bet alkhalifa
06-26-2010, 02:35 AM
من عادة أصحاب الأموال الطائلة قسوة القلب ,
لا سيما حين يعتقدون أنهم بمالهم يستطيعون فعل كل شىء . وقد صورلنا الشاعر ( فيكتور هيجو ) هذه الحقيقة فى القصة المؤثرة التالية :
استغل غنى يوما غلاما جاهلا, فقال له أعطيك الجواهر واللالىء والدرر بشرط أن تأتينى بقلب أمك. وبتهور من الفتى ذهب بدون وعى ولا تفكير وأغرز سكينه فى صدرها وأخرج قلبها . وحين غفل راجعا إلى الغنى , من فرط سرعته هوى على الأرض فتدحرج القلب من يده . فما كان من القلب إلا أن خاطبه قائلا : ولدىييييييييييييي حبيبىىىىىىىىىىىىىىى هل أصابك من ضرر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم وقف ينفض التراب عن ملابسه وقد أدرك عظم جريمته وأنه أقترف ذنبا لا يغتفر. فاستل خنجره ليطعن نفسه, لكن قلب الأم ناده بحرقة وأسى قائلا: ويحك يا بنى قد طعنت فؤادى أول مرة فلا تطعنه مرة ثانية فحين تطعن نفسك كأنك تطعننى, فأنت فى نظرى مثل قلبى.
هذه القصة ترجمها أحد الشعراء المصريين إلى العربية ثم نظمها شعرا فقال:
اغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا ..... ببنقوده كيما ينال به الوطر
قال: ائتنى بفؤاد أمك يا فتى....... ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرا فى صدرها....... والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى.......... فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناده قلب الأم وهو معفر: ......... ولدى حبيبى هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه........... غضب السماء على الولد انهمر
وصدى فظيع خيانة لم يأتها.......... ولد سواه منذ تاريخ البشر
ويقول ياقلب انتقم منى ولا........... تغفر فإن جريمتى لاتغتفر
واستل خنجره ليطعن قلبه.......... طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناده قلب الأم كف ولا.......... تطعن فؤادى مرتين على الأثر
لا سيما حين يعتقدون أنهم بمالهم يستطيعون فعل كل شىء . وقد صورلنا الشاعر ( فيكتور هيجو ) هذه الحقيقة فى القصة المؤثرة التالية :
استغل غنى يوما غلاما جاهلا, فقال له أعطيك الجواهر واللالىء والدرر بشرط أن تأتينى بقلب أمك. وبتهور من الفتى ذهب بدون وعى ولا تفكير وأغرز سكينه فى صدرها وأخرج قلبها . وحين غفل راجعا إلى الغنى , من فرط سرعته هوى على الأرض فتدحرج القلب من يده . فما كان من القلب إلا أن خاطبه قائلا : ولدىييييييييييييي حبيبىىىىىىىىىىىىىىى هل أصابك من ضرر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم وقف ينفض التراب عن ملابسه وقد أدرك عظم جريمته وأنه أقترف ذنبا لا يغتفر. فاستل خنجره ليطعن نفسه, لكن قلب الأم ناده بحرقة وأسى قائلا: ويحك يا بنى قد طعنت فؤادى أول مرة فلا تطعنه مرة ثانية فحين تطعن نفسك كأنك تطعننى, فأنت فى نظرى مثل قلبى.
هذه القصة ترجمها أحد الشعراء المصريين إلى العربية ثم نظمها شعرا فقال:
اغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا ..... ببنقوده كيما ينال به الوطر
قال: ائتنى بفؤاد أمك يا فتى....... ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرا فى صدرها....... والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى.......... فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناده قلب الأم وهو معفر: ......... ولدى حبيبى هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه........... غضب السماء على الولد انهمر
وصدى فظيع خيانة لم يأتها.......... ولد سواه منذ تاريخ البشر
ويقول ياقلب انتقم منى ولا........... تغفر فإن جريمتى لاتغتفر
واستل خنجره ليطعن قلبه.......... طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناده قلب الأم كف ولا.......... تطعن فؤادى مرتين على الأثر