أما السيد جعفر ووالده وأسرته الكريمة فانهم كالغيث حيثما اصاب نفع وهم لا يحتاجون منا شئ غير المودة التى أمرنا بها الله تعالى ان كان يعلم صاحب الغفلة ولكنه العهر السياسى فى طبعه ولن يتغير عنده لسوء خاتمة له باذن الله الكريم ولك استاذى على نايل ارفع القبعة وأحنى الرأس اجلالا لردك الكافى والشافى
قصيدة فى مدحهم للولى الكامل الشيخ /عبد الباقى أحمد المكاشفى
المقبور بقرية الشكينيبة ..رضى الله عنه وارضاه
يامن علوا أخمصاً فوق الثريا علا وخصصوا بالولاية القصوى غير فصلا
ودثروا بلباس العز والشرف وجلوا بسناء صاف مكتملا
ابن الوصى وال المصطفى فلهم جزر السيادة الاقدام والبسلا
اعنى المراغنة من سادة سيادتهم بين الورى بجميل العلم والعملا
الله طهرهم فى الذكر جىء لنا من الرجس وحباهم صولة وعلا
وايات قبولهم بالافق منتشرة ونجم سؤددهم يزهو على زحلا
ثم المكارم مجبولة بلا حصر وكل مجد اصيل حووه افهم السجلا
هم البدور وماسواهم نجم أأشرق البدر ام نجم غرب افلا
ام الضياء مع الظلماء يشتبها فكيف لا وهم بضعة الزهراء ذات علا
هل الجواهر والاصداف يجتمعا ام النضار مع النحاس يمتثلا
ترى اثارهم يبرى الجذام وكم بهم مقعد قد طاب من عللا
اليس خاتم رسل الله جدهم والميرغنى والداً يكفيهم نبلا
قل للذى يزعم انك تحازهم اقصر عناك فكرسى البزخ لن تصلا
ايا محبهم اشدد يمينك فى عرو حبلهم تنيل كل املا
يارب بالميرغنى والال قاطبة ابن المكاشفى ينور قلبه يشتعلا
احفظ آلو ومحبيه وتابعهم ومن يلوذ به فى الحادث الجللا
لان حبكم ارسى فى اضلعى وذكركم فى لسانى احلا من عسلا
وصلى ربى ماغنت مطوقة على نبى الهدى واله الفضلا