القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() ![]() آخر ما كُتب عن صاحب السيادة مولانا السيد أحمد الميرغني "عليه السلام" حولية المحبة ل(أبو الوطنية) ونجله رجل السلام صحيفة السوداني: 9/2/2010م. وقفنا في معرض حديثنا عن الراحل السيد/ أحمد الميرغني عند إنابته لوالده في الذهاب لدعوة العاهل السعودي الملك فيصل –طيب الله ثراه- لحضور قمة الخرطوم عقب نكسة 1967م وكان هناك احتمال في أن يقاطع الملك فيصل القمة بسبب خلافه مع الزعيم المصري جمال عبدالناصر ولكن دبلوملسية السيد/ أحمد الميرغني التي تشربها من والده جعلت السعودية تشارك بقوة وفي مؤتمر اللاءآت الثلاثة الذي كان من أنجح القمم العربية منذ قيامها وحتى الآن, ويكفي أن نصر أكتوبر العظيم خرج من رحم لاءآت الخرطزم المشهورة....
كان الراحل العظيم داعية السلام وراء مشاريع اقتصادية كبييرة عاد نفعها لخلاوى القرآن والعلم ولذوي الحاجات... كما أنه أسس البنك الإسلامي كأول مؤسسة إسلامية خاصة, وكان رئيسا لمجلس إدارته حتى رحيله... أرسى الراحل/ أحمد الميرغني حجر الأساس لكثير من المساجد ومن أشهرها مسجد السيد علي ومعهد السيد علي في المسجد الجامع... عاون أخاه السيد/ محمد عثمان في تأسيس هيئة شؤون الختمية وهيئة الإغاثة وأسس اتحاد طلاب الختمية في الجامعات والمعاهد العليا.. كان عضوا في لجنة ال(8) برئاسة الزعيم إسماعيل الأزهري وأصبح رئيسا لمجلس السيادة خلال الفترة 1986-1989م... كان خير ممثل لبلده بآرائه الصائبة حتى لُقب بحكيم العرب... أسس مسجد القصر الجمهوري ووضع حجر الأساس لجامعة القرآن الكريم.. عُرف عنه حبه للعمل من أجل الآخرين, وظل محتفظا بأطيب العلاقات مع كل الفعاليات.. عُرف عنه العمل في صمت بعيدا عن الشهرة.. عاد للبلاد في 23 شعبان 1533ه الموافق شهر نوفمبر 2001م... وعمل منذ وصولع على إصلاح ذات البين ولمّ الشمل لتوحيد قلوب أبناء الوطن الواحد.. كان رئيسا لدائرة دارفور بالحزب وأسند إليه حلف دارفور...كان ينظر لأخيه وكان أول من بايعه... فاضت روحه الطاهرة في منزل والده بالأسكندرية يوم الاحد 4\11\1429ه الموافق 2\11\2008م... ومما خفف من حدة الحزن عودة السيد/ محمد عثمان الميرغني وهنا امتزج الحزن بالفرح.. ورحل السيد أحمد والبركة إن شاء الله في شقيقه الأكبر وفي هذه الذرية المباركة الطيبة.. وتوالت فقرات الاحتفال ليعلو المنصة السيد/ سيد أحمد عثمان أبوسن إنابة عن روابط وطلاب الختمية الذي جاءت إفادته عن صاحب الذكرى (أبوالوطنية) وكان له الفضل في جعل مادة التربية الإسلامية مادة أساسية في المدارس التبشيرية ومادة التربية المسيحية مادة اختيارية في المدارس الإسلامية... كما تحدث أبوسن عن اتفاقية الميرغني/قرنق في 16\11\ 1986م التي كانت تهدف لوحدة هذا الوطن ترابا وشعبا والتي أجهضتها الأهواء... وجاء دور الشيخ/ حسن أبو سبيب رئيس ذهيئة شؤون الختمية حيث أورد حديثا للملك فيصل قاله في حق السيد/علي الميرغني (لا يفرط في دينه ووطنه)... كما أن جمال عبدالناصر قال في السيد/ علي الميرغني (إنكم لا تعرفونه حق المعرفة.. إنه يحرص على أمته العربية والإسلامية ووطنه السودان)... وواصل أبوسبيب في سرده لأقوال الزعماء عن السيد علي الميرغني حيث قال عنه الحاكم العام بعد زيارته له (جئت من عند موسوعة نادرة المثال)... وقبل أن يبارح أبو سبيب المنصة قدم مولانا السيد/محمد عثمان الميرغني في كامة مختصرة لكنها ضافية جاء فيها: إنه كان في زيارة لأرتريا للتفاكر مع رئيسها وشكر أرتريا في سعيها لحل مشكلة السودان... وذكر أنه توجه بعد ذلك للمدينة المنورة وجدة وعاد من جدة للخرطوم بالطائرة السودانية المسمام بال(القصواء)... نيابة عن السيد/ محمد عثمان ألقى لبنه السيد/ جعفر الصادق كلمة الحزب أي الخطاب السياسي وكان أبرز ما في الخطاب: التحذير من نار الانفصال وأن الوحدة خط أحمر لا يمكن تجاوزه وأن نار الانفصال تحرق كل من يلعب بها... أكد الخطاب ان وحدة وسلامة الوطني أمانة في عنق الجميع وتعلة فوق أية رغبات... ويجب أن يعطى السودان حقه الثابت في انتخابات حرة ونزيهة لا تلبيس فيها ولا تدليس... ناشد الخطاب الجماهير ليحرصوا على التسجيل وليحافظ المواطن عن حقوقه الدستورية... ومن أجل إرساء وطن حر ديمقراطي ولدفع كاهل المعاناة عن الجماهير.. وأن الاحتكام إلى الشعب يجعل جماهير الحزب الديمقراطي على علاقة تامة في أن الجماهير سوف تعطي ثقتها لحزب الحركة الوطنية ليعود الحق لأصحابه... وعن دارفور جاء في الخطاب أن الوفاق هو الحل الامثل لقضية أهلنا في دارفور ويكون ذلك عبر إرادة سودانية متجردة.. في الختام دعا الخطاب الجميع للتمسك بالمنهج والمثل الأعلى والثبات على الحق.. وهكذا أسدل الستار على تلك الأمسية المباركة التي بدأت فعالياتها عند الساعة (9) مساء يوم 12\11\2009م الموافق 24\11\ 1430ه بوصول موكب مولانا/ السيد محمد عثمان الميرغني لتنتهي عند مشارف الساعة (12) منتصف الليل... وخرج الجميع من مسجد السيد علي الميرغني يملأ قلوبهم الحب لآل البيت ولمستقبل السودان الحبيب... حمد النيل فضل قرشي أكاديمية أجيال المستقبل/ أم درمان |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 16 | المشاهدات | 14886 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|