وقلم الطيب مصطفى هو هذا القلم بكل تأكيد، قلمٌ يستحق الرثاء وحق يدافع عنه الطيب مصطفى يستحق البكاء عليه،وإن كان الوطن في هذه الأيام بين جراحات وصراعات وتُسلمه المنون إلى المنون، وكل أطرافه من النبال إلى الرماح إلى السهام، أما كان الأفضل أن يكون قلمك لصالح صناعة وحدة وطنية باذخة هي الفكرة التي يحتاجها الوطن وهو يئن من أم روابة إلى جنوب كردفان إلى بقية الأطراف من صراعات تقتل حتى (الوطن) اسما ًوكياناً،عمقاً وشعباً.