القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-2016, 04:09 PM
|
#1 | |
|
شباب الميرغني
 
 |
الولاء والبراء بين عقيدة شيخنا علي ود حليب وخوارج العصر!!! 1-3
الولاء والبراء بين عقيدة شيخنا علي ود حليب وخوارج العصر!!! 1-3
جمال أحمد الحسن – 7 سبتمبر 2016م كثيراً ما نستمِعُ ونستمتِعُ -إخوتي الأفاضل- إلى مدائح شيخنا علي ود حليب وتلميذه حاج الماحي وهُم ينظمُون حِسَان القصائد في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويُدَمْدِمُون في بعضها بذمِّ عدوَّ الله ورسوله أبا جهل عمرو بن هشام بن المُغيرة المَخزُومي... وأبُو جهل –كما تعلمُون- بإتِّفَاقِ تَواتُر المُسلمين كافِرٌ بالله –بالرغم من فظاعة هذه الكلمة وأَصْلِي ما قاعْ أدُورَها لكن ياهُو الحاصل- مُحارِبٌ لله ورسُولِه... مُؤْذٍ لِنَبيِّهِ صلى الله عليه وآله وسلم... عذَّب المُسلمين الأوائِل... ضَرَّاهُم في أعمارُن في معايِشُن في أرزَاقُنْ بل في كل شي!!! لذلك كان محل ذمٍّ ومهانَةٍ بإجمَاعِ المُسلمين المُوحِّدين المُنزِّهِين الحق عن الجِهَة والمكان... فتجِد مُدَّاحنا الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم وهُم يَتَبارُون في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الطيبين وصحابته المُجتبين... وبالمُقابِل يتفاخرُون بذَمِّ أبي جهل وأبي لهب وغيرهما من صناديد قريش مِمَّنْ آذوا الحبيب المصطفى في نفسه ودِينه... مدخَل أول: فمثلاً يقُول شيخنا علي ود حليب قدَّس الله سره الكريم في قصيدته: واشُوقِي علي الزَارْبُو الحَدِيدْ مشْبُوك .. ود آمْنَة وحَلِيمَة الهَاشِمِي المَبْرَوكْ (أَبْ جَهل) اللَّعِينْ عادْ يا العَوِيرْ البُوكْ .. والله اْنْ ابِيتْ الخَاتْمَة مَا بْخَلُّوكْ ويقُول في قصيدته: شُوقي لي طاهْرَ القَدَم... الشَفِيعْ يُوم النَدَم يُوم وُضِعْ طَاحْ الصَنَمْ ... كَيَّتِينْ (لابي الحكَم) اللَّئِيمْ وَجهُو الأُغَمْ ... كأنُّو مَدْعَوكْ بالسَجَمْ وفي هذه القصيدة يقُول: في العبُوسْ لا تلْعَبُو ... يُومَ الآخْرَة بِتَتْعَبُو (أبْ جَهَل) جا يَعَاتِبُو ... اللَّعِين الكَاذِبُو الخِيرْ خِتَاهُو وُعَاقَبُو ... وابْلِيسْ جَا شَادُّو وُرَاكِبُو كَلْباً أصْفَرْ نَايِبُو ... عَقْلُو غَائِبْ وُذَاهِبُو الصَغِيرْ والشَايِبُو ... قَالُو رَجُلاً خَايِبُو ويقُول في قصيدته: يا نِعْمَة الحِجَازْ النَاوِيلُو وَجَلْ .. طَافْ مكَّة ام حطِيم زارْ الماحِي قَبَلْ (أبْ جَهَلْ) اللَّئِيم أبْ زَيًّا مَبَدَّلْ .. غَشَّا ابلِيسْ نِهَارَتْ في طَهَ هَزَلْ وَهَّنُو في العَذَابْ تِحْتَ السابِعْ الأسْفَلْ .. الهَاوِي أُم لَهِيبْ غَرْقَانْ فِيهَا صَلْصَلْ وفي القصيدة التالية يقُول رضي الله عنه: نَسِيماً من طيبة عَسَّفْ .. يزِيدَ الكَيَّ المَخَلَّفْ (أبْ جَهَلْ) ملخُوم حِينَ هَفْهَفْ .. شَبِيهَ الكَلِبْ المقَطَّفْ شَقِيًّا مِيزَانُو طَفْطَفْ .. حَمُو النِيرَانْ فُوقُو صَفْصَفْ ويذمه أيضاً في قصيدته: شُوقِي لأُمْ رِخَاماً جَلَبْ .. قُبَّةَ الرَسُولَ العَجَبْ (أَبْ جَهَل) هَوَّى وعَوَى (ابْ لَهَب) .. خَالَفُوكَ يَعَبْدُو الصَنَبْ!! فازُو لي جَهَنِّم حطب .. وفي زَفِيرَا قاعْدِين قَنَبْ وفي قصيدته الشهيرة: واشُوقِي عليكْ يا كنْزَنَا الفيَّاتْ ... قندِيل المدينة الماحِي للسَيَّاتْ يقُول قدَّس الله روحه الكريمة... (أبْ جَهَلْ) اللَّعِينْ الخَاسِر الشَمَّاتْ .. بِين الأنثيين خَلَفُولُو كَم كَيَّاتْ وفي قصيدته يا قافْلَة مِتِين تصَلِي يقُول: خَطْوَتُو سِيرْتُو بِي مَهَلِي ... كَيْتِيناً عَلِي (اْبْ جَهَلِ) وفي قصيدته البديعة: واااااشُوقي علي طيبَة أُم نخيلاً قُجْ.. نِعْمَ الزارْ حبِيبُو وُوَافَى يُوم الحج يقُول... (أبْ جَهَلْ) التَعِيسْ رَايُو البَلِيدْ وادْلَجْ لامِنْ مَاتْ طَرِيقُو المَايِلْ الأَعْوَجْ ويقُول في قصيدة مشتاق للرسول الغالي ناوِيلُو... (أبْ جَهَلْ) اللَّعِينْ الوَجهُو قِتْمِيلُو ... يِتْجَسَّسْ يكُوسْ في قُولُو تَهْزِيلُو الرُومْ الطِرُوجْ البَرْكَبُو الفِيلُو ... طَابَقُو ودْ هِشَامْ الكَان مَعَادِيلُو وَبَالَغ في ذمِّهِ في قصيدته المشهُورَة: اللهم صلِّي على خِيَار البَشَرَا... برَّاقْ الثَنَايَا المَا غِضِبْ بِي كَشَرَا حيث يقُول... قام نَطَّ (ابْ جَهَلْ) يَنْطُقْ كَلاَمُو الدَشِرَا .. ومِنْ فَمُّو القَبِيحْ طَلَعَتْ عَلِيهُم بَخِرَا حِينْ قَبَّلْ عَلِيهُو وُفَرَّ سِنُونُو اْبْ كَشِرَا .. كِيفْ خَشْمَ الكَدِيسْ البَاتْ عَشَاهُو الجَقَرَا وِينْ مِثْلَكْ شَقِياً بِي مُحمَّد مَكَرَا .. لاَ طُولْ مابْ تَرُوحْ مِنَّكْ عَدَاوْةَ الصَغَرَا حِينْ سَبَّ الرسُولْ بانَتْ عليهُو الغَبَرَا .. بَارِكْ كالبَعِيرْ القَطَّعُولُو الدَبَرَا مدخَل ثاني: وفي المُقابل والنقيض لما سردناهُ بعالِيه تجِد من يمتدِح هذا الكافِر الضال المُنذَر بشرِّ مآل... ويحاول أن يعقِد مقارنةً بلهَاء بينه وبين المُسلمين... مُستنداً على بدعةٍ (ثالُوثِيةٍ) إبتدعُوها لم يُسمَع لها "طارِي" عند سلفنا الصالح في القرون الثلاثة المُفضَّلَة.. حيث زعمُوا أن التوحِيد يُقسَّم إلى ثلاثة... فجعلُو التوحيد الذي هُو قُول "الشِهَادِي والعِبَادِي" لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله... ثالُوثاً.. (ربُوبية، إلُوهيَّة، وذات وصفات)... لكي يُدخِلُوا أبا جهَل الكافِر ويجعَلُوهُو مُوحداً لله تعالى توحيد الربُوبيَّة!!! نكايةً في خصُومهم الوهميين من أهل لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله... عجبي والله من أيِّ العوالِم أتت هذه العقُول؟؟؟!!! . . . مَكتُوبٌ في الحِكمةِ لتكُن كلمَتك طيبة، وليكُن وجهك بسطاً، تكُن أحبَّ إلى الناس مِمَّنْ يُعطيهم العطاء... # سيدنا عروة بن الزبير رضي الله عنه وأرضاه... |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 0 | المشاهدات | 5020 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
