مصطفى علي
12-14-2010, 06:27 PM
ترجمة للشيخ قريب الله بن الشيخ أبي صالح :
http://www.sammaniya.com/ar/images/stories/shaykh.png
نسبه :
ينتمي سيدي الشيخ قريب الله إلى ذروة الشرف التي تصله بسيدنا العباس رضي الله عنه من ناحية ، وبسيدتنا فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم من ناحية أخرى .
اسمه :
هو سيدي الشيخ قريب الله بن سيدي الشيخ أبي صالح بن سيدي الشيخ أحمد الطيب .
والدته :
هي الحاجة آمنة بن الفكي محمد بن الفكي أحمد بن الفكي محمد المشهور بأبي قرين ، وجدته لأمه هي الحاجة فاطمة بنت الحاج خير الله .
حياته :
ولد رضي الله عنه عام 1283ه - 1866م ، وتوفي بعد غروب الشمس من ليلة الإثنين الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة 1355ه - 1936م ، وقُبِر بساحة مسجده بأمدرمان ، وبُنِيت له قبة .
أبناءه :
لسيدي الشيخ قريب الله من الأبناء الذكور عشرة ، ومن الإناث ستة .
تعليمه :
1) بدأ حفظ القرآن في خلوة والده سيدي الشيخ أبي صالح بأم مرح ، وأكمل حفظه للقرآن الكريم في خلوة خاله الشيخ أحمد أبي قرين بالجيلي .
2) درس العلوم الإسلامية والعربية وغيرها في كل من : أمدرمان ، أم مرح ، الجيلي ، مليط ، الحجاز ، مصر ، وغيرها .
نشاطه وسياحته :
زار كل من الحجاز والشام وبيت المقدس والعراق ومصر ، كما زار عدد كثير من مدن السودان وقُراه .
كان أول من ناهض الاستعمار الإنجليزي المهيمن على السودان آنذاك ، وأشعل ثورة إسلامية من داخل قصر الحاكم البريطاني بالسودان ، بل عمل على إحياء فرائض الدين بذات القصر مستنفراً بذلك كل الحاضرين من المسلمين مما سبب حرجاً للمستعمر وللمائلين له ممن يخشون الناس ولا يخشون الله ، على أنه أصدر عقب ذلك منشوراً صاغه في أبيات شعرية ليلهب به حماس الأمة الإسلامية عامة والسودانية خاصة ضد الكفار وممالئيهم حتى من رجال الدين أو السياسة ، وكان مطلع المنشور :
أيا عاذلي في حب هيللة الذكر .. ضللت عنها ورب البيت ولم تدر
أسانيده في الطرق الصوفية :
توفي سيدي الشيخ أبو صالح وعمر ابنه سيدي الشيخ قريب الله حوالي ثلاث سنوات ، فأقبل على العلم وعلى التصوف العلمي والعملي ، ومن ثم سلك الطريقة الشاذلية على الشيخ عليش إمام المالكية بمصر ، ومنذ عام 1306ه وحين كان عمره رضي الله عنه حوالي ثلاثة وعشرين عاماً - لازم أوراد الطريقة الخلوتية ، وقد جمعته ظروف الدراسة على الشيخ محمد البدوي في عام 1316ه - 1898م بالشيخ الحسين بن أحمد الفيل خليفة سيدي الشيخ أبي بكر الحداد شيخ الطريقة الخلوتية الصاوية ، وحين علم منه أنه خلوتي المشرب مثله - صار يتردد عليه في منزله بدافع المحبة لا التلمذة ، وعبره تعرف على شقيقه ، فكان ثلاثتهم يقرؤون (ورد السحر) ، على أنه ما إن علم سيدي أبي بكر الحداد (المتوفى في عام 1335ه - 1917م) من خليفته بالسودان بالمشرب الخلوتي لسيدي الشيخ قريب الله حتى أجازه فيه كتابياً في 15 محرم سنة 1320ه .
