عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2013, 11:44 AM   #26
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الاسراء والمعراج



وفي رواية:" بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان وذكر، يعني رجلا بين الرجلين فأتيت بطست من ذهب ملآن حكمة وإيمانا. فشق من النحر الى مراق البطن ثم غسل البطن بماء زمزم، ثم ملئ حكمة وإيمانا.."

ثم ساق نحوه. وحين ذكر البيت المعمور قال:" فسألت جبريل فقال: يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا لم يعودوا اليه آخر ما عليهم. ورفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها كأنه قلال هجر، وورقها كأنه آذان الفيول.." وقال في آخره:" فنودي: إني قد أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي، وأجزي الحسنة عشرا".

وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:{ وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة للناس}. قال: هي رؤيا عين، أريها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليلة أسري به الى بيت المقدس. قال: والشجرة الملعونة في القرآن هي شجرة الزقوم.

وعن أنس بن مالك قال: كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:

" فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل، ففرج صدري، ثم غسله بماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا، فأفرغه في صدري ثم أطبقه، ثم أخذ بيدي فعرج بي الى السماء الدنيا. فلما جئت الى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء: افتح. قال: من هذا؟ قال: هذا جبريل. قال: هل معك احد؟ قال: نعم، معي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. فقال: أرسل اليه؟ قال: نعم. فلما فتح علونا السماء الدنيا، فإذا رجل قاعد، على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة؛ إذا نظر قبل يمينه ضحك، وإذا نظر قبل يساره بكى. فقال: مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح. قلت لجبريل: من هذا؟ قال: هذا آدم، وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بينه، فاهل اليمين منهم اهل الجنة، والأسودة التي عن شماله اهل النار فإذا نظر عن يمينه ضحك، وإذا نظر قبل شماله بكى.

حتى عرج بي الى السماء الثانية، فقال لخازنها: افتح. فقال له خازنها مثل ما قال الأول. ففتح".

قال أنس: فذكر أنه وجد في السماوات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم. ولم يثبت [ يعني أبا ذر ] كيف منازلهم. غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا، وإبراهيم في السادسة.

قال أنس: فلما مر جبريل بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح. فقلت: من هذا؟ قال: هذا إدريس. ثم مررت بموسى فقال: مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح. قلت: من هذا؟ قال: هذا موسى. ثم مررت بعيسى فقال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قلت: من هذا؟ قال: هذا عيسى. ثم مررت بإبراهيم فقال: مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت: من هذا؟ قال: هذا إبراهيم عليه السلام".

قال ابن شهاب: فأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان: قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:" ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام".

قال ابن حزم وأنس بن مالك: قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "ففرض الله على امتي خمسين صلاة. فرجعت بذلك حتى مررت على موسى، فقال: ما فرض الله لك على أمتك؟ قلت: فرض خمسين صلاة. قال: فارجع الى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك. فراجعني، فوضع شطرها. فرجعت الى موسى. قلت: وضع شطرها. فقال: راجع ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك. فراجعت، فوضع شطرها فرجعت اليه فقال: ارجع الى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك. فراجعته فقال: هي خمس وهي خمسون، لا يبدل القول لدي. فرجعت الى موسى فقال: راجع ربك. فقلت: استحييت من ربي، ثم انطلق بي حتى انتهى بي الى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدري ما هي، ثم ادخلت الجنة، فإذا فيها حبايل اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك".


حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس