القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الآن أزمة بلادنا أكبر من أن يحلها حزب واحد!! مولانا الميرغني أكثرنا حرصاً على ديمقراطية المؤتمر العام للحزب وحرية الآراء فيه! لن نكون جزءاً من مؤتمر ديكوري وصوري!! القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حاتم السر مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2010م ، عندنا له تعريف آخر وهو ثلاثين سنة أو أكثر نضالاً ومجاهدات وصبر نبيل مع كل منعرجات السياسة في بلادنا، قريباً من مولانا الميرغني تواثقاً على المبادئ والقيم ومنطلقات الحزب كلها (هو حاتم السر بكامل فكره وتفكيره أدخلناه في حوار يدق باب الوطن والحزب الحقيقة والرؤية الموضوعية الكاملة، قضايا الوطن والحزب كانت محاورنا في هذا الحديث الذي يتدفق جرأة. { جماهير الحزب والمؤتمر العام تلاقي الأشواق والأمنيات كيف تراه؟ القواعد الاتحادية أثبتت أنها بخير وأنها في كثير من الأحيان كانت حركتها متقدمة حتى على بعض قواعدها ومستعدة للتضحية وهذا ما لمسناه في الانتخابات الأخيرة فكانوا يعملون في ظروف صعبة ومضايقات من الحزب الحاكم هذا ما شهدناه بأم أعيننا. وتعد العدة لأن تسترد قوتها في المؤتمر العام دونما رقيب وسينعقد بمنتهى الشفافية وما يصدر منها سيكون محل احترام من القيادة. وسيؤكد مؤتمر الحزب مؤشراً أن الحزب بخير والجماهير داعية ومثقفة وملتفة حول قياداتها. ونحن نعول على انعقاد هذا المؤتمر كثيراً، الحزب له وجود مقدر وكبير ومتمرد في دول المهجر وخلال مرحلة المعارضة كانت جماهير الحزب بالخارج خير معين لأداء رسالة الوطن وقواعد الحزب في أوربا وأمريكا واستراليا كبير جداً إلا ظاهرة الهجرة في ظروف قاهرة. الوفاق الوطني هو المخرج ولكن كيف؟ { الوفاق الوطني الشامل أن تشارك كل القوى السياسية السودانية وتصل فيه إلى برامج حد أدنى وصل إلى الآتي: • أزمة دستورية ولابد لكل مشاركة السودانيين فيه . • وبرامج حد أدنى للتحول الديمقراطي وابرز عناوينه، الحريات والحقوق كاملة وأن تكون هنالك انتخابات حرة ونزيهة وتتكافأ فيها الفرص بين المنافسين ولضمان الحيدة والنزاهة لابد من الاشراف عليها بحكومة قومية تشرف عليها كل القوى السياسية السودانية وهذا مخرج لحل مشكلة الجنوب والنيل الأزرق وجنوب كردفان – ولنا صلات حميمة بحملة السلاح وليس لديهم مانعاً لهذه الحلول. والجلوس لحل مشاكل السودان ككل والآلية لتنفيذ ذلك هي الحكومة القومية، أزمة السودان ليست سهلة ومعقدة وكل المشكلة أن المؤتمر الوطني رافض للحل والحل الوحيد مائدة الحوار المستديرة. { الربيع العربي المفردة والدلالات؟ مصطلح الربيع العربي مصطلح ليس صحيحاً وما يحدث الآن ليس بربيع وانما الثورة سُرقت من بعض رموزها السابقين وهذا ناتج لغياب الاجماع الوطني، ونحن في السودان لدينا تجربة التحالف في الحد الأدنى، صحيح أن الوضع في السودان مختلف إلى حد كبير ويمكن أن تنزلق البلاد إلى حالة تفتت والفرصة متاحة لأن يجتمع أهل السودان على خارطة طريق ولكن حالة الاستقطاب الحالية واصرار المؤتمر الوطني لعزل بعض الجهات عطل مبادرة الميرغني للاجماع الوطني الشامل وقد بادر رئيس حزبنا بمبادرة شهيرة لم ترفضها كل القوى السياسية عليها واجمعت عليها أكبر الاجماع، ولكن المعادلة هي الحزب الحاكم واذا لم يوافق تبقى فرصها للتطبيق صعبة ، وهذا ما قاد رئيس الحزب لا للتكتل العدواني ،وفسره البعض تقرباً منا للمؤتمر الوطني ولكنه كان تهيئة البلاد للوفاق والاجماع الوطني وما زالت هي المخرج الوحيد وليس من سبيل إلا بالوفاق الوطني الشامل. في مجال الربيع العربي فالسودان من أوائل الدول التي أخرجت انتفاضات أطاحت بأنظمة عسكرية وديكتاتورية – واذا لم يتم تدارك الوضع ستبقى الأوضاع مفتوحة على مصرعيها، ويمكن أن يفعلها السودان للمرة الثالثة والآن الأوضاع قابلة لأي شكل من أشكال التغيير ولا يمكن لأي جهة أن تحرك الشعب ... { الأزمة السودانية الطريق الثالث الذي يحفظ الوطن والمواطن؟ الآن الأزمة أكبر من أن يحلها حزب واحد الحل في توافقية كل القوى السياسية على مبادرة الوفاق الوطني التي أخرجها للوطن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وقد تراضت عليها كل القوى السياسية ولكن رهان تطبيقها الفعلي والايجابي يعتمد على الحزب الحاكم فهو بيده أخذها مأخذ الجد والعمل بها لإنقاذ الوطن انقاذاً حقيقياً. { القبلية في بلادنا أصبحت هي المحرك الفعلي لكل الأجندة بدءاً بالفرد والمجتمع والدولة، وهنا المشكلة الأساسية تمزيق الوطن بالكامل؟ الانقاذ أضرت بالنسيج الوطني للمجتمع السوداني، وهذه أصعب مشكلة تواجه السودان الآن، صحيح أن الأحزاب من الناحية النظرية والقانونية هنالك عقبات تقف في وجهها للتبصير بمخاطر التمسك بالبعد القبلي بديلاً للحزب والطريقة، والطريقة الختمية كمثال كانت ولا تزال بوتقة انصهار لكل مكونات المجتمع السوداني بمختلف أطرافه والآن الإنقاذ هي التي حاربت الأحزاب التي كان يجتمع الناس حولها بمختلف أنواع الحروب والداء وصل إليها داخل بيتها بالصراعات الداخلية فيه. نحن بالطبع نحترم القبائل ورموزها وتاريخها وحزبنا يعمل على هذا ، لكن العمل السياسي له آلياته والعمل الاجتماعي له آلياته، فيما يتعلق بالعمل الحزبي يجب أن يكون الطريق الأحزاب فقط حتى لا تكون القبيلة هي الأساسن وبهذا المسلسل نحن عدنا إلى الوراء كثيراً وما درافور ببعيدة عن هذا فالمجتمع الدولي على تمام العلم أن أساس المشكلة قبلية. { عودة للمؤتمر العام للحزب المخاوف والأحلام؟ المؤتمر العام المرتقب سيكون محطة مهمة في مسيرة الحزب والوطن تتجه كل الأنظار داخلياً وخارجياً صوب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مترقبة ما يسفر عنه وتنتظر مخرجاته لأنها تدرك وتعي أهمية ومكانة هذا الحزب في الساحة السياسية السودانية، وهنالك اجماع بين الاتحاديين على أنه وتحديداً في هذه المرحلة لا صوت يعلو فوق صوت المؤتمر، وهنالك توافق واجماع بين الكافة على طي صفحة الماضي وتأجيل كل الخلافات والاختلافات والاتجاه بكلياتها نحو المؤتمر العام وهنالك عزيمة واصرار أن يكون مؤتمراً ديمقراطياً معبراً عن إرادة الجماهير وعكساً لتطلعاتها وملبياً لأشواقها نحو بناء الحزب وتفعيل هياكله ومؤسسات واختيار بالانتخاب الحر المباشر حتى يتمكنوا من وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ولن يكون هنالك قمعاً لرأي أو حجر على أحد بل ستكون ساحات المؤتمر مكان للتداول الديمقراطي والموضوعي واجازة الهياكل والبرامج والخطط واختيار القيادات، والآن قطعت حركة التحضير والاعداد شوطاً كبيراً مقدراً فقد اطلعت بعد عودتي من الخارج على ما تم عقده من مؤتمرات في الولايات وقد جرت بطريقة ديمقراطية كاملة الدسم لا تشوبها أي شائبة للتدخل أو التاثير من أي جهة كانت، وسيكون هذا هو الديدن بالنسبة لبقية مناطق السودان حيث توجيه السير رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أكثرنا حرصاً على ديمقراطية المؤتمر وعلى حرية الأفراد في رسم وجهات نظرهم تجاه البرامج والهياكل ولحسن الطالع فقد وصل البلاد السيد محمد الحسن الميرغني رئيس قطاع التنظيم بالحزب ونائب رئيس اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام وقد اطلع فور صوله على ما تم انجازه وباشر مهامه الاشرافية والتوجيهية وقاد حركة التفعيل لمجريات المؤتمر العام بالعاصمة والولايات وصولاً لمؤتمر حزبي يليق بمكانة وتاريخ حزب الحركة الوطنية السودانية الأول، ولن نقبل أن نكون جزءاً من مؤتمر صوري ديكوري ،ولن نقبل أن يكون مؤتمراً نبصم فيه على ما هو جاهز من قبل . |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 12-03-2012 الساعة 01:29 PM.
![]() |
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() نعيش ونشوف - ألف حمداً لله على سلامة العودة ياحاتم ؟!
هَل ماجرى في ولاية نهر النيل من تعيينات تجاوزت المُنتخبين هُوَ الكَامِل الدَسم الذي تعنيه ياحَاتِم ؟! عثمان أبونورة الإنقريابي |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 1 | المشاهدات | 6515 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|