المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نفحات من سيره ال البيت (الامام زين العابدين علي بن الامام الحسين)


الكباشي
05-29-2010, 02:28 PM
نفحات من سيره ال البيت (الامام زين العابدين علي بن الامام الحسين)
http://www.khatmiya.com/vb/attachment.php?attachmentid=180&stc=1&d=1275128888


نسبه رضي الله عنها
هو ابن الحسين بن علي بن أبى طالب رضي الله تعالى عنه. جدته هي سيدة نساء هذه الأمة السيدة فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها إبنة خير خلق الله محمد نبي الله صلى الله عليه و سلم
و أمه هي السيدة سلافة بنت يزدجر (آخر ملوك فارس و كانت قد اسرت هي و أختان لها في غزوة للجيش الإسلامي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه و حين زوجها الإمام علي بن ابي طالب لابنه الحسين رضي الله عنه قال له : "خذها فستلد لك سيداً في العرب و سيداً في العجم و سيداً في الدنيا و الآخرة"

مولده رضي الله عنه
ولد علي بن الحسين رضي الله عنه يوم الخميس السابع من شعبان عام 27 ه في بيت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت الرسول صلى الله عليه و سلم

و قد سماه جده الإمام علي بن أبي طالب و يقال انه حين ولد فرح به و تهلل و أذن في أذنه كما أذن في أذن ابيه الحسين رضي الله عنه

نشأته رضي الله عنه
نشأ علي بن الحسين رضي الله عنه في بيت جدته فاطمة الزهراء و نال من رعاية جده الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه و عطفه و تعلقه به فقد كان الإمام علي رضي الله عنه حريصا على ان يبقى نسب رسول الله صلى الله عليه و سلم متصلا مستمرا فكان يخشى عليه من المعارك الضارية و في معركة "صفين" لم يسمح الإمام علي رضي الله عنه لابنه الحسين بالاندفاع به نحو الموت

لم يكد يبلغ الرابعة من عمره حتى تعهده أبوه الحسين و عمه الحسن يحفظانه القرآن و الأحاديث الشريفة و قد حفظ القرآن كاملاً في سن صغيرة ثم تعلم علوم الفقه و الدين حتى ضرب المثل بعلمه و فقهه فقد قال عنه علي بن سعيد : "إنه أفضل هاشمي فقهاً و ورعاً "

يوم كربلاء
كان علي بن الحسين رضي الله عنه هو الوحيد من ذكور آل البيت الذي نجا من مذبحة كربلاء و به استمر نسل النبي صلى الله عليه و سلم فحسبك ان تعرف انه ما من احد ينتسب الى الإمام ابحسين رضي الله عنه الى يومنا هذا إلا و كان من نسل علي بن الحسين

و قد كاد جنود يزيد ان يقتلوا علي بن الحسين و هو مريض فقد أراد شمر بن ذي الجوشن ان يقتله لولا ان قال له حميد بن مسلم : سبحان الله أتقتل الصبيان و جاء عمر بن سعد و قال : لا يدخلن بيت النسوة أحد و لا يتعرض لهذا الغلام المريض أحد

و قد كانت نجاته رضي الله عنه من مذبحة كربلاء بسبب مرض الم به فكان طريح فراشه داخل مخيم المسلمين و قد حمل إلى ابن زياد والي الكوفة في هذا الوقت مع السبايا

و يستعد الجند لضرب علي بن الحسين رضي الله عنه خشية ان يكون شوكة في نحورهم في يوم من الايام. و في هذا الموقف الصعب تتجلى شجاعة بطلة كربلاء السيدة زينب التي احتضنت ابن اخيها و قالت لابن زياد : حسبك يا ابن زياد ما رويت من دمائنا و هل ابقيت على احدا غير هذا ؟ و الله لا افارقه فإن قتلته فاقتلني معه

و هنا يرد علي بن الحسين بشجاعة تليق بآل بيت النبي صلى الله عليه و سلم : أبالقتل تهددني يا ابن زياد أما علمت ان لقتل لنا عادة و كرامتنا الشهادة ؟

و ينكس والي الكوفة رأسه امام هذه الشجاعة النادرة و يقول للسيدة زينب رضي الله عنها : عجبا لصلة الرحم و الله إني أظنها ودت لو اني قتلتها معه. دعوه ينطلق مع نسائه فإني أراه لما به مشغولاً

قدومه رضي الله تعالى عنه الى مصر
عندما عادت السيدة زينب رضي الله تعالى عنها عقيلة بني هاشم بنت الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأخت الإمام الشهيد في كربلاء الحسين بن علي رضي الله تعالى عنه إلى المدينة المنورة ومعها سيدات أهل البيت بالإضافة إلى الزهرة التي بقيت من صلب الإمام الحسين، علي زين العابدين رضي الله تعالى عنهما ضيق عليها الأمويون الخناق في المدينة المنورة، مدينة جدها رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم وأمها الزهراء رضي الله تعالى عنها ، وخيّروها أن تذهب في أرض الله الواسعة، فاختارت أرض الكنانة مصر داراً لإقامتها ومقامها، لما سمعته عن أهلها الكرام وعن محبتهم لأهل البيت عليهم السلام ومودتهم لذوي القربى من آل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم

وتجمع كتب التاريخ أنه حينما شارف موكب السيدة زينب و من معها من آل بيت النبي صلى الله عليه و سلم أرض مصر، خرجت كافة طبقات المجتمع المصري لاستقبالهم في بلبيس عام61 ه، حتى أنها عليها السلام حينما شاهدت احتفاء أهل مصر بها ظلت تردد "هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون"،

ومنذ ذلك التاريخ كانت السيدة زينب عليها السلام ولا تزال قبساً من نور النبوة في مصر، وما فعله أهل مصر مع السيدة زينب فعلوه مع تلك الأغصان من الدوحة النبوية المباركة،

ومن أبهى العتبات المقدسة لأهل البيت عليهم السلام في مصر هناك حي زين العابدين عليه السلام يفوح شذا مقام الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليه السلام، وقد وفد إلى مصر مع عمته السيدة زينب عليها السلام. وفي هذه الروضة المحمدية يرقد أيضاًَ الرأس الشريف لابنه زيد بن علي بن الحسين عليه السلام.

و قد ظل حي زين العابدين أو حي السيدة زينب كله و مسجد سيدي زين العابدين (يرجع إلى أوائل القرن الثاني عشر الهجري أوائل القرن التاسع عشر الميلادي) محل عناية و اهتمام حكام مصر على مدى تاريخها نظراً لمكانته و مكانة آل البيت في قلوب المصريين

زواجه رضي الله عنه
لما بلغ علي بن الحسين السابعة عشر من عمره تزوج من فاطمة بنت عمه الحسن بن علي بن أبي طالب و أنجبت له من الذكور : زيد و الحسن و الحسين الأصغر و عبد الرحمن و سليمان و علي و محمد الباقر و عبد الله الباهر و من الإناث " خذيجة و فاطمة و عليه و أم كلثوم

حب الناس له رضي الله عنه و مما يذكره التاريخ عن علي زين العابدين رضي الله عنه أنه لما حج هشام بن عبد الملك أيام أبيه و طاف بالبيت العتيق تعذر عليه لمس الحجر الأسود لكثرة الناس لكن الناس تغاضت عنه كأنهم لا يعرفونه رغم انه كان من أعيان الشام.

ثم اقبل علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه فافسح الناس له الطريق فتعجب هشام و سأل عن هذا الشاب فرد الفرزدق الشاعر العربي المعروف قائلاً : أنا أعرفه

ثم أنشد الفرزدق قصيدته الشهيرة الموجودة بكاملها على باب ضريح علي بن الحسين فقال: وفي هذا المنتدي توجد القصيده كامله


و البيت يعرفه و الحل و الحرم
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

هذا التقي النقي الطاهر العلم هذا ابن خير عباد الله كلهم

إلى مكارم هذا ينتهي الكرم إذا رأته قريش فقال قائلها


و يضيف قائلاً:
بجده أنبياء الله قد ختموا
ههذا ابن فاطمة إن كنت جاهله
فلما سمع هشام القصيدة غضب و سجن الفرزدق فلما علم علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه أرسل إليه بأربعة آلاف درهم فردها الفرزدق قائلاً: إنما امتدحتك بما أنت أهله

فردها زين العابدين رضي الله تعالى عنه قائلاً : خذها و تعاون بها على دهرك فإننا آل البيت إذا وهبنا شيئاً لا نستعيده. عند ذلك قبل الفرزدق الدراهم

فضائله رضي الله تعالى عنه
ضرب الناس المثل في العلم و الحلم بزين العابدين علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه و كذلك في بره بوالديه و في عبادته رضي الله تعالى عنه

و يقول ابن عائشة : سمعت أهل المدينة يقولون ما فقدنا صدقة السر إلا بعد موت علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه

و قال محمد ابن إسحاق : كان الناس من اهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين معاشهم و مأكلهم فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كان يأتي ليلاً الى منازلهم فقد كان علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه يحمل جراب الخبز على ظهره في الليل ليتصدق به

و عن حلمه رضي الله تعالى عنه ان الجارية سكبت له الماء ليتوضأ فسقط الابريق من يدها على وجهه فشجه و سال الدم فقالت : إن الله يقول "و الكاظمين الغيظ" فقال لها : قد كظمت غيظي فقالت : "و العافين عن الناس: فقال: عفا الله عنك فقالت : " و الله يحب المحسنين" فقال : " أنت حرة لوجه الله"

و في بر الوالدين فقد قيل له : "إنك أبر الناس بأمك و لسنا نراك تأكل معها في صفحة واحدة" فقال : "أخاف أن تسبق يدي إلى ما تسبق إليه عينها فأكون قد عققتها"

و عن إيمانه رضي الله تعالى عنه ان حريقا شب في بيته و هو ساجد يصلي فجعل من في البيت يصيحون : " النار النار" فما رفع رضي الله تعالى عنه رأسه حتى اطفئ الحريق فقيل له : "أشعرت بالنار ؟" فقال : ألهتني عنها النار الكبرى

و عن حكمته رضي الله تعالى عنه فإن له الكثير من المقولات التي تنبض بالحكمة و منها "من قنع بما قسم له فهو أغنى الناس"
"الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين"

وفاته رضي الله تعالى عنه
الثابت انه رضي الله تعالى عنه دفن في البقيع في المدينة المنورة .

علي الخليفة عمر
05-29-2010, 03:29 PM
بارك الله في يا سيدنا وفي انتظار المزيد من النفحات

الهاشمي
05-29-2010, 03:44 PM
جزيت خيرا كثيرا

الخصيم
05-29-2010, 03:52 PM
ما شاء الله ربنا يزيد ويبارك لكن اريد ان اذكرك بمعجزات رسولنا الكريم

معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم ذكر شيء من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

المعجزات :هي كل أمر خارق للعاده مقرون بالتحدي وهو صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء معجزات وقد قيل أنها تبلغ الفا وقيل ثلاث آلاف .والله اعلم .
نذكر منها :1- القرآن الكريم :وهو أعظم المعجزات الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه فإن القرآن معجزه إلى يوم القيامه .
2-انشقاق القمر ليله البدر حتى افترق فرقتين كما قال تعالى :إقتربت الساعه وانشق القمر )
3- أن الله زوى ـ أي جمع ـ له الأرض كلها فضم بعضها لبعض حتى رأها وشاهد مغاربها ومشارقها قال تعالى :وان ملك أمته سيبلغ مازوى له منها .
4- حنين الجذع إليه لما فارقه إلى المنبر وصار يخطب على المنبر بعد ما كان يخطب عليه ولم يسكن حتى اتى إليه فضمه وأعتنقه فسكت .
5-نبع الماء من بين أصابعه .رواه البخاري )


6- تسبيح الحصى بكفه .رواه أبن عسكر من حديث أبي داود وغيره .
7-تسبيح الطعام حين وضع عنده _ أي بين يديه فنطق كما في البخاري عن أبن مسعود .
8- تسليم الجحر والشجر عليه بالنطق .رواه أبو نعيم في دلائل النبوه .
9-تكليم الذراع له ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخبره أنه مسموم .رواه البخاري .
10-أن البعير شكا إليه الجهد ـ أي المشقه ـ أن صاحبه يجيعه ويتعبه .رواه أبو داود .
11-شهاد الذئب له بالنبوه .رواه الطبراني وابو نعيم .
12-انه جاء مره إلى قضاء الحاجه ولم يجد شيئا يستتر به سوى جذع نخله صغيره وأخرى بعيده عنها .ثم أمر كلا منها فأتتا إليه فسترتاه حتى قضا حاجته ثم أمر كلا منهما بالمضي إلى مكانها .راواه الأمام أحمد والطبراني .
13-أنه قربت منه ست من الأبل لينحرها فصارت كل واحده تقترب منه ليبدأبها .رواه أبو داود والنسائي .
14-أن عين قتاده بن النعمان الأنصاري سقطت يوم أحد فردها فكانت المردودةأحـد(أقوى) من العين الصحيحه .رواه الحاكم وغيره من عدة طرق .
15-أن عين أبي طالب ـرضي الله عنه ـ برأت من الرمد حين تفل فيها .متفق عليه .
16- أن عبد الله بن عتيك الأنصاري أصيبت رجله حين نزل من درج إلى رافع أبن ابي الحقيق لما قتله فمسحها بيده الشريفه فبرأت .رواه البخاري .
17- ان أبي بن خلف كان يلقي المصطفى فيقول ان عندي قعودا أعلفه كل يوم أقتلك عليه فيقول بل أنا أقتلك إن شاء الله فطعنه يوم أحد في عنقه فخدشه غير كثير ،فقال :قتلني محمد فقالوا :ليس بك بأس قال :انه قال كأنا أقتلك فلو بصق علي ليقتلني فمات .
18-أنه أخبر أميه بن خلف أنه يقتله فقتل كافر ا يوم بدر .رواه البخاري .
19-أنه عد لآصحابه في بدر مصارع الكفار فقال :هذا مصرع فلان غدا ويضع يده على الأرض ،وهذا ،وهذا ،فكان كما وعد .وما تجاوز احد منهم موضوع يده .رواه ابو داود.
20-انه أخبر عن طوائف من أمته أنهم سيركبون وسط البحر أي يغزون في البحر كالملوك على الأسره ومنهم أم حرام بنت ملحان فكان كما أخبر . رواه البخاري .
21-أنه قال في الحسن بن علي ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فكان كما قال .فانه لما توفى ابوه بايعه اربعون ألفا على الموت فتنازل عن الخلافه لمعاويه حقنا لدماء المسلمين .رواه البخاري .
22-أنه أخبر في شأن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ انه ستصيبه بلوى شديده يريد قتله فكان كما قال .رواه البخاري .
23 -انه أخبر بمقتل الأسود العنسي في صنعاء اليمن في الليله التي قتل فيها في المدينه ،فجاء الخبر بما اخبر به .ذكره ابن اسحاق وغيره .
24-انه أخبر بقتل كسرى كذلك في ليلة مقتله الخبر كما ذكر.
25-أخبر عن الشيماء بنت الحارث السعدية أخت رسول الله من الرضاع أنها قد رفعت في خمار اسود على بغله شهباء فكان كذلك .رواه أبو نعيم .
26-أنه دعا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه بأن الله تعالى يعز به الأسلام أبابي جهل أبن الهشام فأصابت دعوته عمر فأصبح مسلما فعز بإسلامه كل من أضحى مسلما .
