جعفر عبد الله
11-08-2010, 06:11 PM
** بلغ من فضلها وكرامتها أن أقسم بها الربُّ جلّ وعلا في سورة الفجر
* روى ابن عباس عن النبيّ صلي الله عليه وسلم أنه قال :
(ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلي الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - ,
قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ , قال : ولا الجهاد في سبيل الله
إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ ) .
ومن الأعمال التي تزيد في فضل هذه الأيام :
1. أداء الحج والعمرة وهو من أعظم الأعمال , ويدل على فضله أحاديث عدة
منها قوله صلي الله عليه وسلم : (العمرة إلي العمرة كفارةٌ لما بينهما ,
والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة ) .
2. صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها وبالأخص يوم عرفة - لغير الحاج -
لما رواه مسلم عن أبي قتادة عن النبي صلي الله عليه وسلم , قال :
(صيام يوم عرفة أحتسب علي الله أن يُكفر السنة التي قبله والتي بعده) .
3. التوبة والإقلاع عن جميع المعاصي والذنوب , حتي يترتب علي الأعمال المغفرة والرحمة
فالمعاصي سبب البعد والطرد , والطاعات أسباب القرب والود , ففي حديث عن أبي هريرة
رضي الله عنه , أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
(أن الله يغار , وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) .
4. الإكثار من الأعمال الصالحة كالصلاة والصدقة والجهاد وقراءة القرآن
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحوها من الأعمال التي تُضاعف في هذه الأيام .
5. تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق , وهي سنة أبينا إبراهيم عليه السلام
حين فدّى الله ولده بذبح عظيم , وقد ثبت :
(أن النبي صلي الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين , ذبحهما بيده وسمى وكبّر ,
ووضع رجله علي صفاحهما ) .
6. روى مسلم وغيره عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
(إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يُضحي فليمسك عن شعره وأظفاره)
وفي رواية : (فلا يأخذ من شعره ولا أظفاره حتى يضحي)
وهذا النهي ظاهره أنه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد
إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه .
7. علي المسلم الحرص علي أداء صلاة العيد حيث تُصلى وحضور الخطبة , وعليه معرفة الحمكة
من مشروعية العيد وأنه يوم شكر وعمل بر فلا يجعله يوم شر أو بطر أو موسم للمعصية .
- ومما يدخل في فضلها عموم المغفرة يوم عرفة لأهل الموقف وغيرهم ممن يشاء الله .
- الثواب العظيم الجسيم في قيام لياليها
- قال الروياني : ليس لنا عبادة تكفر ما بعدها إلا صيام يوم عرفة .
** ولا يجب أن نغفل عن أن ثواب الأعمال الصالحة في هذه الأيام مضاعف وأنها موسم للمغفرة
ولتنزل الرحمات والبركات والعتق من النار إن شاء الله تعالي
فلله الحمد والمنة .
* روى ابن عباس عن النبيّ صلي الله عليه وسلم أنه قال :
(ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلي الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - ,
قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ , قال : ولا الجهاد في سبيل الله
إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ ) .
ومن الأعمال التي تزيد في فضل هذه الأيام :
1. أداء الحج والعمرة وهو من أعظم الأعمال , ويدل على فضله أحاديث عدة
منها قوله صلي الله عليه وسلم : (العمرة إلي العمرة كفارةٌ لما بينهما ,
والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة ) .
2. صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها وبالأخص يوم عرفة - لغير الحاج -
لما رواه مسلم عن أبي قتادة عن النبي صلي الله عليه وسلم , قال :
(صيام يوم عرفة أحتسب علي الله أن يُكفر السنة التي قبله والتي بعده) .
3. التوبة والإقلاع عن جميع المعاصي والذنوب , حتي يترتب علي الأعمال المغفرة والرحمة
فالمعاصي سبب البعد والطرد , والطاعات أسباب القرب والود , ففي حديث عن أبي هريرة
رضي الله عنه , أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
(أن الله يغار , وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) .
4. الإكثار من الأعمال الصالحة كالصلاة والصدقة والجهاد وقراءة القرآن
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحوها من الأعمال التي تُضاعف في هذه الأيام .
5. تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق , وهي سنة أبينا إبراهيم عليه السلام
حين فدّى الله ولده بذبح عظيم , وقد ثبت :
(أن النبي صلي الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين , ذبحهما بيده وسمى وكبّر ,
ووضع رجله علي صفاحهما ) .
6. روى مسلم وغيره عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
(إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يُضحي فليمسك عن شعره وأظفاره)
وفي رواية : (فلا يأخذ من شعره ولا أظفاره حتى يضحي)
وهذا النهي ظاهره أنه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد
إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه .
7. علي المسلم الحرص علي أداء صلاة العيد حيث تُصلى وحضور الخطبة , وعليه معرفة الحمكة
من مشروعية العيد وأنه يوم شكر وعمل بر فلا يجعله يوم شر أو بطر أو موسم للمعصية .
- ومما يدخل في فضلها عموم المغفرة يوم عرفة لأهل الموقف وغيرهم ممن يشاء الله .
- الثواب العظيم الجسيم في قيام لياليها
- قال الروياني : ليس لنا عبادة تكفر ما بعدها إلا صيام يوم عرفة .
** ولا يجب أن نغفل عن أن ثواب الأعمال الصالحة في هذه الأيام مضاعف وأنها موسم للمغفرة
ولتنزل الرحمات والبركات والعتق من النار إن شاء الله تعالي
فلله الحمد والمنة .