القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كل الذين يستعيدون أحداث السيرة النبوية يذكرون (حليمة السعدية) فلقد كانت على جانب عظيم من حسن الطبع وجمال الخلق ، ورقة القلب لذلك اختارها الله لتكون مرضعة لسيد البشر . لم تجد حليمة وقد جاءت مع نساء بني سعد غير يتيم عبدالمطلب لترضعه. إنها من بني أسد بن بكر هوازن وتنتهى لقيس عيلان، ولو لم تكن ذات شرف وخلق قويم وقلب رقيق لما أرضع عبدالمطلب حفيديه: محمد وأبا سفيان منها .بقى محمد عندها أربع سنوات ربته على الاخلاق العربيه...وعلى المرؤة والشهامة والصدق وألامانة، ثم ردته إلى أهله وعمره خمس سنوات وشهر واحد بعد أن غمرتها بركات هذا اليتيم !!! وقد أحب النبي صلى الله عليه وسلم مرضعته حبا كثيرا حتى أنه لما أخبرته بعد فتح مكة إحدى نساء بني سعد بوفاتها،زرفت عيناه عليها! ثم قالت له الناعية: أخواك وأختاك محتاجون ! فأرسل اليهم ما يحتاجون إليه! فقالت له الناعية : نعم المكفول كنت صغيرا، ونعم المرء كنت كبيرا عظيم !البركة. لاشك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عادت به الذكريات إلى أيامه الأولى فتذكر طفولته وحنو مرضعته عليه،وإلفته مع أخوته وأخوانه. لقد كانت (حليمة السعدية) من حوله فى طفولته ، فلاشك أنها تركت فى نفسه أثرا عميقا ، وحين ورد ذكرها على قلبه الحساس زرفت عيناه صلى الله عليه وسلم الدموع عليها. فإلى كل من ترعى يتيما بلمسة حانية، أو كلمة للنفس شافية ، أو بسمة للروح مداوية، أهدى قصة حليمة السعدية وما كافأها الله به من رزق وخير وأجر عظيم! وإلى كل الأبناء من الرضاعة نقدم الحديث الذى أخرجه أبو داوود وأبو يعلى وغيرهما، من طريق عمارة بن ثوبان عن أبى الطفيل_ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بالجعرانة يقسم لحما ، فاقبلت إمراة بدوية ، فلما دنت من النبي صلى الله عليه وسلم بسط لها رداءه ،فجلست عليه،فقلت من هذه ؟ قالوا: هذه أمه التى أرضعته. اللهم أرض عن حليمة السعدية ....اللهم أرض عن حليمة السعدية....اللهم أرض عن حليمة السعدية وأرزقنا محبتها إلى يوم القيامة. اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() هى حليمة بنت أبى ذؤيب هو عبدالله بن الحارث بن شجنة بن جابر أم النبى صل الله عليه وآله وسلم من الرضاعة ، فهى التى أرضعت رسول الله حتى أكملت رضاعه ورأت له برهاناً وعلماً جليلاً.. اللهم أرض عن حليمة السعدية ....اللهم أرض عن حليمة السعدية....اللهم أرض عن حليمة السعدية وأرزقنا محبتها إلى يوم القيامة. اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد. أكرمك الله فى الدارين الاستاذة /منال حسن واصلى فى نشر هذه السيرة العطرة لامهات المؤمنين |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 11-24-2012 الساعة 10:18 AM.
![]() |
![]() |
#3 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم أرض عن حليمة السعدية ....اللهم أرض عن حليمة السعدية....اللهم أرض عن حليمة السعدية وأرزقنا محبتها إلى يوم القيامة. بارك الله فيك اختى / منال حسن على هذه السيرة العطرة
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لكى خالص شكرى الاخت العزيزة \ بت وهب على مرورك. وربنا إجعل لينا جميعا فى ميزان الحسنات |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() من مولد الاسرار الربانية لسيدى الامام الختم رضى الله عنه وأرضاه : وَعِنْدَ حَلِيمَةَ مَعَ أَخِيهِ كَانَ يَرْعَى غَنَمَهُمُ الْمَسْمِيَّة ٭ فَكَانَ يُظِلُّهُ الْغَمَامُ وَقَدْ صَحَّ ذلِكَ فِي غَيْر مَكَان ٭ وَجَآءَهُ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ يَرْعَى الْغَنَمَ عُصْبَةٌ مَلَكِيَّة ٭ قِيلَ ثَلَاثَةٌ وَقَالَ بَعْضهُمْ بَلِ اثْنَان ٭ وَفىِ يَدِ أَحَدِهِمْ طِسْتٌ مِنَ الْألْوَانِ الذَّهَبِيَّة ٭ وَهُوَ مَمْلُوٌء ثَلْجاً بِغَيِر زَيْغٍ وَلَا بُهْتَان ٭ فَشَقَا صَدْرَهُ الشَّرِيفَ وَاسْتَخْرَجَا مِنهُ الْمُضْغَةَ القَلْبِيَّة ٭ ثُمَّ شَقَّا قَلْبَهُ فَأَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَةً سَوْدَآءَ فَطَرَحَاهَا مِنْ ثَمَّ لِيُطَهّرَان ٭ ثُمَّ غَسَلَا بَطْنَهُ بِذلِكَ الثَّلْجِ حَتَّى تَرَكَا تِلْكَ المُضْغَةَ مَنْقِيَّة ٭ فَخَتَماهَا بِخَاتَمِ النُّورِ فَمَلَاهَا حِكْمَةً و إِيَمان ٭ ثُمَّ قَالَ جِبْرِيلُ قَلْبٌ وَكِيعٌ شَهَادَةً مِنْهُ حَقِّيَّة ٭ أَيْ شَدِيدٌ وَفِيهِ يَا بُنَى عَيْنَانِ تُبْصِرَان ٭ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ وَلَّيَا عَنْهُ فَصَارَ يَرَى الْأَمْرَ مُعَاينَةً عِيَانِيَّة ٭ وَكَانَ لَهُ كَمَا صَحَّ أُذْنَانِ لِلوَقَائِعِ تَسْمَعَان ٭ ثُمَّ قَالَ لَهُ زِنْهُ بِعَشَرَةٍ مِنْ أُمَتِهِ الْخَيْرِيَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ بِهِمْ وَهَيْهَاتَ أَنْ يَزِنَهُ الْكَوْنَان ٭ ثُمَّ قَالَ لَهُ زِنْهُ بِمَائَةٍ مِنْ أُمَّتِهِ الْأُخْرِويَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ بِهِمْ كَمَا صَحَحَهَ الْحبْرَان ٭ ثُمَّ قَالَ زِنْهُ بِأَلْفٍ مِنْهُمْ لِيَتِمَّ مِنَ اللهِ وَالْخَلْقِ الشَّهَادَةُ الْعَدْلِيَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ فَقَالَ لِصَاحِبِه لَوْ وَزَنْتَهُ بِأُمَّتِهِ لَوَزَنَهَا مُرَجَّحَ الْمِيزَان ٭ ثُمَّ ضَمُّوهُ إِلى صُدُورِهِمْ وَقَبَّلُوا رَأْسَهُ وَقَالُوا لَنْ تُرِاعَ يَا سَيِّدَ جَمَاعَةِ النُّبُوَّةِ وَالرُّسْلِيَّة ٭ فَلَوْ تَدْرِى مَا يرَادُ بِكَ مِنَ الْخَيْرِ وَالْهَدَيَان ٭ فَوَحَقِّكَ عَلَى اللهِ لَقَرَّتْ عَينَاكَ الْجَمِيلَةُ الْحُسْنِيَّة ٭ وَكَانْ الْأَمْرُ فِيهِ الْجُودَ السَّارِيَ إِلى سَائِرِ الْعَالَمَان ٭ وَقَالَا لَهُ مَا أَكْرَمَكَ عَلَى اللهِ يَا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْأَرْضَ الْفَتْقِيَّة ٭ إِنَّ اللهَ معكَ وَمَلَائِكَتَهُ فَمَا عَلَيْكَ مِنْ خَوْفٍ بَعْدَ هذَا العِصْمَان ٭ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ هكَذَا وَهُوَ يَكْبُرُ وَدُعِىَ الْأَمِينَ لِأمَانَتِهِ الْقَرِيحِيَّة ٭ وَتَزَوَّجَ بِخَدِيجَةَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعشْرِينَ الْحَائِزةِ الْقَصْرَان ٭ وَسَافَرَ الشَّامَ فِي تِجَارَة وَكَانَتْ تُظَلِّلُ عَلَيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الْمَعْصُومِيَّة ٭ وَرَأَت خَدِيجَةُ مَعَ نِسَآءٍ حِينَ قُدُومِه يُظِلَّانِه مَلَكَان ٭ فَذَكَرَتْ ذلِكَ لمِيَسْرَةَ فَأَخْبَرَهَا أَنَّهُ رَأَى ذلِكَ مِنْ مُنْذُ خَرَج مَعَهُ فِي السَّفَرِيَّة ٭ فَيَا عَظِيمَ شَأْنِك يَا رَسُولَ الْمَلِكِ الدَّيَّان ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() من مولد الاسرار الربانية لسيدى الامام الختم رضى الله عنه وأرضاه : وَعِنْدَ حَلِيمَةَ مَعَ أَخِيهِ كَانَ يَرْعَى غَنَمَهُمُ الْمَسْمِيَّة ٭ فَكَانَ يُظِلُّهُ الْغَمَامُ وَقَدْ صَحَّ ذلِكَ فِي غَيْر مَكَان ٭ وَجَآءَهُ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ يَرْعَى الْغَنَمَ عُصْبَةٌ مَلَكِيَّة ٭ قِيلَ ثَلَاثَةٌ وَقَالَ بَعْضهُمْ بَلِ اثْنَان ٭ وَفىِ يَدِ أَحَدِهِمْ طِسْتٌ مِنَ الْألْوَانِ الذَّهَبِيَّة ٭ وَهُوَ مَمْلُوٌء ثَلْجاً بِغَيِر زَيْغٍ وَلَا بُهْتَان ٭ فَشَقَا صَدْرَهُ الشَّرِيفَ وَاسْتَخْرَجَا مِنهُ الْمُضْغَةَ القَلْبِيَّة ٭ ثُمَّ شَقَّا قَلْبَهُ فَأَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَةً سَوْدَآءَ فَطَرَحَاهَا مِنْ ثَمَّ لِيُطَهّرَان ٭ ثُمَّ غَسَلَا بَطْنَهُ بِذلِكَ الثَّلْجِ حَتَّى تَرَكَا تِلْكَ المُضْغَةَ مَنْقِيَّة ٭ فَخَتَماهَا بِخَاتَمِ النُّورِ فَمَلَاهَا حِكْمَةً و إِيَمان ٭ ثُمَّ قَالَ جِبْرِيلُ قَلْبٌ وَكِيعٌ شَهَادَةً مِنْهُ حَقِّيَّة ٭ أَيْ شَدِيدٌ وَفِيهِ يَا بُنَى عَيْنَانِ تُبْصِرَان ٭ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ وَلَّيَا عَنْهُ فَصَارَ يَرَى الْأَمْرَ مُعَاينَةً عِيَانِيَّة ٭ وَكَانَ لَهُ كَمَا صَحَّ أُذْنَانِ لِلوَقَائِعِ تَسْمَعَان ٭ ثُمَّ قَالَ لَهُ زِنْهُ بِعَشَرَةٍ مِنْ أُمَتِهِ الْخَيْرِيَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ بِهِمْ وَهَيْهَاتَ أَنْ يَزِنَهُ الْكَوْنَان ٭ ثُمَّ قَالَ لَهُ زِنْهُ بِمَائَةٍ مِنْ أُمَّتِهِ الْأُخْرِويَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ بِهِمْ كَمَا صَحَحَهَ الْحبْرَان ٭ ثُمَّ قَالَ زِنْهُ بِأَلْفٍ مِنْهُمْ لِيَتِمَّ مِنَ اللهِ وَالْخَلْقِ الشَّهَادَةُ الْعَدْلِيَّة ٭ فَوَزَنَهُ فَرَجَحَ فَقَالَ لِصَاحِبِه لَوْ وَزَنْتَهُ بِأُمَّتِهِ لَوَزَنَهَا مُرَجَّحَ الْمِيزَان ٭ ثُمَّ ضَمُّوهُ إِلى صُدُورِهِمْ وَقَبَّلُوا رَأْسَهُ وَقَالُوا لَنْ تُرِاعَ يَا سَيِّدَ جَمَاعَةِ النُّبُوَّةِ وَالرُّسْلِيَّة ٭ فَلَوْ تَدْرِى مَا يرَادُ بِكَ مِنَ الْخَيْرِ وَالْهَدَيَان ٭ فَوَحَقِّكَ عَلَى اللهِ لَقَرَّتْ عَينَاكَ الْجَمِيلَةُ الْحُسْنِيَّة ٭ وَكَانْ الْأَمْرُ فِيهِ الْجُودَ السَّارِيَ إِلى سَائِرِ الْعَالَمَان ٭ وَقَالَا لَهُ مَا أَكْرَمَكَ عَلَى اللهِ يَا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْأَرْضَ الْفَتْقِيَّة ٭ إِنَّ اللهَ معكَ وَمَلَائِكَتَهُ فَمَا عَلَيْكَ مِنْ خَوْفٍ بَعْدَ هذَا العِصْمَان ٭ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ هكَذَا وَهُوَ يَكْبُرُ وَدُعِىَ الْأَمِينَ لِأمَانَتِهِ الْقَرِيحِيَّة ٭ وَتَزَوَّجَ بِخَدِيجَةَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعشْرِينَ الْحَائِزةِ الْقَصْرَان ٭ وَسَافَرَ الشَّامَ فِي تِجَارَة وَكَانَتْ تُظَلِّلُ عَلَيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الْمَعْصُومِيَّة ٭ وَرَأَت خَدِيجَةُ مَعَ نِسَآءٍ حِينَ قُدُومِه يُظِلَّانِه مَلَكَان ٭ فَذَكَرَتْ ذلِكَ لمِيَسْرَةَ فَأَخْبَرَهَا أَنَّهُ رَأَى ذلِكَ مِنْ مُنْذُ خَرَج مَعَهُ فِي السَّفَرِيَّة ٭ فَيَا عَظِيمَ شَأْنِك يَا رَسُولَ الْمَلِكِ الدَّيَّان ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) تربى يتيما خير من وطئ الثرى ومع ذاك محمود السجايا كما ترى من القصص المشهورة الغر من قرا لآي الضحى يعلم مقام علا العرى فبالله في صغر وكبر له العز أتته فتاة في الفتوة حظها عظيم حليمة جاء حلم لاسمها ومن آل سعد أسعدت بان فوزها بإسم وإسم الجد عظم قسمها بإرضاعها للنور بالنور ينهز أتته من الأملاك إثنان وجمعا لديها من الأعوام أربع متبعا فشقا لصدر بالفائل ساطعا وللمضغة السوداء أخرج نافعا وردوه بعد الختم بالسر مرتز ومن بعد ذا ردته للأهل لم تكد تجود به لكن أرادوه فاعتضد برب العلا ونشا كريما ومرتشد إلي أن أظلته الغمامة فارتصد لوحي وجاء الفيض يبدو له نز رأته خديجة والتقى فيه معلن فرامت زواجا بالذكاء المبين فنالت مراما جاء جبريل محسن ببيت لها وجرى المقال المعين فصلى عليه الرب ما العرش مهتز اللهم صلى وسلم على حبيب الله |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | منال حسن | مشاركات | 5 | المشاهدات | 8976 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|