27-أنه دعا لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بذهاب الحر والبرد عنه فكان علي لايجد حرا ولا بردا ،رواه البيهقي .
28-أنه دعا لابن عباس بفقه الدين وعلم التأويل فصار بحراً زخاراً واسع العلم .
29- أنه دعا لثابت بن قيس بن شماس بأنه يعيش سعيدا ويقتل شهيدا فكان كذلك .
30-انه دعا لآنس بن مالك بكثره المال والولد وبطول العمر فعاش نحو المائه سنه وكان ولده من صلبه مائة وعشرين ولدا ذكرا ،وكان له نخل يحمل في كل سنه حملين .
31-انه قال في رجل أدّعى (منافق)الإسلام وغزا معه وأكثر قتال الكفار مع المسلمين أنه من أهـل النارفصدق الله تعالى مقتله ،فأنه أصابته جراحه فقتل نفسه بيده عمداً ‍‍‍‍‍‍(وقاتل نفسه في النار أعوذ بالله ) متفق عليه .
32- كان بينه وبين عتيبه بن ابي لهب أذى فدعا عليه بأن يسلط الله عليه كلبا من كلابه فقتله الأسد . رواه ابو نعيم وغيره .
33-انه لما شكا إليه شاك قحوط المطر ـ أي حبسه وانقطاعه وهو فوق المنبر في خطبة الجمعة فرفع يديه إلى الله تعالى ودعا .وما في السماء قطعة من السحاب فطلعت سحابة حتى توسطت السماء فاتسعت فأمطرت فقال :اللهم حوالينا ولا علينا فاقلعت وانقطعت .متفق عليه
34- أنه أمر عمر الفاروق ـ رضي الله عنه ـ ان يزود اربع مائه راكب اتو إليه من تمر كان عنده فزودهم منه والتمر كان مقدراه كالفصيل الرابض فزودهم جميعا وكأنه ما مسه أحد .رواه أحمد وغيره .
35-انه اطعم الألف الذين كانوا معه في غزوة الخندق من صاع شعير ودون صاع وبهيمة ـوهي ولد الضأن فأكلوا وشربوا وأنصرفوا وبقي بعد انصرافهم عن الطعام اكثر مما كان من الطام .متفق عليه .
36- انه أطعم اهل الخندق ايضا من تمر يسير اتت به إليه جاريه .رواه ابو نعيم .
37-انه أطعم جماعه من أقراص شعير قليله بحيث جعلها أنس تحت ابطه لقلتها فأكل منها ثمانون رجلا وشبعوا كلهم وهو كما أتى لهم كأنه لم يمسه أحد كما جاء في الصحيحين عن أنس .
38-أنه أطعم الجيش حتى وصلوا إلى حد الشبع من مزود ـ وهو وعاء التمر ـورد مابقى فيه لصاحبه ابي هريره .ودعا له بالبركه فأكل منه في حياته إلى حين قتل عثمان ـ رضي الله عنه .

الكباشي
05-29-2010, 04:48 PM
شكرا يا اخونا الخصيم علي المعجزات للرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم

اسراء معتصم
05-29-2010, 05:28 PM
مشكورين اخوانا على هذه النفحات المباركة

أبو الحُسين
05-30-2010, 03:00 PM
اللهم صلي على سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين...

شكراً أخي الكباشي على هذه النفحات الهاشمية العطرة...

علي الشريف احمد
05-30-2010, 10:06 PM
كتر خيرك وربنا ينفحنا بنفحة منه تزيل مابنا من ....

تاج السرفوزى
05-31-2010, 11:53 AM
جزاك الله عنّا خيرا شقيقى العزيز

عمر ابوعشر
05-31-2010, 11:58 AM
جزاك الله عنا كل خير وماتنقطع واصل:j92: