo3CjfKyYcZRuZ3VV7iTx91 R13dLTUu9Fev1HrBAIuDcHgRXOVV3UeovhLGcYJJGdwY8bbNpt 4T+yTRS5aNmPi+U/lxC8+SSqxobblHiILXHZwr0Ver1wzh4vbJNXLUsefDyoRPFKTG xYAlb6qSp+UnmKnSGKRGkSZdisFZmG0XPD5rUcq+RQyC1ctVg/SMxDYoTw1AJGvDxLcUDM2LjzPjT5ePHPGbSRPKqsp7CCdKUryh oZauEU18rAS2/OxlB0BMyAfaafGYJ7+RkwS2FzslRrDt0NEryMZalU/00vG624X3C3ZSolAAel3aDGfz47xMPYeFQ5EYV3EUn5ZYsFJ4X N6uMDquFh4AiOPuYLYk8zWelyfqc7asIjjNyCBXm0lz4Orsan3 O+W19JAF00sPfQzdPDlj5gO7kRpxv21YbFH4R8KAmnaOaREClV sdR2itKtzgysluJOnE5KurqE3AiMCw437aM6ab4yW5XH2muYNp CsjAXLdmgpdJH+lF+1vvrSjbs52QQuDjyg4Cu2pUq2Mzororgr tMQ6u1wV2gCDIwsXJIOREJLciTY+0A2PvpkuPlafSZIhXh5bRq 6gfu6qRUuRMIFRiLhpEj7LbztvSeUJPFARrKHIbl4LafbQAsXH XFjKBmkd2Lyyv8AM7nixt91STQw5MTQ5EayRt8yMLiu1CknnCP Ijf8AJKlitvmvbab8rUAD/wBEwF/yjNF3RzSAfDdQ39PkDOFXKsrhVY5ZG5Dxk7rdlFxZYmzIDDIHx 54HdbcCysmvwa1ESZMEU8eOzfnS3KIASbDmbDQd5owAOej4raS SZEi81eZyD7RcUeFXZ5e0bLbdvK1rWrl7angONc8+EQ/UGRRDt3+YT4dvHdfspoAZOmPEBFBnTxQD5YlKnaOxXZSwFFthw PiLhkMIkChbMQw2m4O4a3vUEPU+nTsEhyonc8FDi/wNFupeJ0BsWUqD2Ei1NQSwQ4Eif5GbkR9zMsg/+IpP21DLgZszxNJmK/lOrqxhAcWOoVlbTcNDROFL5mFjSMbF40BueLWsffeiV1NOEImj FS79pDdmtRrpSc8qTQzfZjA4ErjgYb/4hUeN5ceNHI5CrGl2c8lAub91NkDSdEQrdi8EXAa8Bes16i9VY/TsU4WKq5TlWSfgYxcWCn9q3O2lclmqydFauzUD+o+qOiIuRMmb LLJKixxRxx2Cxg3ZT5hGrnieysxi9cizJClvLb8KsRcispnzT5 z/AFxkJkJ4nkR+Egcqd00ZWWymOExvuBLNay25qail7TpM+Da9KO sTDWkm23BtaZc62499NjVlXWnGuo5AeT6w6R+Uv753Ej+Ww++u QwiAN4i7ud0kjfMzcOXDuFTE62qMk0RuU7uOKhLeN/c6TXLimEmm3POgkeSK7eoi1q7vJGlAD70r03f21zcKAH7qW61R lqW6gB8cm4XqVTaoAaW8ikMJ32qr6p15MDbGjASyXCs2qjvNEv LoRVNn40E4vMga2o3a1NtHA6xKnKKZutZJyRNNO00m63E8O4cq 0HTuuy5Mvhu+1WVbtfxbeClr2rI5k580RQbYoYTfwgC5HbatJ0 LPwsqwnRVlW1nHhNctlZWTT0Z3UdLVaddUXGLnjpPSsZupZf1c 87B4idHaORhrbbrsVrnSlP6mhXKTEx8WaZpRKIXCN43j+VUG3x buN+VX0MiOoZLDSwtTMh8bGibLmVLYys4cgXXTXaeV67E01KZw tNYeDDer8+d4sSBw8UipukjY2cFmvZrfugVidzA6qpJ2gXA7Ne VT9Y6pk52bPkNISZGJA5a6WHxqtOU4NyAQLtw/lFTMkK4dFKTYbB4ieBt4Rz51Z9Hbp/1afWtIsTKQQvHxaDxCs8Mm2hW1lCDnqeNG42QjyjaQACbA9nyD 7L1PGszCLXZaI5HqeL0TpEY3xQ+YrgsGZ3cNvFi1ma2o7qMMMK yyPtBMwCyX1BC3ABB051X4suVgdHw8iWHdG0cYVg4uxYX0AuaN ijyM2Pz4ZoRGCQSu57EcRwXhWql6Ji+KJWVFUKihVHBVAA+Aqy 9PZOHjDLbNMaxJte8iFzfUeGytbvqh6bHk9UibI+qRIg7IgjS7 WU2u24+G/ZWgxen42LjF4p5ZMh1K5AZgFsCLbVRPm/Z50NOJgltaGa9Z+pY5sBIOkZLxedIGyYkJRCF0Xch4XI5GsB1T Iky9mS3hc+Ftug0rReosVIzNIHLStIW8trs4UG25zbt01rMyfm YgH4lkK/Gs6NtpvWR7YK3KiORiTRHxMo8xL66rx+ygug5gw85dwBSVXx5R 2pKNv2Gxq6GNPCwZ42sps4sdL8vhWbzMdsPMlhsVKN4b6G3Fa0 sv5Ema/wDrA/pn0dj9V51r/v3+7drSqk13/wBSv4PK8+//AGvyW/xUqiEM9gyYcdIET8d7m/DhVeREGTYBe/EV3qEvnwiNbiTk68eFAYcLxSfm3J1sx4WtXPVfTM/A1byWdwagCQsWLBSbnjT7jjQBicvIxBIY+H/a9OqneAbjaSxxgiOAosu/lXOmEHFUDlcf7xqPAUhI0Y2YGxJ9tO6T/wCG/mb7606vufsD+z4oOrt6beuX1rcyH129c40HkSTYySZUk14oWMn lIqglALbGLE89b0xB4pwpl++nLTAc0SyKVdQw0NjwuDcfbXfJ3 mN2t5kZvfjxFmt7aZNOIgEDKJGBZQwJG1fmPh7BU8brIiyIbqw BU8NDUsYmQGqf+m9RgPlY2eI8cE+WjQq7KCb7QxOoHK4q8AqFC 0jTRuADG1hbmpFxSkCrXpUaJEEnljkiLnzkKhmMp3PuG0rqewU yXomNO6y5E+RLIgsjmXaQD2bAtWU2+MKVjMl2CkLbQE6sb8hTY 2aSMO8bRMb3R7bhrz2k1WBAv+rw18nFx2yl4iSacXueTbwTYUP jYPVsTG8lcqBYhucL5LOVDEsUW7C4XlVoDTgaIArP6YnUoUfMy 2yYXAZQiJEv2KW+2j8DAiwSRDLM0drCKSQuo713cKlvTgapCZT z4GRHAuJJ1KOOIMZIt8QDLsbzNyNvHy341exEOAykMDqGGoI7d KjKqxsyhuWovoeNTxKFUKoAAFgBoAKYiSozT24VHQAb1TrMsnS YOnqxjhjRUlINi5vYX/dHZWIzY2w7yJdkPzoeY/WKtetiEwHexD202Eg277VnJMv6jpzDzC80ZKtu0IHKvL7G/wAtt8wen11X4qxjEg00hWUrFrHMNB38QfhV56elupjf50NvceF Zx1kD42xSwut7d45VZ42Q2JkeZjx8Fs5YEKT+ur67xZTuZ9nW3 Vxqja8qYwov03j/ANe+d/KAUk7VvqLdvtqx6v6dj6fjNOmYWZbBUaMeJjoFFm5mulXUTscv C3LjvMGfNRmtRj+lYZrbsuQX7ET9NNb0tjDKEH1c23m1o7/8NVyRMGXNNOla+T0dhroMzIv7Iv8A+OmSei4REWjzZSbXswQfc tHJBBkbgV29+FW+T6eXGaNZZpvzRdGBS2nL/L41CekYisFfMlRjwDPGv3x0SEFdtJrhFqsJ+l4OKhfIzZ0W1wx kXh3bU1oFT0STRc/IB7XIVfiYxQ7VThwviNVs1KTZETXC4FHjo8EhAWecliAtnXUnh +CtYvoXoT+GJ86dl0kImRQrc1bcF17qGIwXmil5orV9b9DSYuI cnpOM87RBnlhmzCHYKL2jCRWJ9rVhMuLMx8TpvVZSqYOef+VM7 MoVtro918LDsqbWVVLCQuWXTSqnPyNkTMToBWl9H9L6X6l6tn4 M/wBSkUBaSArMVPlA7VU2GpJ1JoP+5PQOk+nYkixBO0ko3r5krSX AIuGBA76l3xMbwV1rlaFg8z81mmIl4XLEdvYKKx83ZMH23hBsw Glz7aqWlLM7BSEGgJ+NQfUMkQK3a/K/Os3WTorbiesdFz4mC/TzMvbGTvFuyx/XUvqWWOLpsse6Rxk6Ak+BRcHYu23C19eRrzbpE+VBLGxZkBsCT wFazqeXD1PEiix8lXkjJLK50a4tpb9NHVSytC03F3WraqnXwZG bDTVkZhoTqL9w+00LJgtcqrA+IIAdOGtWmRDkxt44mXUcBccS3 Kg2n2sAw4MTfhx9tbwcsIEGFPu0Td+ZbQ34V2GMg2YEGw46c2F WEEgYrt5MzG/v/XRmFH58kUTqHD7FseVyWP30oE6+Geo4GUuF0jp2PI25/p4xHCqCR2sgvtWxPPjwouO0CGKBUjS5JREQAE6nQCqth1SUMMP yoY3jWPHlYncgjYjzPLaM7i33Wp3U5DArSReTJJJsVoJjtEm0/htcltbaA1aLQbFDjwXMEUUZb5iiKt/btFOSeWFQmPJ5SgkhVCgXPE8ONVkf9SSZVZYfJZmfIbcbkuo0i FvwuDe/G9MaXJkyVvA6Y8bo3mttWxXdv0DFiCp00okcBksEM7SvPFHI02 kzNGhLi+7xaa6ioB0npliv0OOQTuP5Kce3hTIpc5jAZChDO4dB G6loyfA4ufBtHG/HuqaQ5RfauMHCm8cnnbF7twALfYaQzv8AT8NPkx4l0tpGo/RXmv8AcV4nzoYo8OGAwgq+TEux5SQrbZNuh2jga9JxRlLu+p8t bcEh3FbnxXu4WvP/AFXNhZ/9Sxll2z47rNGjKbySACOVQwvYIo07aGDSS0MV9U/0X0f4d++/dbh8aVDW5UqCD2WSTYwYi4sedMTIE0gXaRYbtew1yVTK+2+0EG 4temQQrDIdp4jX41yqINdwo8KHGSiDabXXjx/VUzGwNqgEG8Bm23axJK6/fTrxzyBzsFQNcBu03+JrvSf/AAw9rffUcJOwXsbdmlSdJH+lHtb7zWvV9z9gf2fFBxFRgML7iD qbW7OVSmuVvBkDZUc02JNDA+yV1IRrka+0ai/bVQOhJMH34EWMVicKfNMpaUiyHXsOutX3fTr0QIrsIy5Oas+Qq wSRQ+T5G9XkN2UszhCQACNKDxevSR5rJll2hkZ1EYgYNEyk7VD W8YKireVpo/FjwrKTxG4Ib+0gioI0zsjJinzESCLHJaKFHMjM5BXc7WAFgToK ACF6qj/5ONkSHlaIqPi9qdBkZwe8+O4QsxsNrGx+RfCeXbRavuqUAMLHg aTQzuEkrRfmghtzEbuO0m4vapURY55257VNjzIBqWHhelkQpKv yguLanmByvUsAN5Umhkid0SRgLMCQCG5doPKhcTGljjkjLb4kb 8lgSfCR8t242qziiEe66qNxuFUaCuTvKBeNA/apO0+40lIFDP1bExMp8XMb6dgA0UkmiSKRqVbuOhBro6z0n/62L3MDRLY0j5By8hVVghjjiHiCqSGYk8ybCnKFHBQPYBWiciAV 6709pBGkgYeakO+4AO8aOt7XXd4fbRWDlnLjkZlCyRSvDIoNwC h0se9bGnSwQT6TxJILEeNQ2h4jWuxxJBF5WKiRAX2KFsoPsW1M AXH6nOepjFyIikM+9YCUZSrR30Zj4W3qNwtV6nCqzHxZ5Jo8jM kVzDcwxRAhFZhtLksSWaxt3VZjQUCOMabSJrlUhHZIxLCVNZHO 6NCMguwPj8JsbcTrWtZ2RQ4UlSSt+V+NqAnhEr+Y/CvM/Yx22PS6M9NfQpOn4UYYMwu8R2i54G1vtqPqciodg1bnRpljglk PC40t2jhVdBiTdX6lFhRttacm7ngoVS5J9wrKk8h3eDff28nYY 86mMrIsReAnhIPmPwJFWKZ+V1OTHyOqY7YpdDJhxH5DYDc5577 HQGhPQ/msVUjZHhoyyHhulew+Cot/fVjkzv1XqKZCG2Di7kgPKWRvC0n8KroK696qXjb+vBCiq7PpUu su8/bMwl/5YLbpCZUeOBmOsktzYoNotyHuprH/AF/3UZjWCX5DXWgLk5xPYBetUcjcudPbAfI1muOI++nnSAjibak1G 9iwpzEBLcB20CBJMSLLxWge/hPhYfhPJhWK65CQsmHkLbIS9tb7xa42Dnet7GQgK23s58KDiTW a9YwPjZeKzN42iYk/s3NiFPspPOBzGTHQ9TfH6I/SfUGP5wG5ulsshWWIuCGB2H5eBKsbVmFURM/+ocoT+LXb/ugUT1/qEkOdIrDy9tgJWs11HALblY8KCh6ji5C7Vn3OdCGCj9Fcna27Z WFg7umsUw5nJ6P6MH9RmwsdiHMLDzCOaR+MH3gWr0XpKhZeqKO Wa5/xRRN+mvIv7eOcHr+BDHIVWRpI2OpDK6s2w8edq9e6dpndWX/+yjfHHhrq67TVemDi7qxf3yHsCRobHlWO6r6O6cOh9RgdTIpaX NgDk/lTMLsVPYSL2NbOst/cHrUXRPS+bKWTz8hDjwRsQCxk8LFRz2qb1TU6ozgn9Pelun9CD z4q2nybNO/aQSRbs+blWY/u90STO6LH1aAbnwCVnXtikIG7+Vvvq8/t/wCql9T9DSWd41z8cmOeBCLhV0R9t7gMPtrR50cEuHkR5KGSB43 WaNVLlkZSGUKtySRRCagdXxcrY+Pp4WYlVvry767B0/y3DSahOR4VdZmPDh9QnjCt5aMVQuLG3Ikcqq8nIViyqTrxtWEv RHVCiSbGRp8gKilwCDZRcD21F1TAyIZ5J8UbY2O4BDqPhSw5Mj DjMyA+XKdpBvrt1Ovdej1z45xtU2bjtNdFKuq5bM4+zsre7pMW q/iUCdV6lAbeYWHMNrU69clbSaMMedwDROZipkNws/avH3iqiTCnQ3XxDu41WPYmLrwy2gzEl1SEX4+Ea/ZWg9PR/UdVxlbwxBg7u2lgtjb7BWIjlmgYHVGHtBq1wer9SeeKDGe8sjq kegvuY7bXtT4ToyH3tYtR/A9nky1k3BTqvzdhNr6E8agbJxvLMzSjYpIBUbjfnb9d6WP09Eh jV32GEL9ROgAJa1m3aa7qz/U+q42RnLDhqIol/KAI3HsNjqL+6sOy7rhQd1a0alTth7eQyfr6KNuHjNK50Ej32KD oGbYNNeAouTNkxMaLKy5ER3JVIorFH/nbcbnlVDk9cx8VThwJdIowNxBuXBN/mtfiTrWR6p1mXKnjy3cF4iAi2IAVQNug05a2rNWtbdg0kb4+oj LE8mPGhRTYvuLWt3G1+NNxvVMbzLHNjuI2uBPGNyjbxJrzL+rz QmRIG2o9gTfkBx1vbWnQdUmBXcS1rbbnTjrftrRcvJEo9phnhy YTNAweO1wRXi31ByOsmdrsJcglwBclWfxWHsNX3TvUOVhghXCp Jo0V9LHjYVRJL/S5GyIVVnIIjdwWtfiwHbVz5FZyjXf/AI86b/WfJ8+b6S+/ddb7Pm7OylS/81ZH/lrz/Jb676byfOtpb5fO9n4aVMgssl3VxscBtt7HnrTMWSSSWTzOC2C ntrqZOFPOIEPmSHs4ad9T+WkZNhtNYR9OnxNN9R7cDeqmTNyo1 BUgjlpVrZba3PdTDFFyUUqwtVIOXo4HYrEwxMfmIBPtNT9JNsQ Dvb/iNQxovmIguBuAA99S9LFscjsdx8GNa9X3P2G/sfug+9cJpVwmugxETXL1ylegB1zXb0y9K9AEgNtamjm1tzoUMD exvbQ0yeFciJonLAG3iQ7WBBuCCKGNROcF3A4K2qe+lVONN5YV CSdoA3HibczRwmVrhWBI4jmL1FkCWp1ZRJu5bWKn3U12oZJNuT NH2hZB7/Cfup7MLUkNqH8ExsrXqAWphkhRvpxIN4F9jNdrH26069VUTQzI l8iMy7GcL8wQXIHM27q7BKs8aSpcLIAy7hY2PdTj4lK9oI+NRd MIbEgF9RGoI9nh/RTnPwHC4Tuml8yxjFhUjGwpqaCmu1BJwmnA3qK+tSLVollhAiy 9I6ip4xmCVfaGKH7GrN9QnmiQhE+2tBA5XB6go/FHHf2CVP11R563WvN/c/8Ab8Eeh+o/8b9zOM8hYvIbdwrSek8SL6DrPX8kbjjIIcVeZlezad/Ae+sxknaSLc61HpCQ5PSsvEEihMKVc2WG3idpF8mI3/ZUqT7bVHWpssSXZqZbhLPy2XuarofT5pulxY5k8tJXaTN2/M4Yk7FPYTp7KuZY41aFI1CRodqqOFuQqHoq7cFBzI+4US43SL2 KdB+uuzik2zkt2Wskm8Jtx6vcOjssPCq+HWZ3PHdc91HsSsOht woFAVfaBb8R/WaJIDdSO+3EV0xs7BFBZzwA1P8A6KHyszHwMRsvIfbGg48yeSr 3msBk+qer5M7zYuQ+Ip8KxxtYKB224mhZE8HrGFgJjDzGAaY8W 7L8hUHWkw4cSXqWRjpNNjRt5TOgfaTw0a3OvLU691nR5OqZLSB bX3kL2/KLV6L6lyLenHYmzTCNQCDdtxBI07hTEeN+qY26l1eTMaNQcpQ5 UaKrKAjW+F6zz9NhQbxYFdPbzpvWfU8MHXM3GeQtDGUjjbiqlV AkQfzXqqzevQSIxgkBP4YxqSeQHPWuXspbm4ThnZ03r+NcmpR6 P/bcSf8AmTFyNt8YFo42ccWZGBK/w9tewYEiHqvV4gbsskDMOzdCoH/DXj/p3reD6d6h0+HqwbExFRMlHPjEcoG2aNbeIg8+/Xtr03031LH6p1frOXjrJHFIuGyCeNonI8tgG2uAdrDUGt6JVSr Odzn7bO9ndrG3saavIv729Mh+nwOrqsxyAxhci7QiO1xu18LX4 WGvOvXNyk2BBPZevO/7xyZP/lYQRQK8DSrJkTswBQIRtVQeLMW+FWZme/sflqZuq4ZK32pMq7Bu47TaS97fu2769jEkfiO9bRm0huPCbX8X Zoa8M/tR1f0/0eHqGT1CApmnbHHlBgXZHsPJhTwka6s16C6j6zyOkdP9S9Nw5C yv1EtjvKEaSzNZyzNz2x6aVD7ErKiy3JpXq5dXZ2T9jrt/dgp/WEkeR6g6i6G6vkSsCOBBc2NZERDz+4nhR79dw+oyvK7eVK5vsb 9BoeJWnykjjG5nYBQOZJrNcpyobNW6xhzB7j0D0/0PqfoTB6VlRo/nCaWOVvnjmdiN6njcdleGeoek5nQ+pTYGWAssLEK6nwuOToew1 q+nescnouQuNJ4sZBtUcNuvd31XeouoL1bJad/zFYA3sLH4d9dNVfrmlspnmx1fsNd3W4tp8PVGZi6pLHYTATKNN dGHsNTHqUUx/L8LdjcfjUEuAp1jb2Bv10JJjyRfOhA7eVPD0Lm9FlSWgiab51D LVv6bwceHq+NkJGXkQkxITZfMIKpf31lIp5YWBjcju5VrPSby5 nW8O62WMl5NvYqk6++nwezwJ91XCdctpLfJvvUU8qdMYG63XbL HG1l83TcL8Tw+asf6dmk+vjeRfNRGuwIGoPHiPvraTZGHmI/T8lA6kkhnO2xOqWI+WmjomN0bysgtuTwudL6HkW99cFry7L1PS pXQD6/g9GliMscY+oYtsMZ4dm4Wrz/L9N5Mkh8o6NrW3zMiKeU+Wu2MaKDxt30sYhW7qz/I6v6TpXTW1YsjzbJ9NdRRrBSey3OmP0PqMKXKm9eqkIx1AB7aj eKJlA2gir/+ixH/AMlH5R5jD0/N8sybdVFz2013ORCY20ZDp294r0RcSFJLkeE8V5a1lvUvTo8Cb 6jF0WYGwH7Q4/Gtuvt5YZz93RwUrJSf1DI8n+n7vyL7dvL9q1/bSqT+i9X8jzfp2tt37fxcb7rfo40q2Oc2HRlH14tyDUf1OGeTJ iaM2RQN+trjdr9lAdEYf1DX9lrfGrHqeWmGzTzuUhCqAbaFrnw jtNCUqFC9xNxnPwJCYyCAv2GhXhJIAJA52vrVWfVcBfy4l3NwU EMzE9wjBv8AGrHp/XMLOcwXaLIU7SsilQzE2VVvwJ7DWUOuC8PIXFsBS41BHI0b0wf kv/7x/wDiqBiY2G9StjrcEUV07SKQHj5j/wDEavrTVsprBUzS0Zyv9wnUU00nYDU1H5w7NO2ugyH3pXpm4Gl egQ6lTd1dvQBDPDKW8/FYLMNGVr7HA5N2HsNQHqiw+HMglx25naXQ+xkvR167upQ9nBas oi9eXqnD+YB/W+mjhMSewI5P3V2HqP1GZC2LHKACRNIyFEKWPEtxN+FG1060uL erXyK59anjRy01m06+kIkZychJRw2sj/EEVWGfOw5fNaLckr7ZR5gILO1kZb/L2GpnyJ47gYsj9hQoR9rCmJFl5ksb5KCCCJg6w33O7D5S5GgA7 KTSekyV1tpfUqusQ5efhDHzNJPpkdOMluB3Rsfcbg1EmFkuwaF 3wYx+EuZGP8pJVRVnauU+CnJK7mlFUl82vk20Mx45YgVlmM5J0 YqFsOzw1J0tCuMFP4WkA9gdrU5Bdq5JlrjZEcDL+Wyl3YBmI15 KgP20rQo+Qq8rzVKW84x9s7B17CoWanubgEc9RQ0k8aGzNY9nH 7qaMyQHWp04UEuRD+19h/VUrZ2LChkllCIurM1wAKtMTRH1XKfEx45FcqjTxRzWOhRyVse7 dY0zLa8WnZVT1vrHTOqdMnwsOe+QzRmJmVlTckitqxGgsONOTK kTEVcl42dVFxHIkh9tkJNcH7im6tXOIwdn6zirTxmSoz32BmPK m+iOoz/1vKiVj5eTC8br2hBvX4Far+tZkW1rNYH20z0JlQx+oE3HwzRyx Ke/aW/6NHRXdi77Zg+gem6Y6gckFFPra3K2tV+FlYyxKC/EDSx/VRZzMUEqX043sePwrcwDiSU7uVATSeUGdyIotWdzxsOZP3VKMz GdADLtHE6HTv4Vkutdbxc6T6fHcvix6XIP5jA8fZQssG4UsE9R dQm6jmGJGD4kQAx1jN14C730u3KqOGJleQlbhWNx7hVn5kEZWR j4BoNDoPZaniXGO8iTQnXQ9lUlBm3IPjwQOw+pZoIiP8xE8w35 eEsn31q+udexup9NxcbDZlET7ZDIQl9iixKgnje4rHvLEpt5l0 5Cxqm9S9cTpPSnngyBHlb08pNpJcBhuXUEAa8aMjwedeq1gT1D 1CKDSNJSBzFyAW4/vE1VYqucqAQtaUyIIyOT7ht+2u5mUcvKmypD45pGkb2uSx++rv 0NPjwepsKSd1RT5igtw3MjKo9pPCgZe5UN+oZIzWkkaBCx2nxG RT4jqLDhSkzc3PjfKnEuRCgEk0sbEOApCeNgNB4hUfXOq4eJ1j JI/MUyEhVPEAk7b996Gh/rqQ/U9Mx/pIpt6shYWKPcFLSaldptrWbr9VXtuaVsuDrGcx8TZf2w6xiY3r COSUHHgfHliW7PISzFCt737K9P/uriHM9G5RWYRmCSOXa220lm27Ltw43r5+6QM/p3Uop8yDzogCH8ohmFxoQDbga9N6t6i8z0dmdIZFESoCXG4uSx 3fmA6fNVOy2I4tamN9EYhzM6eNgzrGgmIW4AEZ37mIHDw++sp1 nJYxJ5jbnyHeeRuZJNr/G9b/8At5kI2H6jxpCY8Z8BpJ5gNbRhrRhrabi3wFeV9Qymy5jKV23A CJbQKNABWfF/lV9El/J1V7Kr9Ps6lm3ZdN+la6fyBnU1qvQsPmdW8+U2igRjGG1Bkt4f gNayg14VqumRT9P6biZi3Hns0qNbmrbfuFdFKqzh+Geb+x2vqp zSmLJP2byE+qMPycx8iMXikG63YSdfdWeTKliPga4/ZPCtTmdSiz4kYizrcso5E/oqgyMOKQll8BPZqKfJ6W2FXqr9/U8PPzGjPjewcFD28RUwkVlufEDzGoqtlxpor3Fx+0NRUKs6G6k qe6lC2NObX3IuEwsWZix0P7ulb70Ph40QnmjADqFUdvi1LXrzO DMkW4ZQxOlzpx9lejeks/qXTeizZ+JDFNk5srovnrdI4ooyzOoJtfQ2qb24UdraIvpqu3ur SiXJzl7JKWXOBinqPVl0GwSam1rBSbm/ZajfWPXcMiPpuOio0e0uVAHC/GpPR+YrYOVm5UG1ogFLG5DBxuFuzjWB659T1DNyMmEbAWIVATa w4ca8+Zsz0lTitNGGnOw01eQFv2V1NRDq+GXsmSI3H4XBF6yM0 nUcdrBAp5XPGh5YszLUPIAZL22C1/bpWq6k8tkvvssJZ9j0L+rxILOwYjgVPEVIvV4XJhFg9gR76yXp zpgkyP8AWAkA+EX0oT1Lh5mL1Jlg3mIqChHZ2VmutO3GfibPts uvm6/A3IyIwfzZUudBYioOovjKsMk5ULFIHDm1hcFawWHk5EC6QOWJs d2pPsvVvlJlZnS5VAKBwPLD9zAkGtK04WTncxt2fko1Gxef1hP O2bfydt919fbSrHf0Tq30v+ZH5Vrbdxv8LUq6JXk5ONv7WbDoK j+oHTgjfoof1RHlZ/Vcfpwk2YUcYnkJvsQsSpY25kLYV3p2UMOaacjcQpAHaSRXczKl zAZsuTav4Y1ABPsHIUrXjC1ClOTl6Iiizk6XIv8ARP8ASuot9Q thMx7d34fYK0WD6seUBevQLm+HYM6MLHnRj9pMgC5I7HvWQlix 57BE2EfiUm/xqIvk4Y8YMkX7Y/SKyidcm8r2NPkeuutxM2LDnzMgJEbyG7MnK+6/LiKB6d6hyIJT5582FyS37QJ4kVmczIEyho9GGoNTYCZOTseJBu B0N7D31r1wnOdNtTLslqFCcrXQ9FXIiykEkbXQi4pDSqvpaSQw 7ZSWc6k25nso8ykfhNvZXRqpMYJt1jXQ96GOQvYaaMlb2ANAQw 29d3VAshIB2NY87GpVDNwRv8JoCGO3V2uAdxv7DS1/ZY+40wHbqcOFMs3Ha1vYaVpBwje38JoCCSng2qG0v/Vv/hNO2TWv5T/4TRIQyW+tdqNY8gi4hkI/gP6qmjgymYbseUKfxbGt91EoIZLEnOiFUKSwADN8xHE24XqVcZ do8osSAd4ddviB4Lqb6VJnQQwJEYJPN3RhpSRYKx4r7qltBkr8 hztO35iQo9p0q4xcWPFiCRjxfibmT21RzCQGO68XT7TRfWcsxS wweY8e65JDLGh/iduFKQLm9heqKfqAyp3gDi8Z1jB1HeaGws506lFE04+nkFmBlE qlteDkLrw0FPhxof6/nkgE2U8uwUmwH+ZtIseNPjkbddtOy1Z7JysyDImxNxYzEfSt2A nWoxl9QeRelh289ZDvl/c41EGkmiysYyAzRG/7SfpArvSgfrYLcm/QarOo5EmO8GOsri4uxDBAbdrtQ+DnSwdViZJgqsCGBfzFLG4+Y ganuoTJayenxZuKk0eO0yCc8I9w3H3VYpHuJdm2xqCb8vdWJ6Y lusZM0cjOY4w8fmEeIhBo/sqTHzhlQu2X1KSDMJcMquqhAASgCHjehgi+zOr4rwMmHKJolBM 0qG4NtSotVarSzJDLDsWE6kMfGe8AcPeazEGQMPpbMZPKUytfU i6n/wBNCZvVM3GhiOK7fTSEea667V7R2VVYJvKs6s1uTk7ZY8WNw0r N+Yuui2vxqNZJGVijEgMQdawj5Lw5ED4WXJPM7jehO64PE35Vf Z88cPWRg/USRQtGGdI+R1uAbGjwGONlu4g0e+0YZhwF++qLqU7ThSx8JJ2i 1rCqvN6g75sWHNO+PiQodkh0Zrjiz1Ww5LP1Uwx5DT46r4NxuN O+mIta4dO6uSOI42kPBQSfdVevWcJ4h5rFXI8ShSbE99qQyxTK 3K08A894yQEB4sPbReH1hplt1ArBLewUmxP8vGsp0zNjxhPAZS iOT5UtibHhe1SPHA8bb8pCy3ZCqPvY9jMVFJlVNquRGzBNrC/A2opcuJ8TJj3+JELMD2Cswcs4fRosokmZ/AjHXX9o+6hel9UEOY5knaaKZCrmx0Ldinny0qfUq2hcdJ9Rw+V l48beXJkgQjdzQHdp7bUMMiOaaWEG7xW3++osTAiglnyAQxd7x i2qKbnXvoHAUx9SzE4c/ib/AKaeuULNcMxvr5d3WoLcTjIP/iSVpJRjZnRcfHFlWFFhIHFWj0vVX13F/qHrbpeG48DiBW9hlcmgpcubAy8iKRbL5rLJGdCCpIrWtZTa1UQ cvddVtStlNbqyt/EFVlpLjyMjGzA+FxzqKPNYeGT4j9VWmU0cy3BEkTa94NVEuMy6 xm47DxpNzqVWnBfRoFJMjaoQaZLDFKblRc8xoaryGU63BFSLky qdTuHfSjwVyTw0H43TYncEswUakfor1jE6DNN6FhycNXaeeRoY IFHFC226+3Ya8mxsqWQrDEoVnIF/bX0lDN0bpnonp7dSx2+j8qGNYB85Y+Fduqkl27NTWfcm+tp76G v61lXuVqrTX4lJiYsXTfSfTcKRT5syeZMCfEXcliD7OA7qzXXM vpOADixYitlMNZCSLd9ql9T9XGF1LFgiUpBjhFSOS+5FUAANfW 4HbWX6xNJlZbZUl2jY/lsfjpXDVZ9z0W8t+s/Md5WNlizQgX43tamN07CxY2me1l4KBYUKmU6eEWIHO9qbNuy4m DPa3yjvq4eklTWJhSWOGy+cGZNigXW47aJ6pFjyIJJ1EkZsrW5 X4Gsbknre7c5vGvZfhRWE3U5ZE3uywEEMTqSDyqn141RK7tofy LaHo2LFJ5qNuTiLjX7KXXZVTp1sZSZFZRa19DztQ8c8mO3kyMd PlbtFc6lPbF8xfmuBSpPJTmA7FVVcYkz3mdXt80nl3vtsOHspV J9VN5/mXPy23cvZSrefRHLC8vU0WVmYsjHJxYUiE4DFBcqp57AToCRcD lwqnyMpmYjdqeJNXXV+kxdHz5umCVZlgIAkQEAggNwbxDjreqt oMcXYrc1L18jrooUSCRSTjxLqt+NEnNuNsgINNDxAhVHCrh4eg SdOEinIj6gABLC4WSCT95HG14yByINS21mJ9jRVrbEw/Uy06gsSgsG1sO2rzpeDk5EOPJHBJGq3DmxCmx0ahIMXKjy43xl DIDqH+Ur31ro8xYYztO1VF2PYBVdnZHWlWHy+aJ6+r/I3aVxwv7bEeZ6gTpxlXEg/1k6Is07nwrtAXaiDttc8Ky0+bPM7SPIzOxuTc1DkzPNI8rHViT 8aG3G9Z1ru8s9PlxqqJQl/TJzIx4sfjXA7DUE/Go734fCug1RKYZDmZEZ8ErqDwAZhbstrRef1HqOUnnY084mDCQ iORl0cbZPlI/EN3vqoLbRuovFnMbk8bX0+8VMurVlsaOq7KW6rf818nsaPD9X9 RwPS2RDl4ZyZhpDnSl/Csp2qCwa5YG5FYpuvdYkk8x8/Jv8AuTOv3GrrKHn9K6hihvHG0c0SWJD3a52nl4WvWaxcHMzZEh xYXleQ7VVASSfdXTRpp28nhdlXW3DP04+O5tPQ/VepZPX8N8nKyJcNHvkh5ixCgcdeJ4V6r1v1JNO4ljXy4luY2bg PaFvYn2V5703px9PdJQSpZ2YvO+0uQ3y3YqDZV5fGqjI9XzRu4 Sd0YBlURKoVhwUkSXNzzrj7LX7rOlMVT1Omir1VVrZbPQn9WY0 SsxIlkC3Eo8xVvfXxBRf4VW5vrU5MbEAtGmpHmyJu3C+0rH/0hXmcuf1nq0m6SWRgNBfUW5AAAU1ek9RY3DN362qq9FK/dbPuS+zsv9tMexrsz1CmTYYU2Vjqx/MheUvHfsANmFvbV10v1JmTdJyYsvLkeHGsYX3MbFjYowvc6V53/RcsAM7ntPbR39UyMHCbEyMdZlJusr3JtoLHUdlaNVairkh1us2 UGq6l0/G9RweaFkjykuVcG7ED9saC5rLP9UiJjyEqselu0jSrXoPVcXqD pBIUx5Ih4HBYFjfcQAfBf2/bVr1jpP1jrkYg3TkWlJsqg2tqXsBcVFbvru6P7Xp6DdVevJar+ TOxJsCvcFlKkHvvXpwRWFnUMOwi/wB9eaLhMsbqQRa3A6XB5GiYX6mWAGXPbtMr/rroqzGyNv5MYYFUHhNxpwpjgXJsLnnasTG3UmaUDLyPygWP5rc j7aEaTqEj/wDjckWBItK/HlzquW5KTbg9Gkh2zGO2q2uTxGlOKouoAv286wPXJsnFMTx5uT 58tvM/Ne1yL8L1V43UOozSHdmz7YzzlexPxqFeUnsbOkNrVnqG5X0YBg O0VMqwtbwLdfl0GleYDqGZFKSMyc34/mt+uiRlyyjdJPIzfteY1/jelzQfje56LK3lkHhu0B76YChYMVBYc7C9YWA/UM0E80zRMpB8bE9xFtbiqTLGf0vJEMmXLJE2uPN5jeJeaNr8wp 81oa9VXhNpbHrRl8xQsqiRRwVhcUf0/piZkD/TFCq6yKxsyjlpt1HfXizZmSG3DIlt/G3t7aseh9d6h0rPTIhndtwMbpIzMpDdouOBpqxp3fqtp2TTaXz PT+o4ON0wxn8t5HX8OoXU25DWqyXJdmc7j4v9uVea+r8/JyOrDIXIZJG/LyRDI+zcnMC+mlZ8ZfUHY7ciZrcbSN+urR5+T1vIxI8iQTMzLI NNyniB2jga5DhQQSGVbtIdC7G5t2V5MMjqAYbsiYjiQJST/wAVRvmZwNjkzA9hkb9dOQg9idFkRo31VhYjuNBf0bp//Vn/ABN+uvKfrc3/AOqm/wC8b9dOTJ6hK21MmYnj/mN+ugD2H+i9MlgVioDbQtgxGo9lOj6L061jGSf4m/XXnHSjkS4W6TJlJZ2sfMblp21Fk5HUcVyFyZSvI72/XWbtl1NlX6VY9JzBktCMSHDWSGIWAZwR+uoug9GZ81ZsmMG99s EZK2sN3I8dKwcGF1wIJZ8yZPMPhSNjI3b4vGvDnRj52TgFWwsr IDQ3Z5i5DXtz10t2VL7VpXL/AIN6fq3f1didKrLnWPRHpWfHhQzmLBXbHYA3JN2Op4/CquRsbGEmRKyxKdZHYgDTvNeVZnUM9rO2VN5j3dj5jXux3dtV0 +RkTH82aSReIDsW+81pVJKEcvZZ2s7Pf4G0wuoRdX9edOng/wAlJkjib9pYwzFrd5NWnrLov1ckmfiAfUA2lT9sDmP3qpP7aJH L6k3va8GNK6X/AGjZL/Bq1+fLeSQX4E1pV6mdqqyhnlfmyxMRqCNCp/SKkXJRuOh7OVajqvScfMJkH5c5/GOB/iFZTK6flYhPmJdf211FDySk6+xM2xx4hcVD9MjHwnaPjQwkZPl Nu6pEyXXWwPZShj5J6ot+nQR4z+ex3FeB5X5VufVfruXq2EvS9 iouIiKhi0CyRgWYd4IrFencabqufHAdIgytKRyUG9VHUWkizsq NJWIErgkaXsxptYTeoqPNoxXRevk2vqHNfPngzHYscjHilLHiS 6gsT76HfKSbAhTTzUO1jzIA0NA9JjyM7oTTkFl6dKIGbmEmDSJ f2MGFR7ioIri4w3X+1noK8pWW6JQoa5LcAbComlyyPydsaDg7H X3CoC7FhrajYGhYWkb3U4jOock8TAKFndtz5oRhw3XI+w1KPq4 jeHMWSQ8rHafaSaLbF6VIPGp3dt6X0WBGv5RKnkb3on0/gvb/AHkhvLkBvPASROQNxr2UJ1SVkw0j4ktfTuFOyX8uVRGbnhU8nS szLiWVE3J7bH2i/KqrV6wZ3uo4z8TN+c/C1Kr3+i5nl/5B2dt1vf2XpVpn+1mML+5fMMzjlec084G6XxeFmYD2s5ZifaSa rJZJToBaoen9elgHlZI82I6a8RV0sGLlxjIwxcnUodSKVqw5gK 3mE3BVwwNIbM5VjzoiTGzIduxxIp9xoqKJQ+uhHGjhEjLcHhra sbWaZ0VrVoAxcnJBMUyDaPkfgw7j20upZkyY6xQLd52KBjw04+ 2nzPCH3MTsX5yBfTupi9TfrOTFCMUQxYK+ARkkL4rAsTb5tKuO S5taf7eTPlwapVvLmfHsB/RZflXkO5vZY/ZQLK6tZtPbWnLkG5FqEy4I8hDZLPxDCoVvQ6a2aw22vXUpLm1u B5Gnb7pvHEfMO+utGVbY4swpoXY1/wALaN+umb1n4Me58BtT4ntduw1CfDGQeR+6upcRqOF9TSawaUt 9XwLmDEx8vFfIllZPIARooyVaUsfAGP7CAG/uFcgypUy06ZgOIHNmym2jVR4vLvfQAa+2oulzqJGgk1jkFm9xv f3VFCJcGXNU3OW8cqyMAGNyDe1+VqfW3xtWc1WPZnN/+h0pdlO6q+nt+6P766r46jvUXXZsmYxRMqwrdVAvuAB/TVLgY7Zc5JvtHE0IxJ1ve/AVpOjwJFGC52s2p7atpdXXxrqcVP8AL2TbRF302COKy/bVx5UVibUFipEdUkDHsBF6NDAiwNcLbnJ6SShQNMcI4gCqnqME bg2AIq2k2bfEaAngJ1BsO+nVuQslEMxWYn0uQJIiY3Ugi3Ig8a 23Rupy9VwZI8lhI4S1r2YkWNrcOXGst13HKrv5jn3UN0PP+lyk uT5bGzLrz05V1Wr+TrT3qef/AOvta2saeScGRoFnCMGC7NygALpYm/Gp0mXQBr94qlmyT9RInmJtVtLrc/HtqbHcBSUb2LbjWlVhGVnlmn6fHZDpvEgLuCfCBfadB286iyOk eTuZCrK58KrxAbQfbpQ3T8swix1Ug3B4aixq4yZY5cZZIvDuFm F+BPEfHWtOKagzTacoqM3GxplT61WSy6SC+5WtYG3MG1UQ6JnK fyVKxuSwdgQLdutbHG8jOkQZNwFO5gvO12Yey4vRHWstWxyuEN zyCxkbkvYB31lCqmm8bGqs7NNLO5iR0mEwGVsgh7fD3CgcZ5Su 4EG3Ea3q0yZ9/mRtDbcu1WvwJ43FBskaqABZhzGlJtbF1Vv+RPiOMjIWF8hcUWY tO4LBdoJ1VdTc6WFWOR0jOysI4s/lPLcup3qzkAXBCbgw011F6osbJggyFka5eORSxIBFuI0NxyNwe NWOT1vKWRsjLzp8wsxaPHFjGBfTeZFIX+FV94rK/NWSR19XX1W6+Vm5lzD2KW0ke+CYfmxmz/y867GSSLdunto3qUsvVyesusSuzCLISJQgDWOx9o43UEE9o76g x2WBfOb/ADOEY7O/7a2q5XruF+z8a+rMaeoTk4+PPs+piLzsRdFP5kjseDN31osb0x 0TpkKZfqCSNZXG6PDQFrDkqRi7Me8igPT8Uayy9Wy7+Viq3l6X u+m4+3UAVYYEUk+TJ1HJF8ic3LHUqo+VB3AUr344Ry9fXzbs8E n1nph/yo+hT+TexmMCfHbuvUGT6a9N9ZRl6dJ9NOBolitj+9E36KvQt1 urA0Pk4UOagLny5U1SVdHU9oNZrsZo+isanlnVukZfR8tsXLWx GqOPlZeTKaGgYRlmbgRa9el9RxD1THPSOqEfVLdsHMIsHa3yt2 E8/jXnU0D47vDILOhKup5EGxB9ldNLckcl6cXAZiZ6YzLGb+SdT3E 8fdV68mHFi/1HJHmRKPyFH/Mc8AD2DnWP2ksqoLk6Bfaa0c2OmBBFFkNtjxl8TA6iR/GRGv7bdp+Ud9Z9yUry/B0/p8nycLjVTL0nYGM2X1CTzM+Uw46/Ljo2wDsU/q1am5aGGKJE0jmFl7yeNBnLZn83ZoAfLhBNlTkt+PiOrHiaJPU WVUxspFe6+ZLy2s3yqgW23atTDTWMLZGzsrVsnZzbHJ/1oAZN5HJHAae4cKFYaUTJHuu0DMF5B9ftoVy4+at009DgvS1Xl Y8mj9CzNjeoYJQbJZo5PY/hH21r8uW+RKpPBj99YHocnlLPMps67dh79avk64mXkPvOyVjdh yJ5kVrEVq/MnPTtnt7Ot44xHxWS0kNhofdQj2OhrrZkbCxPvoczgmpNiGbp2 FMfHCLniV0P2VCOg4BIO+QC+q3H6qOEo4DiadEvmTICeY+2mJ1 T2LvomHBgRqMeMIXN+8+011/7f+k8nJZ8jrWZjSMzPMjwRsGZjf8ALcG1vbQ/UerY/TIxrd/ljQczWfxfVM0U8izPuu3iV9R8KLLGsClJx/B6h6f9F9L6D0vrONH1Jeow9SEbY4KbHURhvmsWXdd9K8pz1OPk yR8lYqD7O2tXh9f6dlJeOeTAyRwaJj5bH95Tw+NNz4Ys0HK6pj +ar6HPh8BP8Tpujc/xC9YPqfJ2mZNq9v0qrURo0Y3zEOh0NRvvXVGv2VdZfphn8fSMq PKU6jHciObX8IVjtb+U+6s9kRZWLK8E6NFKhs8bggg996UQOZ9 fYRmnU8T8acmVkHQ399DmSQ0g0h0qo9g5PyyxR1uGc3N9TWowM xpo1EhvEBtCD5bDThwrFRFpGCC57bVeYyMgBIa/v0q6KDK7lmj+gxvpfN8xPN86++w3+X/1fHs0vSqv85vL+c27Pxey9KteXpsRB57RmBnzYM6yRsbDit9CK COldFZlG7EkOfj/AFmOoVh/mLQv1SRqzFgqjixOlUXReo/RZKrJrC5s47qsOr4TSziTFuceTxLu+UVlbrUzojana0o1ZGmcZ vPVGkS66INFkTcN2/mdbWFEdKMuTJN0qHJfDmk1ljQKfNseG7RhYaVMIsfp2Niz+WZZ As6KLhRvbyz5jub8LaAA07omNPNkLEj+U0x8xhECDYeLez3LFj y1otetep2jCL6P179/7NelOLX3+EkOVNlYGb5Eh3Qgj5zrY8w1rGmZPUZlYrjFH79T91 WfWRjCbyBL5vllVZTYkEEXF7a2qHOxASXhCq5G52NgLDn3VlW1 bKto1Rv3dHd1Xv1tpulow5XwZQzZ08ljMPEONlsPjUinzBtbw3 Gl+NG48SzKVyGsDxXaNRfkal6hi+evmQfOv2jsqrRtgOi16/c5r4ZUuTbYeN7H3U8tY+yoWLiXa6lWGpB041x2pNHVW+rCoJCk iuDwN61eDi4GV/qWkaLNjBUcDHIu2yg81b76x0ZNxV90zLVWEbta9gp7zp+msO1W iauHDXwOzpfXfrvTtryX3KdrLdFTk9NKZ6gIEUS7GUdx0NWEs/8AT22Im5mPC17k1YZcazZzyNqYmjue8oNaJlwky0sePIiqXZNa 8vGTy31JXuuvzgzb5Mj5DCOF4ciK5k8u4tbmQNK0fR8ifJWzHd po3P31HH0rIQktI23n3gdtG9Lh8qV2HA3vS7LVahIrq671c2ev wKrq3UcmF/KiO1u0C5qsiz4lb/UyvLIdbMxAGtuy321eZGI0uY8i23/h04W4WoI9HnlkkLog803lYLYt7adHRKHj2FevY7TWH7gk4GUjb NY9psp5VT9NxGklicsB4x4TxIB1rWPhQ4eO0aCzEWqqCNjRGVw FaJCBYcSdBVK8VaW+ERfrTatbHFSypmlcytILM29uAAuCb8qts OQCO8nhbsOhrPSSyE7iBrext9orsGS8TAsxI7K6qrCRw2als2U UmmnG1W0eWwhS/iCjaVbUFey1ZfEzFcAE+w1dYbrISrm0a3aRweCjj7+ym8KWJJt pLcvsWeDHT6tlAM5aOCE3Js3heT+FeV+fsoJpD9MFY2IuL+w2p mRFlI+6aIxzSKhhgA+WMj8sAeyosvdHCY2FnBu6m11YqpYG371 65nblq9zrfU+tVaT0yV+TbUnXvqnyJz4tvEAn4Ci5pZbEWvQqR hi+/wDEpFvaKaRLbehT47yTSGMAs8vygaktytWmV+hHEfHy2yP6kgs hQL5FlA0J+YsTflVHhQHGtNJpLbQA6qO7vqTIzZM2VskoiNcBY 41Cqq8LACjs+q2NFuvJv+vPVT6tbP7Wp+kIg8m7RAmzEG2ltD2 +yoJZjJKCeBJJ+00xSYpwwGjKbjsNMUFpAOZ0997VdFgw/Ys3ZLSDZRBYunYGAdfNH1MyiwJuSVBv3mm5mb1BLrizwwqv4At 7fxO19agyYZ5pZXx/wWiQ9yDbVU+BJJeKVXlP4SARb2cqzUO0uP8AUuGqJJP5wG4/WOpCZUyZN+tt2lv92ietHOXyUSVkEyfNeykDiagwukDHQPIpjT Syk3OnOtXk4UPUOmpHIQrqPymJ4dx9tLHLBaq+EOcmKx16di+P Oyt0jfKWdvCeRG0GxHfQvXduWidRWxkJ8nJZeDOo8Mmn7a/dVjmdGyX2RbEaOM+AW0B916hm6RPhwSxEfkZK7deCyDxJ9ulaV sk05ZhejhqEl6FV0THWbL80i5hAKLy3sdqn3cfbRPX5vqszyS3 hgGwaWBI+Y6d9V/TeoHAkka1yVBUHkwvY+69RyMZW3xAljxN70rp/k5PRLBv03ov1vxrNrWbut8aEsWMZZWXgSBc9wNQ5tjkk20Onw0 qbG85HMkrfhI05c6hlKyOTe1CefgOyX44iG3ORtyq2+2oY13s5 bgo++pJmhTTed3dqKZAR5T25tx91UtJMrQ7quMTuSYrrHKyKLC QW07RrTJzZ9y+2owzCVCORovPxmiSLITWGddynmp5qa3q/pg4OyiXa7LdZGRdSnTRvGO/jRkXVo7jddfbrVKa5egqTVwdRxmI8Sn31PN1XHhG8lQdLBeJNY 2ujjQElhNmTZ2WJJCWLMAq34AnQCn5USTs6AWlTUHnoSLfZXOj xK2QZn+WIbvfypjOQIsrkzup+/wDTWlbLKem5zdtLOLVf1LT4Ar+djFTuIDcPbVhgdd6ngkti5Dx E6NsYi47xzp+VimXGLKLj5lIqoKOg3DhzFTaqT+lyi+jtd6/WuNk4g1UPqt3AXMxYJ+1tnlv/AI4TGfjR8nWOkdTiWHLEse3RN5E+3XgjHy3Ud1zWKjnF/GtGwzYl/GSvbUQjdMt8zpEIAl6flJlRtfwC6SD2q4H2UInTM2QX2bV531I/lGtPgnwVIIl2++iIuoxJk2jkDiQcO8frpcUPmzkXT8vHTzIUE9 tWHBh/I1FY2dBI3lTIYZBpcXBB7xU0eS27RrHip7aHzcRcz86IhMpOB4 Bx2GqJC/Om836f8XHzLD5e3dSqn+vyfJ+m2nzb7dtKgDPMt9RTbV1JtKfd TQMjuQb1qOiTPmYrQMNzR6gmsyyi2lH9Fy2xcxLE7X8JFTZSmh 1cNM2Bwv6n009Px4t/Uoy2TBY2LRqUjlTVgv4g1zyBqtljyeiybTPGctPEzQyBwCQPDd dDpoeVHdNyUj61lSS28tMDIiAPAmZDp8BWas8jBVF2PKua1bNV o9HmPier+lenW+z9hTzrhOcJRqvU5k5jtMJtBILGw4XvRq5r5Q 3O27YdUJsAarcmFoi28eK1dgnOPKW2h1YWdTzFOIx4F2P8i5+c r2YdI7zyBVYLb9jU+81PHIYATKx8PaaEPVoIQfKjsx5WAoCXIm ynLPoDTifQwSzjUlysn6nJkmPBiB7gLCor72t2U220U+MhRc8T QzemyeETgqtgTbttVhgyr5scaDcSVu2mhvxsRVVuDGnSZDY8RZ TbgBfUXvzHOodZx5N/ycVa2yTNTHHkzZmSALoLOxbiCBpb+UVYYuQotehfTOUk2FJK4+ diPGfmC6X9tByNJHI6g/KxFK/W1VJqDi6u5Ws2nJoMnMTySoIBI49lQ4ObhbHTzRdTYka1Qrnwi ZoppALDixsPiaZLi482uHMi83swH31kqeZU7m77Jc1hxsXT52M +WGhcHZYN33o3Jz8fGhMrmyj9PKsqkEOIrTK6s/NwwP3VzNlky8YITrYMtu0cKrgm1nAfkarbCnVIOkzlzGUx3Iaz ajvtbSg+tZggiSNQBK1mO7gCOGn6DQ8XVZel+CFLzTII7jig4D aeRqqyMzzrCX8wqSLkk8T4iDw41rTqbsnH0rT1Obu7lxdV9z1B WbexdtSeN6jY3NOYqT4Rb7a4w2E+YCCptsOhv2WrqOIngyGxxc m+75V/TWq6FkRTx7pdUZ1Vl7VjUysPurFEktuPE1dQzviphwxmx8t5ZC O2ZTx/k21n2/bHk6P1UvycnpVf64NX/wCbJ0wJYIlAzct2lyM0i8gUeFIoW/AoA5UP09vN6eZDreZx8FT9dZqKVnVSdLKQfjWmxguP0HCIOsrT SH3v5Y//AE6warXTdm9neyTs8QBZBAYihi1rkcq7NJuY0wG9MzAY8sS+CQ WI7aGk3RMQDa+qkdlckufGOPA+2uxuJnRXIBXt51aUZ2LvZvDe dmFY8M21mluPCdobjf2HWmxOFyomOgEin3XFTGQHILO3iEe23G 54XH8tAynmOIq66e5z9zXKFP04yeiYEqJAhcAlhuN+060aJMU/MovWcxcsS4sTA8UU/ZXVy2uRfWufjlnXW9YTLDqeSQFaCIyiMglBzqgbL63veVxtSTR Yxe47KsW6xBgqWmuxOoQcSaqpvUeRM28CFFvoh1/WaqtX4IvdT90exc9Hy86DHIzh+I7T3HWjsnOiyYHgfgwt+o1lE 9Ryy3x51XX5WQWIP6RTjkuGDMdLXNVxc+5P5FxjWNygyrfUy2/aOg7ef21PiwsJLs+0gXYL7NAe+oTbd54N9wLW7DekkhjiB/Exua2eVBy1cWT8OSSfKmtsDeA6XsL0GWkPOpWIa44g1xtoFx8D WahbG9m7OXZ/MhYtwOpNFCyQC3dpUAsjAv8Ai491SMQQQNQtN7BTEvfQhkfaVI 4g3q7SZZumGLi0RuO9W5Vn3N21qeHIdEsD3HvHZWtdIOa/3K3jD9jrxi+mlRlWHK9Slw2o+FcvQEIi17KcqszAAcakDVLCVD 7jwXWiRcS1wYFigZSbaEu3DW2tBZSgdOgUcfMZvdamjJeUGNTa MfN391NyJfMKoOEYsfaac4E0pnwF9MyN8flMe6uS4ZIZRagMN/LmtyvVuzWa/I60lZ1mNzDs607J5W+ClMBN1GjjhQ+90JVwQRoRV5kxXAkTiNa DyIBkR+cv+YujDtFHJPaDSlmtXIIkqcSL+2pGntZlAUqbiwqAR ePbzNSyYkgXcDp2UzUvcbILojg8OfcaLErDXhzFUfTZD5ZjbiN P1VZqzMq0CD9sPmfU2F7dvPtpUHvNuPPhpSoAyAapVY1BT1NIY SDcUom2Sqw/Cb0xTpXRxoA9E9JY8HUuspjzaR5eNkQsx5b4WW/tva1Nx+mwYaFAt5eDueN6oum5c+EIspSbqpC89Tw+21ehepumv h5f1SD/AEmcPPx3HDxeJ004EE0JKRu1uPFNxMtGC63jiwlHAaMe6qKS4s/Zr7q2eZAs0bI3AisjNE0TtE/FdKy7Kw58nb+p2cqPretdPb/sDupYb4zY8x201XcjiPaK4rbGKnl91deFZPGh2seNtL1K9TVy8 113Ujtx4k3pwIPE1B5Ug0uTU0OHlT7vIhkl2Dc/lqz7R2ttBtQ48iTtvUf5ijhrUGY90Qdpv8KlRAoudahI+ozIob jUqtvadadF9S9BfsXa6nP/ACxBsOmXxOnY8Y0YqCbdp1P30s5gJVkGm4Dd7adNZWRALjgAKK 6v0s4GCJMy6Z0/lmLFIsY4TuIkl7Gcr4V7NTxFadscWmcHTKumviV8iI0IDRq4Gt iLg0KR0kqFKvEV4qCD94ruD1FYZPKyPl5E8KtWzelMtmVCa5Pq riG/Y9Grq1P0+1kUKYmE8m6KNig4tIbk/oqbcoYRlljUfiY2VR2t3U7P6ligeXiqL91QYGU2NkJlsqSGO7m OVRJG2h8Lo1wwPOrSbyzK9kpVY+GhRS5LzTMzm4J0HYO6oy6X5 r2cxW79ceksKHFwPUvpfGk/pefFvycaMPKuNKFDkhvFaMg8zoRWIwsTJ6llw4OFEZ8mdgkUSc ST+jtPKulRBxOZLr0kuL/UnzMplMeFE06hjxYaAgfu8aosjIky8iXKlO6SV2dj3sbmtzkf2 i9Z9OT6qWDFeNBd1XJUEXGoO/YPtrLZ/pr1B02Pzs3peTBCeErRsY7HhaRbqQeRvRKCCsvVljHzVSU6mNd jH+EWH2VV31tzHEVLjyOkgCH5/CR2g0r1lGnTfhdNqU8BZkkj3L+Dj7K2HU1ONBh4PPGxokb+Ir5 j/wC85oH010xcnqsbyqJIYHjuGF13swC7xwIVQzW57aJ6xknKzJ8 g8ZXZvib1zW1S+J13lSnsVLN4q6DqKYeNdGhqjEqpJhuK2tYkH 3UwutwVGtRTPeV7ftH764psLmtEiX2N6kplIkHaBT2ktc20NCb ruTU6sCLGrWhjZy2y46RmIduLI4jAOjngAas8mSGOdkhk81BoH HA1kbuji2hHA0dFlkgXOvZUWrmUVTsjDL18WDJAlkUSOOANROE XRcWI2563qDEz1Bsxt7auosrCZLkDdWbbRtWyekIqhGzXZ4kVe QVQLe+q7OnKoyjQnwirnqXUIETalhbsrNSOZX3HnwqqZyzLstD amZIr2W1cY6WHLSnsvComvetTM4ralTTSTu3DlTWPiroOnZSaK TxAnctx+NPVwU4686iamU4Dk0/I5q6nZTpFsKjOljTJY83HtrokYd9dBDCmlOw0xDvN7q6rM52jS 9MCN2U8/lCynxHiewUxMI8xY1CJqf8AbWo4SSD2341Eh0JqSLgaaRFm8iD bZAatVkEkQI0K8aqH+ajcdiUIB1tQqK0rfYz7bOta22WpYxkSI QaFW8UluRpkUzo2h91dnkJN7Ufit7ma7qTGVJDlRCKRZV+VqMh USIL8O2hnfzoTER3qe+p+nybkt7iKXF11N+vsVpS1rqRyRjEyE INlkv8AZrRquGHdxoLq9x5DL+C7fdTo33orj3+w8KDUMueN9OF KoN2lrH20qAM1ThXCLE10UhkyGu38VNS4rt9aYj0f0n0WDqnSt 05IkU+EjlbhWpx+v5vSsQ4PVMVc/EQyCNHAbwWDrYuGsw8QFZv0DleV06XdchSTbuq9bJjyyZI9Ywd QazerHsWPTsT0fm9VXpnUlkglzUEvTMmBymPOh/DtfeY5VOjIWIvw4iuZX9s/S+fltBH1TJhyTu8pSsbq2w+JdApuvMcaqZBiyiLdcGBvMh1tsb TVezhUpnyZMts6GUrKzRyg/szRDaso/iTwP+0KHnDkqtnV8q4ZT9a/tU2POsPS+rQz5HyiLKXyNzcQiyKZEDHkHtfkalxP7PdUhwR1Lr OauPBt3vHhIMyRE/bba6Ai37G6u9bfrL9SPU3BngeMQzwqxBkjDFgNODLoVbkRepuk erupdLy26VLO5xcwf6eSUWEWRcgbuxJRYsOTGlxUYZp+e+u/kvcH+0/o58OLNl65kZcEi71mi8qNCvaLrIdOdS9W6dg9DEfSvTeaMRIWg eNSQMiPJVvzMgnbeQSQM3iOg5Wry9vUWdiRZOFHI0Vp2ljVTop e6yppy4U7F6znPBJnZUzSSY8S4eJJJyVySy7uJ2pcD201SHJN+ 29lFm2ek9GwfRPqP1PLn5UEbdQcAv02VCMeQC6nIUDaDIfDuDC 3Pia0nqTK9MdDwJYj07FXwA/TLBEQE3CO6rtFiN1715fieuui9Bx2PQulNJ1WSPY/U8qS4Vjq3kRBdFv261Q43WM/rHVo5uqTNkl3XfvOljIrsLdmlJ1iXokLnZwm52PTY/TvpLBgXqmXPN1Jbgw40TeRGtz8rSA+Y23+IeyvOOqdQj6jlZeR BEIMaSdjBAvBI1VY40HcqrWq6/kJhq+BjN+Xjhz/ADNdvvNZDHxSMRL8SPtrBNtOzbc+TWlc42RXTRBlvQTRm9qupI CqWNDfTjTvoVoNXSQGOHb4jU5UiJj2g0YMW5AtTpscrGx4ADUm nzFwg9Q9CddfE9LxRqHeTGxwSsKjdtVHfhpuCqtyCdai6TKY+o ebmQ40s+Iy5ea+FipHK8suuH06No0R2ZyN8gPACx4Gs36W6+3R cKVStp7RR4ysbWMkQdmK/wAIHxqt651qXG6Vg9NUsmTmA9W6rk3IdmnO9I/cipf/ANdbpfycjZ6TmdeHT/rer+oJx5+GqPLgxMsqYzSE+VAm7wSZLgEkkbYx2msPj9Z9a/3B6kMTp8kmLi7tyY8LuiRpf555Abse8+6sdl9RlyOk4mIzlvNn ly8i5uXkYiNN38KR1vvRvUEg6YuDj70TLf8AOWPwSZcq8Y9+uz HhXRj+JiR3FxGQk03Wug+n83oQ9Odd6tj5PU4kPldUEe7IhmGq A+SrOY+TBzc14bldJy+k5yR5QV4vMKJkwMJIXIP4JEuPcdRzFf THS8zDw0GF08QvKmuVOgCwwqCRqVJZ2uCANx4HWqj1V1fosqpF NgY+eJZlhCvFG88+Qt2CRpYAbPxO5sv3zLGnDT8OTy3p2VBgem 3Knbky5yybu2OKIwld3d9QTVbkuGNXf9wnx4IOmYMOLj4UkKyt LjYgPlK0hB0LBdxKhbm1YyLPuBHLxGgNTakxZamz7k722TcoLY 601nAFzyqFp047qGmyN/gU6HQnuqVVtitZJAcpBkZu3X4029Jj42PMn4Vzia1M9jh0NSKa YePtrq8aZD1CAnmC3OuhLace+khtrzrrMR4194pMkYWdT210ZE q8CR76bI5IvUV70gJDI7m7G/tpytr7BUXDU05D4WNAEgYE1G/zU5L3v3U06saYED/NXb217aaxuTXAeVMpHSabXb0gPCx7NB76YE76qD22P2VE40qYa xr/AAio3FzagREpIqUP20zbY10Ak2FMCTetr1GxvcnjUixjmdacIw WAoEMUWW1SJoKJWBbDw1MqINNo+ApyTxK5zc1PivY61JMqm9gP hXMaFHe1ytOtock9nXyo6kj+Fq6x3LReb02aFEkjBlQj5lHA9h FCKslrFG+BrdWU64Zw267JKVmpEpsamw2CyuL2F7/GoWuG4a13HP559n3VF9Do6F9c+UFZYWWdVOvh0v3moMe8ZeBjw 4eyp5wRKr8rAa1HkJos6cV0b2VkdYRu8N+69Kh/MFt19ONu+lQBVZiBMiQAaXNQijuqqBkkqLA0CKmjmqfoa99ePb evizJFrvOuClzqjI0fSeoTYuIYkfYjHxDtq1x+r2QhWNx9tZpb pjpzJpI5U/Nx41LQzXwdZeUjcBt4GrGLqYjay+EGsRE4RgRfSjvqHKiRiewU oA22N1RDIGXW3I86fkZEWWVLQre9ySKymPmGNdT4jwoyLMmVd7 LZRzpQEh+T0XpWQWLxWZtSw01quk9KYRXwZBUa2Vu00XH1EyNt bUcb1OswmP5qBV/CQdTRkZnMn0hnxDfCyypy7ai6d07LxcotPEyBRobaVs0eKSwDk HsqVPO3bSA6c7iizbUAvJnc2ZmjLubtI6jXvNz91RxEomwkEXY rY3Nix4jka1UvTMHLQNLFt2+IEG2tV79Ag3GaKXaWFip4aVjaj g36+yq1/pFHMm4cKjSIbgbcKuv6RklrRgOO2oJOnZUQZmjNhxtrWXGy2Z0 rso90DCNOJFR48H9UyhDGL40ZvM/JrH5R+6OdcfHzcpvKMbRQ8xwZh39grRYWLDhYwjCjdYFuVrcBW vT1S5exl39yVYW5kOv5JPVJGRVRQysgQbVsqJGDb+TWguuZidT 6jJPEuyPy4o0TjYRoq2+Iovr8W2SOc3vIWB9xuKz8h2uGHI6+w 11HGKZ1Eqqo27QWI76ssfOyVghiSUq07LCGB2lYUI8IPIM7En2 VSSkiR27QLe6nRzFkAJ+Q6DsB1pAekQ+qJsTpbY+PtUPJLKt+B hgPlru438x9iexW7aXSMsJLPmSt5kmEq4mOGJ8czOgmY8/HK2vaEtwJrD4s+w+Y43pDsbb+6siuR8amxepzY29d58REq/8AvEl82/2miAJvUfUGz85pmYt4I1uTe5VFF6omPbUuRJuckaC+g7B2UM55 UCO+Y3bTt1lJ7qipM1gF99AxCnA0wGnDjUFHTrTlpo191OXSgm xOp5U4NUN6crUiRzAAdxqKp1IPsPGopFCN3cjQAw607gnvpC1r 0ifCLcKYD1048xUbsBe3PSnqfCKgc62oBDCLimk0/hpTDoaaLaFTr2S3aaYNTanHgKYgpfkH8P6aZ+I/ZTwbJ7FFRjtoENkHOnxgWv20mF1NcjN7DsoAnQC4vUqIC96iUq CLmniZFB8XwoAnudAKeAT8xoVciO+t6euTHzphK8kkijtqOIlX FdaWNhowpgOt6ANXgyefjFCLkCw7dKHW8UxBNvdQ/TMnYwDa++is5GDeYrcdaYjmYm0BrA351S5LfmqxA17KtvNLxAb jfvqqnjkdwOQNyaBpExAkguT4lqNT4GQ6gjWl8qhb6DlXNy2ua C1TyM8tNu22lKl5gva1KmVgH6xZ33iqteNW/UFUxXHGqgVl1/abfvL/AD2fnJILUgLnSuXrq8RWhyFkswx0QNZr8qY8kLncvzUNkGxXXl TEIJtbXtpAXkDxGMKdSeJqQqE1VrjsqrxZNrG5sOdWkLLKLX05 UmMmhkI2n5jw9lWyHzFAjZS/NeVUL/lsRe47BUuHOoc79ARxoAuZ38ggMoYnQhal89QQygBQOZ4VT/UlOe4sdPZUqZMAusovelAF9DNqH0t20ek+7xbxfnrpWUOeRYRL tAqSPNmbRBfXU0oA1y5NrKviA4mk8odQWBFjwFUcGawW0g3ezl RT5hlS63CjgaUDLSPMVDtW4YcKljzYQWD/ADcPbWfOU5CqSR3jnUok2rzPfRAF42XEhFgL24095cd1BY3J5C s6MpmvoSicSK6mTbbIl13cL60wDOqencTqUNklMcim6DlfvrE9 U9OdRwrnyzLGOLoL2FbVcl2IBkCsdd1SrmOoKAh1OhJ1BpyxHk 0qtY7hZhxBoeJ9pI5GvTOp9D6d1IEBBDkng68/dWE6t0LP6U9smM+WdUlXUEU1YIIY5SoZRwcbW9lwf0Vx3O1SOK cfYaEWQrodbc6eJfFccOymIlLBtb1GTcmuF15aVLiRLkTrGxIU 8SO4E/oofkaWxyGIzOFGg5k/Gm5KBJLLwtVtlxpBApiUKsbqe/sNVmWbteoVp9i3Xjh6g4Nqeug9tR2p68abEiUDSutow7KS6kV1 huNROSnWUNPdXQaYSVNjXeNUYtQSq1TABh4tVoW9PRyDakA940 OitYdhpm022/bSY66Uwt2mmA92AUDne9u6h9b37acW3Gw99cI1plJbnSNAaa45 1OgBW1MK6EVMmrrj3IV0uaT8QOwUl42rjcTVmQQT+X7hXU4VH/yvcPsNSx6imhHbcqgVtrEUVa2vI0JINsntoAkB1rt6jB1p1Mlj q7TQa7TJOmuBmXgbUq4aQ0GY+dJEw0De2/6KuI+px5Ee2SMhhwKm4+2qKCB5jcCy8zVkiLENq++mo8FKlrNO YRMZCBoePbULMW4fGuE00saDdJLQQUDibmmsO00qY7WoEc2i97 0qi803pUClD8gXgNVdWs/+Sb1VCsuvRnR+999fY6eFOj1YUw1JF8wrQ4zkp8Zpq3pSfOa4K AJkY3tVrhs7ny1PCqqLbfxVY4W7f+R83fSYBUrFPCV15muSSLG oOhFdn83Z47budAczuv7+FIYYJVMRZTZhzqMZYZCNLjnQ628XC hmvu8Nu+mIM+oZSNz3B7KLhyDssGILcKqDxFGQefptt76QF3jZ W2P57n8V6NxspQbG/i7eFUSb/ACGva9+XGiv9R5SXtbu40hl7E8TkupsF5mhciYodyykKeINCQe fpb5OdOyLeDzrcdLUAG/WeVGGHA8e01DLmMjBo7lCLm/Kh5t28aLtt4dTb7qgbz9x8223lt4WoAMXLLAOx2n9ntqwxssxh b89RVLJ8480KFt4dmulFR+bfwBbW8O4m9u7SgC6OdZi8lme1gR U5mXIhMOUiyR24HXjWf/1G08Nt9b9tGKZvKNwL6XNz+qkBS9c9KCNTl9N8UfF4uY9lZQqU Yqw1GhBr1GHz/LNwNvPceVZH1F/SN/5ZIy9dwiAKfzXIqlIGbN+Zorp7D6mIKL66nnwOnsoQ0T0+/wBXH7RRbRjrqvcusgeZBLGf2eFUTneB7K0El9/31nu3svp7Kz69y+zYZyroptOXiKtkomTjTxxpiVIvfUM2rsMZQ TUZVl4a1MeNca1NNkWVXMtEW+luNObZz491Rm3K9OUZOq8pjyx YVESeHOnLe3dXV2X76YJHVWnWrun6qQtUmiHpScW1+NdXupNzv U7mi0BmFnv21GdSalltYdvKohzrRGNtSX8HuNTxfKBUDfILcKm i4f7caogl0tQuSLEH3UUPsv8A+uh8m23XtFMBRIuy7A3PCpVjQ 8ifbTU2+G/DlRq7fLFrUshgg8lCPltS8hOdx3048e7307WjIY9CIwLyf4ipc bp8kragle7nUkPk+YPPJCc9oubfEV6B0L+geSvk6y/9pp+uht+DXp6qXc2vWqXloy0XScsqFSMqp7qIXoGW3zC3tFbse RfwbP8AbsqNeJtxvpfhSm3g7l09H96fxRiG9P5NrjXSoT0LIHs rczd9r93ZQsnDS1uVOWJ9XR/evmYibpk8WhFAzY0qX3KbVtcjyufHlVTlfTbdTrTkxv1de118z LbDupVYf6bzqVBjx9V8z//Z

ود محجوب
01-25-2013, 11:37 PM
http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/362507-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86

ود محجوب
01-26-2013, 10:56 AM
رتفاع حصيلة الاشتباكات بذكرى الثورة لـ10 قتلى وما يقرب من 500 مصاب

السبت، 26 يناير 2013 -

http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/31201325205451.jpg جانب من الاحداث
الأناضول


ارتفعت أعداد القتلى جراء أحداث العنف التى شهدتها عدة محافظات مصرية فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير 2011 أمس الجمعة إلى 10 قتلى إضافة إلى ما يقرب من 500 مصاب، بحسب مصادر طبية وبيان لوزارة الصحة المصرية.

وقالت مصادر طبية فى مستشفى السويس العام بمدينة السويس، إن حصيلة الاشتباكات التى جرت فى محيط ديوان عام محافظة السويس ارتفعت إلى 9 قتلى عقب وفاة حالتين داخل غرف العمليات، موضحة أن الحالات التسعة أصيبت بطلقات نارية حية.

وأضافت المصادر أن 118 آخرين أصيبوا جراء الاشتباكات تم توزيعهم على مستشفيات السويس منها: المستشفى العام ومستشفى التأمين الصحى.

ولفتت إلى أنه من بين المصابين 33 فى "حالة خطرة"، ويتم إجراء عمليات جراحية لهم فى محاولة لإنقاذهم.

وفى وقت سابق تحدثت وزارة الصحة فى بيان لها عن حالة قتل أخرى شهدتها مدينة الإسماعيلية، خلال الاشتباكات التى وقعت فى المحافظة.

ولفتت إلى سقوط أكثر من 456 حالة إصابة فى أحداث العنف التى شهدتها 12 محافظة السبت.

ود محجوب
01-26-2013, 02:52 PM
خريف مصر



مصطفى زين صادر «الإخوان المسلمون» الثورة المصرية. وصلوا إلى السلطة ليبدأ اختبارهم. لم يغيروا شيئاً في سياسة الحكم الذي حلوا مكانه. عجزوا عن تلبية المطالب الشعبية. عجزهم لم يكن نتيجة عدم خبرتهم، على ما قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، بل كان نتيجة طبيعية لمسيرتهم التاريخية ولرؤيتهم إلى الاقتصاد والاجتماع والسياسة، فهم محافظون وقفوا ضد أي محاولة للإصلاح. ولم تكن الشركات المالية التي أسسوها باسم الدين سوى أدوات لنهب الفقراء وصغار الملاكين، تشهد على تلك الفضائح التي رافقت هذه الشركات في ثمانينات القرن الماضي وتسعيناته.

رفع المتظاهرون في القاهرة شعار «خيرت الشاطر = جمال مبارك»، الأول يوهم الناس بأن سلوكه «شرعي» سيعيدهم إلى جنتهم التاريخية المفقودة، فيما الثاني يوهمهم بأنه سيدخلهم جنة الدول الرأسمالية المتقدمة. وكلاهما يعمل على إفقارهم، باعتماد الرأسمالية المتوحشة، على أن الشاطر يتصدق عليهم. والصدقة والإحسان جزء أساسي من أيديولوجية «الإخوان» التبسيطية للاقتصاد. بواسطتها، وبخطابهم الديني يعتقدون أنهم يحلون مشكلة الفقر.

كتب سمير أمين مقارناً حكم «الإخوان المسلمين» في مصر بالنموذج الباكستاني، حيث «يوجد برلمان بغالبية إسلاموية ومن ورائه مؤسسة عسكرية إسلامية هي الأخرى» لكن فشل النموذج كان، وما زال، مثالاً لفشل دول العالم الثالث، منذ انفصال إسلام آباد عن الهند في أربعينات القرن الماضي. وقارنه بنموذج حكم الإسلاميين في الصومال التي أصبحت عشرات الدويلات، ثم بالسودان، حيث أدت سياسة حسن الترابي ومن بعده إلى انفصال الجنوب، ويلوح في الأفق انفصال الغرب عن الخرطوم.

«الإخوان» ليسوا حزباً إسلامياً. هم حزب «يميني رجعي». لم يغيروا شيئاً من سياسة النظام السابق. علاقتهم بصندوق النقد الدولي وبالولايات المتحدة هي ذاتها علاقة نظامي مبارك والسادات.

هذا على المستوى الاقتصادي، أما على مستوى السياسة الخارجية فكان المصريون ومعظم العرب ينتظرون من الثورة إعادة القاهرة إلى لعب دورها الفاعل في قضاياهم الكثيرة، خصوصاً في هذه المرحلة التاريخية، بعد أكثر من ثلاثين سنة من انكفائها ووقوعها بما يشبه الغيبوبة لم تحركها كل التطورات الهائلة، من غزو لبنان واحتلال أول عاصمة عربية عام 1982 إلى الحروب الإسرائيلية المتعاقبة على غزة واحتلال العراق ومحاولات تقسيمه. أي أنها تركت مداها الحيوي في المشرق للسياسات الإسرائيلية والأميركية. ولم تتنبه إلى مداها الاستراتيجي الآخر في أفريقيا فتركت السودان ولم تعر منابع النيل اهتماماً يذكر، حيث استقطبت الدولة العبرية معظم الدول المحيطة بها من إثيوبيا إلى جنوب السودان.

منذ وصول «الإخوان» إلى الحكم لم يغيروا شيئاً في هذا السلوك أو في الخطاب الرسمي السابقين. بل اجتهدوا لتكريس سياساته، مؤكدين المحافظة على الاتفاقات وعدم النية لإعادة النظر فيها (رسالة الرئيس مرسي إلى «الصديق» شمعون بيريس). وحاولوا التنصل من تصريحات قديمة للرئيس عندما استعادها السيناتور جون ماكين لوصم مرسي باللاسامية.

همّ «الإخوان» تربية المجتمع على «الأخلاق الحميدة»، همّهم ماذا يلبس الناس وماذا يأكلون وكيف يتزوجون وينجبون، أما إدارة السياستين الداخلية والخارجية لتلبية متطلباته والنهوض به فمن النوافل.

ربيع «الإخوان» امتداد لخريف مصر.

نقلاً عن صحيفة "الحياة"

ود محجوب
01-27-2013, 09:52 AM
ثورة الخبز والدستور لإسقاط حكم «الإخوان»

احمد عثمان




في الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) خرجت الجماهير من بيوتها في جميع أنحاء مصر في ذكرى ثورة 2011، في طريقها إلى ميدان التحرير. وبدلا من حفلات الرقص والغناء احتفالا بنجاح ثورتهم، ارتفعت أصوات الشباب لتردد شعارات الغضب ذاتها التي رفعتها قبل عامين، للمطالبة بالعيش والحرية. وبينما اختفت جماعة الإخوان بعيدا عن مسيرات الجماهير الغاضبة، نزل الملايين من شباب مصر وشيوخها لرفض دستور الإسلام السياسي والمطالبة بالخبز والحرية.
وفي ذات الوقت الذي أكد فيه الرئيس محمد مرسي عند افتتاحه لمعرض الكتاب أن «مصر حققت استقرارا سياسيا وديمقراطيا بدرجة كبيرة خلال الفترة الماضية»، كانت جماعات الألتراس من مشجعي كرة النادي الأهلي تحاصر مبنى البورصة وتقطع حركة المرور في شوارع القاهرة ومترو الأنفاق. وبينما تحدث الرئيس في لقائه مع مجلس رجال الأعمال السعودي المصري بالرياض عن «تحسن الأوضاع في مصر واتجاهها نحو الاستقرار»، كانت جبهة الإنقاذ تدعو طوائف الشعب للخروج في جميع محافظات مصر، لتنادي بتحقيق مطالب الثورة وإسقاط دستور «الإخوان».
عادت وحدة الأمة المصرية مثلما كانت في ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول، هذه المرة دون جماعات الإسلام السياسي، وخرج الناس من جميع الطبقات والطوائف، رجالا ونساء، مسلمين ومسيحيين، يسيرون في طريق واحد ينادي بإسقاط حكم المرشد. وبينما حاصر مؤيدو «الإخوان» استوديوهات القنوات التلفزيونية الخاصة في مدينة الإنتاج الإعلامي لمنعها من تأييد الثوار، أذاع التلفزيون المصري من خلف الأسوار الإسمنتية التي تحميه، احتفالا بذكرى الثورة على الهواء مباشرة، تضمن خطبة الجمعة للشيخ يوسف القرضاوي الزعيم الروحي لجماعة الإخوان، الذي حضر خصيصا من مقره في الدوحة كي يدعو المصريين لمساندة حكومة «الإخوان». كما نصح جاسم سلطان الباحث الإسلامي القطري شعب مصر بعدم النزول في مظاهرات الثورة، وطالبهم بالالتفاف خلف شرعية الرئيس مرسي.
وقال جاسم في محاضرة له بمدينة المحلة الكبرى المصرية إن «الشعوب العربية.. جربت عصر حركة الاستقلال ولم ينتج عنها تقدم (!) ثم خاضت الانقلابات فلم تنجح، ثم جربت النضال الدستوري فلم تنجح (!)». («بوابة الوفد» 22/ 1/ 2013)، وبعد صلاة الجمعة أذاع التلفزيون المصري كلمة الرئيس مرسي احتفالا بالمولد النبوي الشريف، بمناسبة ذكرى الثورة.
وهناك اتفاق بين القوى المدنية على الخروج لمطالبة الرئيس المصري بإجراء الإصلاحات الاقتصادية بشكل عاجل، في مواجهة ارتفاع الأسعار المستمر وازدياد البطالة، كما ينادي الثوار بإسقاط الدستور الذي يقولون عنه إنه لا يمثل الشعب، ويطالبون بإقالة حكومة هشام قنديل. وقالت جبهة الإنقاذ الوطني إن أخطاء النظام الإخواني تراكمت منذ ثورة يناير «مما أدى إلى تدهور الاقتصاد ومضاعفة معاناة الملايين من الشعب، وانفلات الأمن الداخلي والقومي، وتراجع الحريات». إلا أن فريقا آخر لم يعد يكتفي بكل هذه المطالب، وراح يصر على إسقاط نظام حكم «الإخوان»، وبينما تطالب جبهة الإنقاذ بضرورة المحافظة على سلمية المسيرات، لا يكتفي الشباب الغاضب بالتظاهر ورفع الشعارات، بل يرغب في المواجهة مع أجهزة الدولة في الشارع، مما يهدد بانتشار أعمال العنف.
ومع هذا قررت الحكومة عدم نزول وحدات الجيش إلى الشارع لحماية الأمن، ربما تخوفا من وقوفها على الحياد، كما حدث منذ عامين، وفضلت الاعتماد كليا على قوات الشرطة لتأمين مقار الحكومة وقصر الرئاسة ومجلس الشورى. لهذا يخشى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الجديد أن تتحول ذكرى ثورة يناير إلى أحداث عنف قد تؤدي إلى انهيار الدولة، وقال الوزير إن الداخلية ستتولى حماية مقرات جماعة الإخوان المسلمين والمؤسسات الحكومية. كما طالب الخبير الأمني اللواء محمد نور الدين في حوار له مع قناة «صدى البلد»، الأجهزة السيادية بالوقوف على الحياد خلال مظاهرات الثوار، موضحا أن قيادات الشرطة أصبحت غير قادرة على إجبار صغار الضباط والجنود على تنفيذ أوامر تخالف القانون لمصلحة فصيل سياسي معين. وأشار نور الدين إلى وجود ميليشيات جديدة غير شرعية ممن سماهم «ذوي الأقنعة السوداء»، هي التي ستتولى حماية أقسام الشرطة.
لا شك أن مصر الآن تمر بمرحلة فاصلة من تاريخها الحديث. فبعد سنتين من قيام ثورة أيقظت حواس الأمة، ورفعت سقف الآمال في بناء مصر جديدة باقتصاد قوي يؤمن الحياة الكريمة للمصريين، ونظام سياسي حر يكفل العدالة والمساواة بين المواطنين، جاء نجاح «الإخوان» في الوصول إلى سدة الحكم ليلقي بظلال كثيفة حول هذه الآمال، ويعيد حالة التمرد بين الشباب المحروم من كل شيء.
إن ميلاد مصر الجديدة لم يعد بعيدا الآن، وقد يكون 2013 عاما فاصلا في تحديد مستقبلها السياسي.


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=714711&issueno=12479#.UQTAlvI27cp

ود محجوب
01-27-2013, 09:57 AM
ليل مصر طويل

طارق الحميد




أحداث الذكرى الثانية لثورة 25 يناير (كانون الثاني) بمصر تقول لكل متشكك، أو متفائل، إن ليل مصر طويل، وإن المعارضة لحكم «الإخوان» حقيقية، وعميقة، وتزداد يوما بعد الآخر، رغم كل محاولات التنفيس التي تتم في مصر، سواء إعلاميا، أو سياسيا، أو حتى ترهيبيا.
فما شهدته مصر كلها طوال يوم الجمعة الماضي، وما تبعه، يقول بأن لا استقرار في أرض الكنانة على المستوى المنظور طالما أن لا حلول جادة تتخذ هناك، وواقعية، لتطمين الناس والسير بمصر إلى الأمام.
أحداث الذكرى الثانية لثورة 25 يناير تقول إن أزمة مصر عميقة، وليست سهلة، ولا يمكن أن تفرض فيها حلول منقوصة، سواء بالقوة أو التذاكي، خصوصا أن هناك طرفا يشاهد، ويترقب كالصقر، وهو الجيش؛ فالنظام الإخواني لا يملك القوة الرادعة ليتمكن من تكميم الأفواه، أو فرض أمر واقع، فقوة الجيش لا تضاهى، هذا عدا عن التقارير الإعلامية الغربية التي تقول إن «الإخوان» لم يستطيعوا فرض سيطرتهم على مفاصل الدولة المصرية، سواء على مستوى التكنوقراط، أو الشرطة، وحتى الإعلام الرسمي وليس الخاص، هذا عدا عن قطاع الأعمال.
إشكالية «الإخوان»، وليس بمصر وحدها بل في كل دول الربيع العربي، أنهم نفروا الجميع بشراهتهم على السلطة، ورغبتهم العارمة في الاستحواذ على كل شيء؛ من النقابات وحتى الرئاسة والبرلمان والشورى والحكومة، وهذا عبث سياسي لا يفعله حتى مبتدئ بالسياسة، فكيف بجماعة مارست العمل الحزبي طوال ثمانية عقود؟ أمر محير فعلا، وهو استعجال «الإخوان» لحصد كل شيء، والانقلاب على شركائهم في الثورة، علما بأن «الإخوان» كانوا من المتأخرين بالخروج على مبارك! ولذا فإن الحقائق تقول إن «الإخوان» يخسرون وبسرعة مذهلة ليس بمصر، وإنما في جل الدول العربية، فعندما تشاهد الناس ما تشاهده في مصر، خصوصا مع وقوع قتلى بصفوف المتظاهرين، فإنها، أي الناس، ترى «الإخوان» بنفس العين التي رأت فيها مبارك، أو غيره، خصوصا أنه في نفس يوم سقوط القتلى بمصر سقط في الفلوجة بالعراق ستة قتلى عراقيين من المتظاهرين ضد المالكي على يد الجيش العراقي!
وعليه فطالما أن «الإخوان المسلمين» في مصر لم يدركوا خطورة الأوضاع في بلادهم، وحقيقة المعارضة لهم، خصوصا أن «الإخوان» قد وحدوا الجميع ضدهم بسبب الأخطاء القاتلة التي ارتكبوها في مصر، فإن ذلك يقول لنا إن «الإخوان» يخسرون، وأسرع مما اعتقد الجميع، سواء في مصر أو خارجها، والمهم بالطبع هنا هو الداخل المصري؛ فآخر ما يريده «الإخوان» أن يرثوا حكم دولة منقسمة، وانقسامها، أي مصر، جاء على يد «الإخوان» أنفسهم، مما يعني أن خسارة «الإخوان» ستكون مكلفة جدا، وهذا ما لم يتنبه له عقلاؤهم إلى الآن، حيث لا صوت معارض لما يفعله «الإخوان» من داخل الجماعة نفسها!
ملخص القول أن ما يحدث في مصر يتطلب حلولا جادة جدا، وسريعة، وليس تذاكيا، أو مسكنات، وإلا فإن ليل مصر طويل، مثلما أن ليل «الإخوان» في المنطقة كلها سيكون شديد السواد!










tariq@asharqalawsat.com


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=714704&issueno=12479#.UQTBIvI27co

ود محجوب
01-28-2013, 09:33 AM
مصر و«عبدة الصندوق» !

مامون فندى




كما كان واضحا في شوارع مصر وميادينها يوم 25 يناير وما تلاه من دم على الضفة الغربية لقناة السويس فإنه لا يوجد إجماع وطني في مصر على الطريقة التي تدار بها البلاد، ولو حدث هذا في أي بلد لنادى من يحكم البلاد إلى انتخابات مبكرة بهدف تهدئة الأوضاع والوصول إلى إجماع وطني يحقق الاستقرار والسلم الأهلي. لكن عندما تطرح حلا كهذا في مصر يخرج عليك القوم صائحين بصوت جهوري: «لا يسقط من جاء بالصندوق إلا الصندوق». أي أنه على المصريين الانتظار ثلاثة أعوام ونصف العام تعم فيها الفوضى وبعدها يتسنى لهم إسقاط الرئيس من خلال الصندوق الذي أتى به.
هكذا، وبين عشية وضحاها، انقلب من كانوا بالأمس يقولون إن الانتخابات والديمقراطية درب من دروب الكفر.. فجأة تحول عندهم صندوق الانتخابات إلى أمر مقدس لا يمكن المساس به. لكن ما الخطأ في قول كهذا: من جاء بالصندوق لا يرحل إلا بالصندوق؟ الخطأ جد كبير وجوهري، إذ يتصور هؤلاء أن الديمقراطية أو الصندوق هما غاية في حد ذاتهما، رغم أن الصندوق ومعه العملية الديمقراطية برمتها ما هما إلا وسيلتان للوصول إلى حالة الوفاق الوطني والاستقرار والسلم الأهلي الذي معه يأمن الإنسان على نفسه وماله وأولاده وأرضه وعرضه. السلم الأهلي والاستقرار في المجتمعات والإحساس بالأمن بمعناه الواسع هو الهدف. الصندوق وسيلة. وواضح أن الصندوق بالطريقة التي استخدم بها في مصر لم يؤد الغرض منه، ولهذا تفسيرات كثيرة يجتهد فيها من يجتهد. فلو كان الصندوق مثلا مصدر ثقة الجميع لقبل الجميع بنتيجته، وواضح أنه في حالة مصر هناك كثيرون يشككون في صدقية الصندوق. ولهذا نرى هذا الانقسام الحاد في المجتمع، ونرى هذا القتل، ومعه تفقد مصر فكرة الأمن. والأمن هنا أيضا ليس ما يخيله القائمون على الأمر في مصر. الأمن ليس جيشا أو قوات شرطة محتشدة. الأمن بمعناه الشامل هو تراض وقبول بين الحاكم والمحكوم تعكسهما مؤسسات القانون والعدالة وأدوات تنفيذها. ففي سيناء مثلا هناك الجيش والشرطة يعملان معا ومع ذلك يغيب الأمن. الأمن هو صيغة سياسية قبل أن يكون وجود شرطي أو عسكري على الأرض، وهذا غير موجود في مصر الآن.
إذن فشل الصندوق في تحقيق الغرض منه، ومن يستمسكون بالصندوق يرونه غاية في حد ذاته، لا وسيلة إلى غاية. ففي بريطانيا وأستراليا وإيطاليا وإسرائيل والهند وكثير من الدول عندما يحس من يحكم بأن شرخا كبيرا قد حدث ولا يوجد قبول اجتماعي لقضية كبرى، تتم الدعوة إلى انتخابات مبكرة حتى لا ينقسم الوطن ويهدد السلم الأهلي. أما عندنا فأفضل ما تسمعه كل يوم من «الإخوان» وأنصارهم في مصر: «الصندوق.. الصندوق».. وكأن الصندوق مقام مقدس، غير مدركين أن الصندوق وسيلة لغاية هي الوصول إلى الاستقرار الاجتماعي.
كما أن الديمقراطية ليست صندوقا.. الديمقراطية هي وجود مناخ عام من الحرية للفرد الحر الذي يعبر في الصندوق عن اختياره الحر. إذن ما الحل وشعوبنا أمية في معظمها ولا يوجد فيه فرد حر، فمن لا يضغط عليه التفسير الديني تضغط عليه العائلة والقبيلة والحارة؟.. ما الحل ولدينا جماعات لا يربطها بعضها بالبعض إلا علاقات الدم والمصاهرة وعلاقات الدين، ولا يمكنها أن تلتقي مع الآخر المختلف على فكرة؟.. ما الحل وبيننا كما نرى في مصر قوى تريد الانفراد بالسلطة؟ ما العمل؟ في عام 2005 طرحت على صفحات هذه الجريدة فكرة ديمقراطية المنع مقابل ديمقراطية الترويج، وقلت يومها إن مبادرة الرئيس بوش لدمقرطة الشرق الأوسط لا بد أن تؤخذ على محمل الجد من قِبل صانعي السياسة في المنطقة العربية، فهي الحل الناجع للتعامل مع جذور الإرهاب وتجفيف الينابيع، ولا خلاف على ذلك، وأنا من أشد المنادين بدمقرطة المنطقة، لكن المشكلة الحقيقية في تصور بعض ممن يخدمون على السياسات الأميركية في المراكز البحثية، هي أنهم ينظرون إلى الديمقراطية وكأنها مشروع تسمين عجول أو دجاج.. دعني أفسر أكثر..
سر الديمقراطية في نظري ينطلق من فرضية أن كل إنسان لديه جنوح طبيعي للتفرد بالقرار والسلطة، والمجتمع الديمقراطي هو ذلك المجتمع القادر على إقامة مجموعة من الحواجز القوية التي تحول بين الفرد ورغبته الطبيعية في التسلط والاستبداد، فالمجتمع الديمقراطي هو ذلك المجتمع القادر على بناء عوائق حقيقية أمام من تسول له نفسه أن يكون مستبدا.. مجتمع قادر على صياغة حزمة من القوانين، قادر أيضا على بناء مؤسسات تمنع حزبا ما من السيطرة على مقدرات الأموال لفترات طويلة دونما تداول سلمي للسلطة، مؤسسات تمنع الحزب ذاته من تزوير الانتخابات أو تجييرها لصالحه كل مرة.
ما يجب أن يكون ممنوعا فعلا أن يصل متطرف أو ديكتاتور إلى سدة الحكم، ليس لأن دستور هذا البلد أو ذاك يقر بتداول السلطة، لكن لأن في المجتمع مؤسسات حقيقية تحول بين مثل هذا الشخص وقمة الهرم السياسي في بلد ما. غياب هذه العوائق أو الموانع في المجتمعات هو الذي أدى إلى وصول أشخاص مثل هتلر وموسوليني للحكم عن طريق الانتخابات، وعن طريق جماهير مغيبة ألهبتها الخطب الحماسية والعنصرية للتصويت لهؤلاء.
إذا ما استطاع أي مجتمع بناء هذه العوازل الاجتماعية، كذلك العوائق الحقيقية التي تمنع المتطرفين والديكتاتوريين من الوصول إلى الحكم أو السيطرة على أغلبية في المجتمع عن طريق الإرهاب أو عن طريق خطاب الكراهية، أو رشوة الفقراء بالزيت والسكر.
كيف نطبق هذا الكلام النظري على مصر اليوم أو بقية بلدان الربيع العربي؟ في مصر تظن جماعة الإخوان أن الحصول على النسبة التي نجح بها الرئيس محمد مرسي (ولن أتحدث هنا عن أنها ضئيلة حتى لا يخرج علينا أنصاف من لا يعلمون ويقولون لنا انظر كيف فاز بوش على آل غور ببضعة أصوات، وكيف أن رئيس فرنسا ليس لديه نسبة نجاح كبيرة.. طبعا هؤلاء يتناسون الفرق المؤسساتي والقيمي والفوارق الكبرى بين المجتمع المصري والمجتمع الأميركي، ويتحدث هؤلاء وكأن مصر هي السويد أو سويسرا).. يظن «الإخوان» أن الحصول على الأصوات وكأنهم حصلوا على كرة ضربوها بعيدا وليس لأحد الحق في استرجاعها. في الديمقراطيات الحرة لا الكاذبة للديمقراطية كوابح مثل فرامل السيارة حتى لا يصبح الرئيس طاغية. هذه الفرامل غير موجودة في مصر.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=714838&issueno=12480#.UQYSy_I27co

ود محجوب
01-28-2013, 10:06 AM
مصر موجوعة و«الدكتور» غائب!


حسين شبكشى






المصريون قاموا بثورتهم في 25 يناير (كانون الثاني) عام 2011 لأسباب مختلفة، وهي أسباب باتت معروفة ولا داعي لإعادة ذكرها وتكرارها مجددا، ولكن من الأسباب المهمة التي أدت إلى غضب المصريين وثورتهم، قناعتهم أن حسني مبارك يحكم لصالح فئة محددة بعينها؛ ابنه وزوجته وبعض رجال الأعمال النافذين، وبالتالي ففي أذهان المصريين أن الرجل لم يعد يحكم لصالح البلد بأكمله ولا الشعب ككل ولكنه لصالح فئة محددة. واليوم قطاع كبير وغير بسيط من الشعب المصري لديه قناعة كبيرة أن الرئيس محمد مرسي يمثل «جماعته» و«عشيرته» كما يحب أن يسميها في خطاباته التي يلقيها، وبالتالي فأولوياته ستكون في ما يهم جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، الواجهة السياسية الرسمية لجماعة الإخوان، وهذا يفسر «الحساسية» الهائلة وسوء الظن الذي تولد بقوة بعد قرارات الرئيس مرسي الشهيرة الخاصة بالنائب العام والإعلان الدستوري، والتي فسرها وفهمها الكثيرون على أنها محاولة هيمنة من قبل الرئاسة في مصر على مرافق الدولة كافة وإلغاء أي نوع من الوجود الشرعي والدستوري في البلاد الذي يتيح الفرصة للتوازن بين القوى المختلفة في البلاد.
ومن المؤسف أن تأتي الذكرى الثانية لثورة يناير ومصر في حالة تخبط وهناك فجوة بين الحكم والشعب، والبلاد أبعد ما تكون عن الإدارة الرشيدة في الحكومة، فهناك قناعة لدى فريق عريض من المصريين أن رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل غير قادر على إدارة زمام الأمور وبعث الثقة والطمأنينة في نفوس الشعب والمجتمع الدولي والمستثمرين، وقد وجهت النصيحة تلو الأخرى للدكتور مرسي بضرورة الإتيان بشخصية قوية وتوافقية ويكون اختيارها بناء على الكفاءة والجدارة والقدرات وليس بناء على الولاء والانتماء، ولكن تلك النصائح لم تلق التجاوب وكأن الناس يسترجعون أيام الرئيس السابق حينما كانوا ينصحونه بتغيير بعض الشخصيات الجدلية وكان مبارك «يعاند» ويصر على إبقائها مما ولد إحساسا لدى الناس أن الرئيس مبارك لا يهمه رأي الناس ولا رضاؤهم ولكن المهم ألا يظهر بأنه يتنازل عن رأيه، واليوم يرى الناس نتاج هذا التصادم المتزايد بين قطاع متنام من الشعب ضد الحكومة التي تستمر في «تجريم» و«تخوين» و«التشكيك» في المعارضة وتعتبرهم «فلولا» و«بقايا»، وغيرها من المفردات المستفزة، فبدلا من أن تحتوي «الثورة» مصر والمصريين وتضم الفرقاء كافة في حكومة وحدة وطنية، استمر نهج التخوين في التصعيد واستمر الأمر في تقسيم المجتمع إلى فسطاطين بشكل خطير، «فإما أن تكونوا معنا أو أنتم ضدنا».
اليوم هناك أزمة ثقة بين مرسي والمصريين، بل بين مرسي وأكثر من دولة عربية، فقراراته كانت صادمة لمؤيديه في الأردن والكويت وهي التي أدت إلى انتكاسة لهم ظهرت في نتائج الانتخابات البرلمانية التي «آثروا» الانسحاب منها لأسباب استراتيجية، لأن حجم القبول في الشارع بات مشكوكا فيه. واليوم مع كتابة هذه السطور كانت أعداد القتلى والجرحى في مدينة بورسعيد تتواصل بشكل مفجع وينذر بكارثة مستمرة ويؤكد أن مصر بحاجة إلى قرارات صعبة ومهمة على أعلى مستوى، وأن «العلاج» المؤقت الذي كانت تدار به الأمور لم يعد ممكنا، وأن مصر بحجمها وقوتها وتأثيرها سيكون لتدهور الأمور فيها أبعاد خطيرة جدا. الاقتصاد المصري يدخل بالتدريج مراحل الخطر الشديد، وتدهور العملة المصرية مقابل الدولار بات في مرحلة لا يمكن إعادتها إلى ما كانت عليه الأمور من قبل، والسياحة في مستويات متدنية غير مسبوقة والبطالة تتصاعد، والاستثمارات لا تكاد تذكر، والتضخم لم يعد من الممكن اللحاق بمعدلاته المتواصلة الارتفاع. تبسيط الأمور وتسطيحها بأن وراء كل ما يحدث في مصر مؤامرة من الفلول وبقايا النظام القديم، مسألة صعب أن تصدق وأن تهضم، ولكن الحقيقة أن هناك خللا في قدرة النظام على إدارته للبلاد، فالذي يحرص على المصريين كافة لا يخون ولا يشكك في أعداد كبيرة منهم لها رأي آخر. بناء جسور من الثقة وتكريس الإحساس بالأمان ضرورة حتى يكون البناء سليما ومستمرا.
مصر تتألم والدواء موجود ولكن «الدكتور» لا يسمع.

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=714842&issueno=12480#.UQYUc_I27co

ود محجوب
01-29-2013, 10:25 AM
أمامنا وسنأتى بالحق بأيدينا وليس بالشرطة.. الكلام انتهى والفعل قادم

الثلاثاء، 29 يناير 2013 -

http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s7200916182244.jpg وجدى غنيم
كتب أسامة عبد الحميد


وجه الدكتور وجدى غنيم، نداءً عاجلاً إلى الرئيس يطالبه باستخدام سلطاته والضرب من حديد فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد من فوضى عارمة، وما تسعى إليه التيارات المعادية الممولة من الخارج والداخل وتهدف إلى إشعال الحرائق وقتل الأبرياء لتشويه الإسلاميين وإسقاط الدولة والرئيس والقضاء على مصر.

