القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

ديوان نفحات الطيب فى مدح الحبيب لسيدى محمد عثمان تاج السر الميرغنى

النّور البرّاق

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-22-2012, 11:54 AM   #11
بت وهب

الصورة الرمزية بت وهب



بت وهب is on a distinguished road

افتراضي رد: ديوان نفحات الطيب فى مدح الحبيب لسيدى محمد عثمان تاج السر الميرغنى


أنا : بت وهب




9- وقال رضى الله عنه

مولاىَ صلِّ على المختارُ عُمدتِنا ** محمدٍ خيرِ خلقِ اللهِ كُلِهِمِ

أمِن تَذكُّرِظبىَ البانِ والعَلَمِ ** سَكَبُتَ دمعاً جرى فى الخدِ منسجمِ

أم هبَّ ريحُ الصَّبا يَروى لنا خبراً ** عن ربعِ أهلِ الصفا والعلمِ والحِكمِ

السادةِ الغُرِّ أربابِ الفضائلِ من ** لى فيهمُ بدرُ تِمٍ فاق فى العِظِمِ

مهفهفُ القدِّ أحوى أشنبٌ غَنِجٌ ** مدملجٌ أدعجُ العينينِ عن حِكَمِ

قد صِيغَ من عسجدٍ والخَضُر معتدلٌ ** أزالُ فى حُبِهِ ماعشتُ فى هَيَمِ

فليسَ لى ولهٌ إلا بِغُرَّتِه ** كذا ولا شغفٌ إلا بمُصطلمِ

ياحُسنُ طلعتهِ كالبدرِ فى شرفٍ ** والزهرِ فى ترفٍ عن قاطفيهِ حُمِى

كالوردِ وَجنتهُ كالرمحِ قامتهُ ** فى ثغرهِ الشهدُ يَبرى علةَ السقمِ

كم ذا اُرجّى وِصالاً منه وهو على ** هجرى وصدِى مُصرٌّ مُسُتحِلُ دمِى

فمذ رأيتُ غرامى مااستفدتُ بِما ** أرومُ منه ولم أظفر بما أرُمِ

صرفتُه فى امتداحِ الطهرِ عُمدتنا ** محمدِ المصطفى المختارِ من قدمِ

من نورِ ذى العرشِ معناهُ وصورته ** لولاه لم تُخلقِ الأشباحِ والنَّسمِ

آياتُهُ الغُرُّ فى التوراةِ بيِّنةٌ ** وفى الزبورِ وفى الإنجيلِ كُلِهِمِ

حامِى الحِمى سيِّدُ الساداتِ أشجعُ من ** لله جاهدَ فى عُربٍ وفى عجمِ

فأبدلَ الغَىَّ رُشداً والضلالَ هدىً ** بالسيفِ والرُّمحِ والأعداءُ كالرَّخَمِ

فأصبحت ملةُ الإسلامِ ظاهرةً ** فى الشرقِ والغربِ بين الخلقِ كُلِهمِ

لم يبقَ للشركِ عِزٌّ يطمئنُّ به ** فى الوعرِ والسَّهل والآكامِ والسَّلمِ

كم أخبرت عنه أحبارٌ مُدرِّسَةٌ ** وأنبياءٌ وأملاكٌ من القِدمِ

وأخبرت عنه رُهبانٌ مُبَشِرةٌ ** وبالكهانةِ أقوامٌ وبالقلمِ

وخرَّ إيوانُ كسرى من مهابته ** وكان قِدماً منيعَ الفخرِ فى الأممِ

ونارُ فارسَ لم تخمُد وما خَمَدَت ** إلا بميلادِ خيرِالخلقِ كلهِمِ

غاضت بحيرةُ ساوى عند مولدهِ ** والشُهُبُ خرَّت لجِنِّ السَّمعِ بالرجمِ

قُصُورُ رُومٍ أضاءت عند مولدهِ ** كذاك بُصرى وكنعانُ أولو النَّعمِ

تبيَّنت معجزات ليس تنحصِرُ ** من الهواتف والآياتِ والحِكمِ

واللهِ ماحَملت أنثى ولا وضعت ** كمثلِ أحمدَ فى عُربٍ وفى عَجمِ

والعنكبوتُ على غارٍ به نَسجت ** كذا الحمامُ على غارٍ به تَحُمِ

والفحلُ ذلَّ وأومَى بالسجودِ له ** والضبَّ كلمه من أفصحِ الكلِمِ

