بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
به الإعانة بدءاً وختماً وصلى الله على سيِّدنا محمد
ذاتاً ووصفاً واسماً وآله وصحبه الصادقين قولاً وحكماً
1/ أخرج أبو يعلى عن عائشة رضي الله عنها : «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله ، فسألته ؟ قال : إن الله يكتب فيه كل نفس ميتة تلك السنة فأحب أن يأتيني أجلي وأنا صائم»(
[1]) .
2/ أخرج البيهقي عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن أبيه أو عن عمه أو جده أبي بكر الصديق رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «ينزل الله إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لكل شيء ، إلا لرجل مشرك أو في قلبه شحناء»(
[2]) .
3/ أخرج البيهقي عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله تعالى إلى خلقه فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه»(
[3]) .
4/ أخرج البيهقي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن صلى الله عليه وسلم قال «يطلع الله في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن»(
[4]) .
5/ أخرج البيهقي عن عائشة رضي الله عنها قالت : «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل يصلي ، فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض ، فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت ، فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته ، فقال : يا عائشة أو يا حميراء ظننت أن النبي قد خاس بك ؟ قلت : لا والله يا نبي الله ولكني ظننت أنك قبضت لطول سجودك ، وفيه فقال : أتدرين أي ليلة هذه ؟ قلت : الله ورسوله أعلم قال : هذه ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم»(
[5]) .
([1]) قال الحافظ المنذري في كتابه "الترغيب والترهيب" رواه أبو يعلى وإسناده حسن .
([2]) رواه البزار وفيه عبد الملك ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه وبقية رجاله ثقات كما في "مجمع الزوائد" .
([3]) رواه الطبراني وفيه الأحوص بن حكيم وهو ضعيف كما في "مجمع الزوائد" وقال الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" عن مكحول عن كثير بن مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه البيهقي وقال هذا مرسل جيد . وأورد قول الحافظ ابن حجر : ورواه الطبراني والبيهقي أيضا عن مكحول عن أبي ثعلبة رضي الله عنه رفعه وقال البيهقي مرسل جيد .
([4]) قال الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" : رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه والبيهقي ورواه ابن ماجة بلفظه من حديث أبي موسى الأشعري والبزار والبيهقي من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنهما بنحوه بإسناد لا بأس به أه. وقال الحافظ الهيتمي في "مجمع الزوائد" : رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات أه .
([5]) قال الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" رواه البيهقي وقال هذا مرسل جيد . ونقل عن الأزهري أن معنى خاس به : غدر به .