الهاشمي
08-17-2010, 04:15 AM
رحم الله الخليفة تاج السر علي الشيخ الذي كما قال الأخ وليد عاش حياة مثالية كللت بحمد الله و توفيقه بالنجاح في كافة المجالات , كان مؤمنا قويا منفقا مادحا لرسول الله صلي الله عليه وسلم .
كان رغم عزه و نفوذه و هيبته التي كساه الله بها كان رغم ذلك متواضعا لأبعد الحدود فمهما بلغ ثراه المادي كانت تأبي نفسه الذكية أن تترفه لما علمت أن الدنيا مصيرها الي الزوال .
و كان ينفق انفاق كريم جواد و لا يكتفي بذلك و لكن يقوم بنفسه ليحفز الأخرين و يدفعهم للمساهمة في كافة أعمال البر و الاحسان . وخاصة جيرانه أبناء أمدرمان الأصلين أمثال الخليفة يحي عثمان و الخليفة عثمان الياس و الخليفة عمر عبد السلام و الخليفة حمد عبد الرحمن رحمهم الله .
و الجدير بالذكر هنا أن الخليفة - كاخوانه خلفاء الطريقة الختمية - كانت تربطه علاقة لصيقة جدا بالطرق الصوفية و الأشراف خصوصا السادة الأدارسة الكرام و السمانية وساعده في ذلك قرب المسافات فكلهم من سكان أمدرمان هذا طبعا بالاضافة الي شخصية الخليفة المتميزة الودودة التي ينشرح لها صدر كل من لقيه , ولقد شهدت بنفسي كبار ساداتنا الأشراف الأدارسة يشيعون جثمان الخليفة رغم أن البلاد كلها كانت تتوافد عليهم في نفس ذلك اليوم - الماطر المبارك - لتعزيهم في و فاة زوجة السيد الحسن الادريسي رحمها الله.
نسأل الله تعالي أن يتقبل منه أعماله الصالحة و يقر عينه بما يحب و يرضي و لعله أخر أبناء جيله لحوقا بالرفيق الأعلي فهو من مواليد عام 1917و باعتباره خليفة للسيد علي و من ثم السيد محمد عثمان أطال الله بقاه فهو من كوكبة خلفاء الختمية الذهبية رحمهم الله و طيب ثراهم و جلهم مدفونون ببحري بالسيد المحجوب .
رحم الله الخليفة تاج السر و جعل البركة في ذريته الكرام و خصوصا ابنه النشيط الخليفة يوسف , رحم الله الخليفة تاج السر بقدر حبه للسادة الأشراف عموما و السادة المراغنة خصوصا .
كان رغم عزه و نفوذه و هيبته التي كساه الله بها كان رغم ذلك متواضعا لأبعد الحدود فمهما بلغ ثراه المادي كانت تأبي نفسه الذكية أن تترفه لما علمت أن الدنيا مصيرها الي الزوال .
و كان ينفق انفاق كريم جواد و لا يكتفي بذلك و لكن يقوم بنفسه ليحفز الأخرين و يدفعهم للمساهمة في كافة أعمال البر و الاحسان . وخاصة جيرانه أبناء أمدرمان الأصلين أمثال الخليفة يحي عثمان و الخليفة عثمان الياس و الخليفة عمر عبد السلام و الخليفة حمد عبد الرحمن رحمهم الله .
و الجدير بالذكر هنا أن الخليفة - كاخوانه خلفاء الطريقة الختمية - كانت تربطه علاقة لصيقة جدا بالطرق الصوفية و الأشراف خصوصا السادة الأدارسة الكرام و السمانية وساعده في ذلك قرب المسافات فكلهم من سكان أمدرمان هذا طبعا بالاضافة الي شخصية الخليفة المتميزة الودودة التي ينشرح لها صدر كل من لقيه , ولقد شهدت بنفسي كبار ساداتنا الأشراف الأدارسة يشيعون جثمان الخليفة رغم أن البلاد كلها كانت تتوافد عليهم في نفس ذلك اليوم - الماطر المبارك - لتعزيهم في و فاة زوجة السيد الحسن الادريسي رحمها الله.
نسأل الله تعالي أن يتقبل منه أعماله الصالحة و يقر عينه بما يحب و يرضي و لعله أخر أبناء جيله لحوقا بالرفيق الأعلي فهو من مواليد عام 1917و باعتباره خليفة للسيد علي و من ثم السيد محمد عثمان أطال الله بقاه فهو من كوكبة خلفاء الختمية الذهبية رحمهم الله و طيب ثراهم و جلهم مدفونون ببحري بالسيد المحجوب .
رحم الله الخليفة تاج السر و جعل البركة في ذريته الكرام و خصوصا ابنه النشيط الخليفة يوسف , رحم الله الخليفة تاج السر بقدر حبه للسادة الأشراف عموما و السادة المراغنة خصوصا .