القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() خطايا قاتلة في مسيرة الحركة الإسلامية .. بقلم: أ.د.الطيب زين العابدين الأحد, 19 شباط/فبراير 2012 09:41 النموذج البائس للنظام الإسلامي الذي قدمته حكومة الإنقاذ طيلة تربعها المتطاول في السلطة جاء نتيجة لأخطاء قاتلة وقعت فيها ابتداءً الحركة الإسلامية ثم تبعتها في ذات الطريق المعوج حكومة الإنقاذ، ليس عن طريق الصدفة أو الجهل ولكن عن تقدير استراتيجي خاطئ واصرار على ذات النهج بسبب ضبابية الرؤية الإسلامية واختلال الأولويات وحب السلطة والجاه. ونريد أن نستعرض في إيجاز هذه الخطايا وتداعياتها لعل في ذلك درس لآخرين حتى لا يسلكوا ذات السبيل. 1. أولى هذه الخطايا النظرة المبالغ فيها لدور السلطة في إحداث التغيير الإسلامي المنشود، ومن ثم أهمية العمل السياسي على غيره. لقد عرف عن حركة الاخوان المسلمون في مصر، التي انبثقت منها الحركة الإسلامية السودانية، نظرتها الشاملة للإسلام كدعوة وتربية وعبادة وثقافة وجهاد ونظام حكم. ونسبة لسيطرة الحكومات العسكرية في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات على عدد من الدول العربية وما ترتب على ذلك من كبت للحريات العامة واضطهاد القوى السياسية وعلى رأسها الحركات الإسلامية، وتبني مبادئ القومية العربية والعلمانية والاشتراكية،فأحدث ذلك ردة فعل لدى الكثيرين من أبناء الحركات الإسلامية في العالم العربي أن السلطة السياسية القابضة هي أداة التغيير الأساسية في المجتمع للأصلح أو الأفسد. ولعل كتابات الشهيد سيد قطب والأستاذ أبو الأعلى المودودي كانت تسير في ذلك الاتجاه ولكن المودودي رفض طريق العنف والانقلابات العسكرية، وأذكر أني سألته في لندن في مطلع السبعينيات: هل سبب رفضه للانقلاب العسكري مبدأ ديني أم حكمة سياسية؟ فأجابني باختصار أنها حكمة سياسية. وكانت الحركة الإسلامية السودانية منذ نشأتها في المدارس الثانوية وجامعة الخرطوم سياسية التوجه بامتياز، فقد قامت للتعارك مع الحركة الشيوعية التي بدأت تتمدد في مؤسسات التعليم. وبعد ثورة أكتوبر 64 انفتحت شهوة الحركة الإسلامية للعمل السياسي المباشر في الساحة الحزبية الذي تدرجت فيه عبر «جبهة الميثاق الإسلامي» ثم «الجبهة الإسلامية القومية». وبدأ العمل السياسي القح يطغى على كل أنشطة الحركة الأخرى مما دفع ببعض القيادات، من أمثال محمد صالح عمر وجعفر شيخ إدريس وصادق عبد الله عبد الماجد، الاحتجاج على هذا النهج الذي يتزعمه الترابي وذلك في مناقشة ساخنة داخل مجلس الشورى في منتصف عام 1968 بنادي أمدرمان الثقافي والذي أدى فيما بعد إلى انشقاق الحركة عقب مؤتمر فبراير 69. واعترف بأني كنت في الصف الذي انتصر للترابي في تلك المواجهة الفكرية. وبالطبع كان نتيجة ذلك أن صرفت معظم موارد الحركة البشرية والمادية على العمل السياسي على حساب الأنشطة الدعوية والفكرية والتربوية والاجتماعية. وظهر أثر تلك النظرة المختلة في حل الحركة الإسلامية بعد شهور من نجاح الإنقلاب العسكري لأن الهدف المرجو قد تحقق، وفي واقعة المفاصلة بين المنشية والقصر إذ كان الصراع أساساً على السلطة والنفوذ، وقال به أعضاء لجنة المعالجة الشاملة في صراحة ان استلام السلطة هو أكبر إنجازات الحركة الإسلامية فلا ينبغي التخلي عنها لأي سبب ولو على حساب إبعاد شيخهم الترابي من معادلة الحكم القائمة. وتطور الأمر مؤخراً لإبعاد الحركة نفسها عن أي دور لها في المجتمع أو الدولة لأنها غير مؤتمنة على حسن السلوك، وبمناسبة الململة الحالية التي ظهرت في القواعد ارتفع صوت بعض السياسيين المحترفين «الذين ظلوا يتكسبون من العمل السياسي سنوات طويلة» ينادون علانية بدمج الحركة الإسلامية «المؤودة» في المؤتمر الوطني، وأن يكون رئيس المؤتمر الوطني هو شيخ الحركة الجديد «وكأن رئاسة الدولة والحزب لا تكفيه!»، مما يعني حقيقة التخلي تماماً عن كل الأنشطة الإسلامية الأخرى التي كانت تقوم بها الحركة غير العمل السياسي! 2. الخطيئة الثانية هي اللجوء للإنقلاب العسكري وسيلة لاستلام السلطة بالقوة رغم الكسب السياسي المقدر الذي لقيته الحركة في الديمقراطية الثانية «65-69» والثالثة «85-89». وقد كان للحكم العسكري الطويل في عهد الرئيس نميري وما نال الحركة فيه من ملاحقة وسجن وتشريد أثره في زعزعة قناعة قيادة الحركة الإسلامية بالطريق الديمقراطي التي كانت تنادي به فبدأت عملاً منظماً مطرداً في أوساط العسكريين. ولم يكن العمل في الجيش أمراً خاصاً بالحركة الإسلامية فقد انغمست فيه معظم القوى السياسية خاصة الأحزاب الأيدولوجية. والمشكلة في استلام السلطة عن طريق الانقلاب هو الطعن في صدقية الحركة بالنظام الديمقراطي الذي ظلت تنادي به وتعمل من خلاله، وصعوبة التخلي عن القيادة العسكرية التي ستتولى رئاسة الدولة ولم يكن لها سابق دور في بناء الحركة المدنية السياسية، وأكثر من ذلك كله أن النظام العسكري بحكم طبيعته الإنقلابية مستعد لأن يرتكب أية فعلة لتأمين نفسه في السلطة ولو خرج في ذلك من كل تعاليم الدين وقيمه الأخلاقية. وليس هناك هزيمة أخلاقية ومعنوية لنظام يدعي تطبيق الإسلام أكثر من تخليه عن التعاليم والقيم التي نادى بها مبرراً لوجوده وتسلمه السلطة. وقد تفوقت الإنقاذ على كل الحكومات الوطنية السابقة في الخروج على قيم الدين الكبرى من عدل ومساواة وحرية وصدق وأمانة وشورى ومحاسبة. وتغلبت الروح العسكرية للنظام في معالجة القضايا السياسية الشائكة، فاختار النظام المواجهة العسكرية والحلول الأمنية وسيلة لقمع حركات التمرد في الجنوب وفي دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان، وعندما لم تنجح المواجهة العسكرية بقوات النظام الذاتية جلب المرتزقة من الداخل والخارج لتعينه في صد المتمردين. 3. الخطيئة الثالثة هي حل الحركة الإسلامية بعد شهور من نجاح الإنقلاب العسكري. وبما أن الانقلاب بادر بحل البرلمان والأحزاب السياسية والنقابات العمالية والاتحادات المهنية وصادر الصحف السياسية وحظر كل أنواع التعبير والتنظيم الحر، فقد كانت الحركة الإسلامية هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تناصح الدولة وتحاسبها وتوجهها ولكن قيادة الدولة المعلنة والمستترة ما كانت تريد من يناصحها أو يحاسبها ولو من داخل تنظيمها. وقد رضيت الحركة بهذا الوضع المهين لأن معظم قياداتها انخرطت في وظائف الدولة الجاذبة وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من النظام ولكن بصفاتهم الفردية وليس التنظيمية مما سهّل التخلص منهم أو اسكاتهم في أي وقت تختاره القيادة المتنفذة. ومقابل المال والسلطة والجاه قبلت معظم قيادات الحركة الإسلامية أن تصمت عن المناصحة وقول الحق في وجه الظلم والاستبداد والفساد والكذب والمحسوبية وخيانة الأمانة، بل أوغل عدد كبير منهم في الوحل الذي سقطت فيه الحكومة. وما عاد معيار الفلاح في أوساط سدنة النظام أخلاقياً كما ينبغي أن يكون، بل أصبح هو جمع المال والصعود في المناصب وتكوين الشركات والتطاول في البنيان وتعدد الزوجات واقتناء العربات الفارهة وقضاء الإجازات خارج البلاد! 4. الخطيئة الرابعة هي سياسة التطهير والتمكين التي اتبعها النظام منذ استيلائه على السلطة بمنهجية مخططة حتى يسيطر على كل مفاصل الدولة النظامية والمدنية والاقتصادية. وكانت النتيجة أن أبعد أهل الخبرة والكفاءة من قيادة الدولة ليتسلمها أهل الثقة والولاء الذين لا حظ لهم من خبرة أو كفاءة أو تأهيل. ومن الطبيعي أن يتدهور أداء الخدمة المدنية والنظامية والمؤسسات والمشروعات الاقتصادية لأن المعيار السياسي،وأحياناً القبلية أو الشللية،أصبح هو الحاكم لتعيين المسئولين في تلك القطاعات، وتبع ذلك التستر على فشلهم وفسادهم. قال لي أحد المقربين من مواقع القرار إن أكبر مشكلة يعانون منها هي حل مشكلة الأشخاص الذين أبعدوا من مناصبهم الدستورية لسبب أو آخر، فهؤلاء لا يكفون عن ملاحقة المسئولين صباح مساء في المكاتب والبيوت حتى يجدوا لهم وظيفة أخرى لا تقل عن وظيفتهم الأولى! لقد تراجعت مشاكل أهل السودان الكبرى لتحل محلها المشاكل الشخصية لمحسوبي النظام، وربما يفسر هذا كيف أن الحكومة «الرشيقة» الموعودة أصبحت أكثر الحكومات تضخماً في تاريخ السودان فقد قاربت التسعين دستورياً، وبقاء «البدريين» من سدنة النظام لأكثر من عقدين دون إحلال أو تبديل. 5. الخطيئة الخامسة هي طموح النظام الزائد في أن يلعب دوراً عربياً وإفريقياً في دول الجوار وما بعدها يفوق قدرات السودان وإمكاناته، خاصة بعد أن نجحت الثورة الاثيوبية والارترية بقدر متواضع من الأسلحة السودانية. وقد ظن قادة النظام بغرور لا حد له أنهم يستطيعون مواجهة الدول الكبرى ونفوذها في المحيط العربي والإفريقي، ومن هنا جاء شعار «أمريكا دنا عذابها»، والوقوف مع صدام ضد العالم العربي المستنصر بأمريكا وأوربا، وتكوين «المؤتمر العربي والإسلامي» الذي جمع المعارضة السياسية والمسلحة ضد الأنظمة العربية، واحتضان قيادة تنظيم القاعدة وجماعات العنف المصرية، ومحاولة تغيير بعض الأنظمة العربية خاصة في مصر وليبيا. وعندما بان للنظام سوء تقديره وعجزه بل وإمكانية سقوطه إن هو سار في هذا الطريق، انقلب إلى متعاون مخلص مع الأنظمة العربية والغربية يستجدي تطبيع العلاقات معها ويسلمها العناصر المطلوبة لديه ويمدها بكافة المعلومات الاستخبارية المتاحة له مشاركة منه في الحرب على الإرهاب. وأصبح يستقبل في عاصمة بلاده ممثلي الدول الغربية الكبرى الذين يرفضون مقابلة رئيس البلاد لأنه مطلوب للعدالة الدولية! وجر ذلك الطموح الأخرق على السودان عقوبات دبلوماسية واقتصادية وسياسية ما زال يعاني منها حتى اليوم. 6. الخطيئة السادسة هي اختلال الأولويات في تطبيق تعاليم الإسلام. لقد تجرأ النظام على التضحية بقيم الإسلام الكبرى في إقامة العدل وبسط الشورى والحرية والمساواة بين الناس، وفي محاربة الفقر والفساد، وضرب المثل الأعلى في الأمانة والصدق والعفة والزهد. واختار بدلاً عنها أن يعنى بمظاهر الإسلام وشكلياته وفروعه ليخدع بها العوام من الناس؛ فأصبحت تربية اللحية وحجاب المرأة، والصدع بالشعارات الدينية الجوفاء وإقامة المهرجانات والاحتفالات، واحتضان المداحين والمنشدين ، والتقرب من شيوخ الطرق الصوفية والجماعات السلفية في نفس الوقت، وطلب المعونة من «الفقرا» الذين يجلبون من داخل السودان وخارجه لحل معضلات السياسة والاقتصاد! فلا عجب إن أدت هذه الخطايا القاتلة وغيرها إلى نموذج الحكم البائس الذي نشهده وتتبرأ منه كل الحركات الإسلامية في المنطقة خاصة تلك التي وصلت إلى الحكم عن طريق التفويض الانتخابي الحر. ولكن المثل السوداني الشهير ينطبق على أهل الحكم: الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو! aalabdin1940@yahoo.com ( نقلا عن موقع سودانائل 19/2/2012 ) //////////////// |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() العزيز العوضابي نظام بهذا القدر من السوء نرجو ألا يتحمل الحزب الإتحادي وزر المشاركة معه في السلطة. الأيام تمضي منذ المشاركة ولا نرى تغييراً في نهج النظام |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بل الخطأ القاتل هو البعد عن الله تبارك وتعالى ونهج محمد صلى الله عليه وسلم واتباع الهوى والشيطان وهذا هو ديدن هذه الجماعات حتى ياتيها امر الله وهى فى غيها وضلالها فبهم تبدأ الفتنة وفيهم تعود باذن الله ولن تبقى فيهم منهم احدا فلا تاسوا على القوم الظالمين. |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الاخوة الأعزاء / أنس ومصطفى , نعم يا أخوتى ان الخطأ القاتل , هو : " البعد عن الله "... فقد ثبت لكثير من الباحثين , ان نهج : " الانقاذ " ما هو الاّ تطبيق حرفى لنهج : " الفرق الضالة " المعروفة فى الاسلام , انها تمثل أكبر , وأخطر فتنة تواجه البلاد والعباد , لم ير السودان وأهل السودان لها مثيل من قبل , ... وفى رسالتى تحت عنوان : " رسالة الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية " اشارة الى ذلك فى الحلقة (3 ) و (4) نقتطف منها الآتى لتعميم الفائدة , والله وراء القصد ,,,,, ونسأله سبحانه وتعالى أن يهدينا ويهديهم : " هل الانقاذ فرقة ضالة أم ماذا ؟؟؟ ( أدناه مقتطف من الحلقة (3) و (4) للرسالة الموجهة للحركة الاسلامية السودانية المنشورة بموقع سودانائل " منبر الراى ) اقول لك يا أخى وبكل الصدق أن هدا الدى تابعته من تعاليم وحفظته داكرتى , وما أوردته عاليه من مقتطفات , ..... يكاد يكون , هو بعينه ما أجده , مطبق ومعاش بحزافيره هنا , ...... حيث استقر بنا المقام , وحزنا على الهوية , وشهادة المواطنة , ........ فالتكافل الاجتماعى هنا , يشتمل على كل هده الاشياء السابق دكرها والتى كفلها الاسلام , قبل خمسة عشر قرنا من الزمان , ...... وجدتها كلها هنا مطبقة ويتمتع بها الجميع , ........... والأعجب من دلك , أن هناك ملاحظة , وأمر هام يا أخى , لا بد من الاشارة اليه , والانتباه له,............. وهو : أن عملية التكافل التى كانت مطبقة ومعاشة فى بلدى الحبيب , .... قبل مغادرتى , .............. لا تقل كثيرا , عما وجدناه هنا , ونعيش فى ظلاله الآن معززين مكرمين , ....... ولا أدرى لمادا تم , وأده تماما , وجىء بشى غريب , ومغائر , ومخالف , ....بل نقيض له ,.... ......... ومن ( من ) .... من أناس , كان المتوقع منهم , تبنيه , وجعله محل اعتزاز وفخر كبيرين , لما سبق , ادعوا , أنهم لم يأتوا , الا من أجله . !!!!!!!!!!!! هناك يا أخى جانب آخر مما تابعته فى مكتبة والدى ووعته داكرتى ,..... تابعت بقدر المستطاع مآسى : " الحكم الشمولى " ..... على البلاد والعباد التى نكبت به : ( بداية من لينين , وأتاتورك ,..... ومرورا بعبد الناصر , وصدام حسين , ..... والخمينى ......... الخ )............ وكان لوالدى الفضل الكبير للاطلاع على دلك والوقوف على حقيقته , ..... ومجمل ما توصلت اليه أنا وعلمته من والدى , هو : " أن هده الشموليا ت , لم تأتى بخير أبدا , ..... انها الشر كل الشر ولا شىء غير الشر "......... أنها فى حقيقتها كما قال أبى , ردة , ما بعدها ردة , .......انها رجوع بالبشرية الى الوراء , .......... ففى الوقت الدى توصل فيه الانسان أخيرا , وبفطرته السليمة , وبعد معانات طويلة , ظلت دهورا كثيرة ومؤلمة ’ ..... توصل الى ما نحن فيه الآن ,.... نتمتع به فى غربتنا , ........ نجد أن هده الشموليات ما هى الا , ردة , .... ورجوع بالانسانية الى عهود : " الظلام " .... عهود : " الجاهلية الجهلاء "............. أما لو قارنا يا أخى هدا الدى توصل اليه الانسان بفطرته السليمة مؤخرا , .... نجده فى تطابق وتكامل تامين , مع ما جا به الوحى , ....... وأرادته لنا تعاليم ديننا الحنيف , التى تركناها وراء ظهورنا دهورا , هنا يا أخى كان مبعث حيرتى التى لازمتنى طيلة هده السنوات الكئيبة , ... والمظلمة مند أن هلت علينا : " الانقاد " , ..... والسؤال الدى لازمنى طيلة هده الفترة هو : كيف يتأتى لأناس تربوا , وترعرعوا , فى حضن هدا التنظيم , ... وهم حملة الرسالة الخالد ة , والتى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , ..... كيف يحدث هدا , ...... ومن ( من ) ...... من هولاء بالدات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ البداية : وفجأة يا أخى نجد أنفسنا أمام هولاء الجماعة ( حملة الرسالة ) ,... والدين كنا نظن فيهم خيرا كثيرا , ......يسطون ليلا على حكومة شرعية , منتخبة من قبل الأمة ,...ويستولون على السلطة , بقوة السلاح ,..... ويسجلون بدلك أول مخالفة , لمنهجهم الدى أعلنوه على الناس , وقالوا انهم ضد استلام السلطة بالقوة !!! ....... كما دكر آنفا , .......... ثم أعلنوا للناس , أنهم لم يقدمو على دلك الا لتطبيق شرع الله . فما دا كانت النتيجة ؟؟؟؟؟؟؟ :...... أعقب دلك مباشرة ... وبعد أن أحكموا قبضتهم , وتأكدوا أن شوكتهم قويت , ..... انقلبو كالوحش الضارى, ..... ونزلوا فى العباد , قتلا , وتشريدا , ونهبا للاموال , .... وكان ديدنهم فى دلك كله : المكر , والخداع , والكدب , والافتراء , ونقض العهود , ..... ولم يتركوا فى سبيل احكام قبضتهم , موبقة من الموبقات , الا تمثلوها , وبرعوا فيها , .... كما سردت لك دلك بالتفصيل أعلاه , . .....وكأنى بهم أمام : " ميكيافيلى " ...... وليس أمام : " حملة رسالة " ......... ( من أين أتو بهدا يا أخى , ... ... أليس هو بعينه ما قرأناه وعلمناه عن الشموليات السابق دكرها أعلاه ؟؟؟؟؟؟ ) وجدتها وجدتها : وجدت اجابة شافية قاطعة على التسائل : " من أين جاء هولاء " ..... ولكن ظلت الحيرة , .... لا , ... بل زادت , وتضاعفت لمادا ؟؟؟؟ فجأة طالعتنى مقالاتك عن الانقاد , ..... وكان دلك بالصدفة المحضة , ... اتصل بى أحد الأخوان , وطلب منى الدخول لموقع : " سودانائل صفحة منبر الرأى " ........... وتم دلك فى الحال , .... وقرأتها كلها , مرة , ومرتين , .... وثلاث , .... ....... وكانت المفاجأة : علمنا ولأول مرة , أن هناك مدرسة , جديدة , قد , انشأت , ....انشأها الأب الروحى لجبهة الميثاق الاسلامى آنداك ,...... وكان دلك عام 1964 , ...... وعلمنا أنه مند البداية ركز على الشباب ( طلبة / طالبات )... يجمعونهم له فى أماكن خاصة فيما يسمى : " الأسرة " ... أى بعيدا عن أعين الناس , ...... مادا يعنى هدا ؟؟؟ ... يعنى أن عملية التلقى لهدا التوجه , أو المنهج الجديد , معنى به الشباب أولا , ... ثم السرية , ثانيا , ..... ما دا نستشف من دلك يا أخى : اننا يا أخى , وحسب علمى , ومعلوماتى المتواضعة , .... لا توجد سرية فى تعاليم , وموجهات ديننا الحنيف بعد : (( فاصدع بما تؤمر . )) ...... وتلتها الهجرة , وقيام دولة المدينة , .... بل ان هده السرية , ظهرت مؤخرا كبدعة ابتدعتها : " الفرق الضالة "...... التى وضع بدرتها الأولى : " عبدالله بن سبأ " ....... وهدا الأخير معلوم , من أين جاء بها , ؟؟؟ ..... أنها تعاليم : " التلمود " ..... فقد درج الحاخامات أن يلقنو هده التعاليم لأطفالهم , وهم فى مرحلة وسن مبكرة,....... كى ترسخ فى أدهانهم , ... وهكدا , تظل عالقة ,..... وملازمه لهم طوال حياتهم , ... لا تتزحزح عنها قط , .... ...الا من رحم ربك , ......... ادن نحن أمام أمر خطير , ... أمر فى غاية الخطورة , ...... وخطورته , تكمن فى أن مثل هدا العمل , لا يقوم به , او يوكل , الا ,... لأشخاص , خضعوا لعمليات تدريب , وتأهيل , تمكنهم من أداء , الخطط , والبرامج , المعدة , سلفا , والمفضية الى عمليات : " غسل الدماغ المستمر " .... والتى لا بد أن تنفد بمعرفة , واحكام شديدين , ..... كى تؤدى غرضها , ويؤكل ثمارها !!!!! ,....... .......أدن هده هى القضية ,..... وهنا لا بد , من , وقفة , ..... وقفة , ... نتابع فيها , .. ونستعرض , ..ونناقش ما وصل الى علمنا من هده التعاليم السرية ,..... وبالقدر الدى تكشف لنا , .... وما بسطته , واسعفتنا به فى ثنايا رسائلك هده , .... والتى نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيك بها خيرا , ... وأن يجعله فى ميزان حسناتك , ..... وسأركز بصفة خاصة على الرسائل أل. (5) بعده : - ( سبق دكرها فى مستهل الحلقة (1) لهده الرسالة ) - ...... ... وننظر ما دا كان يقال لهولاء الشباب الغر , فى هده الغرف المقفلة , من تعاليم وموجهات جديدة , ....... والتى انعكست آثارها , وبالا على البلاد والعباد , كما فصلته لك آنفا , : 1/سب الأنبياء والرسل والافتراء عليهم. 2/سب الصحابة والافتراء عليهم. 3/إنكار الحدود. 4/تحليل الرقص والموسيقي والاختلاط، والخلوة بين الجنسين. 5/تحليل الكذب والتجسس. ماهدا الدى نراه يا أخى ؟؟؟ …….. الا ترى أننا أمام مشروع هدم , وتدمير كاملين , للركائز الاساسية التى انبنى عليها " الاسلام " ؟؟؟…… الا يوحى دلك بأنها عملية تمهيدية , تهدف الى ابدال , واحلاله , ب : " شىء آخر مغائر ومجانب للدين الحقيقى " ؟؟؟ ... ……….. ادا , …. فلمادا السرية أولا , واختصاره على الصغار ثانيا , دون الكبار ؟؟؟؟ ……. ما هو الهف الحقيقى وراء دلك كله ؟؟؟؟؟ ......... نرجع للمصدر : الأهداف: يحدد ا لمؤلف الأهداف في:- 1/التشكيك في حملة الدعوة (الأنبياء – الرسل – الصحابة). 2/تحريف كتاب الله. 3/هدم أصول الدين: (سنة – إجماع - … الخ). 4/الدعوة للحاق بالغرب وتبني مناهج العقلية الغربية. ( ..... أخى هناك سؤال ظل يلاحقنى وهو : " هل هولاء الشباب ( طلبة / طالبات ) ....كانوا صقارا ,... للدرجة التى تجعلهم لا يدركون خطورة ما يجرى حولهم , ..... بل استقبلوه , ... كما هو معلوم ,... واستوعبوه بحرارة , ... كما " الوحى " ......وهدا يوكد ما سبق دكره , ... من أن , الأمر , يحتاج الى , أناس , ادكياء سبق اعدادهم , اعدادا كاملا , .... والدليل على دلك : تأكيد صاحب ومنشىء هده المدرسة ,..... لاحقا, .... وتعبيره عن شعوره , بالفرح , والامتنان,.... فى أداء مهمته, وانجازها على الوجه الأكمل , ...... حيث قال متباهيا : ( أن التنظيم الذي يتولي هو قيادته أفضل من تنظيم الصحابة. ) ( مادا يقال فى دلك يا أخى , ....... نقول " حسبنا الله ونعم الوكيل " و " ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم " ........ وصلت به الجرأة , أن يضع نفسه فى رتبة أعلا من مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!!!!!!!! ) نعم , ... ان هده المرسة الجديدة قد اضطلعت بدور كبير وخطير , ... وأنجزت مهمتها على أكمل , وأتم, وجه , ... تمثل دلك كما رأيناه ودكرته لك بالتفصيل آنفا , - ( يقصد الدور الكبير الدى اضطلع به خريجى هده المرسة من : " عمليات التشريد من الخدمة العامة , ... وما مورس , وارتكب , من فظايع فى بيوت الاشباح , و ما تم من اراقت دماء كثيرة : شرقا , وغربا , ووسطا , وشمالا , وجنوبا , .........وعمليات , نهب المال العام , لصالح الحزب وكوادر الحزب ,..... الخ ....... وهو بعينه , ما يمثل بحق حصيلة , أو , ثمرة موجهات هده المدرسة الجديدة .) – ولهدا السبب كان التساؤل الدائم : .... كيف يتأتى لأناس من بنى جلدتنا , ويدعون أنهم : " حملة رسالة " ..... أن ينزلوا بعملهم هدا ,... بحيث لا يضاهيه,... أو يماثله فى قبحه وبشاعته , الا ما قرأناه وسمعناه , من فظايع الشموليات السابقة , والمدكورة آنفا , والتى هوت فى انحطاطها, وغذارتها , الى درجة أقل من الحوانية , ......... وهو بعينه , .... ما جعل الناس , كل الناس , يتساءلون : " من أين جاء هولاء " ؟؟؟ ألآن , .... وقد عرف , السبب , ... وتكشفت , الحقيقة : ( هدا الدى يعد : قمة فى قبحه ,... وقمة فى بشاعته ,.... وأنه مخالف , ومغائر تماما , لكل تعاليم الأديان السماوية , والأرضية , ومخالف , ومغائر , لكل القيم الانسانية النبيلة ,.........اتضح انه ![]() يعنى ان رسائلك هده يا أخى , أخرجتنا , من : " تساؤل كبير " ... وأدخلتنا فى : " حيرة أكبر" .............. ونواصل بادن الله بداية الحلقة (4) : الفرق الضالة : أسمح لى يا أخى , أن نقف برهة ونراجع معا , ما قرأناه وحفظناه عن : " الفرق الضالة "....... كما جاء ذكرها آنفا , وتعرضت لها أنت فى رسائلك فى عدة مناسبات دون التعرف بها , ...... اذن فالننتهز هذه السانحة , نستعرض فيها ما وصل الى علمنا عنها بصورة اجمالية , ...... وقبل أن أدخل فى هذا الموضوع ,.... هناك أمر أود الاشارة اليه , .... سبق ذكرت أننى قد تعلمت الكثير الكثير من والدى , وكان لمكتبته العامرة , دور كبير فى ذلك , ..... ولكن أقول صادقا أن رسائلك التى اطلعت عليها بالموقع , أضافت لى اضافات عظيمة , ورسخت فى ذهنى معلومات لم تكن راسخة بالقدر المطلوب ,..... فقد سبق لى الاطلاع على كتب تناولت قضية اليهود وتداعياتها مثل : " الماسونية – نظرية المؤامرة – الميكيافيلية ............ الخ ..... فجاءت رسالتك تحت عنوان : " أعرف عدوك " رقم (4) أعلاه ,....... هذه الرسالة على بساطتها وصغر حجمها , .... وايجاز فى العرض وسهولة فى التناول , كل ذلك مع أهمية الموضوع وتشعبه , .... أقول وبصريح العبارة أنها تضع يد القارىء على حقيقة ما يجرى فى العالم حولنا , .... وما هى الأسباب الرئيسية والكامنة وراء كافة الفتن والصراعات والحروب المفضية الى شقاء وعدم استقرار الانسان على ظهر هذه البسيطة ,..... وأضيف هنا أمرا آخر فى غاية الأهمية بالنسبة لى . ..... قد لا تصدق أننى استطعت عن طريق البحث الجاد مع الاصرار الشديد الحصول علي كافة الكتب والمراجع المنوه عنها فى رسائلك , .... بما فيها ( الحوار ) ... المحلية منها والعالمية , واستفدت منها أيما فائدة , ........... اذن نرجع لمضوعنا : الفرق الضالة : لكى نقف على حقيقة الفرق الضالة فى الاسلام , لا بد من التعرف على جزور هذه الفتنة الكبرى والطاعنة فى القدم , ..... كى تتضح لنا الصورة بشكل أتم وأكمل , ...... والله الموفق : ·تعلم يا أخى أن الله سبحانه وتعالى لحكمة يعلمها هو , قد جعل عملية حفظ الكتب السماوية السابقة لكتابه " القرآن " ..... تقع فى منطقة : " الخيار " .... ( أفعل / لا تفعل ) ........ وأنه سبحانه وتعالى أرسل رسالته المتمثلة فى كتابه : " التوراة " على سيدنا موسى عليه السلام , لانقاذ شعبه مما هم فيه من الذل والمهانة والاضطهاد من قبل فرعون وقومه , ...... كى يستعيدوا ثقتهم بأنفسهم ويرتفعوا شعوريا الى مستوى الانسان , ويكونوا أهلا للامانة التى اختيروا لها , ....ولكن اليهود هم اليهود , فقد أبت أنفسهم الا الجحود , ..... فلم يوفوها حقها من الحفظ والاتباع , .... بل نزلوا فيها تحريفا وتزييفا , .... فحق عليهم غضب من الله , ومن الناس ,....... ثم انقلب ذلك ضغينة وحقدا دفينا توارثوه أبا عن جد , عبر هذه الأجيال الطويلة من عمرهم , .......... وتكمن خطورة هذا التحريف الذى تم , ..... أنهم ادعوا أنهم : " ابناء الله "....وان .... جميع الأمم من غيرهم هم : " من نطفة الحيوان " ....خلقهم الله على هيئة الانسان لأجل خدمتهم فقط ,........ ومن هنا جاءت الكارثة , المتمثلة فى التداعيات الخطيرة , والمدمرة , التى كانت نتيجة لهذا الاعتقاد . ·* علمنا أن ذلك قد تبلور فى وضع خطتهم السرية والمضمنة فى استراتيجيتهم بعيدة المدى , والتى تهدف فى النهاية الى تمكينهم من أن يحكم العالم كله ملك واحد : " من صلب داؤود " . ·ونعلم أنه بالرغم ان هذه الخطة بعيدة المدى , قد أحيطت بالتكتم والسرية المعروفة عنهم , فقد غيض الله سبحانه وتعالى من يفضحهم المرة , تلو المرة , ... خلال سنى مسيرتهم الطويلة , ...... وتعرضوا من جراء ذلك الى نكبات كبيرة , وويلات وتشرد , لم يحدث لغيرهم من الأمم ,...... وكل ذلك لم يثنهم عن غيهم , .... فهم لا يزالون سائرون وماضون فى خطتهم التى وضعوها من سالف الأزمان , وشرعوا فى تحقيقها بندا وراء بند , ............ ونعلم أن على رأس هذه البنود البند الخاص بالأديان , والذى يقول : ( محى كافة الأديان من على الأرض , أو جعلها غير فاعلة .) وتجدر الاشارة هنا الى حقيقة ثابتة وواضحة أنه من خلال البحث والمتابعة الدقيقة لهذه الخطط , يمكن القول بأنها قد غطيت تماما , ... وتم تنفيذ كافة البنود المضمنة بها , عدا بندا واحدا لم يكتمل تنفيذه بعد , .... وهذا البند هو المتعلق بالأديان السماوية . ·نعلم أنه فيما يتعلق بالرسالة قبل الأخيرة والمنزلة على سيدنا عيسى عليه السلام , .... فقد شنوا حربهم الضروس عليها من أول وهلة ,..... واستطاعوا بدهائهم ومكرهم المعروف عنهم , أن يحرضوا السلطة القائمة آنذاك , بقتله عليه السلام , وتم لهم ذلك ونفذ , ..... الا أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا لاحقا فى الرسالة الخاتمة , ان من قتل لم يكن سيدنا عيسى , بل شبه لهم , وأن الله سبحانه وتعالى قد رفعه اليه . ·نعلم أنه قد تلى ذلك مباشرة ان اتجهوا الى عملية تحريف الوحى الجديد رسالة سينا عيسى عليه السلام والتى جاءت أصلا لانقاذهم مماهم فيه من انحراف وضلال وتضليل ,...... فجندوا لهذا الدور كما هو معلوم أحد كبارهم المدعو : " بولس " ...... فقد قام بالمهة وأداها على أتم وأكمل وجه فجاءت عقيدة : " التثليث "............ فكانت هذه نقطة البداية . ·اذن لم يبق أمامهم الا الرسالة الخاتمة والتى جاءت أصلا متممة ومكملة ومصححة لكل الرسالات السابقة لها , ........ وبما انها الرسالة الخاتمة , .... فقد جاءت لكل الأمم على ظهر هذه البسيطة , لان الله سبحانه وتعالى , ... يعلم أن هذه الأرض الواسعة والمتباعدة والمترامية الأطراف , ..... ستصبح وتصير كأنها قرية واحدة , .... وهو بعينه ما أدركناه ونعايشه الآن فى زماننا هذا , .......... فهى اذن رسالة لكل الأمم ,...... لأجل انقاذها واخراجها من ضيق الدنيا الى سعتها , ومن جور الأديان – ( بعد تحريفها ) – الى الاسلام : " اسلام الحرية والمساواة الكاملة بين البشر , وبسط العدل بينهم ,.... الاسلام أساسه وجوهره فى السلطة والحكم هو : " العدل المطلق " ·نعلم أنهم أظهروا عدائهم لهذه الرسالة الخاتمة من أول وهلة ,....... ولكن هناك عقبة كأداء واجهتهم , وهى أن هذا الكتاب لا يمكن بأى حال من الأحوال تحريفه , لأن الله سبحانه وتعالى قدر لحكمة يعلمها أن يتولى حفظه بنفسه : (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون . ))............. اذن ما العمل ؟؟؟ ......... وكيف السبيل لمواجهة ذلك ؟؟؟؟ · نعلم أن قريحتهم أو قل شيطانهم قادهم الى خطة جديدة , ...... تقول : " الاسلام لا يمكن مواجهته والقضاء عليه بالمواجه, كما كان فى سابق تجاربنا ,........ اذن فلابد من العمل على محاربته من الداخل ," ..... وقدكان وتم تجنيد المدعو : " عبدالله بن سبأ " ليقوم بهذا الدور الكبير والخطير ,.......جاء هذا اليهودى المجند من أرض اليمن وأعلن اسلامه على يد الخليفة الثالث سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه ,.....وشرع فى التو والحال فى الاضطلاع بدوره فى تنفيذ الخطط الموكلة اليه , ......... فكانت الفتنة الكبرى , ... وتداعياتها الخطيرة المعروفة , والتى تبلورة فى ظهور الفرق الضالة , والتى وضع بذرتها الأولى هو , ....... لتظل وتبقى فتنة عارمة , تصيب البلاد والعباد , ..... كالنبت الصرطانى كلما أجتث من مكان , ظهر فى مكان آخر . · اذن ظهور الفرق الضالة فى صدر الاسلام لم يكن أمرا جديدا فى حدوثه , بل كان امتدادا , للبذرة الأولى التى قامت وترعرعت من قديم الزمان فى كنيس : " ابليس اللعين " ....وقام برعايتها وصيانتها هولاى المقضوب عليهم من أمة اليهود الذين وصفتهم كتبهم وكل من تعامل معهم ووقف على حقيقتهم , ....... فالنستمع الى نذر من ذلك , ثم نتابع : ·" خيوطهم لا تصير ثوبا , ولا يكتسون بأعمالهم ,..... أعمالهم أعمال اثم , .......وفعل الظلم فى أيديهم ,... أرجلهم الى الشر تجرى , وتسرع الى سفك الدم الزكى ,....... أفكارهم أفكار اثم , ..... فى طرقهم اغتصاب وسحق , ...طريق السلامة لم يعرفوه ,..... وليس فى مسالكهم عدل , ... جعلوا لأنفسهم سبلا معوجة , كل من يسير فيها لا يعرف سلاما . " ( أشعيا – الاصحاح 59 ) · " أنا أعرف تمردكم وقلوبكم الصلبة , ... انكم بعد موتى تفسدون , وتزيفون , وتزيقون عن الطريق الذى أوصيتكم , ..... ويصيبكم الشر فى آخر الأيام . " (النبى موسى عليه السلام ) ·" ........ يا أولاد الأفاعى كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات , وأنتم أشرار . " ( سيدنا المسيح عليه السلام . ) ·" ..... من المؤسف أن الدولة لم تطهر أراضيها من هولاء الحشرات , رغم علمها ومعرفتها بحقيقتهم , ........ ان اليهود هم أعداء سعادة أمريكا .,ومفسدو هنائها . " ( جورج واشنطن ) ·ومن هنا نستطيع أن ندرك حقيقة الفرق الضالة فى الاسلام وجزورها الممتدة والضاربة فى القدم, ..... انها امتداد لألاعيب هولاء : " الذين جعلوا لأنفسهم سبلا معوجة , كل من يسير فيها لايعرف سلاما "........انهم أعداء الحق والدين , .... انهم حملة " التلمود " ... والقائمون والسائرون على وفق تعاليمه الضالة والمضلة . ·ونعلم أيضا أن هذه الفرق الضالة لم تنزل علينا بغتة , بل أخبرنا بها , ... وتواترت الأحاديث الشريفة عنها , وعلمنا حقيقتها , وما هى أوصافها كل ذلك اخبرنا به , وعلمناه كمسلمين قبل ظهورها , ....... وفيما يلى نورد حديثين منها : (1) " ليأتين على أمتى ما أتى على بنى اسرائيل , .... تفرق بنو اسرائيل على اثنين وسبعين ملة , وستفترق أمتى على ثلاث وسبعين ملة تزيد عليهم ملة , ...... كلهم فى النار , الا ملة واحدة, .... قالوا يارسول الله , وما الملة التى تتغلب ؟؟.... قال : ما أنا عليه وأصحابى . " ....... .............. حديث آخر : (2) " فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا , ......... فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى , .....عضوا عليها بالنواجذ . " ( اذن ها هو نبى الرحمة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم , ..... قد وضع لنا الميزان الصحيح الذى تعرض عليه المعتقدات ليبين صحيحها من فاسدها , ..... وهو أن كل ما خالف ما كان هو وأصحابه عليه , ....... فهو رد على صاحبه غير مقبول منه ) ·تعلم يا أخى أن لهم أساليبهم المتوارثة فى عمليات الاستقطاب والوقيعة بضحاياهم من الأغرار , وسوف نركذ بصورة مجملة على واحدة , من هذه الفرق , وطريقة حيلها فى عملية الاصطياد : ·الشروط المطلوبة للداعى : يشترط فى الداعى المناط به القيام بعملية الاستقطاب واصطياد الغير لحظيرة مذهبهم أو قل : " بدعتهم " .... أن يكون قويا قادرا على عمليات : " التلبيس والتدليس " .......... عالما بوجوه تأويل الظاهر من الدين ليرده الى الباطن , ..... وأن يكون على درجة من الذكاء , ... بحيث يستطيع التمييز بين من يطمع فيه, وفى اغراءه , ..... وبين من لا مطمع فيه . ·من وصاياهم : (1) " لا تتكلموا فى بيت فيه سراج " ( ويعنون بذلك السرية الكاملة , .... والتلق فى غرف مقفلة بعيدا عن أعين الناس ) (2) " لا تطرحوا بذركم فى أض سبخة . " ( وهذه تعنى فيما تعنى المبالقة فى السرية , والتحوط الكامل , وعدم التعامل الا من تأكدوا تماما أن لديه القابلية , ومحل لمطمعهم فيه . ) ·مراتب الحيل والمداخل : هى كثيرة نذكر منها على سبيل المثال : ( التشكيك – التلبيس - ............ الخ الوسائل والحيل التى تؤدى فى النهاية الى عمليتى : " الخلع / السلخ " ..... وهذا الاصطلاح يعنى فيما يعنى تحويل المغرر به عن دينه , وعقيدته , الى ضلالاتهم , دون أن يدرى , أو يشعر بذلك ,......بل يحسب نفسه ويعتقد اعتقادا جازما , أنه من أهل الهدى , وبعيد كل البعد من أهل الضلال , الذى هو غارق فيه . ·ماذا يعنى ذلك يا أخى , ... يعنى أن هناك خطط , وأساليب , وحيل مختلفة , تتبعها عمليات تدليس , ... وغسيل أمخاخ , تهدف فى النهاية الى عمليتى , : ( الخلع والسلخ ) ..... للمغرر بهم , وابعادهم تماما عن دينهم , وتحويلهم الى : ( دين بديل ) .... له جزور ممتدة لآلاف السنين , هدفها النهائى كما سبق الاشارة اليه هو : " مسح الأديان من على ظهر هذه البسيطة , أو جعلها غير فاعلة " ...... وكانت نقطة البداية هي المسيحية , ....... ثم تلا ذلك الاسلام كرسالة خاتمة , ...... وبعد أن يحكم الزعيم أو ( الأب الرحي لهم ) خطته , ويحقق الهدف المطلوب , ... يصبح المقرر به , أدات طيعة , فى يده , يحركها كيف شاء , والى أى جهة يريد , ..... ويتلقى هذا الأوامر , والاشارات , بهمة عالية , وينفذ كل ما أوكل اليه من عمل , ..... وهو فخور بذلك , .... لأنه يعتقد جازما أنه : ( مبعوث العناية الالهية )...... وأن كل ما يرتكبه من جرائم كبرى وخطيرة , فى حق البلاد والعباد , ......يعدها عبادة , يتقرب بها الى الله ,............ هذا المستوى هو بعينه الذى وصفه لنا سيدنا وحبيبنا المصطى صلى الله عليه وسلم حين قال : - ( انقل من رسالتك رقم (1) أعلاه ) · " يحقر أحدكم صلاته بجنب صلاتهم".. بعد أن وصفهم صلى عليه وسلم بأنهم: " يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية "... هولاء الذين حاربهم الأمام على كرم الله وجهه وأثناء المعركة برز إليه أحدهم وهو: حرقوص بن زهير قائلا: " يا ابن أبى طالب لا نريد بقتالك الا وجه الله والدار الآخرة" ........ فرد عليه كرم الله وجهه: " بل مثلكم كما قال الله عز وجل: (( قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. )) منهم أنت ورب الكعبة ثم حمل عليه وقتل في أصحابه. " ( ومع ذلك كانوا يصلون ويصومون ويقيمون الليل , .......... وقد سئل مولى أحدهم بعد أن ضرب عنقه قال القائد للمولى : " صف لي أموره ؟ فقال أطنب أم أختصر" قال: " بل اختصر. " فقال: "... ما آتيته بطعام في نهار قط ولا فرشت له فراشا بليل قط ) ·أخى ألا ترى أن ما أتينا على ذكره آنفا فى هذه الوقفة البسيطة , , ..... هو بعينه ما رأيناه مطبق وممارس داخل أقبية تلك المدرسة الجديدة التى مررنا عليها فى السطور أعلاه ؟؟؟؟؟؟؟ ....... أخى أسمح أن نستعرض بعضا من هذه الشواهد التى مررنا عليها للمقارنة : ............... يتبع : ( مقتطف من الحلقة (3)و (4) للرسالة الموجهة الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية والنشورة بموقع سودانائل " منبر الراى ) القارىء /عوض سيداحمد عوض awadsidahmed@yahoo.com |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ............... نواصل الرد : أما فيما يتعلق باشارة الأخ / أنس أعلاه : " نرجو الاّ يتحمل الحزب الاتحادى وزر المشاركة معهم فى السلطة " ..... هناك حقائق ثابته نعرفها جميعا نورد بعضا منها هنا : الأولى : كلنا يعلم أنه لو كان هناك على ظهر هذه البسيطة رجل واحد يعرف حقيقة هولاء الناس – ( ومن تاريخ سابق لقيام الانقاذ ) – هو : مولانا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغنى . الثانية : لو حدث وكان هناك أى فرد منا , يجول بخاطره , أو يفكر , أو يميل مجرد ميل , لعملية المشاركة هذه , اعلم أنه لا يعدو كونه أحد رجلين : (1) اما أن يكون جاهل ومغيب تماما , عن حقيقة هولاء الناس , أو (2) يكون عالما بحقيقتهم , ولكن له مآرب أخرى من وراء عملية المشاركة . الثالثة : ما يهمنا فى هذه القضية , أو الأمر الأساسى , والسبب الرئسى الذى يجعلنا جميعا , نقف هذه الوقفة , ونصبر عليها , ونتحمل أذى غيرنا فيها , وننتظر أمر الله فيها , برجاء أن يجعل منها خير , .... كل ذلك يكمن , أو نتيجة : " لثقتنا الكاملة فى مولانا ولا شىء غير ذلك . " |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() Participation in the so called the broad govt is a precissively studied policy by Our Honourable Sir Seyad Mohammed Osman Merghani ,God Bless Him who knows the exact choice for the nation, only please follow Him to everywhere He goes because his orientation is always towards prosperity &every Goodness for the life of the people of the Sudan HE is struggling to maintain the remaining entity of the country while the others are destroying by the tribal fractionating conflicts and disputes so for those who consider Sayed MOHAMMED OSMAN IS SEEKING FOR AUTHORITY &OR MONEY YOU ARE OFFPOINT, because if He likes money He could be a partner in the govt from the first day of the the Islamic Front coup against Democracy in 1989 thats the realty BECAUSE EVERYONE IN THE GOVT OF THE ISLAMIC FRONT COUP HAS BECOME A GREAT BUSINESSMAN OWNING GREAT BUILDINGS WITH LOCAL AND HARD CURRENCY ACCOUNTSwhile our sayed property has been siezed and confiscated by the coup leaders: , |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة ABDEL GADIR SULIMAN ; 02-20-2012 الساعة 11:00 PM. ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ( Participation in the so called the broad govt is a precissively studied policy by Our Honourable Sir Seyad Mohammed Osman Merghani ,God Bless Him who knows the exact choice for the nation, only please follow Him to everywhere He goes because his orientation is always towards prosperity &every Goodness for the life of the people of the Sudan HE is struggling to maintain the remaining entity of the country while the others are destroying by the tribal fractionating conflicts and disputes so for those who consider Sayed MOHAMMED OSMAN IS SEEKING FOR AUTHORITY &OR MONEY YOU ARE OFFPOINT, because if He likes money He could be a partner in the govt from the first day of the the Islamic Front coup against Democracy in 1989 thats the realty BECAUSE EVERYONE IN THE GOVT OF THE ISLAMIC FRONT COUP HAS BECOME A GREAT BUSINESSMAN OWNING GREAT BUILDINGS WITH LOCAL AND HARD CURRENCY ACCOUNTSwhile our sayed property has been siezed and confiscated by the coup leaders:) ملخص الترجمة : المشاركة في ما يسمىحكومةعريضة ,هي سياسةدرست بدقةمن قبلمعاليالسيد محمد عثمان الميرغنيرضي الله عنه, وهو الوحيد الذى يعرف أين تكمن مصلحة الأمة , والاختيارالحكيم لها , وما علينا لا المتابعة والالتفاف الكامل حول سيادته , لأنه لا يسعى , أو يقدم