إقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بت وهب
هذه القصيده للخليفه محمد محمد طه فى مدح الشريفه السيده مريم بنت السيد هاشم الميرغنى رضى الله عنهم أجمعين
رضوانك الله يغشى بضعه الأمرا**من أسمها مريم بالفضل مشتهرا
ياصاح عرج على ذاك الفريق وقل**لأهله مرحبا بالساده الأمرا
ورد طرفك فى أرجاء قريتهم**وقل عبدكم فى غايه الكدرا
تركته فى سهاد نومه قلق**كواه بعدكم ملأ الحشا ضجرا
لكنه واثق من أنكم عنده**فى كل وقت وحين تشملوا النظرا
طال الفراق عليه أين عطفكم**يامريم الميرغنيه أرحمى الفقرا
يابنت هاشم يا نسل الكرام ويا**من كفها لم يزل أسخى من المطرا
يادره المجد يابحر الفيؤض ويا**من وجهها لم يزل أضوا من القمرا
عديمه الشكل أصل الفضل من يدها**وفضلها لم يزل فى الكون منهمرا
ياصاحبى جد سيرا نحو ساحتها**سنكات فيها شفا الاسقام غير مرا
فإن وصلت أمام الميرغنيه كن**عبد حقيرا ذليل القلب منكسرا
تنل مرادك يا خلى بلا تعب***فكم بها من رجال نالت الوطرا
لاذوا بها أيقنوا من أنها سند**نظيرها عز فى الاكوان ليس يرى
فما لها من نساء الكون من شبه**كلا ولا فى رجال مثلها ذكرا
فسل شروقا وسل عربا وسل عجما**فكلهم بثناها عنده خبرا
أهل الحجاز وبيت الله يعرفها**حقيقه وكذاك القبه الخضرا
رؤوفه بضعاف الخلق ترحمهم**مغيثه عند حل الخطب مبتدرا
ماجاءها خائف إلا وروعته**سكنت وزال الذى يشكوه من ضررا
كم من مريض حزين أعجز الحكما**لحضره الميرغنيه أرسل الخبرا
من قبل أن يجتمع خلى بحضرتها**نال الشفا من كريم جل مقتدرا
بالله هل بعد هذا منكر فضلها **له خلاص بيوم هوله عسرا
يقول ابن محمد طه ممتثلا**عبدا مسيئا أتاك اليوم معتذرا
تقبلى قوله بالميرغنى حسن**وسامحيه وقولى الذنب مغتفرا
وأرحميه وكونى عونه ابدا**لكى يكون بقوم آخر الزمرا
حلت به كربه أخبارها عندكم**قالوا لنا مديحكم لن يغنى عن ضررا
إن كان هذا لكم يرضى فعبدكم**بين الاعادى كأن الجسم فى شررا
يامريم الفضل إن الفضل فضلكم**والعبد عبدكم جودوا له بقرى
والله تالله لو نال المراد بكم**ماهمه فى الورى زيد ولا عمرا
ثم الصلاه على المختار سيدنا**تخصه وتعم الساده البررا
ثم السلام لمريم ثم من بعدها**للسيدين سلاله سيد جعفرا