عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2013, 03:36 PM   #366
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: فتح كتاب فتح البارى على شرح البخارى للاحافظ ابن حجر العسقلانى رضى الله عنه


*3*نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةباب التَّبْكِيرِ إِلَى الْعِيدِ
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ إِنْ كُنَّا فَرَغْنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَذَلِكَ حِينَ التَّسْبِيحِ
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب التبكير للعيد‏)‏ كذا للأكثر بتقديم الموحدة من البكور، وعلى ذلك جرى شارحوه ومن استخرج عليه‏.‏
ووقع للمستملي التكبير بتقديم الكاف وهو تحريف‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏وقال عبد الله بن بسر‏)‏ يعني المازني الصحابي ابن الصحابي، وأبوه بضم الموحدة وسكون المهملة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏إن كنا فرغنا في هذه الساعة‏)‏ إن هي المخففة من الثقيلة وهذا التعليق وصله أحمد وصرح برفعه وسياقه، ثم أخرجه من طريق يزيد بن خمير وهو بالمعجمة مصغر قال ‏"‏ خرج عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس يوم عيد فطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام وقال ‏"‏ إن كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد فرغنا ساعتنا هذه ‏"‏ وكذا رواه أبو داود عن أحمد والحاكم من طريق أحمد أيضا وصححه‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏وذلك حين التسبيح‏)‏ أي وقت صلاة السبحة وهي النافلة، وذلك إذا مضى وقت الكراهة‏.‏
وفي رواية صحيحة للطبراني وذلك حين تسبيح الضحى، قال ابن بطال‏:‏ أجمع الفقهاء على أن العيد لا تصلي قبل طلوع الشمس ولا عند طلوعها، وإنما تجوز عند جواز النافلة‏.‏
ويعكر عليه إطلاق من أطلق أن أول وقتها عند طلوع الشمس، واختلفوا هل يمتد وقتها إلى الزوال أو لا، واستدل ابن بطال على المنع بحديث عبد الله بن بسر هذا، وليس دلالته على ذلك بظاهرة‏.‏
ثم أورد المصنف حديث البراء ‏"‏ إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ‏"‏ وهو دال على أنه لا ينبغي الاشتغال في يوم العيد بشيء غير التأهب للصلاة والخروج إليها، ومن لازمه أن لا يفعل قبلها شيء غيرها فاقتضى ذلك التبكير إليها‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس