القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() .قصيدة: لَقَدْ لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سَآهَا لَقَدْ لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سَآهَا ** وما وجدتْ لذلٍّ منْ نصيرِ أصَابَهُمُ بَلاءٌ كانَ فِيهِمْ ** سِوَى ما قدْ أصابَ بَني النّضِيرِ غداةَ أتاهمُ يهوي إليهمْ ** رسولُ اللهِ كالقمرِ المنيرِ لهُ خيلٌ مجنبةٌ تعادى ** بفرسانٍ عليها كالصقورِ تَرَكْنَاهُمْ ومَا ظَفِرُوا بِشَيءٍ ** دماؤهمُ عليهمْ كالعبيرِ فَهُمْ صَرَعى تَحُومُ الطّيرُ فِيهمْ ** كذاكّ يدانُ ذو الفندِ الفخورُ فأُرْدِفُ مِثْلَها نُصْحاً قُرَيْشاً ** منَ الرحمنِ، إنْ قبلتْ نذيري ![]() لاطتْ قريشٌ حياضَ المجد فافترطتْ ** سهمٌ، فأصبحَ منهُ حوضها صفرا وَأوْرَدوا، وحِياضُ المَجْدِ طامِيَةٌ ** فَدَلَّ حَوْضَهُمُ الوُرّادُ فانْهَدَرَا واللَّهِ ما في قُرَيشٍ كُلّها نَفَرٌ ** أكْثَرُ شَيْخاً جَبَاناً فَاحِشاً غُمُرا أذَبَّ أصْلَعَ سِفْسِيراً لَهُ ذُأبٌ ** كالقردِ يعجمُ وسطَ المجلسِ الحمرا هذرٌ مشائيمُ محرومٌ ثويهمُ ** إذا تروحَ منهمْ زودَ القمرا أما ابنُ نابغةَ العبدُ الهجينُ، فقدْ ** أُنْحي عَلَيْهِ لِساناً صَارِماً ذَكَرَا ما بالُ أُمّكَ زَاغَتْ عندَ ذي شَرَفٍ ** إلى جَذِيمَةَ، لمّا عَفّتِ الأثَرَا ظلّتْ ثلاثاً، وملحانٌ معانقها ** عِنْدَ الحَجونِ، فما مَلاّ وما فَتَرَا يا آل سهمٍ، فإنّي قدْ نَصَحتُ لكُم ** لا أبعثنّ على الأحياءِ منْ قبرا ألا تَرَوْنَ بأنّي قدْ ظُلِمتُ، إذا ** كانَ الزبعرى لنعليْ ثابتٍ خطرا كمْ منْ كريمٍ يعضُّ الكلبُ مئزرهُ ** ثمّ يفرُّ إذا ألقمتهُ الحجرا قولي لكم، آلَ شجعٍ، سمُّ مطرقةٍ ** صماءَ تطحرُ عن أنيابها القذرا لَوْلا النّبيُّ، وقوْلُ الحقّ مَغضَبَةٌ ** لمَا تركتُ لكم أُنْثى وَلا ذَكَرَا ![]() قومٌ لئامٌ أقلّض اللهُ خيرهمُ ** كما تناثرَ، خلفَ الراكبِ، البعرُ كأنّ ريحَهُمُ في النّاسِ، إذْ خرَجُوا ** رِيحُ الحِشَاشِ إذا ما بَلّها المَطَرُ قدَ ابْرَزَ اللَّهُ قَوْلاً، فوْقَ قولهِمِ ** كما النجومُ تعالى فوقها القمرُ ![]() أما الحماسُ فإني غيرُ شاتمهمْ ** لا هم كرامٌ ولا عرضي لهمْ خطرُ قومٌ لئامٌ أقلّ اللهُ عدتهمْ ** كما تساقَطَ حَوْلَ الفَقْحَةِ البَعَرُ كأنّ رِيْحَهُمُ، في النّاسِ إذْ بَرَزُوا ** ريحُ الكِلابِ إذا ما بَلّهَا المَطَرُ أولادُ حامٍ، فلنْ تلقى لهمْ شبهاً ** إلاّ التَيوسَ عَلى أكْتافِها الشّعَرُ إنْ سابَقوا سُبِقوا، أو نافرُوا نُفِرُوا ** أوْ كاثَرُوا أحداً من غيرِهمْ كُثِرُوا شِبْهُ الإماء، فلا دِينٌ ولا حَسَبٌ ** لوْ قامروا الزنجَ، عن أحسابهم، قمروا تَلْقَى الحِماسيَّ لا يمنَعْكَ حُرْمَتَهُ ** شِبْهَ النّبيطِ إذا اسْتَعبدتَهُمْ صَبَرُوا ![]() أشِرَتْ لَكاعِ وكانَ عادَتَهَا ** لؤمٌ إذا أشرتْ معَ الكفرِ أخَرَجْتِ مُرْقِصَةً إلى أُحُدٍ ** في القَوْمِ مُعْنِقَةً عَلى بَكْرِ بَكرٍ ثَفَالٍ، لا حَراكَ بِهِ ** لا عنْ معاتبةٍ، ولا زجرِ وعصاكِ إستكِ تتقينَ بهِ ** دقَّ العجاية عارِيَ الفهرِ قرحتْ عجيزتها ومشرجها ** منْ نصها نصاً على القهرِ ظلتْ تداويها زميلتها ** بالماءِ تنضحهُ وبالسدرِ أقْبَلْتِ زَائرَةً مُبادِرَةً ** بأبيكِ وابنِكِ يوْمَ ذي بَدْرِ وبعمكِ المسلوبِ بزتهُ ** وأخيكِ منعفرينِ في الجفرِ ونسيتِ فاحشةً أتيتِ بها ** يا هِندُ، وَيْحَكِ سُبّةَ الدّهرِ فرجعتِ صاغرةً، بلا ترةٍ ** مما ظفرتِ بهِ، ولا وترِ زَعَمَ الوَلائِدُ أنّها وَلَدَتْ ** ولداً صغيراً، كانَ من عهرِ ![]() إنّ أباكَ الرذلَ كانَ لصغرةً ** وكانَ أبوكَ التيسُ شاةً عزوزا وكانَ ذليلاً من طريدٍ مُلَعَّنٍ ** فسموهُ من بعدِ الذليلِ عزيزا بنو نوفلٍ أهلُ السماحةِ والندى ** فآوَوْكَ مِنْ فَقرٍ، وكَفُوا العَجوزَا ![]() لوْ كانَ، في الدارِ، قومٌ ذو محافظةٍ ** حَامي الحقيقةِ ماضٍ، خالُهُ أنَسُ إذاً حَللْتَ، خُبَيْبٌ، منزِلاً فُسُحاً ** ولم يشدّ عليكَ الكبلُ والحرسُ ولم يسقكَ إلى التنعيمِ زعنفةٌ ** منَ المعاشرِ، ممن قدْ نفتْ عدسُ صَبراً، خُبيبُ، فإنّ القتل مَكرُمَةٌ ** إلى جِنَانِ نَعِيمٍ يَرْجِعُ النّفَسُ ![]() يا آلَ بكرٍ ألا تنهونَ جاهلكمْ ** عبدَ ابنِ رحضةَ عنزاً بينَ أتياسِ يا ابنَ التي سَلَحَتْ في بيتِ جارَتِها ** فطارَ منهُ عصارٌ قاشبُ الناسِ كأنّ أظفارَها شُقّقْنَ من حَجَرٍ ** فلَيسَ مِنهُنّ إلاّ وَارِمٌ قاسِي مثلُ القرودِ، إذا ما جئتَ ناديهمْ ** ألفيتَ كلَّ دنيٍّ، عردهُ عاسي ![]() لمنِ الدارُ أقفرتْ ببواطِ ** غَيرَ سُفْعٍ، رَواكِدٍ، كالغَطَاطِ تِلْكَ دارُ الأَلوفِ أضْحَتْ خَلاءً ** بعدما قدْ تحلها في نشاطِ دارُها، إذ تقولُ: ما لابْنِ عَمْروٍ ** لجّ، منْ بعدِ قربهِ، في شطاطِ بَلِّغَاهَا بأنّني خيْرُ رَاعٍ ** لِلّذي حَمّلَتْ بِغَيْرِ افتِرَاطِ ربّ لهوٍ شهدتهُ، أمَّ عمروٍ ** بينَ بيضٍ نواعمٍ في الرياطِ مَعْ نَدَامَى بِيضِ الوُجوهِ، كِرَامٌ ** نُبّهُوا، بعْدَ خَفْقَةِ الأشْرَاطِ لكميتٍ كأنها دمُ جوفٍ ** عُتّقَتْ مِنْ سُلافَةِ الأنْبَاطِ فاحْتَوَاهَا فَتًى يُهِينُ لَها الما ** لَ، ونادمتُ صالحَ بنَ علاطِ ظلّ حولي قيانهُ عازفاتٍ ** مثلَ أدمٍ، كوانسٍ، وعواطِ طفنَ بالكأسِ، بينَ شربٍ كرامٍ ** مهدوا حرَّ صالحِ الأنماطِ ساعَةً، ثُمّ قال هُنّ بَدادِ ** بينكم، غيرَ سمعةِ الإختلاطِ ربّ خرقٍ أجزتُ ملعبةَ الج ** نّ معي صارمُ الحديدِ، إباطي فوقَ مستنزلِ الرديفِ، منيفٍ ** مِثْلِ سِرْحانِ غابَةٍ، وَخّاطِ بَيْنما نحْنُ نَشْتَوي مِن سَدِيفٍ ** رَاعَنَا صَوْتُ مِصْدَحٍ، نَشّاطِ فأتينا بسابحٍ يعبوبٍ ** لمْ يذللْ بمعلفٍ ورباطِ غيرَ مسحٍ وحشكِ كومٍ صفايا ** ومرافيدَ في الشتاء، بساطِ فتنادوا، فألجموهُ، وقالوا ** لِغُلامٍ مُعَاوِدِ الإعْتِبَاطِ سكنتهُ، واكففْ إليكَ منَ الغر ** بِ تجدْ مائحاً، قليلَ السقاطِ فَتَوَلَّى الغُلامُ يَقْدَعُ مُهْراً ** تَئِقَ الغَرْبِ، مَانِعاً لِلسِّيَاطِ وَتَوَلّيْنَ حِينَ أبْصَرْنَ شَخْصاً ** مُدْمَجاً مَتْنُهُ كمَتْنِ المِقَاطِ فوقهُ مطعمُ الوحوشِ، رفيقٌ ** عَالِمٌ كَيْفَ فَوْزَةُ الآباطِ داجِنٌ بالطِّرَادِ، يَرِمي بِطَرْفٍ ** في فضاءٍ، وفي صحارٍ بساطِ ثمّ وَالَى بسَمْحَجٍ وَنَحُوصٍ ** وبعلجٍ، يكفهُ بعلاطِ ثُمّ رُحْنا، وما يخافُ خليلي ** من لساني خِيَانَةَ الإنْبِساطِ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 33 | المشاهدات | 11563 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|