القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فنصبت موازين ثقيل مخفف ونشرت على رأس الأنام الصحائف فتشفع فيمن شئت بالإذن مسعف فكن لي شفيعا في المواطن بالعفو عليك من المولى السلام المشمخ ********************************* اللهم صل وسلم على حبيب الله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمدا لشفيع المشفع ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذى من أمهُ جميع الخيرات يجمع ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد من يمشى على رجلين ومن يمشى على أربع ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد مادعا داع وتضرع ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة وسلاما دائمين إلى يوم فيه للمذنبين يشفع .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() اللهم أطو مسافة البعد بينى وبين حبيبك المصطفى صل الله عليه وآله وسلم واجمع بينى وبينه فى هذه الدار وتلك الدار جهراً وخفا ...اللهم أجعل لى حظاً وافراً من حبك وحبه وسهماً كاملاً من قربك وقربه ... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم أطو مسافة البعد بينى وبين حبيبك المصطفى صل الله عليه وآله وسلم واجمع بينى وبينه فى هذه الدار وتلك الدار جهراً وخفا ...اللهم أجعل لى حظاً وافراً من حبك وحبه وسهماً كاملاً من قربك وقربه ... اللهم بجاه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومكانته لديك ومحبتك له ومحبته لك اسالك انى تصلى عليه وعلى آله وصحبه وضاعف اللهم محبتى فيه وعرفنا اللهم بحقه ورتبته فاجمعنى عليه ومتعنى برؤيته واسعدنى بمكالمته وارفع عنى العوائق والعلائق والحجاب والوسائط وشنف سمعى معه بلذيذ الخطاب وهيئنى للتلقى منه وأهّلنى لخدمته اجعلنى من أهل خصوصيته واجعل صلاتى عليه نوراً نيّراًكاملاً مكملاً طاهِر مٌطهّراً مَاحِياً كل ظلم وظلمة وشكٍ وشركٍ وكفر ووزرٍ وزور ، واجعلها سبباً للتمحيص ومرقى لأنال بها اعلى مقام الإخلاص والتخصيص حتى لا تبقى فى ربّانية لغيرك وحتى اصلح لحضرتك وأكون من أهل خصوصيتك مستمسكاً بآدابه صلى الله عليه وسلم مستمدّاً من حضرته العَالية فى كلّ وقتٍ وحين يالله يانور ياحق يامبين (ثلاثا) آآآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() انت الشفيع وآمالى معلقة وقد رجوتك ياذا الفضل تشفع لى هذا نزيلك أضحى لاملاذ له إلا جنابك ياسؤلى ويا أملى ضيف ضعيف قد اناخ بكم ومستجير بكم ياسادة العرب يامكرمى الضيف وياعون الزمان وياغوث الفقير ومرمى القصد والطلب هذا مقام الذى ضاقت مذاهبه وأنتموا فى الرجا من أعظم السبب |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() انت الشفيع وآمالى معلقة وقد رجوتك ياذا الفضل تشفع لى هذا نزيلك أضحى لاملاذ له إلا جنابك ياسؤلى ويا أملى ضيف ضعيف قد اناخ بكم ومستجير بكم ياسادة العرب يامكرمى الضيف وياعون الزمان وياغوث الفقير ومرمى القصد والطلب هذا مقام الذى ضاقت مذاهبه وأنتموا فى الرجا من أعظم السبب اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد السيد الملاذ . و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ومن بجنابة قد لاذ . |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بجاه من انتخبت من خلقك ، وبمن اصطفيته لنفسك وبحق من اخترت من بريتك ، ومن أحببت لشأنك ووصلت طاعته بطاعتك ، ومعصيته بمعصيتك ، وقرنت موالاته بموالاتك ، ونطت معاداته بمعاداتك ، تغمدني في يومي هذا بما تتغمد به من جاء إليك متنصلاً وعاذ باستغفارك تائباً وتولني بما تتولى به أهل طاعتك ، والزلفى لديك والمكانة منك ، ولا تؤاخذني بتفريطي في جنبك ، وتعدي طوري في حدودك ، ومجاوزة أحكامك ، وافتح لي أبواب قربتك ورحمتك ورأفتك ورزقك الواسع إني إليك من الرغبين ، وأتمم لي إنعامك أنت خير المنعمين يا رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين والسلام عليه وعليهم أبد الآبدين |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم صلَ وسلم على بهجة الكمال ، وتاج الجلال ، وبهاء الجمال ،وشمس الوصال ،وعبق الوجود ، وحياة كل موجود ، عز جلال سلطنتك ،وجلال عز مملكتك ،ومليك صنع قدرتك ، وطراز الصفوة ن أهل صفوتك ،وخلاصة الخاصة من أهل قربتك ، سر الله الأعظم ، وحبيب الله الأكرم ،وخليل الله المكرم ، سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم،اللهم إنا نتوسل به إليك ونتشفع به لديك صاحب الشفاعة الكبرى ،والوسيلة العظمى،والشريعة الغرا ،والمكانة العليا، والمنزلة الزلفى،وقاب قوسين أو أدنى ،أن تحققنا به ذاتاً وصفات وأسماءً وأفعالاً وآثاراً حتى لا نرى ولا نسمع ولا نحس ولا نجد إلا إياك،إلهي وسيدي بفضلك ورحمتك ، أسألك أن تجعل هويتنا عين هويته في أوائله ونهايته ، وبودِّ خلته وصفاء محبته ، وفواتح أنوار بصيرته ، وجوامع أسرار سريرته ، ورحيم رحمائه ،ونعيم نعمائه ، اللهم إنا نسألك بجاه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم المغفرة والرضا والقبول قبولا تاماً لا تكلنا فيه إلى أنفسنا طرفة عين ، يا نعم المجيب فقد دخل الدخيل يا مولاي بجاه نبيك محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ،فإن غفران ذنوب الخلق بأجمعهم أولهم وآخرهم ، برهم وفاجرهم ،كقطرة في بحر جودك الواسع الذي لا ساحل له ، فقد قلت وقولك الحق المبين :{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } [ الأنبياء :107] صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين : اللهم إنا نتوسل إليك بنوره الساري في الوجود أن تحيي قلوبنا بنور حياة قلبه الواسع لكل شيء رحمة وعلماً ، وهدى وبشرى للمسلمين ، وأن تشرح صدورنا بنور صدره الجامع {ما فرطنا في الكتاب من شيء } [الأنعام :38] {وضياء وذكراً للمتقين} [الأنبياء :48] ،وتطهر نفوسنا بطهارة نفسه الزكية المرضية ، وتعلمنا بأنوار علوم { وكل شيء أحصيناه في إمام مبين } [ يس:12] وتسري سرائره فينا بلوامع أنوارك حتى تغيبنا عنا في حق حقيقته ،فيكون هو الحي القيوم فينا بقيوميتك السرمدية ، فنعيش بروحه عيش الحياة الأبدية صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً آمين ، بفضلك ورحمتك علينا يا حنان يا منان يا رحمن ، اللهم إنا نتوسل إليك ، ونسألك ونتوجه إليك بكتابك العزيز ، ونبيك الكريم ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبشرفه المجيد ، وبأبويه إبراهيم وإسماعيل ، وبصاحبيه أبي بكر وعمر ، وذي النورين عثمان ، وآله فاطمة وعلي ، وولديهما الحسن والحسين ، وعميه حمزة والعباس ، وزوجتيه خديجة وعائشة ، اللهم صلِّ وسلم عليه وعلى أبويه إبراهيم وإسماعيل وعلى آل كُلٍّ وصحب كُلٍّ صلاة يترجمها لسان الأزل في رياض الملكوت، وعليّ المقامات ونيل الكرامات ، ورفع الدرجات وينعق بها لسان الأبد في حضيض الناسوت بغفران الذنوب وكشف الكروب ودفع المهمات كما هو اللائق بإلهيتك وشأنك العظيم وكما هو اللائق بأهليتهم ، ومنصبهم الكريم بخصوص خصائص { يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم } [ البقرة : 105 |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم إنك قلت وقولك الحق : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا اللهَ واستغفر لهم الرسولُ لوجدوا الله توابا رحيما ) ا اللهم إنا قد سمعنا قولك ، وأطعنا أمرك ، وقصدنا نبيك مستشفعين به إليك في ذنوبنا ، وما أثقل ظهورنا من أوزارنا ، تائبين من زللنا ، معترفين بخطايانا ، وتقصيرنا ، فتب اللهم علينا ، وشفع نبيك فينا ، وارفعنا بمنزلته عندك ، وحقه عليك ، اللهم اغفر للمهاجرين والأنصار ، واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أَمَّا بَعْدُ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَهِ وَقَعَ فِي الخَاطِرِ تَأْلِيفُ مَوْلِدٍ يُتلى فِي بَعضِ أَخْبَاِر وِلَادَةِ الْحَقِيقَيةِ الْأَحْمَدِيَّة ٭ وَسَطعَ الْوَارِدُ بِتَسْمِيَتِه ب (الْأَسَرارِ الرَّبَّاَنِية) ٭ فِي مَولِدِ مَنْ وُضِعَ وَهُوَ مَصْحُوبٌ بِالْخِتَان ٭ وَالدُّرَرِ الّوَهْبِيَّة المَجْلِيَّةِ الْحَقِيَّة ٭ فِي بَعْضِ أَنْبآءِ مَنْ ظَهَرَ وَعَيْنَاهُ مَكْحُولَتَان ٭ فَرَأَيْتُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَةً مَنَامِيَّه ٭ وَرُؤْيَتُهُ حَقٌ كَمَا أَوْرَدَ عَنهُ ثِقَاتُ الرُّوَاةِ بِطُرُقِ الْإِحْصَان ٭ فَأَمَرَنيِ أَنْ أُصَنِفَ مّوْلدِاً وأَجْعَلَ إِحْدَى قَافِيَتَيْهِ هَاءً بَهِيَّة ٭ وَالْأُخْرى نُوناً كَمَا فَعَلْتُ لِأَنَّهَا نِصْفُ دَائِرَةِ الأكَوْان ٭ وَبَشَرَنِي أَنَّهُ يَحْضُرُ فِي قِرَاءَتِه إِذَا قُرِئَ فَسَطَّرْتُ لِيُتَشَرَّفَ بِه كُلَّمَا تُلِيَ حِكَايَةً نَوْمِيَّة ٭ وَأَنَّهُ يُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ عِنْدَ ذِكْرِ الْوِلَادَةِ وَعِنْدَ الْفَرَاغِ مِنْهُ فَنَسْأَلُ اللهَ الْغُفْرَان ٭ فَشَرَعْتُ وَأَنَا الْفَقِيرُ الْرَاجِى لِأَعْلَى الْمَشَاهِدِ الْقُرْآنِيَّة ٭ لِأَنَّهُ هُوَ الْقَصدُ الْمُؤَمَّلُ بَرَكَةُ تِلَاوَتِه عَلَى مَمَرَّ الْأَزْمَان ٭ فَأَقُولُ وَأَنَا الْحَقِيرُ الطَّالِبُ مِنَ اللهِ مَعَانِي يَعْلَمُهَا خَفِيَّة ٭ الْغَنِىُّ بِاللهِ الشَرِيفُ الشَّهِيُر بِالْمِيْرغَنِى مُحَمَّدُ عُثَمان ٭ ابْنُ السَّيِدِ مُحَمَّدٍ أَبِى بَكْرِ بْنِ السَّيِدِ عَبْدِ اللهِ تِلْمِيذُ إِبْنِ إِدْرِيسَ أَحمدَ ذِى الأَفْعَالِ الْأَحْمَدِيَّه ٭ أَرْسَلَ اللهُ عَلَى الْجَمِيعِ مَعَ الْأَبْنَآءِ وَالأَخْوَانِ سَحَائِبَ الرَحْمَةِ وَالرِّضْوَان ٭ هَذَا وَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُبْرِزَ هَذِهِ الْعَوَالِمَ الْعُلْوِيَّةَ وَالسُّفْلِيَّة ٭ قَبَضَ قَبْضَةً مِنْ نُورِهِ فَكَانَتْ هِىَ مُحَمَّدَ بْنَ عَدْنَان ٭ وَقَالَ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللهُ نُورُ نَبِيِكَ يَاجَابِرُ جَوَاباً لمِسْئَلَتِهِ الْمَحْكِيَّة ٭ وَكُنْتُ نَبِيّاً وَآدَمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ عَنْهُ لَقَدْ بَان ٭ وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لجِبْرَيلَ كَمْ عُمِّرْتَ يَا جِبْرِيلُ فَقَالَ لَاَ أَدْرِى رِوَايَةً جَلِيَّة ٭ غَيْرَ أَنَّ كَوْكَباً يَبْدُو فِي الْحِجَابِ الرَّابِعِ يَا مَعْشَرَ الْإِخْوَان ٭ بَعْدَ كُلِّ سَبْعِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مَرَّةً فَهذِه عَلَامَاتٌ اجْتبِاَئِيَّة ٭ وَقَدْ رَأَيْتُهُ أثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ أَلّفَ مَرَّةٍ بِلَا نُقْصَان ٭ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْرِيفاً بِمَقَامِه وَأَسرَارِهِ الْمُصْطَفَوِيَّة ٭ وَعِزَّةِ رَبِىّ أَنَا ذَلِكَ الْكَوْكَبُ الَّذِي رَأَيْتَهُ يَاجِبْرِيلُ فِي حِجَابِ الْمَنَّان ٭ وَغَيْرُ ذلِكَ مِمَّا لَا تَحْصُرُهُ الْأَقْلَامُ فِي الْكُتُبِيَّة ٭ وَلَا يَسَعُهُ فِي الْحِقيقَِة حِفْظُ الْكَاتِباَن ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 12-26-2014 الساعة 09:22 AM. ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّ تِلْكَ اللَّمْعَةَ الْمُفَخَّمة الْمُعْظََّمَةَ الْمُكَمَّلَةَ النُّورِيَّة ٭ انْتَقَلَتْ مِنْ وَجْهِ آدَمَ لِوَجْهِ ابْنِه شِيثٍ كَمَا رَوَاهُ أَهْلُ الإتْقَان ٭ وَلَمْ تَزَلْ تَنْتَقِلُ إلَى أَنْ جَآءَتْ فِي جَبْهَةِ عَبْدِ اللهِ لِسُبُوقِ الْعِنَايَةِ الأَزَلِيَّه ٭ فَوَضَعَهَا فِي آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ أُمِّ سَيِّدِ الْعُجْمِ وَالْعُرْبَان ٭ فَكَانَتْ تَرى مِنَ الْعَجَائِبِ فِي حِينِ حَمْلِهَا بِه عَلَيِه أَفْضَلُ الصَلَاةِ وَالسَّلَامِ وَالتَّحِيَّة ٭ مَا يَقْصُرُ عَنْهُ فِي الْحَقِيَقةِ تَعْبِيرُ اللِّسَان ٭ وَنَاهِيكَ بِمَنْ فِي بَطْنِهَا الَّذِي هُوَ مُتَعَشِقَةٌ بِهِ الْعَوَالِمُ المُلْكِيَة ٭ وَلَمْ يَبْقَ شَئْ ٌإِلَّا وَهُوَ مُنَاظِرٌ لِبُرُوزِ خَيْرِ الصِبْيَان ٭ وَكَذلِكَ اسْتِشْرَافُ ظُهُورِه وَاقِعٌ لِلْعَوَالِمِ المَلكُوتِيَة ٭ وَهِىَ أَهْلٌ لِلتَّشَرُّفِ بِخَيْرِ مَنْ عَرَجَهَا وَنَالَتْ بِهِ الْأَمَان ٭ وَجَآءَهَا آدَمُ فِي الشَّهْرِ الْأَوَّلِ وَبَشَّرَها بِأَنَّهَا حَمَلَتْ بِخَيْرِ من يَمْشِى عَلَى الْأَرْضِيَّة ٭ وَقَصْدُهُ التَّشَرُّفُ بِه فَرحَاً وَسُرُوراً وَقَدْ كَان ٭ وَلَمْ تَزَلْ فِي كُلِ شَهْرٍ تَرى نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أَهْلِ الْعَزاَئِمِ الْعَزْمِيَّة ٭ فَيُبَشِّرُهَا بِه بِعِبَارَةٍ أُخْرى لِيَتِمَّ لَهَا الِاطْمِئْنان ٭ فَبُشْرى لَنَا أَجْمَعِينَ بِه وَبِكَمَالَاتِهِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ أُمْنِيَّة ٭ وَهَنِيئاً لَنَا بِقُدُومِه وَلسَآئِرِ الْأَكْوَان ٭ فَوَ اللهِ إِنَّهَا لَمِنْ أَعْظَمِ الْأَوْقَاتِ الَّتِي أُعْطِيَتْهَا جَمِيعُ الْبَرِيَّة ٭ إِذْ بَانَتْ بِه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُرُقُ الْحَقِ وَاضْمَحَلَّتْ سُبُلُ الْخُسْرَان ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وَلَمّاَ جَآءَ شَهْرُ وِلَادَتِهِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ عَطِيّةٍ منَ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُتَفَضَّلِ بِتِلْكَ الْهَدَّية ٭ أَخَذَتْ آمِنَهُ فِي أَتْعَابِ الْوِلَادَةِ وَهِىَ كَلَا شَىْءَ بِالنِسْبَةِ لمِعُاَلجَةِ النِّسْوَان ٭ وَلَمْ تَزَلْ وَهِىَ فِي ذَلِكَ تَتَرَاكَمُ عَلَيْهَا الْأَعْرَافُ الْعِطْرِيَّة ٭ وَتَزْدَادُ بُشْرى بِقُرْبِ ظُهُورِ مُنَوِّرِ سَائِرِ الْبُلْدَان ٭ وَحَضَرَهَا فِي لَيْلَةِ الْوِلَادَةِ بَعْضٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِيَّة ٭ وَكَذلِكَ مِنَ النّسَآءِ آسِيَةُ وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَان ٭ فَأشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ لِتَمَامِ الْمُدَّةِ فِي لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ الْمَطْلِيَّة ٭ بِأَنْوَارٍ وَأَسْرَارٍ وَحِكَمٍ وَرَحْمَةٍ وَرَأْفَةٍ وَغُفَران ٭ وَكَانَتْ إِذْ ذَاكَ حَاضِرَةً عِنْدَهَا أُمُّ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِى الْعَاصِ ذَاتُ الْحُظُوظِ الْهَنِيَّة ٭ وَالشَّفَّاءُ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ سَيِّدِ أَهْلِ الشُّكْرَان ٭ فَاشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ فَوضَعَتْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قصيدة القدوم مرحبا بالمصطفى يا مسهلا ** مسهلا في مرحبا في مسهلا يا جميلاً لاح في شمس العلا ** نورهُ غطّ العلا غطّ العلا الصفي نعم الصفى نعم الصفى ** من ترقى للمعالي واعتلا الولى سرُّ العلى سرُّ العلى ** قد تجلى في المجالي واجتلا لطفهُ يسبى الورى يسبى الورى ** من حوى كلَّ جمالٍ جمِّلا ريقهُ يشفى العليل يشفى العليل ** أنفهُ كالسيف اضواء واصقلا علمهُ منه العلوم منه العلوم ** كعيونٍ من بحورٍ تمتَلا وجههُ فاق البدور فاق البدور ** حلمهُ يكفى جميعاً يا فلا عينهُ ترمي الغزال ترمي الغزال ** ويحَ قلبي من سهامٍ نبَّلا تفلهُ خمرٌ حلا خمرٌ حلا ** علّ شربي منهُ شُرباً عاجلاً يبد لي يا مرغنيٌّ يا مرغني ** خُذ مرادك ومدادك والطلا فالقَ قصدي نعم قصدي يا فتى ** فمناءى ومرادي وصلا تغشى طه المصطفى المصطفى ** وصحاباً ثمَّ الأفضلا مَخْتُوناً حِكْمَةً رَبَّانِيَّة ٭ شَاخِصاً بِبَصَرِه إلىَ السَّمَآءِ فَنَسْأَلُكَ اللّهُمَّ سَتْرَ الدَّارَان ٭ وَقَدْ حَكَتْ أُمُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ أُمُوراً نُوَرانِيَّة ٭ وَخُرُوجَ نُورٍ مَعَهُ سَطَعَ فِي الْأُفُقَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عُثْمَانَ تَدَلَّتِ النُّجُوُمُ وَلَمْ تَنْظُرْ عِنْدَ وِلَادَتِه إِلّا أَنْوَاراً عُمُومِيةَّ وَذلِكَ أَنَّهَا عَمَّتْ فِي سَائِر الْكِيَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ لَمّاَ سَقَطَ عَلى يَّدَيَّ وَاستَهَلَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَقْرُونَتَانِ بِالزَّكِيَّة ٭ سَمِعْتُ قَائِلاً يَقُولُ رَحِمَكَ اللََّهُ فَيَا هَنِيئاً لَهَا بِتِلْكَ الْمَجْلَسَان ٭ وَأَضَآءَ لَهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مِنْ أَنْوَارِهِ الْعَظَمُوتِيَّه ٭ حَتىَّ لَقَدْ نَظَرَتْ إِلى قُصُورِ الرَّومِ وَكَنْعَان٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() والى حبيبنا الخليفة سراج اهدى الكلمات التالية والمنقولة من كتاب المواهب اللدنية للامام القسطلانى رحمه الله : قال الحافظ عماد الدين بن كثير : كأن الشهداء اقسام ، منهم من تسرح أرواحهم فى الجنة ، ومنهم من يكون على هذا النهر بباب الجنة ، وقد يحتمل أن يكون منتهى سيرهم الى هذا النهر فيجتمعون هنالك ، ويغدى عليهم برزقهم هناك ويراح . ق
قال : وقد روينا فى مسند الامام أحمد حديثا فيه بشرى لكل مؤمن بأن روحه تكون فى الجنة أيضا وتسرح فيها وتأكل من ثمارها ، وترى ما فيها من النضرة والسرور وتشاهد ما أعد الله لها من الكرامة . قال : وهو اسناد صحيح عزيز عظيم اجتمع فيه ثلاثة من الأئمة الأربعة ، أصحاب المذاهب المتبعة ، فان الامام أحمد رواه عن الشافعى عن مالك بن أنس عن الزهرى عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه يرفعه : نسمة المؤمن طائر يعلق فى شجر الجنة حتى يرجعه الله الى جسده يوم يبعثه . و وقوله يعلق ، أى يأكل ، وفى هذا الحديث أن روح المؤمن تكون على شكل طائر فى الجنة ، وأما أرواح الشهداء ففى حواصل طير خضر ، فهى كالراكب بالنسبة الى أرواح عموم المؤمنين ، فانها تطير بأنفسها . فنسأل الله الكريم المنان أن يميتنا على الايمان . ودعواتك يا خليفة سراج فى هذه الايام المباركة عسى ان ينفعنا الله بها وتكون لنا زادا دنيا وآخرة والسلام، |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 12-28-2014 الساعة 08:45 PM. ![]() |
![]() |
#13 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() والى حبيبنا الخليفة سراج اهدى الكلمات التالية والمنقولة من كتاب المواهب اللدنية للامام القسطلانى رحمه الله : قال الحافظ عماد الدين بن كثير : كأن الشهداء اقسام ، منهم من تسرح أرواحهم فى الجنة ، ومنهم من يكون على هذا النهر بباب الجنة ، وقد يحتمل أن يكون منتهى سيرهم الى هذا النهر فيجتمعون هنالك ، ويغدى عليهم برزقهم هناك ويراح . ق قال : وقد روينا فى مسند الامام أحمد حديثا فيه بشرى لكل مؤمن بأن روحه تكون فى الجنة أيضا وتسرح فيها وتأكل من ثمارها ، وترى ما فيها من النضرة والسرور وتشاهد ما أعد الله لها من الكرامة . قال : وهو اسناد صحيح عزيز عظيم اجتمع فيه ثلاثة من الأئمة الأربعة ، أصحاب المذاهب المتبعة ، فان الامام أحمد رواه عن الشافعى عن مالك بن أنس عن الزهرى عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه يرفعه : نسمة المؤمن طائر يعلق فى شجر الجنة حتى يرجعه الله الى جسده يوم يبعثه . و وقوله يعلق ، أى يأكل ، وفى هذا الحديث أن روح المؤمن تكون على شكل طائر فى الجنة ، وأما أرواح الشهداء ففى حواصل طير خضر ، فهى كالراكب بالنسبى الى أرواح عموم المؤمنين ، فانها تطير بأنفسها . فنسأل الله الكريم المنان أن يميتنا على الايمان . ودعواتك يا خليفة سراج فى هذه الايام المباركة عسى ان ينفعنا الله بها وتكون لنا زادا دنيا وآخرة والسلام، أكرمك الرحمن فى الدارين أخى الحبيب عصام عايدين ... ولك أجزل الشكر على هذا الاهداء الجميل فى شهر النفحات والبركات .. واسال الرحمن ان يورثنا الفردوس الاعلى مع الحبيب المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ومع ساداتنا المراغنة الكرام العظام رضوان الله عليهم .. وكتر لنا الدعوات فى هذه الايام المباركات وفى شهر التجليات والامدادات .. ونتمنى حضورك للعمرة والزيارة لنتشرف ونتبرك بوجودك بيننا .. ولك صادق مودتى بلاحدوووووود ... |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أكرمك الرحمن فى الدارين أخى الحبيب عصام عايدين ... ولك أجزل الشكر على هذا الاهداء الجميل فى شهر النفحات والبركات .. واسال الرحمن ان يورثنا الفردوس الاعلى مع الحبيب المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ومع ساداتنا المراغنة الكرام العظام رضوان الله عليهم .. وكتر لنا الدعوات فى هذه الايام المباركات وفى شهر التجليات والامدادات .. ونتمنى حضورك للعمرة والزيارة لنتشرف ونتبرك بوجودك بيننا .. ولك صادق مودتى بلاحدوووووود ... نسألك اللهم من فضلك العظيم أن تمنحنا بفضلك العظيم أنوار علوم الرقائق المحمدية ، بدقيق إشارات بشارات : { وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً } [ النساء : 113] وتخصصنا بكرمك من حضرة الرحمة الشاملة والنعمة الكاملة النبوية ، بإثابة الفتح القريب ، والفتح المبين ، والفتح المطلق ، فتوح المواهب الأحمدية ، بلمحات لحظات خطاب بيان كمال الملة الاسلامية وتمام النعمة الربانية على المسلمين { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } [ المائدة : 3] وتبيحنا من أرفع المخادع أعلى شرف المجد الأسنى وأجل مراتب القطبية الكبرى ، وأكمل الأخلاق العلية العظمى ، في مقام قاب قوسين أو أدنى ، بواسطة أحمدك المخصوص بثبات { مازاغ البصر وما طغى} [ النجم: 17] يا ذا الكرم العظيم ، والعطاء الجسيم ، والفضل العميم ، بحرمة هذا النبي الكريم ، اللهم إنا نسألك ونتوسل إليك بحبك لحبيبك ، وحب حبيبك لك ، وبدنوه منك ، وبتدليلك له ، وبالسبب الذي بينك وبينه أن تصلي وتسلم عليه وعلى آله وصحبه ، صلاة وسلاماً خصصته بهما لخصوصيته بما استأثرت له عندك في عالم الغيب والشهادة ، لمخاطبتك إياه بقولك (( ما خلقت خلقاً أحب ولا أكرم عليّ منك )) ، وآته الوسيلة ، والفضيلة والشرف الأعلى ، والدرجة الرفيعة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، يا أرحم الراحمين يارب العالمين . |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 12-30-2014 الساعة 07:34 AM. ![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أهل الله : كان يقال لقريش في الجاهلية أهل الله لما تميزوا به عن سائر العرب من المحاسن والمكارم والفضائل والخصائص التى هى أكثر من أن تحصى فمنها مجاورتهم بيت الله تعالى وإيثارهم سكن حرمه على جميع بلاد الله وصبرهم على لأواء مكة وشدتها وخشونة العيش بها ومنها ما تفردوا به من الإيلاف والوفادة والرفادة والسقاية والرياسة واللواء والندوة ومنها كونهم على إرث من دين أبويهم إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام من قرى الضيف ورفد الحاج والمعتمرين والقيام بما يصلحهم وتعظيم الحرم وصيانته عن البغى فيه والإلحاد وقمع الظالم ومنع المظلوم ومنها كونهم قبلة العرب وموضع الحج الأكبر يؤتون من كل أوب بعيد وفج عميق فترد عليهم الأخلاق والعقول والآداب والألسنة واللغات والعادات والصور والشمائل عفوا بلا كلفة ولا غرم ولا عزم ولا حيلة فيشاهدون ما لم تشاهده قبيلة وليس من شاهد الجميع كمن شاهد البعض ولا المجرب كالغمر ولا الأريب كالعتل فكثرت الخواطر واتسع السماع وأنفسحت الصدور بالغرائب التى تتخذ والأعاجيب التى تحفظ فثبتت تلك الأمور في صدورهم وأضمرت وتزاوجت فتناتجت وتوالدت وصادفت قريحة جيدة وطينة كريمة والقوم في الأصل مرشحون للأمر الجسيم فلذلك صاروا أدهى العرب وأعقل البرية وأحسن الناس بيانا وصارا أحدهم يوزن بأمة من الأمم وكذلك ينبغى أن يكون الإمام فأما الرسول فقد كان يزن جميع الأمم ومنها ثبات جودهم وجزيل عطاياهم واحتمالهم المؤن الغلاظ في أموالهم المكتسبة من التجارة ومعلوم أن البخل والنظر في الطفيف مقرون بالتجارة التى هى صناعتهم والتجار هم أصحاب التربيح والتكسب والتدنيق والتدقيق وكان في اتصال جودهم العالي على الأجواد من قوم لا كسب لهم من التجارة عجب من العجب وأعجب من ذلك أنهم من بين جميع العرب دانوا بالتحمس والتشدد في الدين فتركوا الغزو كراهة للسبي واستحلال الأموال فلما زهدوا في الغصوب لم يبق مكسبة سوى التجارة فضربوا في البلاد إلى قيصر بالروم والنجاشي بالحبشة والمقوقس بمصر وصاروا بأجمعهم تجارا خلطاء فكانوا مع طول ترك الغزو إذا غزوا كالأسود على فرائسها مع الرأى الأصيل والبصيرة النافذة فهذا يسير من كثير خصائصهم في الجاهلية ولما جاء الله تعالى بالإسلام وبعث منهم خير خلقه وأفضل رسله محمدا رسول الله تظاهر شرفهم وتضاعف كرمهم وصاروا على الحقيقة أهلا لأن يدعوا أهل الله فاستمر عليهم وعلى سائر أهل مكة وعلى أهل القرآن هذا الأسم حيث قال النبي ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) وقال لعتاب بن أسيد لما بعثه إلى مكة هل تدرى على من استعملتك استعملتك على أهل الله وسأل عمر بن الخطاب رضى الله عنه نافع بن عبد الحارث الخزاعى حين قدم عليه من مكة من استخلفت على مكة قال ابن أبزى قال أتستخلف على أهل الله مولى قال إنه أقرؤهم لكتاب الله تعالى قال إن الله تعالى يرفع بالقرآن أقواما قال بعض السلف حسبك من قريش أنهم أهل الله وأقرب الناس بيوتا من بيت الله وأقربهم قرابة من رسول الله ولم يسم الله تعالى قبيلة باسمها غير قريش وصارت فيهم ولهم الخصال الأربع التى هى أشرف خصال الإسلام النبوة والخلافة والشورى والفتوح فليس اليوم على ظهر الأرض وممالك العرب والعجم وفي جميع الأقاليم السبعة ملك في نصاب نبوة وإمامة في مغرس رسالة إلا من قريش وقال النبي ( الأئمة من قريش ) وقال ( قدموا قريشا ولا تتقدموها وتعلموا منها ولا تعلموها ) وينشد ( إن قريشا هى من خير الأمم ... لا يضعون قدما على قدم ) أى يتبعون ولا يتبعون وقال الأعشى وهو يعاتب رجلا ويخبر أنه مع شرفه لم يبلغ مبلغ قريش ( فما أنت من أهل الحجون ولا الصفا ... ولا لك حق الشرب في ماء زمزم ) وسيمر بك في هذا الكتاب من نكت فضائلهم وغرر غرائبهم ما تكثر فائدته وتطيب ثمرته وإن كان لا مزيد على وصف الجاحظ لهم ومدحه إياهم وتخصيصه بنى هاشم منهم فإنه رحمه الله ألقى جمة فصاحته واستنزف بحر بلاغته في فصل له وهو قوله العرب كالبدن وقريش روحها وهاشم سرها ولبها وموضع غاية الدين والدنيا منها وبنو هاشم ملح الأرض وزينة الدنيا وحلى العالم والسنام الأضخم والكاهل الأعظم ولباب كل جوهر كريم وسر كل عنصر لطيف والطينة البيضاء والمغرس المبارك والنصاب الوثيق ومعدن الفهم وينبوع العلم وثهلان ذو الهضبات في الحلم والسيف الحسام في العزم مع الأناة والحزم والصفح عن الجرم والإغضاء عن العثرة والعفو عند القدرة وهم الأنف المتقدم والسنام ألاكوم والعزم المشمخر والصيانة والسر وكالماء الذى لا ينجسه شيء وكالشمس لا تخفى بكل مكان وكالنجم للحيران والماء البارد للظمآن ومنهم الثقلان والطيبان والسبطان والشهيدان وأسد الله وذو الجناحين وسيد الوادى وساقى الحجيج وحليم البطحاء والبحر والحبر والأنصار أنصارهم والمهاجر من هاجر إليهم أو معهم والصديق من صدقهم والفاروق من فرق بين الحق والباطل منهم والحوارى حواريهم وذو الشهادتين لأنه شهد لهم ولا خير إلا هم أو فيهم أو لهم أو معهم أو انضاف إليهم وكيف لا يكونون كذلك ومنهم رسول رب العالمين وإمام الأولين والآخرين وسيد المرسلين وخاتم النبيين الذى لم تتم لنبي نبوة إلا بعد التصديق به والبشارة بمجيئه الذى عم برسالته ما بين الخافقين وأظهره الله على الدين كله ولو كره المشركون فقال ( نذيرا للبشر ) وقال ( قل يأيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا ) وقال ( بعثت إلى الأحمر والأسود وإلى الناس كافة ) وقال ( نصرت بالرعب من مسيرة شهر وأعطيت جوامع الكلم وعرضت على مفاتيح خزائن الأرض ) وقال ( أنا أول شافع ومشفع وأول من تنشق عنه الأرض ) وقد أقسم الله سبحانه وتعالى بحياته في القرآن فقال ( لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون ) وقال ( ن والقلم ) استفتاح وقسم ثم قال ( وما يسطرون ) فأكد القسم وفسر المعنى ثم قصد نبيه فقال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ولاعظيم أعظم ممن عظمه الله كما أنه لا صغير أصغر ممن صغره الله فأى ممدوح أعظم وأفخر وأسنى وأكبر من ممدوح مادحه الله وناقل مديحه وراوية كلامه جبريل والممدوح محمد قال مؤلف الكتاب وكما سمتهم العرب أهل الله سمى محمد بن عبد الملك ابن صالح الهاشمي ابن آل الله وكان يطلب مهاجاة محمد بن يزيد المسلمى من ولد مسلمة بن عبد الملك بن مروان وكان المسلمى يأبى ذلك ويقول لا أهاجى رجلا في دولته وكان إذا فخر في قصيدة نقض عليه محمد فمن ذلك قول المسلمى ( أما صفاتى فلها شان ... ) وهى طويلة يفخر فيها ببنى أمية فقال محمد بن عبد الملك على وزنها قصيدة أولها ( أنا ابن آل الله من هاشم ... حيث نمى خير واحسان ) ( من نبعة منها نبى الهدى ... مؤنقة والفرع فينان ) ( منا على بن أبى طالب ... ومنك مروان وسفيان ) ( مولاك في الإيمان لا تنسه ... إن كان في قلبك إيمان ) ( آمن بالله وآياته ... وأنتم صم وعميان ) وأول من قال لهم عترة الله إبراهيم بن المهدى فإنه لما أغارت الروم بعد أنصراف المعتصم على المسلمين وأسرت خلقا كثيرا منهم دخل على المعتصم وأنشده قصيدة يحضه بها على جهادهم فمنها قوله ( يا عترة الله قد عاينت فانتقمى ... تلك النساء وما منهن يرتكب ) ( هب الرجال على إجرامها قتلت ... ما بال أطفالها بالذبح تستلب ) وقبل إبراهيم قد جعلهم الحارث بن ظالم المرى قرابين الله يتقرب إليه بهم لأنهم هم فقال ( إذا فارقت ثعلبة بن سعد ... وإخوتهم نسبت إلى لؤى ) ( إلى نسب كريم غير وغد ... وحى هم أكارم كل حى ) ( وإن تعصب بهم نسبى فمنهم ... قرابين الإله بنو قصى وفى المناسبة بين العترة والقرابين خفاء |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 12-30-2014 الساعة 05:28 AM. ![]() |
![]() |
#16 | |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وَأَمَّا الَّذِي جَرى لَيْلَة مَوْلِدِه صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ مِنَ الْعَجَاِئِب الْعَجِيبِيَّة ٭ فَأُمُورٌ دَالَّةٌ عَلى عَظِيمِ مَكَانَتِه مِنَ الْحَقِ وَالْمَكَان ٭ كَالِارْتِجَاجِ الْوَاقِعِ فِي إِيَوَانِ كِسْري ذِي الْبِنَاءَاتِ الْقَوِيَّة ٭ الْمَعْرُوفِ بِأَنُوشَرْوَان ٭ فَذلِكَ إِذَا تَأَمَّلْتَهُ وَكُنْتَ ذَا نَظَرٍ وَبَصِيرَةٍ بَصِيرِيَّة ٭ تَرى فِيه أَعْظَمَ الْبَشَائِرِ بِانْهِدَامِ دَعْوَةِ الْبُطلَان ٭ وَغَيْضُ الْبُحَيْرَةِ الْمَعْرُوفَةِ بِنَاحِيّةِ الْفُرْسِ بِطبَرِيَّة ٭ فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ السَّاطِعَةِ بِالْحَقِ وَالْبُرْهَان ٭ وَأَعْجَبُ مِنْ ذلِكَ كُلِّه إِذَا دَقَّقْتَ خُمُودُ النَّارِ الْفَارِسِيَّة ٭ فَيَا عَجَبَاً مِمَّنْ يَسْمَعُ مِثْلَ هذَا وَيُكَذِّبُ فَلَيْسَ أَقْوى مِنْهُ خُسْرَان ٭ وَكَانَ لَهَا عَلَى الصَّحِيحِ أَلْفُ عَامٍ لَمْ تَخْمَدْ لِعِبَادَتِهِمْ أَوْقَدَهَا الْجَاهِليَّة ٭ وَقَدْ خَمِدَتْ لِظُهُورِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ النِّيرَان ٭ وَأَصْبَحَتِ الْأَصْنَامُ مُنَكَّسَةً عَلى رُءُوسِهَا لِبُدُوِّ الْمِلَّةِ الْحَنَِيِفيَّة ٭ وَبُطْلَانِ عَِبَادَتِهَا وَعَمَّ ذلِكَ فِي جَمِيعِ الْمَشْرِقَان ٭ ثُمَّ أَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَةُ فَطَافَتْ بِه جَمِيعَ الْأَرْضِيَّة ٭ وَعَمَّتْ بَرَكَتُهُ الْعُظْمى عَلى أصنَافِ الْودْيَان ٭ وَقِيلَ دَارَتْ بِه كَذلِكَ فِي الْعَوَالِمِ الْعُلْويَّة ٭ لِتَنَالَ مَا نَالَتهُ الْأَرَضُونَ مِنّ الْفُخْرَان ٭ وَزُيِنَتِ السَّمَاءُ لَيّلَة موْلِدِه وَفَرِحَتْ الْخَلَائِقُ الْمَلِكَيَّة ٭ فَكَيْفَ لَا وَمِنْ نُورِه خَلَقَهَا الرَّحْمن ٭ وَعَّمتِ الْأَرْضَ الزِّينَةُ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ يَا مَعْشَرَ الْأُمَّةِ التَّخَصِيصِيَّة ٭ وَيَحِق لها إِنْ كُنْتَ ذَا فَهْمٍ أَنْ تُزَان ٭ وَهْوَ لِمَا عَمَّ فِيهَا مِنْ خَيْرَاتٍ تَشَرَّفَتْ بِهَا عَلى جَمِيعِ الْعَوَالِمِ الْأُخْرَوِيَّة ٭ فَيَا لَهَا مِنْ مَفَاخِرَ وَلَا سِيَّمَا لِلْمَوْضِعَان ٭ وَذلِكَ حَيْثُ وُلِدَ وَنَشَأَ وَبَدَأَهُ الْوَحْىُ فِي الْأَرْضِ الْمَكّيَّة ٭ وَحَيْثُ دُفِنَ فَياَ لَيْتَنِي كُنْتُ تِلْكَ الْأَرْضَ الَّتِي زَادَتِ الْفَخْراَن ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وَعِنْدَ حَلِيمَةَ مَعَ أَخِيهِ كَانَ يَرْعَى غَنَمَهُمُ الْمَسْمِيَّة ٭ فَكَانَ يُظِلُّهُ الْغَمَامُ وَقَدْ صَحَّ ذلِكَ فِي غَيْر مَكَان ٭ وَجَآءَهُ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ يَرْعَى الْغَنَمَ عُصْبَةٌ مَلَكِيَّة ٭ قِيلَ ثَلَاثَةٌ وَقَالَ بَعْضهُمْ بَلِ اثْنَان ٭ وَفىِ يَدِ أَحَدِهِمْ طِسْتٌ مِنَ الْألْوَانِ الذَّهَبِيَّة ٭ وَهُوَ مَمْلُوٌء ثَلْجاً بِغَيِر زَيْغٍ وَلَا بُهْتَان ٭ فَشَقَا صَدْرَهُ الشَّرِيفَ وَاسْتَخْرَجَا مِنهُ الْمُضْغَةَ القَلْبِيَّة ٭ ثُمَّ شَقَّا قَلْبَهُ فَأَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَةً سَوْدَآءَ فَطَرَحَاهَا مِنْ ثَمَّ لِيُطَهّرَان ٭ ثُمَّ غَسَلَا بَطْنَهُ بِذلِكَ الثَّلْجِ حَتَّى تَرَكَا تِلْكَ المُضْغَةَ مَنْقِيَّة ٭ فَخَتَماهَا بِخَاتَمِ النُّورِ فَمَلَاهَا حِكْمَةً و إِيَمان ٭ ثُمَّ قَالَ جِبْرِيلُ قَلْبٌ وَكِيعٌ شَهَادَةً مِنْهُ حَقِّيَّة ٭ أَيْ شَدِيدٌ وَفِيهِ يَا بُنَى عَيْنَانِ تُبْصِرَان ٭ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ وَلَّيَا عَنْهُ فَصَارَ يَرَى الْأَمْرَ مُعَاينَةً عِيَانِيَّة ٭ وَكَانَ لَهُ كَمَا صَحَّ أُذْنَانِ لِلوَقَائِعِ تَسْمَعَان ٭ ثُمَّ قَالَ لَهُ زِنْهُ بِعَشَرَةٍ مِنْ أُمَتِهِ الْخَيْرِيَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ بِهِمْ وَهَيْهَاتَ أَنْ يَزِنَهُ الْكَوْنَان ٭ ثُمَّ قَالَ لَهُ زِنْهُ بِمَائَةٍ مِنْ أُمَّتِهِ الْأُخْرِويَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ بِهِمْ كَمَا صَحَحَهَ الْحبْرَان ٭ ثُمَّ قَالَ زِنْهُ بِأَلْفٍ مِنْهُمْ لِيَتِمَّ مِنَ اللهِ وَالْخَلْقِ الشَّهَادَةُ الْعَدْلِيَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ فَقَالَ لِصَاحِبِه لَوْ وَزَنْتَهُ بِأُمَّتِهِ لَوَزَنَهَا مُرَجَّحَ الْمِيزَان ٭ ثُمَّ ضَمُّوهُ إِلى صُدُورِهِمْ وَقَبَّلُوا رَأْسَهُ وَقَالُوا لَنْ تُرِاعَ يَا سَيِّدَ جَمَاعَةِ النُّبُوَّةِ وَالرُّسْلِيَّة ٭ فَلَوْ تَدْرِى مَا يرَادُ بِكَ مِنَ الْخَيْرِ وَالْهَدَيَان ٭ فَوَحَقِّكَ عَلَى اللهِ لَقَرَّتْ عَينَاكَ الْجَمِيلَةُ الْحُسْنِيَّة ٭ وَكَانْ الْأَمْرُ فِيهِ الْجُودَ السَّارِيَ إِلى سَائِرِ الْعَالَمَان ٭ وَقَالَا لَهُ مَا أَكْرَمَكَ عَلَى اللهِ يَا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْأَرْضَ الْفَتْقِيَّة ٭ إِنَّ اللهَ معكَ وَمَلَائِكَتَهُ فَمَا عَلَيْكَ مِنْ خَوْفٍ بَعْدَ هذَا العِصْمَان ٭ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ هكَذَا وَهُوَ يَكْبُرُ وَدُعِىَ الْأَمِينَ لِأمَانَتِهِ الْقَرِيحِيَّة ٭ وَتَزَوَّجَ بِخَدِيجَةَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعشْرِينَ الْحَائِزةِ الْقَصْرَان ٭ وَسَافَرَ الشَّامَ فِي تِجَارَة وَكَانَتْ تُظَلِّلُ عَلَيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الْمَعْصُومِيَّة ٭ وَرَأَت خَدِيجَةُ مَعَ نِسَآءٍ حِينَ قُدُومِه يُظِلَّانِه مَلَكَان ٭ فَذَكَرَتْ ذلِكَ لمِيَسْرَةَ فَأَخْبَرَهَا أَنَّهُ رَأَى ذلِكَ مِنْ مُنْذُ خَرَج مَعَهُ فِي السَّفَرِيَّة ٭ فَيَا عَظِيمَ شَأْنِك يَا رَسُولَ الْمَلِكِ الدَّيَّان ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يا من له الأمر كله أسألك الخير كله ، وأعوذ بك من الشر كله ،فإنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، الغني الكريم ،الغفور الرحيم ، أسألك بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الهادي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له مافي السماوات ومافي الأرض ألا إلى الله تصير الأمور ، أن تهب لي مغفرة من عندك تشرح لي بها صدري ،وتيسر لي بها أمري ، وتضع عني بها وزري ، وترفع لي بها ذكري ،وتنزه بها فكري ، وتقدس بها سري وتكشف بها ضري ،وتعلي بها قدري كي أسبحك كثيراً وأذكرك كثيراً إنك كنت بنا بصيراً ،يا الله يا عليم يا خبير إنك على كل شيء قدير |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 12-29-2014 الساعة 07:02 AM. ![]() |
![]() |
#20 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() قال سيدى جعفر الصادق الميرغنى رضى الله عنه : من جاءه مُريداً وأمّه حزينا وضاق منه ذرعاً بذنبه رهينا أولاه منه منّاً وجوهراً ثمينا حبيب الله ربى شفيع المذنبينا |
![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عالم العلماء
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عالم العلماء ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذى لاذت به جميع الأنبياء. وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذى تفجر من أصابعه الماء، صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد القائل : ارحما من فى الأرض يرحمكم من فى السماء . صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد ما يخرج من الأرض وماينزل من السماء ، وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد صلاة تشفينا بها من كل داءٍ 0 |
![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#24 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وَأَمَّا الَّذِي ![]() ![]() ![]() فَأُمُورٌ دَالَّةٌ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد المبعوث بالدلائل والبرهان ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد المبعوث فى التوراة والزبور والإنجيل والفرقان ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد القائل أفضل الصدقة فى رمضان ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد المنزل عليه : هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وقنا شر وساوس الشيطان ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد واغفر لنا ما يكون وما قد كان ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة نرتقى بها إلى منتهى الفردوس فى أعلى الجنان . |
![]() |
![]() |
![]() |
#25 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() صلي عليك الله يا خير الورى ![]() صلي عليك الله يا خير الورى ![]() صلي عليك الله يا خير الورى ![]() صلي عليك الله يا خير الورى ![]() صلي عليك الله يا خير الورى ![]() وكذا السلام عليك يا خير الورى ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#26 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() صلي عليك الله يا خير الورى ![]() صلي عليك الله يا خير الورى ![]() صلي عليك الله يا خير الورى ![]() صلي عليك الله يا خير الورى ![]() صلي عليك الله يا خير الورى ![]() وكذا السلام عليك يا خير الورى ![]() اللهم صل وسلم وبارك على سر القرب . اللهم صل وسلم وبارك على باب الحب |
![]() |
![]() |
![]() |
#27 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ثُمَّ أَخَذَ يَتَحَنَّثُ فِي جَبَلِ حِرَاءَ فِى الْمَغَارَةِ الَّتِي هِيَ بِالْخَيْرَاتِ حَرِيَّة ٭ وَيَعُود إِلى أَهْلِه وَيَرْجِع إِلَيْهَا فِي بَعْضِ الْأَحْيَان ٭ فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ لَهُ اقْرَأ فَقَالَ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَغَطَّهُ غَطَّةً حِلْمِيَّة ٭ ثُمَّ قَالَ لَهُ اقْرَأْ فَقَالَ مَا أَنَا بقَارِئٍ فَغَطَّهُ أُخْرى بِنُصْحَان ٭ ثُمَّ قَالَ لَه اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ وَذلِك بَدْءُ الوَحِي لِلْحَضْرة الْمَحمُودِيَّة وَمِنْ ثَمَّ تَوَاتَرَ الْأَمْرُ أَحْيَاناً حَتَّى تَمَّ نُزُولُ الْقُرْآن ٭ وَقَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ بِسَنَةٍ عَلَى الصَّحِيحِ لِلدِّيَارِ الْيَثْرِبِيَّة ٭ جَاءَهُ جِبْرِيلُ فَأَسْرى بِه إِلَى بَيتِ الْمَقْدِسِ كَماَ حَرَّرَهُ الشَّيْخَان ٭ وَأَتَاهُ بِالُبَرَاقِ مُلْجَماً فَاسْتَصْعَبَ بِعُنُوفِةٍ بِهَيمِيَّة ٭ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ مَا رَكَبِكَ عَبْدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللهِ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنِ عَدْنَان٭ ثُمَّ بَعْدَ بيْتِ الْمّقْدِسِ رَقّى بِه إِلَى السَّموَاتِ بَعْدَ أَنْ صَلَّى بالنَبِيِّينَ وَأُسِْقَى الشَّرْبَةَ اللَّبَنِيَّة ٭ فَلَقِىَ آدَمَ فِي الأولى وَفِى الثَّانِيَةِ ابْنَى الْخَالَةِ يَحْيى وَعِيسَى ذوىِ الإِحْصَان ٭ وَفى الثَّالِثَّةِ وَجَدَ يُوسُفَ ذَا الْمَحَاسِنِ الَّذِي افْتَتَنَتْ بِه زلِيْخَا الْأَوَّلِيَّة ٭ وَفِى الرَّابِعَةِ إِدْرِيسَ الَّذِى قَالَ اللهُ فِيهِ وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً فِي التِّبْيَان ٭ وَفِى الْخَامِسَةِ هَارُونَ ٭ وَفِى السَّادِسَةِ مُوسَى الَّذِي رَدَّهُ لِتَخْفِيفِ الصَّلَاةِ الْفَرْضِيَّة ٭ فَرَجَعَتْ بَعْدَ خَمسِينَ خَمْساً فِي النَّهَارِ ثَلَاثَةٌ وَفِى اللَّيْلِ فَرْضَان ٭ وَفِى السَّابِعَةِ إِبْرَاهِيِمَ مُتِّكِئاً عَلَى الْبَيْتِ الْمَعمُورِ بِالضِّيَاءَاتِ الْوُسعِيَّة ٭ الِّذِي يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ بِحُسْبَان ٭ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَا يَعُودُنَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْبَغتِيَّة ٭ فَماَ أَعْلي هّذَا الْمَقَامَ كَيْفَ وَهُوَ مَقَامُ خَليلِ الرَّحْمن ٭ وَلَمْ يَزَلْ يَرْْقى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلى سِدْرَةِ الْمُنْتَهى إَلى الحَضْرَةِ العَرشِيَّة ٭ وَعَلَا الْحُجُبَ وَخَاطَبَ مَوْلاَه ُوَرآهُ كَمَا قَالَ اْبنُ عَبَّاسٍ عِيَان ٭ وَرَجَعَ وَكُلُّ ذِلكَ كَانَ فِي بَعْضِ لَيْلَةٍ فَمَا أَعْظَمَ هِذِه الْمُعْجِزَاتِ الشَّهِيرِيَّة ٭ وَأَخْبَرَ قُرَيْشاً فَكَذَّبَهُ أَهْلُ الْبَغْىِ وَالْخِذْلَان ٭ فَجَآءَ بِالعَلَامَاتِ وَأَخْبَرَ بِالْعِيرِ الَّتِي كَانَتْ لَهُ مَرْئِيَّة ٭ وَصَدَّقَهُ الصِدِّيقُ لِسَبْقِ الْعِنَايَةِ لَهُ فَتَيَقَّظْ يَا نَوْمَان ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#28 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ثُمَّ لمَ ْيَزَلْ صَابِراً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْخَباَئِثِ الصَّادِرَةِ لَهُ مِنَ الْفِئَةِ الْكُفرِيَّة٭ وَيَدْعُو لهَمُ ْمِنْ حُسْنِ خُلُقِه بِالْهُدى وَالْهَدَيَان ٭ فَهَدَى اللهُ مَنْ هَدى بِعِنَايَتِه وَأَمَرَهُ لِيُتِمَّ لَهُ بِاْلهِجْرَةِ النَّبَوِيَّة ٭ فَخَرَجَ هُوَ وَالصَّدَّيقُ وَتَخَبَّيَا فِي غَارِ ثَوْرٍ وَطَلَبَ الْكُفَّارُ لَهُاَ يُقْتَلَان فَأَتَوا إِلَى اْلغَارِ وَقَدْ أَمَرَ اللهُ اْلحَمَامَ وَاْلعَنْكَبُوتَ تَنْسِجُ عَلى فَمِ تِلْكَ اْلمَغَارَةِ اْلمَحْصُونِيَّة ٭ فَقَالَ أَبُو بَكْر هؤُلَاءِ هُمْ فَقَالَ مَنْ مَلَأَ اللهُ قَلْبَهُ بِالسَّكِينَةِ وَالاِطْمِْئنَان ٭ يَا أَبَا بَكْرٍ مَا بَالُكَ بِأثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُماَ فَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهَما سَكِينَتَهُ النَّصْريَّة ٭ وَمَضَوْا إِلَى اْلمِدَينَةِ فَأَدْرَكَهُمْ فِي الطَّرِيقِ سُرَاقَةُ فَسَاخَتْ قَوَائُمِ فَرَسِه فَنَادَى اْلأَمَان ٭ فَحَلَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَجَعَ وَرَدَّ الْكُفَّارَ عَنْهُ وَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الدِّيَارِ الحَرَمِيَّة ٭ وَنَزَلَ عِنْدَ أَخْوَالِه فِي دَارِ بَنِى النَّجْارِ أَهْلِ الرُّسْخَان ٭ وَبَنَى اْلمَسْجِدَ وَجَهَّزَ الْجَيْشَ هُوَ وَالدَّائِرَةُ اْلأَصْحَابِيَّه ٭ وَأَقَامَ الدِّينَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ فَوَافى مَوْلَاهُ بِإحْسَان ٭ وَاسْتَأْذَنَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ وَلَمْ يَسْتَأْذِنْ أَحَداً قَبْلَهُ مِنَ اْلأَنَبِْيَاءِ اْلقَبْلِيَّة ٭ فَأَذِنَ لَهُ وَأَعْظَمُ الْمَصَائِبِ عَلَيْنَا وَفَاتُهُ فَاْلحُكْمُ لِلْمَنَّان ٭ وَدُفِنَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حُجْرَةِ عَائِشَةَ زَوْجَتِهِ الَّتِي نَزَلَتْ فِيِهَا اْلآيَاتُ التَّبْرِيئِيَّة ٭ وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الصِدّيقُ وَعُمَرُ الْفَارُوقُ مَدْفُونَان ٭ وَصَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ وَعَزَّتْ أَهلَهُ مَعَ اْلخِضْرِ ذِي اْلعُلُومِ اللَّدُنِّيَّة ٭ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ الرِّجَالُ بِوِصَايَتِه وَالنِّسَاءُ وَالصِّبْيَان وَعَمَّتْ مِلَّتُهُ فِي جَمِيعِ الْأَرْضِ الْقُرْبِيَّة وَالْبُعْدِيَّة ٭ وَلَمْ يُحْرَمْ مِنْ رَحْمَتِه وَبَرَكَتِه شَئٌ مِنَ اْلَأْكَوان ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#29 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
صلاة وآية وحديث واما الصلاة فهى : اللهم صل وسلم على سيدنا محمد البشير المبشر للمؤمنين بما قال الله العظيم : وأنّ الله لا يضيع أجر المؤمنين |
![]() |
![]() |
![]() |
#30 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() تباركت ربنا وتعاليت عما يقول الظالمون والجاحدون علواً كبيراً ، يا حنان يا منان يا عظيم السلطان ، يا قديم الإحسان ، يا دائم النعم ، يا كثير الخير ، يا باسط الرزق ، يا واسع العطايا ، يا دافع البلايا ، يا غافر الخطايا ، يا حاضراً ليس بغائب يا موجوداً عند الشدائد ، يا خفي اللطف يا لطيف الصنع ، يا جميل الستر يا عظيم الذكر ، يا حليماً لا يعجل ، جزى الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم عنا خيراً كما هو أهله . أسألك اللهم بحرمة هذا النبي لديك أن تجعل لي ولأهلي حرزاً منيعاً ، وحصناً حصيناً ، وحمى عزيزاً تحفظ به نفسي وأهلي وديني وولدي ودنياي وآخرتي وجميع من تلحقه عنايتي |
![]() |
![]() |
![]() |
#31 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ثُمَّ نَشَأَ مَعَ أُمَّه وَتُوُفِيَتْ بَعْدَ مُدَّةٍ مِنَ الزَّمَانِ قَلِيلِيَّة ٭ وَقَدْ تُوُفِّىَ أَبُوهُ قَبْلَهَا كَمَا صَحَّحَهُ الشَّهْمَان ٭ ثُمَّ تَوَجَّهَتْ بِه كَمَالُ الْعِنَايَةِ الْأَبَدِيَّة ٭ بَعْدَ أَنْ تَرَكَه بَعضُ النِّسْوَان ٭ وَذلِكَ إِلى حَضْرَةِ سَيِّدَتِنَا كَامِلَةِ الْحَظِّ حَلِيمَةَ السَّعْدِيَّة ٭ فَيَا لَهَا مِنْ سَعَادَةٍ فَاقَتْ بِهَا عَلى جَمْعٍ مِنَ الْإِنْسِ وَالْجَان ٭ وَحَصَلَ لَهَا مِنَ الْبَرَكَةِ مَا خَبَّرَتْ بِه فِي الدِّيَارِ الْحَرَمِيَّة ٭ كَمِثْلِ دُرُورِ شَاتِهَا الَّتِي لَمْ يَكُنْ فِيهَا شَىْءٌ مِنَ الْأَلْبَان ٭ وَخِصْبِ غَنَمِهَا الَّتِي كَانَتْ لمَ ْتَحْوِ شَيْئاً مِنَ الْمنَفْعَِيَّة ٭ فَعَادَتْ بِالْإِعْطَاءِ مِمَّا جَادَ بِه فِيهَا الْحَنَّان ٭ وَفِى سُرْعَةِ شَبَابِه مِنَ الغَرَائِبِ مَا حَكَتْهُ الْأَفْضَِليَّة ٭ دِلَالَاتٌ عَلى عِظَمِ اعْتِنَاءِ البَرِّ بِه لِأَنَّهُ يَتِيماً كَان ٭ وَفِى الضُّحى أَسْرَارٌ مِنَ الرَّحِيمِ الْكَرِيمِ مَتْلِيَّة ٭ مِنْ إِيوَاءٍ وإهْدَآءٍ وَإِغْنَآءٍ وَقَدْ حَان ٭ وَفِى حُسْنِ نَشْأَتِه وَنَظَافَتِه مَعَ صِغَرِه تَأْدِيبُ أَدَبِيَّة ٭ وَإِصْبَاحُهُ صَقِيلاً دَهِيناً كَحِيلاً يُشِيرُ لِهذَا الدَّوَرَان ٭ وَبَرَكَتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَكْلِ مِنْ صِغَرِه إِذَا حَضَرَ فِيهِ ظَاهِرَةٌ مَشْهُورَةٌ مَرْمُوزِيَّة ٭ وَهُوَ أَنَّهُ إِذَا أَكَلَ مَعَ عَمِّه أَبِى طَالِبٍ وَآلِه شَبِعُوا بِغَيْرِ تَوَان ٭ وَإِذَا غَابَ خَرَجَتْ تِلِّكَ الْبَرَكَةُ فَلَمْ تَشْبَعِ الْجَمْعيَّة ٭ وَثَمَّ مِنْ عِظَمِ قَدْرِه مَا يَكِلُّ عَنْهُ الْوَصفَان ٭ فَتَأَهَّبْ بِتَفْرِيغِ سِرّكَ لِحُبِّ هذِهِ النَّشْأَةِ المَحْفُوظِيَّة ٭ وَتَوَجَّهْ لِإِِنْزَالِ الموَدَّةِ فِيهِ سِرّاً وإِعْلَان ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#32 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وَأَمَّا وَصْفُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَيْثُ جِهَتُهُ اْلخَلْقِيَّة ٭ فَهُوَ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اْلحَقِيقَةِ كَان ٭ فَخْماً مُفَخَّماً وَجْهُهُ كَالدَّائِرِة اْلقَمَرِيَّة ٭ أَطْولَ مِنَ اْلمَرْبُوعِ وَأَقْصَرَ مِنَ اْلمُشَذَّبِ الَّذِي طُولُهُ قَدْ بَان ٭ عَظِيمَ اْلهَامَةِ أَزْهَرَ اللَّوْنِ وَاسِعَ اْلجَبِينِ أَزَجَّ اْلحَوَاجِبِ غَيْرَ مَقْرُونِيَّة ٭ لَا يُجَاوِزُ شَعْرهٌ شَحمَهَ أُذُنَيْهِ رَجِلَ الشَّعْرَان ٭ بَيْنَ حَاجَبْيهِ عِرْقٌ يُدِرُّهُ الْغَضَبُ أَقنَى العِرْنِينِ ذَا الْحِلْيَهِ الْحَلِيَّة ٭ لَهُ نُورٌ يَعلُوهُ يَحسِبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلهُ أَشَمَّ وَهُوَ خَطْأن ٭ كَثَ اللَّحْيَةِ سَهْلَ الْخَدَّيْنِ الْوَرْدِيَّة ٭ كَامِلَ الْجَمَالِ فِطْرَةً أَدْعَجَ الْعَيْنَان ٭ وَاسِعَ الْفَمِ يَفْتَتِحُ الْكَلَامَ وَيَخْتَمِهُ بِشِدْقَيْهِ العَسَلِيَّة ٭ أَشْنَبَ وَقَدْ صَحَّ أَنَّهُ مُفَلَّجُ الْأَسْنَان ٭ لَهُ شَعَرُ دَقِيقٌ مِنْ صَدْرِه إِلى سُرَّتِه يُسَمَّى الْمَسْرُبَةَ الشَّعَرِيَّة ٭ وَعُنُقُهُ جِيدُ دُميَهٍ فِي صَفَاءِ الْفِِصَّةِ بَيْضَان ٭ مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ بَادِناً مُتَمَاسِكاً ذَا رَوَائِحَ مِسْكِيَّة طِيبِيَّة ٭ سَوَاءَ الْبَطْنِ وَالصَّدْرِ مَسِيَحهُ بَعْيِدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَان ٭ ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ أَىْ رُءُوسِ الْعِظَامِ الْمَجْلِيَّة ٭ أَشْعَرَ الْمَنِكبَيْنِ وَأَعَالِى الصَّدْرِ وَالذِّرَاعَان ٭ عَارِىَ الثَّدْيَيْنِ مِمَّا سِوى ذلِكَ بِتَصْحِيحِ الشَّمَائِلِ التِّرِمْذيَّة ٭ طَوِيلَ الزَّنْدَيْنِ رَحبَ الرَّاحَةِ شَثْنَ الكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَان ٭ سَبْطَ الْعَصَبِ سَابِلَ الطَّرْفِ ذَا النَّظَرَاتِ الْجَمَالِيَّة ٭ يَنْبُو الْمَاءُ عَنْ كَفَّىْ رِجْلَيْهِ إِذَا ضَحِكَ يَفْتَرُّ عَنْ مِثْلِ حَبِّ الْغَمَامِ مُبْدٍ لِذَلِكَ الْحُبَّان ٭ أَيِ الْحُبُوبِ الْمَحْظِيَّة ٭ نَظَرُهُ إِلَى الْأَرْضِ أَطْوَلُ مِنْ نَظَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ جُلُّ نَظَرِهِ الْمُلَاحَظَةُ يَسُوقُ أَصْحَابَهُ رُكْبَاناً ومِشْيَان ٭ دَائِمَ الْبِشْرِ يَبْدَأُ مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلَامِ إِذَا مَشى كَأَنَّما يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ مِشْيَةً رُوحَانِيَّة ٭ دَائِمَ الْفِكْرِ طَوِيَل السُّكُوتِ مُتَوَاصِلَ الْأَحْزَان ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#33 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وَأَمَّا أَخْلَاقُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَيْسَ يَحْصُرُهَا ضَبطُ اْلأَقْلَامِ اْلبَشَرِيَّة ٭ فَلْنَتَبَرَّكْ بِذِكِرْ نَذْرٍ مِنْهَا كَماَ سَطَّرْنَا فِي خَلْقِهِ اْلمُزَان٭ فَنَقُولُ كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَدْ تخَلَّقَ بِاْلأَخْلَاقِ اْلقُدْسِيَّة ٭ وَأَمَرَ بِالتَّخَلُّقِ بِهَا ليُنَالَ كَمَالُ اْلفَوْزَان ٭ وَنَقُولُ كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِ رَءُوفاً رَحِيماً صَاحِبَ شَفَقِيَّه ٭ وَذلِكَ بِسَآئِرِ اْلخَلْقِ وَلَاسِيَّماَ بِأَمَّتِه أَهْلِ عَالِي اْلجِنَان ٭ وَكَانَ عَلى غَايَةِ اْلعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَالكَشْفِ وَالدِّينِ وَاْلحِلْمِيَّه ٭ وَنِهَايَةِ الصَّبْرِ وَالشُّكْرِ وَاْلحَيَاءِ فِي كِلَا اْلوَقْتَان ٭ وَتَحَقَّقَ بِالرَّجَآءِ وَاْلخَوْفِ وَالزُّهْدِ وَاْلوَرَعِ فِي الدَّارِ اْلمَفْنِيَّة ٭ بَلْ مَقَامُهُ اقْتَضى زُهْدَهُ فِي سِوَى اْلحَنَّان ٭ وَتَحَلَّى بِالتَّوَاضُعِ وَاْلعَفْوِ وَالْجُودِ وَالشَّجَاعَةِ وَاْلمُرُوءَةِ وَاْلعِفِيَّة ٭ وَالرِّضَا وَالْعَدْلُ فِيهِ وَفِى اْلغَضَبِ أَعْظَمُ شُهْدَان ٭ وَكَانَ عَلى ذِرْوَةِ الصَّمْتِ وَالتَّأَنِّى وَاْلوَقَارِ وَحُسْنِ اْلأَدَبِيَّة ٭ وَالنَّظَافَةِ وَالظَّرَافَةِ اللَّذَيْنِ هُمَا مِنْ أَعْظَمِ النَّفْعَان ٭ وَحُسْنِ الْمُعَاشَرَةِ والرَّأْفَةِ بِأَهْلِه وَاْلجَمَاعَةِ الصَّحْبِيَّة ٭ وَالْكَمَالِ واْلجَلَالِ وَاْلجَمَالِ وَاْلعِرْفَان ٭ وَالتَّوْبَةِ وَاْلإِنَابَةِ وَالْأَوْبَهِ وَالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ النَفْليَّة ٭ وَالْكَرَمِ وَاْلوُدِّ وَالْبُغْضِ فِي اللهِ وَاْلحَنَان ٭ عَظِيمَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَسَآءَهُ وَهَا نَحنُ نَخْتِمُ بِالْأَدْعِيَةِ اْلمرَْجِيَّة ٭ لِأَنَّهُ لَا يُحْصَرْ مَالَهُ فَلْنُمْسِكِ الُبَسْطَ وَنَقْبِضِ الْعِنَان ٭ وَنَقُولُ رَضِىَ اللهُ تَعَالى عَنْ سَائِرِ أَصْحَابِه خُصُوصاً أَبَا بَكْرٍ وَعُمًر وَعُثْمَانَ وَعَلِيَّا وَبَاقِي الْأَصْحَابِ وَاْلآلِيَّة ٭ وَلَاسِيَّمَا فَاطِمَةَ وَاْلحَسَنَ وَاْلحُسَيْنَ وَسَائِرَ اْلأَهْلِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#34 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ثُمَّ ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ يَا مَعْشَرَ اْلحَاضِرِينَ وَالسَّامِعينَ إِلَى الَّتِي هِيَ قِبْلَةُ الدَّعَوَاتِ اْلعَلِيَّه ٭ فَإِنَّ الدُّعَآءَ مُسْتَجَابٌ عِنْدَ هذَا اْلمَكَان ٭ اللَّهُمَّ لَكَ اْلحَمْدُ كَمَا يَلِيقُ بِكَ وَكَذًا الشُكْرُ يَامَنْ لَكَ الصِّفَاتُ السَّنِيَّة ٭ نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِذَاتِكَ وَصِفَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ اْلحِسَان ٭ أَن تُصَلِّىَ وتُسَلّمَ عَلى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ بِقَدْرِ عَظَمَتِكَ الذَّاتِيَّة ٭ وَآلِه وَصَحْبِه وَسَائِرِ اْلخِلَّان ٭ وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ اْلعِظَيِم اْلأَعْظَمِ وَرِضْوَانِكَ اْلأَكْبَرِ ذِي اْلأَنْوَارِ السَّطْوَانِيَّة ٭ وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ اْلمُبَارَكِ يَا حَنَّان ٭ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِه أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِه أَعْطَيْتَ أَوْفَرَ عَطِيَّة ٭ وَإِذَا اسْتُرْحَمْتَ بِه رَحِمْتَ وَأَنْتَ أَهْلُ الرَّحْمَةِ يَارَحْمن ٭ وَإِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِه فَرَّجْتَ أَنْ تُفّرّجَ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ اْلأَضْيَاقِ الْكَدَرِيَّة ٭ وَأَنْ تَأْخُذَ بِيَدِ كُلٍّ مِنَّا إِلى مَقْصِدِه يَا وَاسِعَ اْلوُهْبَان وَأَنْ تُهَيِّئَ لَنَا مِنَ اْلأَسْبَابِ مَا تُخِرجُنَا بِه مِنْ هذِهِ اْلأَحْوَالِ الرَّدِيَّة وَأَنْ تَنْقُلَنَا إِلي حَضْرَةِ اْلجُودِ وَاْلوُسْعَان ٭ وَأَنْ تُدْخِلَنَا فِي شَفَاعَةِ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اْلعُمُومِيَّةِ وَالْخُصُوصِيَّة ٭ وَأَنْ تَرْزُقَنَا جِوَارَهُ فِي أَعْلَى الجِنَان ٭ وَأَنْ تُمَتِّعَنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَاْلقُوَّةِ الْبَدِيِعِيَّة ٭ وَأَنْ تَكْفِيَنَا شَرَّ اْلبَرَصِ وَالْجُذَامِ وَاْلأَمْرَاضِ وَالْجِناَن ٭ وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ كُلِّ أفَةٍ وَمْحِنَهٍ وَعَاهَةٍ وَزَلْزَلَةٍ وَشِدَّةٍ وَعَصَبَيَّة ٭ وَذِلْةٍ وَغَلَبَةٍ وَقِلَّةٍ وَجُوعٍ وَعَطَشٍ وَمَكْرٍ وَأَن نُهَان ٭ وَفَقْرٍ وَفَاقَهٍ وَحَاجَةٍ إلى مَخْلُوقٍ وَضِيقٍ وَوَبَاءٍ وَبَلَاءٍ وَغَرَقٍ وَحَرَقٍ وَفِتْنَةٍ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا الْحِقَيرِيَّة ٭ وَحَرٍْ وَبَرْدٍ وَسَرْقٍ وَنَهبٍ وَغَىٍّ وَضَلَالَةٍ وَتُهْمَةٍ وَزَلَلٍ وَطُغْيَان ٭ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَخَطَأٍ وَمَسْخٍ وَقَذْفٍ وَخْسٍف وَعِلَّةٍ وَهَامَّةٍ وَفَضِيَحةٍ صَوْلِيَّة ٭ وَهَلَكَةٍ وَخَلَّةٍ وَعِقَابٍ وَعَذَابٍ وَمَعْصِيَةٍ وَقَبِيَحةٍ في الدَّارَان ٭ وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنَ الِاسْتِدْرَاجِ وَالأَخْذِ وَالْجَوْرِ وَالظُّلْمِ وَالسِّحْرِ وَالْحَسَدِ والْغَدْرِ وَالْكَيْدِيَّة ٭ وَالْعَدَاوَةِ وَالْقَدْحِ وَالْحِيَلِ وَالشَّمَاتَةِ وَالْكَشْحِ وَالْإِطْعَان ٭ وَنَسأَلُكَ اللَّهُمَّ الْمَغْفِرَةَ وَالْهِدَايَةَ وَالْخَشْيَةَ وَالْعِنَايَةَ وَالرِّعَايَةَ وَاللُّطْفِيَّة ٭ وَالْوَرَعَ وَالزُّهْدَ وَالتَّوَكُّلَ وَالْإِقْبَالَ وَاللُّطْفَان ٭ وَالْكَمَالَ وَالْجَلَالَ وَالجَمَالَ وَالِاسْتِقَامَةَ عَلَى الطَّرِيَقةِ الطَّاهِرَةِ المُحَمَّدِيَّة ٭ وَاقْضِ اللَّهُمَّ لِكُلٍّ مِنَّا مَا فِي نَفْسِه مِنَ الْحَاجَاتِ يَا وَاهِبَ الْمَقْصُودِ يَا خَيْرَ مَنْ أَعطَى السُّؤْلاَن ٭ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ وَنَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ الرَّحْمَانِيَّة ٭ يَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدُ يا أَحْمَدُ يَا أَبَا القَاسِمِ يَا رَسُولَ الله (ثلاثاً) إِنَّا تَوَجَّهْنَا بِكَ إِلي رَبِّنَا فِي حَوَائِجِنَا جَمِيعَهِا لِتُقْضى ٭ اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِينَا بِجَاهِهِ عِنْدَكَ يَا ُسْلَطان (ثلاثاً) ٭ وَنَسأَلُكَ اللَّهُمَّ السِّترَ وَالصِّيَانَةَ وَالسَّرَّ وَالصَّلَاحَ وَالْمُكَاشَفَةَ وَالْبَرَكَةَ وَالْبِرَّ وَالْمَغْفِرَةَ فِي الْأُولَى وَالْأُخْرِّويَّة وَلا تَفْضَحنَا اللَّهُمَّ بَيْنَ عِبَادِكَ لاَ فِي الدُّنْيَا وَلاَ فِي الْآخِرةِ يَا مَعْرُوفاً بِالسِتَْران٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#35 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الصلاة على النبى محمد صلى الله عليه وسلم : اللهم صل وسلم على سيدنا محمد البشير المبشر للعاملين بما قال الله العظيم : أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى وبما قال : ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#36 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الآية القرآنية : فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) -آل عمران الآية القرآنية : مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( 97 ) النحل . ا |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 01-02-2015 الساعة 05:47 AM. ![]() |
![]() |
#37 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الصلاة على النبى محمد صلى الله عليه وسلم : الله صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد
الصلاة والسلام عليك يا رسول الله ما أكرمك على الله الصلاة والسلام عليك يا رسول الله ما خاب من توسل بك الى الله الصلاة والسلام عليك يا رسول الله الأملاك تشفعت بك عند الله |
![]() |
![]() |
![]() |
#38 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#39 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الصلاة على النبى محمد محمد صلى الله عليه وسلم : اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد |
![]() |
![]() |
![]() |
#40 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() والصلاة على النبى : اللهم صل وسلم على سيدنا محمد البشير المبشر للتوابين بما قال الله العظيم : ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين * وهو الذى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | bet alkhalifa | مشاركات | 1793 | المشاهدات | 587974 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|