مشاهدة النسخة كاملة : ديوان المديح :يشمل كل القصائد من نظم الخلفاء والمشايخ
أمة الختم
03-04-2010, 01:49 AM
قصيدة العلم الكبير فى مدح مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى
الأستاذ الفضل محمد نور حسين عجمي (ود عجمي)
منطقة أم الطيور-غرب عطبرة
مرحبتين حباب الميرغنى العثمان
سليل الأكرمين نسباً رفيع الشأن
شرفت البلاد من نمولى لى أسوان
وأسعدت الجميع الباكي والحزنان
السودان بلاك ما بنلقى فيه أمان
جور وظلم عديل وكمان معاهو حرمان
الزول الضعيف ما عندوا أصول مكان
ينداس بالنعال ووسط الخلوق ينهان
نحمد ربنا جاب سليم ومعافى
وبى جيتك يمين كل القلوب تتصافى
المغلوب تواسى والمريض يتشافى
والشرخ الحصل فى حزبنا تب بيتعافى
إنت علم كبير ومجبول على الحرية
ووالدك كان زعيم وبصماتوا ماها خفية
الاستقلال يمين تماهوا أبو الوطنية
خلى علمنا فوق مرفوع مكانة عليا
السيد على كان راجل لبيب وصميم
بيوزن للأمور ما بينتظر لى لفهيم
بخفايا السياسة حاذق وبيها عليم
وفى الدين عالماً ما بيتلقيلوا نديم
السيد على كان زول جسور ومناضل
ومن أجل الوطن والله ما بتساهل
قاوم للدخيل وأقلق مناموا الغافل
رفع علم البلاد فوق للثريا يغازل
أزهرى والرفاق نعمة الرجال والقادة
أصحابين مبادئ مانساهوا خلف المادة
طردوا المستعمرين وخلوا البلد لى أسيادا
ذكراهم يمين فى قلوبنا صارت خالدة
أبشروا يا اتحاديين اليوم مرامكم تم
وبى عودة زعيمكم زال الظلام والغمة
اتناسوا الخلاف وخلوا الشمل يتلم
عشان نكوى الحسود ومرادوا ما يتم
السودان بلدنا ولازم نعيش أحرار
ومابنقبل حكم يفرض علينا حصار
الحكم الشمولى ظلم ونحن بيهو كفار
نحن أنصار ديمقراطية حقة مابنخدع لشعار
حان وقت التوحد من غير نقاش وكلام
مادام الميرغنى عاد للديار بسلام
بجمع الشمل والوحدة نبقى تمام
نغيظ بيها العدو ونغرز فى جوفو سهام
من غيرنا الحكم بالشورى والحرية
ومن غيرنا السمح للناس يعيشوا سوية
السلطة البغيضة ما جبناها بالزندية
اختارنا الشعب طائع لا جبر لا رية
أقدل يا ختم ما تتلفت لى وراك
الدار إنت سيدا والناس بتبقى معاك
فى غيابك بددت نار الفتن تنحاك
كانت تبقى كارثة لولا لطف مولاك
نحن معاك وما يهمك كلام الغير
ووحد بالحزب واترك بغاث الطير
الدايرنا مرحب القافلة باقية مسير
والمابينا فى ستين محل ما يطير
لكأن لسان حال اهل كسلا والشرق عامة يردد هذه القصيدة بزيارة ابوهاشم لهم
سراج الدين احمد الحاج
03-14-2010, 10:57 AM
هذه القصيدة يمدح بها سيدى السيد/ محمد الحسن الميرغنى ابو جلابية
وولديه سيدى السيد/محمد عثمان الاقرب وسيدى احمد العذب
رضى الله عنهم اجمعين ونفعنا بهم فى الدارين
مولاى سلم بقدر الذات من أزل على وليك مجلى الذات فى القدم
وحيه منك بالاسماءاجمعهاوبالحضائر من غيبوبة العظم
واجعله بيت تجليك الاعم ومثواك المحيط بكنه المشهد الفخم
وافتح به كنز علم الذات واجلو به عين البصائر واكشف داجن الظلم
وامطر على قلبه الاسمى ومشهده غيث الكمالات بالاسرار والحكم
وعطر الكون من ريا ميامنه فيضاً مدى الدهر من أفضالكم يدم
ياقبلة الذات يااعلا مظاهرها ياكعبة الله يافيض الهدى العمم
يابهجة الدهرياتاج الكمال وياسر الوصال ويابحبوحة الكرم
يادوحة المجد ياروح الشهود وياشمس الشهود الذى مرماه لم يرم
عين العبودة يامجلى الالوهة يامن بالتجلى الثقيل الذات لم يقم
ياذات احمد ياوجه الوجوه ويامن لم يزل ابدا بالله معتصم
ياحاجبا سبحات الوجه عن حرق الاكوان يانورها الواقى من العدم
يابرزخ الجمع بين العبد والاحد المعبود يامرتضى ياقدوة الامم
يامجتلى نور قران الحقائق ياتفصيل فرقانها بألآى والكلم
ياواهباً خلع التأييد منه على كل الاكابر من حضرات قدسهم
هب للذى قد تولى امر خدمتكم عثمان نجلكمو يس قلبهم
وصنوه احمد اكسيرحضرتكم والسيدات وعمم كل منتظم
والحق خديمكمو ياسيدى بكمو واجعله عينكمو بالواحد الحكم
وصلى ربى على المختار مابرزت ذات التجلى اليهم منهمو بهم
أمة الختم
03-17-2010, 01:53 AM
بارك الله فيك واوصيك ونفسي بذكر الله
http://img37.imageshack.us/img37/2618/appletree.gif
ود الخليفة
03-21-2010, 07:31 AM
قصيدة تجلي الذات لذات الذات للعارف بالله الشيخ بابكر المتعارض في رثاء شيخه سيدي الحسن
قصيدة علي نهج قصيدة لسيدى السيد/عبدالله المحجوب
فى مدح الاَل رضى الله عنهم . هم الأصل رضوان الله عليهم .
وهذا جهد محب سلك الطريق كأهله .هزه شوقا لأحبابه الطاهرين .
ولمن درجوا في الدرب يتبعون خطي السالكين و للسالكين الذين وصلوا.القرب مأمله والشوق حتما سيوصله .
أن جاء نظمي منقوصا لاضير بي فكمالي بهم . القصيدة نظمي/ عادل عثمان الخليفة
( مدح ال النبي المحبوب علي سجع سيدي المحجوب)
نظم / عادل عثمان الخليفة - ود الخليفة
يا حادي العيس حد بي دوما صوب الغر ساداتي
نظم المحجوب يمدحهم وهو منهم أرباب العنايات
أرفع حداك طربا نمجدهم ال بيت النبي كل غاياتي
وقف هنيهة عندهم كي أمرغ خدي بترب ساداتي
هم أبناء بنت رسول الله المهنا . أعظم بالمقامات
عند الصلاة والسلام علي النبي كذا خصوا بالصلوات
يا حادي العيس أنخ تسترح جمالك وتأد عند المقامات
ضمخني طيبا وأطرق نمشي الهوينا كذا أدب الزيارات
ولنقبل يد الشريف أن كان حيا او نناجي من بالمقامات
فهم الضريح لهم حياة سرمدا كما أصحاب الشهادات
سلام علي المحجوب وعثمان الكبير صاحب الدرجات
وعلي الحسن ابو جلابية المكني .تلميذه رثاءه بالذات
عاتبه . تغيبني و تفعل هذا وهي تنشر في النشورات
أذكر عثمان الأقرب وسر الختم وتاج السر في الملمات
مجد علي المعلي وعثمان وكذا جعفر بروج السموات
وسيدي البكري وابنه جعفر و الأمين للسري نجيمات
اللهي بالنبي وال بيته أحطني وأهلي اللهي بالعنايات
وأغفر لي و لوالدي و ال بيتي يامجيب الدعوات
وقل أبن الخليفة بحب ال البيت لكم مني الأجابات
وقل أبن عثمان غفرت لكم مع النبي تسكنوا الجنات
اللهي أغفر لنا ذنوبنا منك الأجابة و منا الضراعات
أرضي عن الصحابة والال وصلي وسلم علي نبي الشفاعات
أن جاء نظمي منقوصا لاضير بي فكمالي بهم ساداتي .
أبو الحُسين
03-21-2010, 02:53 PM
اللهي بالنبي وال بيته أحطني وأهلي اللهي بالعنايات
وأغفر لي و لوالدي و ال بيتي يامجيب الدعوات
وقل أبن الخليفة بحب ال البيت لكم مني الأجابات
وقل أبن عثمان غفرت لكم مع النبي تسكنوا الجنات
اللهي أغفر لنا ذنوبنا منك الأجابة و منا الضراعات
رضي عن الصحابة والال وصلي وسلم علي نبي الشفاعات
أن جاء نظمي منقوصا لاضير بي فكمالي بهم ساداتي .
اللهم آمين... اللهم آمين... واشملنا معهم ياااااارب العالمين...
شكراً أخي ود الخليفة على هذا النظم الجميل الصادق...
جعلنا الله وإياك تحت راية الحبيب المصطفى وآل بيته الأطهار...
سراج الدين احمد الحاج
03-21-2010, 05:04 PM
لك خالص الود اخى الفاضل/ودالخليفة وان تمدح ال البيت الكرام
وهذا ان دل انمايدل على المحبة الصافية فبشرى لك وهنيئاً لك
بهذا الحب وماتنسانا من الدعوات لنرد الحوض مع جدهم المصطفى
صلى الله عليه واله وسلم ومعهم رضوان الله عليهم .
وهم غياث لنا فى النائبات وهم سفن النجاة بهم ننجو من الزلل
حسن مساوي
03-21-2010, 07:06 PM
مدد يا السيد عبدالله المحجوب
ود حسن
03-21-2010, 11:52 PM
الله يكرمك دنيا واخرى بالصلاة على الحبيب المصطفى صليى الله عليه وسلم
ود الخليفة
03-22-2010, 07:51 AM
سادتي الميامين
ابو الحسين - سراج الدين أحمد الحاج - محب ال البيت
لكم جزيل شكري وعظيم أمتناني لمروركم الكريم ويسعد الله أمثالكم
بكم وبحبكم ال البيت الطاهرين وبال البيت الطاهرين تقوي العزائم وتستنهض الهمم .
جعلكم الله من الواردين الحوض مع النبي الكريم قائد الغر المحجلين.
علي محبة النبي الكريم عليه الصلاة و السلام وعلي أهله والصحابة أجمعين .
محبة عليها نجتمع ويكون الوعد بالملتقي عليها ابدا .
كما أدعوا لكم بالخير دائما في السر والعلن أدعوا لي دائما .
دعوة المؤمن لأخيه المؤمن حتما مستجابة كم حدث المصطفي عليه الصلاة و السلام وعلي اله الطاهرين وصحبه الميامين .
وعدنا قريب و الملتقي روض الحبيب . والظن ابدا لا يخيب. متواصل معكم بأذن الله هنا وجدت نفسي الونأسة و هنا دوح صاحب الرئاسة .
هنا بوح الروح للروح هنا تسطع الأنوار هنا كل لذات المريدين .
أدعوك يا رب العلمين متوسلا بالأمين - - - - أبو الحسين والمحب وسراج الدين مجتمعين
تجزهم ثواب نعم العاملين وأجر السابقين - - - - وجعلهم مع نبيك محمد .علي الأرئك متكئن
هم المحبين لال بيت النبي دوما معظمين - - - - وكذا أمة الختم اجزها أجر نسيبة وام البنين
ومحمد عبده و الحسين أجعلهم في حرز متين - - - - وأجزل عطاءك يارب لأهل المنتدي الباقين
أمين يارب العالمين . أمين أمين أمين
اسراء معتصم
03-22-2010, 10:01 AM
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ود الخليفة
03-23-2010, 07:12 AM
ألأخ العزير عيدابي
لله درك يا ملهم بعد قراءتي قصيدتك العصماء امل الأمة الموعدة
حركت في الشجن وأوتاري قالت طن وكان ما أخاف الكضب ( الكذب ) سرياني رطن ( رطنت )
جادت القريحة بهذه الطريحة أقبلها جاءت عفو الخاطر وانا نزلتها كما جاءت بدون تنقيح
او تصليح لانها قول محب صريح .
مشرف ( النور البراق ) و السادة الرواد عزرا .
أنزلتها بالمنتدي العام أولا و أداركت الأمر أظن مكانها هنا عزرا .
ولاضير أن أمدحهم في كل مكان فأنا أستبد بي سلطان الهوي ولا تثريب علي.
ساداتي علموني الصفح في الزلل فانتم مثلهم صفح وكرم
( دخري السودان سيدي عثمان )
(نظم / عادل عثمان الخليفة ( ود الخليفة) )
مدخور لي يوم دا و الجايات
اياك دخرينا عثمان أسد الحوبات
عثمان قمرنا ضو المظلمات حالكات
اليله حوبتك يا الختم جات
يا راكز الصفوف ومعدل المايلات
يا وأرث الفخر سليل ساداتي السادات
نقول يا الختم ننشد ونرفع الرايات
أبن سيدي علي المعلي رفيع درجات
سمي الأقرب أجود من الصابات
أنت قمر تمام أنجم سعدنا الطالعات
جوادا كريم معروف مقيل عثرات
للسودان سند . بكفك تخمد الطامات
وراك خيول الله عركسن راكبات
فوقن رجال . الفي ركابن يرفسن واثبات
أدينا الأذن ننطلق و نعدل العوجات
نفداك بالمهج الجميع أبواتنا و الأمات
متل الصحابة أن دعيت نلفظ التمرات
ود الخليفة مأموله الصحبة في الجنات
هو وأهله من كف جدك ينال شربات
يا أبن بنت رسول الله يا منتهي الغايات
محصن يا الختم بتبارك و يسن والصافات
وأختم بالصلاة علي جدك نبي الشفاعات
أن جاء نظمي منقوصا فكماله محبتي فيكم ساداتي .
سراج الدين احمد الحاج
03-23-2010, 10:25 AM
مشكور اخى الخليفة ود الخليفة على هذه القصيدة الصادقة
التى تخاطب قلب المحب لسيدى عثمان ذو الدول لانها اتت
بصدق من محب صادق فهنيئاً لك بهذه المحبة .
والله العظيم اقولها وانا صادق فيما اقول بشراك بحب سيدى
عثمان ونسأل الله ان يثبتنا فى محبته ومحبة المراغنةالكرام
ومحبة ال البيت جميعاً لانهم هم سفن النجاة وهم الامان .
قال خالنا الخليفة مادحاً للمراغنة رضى الله عنهم وهو ذلك
المحب الصادق:
السادة هوى بنادى ليكم دنيا واخرى الحمول عليكم
بادى بسم الله قولى فيكم وبالرسول جدكم وابيكم
وكت يصيح ضائق المابيكم قصدنا ان شاء الله ننجى بيكم
والقصيدة طويلة . نسأل الله الثبات ولك منى خالص المحبة
الختمية . وان شاء الله انا يوم الجمعه عند الامام الختم
اسراء معتصم
03-23-2010, 02:13 PM
والله ماقصرت ياود الخليفة .والله كلمات في غاية الروعة
ود الخليفة
03-25-2010, 05:25 AM
العزيز سراج الدين أحمد الحاج
العزيزة اسراء معتصم
لكم خالص محبة وصادق مودتي شكرا علي الأطلالة وتشجيعكم ابدا محفزي منك أستمد
القوة . وأمل في توجيهكم وأرشادي فأنتم المحبين الطاهرين العارفين
أنا دونكم درجات مسلكي مسلك محب عاشق هائم قد لايطاوعه القلم
ولكنه بالحب ألتزم وصاح مد مد ياختم مد ياكل أهل المد
الحب جامعنا والشوق حادينا وأرشادكم حتما موصلي لكم جزيل شكري وعظيم أمتناني
احمد محمدالحسن محجوب
03-26-2010, 12:17 AM
نسال الله ان تكون في ميزان حسناتك ... كلمات طيبة وجميلة
حسن مساوي
03-26-2010, 12:54 AM
كلام جميل جدا
حسن مساوي
03-26-2010, 01:36 AM
مشكور يا سراج علي المجهود
ود الخليفة
03-26-2010, 06:05 PM
كتبت وكان الوعد مني وكان الوعد مسؤل الأن أنزل المرثية التي تسيل مني الدمع دما
وذلك لحبي لسيدي الحسن رضي الله عنه وحبي لشيخي بابكر ود المتعارض رحمهم الله
رحمة واسعة وأن ينفعنا بسرهم ويجعلنا من الحافظين لأرثهم .
الأخت اسراء المعتصم لله درك
محبتي لكل ال بيت النبي وخالص محبتي لسيدي الحسن أبو جلابية
كثيرة مناقبه وعظيمة فعاله .قصصه مع تلميذه بابكر ود المتعارض
ومحبته له شئ يفوق الوصف ومرثيته العظيمة (تجلي الذات )
كل ما أقراءها يطفر الدمع من عيوني والله العظيم
سوف انزلها في النور البراق هي وقصيدة لي أرتجزتها
عندما هاجت بي الشجون في ليلة ذات سكون وتحدر دمعي كعادته عند ذكري أبن المتعارض وقصيدته في شيخه
أبت نفسي الا ان أكتب وعلي الرغم من ضألة ما أرتجزت الا أنني أعدها
من أعظم ما كتبت لحبي لشيخي وتلميذه
سيدي الحسن لايحصي فضله كاتب ولا يدرك خطوه راكب.
معي الي الدر المنظم في رثاء سيدي المعظم .
قصيدة تجلي الذات
للعارف بالله الشيخ
بابكر ود المتعارض
تجلى الذات للذات المكبر
على ذات الكبير الله اكبر
بشير الهاتف الناموس اخبر
بأن القلب بعد الكسر يجبر
ليعقوب الاسى اهدى قميصا
فلما مسه فى الحال ابصر
وموسى انس النار التى فى
جناب القدس تخفى ثم تظهر
فلما جاءها نودى كفاحا
لكشف الساق عن استار مضمر
وعيسى حان أن يأتى مبينا
لمن فى الصف عن مجلاه بشر
خليل الله نادى طير قدس
أتى سعيا فأحيا من تقبر
ختام المرسلين أفاد روحى
بأسرار خفاها ثم عبر
وبليا شيخ استاذى هدى لى
عنايات يعيها من تدبر
دعتنى واردات الغيب أوضح
لما أجملت بالمعنى المفسر
فقلت الأمر مفهوم فمن لى
بتصديق اذا صرفت مصدر
فقالت قل ترقى فوق سطح
وان كانت امور الغيب تستر
بنفسى ياوجودى فى شهددى
متى يا بحر غيب تلقى جوهر
متى تحيا ذواتا غبت عنها
متى تأتى كما الذهب المجمر
متى يهنى الشراب لقاصدية
برؤية ذلك الوجه المخضر
بأى الحجب شمسك قد توارت
فصفو العيش بعدك قد تكدر
وجسمى نار هجر قد شوتة
وعينى دمعها منها تحدر
وكبدى فتتها حال بعد
وماقد لذ من حلو تمرر
فما اشهى حديثك ياحبيبى
وأحلاه من اللبن المسكر
حبيب القلب واشوقى لرؤيا
محياك الذى عنا تستر
حبيبى إن قلبى قد تلظى وفى
وسط الحشى النيران تسعر
لقد أوعتنى ياسعد فتحا
قريبا ثم غبت إلى ما أذكر
حبيبى اين أنت اليوم باق
فما نفسى تحدثنى بمحضر
تبشرنى وتخفى من عيونى
اصدق ام اكذب ام احير
اقنع ام ارجى وصل ليلى
فقلبى ياحبيبى ماتغير
تغيبنى وتفعل مثل هذا
اما والله اذ ماجئت تنشر
فلو كشف الغطاء إزددت
فيكم يقينا انت ياذاتى مخير
كمثلك ليس شىء فانكشف لى
لتكوى كل قلب فيك انكر
وكل مسور ان مات يحيى
بارض غير مافيها تغير
فإن نلت المزيد فاتضح لى
لألثم جبهة الملك المظفر
يمين المصطفى مدت جهارآ
للثم بن الرفاعى المطهر
وأنت يمينة الأعلى المرجى
لكشف الحجب طرآ انت افخر
فقم حيا وارفل فى برود
طليق الوجه بالتاج المجوهر
ويعثر ذغت نفسك ثم بعثر
ولبآ فالذى ترضى يبعثر
اذا لم يحيى ذاتك كيف تحيى
ذوات الرجس عنا كيف تظهر
هذا الكون اجمعة يرجى
حجاب الظلم والظلمات تنحر
فمن عثمان انت نظمت عقدآ
الى الجد الحسين مجوهرى غر
اجلاء البرية فى ارتقاء
بطونات بك البسطام اخبر
مقاليد الامور إليك ردت
لتفعل ما تشاء فأنت حذمر
فإن شئت الحياة حييت جهرى
وان شئت الخفا فالامر مضمر
فإن مت أو قد عشت القى
إليك الامر فاختر أين تظهر
فإن شئت المدينة عند طه
او البيت الحرام او المطهر
أو الجبل الذى فيه رؤوس
الى الوزراء تشير لمن تبصر
بجسمك قد تنفس روح قدس
وروح الذات من مددى تفجر
فيا عن مقامات تعالت
فحاشا ان فضلك ليس يحصر
كمالات الولاية فى احتجاب
حظيت بها وقدرك كان افخر
سرير الملك كنت جلست دهرآ
علية اليوم انت بعرش ابهر
قناديل لعرش الله ضاءت
بسلطان بدا فى الغيب انور
من الاستاذ عندى انت اعلا
من ابن ادريس احمد انت اكبر
واهل السطح والباب المعلا
هم الخدام طرآ انت حذمر
وإن جلسوا بفرش اوكراسى
فأنت على سريرهم المخضر
من البحر المحيط يداك اسخى
ومن مذن مدى الأيام امطر
من البرق المرفرف انت اضوى
ومن شمس الظهيرة انت اظهر
فعندك كل مرتبة تلاشت
وكل مقام عز صار اصغر
علوت عن المكان وعن زمان
وجاوزت البطون وكل مظهر
وكل حظيرة وهبت علاها
اليك واجلستك بكل منبر
وكل حقيقة خلعت ضياها
عليك مملكآ فى الكل أقدر
على الفلك الكبير رقيت حتى
عن الاصاف جزت الى المكبر
من الآذال والآباد أيضآ
خرجت الى الهوية يا معمر
بل الذات العلية فى علاها
قد إختارتك انسانآ لمنظر
وثوبآ للحقيقة بل وقلبآ
وكلآ فالإحاطة منك تنشر
وذات الحمدية ماوراها
سواها فهى تبطن ثم تظهر
فمن يتلو لاعظم كل إسم
إلوفآ غير استاذى المكبر
من العشرين قد نقصوا عمومى
سوى ذات النبى بنص اشهر
ففى الابريز فتش صدق قولى
تجده مصرحآ فيه مسطر
حروف الكل عشر ثم سبع
واستاذى من السبعين أكثر
لهذا صار موتك مستحيلآ
بقاؤك واجب وعلاك اكبر
فيا الله انت الله ربى
اجب ياحى ياقيوم مضطر
افد يا ذا الجلال بقاء وجهى
وذا الإكرام ذات الشيخ تظهر
تجلى لى بذاتك يا الهى
لارقى فى علاك بكل جوهر
على روحى وقلبى ثم كلى
يكون الجسم للانوار مصدر
باسرار الجميع اعود حيآ
وكل الخلق من نورى تحير
اذا ماسر قلبى بإرتقائى يسار
الغوث شيخى جاء ينهر
بدون السطح يابنى كيف ترضى
وفتحك بدؤه فية مقرر
ترقى فى كمالى يابنى
ويا ولدى رسول الله بشر
بأن الأمر كيت وكيت ايضآ
أبو العباس بليا فيك اخبر
محاك من الشقاء واعطاك منة
كمالات لها فى اللوح سطر
فيا بشراى شيخى عاد حيآ
ومبيضآ بجسم كان أخضر
سقانا منة شربآ أحمديأ
الهيآ ونورآ كان أحمر
وصرنا كلنا ذاتآ وعدنا
محمد احمد طه المطهر
منحنا سر كشف الساق عمنا
بحور الذات رجعنا الى البر
تعالى الله عما فى ضميرى
وعما فكر كل الخلق صور
إلهى حضرة الإطلاق غيبآ
بها حقق جميعى انت اقدر
كمال الحمدية فوق بسط
على ذات الكبير الله اكبر
على ذات الرسول وذات شيخى
تجلى الذات للذات المكبر
حفيدةشاعرالختمية
03-26-2010, 06:31 PM
تحفة!!!ياودالخليفه جزيت خيرا وليس بوسعى...الا....اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم صلاة تشرح بها صدورنا وتيسر بها امورنا..
ود الخليفة
03-26-2010, 06:59 PM
الحفيدة
وأرثة المجد العتيد وبلبل الغد الغريد
الشعر لديكم فطرة وحب السادة تمام عبادة
أمرنا بالصلاة و السلام علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين
بأنضمامك للمنتدي أزدان سماءنا بنجم وضئ أسطعي أنوارا ونثري
الدر لا يحبسك عنا حابس . اصدقي محبتك بالعمل الدؤوب . هنا مكانك .
هنا روض الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وعلي اله وصحبه أجمعين .
تفيئ الدوح مستظلة بظلال ال البيت الكرام خادمة مع الخدام . سالكة درب الكمال
وحتما الطريق موصل . ولك منا الدعاء بالتوفيق والسداد أمين أمين أمين
حفيدةشاعرالختمية
03-27-2010, 01:07 AM
اخجلت تواضعى ياود الخليفة ويشهدالله المنتدى منورباهله .....وتجدونى اسفة لقلة المشاركة ..بس ظروف وتعدى ..دعواتكم
ود الخليفة
03-28-2010, 08:14 PM
قصيدة في حب السيد الحسن والسادة الختمية
رضوان الله عليهم / نظم / عادل عثمان الخليفة
( ود الخليفة )
( سميت عاشقهم )
ما غردت ورقاء الا أهاجت نفسي لزكراهم
هم ساداتي سفن نجاتي جبلت نفسي بحبهم
كيف ينام عاشقهم . أن غفت عيني فقلبي عندهم
أحب ساداتي ودوما أعظمهم واحب من أحبهم
أحبهم لذات ذاتهم وأجلهم لذات ذات النبي جدهم
ختم طريقهمو حرز أمانهمو كسب رضاءهمو
أرقي مسالكهم أخدم جنابهم علي أرشف مشاربهم
أبوجلابية حاز من قلبي مجامعه هو حسن حسنهم
حبه خالط دمي فيا ذأ الجود والكرم قني بحرزهم
كواكب الأنوارهم و بدر التمام والكمال النبي جدهم
يارب أجعلني أقتبس نور الحقيقة من سر أنورهم
يارب بحق الحسن هب لي علما لدني مثل علمهم
يا رب أرشدني الطريق وعلمني علم الحقيقة كعليهم
وألهمني الصواب وجعلني مهاب وسقني من مشاربهم
يارب أكرم مقاصدنا بحق الأقرب والختم وتاج سرهم
وبسيدي البكري وابنه جعفر أصرف عني كل مدلهم
أجزل لي العطاء وصرف عني البلاء أنا المسمي عاشقهم
وقل يا أبن عثمان أستجبت لدعوأك وغفرت لك بعشقهم
أنت و وألديك وال بيتك وعشيرتك و كل سالك طريقهم
وأختم بالصلاة علي الال ومن والاه محمد سيدي وسيدهم
أن جاء نظمي منقوصا فكماله حب ساداتي .
أمة الختم
03-29-2010, 02:06 AM
قصيدة في حب السيد الحسن والسادة الختمية
رضوان الله عليهم / نظم / عادل عثمان الخليفة
( ود الخليفة )
هنيئاً لك بحبهم وعشقهم وبارك الله فيك
مصطفى علي
03-29-2010, 08:01 PM
تشكر كثيراً الخليفة سراج على هذه القصيدة الملئة من الروحانية .
علماً إن هذه القصيدة تُمدح أمام مولانا السيد أحمد الميرغني رحمة الله عليه ، في المولد النبوي الشريف ويمتلئ الحاضرين نوراً وسوراً .
سراج الدين احمد الحاج
03-29-2010, 08:34 PM
رضى الله عن سيدى احمد الميرغنى ونفعنا به فى الدنيا والاخرة
وبارك الله فى ايامك يالخليفة مصطفى
ارجو ان تطمنا على الخليفة الصائم وان شاء الله يكون
تماثل للشفاء وبلغه سلامنا.
سراج الدين احمد الحاج
03-31-2010, 10:25 AM
رضينا يابنى الزهراء رضينا بحب فيكمو يرضى نبينا
رضينا بالنبى لنا اماماً وانتم آله وبكم رضينا
وبالسبط الحسين كذا اخوه وحيدر ثم زين العابدينا
وزينب من لها فضل سمىٌ سلالة احمد فى الطيبينا
لها نور يضىء كمثل شمس من المختار نشهده مبينا
لها جود لها كرم وعطف حوت فضلا يرى للمنصفينا
امير المؤمنين ابوك حقاً علىُ ساد جيش العارفينا
وامك بضعة المختار طه محببة الى الهادى نبينا
وكان المصطفى يحنو اليها حنو مودةٍ عطفاً ولينا
وجاء حديثه يتلى جهاراً لقد سادت نساء العالمينا
اذا اشتقنا الى خير البرايا اتيناكم مشاة راكبينا
فانتم بالاسرار جئتم وجئناكم فشاهدنا الامينا
وشاهدنا لديكم كل خير وشاهدنا الوفاً زائرينا
باخلاص وتوحيدٍ ودينٍ اتوكم سادتى متبركينا
تذكرهم مشاهدكم جناناً بروضة جدكم للوافدينا
فروحُ منه والريحان يأتى لزوارٍ اتوكم مخلصينا
فانتم والذكرى لديكم برؤياكم تُرى للمؤمنينا
فباب العلم والدكم علىٌ له سيف أباد الكافرينا
فمن دمعٍ لارضٍ قد روينا من الاشواق نحو الاكرمينا
نظن بأننا نحو المدينة يفوح العطر منكم كى ندينا
فأشبهتم بعطركم رياضاً حوت جداً لكم فى المرسلينا
رضينا أن نكون لكم ضيوفاً وبالاقبال منكم قد رضينا
وفى نظراتكم سرٌ خفى يسر بسره قلباً حزينا
ظلام الليل صار بكم ضياءٌ وبدر التم صار لكم رهينا
وفضل الله عندكمو كغيث يعم أحبةً متعرضينا
ومن زار الكرام ولم يشاهد مآثرهم فانا قد لقينا
لهم علم واجلال وفضل بمدحٍ الله صاروا مكرمينا
همو ذهبُ وغيرهمو نحاسُ بطهر الله صاروا طاهرينا
فلا فضلٌ لفضلهم يضاهى وفى الفردوس سادوا الساكنينا
وفى الدنيا نجومُ زاهرات لهم هدىٌ اليهم قد هدينا
وجدهمو اذا ماقلت اشهد شهدت له بإرسال يقينا
فاسم المصطفى فى الدين ركنٌ وجاحده اضل الجاحدينا
( فان تشهد له تعرف بنيه والا كنت كذاباً لعينا)
( اتشهد للنبى ولست تعطى بنيه حقهم وداً مكينا)
أحمدعبدالرحيم الخليل
04-03-2010, 03:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
اليكم ديوان الشاعر والمادح احمد ود مصطفي تلميذ الشيخ الجعلي القادري (كدباس)
الجزء الاول (المدائح النبوية )
حمل من هنا (http://www.4shared.com/file/255918977/e1e4c129/___online.html)
ومع اطيب التحايا ...
سراج الدين احمد الحاج
04-04-2010, 09:44 AM
عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم
جزاك الله خير الجزاء
سراج الدين احمد الحاج
04-05-2010, 12:47 PM
الاخ الفاضل /احمد عبد الرحيم الخليل
لك خالص الود والتقدير
ارجو ان تزيدنا وتمدنا بمدد الشيخ /ودمصطفى القادرى
لان هذه القصائد كلها مدد ونفحات الشيخ الجعلى الشائب
رضى الله عنه وارضاه .
جزاك الله عنا كل خير على هذا الجهد المقدر وبارك الله فيك .
شيخاً ياخوى شوفتو بتنعش فى قلبه الله منقوشه نقش
اولاده نقاوه وعينه نقش تلميذه ضمان قط مابطيش
أمة الختم
04-06-2010, 09:48 AM
طريق القوم ترويه عكس ريشته بتغطس حجره بطفح
ومن تواضع ود مصطفى قوله :
ود مصطفى الجثة لا فهم لا راسي
( حاشاك ياشيخنا انت الفهم ذاته ... أَمة الختم)
أمة الختم
04-06-2010, 10:17 AM
الاخ الفاضل /احمد عبد الرحيم الخليل
ارجو ان تزيدنا وتمدنا بمدد الشيخ /ودمصطفى القادرى
لان هذه القصائد كلها مدد ونفحات الشيخ الجعلى الشائب
رضى الله عنه وارضاه .
اضم صوتي للخليفة سراج الدين وفي إنتظارك الخليفة احمد عبدالرحيم
سراج الدين احمد الحاج
04-07-2010, 06:13 PM
اضم صوتي للخليفة سراج الدين وفي إنتظارك الخليفة احمد عبدالرحيم
اخى الحبيب احمد عبدالرحيم
تحياتى وودى
نحن مازلنا فى انتظارك لتمدنا بالنفحات القادرية للشيخ ود مصطفى
وانا اهديك ولابنتنا امة الختم جزء من قصيدة (يارحمن يارحيم )التى احفظها .
وامدحها واحفظ له قصائد اخرى ساقوم بنشرها.
يارحمن يارحيم صل وسلم على سيد نوح والكليم صلوا عليه
جل محى الرميم خالى الجهات ولافى مكانٍ مقيم
باهل الكهف والرقيم امنن علينا واهدينا المستقيم
بحمد الله نستقيم نسأله ربى يبرى الجسم السقيم
من عاهات الحميم من الرياح الاحمر والعقيم
الى ان يختم هذه القصيدة العظيمة :
برقا لاح فى الظليم حرك فؤادى وهب من طيبة النسيم
نعم القام فوق هميم حادى نياقاً لاتنام لا تنيم
عبدا خائف لئيم (مليم) ود مصطفاكم يالرسول قول سليم
طاح بى بباب الكريم احضر وفاته عند حضور الغريم
بعد ماهب النسيم ماقال منشد فى الخصوص والعميم
يارحمن يارحيم صل وسلم على سيد نوح والكليم
فرجائى اخى الحبيب ان تمدنا بالجزء الباقى
وامدنا واياك بالنفحات القادرية.
أحمدعبدالرحيم الخليل
04-08-2010, 08:19 AM
الاخ الفاضل /احمد عبد الرحيم الخليل
لك خالص الود والتقدير
ارجو ان تزيدنا وتمدنا بمدد الشيخ /ودمصطفى القادرى
لان هذه القصائد كلها مدد ونفحات الشيخ الجعلى الشائب
رضى الله عنه وارضاه .
جزاك الله عنا كل خير على هذا الجهد المقدر وبارك الله فيك .
شيخاً ياخوى شوفتو بتنعش فى قلبه الله منقوشه نقش
اولاده نقاوه وعينه نقش تلميذه ضمان قط مابطيش
لك التحية الخليفة سراج ...
ارجو ان تقبل عزري علي تأخر الرد وذلك لعدم رؤيتي لهذا الموضوع وقد نسيته ...
ان شاء الله سأحاول ان ارفع الجزء الثاني من الديوان ...
كل الشكر والتقدير علي المرور الطيب ...
أحمدعبدالرحيم الخليل
04-08-2010, 08:36 AM
طريق القوم ترويه عكس ريشته بتغطس حجره بطفح
ومن تواضع ود مصطفى قوله :
ود مصطفى الجثة لا فهم لا راسي
( حاشاك ياشيخنا انت الفهم ذاته ... أَمة الختم)
كل الشكر والتقدير أمة سيدي الختم علي المرور الطيب والكلمات الرائعة ...
مرورك سرني جداً ...
مصطفى علي
05-03-2010, 12:28 AM
حجَّ هشام بن عبد الملك, فطافَ بالبيتِ وأرادَ استلامَ الحَجَر فلم يقدر ,فنُصِب له مِنبَرٌ فجلس عليه؛
فبينا هو كذلك إذْ أَقْبَلَ عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب( عليهم السلام) في إزار وردَاء,وكان أحسنَ الناس وَجْها,وأعطرهم رائحة, وأكثرَهم خشوعاً ,وبين عينيه سَجَّادة ,كأنها رُكبة عنز, وطاف بالبيت ,وأتى ليَسْتَلم الحجرَ,فتنحّى له الناسُ هيبةً وإجلالا,فغاظ ذلك هشاما؛فقال رجلٌ من أهل الشام : مَن الَّذي أكرمه الناسُ هذا الإكرام,وأعظموه هذا الإعظامَ؟ فقال هشام: لا أعْرفه,لئلا يَعْظُمَ في صدور أهل الشام؛ فقام الفرزدق وكان حاضراً فأنشد :
هذا ابنُ خير عبادِ الله كلِّهم **** هذا النقِيُّ التقيُّ الطاهرُ العَلَمُ
هذا الذي تَعْرِفُ البَطْحَاءُ وطأتهُ **** والبيتُ يعرفُه والحِلُّ والحَرَمُ
إذا رأتْه قريشٌ قال قائلُها **** إلى مكارم هذا ينتهي الكرَمُ
يكادُ يُمْسِِِكُهُ عِرْفانَ راحتهِ **** رُكنُ الحطيم إذا ما جاء يستلمُ
في كفّهِ خيزران رِيحهُ عَبِقُ **** في كفِّ أروَعَ في عِرْنِينِه شَمَمُ
يُغْضِي حَياءً و يُغْضَى من مهَابَتِه **** فما يُكلَّمُ إلا حين َيبْتَسِم
مُشتقَّةٌ من رسول الله نَبْعَتُهُ **** طابت عناصِرُه و الخِيمُ و الشِّيَمُ
يُنْمَى إلى ذِرْوة العزّ التي قصُرت **** عن نَيْلها عَرَبُ الإسلامِ والعجَمُ
يَنْجَابُ نورُالهدى عن نور غُرَّتِهِ **** كالشمس يَنْجَاب عن إشراقِهاالقَتم
حمَّالُ أثقال أقوام إذا اقترحوا **** حُلْو الشمائل تَحْلُو عنده نَعَمُ
هذا ابنُ فاطمة إن كنت جَاهِلَهُ **** بجدّه أنبياءُ الله قد خُتِموا
الله ُ فضّله ُ قِدما ً وشرّفَه ُ **** جرى بذاك َ له في لَوْحِهِ القَلَم ُ
مَنْ جدّ ُه ُ دانَ فَضْلُ الأنبياء له ُ **** وفَضْلُ أمته دانَتْ له الأمَم ُ
عم َّ البرية َ بالإحسان فانقشعت ْ **** عنها الغيابة ُ و الإملاق ُ والظُّلم ُ
كِلْتا يديه ِ غياث ٌ عَمّ َ نفعُهُمَا **** تَسْتَو كفان ولا يَعْرُوهما العُدُم
سَهْل ُ الخليقة لا تُخْشَى بوادِرُه ُ **** تزينه الاثنتان الحِلْم ُ و الكَرَم ُ
لا يُخْلِفُ الوَعْد َ ميمون ٌ بغُرَّتِه ِ **** رَحبُ الفناء أَرِيب ٌحين يعتزم
ما قال "لا" قَط ٌّ إلا في تَشَهُّدُه **** لولا التشهّد كانت لَاءَهُ نَعَم ُ
مِنْ مَعْشَر حبُّهم دِين ٌ, وبغضُهم **** كُفْرٌ, وقُرْبُهُم مَنْجًى و مُعْتَصَمُ
يُسْتَدْفَعُ السوء ُ و البَلْوَى بحبهم ُ **** ويسترَب ُّ به الإحسان ُ والنِّعَم ُ
مقدَّمُ بعد ذِكْرِ الله ذكرهُم ُ **** في كل بَدْء ٍ و مختوم ٌ به الْكَلِم ُ
إن عُد َّ أهل التُّقَي كانوا أئِمَّتَهُمْ **** و قيل مَنْ خيرُ أهْل ِ الأرض قيل هُم ُ
لا يستطيع ُ جَوَاد ٌ بُعْدَ غايتهم **** ولا يُدانيهم ُ قوم ُ وإن ْ كرُموا
هم ُ الغُيوث ُ إذاما أَزْمَة ٌ أزَمَت ْ **** الأ ُسْد أسُد الشَّرَى و البأ ْسُ مُحْتَدِم
يَأ ْبَى لهم أَنْ يَحلّ الذ َّم ُّ ساحَتَهم **** خِيمٌ كريم ٌوأيد ٍ بالنَّدى هُضُم ُ
لا يَنْقُص ُ العسر ُبَسْطا ً من أكفِّهم ُ **** سِيّان ذلك إن أَثْرَوْا وإن عدموا
أي ّ الخلائق لَيْسَتْ في رِقَابهم ُ **** لأوليَّة هذا أوْ لَهُ نِعم
مَنْ يعرف الله يَعْرِف أوليَّته **** فالدين ُمن بيت هذا ناله الأُمم
وليس قولك من هذا بضائِرِهِ **** العُرْب ُتعرف من أنكرت والعَجم
مصطفى علي
05-03-2010, 01:27 AM
أحبتي ،،،
هذه قصيدة " الهمزية " للشيخ الجليل و العالم الهُمَام صاحب القصيدة المَشْهُورة بردة المديح، شرفُ الدّين أبي عبد الله محمّد البوصيري .
كَيْفَ تَرْقَى رُقِيَّكَ الأَنْبِيَاءُ
يَا سَمَاءً مَا طَاوَلَتْهَا سمَاءُ
لَمْ يُسَاوُوكَ فِي عُلاَكَ وَقَدْ حَال
سَنىً مِنْكَ دُونَهُمْ وَسَنَاءُ
إِنَّمَا مَثَّلُوا صِفَاتِكَ لِلنَّاس
كَمَا مَثَّلَ النُّجُومَ الْمَاءُ
أَنْتَ مِصْبَاحُ كُلِّ فَضْلٍ فَمَا
تَصْدُر ُإِلاَّعَنْ ضَوْئِكَ الأَضْواءُ
لَكَ ذَاتُ الْعُلُومِ مِنْ عَالِمِ الْغَيْب
وَمِنْهََا لآدَمَ الأَسْمَاءُ
لَمْ تَزَلْ فِي ضَمَائِر ِالْكَوْنِ تُخْتَار
لَكَ الأُمَّهَاتُ وَالآبَاءُ
مَامَضَتْ فَتْرَةٌ مَنَ الرُّسْل إَلاَّ
بَشَّرَتْ قَوْمَهَا بِكَ الأَنْبِيَاءُ
تَتَبَاهَى بِكَ الْعُصُورُوَتَسْمُو
بِكَ عَلْيَاءُ بَعْدَهَا عَلْيَاءُ
وَبَدَا لِلْوُجُودِ مِنكَ كَرِيمٌ
مِنْ كَرِيمٍ آبَاؤُهُ كُرَمَاءُ
نَسَبٌ تَحْسِبُ الْعُلاَ بِحُلاَهُ
قَلَّدَتْهَا نُجَومَهَا الْجَوْزَاءُ
حَبَّذَا عِقْدُ سُؤْدَدٍ وَفَخَارٍ
أَنْتَ فِيهِ الْيَتِيمَةُ الْعَصْمََاءُ
وَمُحَيّاً كَالشَّمْسِ مِنْكَ مُضِيءٌ
أَسْفَرَتْ عَنْهُ لَيْلَةٌٌ غَرَّاءُ
لَيْلَةُ الْمَوْلِدِ الذِي كَانَ لِلدِّين
سُرُورٌ بِيَوْمِهِ وَازْدِهَاءُ
وَتَوَالَتْ بُشْرَى الْهَوَاتِفِ أَنْ قَدْ
وُلِدَالْمُصْطَفَى وَحَقَّ الْهَنَاءُ
وَتَدَاعَى إِيوَانُ كِسْرَى وَلَولاَ
آيَةٌ مِنْكَ مَا تَدَاعَى الْبِنَاءُ
وَغَدَا كُلُّ بَيْتِ نَارٍ وَفِيهِ
كُرْبَةٌ مِنْ خُمُودِهَا وَبَلاَءُ
وَعُيُونٌ لِلْفُرْسِ غَارَتْ فَهَلْ كَان
لِنِيرَانِهِمْ بِهَا إِطْفَاءُ
مَوْلِدٌ كَانَ مِنْهُ فِي طَالِعِ الْكُفْر
وَبَالٌ عَلَيْهِمُ وَوَبَاءُ
فَهَنِيئاً بِهِ لآمِنَةَ الْفَضْل
الذِي شُرِّفَتْ بِهِ حَوَّاءُ
مَنْ لِحَوَّاءَ أَنَّهَاحَمَلَتْ أَحْمد
أَوْ أَنَّهَا بِهِ نُفَسَاءُ
يَوْمَ نَالَتْ بِوَضْعِهِ ابْنَةُ وَهْبٍ
مِنْ فَخَار ٍمَالَمْ تَنَلْهُ النِّسَاءُ
وَأَتَتْ قَوْمَهَا بِأَفْضَلَ مِمَّا
حَمَلَتْ قَبْلُ مَرْيَمُ الْعَذْرَاءُ
شَمَّتَتْهُ الأَمْلاَكُ إِذْ وَضَعَتْهُ
وَشَفَتْنَا بِقَولِهَا الشَّفَّاءُ
رَافِعاًرَأْسَهُ وَفِي ذَلِكَ الرَّفْع
إِلَى كُلِّ سُؤْدَدٍ إِيمَاءُ
رَامِقاًطَرْفُهُ السَّمَاءَ وَمَرْمَى
عَيْنِ مَنْ شَأْنُهُ الْعُلُوُّ الْعَلاَءُ
وَتَدَلَّتْ زُهْرُ النُّجُومِ إَلَيْهِ
فَأَضَاءَتْ بِضَوْئِهَاالأَرْجَاءُ
وَتَرَاءتْ قُصِورُ قَيْصَرَ بالرُّوم
يَرَاهَامَنْ دَارُهُ الْبَطْحَاءُ
وَبَدَتْ فِي رَضَاعِهِ مُعْجِزِاتٌ
لَيْسَ فِيهَاعَنِ الْعُيُونِ خَفَاءُ
إِذْ أَبَتْهُ لِيُتْمِهِ مُرْضِعَاتٌ
قُلْنَ مَافِي الْيَتِيمِ عَنَّا غَنَاءُ
فَأَتَتْهُ مِنْ آلِ سَعْدٍ فَتَاةٌ
قَدْ أَبَتْهَا لِفَقْرِهَا الرُّضَعَاءُ
أَرْضًَعَتْهُ لِبَانَهَا فَسَقَتْهَا
وَبَنِيهَا أَلْبَانهُنَّ الشَّاءُ
أَصْبَحَتْ شُوَلاًعِجَافاًوَأِمْسَتْ
مَا بِهَا شَائِلٌ وَلاَ عَجْفَاءُ
أَخْصَبَ الْعَيْشُ عِنْدَهَابَعْدَمَحْلٍ
إِذْ غَدَا لِلنَّبِيِّ مِنْهَا غِذَاءُ
يَا لَهَامِنَّةٌ لَقَدْ ضُوعِفَ الأَجْر
عَلَيْهَامِنْ جِنْسَهَاوَالْجَزَاءُ
وَإِذَا سَخَّرَ الإِلَهُ أُنَاساً
لَسَعِيدٍ فَإِنَّهُمْ سُعَدَاءُ
حَبَّةٌ أَنْبَتَتْ سَنَابِلَ وَالْعَصْف
لَدَيْهِ يَسْتَشْرِفُ الضُّعَفَاءُ
وَأَتَتْ جَدَّهُ وَقَدْ فَصَلَتْهُ
وَبِهَا مِنْ فِصَالِهِ الْبُرَحَاءُ
إِذْ أَحَاطَتْ بِهِ مَلاَئِكَةُ الله
فَظَنَّتْ بِأَنَّهُمْ قُرَنَاءُ
وَرَأَى وَجْدَهَابِهِ وَمِنَ الْوَجْد
لَهِيبٌ تَصْلَى بِهِ الأُحْشَاءُ
فَارَقَتْهُ كَرْهاً وَكَانَ لَدَيْهَا
ثَاوِياً لاَ يُمَلُّ مَنْهُ الثَّوَاءُ
شُقَّ عَنْ قَلْبِهِ وَأُخْرَجَ مِنْهُ
مُضْغَةٌ عِنْدَ غَسْلِهِ سَوْدَاءُ
خَتَمَتْهُ يُمْنَى الأَمِينِ وَقَدْ أُو
دِعَ مَا لُمْ تُذَعْ لَهُ أَنْبَاءُ
صَانَ أَسْرَارَهُ الْخِتَامُ فَلاَ الْفَض
مُلِمٌّ بِهِ وَلاَ الإِفْضَاءُ
أَلِفَ النُّسْكَ وَالْعِبَادَةَ وَالْخَلْوة
طِفْلاً وَهَكَذَا النُّجَبَاءُ
وَإِذَا حَلَّتِ الْهِدَايَةُ قَلْباً
نَشِطَتْ لِلْعِبَادَةِ الأَعْضَاءُ
بَعَثَ اللهُ عِنْدَ مَبْعَثِهِ الشُّهْب
حِرَاساًوَضَاقَ عَنْهَاالْفَضَاءُ
تَطْرُدُ الْجِنَّ عَنْ مَقَاعِد َللسَّمْع
كَمَا تَطْرُدُ الذِّئَابَ الرِّعَاءُ
فَمَحَتْ آيَةَ الْكَهَانَةِ آيَات
مِنَ الْوَحْيِ مَالَهُنَّ انْمِحَاءُ
وَرَأَتْهُ خَدِيجَةٌ وَالتُّقَى وَالزهد
فِيهِ سَجِيَّةٌ وَالْحَيَاءُ
وَأَتَاهَا أَنَّ الْغَمَامَةَ وَالسَّرْح
أَظَلَّتْهُ مِنْهُمَا أَفْيَاءُ
وَأَحَادِيثُ أَنَّ وَعْدَ رَسُولِ
اللهِ بِالْبَعْثِ حَانَ مِنْهُ الْوَفَاءُ
فَدَعَتْهُ إِلَى الزَوَاجِ وَمَا أَحْسن
مَايَبْلُغُ الْمُنَى الأَذْكِيَاءُ
وَأَتَاهُ فِي بَيْتِهَا جَبْرَئِيلُ
وَلِذِي اللُّبِّ فِي الأُمُورِ ارْتِيَاءُ
فَأَمَاطَتْ عَنْهَاالْخِمارَلِتَدْرِي
أَهُوَ الْوَحْيُ أَمْ هُوَ الإِغْمَاءُ
فَاخْتَفَى عِنْدَكَشْفِهَا الرَّأْسَ جِبْرِي
لُ فَمَاعَادَ أَوْ أُعِيدَ الغِطَاءُ
فَاسْتَبَانَتْ خَدِيجَةٌ أَنَّهُ الْكَنْ
الذِي حَاوَلَتْهُ وَالكِيمْيَاءُ
ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ يَدْعُو إِلَى اللَّه
وَفِي الْكُفْرِ نَجْدةٌ وَإِبَاءُ
أُمَماً أُشْرِبَتْ قُلُوبُهُمُ الْكُفْ
رِ فَدَاءُ الضّلاَلِ فِيهِْ عَيَاءُ
وَرَأَيْنَا آيَاتِه فَاهْتَديْنَا
وَإِذَا الْحَقُّ جَاءَزَالَ الْمِرَاءُ
رَبِّ إِنَّ الْهُدَى هُدَاكَ وَآيَا
نُورٌ تَهْدِي بِهَا مَنْ تَشَاءُ
كَمْ رَأَيْنَامَالَيْسَ يَعْقِلُ قَدْ أُلِْْهم
مَا لَيْسَ يُلْهَمُ الْعُقَلاَءُ
إِذْ أَبَى الْفِيلُ مَاأَتَى صَاحِبُ الْفِيل
وَلَمْ يَنْفَعِ الْحِجَاوالذَّكَاءُ
والْجَمَادَاتُ أَفْصَحَتْ بِالذِي أُخْرس
عَنْهُ لأَحْمَدَالْفُصَحَاءُ
وَيْحَ قَوْمٍ جَفَوْا نَبِيّاً بِأَرْضٍ
أَلِفَتْهُ ضِبَابُهَا وَالظِّبَاءُ
وَسَلَوْهُ وَحَنَّ جِذْعٌ إِلَيْهِ
وَقَلَوْهُ وَوَدَّهُ الْغُرَباءُ
أخْرَجُوهُ مِنْهَا وَآوَاهُ غَارٌ
وَحَمَتْهُ حَمَامَةٌ وَرْقَاءُ
وَكَفَتْهُ بِنَسْجِهَا عَنْكَبُوتٌ
مَاكَفَتْهُ الْحَمَامَةُ الْحَصْدَاءُ
وَاخْتَفَى مِنْهُمُ عَلَى قُرْبِ مَرآه
وَمِنْ شِدَّةِ الظُّهُورِالْخَفَاءُ
وَنَحَاالْمُصْطَفَى الْمَدِينَةَ وَاشْتَاقت
إِلَيْهِ مِنْ مَكَّةَ الأَنْحَاءُ
وَتَغَنَّتْ بِمَدْحِهِ الْجِنُّ حَتَّى
أَطْرَبَ الإِنْسَ مِنْهُ ذَاكَ الْغِنَاءُ
واقْتَفَى إِثْرَهُ سُرَاقَةُ فَاسْتَهْ
وَتْهُ فِي الأَرْضِ صَافِنٌ جَرْدَاءُ
ثُمَّ نَادَاهُ بَعْدَمَا سِيمَتِ الْخَسْف
وَقَدْ يُنْجِدُ الْغَرِيقَ النِّدَاءُ
فَطَوَى الأَرْضَ سَائِراً والسَّمَوَات
العُلاَ فَوْقَهَا لَهُ إِسْرَاءُ
فَصِفِ اللَّيْلَةَ التِي كَانَ لِلْمُخْتار
فِيهَا عَلَى البُرَاقِ اسْتِوَاءُ
وَتَرَقَّى بِهِ إِلَى قَابِ قَوْسَيْن
وَتِلْكَ السِّيَّادَةُ الْقَعْسَاءُ
وَتَلَقَّى مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ
كُلَّ شَمْسٍ مِنْ دُونِهِنَّ هَبَاءُ
زَاخِرَاتِ البِحَارِ تَعْجَزُ عَنْ إِدْراكها
الْعُلَمَاءُ وَالْحُكَمَاءُ
رُتَبٌ تَسْقُطُ الأَمَانِيُّ حَسْرَى
دُونَهَا مَا وَرَاءَهُنَّ وَرَاءُ
ثُمَّ وَافَى يُحَدِّثُ الّنَّاسَ شُكْراً
إِِذْ أَتَتْهُ مِنْ رَبّهِ النَّعْمَاءُ
وَتَحَدَّى فَارْتَابَ كُلُّ مُرِيبٍ
أَوَ يَبْقَى مَعَ السُّيُولِ الْغُثَاءُ
وَهْوَ يَدْعُو إلى الإِلَهِ وَإنْ شَق
عَلَيْهِ كُفْرٌ بِهِ وَازْدِرَاءُ
وَيَدُلُّ الْوَرَى عَلَى اللهِ بِالتّوْحِيدِ
وَهْوَ الْمَحَجَّةُ الْبَيْضَاءُ
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ الله لاَنَتِْ
صَخْرَةٌ مِنْ إِبَائِهِمْ صَمَّاءُ
وَاسْتَجَابَتْ لَهُ بِنَصْرٍ وَفَتْحٍ
بَعْدَ ذَاكَ الْخَضْرَاءُ وَالْغَبْرَاءُ
وَأَطَاعَتْ لأَمْرِهِ الْعَرَبُ الْعَرْبَاءُ
والْجَاهِلِيَّةُ الجَهْلاَءُ
وَتَوَالَتْ لِلْمُصْطَفَى الآيَةُ الْكُبْرَى
عَلَيْهِمْ وَالْغَارَةُ الشَّعْوَاءُ
وَإِذَا مَا تَلاَ كِتَاباً مِنَ الله
تَلَتْهُ كَتِيبَةٌ خَضْرَاءُ
وَكَفَاهُ الْمُسْتَهْزِئِينَ وَكَمْ سَاءَ
نَبِيّاً مِنْ قَوْمِهِ اسْتِهْزَاءُ
وَرَمَاهُمْ بِدَعْوَةٍ مِنْ فِنَاءِ
الْبَيْتِ فِيهَا لِلظَّالِمِينَ فَنَاءُ
خَمْسَةٌ كُلُّهُمْ أُصِيبُوا بِدَاءٍ
والرَّدَى مِنْ جُنُودِهِ الأَدْوَاءُ
فَدَهَى الأَسْوَدَ بْنَ مُطَّلِبٍ أَيُّ
عَمىً مَيِّتٌ بِهِ الأَحْيَاءُ
وَدَهَى الأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ يَغُوثٍ
أَنْ سَقَاهُ كَأْسَ الرَّدَى اسْتِسْقَاءُ
وَأصَابَ الْوَلِيدَ خَدْشَةُ سَهْمٍ
قَصَّرَتْ عَنْهَا الْحَيَّةُ الرَّقْطَاءُ
وَقَضَتْ شَوْكَةٌ عَلَى مُهْجَةِ الْعَاصِي
فَلِلَّهِ النَّقْعَةُ الشَّوْكَاءُ
وعَلَى الحارِثِ الْقُيُوحُ وَقَدْ سَالَ
بِهَا رَأْسُهُ وَسَاءَ الْوِعَاءُ
خَمْسَةٌ طُهِرَتْ بِقَطْعِهِمُ الأَرْضُ
فَكَفُّ الأَذَى بِهِمْ شَلاَّءُ
فُدِيَتْ خَمْسَةُ الَّصّحِيفَةِ بِالْخَمْةِ
إِنْ كَانَ لِلْكِرَامِ فِدَاءُ
يَالَ أَمْرٍ أَتَاهُ بََعْدَ هِشَامٍ
زَمْعَةٌ إنَّهُ الْفَتَى الأَتَّاءُ
وَزُهَيرٌ والْمُطْعِمُ بْنُ عَديٍّ
وَأَبُو الْبُحْتُرِيِّ مِنْ حَيْثُ شَاءُوا
نَقَضُوا مُبْرَمَ الصَّحِيفَةِ إِذْ شَدَّتْ
عَلَيْهِمْ مِنَ الْعِدَا الأَنْدَاءُ
أَذْكَرَتْنَا بِأَكْلِهَا أَكْلَ مِنْسَاةِ
سُلَيْمَانَ الأَرْضَةُ الْخَرْسَاءُ
وَبِهَا أَخْبَرَ النَّبِيُّ وَكَمْ أَخْرَجَ
خَبْئاً لَهُ الغُيُوبُ خِبَاءُ
لاَ تَخَلْ جَانِبَ النَّبِيِّ مُضَاماً
حِينَ مَسَّتْهُ مِنْهُمُ الأَسْوَاءُ
كُلُّ أَمْرٍ نَابَ النَّبِيئِينَ فَالشِّدَّةُ
فِيهِ مَحْمُودَةٌ وَالرَّخَاءُ
لَوْ يَمَسُّ النُّظَارَ هَوْنٌ مِنَ النَّارِ
لَمَا اخْتِيرَ للِنُّظَارِ الصِّلاَءُ
كَمْ يَدٍ عَنْ نَبِيِّهِ كَفَّهَا الله
وَفِي الْكُفْرِ نَجْدَةٌ وإِبَاءُ
إِذْ دَعَا وَحْدَهُ الْعِبَادَ وَأَمْسَتْ
مِنْهُ فِي كُلِّ مُقْلَةٍ أَقْذَاءُ
هَمَّ قَوْمٌ بِقَتْلِهِ فَأَبَى السَّيْفُ
وَفَاءً وَفَاءَتِ الصَّفْوَاءُ
وَأَبُو جَهْلٍ إذْ رَأَى عُنُقَ الْفَحْلِ
إِلَيْهِ كَأَنَّهُ الْعَنْقَاءُ
وَاقْتَضَاهُ النَّبِيُّ دَيْنَ الأَرَاشِيِّ
وَقَدْ سَاءَ بَيْعُهُ وَالشِّرَاءُ
وَرَأَى الْمُصْطَفَى أَتَاهُ بِمَا لَمْ
يُنْجِ مِنْهُ دُونَ الْوَفَاءِ النَّجَاءُ
هُوَ مَا قَدْ رَآهُ مِنْ قَبْلُ لَكِنْ
مَا عَلَى مِثْلِهِ يُعَدُّ الْخَطَاءُ
وَأَعَدَّتْ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ الْفِهْ
رَ وَجَاءَتْ كَأَنَّهَا الْعَنْقَاءُ
يَوْمَ جَاءَتْ غَضْبَى تَقولُ أَفِي مِثْ
لِيَ مِنْ أَحْمَدٍ يُقَالُ الهِجَاءُ
وَتَوَلَّتْ وَمَا رَأَتْهُ وَمِنْ أَيْ
نَ تَرَى الشَّمْسَ مُقْلَةٌ عَمْيَاءُ
ثُمَّ سَمَّتْ لَهُ الْيَهُودِيَةَ الشَّا
ةَ وَكَمْ سَامَ الشِّقْوَةَ الأَشْقِيَاءُ
فَأَذَاعَ الذِّرَاعُ مَا فِيهِ مِنْ سُ
مٍّ بِنُطْقٍ إِخْفَاؤُهُ إِبْدَاءُ
وَبِخُلْقٍ مِنَ النَّبِيِّ كَرِيمٍ
لَمْ تُقَاصَصْ بِجَرْحِهَا الْعَجْمَاءُ
مَنَّ فَضْلاً عَلَى هَوَازِنَ إِذْ كَا
نَ لَهُ قَبْلَ ذَاكَ فِيهِمْ رَبَاءُ
وَأَتَى السَّبْيُ فِيهِ أُخْتُ رَضَاعٍ
وَضَعَ الْكُفْرُ قَدْرَهَا والسِّبَاءُ
فَحَبَاهَا بِرّاً تَوَهَّمَتِ النَّا
سُ بِهِ أَنَّمَا السِّبَاءُ هِدَاءُ
بَسَطَ المُصْطَفَى لَهَا مِنْ رِدَاءٍ
أَيُّ فَضْلٍ حَوَاهُ ذَاكَ الرّدَاءُ
فَغَدَتْ فِيهِ وَهْيَ سَيِّدَةُ النِّسْ
وَةِ وَالسَّيِّدَاتُ فِيهِ إِمَاءُ
فَتَنَزَّهْ فِي ذَاتِهِ وَمَعَانِي
هِ اجْتِلاَءً إِنْ عَزَّ مِنْهَا اجْتِلاءُ
وَامْلإِ السَّمْعَ مِنْ مَحَاسِنَ يُمْلِي
هَا عَلَيْكَ الإِنْشَادُ وَالإِنشَاءُ
كُلُّ وَصْفٍ لَهُ ابْتَدَأْتُ بِهِ اسْتَوْ
عَبَ أَخْبَارَ الْفَضْلِ مِنْهُ ابْتِدَاءُ
سَيِّدٌ ضِحْكُهُ التَّبَسُّمُ والْمَشْ
يُ الْهُوَيْنَا وَنَوْمُهُ الإِغْفَاءُ
مَا سِوَى خُلْقِهِ النَّسِيمُ وَلاَغَيْ
رِ مُحَيَّاهُ الرَّوْضَةِ الْغَنّاءُ
رَحْمَةٌ كُلُّهُ وَحَزْمٌ وَعَزْمٌ
وَوَقَارٌ وَعِصْمَةٌ وَحَيَاءُ
لاَتَحُلُّ الْبَأْسَاءُ مِنْهُ عُرَى الصَّبْ
رِ وَلاَ تَسْتَخِفُّهُ السَّرَّاءُ
كَرُمَتْ نَفْسُهُ فَمَا يَخْطُرُ السُّو
ءُ عَلَى قَلْبِهِ وَلاَ الْفَحْشَاءُ
عَظُمَتْ نِعْمَةُ الإِلَهِ عَلَيْهِ
فَاسْتُقِلَّتْ لِذِكْرِهِ الْعُظَمَاءُ
جَهِلَتْ قَوْمُهُ عَلَيْهِ فَأَغْضَى
وَأَخُو الحِلْمِ دَأْبُهُ الإِغْضَاءُ
وَسِعَ الْعَالَمِينَ عِلْماً وَحِلْماَ
فَهْوَ بَحْرٌ لَمْ تُعْيِهِ الأَعْبَاءُ
مُسْتَقِلٌ دُنْيَاكَ أَنْ يُنْسَبَ الإِمْ
سَاكُ مِنْهَا إِلَيْهِ والإِعْطَاءُ
شَمْسُ فَضْلٍ تَحَقَّقَ الظَّنُّ فِيهِ
أَنَّهُ الشَّمْسُ رِفْعَةً وَالضِّيَاءُ
فَإِذَا مَا ضَحَا مَحَى نُورُهُ الظِّ
لَّ وَقَدْ أَثْبَتَ الظّلاَلَ الضَّحَاءُ
فَكَأَنَّ الْغَمَامَةَ اسْتَوْدَعَتْهُ
مَنْ أَظَلَّتْ مِنْ ظِلِّهِ الدُّفَفَاءُ
خَفِيَتْ عِنْدَهُ الْفَضَائِلُ وَانْجَا
بَتْ بِهِ عَنْ عُيُونِنَا الأَهْوَاءُ
أَمَعَ الصُّبْحِ لِلنُّجُومِ تَجَلٍّ
أَمْ مَعَ الشَّمْسِ لِلظَّلاَمِ بَقَاءُ
مُعْجِزُ الْقَوْلِ وَالْفِعَالِ كَرِيمُ
الْخَلْقِ وَالْخُلْقِ مُقْسِطٌ مِعْطَاءُ
لاَ تَقِسْ بِالنَّبِيِّ فِي الْفَضْلِ خَلْقاً
فَهُوَ الْبَحْرُ وَالأَنَامُ إِضَاءُ
كُلُّ فَضْلٍ فِي الْعَالَمِينَ فَمِنْ فَضْ
لِ النَّبِيِّ اسْتَعَارَهُ الْفُضَلاَءُ
شُقَّ عَنْ صَدْرِهِ وَشُقَّ لَهُ الْبَدْ
رُ وَمِنْْ شَرْطِ كُلِّ شَرْطٍ جَزَاءُ
وَرَمَى بِالْحَصَى فَأَقْصَدَ جَيْشاً
مَا الْعَصَا عِنْدَهُ وَمَا الإِلْقَاءُ
وَدَعَا لِلأَنَامِ إِذْ دَهَمَتْهُمْ
سَنَةٌ مِنْ مُحُولِهَا شَهْبَاءُ
فَاسْتَهَلَّتْ بِالْغَيْثِ سَبْعَةَ أَيَّا
مٍ عَلَيْهِمْ سَحَابَةٌ وَطْفَاءُ
تَتَحَرَّى مَوَاضِعَ الرَّعْيِ والسَّقْيِ
وَحَيْثُ الْعِطَاشُ تُوهَى السِّقَاءُ
وَأَتَى النّاسُ يَشْتَكُونَ أَذَاهَا
وَرَخَاءٌ يُؤْذِي الأَنَامَ غَلاَءُ
فَدَعَا فَانْجَلَى الْغَمَامُ فَقُلْ فِي
وَصْفِ غَيْثٍ إِقْلاَعُهُ اسْتِسْقَاءُ
ثْمَّ أَثْرَى الثَّرَى فَقَرَّتْ عُيُونٌ
بِقُرُاهُا وَأُحْيِيَتْ أَحْيَاءُ
فَتَرَى الأَرْضَ غِبَّهُ كَسَمَاءٍ
أَشْرَقَتْ مِنْ نُجُومِهَا الظَّلْمَاءُ
تُخْجِلُ الدُّرُّ وَالْيَوَاقِيتَ مِنْ نَوْ
رِ رُبَاهَا الْبَيْضَاءُ وَالْحَمْرَاءُ
لَيْتَهُ خَصَّنِي بِرُؤْيَةِ وَجْهٍ
زَالَ عَنْ كُلِّ مَنْ رَآهُ الشَّقَاءُ
مُسْفِرٌٍ يَلْتَقِي الْكَتِيبَةَ بَسَّا
ماً إِذَا أَسْهَمَ الْوُجُوهَ اللِّقَاءُ
جُعِلَتْ مَسْجِداً لَهُ الأَرْضُ فَاهْتَ
زَّ بِهِ لِلصَّلاَةِ فِيهَا حِرَاءُ
مُظْهِرٌٍ شَجَّةَ الْجَبِينِ عَلَى الْبُرْ
ءِ كَمَا أَظْهَرَ الْهِلاَلَ الْبَرَاءُ
سُتِرَ الْحُسْنُ مِنْهُ بِالْحُسْنِ فَاعْجَب
لِجَمَالٍ لَهُ الْجَمَالُ وِقَاءُ
فَهْوَ كَالزَّهْرِ لاَحَ مِنْ سَجَفِ الأَكْ
مَامِ وَالْعُودِ شُقَّ عَنْهُ اللِّحَاءُ
كَادَ أَنْ يُغْشَيَ الْعُيُونَ سَنىً مِنْ
هُ لِسِرٍّ حَكَتْهُ فِيهِ ذُكَاءُ
صَانَهُ الْحُسْنُ وَالسَّكِينَةُ أَنْ تُظْ
هِرَ فِيهِ آثَارَهَا الْبَأْسَاءُ
وَتَخَالُ الْوُجُوهَ إِنْ قَابَلَتْهُ
أَلْبَسَتْهَا أَلْوَانَهَا الْحِرْبَاءُ
فَإِذَا شِمْتَ بِشْرَهُ وَنَدَاهُ
أَذْهَلَتْكَ الأَنْوَارُ وَالأَنْوَاءُ
أَوْ بِتَقْبِيلِ رَاحَةٍ كَانَ للهِ
وَبِاللهِ أَخْذُهَا وَالْعَطَاءُ
تَتَّقِي بَأْسَهَا الْمُلُوكُ وَتَحْظَى
بِالْغِنَا مِنْ نَوَالِهَا الْفُقَرَاءُ
لاَ تَسَلْ سَيْلَ جُودِهَا إِنَّمَا يَكْ
فِيكَ مِنْ وَكْفِ سُحْبِهَا الأَنْدَاءُ
دَرَّتِ الشَّاةُ حِينَ مَرَّتْ عَلَيْهَا
فَلَهَا ثَرْوَةٌ بِهَا وَنَمَاءُ
نَبَعَ الْمَاءُ أَثْمَرَ النَّخْلُ فِي عَا
مٍ بِهَا سَبَّحَتْ بِهَا الْحَصْبَاءُ
أَحْيَتِ الْمُرْمِلِينَ مِنْ مَوْتِ جَهْدٍ
أَعْوَزَ الْقَوْمَ فِيهِ زَادٌ وَمَاءُ
فَتَغَذَّى بِالصَّاعِ أَلْفٌ جِيَاعٌ
وَتَرَوَّى بِالصَّاعِ أَلْفٌ ظِمَاءُ
وَوَفَى قَدْرُ بَيْضَةٍ مِنْ نُظَارٍ
دَيْنَ سَلْمَانَ حِينَ حَانَ الْوَفَاءُ
كَانَ يُدْعَى قِنّاً فَأَعْتَقَ لَمَّا
أَيْنَعَتْ مِنْ نَخِيلِهِ الأَقْنَاءُ
أَفَلاَ تَعْذُرُونَ سَلْمَانَ لَمَّا
أَنْ عَرَتْهُ مِنْ ذِكْرِهِ الْعُرَوَاءُ
وَأَزَالتْ بِلَمْسِهَا كُلَّ دَاءٍ
أَكْبَرَتْهُ أَطِبَّةٌ وَإِسَاءُ
وَعُيُونٌ مَرَّتْ بِهَا وَهْيَ رُمْدٌ
فَأَرَتْهَا مَا لَمْ تَرَ الزَّرْقَاءُ
وَأَعَادَتْ عَلَى قَتَادَةَ عَيْناً
فَهْيَ حَتَّى مَمَاتِهِ النَّجْلاَءُ
أَوْ بِلَثْمِ التُّرَابِ مِنْ قَدَمٍ لاَ
نَتْ حَياءً مِنْ مَشْيِهَا الصَّفْوَاءُ
مَوْطِئُ الأَخْمُصِ الذِي مِنْهُ لِلْقَلْ
إِذَا مَضْجَعِي أَقَضَّ وِطَاءُ
حَظِيَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ بِمَمْشَا
هَا وَلَمْ يَنْسَ حَظَّهُ إِيلْيَاءُ
وَرِمَتْ إِذْ رَمَى بِهَا ظِلَمَ اللَّيْ
لِ إِلَى اللهِ خَوْفُهُ وَالرَّجَاءُ
دَمِيَتْ فِي الْوَغَى لِتُكْسِبَ طِيباً
مَا أَرَاقَتْ مِنَ الدَّمِ الشُّهَدَاءُ
فَهْيَ قُطْبُ الْمِحْرَابِ وَالْحَرْبِ كَمْ دَا
رَتْ عَلَيْهَا فِي طَاعَةٍ أَرْحَاءُ
وَأُرَاهُ لَوْ لَمْ يُسَكِّنْ بِهَا قَبْ
لُ حِرَاءً مَاجَتْ بِهِ الدَّأْمَاءُ
عَجَباً لِلْكُفَّارِ زَادُوا ظَلاَلاً
بِالذِي لِلْعُقُولِ فِيهِ اهْتِدَاءُ
والذِي يَسْأَلُونَ مِنْهِ كِتَابٌ
مُنْزَلٌ قَدْ أَتَاهُمُ وَارْتِقَاءُ
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ مِنَ اللهِ ذِكْرٌ
فِيهِ لِلنَّاسِ رَحْمَةٌ وَشِفَاءُ
أَعْجَزَ الإِنْسَ آيَةٌ مِنْهُ وَالْجِ
نَّ فَهَلاَّ تَأْتِي بِهَا الْبُلَغَاءُ
مصطفى علي
05-03-2010, 01:29 AM
كُلَّ يَوْمٍ يُهْدَي إِلَى سَامِعِيهِ
مُعْجِزَاتٌ مِنْ لَفْظِهِ الْقُرَّاءُ
تَتَحَلَّى بِهِ الْمَسَامِعُ والأَفْ
وَاهُ فَهْوَ الْحُلِيُّ وَالْحَلْوَاءُ
رَقَّ لَفْظاً وَرَاقَ مَعْنىً فَجَاءَتْ
فِي حُلاَهَا وَحَلْيِهَا الْخَنْسَاءُ
وَأَرَتْنَا فِيهِ غَوَامِضَ فَضْلٍ
رِقَّةٌ مِنْ زُلاَلِهَا وَصَفَاءُ
إِنَّمَا تُجْتَلَى الْوُجُوهُ إِذَا مَا
جُلِيَتْ عَنْ مِرْآتِهَا الأَصْدَاءُ
سُوَرٌ مِنْهُ أَشْبَهَتْ صُوَراً مِ
نَّا وَمِثْلُ النَّظَائِرِ النُّظَرَاءُ
وَالأَقَاوِيلُ عِنْدُهُمْ كَالتَّمَاثِي
لِ فَلاَ يُوهِمَنَّكَ الْخُطَبَاءُ
كَمْ أَبَانَتْ آيَاتُهُ مِنْ عُلُومٍ
عَنْ حُرُوفٍ أَبَانَ عَنْهَا الْهِجَاءُ
فَهْيَ كَالْحَبِّ وَالنَّوَى أَعْجَبَ الزُّ
رَّاعَ مِنْهُ سَنَابِلٌ وَذَكَاءُ
فَأَطَالُوا فِيهِ التَّرَدُّدَ والرَّيْ
بَ فَقَالُوا سِحْرٌ وَقَالُوا افْتِرَاءُ
وَإِذَا الْبَيِّنَاتُ لَمْ تُغْنِ شَيْئاً
فَالْتِمَاسُ الْهُدَى بِهِنَّ عَنَاءُ
وَإِذَا ضَلَّتِ الْعُقُولُ عَلَى عِلْ
مٍ فَمَاذَا تَقُولُهُ النُّصَحَاءُ
قَوْمَ عِيسَى عَامَلْتُمُ قَوْمَ مُوسَى
بِالذِي عَامَلَتْكُمُ الْحُنَفَاءُ
صَدَّقُوا كُتْبَكُمُ وَكَذَّبْتُمُ كُتْ
بَهُمُ إِنَّ ذَا لَبِئْسَ الْبَوَاءُ
لَوْ جَحَدْنَا جُحُودَكُمُ لاَسْتَوَيْنَا
أَوَ لِلْحَقِّ بِالضَّلاَلِ اسْتِوَاءُ
مَالَكُمْ إِخْوَةَ الْكِتَابِ أُنَاساً
لَيْسَ يُرْعَى لِلْحِقِّ مِنْكُمْ إخَاءُ
يَحْسُدُ الأَوَّلُ الأَخِيرَ وَمَا زَا
لَ كَذَا الْمُحْدَثُونَ وَالْقُدَمَاءْ
قَدْ عَلِمْتُمْ بِظُلْمِ قَابِيلَ هَابِي
لَ وَمَظْلُومَ الإِخْوَةِ الأَتْقِيَاءُ
وَسَمِعْتُمْ بِكَيْدِ أَبْنَاءِ يَعْقُو
بَ أَخَاهُمْ وَكُلُّهُمْ صُلَحَاءُ
حِينَ أَلْقَوْهُ فِي غَيَابَةِ جُبٍّ
وَرَمَوْهُ بِالإِفْكِ وَهْوَ بَرَاءُ
فَتَأَسَّوْا بِمَنْ مَضَى إِذْ ظُلِمْتُمْ
فَالتَّأَسِّي لِلنَّفْسِ فِيهِ عَزَاءُ
أَتَراكُمْ وَفَّيْتُمُ حِينَ خَانُوا
أَمْ تَرتكُمْ أَحْسَنْتُمُ إِذْ أَسَاءوا
بَلْ تَمَادَتْ عَلَى التَّجَاهُلِ آبَا
ءٌ تَقَفَّتْ آثَارَهَا الأَبْنَاءُ
بَيَّنَتْهُ تَوْرَاتُهُمْ وَالأَنَاجِي
يلُ وَهُمْ فِي جُحُودِهِ شُرَكَاءُ
إِنْ تَقُولُوا مَا بَيَّنَتْهُ فَمَا زَا
لَتْ بِهِ عَنْ عُيُونِهِمْ غَشْوَاءُ
أَوْ تَقُولُوا قَدْ بَيَّنَتْهُ فَمَا لِلْ
أُذْنِ عَمَّا تَقُولُهُ صَمَّاءُ
عَرَفُوهُ وَأَنْكَرُوهُ وَظُلْماً
كَتَمَتْهُ الشَّهَادَةَ الشُّهَدَاءُ
أَوَ نُورَ الإِلَهِ تُطْفِئُهُ الأَفْ
وَاهُ وَ هْوَ الذِي بِهِ يُسْتَضَاءُ
أَوَ لاَ يُنْكِرُونَ مَنْ طَحَنَتْهُمْ
بِرَحَاهَا عَنْ أَمْرِهِ الْهَيْجَاءُ
وَكَسَاهُمْ ثَوْبَ الصَّغَارِ وَقَدْ طُلْ
لَتْ دِماً مِنْهُمُ وَصِينَتْ دِمَاءُ
كَيْفَ يَهْدِي الإِلَهُ مِنْهُمْ قُلُوباً
حَشْوُهَا مِنْ حَبِيبِهِ الْبَغْضَاءُ
خَبِّرُونَا أَهْلَ الْكِتَابَيْنِ مِنْ أَيْ
نَ أَتَاكُمْ تَثْلِيثُكُمْ وَالْبَدَاءُ
مَا أَتَى بِالْعَقِيدَتْيْنِ كِتَابٌ
وَاعْتِقَادٌ لاَ نَصَّ فِيهِ ادِّعَاءُ
وَالدَّعَاوِي مَا لَمْ تُقِيمُوا عَلَيْهَا
بَيِّنَاتٌ أَبْنَاؤُهَا أَدْعِيَاءُ
لَيْتَ شِعْرِي ذِكْرُ الثَّلاَثَةِ وَالْوَا
حِدِ نَقْصٌ فِي عَدِّكُمْ أَمْ نَمَاءُ
كَيْفَ وَحَّدْتُمُ إِلَهاً نَفَى التَّوْ
حِيدَ عَنْهُ الآبَاءُ وَالأَبْنَاءُ
أَأَلِهٌ مُرَكَّبٌ مَا سَمِعْنَا
بِإِلَهٍ لِذَاتِهِ أَجْزَاءُ
أفلِكُلٍّ مِنْهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْ
كِ فَهَلاَّ تُمَيَّزُ الأَنْصِبَاءُ
أَتُرَاهُمْ لِحَاجَةٍ وَاضْطِرَارٍ
خَلَطُوهَا وَمَا بَغَى الْخُلَطَاءُ
أَهُوَ الرَّاكِبُ الْحِمَارَ فَيَا عَجْ
زَ إِلَهٍ يَمَسُّهُ الإِعْيَاءُ
أَمْ جَمِيعٌ عَلَى الْحِمَارِ لَقَدْ جَ
لَّ حِمَارٌ بِجَمْعِهِمْ مَشَّاءُ
أَمْ سِوَاهُمْ هُوَ الإِلَهُ فَمَا نِسْ
بَةُ عِيسَى إِلَيْهِ وَالإِنْتِمَاءُ
أَمْ أَرَدْتُمْ بِهَا الصِّفَاتِ فَلِمْ خُصْ
صَتْ ثُلاَثٌ بِوَصْفِهِ وَثُنَاءُ
أَمْ هُوَ ابْنٌ للهِ مَا شَارَكَتْهُ
فِي مَعَانِي الْبُنُوَّةِ الأَنْبِيَاءُ
قَتَلَتْهُ الْيَهُودُ فِيمَا زَعَمْتُمْ
وَلأَمْوَاتِكُمْ بِهِ إِحْيَاءُ
إِنَّ قَوْلاً أَطْلَقْتُمُوهُ عَلَى اللَّ
هِ تَعَالَى ذِكْراً لَقَوْلٌ هُرَاءُ
مِثْلَ مَا قَالَتِ الْيَهُودُ وَكُلٌّ
لَزِمَتْهُ مَقَالَةٌ شَنْعَاءُ
إِذْْ هُمُ اسْتَقْرَءُوا الْبَدَاءَ وَكَمْ سَا
قَ وَبَالاً إِلَيْهِمُ اسْتِقْرَاءُ
وَأَرَاهُمْ لَمْ يَجْعَلُوا الْوَاحِدَ الْقَ
هَّارَ فِي الْخَلْقِ فَاعِلاً مَا يَشَاءُ
جَوَّزُوا النَّسْخَ مِثْلَ مَا جَوَّزُوا الْمسْ
خَ عَلَيْهِمْ لَوْ أَنَّهُمْ فُقَهَاءُ
هُوَ إِلاَّ أَنْ يُرْفَعَ الْحُكْمُ بِالْحُ
كْمِ وَخَلْقٌ فِيهِ وَأَمْرٌ سَوَاءُ
وَلِحُكْمٍ مِنَ الزَّمَانِ انْتِهَاءٌ
وَلِحُكْمٍ مِنَ الزَّمَانِ ابْتِدَاءُ
فَسَلُوهُمْ أَكَانَ فِي نَسْخِهِم مَسْ
خٌ لآيَاتِ اللهِ أَمْ إِنْشَاءُ
وَبَدَاءٌ فِي قَوْلِهِمْ نَدِمَ اللَّ
هُ عَلَى خَلْقِ آدَمَ أَمْ خَطَاءُ
أَمْ مَحَا اللهُ آيَةَ اللَّيْلِ ذُكْراً
بَعْدَ سَهْوٍ لِيُوجَدَ الإِمْسَاءُ
أَمْ بَدَا لِلإِلَهِ فِي ذَبْحِ إِسْحَا
قَ وَقَدْ كَانَ الأَمْرُ فِيهِ مَضَاءُ
أَوَ مَا حَرَّمَ الإِلَهُ نِكَاَ الأُخْ
تِ بَعْدَ التَّحْلِيلِ فَهْوَ الزِّنَاءُ
لاَ تُكَذِّبْ أَنَّ الْيَهُودَ وَقَدْ زَا
غُوا عَنِ الْحَقِّ مَعْشَرٌ لُؤُمَاءُ
جَحَدُوا الْمُصْطَفَى وَآمَنَ بالطَّا
غُوتِ قَومٌ هُمْ عِنْدَهُمْ شُرَفَاءُ
قَتَلُوا الأَنْبِيَاءَ وَاتَّخَذُوا الْعِجْ
لَ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
وَسَفِيهٌ مَنْ سَاءَهُ الْمَنُّ والسَّلْ
وَى وَأَرْضَاهُ الْفُومُ والْقِثَّاءُ
مُلِئَتْ بِالْخَبِيثِ مِنْهُمْ بُطُونٌ
فَهْيَ نَارٌ طِبَاقُهَا الأَمْعَاءُ
لَوْ أُرِيدُوا فِي حَالِ سَبْتٍ بِخَيْرٍ
كَانَ سَبْتاً لَدَيْهِمُ الأَرْبِعَاءُ
هْوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ قِيلَ لِلتَّصْ
رِيفِ فِيهِ مِنَ الْيِهُودِ اعْتِدَاءُ
فَبِظُلْمٍ مِنْهُمْ وَكُفْرٍ عَدَتْهُمْ
طَيِّبَاتٌ فِي تَركِهِنَّ ابْتِلاَءُ
خُدِعُوا بِالْمُنَافِقِينَ وَهَلْ يُنْ
فَقُ إِلاَّ عَلَى السَّفِيهِ الشَّقَاءُ
وَاطْمَأَنُّوا بِقَوْلِ الأَحْزَابِ إِخْوَا
نِهِمُ إِنَّنَا لَكُمْ أَوْلِيَاءُ
حَالَفُوهُمْ وَخَالَفُوهُمْ وَلَمْ أَدْ
رِ لِمَاذَا تَخَالَفَ الْحُلَفَاءُ
أَسْلَمُوهُمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ لاَ مِي
عَادُهُمْ صَادِقٌ وَلاَ الإِيلاَءُ
سَكَنَ الرُّعْبُ وَالْخَرَابُ قُلُوباً
وَبُيُوتاً مِنْهُمْ نَعَاهَا الْجَلاَءُ
وَبِيَوْمِ الأَحْزَابِ إِذْ زَاغَتِ الأَبْ
صَارُ فِيهِ وَظَلَّتِ الآرَاءُ
وَتَعَدَّوْا إِلَى النَّبِيِّ حُدُوداً
كَانَ فِيهَا عَلَيْهِمُ الْعَدْوَاءُ
وَنَهَتْهُمْ وَمَا انْتَهَتْ عَنْهُ قَوْمٌ
فَأُبِيدَ الأَمَّارُ وَالنَّهَّاءُ
وَتَعَاطَوْا فِي أَحْمَدٍ مُنْكَرَ الْقَوْ
لِ وَنُطْقُ الأَرَاذِلِ الْعَوْرَاءُ
كُلُّ رِجْسٍ يَزِيدُهُ الْخُلُقُ السُّو
ءُ سِفَاهاً وَالْمِلَّةُ الْعَوْجَاءُ
فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْقَوْ
مِ وَمَا سَاقَ لِلبَذِيِّ الْبَذَاءُ
وَجَدَ السَّبَّ فِيهِ سُمّاً وَلَمْ يَدْ
رِ إِذِ الْمِيمُ فِي مَوَاضِعَ بَاءُ
كَانَ مِنْ فِيهِ قَتْلُهُ بِيَدَيْهِ
فَهْوَ فِي سُوءِ فِعْلِهِ الزَّبَّاءُ
أَوْ هُوَ النَّحْلُ قَرْصُهَا يَجْلِبُ الْحَتْ
إِلَيْهَا وَمَا لَهَا إِنْكَاءُ
صَرَعَتْ قَوْمَهُ حَبَائِلُ بَغْيٍ
مَدَّهَا الْمَكْرُ مِنْهُمُ وَالدَّهَاءُ
فَأَتَتْهُمْ خَيْلٌ إِلَى الحَرْبِ تَخْ
تَالُ وَلِلْخَيْلِ فِي الْوَغَى خُيَلاَءُ
قَصَدَتْ فِيهِمُ الْقَنا فَقَوَافِي
الطَّعْنِ مِنْهَا مَا شَانَهَا الإِيطَاءُ
وَأَثَارَتْ بِأَرْضِ مَكَّةَ نَقْعاً
ظُنَّ أَنَّ الغُدُوَّ مِنْهَا عِشَاءُ
أَحْجَمَتْ عِنْدَهُ الْحَجُونُ وَأَكْدَى
عِنْدَ إِعْطَائِهِ الْقَلِيلَ كُدَاءُ
وَدَهَتْ أَوْجُهاً بِهَا وَبُيُوتاً
مُلَّ مِنْهَا الإِكْفَاءُ وَالإِقْوَاءُ
فَدَعَوْا أَحْلَمَ الْبَرِيَّةِ والْعَفْ
وُ جَوَابُ الْحَلِيمِ وَالإِغْضَاءُ
نَاشَدُوهُ الْقُرْبَى التِي مِنْ قُرَيْشٍ
قَطَعَتْهَا التِّراتُ وَالشَّحْنَاءُ
فَعَفَا عَفْوَ قَادِرٍ لَمْ يُنَغِّصْ
هُ عَلَيْهِمْ بِمَا مَضَى إِغْرَاءُ
وَإِذَا كَانَ الْقَطْعُ وَالْوَصْلُ لِل
هِ تَسَاوَى التَّقْرِيبُ وَالإِقْصَاءُ
وَسَوَاءٌ عَلَيْهِ فِيمَا أَتَاهُ
مِنْ سِوَاهُ الْمَلاَمُ وَالإِطْرَاءُ
وَلَوَ اَنَّ انْتِقَامَهُ لِهَوَى النَّف
سِ لَدَامَتْ قَطِيعَةٌ وَجَفَاءُ
قَامَ للهِ فِي الأُمُورَ فَأَرْضَى
اللهَ مِنْهُ تَبَايُنٌ وَوَفَاءُ
فِعْلُهُ كُلُّهُ جَمِيلٌ وَهَلْ يَنْ
ضَحُ إِلاَّ بِمَا حَوَاهُ الإِنَاءُ
أَطْرَبَ السَّامِعِينَ ذِكْرُ عُلاَهُ
يَا لَرَاحٍ مَالَتْ بِهِ النُّدَمَاءُ
النَّبِيُّ الأُمِّيُّ أَعْلَمُ مُنْ أَسْ
نَدَ عَنْهُ الرُّوَّاةُ وَالْحُكَمَاءُ
وَعَدَتْنِي ازْدِيَارَهُ الْعَامَ وَجْنَا
ءُ وَمَنَّتْ بِوَعْدِهَا الْوَجْنَاءُ
أَفَلاَ أَنْطَوِي لَهَا فِي اقْتِضَائِي
هِ لِتُطْوَى مَابَيْنَنَا الأَفْلاَءُ
بِأَلُوفِ الْبَطْحَاءِ يُجْفِلُهَا النِّي
لُ وَقَدْ شَفَّ جَوْفَهَا الإِظْمَاءُ
أَنْكَرَتْ مِصْرَ فَهْيَ تَنْفِرُ مَا لاَ
حَ بِنَاءٌ لِعَيْنِهَا أَوْ خَلاَءُ
فَأَفَضَّتْ عَلَى مُبَارِكِهَا بِرْ
كَتُهَا فَالْبُوَيْبُ فَالْخَضْرَاءُ
فَالْقِبَابُ التِي تَلِيهَا فَبِئْرِ
النَّخْلِ وَالرَّكْبُ قَائِلُونَ رِوَاءُ
وَغَدَتْ أَيْلَةٌ وَحِقْلٌ وَقَرٌّ
خَلْفَهَا فَالْمَغَارَةُ الْفَيْحَاءُ
فَعُيُونُ الأَقْصَابِ يَتْبَعُهَا النَّبْ
كُ وَتَتْلُو كَفَافَةَ الْعَوْجَاءُ
حَاوَرَتْهَاالْحَوْرَاءُ شَوْقاً فَيُنْبُو
عٌ فَرَقَّ الْيُنْبُوعُ وَالْحَوْرَاءُ
لاَحَ بِالدَّهْنَوَيْنِ بَدْرٌ لَهَا بَعْ
دَ حُنَيْنٍ وَحَنَّتِ الصَّفْرَاءُ
وَنَضَتْ بَزْوَةٌ فَرَابغُ فَالْجُحْ
فَةُ عَنْهَا مَا حَاكَهُ الإِنْضَاءُ
وَأَرَتْهَا الْخَلاَصَ بِئْرُ عَلُيٍّ
فَعْقَابُ السُّوَيْقِ فَالْخُلَصَاءُ
فَهْيَ مِنْ مَاءِ بِئْرِ عُسْفَانَ أَوْ مِنْ
بَطْنِ مَرٍّ ظَمْآنةٌ خَمْصَاءُ
قَرَّبَ الزَّاهِرُ الْمَسَاجِدَ مِنْها
بِخُطَاهَا فَالْبُطْءُ مِنْهَا وَحَاءُ
هَذِهِ عِدَّةُ الْمَنَازِلِ لاَ مَا
عُدَّ فِيهِ السِّمَاكُ وَالْعَوَّاء
فَكَأَنِّي بِهَا أُرَحِّلُ مِنْ مَ
كَّةَ شَمْساً سَمَاؤُهَا الْبَيْدَاءُ
مَوْضِعُ الْبَيْتِ مَهْبِطُ الْوَحْيِ مَأْوَى
الرُّسْلِ حَيْثُ الأَنْوَارُ حَيْثُ الْبَهَاءُ
حَيْثُ فَرْضُ الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ والْحَل
قِ وَرَمْيِ الْجِمَارِ وَالإِهْدَاءُ
حَبَّذَا حَبَّذَا مَعَاهِدُ مِنْهَا
لَمْ يُغَيِّرْ آيَاتِهِنَّ الْبَلاَءُ
حَرَمٌ آمِنٌ وَبَيْتٌ حَرَامٌ
وَمَقَامٌ فِيهِ الْمُقَامُ تَلاَءُ
فَقَضَيْنَا بِهَا مَنَاسِكَ لاَ يُحْ
مَدُ إِلاَّ فِي فِعْلِهِنَّ الْقَضَاءُ
وَرَمَيْنَا بِهَا الْفِجَاجَ إِلَى طَيْ
بَةَ وَالسَّيْرُ بِالْمَطَايَا رِمَاءُ
فَأَصَبْنَا عَنْ قَوْسِهَا غَرَضَ الْقُرْ
بِ وَنِعْمَ الْخَبِيئَةُ الْكَوْمَاءُ
فَرَأَيْنَا أَرْضَ الْحَبِيبَ يَغُضُّ
الطَّرْفَ مِنْهَا الضِّيَاءُ واللَّأْلاَءُ
فَكَأَنَّ الْبَيْدَاءَ مِنْ حَيْثُ مَا قَا
بَلَتِ الْعَيْنُ رَوْضَةٌ غَنَّاءُ
وَكَأَنَّ الْبِقَاعَ ذُرَّتْ عَلَيْهَا
طَرَفَيْهَا مُلاَءةٌ حَمْرَاءُ
وَكَأَنَّ الأَرْجَاءَ يَنْشُرُ نَشْرَ الْ
مِسْكِ فِيهَا الْجَنُوبُ وَالْجِرْبِيَاءُ
فَإِذَا شِمْتَ أَوْ شَمَمْتَ رُبَاهَا
لاَحَ مِنْهَا بَرْقٌ وَفَاحَ كِبَاءُ
أَيُّ نُورٍ وَأَيَّ نَوْرٍ شَهِدْنَا
يَوْمَ أَبْدَتْ لَنَا الْقِبَابَ قُبَاءُ
قَرَّ مِنْهَا دَمْعِي وَفَرَّ اصْطِبَارِي
فَدُمُوعِي سَيْلٌ وَصَبْرِي جُفَاءُ
فَتَرَى الرَّكْبَ طَائِرِينَ مِنَ الشَّوْ
قِ إِلَى طَيْبَةٍ لَهُمْ ضَوْضَاءُ
فَكَأَنَّ الزُّوَّارَ مَا مَسَّتِ الْبَأْ
سَاءُ مِنْهُمْ خَلْقاً وَلاَ الضَّرُّاءُ
كُلُّ نَفْسٍ مِنْهَا ابْتِهَالٌ وَسُؤْلٌ
وَدُعَاءٌ وَرَغْبَةٌ وَابْتِغَاءُ
وَزَفِيرٌ تَظُنُّ مِنْهُ صُدُوراً
صَادِحَاتٍ يَعْتَادُهُنَّ زُقَاءُ
وَبُكَاءٌ يُغْرِيهِ بِالْعَيْنِ مَدٌ
وَنَحِيبٌ يَحُثُّهُ اسْتِعْلاَءُ
وَجُسُومٌ كَأَنُّمَا رَحَضَتْهَا
مِنْ عَظِيمِ الْمَهَابَةِ الرُّحَضَاءُ
وَوُجُوهٌ كَأَنَّما أَلْبَسَتْهَا
مِنْ حَيَاءٍ أَلْوَانَهَا الْحِرْبَاءُ
وَدُمُوعٌ كَأَنَّمَا أَرْسَلَتْهَا
مِنْ جُفُونٍ سَحَابَةٌ وَطْفَاءُ
فَحَطَطْنَا الرِّحَالَ حَيْثُ يُحَطُّ
الْوِزْرُ عَنَّا وَتُرفَعُ الْحَوْبَاءُ
وَقَرَأْنَا السَّلاَمَ أَكْرَمَ خَلْقِ
اللهِ مِنْ حَيْثُ يُسْمَعُ الإِقْرَاءُ
مصطفى علي
05-03-2010, 01:32 AM
وَذَهِلْنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ وَكَمْ أَذْ
هَلَ صَبّاً مِنَ الْحَبِيبِ لِقَاءُ
وَوَجَمْنَا مِنَ الْمَهَابَةَ حَتَّى
لاَ كَلاَمٌ مِنَّا وَلاَ إِيمَاءُ
وَرَجَعْنَا وَلِلْقُلُوبِ الْتِفَاتَا
تٌ إِلَيْهِ وَلِلْجُسُومِ انْثِنَاءُ
وَسَمَحْنَا بِمَا نُحِبُّ وَقَدْ يَسْ
مَحُ عِنْدَ الضَّرُورَةِ الْبُخَلاَءُ
يَا أَبَا الْقَاسِمِ الذِي ضِمْنُ إِقْسَا
مِي عَلَيْهِ مَدْحٌ لَهُ وَثَنَاءُ
بِالْعُلُومِ التِي عَلَيْكُ مِنَ الل
هِ بِلاَ كَاتِبٍ لَهَا إِمْلاَءُ
وَمَسِيرِ الصَّبَا بِنَصْرِكَ شَهْراً
فَكَأَنَّ الصَّبَا لَدَيْكَ رُخَاءُ
وَعَلِيٍّ لَمَّا تَفَلْتَ بِعَيْنَيْ
هِ وَكِلْتَاهُمَا مَعاً رَمْدَاءُ
فَغَدَا نَاظِراً بِعَيْنَيْ عُقَابٍ
فِي غَزَاةٍ لَهَا الْعُقَابُ لِوَاءُ
وَبِرَيْحَانَتَيْنِ طِيبُهُمَا مِنْ
كَ الذِي أُودِعَتْهُمَا الزَّهْرَاءُ
كُنْتَ تُؤْوِيهِمَا إِلَيْكَ كَمَا آ
وَتْ مِنَ الْخَطِّ نُقْطَتَيْهَا الْيَاءُ
مِنْ شَهِيدَيْنِ لَيْسَ يُنْسِينِيَ الطَّ
فُّ مُصَابَيْهِمَا وَلاَ كَرْبَلاَءُ
مَا رَعَى فِيهِمَا ذِمَامَكَ مَرْءُو
سٌ وَقَدْ خَانَ عَهْدَكَ الرُّؤَسَاءُ
أَبْدَلُوا الْوِدَّ وَالْحَفِيظَةَ فِي القُرْ
بَى وَأَبْدَتْ ضِبَابَهَا النَّافِقَاءُ
وَقَسَتْ مِنْهُمُ قُلُوبٌ عَلَى مَنْ
بَكَتِ الأَرْضُ فَقْدَهُمْ وَالسَّمَاءُ
فَابْكِهِمْ مَا اسْتَطَعْتَ إِنَّ قَلِيلاً
فِي عَظِيمٍ مِنَ الْمُصَابِ الْبُكَاءُ
كُلَّ يَوْمٍ وَكُلُّ أَرْضٍ لِكَرْبِي
مِنْهُمُ كَرْبَلاَ وَعَاشُورَاءُ
آلَ بَيْتِ النَّبِيِّ إِنَّ فُؤَادِي
لَيْسَ يُسْلِيهِ عَنْكُمُ التَّأْسَاءُ
غَيْرَ أَنِّي فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى الل
هِ وَتَفْويضِيَ الأُمُورَ بَرَاءُ
رُبَّ يَوْمٍ بِكَرْبَلاَءَ مُسِيءٍ
خَفَّفَتْ بَعْضَ رُزْئِهِ الزَّوْرَاءُ
وَالأَعَادِي كَأَنَّ كُلَّ طَرِيحٍ
مِنْهُمُ الزِّقُّ حُلَّ عَنْهُ الْوِكَاءُ
آلَ بَيْتِ النَّبِيِّ طِبْتُمْ فَطَابَ الْ
مَدْحُ لِي فِيكُمُ وَطَابَ الرِّثَاءُ
أَنَا حَسَّانُ مَدْحِكُمْ فَإِذَا نُحْ
تُ عَلَيْكُمْ فَإِنَّنِي الْخَنْسَاءُ
سُدْتُمُ النَّاسَ بِالتُّقَى وَسِوَاكُمْ
سَوَّدَتْهُ الْبَيْضَاءُ والصَّفْرَاءُ
وَبِأَصْحَابِكَ الذِينَ هُمُ بَعْ
دَكَ فِينَا الهُدَاةُ وَالأَوْصِيَاءُ
أَحْسَنُوا بَعْدَكَ الْخِلاَفَة فِي الدِّي
نِ وَكُلٌ لِمَا تَوَلَّى إِزَاءُ
أَغْنِيَاءٌ نَزَاهَةً فُقَرَاءُ
عُلَمَاءٌ أَئِمَّةٌ أُمَراءُ
زَهِدُوا فِي الدُّنَا فَمَا عُرِفَ الْميْ
لُ إِلَيْهَا مِنْهُمْ وَلاَ الرَّغْبَاءُ
أَرْخَصُوا فِي الْوَغَى نُفُوسَ مُلُوكٍ
حَارَبُوهَا أَسْلاَبُهَا إِغْلاَءُ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْ
هُ فَأَنَّى يَخْطُو إِلَيْهِمْ خَطَاءُ
كُلُّهُمْ فِي أَحْكَامِهِ ذُو اجْتِهَادٍ
وَصَوَابٍ وَكُلُّهُمْ أَكْفَاءُ
جَاءَ قَوْمٌ مِنْ بَعْدِ قَوْمٍ بِحَقٍّ
وَعَلَى الْمَنْهَجِ الْحَنِيفِيِّ جَاءُوا
مَا لِمُوسَى وَلاَ لِعِيسَى حَوَارِ
يُّنَ فِي عَدِّهِمْ وَلاَ نُقَبَاءُ
بِأَبِي بَكْرٍ الذِي صَحَّ لِلنَّا
سِ بِهِ فِي حَيَاتِكَ الإِقْتِدَاءُ
وَالْمُهَدِّي يَوْمَ السَّقِيفَةِ لَمَّا
أَرْجَفَ النَّاسُ إِنَّهُ الدَّأْدَاءُ
أَنْقَذَ الدِّينَ بَعْدَ مَا كَانَ لِلدِّي
نِ عَلَى كُلِّ كُرْبَةٍ إِشْفَاءُ
أَنْفَقَ الْمَالَ فِي رِضَاكَ وَلاَ مَ
نٌ وَأَعْطَى جَمّاً وَلاَ إِكْدَاءُ
وَأَبِي حَفْصٍ الذِي أَظْهَر اللَّ
هُ بِهِ الدِّينَ فَارْعَوَى الرُّقَبَاءُ
والذِي تَقْرُبُ الأَبَاعِدُ فِي الل
هِ إِلَيْهِ وَتَبْعُدُ الْقُرَبَاءُ
عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَنْ قَوْلُهُ الْفَصْ
لُ وَمَنْ حُكْمُهُ السَّوِيُّ السَّواءُُ
فَرَّ مِنْهُ الشَّيْطَانُ إِذْ كَانَ فَارُو
قاً فَلِلنَّارِ مِنْ سَنَاهُ انْبِرَاءُ
وَابْنِ عَفَّانَ ذِي الأَيَادِي التِي طَا
لَ إِلَى الْمُصْطَفَى بِهَا الإِسْدَاءُ
حَفَرَ الْبِئْرَ جَهَّزَ الْجَيْشَ أَهْدَى
الْهَدْيَ لَمَّا أَنْ صَدَّهُ الأَعْدَاءُ
وَأَبَى أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ إِذْ لَمْ
يَدْنُ مِنْهُ إِلَى النَّبِيِّ فِنَاءُ
فَجَزَتْهُ عَنْهَا بِبَيْعَةِ رِضْوَا
نٍ يَدٌ مِنْ نَبِيِّهِ بَيْضَاءُ
أَدَبٌ عِنْدَهُ تَضَاعَفَتِ الأَعْ
مَالُ بِالتَّرْكِ حَبّذَا الأُدَبَاءُ
وَعَلِيٍّ صِنْوِ النَّبِيِّ وَمَنْ دِي
نُ فُؤَادِي وِدَادُهُ وَالْوَلاَءُ
وَوَزِيرِ ابْنِ عَمِّهِ فِي الْمَعَالِي
وَمِنَ الأَهْلِ تَسْعَدُ الْوُزَرَاءُ
لَمْ يَزِدْهُ كَشْفُ الْغِطَاءِ يَقِيناً
بَلْ هُوَ الشَّمْسُ مَا عَلَيْهِ غِطَاءُ
وَبِبَاقِي أَصْحَابِكَ الْمُظْهِرِ التَّرْ
تِيبَ فِينَا تَفْضِيلُهُمْ وَالْوَلَاءُ
طَلْحَةَ الْخَيْرِ الْمُرْتَضِيهِ رَفِيقاً
وَاحِداً يَوْمَ فَرَّتِ الرُّفَقَاءُ
وَحَوَارِيِّكَ الزُّبَيْرِ أَبِي الْقَرْ
مِ الذِي أَنْجَبَتْ أَسْمَاءُ
وَالصَّفِيَّيْنِ تَوْأَمِ الْفَضْلِ سَعْدٍ
وَسَعِيدٍ إِذْ عُدَّتِ الأَصْفِيَاءُ
وَابْنِ عَوْفٍ مَنْ هَوَّنَتْ نَفْسُهُ الدُّنْ
يَا بِبَذْلٍ يُمِدُّهُ إِثْرَاءُ
وَالْمُكَنَّى أَبَا عُبَيْدَةَ إِذْ يَعْ
زِي إِلَيْهِ الأَمَانَةَ الأُمَنَاءُ
وَبِعَمَّيْكَ نَيِّرَيْ فَلَكِ الْمَجْ
دِ وَكُلٌ أَتَاهُ مِنْكَ إِتَاءُ
وَبِأُمِّ السِّبْطَيْنِ زَوْجِ عَلِيٍّ
وَبَنِيهَا وَمَنْ حَوَتْهُ الْعَبَاءُ
وَبِأَزْوَاجِكَ اللَّوَاتِي تَشَرَّفْ
نَ بِأَنْ صَانَهُنَّ مِنْكَ بِنَاءُ
الأَمَانَ الأَمَانَ إِنَّ فُؤَادِي
مِنْ ذُنُوبٍ أَتَيْتُهُنَّ هَوَاءُ
قَدْ تَمَسَّكْتُ مِنْ وِدَادِكَ بِالْحَبْ
لِ الذِي اسْتَمْسَكَتْ بِهِ الشُّفَعَاءُ
وَأَبَى اللهُ أَنْ يَمَسَّنِيَ السُّو
ءُ بِحَالٍ وَلِي إِلَيْكَ الْتِجَاءُ
قَدْ رَجَوْنَاكَ لِلأُمُورِ التِي أَبْ
رَدُهَا فِي قُلُوبِنَا رَمْضَاءُ
وَأَتَيْنَا إِلَيْكَ أَنْضْاءَ فَقْرٍ
حَمَلَتْنَا إِلَى الْغِنَا أَنْضَاءُ
وَانْطَوَتْ فِي الصُّدُورِ حَاجَاتُ نَفْسٍ
مَا لَهَا عَنْ نَدَى يَدَيْكَ انْطِوَاءُ
فَأَغِثْنَا يَا مَنْ هُوَ الْغَوْثُ وَالْغَيْ
ثُ إِذَا أَجْهَدَ الْوَرَى اللّْأْوَاءُ
وَالْجَوَادُ الذِي بِهِ تُفْرَجُ الْغُ
مَّةُ عَنَّا وَتُكْشَفُ الَحَوْبَاءُ
يَارَحِيماً بِالْمُؤْمِنِينَ إِذَا مَا
ذَهِلَتْ عَنْ أَبْنَائِهَا الرُّضَعَاءُ
يَاشَفِيعاً لِلْمُذْنِبِينَ إِذَا أَشْ
فَقَ مِنْ خَوفِ ذَنْبِهِ الْبُرَآءُ
جُدْ لِعَاصٍ وَمَا سِوَايَ هُوَ الْعَا
صِي وَلَكِنْ تَنْكِيرِيَ اسْتِحْيَاءُ
وَتَدَارَكْهُ بِالْعِنَايَةِ مَا دَا
مَ لَهُ بِالذِّمَامِ مِنْكَ ذِمَاءُ
أَخَّرَتْهُ الأَعْمَالُ وَالْمَالُ عَمَّا
قَدَّمَ الصَّالِحُونَ وَالأَغْنِيَاءُ
كُلَّ يَوْمٍ ذُنُوبُهُ صَاعِدَاتٌ
وَعَلَيْهَا أَنْفَاسُهُ صُعَدَاءُ
أَلِفَ الْبِطْنَةَ الْمُبَطِّئَةَ السَّيْ
رِ بِدَارٍ بِهَا الْبِطَانُ بِطَاءُ
فَبَكَى ذَنْبَهُ بِقَسْوَةِ قَلْبٍ
نَهَتِ الدَّمْعَ فَالْبُكَاءُ مُكَاءُ
وَغَدَا يَعْتِبُ الْقَضَاءَ وَلاَ عُذْ
رَ لُعَاصٍ فِيمَا يَسُوقُ الْقَضَاءُ
أَوْثَقَتْهُ مِنَ الذُّنُوبِ دُيُونٌ
شَدَّدَتْ فِي اقْتِضَائِهَا الْغُرَمَاءُ
مَا لَهُ حِيلَةٌ سِوَى حِيلَةِ الْمُو
ثَقِ إِمَّا تَوَسُّلٌ أَوْ دُعَاءُ
ْرَاجِياً أَنْ تَعُودَ أَعْمَالُهُ السُّو
ءُ بِغُفْرَانِ اللهِ وَهْيَ هَبَاءُ
أَوْ تُرَى سَيِّئَاتُهُ حَسَنَاتٍ
فَيُقَالُ اسْتَحَالَتِ الصَّهْبَاءُ
كُلُّ أَمْرٍ تُعْنَى بِهِ تُقْلَبُ الأَعْ
يَانُ فِيهِ وَتَعْجَبُ الْبُصَرَاءُ
رُبَّ عَيْنٍ تَفَلْتَ فِي مَاءِهَا الْمِلْ
حِ فَأَضْحَى وَهْوَ الْفُرَاتُ الرَّوَاءُ
آهِ مِمَّا جَنَيْتُ إِنْ كَانَ يُغْنِي
أَلِفٌ مِنْ عَظِيمِ ذَنْبٍ وَهَاءُ
أَرْتَجِي التَّوْبَةَ النَّصُوحَ وَفِي الْقَلْ
بِ نِفَاقٌ وَفِي اللِّسَانِ رِيَاءُ
وَمَتَى يَسْتَقِيمُ قَلْبِي وَلِلْجِسْ
مِ اعْوِجَاجٌ مِنْ كِبْرَتِي وَانْحِنَاءُ
كُنْتُ فِي نَوْمَةِ الشَّبَابِ فَمَا اسْتَيْ
قَظْتُ إِلاَّ وَلِمَّتِي شَمْطَاءُ
وَتَمَادَيْتُ أَقْتَفِي أَثَرَ الْقَوْ
مِ فَطَالَتْ مَسَافَةٌ وَاقْتِفَاءُ
فَوَرَا السَّائِرِينَ وَهْوَ أَمَامِي
سُبُلٌ وَعْرَةٌ وَأَرْضٌ عَرَاءُ
حَمِدَ الْمُدْلِجُونَ غِبَّ سُرَاهُمْ
وَكَفَى مَنْ تَخَلَّفَ الإِبْطَاءُ
رِحْلَةٌ لَمْ يَزَلْ يُفَنِّدُنِي الصَّيْ
فُ إِذَا مَا نَوَيْتُهَا وَالشِّتَاءُ
يَتَّقِي حُرُّ وَجْهِيَ الْحَرَّ والْبَرْ
دَ وَقَدْ عَزَّ مِنْ لَظَى الإِتِّقَاءُ
ضِقْتُ ذَرْعاً مِمَّا جَنَيْتُ فْيَوْمِي
قَمْطَرِيرٌ وَلَيْلَتِي دَرْعَاءُ
وَتذَكَّرْتُ رَحْمَةَ اللهِ فَالْبِشْ
رُ لِوَجْهِي أَنَّى انْتَحَى تِلْقَاءُ
فَأَلَحَّ الرَّجَاءُ وَالْخَوْفُ بِالْقَلْ
بِ وَلِلْخَوْفِ وَالرَّجَا إِحْفَاءُ
صَاحِ لاَ تَاسَ إِنْ ضَعُفْتَ عَنِ الطَّا
عَةِ وَاسْتَأْثَرَتْ بِهَا الأَقْوِيَاءُ
إِنَّ للهِ رَحْمَةً وَأَحَقُّ
النَّاسِ مِنْهُ بِالرَّحْمَةِ الضُّعَفَاءُ
فَابْقَ فِي الْعُرْجِ عِنْدَ مُنْقَلَبِ الذَّوْ
فَفِي الْعَوْدِ تَسْبِقُ الْعَرْجَاءُ
لاَ تَقُلْ حَاسِداً لِغَيْرِكَ هَذَا
أَثْمَرَتْ نَخْلُهُ وَنَخْلِي عَفَاءُ
وَأَتِ بِالْمُسْتَطَاعِ مِنْ عَمَلِ الْبِ
رِّ فَقَدْ يُسْقِطُ الثِمَارَ الإِتَاءُ
وَبِحُبِّ النَّبِيِّ فَابْغِ رِضَا اللَّ
هِ فَفِي حُبِّهِ الرِّضَا وَالْحِبَاءُ
يَا نْبِيَّ الْهُدَى إِغَاثَةَ مَلْهُو
فٍ أَضَرَّتْ بِحَالِهِ الْحَوْبَاءُ
يَدَّعِي الْحُبَّ وَهْوَ يَأَمُرُ بِالسُّو
ءِ وَمَنْ لِي أَنْ تَصْدُقَ الرَّغْبَاءُ
أَيُّ حُبٍّ يَصِحُّ مِنْهُ وَطَرْفِي
لِلْكَرَى وَاصِلٌ وَطَيْفُكَ رَاءُ
لَيْتَ شِعْرِي أَذَاكَ مِنْ عُظْمِ ذَنْبٍ
أَمْ حُظُوظُ الْمُتَيَّمِينَ حُظَاءُ
إِنْ يَكُنْ عُظْمُ زَلَّتِي حَجْبَ رُؤَيَا
كَ فَقَدْ عَزَّ دَاءَ قَلْبِي الدَّوَاءُ
كَيْفَ يَصْدَا بِالذَّنْبِ قَلْبُ مُحِبٍّ
وَلَهُ ذِكْرُكَ الْجَمِيلُ جِلاَءُ
هَذِهِ عِلَّتِي وَأَنْتَ طَبِيبِي
لَيْسَ يَخْفَى عَلَيْكَ فِي الْقَلْبِ دَاءُ
وَمِنَ الْفَوْزِ أَنْ أَبُثَّكَ شَكْوَى
هِيَ شَكْوَى إِلَيْكَ وَهْيَ اقْتِضَاءُ
ضُمِّنَتْهَا مَدَائِحٌ مُسْتَطَابٌ
فِيكَ مِنْهَا الْمَدِيحُ وَالإِصْغَاءُ
قَلَّمَا حَاوَلَتْ مَدِيحَكَ إِلاَّ
سَاعَدَتْهَا مِيمٌ وَدَالٌ وَحَاءُ
حَقَّ لِي فِيكَ أَنْ أُسَاجِلَ قَوْماً
سَلَّمَتْ مِنْهُمُ لِدَلْوِي الدِّلاَءُ
إِنَّ لِي غَيْرَةً وَقَدْ زَاحَمَتْنِي
فِي مَعَانِي مَدِيحِكَ الشُّعَرَاءُ
وَلِقَلْبِي فِيكَ الْغُلُوُّ وَأَنَّى
لِلِسَانِي فِي مَدْحِكَ الْغُلَوَاءُ
فَأَثِبْ خَاطِراً يَلَذُّ لَهُ مَدْ
حُكَ عِلْماً بِأَنَّهُ اللَّأْلاَءُ
حَاكَ مِنْ صَنْعَةِ الْقْرِيضِ بُرُوداً
لَكَ لَمْ تَحْكِ وَشْيَهَا صَنْعَاءُ
أَعْجَزَ الدُّرَّ نَظْمُهُ فَاسْتَوَتْ فِي
هِ الْيَدَانِ الصَّنَّاعُ وَالْخَرْقَاءُ
فَارْضَهُ أَفْصَحَ امْرِئٍ نَطَقَ الضَّا
دَ فَقَامَتْ تَغَارُ مِنْهَا الظَّاءُ
أَبِذِكْرِ الآيَاتِ أُوفِيكَ مَدْحاً
أَيْنَ مِنِّي وَأَيْنَ مِنْهَا الْوَفَاءُ
أَمْ أُمَارِي بِهِنَّ قَوْمَ نَبِيٍّ
سَاءَ مَا ظَنَّهُ بِيَ الأَغْبِيَاءُ
وَلَكَ الأُمَّةُ التِي غَبَطَتْهَا
بِكَ لَمّا أَتَيْتَهَا الأَنْبِيَاءُ
لَمْ تَخَفْ بَعْدَكَ الضَّلاَلَ وَفِينَا
وَارِثُوا نُورِ هَدْيِكَ الْعُلَمَاءُ
فَانْقَضَتْ آيُ الأَنْبِيَاءِ وَآيَا
تُكَ فِي النَّاسِ مَ لَهُنَّ انْقِضَاءُ
إِنَّ مِنْ مُعْجِزَاتِكَ الْعَجْزَ عَنْ وَصْ
فِكَ إِذْ لاَ يَحُدُّهُ الإِحْصَاءُ
كَيْفَ يَسْتَوْعِبُ الْكَلاَمُ سَجَايَا
كَ وَهَلْ تَنْزِحُ الْبِحَارَ الرِّكَاءُ
لَيْسَ مِنْ غَايَةٍ لِوَصْفِكَ أَبْغِي
هَا وَلِلْقَوْلِ غَايَةٌ وَانْتِهَاءُ
إِنَّمَا فَضْلُكَ الزَّمَانُ وَآيَا
تُكَ فِيمَا نَعُدُّهُ الآنَاءُ
لَمْ أُطِلْ فِي تَعْدَادِ مَدْحِكَ نُطْقِي
وَمُرَادِي بِذَلكَ اسْتِقْصَاءُ
غَيْرَ أَنِّي ظَمْآنُ وَجْدٍ وَمَا لِي
بِقَلِبلٍ مِنَ الْوُرُودِ ارْتِوَاءُ
فَسَلاَمٌ عَلَيْكَ تَتْرَى مِنَ اللَّ
هِ وَتَبْقَى بِهِ لَكَ الْبَأْوَاءُ
وَسَلاَمٌ عَلَيْكَ مِنْكَ فَمَا غَيْ
رُكَ مِنْهُ لَكَ السّلاَمُ كِفَاءُ
وَسَلاَمٌ مِنْ كُلِّ مَا خَلَقَ اللَّ
هُ لِتَحْيَا بِذِكْرِكَ الإِمْلاَءُ
وَصَلاَةٌ كَالْمِسْكِ تَحْمِلُهُ مِ
نِّي شَمَالٌ إِلَيُكَ أَوْ نَكْبَاءُ
وَسَلاَمٌ عَلَى ضَرِيحِكَ تَخْضَ
لُّ بِهِ مِنْهُ تُرْبَةٌ وَعْسَاءُ
وَثَنَاءً قَدَّمْتُ بَيْنَ يَدَيْ نَجْ
وَايَ إِذْ لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ ثَرَاءُ
مَا أَقَامَ الصَّلاَةَ مَنْ عَبَدَ اللَّ
هَ وَقَامَتْ بِرَبِّهَا الأَشْيَاءُ
سراج الدين احمد الحاج
05-03-2010, 09:41 AM
ماذا نقول حبيبنا الغالى /مصطفى
اعجزتنا بهذة الدرة الفريدة نسأل الله الثبات فى حب
النبى صلى الله عليه واله وسلم وال بيته الكرام
بارك الله فيك ورعاك وزيدنا من هذة الدرر
مصطفى علي
05-03-2010, 11:14 AM
ألقى هذه القصيدة العصماء الأستاذ محمود الفكي أمام مولانا صاحب المقام العظيم
السيد على الميرغني
في داره بحلة خوجلي في عيد الاستقلال وعنوانها لولاك يا الختم ما كنا بالكلية
الريح انطلق هبت عواصفو قوية خلخلت الستار الحاجز الوطنية
أشبال العرين الليلة عقدوا النية حالفين باليمين يستكملوا الحرية
عقدوا الاجتماع حاطوه بي سرية جون بول انزعج وقعت علية بلية
برزت خطتم ناجحة وكمان سلمية محبوكة الطرف مضمونة مية مية
وأحدين شرقوا شاكين في حسن النية وأحدين غربوا جارين وراء أمنية
عرضوا لينا الحلول قالو لينا دستورية دستوركم معاكم قلنا مش همية
الدنقر ضرب قامت معا ه الدية حربسوا للكتال مرقت كمان سعدية
انفلت الذمام وأوشكنا نبقى ضحية جاط فينا الدخيل تاريه راس الحية
قسم الناس لفرق واستعمل القبلية ظهروا المصلحين وانعقدت كمان النية
الصبح انبلج فتح شوية شوية شاهدنا الخطر حفرنا ليه هوية
في جلسة وقار هادية وكمان علنية كان فيها القرار مربوط بحكمة قوية
إن درتوا الحلل أهوداك أبو الوطنية اقعوا الميرغني الأسرارو ربانية
أبو السودان جميع لاعندوغش لآرية سريان سر و سارفي السر والعلنية
جيناك بامتثال يا عاه الختمية واثقين البلد بي جاهكم محمية
هلل وابتسم وبكل إنسانية جاب فصل الخطاب في اَية قرانية
ضرب الله مثلا جابا زى ذرية فتحت الصواميل القبيل مصد ية
قمنا مزودين بي حكمة ربانية من اطهر لسان لي أقوى كبانية
استقلالنا صارهدف الجميع غير رية أتحقق ثبت واضحت ثمارو جنية
لولاك يا الختم ما كنا بالكلية نلقي الراى موحد ونحظى بالا منيه
توجيهك صحيح لي راعى أولرعية طول عمرك أمام ما كنت في تبعية
د يل في عهدهم شمينا للحرية بي استقلال نضيف سودانا بيهو حريا
يكفيهم فخار سمعتنا في الخارجية أصبح ليها شان كانت قبيل همجية
أبو الحُسين
05-03-2010, 11:25 AM
مِنْ مَعْشَر حبُّهم دِين ٌ, وبغضُهم **** كُفْرٌ, وقُرْبُهُم مَنْجًى و مُعْتَصَمُ
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين...
اللهم أجعل حب هذه العترة النبوية لنا كما الأنفاس وطهرنا من جميع الأرجاس يا رب قل أعوذ برب الفلق وقُل أعوذ برب الناس...
شكراً مصطفى...
سراج الدين احمد الحاج
05-03-2010, 05:28 PM
قمنا مزودين بى حكمة ربانية من اطهر لسان لى اقوى كبانية
بارك الله فيك الخليفة الغالى مصطفى
حسن مساوي
05-03-2010, 07:29 PM
مشكور الاخ مصطفي وهاكم استمعوا اليها
http://www.youtube.com/watch?v=v10yT3omNEo
مصطفى علي
05-06-2010, 12:01 AM
يَارَبِ ارْضَ عَِن الْخَتْمِ الّّذى ظَََهَرَا
بَيْنَ الأمْاجِدِ والسّاداتِ والأمَرَا
قُطْبِ الّزمانِ وَغَْوْثِ الدّهْرِِ مُنْفرِدَا
ميزَابِ رحْمَةِ رَبّ العَرشِ للْفقُرا
سلالة مِنْ رَسُولِ الله عتْرتُهُ
بِاللهِ تَاللهِ حقًا لَيْسَ فيه مرَا
يَجْلِسْ مَعَ النّاسِ لاَ تَمْيِيزَ بَيْنهُمُ
إلاَّ بِنُورٍ لَهُ بَيْنَ الْملاَ ظَهَرَا
يجْلِسْ يُخاطُبُهُم لِكَي يُعَلّمَهُمُ
ثَغْراً نَضِيداً ونُطْقًا يُشبِهُ الدُّرَرَا
يُفيدُهُمْ في عُلُومٍ لاَ نَظِيرَ لَهَا
عِلْمَ الْحَقِيقَةِ والشَّرْعَ الذّيِ ظَهَرا
وثَانِياً فِي حَدِيثِ المُصْطَفَى وَفِى
كُتْبِ التّفَاسِيرِ ثُم النّحْوِ والسّيَرَا
فاقَ الأكَابِرَ فِي عِلْمٍ وفِى عَملٍ
وَلَمْ يُدَانوُهُ فِي رَسْمٍ وَلاَ فَخَرَا
الشّاهِدُ الطّاهِرُ الأسْتَاذُ مِنْ قِدَمٍ
النّاسِخُ الرّاسِخُ الأسْرَارِ َوالغيَرَا
الْعَالِمُ العَامِلُ المَتْبُوعُ فِي عَمَلٍ
القَائِمُ اللّيْلِ بِالأقْدَامِ والسّهَرَا
يَا مُنْكِرينَ عَلَى الخَتْمِ الذِي ظَهَرَا
بُشْراكُمُ بعَمَاءٍٍ القَلْب وَالبَصَرَا
فَهَلْ لَكُمْ مِنْ أبٍ فِي الحَشْرِ يُِرْجَى لََهُ
جَاهٌ إذَا مَا العُصَاةُ يُلْقَوْنَ فِي سَقَرَا
أوْ هَلْ لََكُمْ مِنْ شَفِيعٍ فِي المَعَادِ إِذَا
ضَاقَ الْخِنَاقُ عَلَى الأبْرَارِ وَالفُجَرَا
فَكَيْفَ يَا خَاسِرُونَ تُنْكِرُونَ عَلَىَ
مَنْ رَافِلٌ فِي ثَوْبِ الْهَنَا فَخَرَا
يَكْفِيكَ فِي فَخْرِهِ إنْ كُنْتَ ذَا أدَبٍ
لأنّهُ مِنْ بَنِى السّبْطَيْنِ وَالزّهَرَا
أهْلُ المَقَام وبَيَتٍ عنْدَهُ حَرَمٌ
وَزَمْزَمَ وَالصّفاَ وَالْحجْرِِ وَالْحَجَرَا
ثُمّ الصّلاةُ عَلَىَ المُخْتَارِ خَاتََمةٌ
مَا لاَحَ بَرْقٌ وَهَبّتْ نَسَمةُ السّحَرَا
النحلان
05-06-2010, 01:50 AM
رحم الله العارف العارف الولي جدنا الحاج صالح ود البشير وأبنائه وأحفاده وخلفائه الكرام..
الحمد لله الذي هيأ لنا محبة الختم الإمام رضي الله عنه .. نسأله أن يُلزمنا حسن آدابها ويدخلنا من بابها إلى حضرة سيد الوجود صلى الله عليه وسلم ..
بارك الله فيك أخي مصطفى
سراج الدين احمد الحاج
05-08-2010, 11:38 AM
يكفيك فى فخره ان كنت ذا ادب لانه من بنى السبطين والزهرا
والله العظيم انه منتهى الفخر والاعتزاز- نحن نعتز ونفتخر بنسبنا وانتمائنا
وقبيلتنا فكيف يكون الامر عندما ينتهى النسب الى سيد الاولين والاخرين
المصطفى صلى الله عليه واله وسلم . ولكن عمى القلب والبصر والبصيرة
فى هذا الزمان الذى كثرت فيه امراض القلوب والبصائر
نسأل الله الثبات فى طريق الامام الختم رضى الله عنه وارضاه.
اما حبيبنا الغالى مصطفى فله منا خالص الشكر والتقدير لنشره
هذه القصائد المثبته فى الطريق فبإذن الله مكرم .. مكرم.. مكرم
بارك الله فيك وحفظك لنا
حسن مساوي
05-08-2010, 06:27 PM
تشكر الاخ مصطفي
علي الخليفة عمر
05-09-2010, 01:59 PM
بارك الله فيكم اخوتي
مصطفى علي
05-14-2010, 04:39 PM
سَلامْ التَّجَلِّي في ابِتْدِاَءٍ وآخِر
تأليف الخليفة بابكر ود المتعارض
مادحاً السيد محمد الحسن الميرغني أبو جلابية رضي الله عنه
سَلاَمُ التَّجَلِّي في ابْتَدَاءٍ وآخِرِ
أسَاجِعَةُ الإطْلاق غَنُّتْ بسائر
أمِ الكنز مَخْفِيُّ وَعَنْقَاءُ مَغْرِبٍ
أَمِ الْحَرَمُ الأَدْنَى وَبَيْتٌ مُقَدُّسٌ
تَطُوفُ وتسْعَى ثُمَّ تلْثُم نَعْلَ مَنْ
وَهَلْ طَآئِرِ الْقُدُّوسِ نَادَى جَمِيعنَا
بِلَبَيْكَ يَآ الله لَبيْكَ سَيِّدِي
وَمَا زَالَتِ الأَرْواحُ بَلْ كُلُّ جَوْهرِ
وَكُلُّ وجوُهِ الْعَالَمِينَ لَهُ عَنَتُ
وَمَا فَازَ بِالْمَقْصُودِ إلاَّ مُحَمَّدٌ
تَحَقَّقَ بِالأسْمآءِ وَالذَّاتِ سَاذَجًا
ومستأْثرات الله إطْلاقُ كُنْهِهِ
وَجَهْرًا وَبالمْكْتُومِ أكْرِم لأَحْمَدٍ
عَلَى هَيْكَلِ الأسْتَاذِ بَدْءًا وءَاخِرًا
وَأخْفَاهُ عَنْ كُلِّ الْعُيُونِ لِيَرْتَوِي
وَيَمْنَحُهُ فَوْقَ النِّهَايَاتِ كُلِّهَا
وَيَرْفَعُهُ فَوْقَ الْبِسَاطِ مُنَزَّهًا
يُمِيتُ وَيْحيي ثُمَّ يُعْدِمَ نَفْسَهُ
مَقَالِيدُ مُلْكِ الله مِفْتَاحُ غَيْبِهِ
يُشَاهِدُ ذَاتَ الله بَعْدَ مَمَاتِهِ
وَيُحيي بإذْنِ الله سُلْطَانَ حَضْرَةٍ
وَيَفْتَحُ أبْوَابَ الإحَاطَةِ كُلَّهَا
وَيَخْرقُ عَادَاتِ وَيَجْلْو طَلاَسِمًا
وَيْمِلُكِ لِلأكْوان طُرًّا يَسُوقُهُمْ
وَيَبْعَثُ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ جَمَاعَةً
إلَهِي بَذَاتِ الأَحْمَدِيَّةِ في عُلاَ
وَأَلْبِسْهُ تَاجَ الدَّرِّ والنَّعْلِ وَالرِّدا
جَلاَلاً كَمَا لا خَلْفَ إطْرَاقِ سَبْحَةٍ
وَيَعْلَمُ مَا قَدْ غَابَ عَنْ سَائِرِ الْوَرَى
وَيُرْفَعُ عَنَّا بُرْقْعُ الْحُجْبِ كُلَّهَا
وَيْخُرجُ عَنْ أزْمَانِنَا وَجِهَاتِنَا
وَيَبْقَى وُجُوَد الله كُلَّ وُجُودِنَا
أيَا مَنْ تَعَالَى في غُيُوبَاتِ كُنْهِه
وَيَا أعْظَمَ الأسْمآءِ يَا ذَاتِ أَحْمَدِ
بِأسُتَاذِنَا حَقِّقْهُ بَالله مُطْلَقًا
يَجُودَ عَلَى كُلِّ الْوُجُودِ بِمَا انْطَوَى
وَيَطْلُعُ شَمسًا لا تَغِيبُ تَخُصَّنَا
وَمَنْ لَمْ يُكِنْ قَلْبًا سَليمًا تَعَطَّلَتْ
أُحَيْبَابَ قَلْبي حَقِّقُوَاْ إنَّ شَيْخَكُمْ
اَدِيمُوا لْبِاَبِ الله قَرْعًا بِهِمَّةٍ
عَلَى عَيْنِ كَافُورِ البحور الزَّوَاخِرِ
تَتَرْجْم عَمَّنْ في غِيُوبِ الْحَضآئِرِ
كِنَايَتُهَ قَدْ أبْرِزَتْ في الضَّمَآئِرِ
وَمَعْمُورُ بَلْ عَرشٌ وَكُلُّ الْجَوَاهِرِ
تَعَاظَمَ قَدْرًا كُلَّ لَمحةِ نَاظِرِ
فَلَبَّى رسُولُ الله خَلْفِ السَّتَآئِرِ
وَسَعْدَيْكَ أنْتَ الله أكْبَرُ فَاطِرِ
تُسَبِّحُ ذَاتَ الله تَسْبِيحَ شَاكِرِ
قَلُوبُهُمُ طُرًّا وَكُلُّ السَّرَائِرِ
حَبيبٌ رَسُولُ الله نُورُ الْمظَاهِرِ
وَأُطْلِقَ في الحَضَرَاتِ عَنْ كُلِّ سَآئِرِ
عَنِ الْوَصْفِ وَالأسَمآءِ إنْسَانَ باَصِرِ
إلهى وَألْقِ الْكُلَّ مِنْ غيْرِ حَاصِرِ
ظُهُورًا بُطُونًا مُفْردًا عَنْ مُشَاطِرِ
بِإطْلاقِ كُنْهِ الذَّات طرق الحَضَائِرِ
بِيَاقُوتَهُ الآزَالِ أعْلاَ الْجَوَاهِرِ
عَنِ الْقَيْدِ وَالإطْلاقَ عَنْ كُلِّ قَاصِرِ
وَيُوجِدَهَا بِالله طِبْقَ الْبَشَآئِرِ
بِغَيْبِ غُيُوبِ عَنْهُ تَبْدُو لِسَائِرِ
بِعَيْنِ وَقَلْبِ بَلْ بِكُلِّ الْجَواهِرِ
يَكُونُ لِدِين الحَقَّ أعْظَمُ نَاصِرِ
وَيَكْشِفُ عَنْ سَاقِ الْحَقَائقِ سَافِرِ
بِهَا الذَّاتُ وَالْحَضرات تَبْدو لِمَاهِرِ
إلَى الحَجْ كيْمَا يَفْهَمُواْ لِلْمَشَاعِرِ
يُعَلَّمِهُمْ عِلْمَ الْحَبِيَبِ الْمُسَامِرِ
حَضَائِرِهَا انْظُرْْ حَبِيَبِ الضَّمآئِرِ
إزَارًا جَمَالاً مُدْهِشًا لِلْبَصَائِرِ
وَذَاتًا وَأوْصَافًا وَأسْمَاءَ غَافِرِ
بِمَحْجوب حَرْفٍ فِي الْبُطْوَنَاتِ بَاهِرِ
لِنَنظُرَهُ حِسًّا عِيَانًا بِنَاظِرِ
وْجُودَاتِنَا طْرًا وَكُلِّ الْعَنَاصِرِ
وَيَبْقَى تَعَالَى الله عَيْنُ الأَوامِرِ
تَبَارَكَ جَلَّ الله أكْرمَ قَادِرِ
وَيَا بَحْرُ نُوُر الذَّاتِ يَا بَرُّ طَاهِرِ
يَقُومُ بِأمْرِ الله سُلْطَانُ ظَاهِرِ
عَلَيْهِ مَنْ الأسْمآءِ فَتْحِ السَّرَآئِرِ
بِكَافُورِ كُنْهِ الذَّاتِ شَرْبَ الأكابِرِ
إجَابَاتُهُ مِنْ وَسْوَسَاتِ الْخَواطِرِ
سَيَبْدُو جَميلاَ وَارِدًا لِلْمَصَادِرِ
مُشَاهَدَةٍ بِالله نَيْلَ الْبَشَآئِرِ
سراج الدين احمد الحاج
05-19-2010, 10:27 AM
صلاة الله فى سرٍ وجهرٍ على المختار تترى طول عمرى
رسول الله فر النوم منى وضاجعنى السقام وضاق صدرى
رسول الله زيل الخطب عنى فصبٌ مُعسرٌ قد زاد عسرى
رسول الله خالطنى اغتمامٌ والآمٌ واسقام وضرى
رسول الله ارجو منك عطفاً يزيل لشدتى وكذاك حصرى
رسول الله أغثنى واحم ابناً به ضعفٌ فغوثٌ منك يسرى
رسول الله لايخفاك حالى جفا جفنى نومٌ ع الممر
رسول الله من أُرسل بصدق نبى الله حاوى كل فخرى
رسول الله اشكو الحال حقاً اليك ومن يغيث سواك ضرى
رسول الله من وزرى وسوئى جرا هذا أيا سؤلى ثم وطرى
رسول الله مما صار منى ماكسبت يداى حدث لى امرى
رسول الله انت تقوم نهضاً رسول الله انت تولٌ امرى
رسول الله لاتهمل عبيداً وحاشا ذُراك من ان يبد ضرى
رسول الله انت الروح منى رسول الله ياسحرى ونحرى
رسول الله انت فداك روحى ونفسى ووالدى ياسيف نصرى
رسول الله امح ثم محص ذنوباً ثم اثامى ووزرى
واوهبنى رضاك وقل محبى وابنى هاشم لاتخش ضرى
اتاك القصد مع سؤلاك فوراً اتاك الغوث ثم وطول عمرى
وذاك بإذن مولانا تعالى لانك بابه وبك المقرى
لانك غوثه الجارى لكل وانك لاتزال لنا بذخرى
عليك فدائماً أزكى صلاةٍ من المولى بإعلان وسرى
وآلك والصحاب وتابعيهم وأتباع لهم دوماً بخير
متى ماناحت الورقا وغرد هزار الأنس فى غصن وزهر
وما تم السؤال لنا وغنت طيور البشر فى أغصان نضر
اسراء معتصم
05-19-2010, 11:15 AM
اللهم صلي وسلم وبارك على الذات المحمدية واغفر لنا مايكون وماقد كان
بُوركت ياخليفة
سراج الدين احمد الحاج
05-19-2010, 11:56 AM
رسول الله انت فداك روحى ونفسى ووالدى ياسيف نصرى
اللهم بجاه حبيبك ومصطفاك سيدى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ان تنصر سيدىوشيخى وامامى السيد/ محمدعثمان الميرغنى رضى الله عنه
وان يعطيك حتى يرضيك أختنا الفاضلة /اسراء
ودى وتقديرى
اسراء معتصم
05-19-2010, 12:43 PM
تسلم ياخليفة ربنا يجازيك كل الخير ويسدد خطاك
تاج السرفوزى
05-19-2010, 01:56 PM
مزيداً من درر السادة يا خليفة سراج ربنا يحفظك ويتولاك
سراج الدين احمد الحاج
05-19-2010, 06:13 PM
مزيداً من درر السادة يا خليفة سراج ربنا يحفظك ويتولاك
اللهم آميييييييييييييييييييييييييييين
انا عثمان تاج السر اسمى وجدى المصطفى شمس التجلى
انا المشهور ذو النورين حقاً ورثت السر والاسرار طفل
أمة الختم
05-21-2010, 08:42 PM
عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم
جزاك الله خير الجزاء
آمين وإياك وكل الاخوة والاخوات وعاش ابو هاشم حوض العاشم
منن عثمان
05-21-2010, 09:02 PM
والمااابينا في ستين محل مايطير،، تراني يا أمة الختم ياختي واارثة ختميتي وإتحاديتي من عقابي الفي (أم الطيور_موطني الأصلي) ،التحية لأهلنا المخلصين في شمالنا الحبيب....
أمة الختم
05-21-2010, 09:24 PM
والمااابينا في ستين محل مايطير،، تراني يا أمة الختم ياختي واارثة ختميتي وإتحاديتي من عقابي الفي (أم الطيور_موطني الأصلي) ،التحية لأهلنا المخلصين في شمالنا الحبيب....
نعمة الوارث و نعمة الموروث ونعمة العقاب ، لك اختي الحبيبة ولهم جميعا التحية والتجلة
تاج السرفوزى
05-21-2010, 09:32 PM
آمين وإياك وكل الاخوة والاخوات وعاش ابو هاشم حوض العاشم
عاش ابو هاشم عاش ابوهاشم
منن عثمان
05-22-2010, 11:24 AM
لهذه المدحة نفحات تفعل في القلوب العجب العجيب،،ما أصدق الكلمات التي تمس العقل والقلب معا"... جزاك الله الجنة ياخليفة.. اللهم أرضى عن سيدي هاشم الميرغني..
سراج الدين احمد الحاج
05-22-2010, 11:56 AM
تسلمى اختنا الفاضلة /منن
نسال الله ان يمدنا واياك من نفحات السادة المراغنةالكرام
رضى الله عنهم وارضاهم وثبتنا فى طريقتهم وجعلنا
واياك من خواص خواصهم .
صادق الود والتقدير
علي الشريف احمد
05-28-2010, 02:12 AM
http://www.youtube.com/watch?v=9Nd4jsVp7MQ&feature=related
الهاشمي
05-28-2010, 02:22 AM
رحم الله السيد و حفظ ابنه السيد احمد الحسني
و القصيدة الرائعة للحبيب عبد الله بن علوي الحسيني
علي الشريف احمد
05-28-2010, 02:32 AM
آميييييييييين
وجزيت خيرا للتوضيح
علي الشريف احمد
05-28-2010, 07:00 PM
الهي نظرة تسري بسري
الخصيم
05-30-2010, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية القدوم لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني
الرحبُ أنت فما لِقوْليَ مرحبا
والدارُ دارُك شاءَ غيرُكَ أَم أَبى
والناسُ في شوقٍ إليك وما انثنوا
يترقبوا سَحَراً لأرياح الصَّبا
فلعلها حَمَلتْ عبيقَ عبيرِكُم
مِن نحوِ مكَّةَ والأباطِحِ من قُبَا
ويتيمُ شَعْبِك إِنْ سَرَتْ أَعرافُكُمْ
بَعَثَتْ إليهِ يَدُ المَسِيحِ بها أبا
وكغيرِهِ إِذْ يَنْتَظِرْكَ وربما
فاقَ الكيانَ بعلْمِهِ مَنْ أحببا
أحفادُ مَنْ حَفِلُوا بِمَقْدَمِ جَدِّكُمْ
ختم الولايةِ شرقها والمغرِبا
فاقُوا بحبِّه من تقدَّم قبلَهُم
والبَرُّ مِنْ أبنائِهِمْ يقفوا الأبا
يترقَّبُوا بشراهُ في أحفادِهِ
حتى أَجَبْتَ عن العظيمِ من النبأ
فوضعتَ رِجلَكَ حيثُ قبلكَ لم تَطأ
قَدَمٌ مكاناً دُون غيرِكَ مُحْجَبا
محضُ اعتِدالِكَ في الكمَالِ بأسْرهِ
أنْبَأ بأَن حقَّقْتَ معنىً مُغرِبا
معنىً حسِرتُ وقد جهدْتُّ تبصُّراً
استكنهن مسترجعاً له إذ أبا
لا الشمسُ تحكي إن بدت رأد الضحى
لا البدرُ في تمٍّ يشقُّ الغيهبا
فإِذا خَطَبْتَ فما لوائلِ قائلٌ
وأخُو أيادٍ سيفُ منْطِقِهِ نَبا
أوجزتَ للمعنَى الكثِيرِ بَداهَةً
لو أنَّ ثبتاً في البلاغةِ أطْنَبا
كم فِيكَ غالٍ لامَهُ عُذَّالُهُ
لكنني أَعْجَمتُ ما قد أعْرَبا
إِنَّ السِياسَةَ سُنةٌ نبويَّةٌ
سارَت بها الخلفاءُ إِثْرَ المُجتبا
من ذا القمينٌ بأن يسير بنهجهم
إلاّك أنت فما أحقَّ وأوجبَا
أم من قمينٌ أن يَقوم مقامه
والابنَ معلومٌ بأنْ يرِثِ الأبا
إن النبوّة قد ورد ميراثُها
والذكرُ نصاً قد أفاد فأسهبا
لَكأَنِّي بالخُرطومِ تَشكُرُ ربَّها
لمَّا إليها مِنَّةً بكَ قدْ حَبا
وكأني بالاسلامِ تسطعُ شمسُه
فوق البريةِ لا تُداني المغربا
أهلاً بِمقدمِك الكريمِ أَصالةً
عن نفسيَ الولهَى بكُم مُنذُ الصِّبا
أهلاً بمقدمِك الكريمِ نيابةً
عن كلِ قلبٍ بالمودةِ قد ربا
أهلاً بمقدمِك الكريمِ عبادةً
تُرضِي الإلهَ ومَن إليكُم قد صَبا
ما ضَرَّكم من حادَ كلاولا انْتَفَعْ
فليتَ فلاةً دونهُم أو سَبْسَبا
لولا التِزامِي لا عَدَاءَ بأَمْرِكُم
فمِن القوافِي لخالُوا سَبْعاً مُسْغَبا
من لم يُراعِ طه في أَحفادِهِ
فجوادُه يومَ القيامةِ قد كَبا
صلى عليه اللهُ ثم الميرغني
ما قال ابنُ الخضرِ فيه فأعجبا
شعر: محمد خضر (18/3/2008)
سراج الدين احمد الحاج
05-30-2010, 05:12 PM
من لم يراعى طه فى احفاده فجواده يوم القيامة قد كبا
بارك الله فيك ابننا الغالى الخصيم وتسلم يد الشاعر الفذ/محمد خضر
وثبتنا الله على محبة السادة االمراغنة العظام رضى الله عنهم
تاج السرفوزى
05-30-2010, 06:05 PM
من لم يراعى طه فى احفاده فجواده يوم القيامة قد كبا
بارك الله فيك ابننا الغالى الخصيم وتسلم يد الشاعر الفذ/محمد خضر
وثبتنا الله على محبة السادة االمراغنة العظام رضى الله عنهم
كلام تمام لا فُض فوك شقيقنا الخصيم
علي الخليفة عمر
05-30-2010, 07:23 PM
بارك الله فيك يا مولانا ومرحب بيك معنا وفي انتظار المزيد منك
الخصيم
05-30-2010, 08:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة عن مولانا السيد علي الميرغني
علي الواد المقدس عج به الاسرار والآمال
علي استاذ استاذي رفيع الجاه والمنوال
ربيع الامة الهادي الي مرقاة كل كمال
ملاذ الغوث والاوتاد والاقطاب والابدال
سليل المصطفي مولاي بل هبه الاله الواحد المتعال
وريث الميم ثم الحاء ثم الميم ثم الدال
علي القدر نور البدرملجانا كبير الحال
عظيم الجاه باهي النورغوث الكون قطب الآل
وفيمن كنت مولاه بدا سر له ما زال
وفي هارون من موسيتبدي اوكما قد قال
لنفسي انت يا مولاي في الدنيا ويوم مآل
ويغشي قبرك المعمور كل مرونق هطال
وصلي الله ما غني هزار غصنة قد مال
صلاة فيك يا مولاي في الآباد والآزال
علي الشريف احمد
05-30-2010, 09:11 PM
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash1/hs273.ash1/20033_1200560067158_1623244002_576922_5783982_n.jp g
رضاء ربي على الاستاذ سيدنا &&&&شيخ الشيوخ الامام الميرغني علي
علي الشريف احمد
05-30-2010, 09:42 PM
مرحبتين حبابو الربنا علاهو &&&& عثمان الزعيم وارث مقام اباهو
دا البدر الطلع عما البريه طياه &&&& يارب ياكريم دايما نكون في حماهو
يا أبن الرسول ليك نحن محتاجين **** من فيض جدكم انفق شمال ويمين
للختميه عامه وخصوصا أبنحسين **** يستمتع معاكم في كلا الدارين
الخصيم
05-30-2010, 10:30 PM
شعَّت فلا الشمس تحكيها ولا القمرُ 00000000 زهراءُ من نورها الأكوانُ تزدهرُ
بنتُ الخلود لها الأجيال خاشعةٌ 000000 اُمّ الزمان إليها تنتمي العُصُرُ
روحُ الحياة ، فلو لا لطفُ عنصرها 000000 لم تأتلف بيننا الأرواحُ والصورُ
سمت عن الاُفق ، لا روح ولا ملَكٌ 0000000 وفاقت الأرض ، لا جنٌّ ولا بشرُ
مجبولةٌ من جلال الله طينتُها00000000 يرفُّ لُطفاً عليها الصونُ والخَفرُ
ما عابَ مفخَرها التأنيث أنَّ بها 00000000 على الرجال نساءُ الأرض تفتخرُ
خِصالها الغرُّ جلّت ان تلوكَ بها 000000 منّا المقاولُ أو تدنو لها الفكرُ
معنى النبوة ، سرُّ الوحي ، قد نزلتْ 00000000 في بيتِ عصمتها الآياتُ والسورُ
حوت خِلال رسول الله أجمعَها 0000000 لولا الرسالةُ ساوى أصله الثمرُ
تدرّجت في مراقي الحقَّ عارجةً 0000000 لمشرق النور حيث السرُّ مستترُ
ثم انثنت تملأ الدنيا معارفُها00000000 تطوى القرون عياءً وهي تنتشرُ
قل للذي راح يُخفي فضلها iiحسداً 0000000 وجه الحقيقة عنّا كيف ينسترُ
أتقرن النورَ بالظلماء من سفهٍ 0000000 ما أنتَ في القول إلاّ كاذب أشِرُ
بنتُ النبي الذي لولا هدايتُه00000000 ما كان للحقّ ، لا عينٌ ولا أثرُ
هي التي ورثت حقاً مفاخره 0000000 والعطر فيه الذي في الورد مدَّخرُ
في عيد ميلادها الأملاكُ حافلةٌ 000000000 والحور في الجنة العليا لها سمرُ
تزوجتْ في السماء بالمرتضى شرفاً 00000000 والشمس يقرُنها في الرتبة القمرُ
على النبوّة أضفت في مراتبها0000000 فضل الولاية لا تبقى ولا iتذرُ
اُمّ الأئمة مَن طوعاً لرغبتهم 000000 يعلو القضاءُ بنا أو ينزل القدرُ
قف يا يراعي عن مدح البتول ففي 0000000 مديحها تهتف الألواحُ والزبرُ
وارجع لنستخبر التأريخ عن نبأٍ 0000000 قد فاجأتنا به الأنباء والسيرُ
هل أسقط القوم ضرباً حملَها فهوت 00000000 تأنُّ ممّا بها والضلعُ منكسرُ
وهل كما قيل قادوا بعلَها فعدت 00000000 وراه نادبةً والدمع منهمرُ
إن كان حقاً فإنّ القوم قد مرقوا 00000000 عن دينهم وبشرع المصطفى كفروا
الخصيم
05-31-2010, 11:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله
اضع بين يديكم قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ...
عَجَـزَ الكـلامُ عـن الكـلامِ بِوَصفِكُـم حــارَ الخـيـالُ وفـــاقَ مايُـتَـصَـوَرا
ياسَيِـدي كَـم فـي الفـؤآدِ لِشَخْصِكُـم حُـبــاً ووصـفــي فيـكـمـو مـتـعـذرا
لايــارســولَ اللهِ لَــســتُ مُـوَفِــيــاً وَقَـــفَ الـثَـنـاءُ أمـامَـكُـم مُتَـحَـيـرا
لـكــن أقـــولُ لَـعَــلَ اللهَ يـجـزِيَـنـي خيـراً بِمَـدحِ مُحَـمَـدٍ خَـيـرِ الــوَرى
يـكـفــي بــــأنَ اللهَ فــــي قُــرآنِــهِ قـد أثبَـتَ الخُـلـقَ العظـيـم الأنــوَرا
يكـفـي بــأنَ الـنـورَ شَــعَ شُعـاعَـهُ لـمــا دعــــا للعـالـمـيـنَ وأخــبــرا
يكـفـي بِــأنَ المُسلِـمـيـنَ تَـوَحــدوا والمـنـهـج الـقــرآن نـــوراً نَـيِــرا
هـــذا كــتــابُ الله يـحـكُــمُ بَـيـنـنـا فلنجـتَـمِـع ولنَـتَـحِـدْ لَـــن نُـكـسَـرا
قُـرآنـنـا فـيــهِ الـبـيــانُ لِـشَـرعِـنـا والـسُـنَـةُ الـغَــراء خـيــرُ مُـفَـسِـرا
فَهـمُ الصحابـةِ خيـرُ الفـهـمِ نـأخُـذَهُهُـم قُـدوَةٌ للنـاسِ فاسـمَـع ولْـتَـرى
يـامـن تـريـد الطـعـن فيـهـم اِنـنـي أدعــوكَ للـحَـقِ المُـبـيـنِ لـتـؤجـرا
اِقْـــرَأ كِـتــابَ اللهِ فـيــهِ صِفـاتـهـم اِنَ الاِلــهَ يزكـيـهـم وأنـــتَ تـــرى
غيـر الـذي ذَكّـرَ العـزيـز بمدحـهـم وثـنــاءُهُ جَـــلَ الـعـظـيـم الــقــادرا
مَـن هـم بِـرَبِـكَ مَــن يـقـولُ الهـنـاعنهـم رضيـتُ مُوَضِـحـاً ومُفَـسِـرا
اِنَ الصَحابَـةَ جاهَـدوا بَذَلـوا الـدِمـا مـن أجـلِ عـزِ الديـنِ حتـى يُنشَـرا
اِنَ الصَحـابَـةَ خُـلِــدوا فـــي جَـنَــةٍ مـن تحتِهـا تجـري وفيهـا الأنـهُـرا
هــل تطعـنـونَ بـهِـم لأنَ جـهـادَهـم قـد صـاغَ لـلاِسـلامِ عِــزاً ظـاهِـرا؟
أم تـطـعـنـون لأنــهــم بـجـهـادِهِــم قد اسقطوا كسرى العظيم وقيصرا؟
عجبـاً لـكـم ، ولأمـرِكُـم ، ولِحالِـكُـم انَ الـقـلــوبَ لـقـولِـكــم تـتـفـطــرا
الله زكــاهـــم وأنـــتـــم قـلـتــمــوا ان الدفـاعَ عــن الصحـابَـةِ منـكـرا
هـــذا ابـــو بـكــرٍ رفـيــقُ نبينا في الهجـرَةِ الغـراء خيـرُ مناصـرا
وخليـفَـةٌ مــن بَـعـدِهِ ورثَ الـهـدى ورفيـقـهُ بـعــدَ الـمـمـات مـجــاورا
ثــم الـــذي مـــن بـعــده فـاروقـنـا يبـقـى شـجـاعـاً مـؤمـنـاً ومـوقــرا
هـذا الـذي ان ســار فــي وادي اذا الشيـطـان يسـلـكُ آخـــراً ويـغـيـرا
عُثْمان ، جَهَزَ جَيشَ الحَقِ حُـقَ لَـهُ ماضَـرَ عُثمـانُ فِـعـلاً ربـنـا غـفـرا
عُـش ياشهيـداً فـي الجنـانِ مخـلـداً ويـلاً لمـن عـاداكَ يــومَ المحـشـرا
ثُـــمَ الحـبـيـبُ عـلــي ٌلايـلـيـنُ ولايرضـى بِسَـبِ أبـي بَكـرِ ولا عُمـرا
هـذا حبـيـبُ المؤمنـيـنَ لــهُ الـوَفـا فيـهِ الشَجاعـة ُوالفصاحَـةُ مَظـهـرا
يامسلمـيـنَ ، لِتَسمَـعـوا ولتفهـمـوا هـذا ختامـي فـي القَصـيـدَةِ مُخـبِـرا
لاخَيـرَ فيمَـن سَـبَ أعــلامَ الـهُـدى حقاً همو مِنْ شَرِ مَنْ وطـئ الثَـرى
منـــقول
الخصيم
05-31-2010, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة أعجبتني جدًّا في مدح الرسول صلَّى الله عليه وسلم, قصيدة رائعة
[/URL] (http://www.addthis.com/bookmark.php?pub=alsajee&v=250&source=tbx-250&tt=0&s=facebook&url=http%3A%2F%2Fwww.3br.cc%2Fforum%2Ft9214.html&title=%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%A3%D8%B 9%D8%AC%D8%A8%D8%AA%D9%86%D9%8A%20%D8%AC%D8%AF%D9% 91%D9%8B%D8%A7%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AF%D8%AD %20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84%20%D8%B5%D 9%84%D9%91%D9%8E%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87% 20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D9%88%D8%B3%D9%84%D9 %85%2C%20%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%B1%D 8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A9%20-%20%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%B4%D8%B9%D 8%B1%20%D9%88%20%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AF&content=&lng=ar) (http://www.addthis.com/bookmark.php?pub=alsajee&v=250&source=tbx-250&tt=0&s=google&url=http%3A%2F%2Fwww.3br.cc%2Fforum%2Ft9214.html&title=%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%A3%D8%B 9%D8%AC%D8%A8%D8%AA%D9%86%D9%8A%20%D8%AC%D8%AF%D9% 91%D9%8B%D8%A7%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AF%D8%AD %20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84%20%D8%B5%D 9%84%D9%91%D9%8E%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87% 20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D9%88%D8%B3%D9%84%D9 %85%2C%20%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%B1%D 8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A9%20-%20%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%B4%D8%B9%D 8%B1%20%D9%88%20%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AF&content=&lng=ar)[URL="http://www.addthis.com/bookmark.php?pub=alsajee&v=250&source=tbx-250&tt=0&s=yahoobkm&url=http%3A%2F%2Fwww.3br.cc%2Fforum%2Ft9214.html&title=%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%A3%D8%B 9%D8%AC%D8%A8%D8%AA%D9%86%D9%8A%20%D8%AC%D8%AF%D9% 91%D9%8B%D8%A7%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AF%D8%AD %20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84%20%D8%B5%D 9%84%D9%91%D9%8E%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87% 20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D9%88%D8%B3%D9%84%D9 %85%2C%20%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%B1%D 8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A9%20-%20%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%B4%D8%B9%D 8%B1%20%D9%88%20%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AF&content=&lng=ar"]
بأبي وأمي أنت يا خير الورى
وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ
بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
لك يا رسول الله منا نصرةٌ
بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ
من دون عِرضك بذلها والمشترى
للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها
لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي
خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها
وفعالِها فغدت يميناً أبترا
الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ
والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا إذا
ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا
ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً
يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ
رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما بدا
بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى
منقول-------
الخصيم
05-31-2010, 11:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي قصيدة للشاعر/ سعد الشريف
في مدح سيد الخلق نبينا محمد صلى الله علية وسلم
اعجبتني صراحة
وحبيت ان انقلها لكم اخواني الكرام
ذموك ياخير خلق الله كلهم
فلا يضير اذا ماذمك البشر
قد جاء مدحك في القران نافلة
وجاء ذكرك في الايات والسور
ياعصبة في رسول الله قد جهلت
كأن احلامها الثيران والبقر
هذا الذي جاء بالقران معجزة
كأن اياتة الألماس والدرر
هذا الذي صاغ للدنيا حلاوتها
هذا الذي جاء بالأنجيل والزبر
هذا كريم طاهر ورع
أكرم من الريح او من وابل المطر
هذا نبي من الرحمن أرسلة
جبريل يعرفة والبيت والحجر
بطحاء مكة قد لانت صبابتها
عشقا لذاك الجبين الطاهر العطر
إن شاء الله تعجبكم
وكلنا فداء لنبينا عليه الصلاة والسلام
</b></i>
__________________
اسراء معتصم
05-31-2010, 11:33 AM
اللهم صلي وسلم وبارك عليك ياحبيبي يا حبيب الله
اسراء معتصم
05-31-2010, 11:36 AM
اللهم صلي وسلم وبارك على الذات المحمدية واغفر لنا مايكون وماقد كان
الخصيم
06-01-2010, 12:39 PM
قصيدة للشاعر الجيبوتي ، الصديق والأخ / ميسرة محمد بن محمد سيف ألقاها في الاحتفال بيوم اليتيم الوطني في جيبوتي
البدرُ صار مَظَنّةَ الإخفــــــــــــــــــاقِ *** والشمسُ غائبةٌ عن الأحــــــــــــداقِ
إذْ عمَّ نورٌ ساطعٌ متــــــــــــلألــــــــئٌ *** أخفى سليلَ الشمسِ في الإشــــراقِ
فسألتُ نفسي ما هنالكَ يا تـــــــــرى؟ *** ما سرُّ هذا النور في الآفــــــــــــــاقِ
أمعنتُ في كُنْهِ الحقيقيةِ باحثــــــــــــاً *** فإذا الحضورُ بمطَلعٍ بَــــــــــــــــرَّاقِ
يا صاحِ إنَّا اليومَ نَشْهَدُ حَفْلـــــــــــــةً *** يهفو نسيمُ عطاءها الدفَــــــــــــــــاقِ
بَشِّر يتامى المعْسِرينَ جمعيهِــــــــــم *** بكفالةِ الديوانِ باستحْقَــــــــــــــــــــاقِ
أبلْغهمُ أنَّ التعاسةَ قَدْ غَــــــــــــــــدَتْ *** في عَهْدِهِ ممحولةَ الأعمـــــــــــــــاقِ
وامنحهمُ حُللَ السّعادةِ والرضــــــــــا *** وانهلْ لهم منْ ورْدِهِ المِغْـــــــــــــداقِ
كم من يتيمٍ بائسٍ متَعثِّــــــــــــــــــــرٍ *** أمسى طويّاً للهَلاكِ مُـــــــــــــــــــلاقِ
قد باتَ مُلْقَى في الشوارعِ يشتكـــــي *** بغَزيرِ دَمْعٍ سائحٍ مُهـــــــــــــــــــراقِ
وإذا بديوانِ الزَّكاةِ يحُوطُــــــــــــــــهُ *** برعايةٍ تُنسي أسى الإمــــــــــــــلاقِ
يا كافلَوا الأيتامِ هذا يومُكــــــــــــــــُم *** بوؤوا بمغفرةٍ من الخَـــــــــــــــلاّقِ
يكْفيكُمُ فخراً مقالُ نبيِّنــــــــــــــــــــــا *** إنِّي وكافِلُهُمْ لَخيرُ رِفــــــــــــــــــاقِ
فجزاكمُ المولى الكريمُ مثوبـــــــــــــةً *** عدَّ الثرى والنَّجمِ في الآفـــــــــــاقِ
وختامُهُ ذكرُ النَّبي محمـــــــــــــــــــدٍ *** خيرُ الورى طُرّاً على الإطــــــــــلاقِ
أهْدى به اللهُ البريَّةَ كلَّهــــــــــــــــــــا *** وأقالَها منْ عَثْرةِ الأغْســــــــــــــاقِ
لولاهُ بعدَ الله ما صرْنا إلـــــــــــــــــى *** أوجِ السموِّ وفوق كلَّ مراقــــــــــي
دعْ عنكَ فِعلَ المزدرينَ بحقِّــــــــــــــهِ *** غُلَّتْ أياديهمْ إلى الأعنــــــــــــــاقِ
أنّى لهمْ أن يقْدحوا برسومِهـــــــــــــم *** منْ فاقَ كلَّ الخلْقِ دونَ لَحـــــــــاقِ
شُلَّتْ أصابِعُهمْ وقُبِّحَ فعْلُهُـــــــــــــــــمْ *** وأُصيبَ ذاكَ الفمُّ بالإطبـــــــــــــاقِ
فَرسولُنا أثنى عليه اللهُ فـــــــــــــــــي *** قرآنِهِ بمكارِمِ الأخــــــــــــــــــــلاقِ
من ذا الذي يُحصي مناقبَ فضلــــــــه *** عدُّ الحصى والرَّملِ غيرُ مطـــــــاقِ
لو أنّ شمساً قد تضاعفَ ضوئُهــــــــا *** وتألَّقَتْ في ضحوةِ الإشـــــــــــراقِ
و تَوشَّحَتْ بسَنا الكواكبِ زينــــــــــــةً *** والبدرُ لاحَ بنورهِ البـــــــــــــــرَّاقِ
وأتَاكَ منْ حُسنِ النَّبي عَلامَـــــــــــــةٌ *** لـمْ يبقَ منْ ذاكَ السُّطوعِ بواقـــــي
صَلُّوا على شمسِ الهدايةِ في الورى *** صلُّوا - فدَتْهُ لواعجُ الأشــــــــــواقِ
صَلُّوا عليه وسَلِّموا وتقرَّبـــــــــــــوا *** بصلاتِكُمْ دوماً إلى الخـــــــــــــــــلاّقِ
يا ربُّ عُذراً قصَّرَتْ أقلامُـــــــــــــــنا *** في نشْرِ سيْرتِهِ بكــــــــــــــلِّ رُواقِ
يا ربُّ صَفحاً أخْفَقَتْ كلِماتُنـــــــــــــا *** قدْ ضاقَ عنْ وصفِ النبي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%85%D8%AF%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8% A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A 8&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-06-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ِّ نطاقــــــي
يا ربُّ إنَّ قلوبَنا ظمأى إلــــــــــــــى *** سُنَنِ النبي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%85%D8%AF%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8% A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A 8&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-06-01&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ِّ ونهْجِهِ الرقــــــــــــــراقِ
فاسكُبْ علينا منْ حياضِ محمــــــــدٍ *** عِزّاً يُكَفِّرُ حوْبةَ الإخفــــــــــــــــــــاقِ
واكتبْ لنا دارَ الكرامةِ منــــــــــــزِلاً *** في ظلِّ مغفرةٍ وطيبِ تــــــــــــــــلاقِ
الخصيم
06-01-2010, 07:42 PM
الحمدُ لله مَوْصُولا كما وجبا فهو الذي برداء العِزّة احْتَجَبا الباطِن الظّاهرِ الحق الذي عَجَزَتْ عنه المدارِكُ لما أمْعَنَتْ طَلَبا علا عنِ الوصْفِ مَن لا شيءَ يُدْرِكُه وجَلَّ عن سبَبٍ من أوْجَدَ السّببا والشُّكرُ للهِ في بدْءٍ ومُخْتَتَم فالله أكرَمُ من أعْطى ومَنْ وَهَبا ثم الصّلاة ُ على النُّورِ المبينِ ومن آياته لَمْ تَدَعْ إفْكاً ولا كَذِبا مُحَمَّدٌ خيرُ من تُرْجى شَفاعتُهُ غداً وكُلّ امرىء ٍ يُجْزَى بما كَسَبا ذو المعجزات التي لاحَتْ شواهِدُها فشاهَدَ القوْمُ من آياتِهِ عجَبَا ولا كمِثْلِ كتابِ الله مُعجِزَة ٍ تبْقَى على الدَّهْرِ إنْ ولّى وإنْ ذهبا صلّى عليه الذي أهْداهُ نُورَ هُدًى ما هبَّتِ الرِّيحُ من بعدِ الجنوبِ صَبا ثمّ الرّضا عن أبي بكْرٍ وعن عُمَرٍ بَدْرانِ من بعده للمِلّة ِ انْتُخِبا وبعدُ عُثْمان ذو النُّورَيْن ثالِثُهم من أحْرَزَ المجدَ مَوْروثا ومُكْتَسَبا وعن عليًّ أبي السِّبْطَيْن رابِعهم سيْفِ النّبي الذي ما هزَّه فَنَبا وسائِرِ الأهلِ والصّحْب الكرامِ فهُمْ قد أشْبَهُوا في سماء الملَّة ِ الشُّهُبا وبَعْدَ أنصارِهِ الأرضَيْن إنّ لهمْ فضائلاً أعْجَزَتْ منْ عدَّ أو حَسَبا آوَوْه في الرَّوْع لمّا حَلّ دارَهُمْ وجالَدُ وأمنْ عَتا في دينِهِ وأبا وأوْرَثُوا مِنْ بني نَصْرٍ لنُصْرَتِهِ خلائفاً وصلُوا من بعدِهِ السّببا ولا كيُوسُفَ مولانا الذي كَرُمَتْ آثارُهُ وبنيهِ السّادة ِ النُّجَبا وبعدَ هذا الذي قدَّمْتُ من كَلمٍ صِدْق يُقَدِّمُهُ من خَطّ أو خَطَبا فإنني حُزْتُ من سامي الخلالِ مدًا أجَلْتُ فيه جِياحَ الفَخْرِ مُنْتَسَبا إمارَة ٌ قد غدا نصْرٌ لقُبَّتِها عِمادَ عِزٍّ وكُنّا حولهُ طُنُبا سلَكْتُ فيها نهْج الإمام أبي وطالما أشْبهَ النّجْلُ الكريمُ أبا فكان أوّلَ ما قدَّمْتُ في صِغَري مِنْ بعد ما قد جَمَعْتُ الفضْل والأدَبا إني جعَلْتُ كتاب الله مُعْتَمِدا لا تعرفُ النّفسُ في تحصيلِهِ تَعَبا كأنني كُلّما رَدَّدْتُه بفمي أسْتنشِقُ المِسْك أو أسْتَطْعِمُ الضَّرَبا حتى ظفِرْتُ بحظٍّ منهُ أحْكِمُهُ حِفْظاً فَيَسَّرَ منه الله لي أرَبا وعن قريبٍ بحولِ الله أحْفظُهُ فرُبّما أدْرك الغاياتِ مَنْ طلبا فالله يجْرزي أميرَ المسلمينَ أبي خيْر الجزاء فكَمْ حقٍّ لهُ وَجَبا وأنْعُم غَمَرَتْني منه واكِفة ٍ وأنْشَأْت في سَماء اللُّطْفِ لي سُحُبا قَيْسًا دَعاني وسَماني على اسْم أبي قَيْسٍ بن سَعْدٍ ألا فاعْظِم به نَسَبا بأي شُكْرٍ نُوَفِّي كُنْهَ نِعْمَتِه لو أنّ سحْبان أو قُسّاً لها انْتُدِبا وكافأ اللهُ أشْياخي برَحْمتِهِ ومن أعانَ ومن أمْلى ومن كَتَبا والحمدُ للهِ ختْماً بعد مُفْتَتَحِ ما البارِقُ التاج أو ما العارِضُ انْسَكَبا
الخصيم
06-01-2010, 08:22 PM
عز الورود.. وطال فيك أوام ........وأرقت وحدي..والأنام نيام
ورد الجميع ومن سناك تزودوا ........وطردت عن نبع السنى وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد ........وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا
قصدوك وامتدحواودوني اغلقت ........أبواب مدحك..فالحروف عقام
أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني ........خجلا..تضيق بحملي الأقدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى ........جل المقام.. فلا يطال مقام
وزري يكبلني..ويخرسني الأسى ........فيموت في طرف اللسان.. كلام
يممت نحوك يا حبيب الله في ........شوق..تقض مضاجعي الآثام
أرجوالوصول فليل عمري غابة ........أشواكها.. الأوزار.. والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا ........نفحات نورك..وانجلى الإظلام
أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي ........أيرد عن حوض النبي ..هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى ........والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلمام به ........أزف البلاء فيصعب الإلمام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة ........عصماء قبلي.. سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم ........أسوار مجدك فالدنو لمام
ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى ........حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسي كطفل حائر ........قد عاقه عمن يحب ..زحام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا ........فتدفق الإحساس ..والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى ........وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملءروحي..وهج حبك في دمي ........قبس يضيء سريرتي..وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا ........حتى أضاء قلوبنا..الإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ........من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فأختفت ........صور الظلام..وقوضت أصنام
الحزن يملأ يا حبيب جوارحي ......فالمسلمون عن الطريق تعاموا
والذل خيم فالنفوس كئيبة .......وعلى الكبار تطاول الأقزام
الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا ........شجن ..وطعم صباحناأسقام
واليأس ألقى ظله بنفوسنا ........فكأن وجه النيرين.. ظلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة .......وعلىالقلوب من الظلام ركام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا .......من مهده الأشواك كيف ينام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمون .......ولا مجير وضيعت ..أحلام
يغضون ان سلب الغريب ديارهم .....وعلى القريب شذى التراب حرام
باتوا أسارى حيرة..وتمزقا .......فكأنهم بين الورى..أغنام
ناموا فنام الذل فوق جفونهم .......لاغرو..ضاع الحزم والإقدام
يا هادي الثقلين هل من دعوة .......تدعى..بها يستيقظ النوام
الخصيم
06-01-2010, 08:27 PM
مولاي صل وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
ظلمت سنة من أحيا الظلام إلــــــــــى
أن اشتكت قدماه الضر مــــــن ورم
وشدَّ من سغب أحشاءه وطــــــــــوى
تحت الحجارة كشحاً متـــــرف الأدم
وراودته الجبال الشم من ذهــــــــــبٍ
عن نفسه فأراها أيما شـــــــــــــــمم
وأكدت زهده فيها ضرورتـــــــــــــــه
إن الضرورة لا تعدو على العصــــم
وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة مـــن
لولاه لم تخرج الدنيا من العـــــــــدمِ
محمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـ
ن والفريقين من عرب ومن عجـــــمِ
نبينا الآمرُ الناهي فلا أحـــــــــــــــــدٌ
أبر في قولِ لا منه ولا نعـــــــــــــــــم
هو الحبيب الذي ترجى شــــــــفاعته
لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــــــــــــــم
دعا إلى الله فالمستسكون بــــــــــــه
مستمسكون بحبلٍ غير منفصـــــــــــم
فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلــــــــُقٍ
ولم يدانوه في علمٍ ولا كـــــــــــــــرم
وكلهم من رسول الله ملتمـــــــــــسٌ
غرفاً من البحر أو رشفاً من الديـــــمِ
وواقفون لديه عند حدهـــــــــــــــــم
من نقطة العلم أو من شكلة الحكـــــم
فهو الذي تـ ــــــم معناه وصورتـــــــه
ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النســــــــــــم
منزهٌ عن شريكٍ في محاســـــــــــنه
فجوهر الحسن فيه غير منقســـــــــم
دع ما ادعثه النصارى في نبيهـــــم
واحكم بماشئت مدحاً فيه واحتكــــــم
وانسب إلى ذاته ما شئت من شــرف
وانسب إلى قدره ما شئت من عظــــم
فإن فضل رسول الله ليس لـــــــــــه
حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفــــــــــــــــــم
لو ناسبت قدره آياته عظمـــــــــــــاً
أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمــم
لم يمتحنا بما تعيا العقول بــــــــــــه
حرصاً علينا فلم نرْتب ولم نهــــــــمِ
أعيا الورى فهم معناه فليس يـــــرى
في القرب والبعد فيه غير منفحـــــم
كالشمس تظهر للعينين من بعُـــــــدٍ
صغيرةً وتكل الطرف من أمـــــــــــم
وكيف يدرك في الدنيا حقيقتــــــــــه
قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحلــــــــــــــمِ
فمبلغ العلم فيه أنه بشـــــــــــــــــــرٌ
وأنه خير خلق الله كلهــــــــــــــــــمِ
وكل آيٍ أتى الرسل الكرام بهـــــــــا
فإنما اتصلت من نوره بهـــــــــــــم
فإنه شمس فضلٍ هم كواكبهـــــــــــا
يظهرن أنوارها للناس في الظلـــــم
أكرم بخلق نبيّ زانه خلــــــــــــــــقٌ
بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــم
كالزهر في ترفٍ والبدر في شــــرفٍ
والبحر في كرمٍ والدهر في همــــــم
كانه وهو فردٌ من جلالتـــــــــــــــــه
في عسكر حين تلقاه وفي حشــــــم
كأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدفٍ
من معدني منطق منه ومبتســــــــم
لا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمــــــــــهُ
طوبى لمنتشقٍ منه وملتثــــــــــــــمِ
في مولده عليه وآله الصلاة والسلام
مولاي صل وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
أبان موالده عن طيب عنصـــــــــره
يا طيب مبتدأ منه ومختتــــــــــــــم
يومٌ تفرَّس فيه الفرس أنهـــــــــــــم
قد أنذروا بحلول البؤْس والنقـــــــم
وبات إيوان كسرى وهو منصــــدعٌ
كشمل أصحاب كسرى غير ملتئـــم
والنار خامدة الأنفاس من أســــــفٍ
عليه والنهر ساهي العين من سـدم
وساءَ ساوة أن غاضت بحيرتهـــــا
ورُد واردها بالغيظ حين ظمــــــــي
كأن بالنار ما بالماء من بــــــــــــلل
حزناً وبالماء ما بالنار من ضــــرمِ
والجن تهتف والأنوار ساطعـــــــــةٌ
والحق يظهر من معنى ومن كلــــم
عموا وصموا فإعلان البشائر لـــــم
تسمع وبارقة الإنذار لم تُشــــــــــَم
من بعد ما أخبره الأقوام كاهِنُهُـــــــمْ
بأن دينهم المعوجَّ لم يقــــــــــــــــمِ
وبعد ما عاينوا في الأفق من شهـب
منقضةٍ وفق ما في الأرض من صنم
حتى غدا عن طريق الوحى منهــزمٌ
من الشياطين يقفو إثر منـــــــــهزم
كأنهم هرباً أبطال أبرهــــــــــــــــــةٍ
أو عسكرٌ بالحصى من راحتيه رمـى
نبذاً به بعد تسبيحٍ ببطنهمــــــــــــــا
نبذ المسبِّح من أحشاءِ ملتقـــــــــــم
في جهاد النبي صلى الله عليه وسلم
مولاي صل وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
راعت قلوب العدا أنباء بعثتــــــــــه
كنبأة أجفلت غفلا من الغنــــــــــمِ
ما زال يلقاهمُ في كل معتـــــــــــركٍ
حتى حكوا بالقنا لحماً على وضـم
ودوا الفرار فكادوا يغبطون بــــــــه
أشلاءَ شالت مع العقبان والرخــم
تمضي الليالي ولا يدرون عدتهـــــا
ما لم تكن من ليالي الأشهر الحُرُم
كأنما الدين ضيفٌ حل ســــــــاحتهم
بكل قرمٍ إلى لحم العدا قــــــــــــرم
يجر بحر خميسٍ فوق ســــــــــابحةٍ
يرمى بموجٍ من الأبطال ملتطـــــم
من كل منتدب لله محتســـــــــــــــبٍ
يسطو بمستأصلٍ للكفر مصــــطلمِ
حتى غدت ملة الإسلام وهي بهــــم
من بعد غربتها موصولة الرحـــم
مكفولةً أبداً منهم بخــــــــــــــير أبٍ
وخير بعلٍ فلم تيتم ولم تئـــــــــــمِ
هم الجبال فسل عنهم مصادمهــــــم
ماذا رأى منهم في كل مصــــطدم
وسل حنيناً وسل بدراً وسل أُحـــــداً
فصول حتفٍ لهم أدهى من الوخم
المصدري البيض حمراً بعد ما وردت
من العدا كل مسودٍ من اللمـــــــمِ
والكاتبين بسمر الخط ما تركـــــــت
أقلامهم حرف جسمٍ غير منعجــمِ
شاكي السلاح لهم سيما تميزهــــــم
والورد يمتاز بالسيما عن الســلم
تهدى إليك رياح النصر نشرهـــــــم
فتحسب الزهر في الأكمام كل كــم
كأنهم في ظهور الخيل نبت ربـــــــاً
من شدة الحَزْمِ لا من شدة الحُزُم
طارت قلوب العدا من بأسهم فرقـــاً
فما تفرق بين الْبَهْمِ وألْبُهــــــــــُمِ
ومن تكن برسول الله نصــــــــــرته
إن تلقه الأسد فى آجامها تجــــــمِ
ولن ترى من وليٍ غير منتصـــــــرٍ
به ولا من عدوّ غير منفصــــــــم
أحل أمته في حرز ملتـــــــــــــــــــه
كالليث حل مع الأشبال في أجـــــم
كم جدلت كلمات الله من جــــــــــدلٍ
فيه وكم خصم البرهان من خصـم
كفاك بالعلم في الأُمِّيِّ معجــــــــــزةً
في الجاهلية والتأديب في اليتـــــم
في التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
خدمته بمديحٍ استقيل بـــــــــــــــــه
ذنوب عمرٍ مضى في الشعر والخدم
إذ قلداني ما تخشي عواقبـــــــــــــه
كأنَّني بهما هديٌ من النعـــــــــــــم
أطعت غي الصبا في الحالتين ومـــا
حصلت إلا على الآثام والنــــــــــدم
فياخسارة نفسٍ في تجارتهــــــــــــا
لم تشتر الدين بالدنيا ولم تســـــــم
ومن يبع آجلاً منه بعاجلـــــــــــــــهِ
يَبِنْ له الْغَبْنُ في بيعٍ وفي ســــــلمِ
إن آت ذنباً فما عهدي بمنتقـــــــض
من النبي ولا حبلي بمنصـــــــــرم
فإن لي ذمةً منه بتســــــــــــــــميتي
محمداً وهو أوفى الخلق بالذمـــم
إن لم يكن في معادي آخذاً بيــــــدى
فضلاً وإلا فقل يا زلة القــــــــــــدمِ
حاشاه أن يحرم الراجي مكارمــــــه
أو يرجع الجار منه غير محتــــرمِ
ومنذ ألزمت أفكاري مدائحــــــــــــه
وجدته لخلاصي خير ملتـــــــــــزم
ولن يفوت الغنى منه يداً تربــــــــت
إن الحيا ينبت الأزهار في الأكـــــم
ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفــــت
يدا زهيرٍ بما أثنى على هــــــــــرمِ
في المناجاة وعرض الحاجات
يــــارب بالمصطفى بلغ مقاصدنـــا
واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ بــــــه
سواك عند حلول الحادث العمـــــم
ولن يضيق رسول الله جاهك بــــــي
إذا الكريم تحلَّى باسم منتقــــــــــم
فإن من جودك الدنيا وضرتهـــــــــا
ومن علومك علم اللوح والقلـــــم
يا نفس لا تقنطي من زلةٍ عظمـــــت
إن الكبائر في الغفران كاللمـــــــــم
لعل رحمة ربي حين يقســـــــــــمها
تأتي على حسب العصيان في القسم
يارب واجعل رجائي غير منعكـــسٍ
لديك واجعل حسابي غير منخــــرم
والطف بعبدك في الدارين إن لـــــه
صبراً متى تدعه الأهوال ينهــــــزم
وائذن لسحب صلاةٍ منك دائمــــــــةٍ
على النبي بمنهلٍ ومنســـــــــــــجم
ما رنّحت عذبات البان ريح صـــــبا
وأطرب العيس حادي العيس بالنغم
ثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمــــرٍ
وعن عليٍ وعن عثمان ذي الكــرم
والآلِ وَالصَّحْبِ ثمَّ التَّابعينَ فهــــــم
أهل التقى والنقا والحلم والكـــــرمِ
يا رب بالمصطفى بلغ مقاصـــــــدنا
واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
واغفر إلهي لكل المسلميـــــــن بمــــا
يتلوه في المسجد الأقصى وفي الحرم
بجاه من بيتـــــه في طيبـــــــةٍ حرمٌ
واسمُهُ قسمٌ من أعظــــــم القســــم
وهذه بُــــردةُ المُختــــار قد خُتمــــت
والحمد لله في بــــدء وفي ختـــــم
أبياتها قـــــد أتت ستيــــن مع مائــــةٍ
فرِّج بها كربنا يا واسع الكــــــــرم
أبو الحُسين
06-11-2010, 04:51 PM
نسأل ونتساءل عن هذا الثنائي الجميل...
ود الخليفة وحفيدة شاعر الختمية...
تاج السرفوزى
06-11-2010, 08:23 PM
نسأل ونتساءل عن هذا الثنائي الجميل...
ود الخليفة وحفيدة شاعر الختمية...
يسأل عنك الخير يا مدير الشقيقة حفيدة شاعر الختمية نهى هاشم شغالة امتحانات ربنا يوفقها اما ودالخليفة نحنا ذاتنا بنسأل عنه؟؟
إبراهيم ميرغني
06-16-2010, 12:45 PM
[frame="4 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه الإعانة بدءا وختما وصلي الله علي سيدنا محمد ذاتا ووصفا وإسما
نسيم الروض المتهادي في بعضٍ من مناقب الخليفة عبد الهادي
الفصل الأول :المقدمة :
الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويكافي المزيد من عطاياه مدي الأزمان ،والشكر لله الذي هو عظيم كريم قادر خلق الإنسان في أحسن صورة خلقية ،وفضله علي سائر مخلوقاته في جميع الأكوان ، وجعل رسالاته وأمانته علي عاتقه بعد أن نأت عن حملها ما سواه في البرية ، وختم النبوة والرسالة بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فاجتباه واصطفاه فكان ما كان ، وخلق الأولياء من نوره فاقامهم بعنايته ورعايته ليرشدوا خلقه ويدلوهم علي طريق السعادة والإيمان ، فكلهم من بحر جوده ونور هدايته يلتمسون الرويّة، صلي الله عليه وعلي آله مصابيح الهدي وسُفن الأمان ، من ذكرهم أتي في كتاب الله وسنة نبيه في صورة جليّة ،اللهم انفعنا بهم وبحبهم واجعلنا بهم في أمن وأمان ،
وبعــــــــــــــــــــــــد :
فلما كانت سيرة الأنبياء والرسل ومن ثم الأولياء والصالحين من بعدهم من عظيم النعم علي هذه الأُمة المرضية ، إذ بذكرهم تتنزل رحمات ربنا وتُجلي القلوب وتنال ما تبتغيه في اقصر زمان ، وددت ُ وانا الحقير ذو المساوي والتقصير عبدالمراغنة الكرام ومحب العترة الطاهرية ،إبراهيم ميرغني الختمي طريقة والمالكي مذهبا الراجي رحمة الكريم الحنان المنان ، أن اُدوِّن بيدي الحقيرة بعضٍ من مناقب العارف بالله تعالي الوليّ الكامل الخليفة عبد الهادي احمد زياد وإن لم أكن من فرسان هذا الميدان ،لقلة حيلتي وجهلي وتقصيري وعدم الأهلية ، ولكني رغبتُ أن يكون في ذلك سببا لكي ننال ُ شفاعتهم ونُحشر في معيتهم يوم الهول والميزان ، وكذلك لأني شُغفت بحب طريقة الإمام المرشد الكامل قدوة السالكين وختم العارفين الشريف السيد محمد عثمان الختم الفاخرة الختمية ، وحب المراغنة الكرام من حازوا في الولاية اعلا مكان ، اللهم انفعنا بهم وبحبهم واجعلنا بهم ممن يُشار لهم بالبنان ، وأسال الله التوفيق والسداد لما له عزمت ُ وخلوص النيّة آمين ، ولما كان الخليفة عبد الهادي من هؤلاء الأولياء ومن اجلّ خلفاء الطريقة في هذا الزمان ، استخرتُ الله في ان اتتبع مناقبه وآثاره ودوره الذي أداه في خدمة الإسلام والمسلمين في صورة بهية ، وما تحمله من مصاعب وأمور يعجز عن وصفها اللسان ، وآثرت ُ أن تكون سجعا علي نسق المولد المسمي (الأسرار الربانية في مولد خير البرية )، حتي أحوز بذلك بركة الاثنان ، فسميتها ،نسيم الروض المتهادي في بعضٍ من مناقب الخليفة عبد الهادي ) قدس اللهم سره وأجعله مع المصطفي صلي الله عليه وسلم في معية ،ولاشك في ذلك ، هذا وقد جعلتها في فصول حتي تسهُل قراءتها يوم الحولية ، وليسهل الاطلاع عليها إذا طلبها إنسان ، فجعلتُ الفصل الأول ماسبق من مقدمة والفصل الثاني في نشأته الدينية ،والفصل الثالث جعلته تكملة للنشأة وزدت عليه بعض اتصالاته رضي الله تعالي عنه بالعلماء الأجلاء الذين أخذ منهم كفايته من العلوم الشرعية فلهم جزيل الامتنان وكذلك التقائه بشيخه العارف بالله تعالي المربي الكامل الخليفة محمد المكي عربي ومن قبله العارف بالله تعالي الواصل الخليفة محمد العبادي عليهم من الله أسني سلام وتحية ، وتحدثت فيه عن معاملة شيخه له وآثار ذلك في نفسه مدي الأزمان ، والفصل الرابع قدومه لود مدني وما تعلق بإنشاء الزاوية وأيضا علاقته بشيوخ الطرق الصوفية ، والفصل الخامس ذكرت فيه مختصرا من منهجه والفصل الآخير والذي يليه أتي مخبرا عما منّ الله عليه من الكرامات والتي شاهدت بعضا منها وسمعتُ البعض الآخر من ثقات الإخوان ، وفي فصل الخاتمة سألت ُ الله ان يتغمده برحماته وأن يسبل علي قبره شآ بيب رحماته وأن ينفعنا به وبحبه مدة حياتنا ويوم الأخروية وأن يوفق خليفته القائم بأمر الخلافة الخليفة محمد عثمان لما يحبه ربنا ويرضاه رب البرية
أسيرُ خلف ركاب القوم ذا عرج ٍ مؤملا جبر ما ألقاه من عوجِ
فان لحقتُ بهم من بعد ماسبقوا فكم لرب الوري في الناس من فرجٍ
وان ظللتُ بقاع الارض منقطعا فما لذي عرجٍ في الناس من حرجِ
الفصل الثاني
النشأة الكريمة :
نشأ العارف بالله تعالي الخليفة عبد الهادي في مدينة ودمدني التي أسسها الشيخ الكامل العارف بالله تعالي محمد السني المشهور بالصلاح والتقوي واقتدائه بالسنة النبوية رضي الله عنه وعن جميع من كانوا معه من الأولياء في ذلك الأوان ، وقد كان ميلاد الخليفة عام الف وثلاثمائة وسبعة وأربعون هجرية في بيت اشتهر بالصلاح والشرف والزهد والعلم والشمائل السنية ، فهو سليل الدوحة النبوية المباركة اذ ينتهي نسبه من جهة أبيه للإمام الحسين بن ليث بني غالب الإمام علي بن ابي طالب ابو الفتيان فهم آل البيت الكرام المشهور قدرهم والسامي ذكرهم والمُشار إليهم في القران الكريم بصورة جلية ، بقوله تعالي ،أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )كما وأبانت فضلهم ومزيتهم أحاديث جدهم المصطفي صلي الله عليه وسلم في أحلي بيان ،كقوله (اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ) وغير ذلك وارد في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث المروية ،وقد دُونت في مآثرهم وفضائلهم كتب ومجلدات ٍلأئمة عظامٍ وأحبار فخام ونهج علي أثرهم وسار علي دربهم من عرف فضلهم في كل زمان ، فهم الذين قال فيهم الإمام الشافعي رضوان الله عليه :
ياآل بيت رسول الله حبكمو فرض من الله في القران انزله
يكفيكمو من عظيم الفخر انكمو من لم يصلي عليكم لا صلاة له
وقال فيهم أيضا :
إذا كان رفضٌ حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي
وقيل فيهم :
هم القومُ من أصفاهم الود مخلصا تمسك في أخراه بالسبب الأقوي
هم القوم ُفاقوا العالمين مناقبا محاسنهم تُحكي وآياتهم تُروي
موالاتهم فرضٌ وحبهمو هُديً وطاعتهم ودٌ وودهمو تقوي
ومن أحسن ما قيل فيهم رضوان الله عليهم :
لآل البيت عزلا يزول وفضل ٌلا تحيط به العقول
وإجلال ٌومجدٌ قد تسامي وقدرٌ مالغايته وصول
وفي التنزيل بالتطهير خُصوا ومِدحتهم بها شهد الرسول
لهم عزٌوسلطنة ٌوجاه ودام لهم من الله القبول
سيوف في الأعادي فاتكات وسطوتهم لها رعب مهول
بدور الدين مهما قد تجلت تكاد الشمس من خجل تزول
زكوا أصلا بنسبتهم اليه يطيب الفرع ما طابت أصول
وكيف القول في قوم ٍأبوهم له جبريل في الدنيا رسول
معاذ الله أن أخشي نكالا ولي في حبهم باعٌ طويل
الفصل الثالث
اتصالاته بالعلماء والفقهاء:
نهل الخليفة عبد الهادي منذ النشأة الأولي من معين التصوف وأسراره الربانية ُ، فوالده كانت طريقته شاذلية ووالدته كانت مشهورة بقيام الليل وتلاوة القران ،والصوم وتدريس نساء عصرها الأمور الدينية ،وجده لامه الشيخ الدرديري كان من حملة القران ،والقران ،والصوم وتدريس نساء عصرها الامور الدينية ،وجده لامه الشيخ الدرديري كان من حملة القران ،وإتصف بالزهد في هذه الدنيا والفناء في الله بالكلية ، وكان جده لأبيه الحاج عثمان زياد من أهل الإنفاق سرا وإعلان ، ففي هذا المقام الروحي والمناخ الصوفي وسبوق العناية الأزلية ، شب الخليفة وترعرع علي التقوي والإيمان ،ولكن لم يكتفي بذلك بل شد مئزره يطلب الاستزادة من العلوم الشرعية ، فدرس علي مشاهير العلماء في ذلك الزمان ،أمثال الشيخ الطيب ابو قناية والشيخ ادم الضرير والشيخ عبد الله الحاج حامد المشهورة فيه نسبة العالِمية ،وكل هؤلاء العلماء الذين درس علي يديهم كانوا قمة في العلم وكانوا علماء عصرهم ويضرب بهم الامثال وتُشد لهم الرحال من جميع الأرضية ،فأكمل الخليفة دراساته علي يد كبار العلماء في أم در مان كمثل الشيخ الأمين الترابي والشيخ علي ادهم شيخ السادة الادهمية ، وهنا يكون قد أكمل دراسة القران كما وأتم دراسته الفقهية ويكون حاز ما جاء في الحديث الشريف ،العلماء ورثة الانبياء )فكان رضوان الله عليه عالما عاملا بعلمه وزاهدا وراغبا الفوز في يوم الميزان ، وبعد ان تبحر في العلوم الشرعية تاقت نفسه ان تنهل من بحر التصوف الزخار وأسراره الربانية ، فأخذ الطريقة الختمية اولا علي يدا لخليفة محمد العبادي المعروف بالصلاح وسمو قدره في ذلك الأوان ، واراد الله سبحانه وتعالي بقدرته الازلية ان ينتقل الخليفة الي ملجأ القرش ويزاول حرفة النسيج وذلك بام درمان ، وهنا يتضح لنا مدي تأسيه بالسلف الصالح الذين اتخذوا من الحرف سبيلا لكسب الرزق الحلال ولان في ذلك كما ورد عبادة يومية ،فاستمر الخليفة في ذلك المعهد بضع سنين وكان حينها معروفا بالتقوي والورع والمحافظة علي الصلوات والأوراد السنية ،وكان يزور الشيخ الفالح قريب الله ابا صالح ومن اشتهر بالصلاح في أم درمان ، وشاءت إرادة المولي عز وجل ان يجتمع بالخليفة مكي عربي المنسوب للركابية عليهم من الله اسني سلام وتحية ، فرحب به الخليفة مكي واستقبله قائما قائلا له (وصلت يا المبروك ) او كما رواه بعض الإخوان ،وهذا الترحيب كان له عظيم الأثر في نفس الخليفة عبد الهادي واعتبره اول كرامة من شيخه جلية ،فاتخذه مرشدا في سيره وطاب مقامه في ذاك المكان ، والجدير ذكره ان الخليفة مكي اخذ الطريقة الختمية من مولانا الحسيب النسيب السيد علي الميرغني والذي كان يجل الخليفة مكي ويقدمه علي الأقران ،فالخليفة مكي كان ذا مكانة سامية وهمة عالية بمواظبته للاوراد النورية ومجاهدة النفس ودخول الخلوات لأيام عديدية ، ومراعاة آداب السلوك في طريقة ختم اهل العرفان ، ومداومة العزلة وإلزام أهله بهذه المنهجية ، فترعرع جلهم علي نهجه وصاروا يُشار لهم بالبنان ، فمن هؤلاء القوم نجد الخليفة عمر ضيف الله الداعي دوما للم الشمل بزياراته التي كان لها عظيم الاثر في خدمة الطريقة بالنصح والإرشاد والحث علي الأوراد ذات المزية ،ومعرفته الجيدة بسير الرجال ومناقبهم التي تزيد الايقان ، وتمثله بالقولة المشهورة الحكمية :
فتشبهوا ان لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح
وله قصيدة فاخرة في رثاء شيخه الخليفة مكي وقد اشار فيها بمكانة الخليفة عبد الهادي في نفس الخليفة مكي الزكية ، نوردها روما للبركة والمدد والإحسان ،
رحلتم ايها الرجل المهاب سكنتم في الجنان ام التراب
نأيتم ام ناينا نحن عنكم فدوني حال بينكم الحجاب
فأنت اليوم في روض انيق واني في كلام لايطاب
وان خيالكم رفقي دواما فكدر عيشتي يا مستجاب
فمن اصحب ايا مكي بعدك فا العيش لي لا يستطاب
فمن ارجوه يرعاني دواما ويرشدني الي فعل الصواب
ومن ارجوه يعطف بي برفق بليل او نهار برضاب
ومن ارجوه يسجيني دواما لخيرات الاله بلا حساب
ايا مكي اين اليوم انتم تشاهد للجمال بلا حجاب
وانزلك الكريم مقام صدق جوار المصطفي فانت باب
وعبد الهادي ابنكم المفضل فيرشد للانام ومستجاب
واحمد ابنكم داعي وواعي وارجو ان يماط له الحجاب
وراتب الميرغني امني وحصني أكرره وانتظر الثواب
واخوان الطريقة اجمعين سلوكهمو الي عالي الجناب
وصلي الله ربي ثم سلم علي طه وال والصحاب
ومن تلاميذه أيضا الخليفة حسن الظائط مستور الحال وخامل الذكر والعامل علي خدمة الطريقة بكل تجرد وصدق ونية ، وله قصائد في مدح المراغنة الكرام وخصوصا السيد علي الميرغني (قدس الله سره) وفي جل قصائده يتجلي لنا مدي حبه واحترامه لهم والامتنان ، فالقصيدة التي مطلعها شي لله يا علي يا أمان الخائف هي من تاليفه رضي الله عنه .
هذا وقدكان الخليفة مكي عربي يعامل الخليفة معاملة خاصة لما وجد فيه من همة صادقة قوية ، فميزه علي تلاميذه وجملة اقرانه فكان يتمتع بتقدير الخليفة مكي وتقريبه له وهناك دلائل كثيرة توضح لنا ذلك نذكر منها هذه القصة المحكية عند الاخوان ،وذلك ان الخليفة مكي ارسل تلاميذه لحلة خوجلي لاحياء ليلية ، وعادوا بعدها من غير رفقة الخليفة عبد الهادي من باب النسيان ، فلما عرف الخليفة مكي ذلك خاطبهم قائلا ،جيتكم دي مامنها فائدة دا زمام الحضرة ) ونبرة الغضب علي كلامه جلية ،وقد كان الخليفة عبد الهادي ملازما لذكر الله في سائر الاوقات وكان في السحر يتلو اسم الله (ياحي ياقيوم) بفكر واتقان ، وكا ن مواظبا للراتب في جماعة مع الازكار البعدية ، ورُوي انه كان يقف في حِلق الذكر والجميع يُصيبهم الفتور والخليفة واقف يذكر ربه متلذذا نشوان ، وهذا لعمري دلالة واضحة علي سمو قدره وفنائه في رب البرية ، واستعداده التام لحمل الأمانة التي أبت ان تحملها أضخم الأكوان ،فالله يعلم اين يضع رسالاته واماناته ويهيئ لذلك من اراد من خلقه باراداته القوية ، سبحانه وتعالي عن مظاهر الضعف والنقصان ، فله الكبرياء والعظمة وله الملك والتدبير في الكون بقدرته الازلية ، وهنا يجدر بنا ان نقرا القصيدة التوحيدية ، تأليف السيد محمد سر الختم ابن السيد الختم محمد عثمان التي مطلعها :الكبرياء رداء الله والعظمة
الفصل الرابع
قدومه ود مدني وما تعلق بانشاء الزاوية
هذا وبعد مدة من الزمان واثناء وجود الخليفة عبدالهادي بمسجد الخليفة مكي ذا المآثر الزكية ، قدمت والدته من ود مدني وهي في شوق شديد له بحكم غريزتها البشرية لتصحبه معها لود مدني لباعه الطويل الذي ناله في العلم والإيمان ، فاستأذن من شيخه الذي قبل ذلك بكل رضا نفس واستحسان ، لعلمه من مكانة الخليفة ورغبته في نفع الخليقة ونشر الطريقة الختمية ، فعاد لود مدني مواصلا برنامج أذكاره وأوراده ومجاهداته وقيام الليل بغير توان ،فأقبلت عليه الخلائق تروم الهداية واللحوق بركب الطريقة النورانية ، فانشأ الزاوية بكرم الله سبحانه وتعالي وعظيم الامتنان ، وذكر لمعاصريه انها بوركت من أقطاب الطريقة وأهل ابحراز عليهم رضا الرحمن اولي واخروية
وقد كان منهجه رضوان الله عليه بخلاف ما كان عليه الخلفاء في ذلك الزمان ،فحث اتباعه علي ملازمة تقوي الله في سائر الاوقات وضرورة ملازمة الاوراد في اوقاتها بحضور وروية ، ونوّه بان محبة المصطفي صلي الله عليه وسلم ليست قولا باللسان ،وانما تحصل باتباع منهجه وسنته النبوية ، فلم يكتفي عليه الرضوان بالقول مشافهة بل دوّن نصائحه وارشاداته في قصائد ليعمل بها كل إنسان ، فقال في احدي قصائده مرغبا بضرورة ملازمة التقوي والمحبة والتعاضد لإحياء الروح في الطريقة الفاخرية :
هيا بنا هيا بنا يا اخوتي نحيي الطريق بعود مجد افخم
بمحبة وتعطف وتعاضد وملازمة تقوي العظيم الاكرم
وقال في قصيدته التي يبين فيها ان محبة النبي صلي الله عليه وسلم اتباع منهجه :
حب النبي اتباع منهجه صلي عليه كثيرا وسلم
تجلي القلوب بذكره وبمدحه وتفاح نفحات العظيم الأعظم
وقد رغّب رضوان الله عليه بضرورة العمل الآداب الواجب علينا إتباعها كما جاء في الرسائل الميرغنية ، وضرورة التأدب في حلق الذكر عظيمة الشأن ، فكان متخلقا بالأخلاق المحمدية ، ويحث علي ذلك ويدعو الي ضرورة التمسك بالسنة المطهرة من بعد القران ، وكان يبغض التعصب الشديد ويستشهد بان المؤمن هين لين ليس بذي فُحش او بذية ،يكرم كل من جاءه صغيرا او كبيرا يعامل كل بإحسان ، فنعم الأخلاق أخلاقه ونعم الفضائل فقد حاز مكارم الأخلاق الفاضلية ، وكانت له دراية وخبرة بسيرة الانبياء والرسل ولاسيما ختامهم سيدنا محمد عليه الصلاة واتم السلام وحث أتباعه علي مواظبة تلاوة المولد العثمان ، فكان يقراه في جميع الأحوال من فرح او موت حبيب مقرب او في حالة علةٍ مرضية ،وكان يحث علي ضرورة احترام اهل الله قاطبة وحبهم وحسن الظن بكل إنسان ، وكانت لد دراية ايضا بمشائخ الطرق الصوفية وأقطابها علي ممر الأزمنة ويحث علي ذكر فضائلهم ومآثرهم وحبهم ونبذ التفرقة العنصرية ، مع تقديم شيخ الطريقة عليهم لانه قائد الركبان ، وكان يستشهد دوما بالقولة المشهورة الحكمية (قدِّم شيخك وحب الكل )وتأييدا لذلك كانت تنشد في حضرته قصائد تأليف مشائخ من طرق اخري بطلب منه ونية ،مثال لذلك القصيدة المشهورة مصر المؤمنة تأليف الشيخ عبد الرحيم البرعي السمان القادم من كردفان ، وكان يأتي لزيارته منشدين في بعض الأحايين بقصد التبرك فكان يطلب منهم قصائد ومدائح نبوية وكان يذكر لهم مآثر أشياخهم سواءا كانوا مكاشفية او احمدية او سمان ، وذلك بقصد ان يزيد إيقانهم ومحبتهم في شيوخهم وينالوا من ثن البغية ، فكان منهجه رضوان الله عليه في ذلك هو منهج صاحب الطريقة ختم أهل العرفان ، الداعي لذلك والقائل في قصيدة طويلة نأخذ منها هذه الأبيات النصحية :
بادر بحبك اهل الله قاطبة واسعي اليهم علي قدم بلا كسل
وقف علي قدم التجريد نحوهمو سافر اليهم بحورا برهم تصل
وبالتالي كانت تاتيه رجالات الطرق الصوفية الاخري وعلمائها يزوروه فكان يلاقيهم بشوق وتحنان ، ويسال عن أحوال صغيرهم وكبيرهم حتي يظن الزائر ان المزور كان يسكن معهم في ذلك المكان ، وكان رضي الله عنه يعرف القبائل وأنسابها والمناطق المختلفة ومشائخهم بمجرد نظروا ولي كشفية ،وله قصائد يمدح فيها الاقطاب المشهورين امثال السيد احمد البدوي والسيد إبراهيم الدسوقي رضي الله عنهم ومدح ايضا المشائخ المعروفين في السودان مثل الشيخ المكاشفي والشيخ احمد الطيب البشير عليهم الرضوان ، وكان ان التقي بالشيخ السماني الشيخ البشير وهو من أحفاد الشيخ الطيب ود البشير وارث السمان ، وذلك اثناء توجهه لبيت الله الحرام فاكرمه الشيخ المذكور واجازه في بعض أذكارهم النورية ،وأيضا نجد ان الخليفة عبد الهادي كانت له محبة خاصة ومودة عظيمة للطريقة الاحمدية لمؤسسها السيد احمد البدوي ذا المآثر العجيبية ،وشاهد ذلك ما اقيم احتفال في الزاوية الا وكان الاحمدية في مقدمة الضيفان ، وكانت له ايضا محبة خاصة ومودة عظيمة باهل اب حراز السادة العركية ، فكانت بينه وبين مشائخهم صلات متينة فمن ذلك علاقته الوثيقة بالشيخ عبدالرحيم ود يونس الذي كان يجله واجازه في الطريقة القادرية العركية ،وقد زارهم الخليفة مرارا لتقوية رباط المحبة والايمان ، وصلاحهم المشهور ودورهم الرائد في نشر العلوم الدينية ، وقد انشد رضي الله عنه قصيدة فاخرة في ذلك الاحيان ، وفي احدي الزيارات كان معه الخليفة حسن الظائط العالي القدر وشيخ النور العالم المشهور فيا ليتني كنت ترابا بذلك المكان ،ليطأني اهل المروءة العفة والولاية والطهارة الحسية والمعنوية وها نذكر لكم جزءا من تلك القصيدة التي تبين مكانة أهل أب حراز في نفس الخليفة عبد الهادي العظيم الشأن :
رضوان رب الجود والإحسان يغشي كراما سادة العرفان
أهل اب حراز العارفين بربهم الراقيين مراقي الإحسان
العالمين العاملين بخشية ٍ الزاهدين عن كل شيئ فان
هم سادة من ال بيت طُهروا من دنس رجس جاء في القران
إلي ان قال رضي الله عنه :
يا يوسف البطل الهمام المرتجي عند الخطوب وهجمة الفرسان
يا دفعة المجاد يا بحر الندي جالي الصدي بالنور يا صوبان
عبد لهادي قد أتي لجنابكم يا سادة في الجود كالفيضان
والنور ابنكمو اشملوه برحمةٍ حسنٌ وجملة الإخوان
الفصل الخامس
مختصر عن منهجه رضوان الله عنه :
خلاصة القول من هنا تتضح لنا معالم الخليفة عبد الهادي فقد كان مرجعا لكل من أراد الاستقامة والهديان ،فقد سخره المولي لخدمة دينه والله يعلم كيف يختار أولياؤه وعباده من بين البشرية ، فقد حاز بفضل الله إجازات الطرائق السبعة المشهورة وأسرارها من مولانا الحسيب النسيب السيد علي الميرغني قدس الله سره يا رحمن ، فقد كان يحب الخليفة ويجله وخاطبه في رسائله بكلمات تدل علي عظيم مكانته في نفس السيد علي وعلو الشأن ، فلا عجب فان السادة المراغنة عليهم الرضوان شأنهم إكرام الخلق ولكن يفيض كرمهم وينهمر لمن كان مثل الخليفة عبد الهادي الذاكر ربه سجية ، فكان رضوان الله عليه ينادي من خلال حركاته وسكناته ان هلموا يا عباد الله فان الوقت قد حان للقاء الدَّيان، والدنيا دار خسران ،والسعيد من يعمل للدار الأخروية ، فتمسكوا بسنة المصطفي صلي الله عليه وسلم مع القران وتوكلوا علي الله واتخذوا صالح الأعمال لكم سبيلا ومطية فكان لرضوان الله عليه كأنما هو القائل :
لله عبادا فطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا انها ليست لحيٍّ وطنا
جعلوها لجةً واتخذوا صالح الأعمال فيها سُفنا
فكان كأنه غريب عن دنيانا فأخذ من الدنيا لآخرته ولم تشغله بحرص فيها ولا طول أمل بل شغله عن ذلك أُنسه بالديان ،فكان ورعا زاهدا ومنفقا في مرضاة الله نفسه التي بين جنبيه بشدة مجاهداته وفنائه في الذات العلية ، فكان مستغرقا في ذكر الله بكل تجردٍ وصفاءٍ وإخلاصٍ وخشوعٍ وإطمئنان ،أما معاملته مع المخلوقين فحدِّث عنها ولاحرج فلا يقدر عليهم إلامن عامل ربهم فقد كان هينا لين الجانب سهل الخليقة عظيم الصفح لا يعرف الاذية ، حسُن المُعاشرة بأهله وصحبه وزائريه وأتباعه والجيران ، عزيز النفس يطرق بابه ذوو الجاه والملكية ، ولا يعرف سؤال الخلائق فكفاه صحبة مولاه العلي الديان ، وكا ن يكرم زائريه مهما علت مناصبهم أو قل شأنهم فقد استوت في معاملته لهم النظرية ، فكان يقتدي في أفعاله وأقواله بالنبي صلي الله عليه وسلم وصحابته والتابعين لهم بإحسان ، فكنا نري ثمرة ذلك خلع أولئك فكان رضوان الله عليه في صلاته تشعر كأنما كان مع النبي صلي الله عليه وسلم أثناء رواية حديثه صلوا كما رأيتموني أصلي فو الله لم نري أحدا صلي في هذا الزمان بهذه الكيفية ، لما فيها من تواضع وخشوع وخضوع وذل وانكسار واطمئنان ، وكان رضي الله عنه في مجاهدة النفس وصدقه وإخلاصه ومحض العبودية ، تتذكر سيدنا ابو بكر الصديق فقد كان رغم قربه من النبي صلي الله عليه وسلم لم يأمن مكر الله والذي من يأمنه لا شك خسران ، وكان الخليفة في هيبته وسطوته من كونه لا يخاف في الله لومة لائم ويقدم نصحه وإرشاده لذوي الجاه والملكية ، تتلمس هنا حال سيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عظيم الشأن ، وكان الخليفة في تواضعه الجم ومكارم أخلاقه ولين جانبه وسعة صدره أخلاق سيدنا عثمان بن عفان ذا المكانة العلية ، وكان الخليفة في سعة علمه وإطلاعه وحصافته وحكمته وفراسته تري فيه وتتذكر سيدنا ليث بني غالي سيدنا علي بن أبي طالب ذو المرتبة العلمية ، وكان حال الخليفة عندما يتحدث عن التصوف والطرق الصوفية وخصوصا الختمية ، ومآثرها تتحسس فيه روح الإمام الجنيد رضي الله عنه والقائل من دخل في طرقتنا هذه يوما أو يومين أمن حياة الدارين فيا لها من بشري ومزية ، وكان حاله عندما يتحدث عن مناقب الصالحين والأولياء وما من الله عليهم من فيوضات واتحافات وإمدادات وإحسان ، تري فيه نفث ابو المواهب عبد الوهاب الشعراني ذا المنن والأخلاق القدسية ،وكان حاله عندما نشكو له من علة في البدن او أي مصيبة في الدنيا او هلاك إنسان ، كان يقول حمي يوم خير من عبادة سنة هنا تتجلي لنا روح ابن عطاء الله السكندري القائل ورود الفاقات أعياد المريدين فيا لها من حكمة عطائية ، وكان حال الخليفة عندما يتحدث عن أوراد الطريقة ويعدد لنا مآثرها من باب الترغيب ويوضح لنا فضل آل البيت وخصوصا السادة المراغنة ومزيتهم علي ممر الأزمان ، تظهر لنا هنا محبته لهم ولاينسي فضلهم وقدرهم مهما بلغ في الولاية ذروة علية ، إذ لا ينسي الفضل لأهله إ لا ذو نقصان .
الفصل السادس
ما منَّ الله عليه من كرامات :
واما عما منّ الله علي الخليفة عبدالهادي من كرامات فلايسعنا المجال لذكرها خوفا من التطويل ولكن نذكر بعضا منها من باب الذكري يا إخوان ، أول هذه الكرامات وأشرفها علي الإطلاق هي الإستقامة التي هي خير من ألف كرامة كما ثبت ذلك في الاخبار المروية ، وان المعجزات التي أيدت الانبياء جازت ان تكون كرامات لاولياء الرحمن ،فقد كان الخليفة مقتفيا آثار السنة النبوية مراعيا لها بكل تجرد وخشية ، فكان متحليا بالتقوي والتي هي ألاساس الذي يقوم عليه البنيان ، وأعظم شهادة لذلك شهادة مولانا السيد الحسن الميرغني قدس الله سره حيث قال (لنا خليفة بود مدني جوار اسكة حديد طريقتنا عند حية ) وايضا شهادة مولانا وشيخنا السيد محمد عثمان بن السيد علي الميرغني اثناء زيارته لود مدني عام تسع وثمانون وتسعمائة والف ميلادية فيا لها من شهادات زات دلالات و مزية ،ونكتفي بها في هذا الجانب ونذكر بعض ما رواه بعض الإخوان ،فقد حدثني الكثير منهم بجانب ما رأته أم عين رأسي الشفاء التام الذي يحصل للمرضي بالامراض المرتبطة بالجسد وكذلك الامراض النفسية ، فما ان يضع يده الشريفة المباركة علي المريض إلا ويكون برؤه وشفاؤه بإذن الرحمن ،وكانت له رضي الله عنه مكاشفات تحير العقول كمثل المرآئي التي يراها بعض الاتباع وهم في أماكن قصية ،فيحدثهم بها الخليفة عبدالهادي ويرويها لهم كاملة بلا نقصان ، لعمري ما سمعنا ولا رأينا مثل هذا إلا ما قرأناه عن الاولياء المتأخرين وكراماتهم المدونة في طبقات الصوفية ، رضي الله عنه وأرضاه بقدر ما قدم للاسلام والمسلمين وخصوصا طريقة الختم عثمان ،
هذا ولما كان يوم الاحد الخامس من ذي الحجة عام تسع عشر واربعمائة هجرية ، أسلم الخليفة عبدالهادي روحه الطاهرة لبارئ الخلق مغادرا دار الفناء والهوان ، الي دار البقاء والتي اليها مآل البرية ، وهذه سنة الله في خلقه والتي لم يسلم منها نبي ولا رسول ولا وليُّ للرحمن ، فالحمد لله علي ذلك ونحن علي يقين بانهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بالاتحافات التي منحوها والجوائز الربانية ، وعزاؤنا الوحيد الآثار التي خلفها الخليفة عبدالهادي كالمسجد العامر بالصلوات والازكار والحضرات وحلقات العلم والحوليات المرتبة بالازمان ، فأصبح قبلة القوم من سائر بلاد السودان واضحي الديوان الجامع لهم وتشد له الرحال من الاماكن القصية ، فخلف من بعده الخليفة محمد عثمان وهو أهل لذلك وعلي قدر المسئولية ، نسأل الله له التوفيق والإعانة والسداد إنه نعم المستعان ،ونرفع أكف الدعاء والضراعة ونتوسل إليك يا الله يا الله يا الله يا رحمن يا ديان متوجهين بجاه الحبيب الأعظم والملاذ الأفخم سيدنا محمد صلي الله عليه وآله وسلم أن تستجيب دعانا ولا تخيب رجانا بان تسبل علي ضريح الخليفة عبد الهادي شآبيب رحماتك وهواطل مغفرتك ورحماتك وان تجزيه عنا وعن الاسلام والمسلمين بقدر ما قدَّم واغدق عليه رحماتك يا صاحب العطية ، وان تغفر لجميع المسلمين الاحياء منهم والاموات وان تثبتنا علي الطريقة وتختم لنا بخاتمة السعادة بعد عمر طويل مديد في طاعتك يا رحمن ، وان تثبتنا علي الدين والتقوي وتجعلنا في زمرة السادة الميرغنية ، اللهم انا نسالك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغنا حبك وهيئ لنا الاسباب يا ذا المن والإحسان ، اللهم انا نسالك بما سالك به صاحب المناقب فكان دائما ما يقول بعد الحضرة (اللهم املا قلوبنا بحبك وحب نبيك )وافتح علينا فتحك وانشر علينا من رحمتك يا ذا الفيوضات الهنية ، ونسالك ان تتقبل هذا العمل وتوفق كاتبه وسامعه وقارئه لما تحب وترضي يا رحمن ، ونسالك ان تحفظ مولانا وقدوتنا السيد محمد عثمان الميرغني وسائر المراغنة الكرام من بين ايديهم ومن فوقهم ومن تحتهم وتنفع بهم البلاد وتزيل بهم الفساد في سائر الارضية وتجعل كلمتهم العليا وكلمة اعداهم السفلي ومن ارادهم بسوء اضرب صدره وحط مكره واسلبه الدين والايمان .وصلي الله علي سيدنا محمد واله وسلم
إبراهيم ميرغني
06-16-2010, 01:19 PM
اخوتي الكرام هذه ذرة من ذرة من بعضٍ من مناقب ذلك الخليفة العالي القدر الصالح الكامل الُمرشد حاولتُ ان اعمل شيئا يخلد ذكراه العاطرة فينا وليس لي شيئ اقدمه له سوي هذا المختصر من مناقبه فلكم الحق في الاضافة والتعديل ففي النهاية المقصد واحد والمعني الله ولا تنسونا من الدعاء
سراج الدين احمد الحاج
06-16-2010, 07:06 PM
بارك الله فيك اخى الحبيب الخليفة الصادق/ابراهيم ميرغنى
وانت تهدينا هذه التحفة الرائعة الغالية فى شيخنا وخليفتنا
فريد زمانه الخليفة /عبد الهادى .
والله العظيم تعجز الكلمات وتقف حائرة عن التعبير .ربنا
يزيدك علواً وقدراً ومقاماً وحفظك لنا وللطريقة الختمية
زخراً. ونسأل الله ان يحفظ خليفته /محمد عثمان ويبارك
فى ايامه ويطيل عمره وينفعنا به فى الدارين .
لك منى صادق المحبة الختمية الصافية
أمة الختم
06-16-2010, 09:55 PM
نسيم الروض المتهادي في بعضٍ من مناقب الخليفة عبد الهادي
بارك الله في الخليفة عبدالهادي وجعله رفيق الحبيب المصطفى
جزيت خيراً الخليفة إبراهيم
أمة الختم
06-17-2010, 10:50 AM
[quote=ود الخليفة;3571]
( سميت عاشقهم )
أجزل لي العطاء وصرف عني البلاء أنا المسمي عاشقهم
وقل يا أبن عثمان أستجبت لدعوأك وغفرت لك بعشقهم
/quote]
اين عاشقهم وبقية القصائد ؟؟؟
إن شاء الله غيابك خيراً ياودالخليفة؟؟؟
مين ياتي لنا بالخبر اليقين؟؟؟
أمة الختم
06-17-2010, 10:29 PM
كل الشكر والتقدير أمة سيدي الختم علي المرور الطيب والكلمات الرائعة ...
مرورك سرني جداً ...
بل الشكر لك انت
http://img337.imageshack.us/img337/1015/016mv4.gif
سؤال :
اين بقية الديوان يا خليفة
رنا كمال
06-19-2010, 09:08 PM
هنا بوح الروح للروح هنا تسطع الأنوار هنا كل لذات المريدين .
أدعوك يا رب العلمين متوسلا بالأمين - - - - أبو الحسين والمحب وسراج الدين مجتمعين
تجزهم ثواب نعم العاملين وأجر السابقين - - - - وجعلهم مع نبيك محمد .علي الأرئك متكئن
هم المحبين لال بيت النبي دوما معظمين - - - - وكذا أمة الختم اجزها أجر نسيبة وام البنين
ومحمد عبده و الحسين أجعلهم في حرز متين - - - - وأجزل عطاءك يارب لأهل المنتدي الباقين
أمين يارب العالمين . أمين أمين أمين
امييييييييين
ماشاء الله عليك أخ ود الخليفة
علي الخليفة عمر
06-19-2010, 10:01 PM
اللهم امين امين امين ونحن معهم يا رب...... جزائك الله خير يا ود الخليفه وتقبل فايق احترامي وتقديري
أمة الختم
06-20-2010, 12:33 AM
هنا بوح الروح للروح هنا تسطع الأنوار هنا كل لذات المريدين .
أدعوك يا رب العلمين متوسلا بالأمين - - - - أبو الحسين والمحب وسراج الدين مجتمعين
تجزهم ثواب نعم العاملين وأجر السابقين - - - - وجعلهم مع نبيك محمد .علي الأرئك متكئن
هم المحبين لال بيت النبي دوما معظمين - - - - وكذا أمة الختم اجزها أجر نسيبة وام البنين
ومحمد عبده و الحسين أجعلهم في حرز متين - - - - وأجزل عطاءك يارب لأهل المنتدي الباقين
آمين يارب العالمين . آمين آمين آمين وإيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااك
جزيت خيرا
bet alkhalifa
06-20-2010, 01:05 AM
أحب ساداتي ودوما أعظمهم واحب من أحبهم:thanku:
أحبهم لذات ذاتهم وأجلهم لذات ذات النبي جدهم
ختم طريقهمو حرز أمانهمو كسب رضاءهمو
أرقي مسالكهم أخدم جنابهم علي أرشف مشاربهم
أبوجلابية حاز من قلبي مجامعه هو حسن حسنهم
والله ما قصرت ياود الخليفه الله يكرمك فى الدارين بجاه طاه سيد الكونين صلى الله عليه وسلم
عمر ابوعشر
06-20-2010, 03:03 PM
مشكووور والله
منن عثمان
06-20-2010, 09:34 PM
رسول الله أشكو الحال حقا" إليك**ومن يغيث سواك ضري__صلى الله عليك ياسيدي يامغيثي يارسول الله،إحتجت أن أترنم بهذي التوسلات من سيدي هاشم ،بارك الله في من نقلها إلينا وجعلها (بوستا") نلتجئ إليه..كترخيرك ياخليفة..
بت وهب
06-20-2010, 09:53 PM
رسول الله انت فداك روحى ونفسى ووالدى ياسيف نصرى
جزاك الله خيرا ياخليفه ولاتنسانا من صالح الدعاء
سراج الدين احمد الحاج
06-21-2010, 10:10 AM
جزاك الله خيرا ياخليفه ولاتنسانا من صالح الدعاء
تقبل الله الدعاء منا ومنك اختنا الفاضلة /بت وهب
وامدنا بإمدادات سيدى هاشم رضى الله عنه
الهاشمي
06-22-2010, 03:28 AM
قصيدة رائعة و صاحبها أروع
bet alkhalifa
06-22-2010, 04:19 AM
رسول الله انت تقوم نهضاً رسول الله انت تولٌ امرى
بارك الله فيك يا خليفة سراج الدين الله يجزيك الف الف خير على هذه القصيدة الجميلة جمال صاحبها عليه افضل الصلاة والسلام
سراج الدين احمد الحاج
06-22-2010, 09:51 AM
قصيدة رائعة و صاحبها أروع
بارك الله فيك ابننا الغالى الهاشمى
وامدنا الله بمدد سيدى هاشم رضى الله عنه
سراج الدين احمد الحاج
06-22-2010, 10:01 AM
رسول الله انت تقوم نهضاً رسول الله انت تولٌ امرى
بارك الله فيك يا خليفة سراج الدين الله يجزيك الف الف خير على هذه القصيدة الجميلة جمال صاحبها عليه افضل الصلاة والسلام
اكرمك الله ووالديك الاخت الفاضلة/بت الخليفة
وزادنا واياك محبةً فى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وثبتنا فى محبة ساداتنا الكرام واكثر الله من امثالك
ودى وتقديرى
وليد قاسم
06-30-2010, 03:58 PM
اخى الكريم ابراهيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا كثيرا وانت توثق لهذه القامة السامية : الوالد المربى الخليفة عبدالهادى احمد زياد
ان ما تميز به رضى الله عنه انه كان رجلا عمليا ... كثير العمل قليل الكلام والظهور
وكان ملتزما باوراد الطريقة جدا .. لدرجة انه لم يترك قراءة المولد لوفاة اقرب الاقربين اليه
وكان من اهل التربية بالحال اكثر من المقال
نفعنا الله به ووفقنا للعمل فى هذا الدرب امين
سراج الدين احمد الحاج
06-30-2010, 07:23 PM
طهر جنانك بالاذكار مع فيكا وزل بها كل عيب كامن فيكا
الذكر خير انيس تستريح به وهو الذى بكؤوس الحب يسقيكا
الذكر خير من الانفاق من ذهب ومن جهاد وعتق عنه ناهيكا
الذكر روضة خلد فارتعن بها واترك مجالس قوم عنه تلهيكا
الذكر يجلو قلوباً بالهوى صدئت وخير داع الى الرحمن داعيكا
الذكر نور مفاض فى السريرة من فيض الذى برأ الاكوان ياتيكا
وشرطه العارف الشيخ الذى كملت اخلاقه وبنور الله يحييكا
يحميك من عائق فى السير منتصراً على جنود الهوى والنفس هاتيكا
يدعو الى الله كل السالكين فكم لحضرة الهادى والمولى يرقيكا
آخى الذى صدقت فى الحب نيته لله لا لهوى نفس يؤاخيكا
تحلو اذا مرت الدنيا شمائله ذو عشرة لأولى الارحام ينسيكا
جالس اولى الخير واستأثر مودتهم ان لم تجدهم فذكر الله يكفيكا
فالصالحون اذا جالستهم نفعوا بين الورى وجليس السوء يؤذيكا
وقف على قدم الاداب منكسراً مع التواضع لاتنسى مساويكا
رد الحقوق لاهليها على عجلٍ حتى ولوانها كانت مساويكا
اعرف حقوق الذى يعلوك منزلةً اوكان دونك او اضحى مساويكا
واصبر على طاعة الرحمن تلقى بها كل المواهب واصبر عن معاصيكا
ولاترد زينة الدنيا وزخرفها فانما هى من احدى بلاويكا
وخالف النفس والشيطان انهما اعدى عدو سعى دهراً يمنيكا
واحذر هوى النفس ان النفس آمرة بالسوء واحذر الشيطان يغويكا
وعش اذا جادت الايام مقتصداً واعلم بأن كثير المال يطغيكا
ان القناعة كنزُ لافناء له عليك بالكنز بعد الفقر يغنيكا
لاتغضبن ولاتجهل على احد وارع المودة فى خلٍ يواليكا
ولاتشاحن ولاتغتب اخاك ودع نميمةً افسدت اصلاح اهليكا
ولاتكن حاسداً شخصاً على نعم سل الاله الذى اعطاه يعطيكا
ولاتصاعر ولاتهجر اخاً ابدا فوق الثلاثة صالح من يعاديكا
اصحب خياراً وجالس بالامانة من اليك افضى باسرار يناجيكا
كن ناصحاً واميناً غير ذى ريبٍ من غشنا ليس منا قول هاديكا
وعامل الناس بالاحسان محتسباً عسى بذلك رب العرش يجزيكا
افش السلام ولن فيما تقول وصم وكل حلالاً وصل فى دياجيكا
مولاى انك ذو حلمٍ ومغفرةٍ وها أنا الجانى عبدُ من مواليكا
قد عاقنى الدهر فى دينى وعافيتى وليس لى عمل ق ارجوه يرضيكا
لكن ظنى بكم ياذا العلا حسن فاقبل معاذير عبدُ من محبيكا
وخصنى بعظيم الفضل ثم ومن قد زارنى وهو ذو محبةٍ فيكا
ثم الصلاة مع التسليم ما هطلت سحب على من سرى ليلاٌ يناجيكا
والآل والاصحاب والاتباع ماتليت عطر فؤادك بالاذكار مع فيكا
منن عثمان
06-30-2010, 08:04 PM
وقف على قدم الاداب منكسراً مع التواضع لاتنسى مساويكا
رد الحقوق لاهليها على عجلٍ حتى ولوانها كانت مساويكا
اعرف حقوق الذى يعلوك منزلةً اوكان دونك او اضحى مساويكا
دائما ممتعنا يا خليفة ومتحفنا بالدرر...
رحم الله راجل الزريبة..رضى الله عنه..
سراج الدين احمد الحاج
06-30-2010, 09:09 PM
وقف على قدم الاداب منكسراً مع التواضع لاتنسى مساويكا
رد الحقوق لاهليها على عجلٍ حتى ولوانها كانت مساويكا
اعرف حقوق الذى يعلوك منزلةً اوكان دونك او اضحى مساويكا
دائما ممتعنا يا خليفة ومتحفنا بالدرر...
رحم الله راجل الزريبة..رضى الله عنه..
بارك الله فيك الاخت الفاضلة/منن عثمان
وامدنا الله واياك من امدادات راجل الزريبة
رضى الله عنه .
جزيت خيراً كثيراً
الهاشمي
07-01-2010, 12:24 AM
رحم الله الشيخ الغوث عبد الرحيم البرعي .... الخليفة سراج جزاك الله عنا كل الخير , و هذه القصيدة من اكثر القصائد المحببة الي قلبي ..........ما قصرت و ربنا يعينا علي العمل بما فيها
bet alkhalifa
07-01-2010, 02:05 AM
الذكر يجلو قلوباً بالهوى صدئت وخير داع الى الرحمن داعيكا
الذكر نور مفاض فى السريرة من فيض الذى برأ الاكوان ياتيكا
الخليفه/ سراج الدين انت دائما مبدع فى اختيارك للقصائد الرائعة الثمينه.
ربنا يكرمك.. و يكرمنا.. ويجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
امييييييييييييييييين
سراج الدين احمد الحاج
07-01-2010, 10:16 AM
رحم الله الشيخ الغوث عبد الرحيم البرعي .... الخليفة سراج جزاك الله عنا كل الخير , و هذه القصيدة من اكثر القصائد المحببة الي قلبي ..........ما قصرت و ربنا يعينا علي العمل بما فيها
وفقك الله الابن الحبيب/الهاشمى
وجعلنا واياك من الذاكرين الله كثيراً
ورضى الله عن الشيخ البرعى ونفعنا بمدده
سراج الدين احمد الحاج
07-01-2010, 10:20 AM
الذكر يجلو قلوباً بالهوى صدئت وخير داع الى الرحمن داعيكا
الذكر نور مفاض فى السريرة من فيض الذى برأ الاكوان ياتيكا
الخليفه/ سراج الدين انت دائما مبدع فى اختيارك للقصائد الرائعة الثمينه.
ربنا يكرمك.. و يكرمنا.. ويجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
امييييييييييييييييين
الاخت الفاضلة/بت الخليفة
اكرمك الله ووالديك فى الدارين
بكم ومنكم نستمد المدد والبركات فانتم اهل الصفاء والصدق
نسأل الله القبول ورفع الدرجات
ودى وتقديرى
علي الخليفة عمر
07-01-2010, 12:17 PM
الله الله الله...... بارك الله فيك يا خليفتنا ويعلم الله كم حبي الى هذه القصيده وياريت لو عندك االمدحه ده صوت وصوره ,..... جزائك الله خير الجزاء..... رحم الله الشيخ البرعي واسكنه الله فسيح جناته
سراج الدين احمد الحاج
07-01-2010, 01:13 PM
الله الله الله...... بارك الله فيك يا خليفتنا ويعلم الله كم حبي الى هذه القصيده وياريت لو عندك االمدحه ده صوت وصوره ,..... جزائك الله خير الجزاء..... رحم الله الشيخ البرعي واسكنه الله فسيح جناته
الابن الغالى /على (شيخ الشيوخ) الخليفة عمر
الشيخ البرعى رضى الله عنه امداداته ظاهرة وباهره
نسال الله ان يمددنا بها . وبالنسبة للصورة والصوت
نأمل من الاخت الفاضلة الاستاذة /امة الختم ان تمدنا
بذلك واكيد اكيد مابتقصر فينا وربنا يجزيها عنا خير الجزاء
صادق الودوالتقدير
علي الخليفة عمر
07-02-2010, 12:31 PM
الابن الغالى /على (شيخ الشيوخ) الخليفة عمر
الشيخ البرعى رضى الله عنه امداداته ظاهرة وباهره
نسال الله ان يمددنا بها . وبالنسبة للصورة والصوت
نأمل من الاخت الفاضلة الاستاذة /امة الختم ان تمدنا
بذلك واكيد اكيد مابتقصر فينا وربنا يجزيها عنا خير الجزاء
صادق الودوالتقدير
الله يباركك يا خليفتنا ....... اللهم امدنا بمددهم وارزقنا التأدب معهم في كل وقت وحين..... ونأمل من ستنا الفاضله امه الختم ان تجد لينا هذه المدحه...
أمة الختم
07-02-2010, 05:36 PM
بارك الله فيك الخليفة سراج الدين واهديك الجميع صور ومشاهد من مقام وزريبة البرعي:
http://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?p=18045&posted=1#post18045
سراج الدين احمد الحاج
07-03-2010, 09:59 AM
تسلم يداك الاخت الفاضلة الاستاذة /امة الختم
منتهى الابداع نسأل الله ان يجعله فى ميزان حسناتك
ويعلى به درجاتك والله العظيم الشيخ البرعى رضى الله
عنه له صلة قوية جداً بالمراغنة الكرام وله محبة
خاصة وخالصة فى قلبى نسال الله ان يمدنا بمدده
ويكرمنا به فى الدارين .
جزيت خيراً كثيراً
سراج الدين احمد الحاج
07-06-2010, 02:03 PM
يارب منك وصولى للسيد على الفى ارتولى
ياالله نجح سولى وبلغ جميع مأمولى
كل الدعا مقبول الهمنى اسمع قولى
بالمصطفى المرسول البسنى عقد اللولى
من ذاتو اذهب زولى وابقى به مشمولى
ذات الحبيب فى طابت عند التجلى ذابت
من الشهود ماغابت احياها بيهو ونابت
اعلا السرير العالى التاج وذو الجلال
حازت على التوالى ملك القديم الوالى
تحققت من ثم بالحكمة اللهم
جادت باعلا الهمة على جميع الامة
كانت هى المستورة وخصصت بالصورة
الدرر المنثورة منها انجلت معمورة
عقد الشرف ناظمنو من اصلو ياعارفنو
السيد على الداخرانو والاعظم الساترنو
فاضت علوم اسرار من السيد على الكرار
من كونو باب الدار مدينة المختار
اخر سنين الهجرة فى السيد على منحصرة
علومه منتشرة كى تنجلى بو العسرة
ولايتو فوق الحد وبشارتو من الجد
ياابن الحبيب لابدى بيك انطلق من قيدى
كن انت نايب عنى وفى ذاتو حقق ظنى
اذا وصلتم كنى استاذى بيهو اضمنى
حنت لكم ارواحى واسقونى كاس الراح
قل لاحرج لاجناح عليك خذ مفتاح
افتح به معنانا وافهم جميع ماكانا
سر التجلى الجانا كن انت فيه ايانا
حل الرموز الصعبة ولدوهو بطن الكعبة
عند الرسول اتربى والنور عليهو اتصب
وواصل التلقينا من النبى وجبرينا
وسلموا الامينا جواهر الخزينة
كل نبى من ربو ذريتو جات من صلبو
الا الذى تحبه جات لى على من صلبو
خواصنا على ثم وفا السمى
قالا ارتفع على كعيسى فهو حى
يارافع السماء وحضرة الاسماء
صورة على للرائى تبدو بلا مراء
علامة النفاق بغض علينا الراقى
فى حضرة الاطلاق وعلم كشف الساق
وقال ذو الاتقان صحيفة الايمان
عنوانها الايقان حب على الربانى
لمن خلق اعطاه لمن اصطفاه الله
وقال فى علاه الكل على مولاه
وماهما شخصين بل مفرد الوصفين
لما اتى بالعين تبدى فى ذاتين
وقال ذو العناية لاعطين الراية
لمن احب غاية الله فى الرواية
بشارة من نبيا الختم فى الذرية
وليدون والبنية فى الدرجة العلية
من يرضى بالختام شيخاً على الدوام
يحسب من التمام فى الاوليا الكرام
السادة الصوفية بصيرتن مجلية
قالوا الرسول دخريا تبدى فى البنية
لحم النبوه سارى فى البضعة الاطهار
والنص ياممارى فى نور ذى الابصار
وكلهم كبير مافيهم من صغير
فمفردهم كثير ومحجوبهم بصير
حين تلقى منهم واحد لى كلهم تشاهد
بيهم تجلى الوالد كى يروى منه الوارد
كبير عارفيهم امامن مصطفيهم
قال ارقبوه فيهم هم عين مجتبيهم
وكل هذا الجنس مطهر من رجس
رقوا بنور القبس فى حضاير القدس
وصفى هذا المشهد حتى تراه احمد
وناداه بالمفرد تكن به محمد
السيد على خصوه وبالزهرا ايدوه
كل الذى ولدوه خاتم الرسالة ابوه
نشاهدن على والوالد الولى
والزهرا والوصى والاعظم النبى
سعادة الانام للآبا والارحام
فى البدء والختام من سيدى على الامام
يارب اجتبينا حققنا فى نبينا
حتى نراه فينا اياك ياولينا
لا اله الا الله عز وجل
المضمر استحل ووجهه تجلى
لاحن بروق السر فى الزومة لسيد عمرى
قال شفت خلف الستر ابناً عظيم القدر
فى الغيب قال منطوقى ماشفت ولياً فوقى
من يومى داك زاد شوقى على راجى لحوقى
قلت ليهو ما اسمو القاصد قال لى على فى الشاهد
مقامو عند الواحد ختم الختم بل زايد
قال الختم يداربو وفى التوسل جابو
ماتم عندو حسابو لابد يجيكم دابو
بعد سنين من تيكم قت ليهو وينو عليكم
قال لى لابد ياتيكم من حفدة مربيكم
ارجوك ياالله تجعل علينا اياه
هو الذى اباه خصوه بى بشراه
لاتحول البشائر لى غيرو وانت القادر
ان تجمع الدوائر فى شيخنا اول وآخر
بى ذاته واسماه واوصافو صلى الله
على الذى تراه نروم به إياه
منن عثمان
07-06-2010, 03:28 PM
دااائما ممتعنا بدرر القول ياخليفة... مدد ياسيد علي ياشيخ الشيوخ..قدس الله سره ونور ضريحه الطاهر...