علماً بأنه وفي عام 1319ه - 1901م كان قد لقّن سيدي الشيخ قريب الله وبايعه على نفس الطريقة الخلوتية - بسند له سماني - شيخه وابن عمه سيدي الشيخ عبد المحمود ، وقد أجازه فيها ، كما أجازه وبنفس السند السماني في كل من الطريقة القادرية ، والنقشبندية ، والمسبعات الخضرية ، والأسمائية (المسماة أيضاً بالموافقة) ، وطريقة الأنفاس ، وغيرها من الطرق التي اشتملت عليها الطريقة السمانية ، وقد حرر له بذلك مكتوباً صدر منه في رجب سنة 1319ه .
هذا وفي ربيع الثاني من عام 1329ه - 1911م أجيز سيدي الشيخ قريب الله من الشيخ محمد سعيد في المنظومة البدرية ، كما أجيز في المسبعات الخضرية من الشيخ نعمة الله الهندي ، وفي 10 رجب من عام 1354ه - 1935م أجازه سيدي الشيخ محمد ماضي أبو العزائم في الطريقة الشاذلية العزمية ، وحرر له بذلك وثيقة أخبره فيها ببلوغه درجة ( الولاية الكبرى ) .. فأصبح لسيدي الشيخ قريب الله بهذا وذاك ثلاثة أسانيد في الطريقة الشاذلية :
أحدها عن طريق سيدي السمان بسنده لسيدي أبي الحسن الشاذلي .
الثاني عن طريق سيدي الشيخ محمد ماضي أبي العزائم .
الثالث عن طريق نسبة روحية أشار لها في ديوانه (رشفات المُدام) بقوله :
ولي بالشاذلي ثبوت جمع
بروح في المنام إليه أعزي
بحزب البر وهو له طريق
فما أعلاه من حصن وحرز
خليفته :
خليفته هو نجله سيدي الشيخ محمد الفاتح .
منقول بتصرف من : موقع الطريقة السمانية .
http://www.sammaniya.com/ar/images/stories/shaykh.png
نسبه :
ينتمي سيدي الشيخ قريب الله إلى ذروة الشرف التي تصله بسيدنا العباس رضي الله عنه من ناحية ، وبسيدتنا فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم من ناحية أخرى .
اسمه :
هو سيدي الشيخ قريب الله بن سيدي الشيخ أبي صالح بن سيدي الشيخ أحمد الطيب .
والدته :
هي الحاجة آمنة بن الفكي محمد بن الفكي أحمد بن الفكي محمد المشهور بأبي قرين ، وجدته لأمه هي الحاجة فاطمة بنت الحاج خير الله .
حياته :
ولد رضي الله عنه عام 1283ه - 1866م ، وتوفي بعد غروب الشمس من ليلة الإثنين الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة 1355ه - 1936م ، وقُبِر بساحة مسجده بأمدرمان ، وبُنِيت له قبة .
أبناءه :
لسيدي الشيخ قريب الله من الأبناء الذكور عشرة ، ومن الإناث ستة .
تعليمه :
1) بدأ حفظ القرآن في خلوة والده سيدي الشيخ أبي صالح بأم مرح ، وأكمل حفظه للقرآن الكريم في خلوة خاله الشيخ أحمد أبي قرين بالجيلي .
2) درس العلوم الإسلامية والعربية وغيرها في كل من : أمدرمان ، أم مرح ، الجيلي ، مليط ، الحجاز ، مصر ، وغيرها .
نشاطه وسياحته :
زار كل من الحجاز والشام وبيت المقدس والعراق ومصر ، كما زار عدد كثير من مدن السودان وقُراه .