على شىء , الاّ اذا كان فيه مصلحة ورفاهية لهذه الأمة , التى ظل طوال حياته يناضل للحفاظ على صيانة ووحدة ما تبقى من الوطن الغالى , بينما الآخرون ساعين فى اتجاه تدمير الأمة عن طريق , بعث واحياء الصراعات القبلية والجهوية وكل ما من شأنه تفيت وحدة البلاد . أما عن أولئك الذين يعتقدون ان هدف مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى, هو السعى وراء السلطة والمال , فنقول لهم مكانكم ,لأنه لو كان هذا هدفه لسعى اليه منذ البداية , ولأصبح اليوم من أغنى الأغنياء , يمتلك البنايات الضخمة والاقطاعيات الشاسعة والاموال المكدسة داخليا وخارجيا , كما هو الحال بالنسبة لهم , ولجنب نفسه وحماها من التعدى عليه , مصادرة أمواله وممتلكاته. الى الأخ العزيز / عبد القادر سليمان , أولا : شكرا على المرور , وأعتذر عن الخطأ الغير مقصود فى مخاطبتك باسم (مصطفى بدلا عن عبد القادر ) وذلك عند ردى عليكما أنت والأخ أنس . ثانيا : الشكر موصول لتعليقك الثانى باللغة أعلاه , وأرجو ان أكون قد وفقت فى ايصال معانيه للعربية . ثالثا : انما ذكرته فى تعليك الثانى أعلاه , أمر معلوم بالضروة , لكل أهل الطريق بصفة عامة , ومنتتسبى الطريقة الختمية بصفة خاصة , فان ثقتنا بمولانا وحبيبنا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغنى لا حدود لها , ولا أعتقد أن هناك ختمى واحد يشذّ عن ذلك . رابعا : وكما أكدت فى ردى أعلاه , أن تعضيدنا ووقوفنا مع مولانا فى هذه الخطوة , مبعثه الأول والأخير هو , ثقتنا التامة ,وايماننا العميق فى صدقه ووفائه لدينه ووطنه . |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ( Participation in the so called the broad govt is a precissively studied policy by Our Honourable Sir Seyad Mohammed Osman Merghani ,God Bless Him who knows the exact choice for the nation, only please follow Him to everywhere He goes because his orientation is always towards prosperity &every Goodness for the life of the people of the Sudan HE is struggling to maintain the remaining entity of the country while the others are destroying by the tribal fractionating conflicts and disputes so for those who consider Sayed MOHAMMED OSMAN IS SEEKING FOR AUTHORITY &OR MONEY YOU ARE OFFPOINT, because if He likes money He could be a partner in the govt from the first day of the the Islamic Front coup against Democracy in 1989 thats the realty BECAUSE EVERYONE IN THE GOVT OF THE ISLAMIC FRONT COUP HAS BECOME A GREAT BUSINESSMAN OWNING GREAT BUILDINGS WITH LOCAL AND HARD CURRENCY ACCOUNTSwhile our sayed property has been siezed and confiscated by the coup leaders:) ملخص الترجمة : المشاركة في ما يسمىحكومةعريضة ,هي سياسةدرست بدقةمن قبلمعاليالسيد محمد عثمان الميرغنيرضي الله عنه, وهو الوحيد الذى يعرف أين تكمن مصلحة الأمة , والاختيارالحكيم لها , وما علينا لا المتابعة والالتفاف الكامل حول سيادته , لأنه لا يسعى , أو يقدم على شىء , الاّ اذا كان فيه مصلحة ورفاهية لهذه الأمة , التى ظل طوال حياته يناضل للحفاظ على صيانة ووحدة ما تبقى من الوطن الغالى , بينما الآخرون ساعين فى اتجاه تدمير الأمة عن طريق , بعث واحياء الصراعات القبلية والجهوية وكل ما من شأنه تفيت وحدة البلاد . أما عن أولئك الذين يعتقدون ان هدف مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى, هو السعى وراء السلطة والمال , فنقول لهم مكانكم ,لأنه لو كان هذا هدفه لسعى اليه منذ البداية , ولأصبح اليوم من أغنى الأغنياء , يمتلك البنايات الضخمة والاقطاعيات الشاسعة والاموال المكدسة داخليا وخارجيا , كما هو الحال بالنسبة لهم , ولجنب نفسه وحماها من التعدى عليه , مصادرة أمواله وممتلكاته. الى الأخ العزيز / عبد القادر سليمان , أولا : شكرا على المرور , وأعتذر عن الخطأ الغير مقصود فى مخاطبتك باسم (مصطفى بدلا عن عبد القادر ) وذلك عند ردى عليكما أنت والأخ أنس . ثانيا : الشكر موصول لتعليقك الثانى باللغة أعلاه , وأرجو ان أكون قد وفقت فى ايصال معانيه للعربية . ثالثا : انما ذكرته فى تعليك الثانى أعلاه , أمر معلوم بالضروة , لكل أهل الطريق بصفة عامة , ومنتتسبى الطريقة الختمية بصفة خاصة , فان ثقتنا بمولانا وحبيبنا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغنى لا حدود لها , ولا أعتقد أن هناك ختمى واحد يشذّ عن ذلك . رابعا : وكما أكدت فى ردى أعلاه , أن تعضيدنا ووقوفنا مع مولانا فى هذه الخطوة , مبعثه الأول والأخير هو , ثقتنا التامة ,وايماننا العميق فى صدقه ووفائه لدينه ووطنه . |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لك الود الخليفة عوضابى وسائر مشاركى ومشرفى المنتدى اما عن سيدى عثمان ذى الدول ومواقفه السياسية فيما يجرى فى السودان فينبغى لاهل الارض معرفتها وهذا المقال هو ذودا عن مواقفه رضى الله عنه لغير الناطقين بالعربية فى جنوب السودان واوروبا وامريكا واستراليا ............ الخ, ويمثل مشاركة متواضعة لم توف بحق السيد العظيم ونرجو بها ان يفتح باب من هذا القبيل للتعريف بالطريقة الختمية وساداتى الاشراف وحقهم وحقيقتهم التى يجهلها البعض قصدا او من غير قصد ولاسيما الجدل حول المشاركة فى الحكومة وفهم مغزاها العميق وهو اختبار صعب ربما سقط فيه الكثيرون الا وهو الطاعة لولى الامر الدينى والدنيوى والسير على قدمه اينما توجه وسار: يعاشر اصحابا بحسن تلطف * يباشر احبابا بحب تظرف يحاسن اتباعا بغير تكلف * يخاطب اعداء بنطق تالف طبائعه اصلا واصل معلأ |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | العوضابي | مشاركات | 8 | المشاهدات | 7589 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|