حماد الحسين
10-25-2011, 08:02 PM
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
كان جدنا الشيخ عبدالحميد التهامي رحمه الله مريضا ومصاب بشلل تام لايستطيع الحركة وظل طريح الفراش في المستشفى الى ان جاءه السيد المبروك علي الميرغني لزيارته ودخل عليه في غرفته ووقف مدير المستشفى وجميع العاملين في الباب لينظروا ماذا سيفعل السيد المبروك فامسك السيد رضي الله عنه بيدي الشيخ عبدالحميد بيديه المبروكتين وكان ذلك في الساعة الثانية صباحا فشفي الشيخ عبدالحميد شفاء سريعا وقام بعد ذلك وتوضأ وصلى الفجر كأن شيئا لم يكن ورجع الى اهله وتوفي الى رحمة مولاه بعد ثلاثة ايام من تلك المقابلة المبروكة فرضي الله عن السيد علي الميرغني وعن السادة اجمعين واوردنا الحوض معهم ومع جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم.
شفى المصطفى باليد منه ولمسها لامراض اقوام قد اعيا طبها
كان جدنا الشيخ عبدالحميد التهامي رحمه الله مريضا ومصاب بشلل تام لايستطيع الحركة وظل طريح الفراش في المستشفى الى ان جاءه السيد المبروك علي الميرغني لزيارته ودخل عليه في غرفته ووقف مدير المستشفى وجميع العاملين في الباب لينظروا ماذا سيفعل السيد المبروك فامسك السيد رضي الله عنه بيدي الشيخ عبدالحميد بيديه المبروكتين وكان ذلك في الساعة الثانية صباحا فشفي الشيخ عبدالحميد شفاء سريعا وقام بعد ذلك وتوضأ وصلى الفجر كأن شيئا لم يكن ورجع الى اهله وتوفي الى رحمة مولاه بعد ثلاثة ايام من تلك المقابلة المبروكة فرضي الله عن السيد علي الميرغني وعن السادة اجمعين واوردنا الحوض معهم ومع جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم.
شفى المصطفى باليد منه ولمسها لامراض اقوام قد اعيا طبها