القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
منتديات الفقه والعبادات يهتم بفقه العبادات من إصول الكتب الموثوقة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مُشرف الفقه والعبادات
![]() ![]() ![]() |
![]() [frame="1 98"]
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم ميرغني ; 08-13-2011 الساعة 03:45 PM. ![]() |
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() (17) وبصر والسمع ثم سبع *** تسمى معنوية تنوع السمع والبصر: السمع والبصر يجمعان لاجتماع التعلق والمتعلق لأنهما يتعلقان بالموجود وهما يعرفان بأنهما قوة أودعها الله فى الأذنين والعينين أما بإعتبار الفن المدون فهما: (صفتان موجودتان قديمتان باقيتان بذاته تعالى يتعلقان بجميع الموجودات تعلق إحاطة ولهما ثلاثة تعلقات صلوحى قديم وتنجيزى قديم وتنجيزى حادث: 1- الصلوحى القديم: هو أن سمع الله وبصره صالحان أزلا أن يتعلقا بالممكنات قبل وجودها. 2- التنجيزى القديم: يسمع ويبصر بذاته أزلا 3- التنجيزى الحادث: يسمع ويبصر ذواتنا وصفاتنا فيما لا يزال. مطالب السمع والبصر: نشهد ونعتقد بان سمع الله وبصره موجودان وقديمان وباقيان وقائمان بذاته العلية ومخالفان لسمعنا وبصرنا الحادث وواحدان وغنيان عن المخصص وعامان التعلق بجميع الموجودات. وبعد أن فرغ رضى الله عنه عن صفات المعانى السبعة شرع فى ذكر الصفات المعنوية والتى هى فرع من المعانى فقال: (18) فقادر مريد هو الحى *** وعالم متكلم عليُّ (19) وهو السميع والبصير جلّا عن ضدها الجميع فاحصى النقلا ثم شرع فى تعلقات صفات المعانى السبعة فقال: (20) وقد تعلقت إرادة الولي *** بالممكنات معها قدرة العلي (21) بكل معلوماته تعلقا *** العلم والكلام فاحفظ ترقى (22) تعلق السمع كذاك البصر *** بكل موجوداته كذا تبصر (23) أما الحياة لا تعلق لها *** وكل نقص أنفى عن رب النها ما هو التعلق: تعريفه اقتضاء الصفة واستلزامها أمرا زائدا على قيامها بالذات والإقتضاء معناه الطلب فصفات المعانى تعلقاتها كالأتى: القدرة والإرادة بجميع الممكنات. السمع والبصر بجميع الموجودات. العلم والكلام بجميع المعلومات. الحياة لا تعلق لها. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يقول السيد الختم رضى الله عنه: (24) واخش اعتقاد الجبر والحلول *** والإتحاد لا تكن فضولى (25) ومن حكم بالعلة أو بالطبع *** أو بالقوى لكفره مستدع (26) لأنه يميل للتسلسل *** والدور وهو خاسر مزلزل ثم شرع نفعنا الله به لينبه على أهمية الإحتراز من الوقوع فى المخالفات التى تؤدى والعياذ بالله إلى الكفر من بعض الطوائف الشركية مثل الجبرية والقدرية ومن الذين يروا أن الاسباب تؤثر فى مسبباتها بالطبع من ذاتها إذا توفر الشرط وانتفى المانع ، وأهل العلل يروا أن العلة تدور مع معلولها وجودا وعدما وقد صنف بعض العلماء الطوائف فى عقيدة الافعال على ثلاثة الجبرية والقدرية وأهل السنة: 1- الجبرية: قالوا أن العبد والكسب والإكتساب الجميع لله والعبد ما هو إلا محل فقط وهو كالريشة فى الهواء يحركها كيف يشاء ولذا لا يكلف وإذا كلف ظلم وبقولهم نسبوا الظلم لله عز وجل وهم كفار بإجماع وقد قال شاعرهم: ما حيلة العبد والاقدار جارية عليه فى كل حال أيها الرائى ألقاه فى اليم مكتوفا وقد قال له إياك إياك أن تبتل بالماء وقد رد عليهم شاعر أهل السنة بقوله: لا يُسأل الله فى أفعاله فهو الحكيم بمنع أو بإعطاء يخص بالفوز أقواما فيرحمهم وضد ذا لا يخفى على الرائى 2- القدرية هم المعتزلة وقالوا أن العبد مخلوق لله وإرادته وقدرته مخلوقتان لله ولكن القدرة ممكنة ولم ينسبوا الفعل لله عز وجل وفيهم خلاف قيل كفار وقيل فساق وهو قول الاشاعرة وهو المعتمد. 3- أهل السنة: وهم نسبوا حقائق أربعة وهى أن العبد وإرادته وقدرته وفعله جميعها مخلوقة لله وربنا يخلق الفعل وقدرة العبد مصاحبة له وعندهم القدرة الحادثة الفعل يقع عندها لا بها والقدرة القديمة يقع بها مجازا لا حقيقة إذ أن التأثير حقيقة الذات. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أحمد حسن | مشاركات | 66 | المشاهدات | 71287 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|