رد: الغدر والخيانة بين كفار قريش وبعض مُتَأْسْلِمِي اليوم (1)!!
صح قلمك الحبيب أبوالحسين ...
وكل عام وانتم بخير ، نسأل الله أن يكون هذا العام الهجري عام جديد على الأمة الإسلامية جمعاء بالخير والسعادة ... تقبل الله دعواتك أخي محمد عبده... وكم تجدنا في هذه الأيام بالذات ونحن نحتاج لتطبيق هذه المعادلات وبشدة كمان: من يتصوَّر مع هذا العَدَاء المستحكم أن معظم أموال قريش كانت في دار الهجرة بات يحرسها الإمام علي بن أبي طالب ليُسلمها صباحاً لأهلها... لأنَّ المُؤتمن عليها هاجر تاركاً أهله وأمانات قريش...والأمانة لابُدَّ أن تُرد... لم يُفكِّر حينها صاحب الخُلق العظيم أن هؤلاء كفار يجب أن نأخُذ أموالهم لنتقوى بها عليهم... فإنهم أعداء الله وآذوا رسوله والمؤمنين!!!وكان بإمكانه فعل ذلك...
وبالمقابِل... لم يقُل كُفَّار قريش أن هذا النبي المزعُوم "حسب فهمهم آنذاك" لن نستأمنه على أموالنا ومُدَّخراتنا لأنه سيغدر بها لعدائنا المطلق له!!!
|
|