ظهر "غنيم" خلال الفيديو متحدثاً بقوة وغضب قائلاً،" هذا نداء عاجل يا فخامة الرئيس، طف الصاع، فاض الكيل مش ممكن إللى بيحصل، لا يا سيادة الرئيس اغضب بقى، أنت مستنى أيه، استعمل سلطاتك أمال لازمتها أيه، اضرب بيد من حديد بلا هوادة، لأننا وصلنا لمرحلة ضياع البلد وسوف تضيع على أيدك، وسيقال أنك السبب، وسيقال هذا الإسلام إللى مش عارف يحكم، وأدى المسلمين إللى خربوها، مع إننا ضحايا وأنت أولنا، لا يا فخامة الرئيس الطيبة لا تنفع، إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا، لا يا سيادة الرئيس فاضل إيه فاضل يجبوك من بيتك".

وأضاف "غنيم"،" هؤلاء أناس تتحداك وتتحدى الشعب، لأن الشعب هو الذى أختارك، أنت حتى لم تأتِ من نفسك، الحزب الذى رشحك والناس اختارتك، يبقى دول بيحربونا كشعب مش بيحربوك لوحدك، ماذا ننتظر من سرقة وقتل وحرق مقرات ونهب محلات، من مجموعات ملثمة، واستشهد غنيم بقول الله تبارك وتعالى فى سورة المائدة" إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنيَا وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".

وأكد غنيم أن هذا حكم الشرع فيهم وحكم السنة أيضا، مستشهداً بصحيح مسلم حيث قال" يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ أن جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِى ؟ قَالَ: فَلَا تُعْطِهِ مَالَكَ، قَالَ: أَرَأَيْتَ أن قَاتَلَنِى ؟ قَالَ: قَاتِلْهُ ؟ قَالَ: أَرَأَيْتَ أن قَتَلَنِى ؟ قَالَ: فَأَنْتَ شَهِيدٌ، قَالَ: أَرَأَيْتَ أن قَتَلْتُهُ ؟ قَالَ هُوَ فِى النَّارِ".

وأشار غنيم إلى أن هناك تأمر على الرئيس من السلطات القضائية والتنفيذية، من تقاعس فى أداء الشرطة والنيابة التى تفرج عن البلطجية بعد القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، وبرر هذا أنه ليس بغريب عليهم فهم يحمون البلطجية لأن بهم أيضاً بلطجية داخل النيابة ممن قاموا بترويع النائب العام مطالبين بإقالته.

وأكد "غنيم" على مدى يقينه بقدرة الأخوة فى رجوع الأمن، قائلاً،" البلد هضيع، الناس بتقول ولا يوم من أيام المجرم، يبقى احنا ساكتين ليه احنا نقدر نجيب الأمن، إذا كان هناك تقاعس من الشرطة والنيابة، فمصر كلها رجالة، فلاحين وصعايدة وجماعة إسلامية وسلفية، كل المسلمين رجالة ويقدروا يجيبوا حقهم، وعملنا دا قبل كدا فى ثورة 25 يناير من لجان وحمينا البلد فى وقت تقاعست شرطة عن أداء واجبها وانسحبت".

فيما وجه نقضه وهجومه على الوزراء وأنهم تخلوا عن واجبهم فى مساندة الرئيس ولم يقفوا معه بل كانوا سبباً فى قسم ظهره، وأنهم بذلك يفتتوه ويجهزون عليه مستشهداً بدعاء سيدنا موسى مطالباً رب العالمين قائلاً،" قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَيَسِّرْ لِى أَمْرِى * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِى * يَفْقَهُوا قَوْلِى * وَاجْعَلْ لِى وَزِيرًا مِنْ أَهْلِى * هَارُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى * وَأَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى"، فكيف لا يقف الوزراء بجانب الرئيس ومساعدته فى ظل هذه الفوضى التى تمر بها البلاد من بلطجة وحرق وسرقة ونهب من بلطجية.

فيما شمل نقده أيضاً قرارات الرئيس، مطالباً أن يكون أكثر قوة فى تعامله مع كل من يقف ضده، منتقداً قوله أمس فى خطابه أنه مضطر إلى إعلان حالة الطوارئ، وما فعله سابقاً من العفو عن من سبه علنا قائلاً،" لماذا كل هذا الضعف، أمام من سبوك بالأم والأب بالقول والكتابة، وما فعله أحدهم وقدم للمحاكمة وسجن، وعفوت عنه بقرار جمهورى، وتقول لن يقصف فى عهدك قلم، كان يجب أن تقصف رقبته وليس قلمه، الذى يحرض ضدك وضد البلد".

وأكد غنيم على ضرورة مقاتلة من يسعون إلى إحراق البلاد قائلاً،" أحرض علناً على قتل المجرمين، والبلطجية، الذين يحرقون البلد ويقتلون الأبرياء، وإذا كانت الشرطة لا تأتى بحق أحد، وبتساعد البلطجية، احنا هانجيب حقنا بأيدينا"، مستشهداً بموقف قرية من قرى المنوفية التى دخلها البلطجية لترويع أهلها وسرقة ما بها، إلا أن أهلها وقفوا فى وجههم ورفضوا تسليمهم للشرطة بل قتلوهم ليكونوا عبرة لمن يفكر فى ذلك مرة أخرى.

وانتقد غنيم الجماعات الملثمة التى خرجت تحرق وتدمر البلد موجهاً لهم القول،" إذا كنتم رجالاً، أخلعوا ما تخفون به وجوهكم، لنرى إذا كنتم صليبيين، أم علمانيين، أو ما هو جنسكم، يا مجرمون، يا من تنهبون البلد وتحرقونها، حسبى الله ونعم الوكيل فيكم، ومن يساعدكم، مادياً، أو بالقول على قنوات فضائية، سواء من الداخل أو من الخارج، من الحرامية والمجرمين، سارقى البد"، مستشهداً بفتح البارى فى صحيح البخارى" وكذا نقطع بكفر، من قال قولاً يتوصل به تضليل الأمة، أو تكفير الصحابة".

واختتم غنيم أنه جاهز هو وكل من معه، وسيقفون فى وجه هؤلاء لكشفهم، وفضح مختطتهم، وسنأتى بالحق بأيدينا وسنتصدى لكل من يقف فى وجهنا، لقد صمتنا كثيراً، وأن المرحلة القادمة ستشهد عودة الحق، استقرار مصر، لأن الله هو من صنع الثورة، ومن سيحميها ويحمى مصر، وأن عهد الكلام قد انتهى ووقت الفعل قادم.


http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=926017&SecID=12

ود محجوب
01-29-2013, 05:37 PM
الإخوان.. وتقسيم مصر.. الا تكبرون؟! !

الثلاثاء 17 ربيع الأول 1434هـ - 29 يناير 2013م












ناصر الصرامي
تساءلت في حوار عن الحالة المصرية، والانقسام الحاد داخل المجتمع المصري بشقيه السياسي والاجتماعي؟

رد أحد الزملاء الإعلاميين المصريين “الإخوان سبب أول انقسام حاد وعنيف في الشارع المصري”. ثم وجدت نفسي أردد دون وعي: “ألا تكبرون...؟!”.

حالة من الانقسام والتقسيم حدثت ولا تزال بسبب الإدارة الإخوانية للبلاد، ليس ذلك وحسب بل وإصرارها على التفرد بالقرار والتوجهات فيما يخدم عقيدة الجماعة، على حساب الأمة، وحساب مصر والتاريخ؟.

وهو أسلوب كان يمكن أن يكتب له النجاح في مراحل تاريخية ماضية لحكم الشعب والبلاد عبر أيدلوجية سياسية-دينية حديدية، لكن من حسن حظ الناس، وسوء حظ الإخوان أن الزمن تغير، كما أن مصر تختلف عن غيرها، ليست سهلة أو بسيطة كما يعتقد الإخوان أو غيرهم، هي خليط وتركيب من التنوع الهائل.

إدارة الإخوان حتى تحت حزب سياسي -الحرية والعدالة- للدولة المصرية كان متوقع لها ببساطة الفشل.
لأن إدارة الدولة غير إدارة جماعة، وإدارة اقتصاد أبعد وأكثر تعقيداً من إدارة تبرعات -أو اشتركات- أو جمعية خيرية.
وإدارة أعضاء موافقين على الدوام على أقوال وأفعال صاحب البيعة-المرشد، غير إدارة شعب متنوع الأعراق والثقافة، وبالطبع ردود الأفعال.

تلك العقلية البسيطة والراغبة في الوقت ذاته بالتفرد بالسلطة هي السبب الأول والأخير في حال الفوضى التي تشهدها القاهرة ومختلف المحافظات المصرية، حالة جعلت قيادات مستقلة تعلن تخوفها في أن تؤدي الأمور إلى حرب أهلية.

والحقيقة أن لا أحد يمكن له السيطرة على مشهد العنف الراهن هناك، ولا يمكن لأحد أن يسيطر على تلك الطاقات الهائلة لدى الشباب بمختلف الظواهر والحضور في ميادين المدن المصرية، خذ مثلا ظاهرة “الألتراس” وهي روابط تشجيعية تهدف لمناصرة فرقها الرياضية وخاصة كرة القدم، فقد أصبحت تمثل معادلة هامة على الساحة السياسية، والأحداث المؤثرة، آخرها إحياء ذكرى الثورة ثم المواجهات الحالية في بورسعيد.

“الثورة ما تزال قائمة”، هذا ما يؤكده عدد من القوى الثورية المصرية. فبالنسبة لها “الأمور لم تنته والتغيير آت، وفي أي لحظة قد يحصل، فحاجز الخوف انكسر والزمن لن يعود إلى الوراء، رغم الاعتراف بأن الأمور صعبة جداً”، “والاقتصاد قد ينهار في أي لحظة”.

الطريف، أنه بعد كل هذه الإخفاقات السياسية والاقتصادية في فترة زمنية قياسية، تأتي الجماعة -جماعة الإخوان المسلمين- لتؤكد فشلها مجدداً في الاستيعاب أيضاً، حيث حمَّلت ما وصفته بالإعلام المضلِّل، مسؤولية شحن الناس بالكراهية ضد النظام والتحريض، وقالت في بيان لها إن البلطجية والعصابات السوداء اعتدت على الشرطة والأفراد والمؤسسات الحكومية والممتلكات. كما اتهمت أحزاباً سياسية بالصمت على إدانة هذه الجرائم، بل وترحيب بعض القوى بها، ما يمنح مرتكبيها غطاء سياسياً.!

الجماعة -بارك الله فيها-!، نسيت نفسها وتقصيرها وأفعالها المعلنة أو السرية، ولم تتحدث عن مسؤوليتها وإخفاقاتها وتسريع مخططات التفرد بالسلطة.. وطبعاً العناد والمكابرة والغرور في العلاقة بالقوى السياسية الأخرى.

منقول عن صحيفة "الجزيرة" السعودية

ود محجوب
01-30-2013, 05:32 PM
«الإخوان» يؤكد انفراد «الوطن»: قرار مرسى ب«الطوارئ» خرج من «الجماعة»

قيادى ب«الحرية والعدالة»: رفعنا هذه التوصيات والطلبات للرئيس.. فأصدر القرارات كتب : محمد طارق الأربعاء 30-01-2013 09:01


http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/76027_660_2183378.jpg الرئيس محمد مرسى
اعترف تنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة، أمس، بأن قرارات الرئيس محمد مرسى، بشأن حظر التجول وإعلان حالة الطوارئ فى محافظات القناة: «بورسعيد، والسويس، والإسماعيلية»، ثم إقرار مجلس الشورى إعطاء الضبطية القضائية للقوات المسلحة، صدرت استجابة لمطالب التنظيم.
كانت «الوطن» انفردت، أمس، بأن مكتب الإرشاد والمكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة هو من ضغط على الرئيس مرسى ليصدر هذه القرارات، عقب الاجتماع المشترك بينهم السبت الماضى، بالمركز العام للجماعة بالمقطم، برئاسة الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، وحضره نائبه المهندس خيرت الشاطر، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، وخرج بعدها الدكتور محمد البلتاجى، أمين الحزب بالقاهرة، يطالب «مرسى» بتطبيق الطوارئ.
وكشف حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، فى بيان أمس نشرته الصفحة الرسمية للحزب، عن أن الحزب شكّل لجنة لإدارة أزمة بورسعيد، لجمع المعلومات ورفع الواقع أولاً بأول للجهات المركزية، وأضاف: «طالبت هذه اللجنة بتدخل قوات الجيش وفرض حظر التجول وإعطاء الجيش الضبطية القضائية لمواجهة الفوضى، والتصدى للبلطجية الذين يروعون أمن المواطنين ويهاجمون الأقسام، لوقف نزيف الدم، وهو القرار الذى أصدره الرئيس».
وقالت أمانة الحزب: «هناك من يحاول استغلال أزمة بوسعيد لتشويه صورة الإخوان واتهامهم كذباً بأشياء لا دليل عليها»، وأشارت إلى أن لجنة إدارة الأزمة ترسل تقارير على مدار الساعة للجهات المركزية لتوضيح الموقف على الأرض.
وأكد المهندس، محمد زكريا شعبان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ل«الوطن»: «أن التوصيات بحظر التجول وإعلان حالة الطوارئ وضعتها اللجنة المشكلة من أمانة بورسعيد، ثم رفعت للمكتب التنفيذى بالحزب، وبدوره رفعها إلى الرئيس مرسى فاستجاب لها».
وأضاف: «إن حكم جنايات الإسماعيلية فى قضية مذبحة بورسعيد بإعدام 21 متهماً، كان صادماً ومؤلماً، خصوصاً أنه جاء بشكل متعجل ولم يراعِ أن هناك أدلة جديدة ظهرت كان من الواجب النظر فيها قبل إصدار الحكم».
وقال المهندس صبرى عامر، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة ل«الوطن»: «إنه يجب التعامل بحسم مع البلطجية الذين يحاولون اقتحام الأقسام، ومؤسسات الدولة والتفريق بينهم وبين المتظاهرين السلميين».

http://www.elwatannews.com/news/details/122726

ود محجوب
01-31-2013, 04:04 PM
هل يحمي الجيش المصري حكومة «الإخوان»؟
احمد عثمان





نزل الشعب المصري إلى ميدان التحرير في 25/1/2013 مناديا بتحقيق مطالبه بعد عامين من الثورة. وعندما حاول الشباب الغاضب الوصول إلى مبنى مجلس الشورى لإعلان احتجاجه، اشتبك مع رجال الشرطة وتصاعدت حدة الغضب بين الجماهير في عدة مدن مصرية.
وفي صوت مليء بالثقة والإصرار، أعلن الرئيس فرض حالة الطوارئ ومنع التجول في منطقة القناة، وقال إنه سيتعامل بحزم مع المتظاهرين، مكررا دعوته للحوار في قصر الرئاسة.
كان أمام الرئيس طريقان لمعالجة الوضع الحرج الذي تمر به البلاد، إما التراجع عن القرارات التي أغضبت الناس، أو الإصرار على موقفه وفرض قراراته عليهم بالقوة، وفضل مرسي الخيار الثاني.
وبدا واضحا أن الرئيس يفضل الحل وإعادة الاستقرار إلى الشارع المصري بالقوة. لكن تهديدات الرئيس لم تنجح في إخافة الجماهير الغاضبة، بل زادت من غضبها. وأجمعت القوى المدنية على رفض قرار الحظر. وقد قال هشام قنديل رئيس الوزراء إن إعلان حالة الطوارئ في مدن القناة يستهدف حماية أهلها من موجة العنف التي تشنها جماعات من المخربين.
ولما كان الجيش قد أرسل قواته إلى مدن السويس والإسماعيلية وبورسعيد منذ يوم 25 لتأمين الملاحة في قناة السويس، فقد أعطى الرئيس الجيش سلطة الضبطية القضائية للتعامل أمنيا مع المتظاهرين في هذه المنطقة، إلا أن مدن القناة لم تهتم بقرارات مرسي وهشام قنديل، وخرجت مظاهراتها تخرق قرار منع التجوال وتطالب بإسقاط حكم «الإخوان» وإلغاء الطوارئ. وفي ذات الوقت وقف الجيش لحماية قناة السويس، فلم يتعرض الجنود للمتظاهرين ولم يحاولوا فرض منع التجول عليهم بالقوة.
في هذه الظروف المضطربة حيث باتت الحكومة غير قادرة على إعادة الأمن للشارع المصري، قررت بعض السفارات الأجنبية توقيف خدماتها للجمهور، في السفارات الأميركية والبريطانية والبلجيكية، التي تقع مقارها في منطقة غاردن سيتي بالقرب من ميدان التحرير، كما تسبب الصراع السياسي في خسارة السوق مليارات من الدولارات، وتفاقمت مخاطر الأزمة المالية التي تعيشها مصر، مما بات يهدد بزيادة التدهور الاقتصادي وهروب المستثمرين، وتأجيل موافقة صندوق النقد الدولي على منح مصر القرض الذي طلبته.
وبينما تعاني الشرطة من تزايد الاشتباكات مع المتظاهرين، وعدم قدرتها على حماية المنشآت الحيوية للدولة فيما لو استمر العصيان الشعبي لفترة طويلة، لا يبدو أن الجيش المصري لديه استعداد لقمع المتظاهرين السلميين الذين خرجوا لمطالب سياسية.
وكانت قيادة الجيش قد توقعت حدوث خلاف بين القوى المدنية وحكومة «الإخوان»، ودعت ممثلي القوى الشعبية في 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى حوار جاد تحت إشرافها للخروج من الأزمة السياسية. ورغم قبول جبهة الإنقاذ الوطني وجميع الهيئات الشعبية تلبية دعوة القوات المسلحة إلى الحوار، فإن الجيش اضطر إلى إلغاء الدعوة عندما رفضت جماعة الإخوان المسلمين قبولها، حيث اعتبرتها تدخلا من الجيش في السياسة.
لهذا حذر الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد الجيش من أن مصر أصبحت الآن تواجه تهديدا حقيقيا لأمنها، يتمثل في الإشكاليات السياسية والاقتصادية التي تشاهدها. وقال السيسي إن استمرار صراع القوى السياسية حول إدارة شؤون البلاد قد يؤدي إلى انهيار الدولة المصرية نفسها. فهل تستمر حكومة «الإخوان» في رفض الاستجابة لمطالب الجماهير اعتمادا على حماية القوى الأمنية لها، أم أنها ستدرك أن الجيش الذي رفض مواجهة المتظاهرين لحماية الرئيس مبارك عند قيام الثورة قبل عامين، لن يواجه شعب مصر الآن لحماية «الإخوان»؟

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=715369&issueno=12483#.UQpdKvKFmwE

ود محجوب
02-01-2013, 07:34 PM
مصر المثيرة للقلق والخوف
رضوان السيد





عندما اجتمع مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس مرسي، للنظر في الأوضاع الخطيرة في مدن القناة، والقاهرة، لاستئساد المتظاهرين من الشبان على قوى الأمن والجيش، صدرت عن الاجتماع عدة قرارات قرأها وزير الإعلام، أهمها اثنان: الإعلان عن حظر التجول في المدن المضطربة (والذي وصل بعد يومين إلى إعلان الطوارئ فيها)، والدعوة إلى مؤتمر للحوار والتشاور الوطني لدى جهة مستقلة (يعني ليست من الحكومة أو المعارضة). إنما في كل مرة فإن هذين القرارين لم ينفذا. أما حظر التجول فإن الشبان لم يطيعوه، ولم يحرص الجيش وقوى الأمن على فرضه تجنبا لسقوط المزيد من الضحايا. وأما القرار الآخر الأهم فإنه لم ينفذ لأن الجهة المستقلة التي تحدث عنها وزير الإعلام، وَحَسِبَها المواطنون الجيش أو الأزهر، جرى التراجع عنها، وتحدث الرئيس مرسي بعدها عن اجتماع حواري في القصر برئاسته، ما حضره بالطبع غير حلفائه (وعبد المنعم أبو الفتوح)، والنتائج الضئيلة التي خرج بها ومن ضمنها مطالب من مجلس الشورى بشأن قانون الانتخابات، أعلن مجلس الشورى أنه لا شأن له بها! وقد صارت هذه القرارات المرتبكة، والتي يتراجع عنها الرئيس دائما أو يفعل عكسها، سمة من سمات عهده بشهوره المعدودة، وحكومته الغائبة دائما.
لا أحد يعرف بالضبط لماذا تضطرب قرارات الرئيس وتتناقض. أما الخصوم والمعارضون فيذهبون إلى أن قيادة جماعة الإخوان المسلمين هي التي تطلب من الرئيس التراجع عن قراراته حفظا لهيبته وهيبة الرئاسة. لكن حتى لو كان ذلك صحيحا فقد كان بوسْع الجماعة، والرئيس منها، ألا توافق على تلك القرارات منذ البداية، حتى لا يبدو الرئيس ضعيفا أو متناقضا؛ فهذا أحفظ لهيبة الرئيس وجماعة الإخوان معا. لذا فالخلاصة أن حكم «الإخوان» في مصر على قصر مدته اتسم ويتسم بعدم الكفاءة، والاضطراب الغلاب.
والمتابع للمشهد المصري لا يشعر بالكثير من الإعجاب بالمعارضة أيضا. إذ الواضح أن الشارع في مدن قناة السويس وخارجها انفلت من عقاله. بيد أن هناك مطلبا للمعارضة يبدو أنه لا مخرج سواه وإن يكن مؤقتا بالطبع، وهو تشكيل حكومة إنقاذ وطني. ليس لأن حكومة الإنقاذ ستفعل العجائب؛ بل لأنها تُعطي - إذا كانت تشكيلتها باعثةً على الثقة - فسحة لسائر الفرقاء لالتقاط الأنفاس. فالرئيس رغم إجراءاته وقراراته الكثيرة لا يبدو ممسكا بالزمام، وظهور شخصيات وطنية معتبرة إلى جانبه يبعث شيئا من الثقة في النفوس، والثقة هي العملة المطلوبة والمفقودة الآن. والواضح أن المانع الرئيسي من تشكيل هذه الحكومة إن لم يكن قد أتى من الرئيس فقد أتى من جانب «الإخوان». فهم يعتبرون ذلك إن حصل انكسارا كبيرا، سيعني المزيد من عدم الثقة في الكفاءة والمسؤولية، فيتعذر عليهم البقاء في السلطة لأمد ولو قصير؛ بينما هم يخططون فيما يبدو لبقاء طويل!
هناك أمران إذن، حدثا خلال عام: ضآلة الكفاءة في إدارة البلاد، وتضاؤل الثقة لدى المواطنين في مقدرتهم على ذلك. وهم يعتقدون أن هناك مؤامرة تقودها جهات خارجية وداخلية لإقصائهم عن الكرسي الذي بلغوه بشق الأنفس. ولديهم إحساس عميق بأن المطلوب ليس حسن الإدارة من أجل النجاح، بل الاعتماد على الاستفتاءات والانتخابات التي هم واثقون أنها ستجلب لهم دائما أكثرية. فعندما طالبت المعارضة من ضمن ما طالبت به بتقنين وضع جماعة الإخوان بحسب القوانين المرعية الإجراء؛ أجاب أحد قادتها بأنهم لن يقبلوا ذلك إلا بعد الانتخابات، بحيث يصدر لهم البرلمان الذي يسيطرون عليه «قانونا خاصا يليق بهم». وهذا الاعتقاد في حد ذاته غريب ويتخطى ما يمكن لأي فريق الحلم به في وضع ثوري مضطرب كالذي تشهده مصر في ظل سلطتهم. بيد أن هذا الاعتقاد بالتفوق والاصطفائية ربما كان وراء الكثير مما وقعوا فيه. فقد عمدوا إلى تقسيم السلفيين وهم أقرب حلفائهم، مما دفع القسم الأكبر من السلفيين للوقوف على الحياد في المعمعة الدائرة. وقبل الاصطدام بالسلفيين اصطدموا بالإعلام، وعمدوا لضرب القضاء وتعطيله، وجاءوا بنائب عام كان يعمل بالكويت لاستكمال تسخير القضاء واستتباعه. وهم ظنوا أنهم بذلك يصلون إلى حالة التمكين التي حلموا بها دائما عندما يتحقق الانتصار، وقد حصل! وقد اعتقدوا أنهم يستطيعون السيطرة على القوى الأمنية عن طريق توقف المحاسبة وإعادة الهيكلة. لكن قوى الأمن التي عانت الكثير خلال عامين، بحق ومن دون حق، تركتها مهيضة الجناح، وقد شهد الجالسون أمام الفضائيات رجال الشرطة وهم يفرون أمام المتظاهرين، الذين ما قصّروا في استخدام العنف الذي انفلت بعد طول كمون!
إن الخطير بالفعل ليس انفلاتات الشارع وحسب؛ بل هذا التعمد الغريب في تفكيك الدولة الراسخة الأركان بمصر منذ مائتي عام على الأقل؛ بدءا بالقضاء، والإدارات المحلية، ووسائل النقل، وإدارات المرافق. وهكذا تتجه الأنظار إلى الجيش الذي يتحمل يوما بعد يوم أعباء لا قِبَلَ له بها. فبعد الطوارئ أعطوا الجيش صلاحيات قضائية. وكانت القيادة السابقة للجيش، تحت وطأة الفشل في إدارة المرحلة الانتقالية، هي التي عرضت الشراكة على «الإخوان»، فقبلوا حتى إذا تمكنوا ضربوا تلك القيادة، فلما بان العجز ضمنوا للجيش امتيازات في الدستور، ثم عادوا لاستخدامه أو الاستتار خلفه. وهم يعرفون أكثر من غيرهم أن الجيش لا يقبل شراكة إن استطاع، ولا يقبل تبعية في كل الأحوال، بعد ستين عاما وأكثر في السلطة منفردا.
وعلى هذا وذاك؛ فإن الجيش المصري غير جيش القذافي، وجيش حافظ وبشار الأسد. فتلك كتائب مسلحة تديرها الأجهزة الأمنية، وهذا جيش محترف ما تولى مهام أمنية داخلية لفترات طويلة. ثم إنه ما قبل العمل عند رجال الأعمال المحيطين بجمال مبارك، فلماذا يقبل العمل عند «الإخوان المسلمين»؟ إن ما يعرضه «الإخوان» على الجيش الآن أكثر من الشراكة، لكنه أفدح.
لا يصح الآن انتظار الجيش، وليس هو الحل. بل يظل الحل عند النخب السياسية في السلطة والمعارضة والإدارة. والطريف أن الجيش هو الذي يدعو النخب للمصالحة الوطنية. ولا مصالحة وطنية إلا بحكومة إنقاذ وطني، تحظى بالثقة والاقتدار، من خلال إعادة التماسك لإدارات الدولة والقضاء، بحيث تذهب مصر إلى انتخابات مجلس النواب، بروح جديدة، وشروط جديدة، ويعود كل إلى حجمه الطبيعي.
قال حسن الترابي في مؤتمر بقطر إنّ الإسلاميين وحدهم هم المؤهَّلون الآن للقيادة في العالم العربي. وهذا سوء تقدير معروف عن الترابي في كل الأحوال. وهو عندما قال ذلك كان يفكر في التنظيم الحزبي القوي لدى «الإخوان» وغيرهم من التنظيمات المُشابهة. والتنظيم الجيد سواء أكان سريا أو غير سري، كان صالحا لمعارضة الأنظمة الأمنية، وهي ذات طبيعة قمعية قاسية، وتحتاج مقاومتها إلى التنظيم السري والخاص، وإلى القسوة بالقدر ذاته. لكن التنظيمات العقائدية هذه لا تصلح لإدارة دولة في الأزمنة المعاصرة. وعندما كان أحد المتحدثين في مجلس يثني على القدرات المالية لـ«الإخوان»، قال له أحد المستمعين: «أنت تتحدث عن التجارة تحت عباءة الدين، ونحن نتحدث عن إدارة الدولة، وإصلاح الشأن العام»!
إن الأوضاع والتطورات في مصر تبعث على الرهبة والخوف، ليس بسبب انفلات الشارع، أو حشود المعارضة وحسب؛ بل ولأنّ إسلاميي الترابي وبديع عاجزون عن إدارة الدولة، ولا يبدون راغبين في العمل على المصالحة الوطنية، وتقبُّل المشاركة في إدارة الشأن العام!
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=715498&issueno=12484#.UQvfxvKFmwE

ود محجوب
02-01-2013, 07:37 PM
مصر.. منعطف التعلم الصعب

امير طاهرى




لا تزال الثورة المصرية، التي تدخل عامها الثاني بعدما أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، تحاول أن تجد تعريفا لنفسها، فهل تحولت إلى ثورة كاملة بكل المخاطر التي تنطوي عليها، أم ستكون مجرد فترة فاصلة بين نظامين عسكريين؟
ومن خلال الحكم على الأحداث التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، يبدو أن مصر تستعد لقفزة ثورية نحو المجهول، حيث أظهرت اللقطات التلفزيونية شبابا ملثمين وهم يقاتلون قوات الأمن في الشوارع، مع وجود سيارات محترقة في الخلفية، ومشاهد تشبه حرب العصابات في المدن، كما ظهرت جماعات الكتلة السوداء أو «بلاك بلوك» في الصورة، بشكل يذكرنا بالعنف الفوضوي الذي اجتاح أوروبا في الستينات من القرن الماضي.
ومع ذلك، يبدو هناك احتمال كبير للخيار الثاني، أي وجود نظام جديد يهيمن عليه العسكر، إذا ما وضعنا في الاعتبار تصريحات وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث حذر قائلا «استمرار صراع مختلف القوى السياسية واختلافها حول إدارة شؤون البلاد قد يؤدي لانهيار الدولة ويهدد مستقبل الأجيال القادمة».
وأعتقد أن هناك خيارا ثالثا قد يكون أكثر احتمالا، وأتمنى أن يحدث، وهو ألا تتجه مصر نحو ثورة جديدة ولا ديكتاتورية عسكرية. في الحقيقة، لا يملك المشاغبون، بما في ذلك الكتلة السوداء، أي شيء إيجابي يقدمونه للشعب المصري. أما بالنسبة للعسكريين فسيكون من الأفضل لهم أن يجدوا موضوعات أخرى يتطرقون إليها على «فيس بوك».
ومن الصعوبة بمكان تحقيق الخيار الثالث، وهو بناء مؤسسات دولة تتميز بالتعددية. ويتطلب هذا صبرا وحنكة من جانب كل من الرئيس محمد مرسي وخصومه الذين يبالغون في النظر إلى المستقبل.
ولا يتعين على مرسي أن ينسى مطلقا أنه رئيس لكل المصريين، كما يتعين عليه أن يتحمل حتى هؤلاء الذين يتحدونه من خلال الشغب في الشارع. وخلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك، بالغ مرسي في رد فعله، وسار على نهج النظام القديم من خلال إصدار أوامر بنزول الجيش إلى الشارع، كما ارتكب خطأ آخر عندما فرض حظر التجوال طوال الليل، ليس فقط لأنه ذكر الناس بالأيام السيئة للنظام القديم، ولكن لأنه كشف عصبية الحكومة.
وفي مواجهة المعارضين الذين يريدون استفزازه، فإن أفضل رهان لمرسي هو ألا يُستفز. وعلى الرغم من ذلك، وقع مرسي في شرك الطرف الذي يريد استفزازه، والذي ينقسم إلى معسكرين، أولهما يريد أن ينزل بسياسات الدولة إلى الشارع ويستفز جماعة الإخوان المسلمين للدخول في حرب شوارع، ومن هنا يجد المبرر لمطالبة الجيش بـ«إنقاذ البلاد من الإبادة»، تماما كما تمت الإشارة إلى ذلك على صفحة السيسي على موقع «فيس بوك». ويأمل المعسكر الثاني أن يحول «الشارع» إلى قوة مضادة للرئاسة التي تلقى دعما من الشبكات السرية الغامضة التابعة لـ«الإخوان المسلمين».
وفي كلتا الحالتين، لن تجلب سياسات الاستفزاز لمصر سوى البؤس. في الحقيقة، تعد الديكتاتورية العسكرية آخر شيء قد تكون مصر بحاجة إليه، علاوة على أن وضع «الشارع» في كرسي القيادة من شأنه أن يمنع مصر من التعامل مع مشكلاتها بطريقة جدية.
وعلى عكس ادعاءات السيسي، لا يمثل الشغب الذي يشهده الشارع المصري تهديدا لبقاء الدولة، ويتعين عليه أن يعرف أن «صراع مختلف القوى السياسية واختلافها حول إدارة شؤون البلاد» هو شيء عادي في المجتمعات المتحضرة.
في الواقع، لا يحتكر مرسي وحكومته الحكمة والوطنية، ويتعين الاعتراض عليهما أينما وكلما كان ذلك ضروريا. ومع ذلك، يتعين على المعارضة أيضا أن تعيد النظر في ما تقوم به.
في الحقيقة، يوجد قدر كبير من الانشقاق في مصر الآن، ولكن لا يوجد سوى قدر ضئيل من المعارضة الحقيقية. وثمة فرق كبير بين الانشقاق والمعارضة، فالانشقاق يعني رفض الخيارات التي تقدمها السلطة من دون إخضاعها للتحليل النقدي وتقديم البدائل، ودائما ما يقول المنشق إنه لا يحب هذا أو ذاك، لكنه لا يستطيع أن يحدد ما يريده بالضبط. وفي ظل سياسات الانشقاق، يتم الحكم على الحكومة المسؤولة عن طريق النوايا، ورفض المسؤول عن إدارة البلاد بسبب ما فعله في الماضي أو ما سيفعله في المستقبل.
أما المعارضة فتختلف عن ذلك تماما، لأنها تكون قادرة على تحديد ما لا تحبه وما تريده. والأهم من ذلك أنها تحكم على المسؤول من خلال أعماله الملموسة وليس نواياه.
وعلى هذا الأساس، ينبغي الحكم على مرسي لا من خلال ما قد يقوم به ولكن من خلال ما قام به وما يقوم به الآن. في جميع الظروف تقريبا تتعلم الحكومات والمعارضة من بعضها البعض، وتعدل استراتيجياتها وفقا لذلك. إن المعارضة التي تدفع السياسة باتجاه العنف لا بد أن تواجه العنف من الدولة في نهاية المطاف. وفي المقابل، فإن الحكومة التي تلجأ للعنف ضد معارضيها تنثر بذور العنف ضد نفسها في النهاية.
إن الحكومة المتبلدة فكريا تولد معارضة متبلدة أيضا، والطيور المتشابهة لا تطير مع بعضها البعض فحسب، لكنها، في السياسة على الأقل، قد تقاتل بعضها البعض أيضا.
إن إطلاق العنان لهراوات الشرطة لكي تقمع المتظاهرين هو علامة على التبلد الفكري من جانب حكومة مرسي، وفي الوقت نفسه فإن إضرام النيران في صناديق القمامة - بالشكل الذي أثار استياء الزبالين في القاهرة - يفضح المنشقين الذين لا يستطيعون تقديم معارضة ذات مصداقية لحكومة مرسي الهشة.
في الواقع، مرسي ومنشقو «الشارع» في قارب واحد، ولو عاد العسكر إلى القصر الرئاسي فقد يتقاسم مرسي والـ«بلاك بلوك» الزنزانة نفسها. وفي المقابل، لو تم تحويل المدن المصرية إلى ساحات لحرب العصابات من جانب المسلحين، فلن يكون هناك أي مكان لمرسي لأنه لا يجيد حرب الشوارع، ولن يكون هناك مكان أيضا للسياسيين الانتهازيين الذين يريدون ركوب موجة غضب «الشارع» للوصول إلى السلطة.
في الواقع، تمر مصر الجديدة بمنعطف تعلم صعب، ويتعين على كل من مرسي ومعارضيه الذين يريدون إرساء الديمقراطية بمصر أن يأخذوا نفسا عميقا. ويتعين على مرسي أن يتعلم كيف يتصرف كرئيس جمهورية وليس رئيس حزب، كما يتعين على خصومه أن يتعلموا أن يتصرفوا كمعارضة حقيقية وليس كمجموعة من المنشقين.


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=715499&issueno=12484#.UQvgwfKFmwE

ود محجوب
02-02-2013, 05:11 PM
تعرية وسحل مواطن مصرى امام قصر الاتحادية




http://www.youtube.com/watch?v=a45cNFOgQ1E




http://www.youtube.com/watch?v=a45cNFOgQ1Ehttp://www.youtube.com/watch?v=a45cNFOgQ1E

ود محجوب
02-02-2013, 05:13 PM
كيف تنتقل مصر إلى نظام لاإخواني؟












عصام نعمان حكم الإخوان المسلمين في مصر انهار . الجيش، بشخص قائده وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، دعا “كافة الأطراف” إلى معالجة الأزمة السياسية في البلاد تجنباً ل”عواقب وخيمة تؤثر في استقرار الوطن، وقد تؤدي إلى انهيار الدولة”.

ليس أدل على انهيار حكم الإخوان من عجز سلطة الرئيس محمد مرسي عن فرض منع التجوال في شوارع مدن منطقة القناة: بور سعيد والإسماعيلية والسويس . أهالي المنطقة يحرصون على تحدي سلطة مرسي في أوقات حظر التجوال تحديداً، ويمتنعون عن التجوال في الأوقات المخصصة لذلك.

قوات الشرطة لم تفشل في فرض حظر التجوال فحسب بل هي تقصّدت أيضاً الامتناع عن مواجهة الأهالي الثائرين . . . المتجولين عنوةً.

أكثر من ذلك: ظهر تنظيم للضباط الأحرار، ليس في الجيش كما عشية ثورة 23 يوليو الناصرية بل، يا للمفارقة، في صفوف الشرطة . فقد أصدر “تنظيم الضباط الأحرار” ثلاثة بيانات أكد فيها تمرد الضباط الذين رفضوا تعليمات وزير الداخلية بضرب المتظاهرين . لم يكتفِ “ضباط الشرطة الأحرار” بالتمرد على أوامر وزير الداخلية، بل قاموا بتسليم المدرعات التي بأمرتهم إلى المتظاهرين الذين قاموا بإحراق بعضها .

تمرد الأهالي وضباط الشرطة تحوّل تمرداً سياسياً في صفوف حلفاء الإخوان . فقد أعلن “حزب النور” السلفي، حليف الإخوان المسلمين، تبنيه أغلبية مطالب المعارضة في مبادرةٍ أطلقها لحل الأزمة . رئيس الحزب يونس مخيون طالب ب”إقالة النائب العام، وتشكيل حكومة جديدة تشارك فيها مختلف الأطياف وعدم انفراد فصيل واحد بإدارة البلاد” .

سخط الأهالي في كل أنحاء مصر على سلطة مرسي وتمردهم على تدابيره القمعية، لاسيما إعلان حالة الطوارئ ومنع التجوال، واستمرار التظاهرات والاعتصامات في القاهرة وسائر المدن الكبرى، وسقوط أكثر من 55 شهيداً في مصادمات مع قوى الأمن في مدى أربعة أيام فقط، وتمسك المعارضة بمطالبها السياسية الآيلة إلى إزاحة حكم الإخوان، وتمرد ضباط الشرطة، وتخلي قطاع وازن من السلفيين عن حكم الإخوان وإلغاء زيارة الرئيس لفرنسا واختصار زيارته لألمانيا، دفع ذلك كله مرسي إلى إجراء تعديل في موقفه من مطالب المعارضة .

مرسي سلّم بتعديل الدستور، لكنه رفض مطلب “جبهة الإنقاذ” المعارضة المتمثل في تشكيل حكومة إنقاذ وطني . قال إن هذا المطلب لا يمكن تحقيقه في الوقت الحاضر بدعوى أن البلاد مقبلة على انتخابات عامة في مدى شهرين . لماذا يرفض مرسي حكومة الإنقاذ الوطني؟ لأنه يخشى أن يؤدي ذلك إلى زوال حكم الإخوان .

المعارضة التي رفضت الحوار مع مرسي لعدم جديته في حوارات الماضي وعدم التزامه بما جرى الاتفاق بشأنه، تمسكت بمواقفها ومطالبها . هذا سيؤدي إلى تعزيز موجات التمرد العام على السلطة، وقد يفضي إلى حال من الاضطراب الأمني والفوضى الشاملة .

ما موقف القوات المسلحة؟

الفريق السيسي كان حذّر الحكم كما المعارضة من تداعيات الأزمة المتفاقمة . مجرد تحميله “كافة الأطراف” مسؤولية “انهيار الدولة” يعني أنه ليس أداةً لحكم مرسي والإخوان، وأنه إذا ما تردّى الوضع وهددت التظاهرات والفوضى المؤسسات والمرافق العامة، سيلجأ إلى إفهام مرسي وفريقه بأنه والقوات المسلحة عاجزون عن حماية أشخاصهم وتنفيذ تدابيرهم المرفوضة شعبياً . موقف كهذا قد يدفع القوات المسلحة، في نهاية المطاف، إلى إزاحة مرسي إذا ما أصرّ على المكابرة ورفض مطالب المعارضة .

هكذا يتضح أن محور الأزمة في مصر يتلّخص في التوافق (أو الاختلاف) على مرحلة الانتقال من حكم مرسي المنهار إلى نظام آخر، تريده قوى المعارضة أن يكون دستورياً وديمقراطياً .

كيف السبيل إلى ذلك؟

لعل حكومة إنقاذ وطني ائتلافية هي السبيل الأفضل . هذه الحكومة تأخذ على عاتقها تعديل الدستور (من خلال لجنة دستورية تتمثل فيها كل ألوان الطيف السياسي) وتعديل قانون الانتخابات خلال فترة انتقالية لا تتجاوز ثلاثة أشهر . إقرار التعديلات الدستورية يجب أن يسبق تعديل قانون الانتخابات، وبالتالي يسبق إجراء الانتخابات .

إذا كابر مرسي و”إخوانه” وثابروا على رفض تأليف حكومة إنقاذ وطني، فإن ذلك يشكّل دعوة سافرة للقوات المسلحة إلى وضع يدها على الدولة بسلطاتها جميعاً . فهل يفضّل “الإخوان” مجلساً عسكرياً جديداً لإدارة البلاد على حكومة إنقاذ وطني تتمثل فيها القوى الوطنية والإصلاحية في المجتمع السياسي المصري؟

من الواضح أن الإخوان المسلمين يعتبرون الحكم الجائزة الكبرى، وأنهم وعدوا أنفسهم بها منذ أكثر من ثمانين عاماً، ولا يريدون بالتالي تضييعها بعدما ابتسم لهم الزمن بعد طول انتظار.


صحيح أن الحكم جائزة كبرى، لكن إنقاذ مصر واستعادة دورها الوطني والقومي والإسلامي هما أكبر الجوائز على الإطلاق .

مصر أكبر من “الإخوان”، وأكبر من كل سلطة، وإنقاذها أثمن جوائز التاريخ.


* نقلا عن "الخليج" الإماراتية

ود محجوب
02-03-2013, 10:45 PM
تعرية وسحل مواطن مصرى امام قصر الاتحادية




http://www.youtube.com/watch?v=a45cNFOgQ1E




http://www.youtube.com/watch?v=a45cNFOgQ1Ehttp://www.youtube.com/watch?v=a45cNFOgQ1E



انفراد:تفاصيل صفقة الداخلية مع مسحول الاتحادية


http://www.almesryoon.com/thumbnail.php?file=23144201322495_689471899.jpg&size=article_medium

اعترف المتحدث باسم وزارة الداخلية بصحة واقعة سحل المواطن "حمادة صابر" أمام قصر الاتحادية في أعقاب جمعة الخلاص مشيرا أن التحقيق ما زال جاريا مع رجال الشرطة المتورطين في تلك الممارسة التي وصفها بالشائنة كما أن النيابة تجري تحقيقاتها التي لم تنته منها أيضا في الواقعة ، يأتي ذلك في أعقاب موجة الاستنكار الواسعة لمحاولات وزارة الداخلية إجبار المواطن على نفي الواقعة ووصف رجال الشرطة بأنهم هم الذين دافعوا عنه رغم أن الملايين رأوها بالتفاصيل بما فيها مشاهد الركل والسحل والاعتداء بالأيدي والعصي من قبل الجنود ، وعلمت المصريون من مصدر رفيع المستوى بالوزارة أن فريقا أمنيا نجح في إقناع "حمادة صابر" ـ 45 عاما ويعمل مبيض محارة ، بنفي الواقعة أمام أجهزة الإعلام مقابل عدم تحريك قضية ضده بتهمة حيازة قنابل مولوتوف مع تسليمه مبلغا ماليا ووعده بوظيفة إدارية ومسكن لائق له ولأولاده بدلا من الغرفة الصغيرة التي يقيم فيها بحي المطرية ، مع محاولات إقناعه بأنه بنفي الواقعة يقدم عملا وطنيا للبلد ويحميها من الاضطراب والخطر ، وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن الداخلية وزعت هاتف "حمادة" على جميع الفضائيات المصرية ونسقت عملية الاتصال ببعض القنوات من أجل أن ينفي الواقعة ، وكان يقف بجواره بصفة دائمة عدد من الضباط لتذكيره بما يقوله ، وأكد المصدر أن الداخلية رتبت لقاءا لحمادة مع إعلامي معروف كان يعمل مستشارا للرئيس محمد مرسي ليظهر معه اليوم الأحد في برنامجه التليفزيوني لنفي الواقعة والدفاع عن الداخلية واتهام المتظاهرين بأنهم هم الذين اعتدوا عليه ، وأكد المصدر أن الهاتف الذي اتصلت منه زوجة حمادة بإحدى الفضائيات لعمل مداخلة كان هاتف ضابط كبير بإدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية .
وكانت مواجهات مثيرة أجرتها بعض القنوات على الهواء مباشرة بين حمادة صابر وعدد من أقاربه منهم ابنته وابن شقيقه أحدثت ارتباكا له وللنص الذي تم تلقينه له ، حيث اعترف ضمنيا بواقعة اعتداء الجنود قائلا أنه سامحهم على ما فعلوه حسب قوله لابن شقيقه .
وقال شقيق المسحول ويدعي "صعب الهلالى" أن "حمادة"، اعتاد الخروج فى المظاهرات التى تدعو لها القوى السياسية، وبصحبته أسرته المكونة من زوجة وابنتين وطفل صغير.وقال الهلالى إن شقيقه يقيم فى حجرة صغيرة بمنطقة المطرية، ويقوم بدفع 75 جنيها على سبيل الإيجار، وأن الأسرة لم تعرف بنبأ تعرضه للسحل إلا من خلال وسائل الإعلام، عندما ظهر عاريا كما ولدته أمه على شاشات التليفزيون وأنه رفض كل ما قاله شقيقه المجني عليه جملة وتفصيلا على التلفزيون المصري وأمام جهة التحقيق لانه يجافي الحقيقة مؤكدا ان شقيقه تم السيطرة عليه بأمور لا نعرفها حتى الآن واقناعه بعدم اتهام ضباط الامن المركزى بالاعتداء عليه وسحله امام ملايين المشاهدين.
واكد صعب أن قرية المراغة بصعيد مصر تنتفض ضد الداخلية وضد ما لقنوه لحماده على التليفزيون الرسمي مشيرا الى ان شقيقه تمت مساومته من قبل وزراة الداخلية وخير دليل على ذلك ان بناته المتواجدات معه أمام الاتحادية اكدوا انه تعرض للسحل من قبل رجال الشرطة وتم نزع ملابسه كاملة.


http://www.almesryoon.com/permalink/89275.html

ود محجوب
02-10-2013, 12:45 PM
فتاوى الدم: وجدى غنيم يدعو لقتل معارضى «مرسى».. ويهاجم «الحرس الجمهورى»








http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/24098_660_947959.jpg وجدى غنيم


أفتى وجدى غنيم، الداعية الإخوانى، بضرورة «قتل» معارضى الرئيس محمد مرسى؛ لأنهم قتلة ومجرمون ومخربون، يحرقون الدولة، ويحاولون قتل وإزاحة رئيس منتخب، وحكم الإسلام فيمن يحرق ويحاصر المساجد، ويسعى لإسقاط رئيس شرعى منتخب، هو القتل، على حد قوله.
وشدد «غنيم»، فى فيديو نشره على «يوتيوب» أمس، على رفضه البيان الذى أصدرته مؤسسة الأزهر عن شذوذ فتوى قتل المعارضة، التى أصدرها الدكتور محمود شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر، معلناً تأييده لها، ومطالباً مرسى بضرورة قتلهم، وتطبيق حد «الحرابة» على من يحرق ويقتل، أو يطالب بإقالة الرئيس، متسائلاً: «هل للمعارضة أن تقتل، أو تحرق، أو تنهب الفنادق، وتحاصر المساجد؟ هؤلاء قتلة و(سفاكين دماء)، بينما الرئيس منتخب وفقاً للديمقراطية التى ينادون بها ولا نؤمن بها».
وهاجم «غنيم» رئيس الحرس الجمهورى، واتهمه بالتواطؤ فى عمليات تخريب الممتلكات الرئاسية، خصوصاً أن القصور الرئاسية من ممتلكات الشعب، وعليه حمايتها، وطالب القضاء بتطبيق الحكم الإسلامى على القتلة والسفاكين الذين ينهبون ويحاصرون المساجد، مضيفاً أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال: «من بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة فوائده فيلطعه إن استطاع، فإن جاء من ينازعه فاقتلوه»، ما يعنى أن أية منازعة للحاكم فى الإسلام تستوجب القتل.
ووصف «غنيم» سياسات «مرسى» بـ«المايعة»، موجهاً كلامه إليه: «عمّال تتكلم كلام مايع وخايب ولا ينفع فى هذا الوقت، وما قلته عن أن تصرفات البعض ممن يتحدث باسم الدين، ويفتى فى بعض الأمور التى بها خلاف سياسى بأنها إرهاب، هو الخلل».
من جانبها، هاجمت قيادات سلفية الرئيس مرسى، وتنظيم الإخوان، بعد إحالة الدكتور محمود شعبان إلى نيابة أمن الدولة العليا، وقال الدكتور صفوت بركات، القيادى السلفى، عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»: «تحويل محمود شعبان لنيابة أمن الدولة العليا أول مسمار فى نعش «مرسى والإخوان»، فى مصر، وهم بأيديهم يكتبون نهايتهم».
http://www.elwatannews.com/news/details/128849

ود محجوب
02-14-2013, 03:07 PM
"كراكيب" مصرية!


lمحمد صلاح




حتى الآن لا توجد أي مؤشرات على أن الرئيس المصري محمد مرسي، أو حزبه «الحرية والعدالة»، أو جماعته «الإخوان المسلمين»، سيُقْدِمون على تنازلات أو تراجعات أو حتى مواءمات للخروج بالبلاد من الأزمة التي تعانيها والمرشحة للتصاعد، بحسب توقعات غالبية الأطراف، ما عدا أطراف الحكم، تستطيع أن تقرأ خطط الحكم ونوايا الحزب وتوجهات الجماعة من خلال الخطاب السياسي لرموز «الإخوان» وبعض الإسلاميين المتحالفين معهم، وليس من بينهم من ينادي مثلاً بإقالة النائب العام كخطوة في سبيل الحل، أو إقالة حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة أخرى تشرف على الانتخابات البرلمانية المقبلة لطمأنة المعارضة، أو السير في الخطوات لتعديل الدستور كبادرة لحسن النوايا، بل على العكس تماماً فالخطاب مليء بدعاوى تطالب «الرئيس» بمزيد من الحسم، وبعضها يصل إلى حد دعوته لـ»يضرب» بيد من حديد هؤلاء المخربين! والمقصود هنا المعارضين بمختلف أطيافهم وأفعالهم.

نعم هدأت الأوضاع على الأرض نسبياً في مصر، لكنها مرشحة دائماً للتصعيد طالما أن أسباب الاحتقان ما زالت قائمة، وما دام الحكم يراهن فقط على عنصر الوقت وعلى «زهق» الناس من التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات والعنف، ويعتقد أن ما يجري مجرد «كراكيب» لا تأثير لها، وهو تعبير مصري مقصود به الأشياء التي لا قيمة لها ولا تؤثر سلباً أو إيجاباً. ويرى الحكم أن الأزمة ستمر وأن المناورات التي يلجأ إليها ستُنهك المعارضة وستُشغل جموع الشعب عن أسباب الأزمة فتمضي وقد حلت نفسها بنفسها!

هذا ربما ما يتمناه الرئيس مرسي، أو يعتقده، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، أو ما يعتقده يكون صحيحاً، فالقلاقل والاحتقان وحركة الشارع الملتهب تأتي كموجات عاتية على فترات ومراحل، وتقلل من قدرة الحكم على التعامل مع الواقع، والتعاطي مع الأزمات أو تجاوز المشاكل، وحين تزيد وتصل إلى الذروة فلن يجدي أسلوب «لوم الضحية» الذي تلجأ إليه الرئاسة أحياناً، والقوى المحسوبة على الحكم غالباً، والمؤسسات التابعة أو الموالية له دائماً، وتكفي الإشارة هنا إلى ردود الفعل المندهشة والمستغربة والمستنكرة لموقف «مجلس الشورى» من قضية التحرش بالنساء أثناء التظاهرات، خصوصاً في ميدان التحرير عندما انتهى نواب المجلس، بعدما بحثوا في المشكلة، إلى تحميل المتحرّش بهن مسؤولية ما حدث لهن، إذ «وضعن أنفسهن في مواقف تجعل من التحرش بهن أمراً طبيعياً»! لم يُجهد النواب أنفسهم في البحث عن أسباب الظاهرة، أو اتخاذ الإجراءات التي تكفل وقفها، أو معاقبة القائمين عليها، ما دعم وجهة النظر التي تقوم على أن الأمر ممنهج ويهدف إلى تخويف النساء من المشاركة في التظاهرات، أو التردد على الميدان وإحراج الشباب والرجال وكسر إرادتهم، وبالتالي إنهاء مظاهر الاحتجاج ضد مرسي و»الحرية والعدالة» و»الإخوان»!

يحتاج الرئيس مرسي إلى مناخ آخر غير الذي أحاط به نفسه كي يحل معضلات ظلت متراكمة لعقود، لكنه ومعه حزبه وجماعته وبدعم من بعض حلفائه زاد المعضلات وأوجد مزيداً منها، فصار صعباً عليه أن يحل أياً منها، بل إن أقصى ما يتمناه بعض المصريين الآن أن تمضي ولاية مرسي من دون مزيد من المشاكل، لاعتقادهم أن حل ما هو قديم منها، أو نشأ بعد توليه الحكم، صار أمراً مستحيلاً! أما استمرار شتم قوى المعارضة عموماً وجبهة الإنقاذ خصوصاً ورصد أخطائها، وهي كثيرة بالفعل، وتحميلها المسؤولية عن كل عنف وإخفاق، وكذلك اتهام المحتجين بارتكاب العنف دائماً أو الممارسات المخلة غالباً أو الجهل وانعدام الرؤية أحياناً، وأيضاً تصوير الإعلام وكأن القائمين عليه فاسقون محرضون مغرضون، فكلها أمور تزيد من الأزمة ولا تحلها، وترسخ الاحتقان ولا تخففه، وتباعد المسافات بين الحكم وكل المعارضين ولا تقربها. فمطلوب من الحكم حلول وليس اتهامات حتى لو كان بعضها صحيحاً.

جرّب الرئيس مرسي أسلوباً طوال أكثر من سبعة شهور من حكمه فلم ينجح، وليس عيباً أن يبدله أو يطوره. ربما تكون النتيجة مختلفة، لا أن يوحي بأنه بدّله أو طوره ويطالب الآخرين بأن يصدقوه ويكذبوا عيونهم ويغلقوا قلوبهم ويُغيبوا عقولهم.

*نقلاً عن "الحياة" اللندنية.

ود محجوب
02-17-2013, 12:00 PM
غاندي ومانديلا في مصر!







عبدالله إسكندر


يتنافس، في المشهد السياسي المصري، مأزق الحكم «الإخواني» مع طرافة القوى المناصرة له. وفي هذا التنافس تتجلى جذور الأزمة.

فالرئيس منتخب من الشعب، ومن المفترض أن يكون رئيساً للجميع وفوق الجميع ومستمعاً إلى الجميع ومراعياً الحد المشترك من المصالح والمطالب التي ينادي بها الجميع. لكنه، في الواقع، استهلك سريعاً هذا التفويض الشعبي وليعود كممثل لجماعته «الإخوان المسلمين»، وليصبح معبّراً عن هذا الفصيل، تحت راية المرشد ومجلسه.

وإضافة إلى التجربة المتكررة، منذ الانتخاب الرئاسي، يتجلى هذا الواقع مرة أخرى، في موقف «الإخوان» من الحوار مع القوى المعارضة ومن التمسك بحكومة فاشلة على كل المستويات. وفي الحالين يفترض «الإخوان» أن أي حوار خارج أجندتهم يعني أن عليهم تقديم تنازلات في السلطة لفئات أخرى، وأن أي تغيير وزاري يعني التضحية ببعض الحقائب، خصوصاً تلك التي يشغلها «إخوانيون» فشلوا فشلاً ذريعاً بإدارة وزاراتهم.

وفي هذا المعنى، يتعسف «الإخوان» بتفسير الاقتراع الشعبي على نحو يعطون لأنفسهم الحق باستئثار السلطة كلها ومنعها، في أي شكل، عن الآخرين، مهما كان حجمهم التمثيلي الشعبي ومهما كان مدى الأحقية في مطالبهم. وهذا ما انعكس خلال التظاهرات الشعبية حيث يعتبر «الإخوانيون» أنهم يدافعون عن تنظيمهم في الشارع، مع ما رافق ذلك من عنف ميداني، يُضاف إلى العنف السياسي التي تعتبره الجماعة وسيلتها للاستمرار منفردة بالسلطة.

ويبدو أن «الإخوان»، اتباعاً لتقليد قديم لديهم، يعتبرون أن الإكثار من الشكوى واتهام الآخرين يكفيان لتبرئة الذات ولاستقطاب جمهور يتعاطف مع المظلوم. فراحت أدواتهم الإعلامية تنهال على المعارضة والمتظاهرين باستخدام العنف من أجل تغيير «ما أفرزته صناديق الاقتراع».

وهنا يقترن النفاق السياسي بطرافة، وإن كانت بطعم مر. إذ يخرج «سلفيو» الجماعة في تظاهرة تأييد للرئيس ولمناهضة العنف. لكن الطبع يغلب التطبع، فيرفعون صور عمر عبد الرحمن المروج الأول للعنف في مصر والذي أصدر الفتاوى بإهدار الدم والسلب والاعتداء على الأقباط والمدان في أميركا بتهم إرهابية، وصور أسامة بن لادن الذي جعل العنف مؤسسة عالمية، استناداً إلى فتاوى الأول.

لربما أراد هؤلاء «السلفيون» أن يقنعوا الآخرين بأنهم ينبذون العنف والإرهاب، فلم يجدوا سوى عبد الرحمن وبن لادن كمرجعية. ولتتحول تظاهرة «السلفيين» لرفض عنف المعارضة المصرية، التي تمارس حقها في التعبير عن الرأي بعدما استأثر «الإخوان» بمواقع القرار وبعدما رفضوا كل حوار جدي، ترويجاً لأكثر أنواع العنف الذي شهدته منطقتنا في العقود الأخيرة.

وكان يمكن لهؤلاء «السلفيين» أن يكتسبوا حداً من الصدقية، سواء في «مراجعاتهم» النظرية أو في انخراطهم في العمل السياسي السلمي وتخليهم عن العنف والإرهاب، لو أنهم رفعوا صوراً لمهاتما غاندي أو نيلسون مانديلا. لكن العودة إلى مرجعية العنف، عبر عبد الرحمن وبن لادن، تعني أنهم يبررون لأنفسهم استخدام العنف القاتل في حين يمنعون الآخرين حتى من التعبير السلمي.

قد يتذرع «الإخوان» بأنهم غير مسؤولين عن نشاط «السلفيين»، لكن هذه الذريعة تسقط لأسباب تاريخية تتعلق بالقرابة الأيديولوجية بين الأصل والفرع، ولأسباب موضوعية تتعلق بقرار الجماعة، عبر الرئيس، إطلاق سراح «الجهاديين» الذين يقضون أحكاماً بالسجن لأعمال عنف يفخرون بارتكابها.

* نقلا عن "الحياة" اللندينة

ود محجوب
02-17-2013, 03:40 PM
الإخوان» تصعّد الحرب ضد «الوطن» بسبب «قائمة الاغتيالات».. والصحيفة: «الوثيقة حقيقية»





http://media.elwatannews.com/News/Large/82735_660_81667_660_Untitled-1210.jpg صورة ارشيفية
صعّد تنظيم «الإخوان» من حربه ضد جريدة «الوطن»، بعد كشفها عن «وثيقة فتح مصر»، التى أعدتها «خلية مدينة نصر»، وتضمنت قائمة باغتيال 100 شخصية سياسية وإعلامية، وتقدمت ما يعرف بـ«جبهة الضمير الوطنى»، التابعة للتنظيم، ببلاغ إلى المستشار طلعت إبراهيم، النائب العام، للتحقق من صحة القائمة.
يأتى ذلك وسط تحركات إخوانية يقودها الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، لإخفاء الوثيقة، بدعوى «أنها تنقل الإسلاميين وتنظيم الإخوان إلى ساحة المتهمين بالعنف، وتقلب الطاولة السياسية عليهم»، واستقبل النائب العام، أمس، عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، و«البلتاجى»، وحاتم عزام، القيادى بحزب الحضارة، الذين رغم رفضهم الكشف عن سبب الزيارة، إلا أن مصادر علمت أنهم تقدموا ببلاغ للكشف عن حقيقة «قائمة الاغتيالات».
وتلقت نيابة أمن الدولة العليا بلاغات للتحقيق مع رئيس تحرير «الوطن»، والصحفى الذى كتب الخبر، حيال الأمر، بدعوى أن أوراق التحقيقات مع المتهمين فى قضية خلية مدينة نصر خلت من وجود قائمة اغتيالات.
و«الوطن»، تؤكد أن وثيقة «فتح مصر»، التى انفردت بنشرها، وما تضمنته من قائمة اغتيالات أعدتها خلية مدينة نصر «حقيقية»، ومرفق بها صور الشخصيات الـ100 المهددة بالقتل، لذلك فإنها على استعداد كامل للتحقيق أمام أى جهة قضائية مختصة لإثبات صحة ما نشرته.


http://elwatanadmin.sarmady.net/PortalImages/news/Medium/82737_2354208.jpg

وثائق


http://elwatanadmin.sarmady.net/PortalImages/news/Medium/82738_2354209.jpg

وثائق


http://elwatanadmin.sarmady.net/PortalImages/news/Medium/82739_2354210.jpg

وثائق


http://www.elwatannews.com/news/details/132783

ود محجوب
02-17-2013, 03:45 PM
منتصر الزيات يؤكد انفراد "الوطن": الأجهزة الأمنية عثرت على "كشكول" وصور لقائمة الاغتيالات فى منزل زعيم "خلية مدينة نصر"

محامي المتهمين فى الخلية: النيابة واجهتهم بالكشكول فأنكروا صلتهم به كتب : هانى الوزيرى السبت 16-02-2013






4 (http://www.elwatannews.com/news/details/132493#)




http://media.elwatannews.com/News/Large/20585_660_699625.jpg
منتصر الزيات
أكد منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، صحة ما انفردت به "الوطن" الأسبوع الماضي من وثيقة "فتح مصر" وقائمة الاغتيالات التى ضبطتها الأجهزة الأمنية مع المتهمين أثناء إلقاء القبض على أعضاء خلية مدينة نصر.
وقال الزيات: "إن الموجود فى تحقيقات النيابة فى قضية خلية مدينة نصر ضمن المضبوطات، كشكول، مكتوب بخط اليد قالت الأجهزة الأمنية، إنها عثرت عليه فى منزل كريم عزازى، الذى قُتل أثناء المعركة مع الأجهزة الأمنية ويشار إليه أنه زعيم الخلية وأنها عثرت أيضًا على أسلحة ومفرقعات فى منزله".
وأضاف لـ"الوطن": "الأجهزة الأمنية عثرت فى منزل كريم مع الكشكول على مجموعة صور لشخصيات عامة وسياسية وإعلاميين ومقدمي برامج التوك شو البارزة، وهو ما سمي إعلاميا بـ"قائمة الاغتيالات"، موضحا أن اختلاف المصطلحات الإعلامية من وثيقة إلى الكشكول، لا يعني أنه هذا الأمر غير موجود، فقد تختلف المصطلحات الإعلامية ومن حق الصحفي أن يصيغ الموضوع بطريقته فقد يسمى الكشكول وثيقة.
وتابع:"النيابة واجهت المتهمين بهذا الكشكول، لكنهم أنكروا صلتهم به"، مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة النيابة أن تقول إن القضية لم تتضمن قائمة اغتيالات، بعد إحالتها إلى محكمة استئناف القاهرة، فهى وحدها التى تملك التصرف فيها، كما ليس من حقها إعادة القضية إليها.
وشدد "الزيات"، على أن أى أمر يتعلق بقضية خلية مدينة نصر بما فيها أى شكاوى وبلاغات ضد جريدة "الوطن"، على النيابة أن تحيلها إلى محكمة استئناف القاهرة، لأنها الوحيدة التى تمتلك التصرف فيها.
من جانبه، قال مجدى سالم، محامى المتهمين فى خلية مدينة نصر لـ"الوطن":الأجهزة الأمنية قالت إنها عثرت بالفعل على "كشكول" في منزل كريم، وجرى مواجهة المتهمين به لكنهم أنكروا صلتهم به.
كانت قائمة الاغتيالات التى نشرتها "الوطن" تضمنت 100 شخصية سياسية، وإعلامية، ودينية وفنية، ضمن مخطط واسع لاغتيالهم على يد الخلية، فى طول البلاد وعرضها، واعتبرتهم أشد خطراً على الإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى أن عمليات التفجير يجب أن تشمل مقار الصحف الخاصة والمستقلة والحزبية، ومنها «الوطن، والمصرى اليوم، واليوم السابع، والتحرير، والفجر، والشروق، والصباح»، فضلا عن القنوات الفضائية، خصوصاً الموجودة فى مدينة الإنتاج الإعلامي، مع محاولة معرفة مصادر تمويلها، من أجل قتل أصحابها، وتجفيف المنابع.

ود محجوب
02-20-2013, 10:44 AM
أزمة مصر

عماد الدين اديب






دخلت مصر في نفق مظلم يصعب الخروج منه سريعا!
وتحولت مسألة إدارة شؤون البلاد إلى أزمة، وأصبحت مسألة إدارة الأزمة أزمة في حد ذاتها، وتطور الوضع فأصبحت هناك أزمة أكبر من كل هذه الأزمات، وهي أن الحكم لا يدرك أن هناك أزمة في إدارة الأزمة!
منطق الإنكار، ورفض الواقع، ومحاولة إيجاد مبررات لما يحدث من أخطاء، وتعليق المسؤولية كاملة على مشروعات التآمر الداخلي والخارجي على حد سواء، لا يمكن أن تؤدي بأي نظام سياسي في أي زمان وأي مكان إلى أن يتمكن من حل مشكلة بشكل جدي.
مواجهة النفس هذه الأيام من قبل الحكم والمعارضة، ومراجعة أخطاء وخطايا الشهور القليلة الماضية، سوف تؤدي إلى قراءة صحيحة للمشهد السياسي الحالي في البلاد.
إن حالة التدهور السياسي والاقتصادي في البلاد وآثارها على العباد، أصبحت تسير بوتيرة شديدة التسارع بشكل أزعج الدبلوماسيين الغربيين العاملين في العاصمة المصرية، وأصبح يضيء لهم «الضوء الأحمر» حول مستقبل استقرار الأوضاع في مصر.
وانتقال حالة الفوضى من التظاهر السلمي إلى التظاهر العنيف، إلى استخدام المولوتوف، إلى حرق مقرات ومنشآت، إلى منع المواطنين من استخدام المترو، ومنعهم من دخول مبنى محافظة أو مجمع الإدارات بميدان التحرير، وصولا إلى حالة العصيان المدني الحالية في مدينة بورسعيد؛ هي عملية تنذر بمخاطر شديدة على أمن البلاد.
إن الدخول في نفق العنف والجنون والهستيريا وفقدان الدولة لهيبتها، هو أمر شديد الخطورة، ويضع مصر كلها على حافة بركان من الفوضى التي تنذر بانقسامات رأسية وعمودية قد تؤدي في نهاية الأمر إلى تحقيق جزء من تصورات «برنارد لويس» حول تقسيم العالم العربي وتحويل دوله إلى دويلات متشرذمة.
ولو صح تصور برنارد لويس - لا قدر الله - فإن دول العالم العربي قد تصبح أكثر من 40 دويلة صغيرة ضعيفة بعدما تتساقط «الدولة المركزية» في دول مثل مصر وسوريا والعراق.
إن الوضع في مصر يتفاقم يوما بعد يوم لأسباب غير مفهومة، وشديدة السيولة والتبدل ساعة بساعة، بشكل يرهق أيا من المحللين في عملية المتابعة أو الرصد لحقيقة الأحداث ودوافعها.
لا يمر يوم إلا وهناك أكثر من خبر سيئ أو حدث ينذر بشرور وعواقب مقبلة.
اختفى التفاؤل، ويعيش أهل مصر المحروسة الآن حالة من الاكتئاب لم يعرفها الناس منذ هزيمة يونيو (حزيران) 1967.



http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=718001&issueno=12503#.USRwIfI27co

ود محجوب
02-25-2013, 09:30 AM
بيتكلم «إخواني مكسر»!

مأمون فندى




على غرار القواميس اللغوية إنجليزي - عربي، وعربي - إنجليزي، يبدو أننا نحتاج، وبعد سيطرة الإخوان على السياسة في مصر وتونس، إلى قاموس إخواني - عربي، وعربي - إخواني؛ لأننا لم نعد نفهم لغة الإخوان الذين يتحدثون بها في السياسة؛ من بناء الدولة إلى الدساتير إلى المؤسسات الوطنية، ومن ناحية أخرى لا نعرف أو نفهم لغة الوصوليين ممن يريدون ركوب عربة الإخوان وهم يتحدثون «إخواني مكسر» أو ما يمكن تسميته «إخوانيز» على غرار Japanese «جابانيز» أو لغة أهل اليابان.
الإخوان يتحدثون لغة ثانية لا يعرفها العالم الحديث، لا علاقة لها بإدارة الدول أو السياسة، أو حتى الاقتصاد. وحتى عندما يحاول الإخوان التحدث بلغة العصر فهم يجيدونها كلغة ثانية كما يتحدث بعضنا اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، ومع ذلك فالإخوان المسلمون ليسوا جوهر هذا المقال، ولكن جوهر المقال هو تلك الفئة في المجتمع المصري التي تركب دائما عربة من حكم، المصريون الذين بدأوا يتحدثون «الإخوانيز» أو «إخواني مكسر» من أجل الحصول على منفعة هنا أو منصب هناك. فبدلا من أن ينصحوا الإخوان أن يتكلموا لغتنا ولغة العالم المفهومة في الحياة العصرية وفي السياسة، بدلا من هذا، قرر هؤلاء أن يتعلموا لغة الإخوان المسلمين ويتحدثون بلسانهم ويتبنون بعض قضاياهم التي كانوا يرون فيها رمزية لتخلفنا في السابق، تجد نفس الأفراد يمتشقون سيوفهم دفاعا عن قضايا الإخوان التي كانوا ينتقدونها قبل ما سماه الغرب بالربيع العربي، وتبناه أهل الصحافة في بلداننا من دون نقد أو تمحيص.
حالة من التماهي وأحيانا التباهي تتملك هؤلاء وهم رافعون لواء الإخوان ويتحدثون لغتهم، للدرجة التي تجد معها اليوم أناسا يقولون لك دونما حياء: «أنا بتكلم إخواني أو أجيد الإخوانية، ولكن صديقي فلان لا يجيدها وبيتكلم (إخواني مكسر)». والذين يتكلمون «إخواني مكسر» اليوم ليسوا مصريين فقط، وإنما بعض العرب والأميركان والغربيين من مدرسة «نديهم فرصة».
الإخوانيز أو «الإخواني مكسر»، لغة جديدة بدأت تتصدر صفحات صحفنا اليوم وتملأ شاشاتنا وتلفزيوناتنا، مجموعات كثيرة من الصحافيين ممن اعوجت من أجل التكيف مع الحالة الإخوانية، فتسمع وتقرأ في الأخبار وبرامج التوك شو كثيرين ممن يتحدثون «إخواني مكسر». هذه الفئة هي التي تهمني في هذا المقال، وأتمنى أن أجيد مناقشتها وتحليلها كظاهرة، رغم أنني للأسف لا أجيد الإخوانية إطلاقا.
في مصر هناك تلك الكتلة التي كانت مع الملك قبل ثورة 1952 أو انقلاب يوليو (تموز) حسب توجهك، نفس في الفئة هي التي ركبت موجة الاتحاد القومي، ومن بعده الاتحاد الاشتراكي، ومن بعده الحزب الوطني أيام السادات ومبارك، نفس الفئة اليوم تتحالف مع الإخوان وتتحدث «إخوانيز» أو «إخواني مكسر». لذلك يتحدث كثيرون اليوم عن تحالف الإخوان مع فلول الحزب الوطني في المحافظات المختلفة في الانتخابات البرلمانية القادمة؛ لأنها الفئة المرنة التي تتعلم دائما وبسرعة لغة من حكم، سواء أكانت لغة الحزب الوطني، أو لغة الإخوان، مع فارق جوهري لا يدركه من يتحدثون لغة الإخوان اليوم، وهو أن قدرتهم على مشاركة الإخوان في الحكم محدودة جدا؛ وذلك لاختلاف الإخوان عن الاتحاد الاشتراكي أو الحزب الوطني كتنظيم.
الإخوان كحركة بدأت كتنظيم سري، وطبيعة التنظيمات السرية تجعل الدخول فيها أمرا عسيرا مرتبطا بالثقة الكاملة فيمن يريد الانضمام والطاعة العمياء بعد الدخول.
الإخوان منظمة غير مفتوحة، العضوية فيها صعبة (exclusive not inclusive)، ولن يدخل الإخوان في شراكات سياسية أو حتى تجارية مع من ليسوا من الإخوان. إذن يصبح نوعا من العبث أن تتحدث «إخواني مكسر» ظانا أن هذا سيؤهلك إلى الانضمام إلى هذا النادي المغلق. الذين يتحدثون «الإخواني مكسر» لا مكان لهم إلا في مدرجات المتفرجين للتصفيق فقط، حتما يحرز الإخوان الأهداف في مرمى الخصوم.
الكتاب والصحافيون العرب ممن يتحدثون «إخواني مكسر» ظاهرة ستبقى معنا دائما، ولكن المخيف هو تلك المجموعات التي ظهرت في واشنطن ولندن وباريس من جماعة مؤسسة كارنيغي أو معهد بروكنز بفرعيه في واشنطن والدوحة ممن دوشونا في الفضائيات والصحافة الغربية بـ«الإخواني مكسر». حتى التجمعات المحترمة مثل مجلس العلاقات الخارجي في نيويورك أو مجلس حلف الأطلسي ومركز كارتا كلها بدأت تأخذ دروسا في الحديث بلغة الإخوانيز.
إلى كل هؤلاء أقول إن السياسة ليست لغة فقط. السياسة هي انعكاس لجينات الاقتصاد، كما يكون الشعر الأجعد والوجه الأسمر انعكاسا لجينات أفريقية، أو الشعر الذهبي والوجه الأبيض انعكاس للجينات الغربية، تكون السياسة انعكاسا للحالة الاقتصادية.
والحق هو أن بعد ثلاثة أشهر من الآن لن تكون هناك أموال في الخزانة المصرية، فأيا كان من يحكم، إخوانيا أو غير إخواني؛ فمصر تواجه كارثة الانهيار الاقتصادي ومعها يحدث الانفلات الأمني الحقيقي؛ ثورة الجياع. وفي هذا لا ينفع أن تتحدث «إخواني مكسر» أو غيره لكي تنجو من الطوفان. فبدلا من أن يحاول هؤلاء التكيف مع الإخوان ويتعلمون الإخوانيز كلغة ظنا منهم أن الإخوان دائمون في حكم مصر، على هؤلاء أن ينصحوا الإخوان بأن يقفزوا من السفينة قبل أن تغرق، أو يستعينوا ببحارة مهرة يستطيعون إنقاذ السفينة قبل الغرق.
بكل أسف لا أمل في هذا؛ لأن كل من درسوا الظاهرة الإسلامية في الشرق والغرب وتخصصوا فيها، كانوا جاهزين ليتكلموا «إخواني مكسر» أو أي لغة من لغات الإسلاميين؛ فكثرة الدراسة في الحركات الإسلامية جعلت لغتهم «إخوانيز» من قبل أن يفوز الإخوان بالحكم.
الإخوانيز والأسواني مكسر كلغة لن تساعدك كجواز مرور إلى العالم العربي الجديد مثلما تساعدك الإنجليزية والإسبانية على العيش في أوروبا. الإخوانيز لغة مجموعة محدودة التأثير مثل لغة اليدش الخاصة بيهود أوروبا، أو أي لهجة من لهجات غجر رومانيا. تضييع وقت أن تتعلم الإخوانيز أو تتحدث «إخواني مكسر»؛ لأن الظاهرة في طريقها إلى الزوال. ومن يشاهد ما يحدث في مدن القناة في مصر الآن لا يراوده شك في أن حركة الإخوان المسلمين التي بدأت في مدن القناة عام 1928، ستموت أيضا في مدن القناة. ولا ينفعنك أن تتكلم «إخوانيز» الآن أو حتى «إخواني مكسر».
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=718541&issueno=12508#.USr2Gjc27co

ود محجوب
02-26-2013, 02:42 PM
ابراهيم عيسى يكتب: رئيس يَحكمنا بالإنكار






الثلاثاء 26 فبراير 2013 - إبراهيم عيسى (http://dostorasly.com/columns/ibrahim-issa)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Columnist/big/mjd53yd5.jpg
إبراهيم عيسى
لم يفعلها رئيس من قبل فى أى مكان فى العالم.

حتى فى الدول المنحطّة..

لم تحدث أبدا كما فعلها مرسى.

رئيس يخاطب شعبه فى الثانية صباحًا.

أىُّ فشل وأىُّ عمى وأىُّ جهل سياسى رَمَت مصر نفسها فيه؟!

هل هناك عاقل فى هذه الجماعة؟

هل هناك رجل رشيد فى هذه المجموعة؟

هل يملك أحد منهم عقلا سياسيا؟

مؤسسة الرئاسة تبدو متواضعة الإمكانيات وعاجزة وفاشلة وجاهلة تماما بقيمة البلد الذى تحكمه، ويظهر مرسى محبوسًا فى قفص من العشوائية والارتجال والعبث السياسى والإدارى، رجل الجماعة وعضو الإخوان الذى تُراجِعه قياداته فى ما يقول وتراقبه الجماعة فى ما يتكلم وتمنعه عن كذا وتسمح له بكذا.

أىُّ رئيس فى العالم يفعل هذا الفعل السياسى الشائن؟!

وأىُّ جماعة حاكمة فى الدنيا تخلع برقع الحياء وتقذف ورقة التوت فى وجوهنا إلى هذا الحد من الصفاقة؟

لم يظهر محمد مرسى فى موعده أبدا.

لا فى خطاب ولا حوار ولا قرار ولا موقف ولا رد فعل.

ولم يعترف ولم يعتذر ولم يتراجع أبدا.

بل هى طريقة الصهاينة فى التعامل مع الفلسطينيين.

فرْض الأمر الواقع ثم الدعوة إلى حوار تافه، واللجج والمطّ والتطويل والرَّغى واللغو.

لدينا رئيس يملك قدرة مرعبة على إنكار الحقيقة حتى يدفع الناس إلى إنكار وجوده أصلا واستنكار استمراره.

لدينا رئيس ابن جماعة تعتقد أن الشعب يمكن شراؤه بالزيت والسكر وبضع منح وعطايا من مال الشعب نفسه وليست من جيب مرسى ولا جماعته أصلا.

لدينا رئيس يصمم على أن لا يكون رئيسنا.

لدينا رئيس يُفتِّتنا ويقسمنا وحين يقول ما لا يفعل لا ترفّ عينه برمش تردّد.

أنعى لكم مكانة الرئاسة المصرية التى تدحدرت وتراجعت بصغائر التصرفات وأصاغر المستشارين واتساع الرّتق على الراتق وكبر الكرسى على مرسى.

لقد فقد الشعب ثقته فى كفاءة الرئيس السياسية.

ثم أفقد الرئيس مصداقيته قطعة قطعة كلما تحدث أو تكلم.

لا يكاد المرء يصدق أنه يمكن لرجل فضلا عن سياسى أو رئيس أن يقول كلاما منفصلا عن الحقيقة إلى هذا الحد وبهذا القدر وبتلك الجرأة وبذلك التجرّؤ.

محمد مرسى يعتقد أن الشعب المصرى عضو فى جماعة الإخوان، ومن ثم يخاطبه بالنقائض والتكاذب ويعتقد أنه سيصدقه ويقتنع بما يدّعيه ويزعمه.

لسنا إخوانا يا دكتور.

لهذا فلا يزال المصرى يملك عقلا، وليس كالإخوانى الذى مسحتم عقله.

ويملك ضميرا، وليس كالإخوانى الذى توجِّهون ضميره تجاه مصلحته ومصلحة جماعته.

ويملك عيونا يبصر بها، وليس مثل عمى السامع الطائع المطيع.

لهذا يعتقد مرسى وإخوانه الذين أظهروا لنا مدى انحدار كفاءتهم السياسية أن ثرثرة عند مطلع الفجر ولغوا معلوماتيا ورغيا عاطفيا يمكن أن يعيد الشارع إلى الهدوء ويستطيع أن يردّ الشعب عن غضبه.

لكنه القصور الإخوانى والعجز السافر عن فهم الواقع والإمعان المريض فى الغىّ والغرور والغطرسة والانغماس فى عالم موازٍ ليس فيه إلا أصوات الجماعة والسقوط فى عالم افتراضى تصنعه هلاوس الإحساس بالمؤامرة والغطس فى ثقافة التنظيم السرى الذى يجعل من الكذب فريضة، ومن التنصل واجبا ومن المراوغة ذكاء ومن عدم الاعتراف بطولة.

لا أمل فى هذه الجماعة ولا فى هذا الدكتور!
http://dostorasly.com/columns/view.aspx?cdate=26022013&id=9f3d1e1d-8961-4cf5-a011-e066e3c7dd24

ود محجوب
03-11-2013, 03:35 PM
مصر وساعة المراجعة

الاثنين 28 ربيع الثاني 1434هـ - 11 مارس 2013م
http://dam.alarabiya.net/images/47beb107-4fb9-4a6c-85b2-9be450843ca5/142/185/1?x=0&y=0
غسان شربل (http://www.alarabiya.net/authors/غ/غس/غسان-شربل.html)


لا يحتاج الرئيس محمد مرسي إلى قراءة التقارير كي يدرك حجم الانزلاق الحاصل في مصر. يكفي أن يفتح نافذة القصر ليشاهد ما يقلق ويسمع ما يقلق. يستطيع الرئيس أيضاً أن يطلب من فريقه تزويده بضعة أرقام. كم هو عدد القنابل المسيلة للدموع التي ألقيت منذ توليه الرئاسة في حزيران (يونيو) الماضي؟ كم هو عدد القتلى الذين سقطوا في الاحتجاجات والمواجهات؟ كم عدد الإضرابات التي شلت قطاعات كثيرة؟ كم عدد الاعتصامات التي نظمت والاستثمارات التي ضاعت؟.

يستطيع الرئيس أن يطلب أيضاً لائحة بالهتافات التي تدوي في المدن المصرية والشعارات التي يرفعها المتظاهرون وكم تختلف عن تلك التي كانت تردد وترفع أيام الثورة؟. لا بد أن تستوقفه هتافات من قماشة «يسقط يسقط حكم المرشد» و «لا لأخونة الدولة» ومقالات تتحدث عن «الفرعون الجديد» و «الانتقال من ديكتاتورية عسكرية إلى ديكتاتورية إسلامية». لا بد أن يلتفت أيضاً إلى أن بعض الاتهامات يأتي من قوى إسلامية كان يفترض أن تقف إلى جانبه.

ثمة ما هو أخطر من ذلك. تراجع ثقة المواطن العادي بالدولة المصرية التي يفترض أنها تتكئ على مؤسسات عريقة. لا يحتاج الرئيس إلى من يشرح له الأحوال داخل الشرطة وعلاقتها بالناس. ولا إلى من يذكره باهتزاز صورة القضاء ولا بالخوف من إمساك «الإخوان» بمفاصل الجيش.

لا يحتاج مرسي إلى من يشرح له أن المصري العادي خائف. خائف على خبزه. وخائف على أمنه. وعلى حريته. وعلى مبدأ تداول السلطة. وعلى حقوق المرأة. وعلى حقوق «الآخر». وعلى مناهج التعليم. وخائف على غده لاعتقاده أن البوصلة ضائعة وأن الوضع مفتوح على أشكال من الانهيار الاقتصادي والسياسي والأمني.

أخطر ما تعيشه مصر حالياً هو انقطاع خيط الاتصال بين الرئيس والمصري العادي الذي لا ينتمي إلى تيار «الإخوان». لم يستطع الرئيس إطلاق حالة من الأمل. لم يستطع إقناع المصري العادي أن المعارك التي خاضها مع القضاء والمؤسسة العسكرية والمعارضة تصب في خدمة بناء الدولة المدنية ومؤسساتها وتعد بالاستقرار والازدهار. صحيح أن الرئيس لم يتخذ مواقف مغامرة في موضوع العلاقة مع إسرائيل ونجح في الحفاظ على الرغبة الأميركية في نجاحه لكن الصحيح أيضاً أن المسألة أبعد من ذلك وأكثر تعقيداً وأن الامتحان الكبير يدور في الداخل.

لم يحسن الرئيس تقديم نفسه وشرح برنامجه. الممارسات تركت انطباعاً أن القرار انتقل إلى يد فريق لا يملك برنامجاً للحكم ولا تصوراً لمواجهة أعباء مرحلة انتقالية يضاعف التعاطي المرتبك مع استحقاقاتها أثقال الملفات الموروثة. لو استطاع الرئيس تقديم تصور واقعي ومقنع وجاذب في ما يتعلق بالدستور والملفات السياسية والاقتصادية والأمنية لما تجرأت المعارضة على الاحتكام إلى الشارع واتخاذ قرارات المقاطعة والتصعيد.

ليس بسيطاً أبداً أن يبقى الشارع المصري ملتهباً. وأن ترتفع أصوات محذرة من الإفلاس. وأخرى من «الصوملة». وثالثة من تجربة جزائرية دامية إذا بلغ التدهور حد اضطرار الجيش إلى العودة إلى الوصاية على القرار.

حين دخل مرسي قصر الرئاسة كان هناك من اعتقد، في مصر والمنطقة وفي الغرب أيضاً، أننا أمام تجربة ستفوق في أهميتها وانعكاساتها ما بات يعرف بالنموذج التركي. وأن إدارة بلد بتركيبة مصر وحجمها ستدفع «الإخوان» إلى التكيف مع مستلزمات الدولة الحديثة ومنطقها ومؤسساتها فضلاً عن الحقائق الدولية. اليوم تتراجع آمال هؤلاء. مصر ليست تركيا ولكل تجربة سياقها المختلف. الحزب الذي ورثه أردوغان أنضجته تجارب طويلة ومريرة من العيش في ظل دستور علماني وتحت رقابة جيش أتاتورك. ثم إن تجربة حزب أردوغان في الحكم ترافقت مع نمو اقتصادي متواصل واحترام صارم لإرادة الناخبين. في المقابل ها هو مرسي يتولى الرئاسة في بلد مهدد بتدهور اقتصادي مريع وتأزم سياسي غير مسبوق ما يفتح أبواب العنف والفوضى وما هو أدهى. الأكيد أن مصر ليست تركيا ومرسي ليس أردوغان والدليل أن «الإخوان» استقبلوا الزائر التركي بتصفيق شديد لكنهم لم يخفوا امتعاضهم حين تحدث عن الدولة المدنية والعمل في ظل دستور علماني. مصر في خضم تجربة شديدة الاختلاف ومفتوحة على كل الأخطار. ولهذه القناعة أثمانها في الداخل وكذلك في الاستثمارات والمساعدات الخارجية.


يحتاج الرئيس مرسي الى مراجعة عاجلة لإنقاذ عهده وتجربة «الإخوان» والأهم لإنقاذ مصر من تركة الماضي وارتباك الحاضر.

*نقلاً عن صحيفة "الحياة" اللندنية

http://www.alarabiya.net/ar/politics/2013/03/11/مصر-وساعة-المراجعة.html

ود محجوب
03-19-2013, 02:41 PM
قلق في مصر من «أخونة» الجيش بعد قبول دفعات جديدة لها روابط بالجماعة
مدير الكلية الحربية يؤكد انضمام ابن شقيق مرسي ويقسم بمعاقبته «إذا أخطأ»

القاهرة: محمد عبده حسنين




عبر خبراء عسكريون مصريون عن قلقهم من تنامي ما أصبح يعرف ب«أخونة الجيش» في مصر، بعدما كشف اللواء أركان حرب عصمت مراد مدير الكلية الحربية عن قبول أعداد كبيرة من الطلاب ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي، في الدفعات الجديدة، من بينهم ابن شقيق للرئيس المصري محمد مرسي. وقال عسكريون ل«الشرق الأوسط» إن «قبول طلاب ينتمون إلى عائلات لها ميول سياسية سواء كانت إخوانية أو غير ذلك أمر خطير يحدث للمرة الأولى في القوات المسلحة، التي كانت تتحرى عن انتماءات الطلاب وترفض انضمام من لديهم أهواء سياسية إليها». وحتى ثورة 25 يناير كانت الكليات العسكرية والشرطية في مصر ترفض انضمام أي طالب له أو لذويه نشاط سياسي معارض أو يثبت انتماؤه أو انتماء أحد أقربائه من الدرجة الأولى إلى أحد التيارات الإسلامية.
ومنذ وصول الرئيس مرسي، الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، إلى سدة الحكم في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، وإطاحته بالمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، وهناك حديث عن سعي الرئاسة ل«أخونة الجيش»، وهو ما نفته القيادات العسكرية مرارا. لكن اللواء أركان حرب عصمت مراد، مدير الكلية الحربية، أقر في مؤتمر صحافي أمس بأن الدفعة الحالية 109 من الكليات العسكرية ضمت أبناء من الإخوان المسلمين، وقال: «من الممكن أن يكون من أبناء قياداتها. لن أرفض الطالب المتقدم لكون أبيه إخوانيا»، موضحا: «ليس كل من خرج من بيت إخواني محكوم عليه بأن يكون إخوانيا، ونفس الأمر بالنسبة للسلفي أو الليبرالي».
وشدد اللواء مراد على أن «كل اهتماماته هي بالطالب نفسه، وأنه يقيم الشخص جملة وتفصيلا كشاب وليس أهله»، وتابع: «مهمتي كمدير الكلية هي إعداد نسيج لشاب محترم، وإذا تخرج واتجه إلى النشاط السياسي يقع تحت طائلة القانون». واعتبر مدير الكلية الحربية أن «هناك فرقا بين الاستعلام عن الطالب جنائيا وما يمس الشرف في الأسرة حتى الدرجة الرابعة وليس التوجه السياسي»، منوها بأنه «إذا استبعد ابن الإخواني أو السلفي أو المسيحي أو الجهادي فلن يقبل أحد من أبناء مصر لأننا كلنا من هذا النسيج».
وقال اللواء مراد: «في فترة من الفترات كان يتم إعدام الإخوان، لكن لا يجب أن نتطرق اليوم إلى تاريخ الصراع بين الجيش والإخوان. نحن نتحدث عن الوضع الراهن في 2013، وسنأخذ وقتا حتى يتغير هذا الموضوع، ونقبل كل التيارات والطوائف وتذوب في نسيج القوات المسلحة التي ولاؤها للوطن فقط».
وكشف اللواء مدير الكلية الحربية عن التحاق ابن شقيق الرئيس مرسي بالكلية الفنية العسكرية، مشيرا إلى أنه حاصل على 94% ونجح في كل الاختبارات». وقال: «لو قام ابن شقيق الرئيس بممارسة العمل السياسي في أي يوم، فسوف يحاسب مثله مثل غيره». وأضاف: «أقسم بالله أن هذا الطالب لن ينال إلا ما هو له الحق فيه. فإما يكرم مثل أبناء الناس فيها إذا تفوق، وإما يعاقب مثله مثل غيره إذا أخطأ».
وعلق اللواء سامح سيف اليزل، الخبير العسكري، قائلا: إن «توقيت حدوث هذا الأمر والإعلان عنه صعب جدا»، وأضاف: «من المعلوم أن الجيش المصري هو جيش وطني، ولا يجب أن يكون لدى أبنائه أي انتماءات سياسية أو حزبية».
ومن جانبه قال اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجي، إن «قبول طلاب ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين في الجيش هو أمر خطير جدا يبعث على القلق»، مشيرا إلى أن هذا يعد سابقة هي الأولى من نوعها في الجيش المصري، حيث كانت الكليات العسكرية ترفض أي طالب ينتمي أو أحد أقاربه إلى هذه التيارات.
وأوضح اللواء مسلم أنه منذ ثورة 25 يناير عام 2011 ووصول الإخوان المسلمين إلى الحكم، هناك اتجاه لتسهيل التحاق طلاب ينتمون إلى عائلات إخوانية بالقوات المسلحة، بالمخالفة للقانون، الذي يحظر وجود جماعات سياسية أو دينية في الجيش المصري.


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=721414&issueno=12530#.UUg_UzeXiiA

ود محجوب
03-28-2013, 02:09 PM
محكمة مصرية تقضي ببطلان قرار الرئيس مرسي بعزل النائب العام السابق
الرئيس المصري يرجح إجراء الانتخابات البرلمانية في أكتوبر المقبل




http://www.aawsat.com/2013/03/28/images/news1.722461.jpgالرئيس المصري محمد مرسي يصافح مبعوثين مصريين في مطار «الملك شاكا» في مدينة ديربان لحضور قمة «بريكس» امس (رويترز)
القاهرة: محمد حسن شعبان
أصيبت الدوائر السياسية والقضائية في مصر بالارتباك الشديد على خلفية حكم أصدرته محكمة استئناف القاهرة أمس، ببطلان قرار الرئيس محمد مرسي إقالة النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود. وبينما قلل مصدر قضائي من الأثر المادي للحكم، قال فقهاء دستوريون إنه يفتح بابا واسعا أمام الطعن على قرارات أخرى للرئيس، منها قرار إقالته للمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق. ووسط حالة من الترحيب في صفوف قوى معارضة، قال متحدث باسم الرئاسة في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من جنوب أفريقيا: «لا تعليق على أحكام القضاء»، وإن الرئاسة «لم تتخذ بعد قرارا بشأن خطوتها القادمة».
ويشارك الرئيس مرسي في قمة «البريكس» المنعقدة في مدينة ديربان بجنوب أفريقيا التي وصلها صباح أمس. وحول رد فعل الرئيس على الحكم، قال المتحدث الرسمي إنه «لم يتحدث مع الرئيس بهذا الشأن بعد».
وكان الرئيس مرسي قد أصدر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إعلانا دستوريا، أقال بموجبه النائب العام (عبد المجيد محمود) وعين خلفا له المستشار طلعت عبد الله، قبل أن يلغي مرسي الإعلان الذي أثار جدلا واسعا حينها، محتفظا بآثاره القانونية، ومن بينها إقالة النائب العام.
وفي أول تعليق لمكتب النائب العام على الحكم، اعتبر المستشار مصطفى دويدار، المتحدث باسم النيابة العامة، الحكم الصادر بإلغاء قرار عزل عبد المجيد مجرد «شو (عرض) إعلامي لا أكثر»، مضيفا في تصريح له أمس أن هيئة قضايا الدولة (محامي السلطة التنفيذية) هي الجهة المنوط بها الطعن على الحكم.
وكان عدد واسع من وكلاء النائب العام قد علقوا العمل نهاية العام الماضي لعدة أسابيع احتجاجا على قرار عزل عبد المجيد محمود، كما علقت محاكم مصرية وقتها، وللمرة الأولى في تاريخها، العمل أيضا وامتنع قضاة عن الإشراف على الاستفتاء على الدستور احتجاجا على القرار ذاته.
ووسط جدل قانوني، قلل سعيد محمد، وهو وكيل للنائب العام، من الأثر المادي للحكم، قائلا لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكم الصادر عن دائرة طلبات رجال القضاء والنيابة العامة ليس واجب النفاذ ولا يعد نهائيا قبل درجة النقض، التي تعد درجة التقاضي الثانية في هذه الدائرة ذات الطبيعة الخاصة لأنها معنية برجال القضاء فقط.. ويعد النقض في هذه الحالة استئنافا لموضوع الحكم».
وأوضح محمد أن «الحكم لم يمس من قريب أو بعيد قرار تعيين النائب العام الجديد المستشار طلعت عبد لله»، وأضاف أنه حتى وإن صدر حكم بات في الطعن لصالح النائب العام السابق، فإن هذا يرتب له التعويض فقط ولا يؤثر على موقع النائب العام الحالي. لكن الفقيه الدستوري الدكتور محمد نور فرحات قال لـ«الشرق الأوسط» إن «المحكمة (التي قضت بإلغاء قرار عزل عبد المجيد) استندت في حكمها إلى نص المادة 119 من قانون السلطة القضائية، وهي التي تتحدث عن أن النائب العام محصن من العزل والإقالة وأنه لا يفقد منصبه إلا ببلوغ سن التقاعد أو الوفاة أو الاستقالة، وهذا لم يحدث في حالة عبد المجيد محمود». وأشار فرحات إلى ما اعتبره «الأمر الأكثر خطورة في الحكم»، قائلا: «لا تفسير لحكم المحكمة إلا أنها رأت أن الإعلان الدستوري الصادر (من الرئيس مرسي) في 21 نوفمبر والإعلان اللاحق الذي صدر (من الرئيس أيضا) في 9 ديسمبر (اللذين أطاحا بالنائب العام) هما إعلانان منعدمان، لأنه لا سلطة لرئيس انتخب استنادا إلى قواعد دستورية أقسم اليمين على احترامها في أن يعدل هذه القواعد أو يصدر إعلانات دستورية».
وأضاف فرحات أن «المحكمة بهذا الشكل اعتبرت الإعلان الدستوري مجرد عقبة مادية أمام تطبيق صحيح القانون، وهو أمر ينسحب على قرارات أخرى للرئيس، منها الإعلان الدستوري الصادر في أغسطس (آب) الماضي الذي أبطل الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري منتصف العام الماضي».
وتابع فرحات قائلا: «إن الإعلان الدستوري المكمل كان ينص على بقاء تشكيل المجلس العسكري بصورته حينذاك (برئاسة طنطاوي) حتى وضع دستور جديد للبلاد، وهو ما يفتح ملف مدى دستورية قرار إقالة المشير طنطاوي ورئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان. وصدر قرار إقالة طنطاوي وعنان في أغسطس الماضي، أي قبل وضع دستور جديد للبلاد». وعلى مدار الشهور الماضية، تشكك معارضون للرئيس مرسي في حياد النائب العام الجديد (طلعت عبد الله)، قائلين إنه تلكأ في تحريك بلاغات كثيرة ضد كوادر وقيادات «الإخوان»، في حين أنه يصدر قرارات ضبط وإحضار لمعارضي الرئيس، وهو أمر ينفيه مكتب النائب العام.
وانعكست حالة الارتباك التي سادت الأوساط القضائية على المشهد السياسي، المضطرب أصلا، في البلاد. وقال الدكتور أحمد عارف، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس، لـ«الشرق الأوسط»، تعليقا على الحكم، أمس: «لم نحدد موقفنا بعد، ما زلنا ندرس الحكم وتداعياته وآثاره، وسوف يصدر لاحقا بيان بهذا الخصوص».
في المقابل، استقبلت قوى معارضة في البلاد الحكم ببطلان قرار الرئيس مرسي بارتياح بالغ. وقال سامح عاشور، نقيب المحامين، القيادي بـ«جبهة الإنقاذ الوطني» المعارضة، إن «الجبهة (التي يقودها الدكتور محمد البرادعي) لن تسمح بأن يظل نائب عام باطل على رأس النيابة العامة»، مضيفا في تصريحات له على هامش اجتماع «جبهة الإنقاذ»، أمس، أن «النظام يستخدم النائب العام كمخلب قط لاستهداف المعارضين».
من جهته، قال الدكتور أحمد البرعي، المتحدث باسم «جبهة الإنقاذ»، إن «أي قرار يصدر عن النائب العام الحالي باطل، ولن يتم تنفيذه، وسندعو النيابات والقضاء لعدم الأخذ به».
الى ذلك قال الرئيس المصري محمد مرسي، إنه يتوقع أن تجرى الانتخابات البرلمانية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعدما جرى وقفها بقرار من محكمة القضاء الإداري الشهر الحالي.
وقال مرسي خلال لقاء مرسي بالجالية المصرية في قطر، حيث كان يحضر القمة العربية، إنه يتوقع «إجراء انتخابات مجلس النواب الجديد في شهر أكتوبر المقبل على أن تعقد أولى جلساته قبل انتهاء العام الحالي»، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
ووافق مجلس الشورى، الذي يتولى مهمة التشريع بشكل مؤقت، على قانون انتخابات جديد من حيث المبدأ الثلاثاء الماضي، ومن المقرر أن يرسل نص القانون الجديد للمحكمة الدستورية العليا قبل إقراره. وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية على أربع مراحل اعتبارا من أبريل (نيسان) المقبل، لكن محكمة القضاء الإداري ألغت دعوة مرسي لهذه الانتخابات، معتبرة أنه صدق على قانون الانتخابات دون إرساله إلى المحكمة الدستورية العليا للموافقة عليها حسبما ينص الدستور
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=722461&issueno=12539#.UVQVLDfErFw

.

ود محجوب
04-02-2013, 05:27 PM
معارك مرسي من الخبازين إلى السياسيين


عبد الرحمن الراشد




ليس متوقعا لأول رئيس لمصر أن يعيش في رغد رغم التفاؤل الكبير الذي تلا إسقاط نظام مبارك، مع أن انتخابه تم سريعا ورضي به كل منافسيه.
إنما يبدو أن الرئيس محمد مرسي ركب مركبا صعبا، بأكثر مما قدر هو، أو توقعه الآخرون. جزء من العراقيل وضعها خصومه في طريقه، والجزء الأكبر من صنع يديه. خصومه يزدادون عددا مع الوقت، من كل الفئات والمناطق: من سياسيين، وناشطين، وإعلاميين، وأمنيين، وعسكر، وقضاة، وشباب من الثوار، وجامعيين وليبراليين وأقباط، وحتى من إسلاميين، ومشجعي رياضة، وخبازين، من القاهرة إلى السويس.
كيف لأي رئيس أن يدير دولة في وجه هذا الكم الهائل من الشكاوى والمواجهات؟
الرئيس، وجماعته، يصورون أزماتهم أنها مفتعلة من قبل جماعات النظام القديم، وأن بعضها من صنع خارجي، وربما هناك شيء من الصحة في ذلك، لكن من الجلي أن معظمها نتيجة سياساته التي أقصت كل القوى. سار مرسي بشكل متعجل يريد فرض قراراته، عاجزا عن فهم القواعد القانونية للدولة، وكذلك البيروقراطية لها. تسرع فكتب الدستور بيد نوابه غير مبال ببقية الشركاء ففتح على نفسه أبواب جهنم. أصر على تحديد موعد الانتخابات البرلمانية دون أن يكترث بالإجراءات التشريعية والإدارية لتتدخل المحكمة ضده، فتراجع وهو مستعد لإجراء الانتخابات في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهو الذي كان يرفض أن ينتظر إلى نصف هذه المدة. وسبق أن أقصى النائب العام وعين آخر من اختياره ضاربا بعرض الحائط الإجراءات القانونية، رغم أنه منصب قضائي بالغ الحساسية يستطيع من خلاله ملاحقة وتصفية خصومه. المحكمة أمرته بالعودة عن قراراته والالتزام بالقانون. وإذا كان فشل مع القضاة والسياسيين، فإنه وضع نفسه أيضا في ورطة كبيرة مع الخبازين! أراد ضبط أسعار الخبز فاستهدف المخابز! أراد أن يستعرض قوته أمام جماهير الكرة في محاكمة قتلة جماهير مباراة بورسعيد، ليجد نفسه طرفا فيها؛ 71 شخصا كانوا قد قتلوا في أحداث شغب مباراة، على أثرها حكمت المحكمة بإعدام 21 شخصا من مؤيدي فريق بورسعيد، فهاج أهالي المدينة ليقتل ثلاثون شخصا في مواجهات جديدة!
ما الذي أخطأ فيه مرسي، خاصة أن بعض الأحداث لا يد له فيها؟
عندما تولى باراك أوباما الرئاسة كانت الولايات المتحدة تواجه أزمة اقتصادية خطيرة، وكان من حق الرئيس الجديد إدارتها بما يراه مناسبا لكنه قدر أن الوضع بالغ الخطورة وقرر أن يشرك منافسيه من الحزب الجمهوري في لجان عمل برلمانية ورئاسية، وهكذا تجاوز أزمة البلاد الخطيرة بالتعاون مع الحزب الخاسر.
مرسي ليس مضطرا لأن يتعاون مع منافسيه إنما مصر تمر بمرحلة خطيرة وتأسيسية وتحتاج إلى التعاون بين كل شركاء الحكم. يستحيل عليه أن يتحمل هذه الضغوط الرهيبة، ومواجهة كل المشاكل، الجديد منها والموروث، دون أن يتعاون مع كل القوى ويطمئنهم بأنهم جزء من العملية الانتقالية من نظام مبارك إلى نظام جديد. خصومه هم خشبة النجاة له في بحر متلاطم من القوى والقضايا والمطالب التي يستحيل مواجهتها، مهما كانت شرعيته وقدراته.
يبدو الحزب الحاكم في مصر متغطرسا ينظر بفوقية على خصومه، ويعتقد أنه الأحق بالحكم المطلق، راغبا في الهيمنة حتى على السلطات التي لا تتبعه في النظام الديمقراطي مثل المجالس البرلمانية والقضاء والإعلام، التي تعتبر من السلطات المستقلة. وهو في النهاية سيفشل وبعدها سيسعى يطلب النجدة من خصومه، حينها لن يستطيع أحد إنقاذ الحزب الغارق في الأزمات. لماذا يقود مرسي حكمه وحزبه وأتباعه في هذا الطريق الوعر، وهو غير مضطر لذلك؟!
alrashed@asharqalawsat.com



http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=723077&issueno=12544#.UVrb4jfShrQ

ود محجوب
04-03-2013, 12:00 PM
أميركا وحكم "الإخوان"

الأربعاء 22 جمادي الأول 1434هـ - 3 أبريل 2013م
http://dam.alarabiya.net/images/90ffeb02-0884-4d1a-b5e9-0893aa053baa/142/185/1?x=0&y=0 محمد صلاح (http://www.alarabiya.net/authors/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD.html)

إذا كان بعض معارضي حكم «الإخوان» في مصر ومناوئي الرئيس محمد مرسي يعولون على الجيش ليخلصهم من «الورطة» التي هم فيها، وإنقاذ البلاد من المأزق الذي يعتقدون أن لا مخرج منه بواسطة السياسيين والنخب أو حتى حركة الشارع، وإنما من طريق قوة تفوق «الإخوان» عدداً وتأثيراً وسطوة، فإن لدى آخرين قناعة تامة بأن الأوضاع ستبقى على ما هي عليه أو قد تسوء بشكل أكبر من دون أن يؤثر ذلك على حكم «الإخوان» للبلاد حتى يغير الأميركيون موقفهم، وأن الجيش لا يمكن أن يتدخل أصلاً إلا إذا تأكد قادته أن تحركه سيلقى قبولاً أميركياً يقود إلى رضى دولي. ويرصد هؤلاء موقف الإدارة الأميركية من نظام حسني مبارك ثم تفاصيل تعاملها مع المجلس العسكري في الفترة التي أعقبت التنحي وحتى انتخاب الرئيس مرسي، وكذلك ردود الفعل الأميركية على سياسات «الإخوان» وتصرفاتهم ويعتقدون أن «التغيير» يمكن أن يحدث شعبياً أو عسكرياً أو بأي وسيلة إذا ما توصل الأميركيون إلى قناعة كاملة بأن مصالحهم باتت مهددة في ظل حكم «الإخوان»!
ليس سراً أن نظام مبارك فقد الكثير من قدرته على البقاء بعد انطلاق الثورة بمجرد أن أعلن الأميركيون جهاراً نهاراً وعلناً أن وقت التغيير حان في مصر وهبطت أسهم مبارك ونظامه في الحكم، وبدأ المقعد يهتز بقوة تحته عندما رفع الأميركيون أيديهم عنه ليرتبك مبارك ورجاله ويشعر النظام كله أنه بات بلا ظهر يستند إليه وهو يواجه إرادة شعبية وجماهير حاشدة في الميادين وإصراراً ثورياً على رحيله... فرحل. قضية تعامل الإدارة الأميركية منذ عهد الرئيس جورج بوش الابن مع الجماعات الإسلامية غير الجهادية في العالم العربي موثوقة وقتلت بحثاً وباتت معروفة ونشرت عنها تفاصيل كثيرة وصدرت في شأنها شهادات من بعض الذين مهدوا للاتصالات بين الطرفين أو رتبوا لقاءات جمعت بين رموز من «الإخوان» وخبراء أو مسؤولين أميركيين، وخلص الجميع إلى أن الأميركيين رأوا بعد انتهاء الحرب على الإرهاب أن التعامل مع الإسلاميين «شر» لا بد منه خصوصاً في ظل تردي الأوضاع في بلدان عربية عدة مع صعود شعبية الإسلاميين عموماً و «الإخوان» خصوصاً، مع التسليم بقدرتهم العالية على تحريك الجماهير وحشدهم في كل انتخابات. ولا يعني ذلك أن حسابات الأميركيين دائماً تكون صحيحة لكن الثوابت لدى الإدارات الأميركية تتعلق بالمصالح وليس بأنظمة الحكم نفسها، وعلى ذلك فإن الأميركيين كما غيروا من موقفهم تجاه حليفهم مبارك عندما أيقنوا أن الإبقاء عليه في الحكم يضر بمصالحهم، سيغيرون بكل تأكيد موقفهم الداعم أو المتناغم أو الراضي أو القابل بوجود «الإخوان» في سدة الحكم في مصر إذا أيقنوا أن مصالحهم معرضة للخطر وأن الثوابت الأميركية معرضة للاهتزاز أو التهديد. ورغم بعض الاشارات الأميركية الناقدة لطريقة إدارة الرئيس مرسي للبلاد أو أسلوب «الإخوان» في التعاطي مع قضايا الحريات أو مواقفهم من المعارضة إلا أنها في الحقيقة لا تمثل تغييراً في المواقف الأميركية تجاه الحكم الجديد في مصر بل قد تكون أقل حدة من إشارات كانت توجه دوماً وعلى فترات إلى نظام مبارك كلما اتخذ قراراً لا يعجب الأميركيين أو امتنع عن آخر طالبوه به.
ثوابت واشنطن تجاه حكم «الإخوان» أو غيرهم تتعلق بكل وضوح بالعلاقات المصرية - الإسرائيلية واستمرار العمل باتفاقية السلام، وتفادي خلق النظام المصري بؤر توتر في التعامل مع تل أبيب ثم هناك وضع الجيش المصري وتسليحه والحفاظ عليه موحداً كقوة معادلة في صراعات إقليمية في مواجهة إيران. ويأتي التعاون الاستخباراتي بين مصر وأميركا وخصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب كأحد الثوابت المهمة التي لا يمكن التغاضي عنها بالنسبة الى الأميركيين. وأخيراً هناك محاور أخرى أقل أهمية كالقبول الشعبي الداخلي والموقف من الحريات أو الأقليات، وهي أمور لا تحبذ أي إدارة أميركية نظام الحكم في مصر على انتهاكها أو تجاوزها، لكنها لا تدفع وحدها فقط إلى تغيير جذري في الموقف الأميركي تجاه الحكم في مصر بل ربما تكون أحياناً أسباباً جيدة لممارسة ضغوط للحصول على مزايا تصب في النهاية في مصلحة أميركا، وبالتالي .. إسرائيل.

نقلا عن "الحياة" اللندنية

علي الشريف احمد
04-07-2013, 08:00 AM
عاااجل من العقيد عمر عفيفى عبر صفحتة على "فيسبوك" الآن و طلب رسمى منه و بماذا يهدد فى حالة إغتيالة ؟!
06 April 2013




http://egy-n.com/art_imgs/trip136529475211ada9b9b2aab39498e1af4b59bb71c6arti cle1365292805f3bdca9300528ca6a6d48a4332a7ee9bmqdef ault.jpgطلب رسمي للسادة اعضاء مجلس القضاء الاعلي بجمهورية مصر العربية ، والسيد المستشار رئيس محكمة جنوب القاهرة

السادة المحترمين اعضاء مجلس القضاء الاعلي والسيد المستشار رئيس محكمة جنوب القاهرة
تحية طيبة وبعد
ارجوا من سيادتكم التصريح لي بسماع شهادتي موثقة بالأدلة عن عدة جرائم عديدة تم ارتكابها من قبل فصيل سياسي يتستر خلف الدين ارتكبها في حق الشعب المصري وآخرها قضية حريق محكمة جنوب القاهرة وقبلها حريق المجمع العلمي علي ان يتم منحي رسميا الحصانة القضائية كشاهد إثبات في قضايا تهم الوطن وسلامته
كما ارجو السماح لي رسميا ببث مالدي من ادلة من تسجيلات والتي تحت يدي حاليا والموجود لدي وفي حوزتي نسخة صوتية منها وهناك ثلاث نسخ اخري في ثلاث دول أوروبية وتحت يد مصريين شرفاء سيقوموا بنشرها بتصريح مني لو حدث لي مكروه او تم قتلي او اغتيالي من المتهمين او من يقف ورائهم من دول او اجهزة مخابرات
ونرجوا منكم الاعلان رسميا عن إعفائي من عقوبة التسجيل بدون إذن قضائي ولكن تم ذلك للضرورة الوطنية وحماية لشعب مصر وأمنها وكي لا يستطيع المجرمين الإنكار
وليعلم المتهمين ومن خلفهم ان محاولة إيذائي لن تفيدهم بل علي العمس ستلف أحبال المشانق حول أعناقهم خاصة انني حماية لنفسي سجلت كل شئ وأرسلته في اماكن أمنه ليتم نشرها فورا في حالة اختفائي او تعرضي لمكروه او في حالة تلفيق قضايا لي
نرجوكم التصريح لي رسميا واعلاني رسميا بالموافقة عن طريق الطرق الدبلوماسية وعن طريق السفير المصري بواشنطن
وتفضلوا بقبول سيادتكم بقبول وافر الاحترام
مقدمة لسيادتكم
عمر عفيفي محمد سليمان
ضابط الشرطة المصري بالمعاش والمحامي امام محاكم الاستئناف العالي ومجلس الدولة
والمقيم حاليا بالولايات المتحدة الامريكية بولاية فرجينيا
ومحل سكني ووسائل الاتصال معلومة لدي القنصلية
وتليفوني الجوال هو ٠٠١٨٣١٨٠٩٣٩٩٤
واعتبر نشره علي صفحتي بمثابة طلب رسمي واناشد الصحف المصرية ونقيب المحامين بتوصيله للسادة اعضاء مجلس القضاء والسيد رئيس محكمة جنوب
تحرر الطلب بتاريخ ٦ ابريل ٢٠١٣ م
الساعة ٨ مساءا بتوقيت ولاية فرجينيا الامريكية

ود محجوب
04-07-2013, 11:17 AM
شكرا الشريف على


دعما

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=5cdgfs7yjzY#!



http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=5cdgfs7yjzY#!
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=5cdgfs7yjzY#!

ود محجوب
04-20-2013, 02:19 PM
http://www.youm7.com/images/Editors/327.jpg (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=327)
عبد الفتاح عبد المنعم (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=327)

مليونية «ذبح القضاة» برعاية الإخوان والرئيس

السبت، 20 أبريل 2013 - 10:06




قلنا قبل ذلك وسنظل نقول دائما إن «الإعلام والقضاء» هما من أكبر العقبات التى تقف حائلا أمام جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى لتنفيذ مخطط «الأخونة»، فالإعلام والقضاء هما أعداء النظام الحالى فمنذ وصول الدكتور محمد مرسى لسدة الحكم ومع بداية الأيام الأولى لدولة «الإخوان» وكل أدوات النظام تستخدم لإدارة معارك مع كليهما، خاصة القضاء الذى تعرض لحملة هجوم منظمة من جانب قيادات إخوانية وسلفية، بدأت بحصار المحكمة الدستورية من جانب ميليشيات الإخوان وأتباعهم ثم الإعلان الدستورى الأسود للرئيس الإخوانى محمد مرسى ثم قرار تعيين طلعت عبدالله كنائب عام، وعزل المستشار عبدالمجيد محمود فى خطوة اعتبرها الجميع أنها تعدٍ سافر من الرئيس مرسى على السلطة القضائية، وواصلت قيادات الإخوان مسلسل الهجوم والتشكيك فى القضاء المصرى حتى وصلت ذروتها فى تصريحات مهدى عاكف المرشد العام السابق للإخوان المسلمين الذى طالب بعزل وتصفية القضاة وعزل أكثر من ثلاثة آلاف قاضٍ وإحالتهم للمعاش. ما صرح به مهدى عاكف كان إشارة البدء للجماعة التى تحكم مصر الآن بضرورة استخدام كل الطرق المشروعة وغير المشروعة لإرهاب القضاة لهذا تم تنظيم مليونية أمس الجمعة أمام دار القضاء العالى حملت شعار «تطهير القضاء» ولا نعرف حتى الآن ممن سيتم تطهير القضاء وهل سيكون هذا التطهير هو البوابة الحقيقية لأخونة السلطة القضائية، وتنفيذ مذبحة كبرى للقضاة، مليونية إرهاب وذبح القضاة والتى أقيمت برعاية الرئيس والمرشد والجماعة لم تقتصر على الإخوان فقط بل شارك فيها بجانب الإخوان قوى سلفية وجهادية كانوا ينادون ويهتفون ويطالبون ويحرضون الرئيس الإخوانى محمد مرسى للقيام بمذبحة كبرى للقضاة تحت مزاعم تطهيره وتصحيحه، والحقيقة أنه بمثابة حق يراد به باطل، وباطل الإخوان هو كما قلنا «أخونة القضاء» وتأديبه وهو المخطط الذى لو تم فإنه سيفتح باب جهنم على الرئيس وجماعته مرة أخرى باعتبار أن القضاة خط أحمر، لا يجب المساس بهم مطلقا ليظل قضاؤنا هو «البعبع» الحقيقى لهذه الجماعة الشاردة والتى تحاول إرهاب وإهانة والتشكيك فى السلطة القضائية وأحكامها، لأنها رفضت أن تكون أداة فى يد مرسى أو غيره، شعارات الإخوان فى مظاهرات أمس تكشف عن نوايا سيئة من الجماعة تجاه السلطة القضائية التى مازالت عصية على الأخونة.



http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1027299

ود محجوب
04-22-2013, 10:04 AM
غزوة التطهير!

الاثنين 11 جمادي الثاني 1434هـ - 22 أبريل 2013م
http://dam.alarabiya.net/images/90ffeb02-0884-4d1a-b5e9-0893aa053baa/142/185/1?x=0&y=0 محمد صلاح (http://www.alarabiya.net/authors/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD.html)

المغزى من حملة «الإخوان» على القضاء وكلام الرئيس محمد مرسي إلى قناة «الجزيرة» عن الموضوع يبدو واضحاً، ولا يحتاج إلى تفكير عميق لفهمه وإدراكه. «غزوة» تطهير القضاء أكدت أن الجماعة تعتقد أنها على صواب دائماً، وتمضي بكل آلياتها في الطريق الذي اختارته لنفسها منذ الثورة من دون أن تضع أي اعتبار للقوى الرافضة لها، أو المعترضة على سياساتها، ليس فقط لأن الجماعة والحزب والرئيس يعتبرون المعارضين، بكل أطيافهم، إما عملاء أو فلول أو ثورة مضادة أو كارهين للدين، وإنما أيضاً غير مؤثرين على المدى الطويل، وأن كل ما تشهده مصر من مظاهر احتجاجية أو صدامات أو اعتصامات مجرد مرحلة لن تستمر طويلاً، وسيعبرها «النظام» ولو ببعض الخسائر، لن يكون من بينها أبداً أن يفقد الرئيس مقعده، أو الحزب سطوته، أو الجماعة تاريخها ونفوذها داخل مصر وخارجها. على ذلك فإن كل الإجراءات والتصرفات والقرارات، التي اتخذها الرئيس وحزبه وجماعته منذ تسلم السلطة في 30 حزيران (يونيو) الماضي على الصعد كافة، تدخل ضمن هذا السياق، ومن يجهد ذهنه أو يبحث عن مبررات يقنع بها نفسه بغير ذلك لن يفوز إلا بما فاز به عاصرو الليمون!! الرئيس مقتنع وجازم بما يفعله، والحزب يعتقد تماما أنه يسير على الطريق الصحيح، والجماعة على يقين كامل بأن التراجع يعني فشل المشروع الإسلامي وضياع تاريخ الجماعة ومستقبل الدعوة! لا تبحث عن التناقضات في سلوك الجماعة، أو التضارب في مواقف الحزب، أو الشيء وعكسه في قرارات الرئيس، ولا تقل لنفسك إن القضاء الذي يسعى «الإخوان» إلى تطهيره هو نفسه الذي أشرف على الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأعلن نتيجتها، وأتى بالرئيس إلى مقعده، أو أنه الذي أدار الانتخابات النيابية التي أتت بغالبية للإسلاميين في مجلس الشعب (قبل حله) ثم مجلس الشورى، أو أنه القضاء الذي أدار استفتاءين دستوريين منذ التنحي أتت نتيجتهما لمصلحة «الإخوان»، وبينهما وقف الرئيس ليؤدي يمينه الدستورية أمام قضائه، ثم منح رموزه أنواطاً ونياشين وكلاماً كثيراً عن نزاهته وحيدته. ولا تعود بالذاكرة طويلاً لتتذكر أنه القضاء نفسه الذي حل البرلمان مرتين في عهد السادات، ومرة في عهد مبارك، ولا تراجع معلوماتك فتكتشف أن القضاء منح «الإخوان» أحكاماً ببطلان نتائج انتخابات في دوائر عدة خسروها في انتخابات العام 2005، أو أن محكمة استئناف القاهرة ألغت العام 2006 قرار نيابة أمن الدولة العليا حبس المهندس خيرت الشاطر وقيادات وأعضاء الإخوان المتهمين في قضية ميليشيات الأزهر وأمر بإطلاق سراحهم، فجرى اعتقالهم إدارياً ثم أحالهم مبارك على محكمة عسكرية. ولا تبحث في التاريخ القريب لأنك ستقرأ عن حكم القضاء الإداري الشهير برفض تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل العام 2009، أو الحكم بطرد الحرس الجامعي العام 2010، وإلغاء قانون الاحتكارات الذي رعاه أحمد عز. هذه الأمور لا تعني شيئاً بالنسبة الى «الإخوان»، أو هي مجرد استثناءات لا تنفي القاعدة.. وحتى إذا قلت إن النيابة حتى الآن لم تحرك أي قضية تتعلق بملف «فتح السجون» أيام الثورة والمتهم فيه «الإخوان»، ولا حققت في البلاغات التي اتهمتهم بالضلوع في موقعة الجمل، ولا أحالت قضية أحداث الاتحادية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على المحاكم، ولا وجهت اتهامات إلى قيادات الجماعة في شأن تعذيب نشطاء أو ضربهم، ولا تسأل عن ملف حصار المحكمة الدستورية، في مطلع كانون الأول (ديسمبر) لمنعها من القضاء ببطلان الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى، أو عن ملف حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والاعتداء على الإعلاميين مرتين، الأولى في آب (أغسطس) الماضي، وأواخر الشهر الماضي. لا تقل لنفسك إن تلك أمور كلها صبت في مصلحة التيار الإسلامي و»الإخوان» فكلها مجرد استثناءات! ولكن قل لنفسك إن محكمة القضاء الإداري قررت حل الجمعية التأسيسية في نيسان (أبريل) العام الماضي، وأن المحكمة الدستورية قضت بحل مجلس الشعب في حزيران (يونيو) الماضي.. قبل أن يعيده مرسي بعد تولي الرئاسة ليقرر القضاء بطلان عودة البرلمان في تموز (يوليو)، وذكر نفسك بقرار وقف الانتخابات البرلمانية في آذار (مارس) الماضي، وإحالة قانون تنظيمها على المحكمة الدستورية، إضافة بالطبع إلى قرار بطلان تعيين النائب العام المستشار طلعت عبدالله في 27 آذار (مارس)، واسأل نفسك عن سلوك هيئة المحكمة التي تنظر في قضية فرار أحد المحكومين من سجن وادي النطرون وقت الثورة، وتطرقها إلى موضوع خروج مرسي وقيادات «الإخوان» من السجن نفسه! وقل لنفسك إن القضاء حكم بسجن رئيس الحكومة هشام قنديل وعزله من منصبه، وهو الذي قضى أمس ببطلان دعوة مرسى إلى الانتخابات الرئاسية لأنها استندت إلى قانون غير دستوري.. لا تنخدع بموقف وزير العدل المستشار أحمد مكي وتظن أنه استقال احتجاجاً، وقل لنفسك إنه كان سيرحل لأنه قَبِلَ ببعض الأمور ولم يقبل بكل الأمور في زمن صارت فيه الخيارات محددة فإما القبول بـ «الكل» أو... التطهير.
نقلاً عن "الحياة" اللندنية

ود محجوب
04-29-2013, 12:08 PM
بالفيديو سعد الدين ابراهيم


يكشف لأول مرة تهديدات الاخوان للجيش والسلطة بتفجيرات متعددة اذا فاز شفيق







http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=LcB56-e1w6g



http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=LcB56-e1w6g

ود محجوب
05-01-2013, 10:08 AM
مصر والسودان.. هل تتكرر التجربة؟
عثمان ميرغنى



رغم الاقتناع التام بأن لكل بلد خصوصياته وأن التجارب لا تستنسخ بالضرورة، فإن المرء عندما يمعن النظر في تجربتي السودان ومصر مع حكم «الإخوان» يجد الكثير من أوجه الشبه في عدة جوانب، وشيئا من السلوكيات المتقاربة في كيفية الهيمنة على السلطة والالتفاف على القوى السياسية الأخرى، ونقض العهود والوعود. فـ«الإخوان» من مدرسة واحدة، وفكر واحد، ومنبع مشترك وإن تباينت مسميات أحزابهم واختلفت تجاربهم في طريق الحكم والمعارضة، في مهادنة الأنظمة أو في محاربتها في السر والعلن. هذا الرباط يقوى ويضعف حسب الظروف والمتغيرات، لكنه لا ينفصم تماما، وربما من هذا المنطلق أوجد «الإخوان» فكرة التنظيم العالمي الذي يجمع بين تنظيماتهم، ويوفر غطاء للتنسيق والتعاون بينها في أطر اتسمت بالسرية والغموض في غالب الأحيان.
إلى جانب القواسم المشتركة بين هذه التنظيمات، فإن هناك دائما ما يستدعي الاستفادة من تجارب الآخرين، وبما أن «إخوان» السودان سبقوا غيرهم إلى السلطة وأصبحوا أول حركة مما سمي بحركات الإسلام السياسي في العالم العربي تصل إلى الحكم وتنفرد به، فإن في تجربتهم ما يمكن الاستفادة منه وأخذ العبر من دروسه. قد يسارع البعض إلى القول بأن «إخوان» السودان قفزوا إلى الحكم بانقلاب عسكري، بينما «إخوان» مصر وصلوا إليه عبر صناديق الاقتراع بغض النظر عما أثير من جدل بشأن الانتخابات وما شابها من تجاوزات. هذا الكلام صحيح إلى حد كبير، وإن كان «الإخوان» في السودان قد جربوا أيضا العمل في إطار ثلاث تجارب ديمقراطية في السودان، وكان لهم وجود معتبر في البرلمان الذي أعقب انتخابات هيأت لها انتفاضة شعبية عارمة أطاحت بحكم المشير جعفر نميري في أبريل (نيسان) 1985. لكنهم لم يرتضوا مبدأ التداول السلمي الديمقراطي على الحكم، فتآمروا على الديمقراطية وقوضوها قبل أن ينقضوا عليها بانقلاب عسكري غادر، أخفوا هويته الحقيقية عن الناس بعضا من الوقت وساقوا الكثير من الأكاذيب والحيل، قبل أن يجاهروا بهويته بعد أن تمكنوا من السيطرة على مفاصل الحكم والدولة. هذا الأمر تحديدا هو ما يشعر الكثيرون بالخوف على مسار التجربة الوليدة في مصر، لا سيما بالنظر إلى ممارسات «الإخوان» هناك وتحركاتهم للهيمنة على السلطة وتقويض بعض مؤسسات الدولة في إطار انتقالهم إلى مرحلة التمكين.
منذ ثورة يناير (كانون الثاني) 2011 نكص «الإخوان» في مصر عن الكثير من وعودهم، وتراجعوا عن الكثير من تصريحاتهم والتزاماتهم التي أعلنوها أمام الملأ. قالوا: إنهم لن يقدموا مرشحا لانتخابات الرئاسة «من أجل مصلحة مصر»، ثم أخلفوا الوعد وقدموا مرشحين، أصيلا وبديلا، حتى لا يفقدوا الفرصة، وفازوا بالبديل وهو مرسي، بينما بقي الأصيل خيرت الشاطر يمارس نفوذا واسعا عبر موقعه في التنظيم وتأثيره على القرارات الرئاسية.
قالوا: إنهم لا يريدون السيطرة على البرلمان ولا على الجمعية التأسيسية المكلفة بإعداد مسودة الدستور، ثم سحبوا كلامهم وسيطروا على الجهتين. وعندما واجهوا غضبا متزايدا من الناس سعوا لامتصاص نقمة الجماهير بأن أعلنوا التزامهم بألا يوضع الدستور أو يمرر إلا بالتوافق بين مختلف أطياف الشعب ومكوناته، لكن لم تمر أسابيع إلا وكانوا قد تراجعوا عن التزامهم ضاربين عرض الحائط بأصوات المعارضين والمحتجين والمطالبين بتعديلات على مسودة الدستور قبل عرضه على الاستفتاء.
هذا ما كان بالنسبة لسجل إخوان مصر والسودان في الوفاء بالعهود والوعود، إذ كشفوا للناس أنهم في سبيل السلطة يحنثون بالوعد، ويتراجعون عن التزامات جاهروا بها أمام الناس، بل يناورون ويخادعون من أجل تمرير مخططاتهم، وفرض سيطرتهم. ورغم حداثة تجربة إخوان مصر في الحكم مقارنة مع إخوانهم في السودان، فإن هناك الكثير من المؤشرات على أنهم يسلكون طريقا مشابها لبسط سيطرتهم على كل مناحي الحياة وأدوات السلطة. فمثلما سعى إخوان السودان للسيطرة على الإعلام والقضاء والاقتصاد بعد انقلابهم العسكري، فإن إخوان مصر فتحوا معركة مبكرة مع القضاء عبر المظاهرات الداعية لـ«تطهيره»، وبمحاصرة مقر المحكمة الدستورية العليا بغرض الترهيب وشل عملها في فترات كانت قراراتها تعد مصيرية، ثم بتمرير بنود دستورية وسن تشريعات لإبعاد شيوخ القضاء وتحييد المؤسسة التي يفترض أن تكون قوتها واستقلالها ضمانة لسيادة القانون وتوازن السلطات وحقوق المواطن. وبينما تستمر المعركة مع القضاء وتأخذ كل يوم منعطفا جديدا، بدأ «الإخوان» معركتهم مع الإعلام أيضا بالمظاهرات الداعية لـ«تطهيره»، ثم برفض مقترحات نقابة الصحافيين المتعلقة ببنود في الدستور الجديد، وتمرير بنود وتشريعات لإضعاف حرية الإعلام وسلطة الصحافة. «الإخوان» وحلفاؤهم سعوا أيضا للتغلغل في الإعلام بتعيين موالين لهم أو محسوبين عليهم في وسائل الإعلام المملوكة للدولة، وكذلك بملاحقة مهاجميهم أمام المحاكم لإسكاتهم أو لترهيبهم، ثم بضخ أموالهم ونشر فضائياتهم لتعميم رسالتهم ومهاجمة خصومهم.
إذا تتبع إخوان مصر خطى إخوانهم في السودان فإن الانقضاض على الاقتصاد والتضييق على رجال الأعمال بغرض السيطرة على الشركات والأعمال الناجحة سيكون ضمن مخططاتهم، مثلما أن التغلغل في الجيش والأجهزة الأمنية سيكون هدفا من أهدافهم الأساسية. فالسودانيون يذكرون كيف أن الدكتور حسن الترابي قاد حركته الإسلامية للتغلغل في الجيش إبان تحالفهم مع حكم جعفر نميري، ونجحوا في إقناع الرجل بفتح معاهد إسلامية داخل المراكز العسكرية، كما سعوا لتجنيد كوادر عسكرية وإلحاق بعض عناصرهم بالجيش. الهدف كما اتضح لاحقا لم يكن تحييد الجيش فحسب، بل القفز من داخله للسيطرة على الحكم بانقلاب عسكري قوض ثالث الأحلام الديمقراطية في السودان.
في مصر يلحظ المرء ما بين الحين والآخر تهجم عناصر إخوانية وسلفية على الجيش، والإدلاء بتصريحات تحذيرية لقياداته، مما جعل المؤسسة العسكرية تخرج ببيانات وتصريحات للرد على ما أثير حول الموضوع، ولتحذير «الإخوان» من «غضب الجيش». الأمر الآخر اللافت كان مسارعة «الإخوان» وحلفائهم إلى إلحاق عدد من أبنائهم ومنتسبي حركاتهم بالخدمة العسكرية.
ترى هل يعيد التاريخ نفسه وتتكرر تجربة إخوان السودان في مصر، ولو بنسخة مختلفة وأساليب متطورة؟
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=726760&issueno=12573#.UYCwfUrfNzY

ود محجوب
05-12-2013, 12:05 PM
أحمد ماهر ودومة.. و«الإخوان» شركاء الثورة

الأحد 2 رجب 1434هـ - 12 مايو 2013م
http://dam.alarabiya.net/images/2715a382-637b-4497-976d-85df4b2860c9/142/185/1?x=0&y=0 عادل السنهورى (http://www.alarabiya.net/authors/%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%89.h tml)

الثورات فى بعض الأحيان تأكل أبناءها وتتصارع معهم ومن يعتلى عرشها يسعى بكافة الطرق والوسائل للتخلص من الشركاء والرفقاء‪،‬ وهذا حدث فى معظم الدول التى عاشت لحظات الثورة والتغيير ومنها مصر بالطبع. محمد على باشا صاحب النهضة الأولى فى تاريخ مصر الحديث تخلص من المعارضة المصرية التى قفزت به إلى السلطة ضد الوالى العثمانى، وأنور السادات كان أذكى من رجال عبدالناصر فى عام 71 وبضربة واحدة تحت زعم ما سماه «مراكز القوى» رغم أنهم لم يسعوا للانقلاب عليه لكنه أراد أن يكون رئيسا دون وصاية من أحد حتى لو كان رفيق درب أو شريك ثورة.

التاريخ يكرر نفسه الآن مع شباب حركات الاحتجاج السياسى والاجتماعى الذين تصدروا المشهد الثورى فى 25 يناير وقبلها. جماعة الإخوان التى خرجت من السجن إلى القصر بفضل كفاح ونضال هؤلاء الشباب بدأت خطة الملاحقة والاستهداف والتخلص من الشباب سواء بالتصفية الجسدية مثلما حدث مع محمد الجندى وجيكا وكريستى وعمرو سعد أو بالملاحقة القضائية والاعتقال والمطاردة وهو ما حدث مع الناشط السياسى أحمد دومة وعلاء عبدالفتاح ومنى سيف ثم أخيرا –وليس آخر- أحمد ماهر، وأظن أن الملاحقة لن تتوقف فهؤلاء طالما بقوا على وجه الحياة فهم يشكلون خطرا على الجماعة وحكمها ورئيسها.

مشهد القبض على الناشط السياسى أحمد ماهر فى مطار القاهرة أثناء عودته من النمسا وترحيله إلى سجن طرة شديد الحراسة وكأنه مجرم عتيد أو سارق لأموال الدولة أو قاتل للثوار، ليس له إلا معنى واحد وهو أن النظام الذى جاء بعد ثورة لم يصنعها ولم يكن راغبا فى الأصل فيها وهرب من السجون لحظة اشتعالها لا يريد شركاء معه وأن لا شىء تغير فى التعامل مع المعارضين السياسيين بالتهديد والملاحقة والحبس والتصفية إذا لزم الأمر. وهو دليل على رعب هذا النظام وخوفه وضعفه أيضا بعد تراجعه عن عهوده ووعوده لشباب الثورة فى التحرير، فهى الطبيعة الغادرة للأنظمة الديكتاتورية المتعطشة للدماء وفى الرغبة الدائمة للتخلص من معارضيها وشركائها أيضا.

أقول ذلك رغم أننى كنت مختلفا مع موقف هؤلاء الشباب من المجلس العسكرى وهتافهم ضده بشعار كنت أراه قبيحا ولا يليق بالمؤسسة العسكرية الوطنية المصرية: «يسقط يسقط حكم العسكر»، واختلفت بشدة وحذرت من العداء السافر للمؤسسة العسكرية دون التفكير فى القادم بعد «العسكر» الذى سيكون تفكيره وتركيزه أولا فى التهام شباب الثورة.. وهو ما يحدث الآن. لكن القمع والاعتقال والملاحقة والتصفية للثوار هى بداية النهاية لكل نظام قمعى واستبدادى لا يتعلم دروس التاريخ.

ود محجوب
06-07-2013, 08:55 PM
القضاء المصري يبطل الدستور الجديد
احمد عثمان






منذ تخلي الرئيس محمد حسني مبارك عن الرئاسة المصرية في 11 فبراير (شباط) 2011، نشب الخلاف بين التحالفات السياسية بشأن الدستور الذي يحكم نظام الحكم الجديد في البلاد. فقد رفضت جماعة الإخوان المسلمين الموافقة على اختيار لجنة تضم ممثلين عن مختلف أطياف الأمة لكتابة الدستور. وعندما طرح الدكتور علي السلمي - نائب عصام شرف رئيس الوزراء المصري آنذاك - وثيقة تتضمن المبادئ العامة التي يجب أن يقوم عليها دستور الثورة المصرية، اعترض «الإخوان» وهددوا بالنزول إلى الشارع والاعتصام حتى يتم إلغاء وثيقة الدستور، مصرين على أن يقوم مجلس الشعب وحده باختيار الجمعية التأسيسية التي تكتب الدستور.
وبعد حصولهم على الأغلبية في انتخابات البرلمان في 2011، قرر «الإخوان» وحلفاؤهم اختيار لجنة الدستور، وصمموا على أن تكون لهم الأغلبية المطلقة فيها، لكن التيارات المدنية لم توافق على تشكيل هذه اللجنة، التي سرعان ما قررت محكمة القضاء الإداري إلغاءها. ومع هذا قام مجلس الشعب - تحديا لبقية التيارات السياسية وحكم القضاء - بتشكيل جمعية ثانية للدستور، اتبع فيها ذات الطريقة التي جرى فيها اختيار اللجنة التي ألغتها المحكمة. ولعلمها أنها شكلت بالمخالفة لأحكام القانون، أتمت اللجنة كتابة مشروع الدستور على وجه السرعة، قبل أن تتاح الفرصة أمام المحكمة الدستورية لإبداء رأيها في الموضوع، وقرر الرئيس مرسي عرضه في استفتاء شعبي.
ورغم انقسام الأمة المصرية منذ صدور الدستور الجديد، وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، صممت جماعة الإخوان المسلمين على فرض هذا الدستور قسرا على شعب مصر، ورفضت أي محاولة لتعديله أو تغييره. إلا أن المحكمة الدستورية العليا فاجأت الجميع مؤخرا، وقضت بعدم دستورية المعايير التي جرى على أساسها اختيار الجمعية التأسيسية التي وضعت دستور سنة 2013.
رغم انزعاجها من قرار المحكمة، اعتبرت جماعة الإخوان، ووافقها المتحدث باسم الرئيس مرسي، أن القرار ببطلان تشكيل جمعية الدستور لا يؤثر على شرعية الدستور نفسه، لأنه حاز الأغلبية في استفتاء شعبي. إلا أن خبراء القانون الدستوري لا يوافقون على تفسير «الإخوان» لقرار المحكمة؛ ذلك أن بطلان لجنة الدستور يبطل مشروع الدستور الذي أصدرته بالتبعية. فلا يمكن للموافقة على مشروع باطل أن تعطيه شرعية قانونية، كما أن الناخب الذي أدلى برأيه في الاستفتاء لم يكن يعلم ببطلان المشروع عند التصويت عليه.
وبدلا من تنفيذ حكم القضاء واحترام ميزان العدالة، حاول «الإخوان» تغيير القوانين التي تحكم تعيين القضاة أنفسهم وتقرر طبيعة عملهم، بحيث يجري استبعاد سلطة المحاكم في رقابة أعمال السلطة التنفيذية ودستورية القوانين الصادرة عن البرلمان. وتقدم حزب الوسط الإخواني بمشروع إلى مجلس الشورى يهدف إلى إعادة تنظيم القضاء، والتخلص من القضاة غير المرغوب فيهم، بحجة أنهم بلغوا سن الستين. ورغم رفض القضاة لهذا المشروع الذي يتعارض مع القواعد الدستورية التي تقضي بعدم تدخل السلطة التنفيذية في أعمال القضاء، قرر حزب الحرية والعدالة الإخواني التقدم بمشروع آخر يقضي بحرمان المحكمة الدستورية العليا من حق الرقابة على القوانين. وبحسب الدستور المصري يكون لمجلس الشعب وحده سلطة إصدار التشريعات والقوانين، بينما يختص مجلس الشورى بإبداء الرأي في الموضوعات التي يحيلها إليه رئيس الجمهورية، فهو بحكم وظيفته مجلس استشاري فقط لا يملك سلطة تشريع القوانين.
هكذا أصبحت الدولة المصرية تواجه مرحلة حرجة من تاريخها الطويل، تتمثل في الصراع الدائر بين السلطة التنفيذية والقضاء؛ ففي غياب مجلس الشعب الذي يختص بوضع القوانين، يحاول مجلس الشورى تغيير النظام القضائي، رغم أنه لا يملك سلطة التشريع. ومنذ قيام الدولة المصرية قبل نحو خمسة آلاف عام، كان القضاء هو الميزان الذي حقق العدالة وضمن استقرار الحكم والأمان في البلاد. وفي «كتاب الموتى» الذي يتضمن القواعد والقوانين التي آمن بها المصريون القدماء، يقف الجميع أمام محكمة يجلس بها 42 قاضيا وبجانبهم الميزان. وبعد سماع أقوالهم يحكم القضاة بالثواب أو العقاب، ويرتضي الجميع حكم القضاء.
ربما يكون حكم المحكمة الدستورية الذي يسحب الشرعية عن دستور 2013 هو المخرج الرئيس الذي يمكن عن طريقه رأب الصدع في المجتمع المصري، وكتابة دستور جديد يرتضيه الجميع. فمن دون عودة الاستقرار إلى الشارع المصري، تصبح الدولة المصرية نفسها معرضة لخطر مؤكد، ولن يستطيع «الإخوان» وحدهم حمايتها من السقوط. فهل تعيد جماعة الإخوان حساباتها وترتضي حكم العدالة، أم تعاند القضاء وتدخل في طريق قد يؤدي إلى سقوط الجماعة التي بدأها حسن البنا قبل 85 عاما؟


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=731463&issueno=12610#.UbIOzNjp8vw

ود محجوب
06-10-2013, 12:12 PM
العقم الفكري و«سوفت وير» الإخوان
مامون فندى

نعرف عن الإقصاء الفكري، ولكن ماذا يعني الإخصاء الفكري؟ الإخصاء الفكري باختصار هو أنك تمارس عملية التفكير، وربما تستمتع بها ولكن من دون إنجاب، أي أن نتيجة هذه الممارسة الفكرية هي مزيد مما يهيئ لنا أنها أفكار، ولكنها أفكار غير مفيدة وغير بناءة. هي مجرد تفكير للتفكير، ولكن نتيجة هذا التفكير شبه معدومة. هذا ما يحدث في مصر في ظل حكم «الإخوان المسلمين»، حيث انتهى «الإخوان» من عملية الإقصاء ودخلوا على مرحلة الإخصاء.

بدأ مشروع «الإخوان» في مصر بمحاولة تفكيك الثقافة القائمة وتحويلها إلى ثقافة إخوانية، عن طريق إقصاء كل من هو ليس من «الإخوان» في وزارات التعليم والثقافة والإعلام، أي في الوزارات التي تشكل العقل الثقافي المصري. كما هو واضح في حالة الاعتصام الذي يقوم به المثقفون في مصر في مكتب وزير الثقافة الإخواني الجديد، والرافض لممارساته التي تقصي العديد من كبار المثقفين في مصر. الإقصاء في وزارات التعليم أيضا يسير على قدم وساق. حيث يجري ليس فقط عملية إحلال وتجديد لقيادات وزارة التعليم، بل إحلال رجال «الإخوان» بدلا من القيادات التعليمية القائمة، ومعه أيضا تجديد المناهج ليحل الكتاب الإخواني بدلا من الكتاب السابق، أي أن يدخل سيد قطب وحسن البنا وزينب الغزالي مقررات التاريخ والمطالعة في المدارس الابتدائية حتى الثانوية. ممارسات كلها تصب فيما يمكن تسميته بتغيير «السوفت وير»، أو البرامج المحملة في عقول المصريين، إلى سوفت وير الإخوان.

سوفت وير الإخوان الذي تركبه المدارس ووسائل الإعلام الحكومية في عقول المصريين هو ما يمكن تسميته بالإخصاء الفكري، أي الترويج لأفكار غير قادرة على الإنجاب، بمعنى أن يستمتع الفرد بما يظنه تفكيرا أو أفكارا ولكن المحصلة صفر كبير في النهاية. سوفت وير الإخوان تدشنه أيضا وزارة الثقافة التي يعتصم كبار المثقفين ضد وزيرها لليوم السادس حتى الآن.

سوفت وير الإخوان أو البرنامج المراد تركيبه في عقول المصريين من خلال المدرسة والتلفزيون والصحيفة ووزارة الثقافة هو المرحلة الثانية بعد الإقصاء الجسدي للعاملين بالوزارات التي تنتج أو تعلم التفكير، وتحويلها إلى مجرد أدوات لترديد مقولات «الإخوان»، حفظا وتلقينا يؤدي في النهاية إلى الإخصاء الفكري أو الإحساس بأن الشعب يفكر، ولكنها أفكار لا تنجب أفكارا أخرى؛ لأنها عقيمة أو أفكار خصي.

السائد في مصر الآن هو تحبير وتسويد للأوراق من خلال مقالات تقرأها للوهلة الأولى فتجد فيها كل عناصر التشويق والرغبة، ومتى ما انتهيت من قراءتها وسألت نفسك ماذا قرأت؟ تكتشف أنك لا تذكر شيئا من المقال؛ لأنه مقال خصي لأفكار خصي لا يتوالد ولا يولد عندك ردة فعل. مقال يشبه المقال ولكن لا فكرة فيه.

ما ينطبق على الكتابة ينطبق على برامج التلفزيون، حيث تستمع لأكثر من ساعة لحوارات «التوك شو»، وقد تستمتع بعبارة هناك أو مناوشة كلامية هناك، وما إن تمضي الساعة وتسأل نفسك عما سمعت وماذا تتذكر مما قيل طوال كل هذا الوقت تكتشف أنه لم يعلق شيء في رأسك؛ لأن «التوك شو» هو من النوع الخصي، كلام متراص إلى جوار بعضه لا ينجب ولا يولد ردة فعل لديك. أما الزبد فيذهب جفاء، ولا شيء هناك يمكث لا في الأرض، ولا في الذهن من كل هذا التكرار السقيم لكليشيهات تلوكها الألسنة كل يوم.

عملية الإخصاء الفكري حدثت سريعا في مصر لأن فيها مقايضة قاسية قد تمت ما بين الإقصاء والإخصاء. فمثلا لو أن إنسانا نام يوم 25 يناير (كانون الثاني) 2011، ثم استيقظ الآن ونظر إلى الشاشات المصرية لما عرف أن ثورة قد قامت. فالوجوه على الشاشات من المذيعين ومقدمي برامج «التوك شو» هم ذات الوجوه ونفس الأشخاص ممن كانوا يظهرون على تلفزيونات النظام القديم، واليوم يظهرون على تلفزيونات الحكومة والتلفزيونات الخاصة أو الفضائيات الخاصة. والفضائيات تبدو وكأنها مأخوذة ليس من معنى الفضاء، وإنما من معنى «الكلام الفاضي» أو الكلام الخصي. الوجوه نفسهاعقدت صفقة من أجل البقاء أساسها «نقبل بالإخصاء الفكري من أجل استمرار وجوهنا على الشاشات». إذن بالنسبة للرجل الذي نام يوم 25 يناير وصحا اليوم لا شيء تغير في مصر المحروسة: الوجوه على الشاشات هي الوجوه ذاتها والأقلام في الصحف هي ذات الأقلام، ولكن بأفكار خصي ومقالات خصي تمنحك الإحساس بالتفكير وبنشوة الكتابة، ولكنها وجوه ومقالات غير قادرة على الإنجاب.

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=731828&issueno=12613#.UbWIU9jfNzY

ود محجوب
06-18-2013, 02:39 PM
تنصيب جهادي مصري محافظا لأهم منطقة سياحية في العالم يثير انتقادات المعارضة

قال إن انتماءه للجماعة الإسلامية لن يؤثر على عمله.. وموسى: قادتها ينادون بتحطيم الآثار
عدد من المحافظين الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس مرسي أمس («الشرق الأوسط»)
محافظ الأقصر الجديد عادل الخياط («الشرق الأوسط»)
القاهرة: محمد عبده حسنين
قامت مصر أمس بتنصيب جهادي، ينتمي لجماعة تبنت قتل 60 سائحا أجنبيا عام 1997. محافظا لـ«الأقصر» التي تعد من أهم المناطق السياحية في العالم.. لكن المحافظ الجديد، ويدعى عادل الخياط، رد على دهشة بعض المراقبين من تنصيبه محافظا لنفس المحافظة التي شهدت الحادث الإرهابي قبل 16 سنة، بقوله إن انتماءه للجماعة الإسلامية لن يؤثر على عمله كمسؤول عن الأقصر التي تحوي ثلث آثار العالم. فيما استنكر مصريون، بينهم عمرو موسى، القيادي في جبهة الإنقاذ المعارضة، تعيين محافظ ينتمي لجماعة يحرم قادتها السياحة وينادون بتحطيم الآثار.

ونصب الرئيس المصري محمد مرسي أمس الخياط، وهو من أبرز مؤسسي الجماعة الإسلامية في مصر، محافظا للأقصر الواقعة في جنوب البلاد، ضمن حركة تغييرات في المحافظين شملت 17 محافظا، ينتمي معظمهم لجماعة الإخوان المسلمين، ما أدى إلى ردود فعل غاضبة من جانب المعارضين المناوئين لحكم الجماعة والتيارات الإسلامية المتشددة.

وأدى المحافظون الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس مرسي أمس في قصر الاتحادية الرئاسي. وقال هشام قنديل، رئيس الوزراء، إن «عملية الاختيار قامت على عدة معايير في مقدمتها الكفاءة والخبرة والقدرة على العمل والنزاهة».

ومن بين المحافظين الجدد 6 لواءات من الجيش والشرطة، و7 ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، لترتفع نسبة محافظي الإخوان إلى 13 من أصل 27 محافظا، إضافة إلى الخياط، ومحافظ آخر من حزب «غد الثورة» المقرب من «الإخوان».

ويعد الخياط (62 سنة) من مؤسسي الجماعة الإسلامية بمحافظة سوهاج، وتخرج في كلية الهندسة جامعة أسيوط. وفور الإعلان عن تعيينه محافظا للأقصر، أعلنت شركات السياحة في المحافظة رفضها للقرار، ونظم العاملون في القطاع السياحي وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة أمس.. وقالوا: إن تعيينه سيؤثر سلبا على حجم السياحة المتدهورة أصلا بالمحافظة، إضافة إلى وجود عداء قديم بين أهالي الأقصر والجماعة الإسلامية بسبب حادث قتل السياح عام 1997.

وتعد عائدات السياحة من أهم المداخيل التي يقوم عليها الاقتصاد المصري، حيث تتجاوز 10% من الناتج الاقتصادي. لكنها تعاني منذ «ثورة 2011» من ركود وتراجع في عدد السياح.

وفي المقابل، قال الخياط إن انتماءه للجماعة الإسلامية لن يؤثر مطلقا على ممارسة عمله كمسؤول عن محافظة لها طابع ثقافي وحضاري وسياحي خاص، وإنه سيقوم بوضع خطة محكمة للتعامل مع الملف السياحي وإنقاذ ما تبقى من تلك المنظومة التي تدر المليارات على الاقتصاد المصري.

وشدد الخياط، عقب أدائه اليمين أمام الرئيس مرسي، على أنه سيقوم بعقد عدة لقاءات مع مختلف الأوساط الشعبية والسياسية بالمحافظة، للتعرف بشكل أوسع على مشكلات المحافظة والعمل على حلها، مشيرا إلى أن «التخوفات التي يبديها البعض على القطاع السياحي من انتمائه للجماعة الإسلامية في غير محلها، وأنه سيعمل على إزالتها في أقرب وقت ممكن».

ومن جانبه قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي للجماعة الإسلامية، لـ«الشرق الأوسط» إن «المخاوف التي يثيرها البعض من تعطل السياحة بتعيين محافظ صاحب توجهات إسلامية غير حقيقية وخاطئة»، مشيرا إلى أن «الجماعة تعتبر الآثار الفرعونية جزءا من التاريخ الإنساني الذي يجب المحافظة عليه وهي تؤمن بتواصل الحضارات وليس صدامها»، مؤكدا أن «كل ما يقال عكس ذلك محض افتراءات وفزاعات مغرضة لتخويف الرأي العام».

وفي السياق نفسه قال أشرف سيد، المدير العام لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن الخياط ليس أي دور في مذبحة الأقصر عام 1997. وحول اعتبار البعض أن تعيين الخياط بمثابة مكافأة للجماعة الإسلامية على دعمها للرئيس مرسي في الفترة السابقة، أضاف سيد لـ«الشرق الأوسط»: «لو أن ذلك صحيحا لنالت الجماعة الإسلامية أكثر من هذا المنصب، لأنها قدمت الكثير، لكنها لا تنتظر مقابلا على دعمها هذا، لأنها تقف بجانب الشرعية وإرادة الشعب الذي انتخب الرئيس مرسي ولا يمكن عزله قبل انتهاء مدته».

وتسببت حركة تعيين المحافظين الجديدة في غضب قيادات في المعارضة. وانتقد عمرو موسى تعيينات المحافظين الجدد قائلا: «لا يمكن ترجمتها إلا بأنها مزيد من الأخونة وتولية أهل الثقة»، مضيفا في بيان له أمس أن النظام يرسل رسالة أنه غير مستعد للاستجابة لمطالب الناس ويمضي قدما في سياساته، التي تزيد الغضب والاحتقان. واعتبر موسى أن «تعيين محافظ للأقصر ينتمي للجماعة الإسلامية، التي يحرم قادتها السياحة وينادون بتحطيم الآثار، قرارا جانبه الصواب، بل هو قرار ضد السياحة وضد الاستقرار».

كما انتقد أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، التعيينات. وقال في بيان له أمس «إنها تؤكد إصرار جماعة الإخوان المسلمين على الاستمرار في سياسة التمكين، وتكشف عن الإفلاس السياسي المروع».

وفي محافظة الدقهلية، قام عدد من النشطاء السياسيين أمس بوقفة احتجاجية على تعيين المحافظ الجديد، المنتمي لـ«الإخوان»، وكتبوا على جدران مبنى المحافظة «لا مكان لمحافظ الإخوان». وفي محافظة الغربية، حاصر المئات أبواب ديوان عام المحافظة وأغلقوا أبوابها بالجنازير، رافضين تعيين قيادي إخواني محافظا للغربية
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=732847&issueno=12621#.UcA4StjfNzY

ود محجوب
06-30-2013, 11:11 PM
ر
مؤامرة الإخوان على مصر والعرب!
الأحد 21 شعبان 1434هـ - 30 يونيو 2013م
ناصر الصرامي

الحقيقة أن التحذيرات بدأت مبكراً، والإرهاصات كانت أبكر بكثير، لكن الواضح أن الحزب الحاكم في جمهورية مصر العربية، حزب الحرية والعدالة الإخواني، فشل في تحقيق ما يشفع له أو يسمح بالتعاطف أو حتى الوقوف على الحياد من قبل الجمهور العادي، ناهيك عن رجال الفكر والسياسة والأحزاب والدين والإعلام والثقافة والفن والرياضة ليس في مصر العروبة فقط، بل في كل العالم العربي، لم يسبق أن أجمع الناس بهذا التنوع وبهذه الكثافة في معارضة حزب حاكم كما يحدث في مصر، وكم أشفق على الواجهة، أقصد الرئيس مرسي، أشفق عليه وله.

وفيما مصر تواجه إخفاقات اقتصادية وسياسية وأمنية يتحدث الحزب الحاكم عن مؤامرة تحاك ضده، بحيث يوسم كل كشف أو نقد أو فكاهة أو سخرية على الواقع، أو مطالب أو معارضة بأنها جزء من مؤامرة وأصابع خارجية وداخلية.

هذا التفسير العاجز يؤكد أن الإخوان أضعف من كل التحديات، بل أقل قدرة على استيعاب الواقع، بعد أن فقدوا كل الفرص التي منحت لهم، وخاب ظن من صدق الوعود الإخوانية التي لم يتحقق منها حتى الحد الأدنى، حتى الميزة الوحيدة التي تميز بها الخطاب الإخواني الفصيح الرنان الكاذب، فصاحة الخطابة واللغة، ذهب بريقها ومفعوله عند دخوله في جزئيات تثبت انفصاله، انفصال لا يختلف كثيراً عن الخطابات الثلاثة الأخيرة للرئيس السابق حسني مبارك، الاختلاف الوحيد أن خلف مرسي حزب سياسي ديني يسيطر عليه مرشد وأعوانه الذين يشاركون في صياغة وتشكيل هذه الخطابات الفارغة التي تصلح لفرح جماعة في قرية نائية وليس لأمة. بل إن القوى المصرية المختلفة تؤكد أن خطاب مرسي الذي ألقاه الأربعاء الماضي، سيزيد حالة الاحتشاد المناهضة له اليوم.. فهل تآمر على نفسه أيضاً؟

اشتباكات الإخوان مع الجميع لم تتوقف، من كل المجالات والثقافات والاختصاصات والإدارات، والخصومة السياسية وصلت للقطيعة من وقت مبكر، إلا أن الإخوان وأعضاءهم والمنتمين لا يزالون يتحدثون عن المؤامرة..!

مصر تغلي والمواطن العادي نزل الشارع، والملايين وقّعوا بأسمائهم لحملة تمرد لمطالبة الرئيس بالرحيل، منهم عمّال وصنّاع وكل فئة من المجتمع المصري يمكن أن نفكّر بها، إلا أن الإخوان وأعوانهم ما زالوا يتخيّلون المؤامرة.

الجيش نزل الشوارع لتأمين المناطق الحيوية، والناس حملت ملابسها وخيامها وطعامها البسيط إلى ميدان التحرير قبل يومين من اليوم المحدد، والإخوان وأغبياؤهم يهلوسون عن مؤامرة تحاك ضد مصر..!

ما يحدث في مصر وبعد سنة من حكم الإخوان ورئاسة محمد مرسي للجمهورية هي أكثر من فشل، هي أخطار كبيرة، تنذر بحرب أهلية!

وقد تسببت الاشتباكات ذات الصلة بالاضطرابات السياسية في مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات خلال الأيام القليلة الماضية. فيما يقدر عدد من سقطوا في المواجهات المختلفة منذ تولي مرسي للرئاسة نحو 100 قتيل!

أكتب المقال وقد بدأ آلاف المتظاهرين من القوى والأحزاب السياسية المناوئة لمرسي يتوافدون على ميدان التحرير، وعلت صيحات المتظاهرين بهتافات تطالب بسقوط حكم الإخوان وأشهروا الكروت الحمراء في إشارة لضرورة رحيل الرئيس وجماعته. وارتفعت أعداد خيام المعتصمين بمحيط مبنى وزارة الدفاع للمطالبة برحيل مرسي وإسقاط جماعة الإخوان.. لكن كل هؤلاء المصريون يتآمرون على مصر، إلا الجماعة إياها.

إن كان التآمر على حكم الإخوان فهذا صحيح 100%، مصر تنتفض اليوم ضد طغيان الإخوان وجهلهم السياسي وإخفاقهم الإداري وخيانتهم وأخونتهم للدولة.

وإن كانت المؤامرة على مصر فالحقيقة المتفق عليها اليوم هي أن هذا النظام الحالي - الإخواني - يعرض الأمن القومي المصري للخطر، ويكدّر السلم الأهلي الداخلي، ويكرّس الانقسام والاقتتال بين المصريين، بل ويعرض الأمن العربي ومصالحه للخطر..!

* نقلا عن "الجزيرة" السعودية

ABDEL GADIR SULIMAN
07-04-2013, 01:29 PM
بل الاخوان يخلعون من حكم مصر والان مصر بفضل الله حرة ابية خالية من اهل الشقاق والنفاق وعاد جيشها وقضاءها فى الطليعة وقد خسر الاخوان حكم مصر للابد بعد ان عرف شعب مصر العظيم الاعيبهم فى وقت وجيز فازاحهم بمفاجئة لم يضعوا لها حساب وبطل عندها سحرهم وكيدهم وخاب كذبهم وتخلصت مصر من براثنهم

ود محجوب
07-04-2013, 10:01 PM
ي خيمة «الإخوان» معسكران؛ صقور وحمائم، لكن تاريخيا الكلمة العليا للصقور الاستعلائيين: لا تتنازل، لأن التنازل سيهدد التنظيم بالانهيار، وسيحتاج «الإخوان» إلى 50 عاما للعودة مرة أخرى. كانت هذه رسالة صقر «الإخوان» خيرت الشاطر إلى الرئيس الإخواني محمد مرسي. نهاه عن القبول بدعوة الجيش المصري قبل عشرة أيام، وحذر العسكر بأنهم لن يسمحوا بالتأزم أن يهدد أمن البلاد، وتمنوا عليه أن يتوصل إلى حل سياسي مع القوى السياسية الأخرى.
الرأي الثاني براغماتي تصالحي، طالبوه بأن يكون من الحكمة بالقبول بمطالب المعارضة. قيادات إسلامية خارجية دعت لمثل هذا التعاون، وينسب للشيخ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، أنه حث على التصالح، حتى لا تضيع الفرصة «هرمنا في انتظار هذه اللحظة التاريخية».
خسر «الإخوان» اللحظة والتاريخ، وأضاعوا حكم أكبر دولة عربية، والذي جاءهم سهلا على طبق من ذهب. وكان الثمن المطلوب منهم للبقاء التعايش والمشاركة والقبول بنظام ديمقراطي متكامل. مرسي والشاطر والمرشد عجزوا عن السير في هذا الطريق، بعد أن فازوا في الانتخابات وصار من حق «الإخوان» الرئاسة، كحزب مصري لا يمكن إنكار وجوده، وشعبيته، ومعاناته بسبب إقصائه. مشكلة «الإخوان» يمكن اختصارها في كلمة واحدة: الفاشية. وبقدر ما أن هذه الكلمة موجعة ومؤذية فإنها بكل أسف تصف بشكل صحيح الفكر الذي يقود التنظيم الإخواني. فالنازية كانت حركة وطنية في ألمانيا، والموسولينية كذلك في إيطاليا، وفازت في انتخابات ديمقراطية لولا أن هتلر وحزبه في ألمانيا ألغى المؤسسات وقرر تصفية منافسيه زاعما أن المشروع الوطني يبرر له إلغاء منافسيه.
«الإخوان» ظلوا يتحدثون أنهم يؤمنون بالتعايش مع أصحاب الأفكار الأخرى، وهم مستعدون للقبول بنظام تداول السلطة سلميا، والأهم العمل ضمن المؤسسات. إنما فور بلوغهم السلطة تعجلوا بالصدام مع القوى السياسية التي قامت بالثورة. أقصوا القوى التي صوتت لهم، من شباب وناصريين وغيرهم، والذين تحالفوا مع «الإخوان» جميعا ضد المرشح المنافس لهم الفريق أحمد شفيق. ثم دخل «الإخوان» بعد وصولهم للرئاسة في عراك مع مؤسسات الدولة: أرادوا إبعاد مفتي الجمهورية، وطرد شيخ الأزهر، وعزل النائب العام، وتغيير كل قيادات القضاء، وعزلوا حتى المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع، الذي وقف مع الثورة ومكّن «الإخوان» من الرئاسة. كل هذه القوى المجروحة شكلت جبهة ضد «الإخوان»، بالتحالف مع المبعدين أصلا، مثل الأقباط، ومن يسمون بالفلول، وهم يقدرون بعشرات الآلاف من أعضاء الحزب الوطني، والأقاليم، والمؤسسات الحكومية. ثم عادى «الإخوان» وسائل الإعلام، برفع دعاوى ضدها بالاعتقال والغرامات، وقبل أسبوعين أصدروا قرارات بإيقاف أكبر خمس محطات تلفزيونية خاصة معارضة، بذريعة حجج استثمارية واهية. بإغضاب الجيش، وتهديد القضاء، وإبعاد الحلفاء من شباب ويسار، ومعاداة القطاع الأكبر من الإعلام، كان حتميا أن يسقط مرسي برغبة أو رضا من معظم الشعب، الذي عاش وضعا اقتصاديا وأمنيا أسوأ مما كان في عهد حسني مبارك، بخلاف وعود لهم بأنها ثورة خبز وحرية. مشكلة «الإخوان» فكر وسلوك. هم ليسوا مستعدين بعد للتحول إلى تنظيم مدني ديمقراطي، لا يزالون بنفس الفكر الفاشي، حيث يؤمنون بصوابية موقفهم، مدعين أنهم وحدهم يمثلون الإسلام، ويرفضون التعايش سياسيا مع الآخرين!.. سلوكهم منذ أول يوم عبر عن جهل بأولى مهارات الحكم: البراغماتية.
خسروا أعظم فرصة لهم لحكم مصر، الدولة الأهم والأكبر في العالم العربي، بسبب استعلائهم. كما أفقدوا الشعب المصري أعظم فرصة في انتقال تاريخي نحو نظام ديمقراطي مدني سلمي يغير البلاد. وهم ليسوا وحدهم، بل تجارب جماعات الإسلام السياسي متماثلة، تعتقد أن الديمقراطية وسيلة للاستيلاء على الحكم، وهذا الذي دفن حلم حركة «فيس» الجزائرية، وهو الذي مكن الديكتاتورية من حكم السودان بسبب جبهة الترابي هناك، ونظام الحكم الفاشي في إيران أعطى أسوأ صورة عن الإسلام السياسي، والآن «الإخوان» المهزومون المطرودون في مصر.

عبد الرحمن الراشد

العربية نت
[/color]
]

ود محجوب
07-05-2013, 08:26 PM
ا لصراع على السلطة في مصر ومصائر «الإخوان»



رضوان السيد

يخشى الأميركيون من الشعبويات، أكثر مما يخشون من العسكر. ولذلك ففي الموجة الأولى من الاضطراب في العالم العربي على أثر نكبة فلسطين، قدموا العسكر على الأحزاب الوطنية الديمقراطية (أحزاب الاستقلال)، وعلى الأحزاب الإسلامية الناشئة وقتها في بعض البلدان («الإخوان المسلمين» ومتفرعاتهم بمصر وسوريا والأردن واليمن). أما في المرحلة الحالية، وبعد صراعهم مع «القاعدة» ومتفرعاتها، وذهاب زمن العسكر يسارا ويمينا؛ فإنهم آثروا التهادن إن لم يكن التحالف مع «الإخوان المسلمين»، لثلاثة أسباب: قيام «الإخوان» بديلا قويا للتطرف المنطلق والجهاديات، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وعدم الإخلال بالوضع القائم مع إسرائيل.

وبعد قرابة العامين من بروز «الإخوان» ومتفرعاتهم في مصر وتونس والمغرب واليمن وليبيا والأردن وسوريا، ليس من الممكن إصدار حكم على التجربة مع «الإخوان» (من جانب الأميركيين بالطبع!) باستثناء مصر، لأنهم انفردوا بالسيطرة فيها دونما عقبات جدية تقريبا، وبمساعدات أميركية وعربية قوية وظاهرة، وعدم الملاحظة عليهم أو إعاقتهم حتى عندما اندفعوا باتجاه إيران وروسيا، ورفضوا سياسات الجامعة العربية تجاه الأزمة والحرب في سوريا!.. بل إن الأميركيين نصحوهم وحاولوا مساعدتهم مرارا في أمرين مهمين: طرائق التعامل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وطرائق التعامل مع المعارضة الداخلية. فقد نصحهم جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، قبل أشهر بتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة محمد البرادعي أو عمرو موسى. وذكر أمامي أحد «الإخوان» الذين كانوا يؤيدون وجهة نظر كيري أن مكتب الإرشاد عارض ذلك بنصيحة عربية وأخرى تركية. لكن أحمد داود أوغلو نفى ذلك بشدة، وقال إن أردوغان نصحهم بعدم شيطنة الخصوم، والدخول في العقائديات، شأن ما فعله سلفه نجم الدين أربكان، وأدى إلى اصطدامه بالعسكر!




لنعد إلى «الإخوان» وعهودهم مع الأميركان وماذا نفذوا منها. ففي ما يتصل بإسرائيل عهدوا إلى المخابرات المصرية (وهي ذات خبرة طويلة في الملف الحماسي - الإسرائيلي) بالاستمرار، وشجعوا حماس على التهدئة، وأوصلوا إلى اتفاقات عملية بين الطرفين الإسرائيلي والحماسي. وظهر الرئيس مرسي على غلاف مجلة «تايم» باعتباره رجل السلام في المنطقة، بعد أن منعت وساطته تطور التقاصف بين غزة وإسرائيل إلى حرب تُشبه حرب عام 2008 - 2009. ولذا لا يمكن اتهام «إخوان مصر» خلال السنتين الماضيتين بأنهم أرادوا تحرير فلسطين، كما كانوا يزعمون عندما كانوا في المعارضة. إنما علينا لكي نقدر الأمر حقَّ قدْره أن نتنبه لتغير مواقف ومواقع حماس بعد خروجها من سوريا (ومن إيران!). فالظاهر أن الطرفين هذين هما اللذان كانا يثيران الحرب انطلاقا من غزة أو لبنان أو يوقفانها، تبعا لتطور مصالحهما مع الولايات المتحدة. ولا يزال لإيران عناصر في غزة ضمن حماس، وضمن التنظيمات الجهادية الأخرى. والأسبوع الماضي منع وزير داخلية حماس وزير الخارجية محمود الزهار من السفر إلى الخارج لأنه كان ذاهبا إلى إيران! ما حصل «الاختلال» إذن في غزة، لكنّ الاختلال وجهادياته حصل في سيناء ولا يزال. ومنذ قيام الثورة وقيام حكم «الإخوان» سقط عشرات رجالات الجيش والشرطة بأيدي مسلحين قادمين من غزة أو السودان أو داخل مصر أو متوطنين بسيناء. وقد شكا من ذلك المصريون بالطبع والأميركيون. وما استطاعت السلطة المصرية الجديدة أن تفعل شيئا رغم بشاشتها مع السودان ومع إيران ومع حماس المسيطرة بغزة. وقبل أيامٍ قُتل عميدٌ بالجيش المصري، كان يتفقد مراكز الجيش أو الشرطة بسيناء، فاقبل الجيش من جديد على سدّ بعض الأنفاق مع غزة كما يفعل بعد كل حادثة، فتصاعدت شكاوى الحماسيين من جديد!

لكنْ لنعد إلى المسألتين الثانية والثالثة. في المسألة الأولى بذل الإخوان جهدا كبيرا حتى لا يحدث اضطرابٌ على الحدود مع إسرائيل بما في ذلك تصدير الغاز. بل ويمكن القول إنهم بذلوا جهودا أيضا في الملفّ الثاني: ملفّ المتشددين الإسلاميين. فقد استتبعوا الأحزاب السلفية، ثم أقبلوا على تفتيتها. وهم في المشكلات التي أثاروها مع السلفيين اتهموا بعضهم بالجهادية، والبعض الآخر بضيق الأُفُق! وكانت السفيرة الأميركية بالقاهرة، بعد كلّ أزمةٍ مع السلفيين أو مع المعارضة المدنية تزور مُرسي أو مكتب الإرشاد أو عصام الحداد أو خيرت الشاطر، لتدافع عن شرعية الرئيس وتوجُّهات الإخوان الديمقراطية! ولذا فإن ما ينبغي التفصيلُ فيه هو الملفّ الثالث: ملفّ مؤسسات الدولة، والتعامُل مع القوى السياسية، والقضاء، والإعلام.. والشرطة والجيش المصري. وفي كلّ هذه الجهات سادت حالاتٌ من الاختلال، ومحاولات الاستيلاء أو الإسكات. فقد غيّرت الرئاسة وزير الداخلية ثلاث مرات، وظلت تشكو من أن جهاز الأمن الداخلي لا يعمل إلا لمصلحة الفلول. أما الجيش فقد سادت حالةٌ من النفور بينه وبين «الإخوان»، لأنهم ما استطاعوا التأثير في قراره وتشكيلاته، رغم كثرة اجتماعات الرئيس بوزير الدفاع قائد الجيش، وبمجلس الأمن الوطني، وتغييره مدير المخابرات العامة مرتين. وظهرت أصوات إخوانية عدة مرات تندّد بالجيش واستعصاءاته على السلطة الشرعية. وهذا في الوقت الذي كانت فيه الرئاسة تصادم القضاء والإعلام الخاص علنا، وتجلب رجالاتها إليهما أو تحاول. ويوم الثلاثاء الماضي أصدرت محكمة النقض حكما بعدم شرعية تعيين النائب العام، وإعادة القديم. وهناك تعيينات في النيابات العامة تتجاوز الألفين. وتعيينات في الوظائف الإدارية الكبرى بالدولة تتجاوز الألف، بما في ذلك تعيينات الدفعة الأخيرة من المحافظين، وأكثرهم من حزبيي الإخوان. وهذا كله دون أن تكونَ هناك سياساتٌ ماليةٌ أو اقتصاديةٌ ناجحة أو مبادرات معقولة في السياسة (تجاه المعارضة أو المعارضات)، وفي الشؤون التنموية، باستثناء بعض الصفقات تحت الطاولة مع كبار رجال الأعمال من «الفلول»!

هل كان على القوى السياسية المعارضة (في جبهة الإنقاذ الوطني) أن تصبر وتنتظر فرصةً أفضل؟ لقد فعلت ذلك بالفعل. ومارست معارضة تقليدية، وقبلت حوارا بالحدّ الأدنى على المسائل الأساسية مثل الدستور وقانون الانتخابات وحكومة الوحدة الوطنية. وقد وعد الرئيس محمد مرسي في كل مرة بالنظر والمراجعة، لكنه لم يفعل. وما «تمردت» المعارضة التقليدية هذه، ولا تخلَّى الأميركيون؛ بل إن الشباب الذين قام بعضهم بالثورة هم الذين خرجوا في حركة «تمرد»، وهي نزوع شبابي مبتكر جمع 22 مليون توقيع لسحب الشرعية عن الرئيس. وفي الساحات والميادين الآن منهم ما يزيد على العشرين مليونا. والواضح أن الجيش (وهو القوة المنظمة الوحيدة خارج الإخوان) هو مع الشباب، كما يدلُّ على ذلك بيانه، وخروج «المجتمع العسكري» مع المتظاهرين والمعتصمين.

وإلى ظاهرة الشباب المصري المحتشد للمرة الثانية خلال سنتين، لا ينبغي الاستخفاف بالقدرات التنظيمية للإخوان. وهؤلاء لا يحسنون القيام بتنازلاتٍ سياسية في الأزمات، بل يعودون إلى عقلية «التنظيم السري». ويزيدهم إصرارا أن لديهم الآن ما يفقدونه. فهم يعتبرون صراعهم الآن صراعا على السلطة «مع الدولة العميقة» التي أرادوا تصفيتها خلال عامٍ واحد. وهي تشمل الجيش والأمن والقضاء والإعلام والجهاز الإداري والأزهر والبابوية القبطية. – ويضاف لذلك ثلاثون مليون شاب!

من ينجح؟ لن يسقط الإخوان بالضربة القاضية. لكنهم في هذه العملية الزاخرة سيعودون إلى حجمهم الطبيعي، فتتضاءل ظاهرة الإسلام السياسي، وتستعيد الثورات العربية طابعها المدني الذي انطلقت منه: فالإسلام السني لا يقبل الدولة الدينية ولا حكم الأئمة والمرشدين!


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=735109&issueno=12638#.Udbyz6zErFw

ود محجوب
07-05-2013, 08:34 PM
مصير الإخوان بعد سقوط مرسي



احمد عثمان



بعد مرور ثمانية وخمسين عاما على حل جماعة الإخوان المسلمين في مصر، استطاعت الجماعة العودة إلى الميدان والسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد، وخرج قادتها هاربين من سجن وادي النطرون في طريقهم إلى قصر الرئاسة. وبعد عشرات السنين من الحبس والاعتقال، أصبح سجناء الأمس رؤساء للشرطة التي اعتقلتهم، كما فرضوا سيطرتهم على القوات المسلحة والمخابرات التي طالما هددتهم، وصار الرئيس مرسي الإخواني قائدا أعلى للبلاد يملك كل مفاتيح السلطة في يده. إلا أن قادة الإخوان سرعان ما نسوا أن هذه النعمة التي حلت عليهم، لم تكن سوى منحة من شعب مصر الذي اختارهم ليقودوا مسيرته، فراحوا يتصرفون في البلاد وكأنهم ورثوا الأرض ومن عليها، ووضع الرئيس نفسه وجماعته خارج دائرة المساءلة السياسية أو القانونية، في تعالٍ على الجماهير التي أوصلته إلى قصر الرئاسة.

فبينما أراد شعب مصر بناء نظام سياسي يهدف إلى رفع مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء، في ظل مجتمع مدني ديمقراطي يحمي الحرية ويسمح بالتعددية، رفض الإخوان فكرة الدولة المدنية كما رفضوا الاتفاق على الدستور الذي انفردوا بكتابته. وتبين للمصريين أن الهدف الرئيس لجماعة الإخوان هو فرض سيطرتها على جميع مناحي الدولة المصرية أولا، ثم استخدام بلادهم قاعدة لإسقاط حكومات الدول العربية بالقوة، وإقامة خلافة تتولى تنفيذ ما تعتقد أنه الحكم الإلهي المقدس.

كان تحقيق الأمن على رأس الوعود الخمسة التي تعهد بها محمد مرسي عند تسلمه رئاسة الجمهورية في العام الماضي، خلال مائة يوم من تسلمه السلطة. ورغم أن رجال الشرطة قد حاولوا بالفعل تنفيذ وعد الرئيس مرسي، إلا أن فريقا جديدا من الخارجين على القانون ظهر مؤخرا في الشارع المصري، لم تتمكن الشرطة من التعامل معه. فقد ظهرت ميليشيات مسلحة من شباب الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس – وتحالفت معها ميليشيات حماس والجماعات الجهادية – قاموا بقتل وخطف المدنيين والعسكريين خاصة في سيناء، ولم يسمح الرئيس بالتعامل الأمني معها.

وبعد مضي عام على تولي محمد مرسي الرئاسة، أيقن المصريون أن بلادهم قد وصلت بالفعل إلى مرحلة حرجة لا يعرف أحد متى ولا كيف تنتهي. ازداد التوتر في الشارع المصري بشكل كبير ولم يعد أحد يعرف من هو المسؤول عن انهيار الأمن. كما واجه الاقتصاد المصري انتكاسات عديدة، حتى أصبح الآن مهددا بالانهيار التام بسبب عدم استقرار الوضع الأمني والسياسي، واختفى السياح وهربت رؤوس الأموال من البلاد وارتفعت معدلات التضخم وازداد حجم العجز في ميزان المدفوعات، كما انخفض احتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي وانخفض سعر الجنيه المصري مقابل الدولار بشكل كبير.

وبعد أن رفض الدكتور مرسي كل محاولات التوافق والمصالحة بين القوى السياسية، ورفضت جماعة الإخوان حضور اللقاء الذي دعا إليه قادة الجيش للوصول إلى حل للخلافات السياسية، أدرك المصريون أن الطريق صار مسدودا أمامهم، وخرج أكثر من 17 مليون مصري في 30 يونيو (حزيران)، في مظاهرة تحميها الشرطة وتباركها القوات المسلحة للمطالبة بإسقاط الرئيس وإنهاء حكم الإخوان، الأمر الذي أغضب الإخوان وهددوا شباب التمرد، وأعلنوا الجهاد دفاعا عن الرئيس، كما هددوا بأنهار من الدماء ستسيل حماية لقدسيته وشرعيته.

صرخ شعب مصر مطالبا الجيش بحمايته من تهديدات الإخوان، ورغم أن القوات المسلحة ليس لديها أية نية للانقلاب العسكري أو لإقامة حكم يشبه ما حدث في 23 يوليو (تموز) 1952، فقد اعتمدت على حالة الضرورة استجابة لمطالب الجماهير. وكما قال عبد الفتاح السيسي فليس من الممكن أن يقف الجيش مكتوف الأيدي بينما يتهدد الشعب ويصبح الأمن القومي في خطر، وفي هذه الحالة أصبح للجيش الحق في النزول إلى الشارع دون حاجة إلى قرار من الرئيس. إلا أن جماعة الإخوان – التي كانت ترغب في تحطيم إرادة الشعب المسالم بميليشياتها المسلحة – فوجئت بنزول الجيش الذي اعتبرته انقلابا عسكريا. وقال عصام العريان رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان إن الجيش لا يجوز له إصدار إعلانات دستورية، ودعا القوات المسلحة إلى مراجعة مواقفها المؤيدة للشعب.

فهل يخضع الإخوان لإرادة الشعب وينضمون إلى صفوف المعارضة ليشاركوا في صنع مستقبل الوطن، أم يصروا على تهديداتهم ويعودا جماعة محظورة كما كانوا من قبل، علما بأن أبواب دول الخليج لن تكون مفتوحة أمامهم هذه المرة؟

ود محجوب
07-05-2013, 08:43 PM
هل يعود التنظيم السري لـ«الإخوان»؟

مشارى الذايدى


لندع توصيف ما جرى في مصر ضد الرئيس محمد مرسي، فله مناسبة مقبلة.

في ما جرى، من مع الديمقراطية ومن ضدها، وما هي الديمقراطية الحقة أصلا؟

أقول إن الديمقراطية ليست منديلا يستخدم فقط، بل عملية معقدة ومركبة.

جوهر الديمقراطية وحجرها الفلسفي الأساسي يتناقض تناقضا كليا مع بناء ونسيج الخطاب الأصولي القائم على امتلاك المطلق والحق.

يعرف هذا القليل، ويجهله كثير من مدعي التفكير، ويتجاهله كثير من مثيري الصخب المعارض، بغرض انتهازي هو توسيع «جبهة» المعارضة ضد السلطة.

وهذا بالضبط ما يخشى من تكراره الآن، بعد إسقاط الرئيس الإخواني محمد مرسي من الحكم، بفعل حشد الشوارع مع مساعدة الجيش، وانضمام مؤسسات الدولة كلها إلى صف المعارضة، ثم بفعل اللاحقين بالركب الظافر، كالعادة.

هل انتهت المشكلة؟ وهل بالفعل تشهد مصر «نهضة» ديمقراطية؟

بالنسبة لرد فعل جماعة مرسي وكل جماعات الإسلام السياسي، فالذي يجب التحوط له هو الانتقام العنيف، خصوصا بعد كلام مرسي في خطابه قبل الأخير عن أنه مستعد لبذل دمه لحماية الشرعية، والشرعية طبعا - حسب تصوره - هي حكم جماعته، وبعد ما نشر في الصحف المصرية عن توجيه مكتب إرشاد الجماعة لأعضاء الجماعة بكتابة توصياتهم، وبعد كلام القيادي الإخواني محمد البلتاجي عن فداء مرسي بالدم، وبعد تهديدات الزمر وعبد الماجد وغنيم وحجازي، وغيرهم.

الجيش ظهر مستعدا لمثل هذا الفعل، فقبض على مجموعة من نشطاء الغضب الأصولي، وداهم فضائياتهم المحرضة، ولكن ليس هذا هو العلاج فقط، وليست هنا المشكلة الحقيقية. المشكلة تكمن في تحويل مرسي إلى «حائط مبكى» إخواني جديد، على غرار حسن البنا وسيد قطب، وغيرهما، ولا ينبئك مثل خبير عن أثر الدعاية الإخوانية.

نعم، لقد انكشف ظهر «الإخوان» من الناحية السياسية، وظهر وجههم المتزمت المخفي خلف قناع الابتسام والكلمات اللزجة عن الديمقراطية والحوار والتسامح.. إلخ.. هذا صحيح، على الأقل بالنسبة للكثير، لكن من الخطأ والتهاون، القول بأن «الإخوان» انتهوا من التأثير، لذلك فيخشى المراقب من عودة «التنظيم الخاص» للجماعة، وهو تنظيم سري عسكري أمني أنشأه مؤسس الجماعة نفسه، حسن البنا، من دون علم من بقية القيادات الإخوانية، وكان تنظيما موازيا للجماعة، انكشف سره سنة 1948 في ما سمي بقضية السيارة «الجيب»، حيث عثر البوليس السياسي على سيارة بها جميع أسرار النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين، وعمليات التنظيم الشهيرة في العهد الملكي من اغتيالات وتفجيرات. كانت القيادة العليا للتنظيم تتكون من عشرة أفراد، منهم عبد الرحمن السندي ومصطفى مشهور، والأخير في عهده صعد التيار المتشدد داخل الجماعة، ومنه المرشد الحالي محمد بديع والرئيس محمد مرسي نفسه.

العنف والانتقام الأصولي يبدو مقبلا، للأسف، ولكن الدواء الناجع هو في وجود طبقة سياسية ناضجة وقادرة على القيادة الحقيقية في خضم الأمواج العاتية.. طبقة غير مشغولة بالانتقام، والمزايدات الشعبوية.

أخيرا، ما هو أهم من قشرة الديمقراطية وشكلها الخارجي، وجود نواة صلبة تتكون من مثلث: الرؤية والقدرة والإرادة. والباقي تفاصيل.


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=735105&issueno=12638#.Udb1_KzErFw

ود محجوب
07-05-2013, 08:56 PM
أين يحسم الصراع مع «الأخونة»؟

وفيق السامرائى


معظم الحروب الفاشلة بنيت على أسس هشة وتقدير موقف يستند إلى معلومات ناقصة أو خاطئة، وفي النتيجة تقود إلى هزيمة خارج الحسابات الافتراضية لصناع القرار، سياسيين كانوا أم عسكريين. وهكذا كان حال العرب عام 1967، والعراق في حروبه. وحيث تبنت القيادة الخارجية للإخوان المسلمين قرارا بمواصلة العمل الخارجي في دول عربية تشعر بحساسية بالغة في كل ما يتعلق بأمنها، فإنها دخلت في حرب سرية شديدة لا تمتلك مقومات النجاح فيها، وتمادت داخليا في قراءاتها الخاطئة باتخاذ قرارات وخطوات فهمت من قبل غالبية الشعب بأنها عملية «أخونة» شاملة لمؤسسات الدولة وتشريعاتها. وهو ما تسبب في ثورة مضادة شاملة استقطبت تأييدا عربيا كبيرا، أعلن أم لم يعلن، شمل كل متطلبات التعزيز.

واستقبل قرار قوى المعارضة بالتصدي المبكر لقرار «الأخونة» بتأييد كاسح من قبل الشعب المصري بمختلف توجهاته، تحول إلى ثورة شعبية رسمت أعظم طوفان شعبي على مستوى العالم، وفاقت كثيرا الأصوات التي حصل عليها الفريق أحمد شفيق قائد جبهة «الفلول» كما يصنفها فريق الإخوان المسلمين. وفي هذه الموازنة ثبت أن جبهة المعارضة تتمتع بقدرة عالية على المتابعة والتحليل والتحرك واستغلال الفرص، وهي مزايا تراكمت لديها في مرحلة إدارة الدولة ومؤسساتها، التي كان الإخوان بعيدين عنها، ولم يشفع لهم الجانب التنظيمي الحزبي، الذي تحددت فترة استثماره بالوصول إلى الحكم تحت جنح الاضطراب وتداخل المشاعر.

ومهما كانت المعادلات، ومهما ترك الفهم الخاطئ لدى الناخب البسيط من انعكاسات، فإن من حق الرئيس محمد مرسي (المحرر: كُتب المقال قبل إجراءات عزله من قَبل القوات المسلحة) ممارسة وضعه الانتخابي في إدارة الدولة، إلا أنه تصرف بطريقة الاستهانة بخصومه السياسيين، وحقق قفزات في مسرح السلطة المعنوية والتشريعية المؤقتة للقوات المسلحة، التي لولاها لغرقت مصر في حرب أهلية تحرق كل شيء. إلا أن الحق الدستوري رافقته خطوات استباقية لتدارك الانقلاب الانتخابي الشعبي المقبل، خصوصا أن ملامح حل المشكلات الاقتصادية غابت عن الأفق، بسبب النفور العربي من «أي» وجود تنظيمي للإخوان المسلمين، إذا لم نذهب أكثر بعدا في وصف تلاقي مصلحة الشعب المصري وهواجس العرب في إحباط تجربة الإخوان في معقلهم الرئيس.

لو كان بين تنظيم الإخوان المسلمين رجال دولة ومحللون على صلة بهواجس الأجهزة العربية ومؤسساتها، لأمكنهم تفادي خوض صراع مبكر لا يملكون عناصر النجاح فيه، إلا أن محدودية ثقافتهم وفشلهم في فهم المعادلات الدولية، وتنامي مشاعر القلق والعزلة، وخضوعهم لتفسير نظرية المؤامرة بطريقة مضطربة، ودهاء المقابل، عوامل حشرتهم في زاوية الانصهار أو الصدام. ووفقا لفكرهم التنظيمي فقد اختاروا طريق الصدام، عاقدين آمالهم على انحياز القوات المسلحة إلى جانبهم أو على بقائها في حالة أقرب ما تكون إلى المتفرج، وهي آمال لم تستند إلى وعي كاف في حسابات الصراع.

أمام وضع بالغ التعقيد كهذا، وقفت القوات المسلحة وأجهزة الأمن على صفيح ساخن يستحيل تحمل حرارته إلى ما لا نهاية، ومع أن من الطبيعي الحرص على تفادي الصراع مع شريحة كبيرة في ظل انقسام شعبي خطير، فإنها ربما شعرت بأن الوقت قد حان لمعاقبة الرئيس على دخوله غير المرحب فيه ساحة التفويض الذي حصلت عليه خلال مرحلة الثورة السابقة، التي تخلى بسببها الرئيس السابق محمد حسني مبارك عن الحكم، بقرار لم يتفان الإخوان في تبنيه. وإن تنامي مشاعر التحرك العسكري تفرض الاستناد إلى قاعدة ترجيح مصلحة الأمة مقابل حالة انتخابية حصلت في مرحلة ظرفية لا يعني طيها شيئا في سجل الأمم ومصير الشعوب والدول.

وعلى الرغم من أن ثقافة القوات المسلحة المصرية وأجهزة الأمن لم تكن انقلابية تآمرية، كما «كنا» عليه في العراق وسوريا، فإنها أقرب إلى فلسفة القوات الباكستانية والتركية قبيل التغييرات الأخيرة التي نجح فيها الحزب الإسلامي الحاكم في تركيا، وتتمتع بثقة شعبية كبيرة واحترام قل مثيله. لذلك، فإنها مؤهلة لحسم الموقف، بالسيطرة على الوضع والدعوة إلى انتخابات جديدة، تشير كل الدلائل إلى أن الإخوان سيمنون بخسارة فادحة فيها.

وعندما يخسر الإخوان المسلمون الحكم في معقلهم الرئيس، فسيكون الصراع قد حسم على ضفاف النيل، وعندئذ ستهدأ الساحات العربية كلها من هذا النمط من التصادم الذي كان ممكنا إدراك أبعاده من قبل الإخوان.

][/center]

علي الشريف احمد
07-06-2013, 06:40 PM
ماهذه الاميركا؟
كان من المثير تمامن تستقبل واشنطن عملية سقوط محمد مرسي وحكم "الاخوان المسلمين" بما يشبه مناحة صامتة، ما يؤكد بوضوح فجيعتها وهي ترى ان تحالفها الجهنمي مع الاخوان قد انهار في اكبر بلد عربي، بما يؤسس لإنهيار رهانات مماثلة تقيمها في تونس وليبيا وسوريا وغيرها. وليس خافياً ان كل تلك الرهانات تأتي في اطار الحرص على إعاقة تطور الدول العربية، تارة من خلال دعم انظمة الديكتاتوريات العسكرية الآخذة في الانهيار وطورا عبر اطباق "المرشديات الاخوانية" على السلطة.
واشنطن كانت على دراية كاملة بأدق التفاصيل، وعرفت ان ما حصل هو انقلاب شعبي على حكم مرسي والاخوان الذين اختطفوا الثورة، وفي حسابهم ادخال مصر عصر "الفرعونية الاسلامية"، وليس انقلاباً عسكرياً كما قال مرسي وكما حاول باراك اوباما ويا للسخرية، ان يوحي عندما اصدر توجيهات الى الاجهزة الاميركية لمراجعة" ابعاد تدخل الجيش المصري" بحيث يقرر ما اذا كان ذلك سيؤثر على المساعدة الاميركية لمصر". كانت الشوارع تغص بأكثر من ثلاثين مليوناً من المصريين الصارخين "ارحل ارحل"، وكانت واشنطن تراقب المشهد جيداً ولكن اوباما لم يتردد في الحديث عن انقلاب عسكري... غريب!
تلويح واشنطن بوقف المساعدات غباء كبير لأنه يبدو مهيناً لصورة اميركا اكثر من إهانته لمصر، فليس من المقبول ان تتعامى واشنطن عن ملايين المواطنين يطالبون باستعادة ثورتهم المخطوفة وبإنهاء سريع لحكم أفلس باكراً لأنه قام على التسلط وامتهان الدستور وإذلال القضاء والتمييز بين أطياف المجتمع، ولا من المقبول ان تكون مصر في حجم حفنة من الدولارات في حساب اميركا، لكنه الغباء المطلق الذي سينتهي سريعاً عندما تهش السفيرة الاميركية آن باترسون وتذهب لتقديم التهنئة والتأييد للقادة المصريين الجدد.
لم يكن انقلاباً بل كان تصحيحاً بارعاً لمسار احمق وقد اختير بعناية لانهاء مرحلة قاتمة، كانت تهدد مستقبل مصر بل مستقبل ما سمي "الربيع العربي" الذي سارع الاخوان الى سرقته وتزويره. ولم يكتف عبد الفتاح السيسسي بالـتأكيد ان القوات المسلحة ستظل بعيدة عن العمل السياسي وان ما فعلته هو تلبية نداء الشعب وانها ستعمل على ارساء التوافق بين القوى السياسية والاطراف كافة في مصر، وذلك من خلال سهرها على صون العملية الديموقراطية واعادة التوازن الى البلاد، فقد توالت على المنصة من بعده اصوات تمثل المرجعيات الدينية والسياسية والشبابية ولم يغب صوت المرأة، بما يؤكد ان ما جرى كان عملية سحب للشرعية الشعبية من مرسي والإخوان، ورغم ان البيت الابيض كان يراقب المشهد احس بالاختناق لكنه سرعان ما سيبتلع تهديداته السخيفة ويذهب لتقديم التهنئة!
* نقلا عن "النهار" اللبنانية

ود محجوب
07-17-2013, 11:31 AM
ما هي الخطوة التالية لـ«الإخوان»؟


عثمان ميرغنى

من ضمن الأخبار المتواترة من مصر كان هناك خبر يبدو مثل النكتة، وفحواه أن أحد مسؤولي «الإخوان المسلمين» قال إنهم سيطالبون بتمديد فترة ولاية مرسي عندما يعود للحكم لأن الأيام التي قضاها حتى الآن معزولا لا تحتسب ضمن ولايته القانونية. المشكلة أن «الإخوان» لا يعتبرون مثل هذا المطلب نكتة، لأنهم أقنعوا أنفسهم بأنهم سينجحون في استعادة الرئاسة التي أضاعوها بهذه العقلية التي ترفض الاستماع لصوت الشارع وتبدو منفصلة عنه وبعيدة عن قراءة التطورات واستيعابها.

كان الاعتقاد السائد دائما أن «الإخوان» أذكياء وميكافيليون إلى أبعد الحدود، يعرفون كيف يركبون الموجة، ومتى ينحنون أمام العاصفة. لكنهم في الحدث المصري أثبتوا أنهم أمام شهوة السلطة فقدوا القدرة على القراءة الصحيحة وأضاعوا البوصلة، فخسروا الرئاسة والشارع، وعزلوا أنفسهم بتصرفاتهم وسياساتهم وتصريحاتهم التي بدوا معها وكأنهم لا يريدون التحكم في مصر وحسب، بل تصدير القلاقل ونموذجهم إلى دول أخرى.

لقد تصرف «الإخوان» بتعال شديد مع الشعب المصري، وصموا آذانهم عن سماع صوته بعد أن حسبوا أن صعود تيار الأحزاب الإسلامية على ظهر الثورات العربية يمثل فرصة ويعطيهم قدرة على فرض مشيئتهم وبرامجهم، وأنه لا المعارضة ولا مظاهرات الميادين ستكون قادرة على إطاحتهم. ضمن هذا الفهم تحركوا باكرا لمغازلة الغرب وخطب ود واشنطن وتطمين إسرائيل، على أساس أن هذا سيعطيهم فرصة ومساحة للتمكن في الحكم، وسيمنع عنهم الضغوط، وسيسهل عليهم القروض والمساعدات، بل وسيحميهم من أي محاولات للإطاحة بهم عبر انقلابات عسكرية. ظهر هذا واضحا في رسائل «الغزل السياسي» في تصريحات مرسي وعدد من قيادات «الإخوان» لوسائل الإعلام الغربية والأميركية بالتحديد، وفي إرسال مبعوثين إلى واشنطن، وفي بث رسائل مباشرة وغير مباشرة باتجاه إسرائيل سواء بتأكيد الالتزام بمعاهدة السلام، أو عبر التوسط مع حماس للتهدئة. كما بدا واضحا خلال الأزمة الأخيرة أنهم راهنوا على أن أميركا ستضغط على الجيش المصري لمنعه من التحرك والانحياز إلى الشعب المحتشد في الميادين.

خسر «الإخوان» كل هذه الرهانات لأنهم أخطأوا في قراءة مزاج الشعب المصري، أو فلنقل غالبيته العظمى، ولأنهم قدموا سريعا صورة لنهج استبدادي في الحكم، وأظهروا نزعة لفرض رؤاهم وتوجهاتهم غير آبهين برأي الناس. ألم يكن المرشد السابق للجماعة محمد مهدي عاكف هو القائل «طز في مصر»، وذلك في سياق تبريره لنظرة الجماعة للحكم العابر للحدود؟ وإذا كان الرجل قد سعى في تصريحات لاحقة لتبرير كلامه، فإنه عاد وأكد مؤخرا نظرة الجماعة الاستعلائية وتخطيطها لفرض برنامجها، عندما نشرت له الجريدة الكويتية تصريحات في أبريل (نيسان) الماضي، قال فيها إن مرسي باق رغم أنف الجميع، وإن مشروع «النهضة» الإخواني سينفذ بعد أخونة الدولة.

هذه هي نظرة «الإخوان» للحكم، وهي التي عزلتهم ثم أدت لإسقاط حكمهم، لكن هل فهموا الدرس وبدأوا مرحلة الاستيعاب الواقعي للأمور؟

حتى الآن لا يبدو أنهم قرأوا الأمر بصورة صحيحة، لذلك أعلنوا المضي في طريق المواجهة لاستعادة السلطة. فإضافة إلى تحركاتهم الظاهرة في الميادين، فإنهم كما يبدو ينسقون مع الحركات الإخوانية الأخرى ضمن تنظيمهم العالمي الذي ورد أنه اجتمع هذا الأسبوع في تركيا للتخطيط لاستعادة الحكم في مصر على أساس أنها الركيزة، وأن خسارة الحكم فيها قد تشجع تحركات في دول أخرى. وعلى الرغم من النفي المتوقع لهذه الاجتماعات السرية الطابع، فإن انعقادها يبدو أمرا منطقيا بالنسبة لهذه الحركات التي تشعر بالخطر من انتشار الظاهرة المصرية. فتركيا ذاتها ارتجت لصوت ميدان التحرير أخيرا عندما اندلعت المظاهرات الغاضبة في ميدان «تقسيم»، ورددت هتافات «ارحل» لأردوغان، وأعربت عن الغضب إزاء «الميول الاستبدادية» لحزب العدالة والتنمية وإزاء خططه لفرض قيود على المجتمع. لهذا لم يكن غريبا أن يسارع قادة الحزب الحاكم في تركيا لانتقاد ما حدث في مصر ووصف تنحية مرسي بأنها انقلاب عسكري، وفي الوقت ذاته تحركوا في البرلمان لتبني تعديل قانوني يهدف لمنع تدخل الجيش وتكرار سيناريو مصر في تركيا.

في هذا السياق يصبح واردا أن تستضيف تركيا اجتماعات التنظيم العالمي لـ«الإخوان»، وأن تبحث هذه الاجتماعات في كيفية التحرك لاستعادة الحكم في مصر. «الإخوان» كما يبدو لا يريدون الخضوع للأمر الواقع، بل يريدون التصعيد لشل الحكومة الانتقالية وعرقلة خططها وتشتيت انتباه الجيش المصري بشغله في معارك سيناء وبالمواجهات المتحركة، على أمل استعادة الحكم بانقلاب مضاد، أو بصفقة لاحقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكنهم في ذلك يجازفون بفقدان ما هو أكثر من الرئاسة بعد أن فقدوا تأييد غالبية المصريين، واستعدوا أطرافا عديدة في الداخل والخارج.

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=736473&issueno=12650#.UeZGwKzfNzY

ABDEL GADIR SULIMAN
07-17-2013, 03:38 PM
لاشك انهم يحضرون ويدبرون فى الخفاء ما هو اعظم من الرئاسة لان خسارة حكم مصر هى ضربة قاصمة للظهر ولكنى على يقين انهم هم من يخسر اى تحرك فكل يوم جديد يكشف الشعب المصرى ما يخبيه الاخوان حتى كاد يعريهم تماما وذلك بالدلائل القاطعة حيث عرف الشعب ان مناداتهم بالشريعة ما هى الا محطة من محطات الحيل للوصول للحكم كما عرف الشعب علاقتهم المريبة المشينة مع امريكا مع عدم وجود برنامج وطنى عندهم وعليه لو قدر ان استولوا على السلطة لصالحوا اسرائيل بل وحرسوا وجودها وحدودها واتفقوا معا على المصالح التى تبقيهم فى الحكم الى الابد

ود محجوب
07-21-2013, 01:14 AM
وثيقة سرية مسربة لحزب النور عن الرئيس المعزول مرسي
تضمّنت اتهامات ضد دعاة الجماعة السرورية والإخوانية في السعودي



العربية.نت
تسرّبت وثيقة سرية منسوبة إلى حزب النور السلفي في مصر، ناقش فيها الاتهامات التي وُجّهت إليه بأنه خذل جماعة الإخوان المسلمين، خاصة بعد وجوده أثناء الإعلان العسكري عن عزل الرئيس المصري محمد مرسي، كما ورد بالوثيقة إشارة واضحة ضد الجماعة السرورية والإخوانية في السعودية.
وعنونت الوثيقة "هل خذل حزب النور د. مرسي؟"، وأشارت إلى أن "حزب النور يواجه اتهامات بالتخلي عن د. مرسي، والتي يُضاف إليها ترديد الكثير من الظنون والاتهامات الباطلة".
وذكرت الوثيقة أن "الأمر ازداد بدخول كثير من الدعاة إلى الحلبة لينشروا بيانات زاعمين فيها تبرأ علماء السلفية من حزب النور، مع أن كثيراً منهم من جماعة الإخوان، وكثيراً منهم من التنظيمات السرورية. وإن كانت النصيحة مقبولة من كل أحد، فنريد أن نذكّر دعاة الاتجاه السروري بأنهم رفضوا كثيراً من فتاوى علماء ومشايخ كانوا يعدونهم أئمة العصر، بدعوى جهلهم بالواقع، فلماذا يتسرّعون هاهنا بالكلام على واقع لا يدرونه؟!".
وتابعت الوثيقة "ثم إن الناصح نفسه في معظم الأحيان لا يُعلم عنه اشتغال بالسياسة في بلده، ومن كان مشتغلاً بها في بلده لا يعرف تفاصيل الواقع المصري، فتجد أن حاصل نصيحته هي تقليد لاجتهاد الإخوان، بل تقليد لاجتهاد مجموعة معينة من قيادات الإخوان سبق لهم بأعيانهم - بالاشتراك مع آخرين توفاهم الله - في قيادة الإخوان في خمسينيات وستينيات القرن الماضي".
وتحت عنوان فرعي "خلاصة الأزمة" ذكرت الوثيقة أن "جماعة الإخوان يوم أخذت قرارها بتقديم مرشح رئاسي كانت تعلم حجم المشكلات التي تمرّ بها مصر، وكانت تعلم بوجود الدولة العميقة، وانتشار الفساد، وانهيار الاقتصاد".
وتابعت الوثيقة "تركّزت الدعاية الانتخابية للدكتور مرسي على أن الجماعة قادرة على تثبيت مشاكل الطاقة والكهرباء والأمن والنظافة، وهي المشكلات التي وصفتها بالمفتعلة، وأنها تحتاج 100 يوم من استقرار الوضع في هذه المجالات ومنع التلاعب، التي زعمت الجماعة معرفتها التامة بآليات التلاعب فيها".
وأضافت "فشل مشروع الـ100 يوم فشلاً ذريعاً، وأدركت الجماعة عجزها عن مقاومة الدولة العميقة، وحاول معارضو الدكتور مرسي استثمار ذلك في إسقاطه مبكراً".
http://dam.alarabiya.net/images/a8fbefa3-1fc8-472a-ba20-bc1a803baa99/225/169/1?x=0&y=0 (http://dam.alarabiya.net/nxpicsfile/default/acd09153-600f-484d-ae42-dfa41c73c34c/Original:content/?inline) عتاب من ياسر برهامي (1)


وحول أزمة الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في نوفمبر/تشرين الثاني وتضمن نقاطاً خلافية، قالت الوثيقة: "صدر الإعلان الدستوري الذي مازال حتى الآن ابناً لقيطاً كل الأطراف تتبرأ منه، وقد أيدنا فحواه، ورفضنا بعض بنوده، وتم تعديلها فيما بعد ليتم إخراج الدستور، ولكن كان هذا الإعلان كفيلاً بخلق جبهة معارضة هي جبهة الإنقاذ، وإن كان التيار الإسلامي استطاع التغلب عليها في قضية الدستور".
وفي تعليق على مرحلة ما بعد تمرير الدستور، أشارت الوثيقة إلى أنه "كان من المنتظر بعد الدستور أن تتم محاولة استيعاب جميع مؤسسات الدولة، واستيعاب المعارضة ودفعها إلى العملية السياسية، وفتح الباب أمام عودة ملايين ممن انتسبوا إلى النظام السابق في الدخول إلى الحلبة، ولكن بضوابط أخلاقية جديدة، ولكن في المقابل تم تمرير مادة العزل السياسي في الدستور من خلال تحالف الوسط والحرية والعدالة، في حين طالب الكثير من العقلاء بتبني العزل الشعبي؛ لكي يطبق على الفاسدين فساداً حقيقياً دون أن نُشعر قطاعاً واسعاً من الشعب أنهم لم يعد لهم مكان في بلدهم".
http://dam.alarabiya.net/images/443fe52d-7529-460a-9c8a-b770900fbba1/225/169/1?x=0&y=0 (http://dam.alarabiya.net/nxpicsfile/default/a9847464-4173-4d47-96f2-01a9020973cf/Original:content/?inline) عتاب من ياسر برهامي (2)


وتابعت الوثيقة حول أزمة تشكيل الحكومة: "كان من المنتظر بعد الانتهاء من الدستور تشكيل حكومة قوية غير حكومة د. هشام قنديل، وتعيين نائب عام من خلال مجلس القضاء الأعلى، وهي طلبات منطقية، وألمحت كثير من تصريحات الإخوان بأنها سوف تتم تلقائياً، وتم طرح اسم مهندس خيرت الشاطر كرئيس للوزراء، وغير ذلك من التصريحات التي اكتفى بها الجميع، ولم ينصّ عليها في الأحكام الانتقالية في الدستور، ليفاجأ الجميع بتأجيل جميع الخطوات إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية التي لا يمكن أن تتم إلا بعد إقرار القانون من المحكمة الدستورية، والتي كانت بطبيعة الحال تشعر بحالة تربّص تجاهها".
http://dam.alarabiya.net/images/8a973cad-6a39-4557-a93a-49e67c5dbead/225/169/1?x=0&y=0 (http://dam.alarabiya.net/nxpicsfile/default/16453241-1d48-43f4-8227-0fb24476650b/Original:content/?inline) عتاب من ياسر برهامي (3)


وذكرت الوثيقة أنه "رغم أن المبرر المعلن من إحالة التشريع إلى مجلس الشورى كان هو إنجاز قانون انتخابات البرلمان، إلا أن جماعة الإخوان لجأت إلى تمرير عدد ضخم من القوانين أشعر المجتمع كله بالخطر، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه القوانين خلت من أي قانون يحقق العدالة الاجتماعية، وأي قانون يحقق قدراً من التدرج في تطبيق الشريعة، باستثناء قانون الصكوك الذي رفضت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة عرضه على هيئة كبار العلماء في أول الأمر حتى تدخل ا

ود محجوب
07-21-2013, 01:15 AM
لنص الكامل للوثيقة

هل خذل حزب النور د. مرسي؟
يواجه حزب النور اتهامات بالتخلي عن د.مرسي، والتي يضاف إليها ترديد الكثير من الظنون والاتهامات الباطلة (وهذا في حد ذاته سبب من أسباب الفشل)، والحزب يكتفي في ذلك كله ببيان مواقفه بأوجز عبارة، دون أن يعرض الكثير من التفاصيل؛ حتى لا يزيد عرضها لهوة الخلاف، ولأن عرض هذه التفاصيل قد يصب في خانة اللوم في وقت الشدة، وهو أمر نترفع عنه.
إلا أن الأمر ازداد بدخول كثير من الدعاة إلى الحلبة لينشروا بيانات زاعمين فيها تبرأ علماء السلفية من حزب النور، مع أن كثيرًا منهم من جماعة الإخوان، وكثيرٌ منهم من التنظيمات السرورية.
وإن كانت النصيحة مقبولة من كل أحد؛ فنريد أن نذكر دعاة الاتجاه السروري أنهم رفضوا كثيرًا من فتاوى علماء ومشايخ كانوا يعدونهم أئمة العصر؛ بدعوى جهلهم بالواقع، فلماذا يتسرعون هاهنا بالكلام على واقع لا يدرونه؟!
لاسيما أن معظمهم يلوم على حزب النور أن يستقل بقراره رغم حداثة عهده بالسياسة، ومن ثم ينصحونه أن يبقى في صف التيار الإسلامي، فإذا حللت خطابهم وجدت أن كلامهم يعني الانقياد خلف الاجتهادات السياسية لجماعة الإخوان، والصف الإسلامي هو مَن قبل هذا الأمر؛ لأن كل من سواهم حديث عهد بالسياسة.
ثم إن الناصح نفسه في معظم الأحيان لا يُعلم عنه اشتغال بالسياسة في بلده، ومن كان مشتغلاً بها في بلده لا يعرف تفاصيل الواقع المصري، فتجد أن حاصل نصيحته هي تقليد لاجتهاد الإخوان، بل تقليد لاجتهاد مجموعة معينة من قيادات الإخوان سبق لهم بأعيانهم -بالاشتراك مع آخرين توفاهم الله- في قيادة الإخوان في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وهو تاريخ لا نود أن نفتحه الآن حتى لا نوغر الصدور، ولكن نكتفي بالإشارة إلى ضرورة التعلم من أخطاء الماضي.
خلاصة الأزمة

1- لا شك أن جماعة الإخوان يوم أخذت قرارها بتقديم مرشحًا رئاسيًا كانت تعلم حجم المشكلات التي تمر بها مصر، وكانت تعلم بوجود الدولة العميقة، وانتشار الفساد، وانهيار الاقتصاد، وقام نوابها في البرلمان قبيل الانتخابات الرئاسية بالرد على بيان الحكومة بأن طموحات الإصلاح الاقتصادي في البيان دون المستوى المطلوب.
وتركزت الدعاية الانتخابية للمهندس خيرت وللدكتور مرسي من بعده على أن الجماعة قادرة على تثبيت مشاكل الطاقة والكهرباء والأمن والنظافة، وهي المشكلات التي وصفتها بالمفتعلة، وأنها تحتاج 100 يوم من استقرار الوضع في هذه المجالات ومنع التلاعب، التي زعمت الجماعة معرفتها التامة بآليات التلاعب فيها.
طبعًا هذه نقطة في غاية الأهمية؛ لأن هذا هو المفتاح الذي استطاع خصوم الجماعة أن يسقطوها من خلاله، لا سيما أن الجماعة بالغت في دعوة الناس إلى التظاهر والخروج والتنديد و... إذا فشلت في وعودها، حتى أن د. مرسي قال في إحدى حوارته أنه لو تظاهر ضده العشرات فسوف يترك الحكم.
2- فشل مشروع ال 100 يوم فشلاً ذريعًا، وأدركت الجماعة عجزها عن مقاومة الدولة العميقة، وحاول معارضو الدكتور مرسي استثمار ذلك في إسقاطه مبكرًا، ولكن التيار الإسلامي ومنه الدعوة السلفية استطاع إقناع الناس بعدم الوقوف عند وعود ال 100 يوم؛ لقصر المدة، ولأن الدستور لم يك قد أقر بعد.
3- صدر الإعلان الدستوري الذى ما زال حتى الآن ابنًا لقيطًا كل الأطراف تتبرأ منه، وقد أيدنا فحواه، ورفضنا بعض بنوده، وتم تعديلها فيما بعد ليتم إخراج الدستور، ولكن كان هذا الإعلان كفيلاً بخلق جبهة معارضة هي جبهة الإنقاذ، وإن كان التيار الإسلامي استطاع التغلب عليها في قضية الدستور.
4- كان من المنتظر بعد الدستور أن تتم محاولة استيعاب جميع مؤسسات الدولة، واستيعاب المعارضة ودفعها إلى العملية السياسية، وفتح الباب أمام عودة ملايين ممن انتسبوا إلى النظام السابق في الدخول إلى الحلبة، ولكن بضوابط أخلاقية جديدة، ولكن في المقابل تم تمرير مادة العزل السياسي في الدستور من خلال تحالف الوسط والحرية والعدالة، في حين طالب الكثير من العقلاء بتبني العزل الشعبي؛ لكي يطبق على الفاسدين فسادًا حقيقيًا دون أن نُشعر قطاعًا واسعًا من الشعب أنهم لم يعد لهم مكان في بلدهم.
5- كان من المنتظر بعد الانتهاء من الدستور تشكيل حكومة قوية غير حكومة د. هشام قنديل، وتعيين نائب عام من خلال مجلس القضاء الأعلى، وهي طلبات منطقية، وألمحت كثير من تصريحات الإخوان أنها سوف تتم تلقائيًا، وتم طرح اسم مهندس خيرت الشاطر كرئيس للوزراء، وغير ذلك من التصريحات التي اكتفى بها الجميع، ولم ينص عليها في الأحكام الانتقالية في الدستور، ليفاجأ الجميع بتأجيل جميع الخطوات إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية التي لا يمكن أن تتم إلا بعد اقرار القانون من المحكمة الدستورية، والتي كانت بطبيعة الحال تشعر بحالة تربص تجاهها.
6- ورغم أن المبرر المعلن من إحالة التشريع إلى مجلس الشورى كان هو إنجاز قانون انتخابات البرلمان؛ إلا أن جماعة الإخوان لجأت إلى تمرير عدد ضخم من القوانين أشعر المجتمع كله بالخطر، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه القوانين خلت من أي قانون يحقق العدالة الاجتماعية، وأي قانون يحقق قدر من التدرج في تطبيق الشريعة، باستثناء قانون الصكوك الذي رفضت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة عرضه على هيئة كبار العلماء في أول الأمر حتى تدخل الرئيس.
7- ثم زاد الطين بلة قانون السلطة القضائية الذي جيّش مؤسسة القضاء تجييشًا شاملاً ضد الرئيس والحكومة.
- وجدت قناعة لدى الرئيس والحكومة أن الحل الوحيد لمحاولة إنقاذ الوضع الخدمي المتدهور هو زرع أفراد ينتمون إلى الحرية والعدالة أو قريبين منهم على الأقل في الجهاز الإداري مما كان له أثر في وجود شعور لدى المواطن العادي -ومنهم مؤيدون للتيار الإسلامي- بأنه أمام حزب وطني آخر.
- وجود فرصة للدولة العميقة لإحداث انهيارات تنسب إلى الإخوان صراحة، ومن أوضح الأمثلة على ذلك تفاقم أزمات البترول والكهرباء بعد آخر تغييرات في الحكومة، والتي أتت بوزراء محسوبين على الإخوان.
8- بهذا الأداء أصبح لدينا وضع في حالة التأزم، وهو:
- وجود عداء بين الرئيس والحكومة من جهة، وبين مؤسسات هامة مثل القضاء والمخابرات وغيرها من جهة أخرى.
- تصاعد السخط الشعبي تدريجيًا، وزكاه الإعلام الذي واجهه الإعلام المساند للرئيس بطريقة خصمت من رصيد الرئيس لا العكس.
دور المؤسسة العسكرية

9- في هذا الصدد يبرز السؤال الأهم حول دور المؤسسة العسكرية.
وحتى يعلم الجميع؛ فإن شبح تكرار سيناريو 54 سيطر على عقل كثير من الإسلاميين، وتم طرحه للمناقشة عدة مرات مع قيادات الإخوان ومع غيرهم.
ويمكننا أن نقول أن الاخوان بعد ثورة 25 يناير وعوا الدرس جيدًا من ضرورة البعد عن الصدام مع الجيش، ولكنهم لم ينتبهوا إلى أن الجيش هو الذي أنشأ باقي مؤسسات الدولة بعد ثورة يوليو، وأنه يعتبر نفسه حاميًا لهذه المؤسسات، ولن يقف مكتوفًا أمام حالة التربص ضد مؤسسات الدولة، لا سيما القضاء والمخابرات، كما أنه اكتسب صفة حامي الشعب -من استبداد حكامه- بعد ثورة يناير، وأنه لن يصبر كثيرًا بإزاء دعوات التدخل التي تكررت من فصائل المعارضة متذرعين بالانسداد السياسي بينهم وبين الحكم.
لقد بدأ الجيش يدخل في اللعبة بالدعوة إلى حوار سياسي لنزع فتيل الأزمة، في ذلك الوقت كانت مشكلة الرئاسة مع مؤسسات الدولة ومع المعارضة، ولم تكن حالة السخط الشعبي قد وصلت إلى ما وصلت إليه في مطلع شهر يونيو.
ثم قامت الرئاسة بالغاء الحوار، ومنذ ذلك الحين والجيش يتحدث عن أنه لن يتدخل إلا إذا تعرض الأمن القومي للخطر، ثم مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية تحدث عن أن دوره هو الحفاظ على الإرادة الشعبية.
إذن فقد كان الجيش يرى مبررات للتدخل، وكان يرسل رسائل لم تتعامل معها الرئاسة بالجدية الكافية، وبغض النظر عن مدى اتساق هذا مع الدستور من عدمه إلا أن هذا كان واقعًا نبهنا على ذلك مرارًا.
لقد حاولنا مرارًا أن نقنع الاخوان برؤيتنا حول دور الجيش، ولكنهم ظلوا حتى يوم 3 يوليو يراهنون على أن الجيش قد طلق السياسة إلى الأبد.

ود محجوب
07-21-2013, 01:17 AM
حركة تمرد

10- ومع بداية حملة تمرد والحملة الإعلامية المصاحبة لها عرضنا على الإخوان أن احتمالات تدخل الجيش تتزايد، وأن علينا أن نقوم بالآتي:
- تغيير الحكومة والإتيان بحكومة قادرة على حل المشاكل، مع محاولة استرضاء الشارع.
- عدم تعيين أي احد من الإخوان في هذه الفترة.
- عمل مصالحة مع المؤسسات.
بينما بنى الإخوان استراتيجيتهم على الآتي:
- استحالة تدخل الجيش.
- إنكار وجود سخط شعبي، وحصر السخط في النصارى والعالمانيين.
وبناء عليه كانت استراتيجيتهم تقوم على:
- إظهار التماسك بمزيد من تعيينات المحافظين الإخوان.
- تجييش الإسلاميين ضد الرافضين بوصفهم بالنصارى والعالمانيين، وظهر هذا على هيئة خطاب فيه تلويح بالتكفير وتصريح بالعنف.
- حشد الإسلاميين بالقرب من قصر الاتحادية -ميدان رابعة العدوية- لمنع اقتحام المتظاهرين للقصر.
وبناء عليه كان رفضنا للاشتراك في هذه الحملة للأسباب الآتية:
- قناعتنا التامة بعدم صحة الحسابات التي بنيت عليها.
- إدراكنا لعمق السخط في الشارع، والذي شمل قطاعًا كبيرًا من المتعاطفين مع الإسلاميين.
- خطاب التكفير والعنف يمثل محظورًا شرعيًا ودعويًا لا يمكن قبوله.
- مسألة حماية قصر الاتحادية لا محل لها من الإعراب؛ حيث إن الجيش إما أن يتدخل بنفسه، وهو ما استبعده الإخوان تمامًا، وإما أنه لن يسمح مطلقًا باقتحام القصر الرئاسي؛ لأن هذا ينافي كرامته العسكرية.
وقام الحزب بما يستطيع القيام به من الخطة التي طرحها، وهي محاولة استيعاب الناس وتفريغ شحنة الغضب تجاه التيار الإسلامي.
11- وفي وقت متأخر جدًا أدركت الرئاسة أن هناك مشكلة، وخرج الرئيس بخطاب، ولكن الخطاب جاء بآثار عكسية لأسباب، منها:
- خطاب التكفير والعنف الذي خرج من أنصاره قبلها.
- عدم احتواء الخطاب على أية حلول، حيث كان ملخصه في أزمة الوقود مثلاً أن وزارة البترول تضخ الكميات المطلوبة وزيادة، وفي ذات الوقت أثنى على وزير التموين الذي يعتبره الإخوان أنجح وزرائهم، كما بالغ في مدح أداء الداخلية، ومثل ذلك في مشكلة الكهرباء، وغيرها من المشاكل.
- الإجراءات الاستثنائية التي أشار إليها الخطاب زادت من توتر الشارع، فتفويض الوزراء بفصل كل من يرون أنه يتلاعب، وسحب رخصة أي محطة وقود تتلاعب مما كان سيفتح الباب أمام مزيد من التخبط، واصطياد بعض الضحايا، ويبقى المتلاعبون الحقيقيون لا تستطيع الحكومة أو لا يريد بعض رجالها أن يصلوا إليهم.
12- خرج الإخوان ومن حالفهم في مليونية يوم 21/6 ويوم 28/6، وبقوا في ميدان رابعة العدوية إلى يوم 30/6، وخرجت جموع الناس يوم 30/6 ولم يحدث ما توقعه الإخوان، ولم يحاول المتظاهرون اقتحام القصر، وتضامنت جميع وسائل الإعلام مع المتظاهرين بما في ذلك تليفزيون الدولة، وهذا يدل على أن مقاليد الدولة خرجت من أيدي الرئيس بالفعل. واختتم اليوم بمهلة 48 ساعة من قبل القوات المسلحة بإنهاء الأزمة، وإلا سوف تتدخل القوات المسلحة، وهذا لا يمكن صدروه إلا والجيش مسيطر بالفعل على مقاليد البلاد.
13- في ظل هذا الوضع العملي ناشدت الدعوة الرئيس بالقبول بانتخابات رئاسية مبكرة؛ حيث اتضح أن الدولة بالفعل خرجت من يد الرئيس والحكومة، وكالعادة قوبل هذا الأمر بالرفض من الرئيس والإخوان، وتم اتهامنا بالعمالة والخيانة كالعادة.
14- خرج الرئيس بخطاب يستجيب فيه لحلول سبق أن طرحناها عليه قبل خمسة أشهر، ووصفت حينها بالخيانة، وكانت بالطبع حلولاً قد تجاوزتها الأحداث.
15- بعد الخطاب قام الجيش بعزل الرئيس مرسي فعليًا، والسيطرة على كل مفاصل الدولة منها:
- القصر الرئاسي.
- مبنى التلفزيون الذى خرج عن طوع وزير الإعلام -رغم إنه من الإخوان- قبلها بأسبوع.
- الوزارات الهامة، ومنها وزارة البترول التي استطاعت الإدارة الجديدة وبدون الوزير حل مشكلات البنزين والسولار، ما يدل على القدرة على الإدارة بغض النظر عن سبب المشكلة، وإذا كانت مؤامرة وتم إيقافها، أو كانت بمعونات عربية.. غرضنا فقط إثبات السيطرة.
- انحياز كل قوات الشرطة إلى المعارضين للرئيس.
- انحياز كل قوات الجيش للمعارضين.
ومن المعروف من الناحية الواقعية أن بعض هذه المظاهر كاف لاعتبار هذه الإدارة سلطة فعلية في البلاد.
وكان الاختيار بين:
- مواجهة هذه السلطة.
- مقاطعة هذه السلطة.
- المشاركة بغرض تقليل الشر والفساد.
أما المواجهة؛ فمن المعلوم الرفض القاطع للدعوة السلفية لخيار المواجهة المسلحة، ومازال الخطر الأكبر الذي يتهدد الدعوة الآن هو احتمال تورط الحركة الإسلامية في خيار المواجهة المسلحة، والدخول في النموذج الجزائري، وفي الواقع فإن المواجهة المسلحة بالإضافة إلى ما استقر في كتاباتنا من الكلام عن مفاسدها تزداد الخطورة هنا من عدة أمور:
1- أن المواجهة المسلحة الآن مع الجيش، وهو الجيش الوحيد الذي يقف في مواجهة إسرائيل، وعندما نفكر في مواجهة الجيش أو التعويل على إحداث انشقاق داخله ينبغي أن ندرس أثر ذلك على المصالح العليا وليس فقط الموقف الآني.
وأما المواجهة السلمية عن طريق الاعتصامات والمظاهرات ففيها بعض الأمور، منها:
1- عدم ضمان الحفاظ على السلمية في ظل ما أعلن عن استعداد للعنف، وهو أمر يجعل العنف قاب قوسين أو أدنى من الحدوث، وقد حدث في الحرس الجمهورى مع إدانتنا لما حدث.
2- استمرار وجود حالة السخط الشعبي على حكم د. مرسي والاعتصامات والمظاهرات سوف يظهر الإسلاميين في مظهر الحريصين على الحكم، وهو ما حدث بالفعل.
وفي الواقع أن تقييمنا للمشاركة في الحكم كوسيلة جانبية مساعدة على منهج الإصلاح في مقابل من يرى أن الوصول إلى الحكم هو الأصل جعل التقييم مختلفًا.
وإن كان حتى عند من يرى أن الحكم هو أهم شيء؛ فمن الصعب جدًا -وربما كان مستحيلاً- الاستمرار في الحكم في ظل هذه الدرجة من المعارضة والممانعة من طوائف كبيرة من الشعب ومن المؤسسات، فالذين يختارون سبيل المواجهة السلمية من أجل إعادة الرئيس مرسي نسألهم: هب أنه عاد اليوم، كيف سيدير الدولة في ظل الخلاف الحاد بينه وبين الجيش والشرطة والمخابرات والقضاء وقطاع واسع من الشعب؟
ماذا سيفعل عندما تعود الدولة العميقة... بأوراق البنزين والسولار وغيرها؟ وهي ملفات لا تستطيع الحكومة ضبطها إلا بمعاونة المخابرات والداخلية، مما يعني أن بمجرد عودة د. مرسي تعود هذه الأزمات أعنف مما كانت عليه، فماذا سيفعل الشعب بنا وقتها؟
وأما خيار الانسحاب فقد يكلف الحركة الإسلامية الاختفاء، وتسليم الناس إلى أصحاب أيدولوجيات المخالفة، و.... انسحاب الإخوان وحلفائهم من المشهد لصالح المقاومة.
وخيار المشاركة بغرض الحفاظ على كل ما نستطيع الحفاظ عليه.
ويبقى أن نناقش بعض الاعتراضات التي وجهت لموقف الحزب

ود محجوب
07-21-2013, 01:19 AM
لماذا لم يشارك الحزب في مظاهرات 21/6 لتأييد د. مرسي؟
ليس لأحد أن يلزمنا باجتهاده، وقد كان اجتهادنا ومازال أننا لم نكن نرغب في تعميق انقسام الشارع إلى إسلاميين وغير إسلاميين، وأننا كنا في حاجة إلى تفريغ شحنة الغضب لدى العامة، لا سيما وأن لها ما يبررها، كما أننا طالبنا من ينظموا هذه الفاعليات بإيقاف خطاب التكفير والعنف، واعتذروا بالحرج من مطالبة الرموز التي تنتهج هذا الخطاب بإيقافه، وهذا قضى على أي احتمال لإعادة دراسة الموقف من مليونية 21/6/2013.
لماذا لم يشارك الحزب في مظاهرات 28/6/2013؟
أولاً: تم الاتفاق مع مكتب الإرشاد على عدم النزول يوم 28/6 بناءً على أن رؤيتهم أن الجيش من المستحيل أن يتخلى عن د. مرسي ؛ ونحن كنا نرى أنه من المستحيل أن يتخلى عن القصر، وإن كان من الممكن أن ينحاز إلى المتظاهرين إذا زاد عددهم عن حد معين، وهو ما حدث، ولم يكن لمعتصمي رابعة أي دور حتى تم إعلان 3 يوليو.
بيعة الرئيس

الرئيس له في أعناقنا بيعة توجب نصرته.
والجواب عن هذه الشبهة من جهتين:
الأولى: هل للرئيس بيعة مثل بيعة الإمام، وأين هي، ومتى تمت؟
الجواب: هو أنزل الانتخابات منزلة البيعة، وهذا يعني الالتزام بالدستور كما هي شعارات أنصار د. مرسي الاَن.
وهذا الدستور يبيح المظاهرات ووسائل التعبير السلمى، وهو ما قام به المخالفون، فلم نكن نستطيع منعهم من ذلك، وغاية ما فعلناه هو أننا لم نشارك ضده، ولكن التصدي لمن خرج ضده أمر يخالف الدستور، ثم إن قلنا أنه وإن كان قد وصل للرئاسة بالانتخابات؛ فهي وسيلة يمكن تخريجها شرعًا على التغلب، ومن ثم يمكن اعتباره إمامًا متغلبًا، وبناء على هذا التعريف يكون تغلبه قد حصل لطاعة الجيش والشرطة له بصفته الرئيس الأعلى لهم، ومن ثم يزول عنه وصف التغلب إذا خرج الجيش والشرطة عن طوعه.
وهذا الأمر يجعل خروج الجيش والشرطة عن طوعه وإن أنكرته ابتداءً، ولكن في حالة حدوثه واستمراره فيكون حكم المتغلب حينئذٍ من نصيبهم.
ـ وقد قدمنا لك أن الجيش قد تدرج في تغلبه، ولكن بلغ الأمر ذروته في الإعلان الذي سبق 30/6 بأسبوع، ثم الذي كان 1 يوليو، وتم الإعلان عنه في 3 يوليو.
ـ فالحاصل أننا لم نخرج عليه، ولم نعاون الخارجين عليه، ولم نتعامل مع السلطة القائمة بعده إلا بعدما تغلبت، ومن أجل المصلحة العامة.
ـ وغني عن الذكر أن الإخوان يتعاملون مع هذه السلطة على الأقل فيما يتعلق بأمر ملاحقة قادتهم -نسأل الله أن يفرج عنهم-، وفى أمر تأمين مقراتهم، وفى أمر حماية متظاهريهم من البلطجية، ونحن نقوم في ذلك بجزء كبير بفضل الله -عز وجل-.
ما القول في الإجماع على وجوب إنقاذ الإمام إذا أُسِر؟
ـ في الواقع أن هذا الإجماع هو فرع عن الإجماع على وجوب السعي في فك أسر أي مسلم، وإلقاء القبض على الدعاة إلى الله من قبل السلطات الحاكمة والذى كان يتم قبل 25 يناير هو نوع من الأسر، ومع ذلك كنا نتبع في ذلك الأساليب القانونية، ونعمل في ذلك المصالح والمفاسد، والذى حدث هو أنه تغلب متغلب على الحكم، وقام بتحديد إقامة د. مرسي، ويجب السعى في فك أسره وفق القواعد الشرعية المعتبرة.
ـ وبالطبع في حالة وجود إمام أو حتى رئيس قد أُسر من عدو خارجى؛ فإن نائبه يقوم مقامه، أو تبايع الأمة غيره، ثم تسعى إلى إعادته.
ـ وأما في حالة تغلب متغلب وأسره للحاكم الذى قبله؛ فيجب أيضًا العمل على إطلاق سراحه كما يسعى إلى إطلاق سراح آحاد المسلمين المظلومين الذين يقعون في حبس سلطة مسلمة متغلبة، ولقد كان العلماء عبر التاريخ يرون من يخرج على من قبله ويقتله أو يحبسه ويتعاملون مع المتغلب حقيقة.
ـ مع الأخذ في الإعتبار أن الإخوان ومنهم د. مرسي والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح -التي أمينها العام د. محمد يسري الذي نادى بتطبيق كلام الماوردي في إنقاذ الإمام إذا وقع في الأسر على د. مرسي- سبق لهم التعامل مع المجلس العسكري كسلطة متغلبة، بل كان السبب الرئيس لخلاف الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح مع الشيخ/ حازم أبو إسماعيل هو موقفه المناوئ للمجلس العسكري في أحداث محمد محمود الأولى، وقد كان تعليل د. محمد يسري خاصة بأن ذلك يؤدي بنا إلى المسار السوري.
ـ ونحن مازلنا على إصرارنا على رفض المسار السوري وإن كان ذلك على حساب المسار الديمقراطي.
ـ ومن الملفت للنظر هنا أن بعض الدعاة السلفيين يخاطبوننا بخطاب شرعي كالوفاء ببيعة الإمام، وكالحرص على تطبيق الشريعة، في حين أن منصة رابعة تتحدث عن الرئيس المنتخب والمشروع الديمقراطي، وأن القضية ليست عودة الرئيس مرسي -مما يعني أن القضية ليست قضية بيعة-؛ وإنما القضية هي تثبيت التجربة الديمقراطية.
النصارى وعزل رئيس مسلم

5- وهنا يقودنا إلى الشبهة التي بعدها وهي:
كيف تقبلون بأن تكونوا في صف العالمانيين والنصارى؟ وكيف يمكن أن يسمح لبابا النصارى بعزل رئيس مسلم حافظ للقرآن؟
وقد تقدمت الإجابة أن من عزله هو الجيش، وأن إجراءات العزل تمت ببطء والرئيس عاجز حيالها، مما يؤكد عجزه وتغلب الطرف الآخر.
وأما وجودنا بعد تمام العزل؛ فالقاصي والداني يعلم أننا ما تواجدنا إلا للحفاظ على الهوية الإسلامية في الدستور، وبقاء حزب سياسي إسلامي يمكن أن يحافظ على مكاسب التيار الإسلامي ككل، بل المطالبة والسعي إلى بقاء حزب الحرية والعدالة في الساحة السياسية.
ومرة أخرى؛ فإن منصة رابعة لا تفتأ تعلن أن اعتصامهم ليس للإسلاميين، وأن فيه نصارى وعلمانيين وليبراليين...
وأن القضية من مع الانقلاب، ومن ضد الانقلاب، وفي الواقع أنه وبغض النظر عن قضية مسمى الانقلاب فقد تم التغلب التام أمام سمع الرئيس وبصره على مراحل كما بينا.
6- وهل تضمنون الحفاظ على كل المكاسب؟
نحن نتوكل على الله، ونأخذ بالأسباب وفق غلبة الظن، ومن كان عنده اقتراحات يحصل غلبة ظنه أنها سوف تؤدي إلى مصالح أعلى، ولكن الفرار إلى صدامات فضلاً أن تكون هذه المصادمات مع جيش وشعب وشرطة؛ فلا ينبغي أن يدفعنا الخوف من المستقبل إلى ارتكاب حماقات في الحاضر سوف يحاسب عليها صاحبها في الدنيا والآخرة.
7- ومن المواقف التي يستدل بها على هذا الموقف قصة تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية -رضي الله عن الجميع-، وليس المقصود التطابق التام بين الموقفين؛ وإنما المقصود بيان مشروعية لارتكاب أدنى المفسدتين (تنازل الحسن رغم أنه مبايع بالخلافة، ورغم أنه أفضل من معاوية رضي الله عن الجميع) من أجل دفع أكبرهما (وهي القتال بين المسلمين).
8- ومن المواقف التي استدل بها كل من الفريقين: قصة تنازل عثمان -رضي الله عنه-، وفي الواقع أن القصة في ثلاثة مواقف:
1- مناقشته للخارجين عليه وإزالة شبهتهم.
2- رفضه أن يدافع الصحابة عنه حتى لا يراق دم في سبيله، واستدعاؤه لعدد كبير من الجند من الشام حتى يستطيعوا القضاء على الخارجين عليه بدون دماء.
3- رفضه التنازل عن الخلافة.
وفي الواقع أن د. مرسي تمسك بالنقطة الثالثة، وإن كان لم يقم بالنقطتين الأولتين مع أنهما أكثر، ولا ينبغي التمسك بها على حسابهما بدليل فعل الحسن مع معاوية.
وقد اعترض البعض على هذه الأمثلة من أساسها على أساس أن المقارنة هنا بين نظام حكم إسلامي ونظام حكم علماني.
وفي الواقع فإن هذا يقال في حالة الاختيار، وقد قدمنا أن تغلب المجلس العسكري قد حصل، وتبقى المشاركة فيما وراء ذلك، كما أن التجربة أثبتت أن المحددات الواقعية التي تمارس على الرئيس الإسلامي لا سيما إذا كان إخوانيًا تجعل أن وجوده في السلطة التنفيذية -وإن كان مفيدًا- إلا إنه لا يستطيع من الناحية العملية أن يغير تغييرًا ذا بال.
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2013/07/20/%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A.html

ود محجوب
07-22-2013, 11:48 AM
إخفاق الإخوان المسلمين في حكم مصر
د. باقر النجار=

ليس جديدا القول إن جماعة الإخوان المسلمين هي حركة أممية وحركة آيديولوجية، بل مغرقة في الآيديولوجيا تحاكي في ذلك الكثير من الحركات الآيديولوجية العالمية بل وتبنت في ذلك جل ممارساتها التنظيمية وطرق بنائها الآيديولوجي وتحديدا الحركة الشيوعية العالمية في مراحلها الأولى. إلا أن الأخيرة، وتحديدا في دول أوروبا الغربية، قد مرت بتحولات فكرية وثقافية مهمة تخلت فيها الحركة عن الكثير من أطروحاتها الطوباوية وقدر مهم من جمودها الآيديولوجي حتى باتت الكثير من أحزابها في أطروحاتها الفكرية والثقافية متماهية في ذلك مع الكثير مما تطرحه الحركة الليبرالية الأوروبية العريضة. وكنت أعتقد أن قدرا من هذا التغير قد أصاب الحركة الإسلاموية التركية إلا أن مواقفها الأخيرة من أحداث ميدان تقسيم واللغة التي وظفها قادة الحزب في وصف المختلفين معهم تكشف لنا أن سنوات الدولة العلمانية في تركيا التي قاربت القرن من الزمان لم تنزل بعد في عمق التكوين «الممارساتي» للحزب التركي الحاكم رغم قبوله بعلمانية الدولة التركية.

وإذا ما بدت الجماعة الإخوانية المغاربية ذات قابلية أكبر للتكيف والتغير مع متطلبات المرحلة التي تعيشها، أثبتت ممارسات جماعة الإخوان في المشرق العربي، أنها ذات قابلية أقل للتغيير والتكيف. بل إنها بدت ككل الحركات الشمولية ذات نزوع أكبر للاستحواذ على السلطة وإقصاء المختلف وانعدام القدرة ولربما الرغبة في الخروج عن الأطر التنظيمية للجماعة ونصها الفكري.

وفي زمن الثورات العربية فإن الكثير من التنظيمات الإسلاموية التي تصدرت الحراك أو تلك التي لحقت به قد رفعت شعار إقامة الدولة المدنية، إلا أن قولها هذا لا يبدو واضحا ودقيقا، إذ إن قولها بالدولة المدنية يصطدم مع تأكيدها بأنها دولة مدنية يجري إنجازها ضمن مرجعيات إسلامية!!.. فمدنية الدولة لا تعني لا دينية القائمين على إدارتها بل إنها تعني أولا: التساوي في الحقوق المدنية والسياسية لكل المواطنين باختلافاتهم الدينية والمذهبية والعرقية في النص والممارسة وثانيا تنبع أهمية التحول المدني للدولة من كونه عملية تقود إلى تحول آخر فيها وهو أن الدولة بممارساتها القائمة على العدالة الاجتماعية والمساواة وسيادة القانون والفصل بين السلطات تعبد الطريق دائما لأن تتبنى المخارج العقلانية لمشكلاتها..

بمعنى آخر أن رفض بعض الجماعات الإسلاموية لمبدأ الدولة المدنية أو قبولها باستحياء ضمن ضوابط تخترعها أو تنشد من خلالها سطوتها، إنما يعكس في واقع الأمر هذا التوظيف الكبير في بنائها التنظيمي والآيديولوجي للدين لتحقيق مكاسب سياسية مهمة. بل إن هذا يعكس محاولة التماهي بين الجماعة التنظيمية والدين. من هنا يصبح أي نقد لهم نقدا للدين وأي إطاحة بحكمهم إطاحة بحكم الدين في الدولة. وأي دعوة سياسية لهم دعوة للدين. فعندما خطب مرشد جماعة الإخوان محمد بديع لأول مرة في ميدان رابعة جاء خطابه موظفا للتعابير الدينية في صراع سياسي على السلطة قائلا «الله أكبر على كل من طغى وتكبر وخائن ومفرط في حق دينه» أو «اللهم إنك تشهد أن الجموع خرجت لنصرة دينك، ولتحرير مصر من محاولات سرقة ثورتها».

ويجب القول إن جماعة الإخوان قد دخلت لمؤسسة الحكم في مصر وهي تحمل نحوها قدرا من الشك والخوف من نزوعها نحو الاستحواذ على السلطة وإقصاء الآخرين. وهي في هذا لم تعمل ولربما لم تنجح في كسب ثقة القوى السياسية المعارضة الأخرى بل إن ممارساتها في السلطة من حيث تردد وقلة خبرة رئيس الدولة وانحيازه الكامل في مشاوراته وتعييناته لأفراد الجماعة والدوائر القريبة منها، قد عمقت من حالة انعدام الثقة فيها، إن لم نقل إن هذه الممارسات قد نظر إليها من قبل الأقباط المصريين وأصحاب المذاهب الإسلامية الأخرى على أنها انحياز عصبوي أخذ بعدا طائفيا للدولة بوجود الإخوان في السلطة.

وقد دخلت الجماعة للدولة وهي تحمل نحوها عداء تاريخيا من قبل المؤسسة العسكرية والأمنية. وأعتقد أن سنة حكم مرسي لمصر كانت زواجا قسريا لم تستطع المؤسسة العسكرية والأمنية الاستمرار فيه فأنقذته احتجاجات 30 يونيو وما قبلها المطالبة بإنهاء ما سموه «حكم المرشد».

وأعتقد أن أخطاء السنتين الماضيتين في مصر لا تتحملها جماعة الإخوان فحسب، بل إن جزءا مما قد يقال عن شمولية وانغلاق ودغماتية جماعة الإخوان هو مشكلات تعاني منها كذلك بعض من القوى المحتشدة في ميدان التحرير. إن طبيعة البناء التنظيمي والفكري للجماعة قد تجعل منها جماعة قادرة على قيادة حزب سياسي إلا أنها أثبتت أنها بافتقارها للبرنامج الجامع غير قادرة على قيادة دولة ومجتمع يحمل قدرا من التنوع والتعددية السياسية والثقافية والدينية لا يقبل فيها التنميط والقولبة. وبالمقابل فإن الدعوات التي ازدادت وتيرتها في مصر حاليا والداعية لحل الجماعة لن تحل مشكلات مصر، فهي مشكلات في بعضها كانت هناك قبل أن يأتوا إلى السلطة وستستمر من دونهم في غياب رؤى استراتيجية لإعادة بناء مؤسسة الدولة ودورها في المجتمع.

إن مصر كمجتمع ودولة وقوى سياسية واجتماعية، وبعد سنتين ونيف من حالة اللااستقرار والفوضى، وهي حالة طبيعية تمر فيها كل الثورات في العالم، مطالبة بالانتقال من السياسات والمواقف التي تبني من الشارع إلى سياسات ومواقف تبنى وتؤسس من داخل مؤسسات الدولة، وهي حالة تحتاج مصر فيها لفسحة زمنية وأخرى عقلية حتى تصل إليها، تراجع خلالها، ليس جماعة الإخوان فقط، كل أخطائها في المرحلة السابقة وإنما كذلك كل القوى السياسية المعارضة. فدون حوار وطني جدي يفضي إلى شراكة سياسية حقيقية تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية والدينية المصرية، فإن فوضى الشارع التي تفضي إلى فوضى في الدولة والمجتمع ستستم

ود محجوب
07-23-2013, 12:01 PM
دفتر «الإخوان».. الصفحة الأولى


مشارى الذايدى

بعد انهيار أي نظام سياسي في هذا الشرق، تتسرب الأسرار، وتكشف الوثائق التي تدينه. يحدث هذا حتى مع النظم ذات الطبيعة شبه المنفتحة، كما حدث في ملكية العراق ومصر، وجمهوريات كلبنان واليمن، مثلا.. فما بالك بالنظم الغامضة والسرية؟!

في الغرب، حيث الديمقراطيات الحقيقية، هذه الوثائق متاحة للنشر ضمن قيود محددة. هنا في الشرق تصبح الوثائق غنائم متاحة من النظام السابق، نتحدث عن الأنظمة الانقلابية القاطعة مع ما سبقها، لا الأنظمة الملكية التي تعتبر نفسها امتدادا تطوريا لما قبلها، وليست لحظة قطيعة وفصل. في مصر، حيث لم يستوعب «الإخوان» بعد صدمة عزلهم من الحكم، تتوالى فصول الدهشة من أرشيف الحكم الإخواني، خلال سنة واحدة فقط. صحيفة «الأهرام» المصرية نشرت مؤخرا، نقلا عن مصادر رسمية، وجود وثائق ومستندات خطيرة ضد رموز الجماعة ورئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي، خلاصتها التآمر على الاستقرار العام وطلب المعونة من الأميركيين إذا لم يتمكن «الإخوان» من حكم مصر، وتتوعد هذه المصادر بنشر نصوص وتسجيلات صادمة.

لقائل أن يقول: هذا معتاد، فإذا سقطت البقرة كثر الجزارون. والتاريخ يكتبه المنتصرون، لكن في عصر الصوت والصورة تصبح الوثائق لها أهمية حسية أكثر، كونها ليست «شهادات» من طرف معاد، بل كلام وصور الناس المشهود ضدهم، بشحمهم ولحمهم. على كل حال، لم نسمع ولم نشاهد شيئا حتى الآن مما ذكرته صحيفة «الأهرام»، لكني شخصيا شاهدت مؤخرا تسجيلا بالصوت والصورة للرئيس المعزول محمد مرسي، وبجواره مرشد الجماعة محمد بديع، بحضور قيادات من الجماعة، بدليل مخاطبة بديع لهم. في هذا التسجيل، يشرح مرسي للحضور خلاصة اتصالاته مع الطرف الأميركي، الحكومي منه وغير الحكومي، وأنهم - أي الأميركيين - يؤيدون وصول «الإخوان» للحكم، وأنهم يريدون التأكد من موقف الجماعة من السلام مع إسرائيل. ثم يواصل مرسي الشرح نقلا عن مسؤول أميركي أن الأميركيين كفلاء بتحصيل موافقة البنك الدولي على القرض، وحتى دعم دول الخليج. ثم يقاطع مرسي بغمزة عين ساخرة: «يعني عاوز يقول ان الخليج والبنك الدولي في جيبي، بس انتو ساعدونا»، مع ضحكات وهمهمة مؤيدة من الحضور.

واضح أن التسجيل كان في ذروة النشوة الإخوانية الجديدة في الحكم. الملاحظ هنا، أنه ثمة بالفعل تسطيح في الرؤية السياسية الإخوانية، المنغمسة في التصورات التآمرية الساذجة. فموقف دول الخليج تجاه مصر تحكمه حسابات دول الخليج نفسها وليس الحسابات الأميركية، خصوصا مع هذه الإدارة. الحال يقول إن دول الخليج المعنية هنا، وهي السعودية والإمارات، لم تخضع للرغبة الأميركية، لا في سوريا، ولا في مصر، وكان موقفها تجاه مصر دافعه مصلحة «دولة» مصر، وليس مصلحة جماعة ما. لم يكن هذا الأمر سرا، الجميع رآه إلا بديع وإخوانه.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=737268&issueno=12656#.Ue43dqzfNzY

ود محجوب
07-23-2013, 12:14 PM
فيديو لمرسي يؤكد فيه التنسيق مع الإرشاد قبل أي مقابلة
المرشد بآخر الفيديو: "هي السماعات شغالة بره".. "إزاي اقفلوها فوراً



http://www.youtube.com/watch?v=6aRpZ7qwLJU




http://www.youtube.com/watch?v=6aRpZ7qwLJU

ود محجوب
07-28-2013, 01:11 PM
الإخوان‏..‏ والانتحار الجماعي‏!
الأحد 19 رمضان 1434هـ - 28 يوليو 2013م
وحيد عبد المجيد

حالة مرضية لا شك تعاني منها قيادة‏'‏ الاخوان‏'‏ التي تأخذ جماعتها الي انتحار جماعي بعد أن أثبتت أغلبية ساحقة للمرة الثانية في أقل من شهر ان هذه الجماعة لن تستطيع أن تنحر شعبا يرفض أن يكون قطيعا‏.‏

فلا يعي أعضاء هذه الجماعة الذين لا يشاركون في عنف يمارسه بعضهم, أو في التحريض عليه, إنهم يجنون علي تاريخ يمتد لأكثر من ثمانية عقود بصمتهم ويشاركون في حالة انتحار جماعي يفرضها عليهم أصحاب القرار في هذه الجماعة الآن. ولعل إحدي أكثر الظواهر المثيرة للدهشة في سلوك جماعة' الإخوان', التي بددت قيادتها فرصة تاريخية لها وأدخلت مصر في نفق مظلم, هو عدم وجود رجل رشيد أو عاقل أو شجاع بين قادة الصف الأول والثاني يقف متصديا للخيار البائس الذي فرضه أصحاب القرار فيها وهو إما نحر الشعب المصري أو الانتحار الجماعي.

وما التصعيد المستمر الذي يضع' الإخوان' في مواجهة الشعب, عبر ما يشبه إعلان الحرب علي المجتمع, إلا تعبير عن هذا الخيار المأساوي الذي لا يمكن أن ينتهي إلا بانتحار جماعي. فلم يحدث أن انتصر تنظيم مهما كانت قدراته وأمواله علي شعب بأكمله. والحال أنه في كل مظاهرة من المظاهرات المسلحة التي ينظمها بعض' الاخوان', ويحدث فيها اشتباك مع فئات مختلفة من المصريين أو مع الأمن, يفقدون جزءا من رصيدهم الذي نفذ تقريبا كما اتضح الجمعة الماضي. وفي كل مرة يتحرك مئات أو آلاف من' الإخوان' وأتباعهم بهدف إصابة القاهرة أو غيرها من المدن بالشلل, يحصل' الإخوان' علي مزيد من الاستياء والكراهية.والغريب أنهم يفعلون ذلك بإصرار شديد.

ولكن الأكثر إثارة للاستغراب هو الشلل الذي أصاب من يدركون فداحة الخطر المترتب علي وضع اعلان حرب علي شعبه, والصمت الذي نزل عليهم في وقت تشتد الحاجة إلي أن يرفعوا أصواتهم عالية لإنقاذ جماعتها حتي إن لم تكن مصلحة هذا الشعب تعنيهم. لقد عاشت جماعة' الإخوان' أكثر من ثمانية عقود تنتظر تحول ما اعتبرته محنة إلي منحة. والعجيب أنها حين جاءتها المنحة من حيث لم تكن تنتظر, وبسخاء شديد, أسرعت لتحويلها إلي أكبر محنة في تاريخها: محنة الانتحار الجماعي.

نقلاً عن الأهرام "المصرية".

ود محجوب
07-29-2013, 03:24 PM
الإخوان وتسول الأجنبي
الاثنين 20 رمضان 1434هـ - 29 يوليو 2013م
محمد صلاح

المؤكد أن المبادرات التي تطلق لحلحلة الأزمة المصرية أو البحث عن حلول لها، وتتضمن بين بنودها واحداً ينص على عودة الدكتور محمد مرسي إلى المقعد الرئاسي، ولو لفترة، حتى يجرى استفتاء على منصبه أو قبوله من الناس تجاوزها الزمن وتخطتها الأحداث ولن يكتب لها أي نجاح، ليس فقط لأنها تصدر عادة عن شخصيات محسوبة على التيار الإسلامي ولكن أيضاً لأن واقع الأمور في مصر يشير إلى أن الزمن لن يعود إلى الوراء، وأن أقصى ما يمكن البحث فيه هو أسس مصالحة لا تتغاضى عن مرتكبي الجرائم. وطالما سقط ضحايا وسالت دماء فإن تلك المصالحة تصبح أيضاً محل شك أو قل مستحيلة في الوقت الراهن.

ويبدو واضحاً أن قادة جماعة «الإخوان المسلمين» خلصوا إلى أن عودة مرسي إلى المقعد الرئاسي بواسطة تيار شعبي هادر وثورة جماهيرية تجبر كل الأطراف على تنصيبه مجدداً أمراً مستحيلاً، فغالبية الناس ليست معهم، ومهما تعددت اعتصامات «الإخوان» ومناصريهم أو زادت مسيرات مؤيدي الرئيس المعزول وجالت بين مدن وأحياء القاهرة أو بعض المدن الأخرى فإن كل دعوة للحشد لتأييد عزل مرسي ودعم خارطة الطريق السياسية التي طرحها الجيش تلقى استجابة وحضوراً وحشوداً تفوق بكثير قدرة «الإخوان» على الحشد، ما أفقد الجماعة الميزة التنافسية والتي كانت تفخر بها بين كل القوى السياسية الأخرى على مدى عقود.

الآن صار «الإخوان»، ومناصروهم من الإسلاميين الآخرين في كفة، أما الكفة الأخرى فلا تعبر عن حزب أو جماعة أو فصيل أو حتى الجيش نفسه وإنما تضم فئات مختلفة الأعمار، متباينة الأفكار، متعددة المستويات اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً. أي صار المشهد في مصر الآن يشير إلى أن «الإخوان» وحلفاءهم صاروا في مواجهة باقي الشعب.

هذه الخلاصة التي يبدو أن قادة «الإخوان» أدركوها متأخرين تفسر هذه المشاهد الغريبة والخطب والكلمات المذهلة والعبارات التي تنطلق من فوق منصة الجماعة في مسجد رابعة العدوية، حيث الاعتصام هناك، والتي يستجير بها قادة «الإخوان» ويتوسلون ويتسولون تدخلاً أجنبياً من أي جهة أو مؤسسة أو دولة أجنبية لحمايتهم أو لإعادة رئيسهم إلى المقعد! كل الأطراف تطالب «الإخوان» بفض اعتصام رابعة العدوية والعودة إلى التفاوض والمضي في العملية السياسية، لكن الجماعة ترفض، ورموزها صاروا يظهرون على شاشات «الجزيرة» وغيرها ليستنجدوا علناً وجهاراً نهاراً وفي كل وقت بأجنبي ينقذهم ويعيد لهم الحكم!

الغريب والمثير للدهشة أن رموز الجماعة يعلمون أن الشعب المصري لن يقبل أبداً بحاكم مفروض من الخارج، سواء أتى بغطاء الشرعية أو الصناديق، فيقفز السؤال إلى الواجهة: كيف يتصور «الإخوان» أن مرسي يمكن أن يعود ليحكم هذه الملايين التي خرجت مرات عدة لتطالب بعزله في مرحلة، وخرجت لتطالب بسجنه في أخرى؟

الحقيقة المؤكدة أن عودة «الإخوان» إلى المشهد السياسي في المرحلة المقبلة لتحتل الجماعة فيه مكاناً أصبح محل شك، ليس فقط لرفض «الإخوان» أن يكونوا جزءاً من خارطة الطريق السياسية التي طرحها الجيش، ولكن أيضاً لأن العنف الذي مارسوه والضحايا الذين سقطوا، حتى لو كان بعضهم من «الإخوان» أنفسهم، والفشل الذي وقعوا فيه أثناء فترة حكمهم للبلاد، إضافة إلى سجن «رئيسهم» وربما مرشدهم وآخرين من رموز الجماعة، أمور تجعل من استيعابهم وقبول باقي القوى ومؤسسات الدولة لهم والتعاطي معهم بمنطق «عفا الله عما سلف» أمراً غير وارد أو بالغ الصعوبة.

اعتمد «الإخوان» أولاً على مواقف دول لا ترحب بتدخل الجيش لتحديد مسار الحكم لكن بمرور الوقت ظهر أن تلك الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة ستنصاع في النهاية إلى مصالحها حتى وإن اتخذت من الأحداث في مصر أسباباً لابتزاز الجيش أو الحكم الموقت. وتصور «الإخوان» أن في إمكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تقديم العون والمساعدة، وقيادة تيار في أوروبا وآسيا وربما العالم لحصار الحكم الجديد في مصر والضغط من أجل عودة مرسي إلى المقعد و»الإخوان» إلى السلطة، لكن ظهور أردوغان مدافعاً عن مشروعه أو مشروع الجماعة من دون أن يكون مدافعاً عن مبدأ يتعلق بالديموقراطية أو الحريات (أزمة ميدان تقسيم ما زالت في الأذهان) جعل الموقف التركي الرسمي غير كافٍ لنصرة «إخوان» مصر في معركتهم ضد... الشعب المصري!




نقلاً عن صحيفة الحياة "اللندنية

ود محجوب
08-24-2013, 09:11 PM
ما أسباب كل هذا الانحطاط الإخوانى؟
السبت 17 شوال 1434هـ - 24 أغسطس 2013م
سعد الدين إبراهيم

نعم، حدث صِدام مُروع بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين فى الشهرين السابع والثامن من عام 2013. ولكنه لم يكن الأول، أو حتى الأقوى فى تاريخ الجماعة. فقد حدث أول صِدام من هذا النوع مع الدولة المصرية الحديثة فى أواخر أربعينيات القرن الماضى، حينما تكررت حوادث تورط الجماعة فى الاغتيالات السياسية لخصومها من الشخصيات العامة، وصدرت أحكام صارمة فى حق الجُناة من أعضاء الجماعة من أحد القُضاة، وهو المستشار أحمد الخازندار. فما كان من الجماعة إلا أن دبّرت اغتياله، بدلاً من أن تكف هى عن مُخالفتها لقوانين البلاد.

ثم ضاعفت الجماعة من غلوائها باغتيال رئيس الوزراء المصرى فى ذلك الوقت، وهو محمود فهمى النقراشى باشا. وكأن الجماعة كانت بهذه الجريمة النكراء، تريد أن تبعث برسالة تحدى للدولة المصرية.. إن الجماعة تستطيع أن تصل إلى أكبر مسؤول تنفيذى فى البلاد. وخلف النقراشى باشا فى منصبه نائبه ووزير الداخلية فى ذلك الوقت، وهو إبراهيم عبد الهادى باشا، الذى أصدر قراراً بحل الجماعة، ومُحاكمة قياداتها والمئات من كوادرها، ويعتبر الإخوان تلك المواجهة هى محنتهم الأولى. وتقول أدبياتهم إنهم تعرضوا فى أثناء التحقيقات، ثم فى السجون إلى صنوف عديدة من التعذيب.

ورغم أن مؤسس الجماعة، حسن البنا، أراد أن يتنصل من السلوكيات العنيفة للإخوان، وخاصة لما عُرف فى ذلك الوقت باسم «التنظيم الخاص»، والذى أطلقت عليه السُلطات الأمنية اسم «الجهاز السرى»، فصدر عنه تصريح شهير، يبتعد فيه عن مُرتبكى العُنف من أفراد الجماعة، حيث وصفهم بأنهم ليسوا «إخواناً»، وليسوا «مسلمين»!

ولكن هذا التنصل لم يمنع أحد الغاضبين لمقتل المستشار الخازندار، ولمقتل رئيس الوزراء، من أن ينتقم من حسن البنا نفسه، فقام بإطلاق النار عليه وأرداه قتيلاً، فى فناء مجلس الوزراء، بمنطقة لاظوغلى.

وتزامنت مواجهات محنة الإخوان الأولى مع تهاوى شعبية نظام الملك فاروق، الذى كانت قصص مُجونه واستهتاره، وخنوعه للمحتلين الإنجليز على كل لسان. كما أنها تزامنت مع الحرب الأولى فى فلسطين، وقيام الدولة اليهودية على أرضها. وهى الحرب التى شهدت أول هزيمة عسكرية عربية على أيد الحركة الصهيونية وقيام دولة إسرائيل. وقيل وقتها أن أحد أسباب الهزيمة هو استيراد واستخدام صفقة من الأسلحة الفاسدة، وأن الملك فاروق وحاشيته كانوا ضالعين فى تلك الصفقة. واستغل الإخوان تلك الأجواء فى التقرب من ضُباط الجيش المُحبطين، وشجّعوهم وتعاونوا معهم للقيام بانقلاب عسكرى على الملك فاروق. وهو ما حدث ليلة 23 يوليو 1952.

وفى غضون عدة شهور اكتسب الانقلاب شعبية بسبب نجاحه فى التخلص من الملك فاروق، ثم إعلان حزمة من السياسات الاحتجاجية التى انحازت للفُقراء والمحرومين، سواء فى الريف أو فى المُدن، وفى مقدمتها قانون الإصلاح الزراعى، الذى حدد ملكية الأراضى الزراعية، وصادر ما يزيد على مائتى فدان، لحساب الفلاحين المُعدمين.

وظلّت جماعة الإخوان المسلمين شريكاً صامتاً للضُباط الأحرار الذين قاموا بالانقلاب العسكرى، والذى تطور بسرعة ليصبح ثورة اجتماعية ـ سياسية. وهنا، حاول الإخوان المسلمون الاستئثار، وليس مُجرد المُشاركة فى السُلطة. فحدث أول صِدام بينهم وبين ثورة يوليو 1952، بعد سنتين، وتحديداً حينما حاولوا اغتيال زعيم تلك الثورة، وهو جمال عبد الناصر فى ميدان المنشية بالإسكندرية، أثناء مؤتمر جماهيرى كان يستعرض نتائج المفاوضات مع بريطانيا للجلاء عن آخر قواعدهم فى منطقة قناة السويس. ومع فشل مُحاولة الاغتيال، انتهز عبد الناصر والضُباط الأحرار الفرصة، فقاموا بحل الجماعة، وتقديم زُعمائها للمحاكمة، وإيداع مئات منهم المُعتقلات والسجون.

ويعتبر الإخوان تلك المواجهة الأولى مع ثورة يوليو هى «المحنة الثانية» فى تاريخهم، الذى بدأ كجماعة عام 1928. وفى تلك المواجهة، وبعد المُحاكمات أدين عدد من قيادات الجماعة، تم إعدام أربعة منهم، وحُكم على آخرين بالسجن لمُدد تراوحت بين المؤبد (25 سنة) وعدة سنوات.

ورغم ذلك لم يُقلع الإخوان المسلمون عن التآمر للانقضاض على السُلطة. فدبروا مؤامرة أخرى لاغتيال عبد الناصر، تم اكتشافها فى الساعات الأخيرة قبل التنفيذ. وهو ما أدى إلى موجة كُبرى من الاعتقالات والمحاكمات والإعدامات لأعضاء الجماعة. وهو ما تطلق عليه الجماعة بالمحنة الثالثة. وكانت هذه العودة المُتكررة للتآمر والاغتيالات، هو ما دفع عبد الناصر لإطلاق عبارته الشهيرة «إن الإخوان ليس لهم أمان».

وفى هذا الصدد يتفق ما ذهب إليه عبد الناصر إلى العبارة الشهيرة التى وصف بها المُفكر الإسلامى الراحل، جمال البنا، الجماعة التى أنشأها شقيقه الأكبر، وهى أن جماعة الإخوان فى مصر، شأنها شأن أسرة البوربون المالكة فى فرنسا القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، «لا يتعلمون شيئاً، ولا ينسون شيئاً.. فهم يُكررون نفس الأخطاء الجسيمة، التى تؤدى بهم إلى التهلكة فى نهاية المطاف»!

ولعل ما حدث، فى الأيام الوسيطة من شهر أغسطس هو آخر تجليات مقولة عبد الناصر (الإخوان ليس لهم أمان) وجمال البنا (أنهم لا ينسون شيئاً ولا يتعلمون شيئاً).

* نقلا عن المصري اليوم"

ود محجوب
08-25-2013, 10:41 AM
خطة تركيا لإنقاذ الإخوان حكومة موازية وقاعدة بالصعيد
الأحد 18 شوال 1434هـ - 25 أغسطس 2013م
صلاح منتصر

يتداول نشطاء الفيس بوك هذه الأيام تقريرا كتبه سياسى أردنى اسمه «مضر زهران»، يصف نفسه بأنه كبير مستشارى مؤسسة «جيت ستون» الأمريكية، يكشف فيه عما دار فى مؤتمر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، الذى عُقد مؤخرا فى تركيا لمناقشة خطة إنقاذ الإخوان فى مصر. وحسبما جاء فى التقرير، فقد ناقش المؤتمر تشكيل حكومة موازية مصرية فى الخارج لا تعطى الانطباع بأنها إسلامية بل قومية. ولذلك اقترح أن يترأسها الدكتور «محمد البرادعى» بمشاركة بعض رموز التيار الليبرالى فى مصر وشباب ثورة 25 يناير، مثل حركة 6 إبريل. ورغم أن ثلاث دول عربية- كما قيل فى المؤتمرـ على استعداد للاعتراف بهذه الحكومة فور إعلانها، إلا أن الدول الغربية طلبت أن يتم الإعلان عن هذه الحكومة داخل مصر حتى لا ينظر الشعب إليها، إذا أُعلنت فى الخارج، على أنها جزء من مؤامرة غربية.

وقد طلب التنظيم الدولى من الجماعة مواصلة أعمال العنف التى تقوم بتنفيذها داخل مصر، بما ينهك أجهزة الأمن ويمنع تنفيذ خارطة الطريق التى أعلن عنها الفريق السيسى حتى يسهل تدويل الأزمة.

لكن الأخطر تضمن الخطة أو المؤامرة ظهور ما سموه «الجيش المصرى الحر»، وأن يسعى الإخوان إلى عزل أربع محافظات فى الصعيد: بنى سويف والفيوم والمنيا وأسيوط، والعمل على فرض السيادة الإخوانية عليها، وجعلها قاعدة لانطلاق العمليات العسكرية، تمهيداً لإعلان انفصالها عن الدولة المصرية!

ومن حيث شخص صاحب التقرير، وهو «مضر زهران»، فمن يعرفونه يؤكدون أنه صاحب اتصالات مشكوك فيها مع عدة دول مريبة، من بينها إسرائيل، وأنه من المعروفين بالترويج بشدة لفكرة الوطن البديل للفلسطينيين فى الأردن. أما من حيث المضمون فإن ما ورد من تفاصيل قد تبدو مبالغة أو خيالية، إلا أنها ليست بعيدة عن تفكير الجماعة التى لا يهمها ما يقع من ضحايا وخراب فى سبيل الوصول إلى الحكم. وقد يكون السؤال: لماذا تم تسريب هذا المضمون عن طريق من لا يُطمأن إلى نواياه؟ هل هو خدمة يقدمها صاحبها لوجه الله والوطن، أو بهدف الترويع، أو زيادة فى تشويه صورة البرادعى، أو بالون اختبار لما تضمنه، أو غير ذلك لتحريض الجماعة على ما يمكن أن يقوموا به، أو لأى سبب آخر؟ أياً كان السبب فهو يلقى ضوءاً أمام الذين يرصدون احتمالات المستقبل وتقديراته، على ما يمكن أن تصل إليه أفكار الطرف الآخر، وحتى إن كان مبالغا فيه إلا أنه يفيد ولا يضر!

* نقلا عن "المصري اليوم"

ود محجوب
08-28-2013, 11:46 AM
الخرباوى : الإخوان يحلمون بحكم العالم مثل الصهاينة

الأربعاء, 28 أغسطس 2013 08:57




http://dostor.org/images/stories/j2ygpqyq.jpg
ثروت الخرباوى
كتبت : سها يحيى

أكد ثروت الخرباوي، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن الإخوان ليس لديهم وطن مثل الصهاينة يحلمون بأن العالم كله سيكون وطنهم، فالإخوان أيضاً أنشؤوا عالم الإخوان .

وعلق خلال استضافته مع الإعلامى يوسف الحسينى فى برنامج "السادة المحترمون" على قناة "أون تى فى" على قول من يؤيد الجيش بأنهم عبيدى البيادة قائلاً: " أنتم عبيدى البيادة الأمريكية، فعندما علمت رابعة بوجود بوارج أمريكية بالقرب من السواحل المصرية هللتوا وكبرتوا وسجدتوا لله، وعندما توافق على ضرب سوريا أليس تكون عابداً للبيادة الأمريكية ، فنحن لا نعبد أحد سوى الله .
ونبه المصريين إلى ضرورة أدراك أن وجود الإخوان بهذا الشكل ومحاولة استمرارهم واستدعاء الغرب على مصر وشعبها ، والرغبة فى توقيع عقوبات على شعب مصر تكشف عن المؤامرة الكارثية التى كادت أن تقع فيها البلاد وربنا أنقذنا منها.
وأوضح أن قدرة الجيش والشرطة والمواطنين التى وقفت ضد هذه العصابات كانت قدرة عالية جداً ، فالوضع الآن عصابة بمفردها فى مواجهه الوطن. وأكد الخرباوى أن الجمعة القادمة لم يكن لها أثر لأنهم افتقدوا القدرة على الحشد ، وستكون أقل بكثير من الجمعة التى أطلقوا عليها جمعة الغضب.


http://dostor.org/%D8%AA%D9%88%D9%83-%D8%B4%D9%88/263581-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%A9

ود محجوب
09-01-2013, 12:35 PM
سمير رضوان: جماعة الإخوان كانت تسعى لتسليم قناة السويس إلى قطر « تسليم مفتاح»
الأحد 1 سبتمبر 2013 - 12:21 ص أخبار مصر مصر

سمير رضوان

أكد الدكتور سمير رضوان وزير المالية الأسبق أن مشروع إقليم قناة السويس كان جزء من مخطط يهدف إلى تقسيم مصر , مشيرا الى أن جماعة الإخوان كانت تسعى لتسليم قناة السويس لقطر "تسليم مفتاح". وأضاف لبرنامج "فى الميدان" على قناة التحرير السبت أن جماعة الإخوان تسببت في تدهور العلاقات المصرية بعدد من الدول الخليجية مثل المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة





وقال رضوان أنه يمكن استغلال قناة السويس بشكل أفضل فى ظل السيادة المصرية عبر تطوير ميناء القناة و تقديم خدمات لوجيستية , وأشار أن مصر حاليا تمارس دور "الكمثرى" في قناة السويس لأنها تأخذ فقط رسوم من السفن دون تقديم أي دعم





وعن 30 يونيو أكد رضوان أنها ساهمت فى إنقاذ مصر من مستنقع كان سيؤخرها لمدة 100 عام , وأضح رضوان أن مبارك رفض المشروع الامريكى عام 2003 الذى كان يسعى الى توطين الفلسطينيين فى شبه جزيرة سيناء , مشيرا الى أن الولايات المتحدة رأت فى جماعة الإخوان بديلا للإدارة المصرية آنذاك و يد لها فى المنطقة لتنفيذ أغراضها قائلا " الولايات المتحدة رأت في الإخوان يد لها لتنفيذ خططها وحماية أمن إسرائيل" وأضاف " مرسى أبدى استعداده لجعل حماس تشارك فى المفاوضات مع اسرائيل"





وأكد رضوان أن الشعب المصري شعر بفشل حكومة هشام قنديل فى إدارة شئون البلاد مستدلا على ذلك بهبوط معدل النمو الاقتصادي بشكل كبير و زيادة الفقر , مؤكد أن جماعة الإخوان ستسعى لتعطيل حياة المواطن المصري فى الفترة القادمة, وطالب رضوان بضرورة تفعيل دور القطاع الخاص لدعم الاقتصاد المصري و تجنب الاعتماد على دول أخرى.





و عن وضع حد أدنى للأجور أكد أنه ليس هناك أي مشكلة في مسألة الحد الأدنى للأجور، مشيرا إلى أن رفع الحد الأدنى ليس منة من أحد.





وأضاف رضوان، أن "تمويل رفع الحد الأدنى ليس مشكلة، وله سبل عدة"، مشيرا إلى أن "هذا يحقق مبدأ العدالة الاجتماعية"، مؤكدا أن "زيادة الحد الأدنى للأجور لا يؤدي إلى موجة تضخمية، كما يظن البعض


http://dostorasly.com/news/view.aspx?cdate=01092013&id=26097299-720a-4053-a693-f342a1f82aac

ود محجوب
09-01-2013, 12:40 PM
وزير الداخلية: مرسي طلب عفو عن متهمين بتفجيرات طابا ودهب..وعرض عليّ أسماء إرهابيين للإفراج عنهم
الأحد 1 سبتمبر 2013 - 1:05 ص أ.ش.أ مصر






أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، "أنه بات مقتنعا في شهر مارس الماضي بأن النظام السابق نظام الرئيس المعزول محمد مرسي لن يستمر لأن الأفعال السياسية التى كانت تمارس لم تكن تعمل في صالح المجتمع".





وقال اللواء محمد إبراهيم، في مقابلة مع برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" مساء اليوم السبت، إن نظام الإخوان كان لا يسعى لتقوية الشرطة بعكس ما يدعون، موضحا "أن النظام السابق حاول الضغط على الوزارة بدعوات الهيكلة والضباط الملتحين وإقصاء القيادات الفاعلة.





وأوضح أنه منذ أن كشف هذا المنهج بدأ يعمل لصالح جهاز الشرطة والشعب المصرى، مشيراً إلى أنه كان متوقع تغييره في أي لحظة وكانت هناك خطة لأخونة الوزارة واحتلال الداخلية، وشعرت أن جموع الشعب رافضة للنظام".





وأضاف: "إنه منذ أن تولي المسئولية كانت الظروف كلها مفاجأة ولم يكن ولم يتطلع لهذا المنصب.. ولكن قدر الله وضعه فى هذا الموقف".





وكشف وزير الداخلية، أن مرسى طلب عفواً شاملاً عن متهمين في تفجيرات طابا ودهب، حيث تم الإفراج عن عناصر إرهابية عديدة قبل توليه الوزارة، مؤكدًا أنه عرض عليه أسماء عناصر إرهابية للعفو عنها من رئيس الوزراء ثم الرئاسة، ولكنه رفض ذلك لأنه حارب الإرهاب في الثمانينيات ويعرف جيدا خطورته.



http://dostorasly.com/news/view.aspx?cdate=01092013&id=91bb3c3a-d0cf-4791-bb69-d07da37f9230

ود محجوب
09-05-2013, 03:31 PM
مصادر سيادية تكشف: "مرسي" خطط مع "أردوغان" لتفكيك الجيش والإطاحة بقياداته

"المعزول" كان يعتزم تعديل مواد المؤسسة العسكرية بالدستور.. والجيش حذره من مخططات التحريض في مايو كتب : خالد محمد الثلاثاء 03-09-2013 1







http://media.elwatannews.com/News/Large/146453_660_1628715.jpg مرسي وأردوغان




كشف مصادر رفيعة المستوى لـ"الوطن" تفاصيل جديدة عن خطط أعدها تنظيم الإخوان؛ لتفكيك المؤسسة العسكرية. قالت إن "محمد مرسي قرر الإطاحة بكافة القيادات العسكرية وإقالتها وتصعيد الصف الثاني، لتولي المناصب القيادية بالجيش، ووقف نفوذ القوات المسلحة، وإبعادها عن المشهد السياسي".
وأوضحت المصادر، أن صاحب فكرة هذا المخطط هو رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي، وطرحها على "مرسي" وطلب منه وقف نفوذ الجيش المصري حتى لا يسبب أي مشاكل في تقدم مشروع تنظيم الإخوان للحكم، وتابعت المصادر أن "أردوغان" قال لـ"مرسي" : "لا تترك الجيش يفعل ما يشاء، يجب إقالة قيادات الجيش الكبيرة حتى لا تترك لهم فرصة السيطرة على البلاد، ويجب تطبيق التجربة التركية في مصر لإبعاد الجيش عن الشارع".
وكشفت المصادر أن "مرسي" خطط لتعديل المواد الخاصة بوضع المؤسسة العسكرية في الدستور، عقب هدوء الأوضاع في الشارع، من بينها مواد تحجم دور القوات المسلحة، وقصر دورها على الدفاع عن البلاد خارجيا فقط، وعدم التدخل في الشؤون الداخليه، والسماح لرئيس الجمهورية بإجراء محاكمات للقيادات العسكرية، والنص على منح الرئيس حق تغيير وزير الدفاع، وبقائه في منصبه مدة لا تتجاوز 4 سنوات. وأكدت المصادر، أن "مرسي" طلب من مستشاريه القانونين إعداد ملف بهذه التعديلات الدستورية وصياغتها.
وتابعت أن "مرسي" طلب من أسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، إعداد قائمة بأسماء ضباط الصف الثاني وتقديمها للرئيس مباشرة، وكلفه بالتواصل معهم، أواخر مارس، والتأكيد لهم أن يكون ولاؤهم للرئيس فقط، وعدم التدخل في السياسة، مقابل توليهم مناصب قيادية بالجيش.
وشددت المصادر، أن قيادات المؤسسة العسكرية كشفت المؤامرة وعلم بها وزير الدفاع ورئيس الأركان، قبل 30 يونيو، وجرى توجيه تحذير شديد بأن الجيش سيتخذ إجراءات رادعة ضد نائب رئيس الديوان، حال تدخله في الأمور العسكرية مرة أخرى، خاصة مع وصول معلومات من أجهزة سيادية تفيد بأن نائب رئيس الديوان ينفذ مخططات ضد الجيش ويمارس التحريض ضد القيادات العسكرية، لكن الرئاسة لم ترد.

ود محجوب
09-17-2013, 11:10 AM
سيناء: إرهاق للجيش أم تطويق لـ«الإخوان»؟




الاقتتال فيها يكاد يكون أسبوعيا، والنشاط العسكري شبه يومي، والنتيجة قد تغير المعادلة في حكم العاصمة المصرية، وربما في غزة الفلسطينية. هي حرب سيناء بين القوات المسلحة المصرية ضد المعارضة المصرية المسلحة، التي تبدو لاعبا ومصطلحا جديدا، وهو بالفعل واقع اليوم.
الدولة المصرية، الجيش والنظام السياسي والقوى والمؤسسات الموالية، في حالة حرب بقاء، لا مجرد أشكال أمنية وذلك في ظل استمرار الصراع على الحكم، ببن جماعة الإخوان المسلمين والنظام الحالي الذي أفرزته مظاهرات 30 يونيو (حزيران) الماضية.
سيناء ساحة الحرب، التي يبدو أن أنصار الإخوان اختاروها للإطاحة بالحكم الذي يعتبرونه انقلابا عسكريا، بقيادة وزير الدفاع وقائد الجيش الفريق عبد الفتاح السيسي. وجذورها تعود للأيام المضطربة، التي رافقت عملية إزاحة رئاسة محمد مرسي، حيث صرح بعض قادة الإخوان علانية بأن سيناء ستكون مقبرة «الانقلابيين»، وترافق مع تصريحات الجماعات المتطرفة التي توعدت بإعلان الجهاد. والهدف الواضح من نقل المعركة إلى سيناء البعيدة جدا عن العاصمة، هو إرهاق مؤسسة الجيش وإسقاطها، أو فرض حل سياسي يعيد جماعة الإخوان إلى الحكم. وقد روعت بيانات الجماعات الجهادية، وتصريحات قيادات الإخوان المتناغمة معها، عددا من الحكومات الغربية التي باحت بمخاوفها ومعارضتها إسقاط حكم الإخوان خشية أن يسبب عودة موجة من العنف والإرهاب ضد الغرب، لا مصر وحدها.
لكن قد تكون سيناء مقبرة الجماعات المتطرفة، ونهاية حلم الإخوان بالحكم، لأن الجيش أظهر منذ بداية حملته العسكرية في سيناء عزيمة كبيرة على السيطرة على هذه المنطقة التي كانت دائما مرتعا للمهربين، من سلاح ومخدرات ومهاجرين غير شرعيين. أما لماذا ينجح الجيش المصري اليوم فيما فشل في تحقيقه خلال ست سنوات مضت، فالسبب يعود أولا لتبني الفريق السيسي سياسة تطهير هذه الصحارى الشاسعة مهما كلف الثمن، حيث حشد أكبر قوات مصرية تشهدها شبه جزيرة سيناء منذ حرب تحريرها في عام 1973.
ومن أهم العوامل التي جعلت سيناء خارج السيطرة في عهد الرئيس المخلوع مبارك أنه بالفعل كان يغض النظر عن التهريب والأنفاق الذي مارسته حركة حماس، كجزء من التعامل معها وفق سياسته الجزرة والعصا، ومن قبيل الضغط على إسرائيل. وليس سرا أن مبارك تساهل في ترك غزة تقع تحت حكم حماس، والبعض يقول: إنه كان وراء الانقلاب في فترة خلافه مع حكومة أبو مازن، وهو رأي ينقصه التوثيق. الأكيد أن مصر تملك قوة ونفوذا هائلين يمكنانها من إفشال وإخراج حماس من حكم غزة. لكن الفريق المتطرف في حركة حماس يبدو أنه تمادى في حماسه لتأييد حكم الإخوان، خلال العام الماضي، وأساء حساب شخصية الفريق السيسي، بالذات بُعيد إسقاط حكم مرسي.
وعندما رأت حماس أخيرا القوات المصرية تجتاح سريعا سيناء، وتنجح في تدمير الأنفاق، وتكاد تحقق انتصارا عاجلا، صارت تسعى الآن للتهدئة. فقد توقفت عن كيل الهجوم على الحكومة الحالية، وأوعزت لقادتها بعدم التحرش بالفريق السيسي وعدم تسمية الوضع الحالي بالانقلاب، بل وحذرت خطباء المساجد من انتقاد السيسي أو دعم الإخوان على المنابر، في وقت بدأت تظهر الجماعات الغزية السلفية، التي تعتبر العدو اللدود لحركة حماس الإخوانية في صراعها الطويل معها.
القوات المسلحة المصرية قادرة على دعم التغيير في غزة، وهذا ما يرعب حماس لأنها تعرف أن نسبة كبيرة من سكان القطاع مستعدة لتأييد مثل هذا التغيير، بسبب الوضع الاقتصادي السيئ، وبسبب سوء إدارة الحركة لغزة سياسيا واجتماعيا، والانقسام المستمر الذي كان موجودا قبل انقلاب حماس.
بتراجع حماس عن تأييد الإخوان في مصر، ولجوء الفريق السيسي إلى سياسة القبضة الحديدية في مواجهة الجماعات المسلحة في سيناء، وفشل الإخوان في الحصول على دعم كبير من أي من قطاعات الشعب المصري، أو من خارج البلاد، فإن معركة حكم مصر تسير حتى الآن في اتجاه واحد؛ فشل الإخوان في إحداث ما هددوا به بإرباك الجيش واضطراب المجتمع المصري. ويبدو أنه لم يعد لهم سوى اللجوء إلى المصالحة، بدخول الانتخابات اللاحقة كفريق منافس، وإسقاط مطلبهم بعودة ما يسمونه بالشرعية.


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=743674&issueno=12712#.Ujf5dX_fNzY

alrashed@asharqalawsat.com

ود محجوب
08-21-2014, 03:01 PM
مرشد «الإخوان» جلس على مقعد الرئيس.. والشاطر صرخ في وجه مرسي

قيادات مصرية عسكرية وسياسية سابقة تكشف لـ {الشرق الأوسط} خفايا ما دار في القصر الرئاسي





الأربعاء 24 شوال 1435 هـ - 21 أغسطس 2014 مـ , ا
http://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/1408566986756143700.jpg?itok=yhoDBigT



محمد مرسي و محمد بديع



http://aawsat.com/sites/default/files/styles/galleryformatter_thumb/public/1408566986756143700.jpg?itok=fiapTPW0

http://aawsat.com/sites/default/files/styles/galleryformatter_thumb/public/khyrt-lshtr-w-mhmd-lbltjy.jpg?itok=gYfFzFt0







T (http://twitter.com/share)

ود محجوب
08-21-2014, 03:02 PM
القاهرة: عبد الستار حتيتة
كشفت قيادات سابقة في مؤسسات مصرية كبرى منها مؤسسة رئاسة الجمهورية عن وقائع ومواقف مجهولة في حياة عدد من الشخصيات التي ارتبط اسمها بأحداث شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، على رأسهم الرئيسان السابقان، حسني مبارك ومحمد مرسي، بالإضافة إلى مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر. وقال ضابط برتبة لواء يدعى «م.ف» عمل في القصر الجمهوري خلال فترة حكم مرسي التي امتدت لمدة عام من صيف 2012 إلى صيف 2013، إن مرشد «الإخوان»، بديع، أدار اجتماعات لمكتب إرشاد الجماعة، من على مقعد رئيس الدولة في القصر الجمهوري بحضور مرسي، وإن الشاطر صرخ في وجه الرئيس الأسبق في واحد من هذا النوع من الاجتماعات التي استفزت الأجهزة المصرية المعنية، وأضاف أن الشاطر قرر في اجتماع آخر داخل القصر منع مرسي من اتخاذ أي قرارات تخص الدولة إلا بأوامر من مكتب الإرشاد.

وأجرت «الشرق الأوسط» عدة مقابلات مع شخصيات في مدن القاهرة والإسكندرية ومرسى مطروح الواقعة في غرب البلاد، بعد أن كانت تلك الشخصيات قد تعاملت بشكل مباشر مع كل من مبارك ومرسي وبديع والشاطر، بينهم ثلاثة لواءات سابقين في الجيش، بالإضافة إلى قادة كبار في حزب مبارك قبل حله بحكم قضائي، الذي كان يعرف باسم «الحزب الوطني الديمقراطي». وكشف لواء سابق في الشرطة العسكرية المصرية يدعى «ع.خ» عن أن مرشد «الإخوان» نقض اتفاقا مع الجيش بخصوص فض اعتصام رابعة العدوية، بعد أن ألقي القبض عليه في المرة الأولى في يوليو (تموز) في قرية سياحية بمدينة مرسى مطروح، وهي واقعة سابقة للقبض عليه في المرة الثانية في القاهرة في أغسطس (آب) 2013. بينما أيد سياسي كان في موقع رفيع داخل حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لـ«الإخوان»، يدعى «ح.إ» ما أفاد به لواء في القصر الجمهوري تحدث للمرة الأولى عن أن صقور جماعة «الإخوان» وأتباعهم في القصر أظهروا مخاوف من أن يكرر مرسي ما فعله الرئيس الراحل أنور السادات ضد ما سمي بـ«مراكز القوى» (نائب الرئيس ووزراء الدفاع والداخلية والرئاسة وقادة الاتحاد الاشتراكي) في الدولة عام 1971، وينقلب على «الإخوان».

وشارك مسؤول في حزب مبارك في اجتماعات مغلقة لقادة الحزب مع الرئيس الأسبق، وقال إن الرجل، الذي حكم البلاد لثلاثة عقود، تعهد بعدم زيارة أميركا طوال مدة حكم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، وأن مبارك رغم تفاؤله بانتهاء ولاية بوش، فإنه فوجئ في 2009 بالرئيس الأميركي باراك أوباما، يرفض حضوره خطابه الشهير في جامعة القاهرة، مشيرا إلى ما سماه «صراعا مخابراتيا مصريا - أميركيا» بشأن مشروع اقتطاع جزء من مصر لصالح إقامة وطن للفلسطينيين يضم ثلث أراضي سيناء وقطاع غزة، وأضاف أن مبارك قال في أحد هذه الاجتماعات إنه لا ينظر إلى إسرائيل على أنها ولاية أميركية، بل ينظر لأميركا على أنها «محافظة إسرائيلية».

وعن ملابسات القبض على مرشد «الإخوان» للمرة الأولى في يوليو (تموز) 2013، قال المسؤول السابق في الشرطة العسكرية إنه في الساعات الأولى من صباح اليوم الثاني من ذلك الشهر جاءت أوامر بتوقيف المرشد الذي كان يخضع للمراقبة من جانب الأجهزة الأمنية المختصة، منذ فراره من القاهرة في يونيو (حزيران) عقب حرق المتظاهرين مقار إدارية للجماعة بالعاصمة. وأضاف أن بديع كان يقيم في فيلا بمنتجع «أندلسية» بمدينة مرسى مطروح تحت حراسة من ميليشيات مسلحة تابعة لـ«الإخوان»، مشيرا إلى أن المنتجع نفسه الذي يقع على شبه جزيرة شمال شرقي المدينة مملوك لرجل أعمال على علاقة بالجماعة. وقال اللواء السابق: «قرار توقيف بديع جاء بعد أن بدأت ميليشيات الجماعة تجهز لتهريبه إلى ليبيا عبر طريق (سيوة – جغبوب) الذي يبعد نحو 300 كيلومتر إلى الجنوب من مدينة مرسى مطروح، ونحو 60 كيلومترا عن حدود ليبيا غربا

ود محجوب
08-21-2014, 03:03 PM
وأضاف أن المعلومات التي كانت لدى الأجهزة الأمنية المصرية تتلخص في أن «الإخوان» المصريين اتفقوا مع قيادات من إخوان ليبيا (الذين كانوا يحكمون الدولة آنذاك) على استقبال بديع وخمسة آخرين من قادة «الإخوان» وقادة الجماعة الإسلامية (التي عملت لفترة ذراعا عسكريا لـ«إخوان مصر»)، وأن عملاء تابعين للأمن في مرسى مطروح يعملون أدلاء بين البلدين نقلوا التحركات التي يزمع المرشد القيام بها، وأن رجال المرشد نفسه شعروا بأنهم مراقبون، فقرروا التعجيل بتهريب بديع إلى ليبيا.



* خطة التهريب

* وكانت خطة تهريب المرشد تتكون من شقين؛ الشق الأول نقله في سيارة أجرة تنطلق به من قرية «أندلسية» وتتوجه به عبر طريق «علم الروم» إلى ناحية الشرق، أي في الطريق المتجه إلى الإسكندرية، وذلك للتمويه، ومن ثم الدوران من نقطة الكيلو 28 على الطريق الساحلي الدولي الواقع شرق مدينة مرسى مطروح، للدخول في الطريق الدائري الدولي الذي يتوغل في الصحراء غربا، حتى يصل عند نقطة الكيلو 15، ومنها يسلك الطريق إلى واحة سيوة جنوبا، وهي مسارات مشابهة لتلك التي سلكها فيما بعد القيادي الإخواني صفوت حجازي الذي كان يرأس ما يسمى «مجلس أمناء الثورة المصرية»، قبل توقيفه متخفيا في سيارة أجرة على طريق سيوة الذي كان يعتقد أنه خال من الأكمنة الأمنية خلال أحداث الفوضى التي كانت تضرب البلاد في ذلك الوقت من صيف العام الماضي.

أما الشق الثاني في خطة تهريب المرشد إلى ليبيا، التي كانت الأجهزة الأمنية تراقب تفاصيلها، وفقا للمصادر، فكان قد جرى تجهيزها على أيدي كوادر إخوانية في واحة سيوة وعناصر من الجماعة الإسلامية الموالية لها وعدد من مهربي الأسلحة ممن يعملون أيضا أدلاء في الدروب الصحراوية التي تربط منطقة سيوة بواحة جغبوب الليبية، وكانت المهمة تتلخص في استقبال المرشد قبل الدخول إلى الواحة الصغيرة، ونقله بسياراتي دفع رباعي مجهزتين لمسافة 60 كيلومترا ومن هناك إلى مدينة بنغازي.

وقبل تنفيذ خطة تهريب بديع بساعات، جرى افتعال معارك أمام مديرية أمن محافظة مطروح الواقعة في الشارع الرئيس في قلب المدينة، من أجل شغل السلطات الأمنية عن تحركات المرشد، بحسب شهادة اللواء الذي كان يعمل في الشرطة العسكرية، وذلك في إشارة على ما يبدو لهجوم محدود بالأسلحة الخفيفة سيطرت عليه قوات الأمن سريعا في ذلك اليوم وسط المدينة، وراح ضحيته ما لا يقل عن 4 من المهاجمين الملثمين الذين استخدموا أسلحة آلية في تنفيذ الهجوم.

وبالتزامن مع هذه الأحداث كانت قوات من الشرطة العسكرية قد تمكنت من شل حركة حراس بديع في فيلته بمنتجع «أندلسية»، ونقلته في مدرعة تابعة للجيش إلى مقر قيادة المنطقة العسكرية الغربية الواقعة غرب مطار المدينة. وفي هذه الأثناء كان الألوف من جماعة «الإخوان» والموالون لها يواصلون الاعتصام وتحدي القادة الجدد للدولة في ميداني رابعة والنهضة بالقاهرة. وخلالها تسربت أنباء عن القبض على المرشد في «أندلسية»، لكن جرى نفيها في حينها.

وتابع المصدر قائلا في تفاصيل يكشف عنها النقاب للمرة الأولى، إن بديع ظل محتجزا في قيادة المنطقة العسكرية الغربية لمدة يومين وجاءته خلال إقامته لجنة من القاهرة تضم خمسة بينهم ضباط في الاستخبارات، وأجروا معه حوارا استغرق أكثر من 6 ساعات على فترات متفرقة طول فترة احتجازه، وجرت معاملته معاملة طيبة، وأنه في بعض الأحيان كانوا يتناولون طعام الغداء أو العشاء والمرطبات والشاي معا على مائدة واحدة، وفتحوا معه كل القضايا التي تواجهها مصر والمنطقة والعالم، وقدموا له ما يثبت ارتكاب مرسي أخطاء جسيمة في إدارة الدولة، كما عرضوا عليه مقاطع فيديو يظهر فيها ملايين المصريين ممن خرجوا في الشوارع والميادين مطالبين بخروج «الإخوان» من الحكم.

ود محجوب
08-21-2014, 03:04 PM
وتابع قائلا إن أعضاء اللجنة أفهموا بديع أن الأجهزة المختصة تريد فقط أن تحافظ على الدولة المصرية، وتتحاشى الدخول في صدام يسقط فيه ضحايا مع أي جماعة أو مجموعة، وأخطروا المرشد العام لـ«الإخوان» أيضا بأنه «لا يوجد لدينا أي مشكلة إلا أن نحافظ على البلد. ستخرج وتتحدث مع الناس.. نحن لا نريد أن نلقي القبض على أحد ولا أن نقتل أحدا..».

وكان المطلوب من المرشد، في حال موافقته على العرض الذي تقدمت به لجنة التفاوض، أن يلقي كلمة في ميدان رابعة العدوية يصرف بها المعتصمين، ويفتح الطريق لصفحة جديدة في التعامل بين الدولة والجماعة، دون أن يكون هناك تفكير حتى ذلك الوقت في حظر «الإخوان» أو إصدار قرار حكومي فقضائي بأنها «منظمة إرهابية». كما لم تكن السلطات قد أحالت أيّا من القيادات الكبيرة للتحقيق في النيابة العامة.

ويقول المصدر، وهو لواء سابق في الجيش، إن بديع وافق على العرض، وأبدى مرونة، وابتسم عدة مرات وهو يهز رأسه بالموافقة، وأظهر أيضا تفهما لكل الأطروحات التي قدمها له رجال اللجنة، وعليه جرى توصيله بطائرة عسكرية إلى مطار تابع للقوات المسلحة بالعاصمة ومن هناك جرى نقله بواسطة سيارات تابعة للسلطات حتى باب بيته في القاهرة، لكي يتهيأ للنزول بعد ذلك إلى ميدان رابعة لإلقاء الخطاب، بعد يومين أو ثلاثة، كما هو متفق عليه.

ويضيف أن الأجهزة المعنية كانت تراقب ما سيقوم به المرشد، إلا أنه بعد أن مكث في بيته «بدأ في التشاور مع باقي قيادات (الإخوان)؛ منهم الشاطر وغيره من الجناح القطبي المتشدد، مثل عصام العريان ومحمد البلتاجي، وتوصلوا لطريقة تتعلق بترتيب وصوله من منزله إلى ميدان رابعة، وقالوا له لو جئت هكذا، سيفكر الجميع أن هناك أمرا غير طبيعي وراء الموضوع، وبالتالي عليك أن ترتدي ملابس امرأة منتقبة وتأتي في سيارة إسعاف، جرى توفيرها له عن طريق أعضاء في (الإخوان)، وأن تدخل داخل الاعتصام كأنك جئت متخفيا، وذلك حتى يكون هناك نفي كامل لما تردد عن أن السلطات ألقت القبض عليك في مرسى مطروح، أو أنك كنت تخطط للذهاب إلى (الإخوان) في ليبيا».

وتابع المصدر أن بديع صعد على منصة رابعة العدوية، وبدلا من الالتزام بالاتفاق، ألقى كلمة تحريضية أمام آلاف المعتصمين، قال فيها: «أنا لم أفر، ولم يقبض علي»، و«نحن نفدي الرئيس مرسي بأرواحنا وسنعيده للقصر الجمهوري على أكتافنا». واختفى بديع بعد ذلك، إلى أن جرى القبض عليه في شقة كان مختبئا فيها، يوم 20 أغسطس 2013، في منطقة سكنية مجاورة لمقر الاعتصام في شرق القاهرة، أي بعد فض اعتصام رابعة بنحو ستة أيام. ويواجه بديع منذ ذلك الوقت حتى الآن تهما بالتحريض على القتل وقطع الطرق وغيرها، مع المئات من قادة وكوادر «الإخوان».

ود محجوب
08-21-2014, 03:05 PM
* قلق مكتب الإرشاد من مرسي

* من جانب آخر، يذكر اللواء «م.ف» الذي عمل بالقرب من مرسي داخل القصر الجمهوري، أنه حين بدأ الشارع المصري يتجه إلى الهدوء خلال الشهر الأول لتولي مرسي السلطة في صيف 2012، بسبب انفتاحه على القوى السياسية ومع كبار قادة الجيش والأمن والإعلام، شعر مكتب الإرشاد بالقلق مما بدا له أنه ابتعاد من مرسي عن الجماعة، ويقول: «بعد شهر من حكم مرسي، الدولة هدأت قليلا، وبدا أن الجميع رضخ للأمر الواقع، بمن في ذلك خصوم مرسي و(الإخوان) في الانتخابات الرئاسية.. وأصبح الرئيس الجديد يقابل القيادات السياسية بمن فيهم مرشحون سابقون للرئاسة، واستقبل إعلاميين وكتابا وصحافيين وغيرهم. كما كانت العلاقة بينه وبين الأجهزة الرئيسة مثل الجيش والشرطة والقضاء والإعلام على ما يرام.. الكل استبشر خيرا. نحن أيضا قلنا ها هو قد أصبح لدينا رئيس جديد منتخب لمدة 4 سنوات».

«لكن يبدو أن الرياح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن»، كما يقول المصدر، الذي يضيف أنه في تلك الأيام اجتمع قادة «الإخوان» وقد شعروا بالقلق بسبب ما عدوه ابتعاد مرسي عن الجماعة وتمضية معظم ساعات النهار في القصر الجمهوري مع قيادات رسمية من الأجهزة المعنية في الدولة.. ويقول: «وصلت لنا معلومات أن مكتب الإرشاد أخذ يتحسب من أن مرسي يسير في اتجاه الدولة، والدولة ستأخذه من (الإخوان)، وأنه يمكن أن ينقلب على الجماعة كما انقلب السادات على القيادات التي كانت معه، مثل سامي شرف وعلي صبري».

ويضيف موضحا أن ما زاد من مخاوف مكتب الإرشاد أن وصول مرسي للحكم كان مثل وصول السادات للحكم.. «حين مات عبد الناصر كانت القيادات الموجودة كلها قيادات كبيرة ومخيفة، بينما كان الضعيف بينهم هو السادات.. لو اختاروا مثلا شعراوي جمعة (وزير الداخلية وقتها)، كان سيقف له سامي شرف (وزير شؤون رئاسة الجمهورية).. وبالتالي اتفقوا على اختيار السادات على أساس أنه الأقل نفوذا وتحت أيديهم.. بينما في الحقيقة كان السادات ينتظر اللحظة المناسبة حتى جاءت فوضعهم في السجون. وبالمثل كان نفوذ مرسي ضعيفا داخل مكتب الإرشاد مقارنة بالكبار من أمثال الشاطر ومحمود عزت وبديع نفسه»، مشيرا إلى أن مرسي قبل أن يصبح رئيسا، كان يقوم بمهام ثانوية لقادة «الإخوان»، تجعل إمكانية التجرؤ عليه من مكتب الإرشاد قائمة، وأنه بعد أن أصبح قائدا للدولة، بدا أن ثقة الجماعة فيه ليست على ذلك القدر الذي قد يتصوره البعض.

ويتابع المصدر نفسه قائلا: «وصلنا أن قيادات مكتب الإرشاد كانت تتخوف من هذا الموضع وتضع تجربة السادات مع القيادات السابقة للنظام في الحسبان.. وعلى هذا قام مكتب الإرشاد بعقد اجتماع في مقره في المقطم، برئاسة بديع، وكان الشاطر أبرز الموجودين فيه حيث أبدى قلقا من تصرفات الرئيس (الإخواني)، وعدم اتخاذه أي خطوات ترضي الجماعة ومكتب الإرشاد، لا من خلال طلب المشورة ولا من خلال عرض نواياه التي يريد أن يبني عليها طريقة إدارته للدولة. وعلى ذلك قرر مكتب الإرشاد في ذلك الاجتماع الذي عقد فوق هضبة المقطم، التوجه إلى مرسي في القصر الجمهوري.. كان هذا أول اجتماع في مقر دار الحكم الجديدة التي ينعم فيها مرسي بالحراسات والخدم والمستشارين، وعقد هذا الاجتماع الأول من نوعه في مطلع أغسطس عام 2012، في قاعة المقابلات المخصصة لكبار زوار الرئيس، وهي قاعة واسعة فيها نحو 20 مقعدا إضافة لكنبة موجودة بجوار المقعد المخصص للرئيس».

ود محجوب
08-21-2014, 03:06 PM
بديع في مقعد الرئيس

* ويقول المصدر الذي كان شهد على هذه الواقعة وشهد أيضا عددا من الاجتماعات الأخرى المشابهة لجماعة «الإخوان» في القصر: «دخل الشاطر أولا، وقام بفتح ذراعيه على آخرهما وتقديم المرشد بديع لكي يجلس على مقعد الرئيس.. ثم دخل عصام العريان، مسؤول المكتب السياسي لـ(الإخوان)، ومحمود غزلان الأمين العام السابق للجماعة.. وغيرهم. كان عدد المجتمعين يتراوح بين 7 و9 في وجود مرسي نفسه، وكانت وظيفتي أن أكون في ظهر الرئيس طول الوقت، ولهذا لم يكن من السهل إبعادي عن باب قاعة الاجتماع، بينما كان يحظر على أي من العاملين في القصر تقديم المرطبات أو الدخول للقاعة أو الاقتراب من الاجتماع، وكان عدد من (الإخوان) ممن جرى تعيينهم للعمل داخل القصر هم من يقومون بالمهمة، سواء تقديم الشاي أو النعناع الأخضر المنقوع في الماء الساخن، وهو مشروب يفضله الشاطر وغزلان.. كما حضر هذا الاجتماع أيضا، أي الاجتماع الأول لـ(الإخوان) في القصر، محمد البلتاجي، رغم أنه لم يكن عضوا في مكتب الإرشاد».

وجلس بديع على الكرسي المخصص لرئيس الدولة، وبجواره الشاطر الذي جلس على الكنبة المجاورة لمقعد الرئيس والمخصصة عادة للشخصيات الكبرى التي يستقبلها رئيس البلاد.. ثم جلست المجموعة الأخرى على باقي المقاعد، بينما جلس مرسي في آخر كرسي، أي الذي كان يوجد في مواجهة المنضدة ناحية باب الخروج والدخول. وبدأ المجتمعون في الكلام، وتوجيه الانتقادات على تصرفات مرسي وقلة اتصالاته مع الجماعة، وحين أراد مرسي أن يرد، تصدى له الشاطر، وأمره بالصمت. وأخطروه بأن قيادات مكتب الإرشاد ستجتمع في هذه القاعة الرئاسية كل يوم خميس، وطلب منه قادة (الإخوان) أيضا، على لسان الشاطر، ألا يجري أي اتصال أو مقابلة مع أي أطراف داخلية أو وفود خارجية، (إلا بمعلومة من عندنا وتتخذ القرار الذي نبلغه لك)»، وفقا للمصدر نفسه.

وذكر اللواء الذي عمل بالقرب من الرئيس الإخواني طوال مدة رئاسته المضطربة، ملابسات الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، وتسبب في عاصفة من الغضب الشعبي أطاحت بحكمه في نهاية المطاف. ولم يلق مرسي الإعلان الدستوري ولكن المتحدث باسم الرئاسة، وهو رجل من جماعة «الإخوان»، هو من قام بالمهمة، حيث قام باستدعاء طاقم المصورين في التلفزيون الرسمي الموجودين في القصر، وقام بتسجيل البيان وإرساله لكي يجري بثه في قنوات التلفزيون الحكومي والقنوات الخاصة أيضا. ويوضح المصدر قائلا إن مرسي لم يكن قد قرأ الإعلان ولا يعرف عنه شيئا إلا بعد أن تسبب بثه في ردود فعل غاضبة على القنوات وعلى المواقع الإخبارية على الإنترنت، في مساء اليوم نفسه.

ويضيف أن ما حدث من ملابسات قبل كشف النقاب عن الإعلان الدستوري، سار على النحو التالي: «تلقى مرسي اتصالا من مكتب الإرشاد وأعلمه أنه كتب إعلانا دستوريا ووافق عليه، وأنه سيرسله لياسر علي، الناطق الرسمي باسم رئاسة الدولة، وأنه قام بإخطار (علي) لكي يلقيه كبيان رئاسي ويرسله لكي يبث في التلفزيون، وأن مرسي حين اتصل وسأل الشاطر عما يحويه الإعلان، أجابه قائلا له: ستعرف من التلفزيون، وهو ما حدث فيما بعد».

ويتابع المصدر قائلا: «أعتقد أن مرسي لو كان قد قرأ الإعلان الدستوري لما مرره، لأنه يتضمن تحصينا لقراراته السابقة واللاحقة، وهذا أمر لم يكن ليمر دون مشاكل مع العديد من الأطراف في الدولة، خاصة القضاء والأحزاب السياسية.. شعرت أن مرسي أصيب بإحباط، وبدا حائرا، لكن الاتصالات بدأت تتوالى من قادة (الإخوان) لطمأنته، وقالوا إنهم سيرسلون الآلاف من عناصر «الإخوان» لتأييد الإعلان الدستوري في الميادين والشوارع وأمام الصحف والقنوات التلفزيونية الموالية للجماعة». ويضيف موضحا أن من بين التعليمات الأخرى التي وجهها مكتب الإرشاد لمرسي وجرى إبلاغها له في لهجة وطريقة حاسمة لا تقبل النقاش أو التشاور، هي أن يبتعد عن رؤساء الأجهزة الذين كانوا يدخلون ويخرجون من القصر وقتما شاءوا.. وطلب منه أيضا أن «يحيد الشرطة والإعلام والقضاء»، وأن «يحابي القوات المسلحة بقدر المستطاع».

ويؤكد مصدر عسكري آخر هذه المعلومات، ويزيد عليها قائلا إنه، لهذا السبب، بدأ مرسي في ذلك الوقت في التقرب من قادة الجيش. ويشير في هذا الصدد إلى رواية ظلت متداولة بين القيادات العليا في القوات المسلحة أيام حكم «الإخوان»، مفادها أن مرسي تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حين كان وزيرا للدفاع، وقال له: «اعملوا ما تريدون.. لكم مطلق الحرية في فعل ما تريدون». ويضيف هذا المصدر: «لو لم يكن قادة الجيش وعلى رأسهم السيسي خائفين على مصر لتحالفوا مع (الإخوان) وأصبحوا سلاطين يفعلون ما يشاءون».

http://aawsat.com/home/article/164336