القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() طهارة الزهراء من الحيض عن أسماء بنت عميس قالت ( قبلت ، أي ولدت ، فاطمة بالحسن ، فلم أر لها دما فقلت يا رسول الله : إني لم أر لها دما في حيض ولا نفاس ، فقال صلى الله عليه وسلم اما علمت ان ابنتي طاهرة مطهرة لا يرى لها دما في طمث ولا ولادة ) . وروى النسائي والمحب الطبري عن ابن عباس قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان ابنتي فاطمة حوراء إذ لم تحض ولم تطمث ، وانما سماها فاطمة لان الله عز وجل فطمها ومحبيها عن النار ) . وفي رواية الخطيب : ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث وإنما سماها الله فاطمة لان الله تعالى فطمها ومحبيها من النار ) . وفي رواية الديلمي عن أبي هريرة : ( انما سميت فاطمة لان الله فطمها ومحبيها من النار ) وقال الإمام أبو جعفر محمد الباقر رضي الله عنه لما ولدت فاطمة عليه السلام أوحى الله إلي ملك فانطلق الله به لسان محمد صلى الله عليه وسلم فسماها فاطمة ثم قال صلى الله عليه وسلم ، ( ان الله تعالى فطمك عن الطمث ) . - وقد قال أبوها العظيم صلى الله عليه وسلم : ( خلق الله نور فاطمة قبل ان يخلق الأرض والسماء ، فقال بعض الناس : يا نبي الله فليست هي إنسية فقال صلى الله عليه وسلم فاطمة حوراء إنسية ) . ومن علامات الحور العين انها لا تطمث ، فقد قال تعالى : ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ) ، وكذلك الزهراء فإنها كانت طاهرة من الحيض والنفاس ، وقد اجمع المسلمون على انها لم تر حيضا ولا نفسا ، وهذه ميزة فريدة امتازت بها الزهراء ، عليها السلام ، على بنات حواء . 11 - أجرى الله تعالى الزهراء مجرى مريم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سأل علي فاطمة ذات يوم ، هل عندك شئ تغذينيه ، قالت لا ، والذي أكرم أبي بالنبوة ، ما أصبح عندي شئ اغذيكه ، ولا أكلنا بعد شيئا ، ولا كان لنا شئ بعدك منذ يومين أؤثرك به على بطني وعلى ابني هذين ، قال يا فاطمة ، الا أعلمتني حتى أبغيكم شيئا ، قالت : إني استحي من الله ان أكلفك ما لا تقدر عليه ، فخرج من عندها واثقا بالله ، حسن الظن به ، فاستقرض دينارا ، فبينما الدينار في يده أراد ان يبتاع لهم ما يصلح لهم إذ عرض له المقداد في يوم شديد الحر ، قد لوحته الشمس من فوقه وآذته من تحته فلما رآه أنكره ، فقال يا مقداد ، ما أزعجك من رحلك هذه الساعة ، قال يا أبا الحسن : خل سبيلي ، ولا تسألني عما ورائي ، قال : يا ابن أخي انه لا يحل لك ان تكتمني حالك ، قال : أما إذا أبيت فوالله الذي أكرم محمدا بالنبوة ما أزعجني من رحلي إلا الجهد ، ولقد تركت أهلي يبكون جوعا ، فلما سمعت بكاء العيال لم تحملني الأرض فخرجت مغموما راكبا راسي ، فهذه حالتي وقصتي فهملت عينا علي بالبكاء حتى بلت دموعه لحيته ، ثم قال احلف بالذي حلفت به ، ما أزعجني غير الذي أزعجك ، ولقد اقترضت دينار فهاك ، وأؤثرك به على نفسي ، فدفع له الدينار ورجع حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر والعصر والمغرب . فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب مر بعلي في الصف الأول فغمزه برجله فسار خلف النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحقه عند باب المسجد ، ثم قال صلى الله عليه وسلم يا أبا الحسن : هل عندك شئ تغشينا به ، فاطرق علي لا يحير جوابا حياء من النبي صلى الله عليه وسلم وقد عرف الحال التي خرج عليها ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اما ان تقول لا فنصرف عنك أو نعم فنجئ معك ، فقال له : حبا وتكريما ، اذهب بنا ، وكان الله سبحانه وتعالى قد أوحي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ان تعش عندهم ، فاخذ الرسول بيده فانطلقا حتى دخلا على فاطمة ، عليها السلام ، في مصلاها ، وخلفها جفنة تفور دخانا ، فلما سمعت كلام النبي صلى الله عليه وسلم خرجت من المصلى فسلمت عليه ، وكانت اعز الناس عليه ، فرد عليها السلام ، ومسح بيده على رأسها ، وقال : كيف أمسيت ، عشينا غفر الله لك وقد فعل فأخذت الجفنة فوضعتها بين يديه ، فلما نظر علي ذلك وشم ريحه ، رمى فاطمة ببصره رميا شميما ، فقالت : ما اشخ نظرك وأشهده ، سبحان الله ، هل أذنبت فيما بيني وبينك ما استوجب به السخطة ، قال : وأي ذنب أعظم من ذنب أصبته اليوم ، أليس عهدي بك اليوم ، وأنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما يومين فنظرت إلى السماء فقالت : الهي يعلم ما في سمائه ، ويعلم ما في أرضه ، إني لم اقل الا حقا ، قال : فاني لك هذا الذي لم أر مثله ، ولم أشم رائحة ، ولم آكل أطيب منه ، فوضع الرسول صلى الله عليه وسلم كفه المباركة بين كتفي علي ، ثم هزه ، وقال : يا علي هذا ثواب الدينار ، وهذا جزاء الدينار ، هذا من عند الله يرزق من يشاء بغير حساب ، ثم استعبر النبي صلى الله عليه وسلم باكيا ، وقال : الحمد لله الذي لم يخرجكما من الدنيا حتى يجريك يا علي من المجرى الذي فيه زكريا ، ويجريك يا فاطمة في المجرى الذي فيه مريم ، ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا ، قال يا مريم اني لك هذا ) . وروى الزمخشري في الكشاف عند قصة زكريا ومريم ، عليها السلام ، عن النبي صلى الله عليه وسلم انه جاع في زمن قحط ، فاهدت له فاطمة رغيفين وبضعة لحم آثرته بها ، فرجع بها إليها ، وقال : هلمي يا بنية وكشف عن الطبق ، فإذا هو مملوء خبزا ولحما ، فبهتت ، وعملت انها نزلت من الله سبحانه وتعالى ، فقال لها : اني لك هذا ، قالت : هو من عند الله ، ان الله يرزق من يشاء بغير حساب ، فقال : الحمد لله الذي جعلك شبيهة ( مريم ) سيدة نساء بني إسرائيل ، ثم جمع صلى الله عليه وسلم علي بن أبيطالب والحسن والحسين وجميع أهل بيته ، رضي الله عنهم ، حتى شبعوا ، وبقي الطعام كما هو وأوسعت فاطمة جيرانها
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 9 | المشاهدات | 8429 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|