القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() عندما يتحدث الناس عن تنظيم دولي للإخوان المسلمين فكأنهم يتحدثون عن (تركيا أوردغان ) ، وليته كان تنظيماً دولياً حقيقياً كما قد يتبادر لذهن القارئ العزيز ، فالدول المكونه لهذا التنظيم ليست لها أوزان وثقل دولي ، وسوف يتضح للقارئ العزيز إن إستراتيجية التنظيم المقترحة تكاد تكون مبنية على دعم بعض الدول الغربية والأفريقية ليس إلا ، ليس ذلك فقط ، بل أقول ، أن الطرح الذي قدمت به "الإستراتيجية" قد جانبه التوفيق ولم يكن على مستوى عال وراقي وتخطى الكثير من المفاهيم السياسية الدولية الراهنة ، ليس ذلك فقط بل إن الإستراتيجية وفي صفحتها الأولى تتحدث لغير المسلمين عن حق الإسلاميين في الحكم والذين سوف يقومون بنشر الدعوة الإسلامية (وهذا واجب كل مسلم ) ، ولكن يبقي السؤال وهو ، هل التنظيم الدولي للإخوان ، تنظيم دعوي أم تنظيم سياسي ؟ ، فإذا كان تنظيماً دعوياً فما علاقته بالسياسة؟ ، وإذا كان تنظيماً سياسياً ، فلماذا يدخل الدين في السياسة بهذه الصورة السافرة وهو يحاول الحصول على دعم الدول التي تحكم بالعلمانية ؟ ، ومن ناحية أخرى فالحديث عن "النظرة الإيمانية " ، يجعلنا نسألهم ، لماذا لم يتذكروا الآية التي توضح بجلاء أن الله يعطي الملك لمن يشاء وينزعه ممن يشاء ، لماذا لا يسألون أنفسهم ، لماذا أعطتهم السماء الحكم ( لمدة عام واحد ) ، ثم نزعته منهم ( إن الجيش والجماهير المصرية ماهى إلا وسيلة سخرها المولى لتنفيذ رغبة السماء وعليه فإن ما تم ليس سوى إمتحان وعليهم القبول وتغيير سلوكهم الرافض لهذا الإبتلاء ) . الذي يطلع على مخرجات هذا المؤتمر يصاب بالدهشة لإسباب عدة منها علي سبيل المثال لا الحصر مايلي : تعدد وكثرة بنود الإستراتيجية المقترحة لمناهضة النظام الإنتقالي الجديد – قناعة واضعي هذه الإستراتيجية بأن جماهير الشعب المصري والعربي والإسلامي بل الجماهير في معظم دول العالم وبعض الحكام بما فيهم الحكام الغربيين سوف يساهمون وبإيجابية في تنفيذ بنود هذه الإستراتيجية – لم يضع واضعوا هذه الإ ستراتيجية في الحسبان المدى الزمني لتنفيذها لأن " خارطة الطريق " المقترحة للإنتقال للنظام الديمقراطي الجديد تتحدث عن مدى زمني قصير يتراوح بين ( ستة إلى تسعة شهور فقط ) – التنظيم الدولي للإخوان يتناسى الإعتراف الضمني بالنظام الجديد لأننا وحتى الأن لم نسمع بأن هنالك دولة قامت بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع مصر بما في ذلك تركيا – هذه الإستراتيجية لو قدر لها النجاح ، فسوف تعيد مصر إلى زمن كانت فيه تعاني من الضعف والتهميش في مجال السياسة الدولية فماذا سيستفيد الإخوان لو قدر لهم أن يحكموا مصر ( وهذا وارد جداً ) في المستقبل . سوف أحاول تلخيص الملخص الذي نشرته صحيفة السوداني في عدديها الصادرين في يومي ( 15 و17 من شهر يوليو الجاري ) في السطور القليلة التالية : ملاحظات أولية : ظهر للعيان التنظيم الدولي للإخوان ، فقد كنا نسمع عنه ولا نراه – لم تتردد تركيا في تأكيد أنها الدولة الوحيدة في العالم التي تشهر على الملأ تدخلها السافر في شئون دولة أخرى هي مصر وبصلف وهنجهية تثير الإشمزاز – سقوط ورقة التوت عن راشد الغنوشي . أعود بعد ذلك للحديث عن الورقة التي أعدها وقدمها للمؤتمرين " المركز الدولي للدراسات الخاصة للإخوان المسلمين تحت عنوان ( الإنقلاب العسكري على الشرعية في مصر – تقدير موقف إستراتيجي على المستويين الداخلي والخارجي ) ، تكونت من ستة عناصر كان أولها " النظرة الإيمانية للحدث " وملخصها العمل على نشر الإسلام في العالم كما أمرنا بذلك وبشتى الطرق ، ثم تحليل للموقف السياسي الراهن ، المخاطر المحتملة على الجماعة ، السيناريوهات المتاحة للتعامل مع الإنقلاب العسكري ، سياسات حاكمة ، وأخر العناصر كان ما سمي بالتوصيات الإجرائية ، ومن رأيي ولأن الموضوع سياسي في المقام الأول كان من المفترض أن تغطي الإستراتيجية المقترحة البعد السياسي بصورة أكبر ولا تكتفي بأن يكون أحد العناصرالستة فقط ! مخاطر الإنقلاب : تضخم مظاهر الإضطهاد والظلم لدى عضوية الجماعة ، العودة للعمل السرى ، العنف الفردي كما حدث كرد فعل لماحدث لمرسي – الإنجرار للفكر المتطرف والعمل المسلح خاصة مع وجود مجموعات سلفية بميدان رابعة العدوية – الخوف من الإنشقاق والإنقسام ، خطورة عودة الدولة البوليسية وتصفية تنظيم الإخوان . تاثيرات الخارج : نقل عدوى معاداة الإخوان خارج مصر وتكراره في دول أخرى – تاثر فروع الإخوان في العالم ( حماس مثلاً ) – تراجع الدعم للثورة السورية . الأثار الخمسة : تراجع النفوذ الفكري للإسلاميين في العالم وفشل إستراتيجية حكم الإسلاميين في دول إسلامية أخرى – مستقبل علاقات الإسلاميين على المستوى الوطني في مصر وتزايد الحقد والكراهية بينهم والفرقاء الوطنيين – كيفية إمتصاص الصدمة النفسية القاسية على الجماعة في كل أنحاء العالم – الخوف من فشل المشروع الإسلامي السياسي العالمي – هزيمة فكرة المشاركة السياسية والإحتكام لصناديق الإنتخابات والتداول السلمي للسلطة . السيناريوهات الأربعة : الراية البيضاء : مرفوضة تماماً لأنها تسليم بالأمر الواقع بلا قيد أوشرط مع إستمرار تنفيذ خارطة الطريق . الصمود والنفس الطويل : تجربة الرئيس الراحل " شيفيز" في فنزويلا عام ( 2002) ، حيث أعادته الجماهير بعد إطاحته بواسطة الجيش في ( 48 ساعة فقط ) . طرح الثقة : بإستخدام المادة ( 150) عن طريق إستفتاء شعبي ( بقاء أم إقالة مرسي ) . عسكرة الصراع " السيناريو الكارثي " : على قرار المشهد السوري وعن طريق إضعاف الجيش والمجتمع المصري وقواه الحية . السيناريوهات المضادة لإعاقة تحركات الخصوم : وهي ستة وقد حددت في " الحملات الإعلامية - التوعية الجماهيرية – المساندة من الخارج – وقف الحشد الطائفي المسيحي للكنيسة – الملاحقة القانونية لرموز الإنقلاب – الإحتجاجات داخل وخارج مصر عن طريق المراكز الحقوقية ومقاطعة البعثات الدبلوماسية في الخارج .... إلخ. البقاء على الأرض : وتنفذ من خلال ثلاث إستراتيجيات وهي : " الحشد والإعتصام ويقوم به الإخوان بالتنسيق مع بعض المجموعات الشبابية والشعار هو ( من يستطيع الإستمرار على الأرض لفترة أكبر يمكنه فرض شروطه ) – التصعيد السلمي بتسيير المظاهرات أو تنظيم المليونيات وإشراك المثقفين والفنانيين والرموز الوطنية – تأسيس إدارة للشئون المعنوية في كل ميدان مع إصدار مطويات يومية . إبراز الإنقسامات : تعتمد في المقام الأول على " صناعة " نقاط ضعف وثغرات مؤثرة في الإنقلاب على الشرعية لإضعافه . رسالة تطمين : طرح مبادرة تطمئن الناس للمستقبل بعد العودة الشرعية وكذلك إعتبار خطاب مرسي الأخير كخارطة طريق للمستقبل . الضغط الخارجي : من أشكاله ماتم من تعليق عضوية مصر بالإتحاد الأفريقي ، عدم إعتراف بعض الدول الغربية بالإنقلاب مثل " بريطانيا ، تركيا ، النرويج والسويد وحركة بعض الجمهوريين في أمريكا ". نشر الملفات وأشياء أخرى : نشر كل الملفات عن الفساد والمتاحة الآن – العصيان المدنى – محاصرة مؤسسات الدولة السيادية – الدعوة لتعليق عضوية مصر في كل المنظمات الدولية – إستنفار الجاليات الإسلامية في العالم – اللجوء للمحاكم الدولية . وفي الختام ، أرجو الله أن يثوب الإخوان المسلمون في مصر لرشدهم ويشاركوا الجميع في تأسيس ديمقراطية حقيقية وتبادل سلمي للسلطة في مصر وأن يتناسوا ماحدث لأن أمامهم فرصة ذهبية يجب عليهم أن يستغلوها وبسرعة تتمثل في مقترح الأزهر الشريف بإكمال مصالحة وطنية في مصر لا تستثني أحد ، وإلافقد يكونوا قد كتبوا بيدهم شهادة وفاة تنظيمهم في مصر والعالم العربي والإسلامي والله يهدي الجميع . د .أحمد عبد المولى أبشر 19/ 7/ 2013 |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الشريف علي الاخوان في مصر ضربوا التنظيم الاخواني داخل وخارج مصر ضربة قاضية والدليل مجاراة ما يجري في مصر في تونس وغيرها المرحلة القادمة حتشهد انتفاضة ضد الاخونة وغدا لناظره قريب والله يستر من القادم اللهم احفظ مصر وشعب مصر وكل بلاد المسلمين ايي تغير عنده مهر لا بد ان يدفعه الشعب ولكن ان يكون دم بهذه الصورة البشعة زي ما حاصل في سوريا الله لا كرره في ايي بلد من بلاد المسلمين وخوفي على مصر ...مصر على كف عفريت والله يكضب الشينة بس لا تكون دي علامات الساعة يا علي ياخوي |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 2 | المشاهدات | 6152 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|