06-16-2013, 01:34 PM
|
#15
|
|
Re: نقاط مهمة حول الخطاب المُرتبك للرئيس البشير!!!
الأخ العزيز أبو الحسين ,
عافاك الله يا أخى وسدد خطاك , ان هذا يا أخى أبتلاء عظيم , أصاب البلاد والعباد , نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل عواقبة خير , فى صبيحة يوم أمس أخبرنى أحد الأخوان عن شريط فيديو بثه الناطق الرسمى لحزب المؤتمر الشعبى (يوجد بموقع الراكوبه ) هاجم فيه حكومة الانقاذ هجوما عنيفا وحملها مسئولية ما يجرى منذ قيامها وحتى تاريخة , مما دفعنى للتعليق والرد عليه وفيما يلى نصه :
ألم يأن الآوان يا أخى كمال , أن ندرك أن ما يجرى من قتال وصراع دموى بين ابناء الوطن الواحد , يصب ودون أن ندرى لخدمة أهداف أعداء الحق والدين , وأن رجال الانقاذ – ( بموجب تعاليم وموجهات الأب الروحى لهم ) - هم الذين مهدو الطريق وخلق القابلية لهذا الصراع الدموى بين الأهل والعشيرة , وكانت البداية كما هو معلوم تحويل مشكلة الجنوب من قضية داخلية ومطالب عادلة اعترف بها كل أهل السودان وكانت على بعد خطوات من الحل الجزرى والشامل لها , حولتها الى حرب دينية بهدف اخراجها من كونها مشكلة داخلية قابلة للحل فى اطار سودان موحد ,الى تدويلها وكانت الثمرة المرجوة من ذلك هو ما نعائشه وتقع تحت وطئته البلاد والعباد فى كلا القطرين , وهذا هو المطلوب !!!!!!! ثم تلى ذلك ما حدث لأهلنا فى دارفور , وكان فى حقيقته استمرار وتنفيذ حرفى لما تم فى الجنوب , ومن المفارقات العجيبة والغريبة , أن تضطلع بهذا العمل الممعن فى سوءه وقبحه ( رجال الانقاذ ) هولاء الذين انحدروا الينا من تنظيم دعوى , كان المتعين أن ينزلوا علىنا المثال الحى للحكم الاسلامى الحقيقى , الحكم : " الراشد " فماذا انزلوا علينا ؟؟؟ اعادونا الى حكم الجاهلية الجهلاء , انزلوا علينا تعاليم وموجهات مستمدة من بنود التلمود اليهودى باعتباها تمثل الاسلام حسب التعاليم التى خضعوا لها فى سنى شبابهم الأول من الأب الروحى لهم وكان الهدف من ذلك كما هو معلوم اعدادهم الاعداد الكامل لادارة دولته المنشوده هذه وتم له ذلك , ..... والآن نحن نحصد مآلات هذه التعاليم والموجهات فى شكل الصراع الدموى الذى نعائشه وقد سبق علقت على ذلك فى شكل اجمالى وفيما يلى نصه : لا شك أن الكثير منكم يا أبنائى ,لا يخفى عليه أن هذا الصراع الدموى القائم حاليا بين فئتين من بنى جلدتنا لا يعدو كونه تنفيذ حرفى وممارسة عملية يسير كلاهما فيها بهمة عالية ومببرات وعلل تساق لاثبات حق كل منهما فيها , وهم لا يدرون أن كليهما لا يعدو كونه مجرد دمى تحركها الأيدى الخفية لتحقيق أهدافها ومراميها البعيدة المفضية الى هدم وتدمير كامل لسوداننا القارة وتحويله الى دويلات تتصارع فيما بينها الصراع الأبدى , هذه الأيدى الخفية المحركة للطرفين هى ذاتها التى يتهم كل منهما الآخر أنه واقع فى شباكها , ولا يدرى أنهما معا من ضحاياها الواقعون والمنفذون بنشوة وشوق وهمة عالية لكل ماهو مرسوم ومخطط من سالف الأزمان , فالنستمع معا الى هذه الفقرة المقتطفة من خطتهم السرية : " (1) تقسيم الجويم ( غير اليهود ) الى معسكرات متنابذة تتصارع فيما بينها بشكل دائم حول عدد من المشاكل تتولى المؤأمرة توليدها , واثارتها باستمرار ملبسة اياها ثوبا : ( اقتصاديا أو سياسيا أو عنصريا ....... الخ ) (2) تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها ثم تدبير حادث فى كل مرة يكون من نتائجه انقضاض كل معسكر على الآخر .
|
|
|