اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا الْحَبِيبِ، صَلاَةً تُذَكِّرُنِي بِخُلُقِهِ الْكَرِيمِ كُلَّمَا تَلَوْتُهَا، وَتُشَوِّقُنِي إِلَى جَنَابِهِ الرَّحِيمِ كُلَّمَا رَدَّدْتُهَا، وَتَهْدِينِي طَرِيقَهُ الْمُسْتَقِيمَ كُلَّمَا كَرَّرْتُهَا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً يَكُونُ مِنْ بَرَكَاتِهَا صَلاَحُ الْحَالِ، وَمِنْ نَفَحَاتِهَا حُسْنُ الْمَآلِ، وَأَنْ نَرْقَى بِهَا فِي مَعَارِجِ التُّقَى وَالْكَمَالِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى خَيْرِ الْوَرَى، وَأَفْضَلِ مَنِ اخْتَارَ رَبَّنَا وَاجْتَبَى، وَجَعَلَهُ أَكْمَلَ قُدْوَةٍ تُقْتَدَى.