كان أول من ناهض الاستعمار الإنجليزي المهيمن على السودان آنذاك ، وأشعل ثورة إسلامية من داخل قصر الحاكم البريطاني بالسودان ، بل عمل على إحياء فرائض الدين بذات القصر مستنفراً بذلك كل الحاضرين من المسلمين مما سبب حرجاً للمستعمر وللمائلين له ممن يخشون الناس ولا يخشون الله ، على أنه أصدر عقب ذلك منشوراً صاغه في أبيات شعرية ليلهب به حماس الأمة الإسلامية عامة والسودانية خاصة ضد الكفار وممالئيهم حتى من رجال الدين أو السياسة ، وكان مطلع المنشور :
أيا عاذلي في حب هيللة الذكر .. ضللت عنها ورب البيت ولم تدر
أسانيده في الطرق الصوفية :
توفي سيدي الشيخ أبو صالح وعمر ابنه سيدي الشيخ قريب الله حوالي ثلاث سنوات ، فأقبل على العلم وعلى التصوف العلمي والعملي ، ومن ثم سلك الطريقة الشاذلية على الشيخ عليش إمام المالكية بمصر ، ومنذ عام 1306ه وحين كان عمره رضي الله عنه حوالي ثلاثة وعشرين عاماً - لازم أوراد الطريقة الخلوتية ، وقد جمعته ظروف الدراسة على الشيخ محمد البدوي في عام 1316ه - 1898م بالشيخ الحسين بن أحمد الفيل خليفة سيدي الشيخ أبي بكر الحداد شيخ الطريقة الخلوتية الصاوية ، وحين علم منه أنه خلوتي المشرب مثله - صار يتردد عليه في منزله بدافع المحبة لا التلمذة ، وعبره تعرف على شقيقه ، فكان ثلاثتهم يقرؤون (ورد السحر) ، على أنه ما إن علم سيدي أبي بكر الحداد (المتوفى في عام 1335ه - 1917م) من خليفته بالسودان بالمشرب الخلوتي لسيدي الشيخ قريب الله حتى أجازه فيه كتابياً في 15 محرم سنة 1320ه .
علماً بأنه وفي عام 1319ه - 1901م كان قد لقّن سيدي الشيخ قريب الله وبايعه على نفس الطريقة الخلوتية - بسند له سماني - شيخه وابن عمه سيدي الشيخ عبد المحمود ، وقد أجازه فيها ، كما أجازه وبنفس السند السماني في كل من الطريقة القادرية ، والنقشبندية ، والمسبعات الخضرية ، والأسمائية (المسماة أيضاً بالموافقة) ، وطريقة الأنفاس ، وغيرها من الطرق التي اشتملت عليها الطريقة السمانية ، وقد حرر له بذلك مكتوباً صدر منه في رجب سنة 1319ه .
هذا وفي ربيع الثاني من عام 1329ه - 1911م أجيز سيدي الشيخ قريب الله من الشيخ محمد سعيد في المنظومة البدرية ، كما أجيز في المسبعات الخضرية من الشيخ نعمة الله الهندي ، وفي 10 رجب من عام 1354ه - 1935م أجازه سيدي الشيخ محمد ماضي أبو العزائم في الطريقة الشاذلية العزمية ، وحرر له بذلك وثيقة أخبره فيها ببلوغه درجة ( الولاية الكبرى ) .. فأصبح لسيدي الشيخ قريب الله بهذا وذاك ثلاثة أسانيد في الطريقة الشاذلية :
أحدها عن طريق سيدي السمان بسنده لسيدي أبي الحسن الشاذلي .
الثاني عن طريق سيدي الشيخ محمد ماضي أبي العزائم .
الثالث عن طريق نسبة روحية أشار لها في ديوانه (رشفات المُدام) بقوله :
ولي بالشاذلي ثبوت جمع
بروح في المنام إليه أعزي
بحزب البر وهو له طريق
فما أعلاه من حصن وحرز
خليفته :
خليفته هو نجله سيدي الشيخ محمد الفاتح .
منقول بتصرف من : موقع الطريقة السمانية .