اسراء معتصم
07-06-2010, 04:25 PM
التحية لك يا خليفة ولكل الاهل بجزيرة ارتولي التي خصاها الله بالشرف والصلاح وبمدح آل البيت رضوان الله عليهم . يكفي انها اتت بالسيد علي طيب الله ثراه ، والخليفة سراج الدين يعكس لنا بهذه الروائع والنفحات التي تأتي من ارتولي ربنا يحفظك يا خليفة ويزيدك حب في رسول الله (ص ) وفي آل بيته .
جعفر عبد الله
07-06-2010, 04:30 PM
بسم الله والحمد لله
صلوات الله وسلامه علي سيدنا رسول الله
,,, ,,, ,,,
بارك الله فيك ولك وعليك يا سيدنا الخليفة
وما تنسونا من صالح دعواتكم
وأمانة إذا أكرمكم الله بالزيارة
أن تذكرونا في المواجهة الشريفة
وكذلك في الحوطة المباركة
عند من تشرف بهم تراب ذاك المعلا
رضي الله عنهم وأرضاهم وأمدنا وإياك بمددهم
آمين ,, اللهم آمين
سراج الدين احمد الحاج
07-06-2010, 05:12 PM
دااائما ممتعنا بدرر القول ياخليفة... مدد ياسيد علي ياشيخ الشيوخ..قدس الله سره ونور ضريحه الطاهر...
فاضت علوم اسرار من السيد على الكرار
من كونو باب الدار مدينة المختار
اكرمنا الله واياك الاخت الفاضلة الاستاذة/منن
بامدادات سيدى على رضى الله عنه وماتنسونا
عند زيارته يوم السبت .
ودى وتقديرى
سراج الدين احمد الحاج
07-06-2010, 05:18 PM
التحية لك يا خليفة ولكل الاهل بجزيرة ارتولي التي خصاها الله بالشرف والصلاح وبمدح آل البيت رضوان الله عليهم . يكفي انها اتت بالسيد علي طيب الله ثراه ، والخليفة سراج الدين يعكس لنا بهذه الروائع والنفحات التي تأتي من ارتولي ربنا يحفظك يا خليفة ويزيدك حب في رسول الله (ص ) وفي آل بيته .
يارب منك وصولى للسيد على الفى ارتولى
يالله نجح سولى وبلغ جميع مأمولى
تسلم يداك الاخت الفاضلة الاستاذة/اسراء
وربنا يبلغنا مأمولنا وينجح سولنا بجاه سيدى على
رضى الله عنه وارضاه ويكرمك فى الدارين والتحية
عبرك للاشراف والاحباب الختمية بمدينة بربر وجزيرة ارتولى
ودى وتقديرى
سراج الدين احمد الحاج
07-06-2010, 05:25 PM
بسم الله والحمد لله
صلوات الله وسلامه علي سيدنا رسول الله
,,, ,,, ,,,
بارك الله فيك ولك وعليك يا سيدنا الخليفة
وما تنسونا من صالح دعواتكم
وأمانة إذا أكرمكم الله بالزيارة
أن تذكرونا في المواجهة الشريفة
وكذلك في الحوطة المباركة
عند من تشرف بهم تراب ذاك المعلا
رضي الله عنهم وأرضاهم وأمدنا وإياك بمددهم
آمين ,, اللهم آمين
اخى الحبييب الغالى /جعفر عبدالله
لك منى صادق الود ايها الختمى الاصيل
ربنا يزيدنا واياك محبة لرسول الله صلى الله عليه
واله وسلم وال البيت العظام الكرام ويكرمنا بجاههم فى الدارين
ويخصنا بامدادات سيدى على رضى الله عنه
قال الختم يداربو وفى التوسل جابو
ماتم عندو حسابو لابد يجيكم دابو
ودى وتقديرى
اسراء معتصم
07-06-2010, 05:26 PM
يارب منك وصولى للسيد على الفى ارتولى
يالله نجح سولى وبلغ جميع مأمولى
تسلم يداك الاخت الفاضلة الاستاذة/اسراء
وربنا يبلغنا مأمولنا وينجح سولنا بجاه سيدى على
رضى الله عنه وارضاه ويكرمك فى الدارين والتحية
عبرك للاحباب الختمية بمدينة بربر وجزيرة ارتولى
ودى وتقديرى
آميييييييييييين يا خليفة جمعاً انشاء الله
علي الخليفة عمر
07-07-2010, 10:40 AM
يا الله وفقكم الله يا احباب الختم واستمرو بالمزيد
سراج الدين احمد الحاج
07-08-2010, 10:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم القدم بى سرعة زار الرسول فى الروضة
نال المنى
بسم الله ياذا القوة يامنفرد بالوحدة
نافى المثال والشبهة انفح لقلبى بنفحة
نفس كروبى وشدتى واستر لعيبى وعورتى
اغفر لعمدى وهفوتى واختم بحسن ختامة
واحسرتى وا خيبتى من يوم لقاك واخجلتى
قول لى فوز مع احبتى بى رحمتى ولى جنتى
ثنيت بى سيد عروتى ابن كنانة ابن خزيمتى
نبياً به نتفاوت من رتبة لى رتبة
يوم الجحيم تنفلت وصار العرق للركبة
المرسلين ونبوة واقفين بقت فى حيرة
جانا الرسول بى سرعة لله خر بسجدة
اوعدتنى بشفاعة كشف الهموم والغمة
وضع الرسول يا اخوة خمسين ربيع فى مكة
من نوره قالت الشفة ابصرت الشام والبصرة
جاء ابيض نظيف بى حكمة صافى ومقطوع سرة
مختون ختان القدرة خر ساجداً بى خشعة
حضرت هناك النسوة مريم واسيا وسارة
الحور اتن فى الزفة فرحاً بسيد الامة
خمد لنار الكفرة والقصر هد لهيبة
اللات والهبل فى حيرة غاضت بحيرة ساوة
معراج رسول الرحمة شيئاً بديع مو بدعة
اسرى بروحه وجتتى يقظه صحيح مو رواية
كزٍ مرق من مكة ركب البراق بى هيبة
جبريل براه للخدمة اسرى لاقصى القبلة
حيوا الكرام بى دعوة من مرسلين ونبوة
كل التكلم رفعة لى رسولنا خت الصحة
وقفوا اتجاه اصفت ثم الصلاة اقيمت
عرفوا امامن جملة صل ركعة فى ركعة
عرج الرسول بى همة قدمت امامه البشرة
الاملاك به قد حفت من درجة لى درجة
صعد السماء الدنية لقى جده حيا تحية
لقى فى السماء الثانية عيسى وابن الخالة
صعد السماء الثالثة لقى يوسف وملائكة
بجماله وصورة سلم وسار بى سرعة
لقى فى السماء الرابعة وسمكها من فضة
ادريس منير الوجنة خصا الكريم بالرفعة
لقى فى السماء الخامسة هارون جميل اللحية
قال مرحباً بالدرة انت الرسول الرحمة
فى السادسة صاحب التسعة موسى الكليم يااخوتى
بى ليمو تم المنية ودعه واوصى وصية
لقى فى السماء السابعة ابراهيم بهيبة وخلة
قال مرحباً سيد طيبة سيد الصفا والمروة
جاز الطباق السبعة جبريل وقف فى السدرة
هذا مقامى وحصتى لا اعده ولو خطوة
فى بحر نور اللجة زج الحبييب بى فرحتى
حتى انتهى للغاية يتوط حجب العزة
ادناه رب القدرة شافه وراه بالمقلة
اوفا السلام وتحية ثابت وثيق المهجة
فكقاب قوسين قربة وسقاه كاس محبة
كلمه من غير واسطة لاكيف ولا كيفية
اعطا المثانى السبعة الحوض وحور الجنة
ثم الشفاعة الكبرة شى لاحصر لاعدة
اعطا العلوم وكفاية علم اليكون والكائنة
علماً شهر للعامة علماً امر بى كتمة
اوفاه كل كرامة خمسين صلاة قد فرضت
بيها نزل بى سرعة واخبر لموسى القصة
قال ليهو راجع مرة واساله كل الخفة
قومك ضعاف البنية لايستطيعوا القوة
كر مرة فى مرة والمولى يعطى المنية
حتى انتهى للغاية فضل الجميع فى الخمسة
فرحان صبح فى مكة والنور مضوى الظلمة
اصعد وحسن الخطبة واخبر لقومه القصة
قالواله افتنا فى الفتوة صف لينا قدس القبلة
جبريل يجيبوا فى لحظة يوصف لبابها وشعبة
اوصف وحسن الوصفة وبعيرهم والقصعة
عظمت عليهم غاية صاروا الجميع فى حيرة
ويقول له صاحبو ابوعائشة صادق وفى الذمة
كل اليظن فيك تهمة ماوه الجحيم والهاوية
رضى الله عن الصحبة صديق وسيدى ابو حفصة
عثمان لله قانت كرار وبعدو الستة
برقاً تبسم بسمة شفتو وكبدى تفتت
ياربى قبل التربة اصل الرسول فى الروضة
ود مصطفى البيك لايت فاق الذنوب وجرأة
خائف الشناع وفضيحة امنه ياسيد دحية
صليت على من طابت الدنيا به والاخرة
عدد الذكر وتلاوة تصل الرسول فى الروضة
إبراهيم ميرغني
07-24-2010, 08:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي الله علي سيدنامحمدواله وسلم
قصيدةفي مدح السيدالختم رضي الله عنه
أكرم بمن ضاءالكيان بنجمه من سادأعراب الحجازوعجمه
الوارث لكرارالحروب وعلمه الميرغني رأس الطريق وختمه
من جده خصاه بارئ نسمه وليجله شق له من اسمه
الذكر والعلم اللدني وسمه والجود والخلق السني كاِسمه
نشرالهدي في الخافقين بعزمه وتواترت مُزن الفيوض بحزمه
بظهوره زال الضلال وشُومه نوَّر دياجيرالظلام وُظلمه
ذب الذباب فلم يحوم بجسمه وأريجه عم الأنام بنسمه
ذهبت شقاوتنا بطالع سعده ونروم كُلا للمدد من عنده
يامن تروم سعادةً من ربه اسلك مسالكه واطرق دربه
بمودة تلقي الهناءبقربه وشفاعةًيوم العذاب وكربه
فلأنهم سفن النجاةوحزبه حزب السعادة والنجاة فلُذبه
فتمسكن خلِّي بهم وبحبه وبمن تناسل من خريدةنسله
فافهم لقصدي والتزم بحبه لتنال فيضا دافقايُحكي به
يفديكمو إبراهيم بروحه وعمره وبورده وبمن تولي أمره
يهواكمو ودليله في شعره يرجوالسلامة في الحياةِ وقبره
وبأفضل الصلوات يختُم نظمه في شيخه شيخ الطريق وختمه
ما قال ذو ود يروم لمدحه اكرم بمن ضاء الكيان بنجمه
علي الخليفة عمر
07-25-2010, 10:19 AM
بارك الله فيك يا خلفاء على هذا العطاء
سراج الدين احمد الحاج
07-25-2010, 10:39 AM
يامن تروم سعادة من ربه اسلك مسالكه واطرق دربه
تسلم يداك ايها الخليفة النقى التقى الحبيب/ابراهيم ميرغنى
وادام الله علينا وعليك هذه الامدادات الختمية الميرغنية
صادق الود
إبراهيم ميرغني
07-26-2010, 11:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي الله علي سيدنا محمدواله وسلم
قصيده في مدح الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
المدينة المنورة في شهر ربيع الأول العام 1431ه
أبدعي * أبدعي * يامعاني * * لمدح المعصوم لي أعيني
ببسم الله الباري تعالي*** ** بقول ياقافي لي تعالي
وجُرالقول يجي غيرِعِلالا* أروم مدحه سمح الِفعالا
صفي الله الحي المُتعالا الخُلقه عظيم قط ما تعالي
فداهو روحي اليخصف نِعالا
**********
الوجهه فخيم وحاجبه هلالا* وفي الجُدران نورو تلالا
ومن كفه نبعُ الزلالا** * وللسائل ماقال لالا
وقيع ببابك سيد ِبلالا** ** وغيرليمك ماليَّ بالا
فذاالمعروض ومنك النوالا
***********
نروم إمدادك والِوصالة *** وبالأحباب نرجو اتصالا
شواني البُعد كوي الأوصالا** لاليي دواء ولالي أمصالا
لالي وجيع لهمومي صالا** ولالي خليل سمح الخصالة
نظراتكمۢ الغم توالا
***********
فأنت ملاذنا نجا الهُمَّالا***** وأنت عِمادنامن الاهمالا
وللأيتام أنت الثِما لا**** وللفُقراء تُغدق لمالا
ِبِِراك الغيم والبدرمالا**** بإشارتك ليمين شمالا
فأنت عظيم كُلك كمالا
***********
ومن ضيمٍ جاتك غزالة ***وحنّ الجزع من انعزالة
ومن ضعفٍ درَّت هزالة*** بكفٍ كم للضُرأزالا
أنت مهاب يوم الِنزالة**** يفرأعداك مثل الغزالة
قديرخلاقك ذوالجلالا
***********
بنظمي أروم منكمِ غسالة*** من نبعٍ معدوم مثالة
يترجاك ياسيدحيسالة***** فقيروحقيربل قل حُثالة
وذوتقصيركاتب الرسالة من هجرك سيدي دمعه سالا
نفسه يراك ولومثالة
***********
المعصوم سمح الخصالة ** عليك صلوات من غيرفصالة
ياالطاهرنسل وُسلالة * * يامختاروخاتم الرسالة
تعم صُحبك وزوجات وآلا تخص عثمان ختم الرجالا
وينال بيها إبراهيم منالا
ملحوظة :
(1)حيسالة : هو الخليفة محمد صالح سوار الذهب خليفة السيد الختم رضي الله عنه وهو مذكور في البراق ب سالة وبلهجة اهالي دنقلا حيسالة أي حاج صالح او كما قال الخليفة عمر ضيف الله عليه رضوان الله
إبراهيم ميرغني
07-27-2010, 01:41 PM
[
quote=إبراهيم ميرغني;15359]اخوتي الكرام هذه ذرة من ذرة من بعضٍ من مناقب ذلك الخليفة العالي القدر الصالح الكامل الُمرشد حاولتُ ان اعمل شيئا يخلد ذكراه العاطرة فينا وليس لي شيئ اقدمه له سوي هذا المختصر من مناقبه فلكم الحق في الاضافة والتعديل ففي النهاية المقصد واحد والمعني الله ولا تنسونا من الدعاء::
ألا يا عين عيني عيون فؤادي واسكبي دمعا حبيسا فتت لاكبادي
لفرقة أحباب ثووا في دواخلي فلم اسلوهمو أبدا ولم اك بادي
خصائلهم صدق وحسن سريرة وذكر لمولاهم في الفلا ونادي
لعمري لم يبرحوا باب مليكهم لطغيان سلطان او هوي لغوادي
يُروا في حالة الذم كما المدح فقد استوي في نظرهم مدح وانتقاد
فلا العبرات تشتفي لكلومنا ولا آهات تقدر لحزني إخماد
هموم بدت بفقدهم ونوازل حلت بالعالمين حتى جماد
عوالم كوني اضمحلت وبادرت ألي لبس أثواب البكا وحداد
بحور فيوض أصبحت أمواجها تئن ومن فقد الحبيب تنادي
دياجير ظلماء الليالي تلهفت لرؤية خليل الذكر والرب شاهد
أكون سعيدا لو أنال رضاهمو فيا رب انعم بهم لنا بأيادي
لنسلك طريقابالقبول ورفعة وسيراعلي نهج الأولي الزهاد
هم عدتي في شدتي هم غايتي هم باب لرحمات العلي الجواد
أروم بنظمي قربة ووقاية وعناية بجاهك طه سيد الأسياد
دوام صلاة منك ربي ورحمة عليه وإجزال فيضٍ من الإمداد
يعمان آلا كراما وتابع يروم بها إبراهيم مدودا وإسعاد
إبراهيم ميرغني
07-29-2010, 01:17 PM
امين مشكور الاخ الوليد
والله مثل التزام الخليفة عبدالهادي في الطريقة الختمية ما رات أعيننا ولا سمعت آذاننا فقد حكي لنا هذه القصة الخليفة عليه رحمة الله قال في ايام صباه نام ليلة عن اوراده فلم يستطيع ان يعملها بسبب علة المت به قال فنمتُ فاتي سيدي احمد البدوي رضي الله عنه وعن جميع الاقطاب الكرام راكبا جواد ودخل في هذه الغرفة فرفست رجل جواده العنقريب فقمت مفزوعا ومنها هرب مني النوم ، فرضي الله عنه وعن الجميع بحق الشفيع وناس البقيع وإن شاء الله بجاههم نسلم من التضييع
أمة الختم
07-29-2010, 03:37 PM
امين مشكور الاخ الوليد
فرضي الله عنه وعن الجميع بحق الشفيع وناس البقيع وإن شاء الله بجاههم نسلم من التضييع
آميييييييييييييييييين وإيانا
أمة الختم
05-24-2011, 05:31 PM
الحمد لله الذي هيأ لنا محبة الختم الإمام رضي الله عنه .. نسأله أن يُلزمنا حسن آدابها ويدخلنا من بابها إلى حضرة سيد الوجود صلى الله عليه وسلم ..
اللهم آااااااااااااااااااااامين
نور الهدى - آلاء كامل حسن الزاكي
05-24-2011, 08:28 PM
كَتبَ هذه القصيده الشيخ عبد الرحيم البرعي بمناسبة زياره السيد محمد عثمان الميرغني للزريبه عام1983
أكرم باَل الميرغني وقومه سادات أعراب الحجاز وعجمه
فهمُ البدور وهم شموس أشرقت في كونهم بل هم ثواقب نجمه
اَل النبي محمد خير الوري ورثوا به سر الكِتاب وأمه
صلوا عليهم بعد جدهم الذي صلي عليه الله معشر قومه
هم نسل فاطمه البتول وبعلها وخلاصه السبطين طب الأكمه
لله من أصل علا بأبوة وسما علي سُمك السماء بأمه
قد أكرموا بطهارة قدسيه من كل رجس بوعدوا من ذمه
وتوارثوا حكم الوصى عليهم باب العلوم المرتضى مع علمه
لم يسأل المختار أجرا قومه إلا مودتهم هديت لفهمه
يردوا مع القراَن حوض محمد ولهم بدار الخلد أعظم قسمه
وعلت منازلهم بواحد عصره عثمانهم شيخ الطريق وختمه
قطب يربى السالكين بهديه وينصحه لا بالثريد ولحمه
أهلا بزائرنا الكريم وصحبه في دارهم مأوى الكتاب وحكمه
فليفخر السودان في أقطاره كلا باَل البيت ذروة شمه
ماضرهم إنكار جاحد فضلهم من كل مطموس البصيرة أعمه
أيضر عين الشمس جاحد ضوئها بل لايضر العذب منكر طعمه
سلكوا الطريق المستقيم وأرشدوا من كان حقاً صادقاً في عزمه
والشيخ واسطة المريد لربه قد جاء نصاً كالنبي في قومه
والشيخ شرط لاوصول لسالك إلا به يامدعيه بجزمه
من لا له شيخ يؤم فشيخه شيطانه يسعي به في المهمه
مولاي هب لي منك علماً نافعاً للقب من سنة الغرور ونومه
وكذا الشفا من كل أسقام ببسم الله لاشئ يضر مع اسمه
ثم الصلاه علي النبي واَله لاسيما قطب الوصال وختمه
واقبل بها المنظوم من برعيكم أكرم باَل الميرغني وقومه
سراج الدين احمد الحاج
05-25-2011, 10:47 AM
وعلت منازلهم بواحد عصره عثمانهم شيخ الطريق وختمه
قطب يربى السالكين بهديه وينصحه لا بالثريد ولحمه
أهلا بزائرنا الكريم وصحبه في دارهم مأوى الكتاب وحكمه
فليفخر السودان في أقطاره كلا باَل البيت ذروة شمه
ماضرهم إنكار جاحد فضلهم من كل مطموس البصيرة أعمه
أيضر عين الشمس جاحد ضوئها بل لايضر العذب منكر طعمه
سلكوا الطريق المستقيم وأرشدوا من كان حقاً صادقاً في عزمه
والشيخ واسطة المريد لربه قد جاء نصاً كالنبي في قومه
والشيخ شرط لاوصول لسالك إلا به يامدعيه بجزمه
من لا له شيخ يؤم فشيخه شيطانه يسعي به في المهمه
قصيدة رائعة فى مدح ساداتنا الكرام رضوان الله عليهم
ومن شيخ جليل شيخنا البرعى رضى الله عنه ونور الله ضريحه
بارك الله فيك الفاضلة الاستاذة /نورالهدى
وزادنا واياك محبةً وتمسكاً بساداتنا المراغنة العظام
ومزيداً من هذه القصائد الرائعة .
جعفر عبد الله
07-22-2011, 12:29 AM
شئ لله يا ميرغني
للخليفة قاسم الجيلي
شئ لله يا ميرغني *** المكي والمدني
يا ابن عثمان الفتِي *** المدد منك أتى
كل خصم شُتتا *** عننا يا ميرغني
ميرغني يا ابن الكرام *** بدر ماحي للظلام
ساكن البيت الحرام *** نعم ذاك الموطن
في الحديث الجائز *** من يحبك فائز
للفضائل حائز *** كلها يا ميرغني
قوله دُرٌّ تصفى *** من بحاره نغرفِ
طاب وقتاً أنت فيه *** يا عليّ يا ميرغني
أنت بحرٌ قد طما *** زاخراً متلاطما
والسفن تتحطما *** كل ما فيها فُنِي
أنت بدر مشرق *** بين سحب تلتقي
مَن يكن بك واثقا *** مشربه هنيّ
أنت نور واضح *** كل علم شارحا
قلتَ إني مانحا *** كل مَن يحضرني
أنت قطبٌ لا خفا *** كل ريب إنتفى
كل مَن قد خالفا *** في جهنم يُسجنِ
أنت من نسل البتول *** فاطمة بنت الرسول
ليس تحصره العقول *** فضلكم يا ميرغني
يا المراغنة أهل الكسا *** يا عليّ ضوء المسا
لشبابك أحرسا *** لا يُصب بالأعينِ
يا عليّ حُزتَ الفخار *** البهاء والوقار
وكذا الكون استنار *** من بهاك المفتنِ
كم حوى صدرك علوم *** القوافي والرسوم
كالقمر بين النجوم *** ظاهراً للأعين
نحن من أتباعه *** قد عَلّمَنا ما به
ومنحنا سره *** من شرور الزمن
نحن أنصار النبي *** ذكرنا في الكتب
لا تلمنا يا غبي *** نحن جند الميرغني
نحن أبناء الوطن *** قد أطعناه علن
وهديناه الرسن *** وسواد الأعين
يا سميع يا مجيب *** أكفنا حر اللهيب
بالنبيّ طه الحبيب *** زد يقيني واهدني
مقصدي منك الرضا *** بالعناية تلحظا
ثم من حر لظى *** أن أكون بمأمنِ
والصلاة ثم السلام *** للنبيّ خير الأنام
عدّ ما ناح الحمام *** فوق رأس الأغصن
تغشى طه المصطفى *** خير مَن قد أنصفا
مَن له الله شرفا *** وخصه بالمننِ
وعلى آلٍ كلما *** عمّ غيثٌ أو هما
وكل ما حادٍ حدا *** من بلاد اليمن
إبراهيم ميرغني
02-01-2012, 01:07 PM
نظرة تكفينا يارسول الله ********* عطفة تشفينا يا حبيب الله
*************************
قائلا قولي**** في رسول الله***** رافعا سولي **لرسول الله
مُرتجي نولي*** لرسول الله***** الصادق القول **رسول الله
*************************
بنظم أمداحي** في رسول الله** راجي إفلاحي **يا رسول الله
يبقي إصلاحي **برسول الله** االشافع الماحي **رسول الله
*************************
رامي أحمالي **في رسول الله** راجي إكمالي **يا رسول الله
تُثمرأعمالي** برسول الله** يقوي رأسمالي ** برسول الله
*************************
أنت باب الله** يارسول الله**انت سِرُّالله** يا رسول الله
أنت حصن الله **يارسول الله** أنت عبدالله**يا رسول الله
*************************
أنت بدرالكون **يارسول الله** أنت شمسُ الكون**يا رسول الله
أنت أصل الكون **يارسول الله** أنت ِسرُّالكون**يا رسول الله
*************************
ياالطويلة يداك** يارسول الله** بالعطاء ونداك **يا رسول الله
الجزع ناداك **يارسول الله **في الحرم يوم داك** يا رسول الله
*************************
يا الجيتنا بالشرع** يارسول الله**والعفة والورع**يا رسول الله
يازاكي الفرع** يارسول الله** دراللك الضرع**بمس رسول الله
*************************
الغمام يبراك** يارسول الله** في الحَضروقُراك **يا رسول الله
نفسي ديمةأراك** يارسول الله **معنوي وإدراك**يا رسول الله
*************************
ياسيد النُساك **يارسول الله **مُستحيل أنساك **يا رسول الله
الكريم خصّاك **يارسول الله** بالحلل كسّاك**يا رسول الله
*************************
ياالرحيب كفَّك** يارسول الله** ومن ِصغرعِفك **يا رسول الله
ياالبديع وصفك** يارسول الله** الشهيرعطفك**يا رسول الله
*************************
نظرة تكفينا **يارسول الله **عطفة تشفينا **يا رسول الله
هذي قوافينا** يارسو ل الله** اقبلها بالفينا **يا رسول الله
*************************
الصلاة كافية** لرسول الله** بقدركم وافية **يا رسول الله
تجلب العافية** يارسول الله **وللعِدا نافية **يا رسول الله
*************************
تخُص ذاالدول** يارسول الله** عثمان ومن حَوَلي**يا رسول الله
تحفظه ياعَولي **يارسول الله** وأحبابه في الدُّول**يا رسول الله
*************************
والراوي يستقيم** يارسول الله** وفي المدينة يقيم**يا رسول الله
اسمه إبراهيم **يارسول الله** في حواك مُرِيم**يا رسول الله
إبراهيم ميرغني
02-19-2012, 09:59 AM
قصيده في مدح المصطفي صلي الله عليه وسلم
مارأيت في الكون يارسولناأكمل مِنك في الجمال والهيبةوالجلال كذاحِنك
الخُلوق من نورك تستمد أنواره********** الشمس و النَّجم والبدور وأطواره
الجنان بي حورة والبحار وأغواره****** **** والرسل والأنبا أنت أصل أنواره
أنت الأمين و الصادق من نشيت معروف** أنت الصفي المصفي بالعفاف موصوف
أنت النقي المُنقي والكُرما بيك تطوف*** أنت الشفيع والماحي وألامان في الخوف
أنت الرقيت لعلاهو بالبراق بنعالك *** خرّا لك الفي سماهو وجاك الشجر يسعالك
تشكيلك الغزلان والوحوش طايعالك*** *** والمياه من كفك مثل الجموم نابعالك
أنت البمَّسك طاب المريض في الحالِي*-**** أنت البتفلك فاض النمير وصار حالي
أنت البِِِِراك الغيم يا سيدي في ِرحالي** أنت المُحال يجي مثلك يامصطفي في الحالي
أنت العطير عرقك ومنه صنعن الطيب ** وأنت البرق بسمك وقولك فصيح وخطيب
أنت الجماد لك لان والصخر صار رطيب *****أنت الجذع ناداك مع انه كان ِحطِيب
أنت المصطفي و الخاتم للرسل والنبيان**** قد جاء فيك القول في الذكر والتبيان
أنت المجتبي المعصوم الطاهر البنيان *****وأوصافك الفُضلي قد أعجزت لبيان
قد تاهت أفكاري والقصيد جافاني ********وخواطر الأشعار كالشاهقات حافاني
يامركز التقوى يا مجمع العرفان ****بلسان حِويلتي بقول هوي يا الرسول تلفاني
ياأمير الأنبياء يا من للرسل سلطان*** أنا جاثي في وطنك من كم سنة ورطان
خالطنا للمخلوق كان عربي أو رطَّان *******ِبعدت مسافاتي من أهلي والأوطان
جيت مُنتظر عطفك ومرتجي أفضالك ********ياعالي المقدار أنابنحِسب من آلك
أنت العظيم خُلقك والخلق الحَسن حالك ********بعيوبه اقبله إبراهيم بحق آلك
نظرة من نظراتك يا الحبيب تشفينا ******وعطفة من عطفاتك طول الدهور تكفينا
بموائد الإمداد يا الرسول وافينا********** زيل همومنا وشيل كل الحمول ألفينا
بالزهراء بترجاك وآمنة البرَّة ***** وعائشة والصديق وخديجةَ الكبري
وفاروقنا عمرا وعثماننا الحبرة*********** والليث علي الكرار وبقية البررة
وصلاتو رب البيت ثم السلام يبراها******* لخاتم النبيان المصطفي واولاها
تعم اله كذاك والمسلمين في قراها *********تجيز لنا المدحة ويبارك اليقراها
سراج الدين احمد الحاج
03-10-2015, 12:39 PM
فداك بالمهج الجميع أبواتنا و الأمات
متل الصحابة أن دعيت نلفظ التمرات
ود الخليفة مأموله الصحبة في الجنات
هو وأهله من كف جدك ينال شربات
يا أبن بنت رسول الله يا منتهي الغايات
محصن يا الختم بتبارك و يسن والصافات
وأختم بالصلاة علي جدك نبي الشفاعات
سراج الدين احمد الحاج
10-15-2020, 01:02 PM
هذه القصيدة يمدح بها سيدى السيد/ محمد الحسن الميرغنى ابو جلابية
وولديه سيدى السيد/محمد عثمان الاقرب وسيدى احمد العذب
رضى الله عنهم اجمعين ونفعنا بهم فى الدارين
مولاى سلم بقدر الذات من أزل على وليك مجلى الذات فى القدم
وحيه منك بالاسماءاجمعهاوبالحضائر من غيبوبة العظم
واجعله بيت تجليك الاعم ومثواك المحيط بكنه المشهد الفخم
وافتح به كنز علم الذات واجلو به عين البصائر واكشف داجن الظلم
وامطر على قلبه الاسمى ومشهده غيث الكمالات بالاسرار والحكم
وعطر الكون من ريا ميامنه فيضاً مدى الدهر من أفضالكم يدم
ياقبلة الذات يااعلا مظاهرها ياكعبة الله يافيض الهدى العمم
يابهجة الدهرياتاج الكمال وياسر الوصال ويابحبوحة الكرم
يادوحة المجد ياروح الشهود وياشمس الشهود الذى مرماه لم يرم
عين العبودة يامجلى الالوهة يامن بالتجلى الثقيل الذات لم يقم
ياذات احمد ياوجه الوجوه ويامن لم يزل ابدا بالله معتصم
ياحاجبا سبحات الوجه عن حرق الاكوان يانورها الواقى من العدم
يابرزخ الجمع بين العبد والاحد المعبود يامرتضى ياقدوة الامم
يامجتلى نور قران الحقائق ياتفصيل فرقانها بألآى والكلم
ياواهباً خلع التأييد منه على كل الاكابر من حضرات قدسهم
هب للذى قد تولى امر خدمتكم عثمان نجلكمو يس قلبهم
وصنوه احمد اكسيرحضرتكم والسيدات وعمم كل منتظم
والحق خديمكمو ياسيدى بكمو واجعله عينكمو بالواحد الحكم
وصلى ربى على المختار مابرزت ذات التجلى اليهم منهمو بهم
سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً أضافة تقييم إلى سراج الدين احمد الحاج تقرير بمشاركة سيئة عنوان الآيبي
خليفة هاني
10-17-2020, 06:37 PM
الدكتور البركاتي يمدح السيد محمد عثمان الميرغني رضي الله عنه
عاد لمتين تكون الجية يا عثمان انظر لي بيك تتحقق الأمنية يا عثمان أنظر لي🌹🌹
نحن الشوق كتل كم فينا
انت بي نظرتك تكفينا
حنين انت ما بترفينا غلطة ذنوبنا ما تلفينا
🌾🌾
منانا يوم تجينا طبيبنا
دواك بي نظرة بتكفينا
السودان روحه انت الفينا بلاك تب ما في شي بكفينا
🌾🌾
حياك سيدي شوف جمعتنا
بعدك كيف تقيف دمعتنا
بى جاهك سمت سمعتنا فوق لي الزهرة نور لمعتنا
🌾🌾
نطرب يوم تجينا طبيبنا
وانت مطر رشاشنا وطيبنا
نفرح خلاص ما تسيبنا انت من الأماني نصيبنا
🌾🌾
لامتين الفراق عينينا
وانت الشوفتك بتراعينا
يا الله رجوعه قبل العينا يحلحل قيودنا ليها سنينا
🌾🌾
حال سودانا حال غربتنا
مع الإخوان وقت هجعتنا
يزيل البي وتزيد بهجتنا طال غيابك وراك ست متنا
🌾🌾
أهل البصيرة أفتوا عيانا
خيركم حل تشوفو حجانا
ماسكين شرع إلهي عيانا وما بتغيب عنا يا عثمانا
🌾🌾
شوفتك يا عثمان دن راحنا
وأنت شموسنا ياك مصباحنا
سوقنا يا عثمان وارباحنا غيرك ما بتطيب أرواحنا
🌾🌾
البركاتي رجزه صاقع صقعة
شوقه و دمعه ناقع نقعه
أكسوه حلة براقع بقعة فوق النور يفاقع فقعة
🌾🌾
الشريف المتاورة الوجعة
يتاوق ل أبو هاشم في الرجعة
يكتم سجعة تمرق سجعة وراك بمسك دروب النجعة
🌾🌾
الفاتح ببحري ياخد نقز
يدوبي يمدح مدح الرجز
يسرح في المقام والعز يخت الكسرة فوق الهمز
🌾🌾
رضاء الله عن عثمانا
ما ذكر الإنس والجانا
الفي كل زمن ليه مكانا بيها من الشرور تكفانا
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025,