والظبىُ خاطبه والذِرعُ قال له ** سمَّتنى زينبُ خيرَ الخلقِ كلهمِ

والجذعُ حنَّ والماءُ من يدهِ ** أروى الجيوشَ كسُحبِ الغيثِ منسجمِ

والثَّدىُ درَّ له والغيمُ ظللهُ ** والبدرُشُقَّ له نصفينِ فى الحرمِ

والطيرُ والوحشُ والأملاكُ مابرِحت ** تُهدِى السلام لِهادِيهمِ لِرَبِّهمِ

لم يبقَ من شجرٍ ولامدرٍ ** إلا وحيَّاهُ فى الأحيانِ بالكلمِ

والمشىُ فى الرملِ لاتأثيرَ معجزةٌ ** وأثرَ المشىُ فى الصحراءِ بالقدمِ

وراودته الجبالُ الشُمُّ عمدتنا ** بأن تكونَ له تِبراً فلم يَرُمِ

خيرُ النبيَّين كهفُ اللائذِينَ شفيعُ المذنبينَ كليمُ اللهِ فى الأممِ

سريتَ من كعبةٍ غرَّا الى حرمٍ ** كما سرى البدرُ فى الظلماءِ بالقدمِ

وبِتَّ تَرقى الى السبعِ الطِباقِ الى ** مكانةٍ لترى مولاكَ ياعلمِ

وخُضتَ فى بحرِ أنوارٍ بلا طرفٍ ** جبريلُ عن دركِه فى حيِّز العدمِ

فاستبشرَ العرشُ والكرسِىُّ وامتلأت ** حجبُ الجلالةِ نوراً سامىَ الهِممِ

من ذا الذى قد دنا من نحوِ خالقهِ ** لِقابِ قوسينِ أو أدنى ولم يُضمِ

وخاطبَ اللهَ جهراً لاحجابَ ولا ** سِتراً له عن جمالِ الوجهِ ذى العظمِ

وخُصَّ بالكوثرِ المحمودِ سيدنا ** وقد رأى اللهَ راءٍ غيرَ متَّهَمِ

هذا المقامُ الذى مانالهُ بشرٌ ** سِواكَ ياخيرَ خلقِ اللهِ كُلِهِمِ

ولستُ أسطيعُ أن اُحصى فضائلهُ ** هل يحصرُ الرملَ عدَّاً صاحبُ القلمِ

كلا ولو شعراءُ القومِ قاطبةً ** من عهدِ آدمَ حتى يومَ بعثِهمِ

من كلِ حَبرٍ بليغٍ بارعٍ فَهِمٍ ** لم يَحصروا عُشرَ ماتحويهِ من النعمِ

ولُذ بهِ إن رماكَ الدهرُ فى محنٍ ** واقصد كريمَ السجايا واسعَ الكرمِ

ولُذ بمن سبَّح الحَصباءُ فى يدهِ ** من حام حول حِماهُ قطّ لم يُضمِ

ياعُدتى يارجائى فى الخطوب إذا ** ضاقَ الخناقُ وزلَّت هفوةِ القدمِ

بك استعنتُ على دهرى وحالتهِ ** ومايُعاندنى ياعالىَ الهممِ

ياسيِّدى يارسول اللهِ جاهكَ لى ** حِصُنٌ منيعٌ من الآفاتِ والسقمِ

ياصاحبَ العروةِ الوُثقى خُذ بيدى ** إلى حماك وَوَارى بالغِنى عدَمِ

واغفر لناظِمها عثمانَ رِقِّكُمُ ** وبلِغ القصدَ يامولاىَ بالكرمِ

وحُفَّهُ بالرضا والعفو منك لكى ** يرقى الى الرتبةِ العلياءِ ياعلمِ

واغفر لإخواننا والأهلِ مع ولدٍ ** نوِّر سرائرنا مع حُسنِ مُختتمِ

واقضِ حوائجنا واجبر خواطرنا ** قَّوِ عزائمنا واقهر لمنتقمِ

واجعل صلاتك يامولاى دائمةً ** من هَلَّ فيضُ الحيا بالوَدقِ مُنسجمِ

على حبيبكَ والأصحابِ ماسجعتَ ** حمامةٌ فوقَ أغصانٍ من السَّلَمِ

وغرَّدَت فوقَ غُصنِ الأيكِ صادحةٌ ** أو قالَ صبٌّ بَرَاهُ الشوقُ بالنَّغمِ

أمِن تَذكُّرِظبىَ البانِ والعَلَمِ ** سَكَبُتَ دمعاً جرى فى الخدِ منسجمِ

بت وهب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع بت وهب مشاركات 65 المشاهدات 32182  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه