[محمد عبده]

ومن هذا تعلم أن ما نقله من إنكار أكثر علماء الحجاز أن ذلك لإحيائها جماعة وليس إنكار فضلها([1])
ما ورد أنه فيها فرقاً ومحو وإثبات:
([1]) قال ابن تيمية : ليلة النصف من شعبان قد روى في فضلها من الأحاديث المرفوعة والآثار ما يقتضي أنها ليلة مفضلة وأن من السلف من كان يخصها بالصلاة فيها وصوم شهر شعبان وقد جاءت فيه أحاديث ومن العلماء من السلف من أهل المدينة وغيرهم من الخلف من أنكر فضلها وطعن في الأحاديث الواردة فيها وقال لا فرق بينها وبين غيرها لكن الذي عليه كثير من أهل العلم أو أكثرهم من أصحابنا وغيرهم على تفضيلها وعليه يدل نص أحمد لتعدد الأحاديث الواردة فيها والآثار السلفية وبعض فضائلها في المسانيد والسنن .

bet alkhalifa ,د. سلوى الدابي ,سراج الدين احمد الحاج معجبون بهذا