القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() والى حبيبنا الخليفة سراج اهدى الكلمات التالية والمنقولة من كتاب المواهب اللدنية للامام القسطلانى رحمه الله : قال الحافظ عماد الدين بن كثير : كأن الشهداء اقسام ، منهم من تسرح أرواحهم فى الجنة ، ومنهم من يكون على هذا النهر بباب الجنة ، وقد يحتمل أن يكون منتهى سيرهم الى هذا النهر فيجتمعون هنالك ، ويغدى عليهم برزقهم هناك ويراح . ق قال : وقد روينا فى مسند الامام أحمد حديثا فيه بشرى لكل مؤمن بأن روحه تكون فى الجنة أيضا وتسرح فيها وتأكل من ثمارها ، وترى ما فيها من النضرة والسرور وتشاهد ما أعد الله لها من الكرامة . قال : وهو اسناد صحيح عزيز عظيم اجتمع فيه ثلاثة من الأئمة الأربعة ، أصحاب المذاهب المتبعة ، فان الامام أحمد رواه عن الشافعى عن مالك بن أنس عن الزهرى عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه يرفعه : نسمة المؤمن طائر يعلق فى شجر الجنة حتى يرجعه الله الى جسده يوم يبعثه . و وقوله يعلق ، أى يأكل ، وفى هذا الحديث أن روح المؤمن تكون على شكل طائر فى الجنة ، وأما أرواح الشهداء ففى حواصل طير خضر ، فهى كالراكب بالنسبى الى أرواح عموم المؤمنين ، فانها تطير بأنفسها . فنسأل الله الكريم المنان أن يميتنا على الايمان . ودعواتك يا خليفة سراج فى هذه الايام المباركة عسى ان ينفعنا الله بها وتكون لنا زادا دنيا وآخرة والسلام، أكرمك الرحمن فى الدارين أخى الحبيب عصام عايدين ... ولك أجزل الشكر على هذا الاهداء الجميل فى شهر النفحات والبركات .. واسال الرحمن ان يورثنا الفردوس الاعلى مع الحبيب المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ومع ساداتنا المراغنة الكرام العظام رضوان الله عليهم .. وكتر لنا الدعوات فى هذه الايام المباركات وفى شهر التجليات والامدادات .. ونتمنى حضورك للعمرة والزيارة لنتشرف ونتبرك بوجودك بيننا .. ولك صادق مودتى بلاحدوووووود ... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أكرمك الرحمن فى الدارين أخى الحبيب عصام عايدين ... ولك أجزل الشكر على هذا الاهداء الجميل فى شهر النفحات والبركات .. واسال الرحمن ان يورثنا الفردوس الاعلى مع الحبيب المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ومع ساداتنا المراغنة الكرام العظام رضوان الله عليهم .. وكتر لنا الدعوات فى هذه الايام المباركات وفى شهر التجليات والامدادات .. ونتمنى حضورك للعمرة والزيارة لنتشرف ونتبرك بوجودك بيننا .. ولك صادق مودتى بلاحدوووووود ... نسألك اللهم من فضلك العظيم أن تمنحنا بفضلك العظيم أنوار علوم الرقائق المحمدية ، بدقيق إشارات بشارات : { وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً } [ النساء : 113] وتخصصنا بكرمك من حضرة الرحمة الشاملة والنعمة الكاملة النبوية ، بإثابة الفتح القريب ، والفتح المبين ، والفتح المطلق ، فتوح المواهب الأحمدية ، بلمحات لحظات خطاب بيان كمال الملة الاسلامية وتمام النعمة الربانية على المسلمين { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } [ المائدة : 3] وتبيحنا من أرفع المخادع أعلى شرف المجد الأسنى وأجل مراتب القطبية الكبرى ، وأكمل الأخلاق العلية العظمى ، في مقام قاب قوسين أو أدنى ، بواسطة أحمدك المخصوص بثبات { مازاغ البصر وما طغى} [ النجم: 17] يا ذا الكرم العظيم ، والعطاء الجسيم ، والفضل العميم ، بحرمة هذا النبي الكريم ، اللهم إنا نسألك ونتوسل إليك بحبك لحبيبك ، وحب حبيبك لك ، وبدنوه منك ، وبتدليلك له ، وبالسبب الذي بينك وبينه أن تصلي وتسلم عليه وعلى آله وصحبه ، صلاة وسلاماً خصصته بهما لخصوصيته بما استأثرت له عندك في عالم الغيب والشهادة ، لمخاطبتك إياه بقولك (( ما خلقت خلقاً أحب ولا أكرم عليّ منك )) ، وآته الوسيلة ، والفضيلة والشرف الأعلى ، والدرجة الرفيعة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، يا أرحم الراحمين يارب العالمين . |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 12-30-2014 الساعة 07:34 AM.
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أهل الله : كان يقال لقريش في الجاهلية أهل الله لما تميزوا به عن سائر العرب من المحاسن والمكارم والفضائل والخصائص التى هى أكثر من أن تحصى فمنها مجاورتهم بيت الله تعالى وإيثارهم سكن حرمه على جميع بلاد الله وصبرهم على لأواء مكة وشدتها وخشونة العيش بها ومنها ما تفردوا به من الإيلاف والوفادة والرفادة والسقاية والرياسة واللواء والندوة ومنها كونهم على إرث من دين أبويهم إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام من قرى الضيف ورفد الحاج والمعتمرين والقيام بما يصلحهم وتعظيم الحرم وصيانته عن البغى فيه والإلحاد وقمع الظالم ومنع المظلوم ومنها كونهم قبلة العرب وموضع الحج الأكبر يؤتون من كل أوب بعيد وفج عميق فترد عليهم الأخلاق والعقول والآداب والألسنة واللغات والعادات والصور والشمائل عفوا بلا كلفة ولا غرم ولا عزم ولا حيلة فيشاهدون ما لم تشاهده قبيلة وليس من شاهد الجميع كمن شاهد البعض ولا المجرب كالغمر ولا الأريب كالعتل فكثرت الخواطر واتسع السماع وأنفسحت الصدور بالغرائب التى تتخذ والأعاجيب التى تحفظ فثبتت تلك الأمور في صدورهم وأضمرت وتزاوجت فتناتجت وتوالدت وصادفت قريحة جيدة وطينة كريمة والقوم في الأصل مرشحون للأمر الجسيم فلذلك صاروا أدهى العرب وأعقل البرية وأحسن الناس بيانا وصارا أحدهم يوزن بأمة من الأمم وكذلك ينبغى أن يكون الإمام فأما الرسول فقد كان يزن جميع الأمم ومنها ثبات جودهم وجزيل عطاياهم واحتمالهم المؤن الغلاظ في أموالهم المكتسبة من التجارة ومعلوم أن البخل والنظر في الطفيف مقرون بالتجارة التى هى صناعتهم والتجار هم أصحاب التربيح والتكسب والتدنيق والتدقيق وكان في اتصال جودهم العالي على الأجواد من قوم لا كسب لهم من التجارة عجب من العجب وأعجب من ذلك أنهم من بين جميع العرب دانوا بالتحمس والتشدد في الدين فتركوا الغزو كراهة للسبي واستحلال الأموال فلما زهدوا في الغصوب لم يبق مكسبة سوى التجارة فضربوا في البلاد إلى قيصر بالروم والنجاشي بالحبشة والمقوقس بمصر وصاروا بأجمعهم تجارا خلطاء فكانوا مع طول ترك الغزو إذا غزوا كالأسود على فرائسها مع الرأى الأصيل والبصيرة النافذة فهذا يسير من كثير خصائصهم في الجاهلية ولما جاء الله تعالى بالإسلام وبعث منهم خير خلقه وأفضل رسله محمدا رسول الله تظاهر شرفهم وتضاعف كرمهم وصاروا على الحقيقة أهلا لأن يدعوا أهل الله فاستمر عليهم وعلى سائر أهل مكة وعلى أهل القرآن هذا الأسم حيث قال النبي ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) وقال لعتاب بن أسيد لما بعثه إلى مكة هل تدرى على من استعملتك استعملتك على أهل الله وسأل عمر بن الخطاب رضى الله عنه نافع بن عبد الحارث الخزاعى حين قدم عليه من مكة من استخلفت على مكة قال ابن أبزى قال أتستخلف على أهل الله مولى قال إنه أقرؤهم لكتاب الله تعالى قال إن الله تعالى يرفع بالقرآن أقواما قال بعض السلف حسبك من قريش أنهم أهل الله وأقرب الناس بيوتا من بيت الله وأقربهم قرابة من رسول الله ولم يسم الله تعالى قبيلة باسمها غير قريش وصارت فيهم ولهم الخصال الأربع التى هى أشرف خصال الإسلام النبوة والخلافة والشورى والفتوح فليس اليوم على ظهر الأرض وممالك العرب والعجم وفي جميع الأقاليم السبعة ملك في نصاب نبوة وإمامة في مغرس رسالة إلا من قريش وقال النبي ( الأئمة من قريش ) وقال ( قدموا قريشا ولا تتقدموها وتعلموا منها ولا تعلموها ) وينشد ( إن قريشا هى من خير الأمم ... لا يضعون قدما على قدم ) أى يتبعون ولا يتبعون وقال الأعشى وهو يعاتب رجلا ويخبر أنه مع شرفه لم يبلغ مبلغ قريش ( فما أنت من أهل الحجون ولا الصفا ... ولا لك حق الشرب في ماء زمزم ) وسيمر بك في هذا الكتاب من نكت فضائلهم وغرر غرائبهم ما تكثر فائدته وتطيب ثمرته وإن كان لا مزيد على وصف الجاحظ لهم ومدحه إياهم وتخصيصه بنى هاشم منهم فإنه رحمه الله ألقى جمة فصاحته واستنزف بحر بلاغته في فصل له وهو قوله العرب كالبدن وقريش روحها وهاشم سرها ولبها وموضع غاية الدين والدنيا منها وبنو هاشم ملح الأرض وزينة الدنيا وحلى العالم والسنام الأضخم والكاهل الأعظم ولباب كل جوهر كريم وسر كل عنصر لطيف والطينة البيضاء والمغرس المبارك والنصاب الوثيق ومعدن الفهم وينبوع العلم وثهلان ذو الهضبات في الحلم والسيف الحسام في العزم مع الأناة والحزم والصفح عن الجرم والإغضاء عن العثرة والعفو عند القدرة وهم الأنف المتقدم والسنام ألاكوم والعزم المشمخر والصيانة والسر وكالماء الذى لا ينجسه شيء وكالشمس لا تخفى بكل مكان وكالنجم للحيران والماء البارد للظمآن ومنهم الثقلان والطيبان والسبطان والشهيدان وأسد الله وذو الجناحين وسيد الوادى وساقى الحجيج وحليم البطحاء والبحر والحبر والأنصار أنصارهم والمهاجر من هاجر إليهم أو معهم والصديق من صدقهم والفاروق من فرق بين الحق والباطل منهم والحوارى حواريهم وذو الشهادتين لأنه شهد لهم ولا خير إلا هم أو فيهم أو لهم أو معهم أو انضاف إليهم وكيف لا يكونون كذلك ومنهم رسول رب العالمين وإمام الأولين والآخرين وسيد المرسلين وخاتم النبيين الذى لم تتم لنبي نبوة إلا بعد التصديق به والبشارة بمجيئه الذى عم برسالته ما بين الخافقين وأظهره الله على الدين كله ولو كره المشركون فقال ( نذيرا للبشر ) وقال ( قل يأيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا ) وقال ( بعثت إلى الأحمر والأسود وإلى الناس كافة ) وقال ( نصرت بالرعب من مسيرة شهر وأعطيت جوامع الكلم وعرضت على مفاتيح خزائن الأرض ) وقال ( أنا أول شافع ومشفع وأول من تنشق عنه الأرض ) وقد أقسم الله سبحانه وتعالى بحياته في القرآن فقال ( لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون ) وقال ( ن والقلم ) استفتاح وقسم ثم قال ( وما يسطرون ) فأكد القسم وفسر المعنى ثم قصد نبيه فقال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ولاعظيم أعظم ممن عظمه الله كما أنه لا صغير أصغر ممن صغره الله فأى ممدوح أعظم وأفخر وأسنى وأكبر من ممدوح مادحه الله وناقل مديحه وراوية كلامه جبريل والممدوح محمد قال مؤلف الكتاب وكما سمتهم العرب أهل الله سمى محمد بن عبد الملك ابن صالح الهاشمي ابن آل الله وكان يطلب مهاجاة محمد بن يزيد المسلمى من ولد مسلمة بن عبد الملك بن مروان وكان المسلمى يأبى ذلك ويقول لا أهاجى رجلا في دولته وكان إذا فخر في قصيدة نقض عليه محمد فمن ذلك قول المسلمى ( أما صفاتى فلها شان ... ) وهى طويلة يفخر فيها ببنى أمية فقال محمد بن عبد الملك على وزنها قصيدة أولها ( أنا ابن آل الله من هاشم ... حيث نمى خير واحسان ) ( من نبعة منها نبى الهدى ... مؤنقة والفرع فينان ) ( منا على بن أبى طالب ... ومنك مروان وسفيان ) ( مولاك في الإيمان لا تنسه ... إن كان في قلبك إيمان ) ( آمن بالله وآياته ... وأنتم صم وعميان ) وأول من قال لهم عترة الله إبراهيم بن المهدى فإنه لما أغارت الروم بعد أنصراف المعتصم على المسلمين وأسرت خلقا كثيرا منهم دخل على المعتصم وأنشده قصيدة يحضه بها على جهادهم فمنها قوله ( يا عترة الله قد عاينت فانتقمى ... تلك النساء وما منهن يرتكب ) ( هب الرجال على إجرامها قتلت ... ما بال أطفالها بالذبح تستلب ) وقبل إبراهيم قد جعلهم الحارث بن ظالم المرى قرابين الله يتقرب إليه بهم لأنهم هم فقال ( إذا فارقت ثعلبة بن سعد ... وإخوتهم نسبت إلى لؤى ) ( إلى نسب كريم غير وغد ... وحى هم أكارم كل حى ) ( وإن تعصب بهم نسبى فمنهم ... قرابين الإله بنو قصى وفى المناسبة بين العترة والقرابين خفاء |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 12-30-2014 الساعة 05:28 AM. ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | bet alkhalifa | مشاركات | 1793 | المشاهدات | 588365 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|