القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() روى عن شقيق البلخيأنه قال لحاتم الأصم: قد صحبتني مدة... فماذا تعلمت؟ قال: ثمان مسائل: أما الأولى: فاني نظرت إلى الخلق... فإذا كل شخص له محبوب، فإذا وصل إلى القبر فارقه محبوبه... فجعلت محبوبي حسناتي لتكون معي بالقبر. أما الثانية: فاني نظرت إلى قوله - تعالى -: (ونهى النفس عن الهوى) فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله. أما الثالثة: فإني رأيت كل من معه شيء له قيمة عنده يحفظه.. فنظرت إلى قوله - تعالى - (ما عندكم ينفد وما عند الله باق) فكلما وقع معي شيء له قيمة وجهته إلى الله ليبقى لي عنده. وأما الرابعة: فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف... وليست بشيء.. فنظرت إلى قوله - تعالى -: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فعملت بالتقوى حتى أكون عند الله كريما. والخامسة:فإني رأيت الناس يتحاسدون، فنظرت إلى قوله - تعالى -: (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا) فتركت الحسد بالكلية.. لأن الحسد اعتراض على الله - سبحانه -. وأما السادسة: رأيت الناس يتعادون، فنظرت إلى قوله - تعالى -: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) فتركت عداوتهم،واتخذت الشيطان وحده عدوا. وأما السابعة: رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق، فنظرت إلى قوله - تعالى -: (وما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها) فاشتغلت بما له علي، وتركت ما لي عنده ثقة به، ويقينا بما عنده. وأما الثامنة: رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة أبدانهم، فتوكلت على الله.. (فإذا عزمت فتوكل على الله) . من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مُشرف الفقه والعبادات
![]() ![]() ![]() |
![]() روى عن شقيق البلخيأنه قال لحاتم الأصم: قد صحبتني مدة... فماذا تعلمت؟ قال: ثمان مسائل: أما الأولى: فاني نظرت إلى الخلق... فإذا كل شخص له محبوب، فإذا وصل إلى القبر فارقه محبوبه... فجعلت محبوبي حسناتي لتكون معي بالقبر. أما الثانية: فاني نظرت إلى قوله - تعالى -: (ونهى النفس عن الهوى) فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله. أما الثالثة: فإني رأيت كل من معه شيء له قيمة عنده يحفظه.. فنظرت إلى قوله - تعالى - (ما عندكم ينفد وما عند الله باق) فكلما وقع معي شيء له قيمة وجهته إلى الله ليبقى لي عنده. وأما الرابعة: فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف... وليست بشيء.. فنظرت إلى قوله - تعالى -: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فعملت بالتقوى حتى أكون عند الله كريما. والخامسة:فإني رأيت الناس يتحاسدون، فنظرت إلى قوله - تعالى -: (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا) فتركت الحسد بالكلية.. لأن الحسد اعتراض على الله - سبحانه -. وأما السادسة: رأيت الناس يتعادون، فنظرت إلى قوله - تعالى -: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) فتركت عداوتهم،واتخذت الشيطان وحده عدوا. وأما السابعة: رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق، فنظرت إلى قوله - تعالى -: (وما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها) فاشتغلت بما له علي، وتركت ما لي عنده ثقة به، ويقينا بما عنده. وأما الثامنة: رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة أبدانهم، فتوكلت على الله.. (فإذا عزمت فتوكل على الله) . من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | السمؤل الفكى معروف | مشاركات | 2 | المشاهدات | 4637 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|