القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#9 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() (6) الشيخ الخليفة اسمه ونسبه : هو الشيخ الفقيه البركة نزيل كردفان الخليفة محمد بن الشيخ الفقيه محمد احمد بن الشيخ الفقيه المفتى القاضي عمر بن الشيخ الفقيه المفتى القاضي حامد بن الشيخ الفقيه محمد بن الشيخ الفقيه حامد بن الشيخ الفقيه علي بن الشيخ الفقيه عز الدين بن الشيخ الفقيه على بن الحاج بلال البديري العباسي . والدته هي زينب بنت الشيخ الفقيه احمد بن الشيخ الفقيه معروف بن الشيخ الفقيه محمد بن الشيخ الفقيه حامد بن الشيخ الفقيه على بن الشيخ الفقيه عزالدين بن الشيخ الفقيه على بن الحاج بلال . مولده ونشأته وتعلمه : ولد رضي الله عنه بالغريبة مركز مروي سنة 1886م ونشأ بها نشأة كريمة بين آبائه الكرام مشايخ خلوة الغريبة العتيقة فبدأ بها حفظ القران الكريم على يد عمه شيخنا أبو زيد ، ثم انتقل إلى دويم ود حاج فأتم حفظه على يد عمه شيخنا ود حامد ، وقرأ بها أيضا علم العقائد والفقه والتجويد والتصوف وغيره من العلوم ، ثم عاد إلى الغريبة فقيها عالما متمكنا يدرس ويفتي شانه شأن آبائه الكرام . عمله ومهنته : تعلق الشيخ محمد المفتى ومنذ نشأته الأولى بالتجارة فانشأ تجارة بسيطة في منطقة مروي ثم انتقل إلى التجارة الواسعة فجاب بها السودان شرقا وغربا شمالا وجنوبا حتى استقر به المقام في الأبيض وحمرة الوز بشمال كردفان سنة 1919م وقد جعلهما مقرا لنشاطه الدعوى والتجاري حيث كانت تجارته تصل إلى دارفور وجنوب كردفان وتشاد ونجيريا وغيره من البلدان الشيء الذي مكنه من تكوين ثروة كبيرة خدم بها أهله وبلده وأورثها من بعده لأبنائه الكرام . تصوفه وأخلاقه : أخذ رضي الله عنه الطريقة الختمية على يد سيد العارفين وقطب الواصلين مولانا السيد على الميرغني رضي الله عنه الذي أحبه وأرشده وقدمه على الكثير من خلفائه بجهات كردفان بل كان عليه المعول في تلك الجهات في شئون الطريقة من بناء للمساجد والزوايا والحضرات وغيرها ، ومن يقرا الرسائل التي كانت بينه وبين شيخه مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه يفهم ذلك . هذا وقد كان رضي الله عنه في دينه ودنياه قائما علي نهج الاستقامة صادقا في قوله حازما في أمره وقورا مشيته مهابا في قومه محافظا على دينه وأوراده صواما قواما فعالا للخير منفقا على الفقراء والمساكين يجالسهم ويباسطهم ويقضي حوائجهم ويهتم بشئونهم الخاصة والعامة . دوره الوطني : تمثل دوره الوطني العام في مساندة مولانا السيد علي الميرغني والرئيس الراحل السيد إسماعيل الأزهري طيب الله ثراهما واللذان كانا يسندان إليه الكثير من المهام الوطنية والحزبية في تلك الجهات لا سيما مسالة ترشيح واختيار نواب البرلمان . أما عن دوره في خدمة أهله بحمرة الوز فحدث ولا حرج حيث يمكن القول انه المؤسس الحقيقي لهذه البلدة فما من مسجد أو مدرسة أو شفخانة أو أي مرفق عام إلا وكان من خالص فكره وجهده يعرف ذلك جميع أهل حمرة الوز . كذلك كان له دور مقدر في خدمة أهله وعشيرته وقد تمثل هذا الدور في رسملة ومساعدة الكثير من أهله الذين كانوا يعملون معه في تجارته أو كانوا قريبين منه إلي أن أصبحوا تجارا ملء السمع والبصر . أولاده : تزوج الشيخ محمد المفتي رضي الله عنه من ثلاث نساء وأنجب منهن ابنه وخليفته من بعده الفقيه الشيخ عبد الرحمن المفتي ورجل الأعمال المعروف السيد عمر المفتي وأخويه السيد أحمد والسيد علي وأخواتهم الكريمات الفاضلات . وفاته : هذا وبعد هذه الحياة الحافلة بالدين والدنيا والعطاء الكبير توفي الشيخ محمد المفتى رحمة الله عليه بالأبيض في سنة 1969م وعمره 83 سنة ودفن بمقابر الولي المشهور ود أب صفيه بالأبيض وقبره ظاهر معروف يزوره أهله ومحبوه وتلاميذه وعارفو فضله . مدحه ورثائه : قيل في مدحه والثناء عليه الكثير من الشعر والنثر لا سيما في أيام وفاته التي أمها خلق لا يعلم عددهم إلا الله تعالى ، ومن ذلك قصيدة الشيخ عبد الرحيم البرعي الكردفاني المشهور والتي جاء فيها : سموت بمرقى العلم يا أيها المفتي *** على منهج الدرديري والعارف الصفتي وأنفقت من كنز العلوم ذخائرا ***** قطعت فلم يقطعك سيف من الوقت وجاهدت في الرحمن حق جهاده **** وذاك جهاد النفس حتى إلى الموت تمتع بذكر الشيخ يا من يحبه **** ومالك أرو به فخذه أو استفت فتى نال بالعرفان فضلا مؤكدا **** وللجمعة الغراء فضل على السبت تهجد جوف الليل نافلة له **** وصلى صلاة الفرض في أول الوقت تحلى بتقوى الله والخوف والرجا **** وبالورع والإخلاص والزهد والصمت فلله من شيخ يسير على هدى **** بلا عوج في السير كلا ولا أمت من الأزهر المشهور نال إجازة **** وأفتي على علم فلقب بالمفتى نهى الناس عن فعل الكبائر فانتهو **** عن الكفر والعصيان والفسق والسحت لأسلافه بيت من العلم والتقى **** فكان مقر الشيخ في ذالك البيت أنار بنور الحق ظلمة جهلهم **** فكان كمصباح توقد من زيت به يفخر السودان كلا ويقتدوا **** بمن هزم الطاغين من عابدي الجبت نظمت عقود الدر والجوهر البهي **** لأفضل من يؤتى وأكرم من يؤتى مودة أهل الله فرض محتم **** وبغضهم خسر يؤدى إلى المقت إلهي بهم أرجوك فضلا ورحمة **** ورزقا بلا كد وصرفا بلا كرت لحوقا بركب السائرين لربهم **** وفوزا وإدراكا يدوم بلا فوت وحفظا من الأشرار من كل جانب **** ولا سيما من فوق راسي ومن تحتي على المصطفى والآل والصحب كلهم **** صلاتك يا مولاي كالغيث والنبت متى ما شدا عبد الرحيم بقوله **** سموت بمرقى العلم يا أيها المفتى
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمرة ; 01-09-2011 الساعة 11:42 AM. ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | محمد جمرة | مشاركات | 84 | المشاهدات | 56174 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|