[حسن الخليفه احمد]

قال الامام القسطلانى رضى الله عنه فى المواهب قد اختلف فى عآم ولادته صلى الله عليه وسلم والاكثرون أنه ولد عآم الفيل وأنه بعد الفيل بخمسين يوما وأنه فى شهر ربيع الاول يوم الاثنين لاثنتى عشر يوما خلت منه وعند طلوع الفجر .
وعن ابن عباس رضى الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين واستنبأ يوم الاثنين وخرج مهاجرا من مكة الى المدينة يوم الاثنين ودخل المدينة يوم الاثنين ورفع الحجر يوم الاثنين وكذا فتح مكة ونزول سورة المائدة يوم الاثنين.
قال الشيخ احمد المبارك رضى الله عنه فى كتابه ((الابريز)) من كلام سيدى الشيخ عبد العزيز الدباغ سالته رضى الله عنه هل ولد صلى الله عليه وسلم ليلا ؟ كما ذهبت اليه طائفة واستدلوا بحديث عثمان ابن ابى العاص رضى الله عنه عن أمه فاطمة بنت عبد الله الثقفية أنها قالت (شهدت ولادة النبى صلى الله عليه وسلم فرأيت البيت حين وضع قد امتلأ نورا ورأيت النجوم تدنوا حتى ظننت أنها ستقع على ) رواه البيهقى وابن السكن . والنجوم لاتكون الا ليلا.
أو ولد صلى الله عليه وسلم نهارا وصححوه بحديث مسلم وغيره , لكن بعد الفجر كما فى الحديث وان كان ضعيفا لان الضعف يعمل به فى الفضائل والمناقب واجابوا عن الحديث السابق على ولادته قبل الفجر ليلا قال رضى الله عنه وامدنى باسرارذاته الكريمة ( الذى فى الواقع ونفس الامر انه صلى الله عليه وسلم ولد فى آخر الليل قبل الفجر بمدة وتأخر خلاص أمه الى طلوع الفجر والمدة التى بين انفصاله صلى الله عليه وسلم من بطن أمه وانفصال الخلآص منها هى سآعة الاستجآبة فى الليل التى وردت به الاحاديث.