عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2013, 11:46 AM   #28
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الاسراء والمعراج



زيادات ليست عند البخاري:

قال الحافظ رحمه الله:

(وقع من الزيادات في قصة المعراج) عند مسلم من طريق همام عن قتادة عن أنس رفعه:" بينا أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، وإذا طينه مسك أذفر. فقال جبريل: هذا الكوثر" وله من طريق شيبان عن قتادة عن أنس: لما عرج بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.. فذكر نحوه.

وعند أبي حاتم وابن عائذ من طريق يزيد بن أبي مالك عن أنس:" ثم انطلق حتى انتهى بي الى الشجرة، فغشيني من كل سحابة فيها من كل لون، فتأخر جبريل، وخررت ساجدا" وفي حديث ابن مسعود عند مسلم: ( وأعطي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الصلوات الخمس وخواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته المقحمات)، يعني الكبائر.وفي هذه الرواية من الزيادة: " ثم انجلت عني السحابة وأخذ بيدي جبريل، فانصرفت سريعا، فأتيت على ابراهم، فلم يقل شيئا، ثم أتيت على موسى فقال: ما صنعت؟.." الحديث.

وفي أيضا:" فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:" مالي لم آت أهل سماء إلا رحبوا بي وضحكوا اليّ، غير رجل واحد، فسلمت عليه، فرد عليّ السلام، ورحب بي، ولم يضحك اليّ؟ قال: يا محمد، ذلك مالك خازن جهنم، لم يضحك منذ خلق، ولو ضحك الى أحد لضحك اليك".

وفي حديث حذيفة عند أحمد والترمذي، ( حتى فتحت لهما أبواب السماء، فرأيا الجنة والنار، ووعد الآخرة أجمع) وفي حديث أبي سعيد: أنه عرض عليه الجنة، وأن رمانها، كأنه الدلاء، وإذا طيرها، كأنه البخت، وأنه عرضت عليه النار، فإذا هي لو طرح فيها الحجارة والحديد لأكلتها. وفي حديث شداد بن أوس:" فإذا جهنم تكشف عن مثل الزرابي، ووجدتها مثل الحمة السخنة". وزاد فيه: أنه رآها في وادي بيت المقدس. وفي رواية يزيد بن مالك عن أنس عند أبي حاتم، أن جبريل قال: يا محمد هل سألت ربك أن يريك الحور العين؟ قال: نعم. قال: فانطلق الى أولئك النسوة فسلم عليهن. قال: فأتيت اليهن، فسلمت، فرددن، فقلت: من أنتن؟ فقلن: خيرات حسان.." الحديث.

وفي رواية أبي عبيدة الله بن عبدالله بن مسعود عن أبيه: ( أن إبراهيم الخليل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: يا بني إنك لاق ربك الليلة، وإن أمتك آخر الأمم وأضعفها، فإن استطعت أن تكون حاجتك أوجلها في أمتك فافعل).

وفي رواية الواقدي بأسانيده في أول حديث الاسراء: ( كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يسأل ربه أن يريه الجنة والنار، فلما كانت ليلة السبت لسبع عشرة خلت من رمضان، قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا، وهو نائم في بيته ظهرا، أتاه جبريل وميكائيل فقالا: انطلق الى ما سألت: فانطلقا به الى ما بين المقام وزمزم، فأتى بالمعراج، فإذا هو أحسن شيء منظرا، فعرجا به الى السماوات، فلقي الأنبياء، وانتهى الى سدرة المنتهى، ورأى الجنة والنار، وفرض عليه الخمس). فلو ثبت هذا لكان ظاهرا في أنه معراج آخر، لقوله: إنه كان ظهرا وأن المعراج كان من مكة، هو مخالف لما في الروايات الصحيحة في الأمرين معا. ويعكر على التعدد قوله: إن الصلوات فرضت حينئذ، إلا إن حمل على أنه أعيد ذكره تأكيدا، أو فرغ على أن الأول كان مناما، وهذا يقظة أو بالعكس، والله أعلم.


حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس