القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وبه الإعانة بدءاً وختما وصلى الله على سيدنا محمد ذاتاً و وصفا وأسماء ثم ماذا بعد أن زور حزب المؤتمر الوطني الانتخابات بقرأة متأنية لهذا الملف ودون النظر للعدد المقاعد التي أحزها حزبنا في ذلك الوقت نجد أن حزبنا قدحصل على (4.500.000 ) صوت في تلك الانتخابات أي أن عدد الاتحاديين المسجلين والمستوفين لشروط الاقتراع والذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع كانوا (4.500.000) ورغم هذا الكم الهائل من الأصوات كسب الحزب (61) مقعد بالجمعية التأسيسية والسبب معلوم لديكم وهو تعدد المرشحين الاتحاديين في معظم دوائر نفوذ الحزب ، ويلي حزبنا حزب الأمة والذي حصل على (4.000.000 ) صوت تقريباً وحصل على (101) مقعد ثم أتت في المرتبة الثالثة الجبهة الإسلامية والتي حصلت على (178.000 ) صوت فقط ومع ذلك تحصلت على (51) مقعد معظمها كان من مقاعد الخرجين ، هذه الأحجام الحقيقية لأحزاب الاتحادي والأمة والجبهة الإسلامية ، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة أين ذهبت هذه الجماهير ؟ ومهما حاولنا أن نكون أكثر واقعية لا يستطيع أحد أن يفكر مجرد تفكير أن جماهير هذا الحزب قد حولت ولاءها وانضمت للمؤتمر الوطني ويقيني الذي لا يزول بالشك أن هذه الجماهير باقية وعلى عهدها ولم تتزحزح قيد أنملة و أسمحوا لي أن أسوق بعض المشاهد للدلالة على صدق ماذكرت . 1. لقد صادرت سلطة الإنقاذ الحريات وكممت الأفواه إلا من الأبواق التي تطبل لها عشرون عاماً عجافاً ورغم ذلك وعند عند عودة صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في معية جسمان الفقيد السيد أحمد الميرغني قدر الحشد الذي احتشد لمقابلة مولانا وتشيع الجسمان الطاهر بحوالي ستة مليون تقريباً ، وهل يا ترى هؤلاء هم الذين فاز بهم الرئيس البشير ؟ لا أظن ذلك . 2. الاستقبال الذي وجده مولانا عند زيارته لشرق النيل كان حشداً جماهيرياً غير مسبوق أين ذهب هؤلاء هل كلهم صوتوا للشجرة وتركوا العصا معيار العقل والمنطق يرفض ذلك 3. الاستقبال الجماهيري الكبير الذي وجده مولانا عند زيارته لكسلا كان غير مسبوق وقد شهد أحد قيادات المؤتمر الوطني بذلك وقال أمام جمعا من الناس هنياءاً لكم أيها الاتحاديون بعد هذه الزيارة الميمونة بولاية كسلا في كافة مستوياتها الانتخابية وهنا نكرر السؤال الذي سأله مولانا في مطار الخرطوم عندما كان مقادراً للقاهرة ( أين ذهبت الجماهير التي قابلتني بكسلا ) هل أخذها نهر القاش في غير موسمه ؟ وقد قدر حجم تلك الجماهير بمليون . 4. كل اللقاءات التي قامت بها قيادات الحزب في كل من ولاية كردفان ونهر النيل وسنار كانت تشير إلى نتيجة واحده هي أن جماهير هذا الحزب باقية ولم تغير ولائها رغم العشرون عاماً من الكبت وتكميم الأفواه . بعد تثبيت كل هذه الحقائق ما هو المطلوب من كل الاتحاديين ؟ لاشك أن النتيجة التي أظهرتها الانتخابات المزورة قد أصابت الكثيرين من حزبنا بالإحباط لذلك نحن في حوجة ماسة إلى الآتي : 1. برنامج إسعافي ليخرج هذه الجماهير من حالة الإحباط وذلك بتمليكها حقائق الانتخابات المزورة والوسائل التي إستخدمها المؤتمر الوطني في ذلك 2. ينبري الكتاب والصحفيين بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لملئ صفحات الصحف والمجلات بالحقائق الدامغة التي تدين المؤتمر الوطني بالتزوير . 3. تثبيت الموقف التاريخي والنضالي الذي أعلنه رئيس الحزب وهو عدم الاعتراف نتائج هذه الانتخابات وعلى ما يترتب عليها وعدم التزحزح عن هذا الموقف قيد أنملة 4. الطعن في نتيجة الانتخابات أمام المحكمة الدستورية وحشد كل الخبرات القانونية لذلك . 5. إدارة حوار هادئ وهادف مع كل القوى السياسية المعارضة وعلى رأسها الحركة الشعبية لترجيح كفة ميزان الوحدة عند إجراء عملية الاستفتاء . 6. فتح أبواب الحزب لكل الاتحاديين لتوحيدهم ولم شملهم وذلك بالإسراع بعقد المؤتمرات القاعدية للحزب داخلياً وخارجياً وصولاً للمؤتمر العام 7. إتاحة الفرصة للشباب والمرأة لإظهار قدراتهم وملكاتهم القيادية . 8. الدعم المعنوي للسيد رئيس الحزب سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وذلك بالوقوف معه صفاً واحداً لتجاوز هذه المرحلة وذلك عبر البيانات السياسية . الأشقاء والشقيقات إن حزبكم باق ما بقي هذا الوطن وإن محاولات البعض بتشبيهه بحزب الوفد المصري الذي خرج من الحياة السياسية بالشقيقة مصر ما هي إلا أحلام الحاقدين والمتجبرين من العناصر الشمولية والدكتاتورية لأن حزبكم هو حزب الحركة الوطنية الأول والذي إرتبط تاريخه النضالي بتاريخ السودان ولأنه هو الحزب الذي أحدث إستقلال السودان الذي يحاول البعض تغيير ملامحه فإن الحزب باق لأن مهامه السياسية التي قام من أجلها لم تنتهي بعد ولان جذوة النضال متقدة ولم تنطفئ بعد وسيظل هذا الحزب باقٍ شموخ ماض وبشريات حاضر وإشراقات مستقبل ويجب علينا جميعاً أن نشمر عن سواعد الجد لنثبت للجميع باننا الحزب الأقدر على منع السودان من التشرذم والتقسيم وأن مناصب الحكم ليست غاية لنا وإنما وسيلة لتحقيق الأهداف النبيلة ودمتم سنداً وعضدا للسودان ولحزبكم العريق عباس عمر علي المحامي جوال ك0590797500 Email :abbas_omer33@hotmail.co |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | عباس عمر المحامي | مشاركات | 6 | المشاهدات | 8679 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|