علي الشريف احمد
12-27-2010, 10:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و حزبه.
حبيبي رسول الله.
سيدي و ملاذي يا رسول الله ضاق الفضاء . قلت حيلتي أعمالي غادرها الحياء. تلبست بفنون المعاصي صيفا خريفا ربيعا و شتاء.ما لي سواك يا باب العناية بيدك الشفاء.طبّ عبدا يا سيدي اعياه الدواء. صرت مقبورا في حياتي لا أرض تحويني و لا سماء.جد بفضلك يا طبيب القلب عمّ البلاء. قريحتي يا سيدي ادلهمّت لها خطوبي العوجاء. فلا صاحب يواسي و لا قريب يحمل عنّي العياء.تخمّرت بعذول الدهر فصار الكلّ عندي سواء. نم يا هني العيش أما الغريم فما عرف الكراء.بكائي و اكتوائي لازم صبحي و عشيي ليلي و المساء.و أما الفؤاد فبات مجروحا قريحا تتقاذفه الدهماء. صبرا أخي ذاك مهرنا غالي لمن يطلبنا قدره الوفاء.قالت عروس الحضرة بلسان حال الغيرة ذاك البلاء. قلت عذابه حلو لكنه طال فما الجلاء. قالت كتم الحقيقة و سر الطريقة و لو أعياك العياء. قلت كتمتها فأحرقتني بنيرانها الشهباء. فكوتني بحرابها ورؤوس سهامها العمياء.برد لا أبرد منها في كل أرض كذا الهواء. و ما أسخنها ان شمّرت بفيح لهيبها الصفراء.يا سيدي يا رسول الله هاك قلبا طريحا لا يفيق سكرة أغرقته الرحضاء.مذ اكتوى ما برىء و سيوف الحبّ تمزّقه أشلاء.يا حبيبي تكرّم لعبد مذنب عاشق لوجهكم المضياء.و شرفني يا سيدي بطيف جمالكم و يا حبذا اللقاء.أنواركم يا سيدي كبّدت قلبي القروح فما احتمل الوعاء . لكنها رحمة فلا انقطع الولاء. بحبكم يا سيدي طابت نفوسنا و اهتزت أرضها الخضراء. فلا أبرأ الله سقمي من رحيق مختومكم كله دواء. لون انائه لون مائه شكله الصفاء . عذب كريم لا يداريه أكل و لا شرب الشاربين تعرفه الأولياء.قم يا حادي القوم و روّح قلوب العارفين بقصيدة ابن الفارض الراء.
و انعش أرواح المحبين بشعر شعيب أبي مدين اللواء. و زمزم لنا بديوان العلاوي و صرّح بمن شهدت به النجباء.هو شيخي و سيدي ووسيلتي لازال يمدني بسره المعطاء .
الحمد لله و كفى
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و حزبه.
حبيبي رسول الله.
سيدي و ملاذي يا رسول الله ضاق الفضاء . قلت حيلتي أعمالي غادرها الحياء. تلبست بفنون المعاصي صيفا خريفا ربيعا و شتاء.ما لي سواك يا باب العناية بيدك الشفاء.طبّ عبدا يا سيدي اعياه الدواء. صرت مقبورا في حياتي لا أرض تحويني و لا سماء.جد بفضلك يا طبيب القلب عمّ البلاء. قريحتي يا سيدي ادلهمّت لها خطوبي العوجاء. فلا صاحب يواسي و لا قريب يحمل عنّي العياء.تخمّرت بعذول الدهر فصار الكلّ عندي سواء. نم يا هني العيش أما الغريم فما عرف الكراء.بكائي و اكتوائي لازم صبحي و عشيي ليلي و المساء.و أما الفؤاد فبات مجروحا قريحا تتقاذفه الدهماء. صبرا أخي ذاك مهرنا غالي لمن يطلبنا قدره الوفاء.قالت عروس الحضرة بلسان حال الغيرة ذاك البلاء. قلت عذابه حلو لكنه طال فما الجلاء. قالت كتم الحقيقة و سر الطريقة و لو أعياك العياء. قلت كتمتها فأحرقتني بنيرانها الشهباء. فكوتني بحرابها ورؤوس سهامها العمياء.برد لا أبرد منها في كل أرض كذا الهواء. و ما أسخنها ان شمّرت بفيح لهيبها الصفراء.يا سيدي يا رسول الله هاك قلبا طريحا لا يفيق سكرة أغرقته الرحضاء.مذ اكتوى ما برىء و سيوف الحبّ تمزّقه أشلاء.يا حبيبي تكرّم لعبد مذنب عاشق لوجهكم المضياء.و شرفني يا سيدي بطيف جمالكم و يا حبذا اللقاء.أنواركم يا سيدي كبّدت قلبي القروح فما احتمل الوعاء . لكنها رحمة فلا انقطع الولاء. بحبكم يا سيدي طابت نفوسنا و اهتزت أرضها الخضراء. فلا أبرأ الله سقمي من رحيق مختومكم كله دواء. لون انائه لون مائه شكله الصفاء . عذب كريم لا يداريه أكل و لا شرب الشاربين تعرفه الأولياء.قم يا حادي القوم و روّح قلوب العارفين بقصيدة ابن الفارض الراء.
و انعش أرواح المحبين بشعر شعيب أبي مدين اللواء. و زمزم لنا بديوان العلاوي و صرّح بمن شهدت به النجباء.هو شيخي و سيدي ووسيلتي لازال يمدني بسره المعطاء .