القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() Ibrahim El-Mirghani الرساله الثانيه .. قبل أن يغادرنا التاريخ اليك لا الى غيرك أكتب .. يا متقد الدم يا عالى الهمه يقول محد ابو القاسم حاج حمد فى ايقونته ( السودان المأزق التاريخى ) "ان قدرا متعاليا هو أكبر من وعى السودانيين وممارساتهم واختياراتهم يتحكم فى تجربة السودان ومساره " دائما ما راودنى ان بعض الناس اختصهم الله بالحكمه وجوامع الكلم وانى اظن حاج حمد واحد منهم فهو بهذه الجمله قد اختصر كافة مساجلاتنا ومغالطاتنا حول تاريخ السودان واكد باننا جميعا كسودانيين لم نمتلك حتى هذه اللحظه رؤيتنا الذاتيه المشتركه للتاريخ بل ان كل فئة منا تملك رؤيتها الخاصه للتاريخ مما يعنى غياب العقل الجمعى وبالضرورة غياب الوعى الجمعى بوجودنا كبشر قدر لهم الخالق ان يعيشوا سويا فى هذه البقعه من الارض التى تسمى السودان ككيان سياسى خرج الى الوجود بطريقة ما اختلف حولها روات التاريخ فهذا يقول انها مساومة تاريخيه والبعض يقول انها مؤامره تاريخيه ، لافرق فالنتيجه واحده باننا الان هنا كمواطنين فى هذا البلد وكلننا معنيين بامره دون فضل من احدنا على الاخر او تفضل ويتحتم علينا ان لم يكن بفعل عاطفة وطنيه فبفعل مصلحة وجودنا المشترك ان نصل الى صيغة ما للطريقه التى يجب ان تدار بها هذه الرقعه بما يحقق رفاهية انسانها الذى من اجله خلقت ليعمرها فسخر له مافيها . من نعم الله على ان يسر لى طواف بلاد السودان من ديار المحس الى ربوع الزاندى واللاتوكا ومن هضاب البجا الى تخوم المساليت والميدوب فهالنى الخير الذى وجدته بين ايدينا دون ان يكون سببا فى ارتقائنا ونهضتنا فايقنت باننا بلد وهب كل ما تطمح وتطمع فيه اعظم الامم لتحقق نهضتها فتسود العالم وولو اخذت فى عد ما وهبنا لما وسعنى الحال فقط يكفينا هذه الارض التى تلبى حاجتنا وتزيد والاعظم انها ليست مجرد مساحه وفراغ بل هى " كنز جغرافى " تحتل الركن الاهم فى القاره لتاخذ من كل ميزه نصيب فلها من البحر ساحل ومن الصحراء امتداد شاسع ومن السافنا اقليم مترامى حتى لا يكاد العابر بطول القارة او عرضها الا ويمر بمجال من جونا او ارضنا او بحرنا وفوق هذا ذادها الله خير على خير عندما شقها بنهر الى نصفين وجعل ذهبها فى عمق مترين لو كان يعلم به محمد على باشا لما اضطر الى ارسال ابنه ابراهيم الى بنى شنقول لكن معذرة كيف حدث هذا التحول ؟؟ وادا ر التاريخ لنا ظهره !! فصرنا من هزال الامم ومهمل الشعوب !! " نقتل بعضنا بعضا وتمشى اواخرنا على هام الاوال . لا شك عندى فى ان الطبيعة لا تقبل الاضعف وان االتاريخ يؤكد بالمثال البين ان الامم الواهنه وعندما يلبغ بها الوهن مرحلة العجز عن ادراك انها واهنه فلا سبيل لها الى البقاء ولا مناص من ان تتفكك وتبدأ فى الانهيار ليتوقف التاريخ عن التدوين ويقرر ان يضع نهاية للقصه فيحمل اوراقه ويغادر مشمئزا من امة منحت كل اسباب الحياة فلم تختار سوى درب الفناء لتكون عظة وعبره لغيرها من الامم والشعوب.. هل فى الافق ثمة امل يلوح ؟؟ هل سيمنحنا التاريخ فرصة اخرى ؟؟ ام انه سيغادرنا وفى هذه المره الى الابد . ابراهيم الميرغنى .. مطار الخرطوم 2013 |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() هل نحن جاهزون لإستغلال الفرصة التى يمنحنا لها التأريخ؟ أعتقد جازماً أن الفرصة ما زالت متاحة ولكننا إما نائمون أو غافلون فهلا صحونا واستنهضنا همتنا لكيلا ينطبق علينا وعاجز الرأى مضياع لفرصته حتى إذا فاته أمر عاتب القدرا |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 1 | المشاهدات | 4742 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|