القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الامير حمد ودخول التاريخ من أنبل أبوابه! هاشم كرار للسلطة- أي سلطة- بريق، ولها شهوة.. ولها سطوة حتى على من يملكها، والتاريخ- لأجل ذلك- لن نجد في كتابه، إلا نماذج قليلة جدا،للذين تنازلوا عن السلطة طواعية، وبكامل إرادتهم واختيارهم، ومن بين هؤلاء- القليلين جدا على امتداد التاريخ- الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر. ، تنازل.. طواعية.. وبكامل إرادته.. تنازل عن البريق، وهو في بؤرة بريق المجد الذي صنعه لوطنه، و في قمة عطائه الباهر لشعبه وأمتيه : العربية والإسلامية، وفي خضم محبة شعبه له، والتفافه المدهش حول قيادته التاريخية. تنازل..وكانت فلسفته في ذلك، أن تفسح الاجيال للاجيال، طريقا، لتداول السلطة، ذلك باختصار لأن الامانة تورث، والراية لا يحملها جيل واحد، والاوطان تبنيها على الدوام، الأجيال.. جيل من بعد جيل. اختار الامير حمد، الوقت المناسب تماما، لتسليم الوطن-وطنه- أمانة، لمن يكون بهذه الامانة جديرا، وبرا حفيا، ولم يكن هذا المؤتمن، إلا ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تتجسد فيه طموحات جيل بأكمله: جيل تربى في كنف باني نهضة قطر الحديثة، على قيم الخير والجمال والشجاعة والثبات والمروءة والتراحم والتوادد.. وتربى على كيفية تفجير الطاقات الوثابة ، وترجمة الأفكار الخلاقة، لصناعة الإنسان إبن عصره، وصناعة سبل كسب العيش في الحياة، بل صناعة الحياة، وصناعة الاوطان. اختيار الامير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، للشيخ تميم( 33 عاما)، هو- إذن- اختيار لجيل الشيخ تميم كله.. وهو ماكان ليختار هذا الوقت لتسليم الراية، لولا أنه تيقن –تماما- ان شباب قطر قد اثبتوا- فعلا- انهم ( أهل عزم وعزيمة، يستوعبون روح عصرهم، ويدركون ضروراته إدراكا عميقا، ويواكبون كل جديد فيه، بل يساهمون بفكرهم الأصيل في التجديد والإبداع) ومابين الهلالين للامير الشيخ حمد بن خليفة، وهو يخاطب ابناء وبنات وطنه، وهم بين عهدين، يتنازعهم شعور مزدوج، لا الحزن فيه هو المستبد، ولا الفرح، ويتهيئون.. يتهيئون لمصافحة أميرين في وقت واحد، يعبرون عن امتنانهم لأحدهم، ويبايعون الآخر أميرا للشباب! الامير الشيخ حمد، بقراره التاريخي، دخل التاريخ من أوسع وأنبل وأطهر وأجمل أبوابه.. وهو بهذا القرار يعطي درسا للزعامات- خاصة في هذه المنطقة من العالم- تلك التي (تكنكش) في السلطة حتى وهى مصابة بالزهايمر- بان السلطة ليست غاية، وان الأجيال الشابة ينبغي ان تتوارثها لتبني اوطانها باحسان، والقاعدة الذهبية في كل ذلك، هى أن كل جيل أدرى بطموحاته، وحكم وقته، وضرورات زمانه! الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهو يتسلم الامانة: وطنا اصبح رقما مميزا على صعيد السياسة، والإقتصاد، والتنمية التي تذهل العالم، ليدرك جيدا- دون أدنى شك- عظمة هذه الامانة، وجسامة المسؤولية.. وهو يدرك- في تمام الوقت- انه ليس وحده، وإنما معه، لحملها، ومواجهة كل التحديات- شباب قطر.. أولئك الذين اصبحوا – بحق- أهل عزم وعزيمة ووأهل طوح، ورؤية، واستيعاب لروح الزمان. على قدر اهل العزم، تاتي العزائم وعلى قدر الكرام، تاتي المكارم هاشم كرار الوطن القطرية |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | محمد الحسن محمد محمدأحمد | مشاركات | 7 | المشاهدات | 5324 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|