نزار محمدالحسن
03-28-2010, 01:57 PM
صحيفة " الرأي العام " كتبت :
الميرغني: لا سحب ولا تثبيت لمرشح الاتحادي حتى الآن .
الخرطوم: ضياء الدين عباس
رهن السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي (الأصل) سحب أو تثبيت مرشح حزبه لرئاسة الجمهورية بمصلحة الوطن والمواطن. وقال الميرغني في تصريحات صحفية أمس: حتى الآن لا يوجد سحب أو تثبيت لمرشح رئاسة الجمهورية، وأضاف: لكن الوضع الراهن يقول إن حاتم السر مرشحنا حتى الآن الى أن نبحث هذه القضايا بما يعود بالنفع للوطن والمواطنين، وتابع: نحن لا ننظر لمنافع ذاتية ولا نعمل لفوز أو سقوط أحد.وأكد الميرغني على ضرورة وحدة السودان تراباً وشعباً، ودعا لقيام ولايات متحدة سودانية، وقال إن الحركة وقعت معنا على اتفاق لوحدة السودان وهذا موقفنا الذي لم يأت اعتباطاً، وأضاف: «لسنا متطفلون وإنما متمسكون بما أقره اتفاق أديس أبابا لسلام السودان في نوفمبر 1988م»، وقال إن الذين ينادون بالانفصال من الشماليين أو الجنوبيين لا يعنوننا في شئ، وسنمضي في طريق وحدة السودان. واتهم الميرغني بعض الدول - لم يسمها - بأنها تروج لانفصال الجنوب، وقال: تلك الدول توحدت في نفسها فلماذا ينكرون علينا الوحدة، وأضاف ان السودانيين لديهم كامل الوعي والإدراك ليحددوا حاضرهم ومستقبلهم بأنفسهم، وان الأوضاع في السودان موروثة ويجب أن نحافظ عليها، وأشار الى أنه إذا حدث أي انشقاق لهذا النسيج سيحدث ما لا تحمد عواقبه.وفيما يتعلق بمنصب مستشار رئيس الجمهورية الذي أقرته اتفاقية القاهرة، قال الميرغني إن هذا المنصب ظل شاغراً و(لن نملأه)، وهذا المنصب لا يليق بالحزب الاتحادي ولسنا في حاجة له.
الميرغني: لا سحب ولا تثبيت لمرشح الاتحادي حتى الآن .
الخرطوم: ضياء الدين عباس
رهن السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي (الأصل) سحب أو تثبيت مرشح حزبه لرئاسة الجمهورية بمصلحة الوطن والمواطن. وقال الميرغني في تصريحات صحفية أمس: حتى الآن لا يوجد سحب أو تثبيت لمرشح رئاسة الجمهورية، وأضاف: لكن الوضع الراهن يقول إن حاتم السر مرشحنا حتى الآن الى أن نبحث هذه القضايا بما يعود بالنفع للوطن والمواطنين، وتابع: نحن لا ننظر لمنافع ذاتية ولا نعمل لفوز أو سقوط أحد.وأكد الميرغني على ضرورة وحدة السودان تراباً وشعباً، ودعا لقيام ولايات متحدة سودانية، وقال إن الحركة وقعت معنا على اتفاق لوحدة السودان وهذا موقفنا الذي لم يأت اعتباطاً، وأضاف: «لسنا متطفلون وإنما متمسكون بما أقره اتفاق أديس أبابا لسلام السودان في نوفمبر 1988م»، وقال إن الذين ينادون بالانفصال من الشماليين أو الجنوبيين لا يعنوننا في شئ، وسنمضي في طريق وحدة السودان. واتهم الميرغني بعض الدول - لم يسمها - بأنها تروج لانفصال الجنوب، وقال: تلك الدول توحدت في نفسها فلماذا ينكرون علينا الوحدة، وأضاف ان السودانيين لديهم كامل الوعي والإدراك ليحددوا حاضرهم ومستقبلهم بأنفسهم، وان الأوضاع في السودان موروثة ويجب أن نحافظ عليها، وأشار الى أنه إذا حدث أي انشقاق لهذا النسيج سيحدث ما لا تحمد عواقبه.وفيما يتعلق بمنصب مستشار رئيس الجمهورية الذي أقرته اتفاقية القاهرة، قال الميرغني إن هذا المنصب ظل شاغراً و(لن نملأه)، وهذا المنصب لا يليق بالحزب الاتحادي ولسنا في حاجة له.