ياسر علي نايل
05-19-2010, 11:20 PM
رحم الله ابنة خالتي التي جعلتني ابكي عليها وأنا في غربة لعينة؟؟؟
دائماً ونحن في دول المهجر يكون همنا همين هم الغربة اللعين.. وهم أهلنا في الوطن السودان .. كيف أصبحوا ؟؟ وكيف ناموا ؟؟ ووواالخ .. ودائماً نتوجس خيفة من أي جرس تلفون يرن من الوطن السودان.. وكل السبب في ذلك هو الخوف من هادم الملذات .. الموت.. الذي هو حق على الجميع.. ونحن في الغربة كم وكم فقدنا من عزيزُ لدينا.. ولكن نقول هذه هي سنة الحياة وكل نفس ذائقة الموت.. ومما جعلني اكتب هذه الكلمات ما تعرضت له ظهر اليوم 19/6/2010م وأنا بمدينة الرياض وفي أثناء فترة الظهيرة ووقت الراحة المعتادة.. رن جرس هاتفي النقال وكان من الجانب الآخر .. الوطن السودان ويشهد الله فقد خفق قلبي وبشدة .. وكأني قد علمت بان هنالك أمر جلل وكانت المصيبة بل والفاجعة الكبرى بأنه قد توفيت لرحمة مولاها ابنة خالتي( بتول علي عبد القادر محمد)(أم الفقراء ) زوجة (خالي) الخليفة والعارف بالله (أحمد الريح الخليفة أبو قرجة الخليفة عبد الوهاب الكباشي) والذي حدثني وفي إجازتي هذه بان والدهم الخليفة أبو قرجة حفيد الشيخ الكباشي قد ذكر لهم وهم أطفال بان أي شخص يتحدث في آل السيد علي الميرغني بأي حديث أو انتقاص من قدرهم.. فعليهم أن يصدوه أو أن يذهبوا لعدم سماع ما يدور لان هؤلاء هم من آل البيت رضوان الله عليهم .. توفيت ابنة خالتي التي ليست بغالية على الله جلّ جلاله ولكن هي إرادة الله.. توفيت ابنة خالتي التي جعلتني ابكي عليها وبشدة وأنا في غربة لعينة.. ابنة خالتي التي كانت حنينة .. طيبة .. مواصلة .. وعبر هذه الكلمات لا أقول سوى(رحم الله) ابنة خالتي بتول بت علي وان يجعل البركة في أبنائها محمد – أمين – الكباشي- وابنتها هند.. وان يلزمنا الصبر.. وان يغفر لها وان يجعل قبرها روضة من رياض الجنة.. وان يلزم خالنا الخليفة أحمد الريح الخليفة عبد الوهاب الكباشي الصبر وجميع أهلنا .. والتعازي لجميع الأهل بالجزيرة اسلانج والسودان عامة .. ومن خلال هذه الكلمات نسأل الله أن يخلصنا من هذه الغربة اللعينة التي اصحبنا لا ننام فيها لا ليلُ ولا نهار.. ونسأل الله أن يحفظنا جميعاً وان يحفظ أهلنا.
إنا لله وإنا إليه راجعون – صدق الله العظيم
دائماً ونحن في دول المهجر يكون همنا همين هم الغربة اللعين.. وهم أهلنا في الوطن السودان .. كيف أصبحوا ؟؟ وكيف ناموا ؟؟ ووواالخ .. ودائماً نتوجس خيفة من أي جرس تلفون يرن من الوطن السودان.. وكل السبب في ذلك هو الخوف من هادم الملذات .. الموت.. الذي هو حق على الجميع.. ونحن في الغربة كم وكم فقدنا من عزيزُ لدينا.. ولكن نقول هذه هي سنة الحياة وكل نفس ذائقة الموت.. ومما جعلني اكتب هذه الكلمات ما تعرضت له ظهر اليوم 19/6/2010م وأنا بمدينة الرياض وفي أثناء فترة الظهيرة ووقت الراحة المعتادة.. رن جرس هاتفي النقال وكان من الجانب الآخر .. الوطن السودان ويشهد الله فقد خفق قلبي وبشدة .. وكأني قد علمت بان هنالك أمر جلل وكانت المصيبة بل والفاجعة الكبرى بأنه قد توفيت لرحمة مولاها ابنة خالتي( بتول علي عبد القادر محمد)(أم الفقراء ) زوجة (خالي) الخليفة والعارف بالله (أحمد الريح الخليفة أبو قرجة الخليفة عبد الوهاب الكباشي) والذي حدثني وفي إجازتي هذه بان والدهم الخليفة أبو قرجة حفيد الشيخ الكباشي قد ذكر لهم وهم أطفال بان أي شخص يتحدث في آل السيد علي الميرغني بأي حديث أو انتقاص من قدرهم.. فعليهم أن يصدوه أو أن يذهبوا لعدم سماع ما يدور لان هؤلاء هم من آل البيت رضوان الله عليهم .. توفيت ابنة خالتي التي ليست بغالية على الله جلّ جلاله ولكن هي إرادة الله.. توفيت ابنة خالتي التي جعلتني ابكي عليها وبشدة وأنا في غربة لعينة.. ابنة خالتي التي كانت حنينة .. طيبة .. مواصلة .. وعبر هذه الكلمات لا أقول سوى(رحم الله) ابنة خالتي بتول بت علي وان يجعل البركة في أبنائها محمد – أمين – الكباشي- وابنتها هند.. وان يلزمنا الصبر.. وان يغفر لها وان يجعل قبرها روضة من رياض الجنة.. وان يلزم خالنا الخليفة أحمد الريح الخليفة عبد الوهاب الكباشي الصبر وجميع أهلنا .. والتعازي لجميع الأهل بالجزيرة اسلانج والسودان عامة .. ومن خلال هذه الكلمات نسأل الله أن يخلصنا من هذه الغربة اللعينة التي اصحبنا لا ننام فيها لا ليلُ ولا نهار.. ونسأل الله أن يحفظنا جميعاً وان يحفظ أهلنا.
إنا لله وإنا إليه راجعون – صدق الله العظيم