سراج الدين احمد الحاج
04-21-2011, 12:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العظيم الشان والشكر للمولى على الإحسان
ثم الصلاة معها السلام على نبى دينه الإسلام
وبعد ذا فهذه وصية لطيفة ظريفة وفيه
أوصى بها الفقير والغنى ذو الذنب عبدالله ميرغنى
سبط الرسول الهاشمى الأبطحى صلى عليه الله ماميت حيى
الله فرد واحد قيوم باق قديم ثابت معلوم
حى سميع مبصر مريد متكلم وقادر شهيد
خلاق كل ماسواه لا أمترا فعال كل أمره بلا مرا
أرسل خير الخلق طه المصطفى لكل شىءٍ ثم نبّا الشُرفا
حلاهم بأكمل الكمال وقدس الكل عن المحال
وأختار أصحاباً وآلاً شرفا ثم اُولى علمٍ وفضل ووفا
وأفترض الإسلام بالإيمان بكل ماجاء من الرحمن
وبين الحلال والحراما وكل فرض قد أتى حراماً
وشرع الشرع القويم المرتضى وحقق الحق الحقيق بالرضا
وهاهما شيئان وهو واحد ماثم مُثنى فالمثنى فاسد
وأسلك قويم الشرع والطريقة تنل معانى أشرف الحقيقة
لاخير الإ فى أتباع الشرع من لم يتابعه فذاك البدعى
فكن له تلواً على الدوام تفز بقرب المصطفى الإمام
وتشهد الحق على الحقيقة وترتقى مراقى الطريقة
لكن أساس الأمر ثم الرأس الصدق والإخلاص والأنفاس
وأجهد وجاهد صاح فالمجاهدة مثمرة للوصل والمشاهدة
وأحذر من الزمان والإخوان وألزم أخلا معشر الديان
وكن تقياً سمحاً سخياً وصافى السر وكن زكياً
وأنو لكل الكائنات خيراً وكف شراً وأذىً وضيرا
وأجعل محط الرحل والمقاصد حظيرة القدس وعين المشاهد
وأشهد إلهاً عمم الوجودا ولاترى لغيره وجودا
وأشتق له ياصاح فى الأنفاس وأطرح لذى الاخماس والأسداس
ولازم الذكر مع المذكور وغب عن الجنان والقصور
ولم تصل لهذه المعانى الإ بشيخ كامل معانى
مهذب بظاهرٍ وباطن مؤدب التحريك والسواكن
وذا بذياك الزمان الأنور أعز من كبريت سرٍ أحمر
فكيف فى هذا الزمان الأغبر يناله مخالط ومفترى
لكن جرت عادات ربٍ قادر بالصدق يحظى صاعر بكابر
بلى لنا فى كل وقت مطلقا مولى الشيوخ احمد حاوى التقى
فألزمه مهما رمت للوصول فإن فيه غاية المأمول
وبعد هذا فأستقم للموت وأحذر من التفريط ثم الفوت
وأسأل دواماً ربك السلامه من الوبا والخزى والندامه
وقل إلهى مسكك الختام ثم الصلاة بعد والسلام
على النبى المصطفى محمد وآله وصحبه والمهتدى
مالاح برق أو سرى نسيم أو غنت الورقا وحن ريم
أو ماتواصو صبرهم والمرحمه أو ماعفا الغفار كم من مظلمه
الحمد لله العظيم الشان والشكر للمولى على الإحسان
ثم الصلاة معها السلام على نبى دينه الإسلام
وبعد ذا فهذه وصية لطيفة ظريفة وفيه
أوصى بها الفقير والغنى ذو الذنب عبدالله ميرغنى
سبط الرسول الهاشمى الأبطحى صلى عليه الله ماميت حيى
الله فرد واحد قيوم باق قديم ثابت معلوم
حى سميع مبصر مريد متكلم وقادر شهيد
خلاق كل ماسواه لا أمترا فعال كل أمره بلا مرا
أرسل خير الخلق طه المصطفى لكل شىءٍ ثم نبّا الشُرفا
حلاهم بأكمل الكمال وقدس الكل عن المحال
وأختار أصحاباً وآلاً شرفا ثم اُولى علمٍ وفضل ووفا
وأفترض الإسلام بالإيمان بكل ماجاء من الرحمن
وبين الحلال والحراما وكل فرض قد أتى حراماً
وشرع الشرع القويم المرتضى وحقق الحق الحقيق بالرضا
وهاهما شيئان وهو واحد ماثم مُثنى فالمثنى فاسد
وأسلك قويم الشرع والطريقة تنل معانى أشرف الحقيقة
لاخير الإ فى أتباع الشرع من لم يتابعه فذاك البدعى
فكن له تلواً على الدوام تفز بقرب المصطفى الإمام
وتشهد الحق على الحقيقة وترتقى مراقى الطريقة
لكن أساس الأمر ثم الرأس الصدق والإخلاص والأنفاس
وأجهد وجاهد صاح فالمجاهدة مثمرة للوصل والمشاهدة
وأحذر من الزمان والإخوان وألزم أخلا معشر الديان
وكن تقياً سمحاً سخياً وصافى السر وكن زكياً
وأنو لكل الكائنات خيراً وكف شراً وأذىً وضيرا
وأجعل محط الرحل والمقاصد حظيرة القدس وعين المشاهد
وأشهد إلهاً عمم الوجودا ولاترى لغيره وجودا
وأشتق له ياصاح فى الأنفاس وأطرح لذى الاخماس والأسداس
ولازم الذكر مع المذكور وغب عن الجنان والقصور
ولم تصل لهذه المعانى الإ بشيخ كامل معانى
مهذب بظاهرٍ وباطن مؤدب التحريك والسواكن
وذا بذياك الزمان الأنور أعز من كبريت سرٍ أحمر
فكيف فى هذا الزمان الأغبر يناله مخالط ومفترى
لكن جرت عادات ربٍ قادر بالصدق يحظى صاعر بكابر
بلى لنا فى كل وقت مطلقا مولى الشيوخ احمد حاوى التقى
فألزمه مهما رمت للوصول فإن فيه غاية المأمول
وبعد هذا فأستقم للموت وأحذر من التفريط ثم الفوت
وأسأل دواماً ربك السلامه من الوبا والخزى والندامه
وقل إلهى مسكك الختام ثم الصلاة بعد والسلام
على النبى المصطفى محمد وآله وصحبه والمهتدى
مالاح برق أو سرى نسيم أو غنت الورقا وحن ريم
أو ماتواصو صبرهم والمرحمه أو ماعفا الغفار كم من مظلمه