07-20-2012, 10:37 AM
|
#11
|
|
رد: كتاب الرِمَاح والأسِنّة للخليفه عبد العزيز محمد الحسن
قال الإمام السُّبكي في "شفاء السقام" : وأما إلهامهُم سؤالَ اَدمَ ومن بعده صلوات الله وسلامه عليهم ولم يُلْهَموا في الإبتداء سؤال نبينا محمد-صل الله عليه وسلم- فالحكمة فيه-والله تعالى أعلم-أنهم لو سألوه ابتداءً لما أُمِنَ أن يقول قائل يحتمل أن غيره يَقدِر على هذا,وإذا بذلوا الجهد في السؤال والاسترشاد وسألوا غيره-صل الله عليه وسلم- من رسل الله(تعالى) وأصفيائه وأولى العزم فامتنعوا ولم يألوهم جهداً في النصح والإرشاد فانتهوا إليه وحصل غرضُهم به:حصل العلم لكلّ أحدٍ بنهاية مرتبته-صل الله عليه وسلم-,وارتفاع منزلته,وكمال قربه,وعِظم إدلاله وأُنسه,وتفضيله على جميع المخلوقين من الرسل-الاَدميين والملائكة-, وحق لصاحب هذا المقام أن يكون سيّد الأمم,وأن يسافر لزيارته على الرأس لا على القدم.أه.
|
|
|