الرجاء والخوف

[سراج الدين احمد الحاج]

من المنجيات (الرجاء فى الله والخوف من الله )
والرجاء والخوف من المقامات الشريفة وقد وصف الله بها أنبياءه
والمرسلين وأتباعهم بإحسان من صالحى المؤمنين قال الله تعالى :
( إنهم كانوا يسارعون فى الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا
لنا خاشعين ) وقال تعالى ( إن الذي أمنوا والذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل
الله أولئك يرجون رحمة لله والله غفور رحيم ).
وأعلم أن الخوف زاجر يزجر الانسان عن المعاصى والمخالفات والرجاء
قائد يقود العبد الى الطاعات والموافقات فمن لم يزجره خوفه عن معصية الله
عز وجل ولم يقده رجاؤه الى طاعة الله تعالى كان خوفه ورجاؤه حديث
نفس لايعتد بها ولايعول عليهما ، لخلوهما عن ثمرتهما المقصودة
وفائدتهما المطلوبة .
فقد ساء فهم بعض الناس فى معنى الرجاء وظنوا أن معناه اباحة الاقبال
على المعاصى والاستمرار فيها اعتمادا على سعة الرحمة الالهية فهلكوا
من حيث لم ينووا . وقد وقع فى ذلك طوائف من عامة المسلمين المغترين
بالله والرجاء على هذا الوصف هو الرجاء الكاذب وهو الأغترار بالله وليس
من الرجاء المحمود فى شىء. لأن الرجاء المحمود هو الذى يقود العبد
الى العمل بطاعة الله .ويحمله على سلوك سبيل مرضاته فليحذر المؤمن
من الرجاء الذى يكون بهذه المثابة فإنه غرور من الشيطان وشر ساقه
اليه فى معرض الخير .
وليحذر المؤمن كل الحذر من مكر الله ومن القنوط من رحمته قال تعالى :
( فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )
وقال تعالى: ( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )
والامن من مكر الله : عبارة عن تمحض الرجاء وذهاب الخوف من الله بالكلية
حتى لايجوز أن الله يعذبه ويعاقبه .
وأما القنوط : فهو عبارة عن تمحض الخوف وذهاب الرجاء بالكلية حتى لايجوز
أن الله يرحمه ويتجاوز عنه . والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله من
كبائر الذنوب فاحذر منهما ايها المؤمن وكن بين الخوف والرجاء ولاتغتر بربك
ولاتجترىء عليه فإن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم .

[أمة الختم]

جزيت خيرا الخليفة سراج الدين مشكور على هذه المعلومات الثرة ... نسأل الله ان يحققنا بهذين المقامين الخوف والرجاء

[سراج الدين احمد الحاج]

جزيت خيرا الخليفة سراج الدين مشكور على هذه المعلومات الثرة ... نسأل الله ان يحققنا بهذين المقامين الخوف والرجاء

لك من الشكر اجزله الاخت الفاضلة الاستاذة /امة الختم
على مرورك العطر الذى يسعدنى ويشرفنى لانه مرور الكرام الصادقين
نسأل الله ان يحققنا بهذين المقامين الخوف والرجاء وكما قال شاعر القادرية
الشيخ /ود مصطفى نور الله ضريحه :

عبداً قام فى الدجاء خاف خطفات الفجاء
ود مصطفى التجاء بين الخوف والرجاء
صلى ياعالم الخفاء على احمد صادق الوفاء
تنجينا من الجفاء وتوهب لينا الصفاء

[نور الهدى - آلاء كامل حسن الزاكي]

بارك الله فيك الخليفه سراج الدين علي هذا الموضوع المفيد,جعله الله في ميزان حسناتك.

[سراج الدين احمد الحاج]

بارك الله فيك الخليفه سراج الدين علي هذا الموضوع المفيد,جعله الله في ميزان حسناتك.

أكرمك الله ووالديك فى الدارين الفاضلة الاستاذة /نور الهدى
وحققنا الرحمن وإياك بهذين المقامين الرجاء والخوف
مرورك العطر يشرفنى بحق ..اكثر الله من الصادقات امثالك
وزادك الله علواً وقدراً ورفعةً.

[bet alkhalifa]

http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_02_2010/post-120087-1265917740.gif
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا وشفيعنا الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام...
موضوع جميل ومفيد بارك الله فيك الخليفة سراج الدين وجعل ما تخطه فى ميزان حسناتك ..
اللهم حققنا بهذا المقامين الخوف والرجاء...ونقول كما قال الشاعر ود مصطفى :

عبداً قام فى الدجاء خاف خطفات الفجاء.. ود مصطفى التجاء بين الخوف والرجاء
صلى ياعالم الخفاء على احمد صادق الوفاء.. تنجينا من الجفاء وتوهب لينا الصفاء

[سراج الدين احمد الحاج]

http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_02_2010/post-120087-1265917740.gif

اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا وشفيعنا الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام...
موضوع جميل ومفيد بارك الله فيك الخليفة سراج الدين وجعل ما تخطه فى ميزان حسناتك ..
اللهم حققنا بهذا المقامين الخوف والرجاء...ونقول كما قال الشاعر ود مصطفى :

عبداً قام فى الدجاء خاف خطفات الفجاء.. ود مصطفى التجاء بين الخوف والرجاء
صلى ياعالم الخفاء على احمد صادق الوفاء.. تنجينا من الجفاء وتوهب لينا الصفاء



بارك الله فيك الاخت الفاضلة الاستاذة /بت الخليفة
مرورك يشرفنا ويبركنا ..ربى يعطيك حتى يرضيك
نسأل الله ان نكون من المتحقيين بمقام الخوف والرجا ء
ويلحقنا بالصالحين الاتقياء .

[أبو مؤمن]

يقول شيوخنا العارفون ان الخوف والرجاء هما جناحا طائر السلوك لله تعالى --- ورأس ذلك الطائر المحبة
بارك الله فيك أخي السراج الختمي --- ودائما نتصيد دررك الثمينة

[سراج الدين احمد الحاج]

يقول شيوخنا العارفون ان الخوف والرجاء هما جناحا طائر السلوك لله تعالى --- ورأس ذلك الطائر المحبة
بارك الله فيك أخي السراج الختمي --- ودائما نتصيد دررك الثمينة


خليفتنا ..بركتنا ..اخى الحبيب /ابو مؤمن
منكم وبكم تأتى الامدادات الختمية ..اسعدتنا باضافتك الرائعة
زادنا الله فيكم محبة ختمية صادقة .

[سراج الدين احمد الحاج]

عبداً قام فى الدجاء خاف خطفات الفجاء
ود مصطفى التجاء بين الخوف والرجاء
صل ياعالم الخفاء على أحمد صادق الوفاء
تنجينا من الجفاء وتوهب لينا الصفاء


رضى الله عن شيخنا المادح القادرى الشيخ ود مصطفى
وجعلنا الرحمن جميعا من أهل الخوف والرجاء ..

[نور الهدى - آلاء كامل حسن الزاكي]

يقول السيد محمد عثمان الميرغني الختم رضي الله عنه:
متحدثاً عن الرجاء والخوف قائلاً:
الرجاء هو الطمع في العليم الفتاح,وليس على صاحبه في ذلك جناح,وقال ايضا:الخواف من الله رتبة بعض العباد,وسالكه غالبا في ازدياد,والرغبه والرهبه معناهما قريب من ذلك,إذ الرغبه العمل في طلب الفيوضات,والرهبه البعد عن الزلات لخوف الانقطاعات,والتحقق بالمقامين فهو نعت أهل الكمالات.

[اميره التوم]

ادامك الله ياخليفه سراج الدين
وجزاك الله عنا كل خير
ودعواتكم لينا

[وائل محجوب الخليفة الخير]

بوركت اخي وشيخنا سراج الدين

[سراج الدين احمد الحاج]

ادامك الله ياخليفه سراج الدين
وجزاك الله عنا كل خير
ودعواتكم لينا



لك اجزل الشكر الاخت الفاضلة الاستاذة /اميرة التوم
على مرورك العطر ..وتقبل الله منا جميعاً صالح الدعوات ..

[سراج الدين احمد الحاج]

بوركت اخي وشيخنا سراج الدين


لك فائق الشكر والتقدير على مرورك العطر ..أخى الحبيب وائل
وادام الرحمن الود بيننا ..

[د. سلوى الدابي]

من حكم العارف بالله تعالى سيدى أحمد بن محمد بن عبدالكريم بن عطاء الله السكندرى رضى الله عنه ونفعنا الله به وبامدادته وبركاته وبحكمه وحققنا بها قال:
(اذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منه اليك واذا اردت أن يفتح لك باب الخوف فاشهد ما منك اليه)
أى اذا أردت أيها المريد أن يفتح الله لك باب الرجاء حتى ترجوه فاستحضر بقلبك ما هو واصل منه تعالى اليك من الفضل والكرم ، ومزيد الاحسان الذى لا يحصيه القلم ،واذا أردت أن يفتح لك باب الخوف فاشهد أى استحضر ما هو واصل منك اليه من عظيم المخالفات ، وارتكاب السيئات ،فاذا غلب عليك هذا الحال ، واشتد بك الحزن وبادرت بصالح الاعمال ،فالرجاء والخوف حالان ناشئان عن هذين المشاهدتين ، فاعمل بهما أيها المريد لتشرب من الكأسين.

[سراج الدين احمد الحاج]

من حكم العارف بالله تعالى سيدى أحمد بن محمد بن عبدالكريم بن عطاء الله السكندرى رضى الله عنه ونفعنا الله به وبامدادته وبركاته وبحكمه وحققنا بها قال:

(اذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منه اليك واذا اردت أن يفتح لك باب الخوف فاشهد ما منك اليه)

أى اذا أردت أيها المريد أن يفتح الله لك باب الرجاء حتى ترجوه فاستحضر بقلبك ما هو واصل منه تعالى اليك من الفضل والكرم ، ومزيد الاحسان الذى لا يحصيه القلم ،واذا أردت أن يفتح لك باب الخوف فاشهد أى استحضر ما هو واصل منك اليه من عظيم المخالفات ، وارتكاب السيئات ،فاذا غلب عليك هذا الحال ، واشتد بك الحزن وبادرت بصالح الاعمال ،فالرجاء والخوف حالان ناشئان عن هذين المشاهدتين ، فاعمل بهما أيها المريد لتشرب من الكأسين.


الشكر الجزيل لك أختنا الفاضلة /د.سلوى الدابى
على هذه الاضافة الرائعة القيمة حقاً ونسأل الله ان يجعلها فى ميزان حسناتك
ويحققنا جميعاً بهذين المقامين العظيمين لنشرب من الكأسين..

[سراج الدين احمد الحاج]

يقول السيد محمد عثمان الميرغني الختم رضي الله عنه:
متحدثاً عن الرجاء والخوف قائلاً:
الرجاء هو الطمع في العليم الفتاح,وليس على صاحبه في ذلك جناح,وقال ايضا:الخواف من الله رتبة بعض العباد,وسالكه غالبا في ازدياد,والرغبه والرهبه معناهما قريب من ذلك,إذ الرغبه العمل في طلب الفيوضات,والرهبه البعد عن الزلات لخوف الانقطاعات,والتحقق بالمقامين فهو نعت أهل الكمالات.



رضى الله عنك يا امام العارفين ياختم اهل العرفان
سيدى السيد محمد عثمان الميرغنى ( الختم ) والله العظيم
لم تترك شاردة او واردة الا بينتها لنا ...ووضحتها ..
نسال الله ان يحشرنا مع جدك المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
ومعك ويوردنا الحوض معكم ويثبتنا جميعاً فى طريقتنا النورانية ..

[سراج الدين احمد الحاج]

وأما القنوط : فهو عبارة عن تمحض الخوف وذهاب الرجاء بالكلية حتى لايجوز
أن الله يرحمه ويتجاوز عنه . والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله من
كبائر الذنوب فاحذر منهما ايها المؤمن وكن بين الخوف والرجاء ولاتغتر بربك
ولاتجترىء عليه فإن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم .


قال شاعر القادرية
الشيخ /ود مصطفى نور الله ضريحه :

عبداً قام فى الدجاء خاف خطفات الفجاء
ود مصطفى التجائى بين الخوف والرجاء
صلى ياعالم الخفاء على احمد صادق الوفاء
تنجينا من الجفاء وتوهب لينا الصفاء

[د. سلوى الدابي]

وأما القنوط : فهو عبارة عن تمحض الخوف وذهاب الرجاء بالكلية حتى لايجوز
أن الله يرحمه ويتجاوز عنه . والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله من
كبائر الذنوب فاحذر منهما ايها المؤمن وكن بين الخوف والرجاء ولاتغتر بربك
ولاتجترىء عليه فإن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم .


قال شاعر القادرية
الشيخ /ود مصطفى نور الله ضريحه :

عبداً قام فى الدجاء خاف خطفات الفجاء
ود مصطفى التجائى بين الخوف والرجاء
صلى ياعالم الخفاء على احمد صادق الوفاء
تنجينا من الجفاء وتوهب لينا الصفاء




http://http://www.youtube.com/watch?v=UIWumyGtfDE&feature=player_detailpage