القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

العلاقة بين سيادة مولانا علي الميرغني والرئيس اسماعيل الازهري

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-2013, 08:11 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Mnn العلاقة بين سيادة مولانا علي الميرغني والرئيس اسماعيل الازهري


أنا : علي الشريف احمد




بقلم الأستاذ محمد سعيد محمد الحسن

العلاقة بين سيادة علي الميرغني والرئيس اسماعيل الازهري اتسمت باحترام وتقدير عظيمين، وهي علاقة مبكرة بدأت عندما قاد السيد الميرغني وفد زعماء ورؤساء القبائل الى بريطانيا للمشاركة في احتفالات النصر على المانيا في الحرب العالمية الاولى، وقد صحب اسماعيل الازهري طالب الثانوية بغردون التذكارية جده الازهري الكبير، وقد رأى الازهري بشكل مباشر طريقة التوقير والاحترام من جانب هؤلاء الزعماء ومن بينهم السيد عبد الرحمن المهدي والسيد الهندي والشيخ علي التوم زعيم قبائل (الكبابيش) والشيخ حاج محمد ابراهيم

فرح زعيم قبائل الجعليين وغيرهم وكذلك مقابلة الحكومة البريطانية وتقديمه على كل الوفود، وتكشفت له عن قرب المكانة المتميزة والمتقدمة في تلك الفترة المبكرة بأعتباره (الرقم الاول) في السودان حسبما ما سجل الاستاذ اسماعيل العتباني رئيس تحرير صحيفة (صوت السودان) (1941 – 1943) ومؤسس جريدة الرأى العام 1945، وظل هذا الاحترام هو الاساس الثابت الذي لا يتأثر بأي ملابسات سادت الساحة او افرزتها تفاعلات السياسة في السودان، وظل سيادة علي الميرغني من جانبه متابعا لمسيرة اسماعيل الازهري بشكل خاص منذ تقديمه استقالته لمعلم من وزارة المعارف ليتفرغ للقضية الوطنية، ورئاسته لمؤتمر الخريجين، وقيادته للمظاهرات وتقديمه للمحاكمة وحبسه في سجن كوبر بالخرطوم بحري وحتى سفره مع الوفود الاتحادية والوحدوية الى مصر في اعقاب ثورة 23 يوليو 1952 حيث تم تشكيل الحزب الوطني الاتحادي واختير اسماعيل الازهري رئيساً للحزب وخضر حد سكرتيراً عاماً للحزب الوطني حيث عادوا بعدها الى الخرطوم للاستعداد لاجراء اول انتخابات عامة في نوفمبر 1953 طبقا لاتفاقية الحكم الذاتي التي وقعت في 12 فبراير 1953 بالقاهرة وتولى السيد الميرغني قيادة هذه المعركة التاريخية الفاصلة وادارها في براعة فائقة وبجهد خارق ومتابعة لصيقة ومباشرة مع اللجان ومع الشخصيات المؤثرة في كل منطقة لتأمين الفوز لمرشحي الحزب الوطني الاتحادي، وقد كان المنافس لهم حزب الامة الذي تسانده الادارة البريطانية بأعتباره حليفها وشريكها في مؤسساتها السابقة المجلس الاستشاري والجمعية التشريعية، وعندما علم سيادة علي الميرغني ان حزب الامة حشد كل قواه وجهوده لاسقاط اسماعيل الازهري في الدائرة الغربية بأم درمان بأعتبار ان هزيمته ستلحق تلقائيا هزيمة معنوية جسيمة لدى الجماهير الاتحادية، فانه أي السيد الميرغني انتقل من حلة خوجلي بالخرطوم بحري الى مقره (سرايا الميرغني) بام درمان ليباشر بنفسه عملية ادارة العملية الانتخابية في هذه الدائرة التي اخذت اهتمام الجميع خاصة وان حزب الامة وضع كل امكانياته خلف مرشحه الفاضل المهدي، وظل السيد الميرغني ممسكا بكلتا يديه بخيوط هذه الدائرة الانتخابية وما تمثله من اهمية قصوى لأن مرشحها هو الازهري رئيس الحزب الوطني الاتحادي، وظل يبعث برسله الى العناصر المؤثرة والى كل الاسر المعروفة لديه او يلتقي بممثليها، مع مراجعة دقيقة لقوائم الناخبين ومعرفة اماكن عملهم او سكنهم والمتواجدين والغائبين وعندما فرغ منها تماما وبدأت عملية التصويت، كان هو بدوره قد توصل وقبل اعلان النتائج بعدد الاصوات لصالح السيد الازهري ضد منافسه السيد الفاضل المهدي وظل في ام درمان الى اعلان فوز الازهري في دائرة ام درمان الغربية، وبعدها عاد مرة اخرى الى حلة خوجلي، وحتى اكتساح الحزب الوطني الاتحادي لمعظم الدوائر وهزيمة منافسه حزب الامة فان هذه النتائج كانت اقرب تماما لتوقعاته التي افضى بها المقربين منه.

وهذا الفوز بوجه خاص اذهل المراقبون كما اذهل الادارة البريطانية التي وضعت ثقلها وراء حليفها حزب الامة، ولذلك شكك بشدة في النتائج ولكن لجنة الانتخابات الدولية اكدت سلامة ونزاهة العملية الانتخابية تماما، وامنت على صحتها الادارة البريطانية والتي نصحت حزب الامة بالامتثال للهزيمة لصعوبة الطعن في نزاهة الانتخابات.

وبدأت مرحلة جديدة، فنجاح الاتحاديين بفضل الادارة الذكية والحكيمة للانتخابات، فان حزب الاغلبية يشكل اول حكومة وطنية منتخبة برئاسة اسماعيل الازهري، وكان على الازهري ان يضع في حساباته مكانة السيد الميرغني ودوره وايضا المقربون في مسألة تكوين الحكومة الوطنية الجديدة، فهل كان السيد الميرغني متابعا او ملاحقا لها


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 04-10-2013 الساعة 08:16 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 1 المشاهدات 5083  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه