القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |||||||||
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]()
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]()
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]()
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() الأدب مع المرشد وغيره الأدب ما شكلّه إلاّ المريد، التلميذ لا يقدر عليه، شكَّل الأدبَ المريدُ، المريد إذا جاء لشيخه لا يطرق الباب أبداً، يقف على الباب، الحق يحرّك قلب الشيخ ما عدا المكاشفة يخرج إلى الباب يراه واقفاً على الباب.. هذا هو المريد الصادق، والمريد الصادق هو الّذي شكَّل الأدب الحقيقي في الوجود، ونحن ما عرفنا الأدب إلاّ من المريدين، المريدون هم المرادون لله سبحانه وتعالى قلوبهم مع الله على الدوام، لا يخطر لهم خاطر إلاّ وهو صحيح، المريد قلبه طاهر ونفسه مزكّاة، لا يفكر في شيء بالدنيا وغيرها ألبتّة، هذه لا يعرفها أبداً، وكان المريد المشهور في الأنبياء سيّدنا إسماعيل، والشيخ المرشد الكامل هو سيّدنا إبراهيم عليهم السلام، لما بلَّغه: { إني رأيت في المنام أني أذبحك، قال له: يا أبتِ افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } (الصافات 102) افعل.. صار المريد يعلّم أباه، قال له: أول كل شيء كتّفني وأتقن التكتيف، واجعل وجهي إلى الأرض حتى لا يأخذك الحنوّ والشفقة عليّ! سيّدنا إبراهيم جاء بالسكين سيّدنا إبراهيم الخليل كان أشبه الناس بسيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلم هو المرتبة الثانية في الوجود مسك السكين وسمّى باسم الرحمن وصار يذبح.. أيُّ سكين، إذا يأتي بكل سكاكين الدنيا لا تذبح؛ لا يوجد إذن إلهي! حتى تفهموا المريدين كيف يكونون مع مشايخهم، هكذا المريدون، يحزّ ويحزّ ويحزّ.. وما يقول له: أوجعتني ألبتّة! ساكت ساكن.. مستغرق بأدبه بقلبه الطاهر، وأبوه يذبح.. قامت وضجّت الملائكة عن إسماعيل قالوا: يا ربّ، عبدك المحب يتألّم، عندئذٍ نزل على سيّدنا إبراهيم أن افدِه بكبش، اسمه أضحية، كل إنسان يذبح على مقداره، عند الحنفية: واجب، أما عند الشافعية: بالعائلة واحد يذبح، هذه فداء كبش عن إسماعيل عليه السلام المريد لا يصنع إلاّ كما يريد الشيخ، المريد الصادق يعرف ما في قلب الشيخ وما يريد أن يتكلّم حتى بالألفاظ!المدح بالباطل كما أطرت النصارى عيسى بن مريم، مدحٌ أنه إله أو ابن إله، هذا ليس بحق، وليس لهم هذا الكلام أبداً وليس ملكهم، هذا لا يجوز ألبتّة إنما أنا عبد الله ورسوله (2). قال رضي الله عنه : كن مع المرشد كما يريد لا كما تريد، كن معه لا تحمله أن يكون معك . ربّ رجل واقف في الأبواب ولكنه في الصدر(3) وربّ رجل في الصدر جسماً ولكنه مطرود في القلب، ليس بكثرة العلم والمطالعة إنما هي أدب . المريد الصادق لا يطرق الباب بل يقف على الباب حتى يفتح له الشيخ!! إذا جئت المرشد وطرقت عليه الباب مرة ثمّ مرتين ثمّ ثلاثاً، ولم يفتح لك الباب فرجعت إلى بيتك، فإن حصتك تأتيك بكمالها برمّتها، أمّا من دخل بغير اسئذان فنعوذ بالله من ذلك لم يستفد شيئاً، وكان ذلك الدخول وبالاً عليه . الحق لا يعطي الأسرار الإلهية إلا للأدباء، الأدباء عندهم أعدى عدو لهم هي أنفسهم . المجلس للأديب ولو كان في بيته . وقد يحضر في المجلس اثنان أحدهما يأخذ الأسرار والآخر محروم من الأنوار . مقدار الأدب مقدار النور . الإنسان عندما يتأدب يتأدب حتى مع الحيوان، الحيوانات عندها أدب . يلزم الإنسان التأدب مع الصغير والكبير، حتى يصير الأدب صفتك، فإذا وصل الإنسان مرتبة الأدب وصار أديباً نجح . الأدب تنشأ منه المعرفة الإلهية . سيّد الأخلاق الأدب . أدب يا هو، علامة أهل الجنّة الأدب، وعلامة أهل النار الوقاحة علامة خاصة . الأدباء جلساء الحق، الدنيا طريقها طريق أدب، والإسلام كلّه أدب من أوله إلى آخره . |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 3 | المشاهدات | 9806 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|