القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

أهمية الأدب عند قطب العارفين..وإمام الأولياء..السيد النبهان

النّور البرّاق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2011, 11:25 AM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

B18 أهمية الأدب عند قطب العارفين..وإمام الأولياء..السيد النبهان


أنا : علي الشريف احمد




الالتزام بالشيخ وتوجيهاته

قال رضي الله عنه : كل من تغير عن شيخه تبين أنه ما ذاق لبن شيخه ولو كان ذائقاً لبن شيخه لما طلب غيره الّذي ينفع المريد النفَس الّذي يعطيه الشيخ للمريد .استفادتكم من الشيخ بمقدار اعتقادكم به، وهذا الاعتقاد من عند الله ومن فضل الله .مطيتنا العظمى هي الاعتقاد، ثمّ العلم، ثمّ العمل .
الشخص قبل اجتماعه بالعارف يظنّ نفسه بأنه صار عالماً أو عارفاً أو ولياً، وعند اجتماعه به يضرب عليه نوره فيتبين أنه صفر على الشمال .
كل من اتّبعني في آخر حياتي والله لابدّ أن يتزندق، الّذي يريد أن يتّبعني فليتّبعني في بداية أمري(1) .
لا تطلبوا المرشد، اطلبوا الصدق في الطلب .
المعتقد بنا ينفعه الاعتقاد، ولو كان فاسقاً أو فاجراً، فنحن موجودون نحضره عند الممات وفي القبر وغيرهما .
المريد يأخذ بمقدار توجّهه لشيخه، اصدقْ ترَ المرشد يطرق بابك، أما غير الصادق فلو جالس صاحب الوقت خمسين عاماً لا ينتفع منه؛ لأن معرفة الولي أشد صعوبة من معرفة الله تعالى، فالولي يأكل ويشرب وينكح وينام، والحق تعالى ليس كذلك .
الآن أسيّركم سيراً ليس موجوداً في سوريّا ولا في العراق ومصر، ولا في العالم أجمع .
صاحب العقل لا يمكن أن يكون سالكاً أو مريداً إلاّ إذا كسر العقل وهو الميزان وهو الحجاب فإذا كسر عقله استسلم للوارث فأصبح مريداً، وأضرّ شيء على العقل الهوى، فإنه يفسده لأنّ الهوى وزير النفس، وهما يتعاونان على إضلال العقل إن لم يكن هناك مرجع .
التسليم بالولاية ولاية، والتسليم لأهل الله ولاية، والتسليم قسمان: فمن الناس من يسلّم بمراتبهم وولايتهم، ولكن هناك شواغل تمنعه من العمل بأقوالهم والاقتداء بأحوالهم، وهذا اكثر أهل التسليم، وهو على خير ولكن فاتته مراتب الذوق والعرفان، فمن سلّم وعمل بما قالوا واقتفى أثرهم ذاق ما ذاقوا ومن ذاق عرف ومن عرف لزم، ومنهم القليل: من سلّم فسلك فذاق فعرف فلزم، وهذا هو الجوهر النفيس المراد للحضرة الإلهية .




علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 01-06-2011, 11:26 AM   #2
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

B18 رد: أهمية الأدب عند قطب العارفين..وإمام الأولياء..السيد النبهان


أنا : علي الشريف احمد




الأدب مع المرشد وغيره

الأدب ما شكلّه إلاّ المريد، التلميذ لا يقدر عليه، شكَّل الأدبَ المريدُ، المريد إذا جاء لشيخه لا يطرق الباب أبداً، يقف على الباب، الحق يحرّك قلب الشيخ ما عدا المكاشفة يخرج إلى الباب يراه واقفاً على الباب.. هذا هو المريد الصادق، والمريد الصادق هو الّذي شكَّل الأدب الحقيقي في الوجود، ونحن ما عرفنا الأدب إلاّ من المريدين، المريدون هم المرادون لله سبحانه وتعالى قلوبهم مع الله على الدوام، لا يخطر لهم خاطر إلاّ وهو صحيح، المريد قلبه طاهر ونفسه مزكّاة، لا يفكر في شيء بالدنيا وغيرها ألبتّة، هذه لا يعرفها أبداً، وكان المريد المشهور في الأنبياء سيّدنا إسماعيل، والشيخ المرشد الكامل هو سيّدنا إبراهيم عليهم السلام، لما بلَّغه: { إني رأيت في المنام أني أذبحك، قال له: يا أبتِ افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }
(الصافات 102) افعل.. صار المريد يعلّم أباه، قال له: أول كل شيء كتّفني وأتقن التكتيف، واجعل وجهي إلى الأرض حتى لا يأخذك الحنوّ والشفقة عليّ! سيّدنا إبراهيم جاء بالسكين سيّدنا إبراهيم الخليل كان أشبه الناس بسيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلم هو المرتبة الثانية في الوجود مسك السكين وسمّى باسم الرحمن وصار يذبح.. أيُّ سكين، إذا يأتي بكل سكاكين الدنيا لا تذبح؛ لا يوجد إذن إلهي! حتى تفهموا المريدين كيف يكونون مع مشايخهم، هكذا المريدون، يحزّ ويحزّ ويحزّ.. وما يقول له: أوجعتني ألبتّة! ساكت ساكن.. مستغرق بأدبه بقلبه الطاهر، وأبوه يذبح.. قامت وضجّت الملائكة عن إسماعيل قالوا: يا ربّ، عبدك المحب يتألّم، عندئذٍ نزل على سيّدنا إبراهيم أن افدِه بكبش، اسمه أضحية، كل إنسان يذبح على مقداره، عند الحنفية: واجب، أما عند الشافعية: بالعائلة واحد يذبح، هذه فداء كبش عن إسماعيل عليه السلام المريد لا يصنع إلاّ كما يريد الشيخ، المريد الصادق يعرف ما في قلب الشيخ وما يريد أن يتكلّم حتى بالألفاظ!المدح بالباطل كما أطرت النصارى عيسى بن مريم، مدحٌ أنه إله أو ابن إله، هذا ليس بحق، وليس لهم هذا الكلام أبداً وليس ملكهم، هذا لا يجوز ألبتّة إنما أنا عبد الله ورسوله (2).
قال رضي الله عنه : كن مع المرشد كما يريد لا كما تريد، كن معه لا تحمله أن يكون معك .
ربّ رجل واقف في الأبواب ولكنه في الصدر(3) وربّ رجل في الصدر جسماً ولكنه مطرود في القلب، ليس بكثرة العلم والمطالعة إنما هي أدب .
المريد الصادق لا يطرق الباب بل يقف على الباب حتى يفتح له الشيخ!!
إذا جئت المرشد وطرقت عليه الباب مرة ثمّ مرتين ثمّ ثلاثاً، ولم يفتح لك الباب فرجعت إلى بيتك، فإن حصتك تأتيك بكمالها برمّتها، أمّا من دخل بغير اسئذان فنعوذ بالله من ذلك لم يستفد شيئاً، وكان ذلك الدخول وبالاً عليه .
الحق لا يعطي الأسرار الإلهية إلا للأدباء، الأدباء عندهم أعدى عدو لهم هي أنفسهم .
المجلس للأديب ولو كان في بيته .
وقد يحضر في المجلس اثنان أحدهما يأخذ الأسرار والآخر محروم من الأنوار .
مقدار الأدب مقدار النور .
الإنسان عندما يتأدب يتأدب حتى مع الحيوان، الحيوانات عندها أدب .
يلزم الإنسان التأدب مع الصغير والكبير، حتى يصير الأدب صفتك، فإذا وصل الإنسان مرتبة الأدب وصار أديباً نجح .
الأدب تنشأ منه المعرفة الإلهية .
سيّد الأخلاق الأدب .
أدب يا هو، علامة أهل الجنّة الأدب، وعلامة أهل النار الوقاحة علامة خاصة .
الأدباء جلساء الحق، الدنيا طريقها طريق أدب، والإسلام كلّه أدب من أوله إلى آخره .
أولادي عليكم بالأدب والحياء : أدّبني ربي فأحسن تأديبي (4) .
لا تنادِ أحداً باسمه بل بكنيته، ولا من وراء جدران .
عليكم أن تتأدّبوا قولاً وفعلاً وحالاً .
العلم بالله هو الألف والدال والباء .
الأديب محبوب أينما حل في أي زمان ومكان وعند كل الطوائف.
قال بعض أهل الله : الّذي ليس عنده أدب يرتفع الألف بمعنى (دُبّ) .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا خادمين لكم، ويرزقنا الأدب معكم!
الحقائق لا تنتج إلاّ من المريد المتأدب والمتخلق صاحب الهمّة العالية.
ينال العبد من الله بمقدار أدبه لا بمقدار عمله .
شأن الغريب أن يكون أديباً، وإلاّ فلا تصدقوه أبداً .
الأدب باب الحضرة الإلهية .
غير المؤدب لا يؤدب غيره .
أنا أتأدب مع الشخص الّذي ليس بأديب .
أهل الله أديبون، ولم يصلوا إلاّ بالأدب .
عليك أيها المكلف أن تتأدب وتأتمر بما أمرك وتنتهي عمّا نهاك .
تأدّب مع كل شيء، حتى مع جوربك، البسه باليمنى واخلعه باليسرى .




علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-2011, 11:28 AM   #3
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

B18 رد: أهمية الأدب عند قطب العارفين..وإمام الأولياء..السيد النبهان


أنا : علي الشريف احمد




طلب المريد الأذن من شيخه

قال رضي الله عنه : إذا أراد المريد أن يعمل عملاً أو يسافر سفراً لأمر من أمور الدنيا والآخرة وكان صادقاً فلا يُقدِمُ عليه إلاّ بأمر المرشد المربي، وأعني بالمريد بجميع شروطه المنقطع، الّذي ليس له مرجع آخر، فهذا المريد له ثلاث مراتب
أعلاها : أن لا يُقدِمَ على عمل يخطر له، بل يرده بقلبه إلى الشيخ، حتى يأمره بفعل أو ترك ذلك الشيء الّذي خطر له، وهذه مرتبة لا ينالها إلاّ الأفراد من المريدين .
المرتبة الثانية : وهي الوسطى والتي أدنى من الأولى أن يذكر للشيخ ما اختلج في صدره وخطر على باله أن يعمله أو يتركه على سبيل الحكاية يقصها عليه وكأنّه رجل أجنبي ليس له ميل ولا شهوة في الإقدام أو الترك له، مستسلماً منتظراً الإجابة، وليس في قلبه مثقال ذرّة من ميل، بل هو متجرّد لا يعلم شيئاً سوى أمر شيخه، فهذا إذا أمره الشيخ أو نهاه وامتثل كان مأذوناً وفالحاً وناجحاً بذلك .
أما المرتبة الثالثة : التي هي مرتبة المكر، إذا خطر له ونوى تنفيذه أو اشتهاه أو مالت نفسه له، ولكنه خجلاً من الشيخ أو تبركاً به أو تمنّياً لعله يوافق هواه، فإنه يذهب لشيخه ماكراً به وكلّه شهوة وكلّه ميل للتنفيذ أو الترك، فيقدّم المقدمات المعسولة باللفظ المرتب لقضاء شهوته، فيطلب الإذن على هذه الحالة
وهنا مرتبة العارف بالله يشمّ كلامه منتناً ومقدّمته وشهوته تفوح رائحتهما لديه، فيتجاهل معه ويقابل مكره بمكره { والله خير الماكرين } [ آل عمران 51 ] فيقول له : موفّق إن شاء الله، وهذا هو عين المكر من العارف، إذ إن المستأذن هو الّذي بدأ المكر، وإن الشيخ لم يبين له نتيجة ذلك الأمر من أمره ونهيه عنه خوفاً عليه من القطيعة، إذ لو أشار عليه بما هو الأنفع فلابدّ أن يقدم على مشتهاه مخالفاً للشيخ فيتخجّل، وربما انقطع عنه، بل إن الشيخ يطاوله بعد ذلك متجاهلاً، لعله يرزق الصدق ولو بعد حين .
الإذن فيه مكر، والأمر ليس فيه مكر .


أدب المريد القلبي
قال رضي الله عنه : إذا أراد إنسان أن ينزل من عمل إلى عمل أدنى منه فلابدّ أن يطلب الإذن من الحضرة التي هو فيها فإذن العارفين والأولياء وأهل النيابات من الحضرة الإلهية أو الحضرة المحمّدية .
وإذْن المريد من حضرة الشيخ هذا في حال النزول من عمل أعلى إلى أدنى، أما العروج من أدنى إلى أعلى فلا يحتاج إلى إذن، والإذن يحتاج إليه الإنسان في الأقوال والأفعال والحركات والسكنات، حتى يكون مؤدباً بالأدب المحمّدي .
فطالب الإذن محفوظ، وله ملائكة خاصة به، وظيفتهم أن يحفظوه ما دام في الأدب .

عتاب المرشد للمريد
قال رضي الله عنه: إذا أراد المرشد عتاب المريد صاحب القلب فإنه يعاتبه بلحاظ عينه، فيطحن قلب المريد في هذه اللحظة، فيبقى الأيام والليالي حزيناً مؤاخذاً، وهذا عتاب محبة، وآخر يعاتبه باللسان لتسمع الآذان، إذ ليس له قلب بل له سمع .
وذكر رضي الله عنه أن مريداً كان يتأدب معه فرآه مرة وقد نزل على الدرج درجتين في خطوة واحدة فعاتبه بقلبه عتاباً شديداً حتى تاب عن ذلك، قال رضي الله عنه : كان ذلك المريد يكاشفني في المجلس بماذا أريد أن اتكلّم به، وصل إلى ذلك بكثرة الأدب .
* * * * * * * * * * * * * * * * *

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-18-2015, 01:03 PM   #4
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: أهمية الأدب عند قطب العارفين..وإمام الأولياء..السيد النبهان


أنا : سراج الدين احمد الحاج




الأدب مع المرشد وغيره

الأدب ما شكلّه إلاّ المريد، التلميذ لا يقدر عليه، شكَّل الأدبَ المريدُ، المريد إذا جاء لشيخه لا يطرق الباب أبداً، يقف على الباب، الحق يحرّك قلب الشيخ ما عدا المكاشفة يخرج إلى الباب يراه واقفاً على الباب.. هذا هو المريد الصادق، والمريد الصادق هو الّذي شكَّل الأدب الحقيقي في الوجود، ونحن ما عرفنا الأدب إلاّ من المريدين، المريدون هم المرادون لله سبحانه وتعالى قلوبهم مع الله على الدوام، لا يخطر لهم خاطر إلاّ وهو صحيح، المريد قلبه طاهر ونفسه مزكّاة، لا يفكر في شيء بالدنيا وغيرها ألبتّة، هذه لا يعرفها أبداً، وكان المريد المشهور في الأنبياء سيّدنا إسماعيل، والشيخ المرشد الكامل هو سيّدنا إبراهيم عليهم السلام، لما بلَّغه: { إني رأيت في المنام أني أذبحك، قال له: يا أبتِ افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } (الصافات 102) افعل.. صار المريد يعلّم أباه، قال له: أول كل شيء كتّفني وأتقن التكتيف، واجعل وجهي إلى الأرض حتى لا يأخذك الحنوّ والشفقة عليّ! سيّدنا إبراهيم جاء بالسكين سيّدنا إبراهيم الخليل كان أشبه الناس بسيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلم هو المرتبة الثانية في الوجود مسك السكين وسمّى باسم الرحمن وصار يذبح.. أيُّ سكين، إذا يأتي بكل سكاكين الدنيا لا تذبح؛ لا يوجد إذن إلهي! حتى تفهموا المريدين كيف يكونون مع مشايخهم، هكذا المريدون، يحزّ ويحزّ ويحزّ.. وما يقول له: أوجعتني ألبتّة! ساكت ساكن.. مستغرق بأدبه بقلبه الطاهر، وأبوه يذبح.. قامت وضجّت الملائكة عن إسماعيل قالوا: يا ربّ، عبدك المحب يتألّم، عندئذٍ نزل على سيّدنا إبراهيم أن افدِه بكبش، اسمه أضحية، كل إنسان يذبح على مقداره، عند الحنفية: واجب، أما عند الشافعية: بالعائلة واحد يذبح، هذه فداء كبش عن إسماعيل عليه السلام المريد لا يصنع إلاّ كما يريد الشيخ، المريد الصادق يعرف ما في قلب الشيخ وما يريد أن يتكلّم حتى بالألفاظ!المدح بالباطل كما أطرت النصارى عيسى بن مريم، مدحٌ أنه إله أو ابن إله، هذا ليس بحق، وليس لهم هذا الكلام أبداً وليس ملكهم، هذا لا يجوز ألبتّة إنما أنا عبد الله ورسوله (2).
قال رضي الله عنه : كن مع المرشد كما يريد لا كما تريد، كن معه لا تحمله أن يكون معك .
ربّ رجل واقف في الأبواب ولكنه في الصدر(3) وربّ رجل في الصدر جسماً ولكنه مطرود في القلب، ليس بكثرة العلم والمطالعة إنما هي أدب .
المريد الصادق لا يطرق الباب بل يقف على الباب حتى يفتح له الشيخ!!
إذا جئت المرشد وطرقت عليه الباب مرة ثمّ مرتين ثمّ ثلاثاً، ولم يفتح لك الباب فرجعت إلى بيتك، فإن حصتك تأتيك بكمالها برمّتها، أمّا من دخل بغير اسئذان فنعوذ بالله من ذلك لم يستفد شيئاً، وكان ذلك الدخول وبالاً عليه .
الحق لا يعطي الأسرار الإلهية إلا للأدباء، الأدباء عندهم أعدى عدو لهم هي أنفسهم .
المجلس للأديب ولو كان في بيته .
وقد يحضر في المجلس اثنان أحدهما يأخذ الأسرار والآخر محروم من الأنوار .
مقدار الأدب مقدار النور .
الإنسان عندما يتأدب يتأدب حتى مع الحيوان، الحيوانات عندها أدب .
يلزم الإنسان التأدب مع الصغير والكبير، حتى يصير الأدب صفتك، فإذا وصل الإنسان مرتبة الأدب وصار أديباً نجح .
الأدب تنشأ منه المعرفة الإلهية .
سيّد الأخلاق الأدب .
أدب يا هو، علامة أهل الجنّة الأدب، وعلامة أهل النار الوقاحة علامة خاصة .
الأدباء جلساء الحق، الدنيا طريقها طريق أدب، والإسلام كلّه أدب من أوله إلى آخره .

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 3 المشاهدات 9806  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه